مختصر مفاتح الفرج لفضيلة الشيخ فوزى محمد ابوزيد

Page 1

                                 

‫دار اإلميان واحلياة‬


‫!‬

‫الطبعة األولى للمختصر ‪ٕٓ​ٓٙ :‬‬ ‫الكتاب الكامل طبع خمسة مرات‪،ٜٔ​ٜ٘ :‬‬ ‫‪ٕٓ​ٓٙ ،ٜٔ​ٜ​ٜ ،ٜٔ​ٜٛ ،ٜٔ​ٜٙ‬ـ‬ ‫رقم اإليداع المحلى‪2006-23520 :‬‬ ‫الترقيم الدولي ‪977-17-4108x : I.S.B.N‬‬ ‫طبع في ‪ :‬دار نُوبَار للطباعة‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫‪-321‬‬

‫‪‬‬

‫الحمد هلل الذي يلبي من ناداه ويجيب من‬ ‫دعاه ويغيث من اضطر إليو وبثو شكواه‪،‬‬ ‫وينصر من التجأ إليو وفوض أموره إليو على‬ ‫كل من عاداه‪.‬‬ ‫والصالة والسالـ على سيدنا وموالنا‬ ‫محمد بن عبد اهلل‪ ،‬غوث األناـ وشفاء اآلالـ‬ ‫وترياؽ األسقاـ‪ ،‬والشفيع األعظم لجميع‬ ‫الخػلق يوـ الزحاـ‪ ،‬وآلو وأصحابو وجميع‬ ‫أىل اإلسالـ ‪ ،‬وبعد ‪...‬‬ ‫لما كثر الطلب على كتابنا‬ ‫وتعددت طبعاتو‪ ،‬وكانت كلها تنفذ بفضل اهلل‬ ‫‪--------------- 2 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫تعالى بسرعة لعظيم نفعو؛ فقد طلب الكثير‬ ‫من األحباب اختصاره ليسهل حملو فى‬ ‫الجيب لشدة حاجتهم إليو؛ فأجبناىم إلى‬ ‫ذلك؛ رغبة فى تعميم الفائدة بو‪ ،‬وإف كاف ال‬ ‫غنى لمن يطالع ىذا المختصر عن الرجوع‬ ‫إلى األصل أحيانا؛ لإللماـ بالزيادات التى بو‬ ‫والتى لم نستطع ذكرىا ىنا‪.‬‬ ‫وىنا سؤاؿ‪ :‬لماذا يبتلى اهلل ‪ ‬أحبابو ؟‬ ‫فقد ابتلى آدـ بإبليس وإبراىيم بالنمروذ‬ ‫وموسى بفرعوف ونبينا محمد ‪ ‬بأبي جهل؟‬ ‫وقد قاؿ ‪ٖٔ( ‬الفرقاف)‪  :‬‬ ‫‪.       ‬‬

‫والسر في ذلك أف البالء يخلص القلب‬

‫‪--------------- 3 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫كلية هلل‪ ،‬ألف المرء عند الشدائد واألزمات‬ ‫يتوجو بالكلي ػة إلى اهلل تعالى مستغفراً‪،‬‬ ‫ومتضرعاً بالدعػاء ليمنحو الرضا بقضائو‪،‬‬ ‫ويلهمو الشكر على نعمػػائو‪ ،‬ىذا إلى أف‬ ‫البالء يحقق العبد بأوصاؼ العبػػودية من‬ ‫الذؿ واإلنكسػػار و الشعور بالحػاجة‬ ‫واالضط ػرار‪ ،‬وىذا ما يؤىلو للقرب من حضرة‬ ‫العزيز الغفػػار ‪.‬‬ ‫فالدعاء ‪ ...‬نور الروح وىداىا وإشراؽ‬ ‫النفس وسػػناىا‪ ،‬وىو عالج القلق الذي‬ ‫ينتاب اإلنساف في أوقات األزمات‪ ،‬ودواء‬ ‫االضطراب والقنػوط‪ ،‬وىو اإلكسير الذي‬ ‫يتجرعو المؤمن فيزوؿ اضطرابو ويسػكن قلقو‬ ‫‪--------------- 4 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫وتنزؿ السػكينة والطمأنينة على قلبو ويفرح‬ ‫فيو بلطف ربػػو‪.‬‬ ‫ىذا ‪ ،‬إلى جانب أنو يُزيل ما راف عػلى‬ ‫القلب ويذيب الغشاوات التي تعلو صفحة‬ ‫الفؤاد‪ ،‬ويجتث من الوجداف شرايين الغلظة‬ ‫والجفوة والقسوة‪ ،‬ففيو طهارة القلوب وتزكية‬ ‫النفوس وتثقيف العقوؿ‪ ،‬وتيسير األرزاؽ‬ ‫والشفاء من كل داء ودواـ المسرات‬ ‫والسالمة من العاىات وىو سالح المؤمن‬ ‫الذى ينفع مما نزؿ ومما لم ينزؿ‪.‬‬ ‫وقد جمعنا في ىذا الكتاب دعوات‬ ‫مستجابات‪ ،‬واستغاثات مجربات‪ ،‬وصلوات‬ ‫فاتػحات‪ ،‬وأحزاب كاشػفات للهموـ والكروب‬ ‫‪--------------- 5 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫والملمػات ‪ ،‬وىي من كتاب اهلل تعالى ‪ ،‬ومن‬ ‫أقوالو رسولو الكريم ‪ ،‬ومن ىدي السلف‬ ‫الصالح ‪.‬‬ ‫فاجعلػػها سميرؾ ورفيقك ‪ ،‬وستجدىا‬ ‫الصديق الذي يرضيػك دائماً وتستريح إليو‬ ‫كلما نزؿ بك ىم أو غم وعند المتاعب‬ ‫واألزمات‪ ،‬فقد جربناىا فوجدناىا سريعة‬ ‫اإلجابة في تفريج الكروب وقضاء الحاجات‬ ‫بإذف اهلل تعالى ‪.‬‬ ‫فاتجو يا أخي إلى اهلل ‪ ،‬وعود لسانك‬ ‫مناجاة اهلل ‪ ،‬وتوقع الخير دائماً من اهلل ‪،‬‬ ‫وكرر دائماً قولو سبحانو ( ‪ ٛ‬الطالؽ ) ‪:‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪--------------- 6 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫أسأؿ اهلل ‪ ‬أف ينفع بهذه األدعية‬ ‫واالستغاثات كل من قرأىا أو دعا بها أو أوصلها‬ ‫لمن يحتاجها أو دؿ عليها الطالب لها‪.‬‬ ‫وصلى اهلل على سيدنا محمد فاتح الدعػوات‬ ‫وسر االستغاثات والرحمة العظمى لجميع البريات‬ ‫وآلو ليوث الشدات والغارات ‪ ،‬وكل من تبعهم‬ ‫بإحساف إلى يوـ الميقات ‪ ....‬آمين ‪.‬‬ ‫الثالثاء ٘ٔ ذى القعدة ‪ٕٔٗٚ‬ىػ ‪ ٘ ،‬ديسمبر ‪ٕٓ​ٓٙ‬ـ ‪.‬‬ ‫العبيػد المسكين‬ ‫ُ‬

‫العنواف البريدى ‪ :‬الجميزة ػ محافظة الغربية‬ ‫ت ‪ ، ٓٗٓ -ٖٜ٘ٗٓ٘ٔ :‬فاكس ‪ٓٗٓ-ٖ٘ٗ​ٗ​ٗٙٓ:‬‬ ‫موقع اإلنترنت ‪WWW.Fawzyabuzeid.com :‬‬ ‫الربيد اإلليكرتوىن ‪fawzy@Fawzyabuzeid.com :‬‬ ‫‪fawzyabuzeid@hotmail.com‬‬ ‫‪fawzyabuzeid@yahoo.com‬‬

‫‪--------------- 7 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫‪‬‬

‫الْد َعاءُ الْ ُم ْستَ َجاب‬ ‫ضيلَةُ الْد َعاء‬ ‫فَ َ‬

‫رغب اهلل جل فى عاله عباده في السؤاؿ‬ ‫والدعاء فقاؿ ‪:‬‬ ‫‪06    ‬غافر‪،‬‬

‫فأطمع المطيع والعاصي والداني والقاصي في‬ ‫اإلنبساط إلى حضرة جاللو برفع الحاجات‬ ‫واألماني بقولو‪    :‬‬ ‫‪680    ‬البقرة‪ ،‬وقولو‬ ‫‪--------------- 8 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫‪        :‬‬ ‫‪ 55  ‬األعراف‪.‬‬

‫وعن النعماف بن البشير‪ ‬أنو ‪‬‬

‫قاؿ‪:‬‬

‫{ إِف الد َعاء ُىو ِ‬ ‫ادةِ ثم قرأ‬ ‫العبَ َ‬ ‫ُ َ‬ ‫‪ ،}     ‬رواه الحاكم والترمذي‪.‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪   ‬‬

‫وروى الترمذي وغيره عن أبي ىريرة أف‬ ‫س َش ٌئ أَ ْك َرَـ َعلَى‬ ‫رسوؿ اهلل ‪ ‬قاؿ ‪ {:‬لَْي َ‬ ‫ِ‬ ‫اهلل ‪ِ ‬م ِن الْد َع ِاء }‪ ،‬وقاؿ ‪ ‬أيضا‪:‬‬ ‫{ َم ْن لَم يَس ِ‬ ‫ب َعلَ ِيو }‪.‬‬ ‫أؿ الل َو يَػغْ َ‬ ‫ض ْ‬ ‫ْ ْ‬ ‫ِ‬ ‫يب اهلل لَوُ ِع ْن َد الش َدائِ ِد‬ ‫{ َم ْن َسرهُ أَ ْف يَ ْستَج َ‬ ‫وال ُكر ِ‬ ‫ب فَػلْيُ ْكثِ ِر الْد َع ِاء فِي الْر َخ ِاء }‬ ‫َ‬

‫‪--------------- 01 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫{الدعاء ِسالح ِ ِ‬ ‫ور‬ ‫الم ْؤم ِن َوع َم ُ‬ ‫اد الدي ِن َونُ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫َُ‬ ‫ِ‬ ‫الر ِ‬ ‫ض } ‪ ،‬أبويعلى عن على‪.‬‬ ‫السماوات وا ْ‬ ‫{ إِف ال َْع ْب َد ال يُ ْخ ِطئِوُ ِم َن الْد َع ِاء إِ ْح َدى‬ ‫ثَ ٍ‬ ‫الث إِما أَ ْف تُػ َعج َل لَوُ َد ْع َوتُوُ‪َ ،‬وإِما أَ ْف يَدخػَِر‬ ‫اآلخرةِ وإِما أَ ْف ي ْدفَع ع ْنو ِمن الس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وء‬ ‫لَوُ في َ َ‬ ‫ُ َ َُ َ‬ ‫ِمثْػلَ َها }‪ ،‬البخارى عن أبى سعيد ‪.‬‬ ‫وروى الترمذي فى سننو عن ابن مسعود‪:‬‬

‫ض ِل ِو فَِإف اهلل ‪ ‬يُ ِحب أَ ْف‬ ‫{ َسلُوا اهلل ِم ْن فَ ْ‬ ‫يسأ َ​َؿ ‪ ،‬وأَفْ َ ِ‬ ‫العب َ ِ ِ‬ ‫ار ال َف َر ِج }‪.‬‬ ‫ض ُل َ‬ ‫ُْ‬ ‫ادة انْتظَ ُ‬ ‫َ‬ ‫وروى الترمذى أيضا عن سلماف ‪: ‬‬

‫‪--------------- 00 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫يم يَ ْستَ ِحي ِم ْن َع ْب ِدهِ إِ َذا‬ ‫{ إِف َرب ُك ْم َحي َك ِر ٌ‬ ‫رفَع ي َديْ ِو إِلَى الْسػ ػم ِاء أَ ْف يػرد ُىما ِ‬ ‫ص ْف َرا } ‪ ،‬و‬ ‫َ َ​َ‬ ‫َُ َ‬ ‫َ‬ ‫الصفر أى الخالي الفارغ ‪.‬‬

‫وروى الحاكم عن جابربن عبداهلل ‪ ‬عن‬ ‫النبي ‪ ‬أنو قاؿ ‪:‬‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْقيامة حتّى يُوق َفوُ‬ ‫{ يَ ْدعُو اهلل بِال ُْم ْؤم ِن يَػ ْو َـ ال َ‬ ‫ك أَ ْف تَ ْدعوني‬ ‫بَػ ْي َن يَ َديْ ِو فَػيَ ُ‬ ‫قوؿ َع ْبدي إِنّي أ َ​َم ْرتُ َ‬ ‫ت‬ ‫جيب لَ َ‬ ‫َوَو َع ْدتُ َ‬ ‫ك ‪ ،‬فَػ َه ْل ُك ْن َ‬ ‫ك أَ ْف أ ْ‬ ‫َستَ َ‬ ‫ك‬ ‫ب‪ ،‬فَػيَػ ُق ُ‬ ‫تَ ْدعُوني‪ ،‬فَ ُ‬ ‫وؿ أَما إِن َ‬ ‫يقوؿ‪ :‬نَػ َع ْم يا َر ّ‬ ‫لَم تَ ْدعُني بِ َد ْعوةٍ إال ْ ِ‬ ‫س‬ ‫يب لَ َ‬ ‫ْ‬ ‫استُج َ‬ ‫َ‬ ‫ك فَػ َه ْل لَْي َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك أَ ْف أُفَػر َج‬ ‫َد َع ْوتَني يَػ ْو َـ َكذا َوَكذا لغَم نَػ َز َؿ ب َ‬ ‫‪--------------- 01 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫رب‪،‬‬ ‫ك‪ ،‬فَػيَ ُ‬ ‫ت َع ْن َ‬ ‫َع ْن َ‬ ‫ك؛ فَػ َفر ْج ُ‬ ‫قوؿ ‪ :‬نَػ َع ْم يا ّ‬ ‫ك في الدنْيا‪َ ،‬و َد َع ْوتَني‬ ‫فَ ُ‬ ‫يقوؿ‪ :‬فَِإنّي َعجلْتُها لَ َ‬ ‫ك؛‬ ‫ك أَ ْف أُفَػر َج َع ْن َ‬ ‫يَػ ْو َـ َكذا َوَكذا لِغَم نَػ َز َؿ بِ َ‬ ‫يقوؿ‪ :‬إِنّي‬ ‫رب‪ ،‬فَ ُ‬ ‫فَػلَ ْم تَػ َر فَػ َرجاً‪َ ،‬‬ ‫قاؿ‪ :‬نَػ َع ْم يا ّ‬ ‫ْجن ِة َكذا َوَكذا‪ ،‬قاؿ‬ ‫ت لَ َ‬ ‫اد َخ ْر ُ‬ ‫ك بِها في ال َ‬ ‫ع اهلل َد ْع َوةً َد َعا بِ َها َع ْب ُدهُ‬ ‫رسوؿ اهلل‪ :‬فَال يَ َد ُ‬ ‫ال ُْم ْؤِم ُن إِال بَػي َن لَوُ إِما أَ ْف يَكو َف َعج َل لَوُ في‬ ‫ال ّدنْيا وإِما أَ ْف يكو َف اد َخر لَو في ِ‬ ‫اآلخ َرةِ‪،‬‬ ‫َ ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫قَاؿ‪ :‬فَػيَػ ُقوؿ الْ ُم ْؤم ُن في َذل َ‬ ‫ك الْ َم َق ِاـ يَا ْليتَوُ‬ ‫لَ ْم يَ ُك ْن ُعج َل لَوُ َش ْيءٌ فِي الْدنْػيَا ِم ْن ُد َعائِ​ِو }‬

‫اب الْد َعاء‬ ‫َ‬ ‫آد ُ‬

‫‪--------------- 02 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫‪ ‬تجنب الحراـ في المأكل‪ ،‬والمشػرب‪،‬‬ ‫والملبس‪ ،‬والمكسب ‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلخالص هلل تعالى وتقديم عمل صالح‬ ‫ويذكره عند الشدة ‪.‬‬ ‫‪ ‬التنظف والتطهر والوضوء واستقباؿ‬ ‫القبلة ‪ ،‬وتقديم صالة الحاجة إف أمكن ‪.‬‬ ‫‪ ‬يستحسن الجثو على الركب عنػد‬ ‫الدعاء ‪ ،‬والثناء على اهلل تعالى أوالً وآخراً ‪،‬‬ ‫والصالة على النبي ‪ ‬كذلك‪ ،‬وبسط اليدين‬ ‫‪ ،‬ورفعهما بحذاء المنكبين وعدـ رفع البصر‬ ‫إلي السماء ‪.‬‬ ‫‪ ‬أف يس ػأؿ اهلل تعالى بأسمائو الحسنى‬ ‫‪--------------- 03 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫وصفاتو العليا ‪.‬‬ ‫‪ ‬أف يتجنب السػجع وتكلفو‪ ،‬وأف ال‬ ‫يتكلف التغني باألنغاـ ‪.‬‬ ‫‪ ‬أف يتوسل إلي اهلل تعالى بأنبيائو‬ ‫والصالحين من عباده ‪.‬‬ ‫‪ ‬خفض الصوت والتأدب والخشوع‬ ‫والتمسكن مع الخضوع واإلقرار بالذنب ‪.‬‬ ‫‪ ‬أف يتخير الجوامع من الدعاء وخاصة‬ ‫األدعية الصحيحة الواردة عن النبي‪. y.‬‬ ‫‪ ‬أف يبدأ بالدعاء لنفسو ‪ ،‬وأف يدعو‬ ‫لوالدي ػو وإخوانو المؤمنين ‪ ،‬وأف ال يخص‬ ‫نفسو بالدعاء إف كاف إماماً ‪.‬‬ ‫‪--------------- 04 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫‪ ‬أف يسأؿ بعزـ ويدعو برغبة ويكرر‬ ‫الدعاء ويلح فيو ‪.‬‬ ‫‪ ‬أف ال يدعو بإثم وال قطيعة رحم‪.‬‬ ‫‪ ‬أف ال يستبطئ اإلجابة ‪.‬‬

