عندما انتقلنا من عصر المقالات إلى عصر المدونات، لم أتردد في ان أرفع شعار "أنا أُدون إذن أنا موجود" وعندها انتظمت في التدوين بدعوة مقدرة من مدونات الجزيرة. لم اكن اتوقع ان مقالات في العمارة والعمران يمكن ان يتجاوز عدد قرائها العشرين ألفا في عدة شهور، وتواضعت كل التواضع أمام هذه الأرقام، وقررت ان احرر المجموعة الاولى من مدوناتي في العمارة والعمران في شكل كتاب يتاح مجاناً لكل القراء المهتمين والمهنيين.
ما أجمل ان تجعلني الكتابة المنتظمة مؤديا للصلاة، مجروحاً، مهموماً، استكشف كيف افكر وأحاول ان اكون دقيقا.
حقاً أنا أكتب، أنا أدون، إذن أنا موجود.
علي عبد الرءوف
اغسطس 2017