) ' & !" # ( %
( [ 'j ) * .. Q g (2 , ! 2 ' F t ( 3
: ( d d
اﻟﻨﺎس
< ! 9 &M F , 7 ) !2
H
' ..D 6' l d ; q( ,
أﺣﻤﺪ اﻟﻌﻤﺮي اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺰﻣﺎزﻣﺔ ﻣﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺰاﺋﺮات
" ! -
! * ? - 6
وُرﺛﺖ ﻣﻬﻨﺔ اﻟﺴﻘﺎﻳﺔ واﻟﺮﻓﺎدة ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺣﺠﺎج اﻟﺒﻴﺖ اﻟﺤﺮام ﺟﻴ ًﻠﺎ ﺑﻌﺪ ﺟﻴﻞ وﻣﻨﺬ ﻓﺠﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ،إﻟﻰ أن اﻧﻔﺼﻠﺖ اﻟﺴـﻘﺎﻳﺔ ﻋﻦ اﻟﺮﻓﺎدة ﻓﺄﺻﺒﺤﺖ اﻟﺴﻘﺎﻳﺔ ﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﺰﻣﺎزﻣﺔ واﻟﺮﻓﺎدة ﻟﻄﺎﺋﻔﺔ اﻟﻤﻄﻮﻓﻴﻦ ،وﻣﺮت ﺑﻬﺬه اﻟﻤﻬـﻦ ﻋﺪة ﻋﺼﻮر ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺴﻌﻮدي اﻟﺰاﻫﺮ ،ﺣﻴﺚ ﻛﺎن اﻟﺰﻣﺎزﻣﺔ واﻟﻤﻄﻮﻓﻮن ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺑﺎﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ، وﻫ ــﻲ ﻋﺒ ــﺎرة ﻋ ــﻦ وﺛﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﺣﺎﻛﻢ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺨ ــﺺ ﻛﻞ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﻣﻦ ﻋﻮاﺋﻞ اﻟﺰﻣﺎزﻣﺔ ﺑﺨﺪﻣ ــﺔ ﺣﺠﺎج ﺑﻠﺪ ﻣﻌﻴﻦ أو ﺟﻬﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ،ﺣﺘﻰ ﻋﻬﺪ اﻟﻤﻐﻔﻮر ﻟﻪ ﺑﺈذن ا اﻟﻤﻠﻚ ﻓﻴﺼﻞ ﺑﻦ ﻋﺒﺪاﻟﻌﺰﻳﺰ آل ﺳـ ــﻌﻮد رﺣﻤﻪ ا ،وﻓﻲ ﻋﺎم ١٣٨٤ﻫـ رﻏﺐ ﺟﻼﻟﺘﻪ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻴﻦ أداء أرﺑﺎب اﻟﻄﻮاﺋﻒ ،ﻓﺄﺻﺪر ﺟﻼﻟﺘﻪ ﻧﻈـﺎم اﻟﻤﻄﻮﻓﻴﻦ اﻟﻌﺎم وﺗﻢ ﺗﻄﺒﻴﻘﻪ ﻋﻠﻲ اﻟﺰﻣﺎزﻣﺔ واﻟﻤﻄﻮﻓﻴﻦ ،وﻗﺪ اﻋﺘﻤﺪ اﻟﻨﻈﺎم ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻴﻦ أرﺑﺎب اﻟﻄﻮاﺋﻒ وذﻟﻚ ﺑﻔﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺴ ــﺆال ﻟﻠﺤﺠﺎج ،وﻗﺪ اﺳ ــﺘﻤﺮ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ إﻟﻰ إﻧﺸ ــﺎء ﻣﺆﺳﺴ ــﺎت أرﺑﺎب اﻟﻄﻮاﺋﻒ وﻣﻜﺘﺐ اﻟﺰﻣﺎزﻣﺔ اﻟﻤﻮﺣﺪ اﻟ ــﺬي أﻧﺸ ــﺊ ﻋ ــﺎم ١٤٠٣ﻫـ ﺑﻘﺮار ﻣ ــﻦ ﻣﻌﺎﻟﻲ وزﻳﺮ اﻟﺤﺞ واTوﻗ ــﺎف ،واﻟﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ اTﻣﺮ اﻟﺴ ــﺎﻣﻲ اﻟﻜﺮﻳﻢ، وﺗﺸﻤﻞ اﻟﻤﻬﻨﺔ أﻳﻀﺎ اﻟﺰﻣﺰﻣﻴﺎت ،وﻫﻦ ﻋﻀﻮات اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﻜﺘﺐ اﻟﺰﻣﺎزﻣﺔ.
اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﺰﻳﺎرة اﺣﺪ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت
ﺗﻘﻮل اﻟﺰﻣﺰﻣﻴﺔ ﻧﻮال ﻋﺒﺪا ﻋﺒﺪه رﺋﻴﺴﺔ اﻟﻠﺠﻨ ــﺔ اﻟﻨﺴ ــﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﻜﺘ ــﺐ اﻟﺰﻣﺎزﻣ ــﺔ اﻟﻤﻮﺣ ــﺪ ان اﻟﺰﻣﺰﻣﻴ ــﺔ ﻫ ــﻲ اﻟﻤ ــﺮأة اﻟﻤﻨﺘﺴ ــﺒﺔ ﻟﻄﺎﺋﻔ ــﺔ اﻟﺰﻣﺎزﻣ ــﺔ ..وﻗ ــﺪ ورﺛ ــﺖ اﻟﻤﻬﻨ ــﺔ ﻋ ــﻦ واﻟﺪﻫ ــﺎ وﺟﺪﻫﺎ وﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﻘﻮم ﻋﻠﻰ ﺳﻘﺎﻳﺔ اﻟﺤﺠﻴﺞ. وﺗﻀﻴﻒ :ﻓﻲ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ اﻟﻤﺮأة ﺗﻌﻤﻞ ﺑﻬ ــﺬه اﻟﻤﻬﻨ ــﺔ ،ﺣﻴ ــﺚ ﻛﺎن ﻣﻘ ــﺪم ﻋﻠﻴﻬ ــﺎ واﻟﺪﻫﺎ أو وﻛﻴﻠﻬ ــﺎ او ﻣ ــﻦ ﻳﻘ ــﻮم ﻣﻘﺎﻣﻬ ــﺎ ﺑﻬ ــﺬا اﻟﻌﻤﻞ، أﻣ ــﺎ اQن ﻓﻘﺪ أﺻﺒﺢ اﻟﻌﻤ ــﻞ ﺟﻤﺎﻋﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﻜﺘﺐ ﺣﻴ ــﺚ ﻳﻘ ــﻮم اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠ ــﻰ ﺧﺪﻣﺔ ﺣﺠ ــﺎج ﺑﻴﺖ ا اﻟﺤﺮام. #-, k DP3 وأﺷﺎرت ﻧﻮال ﻋﺒﺪه اﻟﻰ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﺸﻜﻠﺖ ﻋ ــﺎم ١٤٢٧ﻫ ـ ـ ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟ ــﺪور اﻟﻤ ــﺮأة اﻟﺰﻣﺰﻣﻴﺔ وﻣﺠﻬﻮداﺗﻬ ــﺎ اﻟﺠﻠﻴﻠ ــﺔ ﻋﻠ ــﻰ ﻣ ــﺮ اﻟﻌﺼ ــﻮر ﻓﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﺿﻴ ــﻮف اﻟﺮﺣﻤﻦ ،وأراد ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺰﻣﺎزﻣﺔ ﺗﺸ ــﻜﻴﻞ ﻫ ــﺬه اﻟﻠﺠﻨ ــﺔ اﻟﻨﺴ ــﺎﺋﻴﺔ Tداء أﻧﺸ ــﻄﺔ ﻣﺘﻌ ــﺪدة ﺗﻀ ــﻢ ﻧﺨﺒ ــﺔ ﻣ ــﻦ اﻟﺰﻣﺰﻣﻴ ــﺎت ﻟﻠﻘﻴ ــﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤ ــﻞ اﻟﺘﻄﻮﻋ ــﻲ وﺗﻘﺪﻳ ــﻢ اﻟﺨﺪﻣ ــﺎت اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻀﻴﻮف اﻟﺮﺣﻤﻦ.
