يوثق
هذا العدد من كتاب اطياف الجوانب الفريدة في مساهمة الراحل المبدع غازي القصيبي، وكما يتبلور في الفصول المختلفة، فان القصيبي كان مبدعا وناقدا وشاعرا وروائيا واديبا وقاصا ورحالة موسوعي الثقافة ومرحب بالتعددية الانسانية والاجتماعية والعقيدية. يطرح هذا الفصل مجموعة من القراءات النقدية للأعمال الروائية للراحل القصيبي. هذه القراءات بجانب تحليلها للطرح السردي الابداعي في اعمال القصيبي، فأنها تلقي الضوء على شمولية هذا المبدع الانسان وتحركه الواعي بين مجالات ابداعية هامة من الشعر الى النص المكتوب الى السرد الروائي الكاشف لحقبات حرجة في تاريخ الامة العربية والمجتمعات الخليجية المعاصرة. كما توضح ان محور اهتمامه كان دائما ثنائية الانسان والمكان. وتتضمن الاعمال الروائية والكتابات التي سيتم تحليلها العمل الروائي الاول للراحل القصيبي "شقة الحرية" التي صدرت عام 1994 وكذلك "العصفورية" ، "سبعة" و"أبو شلاخ البرمائي". وكذلك التعليق على كتاباته التي يتأمل خلالها نطاقات مكانية وانسانية مركبة شاءت الاقدار ان تشغل جانبا من حياته مثل مدينتي لندن ولوس أنجلوس.