‫ات ا ِإل َجػابَة‬ ‫ْأوقَ ُ‬

‫األوقات التي يتأكد فيها إجابػة الدعاء‪:‬‬ ‫ليلة القدر‪ ،‬يوـ عرفة‪ ،‬ليلة الجمعة ويومها‪،‬‬ ‫نصف الليل الثانى‪ ،‬ثلثى الليل األوؿ واآلخر‬ ‫جوؼ الليل ووقت السحر‪ ،‬ساعة الجمعة‪،‬‬ ‫وشهر رمضاف وخاصة عند اإلفطار‪.‬‬ ‫‪--------------- 05 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫واألحواؿ التي يػُ ْر َجى فيها إجابة الدعاء ‪:‬‬ ‫عند النداء بالصالة وبين اآلذاف واإلقامة‬ ‫وعند إقامة الصالة‪ ،‬وعند الحيعلتين لمن نزؿ‬ ‫بو كرب أو شدة‪ ،‬وعند التحاـ الصف في‬ ‫سبيل اهلل‪ ،‬ودبر الصلوات المكتوبات وفي‬ ‫السجود‪ ،‬وعقيب تالوة القرآف‪ ،‬وعند اجتماع‬ ‫المسلمين‪ ،‬وفي مجالس الذكر‪ ،‬وعند نزوؿ‬ ‫الغيث‪ ،‬وعند رؤية الكعبة ‪.‬‬

‫َأماكِ ُن ا ِإل ْستِ َجابَة‬

‫وىي المواضع الشريفة في مكة المكرمة‪،‬‬ ‫و فى الروضة الشريفة‪ ،‬وعند النبي ‪،y‬‬ ‫وكذلك عند قبور األنبياء والصالحين ‪.‬‬

‫‪--------------- 06 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ُم ْستَ َجابُو الْد َعاء‬

‫الذين تتحقق اإلجابة من اهلل ‪ ‬لهم ‪:‬‬

‫المضطر‪ ،‬والمظلوـ‪ ،‬والوالداف ألبنائهم‪،‬‬ ‫واإلماـ العادؿ‪ ،‬والرجل الصالح‪ ،‬والولد البار‬ ‫بوالديو‪ ،‬والمسافر‪ ،‬والصائم حتى يفطر‪،‬‬ ‫والمسلم ألخيو بظهر الغيب ‪.‬‬

‫بِ‬ ‫ث ا ِإل َجػابَة‬ ‫اع ُ‬ ‫َ‬ ‫ىو التزاـ الداعي باألدب الباطن الواجب‬ ‫عليو مالحظتو مع اهلل‪ ،‬ويكوف ذلك بالتوبة‬ ‫ورد المظالم واإلقباؿ على اهلل ‪ ‬بكنو‬ ‫الهمة‪.‬‬ ‫‪--------------- 07 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ب الْ َمغْ ِفػ ػ َرة‬ ‫طَلَ ُ‬

‫ينبغي للداعي الطالب لإلجابة أف يالزـ‬ ‫بعد التوبة على االستغفار بأنواعو ‪.‬‬ ‫روى مسلم َع ْن األَغَر ال ُْم َزنِي قولو ‪‬‬ ‫َستَػغْ ِف ُر الل َّو ِفي الْيَػ ْوـ ِمائَةَ َمرٍة }‪،‬‬ ‫{إِني أل ْ‬ ‫االستِ ْغ َف َار‬ ‫وروى الترمذي مرفوعاً‪َ {:‬م ْن لَ ِزَـ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ومن ُكل ِ‬ ‫ض ْي ٍق‬ ‫َج َع َل اهلل لَوُ م ْن ُكل َى َم فَػ َرجاً ْ‬ ‫ِ‬ ‫ب}‬ ‫ورَزقَوُ ِم ْن َح ْي ُ‬ ‫َم ْخ َرجاً َ‬ ‫ث الَ يَ ْحتَس ُ‬

‫ِ‬ ‫ب ا ِإل ْستِ ْغ َفار‬ ‫َم َرات ُ‬

‫المرتبة األولى‪ :‬ىي االستغفار باللساف ‪.‬‬ ‫‪--------------- 08 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫والمرتبة الثانية‪ :‬االستغفار بالقلب ‪.‬‬

‫أما المرتبة الثالثة‪ :‬وىي االستغفار بالقلب‬ ‫واللساف‪ ،‬واعلم أف حقيقة اإلستغفار التاـ‬ ‫الموجب للمغفرة؛ ما كاف معو ندـ بالقلب‬ ‫على الذنب ولم يكن معو إصرار ‪.‬‬

‫أَنْػ َواعُ ا ِإل ْستِ ْغ َفار‬

‫أفضلو ما رواه البخاري مرفوعاً أَ ِف‬ ‫اؿ‪ { :‬إف سي َد ِ‬ ‫اال ْستِغْ َفار أَ ْف‬ ‫النبِي‪ y.‬قَ َ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫يَػ ُق َ‬ ‫ت َربي الَ إلوَ إال أَنْ َ‬ ‫وؿ ال َْع ْب ُد‪ :‬الل ُهم أَنْ َ‬ ‫َخلَ ْقتَنِي َوأَنَا َع ْب ُد َؾ َوأَنَا َعلَى َع ْه ِد َؾ َوَو ْع ِد َؾ َما‬ ‫ت أَعوذُ بِ َ ِ‬ ‫صنَػ ْع ُ‬ ‫استَطَ ْع ُ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ك م ْن َشر َما َ‬ ‫ت‪ ،‬أَبُوءُ‬ ‫‪--------------- 11 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ك َعلَي‪ ،‬فَا ْغ ِف ْر لِي‬ ‫ك بِنِ ْع َمتِ َ‬ ‫ك بِ َذنْبِ ِي َوأَبُوءُ لَ َ‬ ‫لَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ين‬ ‫وب إال أَنْ َ‬ ‫فَإنوُ الَ يَػغْف ُر الذنُ َ‬ ‫ت‪ ،‬فَإ ْف قَالَ َها ح َ‬ ‫ْجنةَ‪َ ،‬وإ ْف قَالَ َها‬ ‫صبِ ُح ُموقِنا بِ َها فَ َم َ‬ ‫يُ ْ‬ ‫ات َد َخ َل ال َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْجن َة }‪.‬‬ ‫ين يُ ْمسي ُموقنػا بِ َها َد َخ َل ال َ‬ ‫ح َ‬

‫وروى الشيخاف عن أبي بكر ‪ {:‬أَنوُ‬ ‫ِ‬ ‫اء أَ ْدعُو بِ ِو‬ ‫اؿ َلر ُس َ‬ ‫قَ َ‬ ‫وؿ اهلل ‪َ y‬عل ْمني ُد َع ً‬ ‫اؿ ‪ :y‬قُ ْل‪ :‬الل ُه ْم إني‬ ‫صالَتِي؛ قَ َ‬ ‫في َ‬ ‫ِ‬ ‫ظَلَم ُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫وب‬ ‫ت نَػ ْفسي ظُلْماً َكثيراً والَ يَػ ْغف ُر الذنُ َ‬ ‫ْ‬ ‫ت فَا ْغ ِف ْر لِي َمغْ ِف َرةً ِم ْن ِع ْن ِد َؾ‪َ ،‬و ْار َح ْمنِي‬ ‫إالّ أنْ َ‬ ‫حيم }‪.‬‬ ‫إِن َ‬ ‫ك أَنْ َ‬ ‫ت الغَ ُف ُ‬ ‫ور الر ُ‬ ‫‪--------------- 10 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫وروى الترمذى عن ابن مسعود قاؿ ‪:‬‬ ‫وؿ‪:‬‬ ‫سمعت النبي‪ y.‬يَػ ُق ُ‬ ‫أستَػ ْغ ِف ُر اهلل ال ِذي الَ إِلَوَ إِال ُى َو‬ ‫{ َم ْن َ‬ ‫قاؿ‪ْ :‬‬ ‫وب إِلَْي ِو‪ ،‬غُ ِف َر لَوُ َوإِف َكا َف فَػر‬ ‫وـ َوأَتُ ُ‬ ‫ْحي الْ َقي ُ‬ ‫ال َ‬ ‫ِمن الز ْح ِ‬ ‫ف‪ ،‬وفي رواية أبي سعيد ‪َ : ‬وإِ ْف‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت ذُنُوبُوُ َع َد َد الن ُجوـ َو َع َد َد َزبَد الْبَ ْح ِر‬ ‫َكانَ ْ‬ ‫َو َع َد َد أيْ ِاـ الْدنْػيَا َو َع َد َد َوَر ِؽ الْش َج ِر َو َع َد َد‬ ‫َرْم ِل َعالِج‪} .‬‬ ‫ومنو ما روى عن أبي عبد اهلل القرشي‪:‬‬ ‫{ اللهم إنا نستغفرؾ من كل ذنب أذنبناه‬ ‫تعمدناه أو جهلناه ‪ ،‬ونستغفرؾ من كل ذنب‬ ‫‪--------------- 11 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫تبنا إليك منو ثم عدنا فيو‪ ،‬ونستغفرؾ من كل‬ ‫الذنوب التي ال يعلمها غيرؾ وال يسعها إال‬ ‫حلمك‪ ،‬ونستغفرؾ من كل ما دعت إليو‬ ‫نفوسنا من قبل الرخص فاشتبو علينا وىو‬ ‫اـ‪ ،‬ونستغفرؾ من كل عمل عملناه‬ ‫عندؾ حر‬ ‫حراـ‪،‬‬ ‫لوجهك فخالطو ما ليس لك فيو رضا‪ ،‬ال إلو‬ ‫إال أنت يا أرحم الراحمين }‬ ‫ومنو ما أورده اإلماـ اليافعي ‪:‬‬

‫{ استغفر اهلل الذي ال إلو إال ىو الحي‬ ‫القيوـ بديع السموات واألرض وما بينهما من‬ ‫جميع جرمى وظلمى وما جنيت على نفسي‬ ‫‪--------------- 12 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫وأتوب إليو‪ ،‬يا اهلل يا واحد يا أحد يا جواد يا‬ ‫واجد يا موجد يا باسط يا كريم يا وىاب‪ ،‬يا‬ ‫ذا الطوؿ يا غني يا مغني يا فتاح يا رزاؽ يا‬ ‫حي يا قيوـ يارحمن يا رحيػ ػم يا بديع‬ ‫السموات واألرض يا ذا الجالؿ واإلكراـ‬ ‫ياحناف يامناف‪ ،‬انفحني منك بنفحة خير‬ ‫تغنيني بها عمن سواؾ ‪  ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫‪        ‬‬

‫‪   ‬يا غني يا مغني ‪ ،‬يا حميد يا مجيد‬ ‫‪ ،‬يا مبدئ يا معيد ‪ ،‬يا رحيػم يا ودود ‪ ،‬يا ذا‬ ‫‪--------------- 13 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫العرش المجيد ‪ ،‬يا فع ٌ‬ ‫اؿ لما تريد ‪ ،‬اكفني‬ ‫بحاللك عن حرامك ‪ ،‬واغنني بفضلك عمن‬ ‫سواؾ ‪ ،‬إنك على كل شئ قدير }‪.‬‬ ‫وروى أبو عبد اهلل الوراؽ مرفوعاً‪ ،‬أف‬ ‫استغفار الخضر عليو السالـ ‪:‬‬ ‫{ اللهم إني استغفرؾ من كل ذنب تبت‬ ‫إليك منو ثم عدت فيو ‪ ،‬واستغفرؾ من كل ما‬ ‫وعدتك بو نفسي ثم لم أوؼ لك بو ‪،‬‬ ‫واستغفرؾ من كل عمل أردت بو وجهك‬ ‫الكريم فخالطو غيرؾ ‪ ،‬واستغفرؾ يا عالم‬ ‫الغيب والشهادة من كل ذنب أصبتو في‬ ‫‪--------------- 14 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ضياء النهار وسواد الليل في مأل أو خالء أو‬ ‫سر أو عالنية يا حليم }‪ .. ،.‬ومنو أيضا ‪:‬‬ ‫{ يارب استغفرؾ وأتوب إليك من مظالم‬ ‫كثيرة لعبادؾ ِؽ ِ​ِبَلي ‪ ،‬فأيما عب ٌد من عبادؾ‬ ‫كانت لو مظلمة ظلمتو بها في بدنو أومالو أو‬ ‫عرضو وقد غاب أو مات وال أستطيع ردىا أو‬ ‫تحللها منو فأرضو عني بما شئت ثم ىبها لي من‬ ‫لدنك فإنك واسع لذلك كلو‪ ،‬يا رب ما تصنع‬ ‫بعذابي وقد وسعت رحمتك كل شئ‪ ،‬يا رب وما‬ ‫عليك أف تكرمني برحمتك وال تهني بذنوبي‪ ،‬وما‬ ‫ينقصك أف تفعل ما سألتك وأنت واجد لكل‬ ‫خير‪ ،‬واستغفرؾ لكل يمين مني حنثت فيها‬ ‫‪--------------- 15 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫عندؾ علمت أو لم أعلم إلى يوـ القيامة‪ ،‬اللهم‬ ‫إني استغفرؾ لما قدمت ولما أخرت ولماأسررت‬ ‫ولماأسرفت ولما أعلنت ولما أنت أعلم بو مني‬ ‫إلى يوـ القيامة‪ ،‬ال إلو إال أنت رب السموات‬ ‫السبع ورب العرش الكريم }‪.‬‬

‫وىذه أبيات مباركات لإلماـ أبي اسحاؽ‬ ‫‪:‬‬ ‫الشيرازي‬

‫‪‬‬

‫اسػػتغفر اهلل من عين نظػرت بها‬ ‫إلى القبيػح فكػاف مبتدى نكدى‬ ‫اسػػتغفر اهلل من ذنب خلوت بو‬ ‫‪--------------- 16 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫في الليل منفػردا أو غير منػفرد‬ ‫اسػتغفر اهلل من رزؽ بلغت بػو‬ ‫إلى معاصي اهلل الواحػد الصػمد‬ ‫استػغفر اهلل من عػلم أردت بو‬ ‫دنيػػا ولم أؾ في خير بمجتهػد‬ ‫اسػتغفر اهلل مما قلت في غضب‬ ‫وفي رضى ثم في مرح وفي حػرد‬ ‫اسػتغفر اهلل غفػار الذنوب لما‬ ‫أسػلفت معتمداً أو غير معتمد‬ ‫اسػتغفر اهلل من فعػل يخالطو‬ ‫ما ليس يرضى إلهي مػػدة األبد‬ ‫استغفر اهلل من جهلي ومن طمعي‬ ‫‪--------------- 17 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫وشين شأني وعصيػاني ومن أود‬ ‫استغفر اهلل مما قػػد ذكرت من‬ ‫األجناس من غافل منهم ومجتهد‬ ‫استغفر اهلل مما لست أذكػره أو‬ ‫ذكرتو عػػز من بالعلم منفرد‬

‫‪‬‬

‫أيضاً ‪:‬‬ ‫ولإلماـ أبى العزائم‬ ‫استغفر اهلل من علمي ومن عملي‬ ‫استغفر اهلل من طمعي ومن أملي‬ ‫استغفر اهلل ما قد جنيت و من‬ ‫ظلمي وجوري في أيامي األوؿ‬ ‫استغفر اهلل مما قد خفى و بػدا‬ ‫‪--------------- 18 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫و ما تقر بو نفسػي من العمل‬ ‫استغفر اهلل من حسدي ومن نقصي‬ ‫ومن غروري ومن حولي ومن حيلي‬ ‫استغفر اهلل من شرؾ عل ّػي خفى‬ ‫ومن فسوقي وإجرامي ومن زللي‬ ‫استغفر اهلل من وىػمي ووسوستي‬ ‫ومن دسيسػػة ٍ‬ ‫نفس قد تخيل لي‬ ‫استغفر اهلل من صػوـ عجبت بو‬ ‫ومن صالة بها قد صرت في وجل‬ ‫استغفر اهلل من كفر بنعمػة من‬ ‫للخير والفضل و األنعاـ سهل لى‬ ‫‪--------------- 21 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ات الْسلَ ِ‬ ‫ف الْصالِ ِح فِى‬ ‫تَػ َوج َه ُ‬ ‫ا ِإل ْستِغَػاثَ ِ‬ ‫ات و الْد َعاء‬

‫قاؿ العارؼ باهلل الشيخ أحمد زروؽ في‬ ‫مقدمة شرحو على " حزب البحر لسيدي أبي‬ ‫الحسن الشاذلي ‪ { :"‬أعلم أف للشارع‬ ‫في كل باب من المطالب إفادة ‪ ،‬ولألولياء‬ ‫في ذلك زيادة ‪ ،‬فمن جمع بين فائدة الشرع‬ ‫وزيادة األوليػاء‪ ،‬كاف على اىتداء واقتداء ‪،‬‬ ‫ومن أفرد ذلك كاف نقصو بحسب ذلك‪،‬‬ ‫ولكن نقص اإلىتداء يمنع الفائدة‪ ،‬ونقص‬ ‫‪--------------- 20 ---------------‬‬


--------------------------------

‫ والوقوؼ‬،‫اإلقتداء قد ال يضر ألنو مقو فقط‬ . ‫معو بهجراف ما ورد شرعاً يضر دنياً وآخرة‬ : ‫وسأذكر لك في ذلك سبعة أمثلة‬ ‫ إذا أردت استعماؿ "حزب‬:‫\ األوؿ‬ : ‫البحر" للسالمة من عطبو؛ فقدـ قبل ركوبو‬                                                                                                                   

‫ إذ قد جاء في‬                  . ‫ أنو أما ٌف من الغرؽ‬.‫الحديث‬ --------------- 21 ---------------