وأﺿﺎﻓﺖ :ﻛﻤﺎ ﺗﻢ اﻧﺸ ــﺎؤﻫﺎ اﻳﻀﺎ ﻟﺘﻌﺮﻳﻒ اﻟﺠﻬ ــﺎت اﻟﻨﺴ ــﺎﺋﻴﺔ اﻟﻤﻬﺘﻤ ــﺔ ﺑﺄﺻ ــﻮل ﻣﻬﻨ ــﺔ اﻟﺰﻣﺰﻣﻴ ــﺔ واﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﺎﺟﺎت ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻄﻮاﻓﺔ وﻟﻠﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻠﺠﺎن اﻟﻨﺴ ــﺎﺋﻴﺔ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ وإﺑﺮاز أﻋﻤﺎل اﻟﻤﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻮﺳ ــﺎﺋﻞ اﻻﻋﻼﻣﻴﺔ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎت وﻋﻤﻞ اﺟﺘﻤﺎﻋﺎت ودورات ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻟﻬ ــﻦ ،وﺗﺎﺑﻌ ــﺖ وﺗﻤﺜﻴﻞ أﺑﺮز ﻣﻬ ــﺎم ﻫﺬه اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻨﺴ ــﺎﺋﻴﺔ وأﻋﻤﺎﻟﻬ ــﺎ ﻓﻲ ﺗﻮزﻳﻊ ﻣ ــﺎء زﻣﺰم ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﺟ ــﺎت اﻟﻤﻨﻮﻣ ــﺎت ﺑﻤﺴﺘﺸ ــﻔﻴﺎت اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻤﻘﺪﺳ ــﺔ وﺗﺘﻢ ﻫﺬه اﻟﺰﻳﺎرات ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮﺗﻴﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻄﻠﻮع ﻟﻠﻤﺸﺎﻋﺮ وﻓﺘﺮﺗﻴﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﻨﺰول ﻣﻨﻬﺎ. <* ! #-, J وﻋﻦ أﺑ ــﺮز أﻋﻤ ــﺎل اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﻨﺴ ــﺎﺋﻴﺔ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺰﻣﺰﻣﻴﺔ ﻧﻮال :اﺳ ــﺘﻘﺒﺎل ﻃﻠﺒﺎت اﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﻓﻲ اﻟﻠﺠﻨ ــﺔ ﻣ ــﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻤﻮﺳ ــﻢ وإﺟ ــﺮاء ﻣﻘﺎﺑﻼت ﺷ ــﺨﺼﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺎت ﻟﻠﻮﻇﺎﺋﻒ اﻟﻤﻮﺳ ــﻤﻴﺔ وﺗﻌﺮﻳﻔﻬ ــﻦ ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﻌﻤﻞ ،ﺛﺎﻟﺜ ــﺎ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺴ ــﺎﻫﻤﺎت ﻋﺒ ــﺮ اﻟﻬﺎﺗ ــﻒ واﺳ ــﺘﻘﺒﺎﻟﻬﻦ ﺑﻤﻘﺮ اﻟﻠﺠﻨ ــﺔ اﻟﻨﺴ ــﺎﺋﻴﺔ ﺑﺎﻟﻤﻜﺘ ــﺐ وأﺧﻴ ــﺮا ﺗﻌﺒﺌ ــﺔ
