المدينة الحدائقية في عام 1898ابنزار هوارد البريطاني الجنسية بفكرة هذه المدينة التي نشرها في كتابه الطريق العلمي نحو الصلح الحقيقي وتتلخص فكرتها في تخطيط مدينة لها كفايتها الذاتية وان تبقى بعيدا عن المدن الخرى وقال أن الرض التي ستقام عليها المدينة وما حولها يجب أن تبقى ملكا عاما للمجتمع وقد حدد مسطح إجمالي للمدينة حوالي 6000فدان تشكل الكتلة العمرانية منها ألف فدان ويحيط بها 5000فدان أرض زراعية ويسكنها 30ألف نسمة بالضافة إلي 2000يعملون في الزراعة. وقد خططت المدينة على أساس أن توزع المساكن حول مساحة مركزية مفتوحة والمساحة المركزية عبارة عن ميدان تتوسطه الحدائق وتتجمع حوله المباني العامة كدور القضاء ودار الكتب والمتحف والمستشفى والمسارح يحيط بها الحدائق العامة يليها سوق المدينة أما المسكن فمنفردة وممتدة في نطاقات دائرية يتوسطها طريق دائري تقع عليه المدارس والكنائس أما المصانع فتقع على طريق دائري خارجي يحيط بالمدينة ويخترق المدينة ست طرق رئيسية واسعة مارة بالمركز وتقطع المحيط الخارجي بحيث تقسم المدينة إلي مجاورات سكنية وتبلغ الكثافة السكنية 14أسرة / فدان.