‫‪--------------------------------‬‬

‫\ الثاني‪ :‬إذا أردت الخروج من الضيق‬ ‫إلى السعة ‪ ،‬فأت بما كاف الشيخ يعلمو‬ ‫أصحابو لذلك من قولو ‪ { ... :‬يا واسع يا‬ ‫عليم يا ذا الفضل العظيم ‪ ،‬أنت ربي وعلمك‬ ‫حسبي ‪ ،‬إف تمسسني بضر فال كاشف لو إال‬ ‫أنت ‪ ،‬وإف تردني بخير فال راد لفضلك ‪،‬‬ ‫تصيب بو من تشاء من عبادؾ ‪ ،‬وأنت الغفور‬ ‫الرحيم ‪}.‬‬ ‫فقدـ مالزمة االستغفار ؛ إذ قد جاء في‬ ‫الحديث أف اهلل يجعل لمالزمو من كل ىم‬ ‫فرجاً‪ ،‬ومن كل ضيق مخرجاً‪ ،‬ويرزقو من‬ ‫حيث ال يحتسب ‪.‬‬ ‫‪--------------- 22 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫واستعمل دعاء الكرب المروي في‬ ‫الع ِظي ُػم‬ ‫صحيح البخاري‪ { :‬ال إلو إال اللوُ َ‬ ‫ِ‬ ‫الع ْر ِ‬ ‫الع ِظي ِم‪ ،‬ال‬ ‫ش َ‬ ‫الحلي ُم‪ ،‬ال إلو إال اللوُ َرب َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ألر ِ‬ ‫ض َوَرب‬ ‫موات َوَرب ا ْ‬ ‫إلوَ إال اللوُ رب الس َ‬ ‫الع ْر ِ‬ ‫ش ال َك ِري ِم }‬ ‫َ‬ ‫وما جاء في سنن أبي داود من حديث أبي‬ ‫أمامة ‪ ‬في الذي اشتكى ىموماً وديوناً‬ ‫اعترتو فعلمو رسوؿ اهلل ‪: ‬‬ ‫{ اللهم إِني أَعوذُ بِ َ ِ‬ ‫ْح َز ِف‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ك م َن ال َْهم َوال َ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫س ِل‪َ ،‬وأعوذُ بِ َ‬ ‫َوأَعوذُ بِ َ‬ ‫ك م َن ال َْع ْج ِز َوالْ َك َ‬ ‫ِ‬ ‫ك ِم ْن غَلَبَػ ِة الديْ ِن‬ ‫ْج ْب ِن والْبُ ْخ ِل‪َ ،‬وأعوذُ بِ َ‬ ‫م َن ال ُ‬ ‫‪--------------- 23 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫وقَػ ْهػ ِر الر َجػ ِ‬ ‫اؿ‪ ،‬وقػاؿ‪ :‬قُػلْوُ بعد الصبح‬ ‫َ‬ ‫والمغرب }‬ ‫الثالث‪:‬‬ ‫إذا أردت النصر على األعداء باستعماؿ‬ ‫ما كاف الشيخ يعلمو ألصحابو من ذلك من‬ ‫قولو ‪ .... :‬بسم اهلل‪ ،‬وباهلل‪ ،‬وعلى اهلل‬ ‫فليتوكل المؤمنوف‪ ،‬اللهم اجعل كيدىم في‬ ‫نحورىم‪ ،‬واكفنا شرورىم حسبي اهلل وكفا‪،‬‬ ‫سمع اهلل لمن دعا‪ ،‬ليس وراء اهلل منتهى‬ ‫حسبنا اهلل ونعم الوكيل‪ ،‬وقاؿ ‪ :‬يذكر سبعاً‬ ‫في دبر كل صالة ‪.‬‬ ‫‪--------------- 24 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫تقدـ عليو ما كاف عليو ‪ ‬يقولو إذا‬ ‫خاؼ قوماً فيما رواه أحمد عن أبى بػردة ‪:‬‬ ‫ك ِم ْن‬ ‫ك في نُ ُحوِرِى ْم َونَػعُوذُ بِ َ‬ ‫{الل ُهم إِنا نَ ْج َعلُ َ‬ ‫ُش ُروِرِى ْم } ‪ ،‬وكاف عليو السالـ إذا خاؼ‬ ‫عدواً يقوؿ فيما رواه أحمد فى مسنده عن‬ ‫البراء ‪:‬‬ ‫ت}‬ ‫{ الل ُهم ا ْك ِفنَاهُ بما ِش ْئ َ‬ ‫الرابع ‪:‬‬ ‫إذا أردت السالمة من ظالم ‪ :‬تدخل عليو‬ ‫باستعماؿ ما أشار بو الشيخ ‪ ‬من قولو‬ ‫‪--------------- 25 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫‪‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫تعالى فى محكم التنزيل ‪   .. :‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪       ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪‬‬

‫فقدـ ما جاء في الحديث عن ابن عباس‬ ‫رضى اهلل عنهما لمن خاؼ سػلطاناً أو ظالماً‬ ‫أف يقوؿ ‪:‬‬ ‫َعز ِم ْن َخل ِْق ِو‬ ‫{ اللوُ أَ ْكبَػ ُر‪ ،‬اللوُ أَ ْكبَػ ُر‪ ،‬اللوُ أ َ‬ ‫َخ ُ‬ ‫َح َذ ُر‪ ،‬أَعُوذُ‬ ‫َعز ِمما أ َ‬ ‫َج ِميعاً‪ ،‬اللوُ أ َ‬ ‫اؼ َوأ ْ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫ك الس ٰمو ِ‬ ‫ٰ‬ ‫ات‬ ‫الم ْم ِس ُ‬ ‫باللو الذي الَ إِلو إِال ُى َو‪ُ ،‬‬ ‫َ‬ ‫الس ْب َع أَ ْف يَػ َق ْع َن َع ٰلى األ َْر ِ‬ ‫ض إِال بِ​ِإ ْذنِ​ِو‪ِ ،‬م ْن‬ ‫اع ِو وأَ ْشي ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫َشر ِ‬ ‫ٍ‬ ‫اع ِو‪،‬‬ ‫ْ‬ ‫عبد َؾ فُالَف َو ُجنُوده‪َ ،‬وأَتْػبَ َ َ‬ ‫‪--------------- 26 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ِمن ال ِ‬ ‫ْجن َوا ِإلنْ ِ‬ ‫س‪ ،‬الل ُهم ُك ْن لِي َجاراً َم ْن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ار َؾ ‪َ ،‬وتَػبَػ َار َؾ‬ ‫َشرى ْم ‪َ ،‬جل ثَػنَا ُؤ َؾ ‪َ ،‬و َعز َج ُ‬ ‫الث مر ٍ‬ ‫ات}‪،‬‬ ‫اس ُم َ‬ ‫ْ‬ ‫ك ‪َ ،‬والَ إِ ٰل َو غَْيػ ُر َؾ ‪ ،‬يقولو ثَ َ َ‬ ‫رواه الطبرانى وغيره‪.‬‬

‫\ الخامس ‪:‬قاؿ الشيخ ‪ : ‬إذا‬ ‫أردت أال يصدأ لك قلب وال يلحقك ىم وال‬ ‫كرب وال يبقى عليك ذنب فأكثر من ‪:‬‬ ‫{ سبحاف اهلل وبحمد ال إلو إال اهلل }‪،‬‬ ‫ويزيد { محمد رسوؿ اهلل ‪ { ، } ‬اللهم‬ ‫ثبت علمها في قلبي واغفر لي ذنبي واغفر‬ ‫للمؤمنين والمؤمنات ‪ ،‬والحمد هلل وسالـ‬ ‫على عباده الذين اصطفى }‪.‬‬ ‫‪--------------- 27 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫فمن أراده فليستعمل معو ‪:‬‬

‫ك‪،‬‬ ‫{ الل ُهم إِني َع ْب ُد َؾ ابْ ُن َع ْب ِد َؾ ابْ ُن أ َ​َمتِ َ‬ ‫نَ ِ‬ ‫اصيَتِي بِيَ ِد َؾ ‪ ،.. }.‬إلى آخر الدعاء اآلتي‬ ‫في فوائد تفريج الكرب ‪ ،‬فما قالو أح ٌد إال‬ ‫ىمو وأبدؿ مكاف حزنو فرحا‪ ،‬كما‬ ‫أذىب اهلل ّ‬ ‫ورد في الحديث الشريف‪.‬‬ ‫\ السادس ‪ :‬حزب البحر والحفيظة‬ ‫التي أولها { بسم المهيمن العزيز } ‪ ،‬وضع‬ ‫كالىما للجلب والدفع ‪.‬‬ ‫وقد جاء في الحديث الذى رواه اإلماـ‬ ‫مسلم َعن َخولَةَ بِْن ِ‬ ‫ت َح ِك ٍيم السلَ ِمي ِة ‪:‬‬ ‫ْ ْ‬ ‫‪--------------- 28 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ات الل ِّو التام ِ‬ ‫{ أَعُوذُ بِ َكلِم ِ‬ ‫ات ِم ْن َشر َما‬ ‫َ‬ ‫َخلَ َق (ثالثا) } ‪ : ....‬عند نزوؿ المنزؿ في‬ ‫السفر منزؿ أماف ( أى بقولها يصير المكاف‬ ‫الذى ينزلو المسافر أمانا حتى يرتحل عنو )‪.‬‬ ‫‪...،  ‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫وجاء ‪  ..... :‬‬ ‫لنفي وحشتو (أى وحشة مكاف النزوؿ)‪،.‬‬ ‫‪  ‬والمعوذتاف‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫وجاء ‪  ...:‬‬ ‫ومساء ثالثاً ‪ -‬تكفيك من‬ ‫– تقولها صباحاً‬ ‫ً‬ ‫كل شئ ‪.‬‬ ‫وجػاء أيضػاً فيما رواه اإلماـ أحمد وابن‬ ‫حباف عن عثماف ‪: ‬‬ ‫‪--------------- 31 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ضر م ع ِ ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫{ بِ ْس ِم اللو الذي ال يَ ُ َ َ ْ‬ ‫اسمو َش ْيءٌ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫األر ِ‬ ‫يع‬ ‫ض وال في السماء ُ‬ ‫في ْ‬ ‫وى َو السم ُ‬ ‫ِ‬ ‫يم } ‪ ....‬من قالها ثالثاً صباحاً لم تصبو‬ ‫ال َْعل ُ‬ ‫فجأةُ بالء حتى يمسي ‪ ،‬وإف قالها مساءاً‬ ‫فكذلك حتى يصبح ‪.‬‬ ‫\ السابع ‪ ... :‬قد ذكر المشايخ‬ ‫وجوىاً وأذكاراً لطلب الغنى ‪:‬فمن ذلك يقوؿ‬ ‫بين الفجر والصبح ‪:‬‬ ‫{ سبحاف اهلل العظيم ‪ ،‬سبحاف من يمن ‪،‬‬ ‫وال يُ َمن عليو ‪ ،‬سبحاف من يجير وال يجار‬ ‫عليو ‪ ،‬سبحاف من يبرئ من الحوؿ والقوة‬ ‫‪--------------- 30 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫إليو ‪ ،‬سبحاف مد التسبيح منة منو على من‬ ‫اعتمد عليو ‪ ،‬سبحاف من يسبح كل شئ‬ ‫بحمده ‪ ،‬سبحانك ال إلو إال أنت‪ ،‬يا من‬ ‫يسبح لو الجميع ‪ ،‬تداركني بعفوؾ فإني‬ ‫جزوع } ‪ ،‬ثم يستغفر اهلل مائة مرة ‪ ،‬فإنو ال‬ ‫يأتي عليو أربعوف يوماً ؛ إال وقد أتتو الدنيا‬ ‫بحذافيرىا ‪ ،‬وىو مجرب الفائدة‪.‬‬ ‫والحاصل من ذلك كلو ‪:‬‬ ‫أف أثر األسرار مقيد بأسرار الشريعة ‪،‬‬ ‫فمن أراد نجح مقصده ؛ فليقدـ الشرعيات ‪،‬‬ ‫ثم يتبعها بما ىو من نوعها } ‪.‬‬ ‫‪--------------- 31 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫‪‬‬

‫اب الْ َف َرج‬ ‫أَبْػ َو ُ‬

‫ىي األبواب التي يفتحها اهلل ‪ ‬لعباده‬ ‫فيقفوا بها ويتحققوا بعمل أىلها ‪ ،‬فيكرمهم‬ ‫اهلل ‪ ‬ويتنزؿ لهم فيفرج كروبهم ‪ ،‬ويجيب‬ ‫دعاءىم وييسر عسرىم ويكشف ضرىم ‪.‬‬ ‫وىي أبواب من الطاعات والعبادات‪،‬‬ ‫وفتوح من األذكار واألدعية واالستغاثات‪،‬‬ ‫يفعلها المرء بحضور قلب وخشوع بدف وتبتل‬ ‫لساف ‪.‬‬ ‫‪--------------- 32 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫وىذه األبواب قد ذكرىا اهلل ‪ ‬في‬ ‫كتابو ‪ ،‬وبينها النبي ‪ ‬بفعلو أو بقولو ‪ ،‬وسار‬ ‫عليها السلف الصالح فتحققوا بعظيم أثرىا ‪،‬‬ ‫وىا ىي أبواب اإلغاثة ‪ ،‬وأسرار االستغاثة ‪:‬‬

‫اج ِة َو أَ ْد ِعيَةُ الْ َف َرج‬ ‫أوال‪َ :‬‬ ‫صالةُ ال َ‬ ‫ْح َ‬

‫ِ ِ‬ ‫َسلَ ِمي فيما‬ ‫ٔ‪َ -‬ع ْن َع ْبد اللو بْ ِن أَبِي أ َْوفَى األ ْ‬ ‫رواه اإلماـ الترمذي فى سننو وابن ماجة‬ ‫اؿ ‪:‬‬ ‫وؿ الل ِو فَػ َق َ‬ ‫اؿ ‪َ :‬خ َر َج َعلَْيػنَا َر ُس ُ‬ ‫قَ َ‬ ‫‪--------------- 33 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫اجةٌ إِلَى الل ِو‪ ،‬أ َْو إِلَى‬ ‫{ َم ْن َكانَ ْ‬ ‫ت لَوُ َح َ‬ ‫أ ٍِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫صل َرْك َعتَػ ْي ِن ‪،‬‬ ‫َحد م ْن َخلْقو ‪ ،‬فَػلْيَتَػ َوضأْ ‪َ ،‬ولْيُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫يم ‪،‬‬ ‫ثُم لْيَػ ُق ْل ‪ :‬الَ إِ ٰل َو إِال اللوُ ال َ‬ ‫يم الْ َك ِر ُ‬ ‫ْحل ُ‬ ‫سبحا َف الل ِو رب الْعر ِ ِ‬ ‫ْح ْم ُد لِل ِو‬ ‫ش ال َْعظ ِيم ‪ ،‬ال َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫َ َْ‬ ‫وجب ِ‬ ‫َسأَلُ َ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ات‬ ‫ين ‪ ،‬الل ُهم إِني أ ْ‬ ‫ك ُم َ‬ ‫َرب ال َْعالَم َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم َة ِم ْن ُكل‬ ‫ك ‪َ ،‬و َع َزائِ َم َمغْ ِف َرت َ‬ ‫َر ْح َمتِ َ‬ ‫ك ‪َ ،‬والْغَن َ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫َسأَلُ َ‬ ‫ك أَال تَ َد َ‬ ‫بَِر ‪َ ،‬والسالَ َمةَ م ْن ُكل إِثْ ٍم ‪ ،‬أ ْ‬ ‫لِي َذنْباً إِال غَ َف ْرتَوُ ‪َ ،‬والَ َى ًّما إِال فَػر ْجتَوُ ‪َ ،‬والَ‬ ‫ض ْيتَػ َها لِي ‪ ،‬ثُم‬ ‫ك ِرضاً إِال قَ َ‬ ‫اجةً ِى َي لَ َ‬ ‫َح َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫اء ؛‬ ‫يَ ْسػأ ُ‬ ‫َؿ اللوَ م ْن أ َْم ِر الدنْػيَػا َواآلخػ َرة َما َشػ ػ َ‬ ‫فَِإنوُ يػُ َقد ُر }‪.‬‬ ‫‪--------------- 34 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ٕ‪ -‬عن أَنَ ٍ‬ ‫س بن مالك ‪ ‬فيما أخرجو‬ ‫الديلمي في مسند الفردوس أنو ‪ ‬قاؿ ‪:‬‬ ‫ت لَوُ حاجةٌ إِلَى ِ‬ ‫اهلل ؛ فَػ ْليُ ْسبِغ‬ ‫{ َم ْن َكانَ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫صل َرْك َعتَي ِن ‪ ،‬يَػ ْق َرأُ بِاألولَى‬ ‫الْ ُو ُ‬ ‫وء ‪َ ،‬ولْيُ َ‬ ‫ض َ‬ ‫ال َفاتِ َحةَ َوآيَةَ الْ ُك ْر ِس ّي ‪َ ،‬وِفي الثانِيَةَ بِالْ َفاتِ َح ِة‬ ‫سل ُم ‪َ ،‬ويَ ْدعُو‬ ‫َوَآ َم َن الر ُس ُ‬ ‫وؿ ‪ ،‬ثُم يَػتَ َ‬ ‫شه ُد َويُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ُكل‬ ‫ب َه َذا الد َعاء ‪ ( ....:‬الل ُهم !‪ ،‬يَا ُم ْؤن َ‬ ‫يد‪ ،‬ويا ِ‬ ‫احب ُكل فَ ِر ٍ‬ ‫ِ ٍ‬ ‫يد‪َ ،‬ويَا قَ ِريباً غَْيػ َر‬ ‫َوح َ َ َ‬ ‫ص َ‬ ‫ب ِع ٍ‬ ‫يد‪َ ،‬ويَا غَالِباً غَْيػر َمغْلُ ٍ‬ ‫وـ‪،‬‬ ‫وب‪ ،‬يَا َحي يَا قَػي ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ياذَا الْجالَ ِؿ واإل ْكر ِاـ يِا ب َديِع السم ِ‬ ‫وات‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫األر ِ‬ ‫ك الْر ْح َم ِن الْرح ِيم‬ ‫اس ِم َ‬ ‫ض‪ ،‬أَ ْسأَلُ َ‬ ‫ك بِ ْ‬ ‫َو ْ‬ ‫‪--------------- 35 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ِ‬ ‫ت‬ ‫الْ َحي الْ َقيوـ‪ ،‬ال ِذي َعنَ ْ‬ ‫وجػ ػوهُ َو َخ َش ْع ُ‬ ‫ت لَوُ الْ ُ‬ ‫وب ِم ْن َخ ْشػِيَتِ ِو‪،‬‬ ‫ات‪َ ،‬وَو ِجلَ ْ‬ ‫صػ َو ُ‬ ‫لَوُ األَ ْ‬ ‫ت الْ ُقلُ ُ‬ ‫صلي َعلَى ُم َحم ٍد و َعلَى ِ‬ ‫آؿ ُم َحم ٍد‪َ ،‬وأَ ْف‬ ‫أَ ْف تُ َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ‬ ‫اجتُوُ }‬ ‫تَػ ْف َعػ َل بِي َك َذا ) ‪ ،‬فِ​ِإنَػ َها تُػ ْق َ‬ ‫ضي َح َ‬