اﻟﺤﺎﺟ ــﺎت اﻟﻤﻨﻮﻣ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸ ــﻔﻴﺎت وﻫﻦ ﻳﺘﻠﻘﻴﻦ ﻋﺒﻮات زﻣﺰم ﺗﻘﺪﻳﺮا ﻟﻬﺬا اﻟﻤﺎء اﻟﻌﻈﻴﻢ، وأﺷ ــﺎرﺗﺎ اﻟ ــﻰ ان اﻟﻜﺜﻴ ــﺮ ﻣﻨﻬ ــﻦ ﻻ ﻳﺴ ــﺘﻄﻌﻦ وﺻ ــﻒ ﺣﺎﻟ ــﺔ اﻟﻔ ــﺮح اﻟﻤﻤﺰوﺟﺔ ﺑﺎﻟﺒ ــﻜﺎء وﻫﻦ ﻳﺘﻠﻘﻴﻨ ــﻪ وﻳﺘﺒﺮﻛ ــﻦ ﺑ ــﻪ ،واﺻﻔ ــﺎت ﻫ ــﺬا اﻟﻤ ــﺎء ﺑﺎﻟﻌﻈﻴ ــﻢ واﻟﺬي ﻳﺼﻌﺐ اﻟﻮﺻ ــﻮل اﻟﻴﻪ اﻻ ﺑﻌﺪ ﻗﻄﻊ اﻟﻤﺴﺎﻓﺎت اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ. وﺗﺎﺑﻌ ــﺖ أﻣﺎﻧﻲ ﻋﺘﻴ ــﻖ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ ﻻ ﺗﺪﺧﺮ وﺳ ــﻌﺎ ﻓ ــﻲ ﺗﺄﻣﻴ ــﻦ وﺗﻮﻓﻴ ــﺮ ﻛﺎﻓ ــﺔ اﻟﺨﺪﻣ ــﺎت اﻟﺘ ــﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ اﻟﺤﺠ ــﺎج ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠ ــﻰ اﻟﻤﺎء ﺑﺎﻟﻜﻤﻴﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻬﺎ. وأﻛﺪت ﻓﻮزﻳﺔ ﻓﺎﺿﻞ ان اﻟﻠﺠﻨﺔ ﺗﻘﻮم ﺑﻌﻤﻞ زﻳﺎرات ﻣﻴﺪاﻧﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﺤﺞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴ ــﺔ ﺣﺎﻣﻠ ــﺔ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﺒﻮات ﻣ ــﻦ ﻣﺎء زﻣﺰم وﻣﺴﺒﺤﺔ ﻣﻊ اﻟﺪﻋﺎء ﺑﺎﻟﺸﻔﺎء اﻟﻌﺎﺟﻞ ﻟﻠﺤﺎﺟﺎت. وﻋ ــﻦ ﻣﻬﻨ ــﺔ اﻟﺰﻣﺎزﻣ ــﺔ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻗﺎﻟ ــﺖ ﻓﻮزﻳﺔ ﺻﻮر ﻗﺪﻳﻤﺔ ﻟﺒﺌﺮ زﻣﺰم ﻓﺎﺿﻞ إﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﻢ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ »اﻟﺠﺒﺎدة« اﻻﺳﺘﻤﺎرات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺎت. وﻟﻜ ــﻦ ﺑﻌ ــﺪ ﻣ ــﺮور اﻟﻮﻗ ــﺖ وﻇﻬ ــﻮر اTﺟﻬ ــﺰة وﻣ ــﻦ ﺟﻬﺘﻬﻦ أﺷ ــﺎرت ﻛﻞ ﻣﻦ ﻓﻮزﻳﺔ ﻓﺎﺿﻞ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﻟﺘﻲ ﺳ ــﺨﺮت ﻣ ــﻦ أﺟﻞ ﺗﻮﻓﻴﺮ وﺗﺄﻣﻴﻦ وأﻣﺎﻧ ــﻲ ﻋﺘﻴ ــﻖ ﻋﻀﻮﺗ ــﻲ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟ ــﻰ ان أﻛﺜﺮ ﺧﺪﻣ ــﺔ اﻓﻀ ــﻞ وأﺳ ــﺮع ﻻﺳ ــﺘﺨﺮاج ﻫ ــﺬا اﻟﻤﺎء اﻟﻤﻮاﻗ ــﻒ ﺗﺄﺛﻴ ــﺮا ﻓﻴﻬﻦ ﻫﻮ اﻧﻬﻤ ــﺎر اﻟﺪﻣﻮع ﻣﻦ اﻟﻌﻈﻴﻢ.
