العدد الثالث والخمسين من صحيفة أحفاد خالد

Page 1

‫الرقة األبية على‬ ‫طريق الحرية‬ ‫الجمعة‬ ‫‪/21‬ربيع اآلخر‪ 2141 /‬هـ ‪1124 /1/ 11‬م‬

‫مدينة تلبيسة ‪.‬‬ ‫العدد الثالث والخمسين ‪. ) 54( ،‬‬

‫دورية ثق افية ثورية سياسية‬ ‫تصدر في تلبيسة األبية‬

‫‪Friday‬‬ ‫‪،2013 /2 / 11‬‬ ‫‪TALBISAH CITY‬‬ ‫‪. )54( number‬‬

‫صوت أحفاد خالد‬

‫نقيق الضف ادع و عظام كسرى‬ ‫حلقة مفرغة تلك التي يدور فيها العالم ‪ ،‬يتبادلون األدوار بشكل مذهلل ‪،‬‬ ‫ويلجذذنون ىلذذب ابذذي ا حتيذذاق فذذي الوع ذ ال ذذتق ‪ ،‬حرص ذا ع الذذب‬ ‫ال شالدين من استحواذ ال لل اليهم من تكرار الوجوه ‪ ،‬وال خ ذا ‪،‬‬ ‫وال نت را والتصريحا الهالمية ‪.‬‬ ‫م رح الدمب ي ي ر الب ال شهد ال ياسي العال ي ‪ ،‬ووحذدلم األقفذا‬ ‫تخت ف نظذراتهم ححذالم ال ذددباد البحذرب بالقءذال الذب تدذين األا ذا‬ ‫والوصو سال ا ع ىلب شاقئ ال توسط ‪ ...‬و ما يذاا حراوذوتا العصذر‬ ‫الحديث يظدون خ أ حن حلو شهااد الدبلوماسية تدف في ىقالة ا رلا‬ ‫يوما ع جديداع ‪ ،‬وما ياا شهريار يتأبط سيفه ويق رؤوسا ع قال عصذره‬ ‫الرملي ‪ ،‬وحنذهر غرفذة نومذه الاجاجيذة بالح ذام القذادم ‪ ...‬ومذا يذاا‬ ‫العرب يدامون في حروعة حلف ليلة و ليلة‪.‬‬ ‫فجأة يعلن رئيس حروذان الجذيا األمريكذي الجدذرا "ري ونذد حوديرنذو"‬ ‫حن خ ذط التذدخل فذذي سذورية جذالاة ‪ ،‬ى حن الذذرئيس حوبامذا يريذد حذذالع‬ ‫دبلوماسيا ع لألتمة ال ورية بالتعاون م الشروال ‪ ،‬آخهين بعين ا اتبذار‬ ‫الوض ال ياسي الذرالن فذي سذورية وحن سذالح التذدمير الشذامل حصذب‬ ‫في حي ٍد حميدة ‪...‬‬ ‫أمريكا و شركاؤها وحدهم من يقرر مصير الثورة السورية ‪ ،‬ووحددهم‬ ‫من يمسكون رجدا مسدرا الددمخ بخيدوب ةهبيدة ‪ ،‬ووحددهم مدن يقدرر‬ ‫مدددة العددر وزمددن انتئا د ‪ ،‬وقددد تحددول السددوريون هددإ ىددرهئم لددخ‬ ‫أوراق بدددوكر ‪ ،‬يلقدددون بئدددا ىلدددخ بددداو ا القمدددار هدددإ اللح دددة التدددإ‬ ‫يشددعرون أنئددا اأنسددل للزددوز ‪ ،‬هددإ لعبددة أمريكوماسددية اسددمئا ” الح د ل‬ ‫الدبلوماسإ” ‪...‬‬ ‫البقية ص (‪) 6‬‬

‫د ‪ .‬سلوى الوفائي‬

‫يعبر‬ ‫مالح ة مئمة ‪ :‬ما ينشر هإ الصحيزة ‪،‬‬ ‫بالضرورة ىن رأيئا أو رأي هريق العم ‪ ،‬والبال‬ ‫مزتوا للنقد أو الرأي اآلخر دون حواجز‬


‫الغرب يتذرع بذرائع واهية لتأخري احلل يف سوريا ‪،‬اخلوف من الطائفية ‪...‬‬

‫أمحر باخلط العريض‬ ‫اإلىالم ىلخ كاملة بريف حمص ويعلنئا‬

‫ن التركيز بوسا‬ ‫التشكيالا المقاتلة ةاا البابع‬ ‫اإلسالمإ أمر يحم الكثير من‬ ‫الشك ‪ ،‬ويتعزز الشك لدينا الكثير‬ ‫من التساؤ ا ‪:‬‬ ‫ه دراج جبئة النصرة مقدمة‬ ‫إلدراج باقإ التشكيالا المقاتلة‬ ‫ضمن الجيش الحر ىلخ قا مة‬ ‫اإلرهال ؟؟ ‪.. .‬‬ ‫ه وجود هةه المجموىاا هو‬ ‫مبرر إلحجام أمريكا ومن خلزئا‬ ‫ا تحاد اأوربإ ىن مداد‬ ‫الجيش الحر بالعتاد العسكري ؟؟‬ ‫‪..‬‬ ‫ىملئا الميدانإ ةريعة‬ ‫ه‬ ‫ستمرار دىم ن ام اأسد ومده‬ ‫بالسالا ؟؟ ‪..‬‬ ‫وغيرها الكثير الكثير من اأس لة‬ ‫‪...‬‬ ‫أنا لسا بوارد الدهاع ىن هةه‬ ‫الجبئاا ولكن أريد أن أىر‬ ‫مجموىة من اأهكار من وجئة‬ ‫ن ر مستقلة محايدة ‪.‬‬ ‫لئا‬ ‫ن المأساة التإ تتعر‬ ‫مدينة حمص وريزئا الشمالإ‬ ‫سوف تبقخ وصمة ىار ىلخ‬ ‫جبين المجتمع الدولإ ‪ ،‬هثالوث‬ ‫الموا "ىصاباا اأسد ‪ ,‬حزل‬ ‫الالا اللبنانإ ‪ ,‬هيلق القدس‬ ‫اإليرانإ " ىاث هساداً ودماراً‬ ‫البيبة ‪ ،‬ومن رحم‬ ‫هإ اأر‬ ‫المعاناة ولدا هةه المجموىاا‬ ‫المقاتلة ‪.‬‬

‫وبن رة ىلخ ىموم الوضع‬ ‫هإ سوريا وحمص ىلخ‬ ‫اأخص نجد الكثير من‬ ‫‪ ..‬نجد حزل هللا‬ ‫الغمو‬ ‫اللبنانخ يسيبر ىلخ قرى‬

‫حرل مزتوحة ىلخ السوريين ‪،‬‬ ‫هالعلويين جزء من المةهل‬ ‫الجعزري اإلثنا ىشري ‪ ،‬ةن‬ ‫قت السوريين مباا ‪...‬‬ ‫وكةلك هإن اإليرانإ يجد هإ‬ ‫دمار سوريا دهاىا ً ىن يران ‪...‬‬ ‫ىجل من ةلك هقد صرا أحد‬ ‫المسؤولين اإليرانيين بأن سورية‬ ‫محاه ة (‪ )35‬من يران ‪ ،‬وهإ‬ ‫أهم من خوزستان ‪ ،‬التإ تحوي‬ ‫مع م النزب اإليرانإ ‪.‬‬ ‫أما روسيا هال تزا تؤكد أن‬ ‫اأسد لن يستقي حتخ لو أراد‬ ‫ةلك لوجود الجماىاا اإلسالمية‬ ‫‪،‬وهو موجودة لحماية المسيحيين‬ ‫‪ ،‬ك هةه الحقا ق المثبتة بالد‬ ‫والعرل لم يعرهوا بعد بأن‬ ‫مايجري هو ضد من ‪..‬؟! ‪.‬‬ ‫بصريح الكالم ‪ ،‬ما يجري هو‬ ‫ىادة رسم لخاربة سوريا ‪ ،‬لكن‬ ‫أين موقف الشرهاء هإ العالم‬ ‫الحر من هةا الحدث ‪ ،‬نحن‬ ‫نؤيد أي حراك‬ ‫كسوريين‬ ‫مسلح يؤمن بن رت لغاء اآلخر‬ ‫‪ ،‬ولكن نستبيع أيضا ً أن ننكر‬ ‫ل الشعل اأىز‬ ‫ما يتعر‬ ‫من بادة ممنئجة ‪.‬‬

