همس الشباب
ما تخافي
.................. ما تخافي والليالي موحشة ..والصوت خافي والحنين الراحل بدون طيفي دون طيفي ..ما تخافي شنطتك بالهم تنادي يا مسافر ذكرياتك ..أمنياتك .. والهوى اللي يصارع من أزاري شنطتك ... ما تخافي ما تخافي غ����ربتك تن�����هي سنيني ..........والعم����ر ما ك��ان يذك���ر ل��ه نهاية من تغيب الشمس أهمس لك خذيني .........لي����ن عي���ني تحت�ضن عينك بداية شف�����تيني والقصيد الل����ي يل����ذذ ّ ........أستقي فيك ال���وله ح�ب وع��ط�اية كنت أبني ط���وب أمل����ي به بع��يني ........بس ل���جل تبقى طيوفك في م��راية ما تخ���افي دمع����تك تب���حث يديني .......أو ضل���وعك تلت����وي بك ع��ن دفاية يا حنيني لو تساف������ر عن حن���يني ....... ما يح����ن قل���بك ت���رى إال م���عاية
البرزة أسبوعية شبابية تصدر عن العالمية للحلول اإلعالمية المتفردة
رئيس مجلس اإلدارة محمد بن عيسى الزدجالي
الرئيس التنفيذي أحمد بن عيسى الزدجالي
رئيس التحرير : سيف بن سليمان المزيني
أسرة التحرير : أنوار بنت عبدالعزيز البلوشية أسامة بن حسين الفضلي هيثم بن سعيد الحبسي محمد بن خليفه الضبعوني محمد بن هالل الصوافي
التصوير :
ناصر الهاشمي
قسم التصوير بالدار
اإلعالنات :
بين التحضر والتفكر يطول الحدي��ث ..ويكاد األمر يشتبه علينا ..عندم��ا ن��رى “فالنا” قد ارت��دى مالبس خارجي��ة ..بألوان صارخة .ولف سالس��ل حول عنقه وما أن تمر عليه يناديك ب�«هاااي» ..ألنه يصاحب «جون» البريطاني ،ويجب أن ال يختلف كثيرا عنه ..بل يقترب مما هو علي��ه ..وعندما نرى «عبدالل��ه” قد ارتدى الدشداش��ة العمانية وال�”غت��رة” المحلية ..وال��ذي س��رعان ما يالقي��ك فيرحب بك بالس��الم عليكم ،بالشك ..قد تهتف عقول المغفلين يتراجع وجمود “عبدالله” الفكري يماش أيا من “س��تايالت” .وذلك ألنه لم ِ جون الخارجية ..بل ظل في حدود ثقافته. ونك��اد نخل��ط األمرين ..عندم��ا نرى فالنا مجددا ..ينتهي من صالته مسرعا ليهرول لعمل��ه بع��د أن يمر على “الكوفي ش��وب” ويحتس��ي قهوته المعتادة ..ويظل يتفكر عميق��ا ج��دا ...كيف يزيد دخل��ه ...كيف يس��تبدل سيارة بأجدد منها ...أين يسافر ..تاركا له أس��رة متفرعة في أكثر من ست مناط��ق ..والت��ي انط��وت الس��نين بدون لقياهم .مؤسف جدا ..أن نكون في القرن الواحد والعشرون ..عقولنا محشوة بالعلم ..والتحض��ر ..والتط��ور ..لكنها غافلة كل الغفلة ع��ن قيمة “التفكر” ..مؤس��ف جدا ..أن يفه��م أفراد هذا القرن معنى التحضر بالشكل المغلوط ..فيلتبس لنا التفريق بين المتحضر ..والمتم��رد على ثقافته وعادات بيئته .فما قيمة اإلنس��ان حينها ..عندما ن��راه هاجما عل��ى ثقافة غربية ال تماش��يه دين��ا ..ويمش��ي مفاخ��را بين قوم��ه بأنه أصبح شبيها ب�”هم” ،ومتناسيا ومتجاهله ..ثقاف��ة أرض��ه الت��ي ترعرع بي��ن جنباتها ..وع��اش م��ن خيراته��ا ..ودي��ن احتواه وس��كن جوفه ..وقد بات اليوم ..مفقودا! فإليك أيهآ المتحضر ..هناك أبجديات البد من ترتيبها في مخيلت��ك لتتحضر بالشكل المطلوب ..يترأسها دين عظيم ...يحتوي الف��ؤاد فيحي��ه ويوقظه م��ن غفلة التحضر المزعومة ..وأوامره الجلية ،فلتعيد حسابك مجددا ..ولتتحضر بتفكر. هاجر اليحيائية
أرشنا أنيل شهاب ساقب
التصميم واالخراج: أسامة عبد العزيز الجاويش
للتواصل : مباشر - 24726601 : 24817090 فاكس 24811722 : موبايل91009610 :
البريد اإللكتروني : Albarzah12@gmail.com
بعثرات قلم أخ��ط على صفحاتي ذلك الضي النازح من حبر مودتي وأس��كب عليه قط��رة حلم وقطرة ش��ؤم وحينها أنادي قلمي كي يلون الحلم ويمحو الشؤم. في صفحة األيام تتبعثر األح��الم ,ويهجرني الوجع, تتالش��ى نظ��م الح��روف ,وينقش��ع األنين بي��ن حزن ووجع. كالربي��ع المزده��ر توش��ح من��ه الجف��اف ,وأضفى مخض��را متألقا ,وتكس��ر ذلك الجليد الصلب وانس��كب م��اءه على وجه األقم��ار ليعلن عن ليونة ,وضي القلب بعد تعتمه ,بها ينثر البؤس في سحيق العالم النازح. معال��م الوجود أضفى بين ش��تات الحال ,فترس��بت ونادت بجمود محال ,الحق تصانيف الدهر بين شدو, وطيف ,ولمس��ة طرب ,عندها برق اللحن مترنما جزال نواعم ماس��ية من س��ماء زرق��اء زاهي��ة ,جنيت غيما معزوفة ,على أنغام معروفة مفادها: بعث��ر ش��تات األم��ر ,واعتل��ي إل��ى ذلك الس��ر ,بين ق����س��وة الصخ���������ر ,ونبع النهر ,بعدها رتب الس��ير حي��ث يحلق ذل��ك الطير ,حامال مع��ه قبلة بضي مشع بالخير.. مس��افات حمراء وأخرى زرق��اء عبرتها بزوايا مائلة, إل��ى الوج��دان ,كدقات قل��ب مريض في عيني��ه األلم, ينتظ��ر صوت انتهاء الحياة ,نترجم ما في أوراق الشجر إلى سراب مخيف ,بسكونه اللذيذ. كع��ادة البرق ينجلي ويلمع ,كع��ادة الريش يرفرف
كسلك األسى يزحف. عجي��ب ما نس��جته وصنعت��ه ,قد كس��ى في بقعة سوداء جرداء ,كلمسة ألم وكعضة قلب! مشادات بين القمر والسماء ويستمر إلى أن يحين تفتح ال��ورد ويجتمع ال��ود وتشعل الح��رب واألحزمة الناسفة تتأهب. ماتت العقول ,فعجز القلب فتطاول اللس��ان ونبض األلم. أتراها مجرد صوت أم نزعة يأس؟ ش��ذرات نس��يم, أم دق��ات أنين! ش��مس تغي��ب ,أم ريح تس��ير؟ نحيا لنعيش أم نجاري األهواء؟ أس��ير على نغم��ات أزلية ,بل هو مج��رد زورق بات ينوح في بعبع طفيف يساير مواطن الهلع. ق��د كنت يوم��ا ما أجم��ع تل��ك األتربة الت��ي طالما اعتبرته��ا بحجم األلماس ,ألني به��ا أزرع بذرة التفاؤل على كل قلب.. لم��ا ال نس��عى لس��د طوف��ان الي��أس ونش��رع مع القبطان ف��ي اإلبحار بعيد عن االنتظ��ار وراء الهلع من األخطار؟ س��حائب ابيضت وأقالم جفت ,انتهت الحروف ولم تنته أنامل ترانيم األمل انتهت س��يمفونية معالم الوج��ود المكنون ,بعثرات أفكار وقلم خط وأنار. صالحة العولقية
الطباعة والتوزيع : دار مسقط للصحافة والنشر والتوزيع
albarzah12 albarzah12 albarzah12 albarzah12@gmail.com 00968 99022114 00968 91009610 76235889