أﺣﻤ ــﺪ ﻋﻠﻲ اﻟﻌﻤﺮي ﻣ ــﻦ أﻫﺎﻟﻲ ﻗﺮﻳﺔ ذي ﻋﻴ ــﻦ اTﺛﺮﻳﺔ ،ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤ ــﺮ ﺳ ــﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣًﺎ ،وﻣ ــﺎزال ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ زراﻋ ــﺔ اﻟﺮﻳﺤ ــﺎن واﻟﻜﺎدي، وﻗ ــﺪ ﻋ ــﺎش ﻣﻌﻈﻢ ﺣﻴﺎﺗ ــﻪ ﻓﻲ ﺗﻠ ــﻚ اﻟﻘﺮﻳ ــﺔ اTﺛﺮﻳﺔ ﺑﺠ ــﻮار ﻣﺰارﻋﻪ اﻟﺘ ــﻲ ﻻ ﻳﻔﺎرﻗﻬﺎ ،واﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﺞ اﻟﻤ ــﻮز واﻟﻠﻴﻤﻮن واﻟﻜﺎدي ،ﻛﻤﺎ ﺗﺠﺪه ﻣﻨﺬ ﻣﺸ ــﺮق اﻟﺸ ــﻤﺲ وﺣﺘﻰ اﻟﻐﺮوب وﻫﻮ ﻳﺤﺮس ﺗﻠﻚ اﻟﻤﺰارع ﻣﻦ اﻟﻘﺮود واTﻳﺪي اﻟﻌﺎﺑﺜﺔ. وﻳﻘﻮل اﻟﻌﻢ أﺣﻤﺪ ان اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻌﻄﺮﻳﺔ ﺗﻤﺜﻞ واﺟﻬﺔ ﻟnﺳ ــﻮاق ﻓ ــﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﺎﺣﺔ ،وﺗﺤﻈﻰ ﺑﺈﺟﻼل وإﻛﺒﺎر ﻣﻦ أﻫﺎﻟﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ وزوارﻫ ــﺎ ،وﻣﺎزال ﻫﻨ ــﺎك إﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻌﻄﺮﻳﺔ ﺳ ــﻮاء ﻣ ــﻦ أﻫﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ أو اﻟﺰوار ،وﻳﺸ ــﺘﺪ اRﻗﺒﺎل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﺰواﺟﺎت واﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎت وﻛﺬﻟﻚ ﻓﻲ اTﻋﻴﺎد .وﻫﻲ ﺗﺠﻠﺐ ﻣﻦ ﺑﻄﻮن اTودﻳﺔ وﻣﻦ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺠﺒﻠﻴﺔ واﻟﻤﺮﺗﻔﻌﺎت ،ﻗﺎﺋ ًﻠﺎ :إن اﻟﻜﺎدي ﻟﻪ أوﻗﺎت ﻓﻲ ﻗﻄﻔﻪ، ﻓ ــﻼ ﻳﻘﻄﻒ إﻻ ﻣﻊ اﻟﻔﺠﺮ أو ﻋﻨﺪ اﻟﻐﺮوب وﻫﺬا ﺳ ــﺮ ﻏﺮﻳﺐ ﻻ ﻧﻌﻠﻤﻪ، وﻧﻘﻮم ﺑﺒﻴﻌﻪ ﻣﻨﺬ اﻟﻘﺪم ،وﻣﻊ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﺼﻴﻒ ﻳﺴ ــﺘﻤﺮ ﺑﻴﻊ اﻟﻜﺎدي ﻛﻞ ﻳﻮم ﻟﺘﺰاﻳﺪ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ اTﻋﻴﺎد واﻟﻤﻨﺎﺳ ــﺒﺎت .وﻳﺸﻴﺮ اﻟﻌﻢ أﺣﻤ ــﺪ إﻟ ــﻰ أن اTﺟﺪاد ﻛﺎﻧ ــﻮا ﻳﻘﻄﻔﻮن ﻛﻞ ﺟﻤﻌﺔ ﻣﻦ ﻫ ــﺬا اﻟﺮﻳﺤﺎن، وﻳﻀﻌﻮﻧ ــﻪ ﻋﻠﻰ رؤوﺳ ــﻬﻢ أو ﺟﻴﻮﺑﻬﻢ ،وﻣﻦ ﻟﺪﻳﻪ زﻳ ــﺎدة ﻣﻨﻪ ،ﻓﺈﻧﻪ ﻳﻮزﻋﻬ ــﺎ ﻓﻲ ﺑﺎﻗﺎت ،وﻳﻨﺜﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺴ ــﺠﺪ اﻟﺠﻤﻌ ــﺔ ﻟﻴﻘﺪﻣﻪ ﻟﻠﻤﺼﻠﻴﻦ، ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﻘﺪﻣﻮﻧ ــﻪ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺒﻮن ،ﻓﺎﻟﻤﺮأة ﺗﻘﺪﻣﻪ ﻟﻀﻴﻮﻓﻬﺎ ،واﻟﺮﺟﻞ اﻟ ــﺬي ﻳﻨ ــﻮي ﺧﻄﺒﺔ ﻓﺘ ــﺎة ﻳﺼﻄﺤﺐ ﻫ ــﺬه اﻟﺒﺎﻗﺎت ،وﻛﺜﻴ ــﺮ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ ﻳﻌﺘﺒﺮوﻧﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﻮروﺛﺎت اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ اﻟﺮاﺋﻌﺔ اﻟﺘﻲ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﺠﺪ إﻗﺒﺎ ًﻟ ــﺎ ﻛﺒﻴـ ـﺮًا ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ ﻓﺌ ــﺎت اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﺮ أﺷ ــﻬﺮ اﻟﻌﻄ ــﻮر اﻟﺸ ــﺮﻗﻴﺔ واﻟﻐﺮﺑﻴﺔ اTﺧﺮى ،إﻻ أن ﺗﻠ ــﻚ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت اﻟﻌﻄﺮﻳﺔ اﺣﺘﻔﻈ ــﺖ ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ وأﺻﺎﻟﺘﻬﺎ وروﻧﻘﻬ ــﺎ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﻴﻦ أﻫﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، وﻣﺎزال ﻟﻬﺎ ﻣﺤﺒﻮﻫﺎ وﻋﺸﺎﻗﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻤﻴﻊ أﻃﻴﺎف اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ. وﻳﻮﺿ ــﺢ اﻟﻌ ــﻢ أﺣﻤ ــﺪ ﻗﺎﺋ ــﻼ :ﻳﻔﻀﻞ ﻋ ــﺪد ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴ ــﻦ ﺑﻤﻨﻄﻘ ــﺔ اﻟﺒﺎﺣ ــﺔ اﻗﺘﻨ ــﺎء اﻟﺮﻳﺤ ــﺎن واﻟ ــﻜﺎدي واﻟﻐ ــﺮاز وﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ اﻟﻨﺒﺎﺗ ــﺎت اﻟﻌﻄﺮﻳ ــﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻄﻮر ذات اﻟﻤ ــﺎرﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ،وذﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﺗﺤﺘﻠﻪ ﻫﺬه اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺪﻳﻬﻢ وﻻ ﻳﺴ ــﺘﻐﻨﻮن ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻤﻨﺎﺳ ــﺒﺎت ،وﻗﺪ اﺣﺘﻔﻈﺖ ﻫﺬه اﻟﻨﺒﺎﺗ ــﺎت ﺑﻘﻴﻤﺘﻬﺎ وأﺻﺎﻟﺘﻬﺎ وروﻧﻘﻬ ــﺎ اﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﻴ ــﻦ أﻫﺎﻟﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘ ــﺔ .ﻛﻤﺎ أنّ اﻟﻨﺒﺎﺗ ــﺎت اﻟﻌﻄﺮﻳﺔ ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﻔﺮض وﺟﻮدﻫﺎ ﻓﻲ اTﺳ ــﻮاق اﻟﺸ ــﻌﺒﻴﺔ رﻏﻢ وﺟﻮد اﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣ ــﻦ اﻟﻌﻄﻮر ذات اﻟﻤ ــﺎرﻛﺎت اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ،وﻻ ﻳﻘﺘﻨﻲ ﻫ ــﺬه اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ إﻻ ﻛﺒﺎر اﻟﺴ ــﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل واﻟﻨﺴ ــﺎء ،وﻓﺌﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب اﻟ ــﺬي ﻳﺤﺐ ﻫ ــﺬه اﻟﻨﺒﺎﺗ ــﺎت ،وذﻟﻚ ﻟﻤﻌﺮﻓﺘﻬ ــﻢ ﺑﺄﻫﻤﻴ ــﺔ وﻓﻮاﺋﺪ ﻫﺬه اﻟﻨﺒﺎﺗ ــﺎت ،ﻣﺸ ــﻴﺮا إﻟﻰ أنّ رواﺋﺤﻬ ــﺎ ﻻ ﺗﺰول ﺑﺴ ــﻬﻮﻟﺔ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﺣﺎل ﻟﻠﻌﻄﻮر اﻟﻤﺴﺘﻮردة ،وﻣﺆﻛﺪًا ﻋﻠﻰ أنّ اﻟﺒﻌﺾ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﻛﻤﻌﻄﺮات ﻟﻤﻴﺎه اﻟﺸﺮب.