‫ٖ‪َ -‬ع ْن ابْ ِن َعب ٍ‬ ‫اس رضى اهلل عنهم‬ ‫أجمعين ( فيما رواه األصبهانى فى الترغيب‬ ‫وؿ اهلل ‪:.‬‬ ‫اؿ َر ُس ُ‬ ‫اؿ ‪ :‬قَ َ‬ ‫و الترىيب ) قَ َ‬

‫{ جاءنِي ِج ْب ِريل َعلَْي ِو السالَـ بِ َد َعو ٍ‬ ‫ات‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ​َ‬ ‫ُ‬ ‫ك أ َْم ٌر ِم ْن أ َْم ِر ُدنْػيَا َؾ‬ ‫فَػ َق َ‬ ‫اؿ‪ :‬إذَا نَػ َز َؿ بِ َ‬ ‫ِ‬ ‫يع‬ ‫اجتَ َ‬ ‫ك ‪ :‬يَا بَد َ‬ ‫فَػ َقد ْم ُهن ‪ ،‬ثُم َس ْل َح َ‬ ‫الس ٰمو ِ‬ ‫ات َواأل َْر ِ‬ ‫ْجالَ ِؿ َواإل ْك َر ِاـ يَا‬ ‫ض يَا َذا ال َ‬ ‫َ‬ ‫‪--------------- 36 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫يخ الْمست ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ين‬ ‫ين يَا ِغيَ َ‬ ‫ص ِر َ ُ ْ َ ْ‬ ‫َ‬ ‫اث ال ُْم ْستَغيث َ‬ ‫ص ِرخ َ‬ ‫ِ‬ ‫يا َك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫يب‬ ‫اش َ‬ ‫َ‬ ‫ين يَا ُمج َ‬ ‫ف السوء يَا أ َْر َح َم الراحم َ‬ ‫ِ‬ ‫ك أُنْ ِز ُؿ‬ ‫َد ْع َوةِ ال ُْم ْ‬ ‫ين ‪ ،‬بِ َ‬ ‫ين يَا إلۤوَ ال َْعالَم َ‬ ‫ضطَر َ‬ ‫ت أَ ْعلَم بِ َها فَٱق ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ْض َها } ‪.‬‬ ‫َ َ‬ ‫اجتي ‪َ ،‬وأَنْ َ ُ‬

‫ٗ‪ -‬عن أبي أمامة سهل بن حنيف قاؿ ‪:‬‬ ‫كاف رجل يختلف إلى عثماف ابن عفاف‬ ‫‪‬في حاجة ‪ ،‬فكاف عثماف ال يلتفت إليو ‪،‬‬ ‫وال ينظر في حاجتو ‪ ،‬فلقي عُثْما َف ب ِن حنَػ ْي ٍ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫فشكا ذلك إليو فقاؿ لو ‪ :‬أئت الميضأة‬ ‫فتوضأ ‪ ،‬ثم أئت المسجد فصل فيو ركعتين ‪،‬‬ ‫ثم قل ‪ (( :‬اللهم إني أسألك وأتوجو إليك‬ ‫بنبيك محمد‪ y.‬نبي الرحمة‪ ،‬يا محمد إني‬ ‫‪--------------- 37 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫أتوجو بك إلى ربي فتقضي لي حاجتي واذكر‬ ‫حاجتك )) ثم خرج ‪ ،‬فانطلق الرجل فصنع‬ ‫ذلك ‪ ،‬ثم أتى باب عثماف بن عفاف فجاءه‬ ‫البواب فأخذ بيده وأدخلو على عثماف ‪،‬‬ ‫فأجلسو معو على الطنفسة وقاؿ ‪ :‬سل‬ ‫حاجتك ‪ ،‬فذكر حاجتو فقضاىا لو ‪ ،‬ثم قاؿ‬ ‫عثماف ‪ :‬متى ذكرت حاجتك حتى كاف‬ ‫الساعة ! (أى لم أتذكرىا إال اآلف) وما كانت‬ ‫لك من حاجة فسل ‪ ،‬ثم إف الرجل خرج من‬ ‫عنده فلقي عثماف بن حنيف؛ فقاؿ لو‪ :‬جزاؾ‬ ‫اهلل خيراً ‪ ،‬ما كاف ( ابن عفاف ) ينظر في‬ ‫حاجتي وال يلتفت إلي حتى كلمتَو ‪ ،‬فقاؿ لو‬ ‫‪--------------- 38 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ابن حنيف ‪ :‬ما كلمتُو وال كل َمني ‪ ،‬ولكني‬ ‫شهدت رسوؿ اهلل‪: y.‬‬ ‫ص ِر أَتَاهُ فشكا إليو‬ ‫{ أَف َر ُجالً َ‬ ‫ض ِر َير البَ َ‬ ‫قاؿ فَأ َ​َم َرهُ أ ْف يَػتَوضأَ فَػيُ ْح ِس َن‬ ‫ذىاب بصره ‪َ ،‬‬ ‫وءهُ ‪َ ،‬ويَ ْدعُػو بِ َه َذا الد َع ِاء (( الل ُّهم إني‬ ‫َو ُ‬ ‫ض َ‬ ‫ٍ‬ ‫محمد نَبِي‬ ‫ك‬ ‫ك بِنَبِي َ‬ ‫ك َوأتَػ َوجوُ إلَْي َ‬ ‫َسأَلُ َ‬ ‫أْ‬ ‫ك إلى َربي فيجلي لي‬ ‫ت بِ َ‬ ‫الر ْح َم ِة ‪ ،‬إني تَػ َوج ْه ُ‬ ‫شف ْعوُ في ‪ ،‬وشفعني في‬ ‫عن بصري ‪ ،‬الل ُّهم فَ َ‬ ‫نفسي )) ‪ ،‬قاؿ عثماف‪ :‬فواهلل ما تفرقنا وطاؿ‬ ‫بنا الحديث حتى دخل الرجل كأنو لم يكن‬ ‫ضريراً ‪ ،‬أخرجو البيهقي والترمذي }‬

‫صػالةُ التوبػة‬

‫‪--------------- 41 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫روى اإلماـ علي بن أبى طالب ‪ ‬عن‬ ‫سوؿ اهلل‪ y.‬قا َؿ ‪:‬‬ ‫أَبُى بَ ْك ٍر ‪ ‬أف َر َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫وـ فَػيَتَطَه ُر‬ ‫ب ذنباً ثُم يَػ ُق ُ‬ ‫{ َما م ْن َر ُج ٍل يُ ْذن ُ‬ ‫صلي ثُم يَ ْستَػغْ ِف ُر اهلل إال غَ َف َر لَوُ}‪.‬‬ ‫ثُم يُ َ‬

‫صػالةُ الضػالة‬

‫{ ركعتاف ‪ ،‬فإذا فرغ قاؿ ‪ :‬الل ُهم َراد‬ ‫الضالَ ِة ِ‬ ‫ي الضالَ ِة تَػ ْه ِدي ِم َن الضاللَ ِة ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫وىاد َ‬ ‫ِ‬ ‫ك ‪ ،‬فًّانػ َها‬ ‫وس ْلطَانِ َ‬ ‫ضالتِي بِ ُق ْد َرت َ‬ ‫ْار ُد ْد َعلي َ‬ ‫ك ُ‬ ‫ك ويقرأ ‪،}   ‬‬ ‫ك َوفَ ْ‬ ‫ضلِ َ‬ ‫ِم ْن عطَائِ َ‬ ‫رواه الطبراني في الثالثة عن ابن عمر ‪.‬‬

‫صػالةُ حفظ القػرآف‬

‫‪--------------- 40 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫{ َعن اب ِن َعب ٍ‬ ‫قاؿ ‪ :‬بَػ ْيػنَ َما نَ ْح ُن‬ ‫اس أَنوُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫بن أَبي طَالِ ٍ‬ ‫ب‪،‬‬ ‫اءهُ َعلي ُ‬ ‫ع ْن َد َر ُسوؿ اهلل إ ْذ َج َ‬ ‫ت َى َذا ال ُق ْرآ ُف‬ ‫َ‬ ‫ت َوأُمي‪ ،‬تَػ َفل َ‬ ‫فقاؿ ‪ :‬بِأبِي أَنْ َ‬ ‫َج ُدنِي أَق ِ‬ ‫ِمن ص ْد ِري فَما أ ِ‬ ‫ْد ُر َعلَْي ِو‪َ ،‬‬ ‫فقاؿ لَوُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬ ‫ك َكلِماتٍ‬ ‫َر ُس ُ‬ ‫س ِن أَفَالَ أ َ‬ ‫وؿ اهلل‪ :‬يَا أبَا ال َ‬ ‫ُعل ُم َ َ‬ ‫ْح َ‬ ‫ك اهلل بِ ِهن‪َ ،‬ويَػ ْنػ َف ُع بِ ِهن َم ْن َعل ْمتَو‪،‬‬ ‫يَػ ْنػ َف ُع َ‬ ‫َج ْل يَا‬ ‫ص ْد ِر َؾ؟ ‪َ ،‬‬ ‫ت ما تَػ َعل ْم َ‬ ‫ويػُثَب ُ‬ ‫ت في َ‬ ‫قاؿ أ َ‬ ‫ْج ُم َع ِة‬ ‫وؿ اهلل فَػ َعل ْمنِي‪َ ،‬‬ ‫َر ُس َ‬ ‫قاؿ‪ :‬إ َذا كا َف لَْيػلَةُ ال ُ‬ ‫ث اللي ِل ِ‬ ‫ِ‬ ‫اآلخ ِر‬ ‫استَطَ ْع َ‬ ‫وـ في ثػُلُ ِ ْ‬ ‫فَِإف ْ‬ ‫ت أَ ْف تَػ ُق َ‬ ‫ِ‬ ‫اب‬ ‫اعةٌ َم ْش ُه َ‬ ‫فَِإنػ َها َس َ‬ ‫ودةٌ َوالد َعاءُ ف َيها ُم ْستَ َج ٌ‬ ‫‪ ،‬وقَ ْد َ ِ‬ ‫ؼ‬ ‫وب لِبَنِ ِيو { َس ْو َ‬ ‫قاؿ أَخي يَػ ْع ُق ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َستَػ ْغف ُر لَ ُك ْم َربي } ػ يَػ ُق ُ‬ ‫وؿ َحتى تَأْتِي لَْيػلَةُ‬ ‫أْ‬ ‫‪--------------- 41 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ْج ُم َع ِة ػ فَِإ ْف لَ ْم تَ ْستَ ِط ْع فَػ ُق ْم في َو َس ِط َها‪ ،‬فَِإ ْف‬ ‫ال ُ‬ ‫لَم تَستَ ِطع فَػ ُقم في أولِها‪ ،‬فَصل أَربع رَكع ٍ‬ ‫ات‪،‬‬ ‫َ َ َْ َ َ َ‬ ‫ْ ْ ْ ْ‬ ‫تَػ ْقرأُ في الرْكع ِة األولَى بَِفاتِح ِة ِ‬ ‫الكتَ ِ‬ ‫ورِة‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫اب َو ُس َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يَس‪َ ،‬وفي الرْك َعة الثّانِيَة بَِفاتِ َحة الكتَ ِ‬ ‫اب وحم‬ ‫الد َخا َف‪ ،‬وفي الرْكع ِة الثّالِثَ ِة بَِفاتِح ِة ِ‬ ‫الكتَ ِ‬ ‫اب‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫وألم تَػ ْن ِزيل السج َدةِ‪ ،‬وفي الرْكع ِة الرابِعةِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ ِ ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫الم َفصل‪ ،‬فَإذَا فَ ِر ْغ َ‬ ‫ب َفات َحة الكتَاب َوتَػبَ َار َؾ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِمن الت َ ِ‬ ‫اء َعلَى‬ ‫فاح َمد اهلل ْ‬ ‫شهد ْ‬ ‫ْ‬ ‫وأحس ِن الثّػنَ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صل َعلَي َوأَ ْحس ْن‪َ ،‬و َعلَى َسائ ِر النبيي ِن‪،‬‬ ‫اهلل َو َ‬ ‫واستَػ ْغ ِفر لِلْم ْؤِمنين والم ْؤِمنَ ِ‬ ‫ك‬ ‫ات وإل ْخ َوانِ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ْ ْ ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫باإليماف ثُ ْم قُ ْل في آخ ِر‬ ‫وؾ‬ ‫ين َسبَػ ُق َ‬ ‫َ‬ ‫الذ َ‬ ‫ك‪ :‬الل ُّهم ارحمنِي بِتَػر ِؾ المع ِ‬ ‫اصي أَبَداً َما‬ ‫َذلِ َ‬ ‫ْ َ​َ‬ ‫َْْ‬ ‫‪--------------- 42 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ِ‬ ‫ف َما الَ يَػ ْعنِينِي‪،‬‬ ‫وار َح ْمنِي أ ْف أَتَ َكل َ‬ ‫أَبْػ َق ْيتَني ْ‬ ‫وارُزقْنِي حسن النظَ ِر فِيما يػر ِ‬ ‫يك َعني‪،‬‬ ‫ض َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُْ‬ ‫ُْ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْجالَؿِ‬ ‫يع الس ٰم َاوات َواأل َْر ِ‬ ‫ض ذَا ال َ‬ ‫الل ُّهم بَد َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ك ياأهلل‬ ‫َسأَلُ َ‬ ‫اـ‪ ،‬أ ْ‬ ‫َواإل ْكر ِاـ َوالعزة التي ال تُػ َر ُ‬ ‫ك‪ ،‬أَ ْف تُػ ْل ِزَـ قَػ ْلبِي‬ ‫يار ٰ‬ ‫ك ونوِر َو ْج ِه َ‬ ‫بجالَلِ َ‬ ‫حم ُن َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِح ْف َ‬ ‫ظ كتَابِ َ‬ ‫ك َك َما َعل ّْمتَنِي َو ْارُزقْنِي أَ ْف أتْػلُ َوهُ‬ ‫ِ‬ ‫ّذي يػر ِ‬ ‫يك َعني ‪ ،‬اللهم بديع‬ ‫ض َ‬ ‫َعلَى الن ْح ِو ال ُ ْ‬ ‫واإلكراـ والعزة‬ ‫السموات واألرض ذا الجالؿ واإلكراـ‬ ‫التي ال تُراـ‪ ،‬أسألك يا أهلل يا رحمن بجاللك‬ ‫ونور وجهك‪ ،‬أف تنور بكتابك بصري وأف‬ ‫تطلق بو لساني وأف تفرج بو عن قلبي‪ ،‬وأف‬ ‫تشرح بو صدري‪ ،‬وأف تغسل بو بدني‪ ،‬فإنو ال‬ ‫‪--------------- 43 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫يعينني على الحق غيرؾ‪ ،‬وال يؤتيو إال أنت‬ ‫وال حوؿ وال قوة إال باهلل العلي العظيم)‪ ،‬يا‬ ‫أبا الحسن تفعل ذلك ثالث جمع أو خمساً‬ ‫أو سبعاً ‪ ،‬تجاب بإذف اهلل‪ ،‬والذي بعثني‬ ‫بالحق ؛ ما أخطأ مؤمناً قط‪}.‬‬ ‫قاؿ عبد اهلل بن عباس ‪ : ‬فواهلل ما لبث‬ ‫علي ‪ ‬إال خمساً أو سبعاً ‪ ،‬حتى جاء‬ ‫رسوؿ اهلل ‪ ‬في مجلس ذلك المجلس‬ ‫فقاؿ ‪ :‬يا رسوؿ اهلل إني كنت فيما خال ال‬ ‫أجد إال أربع آيات ونحوىن‪ ،‬وإذا قرأتهن‬ ‫على نفس تفلتن‪ ،‬وأنا أتعلم اليوـ أربعين آية‬ ‫ونحوىا‪ ،‬وإذا قرأتها على نفس فكأف كتاب‬ ‫‪--------------- 44 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫اهلل ‪ ‬بين عيني‪ ،‬ولقد كنت أسمع الحديث‬ ‫فإذا رددتو تفلت‪ ،‬وأنا اليوـ أسمع األحاديث‬ ‫فإذا تحدثت بها لم أخرـ منها حػرفاً‪ ،‬فقاؿ لو‬ ‫مؤمن ورب‬ ‫رسوؿ اهلل‪ y.‬عند ذلك ‪{:‬‬ ‫ٌ‬ ‫الكعبة يا أبا الحسن } ‪ ،‬أخرجو الترمذي في‬ ‫جامعو والطبراني وغيرىما ‪ ،‬وقاؿ المنذري ‪:‬‬ ‫طرؽ أسانيد ىذا الحديث جيدة ومتنو غريب‬ ‫جداً ‪ ،‬وكذلك قاؿ ابن كثير ‪.‬‬

‫‪--------------- 45 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ار الْ َك ْر ِ‬ ‫ب فِى الْسنَ ِة‬ ‫ثانياً ‪ :‬أَذْ َك ُ‬ ‫ال ُْمطَه َرة‬ ‫ما يقولو من توقع بالءاً‬

‫روى أبو داود في سننو عن َعو ِ‬ ‫ؼ ب ِن‬ ‫ْ‬ ‫مالِ ٍ‬ ‫ك ‪ ، ‬أنوُ َحدثَػ ُه ْم ‪:‬‬ ‫َ‬

‫فقاؿ‬ ‫ضى بَػ ْي َن َر ُجلَْي ِن َ‬ ‫{ أف النبي‪ y.‬قَ َ‬ ‫الم ْق ِ‬ ‫ضي َعلَْي ِو لَما أَ ْدبَػ َر‪َ :‬ح ْسبِ َي اهلل َونِ ْع َم‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وـ‬ ‫يل‪َ ،‬‬ ‫فقاؿ النبي‪ : y.‬إف اهلل تَػ َعالَى يَػلُ ُ‬ ‫ال َْوك ُ‬ ‫ك بالْ َك ْي ِ‬ ‫ك‬ ‫س فإذَا غَلَبَ َ‬ ‫َعلَى ال َْع ْج ِز َولَ ِك ْن َعلَْي َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يل }‬ ‫ْامرٌؤ فَػ ُق ْل َح ْسب َي اهلل َون ْع َم ال َْوك ُ‬ ‫‪--------------- 46 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫أذكػ ػار ال َك ْرب‬