‫ىمل تحا سقف الوبن والئدف‬ ‫اأوحد والةي يتمث هإ سقاب‬ ‫الن ام الدموي ‪...‬‬ ‫ً‬ ‫وىلي أستبرد قا ال ‪ :‬أين‬ ‫الدموية واإلرهال هإ ىم هةه‬ ‫المجموىاا ؟؟ !! ‪..‬‬ ‫هلم نجد لتاريخ أحدى هةه‬ ‫المجموىاا تقوم بقصف مسجد‬ ‫أو كنيسة و حتخ كنيس ‪ ،‬أو‬ ‫تدمير مخبز هوق رؤوس‬ ‫اأبزا والعاملين هي وحرمان‬ ‫الموابنين من قوتئم اليومإ ‪،‬‬ ‫ولم نجد حداها تجبر اأسرى‬ ‫ىلخ المناداة بـ " زيد أو ىبيد "‬ ‫لئا ً ليقوموا ىلخ ثره بعملياا‬ ‫ىدام جماىإ ‪ ...‬ب ىلخ‬ ‫العكس تماما ً ‪..‬‬ ‫هئةه الجئاا تقدم ىمالً غاثيا ً‬ ‫من ما ً بشك مقبو ىلخ أر‬ ‫الواقع ‪ ،‬وىملئم العسكري ضد‬ ‫ىصاباا اأسد وميلشيا الموا‬ ‫تتحدث ىن مدى تن يمئم ‪..‬‬ ‫ةاً من اإلرهابإ ؟ ‪ ...‬بك‬ ‫امتياز وبال منازع ‪ ،‬اإلرهابإ‬ ‫الوحيد هو ن ام اأسد ‪.‬‬

‫ةن نحن بحاجة لمن يداهع ىن‬ ‫العر والشرف وخصوصا ُ بعد‬ ‫أن أصبح ك شإء مباحا ً‬ ‫لعصاباا اأسد وحلزا ‪ ،‬هلماةا‬ ‫ا حجام ىن دىم الجيش الحر؟!‪.‬‬ ‫ن الحراك السلمإ الةي بدأ هإ‬ ‫سوريا من أكثر من سنتين هو وأتمنخ ىلخ الجميع ا قتناع بأن‬ ‫لبلل الحرية ‪ ،‬لةا من قناىاتنا ره الغرل تسليح الجيش الحر‬ ‫الثابتة ىدم لغاء اآلخر ما دام‬ ‫بالرغم من الكوادر الممتازة لدي‬

‫‪ ،‬ليس وجود هةه المجموىاا ‪،‬‬ ‫هإن لم توجد لخلق الغرل ةرا ع‬ ‫جديدة لمنع التسليح والغاية من‬ ‫ةلك باتا معروهة للجميع ‪.‬‬ ‫هةه‬ ‫يقدم‬ ‫اأسد‬ ‫ون ام‬ ‫المجموىاا من خال وسا‬ ‫ىالمية بشك يدغدغ شعور‬ ‫الغرل ‪ ،‬هحرل اأسد اآلن هإ‬ ‫ىلخ اإلرهال ويجل ىلخ‬ ‫الغرل دىم والتغاضإ ما أمكن‬ ‫ىن جرا م الشنيعة‪.‬‬ ‫لكن ه هةه اأكاةيل سوف‬ ‫تنبلإ ىلخ أدىياء العدالة‬ ‫والمساواة‪....‬؟؟!‬ ‫هليعلم العالم أجمع ‪ :‬صحيح أن‬ ‫تربة سوريا خصبة ‪ ،‬ولكن‬ ‫تستبيع أن تنبا بئةه التربة‬ ‫النباتاا المحلية ‪ ..‬هالشعل الةي‬ ‫أتخ بالمسيحإ هارس الخوري‬ ‫هإ يوم من اأيام ر يسا ً لوزرا‬ ‫ليس شعبا ً با زيا ً ‪.‬‬ ‫وهةه الثورة الع يمة صناىة‬ ‫سورية بامتياز "نصا ً وأدا ًء وبي ًة‬ ‫و خراجً " ‪..‬‬

‫حممد عوجيان‬ ‫أبو معاوية‬


‫اصمت ف أنت في حمص‬ ‫تذكر حمص أمامي فترتعش أوصال قلمي ‪ ،‬ويشل‬ ‫تفكيري وينتفض فؤادي في صدري كعصفور بلله‬ ‫القطر ‪ ،‬بماذا أصف ؟؟ وماذا أقول ؟ ومن أي محبرة‬ ‫من دمائهم أعبئ قلمي ‪ ،‬وعلى أي جثة من جثث‬ ‫أبنائها أدون تاريخها الدامي ‪ ،‬كل اللغات تقف عاجزة‬ ‫عن وصفها ووصف أهلها الذين القوا ويالت وتبعات‬ ‫ربيع سوريا ‪ ..‬ربيع الحرية ‪ ،‬إنهم من أثبت حقا ً ‪:‬‬ ‫أن للحرية الحمراء باب‬

‫اجمللس احمللي يف تلبيسة وحتديات البقاء‬ ‫مدددن صدددميم المعانددداة لمددددينتنا الغاليدددة‬ ‫وجرحئا النازف ‪ ....‬وبرغم الحصدار‬ ‫والدددمار الددةي تعددانإ من د المدينددة ك د‬ ‫يوم ‪...‬‬ ‫ىشراا الشئداء و ىشدراا الجرحدخ‬ ‫‪ ...‬وبددددرغم الخددددوف والرىددددل الددددةي‬ ‫تعدددانإ منددد المديندددة ىلدددخ يدددد اتبددداع‬ ‫الن ام الغاشم منة سنتين‬ ‫ل أن هدددددةه المديندددددة التدددددإ أنجبدددددا‬ ‫الشددئداء والشددرهاء تددزا تولددد ك د‬ ‫يدددوم العشدددراا ‪ ...‬بددد الم ددداا مدددن‬ ‫الرجدددددا وا ببدددددا لرهدددددد الثدددددورة‬ ‫المباركة برجا (( صدقوا ما ىاهددوا‬ ‫هللا ىلي )) ‪ .‬هم رجدا لكد ل المواقدف‬ ‫وك الحا ا ‪.‬‬ ‫ومددن رحددم هددةه الثددورة المجيدددة وُ لددد‬ ‫المجلس المحلإ نتيجة تضداهر الجئدود‬ ‫وتماسدددك ا يدددادي التدددإ تخشدددخ ىلدددخ‬ ‫المدينة من ىبث العدابثين ‪ ,‬والنئدو‬ ‫بئةه المدينة من شبح العبوديدة ‪ ...‬الدخ‬ ‫شمس الحرية ‪.‬‬

‫خصددبا ً أىمددالئم الدني ددة واتجددارهم غيدددر‬ ‫المشروع بمقدراا البالد والعباد ‪.‬‬ ‫هتش لك المجلس ‪ :‬بكاهة مكاتب ىلخ الدرغم‬ ‫من ك الصعوباا والعراقي ليسد لئ ىلدخ‬ ‫النددداس امدددورهم المعاشدددية والخدميدددة مدددن‬ ‫جئددة وليقبددع البريددق امددام العددابثين مددن‬ ‫جئة أخرى ‪.‬‬ ‫هتشد لك المكتدل ا مندإ والقضدا إ ليزصد‬ ‫بدددين الحدددق والبابددد ويدددرد الحقدددوق الدددخ‬ ‫اصحابئا ‪ ..‬ومعاقبة المسإء‪.‬‬ ‫ايضددا ً كددان مددن ضددمن مكاتددل المجلددس‬ ‫المحلإ ‪ :‬المكتل الببدإ ‪,‬ليرىدخ حدا ا‬ ‫المددر وىددالج الجرحددخ نتيجددة القصددف‬ ‫العشددوا إ اليددومإ ىلددخ المدينددة مددن قبدد‬ ‫ىصدددداباا ا سددددد ‪ ,‬وبددددالرغم مددددن كدددد‬ ‫الصددعوباا التددإ تواج د هددةا المكتددل مددن‬ ‫انعدام الوسا اأساسية للعم الببإ‬

‫((بدد انعدددام المكددان الددةي يصددلح للعمدد‬ ‫الببددددإ )) والددددنقص الحدددداد هددددإ ا دويددددة‬ ‫والمعقمدداا ومسددتلزماا التددداوي ‪ ,‬ل أن‬ ‫هددةا المكتدل يقددوم بالعمد هددوق اسددتباىت‬ ‫وبدددالرغم مدددن بعددد ا يدددادي الخزيدددة بحسددل ا مكانيدداا المتددوهرة هددإ معالجددة‬ ‫التدددإ حاولدددا والتدددإ تدددزا تحددداو المرضخ والجرحخ ضدمن تجملعداا قليلد‬ ‫هشددا هددةا المجلددس بوضددع العراقي د أحيانا ً وهإ المناز احيانا أخرى ‪.‬‬ ‫هددددإ بريقدددد ‪ ,‬ل أن القددددا مين ىلدددددخ يضم المجلس المحلدإ العديدد مدن المكاتدل‬ ‫المجلس تنبلئدوا الدخ هدةه ا يدادي التدإ ‪...‬و سدددنزرد كددد اسدددبوع ( ان شددداء هللا )‬ ‫تسداىد الن دام ( بشددك مدن ا شددكا ) مقالة خاصة بك مكتل وىمل التزصيلإ‪.‬‬ ‫هدددإ محاولدددة نشدددر الزوضدددخ او ابقددداء تابعونا ىلخ ا ىدداد ا سدبوىية لصدحيزة‬ ‫المدينددددددة هددددددإ حددددددا مددددددن الزددددددراغ أحزاد خالد‬ ‫المؤسساتإ ليجد اللصوص مرتعا ً‬