' R { <J K" d( q() Q g i3' * .. ) N ) ) * + - !4
ﺗﻈﻞ ﻟnﺳ ــﻮاق اﻟﺸ ــﻌﺒﻴﺔ ﺑﺠﺪة ﻧﻜﻬﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ، وﻟﻌ ــﻞ ﻣ ــﻦ أﺑﺮز ﻣ ــﺎ ﻳﻤﻴﺰ ﺳ ــﻮق ﺑﺎب ﻣﻜﺔ ﻫ ــﻮ وﺟﻮد ﺑﻌ ــﺾ اﻟﺒﺎﻋ ــﺔ اﻟﻤﻌﻤﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﺴ ــﻮق ،واﻟﺬﻳﻦ ﻣﻀﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ اﻟﻌﻘ ــﻮد ﺗﻠﻮ اﻟﻌﻘﻮد وﻫﻢ ﻣﺎ زاﻟﻮا ﻳﻌﻤﻠﻮن ﺑﺠﺪ وﻣﺜﺎﺑ ــﺮة ﺑﺤﺜ ــﺎ ﻋ ــﻦ ﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﻴ ــﺶ ﺑﻴﻦ أوﺳ ــﺎط ﻫﺬه اTﺳ ــﻮاق اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺪ اﻟﻤﻜﺎن اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﺘﻠﺒﻴﺔ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﺟ ــﺎت اﻟﻤﻮاﻃﻨﻴ ــﻦ واﻟﻤﻘﻴﻤﻴﻦ ﻣ ــﻦ ذوي اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﺪود. وﻣ ــﻦ أوﻟﺌﻚ اﻟﺒﺎﻋ ــﺔ اﻟﻤﻌﻤﺮﻳﻦ اﻟﻌﻢ ﺑ ــﺮﻛﺎت ﻋﻠﻲ راﺟ ــﺢ اﻟﻌﺒﺪﻟ ــﻲ اﺑﻦ اﻟﺴ ــﺘﺔ واﻟﺴ ــﺘﻴﻦ ﻋﺎﻣ ــﺎ ،واﻟﺬي أﻣﻀ ــﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻨﻬﺎ وﻫﻮ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﺴﻮق اﻟﻌﺘﻴﻖ. وﺑﻌ ــﺪ أن أﻃﻠ ــﻖ ﺗﻨﻬﻴ ــﺪة ﻣ ــﻦ ﻋﻠ ــﻰ ﺑﺴ ــﻄﺘﻪ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌ ــﺔ اﺳ ــﺘﻌﺎد ﻣ ــﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺬﻛﺮﻳ ــﺎت ﻗﺎل اﻟﻌﻢ ﺑ ــﺮﻛﺎت :ﻗﺪﻣ ــﺖ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺘ ــﻲ )اﻟﻤﻈﻴﻠﻒ( ﻗﺒ ــﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴ ــﻦ ﻋﺎﻣﺎ ﺣﻴﺚ ﻛﻨﺖ أﻋﻤﻞ ﻣﺰارﻋﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺔ وﻛﺎن ﻣﺼﺪر دﺧﻠﻲ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺛﻢ أﺗﻴﺖ ﺟﺪة ﺑﻐﻴﺔ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻤﺴ ــﺘﻮى اﻟﻤﻌﻴﺸ ــﻲ ،وﻋﻤﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻌﺴﺲ ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺪة اﻟﺤ ــﺎرة ﻟﻴ ــﻼ ،وﻓﻲ اﻟﺼﺒ ــﺎح ﻛﻨﺖ أﺑﺴ ــﻂ ﻣﻤﺘﻬﻨﺎ ﺑﻴﻊ اﻟﺨﻴ ــﺰران واﻟﻤﺴ ــﺎوﻳﻚ واﻟﻤ ــﺮاوح اﻟﻴﺪوﻳﺔ ،وﻇﻠﻠﺖ ﻋﻠ ــﻰ ﻫ ــﺬا اﻟﺤ ــﺎل ﺳ ــﻨﻴﻦ ﻋ ــﺪة ﺣﺘﻰ ﺗ ــﻢ إﻟﻐ ــﺎء ﻧﻈﺎم