‫‪‬‬

‫روى الشيخاف عن اب ِن عب ٍ‬ ‫اس‬ ‫رسوؿ اهلل‪َ y.‬كا َف يَ ْدعُو ِع ْن َد الْ َك ْر ِ‬ ‫ب‪:‬‬

‫أف‬

‫{ الَ إِ ٰلو إِال اللو اْلَع ِظيم ال ِ‬ ‫يم ‪ ،‬الَ إِ ٰل َو إِال‬ ‫َ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫ْحل ُ‬ ‫اللوُ َرب ال َْع ْر ِ‬ ‫ش ال َْع ِظ ِيم ‪ ،‬الَ إِ ٰل َو إِال اللوُ َرب‬ ‫الس ٰمو ِ‬ ‫ض َوَرب ال َْع ْر ِ‬ ‫ات الس ْب ِع َوَرب األ َْر ِ‬ ‫ش‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الْ َك ِريم }‪.‬‬

‫وروى الترمذي َعن أنَ ِس ‪‬‬ ‫اؿ ‪:‬‬ ‫النبي ‪ y‬إِذَا َك َربَوُ أ َْم ٌر قَ َ‬

‫اؿ َكا َف‬ ‫قَ َ‬

‫يث } ‪،‬‬ ‫أستَ ِغ ُ‬ ‫وـ بَِر ْح َمتِ َ‬ ‫ك ْ‬ ‫{ يَا َحي يَا قَػي ُ‬ ‫قاؿ الحاكم ىذا حديث صحيح اإلسناد‪.‬‬ ‫‪--------------- 47 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ُدعػاءُ ال َفػ َزع‬

‫روى أبو داود والترمذي َعن َع ْم ِرو ب ِن‬ ‫ب َعن أ ِ‬ ‫ُش َع ْي ٍ‬ ‫َبيو َعن َجد ِه ‪ ‬أف رسوؿ اهلل‬ ‫‪ ‬كاف يعلمهم من الفزع كلمات ‪:‬‬ ‫{ أعُوذُ بِ َكلِم ِ‬ ‫ضبِ ِو‬ ‫ات اهلل التامات ِم ْن غَ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ ِ​ِ ِ‬ ‫ات الشي ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ومن َىمز ِ‬ ‫اطي ِن‬ ‫َوع َقابِو و َشر عبَاده ْ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ضر ِ‬ ‫ضرهُ} ‪ ،‬قاؿ‪:‬‬ ‫وف‪ ،‬فِإنػّ َها لَ ْن تَ ُ‬ ‫وأَ ْف يَ ْح ُ ُ‬ ‫مهام ْن بَػلَ َغ‬ ‫بن َع ْم ٍرو يُعل َ‬ ‫{ وكا َف َع ْب ُد اهلل ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫صك‬ ‫م ْن َولَده‪َ ،‬وَم ْن لَ ْم يَػ ْبػلُ ْغ م ْنػ ُه ْم؛ َكتَبَػ َها في َ‬ ‫ثُم َعلّ َق َها في عُنُ ِق ِو } ‪.‬‬ ‫‪--------------- 48 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫والح َزف‬ ‫ُدعػاءُ الهم َ‬

‫موسى ‪ ‬قاؿ‪:‬‬ ‫روى ابن السني عن أَبي‬ ‫ٰ‬ ‫اؿ النبِي‪: y.‬‬ ‫قَ َ‬

‫َصابَوُ َىم أ َْو َح َز ٌف فَػلْيَ ْدعُ بِ ٰه ُؤالَ ِء‬ ‫{ َم ْن أ َ‬ ‫الْ َكلِم ِ‬ ‫ات‪ :‬الل ُهم إِني َع ْب ُد َؾ َوابْ ُن َع ْب ِد َؾ َوابْ ُن‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك‪ ،‬نَ ِ‬ ‫اصيَتِي بِيَد َؾ‪َ ،‬م ٍ‬ ‫اض في‬ ‫ضتِ َ‬ ‫ك في قَػ ْب َ‬ ‫أ َ​َمتِ َ‬ ‫اس ٍم‬ ‫َسأَلُ َ‬ ‫ك‪َ ،‬ع ْد ٌؿ فِي قَ َ‬ ‫ُح ْك ُم َ‬ ‫ك بِ ُكل ْ‬ ‫ضا ُؤ َؾ‪ ،‬أ ْ‬ ‫ك‪ ،‬أ َْو أَنْػ َزلْتَوُ فِي‬ ‫ت بِ ِو نَػ ْف َس َ‬ ‫ُى َو لَ َ‬ ‫ك َسم ْي َ‬ ‫ك‪ ،‬أَ ِو‬ ‫َحداً ِم ْن َخل ِْق َ‬ ‫كِتَابِ َ‬ ‫ك أ َْو َعل ْمتَوُ أ َ‬ ‫ت بِ ِو فِي ِعل ِْم الْغَْي ِ‬ ‫ب ِع ْن َد َؾ‪ ،‬أَ ْف تَ ْج َع َل‬ ‫استَأْثَػ ْر َ‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ص ِري‪َ ،‬و َجالَ َء ُح ْزني‬ ‫ور بَ َ‬ ‫الْ ُق ْرآ َف َربِ َ‬ ‫يع قَػ ْلبي‪َ ،‬ونُ َ‬ ‫‪--------------- 51 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫وؿ اللو‬ ‫اؿ قَائِ ٌل‪ :‬يَا َر ُس َ‬ ‫اب َىمي ) ‪ ،‬فَػ َق َ‬ ‫َو َذ َى َ‬ ‫إِف الْمغْبو َف لَمن غَبن ٰى ُؤالَ ِء الْ َكلِم ِ‬ ‫اؿ‪:‬‬ ‫ات‪ ،‬قَ َ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ َ ْ َ​َ‬ ‫وىن‪ ،‬فَِإنوُ َم ْن قَالَ ُهن‬ ‫لم ُ‬ ‫َج ْل فَػ ُقولُ ُ‬ ‫أَ‬ ‫وىن‪َ ،‬و َع ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب اللوُ َك ْربَوُ‬ ‫اس َما في ِهن أَ ْذ َى َ‬ ‫َو َعل َم ُهن الْت َم َ‬ ‫اؿ فَػ َر َحوُ) }‬ ‫َوأَطَ َ‬

‫ُدعاءُ الخروج من الورطة (الهالؾ)‬

‫روى ابن السنى في َعم ِل اليػوٍـ وا ٍ‬ ‫ليلة عن‬ ‫َ َْ‬ ‫اإلماـ َعلِي بن أبى طالب ‪ ‬قاؿ ‪:‬‬ ‫علي‪ ،‬أال‬ ‫{ قاؿ رسوؿ اهلل ‪ : ‬يا ّ‬ ‫أعلمك كلمات إذا وقعت في ورطة قلتها ؟‬ ‫‪--------------- 50 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫قلت‪:‬بلى جعلني اهلل فداءؾ‪ ،‬قاؿ النبِي‪:y.‬‬ ‫ت فِي َوْرطَ ٍة فَػ ُق ْل‪ :‬بِ ْس ِم الل ِو الر ْح ٰم ِن‬ ‫إِذَا َوقَػ ْع َ‬ ‫الرِح ِيم َوالَ َح ْو َؿ َوالَ قُػو َة إِال بِالل ِو ال َْعلِي‬ ‫ص ِر ُ ِ‬ ‫اء‬ ‫ال َْع ِظ ِيم ‪ ،‬فَإف الل َو تَػ َع ٰ‬ ‫الى يَ ْ‬ ‫ؼ ب َهػا َمػا َشػ َ‬ ‫ِم ْن أَنْػ َو ِاع الْبَالَ ِء }‬

‫ُدعاءُ الخوؼ من عدو‬

‫روى أبو داود والنسائي عن أبي بػُ ْر َد َة ب ِن‬ ‫َع ْب ِد اهلل أَف أَبَاهُ ‪َ ‬حدثَوُ ‪:‬‬ ‫قاؿ‪:‬‬ ‫اؼ قَػ ْوماً َ‬ ‫{ أَف النبي‪َ y.‬كا َف إذَا َخ َ‬ ‫ك ِم ْن‬ ‫ك في نُ ُحوِرِى ْم َونَػعُوذُ بِ َ‬ ‫الل ُهم إِنا نَ ْج َعلُ َ‬ ‫ُش ُروِرِى ْم }‬ ‫‪--------------- 51 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ُدعاءُ الخوؼ من سلطاف‬

‫روى ابن السني عن ابن عمر ‪ ‬قاؿ ‪:‬‬ ‫قاؿ النبِي‪: y.‬‬ ‫{ إِ َذا ِخ ْف َ‬ ‫ت ُس ْلطَانَاً أ َْو غَْيػ َرهُ فَػ ُق ْل‪ :‬الَ إِ ٰلوَ‬ ‫إِال اللو ال ِ‬ ‫يم الْ َك ِري ُم‪ُ ،‬س ْب َحا َف الل ِو َرب‬ ‫ُ َ‬ ‫ْحل ُ‬ ‫ِ‬ ‫الس ٰمو ِ‬ ‫ات الس ْب ِع َوَرب ال َْع ْر ِ‬ ‫ش ال َْعظ ِيم‪ ،‬الَ إِ ٰل َو‬ ‫َ‬ ‫ار َؾ َو َجل ثَػنَا ُؤ َؾ }‪ ،‬ويستحب‬ ‫إِال أَنْ َ‬ ‫ت َعز َج ُ‬ ‫أف يقوؿ الدعاء السابق أيضاً‪.‬‬

‫ُدعاءُ تَ ْس ِه ِ‬ ‫األمور‬ ‫يل ُ‬

‫روى ابن السني عن أنس‬ ‫َر ُسوؿ اهلل ‪ ‬قاؿ ‪:‬‬

‫‪‬‬

‫‪ ،‬أف‬

‫‪--------------- 52 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫{ الل ُهم ال َس ْه َل إِال َما َج َعلْتَوُ‬ ‫ت‬ ‫ْح ْز َف َس ْهػال إِ َذا ِش ْئ َ‬ ‫َوأَنْ َ‬ ‫ت تَ ْج َع ُل ال َ‬ ‫الحزف ‪ :‬غليظ األرض وخشنها )‬

‫َس ْهال‪،‬‬ ‫}‪( ،.‬‬

‫ُدعاء َدفْ ِع اآلفَػ ِ‬ ‫ات‬ ‫ُ‬

‫روى ابن السني عن أنس أف رسوؿ اهلل‬ ‫‪ y‬قاؿ‪َ { :‬ما أَنْػ َع َم اهلل على َع ْب ٍد ِم ْن نِ ْع َم ٍة‬ ‫اء اهلل ال‬ ‫فِي أ َْى ٍل أ َْو َما ٍؿ أ َْو َولَ ٍد‪َ ،‬‬ ‫فقاؿ ما َش َ‬ ‫قُػوةَ إِال باهلل فَػيرى فِ ِيو آفَةً ُدو َف المو ِ‬ ‫ت}‬ ‫َ‬ ‫َْ‬

‫ُد َعاءُ َم ْن تَػ َعس َر ْ‬ ‫ت َعلَ ِيو َم ِعي َ‬ ‫شتُوُ‬

‫روى ابن السن ٍي عن اب ِن ُع َم َر ‪‬‬ ‫اؿ النبِي‪: y.‬‬ ‫‪:‬قَ َ‬

‫قاؿ‬

‫‪--------------- 53 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ِ‬ ‫س َر َعلَْي ِو أ َْم ُر‬ ‫{ َما يَ ْمنَ ُع أ َ‬ ‫َح َد ُك ْم إذَا َع ُ‬ ‫ج ِم ْن بَػ ْيتِ ِو‪ :‬بِ ْس ِم الل ِو‬ ‫شتِ ِو أَ ْف يَػ ُق َ‬ ‫َم ِعي َ‬ ‫وؿ إِ َذا َخ َر َ‬ ‫َعلَى نَػ ْف ِسي َوَما لِي َو ِدينِي‪ ،‬الل ُهم َرضني‬ ‫ِ ِ‬ ‫در لِي َحتى الَ‬ ‫ضائِ َ‬ ‫بَِق َ‬ ‫يما قُ َ‬ ‫ك‪َ ،‬وبَا ِر ْؾ لي ف َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ْت‬ ‫يل َما أَخ ْر َ‬ ‫ت‪َ ،‬والَ تَأ ِْخ َير َما َعجل َ‬ ‫أُحب تَػ ْعج َ‬ ‫}‪.‬‬

‫ت بِ ِو م ِ‬ ‫صيبَة‬ ‫ُد َعاءُ َم ْن نَػ َزلَ ْ ُ‬

‫روى ابن السني عن أبي ىريرة ‪ :‬قاؿ‬ ‫رسوؿ هلل ‪: ‬‬ ‫{ لِيَ ْستَػ ْرِج ْع أَ َح ُد ُك ْم فِي ُكل َشئ؛ َحت َى فِي‬ ‫ِش ْس ِع نَػ ْعلِ ِو } ‪.‬‬

‫‪--------------- 54 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫وروى العقيلى عن أبي ىريرة قولو‪:y.‬‬

‫اؿ‪ :‬الَ َح ْو َؿ َوالَ قُػو َة إِال بِالل ِو َكا َف‬ ‫{ َم ْن قَ َ‬ ‫َدو ِ ِ ٍ ِ ِ‬ ‫س ُرَىا ال َْهم }‪.‬‬ ‫ين َد ً‬ ‫اء م ْن ت ْس َعة َوت ْسع َ‬ ‫ًَ‬ ‫اء أَيْ َ‬

‫ُد َعاءُ َم ْن َعلَ ِيو َديْن‬

‫أخرج الطبراني في األوسط عن أبي ىريرة‬ ‫‪ ‬أف رسوؿ اهلل‪ y.‬قاؿ ‪:‬‬ ‫{ َم ْن أَلْبَ َسوُ اهلل نِ ْع َمةً؛ فَػلْيُ ْكثِ ْر ِم َن‬ ‫ت ذُنُوبُوُ؛ فَػلْيَ ْستَػغْ ِف ِر‬ ‫وم ْن َكثُػ َر ْ‬ ‫" َ‬ ‫الح ْم ُد ِ​ِ هلل ‪َ ،‬‬ ‫اهلل‪ ،‬وَم ْن أَبْا ِرْزقُوُ؛ فَػلْيُ ْكثِ ْر ِم ْن قَػ ْو ِؿ " ال َح ْو َؿ‬ ‫وال قُػوةَ إال باهلل " }‪.‬‬ ‫‪--------------- 55 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫روى الترمػذي َعن اإلماـ َع ِلي ‪{ : ‬‬ ‫ِ‬ ‫عن‬ ‫جاءهُ َ‬ ‫فقاؿ إني قَ ْد َع ْج ِز ُ‬ ‫ت ْ‬ ‫أَف ُم َكاتباً َ‬ ‫ك َكلِم ٍ‬ ‫ات‬ ‫كِتَابَتِي فَأ َِعني‪َ ،‬‬ ‫قاؿ أَالَ أ َ‬ ‫ُعل ُم َ َ‬ ‫ك ِمثْ ُل َجبَ ِل‬ ‫َعل َمنِي ِهن َر ُسو ُؿ اهلل لَ ْو َكا َف َعلَْي َ‬ ‫ِ‬ ‫قاؿ‪ :‬قُ ْل الل ُهم‬ ‫ك‪َ ،‬‬ ‫صب ٍر َديْناً أَداهُ اهلل َع ْن َ‬ ‫ك‬ ‫ك َوا ْغنِني بَِف ْ‬ ‫ضلِ َ‬ ‫ك َع ْن َح َر ِام َ‬ ‫ا ْك ِفني بِ َحالَلِ َ‬ ‫اؾ } ‪ (،‬مكاتبا ‪ :‬رجل عليو دين)‪.‬‬ ‫عمن ِس َو َ‬

‫األرؽ‬ ‫ُد َعػاءُ َ‬

‫أخرج ابن جرير ( فى جامع األحاديث )‬ ‫اؿ‪َ { :‬ش ٰكى َخالِ ُد بن الْولِ ِ‬ ‫يد‬ ‫عن بُػ َري َد َة ‪ ‬قَ َ‬ ‫ُْ َ‬ ‫‪ ‬إِ ٰلى ر ُس ِ‬ ‫وؿ‬ ‫اؿ ‪ :‬يَا َر ُس َ‬ ‫وؿ الل ِو األ َ​َر َؽ ‪ ،‬فَػ َق َ‬ ‫َ‬ ‫‪--------------- 56 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫الل ِو َما أَنَ ُاـ اللْي َل‪ ،‬فَػ َق َاؿ َر ُس ُوؿ الل ِو ‪‬‬

‫ت إِ ٰلى فِر ِ‬ ‫ك فَػ ُق ْل‪:‬‬ ‫اش َ‬ ‫إِذَا أ َ​َويْ َ‬ ‫َ‬

‫‪:‬‬

‫{ اللهم رب الس ٰمو ِ‬ ‫ت‬ ‫ات الس ْب ِع َوَما أَظَل ْ‬ ‫ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ت َوَرب‬ ‫ين الس ْب ِع َوَما أَقَػل ْ‬ ‫َوَرب األ َْرض َ‬ ‫الشي ِ‬ ‫ت ‪ُ ،‬ك ْن لِي َحا ِر َساً ِم ْن َشر‬ ‫َضل ْ‬ ‫اطي ِن َوَما أ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫َح ٌد م ْنػ ُه ْم أَ ْف‬ ‫ك َج ِم َيعاً أَ ْف يَػ ْف ُر َ‬ ‫َخل ِْق َ‬ ‫ط َعلَي أ َ‬ ‫ِ‬ ‫ار َؾ َوالَ إِ ٰلوَ غَْيػ ُرؾ } ‪ ،‬فَػلَما‬ ‫يَػ ْبغي ‪َ ،‬عز َج ُ‬ ‫اـ }‪.‬‬ ‫قَالَ ُهن نَ َ‬