‫المكتب اإلعالمي في المجلس المحلي‬

‫بكل يد مضرجة يدق ‪.‬‬

‫وثمن هذه الحرية باهظ جداً يكاد يمسحها من الوجود‬ ‫ويلغيها من خرائط الجغرافية ‪ ...‬إنها ممحاة النظام‬ ‫العفن التي طالما تمنت أن تمحو حمص من ذاكرة‬ ‫السوريين ‪ ،‬لكنها جهلت تماما ً أن إرادة الشعوب ال‬ ‫يمكن أن تقهر وأن الحق نبراس لكل قضية يؤمن بها‬ ‫‪.‬‬

‫طالبها‬

‫عندما تذكر حمص أهلها أطفالها شيبها شبابها عليك‬ ‫أن تصمت فحسب ‪ ،‬اصمت وفكر واسأل نفسك ‪ :‬ما‬ ‫الوصف الذي يمكنك أن تهديه لها ؟‬ ‫ستستمع الجواب حاسما ً و من ثغر الشجاعة المفردة‬ ‫‪ :‬اصمت اصمت فحسب ‪.‬‬

‫حنين الفرات‬ ‫مشاركة رامي األغربي من دولة اليمن الشقيقة‬


‫رؤية سياسية ‪..‬‬ ‫ن الثورة السورية قد انبلقا‬ ‫معبرة ىن حراك سياسإ‬ ‫شعبإ ‪ ،‬ةو مبالل محقة‬ ‫تئدف لخ سقاب الن ام‬ ‫السياسإ الحاكم ‪ ،‬هئإ ةاا‬ ‫هدف سياسإ واضح ‪،‬‬ ‫وبمسار سياسإ سلمإ‬ ‫وىبرا ىن ةلك بوسا‬ ‫كالم اهراا‬ ‫مشروىة‬ ‫وا ىتصاماا واإلضرال ‪..‬‬ ‫الخ ‪ ،‬من الوسا الضاغبة‬ ‫ىلخ الن ام ‪ ،‬وهإ و ن‬ ‫جنحا للعسكرة هئإ ليسا‬ ‫من أص الحراك الشعبإ ‪،‬‬ ‫ب هو رد ىلخ وحشية الن ام‬ ‫وهمجيت وتبقخ العسكرة‬ ‫ىلخ‬ ‫حالة اضبرارية‬ ‫الحراك السلمإ للدهاع ىن‬ ‫النزس الةي تكزل الشرا ع‬ ‫واأىراف ‪.‬‬ ‫و بد للحراك الثوري من‬ ‫هي ة سياسية تقود الحراك هإ‬ ‫الداخ وتمنع من انز ق ىن‬ ‫الخب الر يس الةي خبت‬ ‫الثورة ‪ ،‬وتقوم بدورها‬ ‫بالتنسيق بين جميع الشرا ح‬ ‫هإ‬ ‫الزاىلة ىلخ اأر‬ ‫الداخ ‪ ،‬وأيضا ً تقوم بدور‬ ‫التواص مع الخارج ممثالً‬ ‫بالئي اا واأهراد الداىمين‬ ‫للثورة ‪.‬‬ ‫ن الثورة السورية باىتبارها‬ ‫حراك شعبإ ضد ال لم هقد‬ ‫استوىبا جميع اأبياف‬ ‫المختلزة التإ وحد بينئا‬ ‫جميعا ً ‪ ،‬ره ال لم والجئر‬ ‫بإسقاب الن ام الحاكم وتقوم‬ ‫بالتضحية هإ سبي هةا‬ ‫الئدف و قامة ن ام يقوم ىلخ‬ ‫العدالة والحرية والمساواة ‪،‬‬ ‫ويعتمد مبدأ هص السلباا‬

‫واىتماد اأشخاص ةوي‬ ‫الكزاءة هإ قيادة المجتمع‬ ‫الو ء‬ ‫ىلخ‬ ‫وليس‬ ‫والمحسوبية ‪ ،‬و ن الثورة‬ ‫تنئ بنزسئا ىن ك ما‬ ‫معركتئا‬ ‫ىن‬ ‫يحرهئا‬ ‫اأساسية هإ سقاب الن ام‬ ‫وتعتبر نزسئا معنية بما‬ ‫يتص مباشرة بئةا الئدف ‪،‬‬ ‫وتتجنل الدخو بالمعارك‬ ‫الجانبية والمواقف المستقبلية‬ ‫لما بعد سقوب الن ام ‪..‬‬ ‫وتعتبر هةه المواقف حاليا ً‬ ‫وا صرار ىليئا محاولة‬ ‫لحرف الثورة ىن أهداهئا ‪..‬‬ ‫ضاهة لخ أنئا مواقف تبنخ‬ ‫حسل رأي اأمة وليس بناء‬ ‫ىلخ توج لشريحة معينة من‬ ‫المجتمع ‪ ..‬وبعد امتالك اأمة‬ ‫إلرادتئا وممارسة سلباتئا‬ ‫تقوم اأمة بتحديد مسارها‬ ‫والن ام‬ ‫الدولة‬ ‫وشك‬ ‫السياسإ ‪ ،‬وتحدد بالتالإ‬ ‫مواقزئا من القضايا المحورية‬ ‫وا قليمية المحيبة ‪.‬‬ ‫ن من مئام هةه القيادة‬ ‫جوهر‬ ‫السياسية ايصا‬ ‫الحراك الشعبإ الداخلإ لخ‬ ‫الئي اا والمؤسساا الدولية‬ ‫واإلغاثية مع شراهئا ىلخ‬ ‫الحراك الداخلإ والتنسيق بين‬ ‫مختلف أبياه ‪ ،‬وايصا‬ ‫المساىداا الخارجية لخ‬ ‫مستحقيئا هإ الداخ ىبر‬ ‫الئي اا الثورية المختصة ‪،‬‬ ‫ولن يكون للدىم المادي‬ ‫الخارجإ أو الداخلإ مئما‬ ‫بلغ أثر ىلخ اللعل بدهة‬ ‫الثورة و خبئا اأساسإ‬ ‫الةي اختب يد الثوار ‪،‬‬ ‫ووقعت دماء الشئداء ‪.‬‬

‫مراح‬ ‫ن العسكرة هإ بع‬ ‫ومنابق الثورة كما قلنا هإ حالة‬ ‫بار ة وضرورة ‪ ،‬وةلك كرد‬ ‫الشرا ح‬ ‫هع لجأا لي بع‬ ‫بسبل سياسة التدمير والقت التإ‬ ‫أن ةلك‬ ‫يمشإ بئا الن ام ‪،‬‬ ‫يغير من أن الثورة سلمية التوج‬ ‫وسلمية الحراك وةاا منحخ‬ ‫وهدف سياسإ واضح وهو سقاب‬ ‫الن ام بك أشكال ورموزه ‪.‬‬ ‫لقد أثبتا اأيام أن الحراك‬ ‫الداخلإ السوري ىصإل ىلخ‬ ‫يخضع‬ ‫التالىل ‪ ،‬وأن‬ ‫لالبتزاز والضغوب الممارسة‬ ‫الجئاا‬ ‫ىلي من قب بع‬ ‫والئي اا ‪ ،‬والتإ تحاو تغيير‬ ‫منحخ الحراك الشعبإ و لئا‬ ‫بالمآسإ البشرية واإلنسانية ‪،‬‬ ‫وأثبا أن لن يحيد ىن مبالبت‬ ‫بإزالة هةا الن ام ال الم ‪.‬‬ ‫ن حق تقرير المصير وحرية‬ ‫التعبير والت اهر و بداء الرأي‬ ‫هإ من أسس قيام المجتمع السليم‬ ‫والمتوازن ‪ ،‬و ن منع هةا الن ام‬ ‫لنمو مث هةه اأسس نما حتخ‬ ‫تكون نئايت حتمية ب ئورها ‪...‬‬ ‫أن مث هةه العوام ىندما تستقر‬ ‫هإ المجتمع ‪ ،‬ويتم ممارستئا بين‬ ‫اأهراد ‪ ،‬هئإ التإ ستحدد ببيعة‬ ‫ومنئج الن ام القادم بعد ا نتئاء‬ ‫من المرحلة ا نتقالية العابرة ‪.‬‬

