هل أنت مصر حقاً على السفر غدًا؟قلت له: نعم ..من الرجح أن أسافر غدًا..قال: إذن ل بد أن تطلب سي الشريف اليوم ،لتعتذر منه .فقد يسيء تفسيرموقفك ..ويأخذ على خاطره.. ق .قلت لحسان: فكرت قليل ً فوجدته على ح ّ اطلب لي رقم سي الشريف لعتذر إليه..حب بي.. كنت أتوقع أن تتوقف المور هناك .ولكن سي الشريف راح ير ّ ح لحضر لزيارته ولو في ذلك الحين.. ويحرجني بلطفه ،ويل ّ قال: د معنا اليوم ..المهم أن نراك قبل أن تسافر ..ثم يمكنك أن تعال إذن وتغ ًّ تقدم هديتك بنفسك للعروسين قبل أن يسافرا أيضا هذا المساء.. لم يكن هناك من مخرج .وجدت نفسي مرة أخرى ،أواجه قدري معك .أنا الذي قررت السفر على عجل ،حتى أنتهي من العيش في هذه الجواء التي كانت تدور كلها بطريقة أو بأخرى حولك. ها أنا مرة أخرى ألبس بدلتي السوبداء نفسها ،أحمل لوحة توّقفت أمامها ل بي بعد ذلك .وأذهب مع حسان إلى الغداء.. يوماً وكانت سبب كل ما ح ّ ك ها هما قدماي تقوبدانني مرة أخرى نحوك .كنت أبدري أنني سألتقي ب ِ هذه المرة .كان هناك حدس مسبق يشعرني أننا لن نخلف هذا الموعد اليوم. ما الذي قاله سي الشريف ذلك اليوم؟ ما الذي قلته ومن قابلت من الناس؟ وماذا قدم لنا من أطباق على تلك السفرة ..لم أعد أذكر. كنت أعيش لحظات حبك الخيرة .ولم يكن يهمني شيء في تلك اللحظة، سوى أن أراك ..وأن أنتهي منك في الوقت نفسه! ولكن ..كنت أخاف حبك .كنت أخاف أن يشتعل حبك من رمابده مرة أخرى.