‫الو ْس َو َسة‬ ‫ُد َعاءُ َ‬

‫روى أبو داود عن ابن عباس ‪ ‬قاؿ ‪:‬‬

‫‪--------------- 57 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ت في نَ ِ‬ ‫ك َش ْيئاً ( أى‬ ‫فس َ‬ ‫{ إِ َذا َو َج ْد َ‬ ‫ِ‬ ‫اآلخر والظ ِ‬ ‫اى ُر‬ ‫وسوسة ) فَػ ُق ْل‪ُ :‬ى َو األو ُؿ َو ُ َ‬ ‫ٍ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يم }‪.‬‬ ‫َوالْبَاط ُن‪َ ،‬و ُى َو ب ُكل َش ْيء َعل ٌ‬

‫الرقْيػَة‬ ‫روى األئمة أبو داود والنسائي وابن حباف‬ ‫والحاكم عن ابن مسعود ‪: ‬‬ ‫{ أف النبي ‪ ‬كاف يكره الرقي إال‬ ‫ش َة‬ ‫بالْ ُم َعوذَات } ‪ ،‬وفي الصحيحين َع ْن َعائِ َ‬ ‫أف النبي ‪ ‬كاف يعوذ بعض أىلو فيمسح‬ ‫عليو يده اليمنى ويقوؿ ‪:‬‬ ‫‪--------------- 58 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫اس‪ ،‬وا ْشػ ِ‬ ‫{ أَ ْذ ِى ِ‬ ‫ت‬ ‫ف أَنْ َ‬ ‫اس‪َ .‬رب الن ِ َ‬ ‫ب الْبَ َ‬ ‫الشػافِي‪ ،‬الَ ِشػ َفاء إِال ِشػ َفا ُؤ َؾ؛ ِشػ َفاء الَ يػغَ ِ‬ ‫اد ُر‬ ‫ً ُ‬ ‫َ‬ ‫َسػ َقماً } ‪.‬‬

‫ْحمى‬ ‫ُد َعػاءُ ال ُ‬

‫أخرج البيهقي عن أنس أنو ‪ ‬دخل على‬ ‫تسب الحمى فقاؿ ‪:‬‬ ‫عائشة وىي موعوكة ُ‬

‫{ ال تسبيها فإنها مأْمورةٌ ‪ ،‬ولَ ِكن إ ْف ِش ْئ ِ‬ ‫ت‬ ‫ََُ َ ْ‬ ‫؛ َعلمتُ ِ ِ ٍ‬ ‫يهن؛ أذىبها اهلل‬ ‫ك َكل َمات إذا قُػلْتِ ُ‬ ‫ْ‬ ‫عنك ‪ ،‬قالت ‪ :‬فعل ْمنِي ‪ ،‬قاؿ ‪ :‬قولي ‪( :‬‬ ‫اللهم ارحػم جلدي الرقػيق وعظمي الدقيق من‬ ‫ُ‬ ‫‪--------------- 61 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫شدة الحريق‪ ،‬يا أـ ملدـ إف كنت آمن باهلل‬ ‫العظيم‪ ،‬فال تصدعي الرأس‪ ،‬وال تنتني الفم‪،‬‬ ‫وال تأكلي اللحم‪ ،‬وال تشربي الدـ‪ ،‬وتحولي‬ ‫عني إلى من اتخذ مع اهلل إلهاً آخر )‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬ ‫فقالتها ؛ فذىبت عنها }‪.‬‬

‫سػد‬ ‫َد َواءُ الْ َح َ‬

‫روى اإلماـ الترمذي والنسائي عن أَبِي‬ ‫س ِع ٍ‬ ‫قاؿ ‪:‬‬ ‫يد رضى اهلل عنو َ‬ ‫َ‬ ‫ْجاف َو َع ْي ِن‬ ‫{ كا َف َر ُس ُ‬ ‫وؿ اهلل يَػتَػ َعوذُ من ال َ‬ ‫ت المعوذَتَ ِ‬ ‫ا ِإلنْ ِ‬ ‫ت‬ ‫اف ‪ ،‬فَػلَ ّما نَػ َزلَ ْ‬ ‫ساف َحتى نَػ َزلَ ْ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اى َما }‪.‬‬ ‫أَ‬ ‫َخ َذ بِ ِه َما َوتَػ َر َؾ ما س َو ُ‬

‫‪--------------- 60 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ِ‬ ‫ى َو ِشػ َفاء‬ ‫ثَالثاً ‪ :‬الْ ُق ْرَآ ُف ُى َد ً‬

‫علي ابن أبى‬ ‫روى ابن ماجة فى سننو عن ّ‬ ‫طالب ‪ ، ‬قاؿ ‪ :‬قاؿ رسوؿ اهلل ‪: ‬‬ ‫{ َخ ْيػ ُر الد َو ِاء الْ ُق ْرآ ُف }‬ ‫وقد حكى الشيخ أبو القاسم القشيري أف‬ ‫ولده مرض مرضاً شديداً ‪ ،‬قاؿ ‪ :‬حتى أيست‬ ‫علي ‪ ،‬فرأيت النبي ‪ ‬في‬ ‫منو واشتد األمر ّ‬ ‫منامي ‪ ،‬فشكوت لو ما بولدي ‪ ،‬فقاؿ لي ‪:‬‬ ‫أين أنت من آيات الشفاء ؟‪ ،‬فانتبهت‬ ‫ففكرت فيها ‪ ،‬فإذا ىي في ستة مواضع من‬ ‫كتاب اهلل ‪ ،‬وىي قولو تعالى ‪:‬‬ ‫‪--------------- 61 ---------------‬‬


--------------------------------

      .]‫[ٖٓالتوبة‬

.]‫٘ يونس‬ٚ[                                             ]‫ يونس‬ٜٙ[                  

                           ]‫ اإلسراء‬ٕٛ[

              

                     ]‫الشعراء‬ٛٓ[

                     ]‫[ٗ​ٗفصلت‬

       

--------------- 62 ---------------


‫‪--------------------------------‬‬

‫قاؿ فكتبتهػا في صفحػة ثم حللتها بالماء‬ ‫وسقيتو إياىا؛ فكأنما نشط من عقاؿ‪.‬‬

‫ِعالج ال ُقر ِ‬ ‫آف للش َدائِد‬ ‫ُ ْ‬

‫كما أخرج البيهقي عن ابن عباس ‪: ‬‬ ‫{ أف رسوؿ اهلل ‪ ‬قاؿ في قولو تعػالى ‪‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪      ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬

‫[ٓٔ​ٔاإلسراء] ‪ُ ،‬ى َو أَ َما ٌف ِم َن الْس ِرقَة } ‪.‬‬

‫ِعالج ال ُقرآف لِ ِ‬ ‫ضِ‬ ‫األرَزاؽ‬ ‫يق ْ‬ ‫ُ ْ‬

‫روى الطبراني عن معاذ أنو ‪ ‬قاؿ ‪:‬‬

‫‪--------------- 63 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫اء تَ ْدعُو بِ ِو لَ ْو‬ ‫ُعل ُم َ‬ ‫{ يا ُم َعاذُ أَالَ أ َ‬ ‫ك ُد َع ً‬ ‫ك‬ ‫ك ِم َن الديْ ِن ِمثْ ُل ثػُبَػ ْيػ َر أَداهُ اهلل َع ْن َ‬ ‫َكا َف َعلَْي َ‬ ‫ِ‬ ‫ك المل ِ‬ ‫ْك‬ ‫‪ ،‬فا ْدعُ اهلل يا ُم َعاذُ قُ ْل‪ :‬اللهم َمال َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْك ِمم ْن‬ ‫ْك َم ْن تَ َ‬ ‫المل َ‬ ‫المل َ‬ ‫شاءُ وتَػ ْنزِعُ ُ‬ ‫تُػ ْؤتي ُ‬ ‫شاءُ بِيَ ِد َؾ‬ ‫شاءُ وتُ ِذؿ َم ْن تَ َ‬ ‫شاءُ وتُِعز َم ْن تَ َ‬ ‫تَ َ‬ ‫ك علَى ُكل َش ٍ‬ ‫يء قَ ِد ٌير‪ ،‬تُولِ ُج الل ْي َل‬ ‫ال َخ ْيػ ُر إِن َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِج‬ ‫في النػ َها ِر وتُول ُج النػ َه َار في الل ْي ِل وتُ ْخر ُ‬ ‫ت وتُ ْخرِج المي َ ِ‬ ‫الحي ِمن المي ِ‬ ‫الحي‬ ‫ت م َن َ‬ ‫َ َ‬ ‫َ َ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ساب‪َ ،‬ر ْح َم َن الدنْػيَا‬ ‫وتَػ ْرُز ُؽ َم ْن تَ َ‬ ‫شاءُ بغَْي ِر ح َ‬ ‫واآلخرةِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫شاءُ ِم ْنػ ُه َما‬ ‫يم ُه َما‪ ،‬تُػ ْع ِطي َم ْن تَ َ‬ ‫ورح َ‬ ‫َ َ‬ ‫شاءُ‪ْ ،‬ار َح ْمنِي َر ْح َمةً تُػغْنِينِي بِ َها‬ ‫وتَ ْمنَ ُع َم ْن تَ َ‬ ‫اؾ }‬ ‫َع ْن َر ْح َم ِة َم ْن ِس َو َ‬ ‫‪--------------- 64 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ضػاءُ الْ َح َوائِػج‬ ‫قَ َ‬

‫روى المحاملي في أماليو عن عبد اهلل بن‬ ‫الزبير ‪( ‬قاؿ السيوطي ولو شاىد مرسل‬ ‫عند الدرامي )‪ ،‬عن النبي ‪ ‬أنو قاؿ ‪:‬‬ ‫{ من جعل يس أَماـ حاج ٍة قُ ِ‬ ‫ت لَوُ }‬ ‫ضيَ ْ‬ ‫َ ْ َ​َ َ َ َ َ َ َ‬

‫وقاؿ اإلماـ أبو العزائم ‪‬‬

‫‪ :‬يقرأ من‬

‫‪‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫أوؿ السورة إلى قولو تعالى ‪   ‬‬

‫‪ ،  ‬ثم يدعو بما يشاء‪،‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫وبعد الدعاء يكرر قولو سبحانو ‪   ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫‪           ‬‬ ‫‪--------------- 65 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫‪   ‬إحدى وأربعين مرة ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫يختم السورة ‪.‬‬ ‫وىذه الكيفية مجربة لقضاء الحوائج ‪.‬‬

‫ِ‬ ‫أس َرا ِر الْ َفاتِ ِحة‬ ‫م ْن ْ‬

‫ورد في ذلك عن عبد الملك بن عُمير‬ ‫اؿ النبِي‪: y.‬‬ ‫ُم ْر َسالً فيما رواه البيهقى قَ َ‬ ‫{ فَاتِحةُ ال ِ‬ ‫ْكتَ ِ‬ ‫اب ِش َفاءٌ ِم ْن ُكل َد ٍاء }‬ ‫َ‬

‫الْوقَػايةُ ِم َن الْ َجا ّف‬

‫روى مسلم عن أبي ىريرة ‪ ‬عن النبي‬ ‫‪ ‬أنو قاؿ ‪:‬‬ ‫‪--------------- 66 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ِ‬ ‫{ البَػ ْي ُ‬ ‫ت الذي يُػ ْق َرأُ ِف ِيو البَػ َقػ َرة ال يَ ْد ُخلُوُ‬ ‫الشػ ْيطَا ُف } ‪.‬‬

‫وروى البخاري عن أبي ىريرة ‪‬‬

‫قصة الصدقة ‪:‬‬

‫في‬

‫اؿ لِي‪ :‬إ َذا‬ ‫{ أف الجن َي قَ َ‬ ‫فِر ِ‬ ‫ك‪ ،‬فَٱقػ َْرأْ آيَةَ الْ ُك ْر ِسي ِم ْن‬ ‫اش َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫وـ)‬ ‫ْحي الْ َقي ُ‬ ‫تَ ْخت َم اآليَةَ (اللوُ الَ إلۤوَ إال ُى َو ال َ‬ ‫ك ِم َن الل ِو َحافِ ٌ‬ ‫اؿ لَ ْن يَػ َز َ‬ ‫َوقَ َ‬ ‫ظ َوالَ‬ ‫اؿ َعلَْي َ‬ ‫اؿ النبِي‪ :‬أ َ​َما‬ ‫صبِ َح‪ ،‬فَػ َق َ‬ ‫يَػ ْق َربَ َ‬ ‫ك َش ْيطَا ٌف َحتى تُ ْ‬ ‫وب }‪.‬‬ ‫ص َدقَ َ‬ ‫ك َو ُى َو َك ُذ ٌ‬ ‫إنوُ قَ ْد َ‬ ‫ت إلَى‬ ‫أ َ​َويْ َ‬ ‫أَولِ َها َحتى‬

‫‪--------------- 67 ---------------‬‬


--------------------------------

‫ات الْ ِح ْفػظ‬ ُ َ‫آيػ‬

                                                                                                                                                                                                                --------------- 68 ---------------


--------------------------------

                                                                                                                                                                                                      

               .                 --------------- 71 ---------------


--------------------------------

‫ات الْ ِك َفػايَة‬ ُ َ‫آي‬

                                                                                                                                                                                                               --------------- 70 ---------------


--------------------------------

                                                                                                                                                                

       

                                                                                                             --------------- 71 ---------------


--------------------------------

                        

                                                

‫ وبحمعسق‬، ‫اللهػ ػم بكهيعص اكفني‬ ُ .) ‫ ( إحدى عشر مرة‬، ‫ يا كافي‬، ‫احمنى‬

‫ات النطْ ِق فِي الْ ُق ْرآف‬ ُ َ‫آي‬

‫ ويقرأ‬، ‫يقرأ في فم الصبي قبل أف يتكلم‬ : ‫لمن طرأ عليو السكوت‬                --------------- 72 ---------------


--------------------------------

                                     

                                                                                                                          

                                                     

--------------- 73 ---------------


--------------------------------

                                                                                                                                                              

--------------- 74 ---------------


--------------------------------

‫الدة‬ َ ‫تَػ ْي ِس ُير الْ ِو‬

‫روى ابن السني عن فاطمة أف رسوؿ اهلل‬ ‫لما دنت والدتها؛ أمر أـ سلمة وزينب بنت‬ ‫ {آية الكرسي و‬:‫جحش أف يأتيا فيقرأ عندىا‬                                                                                                                                          ،)‫ (٘ األعراؼ‬                  

.} ‫ويعوذاىا بالمعوذتين‬

--------------- 75 ---------------


‫‪--------------------------------‬‬

‫فَػ َوائِػ ُد ُمتَػ َفػرقِةٌ‬ ‫ِ‬ ‫اب للرعاؼ‬ ‫كتَ ٌ‬

‫كاف شيخ اإلسالـ ابن تيمية رحمو اهلل‬ ‫يكتب على جبهتو ‪:‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪        ‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪     ‬‬

‫ِ‬ ‫للحمى‬ ‫كتَ ٌ‬ ‫اب ُ‬ ‫{ يكتب على ثالث ورقات لطاؼ‪ :‬بسم اهلل‬ ‫فرت‪ ،‬بسم اهلل مرت‪ ،‬بسم اهلل قلت‪ ،‬ويؤخذ‬ ‫‪--------------- 76 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫كل يوـ ورقة ويجعلها في فمو ويبتلعها بماء‬ ‫}‪.‬‬

‫كِتَ ٌ ِ ِ ِ ِ‬ ‫سا‬ ‫اب لع ْرؽ الن َ‬

‫{ بسم اهلل الرحمن الرحيم‬ ‫اللهم رب كل شئ‪ ،‬ومليك كل شئ‪ ،‬وخالق‬ ‫كل شئ ‪ ،‬أنت خلقتني وأنت خلقت النسا‬ ‫في؛ فال تسلطو على بدني وال تسلطني عليو‬ ‫ّ‬ ‫بقطع‪ ،‬واشػفني شػفاء ال يغػادر سػقماً‪ ،‬ال‬ ‫شافي إال أنت‪}.‬‬ ‫‪--------------- 77 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ِ‬ ‫اب لِ ْل ِع ْر ِؽ الضا ِرب‬ ‫كتِ ٌ‬

‫روى ابن ماجة و الترمذي عن ابن َعب ٍ‬ ‫اس‬ ‫ِ‬ ‫ْحمى َوِم َن‬ ‫‪ {:‬أَف النبي َكا َف يُػ َعل ُم ُه ْم م َن ال ُ‬ ‫وؿ ‪ :‬بِ ِ‬ ‫سم اهلل ال َكبِيِر ‪،‬‬ ‫األ َْو َج ِاع ُكل َها أَ ْف يَػ ُق َ‬ ‫العظيِ ِم ِم ْن َشر ُكل ِع ْر ٍؽ نَػعا ٍر َوِم ْن‬ ‫أَعُوذُ بِاهلل َ‬ ‫َشر َحر النا ِر }‪.‬‬

‫ِ‬ ‫اب لَِو ِج ِع الض ْرس‬ ‫كتَ ٌ‬

‫يكتب على الخد الذي يلي الوجع ‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫{ بسم اهلل الرحمن الرحيم ‪  ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪--------------- 78 ---------------‬‬


--------------------------------

‫ وإف شاء‬،                         : ‫كتب‬                          

.}              

ِ ‫اج‬ ِ ‫ػاب لل ُخر‬ ٌ ‫كتَػ‬ ) ‫( أى الدمل‬

            : ‫يكتب عليو‬                                                                --------------- 81 ---------------


--------------------------------

ِ ‫ػالج الصػ َداع‬ ُ ‫ع‬

                                                                                                                                                                      --------------- 80 ---------------


--------------------------------

                                                                                                                            

ِ ‫ص ُروع‬ ْ ‫الج الْ َم‬ ُ ‫ع‬

‫روى البيهقي وابن السني وأبو عبيد عن‬ ‫ أنو قرأ‬،‫ابن مسعود رضى اهلل عنهم أجمعين‬ :  ‫ فقاؿ رسوؿ اهلل‬،‫في أذف مبتلى فأفاؽ‬ --------------- 81 ---------------