‫بق لم ‪ :‬أبو إسالم‬

‫ن حساسية الوضع السوري‬ ‫بعمق وتوازنات التإ ما هتئ ي‬ ‫لعل الن ام بئا ىلخ وتري‬ ‫المصالح الغربية وأمن الحدود‬ ‫ا سرا يلية ‪ ،‬قد جعلا هةه‬ ‫العوام التغيير أكثر صعوبة ‪،‬‬ ‫لكن أشد جةرية من هإ البلدان‬ ‫أخرى ‪ ،‬ننا بالرغم من يماننا‬ ‫العميق بأن الغرل بأهراده‬ ‫يتحرك إلقامة العد‬ ‫ومؤسسات‬ ‫ونصرة الحق ب بما يحكم من‬ ‫مصالح خاصة ب هإننا نؤكد ىلخ‬ ‫أن هةا الن ام هاقد للشرىية التإ‬ ‫لم يحص ىليئا يوما ً من الداخ ‪،‬‬ ‫و نما قام ىلخ أساس رىاية‬ ‫المصالح الغربية بشك مباشر ‪،‬‬ ‫و يجعلنا ةلك نتردد هإ ايصا‬ ‫صوا هةا الحراك لخ الغرل‬ ‫الةي يرهع راياا العد والحرية‬ ‫هإ نصاف هةه الشعول المقئورة‬ ‫‪ ،‬بالرغم من التردد الواضح هإ‬ ‫السياسة الغربية والعالمية ىموماً‬ ‫تجاه الثورة السورية ‪.‬‬ ‫و ننا نؤكد أننا ماضون هإ بريق‬ ‫سقاب هةا الن ام اأمنإ المتغو‬ ‫‪ ،‬ونعيد الشرىية لخ اأمة التإ‬ ‫لئا الحق الشرىإ هإ تقرير‬ ‫مصيرها وببيعة ن امئا وقيادييئا‬ ‫‪ ...‬ولن يقئر الحق ولو ىال ال الم‬ ‫الوقا ‪ ..‬والنصر للشعل‬ ‫لبع‬ ‫السوري المجاهد ‪....‬‬


‫واشريعتاه ‪!..‬‬ ‫حاولا جاهداً أن أص لمعنخ حقيقإ واضح صادر ىن شخص واحد أو‬ ‫أننإ لم أجد سوى السرال ‪ ،‬لم أجد‬ ‫حزل أو أي جماىة ‪..‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫مصبلحا ً خارجا ً ىن ديننا ‪ ،‬دخيال ىلخ كياننا ‪ ،‬ممزقا بالتالإ لوحدة‬ ‫صزنا‪..‬‬ ‫قا شيخ ا سالم رحم هللا ‪ " :‬وأما األزا المجملة ‪ ،‬هالكالم هيئا بالنزإ‬ ‫وا ثباا دون ا ستزصا يوقع هإ الجئ والضال والزتن والخبا والقي‬ ‫والقا " ـ منئاج السنة ‪217 \ 2‬‬ ‫وربما يكون قصد ابن تيمية باألزا المجملة ما ندىوه اليوم بالمصبلحاا‬ ‫كأن نقو " شعبية ‪ ,‬برجوازية ‪ ,‬أصولية ‪ .....‬الخ " من األزا التإ نعنإ‬ ‫بئا غرضا ً أو أغراضا ً ىدة ‪.‬‬ ‫ومن هةا مصبلح " المدنية " الةي مللنا سماى ‪ ،‬هإةا دولة مدنية ‪،‬‬ ‫ومجتمع مدنإ ‪ ،‬ومدينة مدنية ‪ ،‬وربما سنسمع ىن ريف مدنإ وجيش‬ ‫مدنإ !! ‪ ،‬وتناسخ هةا الداىإ لي أن لز مجم ‪ ،‬ومصبلح واسع‬ ‫هضزا ‪ ،‬يحم من المعانإ ما يحتم أن نتكلم ب أو نناقش هي ‪..‬‬ ‫ننإ وبعد أن مرا ك تلك الزترة ىلخ بداية الثورة السورية ‪ ،‬أىجل من‬ ‫منادى لدول ة مدنية أو مستحيإ من الكالم ىن تحكيم شريعة اإلسالم ‪ ،‬و‬ ‫اخزيكم اننإ خدىا حقا ً ىندما صدقا ولو لوهلة أننا يجل أن نخرج هإ‬ ‫ثورتنا هةه بعيدين ىن ك شعار يزرق وىاملين ىلخ استمالة ك ىنصر‬ ‫هإ هةا المجتمع ‪..‬‬ ‫يدرك معناه‬ ‫هاللز ةاً مشكوك هي ‪ ،‬ب هو هإ أهض اأحوا لز‬ ‫الحقيقإ ‪ ،‬أنإ لو برحا ىلخ القارئ السؤا ‪ ،‬أي المصبلحين أثبا‬ ‫وأوضح هإ رأيك ‪ ،‬ا شتراكية ‪ ،‬أم المدنية ؟ ‪...‬‬ ‫اىتقد شب جازم أن يكون الجوال أن لز ة ا شتراكية أوضح و أكثر بيانا ً‬ ‫من لز ة مدنية ‪ ،‬هئإ تعبر ىن مجرد ن ام اقتصادي ينتج بابعاً‬ ‫اجتماىيا ً لن يكون هإ بياا ن ريات خالف واسع ‪ ،‬أنك ىندما تقرأ هإ‬ ‫"هةه ا شتراكية " ستغير رأيك ‪.‬‬

‫سلَ ُكوا‬ ‫اع‪َ ،‬ح َّتى َل ْو َ‬ ‫ألم يق هللا تعالخ هإ كتاب ‪َ :‬وذ َِرا ًعا ِبذ َِر ٍ‬ ‫سلَ ْك ُت ُمو ُه ”‬ ‫ض ٍّب لَ َ‬ ‫” َيا أَ ُّي َها الَّذِينَ آ َم ُنو ْا الَ َت َّت ِخ ُذو ْا ُج ْح َر َ‬ ‫الَّذِينَ ا َّت َخ ُذو ْا دِي َن ُك ْم ُه ُزواً‬ ‫اب ننإ وببالغ الزخر وا ىتزاز‬ ‫َولَعِبا ً مِّنَ الَّذِينَ أُو ُتو ْا ا ْل ِك َت َ‬ ‫ار أَ ْولِ َياء أدىو لخ المجاهرة بديننا‬ ‫مِن َق ْبلِ ُك ْم َوا ْل ُك َّف َ‬ ‫ّللا إن ُكن ُتم ُّم ْؤ ِمنِينَ ” وشرىنا ‪ ،‬ىاملين ىلخ قامت‬ ‫َوا َّتقُو ْا ه َ ِ‬ ‫جئاراً نئاراً بدون مقدماا تاهئة‬ ‫{‪ }57‬الما دة‬ ‫أو مسايرة أي كان ‪ ،‬وأرى أن‬ ‫ن لمن المكيدة والمكر هةا نقف صزا واحداً لتحقيق مأرل‬ ‫الةي يزع بنا أو نزعل هإ واحد ‪ ،‬و ىالن بيان واحد ‪،‬‬ ‫و ىالء لواء واحد ‪ ،‬أرى أن‬ ‫أنزسنا ‪ ،‬ن المدنية ما هإ‬ ‫ىلمانية جز ية تئإء أخرى نقف صزا ً واحداً إلقامة دولة‬ ‫شاملة ‪ ،‬أو مئما كان الشعار اإلسالم و شإء سواها ‪ ،‬ن‬ ‫الةي نرهع ‪ ،‬مئما كان ىلخ صحوة الحق ستدك صروا‬ ‫درجة من القرل من اإلسالم الخنا والزساد وتحرق الشعل أو‬ ‫شعار ساقب أننا أمة واضحة اأر التإ يكسوها الخمو و‬ ‫هإ برحئا ونملك الجرأة الخوف ‪..‬‬ ‫نصرا‬ ‫أن‬ ‫والشجاىة‬ ‫بشريعتنا وحدها التإ تملك هنحن المسلمون مللنا الصما‬ ‫الساهر‬ ‫والبرا‬ ‫بدورها ك ما نحتاج من الرهيل‬ ‫والحديث الباها والعر المم‬ ‫سنن وقوانين ‪.‬‬ ‫لقضيتنا ‪ ..‬لم نعد نحتم أن‬ ‫ن متغيراا‬ ‫يعرف نكةل هنقو‬ ‫ن اللحاق بموكل‬ ‫السياسة ومشاك العسكر تمنع‬ ‫وجئت ‪ ،‬والمسير هإ درل‬ ‫تعرف نئايت لئو الجئ بعين من التصريح والجئر بإسالمنا و‬ ‫و الضال ةات ‪ ..‬ن نور دولت ‪..‬‬ ‫الحق بين واضح ‪ ،‬وشريعتنا‬ ‫السمحة اهرة نيرة ‪ ،‬هما ن شريعة اإلسالم قادمة‬ ‫الةي يجعلنا نلحق بالقوم محالة ‪ ,‬هلماةا نلبس الحق بابال‬ ‫ال المين ‪ ،‬وما الةي يضرنا و نلبس الباب حقا ‪..‬‬ ‫أن نستعير ما هو خارج ىن ن هجر الشريعة قادم و نإ نةر‬ ‫ديننا ومنئجنا ‪ ،‬لماةا‬ ‫هأقو ‪ :‬ن شبال اإلسالم‬ ‫نصرا بإسالميتنا و سالمنا أصبحوا اليوم هإ حالة نزسية هإ‬ ‫معا ً ‪...‬‬ ‫أخبر ما تكون ‪ ,‬نئم لن يقبلوا‬