اﻟﻌﺴﺲ. وأﺿ ــﺎف :ﺣﺒ ــﻲ وﺗﻌﻠﻘ ــﻲ ﺑﺎﻟﺴ ــﻮق دﻓﻌﻨ ــﻲ ﻟﻤﻮاﺻﻠ ــﺔ رﺣﻠ ــﺔ اﻟﻜﻔ ــﺎح اﻟﺘ ــﻲ ﺑﺪأﺗﻬ ــﺎ ﻣ ــﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﻴ ــﻦ ﻋﺎﻣ ــﺎ ،وﻣﻮاﺻﻠ ــﺔ اﻟﻌﻤ ــﻞ ﻓ ــﻲ ﺑﺴ ــﻄﺘﻲ ﻟﺒﻴﻊ اﻟﻌﺼ ــﻲ واﻟﺨﻴ ــﺰران واﻟﻤﺴ ــﺎوﻳﻚ وﺑﻌ ــﺾ اTواﻧﻲ اﻟﺘﺮاﺛﻴﺔ ﻛﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻠﻴﺔ وﻗﻀﺎء وﻗﺖ اﻟﻔﺮاغ ﻟﺪي«. اﻟﻌ ــﻢ ﺑﺮﻛﺎت اﻟ ــﺬي ﺗﻌﻮد أن ﻳﺒﺴ ــﻂ ﻛﻞ ﻳﻮم ﻣﻨﺬ إﺷ ــﺮاﻗﺔ اﻟﺼﺒﺎح اﻟﺒﺎﻛﺮ ،ﻫﺎ ﻫﻮ اﻟﻤﺮض اﻟﻴﻮم ﻳﺘﺴﻠﻞ إﻟﻴ ــﻪ ،ﻟﻴﻜﺘﻔ ــﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺴ ــﺎء ﻣ ــﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﻌﺼﺮ وﺣﺘﻰ اﻟﻌﺎﺷ ــﺮة ﻣﺴﺎء ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻳﻌﻮد إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ اﻟﺸﻌﺒﻲ ﺑﺤ ــﻲ اﻟﺴ ــﺒﻴﻞ ,اﻟﺬي ﻳﺴ ــﻜﻦ ﺑﻌﻀﻪ وﻳﺆﺟ ــﺮ ﺑﻌﻀﻪ اQﺧﺮ. وﻋ ــﻦ أﺑ ــﺮز اﻟﻤﻮاﻗ ــﻒ اﻟﺘ ــﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻌ ــﻪ ﻳﻘﻮل: أﺣﻴﺎﻧﺎ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ ﻣﻦ ﺟﻨﺴﻴﺎت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮن اﻟﻤﺎل اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻟﺸ ــﺮاء ﻣﺎ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺪي ﻓﺄﻗﻮم ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ. وﺑﺎﻟﺮﻏ ــﻢ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ اﻟﻤﺮدود اﻟﻤﺎدي ﻟﺒﺴ ــﻄﺘﻪ إﻻ أن اﻟﻌ ــﻢ ﺑ ــﺮﻛﺎت ﻳﺮﻓﺾ ﺗﺮﻛﻬ ــﺎ أو ﺣﺘﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﺸ ــﺎﻃﻬﺎ، ﻣﺸ ــﻴﺮا إﻟﻰ أﻧﻪ اﺳ ــﺘﻄﺎع ﺗﻜﻮﻳﻦ ﻋﻼﻗﺎت واﺳ ــﻌﺔ ﻣﻊ زﺑﺎﺋﻦ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻄﺒﻘﺎت ﻋﺒﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻋﻘﻮد. وﻗ ــﺎل :ﺗﻜﻮﻧ ــﺖ ﻟ ــﺪي ﻋﻼﻗﺔ وﺛﻴﻘ ــﺔ ﺑﺎﻟ ــﺰوار ،وﻟﻮ ﻟﻢ أﺧﺮج ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺒﺴﻄﺔ اﻻ ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ وﺣﺴﻦ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻟﻜﻔﺎﻧﻲ ذﻟﻚ.
اﻟﻌﻢ ﺑﺮﻛﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺴﻄﺘﻪ ﻓﻲ ﺑﺎب ﻣﻜﺔ