--------------------------------

 ..: ‫اؿ‬ َ ‫ قَػ ػ‬، ‫ت ِفي أُذُنِ​ِو ؟‬ َ ْ‫{ َما قَػ َرأ‬                                                                                                                                                            }                    

ً‫ لَ ْو أًف َر ُجال‬:  ‫(خواتيم المؤمنوف) فقاؿ‬ .} ‫ْموقِنَاً قَػ َرأَ بِ َها َعلَى َجبَ ٍل لَ​َزاؿ‬

‫الش َفاءُ ِم َن الس ِحر‬

--------------- 82 ---------------


--------------------------------

‫ بلغني‬:‫وروى ابن أبي حاتم عن ليث قاؿ‬ ‫أف ىذه اآليات شفاء من السحر؛ تقرأ على‬ : ‫إناء فيو ماء ثم يصب على رأس المسحور‬ : ‫{ اآلية التي في سورة يونس‬                                                                                                         .             : ‫وقولو تعالى‬ --------------- 83 ---------------


--------------------------------

                                                                                          .            : ‫وقولو تعالى‬

                                                                   } .                --------------- 84 ---------------


‫‪--------------------------------‬‬

‫ال ِوقَايَةُ ِم َن الْ َحي ِة َو الْ َع ْق َرب‬

‫وذكر ابن عبد البر في التمهيد أيضاً عن‬ ‫سعيد بن المسيب ‪ ‬قاؿ ‪ { :‬بلغني أف‬ ‫من قاؿ حين يمسي ‪:‬‬ ‫‪‬؛‬ ‫‪       ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫لم تلدغو عقرب‪}.‬‬

‫ِ ِ‬ ‫اء ُخلُِقو‬ ‫فَائ َدةٌ ل َم ْن َس َ‬ ‫روى اإلماـ الطبراني في معجمو األوسط‪،‬‬ ‫أف أنس بن مالك ‪ ‬قاؿ ‪:‬‬ ‫‪--------------- 85 ---------------‬‬


--------------------------------

: ‫ يقوؿ‬y ‫سمعت رسوؿ اهلل‬

ِ ِ‫اء ُخلُ ُقوُ ِم َن الرق‬ ‫يق َوالد َواب‬ َ ‫{ َم ْن َس‬ ِ ‫والص ْبػي‬ : ‫ فَاقػ َْرءُوا فِي أُذُنَػ ْي ِو‬، ‫اف‬ َ َ                                                                

.} ]‫ آؿ عمراف‬ٖٛ [

--------------- 86 ---------------


‫‪--------------------------------‬‬

‫ْح ْسنَى‬ ‫رابعاً ‪:‬األ ْس َماءُ ال ُ‬

‫وجهنا ‪ ‬إلى األسماء الحسنى اإللهية ‪،‬‬ ‫فقاؿ عليو أفضل الصالة وأتم السالـ ‪:‬‬ ‫ِ ِ​ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اس ًما ‪،‬‬ ‫ين ْ‬ ‫‪ ‬إف للو تَػ َعالَى ت ْس َع ًة َوت ْسع َ‬ ‫الجن َة ‪ُ ،‬ى َو اللوُ ال ِذي ال‬ ‫صَ‬ ‫َم ْن أ ْ‬ ‫َح َ‬ ‫اىا َد َخ َل َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫وس‬ ‫الم ِل ُ‬ ‫يم َ‬ ‫ك ال ُقد ُ‬ ‫إلَوَ إال ُى َو الر ْح َم ُن الرح ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ار‬ ‫الم َه ْيم ُن َ‬ ‫الس ُ‬ ‫الع ِز ُيز َ‬ ‫الجب ُ‬ ‫الم ْؤم ُن ُ‬ ‫الـ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ار‬ ‫المتَ َكبػ ُر ال َخال ُق البَا ِر ُ‬ ‫الم َ‬ ‫ار ال َقه ُ‬ ‫صوُر الغَف ُ‬ ‫ئ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ط‬ ‫ض البَاس ُ‬ ‫يم ال َقاب ُ‬ ‫اح َ‬ ‫الوى ُ‬ ‫اب الرزا ُؽ ال َفت ُ‬ ‫َ‬ ‫العل ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يع البَصي ُر‬ ‫ال َخاف ُ‬ ‫المذؿ السم ُ‬ ‫المعز ُ‬ ‫ض الراف ُع ُ‬ ‫‪--------------- 87 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫يف ال َخبِير الحلِيم ِ‬ ‫يم‬ ‫الع ْد ُؿ الل ِط ُ‬ ‫ُ َ ُ َ‬ ‫الح َك ُم َ‬ ‫َ‬ ‫العظ ُ‬ ‫الغَ ُفور الش ُكور ِ‬ ‫يت‬ ‫الح ِفي ُ‬ ‫الم ِق ُ‬ ‫ُ َ‬ ‫العلي ال َكبِ ُير َ‬ ‫ظ ُ‬ ‫ُ‬ ‫الح ِسيب الجلِيل ال َك ِريم الرقِيب ِ‬ ‫يب‬ ‫ُ ُ‬ ‫المج ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ َ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ث‬ ‫المجي ُد البَاع ُ‬ ‫الو ُد ُ‬ ‫الواس ُع َ‬ ‫ود َ‬ ‫يم َ‬ ‫َ‬ ‫الحك ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الولي‬ ‫الش ِهي ُد َ‬ ‫يل ال َق ِوي َ‬ ‫ين َ‬ ‫المت ُ‬ ‫الحق َ‬ ‫الوك ُ‬ ‫ِ‬ ‫ئ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم ْحيِي‬ ‫َ‬ ‫المعي ُد ُ‬ ‫الم ْبد ُ ُ‬ ‫الم ْحصي ُ‬ ‫الحمي ُد ُ‬ ‫ِ‬ ‫اج ُد ِ‬ ‫يت الحي ال َقيوـ الو ِ‬ ‫ِ‬ ‫الواح ُد‬ ‫المم ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الماج ُد َ‬ ‫ُ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الم َؤخ ُر األَو ُؿ‬ ‫الم َقد ُـ ُ‬ ‫الم ْقتَد ُر ُ‬ ‫الص َم ُد ال َقاد ُر ُ‬ ‫ِ‬ ‫اطن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫المتَػ َعالِي البَػر‬ ‫الوال َي ُ‬ ‫اآلخ ُر الظاى ُر البَ ُ َ‬ ‫التػواب الم ْنت ِقم الع ُفو الرء ُ ِ‬ ‫ك المل ِ‬ ‫ْك‬ ‫ُ َُ ُ َ‬ ‫وؼ َمال ُ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ذُو َ ِ‬ ‫الجام ُع الغَنِي‬ ‫الم ْق ِس ُ‬ ‫ط َ‬ ‫الجالؿ َوا ِإل ْك َر ِاـ ‪ُ ،‬‬ ‫‪--------------- 88 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫المغْنِي المانِع الضار النافِع النور اله ِ‬ ‫ادي‬ ‫ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ‬ ‫ُ‬ ‫الب ِديع الباقِي الوا ِر ُ ِ‬ ‫ور "}‪.‬‬ ‫َ ُ َ‬ ‫ث الرشي ُد الصبُ ُ‬ ‫َ‬ ‫رواه الترمذي عن اإلماـ علي كرـ اهلل‬ ‫وجهو ‪ ،‬كما رواه عن أبى ىريرة ‪. ‬‬

‫الد َعاء بِ​ِإ ْس ِم ِ‬ ‫اهلل األَ ْعظَم‬ ‫ُ‬ ‫منهم من يرى أنو ‪:‬‬ ‫الْ َحي الْ َقػيوـ ‪ ،..‬لقولو ‪ ‬فيما رواه ابن‬ ‫ماجة والحاكم والطبراني عن أَبِي أ َُم َامةَ‬ ‫الباىلي ‪: ‬‬ ‫‪--------------- 011 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اب‬ ‫{ ْ‬ ‫َج َ‬ ‫اس ُم اللو األَ ْعظَ ُم الذي إِ َذا ُدع َي أ َ‬ ‫ِ‬ ‫ث سوٍر ِمن الْ ُقر ِ‬ ‫ِ‬ ‫آف‪ِ :‬في الْبَػ َقرِة و ِ‬ ‫آؿ‬ ‫في ثَالَ ُ َ َ ْ‬ ‫َ َ‬ ‫ِ‬ ‫طو }‬ ‫ع ْم َرا َف َو َ‬

‫ونقل القشيري عن بعض األولياء قولو ‪:‬‬ ‫اسم اهلل األعظم ‪ ،‬ما دعوت بو في حاؿ‬ ‫تعظيمك لو وانقطاع قلبك إليو ‪ ،‬فما دعوت‬ ‫بو في ىذه الحالة أستجيب لك بأي اسم‬ ‫‪  ‬‬ ‫‪‬‬ ‫دعوت بو ‪ ،‬وفاءاً بقولو ‪   ‬‬ ‫‪ ،        ‬وليس الشأف فيمن‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫يعلم االسم األعظم ‪ ،‬ولكن الشأف فيمن‬ ‫يكوف ىو عين االسم األعظم ‪.‬‬ ‫‪--------------- 010 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫اس ُموُ تُػعُالَى ‪ ‬الْلَ ِطػيف‬ ‫ْ‬

‫‪‬‬

‫روي الطبرانى فى األوسط َع ْن أَبِي ُى َريْػ َرَة‬ ‫‪ ‬أف رسوؿ اهلل ‪ ‬لَما َوجوَ َج ْع َف َر بْ َن أَبِي‬ ‫طَالِ ٍ‬ ‫ش ِة؛ َشيػ َعوُ ‪َ ،‬وَزو َدهُ َى ِذ ِه‬ ‫ْحبَ َ‬ ‫ب إِلَى ال َ‬ ‫الْ َكلِم ِ‬ ‫ف لِي فِي تَػ ْي ِسي ِر‬ ‫ات ‪ {... :‬الل ُهم الطُ ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ُكل َعسي ٍر ‪ ،‬فَِإف تَػ ْيس َير ُكل َعسي ٍر َعلَْي َ‬ ‫ِ‬ ‫ك الْيُ ْس َر َوال ُْم َعافَا َة فِي الدنْػيَا‬ ‫َسأَلُ َ‬ ‫يَس ٌير ‪َ ،‬وأ ْ‬ ‫و ِ‬ ‫اآلخ َرةِ }‬ ‫َ‬

‫‪ ‬وقيل أف أنس بن مالك ‪ ،‬لما دخل‬ ‫على الحجاج دعا اهلل تعالى بهذه الكلمات ‪:‬‬

‫‪--------------- 011 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫(( اللهم إني أسألك يا لطيفاً قبل كل‬ ‫لطيف‪ ،‬يا لطيفاً بعد كل لطيف‪ ،‬يا لطيفاً لطف‬ ‫بخلق السموات واألرض‪ ،‬أسألك بما لطفت‬ ‫بو بخلق السموات واألرض أف تلطف بي في‬ ‫خفي لطفك الخفي من خفي لطفك الخفي‪،‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪  ‬‬ ‫إنك قلت وقولك حق ‪  ‬‬ ‫‪ ‬‬ ‫‪    ‬‬ ‫‪     ‬‬ ‫‪   ‬‬ ‫‪        ‬‬

‫‪      ‬إنك لطيف لطيف (عشروف مرة)‪ ،‬فلما‬ ‫قالها وىو قادـ عليو ‪ ،‬قاـ الحجاج وأقبل‬ ‫عليو‪ ،‬وعظمو وأجلسو بجنبو وأنعم عليو‪ ،‬بعد‬ ‫أف كاف توعده بالقتل ‪.‬‬ ‫‪--------------- 012 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫خامساً ‪:‬التػ َوس ُل إِلَى اْ ِهلل بِ​ِو ‪y‬‬ ‫َوبِالْصالةِ َعلَْي ِو‬

‫ذكر العالمة السيد طاىر بن محمد ىاشم‬ ‫باعلوي في كتػابو (مجمع األحباب)‪ ،‬في‬ ‫ترجمة اإلماـ أبي عيسى الترمذي صاحب‬ ‫السنن‪:‬‬ ‫{ أنو رأى في المناـ رب العزة فسألو عما‬ ‫يحفظ عليو اإليماف ‪ ،‬ويتوفاه عليو ؟ ‪ ،‬قاؿ ‪:‬‬ ‫فقاؿ لي ‪ :‬قل بعد صالة ركعتي الفجر ‪ ،‬قبل‬ ‫صالة فرض الصبح ‪:‬‬

‫‪--------------- 013 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫الح َس ِن َو أَ ِخيِ ِو ‪َ ،‬و َجد ِه َو‬ ‫إل ِهي بِ ُح ْرَمة َ‬ ‫بَػنَيِ ِو ‪َ ،‬و أَموُ َو أَبِيِ ِو ‪ ،‬نَجنِي ِم َن الْغَم ال ِذي أَنَا‬ ‫ِ​ِ‬ ‫وـ يَا ذَا الْ َج ِ‬ ‫الؿ َو ا ِإل ْك َر ِاـ‪،‬‬ ‫فيو يَا َحي يَا قَػي ُ‬ ‫ك يَا أَهللُ يَا‬ ‫ك أَ ْف تُ ْحيِ َي قَػ ْلبِي بِنُوِر َم ْع ِرفَتِ َ‬ ‫أَ ْسأَلُ َ‬ ‫ِ​ِ‬ ‫ين }‪.‬‬ ‫أَهللُ يَا أَهللُ يَا أَ ْر َح َم الراحم َ‬

‫وقد أورد الشيخ النبهاني ‪ ‬في كتابو‬ ‫(شواىد الحق) ىذا الدعاء لبعض العارفين ‪:‬‬ ‫{ اللهم رب ال َكعب ِة وبانِيها ‪ ،‬و فَ ِ‬ ‫اط َم ِة َو أَبِ َيها‬ ‫َْ َ َ َ‬ ‫‪ ،‬و بػ ْعلِ َها و بنِ َيها ‪ ،‬نَػور بص ِري و ب ِ‬ ‫ص َيرتِي ‪َ ،‬و‬ ‫َْ​َ َ َ‬ ‫َ َ َ​َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب ىذا‬ ‫سري َو َس ِر َيرتي‪ ،‬وقاؿ‪ :‬قد ُجر َ‬ ‫ص ِر }‪.‬‬ ‫الدعاءُ لتنوي ِر البَ َ‬

‫‪--------------- 014 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫وؿ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ف بِر ُس ِ‬ ‫اهلل ‪y‬‬ ‫استِغَاثَ ُ‬ ‫ْ‬ ‫ات السلَ َ‬ ‫روى السمهودي عن جعفر بن محمد‬ ‫الباقر ‪ ،‬عن أبيو عن جده رضى اهلل عنهم‬ ‫أجمعين ‪ ،‬عن النبي ‪ ، ‬أنو قاؿ لعلي بن‬ ‫أبي طالب كرـ اهلل وجهو و رضى عنو ‪:‬‬ ‫ك ْأم ٌر ؛ فَػ ُق ْل ‪:‬‬ ‫{ إذا َىالَ َ‬

‫صل َعلَى ُم َحمػ ػد‪َ ،‬و َعلَى آؿ‬ ‫ُ‬ ‫اللهم َ‬ ‫ٍ‬ ‫ألك بِ َحق ُم َحمػ ػ ٍد وآؿ‬ ‫اللهم إني أَ ْسػ ػ ُ‬ ‫ُم َحمػ ػد‪ُ ،‬‬ ‫اؼ وأحػ ْذ ُر‬ ‫ُمح َِ َمػ ػ ٍد ؛ أَ ْف تَ ْكفيَنِي ّشػر َما أخػ ُ‬ ‫}‪.‬‬

‫‪--------------- 015 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫يج الْ ُكر ِ‬ ‫وب بِا ِإل ْستِغَاثَِة بِالْ َحبِيب‪.‬‬ ‫تَػ ْف ِر ُ ُ‬ ‫جربناه في ذلك وما وقعنا‬ ‫ومن أفضل ما ّ‬ ‫وفرج اهلل ‪ ‬عنا‬ ‫في شدة فاستخدمناه إال ّ‬ ‫في الحاؿ ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬يا حي يا قيوـ ‪ ،‬ال إلو إال أنت ‪،‬‬ ‫برحمتك استغيث فأغثني ‪ ،‬وال تكلني إلى‬ ‫نفسي طرفة عين ‪ ،‬وال أقل من ذلك وال‬ ‫أكثر ‪ ،‬وأصلح لي شأني كلو يا رب العالمين‪.‬‬

‫ٕ‪ -‬أنا في جاه رسوؿ اهلل ‪‬‬

‫‪.‬‬

‫ٖ‪ -‬أنت وسيلتي ‪ ،‬قلّت حيلتي ‪ ،‬فرج‬

‫‪--------------- 016 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ش ّدتي ‪ ،‬أدركني وأغثني يا سيدي يا رسوؿ‬ ‫فرج‬ ‫اهلل‪ ،‬اللهم أنت لها ولكل كرب عظيم ‪ّ ،‬‬ ‫عنّا ما نزؿ بنا يا اهلل ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬يا مغيث أغثنا واصرؼ عنا السوء‪.‬‬ ‫٘‪ -‬يا ظاىر يا علي أشهدنا جمالك‬ ‫الجلي‪.‬‬ ‫تكرر كل واحدة منها‪:‬‬ ‫مائة مرة صباحاً بعد صالة الفجر ‪ ،‬ومائة‬ ‫مرة مساءاً بعد صالة المغرب ‪.‬‬ ‫‪--------------- 017 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫الصيغ المباركة‬ ‫في الصالة على النبي ‪. ‬‬

‫ِصيغَةُ َسيدي أبِي َالعب ِاس الْ ُم ْر ِسي ‪‬‬ ‫صل َعلَى َسي ِدنَا‬ ‫ُ‬ ‫اللهم َ‬ ‫ك فِ ِيو‪،‬‬ ‫ُم َحمػ ٍد قَ ْد َر ُحب َ‬ ‫وبِج ِ‬ ‫اى ِو ِع ْن ِد َؾ فَػر ْج َعنا َما‬ ‫َ َ‬ ‫ك‬ ‫نَ ْح ُن فِيػو‪ ،‬إِلَ ِهػي ال نَ ْسػأَلُ َ‬ ‫ك‬ ‫ض ِاء بَ ْل نَ ْسػأَلُ َ‬ ‫َرد الْ َق َ‬ ‫ف فِيو‪.‬‬ ‫الْلُطْ َ‬ ‫‪018‬‬