‫هإ كتال " هةه ا شتراكية " ـ لجورج بورجان وبيار رامبير ـ نقرأ ‪:‬‬ ‫شك هإ أن هناك اشتراكياا متعددة ‪ ،‬هاشتراكية بابون تختلف ك‬ ‫ا ختالف ىن اشتراكية برودون ‪ ،‬واشتراكيتا سان سيمون وبرودون لكن صلخ هللا ىلي وسلم بكلمة تخالزئم أو ىبارة تناقشئم‬ ‫تتميزان ىن اشتراكية بالنكإ ‪ ،‬وهةه كلئا تتماشخ مع أهكار لويس بالن أخبرنا هيما أخبر ‪ ” :‬لَ َت َّتبعُنَّ ‪ ..‬هالئدف مر إ واضح‬ ‫ِ‬ ‫والعقباا مقدور ىليئا هينة ‪...‬‬ ‫وكابي و هوربي وبيكور و نك تجد داخ هرقة أو شعبة خصوماا‬ ‫س َننَ مَنْ َق ْبلَ ُك ْم شِ ْب ًرا ِبشِ ْب ٍر‪،‬‬ ‫َ‬ ‫ىنيزة تحز باأسخ ‪.‬‬ ‫هإةا كانا لز ة بسيبة مث اشتراكية تحم ك هةا الخالف ‪ ،‬هماةا ىن‬ ‫المدنية تلك التإ يعلم لئا أص أو تراث و نعلم لئا هالسزة معروهين أو‬ ‫مؤلزين مرموقين ‪..‬‬

‫ثم نئا ترسم الشك الواضح للدولة الجديدة ‪ ،‬ب ن أحسنا ال ن هيئا‬ ‫وأخةنا ن رية القا أن الدولة المدنية دولة الموابنة والمساواة ‪ ،‬وهةا‬ ‫الشرا الةي يبرح الغالل اأى م ممن يدىون لخ المدنية ‪ ،‬نرى أن‬ ‫برا مخالف لإلسالم المستقيم والمعتد ة ىد هإ ةلك و مبابقة‬ ‫لشرع هللا ‪.‬‬ ‫ثم ما الةي أدرانإ أصالً ن هةا الةي يدىو لخ المدنية ثم يزسرها‬ ‫يتكلم من‬ ‫بالموابنة و المساواة ‪ ،‬أو أيا ً ما يزسرها ‪ ،‬ما الةي يدرينإ أن‬ ‫من منبلق ن رية المدنية أصالً ‪ ،‬ما الةي يجعلنإ أسير‬ ‫منبلق هئم‬ ‫لخ جانل هةا الةي يدىو لخ المدنية هإ تزسيره لئا ىندما اىلم أن لز ة‬ ‫اشتراكية وهإ ىلخ ك تلك البسابة تحم ألف ألف معنخ و لئا ألف ألف‬ ‫حام لك هئم الخاص ‪..‬‬

‫المظفر‬


‫تت ة صو ححفاد خالد‬

‫نقيق الضفادع ‪ ..‬وعظام كسرى‬

‫لم يعد لداك خذال حذو رحيذل األسذد ‪ ،‬لكذن م ذة خذال حذو‬ ‫توعي الرحيل ‪ْ ،‬ىذ حن اإلدارة األميرويذة ماتالذ تذدور فذي فلذك‬ ‫الشكوك حو ال ل ة القادمة للحكم في سذورية ‪ ،‬مذا شذكلها ‪ ،‬مذا‬ ‫وتنها ‪ ،‬ما لون ايديها ؟ و لل ت لك عذدرة ترعذال الي امذة حم لهذا‬ ‫رحس يشذذبه رحس الدعامذذة ؟ ‪ ..‬ذاك لذذو الوض ذ ال ياسذذي الذذرالن‬ ‫في سورية الهب تخشاه حمريكا ناسذية حو متداسذية حنذه حذين تصذل‬ ‫الحكومة الجديذدة ىلذب ال ذل ة فذي سذورية لذن يكذون لدذاك حجذر‬ ‫الب حجر ‪ ،‬ف ا ححرلا حن تشكل حكومذة ىاذادة ىا ذار للحجذر ‪،‬‬ ‫وىاذذذذادة ال هجذذذذرين مذذذذن البشذذذذر ‪ ،‬وحكومذذذذة ىاذذذذادة األقذذذذرا‬ ‫ال ق واة ل دكوبي حرب لن تء حوتارلا حتب تأتي الذب وذل‬ ‫بشذذرية‬ ‫حقفذذا الذذوقن ‪ ،‬مشذذاري ال ذذتقبل ‪ ،‬لتحذذولهم ىلذذب آ‬ ‫مع وبة انته مذدة صذالحيتها ‪...‬مذا حاجذة األسذد ل ذالح تذدمير‬ ‫شذذذامل ‪ ،‬و عذذذد شذذذ ل الذذذدمار‬ ‫فعليذذذذا ع نصذذذذف سذذذذورية و بذذذذ‬ ‫ال وريين ؟ ‪.‬‬ ‫وحذذين تصذذدر األوامذذر العليذذا‬ ‫مذذن الذذرحس الدذذووب ال ذذدبر ‪،‬‬ ‫يهم اإلمعا بدقيق الءفادع ‪،‬‬ ‫فيعلذذذذو صذذذذو دو ال ذذذذرب‬ ‫بذذذذذذذوقال واذذذذذذذود للجذذذذذذذيا‬ ‫ال ذذذورب الحذذذذر بتدفيذذذذه البدذذذذد‬ ‫الثذذذذذذاني ل يثذذذذذذا ا ئذذذذذذتال‬ ‫الوقدي بدا ه بأسلحة نوايذة‬ ‫‪ ،‬لكن الشرق الالتم والكافي للت لي لو محاربذة اداصذر جبهذة‬ ‫الدصرة اإلسالمية ‪ ،‬فال رب ىذاع ي اوم الب دمذال الشذهدال ه لذها‬ ‫ما صرح به القائد ال يداني ” حبو حح د ” من وتيبذة ” ال قذداد بذن‬ ‫ا رو” حين حفاد حن مذا ي ذ ب بأصذدعال سذورية اشذترقوا الذب‬ ‫الجيا الحر مقاتلة الكتائب اإلسالمية من حجذل ىمذدادلم بال ذالح‬ ‫‪ ...‬يريذذد العذذالم اإلقاحذذة ب ذرحس الشذذر فذذي سذذورية الذذهب يكفذذل‬ ‫رحيله وعف ول الع ليا الع كرية في سورية ب ا فيهذا ا ليذا‬ ‫جبهة الدصرة ‪ ،‬ف ا الفائدة من ع ذنب حفعب ال و في سذورية‬ ‫واإلبقذذال الذذب رحسذذها ىن لذذم يكذذن الهذذد حن تتحذذو الحذذرب فذذي‬ ‫سورية ىلذب حذرب تصذفية حلليذة ب باروذة دوليذة ؟ وبذهلك يكفذون‬ ‫األسد شر القتا ليتفرغ لدهب ما تبقب من خيذرا البلذد وتهريذب‬ ‫ما سذرعه مذن آمارلذا وتاريخهذا واعتصذادلا عبذل حن يلذوذ بذالفرار‬ ‫وتقيد جرائ ه ضذد القذدر ههه ‪ ..‬وتءذم ترويذا صذوتها ىلذب جوعذة‬ ‫الءذذذفادع ويتحذذذو صذذذهيل "حردوغذذذان" ىلذذذب نهيذذذق يصذذذرح حن‬ ‫ترويذذا تذذدام مبذذادرة اإلبرالي ذذي بعذذد حن تحول ذ سذذورية برمتهذذا‬ ‫ىلب “ح اة مانية “‪..‬‬ ‫لذذي ال صذذال ا سذذتراتيجية التذذي تذذتحكم بقذذرارا الذذدو ومذذا‬ ‫حققتذذه ترويذذا مذذن مكاسذذب اعتصذذادية الذذب ح ذذاب مذذورة شذذعب‬ ‫يدذذا لذذم يعذذد خافيذذا ع الذذب ححذذد ‪ ،‬و مجذذا للذذوم مذذن اشذذتر‬ ‫مصان سورية بأرخص األم ان وحنه ال ر بل اللوم الب مذن‬ ‫بذاع مذذن حبدذذال الذذوقن الدذذات ‪ ،‬فكذم وثذذر ال تصذذيدون فذذي ال يذذاه‬ ‫العكذذرة‪ ،‬ووذذم وثذذر الخفذذافيا التذذي تذذرعص الذذب حن ذذام ل بذذادا‬ ‫تح جد الظالم ‪ ...‬مت لقون لذم يبيعذوا خيذرا سذورية فح ذب‬ ‫بذذل بذذااوا دمذذال شذذهدائها وعذذدس جهذذادلم وتءذذحياتهم ‪ ،‬ون ذذي‬

‫لذذذن ل حن سذذذااة العدالذذذة ا نتقاليذذذة عادمذذذة وىن لذذذم ت ذذذا حدلذذذة‬ ‫تجري هم فلن تعجا العدالة اإللهية ان محقهم ‪ ،‬و ا محق م ذود‬ ‫وااد وىرم ذا الع اد ‪.‬‬ ‫الفارس اإلبرالي ي لم يترجل بعد ‪ ،‬ما ياا لديه من الصفاعة مذا‬ ‫يكفي للرلان الذب الوعذ ‪ ،‬فهذو يعلذم ت امذا ع حن األسذد لذن يرحذل‬ ‫عبل حلو " ‪ ،" 2014‬لها ي اقل في ىاالن فشذل الحذل ال ياسذي‬ ‫والحذذذوار بذذذين ال عارضذذذة والدظذذذام و ذذذا فشذذذل وذذذل ال بذذذادرا‬ ‫ال ذذذابقة إليجذذذاد مذذذا ي ذذذ ب بالحذذذل الدبلوماسذذذي ‪ ،‬و يذذذأبب تقذذذديم‬ ‫اسذذتقالته و ذذا فعذذل مذذن عبلذذه وذذوفي ادذذان ‪ ..‬و يقتذذرح مجذذدداع حن‬ ‫تكذون األمذم ال تحذدة قاولذة الحذذوار ال امذ الذهب لذن يفءذذي ى‬ ‫ىلب مايد من الءحايا ومايذد مذن الشذهدال ومايذد مذن الدذاتحين‬ ‫ال هجرين ‪.‬‬ ‫لقد حج العالم الذب ىجهذا‬ ‫الثذذذذذذورة ال ذذذذذذورية بتءذذذذذذيق‬ ‫الخدا الب الثوار والشعب ‪،‬‬ ‫ومدذذذذذذذ وذذذذذذذل ال ذذذذذذذذاادا‬ ‫الع ذذذكرية واإلغاميذذذة ‪ ...‬ف ذذذا‬ ‫معدذذذذذب حن تجت ذذذذذ حصذذذذذدعال‬ ‫سذذورية فذذي مذذنت ر ال ذذانحين‬ ‫وترصذذد مبذذالع لذذدام اإلغامذذة‬ ‫ال ورية وتأتي اليوم مفوضية‬ ‫الالجئذذين لذذتعلن حنهذذا لذذم ت ذذتلم‬ ‫حيذذة ال عونذذا ال اليذذة ال قذذررة فذذي مذذنت ر ال ذذانحين بعذذد ؟ لقذذد‬ ‫حصذذب الشذذعب ال ذذورب يح ذذد األسذذد الذذب حصذذدعائه فقذذد امبتذذوا‬ ‫صذذد مذذناترتهم ‪ ،‬حي ذا ع وان ذ مخ ذذاتهم ‪ ،‬فلذذم يذذوفروا م ذا ع حو‬ ‫سذذالحا ع حو رجذذا ع لذذدام األسذذد ‪ ،‬ويذذف وىيذذران تعتبذذر سذذورية‬ ‫ال ديدذذة اإليرانيذذة ال ذـ " ‪ " 35‬وتعتبذذر سذذقوقها حع ذذب مذذن سذذقوق‬ ‫قهران ذاتها ح ب تصريحا مهدب قائب الفارسذي الشذوفيدي‬ ‫ال ذذر بالشذذعوبية والعدجهيذذة الصذذفوية ؟ تذذر حيذذن حصذذحاب‬ ‫الع ذذائم العربيذذة ال ذذارعين فذذي البتذذرو مذذن لذذها التصذذري ؟ لقذذد‬ ‫صحا حلل الكهف يومذا ع ‪ ،‬لكذن حصذحاب الع ذائم لذن يصذحوا عبذل‬ ‫حن تصذذب دو الخلذذي مذذن اذذداد القذذر اإليرانيذذة ولديئ ذا ع لعظذذام‬ ‫و ر ه يا حم ا ع ضحك من جهلها األمم ‪.‬‬

‫د‪ .‬سلوى الوف ائي‬


‫ورثة األنبياء‬ ‫كان و يزا لعالم الدين ح وة واحترام من كاهة ببقاا‬ ‫المجتمع ‪ :‬المتعلم والجاه الكبير والصغير ‪ ,‬كيف وهو‬ ‫حام الشريعة وأكثر الناس ىلما ً وىمالً بئا وأكثرهم معرهة‬ ‫بالحال والحرام نئم بوصلة المجتمع التإ ةا ما تعبلا هقد‬ ‫هةا المجتمع ا تجاهاا ‪...‬‬ ‫ولكننإ منة بداية الثورة ح ا شي ا ً لم أره من قب ‪ ،‬ولم‬ ‫أقرأ ىن هإ كتل التاريخ ‪ ،‬وهو تخوين العلماء واتئامئم‬ ‫بالتقصير وا نئزامية وضرل أوامرهم التإ هإ أوامر‬ ‫الحا ب ‪ ..‬وما لخ ةلك من اتئاما ٍ‬ ‫ا مجحزة‬ ‫الشرع ىر‬ ‫وجا رة ‪...‬‬ ‫لبشر‬ ‫ن ما تعر ل العلماء من قب الن ام شإء يمكن‬ ‫ٍ‬ ‫احتمال ‪ :‬هانا ٍ‬ ‫ا هإ هروع اأمن ‪ ..‬مراقبة لألنزاس ‪ ..‬وسيف‬ ‫السلبان مسلب ىلخ رقابئم هإ ك وقا ‪ ، !!..‬ترى هإ حينئا‬ ‫أين كان هؤ ء الةين كالوا لئم ك تلك ا تئاماا ؟؟ ‪ ،‬ثم ماةا‬ ‫لو أن ك واحد من أهراد المجتمع ةاق ما ةاق العلماء من لم‬ ‫وجور ؟ أجزم أن لم يكن هناك ثورة اآلن ‪ ..‬والدلي واضح‬ ‫هإ الكثير ممن دخلوا المعتق وخرجوا من ‪ ،‬سالمين نرى‬ ‫أحدهم قد انكزأ ىلخ نزس وباا يخاف من ل ‪ ،‬وما أصدق‬ ‫قو الشاىر ‪:‬‬ ‫من جرل الكإ‬ ‫كمن شربا‬

‫ينسخ مواجع‬

‫ومن رأى السم‬

‫يشقخ‬

‫من أسبال الئجمة غير الصحيحة ىلخ ىلما نا ‪ :‬ىالنئم‬ ‫تحريم أهعا الشاةين الةين تسلقوا ىلخ أكتاف هةه الثورة‬ ‫اليتيمة ‪.‬‬

‫بقلم ‪ :‬نكاشة الببور‬

‫وأساءوا لئا وجعلونا نشعر أننا نعيش هإ غابة ‪ ،‬هأشئروا‬ ‫سيوهئم وألسنتئم هإ وجوهئم ونزروا الناس منئم ومن الشرع‬ ‫الحنيف ‪ ،‬هنشأا الئوة بين الناس وبين العلماء ‪.‬‬ ‫و أىرف لماةا يئدرو النداس لديئم كلمدا حلدا بئدم مصديبة أو‬ ‫وقعوا هإ أزمة ؟ ‪ ،‬وىندما أراد العلمداء ا نخدراب هدإ الثدورة ‪,‬‬ ‫وجدوا أمامئم من يقو لئم أندتم سدبل مدا وصدلنا ليد أندتم جيد‬ ‫النكسة ‪ ،‬قزدوا جانبدا ً أنكدم شديوض الضدال ‪ ،‬هكمدا حيددهم الن دام‬ ‫سددابقا ً ىددن الحيدداة العامددة قددام الجدداهلون مددن بيننددا بممارسددة نزددس‬ ‫الدور ليبقخ المجتمع بال دلي يرشدده لدخ الصدوال‪ .‬هددهعنا ثمدن‬ ‫ةلك هوضخ لئا بداية و ليس لئا نئاية ‪.‬‬ ‫ن اتئام العلماء هدةه الدتئم البابلدة هدو اتئدام للددين و هاندة لكد‬ ‫المسلمين ‪ ،‬ة كيف يكون ىالم المسلمين بئةه اأوصاف ؟ ‪..‬‬

‫ن مدددن الخبدددأ ا ىتقددداد بدددأن العدددالم يخبدددئ ‪ ،‬ومدددن الخبدددأ‬ ‫محاسددبت ىلددخ كوندد بشددر يخبددئ و يصدديل ‪ ،‬ن هددإ احتددرام‬ ‫العلماء احترام للرسو صلخ هللا ىلي وسلم الدةي قدا ‪ :‬العلمداء‬ ‫ورثة اأنبياء ‪.‬‬ ‫وك ما نريده من ىلما نا ئار الوج الناصدع للددين وممارسدة‬ ‫دورهم الحقيقإ هإ الوى واإلرشاد ‪ ،‬وحث الناس ىلدخ متابعدة‬ ‫الثددورة بشددكلئا اأخالقددإ الددةي بدددأا ب د ‪ ،‬هددالخالص يددتم‬ ‫بالعودة لخ الدين القويم ‪ ،‬و ىودة لخ الددين القدويم بدالعودة‬ ‫لخ العلماء هالح يكمن هإ صدورهم وحدهم ‪..‬‬ ‫واللبيل من اإلشارة ‪....‬‬