‫‪--------------- 018 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ِ‬ ‫شاذُلِ ّي ِّ َِة‬ ‫ادةِ ال َ‬ ‫صيغَةُ الس َ‬

‫صل َو َسل ْم َوبَا ِر ُؾ َعلَى‬ ‫الل ُهم َ‬ ‫َسيػ ِدنَا ُمح َمػ ٍد َو َعلَى آلِػ ِو‬ ‫و ِ‬ ‫صالَ ًة تَ ُحل بِ َها‬ ‫ص ْحبِو َو َسل ْم‪َ ،‬‬ ‫َ َ‬ ‫ج بِ‬ ‫ِ‬ ‫يل‬ ‫ز‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫ك‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ػ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الْ ُع َقػ َد‪َ ،‬وتُػ َفر ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ور‬ ‫ب َهػا الْض َرَر‪َ ،‬وتُػ َه ِو ُف ب َهػا األُ ُم َ‬ ‫الْصعاب‪ ،‬صالةً تُػر ِ‬ ‫ك‬ ‫ضيػ َ‬ ‫َ‬ ‫َ َ‬ ‫ْ‬ ‫وتُػر ِ‬ ‫ضى بِ َهػا َعنا يَا َرب‬ ‫ضيػ ِو‪َ ،‬وتَػ ْر َ‬ ‫َْ‬ ‫الْ َعالَ ِمين ‪.‬‬ ‫‪--------------- 001 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ِ‬ ‫اإلم ِاـ أبي َالع َزائِم ‪‬‬ ‫صيغَةُ َ‬ ‫صل َعلَى َسي ِد ِ​ِنَا‬ ‫ُ‬ ‫اللهم َ‬ ‫ُم َحمػ ٍد َوآلِ ِو َو َسلم‪،‬‬ ‫َوأ ْع ِطػنَا الْ َخ ْيػ َر‪َ ،‬وا ْدفَ ْع‬ ‫َعنا الْش َر َونَجنَا َوا ْش ِفنَا‪،‬‬ ‫يَا َرب الْ َعالَ ِمين ‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪--------------- 000 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ومن أحسن االستغاثات قوؿ بعضهم ‪:‬‬

‫نبي الهدى ضاقت بي الحاؿ في الورى‬ ‫وأنت بػػما ّأملْت منػك جػدير‬ ‫فسػ ػل خالقي تفريج كػربي فإنو‬ ‫على فرجي دوف األنػ ػاـ قػ ػدير‬

‫‪--------------- 001 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫وصدؽ القائل إذ يقوؿ ‪:‬‬

‫وكم هلل من لطػ ػػف خفػى‬ ‫يدؽ خفاه عن فهػ ػم الذكي‬ ‫وكم يسػر أتى من بعد عسػر‬ ‫ففرج كربة القػػلب الشجي‬ ‫وكم أمر تُ َسػػاءُ بو صػباحاً‬ ‫فتأتيك المسػػرةُ بالعشػ ػي‬ ‫إذا ضاقت بك األحواؿ يومػاً‬ ‫ػواحد ِ‬ ‫فثِ ْق بالػ ػ ِ‬ ‫الفرد العلي‬ ‫توسػػل بالنبي فكػ ػل ٍ‬ ‫عبد‬ ‫اث إذا توسػ ػػل بالنبي‬ ‫يػُغَ ُ‬ ‫‪‬‬

‫‪--------------- 002 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫نبذة عن املؤلف األستاذ‬

‫‪ ‬تاريخ ومحل الميالد‪ٜٔٗٛ/ٔٓ/ٔٛ :‬ـ‬ ‫‪ ،‬الجميزة ‪ -‬مركز السنطة ‪ -‬الغربية‬ ‫‪‬المؤىل‪ :‬ليسانس كلية دار العلوـ ‪ ،‬جامعة‬ ‫القاىرة ٓ‪ٜٔٚ‬ـ ‪.‬‬ ‫‪‬العمل‪ :‬مدير عاـ بمديرية طنطا التعليمية‪.‬‬ ‫‪‬النشاط ‪ -ٔ :‬يعمل رئيسا للجمعية العامة‬ ‫للدعوة إلىاهلل بجمهورية مصر العربية‪،‬‬ ‫والمشهرة برقم ٕٗ​ٕ ومقرىا الرئيسى ٗٔ​ٔ‬ ‫شارع ٘ٓٔ حدائق المعادى بالقاىرة ولها‬ ‫فروع فى جميع أنحاء الجمهورية‪.‬‬ ‫‪--------------- 003 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ٕ‪ -‬يتجوؿ فى جميع الجمهورية لنشر‬ ‫المثل واألخالؽ‬ ‫الدعوة اإلسالمية وإحياء ُ‬ ‫اإليمانية بالحكمة والموعظة الحسنة ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬باإلضافة إلى الكتابات الهادفة إلى‬ ‫إعادة مجد اإلسالـ ‪.‬‬ ‫ٗ‪ -‬والتسجيالت الصوتية و الوسائط‬ ‫المتعددة للمحاضرات والدروس واللقاءات‬ ‫على الشرائط و األقراص المدمجة‪.‬‬ ‫٘‪ -‬وأيضا من خالؿ موقعو على شبكة‬ ‫اإلنترنت‪WWW.Fawzyabuzeid.com :‬‬ ‫‪ ‬دعػوتو ‪:‬‬ ‫ٔ‪ -‬يدعو إلى نبذ التعصب والخالفات‬ ‫بين المسلمين والعمل على جمع الصف‬ ‫اإلسالمى وإحياء روح اإلخوة اإلسالمية ‪،‬‬

‫‪--------------- 004 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫والتخلص من األحقاد واألحساد واألثرة‬ ‫واألنانية وغيرىا من أمراض النفس‪.‬‬ ‫ٕ‪ -‬يحرص على تربية أحبابو على التربية‬ ‫الروحية الصافية بعد تهذيب نفوسهم وتصفية‬ ‫قلوبهم ‪.‬‬ ‫ٖ‪ -‬يعمل على تنقية التصوؼ مما شابو‬ ‫من مظاىر بعيدة عن روح الدين ‪ ،‬وإحياء‬ ‫التصوؼ السلوكى المبنى على القرآف وعمل‬ ‫رسوؿ اهلل ‪ ،‬وأصحابو الكراـ ‪.‬‬ ‫‪ ‬ىدفو ‪:‬‬ ‫إعادة المجد اإلسالمى ببعث الروح‬ ‫اإليمانية ‪ ،‬ونشر األخالؽ اإلسالمية وترسيخ‬ ‫المبادئ القرآنية ‪.‬‬

‫وصلىاهلل على سيدنا حممد على آله و صحبه و سلم‬ ‫‪--------------- 005 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫‪k‬‬

‫الموضوع‬

‫الصفحة‬

‫مقدمة ‪ٖ..............................‬‬ ‫الباب األوؿ‬ ‫الدعاء المستجاب ‪ٜ...................‬‬ ‫فضيلة الدعاء ‪ٜ.......................‬‬ ‫آداب الدعاء ‪ٔٗ.....................‬‬ ‫أوقات اإلجابة ‪ٔٙ....................‬‬ ‫أماكن اإلستجابة‪ٔٚ...................‬‬ ‫مستجابوا الدعاء ‪ٔٛ..................‬‬ ‫باعث اإلجابة ‪ٔٛ.....................‬‬

‫‪--------------- 006 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫طلب المغفرة ‪ٜٔ......................‬‬ ‫مراتب االستغفار ‪ٜٔ..................‬‬ ‫أنواع االستغفار‪ٕٓ....................‬‬ ‫توجهات السلف الصالح رضى اهلل عنهم‬ ‫في االستغاثات والدعاء ‪ٖٔ...........‬‬ ‫الباب الثانى‬ ‫أبواب الفرج ‪ٖٗ.....................‬‬ ‫أوالً ‪:‬‬ ‫صالة الحاجة وأدعية الفرج ‪ٗ​ٗ........‬‬ ‫صالة التوبة ‪٘ٔ.......................‬‬ ‫صالة الضالة ‪٘ٔ......................‬‬ ‫صالة حفظ القرآف‪ٕ٘................‬‬

‫‪--------------- 007 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫ثانيػ ػاً ‪:‬‬ ‫أذكار الكرب في السنة المطهرة ‪٘ٚ....‬‬ ‫توقع البالء ‪٘ٚ.......................‬‬ ‫أذكار الكرب ‪٘ٛ.....................‬‬ ‫دعاء الفزع ‪ٜ٘.......................‬‬ ‫دعاء الهم والحزف ‪ٙٓ.................‬‬ ‫دعاء الخروج من الورطة (الهالؾ) ‪ٙٔ..‬‬ ‫دعاء الخوؼ من عدو ‪ٕٙ.............‬‬ ‫دعاء الخوؼ من سلطاف ‪ٖٙ...........‬‬ ‫دعاء تسهيل األمور‪ٖٙ................‬‬ ‫دعاء دفع اآلفات ‪ٙٗ.................‬‬ ‫دعاء من تعسرت عليو معيشتو ‪ٙٗ.....‬‬

‫‪--------------- 008 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫دعاء من نزلت بو مصيبة‪ٙ٘...........‬‬ ‫دعاء من عليو دين ‪ٙ​ٙ................‬‬ ‫دعاء األرؽ ‪ٙٚ.......................‬‬ ‫دعاء الوسوسة‪ٙٛ.....................‬‬ ‫الرقية ‪ٜٙ............................‬‬ ‫دعاء الحمى ‪ٚٓ.......................‬‬ ‫دواء الحسد ‪ٚٔ......................‬‬ ‫ثالثػ ػاً ‪:‬‬ ‫القرآف ىدى وشفاء ‪ٕٚ...............‬‬ ‫عالج القرآف للشدائد ‪ٚٗ.............‬‬ ‫عالج القرآف لضيق األرزاؽ ‪ٚٗ.......‬‬ ‫قضاء الحوئج ‪ٚٙ.....................‬‬

‫‪--------------- 011 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫من أسرار الفاتحة ‪ٚ​ٚ..................‬‬ ‫الوقاية من الجاف ‪ٚ​ٚ..................‬‬ ‫آيات الحفظ ‪ٜٚ......................‬‬ ‫آيات الكفاية ‪ٛٔ.....................‬‬ ‫آيات النطق في القرآف ‪ٖٛ............‬‬ ‫تيسير الوالدة ‪ٛٙ.....................‬‬ ‫فوائد متفرقة ‪ٛٚ......................‬‬ ‫كتاب للرعاؼ ‪ٛٚ....................‬‬ ‫كتاب للحمى‪ٛٚ.................... .‬‬ ‫كتاب لعرؽ النسا ‪ٛ​ٛ.................‬‬ ‫كتاب للعرؽ الضارب ‪ٛ​ٛ.............‬‬ ‫كتاب لوجع الضرس ‪ٜٛ..............‬‬

‫‪--------------- 010 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫كتاب للخراج (الدمل)‪ٜٓ.......... .‬‬ ‫عالج الصداع ‪ٜٔ....................‬‬ ‫عالج المصروع‪ٜٕ....................‬‬ ‫الشفاء من السحر‪ٜٗ.................‬‬ ‫الوقاية من الحية والعقرب‪ٜٙ..........‬‬ ‫فائدة لمن ساء خلقو ‪ٜٙ..............‬‬ ‫رابعػ ػاً ‪:‬‬ ‫األسماء الحسنى ‪ٜٛ.................‬‬ ‫الدعاء باسم اهلل األعظم ‪ٔٓ​ٓ.........‬‬ ‫اسمو تعالى (اللطيف) ‪ٕٔٓ............‬‬ ‫خامسػاً ‪:‬‬ ‫التوسل بو ‪ ‬وبالصالة عليو ‪ٔٓٗ.....‬‬

‫‪--------------- 011 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫استغاثات السلف برسوؿ اهلل ‪ٔٓٙ. ‬‬ ‫تفريج الكروب باالستغاثة بالحبيب‪ٔٓٚ‬‬ ‫الصيغ المباركة فى الصالة على النبى ‪‬‬ ‫صيغة سيدي أبي العباس المرسي ‪ٜٔٓ..‬‬ ‫صيغة السادة الشاذلية ‪ٔ​ٔٓ...........‬‬ ‫صيغة اإلماـ أبى العزائم ‪ٔ​ٔ​ٔ..........‬‬ ‫من أحسن اإلستغاثات‪ٔ​ٕٔ............‬‬ ‫‪ٔ​ٔٗ.‬‬ ‫نبذه عن المؤلف األستاذ‬ ‫محتويات الكتاب ‪ٔ​ٔٚ................‬‬ ‫‪ٕٔٗ..‬‬ ‫قائمة مؤلفات األستاذ‬ ‫تحت الطبع للمؤلف ‪ٕٔٚ.............‬‬ ‫مت حبمد اهلل تعالـــى وحسن توفيقه‬

‫‪--------------- 012 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫قائمة مؤلفات األستاذ‬

‫أوال ‪ :‬يٍ أعالو انصىفيخ ‪:‬‬ ‫‪ -1‬اإليبو أثى انعسائى انًدذد انصىفً‬ ‫‪ -2‬انشيخ يسًذ عهً ساليخ سيرح و سريرح ‪.‬‬ ‫ثبَيب ‪ :‬انذيٍ وانسيبح ‪:‬‬ ‫‪ -3‬زاد انسبج و انًعتًر (‪2‬ط)‬ ‫‪َ -4‬فسبد يٍ َىر انقرآٌ ج ‪1‬‬ ‫‪َ -5‬فسبد يٍ َىر انقرآٌ ج ‪2‬‬ ‫‪ -6‬يبئذح انًسهى ثيٍ انذيٍ و انعهى‬ ‫‪َ -7‬ىر اندـــىاة عهً أســـئهخ انشجـبة‬ ‫‪ -8‬فتـبوي خبيعخ نهشجـبة‬ ‫‪ -9‬يفــــبتر انفـــــرج (‪ 5‬ط) ( ترخى نألَذوَسيخ)‬ ‫‪ -11‬ترثيخ انقرآٌ نديم اإليًبٌ‪.‬‬ ‫‪--------------- 013 ---------------‬‬


‫‪-------------------------------‬‬‫( ترخى إنً اإلَدهيسيخ واألَذوَسيخ )‬ ‫‪ -11‬إصالذ األفراد و انًدتًعبد فً اإلسـالو‬ ‫‪ -12‬كيف يسجك هللا ‪.‬‬ ‫انخطت اإلنهبييخ ‪ :‬انًدهذ األول ‪ :‬انًُبسجبد‬ ‫‪ -13‬ج‪ :1‬انًىنذ انُجىي‬ ‫‪ -14‬ج‪ : 2‬اإلسراء و انًعراج‬ ‫‪ -15‬ج‪ : 3‬شهر شعجبٌ و نيهخ انغفراٌ ‪.‬‬ ‫‪ -16‬ج‪ : 4‬شهر ريضبٌ و عيذ انفطر‬ ‫‪ -17‬ج‪ : 5‬انسح و عيذ األضسً‬ ‫‪ -18‬ج‪ : 6‬انهدرح و يىو عبشـــىراء‪.‬‬ ‫ثبنثب ‪ :‬انسقيقخ انًسًذيخ ‪:‬‬ ‫‪ -19‬زذيث انسقبئق عٍ قذر سيذ انخالئق (‪3‬ط)‪.‬‬ ‫‪ -21‬إشــراقبد اإلســراء‪ -‬ج‪2 (1‬ط)‬ ‫‪ -21‬إشــراقبد اإلســراء‪( -‬ج‪)2‬‬ ‫‪ -22‬انرزـــًخ انًهـــذاح‬ ‫‪ -23‬انكًـبالد انًسًــذيخ‬ ‫‪ -24‬واخت انًسهًيٍ انًعبصريٍ َسى انرسىل ‪.‬‬ ‫‪--------------- 014 ---------------‬‬


‫‪-------------------------------‬‬‫راثعب ‪ :‬انطريق إنً هللا ‪:‬‬ ‫‪ -25‬طريق انصذيقيٍ إنً رضــىاٌ رة انعبنًيٍ (‬ ‫ترخى نألَذوَسيخ ) ‪.‬‬ ‫‪ -26‬أركـبر األثــرار‬ ‫‪ -27‬انًدبهذح نهصفبء و انًشبهذح‬ ‫‪ -28‬عاليبد انتىفيق ألهم انتسقيق‬ ‫‪ -29‬رسبنخ انصبنسيٍ‬ ‫‪ -31‬يراقً انصبنسيٍ‬ ‫‪ -31‬طريق انًسجىثيٍ و أرواقهى‬ ‫خبيسب ‪ :‬دراسبد صىفيخ يعبصرح ‪:‬‬ ‫‪ -32‬انصىفيخ و انسيبح انًعبصرح‬ ‫‪ -33‬انصفــبء و األصفيـبء‬ ‫‪ -34‬أثىاة انقـرة و يُبزل انتقريت‬ ‫‪ -35‬انصىفيخ فً انقرآٌ و انسُخ ‪.‬‬

‫‪‬‬

‫‪--------------- 015 ---------------‬‬


‫‪--------------------------------‬‬

‫تحت الطبع للمؤلف‬

‫ٔ‪ -‬أذكار األبرار‬ ‫ٕ‪ -‬أوراد األخيار‬ ‫ٖ‪ -‬المنهج الصوفى والحياة العصرية‬ ‫ٗ‪ -‬المربى الربانى ‪ :‬السيد أحمد البدوى‬ ‫٘‪ -‬المؤمنات القانتات‬ ‫‪ -ٙ‬الصلوات اإللهامية‬ ‫‪ -ٚ‬الحكم اإللهاميػػة‬ ‫‪ -ٛ‬الموت و الحياة البرزخية‬ ‫وصلى اهلل على سيدنا محمد وعلى آلو و صحبو وسلم‬

‫‪--------------- 016 ---------------‬‬


--------------------------------

--------------- 017 ---------------


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.