‫لماذا عبرت البطة هذا الطريق‬ ‫(‪. )3‬‬ ‫نيكوال ماكيافيل‬ ‫المئم أن الببة ىبرا البريق ‪ ..‬و ليس المئم‬ ‫أن نعرف لماةا ‪ ..‬هغايتئا للوصو لخ البرف‬ ‫اآلخر يبرر أي داهع لةلك مئما كان‬ ‫سيغموند فرويد‬ ‫ن ا هتمام بعبور الببة يد ىلخ وجود‬ ‫اضبرال هإ المشاىر الجنسية الدهينة‬ ‫بوذا‬ ‫ن برا هةا السؤا يعنإ نكار لببيعة البب‬ ‫غاليلة‬ ‫و مع ةلك ‪ ..‬هإ تعبر البريق‬


‫اإلنعاش القلبي الرئوي باستخدام اليدين فقط‬ ‫(‪) Hands only CPR‬‬

‫صحة ثورية‬

‫لوح أن تعقيد اأمور أدى لخ ىلخ منتصف الصدر ثم نضع‬ ‫ىدم قيام مع م الناس بأي اليد الثانية هوق اأولخ بحيث‬ ‫خبوة ىلخ اإلبالق ‪ ،‬لةلك‬ ‫تكون أصابع اليدين متداخلة‬ ‫تم اختصار المراح بالنسبة‬ ‫مع بعضئا البع ‪.‬‬ ‫للمسعزين العاديين الةين‬ ‫ىالقة لئم بالسلك الببإ لخ يجل الضغب ىلخ الصدر‬ ‫نقبتين هقب ‪ ،‬وهةا النوع من بعمق ( ‪ ) 5‬سم للكبار بحيث‬ ‫اإلنعاش يعرف بـ " اإلنعاش يكون ىدد الضغباا ‪100‬‬ ‫بضغب الصدر هقب أو اإلنعاش ضغبة بالدقيقة الواحدة ‪.‬‬ ‫باليدين هقب " " ‪ Hands only‬يستمر الضغب حتخ وصو‬ ‫‪. " CPR‬‬ ‫المساىدة الببية ‪.‬‬

‫أحف اد خالد‬

‫بعد تببيق هةا النوع‬

‫اإلنعاش باليدين فقط ( ‪ Hands‬لوح‬ ‫من اإلنعاش المبسب من قب‬ ‫‪:) only CPR‬‬

‫مرا ىشراا السنين‬ ‫ونحن‬

‫نردد‬

‫أوالً ‪ :‬دالالت األحرف‬

‫كأبباء‬

‫فكرية ثق افية أدبية تصدر من تلبيسة األبية‬

‫(ألف باء البل كةا‬ ‫وكةا ‪ )...‬حيث أن هةه‬ ‫العباراا كانا مستمدة‬

‫من اأحرف اإلنكليزية‬

‫‪CAB:‬‬

‫‪ :C‬يرمز هةا الحرف الخ‬ ‫والبدء بالضغب ىلخ منتصف الببية و قيام أهراد الباقم‬ ‫جئاز القلل واأوىية‬ ‫الصدر حيث يتم وضــع راحـة الببإ بباقإ مراح اإلنعاش‪.‬‬ ‫والقصد منئا التأكد من‬ ‫الدكتور عدنان حديد‬ ‫الــيـد اأولـخ‬ ‫المصال و جراء‬ ‫نب‬

‫العدد الثالث والخمسين(‪)53‬‬

‫"‪ "ABC‬التإ رددها الضغب ىلخ الصدر بحا‬ ‫الناس منة ىام ” غيال النب ‪.‬‬ ‫‪ ”1957‬وحتخ ىام ” ‪ : A‬يرمز لخ البرق‬ ‫الئوا ية ‪ ،‬ويقصد ب زالة‬ ‫‪ ” 2010‬حيث حدثا‬ ‫ما يسد البرق‬ ‫ك‬ ‫ثورة حقيقية هإ ىلم الئوا ية ‪.‬‬ ‫ا نعاش ‪ ،‬هقب بنق ‪ : B‬وترمز لخ التنزس ‪،‬‬ ‫حرف الـ ” ‪ ” C‬لخ ويقصد ب التأكد من كون‬ ‫التنزس ببيعإ لدى‬ ‫أو أبجدية اإلنعاش‬ ‫ىدم‬ ‫وبحا‬ ‫المري‬ ‫حيث أصبح الترتيل وجود تنزس ببيعإ يجل‬ ‫" ‪. " CAB‬‬ ‫القيام بتنزس صناىإ‬ ‫للمري ‪.‬‬ ‫سأحاو هنا شرا هةه تبسيط مراحل اإلنعاش‬ ‫القلبي الرئوي ‪:‬‬ ‫باختصار‬ ‫المبادئ‬

‫ً‬ ‫متمنيا أن تقدم هكرة حتخ‬ ‫ىامة‬

‫ىن‬

‫تكون‬

‫مبادئ‬

‫هةه اإلنعاش القلبإ الر وي‬

‫اأساسياا التإ تعتبر سئلة للجميع و بمقدور‬ ‫مئمة لجميع الناس ‪.‬‬

‫ا تصا برقم البوارئ أو الناس العاديين زيادة نسبة‬ ‫اأشخاص الةين يتم نقاة‬ ‫بالباقم الببإ ‪.‬‬ ‫ىلخ ئره حياتئم ريثما تص المساىدة‬ ‫وضع المري‬

‫أي شخص القيام بئا أن‬


‫وقفة حساب مع النفس‬ ‫انتئزوا هرصة اأيام هإنئا تبو‬ ‫‪ ,‬و تزسدوها بالشقاق والجزاء‬ ‫والنزاع حو أتز اأسبال ‪,‬‬ ‫وامل وا ىيونكم من وجوه اأحبال‬ ‫تروها بعد‬ ‫واأىزاء ‪ ،‬هلعلكم‬ ‫حين ‪ ,‬وارتزعوا هوق الصغا ر‬ ‫والدنايا والسزاسف ‪ ،‬ولتجعلوا من‬ ‫رحلة العمر بحاراً سعيداً هإ نئر‬ ‫السالم ‪ ...‬هغداً تص السزينة لخ‬ ‫مره ئا اأخير ويتزرق الركال ‪,‬‬ ‫هلماةا نزسد ىلخ أنزسنا أيام الرحلة‬ ‫نرضخ بما‬ ‫القصيرة ‪ ،‬ولماةا‬ ‫سمحا لنا ب الحياة من أسبال ‪.‬‬ ‫هإ أىماق الجحيم نتعلم دا ما ً‬ ‫الحكمة ‪ ،‬والسعداء من الناس هم‬ ‫من يعتبرون من تجارل اآلخرين‬ ‫ويتعلمون من دروسئا الحكيمة ‪،‬‬ ‫بغير أن تستأديئم الحياة ثمن‬ ‫تجاربئم الباه ة من أمانيئم‬ ‫وسعادتئم ‪ ..‬أما التعساء همنئم‬ ‫والموىودون دا ما ً بالشقاء والمعاناة‬ ‫يستبينون‬ ‫‪ ،‬هئم أول ك الةين‬ ‫الرشد دا ما ً ضحخ الغد ‪ ،‬وبعد‬ ‫أن يكون اأوان قد هاا لتدارك‬ ‫اأخباء ‪ ،‬وتمادوا لخ الما نئاية‬ ‫هإ الغإ والجئالة ‪ ،‬حتخ ضاىا‬ ‫هرصة اأيام وتزجرا ينابيع األم‬ ‫والشقاء هإ حياتئم ‪ ،‬هتزو‬ ‫الغشاوة حين ةاك ىن قلوبئم‬ ‫ويئتزون شاكين متألمين مع الشاىر‬ ‫اإلسبانإ الصريع (جار سيا لوركا"‬ ‫‪ :‬ااآه يا صوا حقيقإ ااااآه يا‬ ‫صوا جنبإ الجريح! " ‪..‬مع أن‬ ‫صوا الحقيقة هةا كان يتردد دا ما ً‬ ‫هإ اأجواء المحيبة ‪ ،‬لكننا قد‬ ‫سددنا دون اأسماع وكرهنا ك‬ ‫من حاو أن يلزا انتباهنا لي‬ ‫واسترحنا وأحببنا ك من تجاهل‬ ‫معنا ‪ ،‬وأىاننا ىلخ‬

‫ىدم ا ستجابة لي ‪ ،‬أما اأكثر‬ ‫مدىاة لألسخ والحزن حقا ً ‪ ,‬هئو‬ ‫أننا حين نبلغ مرحلخ الحكمة وتتم‬ ‫لنا السيادة ىلخ أنزسنا والسيبرة‬ ‫ىلخ أهوا نا ‪ ،‬هإن شمس العمر‬ ‫تكون كما يقو اأديل برنارتشو قد‬ ‫أةنا غالبا ً بالمغيل ‪ ،‬ولم يبق لنا‬ ‫الكثير لكإ نستزيد خالل بالحكمة‬ ‫التإ اكتسبناها وخبرة الحياة التإ‬ ‫تعلمناها بدروس األم بعد التخبب‬ ‫البوي هإ التجربة واألم ‪ ..‬ن‬ ‫هةا هو المحزن حقا ً ‪ ..‬وما يستحق‬ ‫منا أن يقو لنزس صادقا ً ‪ :‬احزن‬ ‫ىلخ أنك لن تحزن لنزسك هإ‬ ‫الوقا المناسل ‪ ،‬ولم تردها ىن‬ ‫غيئا وضاللئا حين كانا هإ‬ ‫مقدورك أن تتدارك ك اأخباء‬ ‫وتنصف اآلخرين منك ‪ ،‬وتعرف‬ ‫لئم أقدارهم ‪ ،‬وتسعد هإ الحياة‬ ‫بينئم وتسعدهم بئا ‪ .‬ومن هنا تأتإ‬ ‫أيضا ً أهمية أن نراجع أهكارنا‬ ‫وحياتنا ومواقزنا تجاه اآلخرين هإ‬ ‫ك حين ‪ ،‬هإ وقزة حسال مع‬ ‫النزس نتجرد هيئا من اأهواء‬ ‫والمغالباا ‪ ،‬هال نرضخ أنزسنا‬ ‫بالبغإ ىلخ اآلخرين ‪ ،‬أو‬ ‫ا جتراء ىلخ حقوقئم وأقدارهم‬ ‫و نغز ىن رؤية الحق هإ‬ ‫مواقزئم منا ‪ ،‬و دراك مزاياهم‬ ‫وهضا لئم التإ ننكرها ىليئم وهإ‬ ‫الوقا المناسل ‪ ،‬إلصالا‬ ‫اأخباء وليس بعد أن تزرق بيننا‬ ‫وبينئم اأقدار ‪.‬‬

‫بقلم ‪ :‬حكيم الثورة‬ ‫د‪ .‬ص ‪ .‬ز‬

‫يوميات نازح (‪)3‬‬ ‫وكنا أرى أنإ ة خرجا من بيتإ ومدينتإ هال خير بعد ةلك‬ ‫هإ أي مدينة سكنا ‪ ،‬ىلإ أن أؤمن أو دي ووالدي هإ سكن‬ ‫آمن وبعيد ىن الخبر ‪ ،‬لقد استشئد من النازحين الكثير وجرا‬ ‫الكثير ‪ ...‬هالموا هإ ةلك الوضع مصيبة ‪ ،‬أما اإلصابة‬ ‫والجروا هإنئا أكبر من المصا ل ‪ ..‬هال دواء و أبباء و‬ ‫تجئيزاا ‪ ،‬هك ةلك منع ىن النازحين ‪ ،‬هالمصال يعالج بما‬ ‫تيسر هإ أيدي أه الخير والشبال اأببا ومن ىجزوا ىن‬ ‫الموا الببإء ‪ ،‬وقب موت تموا اأسرة‬ ‫مداوات هما ل‬ ‫كاملة حسر ًة ىلي ‪..‬‬ ‫خرج الكثير من الناس ك واحد توج لخ لجئ هتزرق اأقارل‬ ‫وتباىدا اأرحام وكان لك واح ٍد منئم قصة وقصة ‪ ..‬وكنا‬ ‫من الةين خرجوا من ةلك الجو المعبئ برا حة الدماء والموا‬ ‫والبارود ‪..‬‬ ‫ُ‬ ‫واتجئا بأسرتإ لخ‬ ‫هإ أحد ا يام رجعنا لخ ركول الشاحناا‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جنول البالد ‪ ،‬لع وىسخ أن أجد لئم مالةا آمنا حتخ يُتمن هللا‬ ‫ىلينا بزرج يشزإ ب صدورنا ‪ ..‬ومضا بنا تلك السيارة تبوي‬ ‫اأر تحتئا بيا ً ‪ ،‬وكنا اراقل البريق هال أرى الحواجز‬ ‫العسكرية وبع السياراا وىلخ وجوه سا قيئا ىالماا القلق‬ ‫والحيرة ‪ ،‬وهإ ىيونئم الخوف والحةر ‪ ..‬وأرى هإ ىيون من‬ ‫ين ر لينا أحد أثنين ما مشزق أو شاما متوجف ‪ ،‬وكلما مررا‬ ‫ببلدة أو مدينة أوحإ أشعر أنئا تشكو لخ هللا حالئا ‪ ..‬هعندما‬ ‫أراها أىرف الثا رة منئا من المتخاةلة من الموالية ‪ ،‬مع أن‬ ‫جميعئم ُترهع ىليئا اأىالم والصور ‪ ،‬وكلئا هيئا الحواجز‬ ‫واآل ا العسكرية ‪ ،‬ولكن المدن الثا رة لئا ميزة ىن غيرها ‪،‬‬ ‫وهإ أنئا مدمرة بيوتئا مئدمة وأشجارها يابسة والحياة هيئا‬ ‫ساكنة ‪ ..‬أما المدن المتخاةلة هئإ تحا تئديد الحواجز البعيدة‬ ‫ىنئا وهم صامتون ومتعاجزون ‪ ،‬أما المدن الموالية هئإ تحا‬ ‫حماية الحواجز القريبة منئا ‪ ،‬وهم بةلك من السعداء ‪ ..‬ومضينا‬ ‫ونحن سا رون ونراقل البريق ‪ ،‬وك مساهة نقف ىلخ‬ ‫الحواجز للتزتيش والتزييش ودهع الرشاوي ‪ ،‬ومضخ الوقا‬ ‫والمساهة تقصر والعين ترقل والقلل قلق والزكر حا ر ‪ ،‬حتخ‬ ‫وصلنا لخ المدينة المرغوبة هنزلنا وأنزلنا أمتعتنا وسألنا هللا‬ ‫الزبير‬ ‫خير هةا البلد وخير أهلئا ‪ ،‬ن وجد هيئم خيراً ‪...‬‬


‫بائع البقدونس‬ ‫لم يولد مؤرخا ً و استاةاً جامعيا ً ‪ ،‬وهو ليس ببيبا ً‬ ‫أوحقوقيا ً مشئوراً ‪ ،‬ولم يكن كةلك هإ يوم من اأيام‬ ‫‪ ،‬لكن استشئد وأصبح ك هؤ ء ‪ ..‬رأيت ىلخ‬ ‫شاشة التلزاز حانيا ً ئره راهعا ً ىكازه بين جموع‬ ‫الشبال الثا ر ‪ ،‬يعلو صوت هوق ك اأصواا ‪،‬‬ ‫ةلك العجوز الةي وضع الزقر بصمت ىلخ هي ت ‪،‬‬ ‫أما التاريخ هقد كتل أيام ىلخ وجئ ويدي ‪،‬‬ ‫مرهوىا ً شامخا ً ‪،‬‬ ‫وأحنخ ئره ‪ ..‬لكن رأس‬ ‫ن ضعيف الجسد لكن قوي العزم واإلرادة ‪ ،‬يتألأ‬ ‫وجئ بالعز والزخار بما يملك الشبال الئاتف‬ ‫حول بالحرية والكرامة ‪ ,‬بدا لإ كشجرة زيتون‬ ‫ىتيقة انحنا مع الرياا ولكنئا لم تنكسر ‪ ،‬أ ن‬ ‫يحمد هللا أن ىاش حتخ رأى ثورة الحق ىلخ‬ ‫الباب وهو الةي أمضخ أربعين ىاما ً من ىمره‬ ‫يتةوق بعم ال لم المر ‪ ,‬كلماا نعرهئا ‪ ...‬ولكنئا‬ ‫ىندما خرجا من هم أصبحا مشئور ًة ب شئرا‬ ‫قا لئا الحقيقإ ‪:‬‬ ‫يا هتية الشـــــــام للعلياء ثورتكم‬ ‫وما يضيع مع العلياء مجئــــــود‬

‫جدتم هسالا ىلخ الثوراا أنزسكم‬ ‫ىلمتم الناس هإ الثوراا ما الجود‬

‫تساءلا هإ نزسإ مالةي دهع ن لم تولد حراً ولم تعش حراً‬ ‫هةا الرج المسن ليخرج هإ هبإمكانك أن تموا كةلك ‪.‬‬ ‫هةه الم اهرة هاتزا ً للشبال‬ ‫ولكن اأنزاس الحرة تغضل‬ ‫مشجعا ً ياهم للمضإ هإ‬ ‫الن ام وأز م خزاهيش اللي‬ ‫بريق الحرية والشئادة ‪ ..‬ما‬ ‫أن أردت‬ ‫‪ ،‬هما كانا من‬ ‫لةي ينت ره وهو الةي‬ ‫قتيالً هوق باقاا البقدونس‬ ‫شارها شمس ىلخ المغيل ‪،‬‬ ‫الخضراء ‪ ،‬كان مبتسما ً كما‬ ‫هإ صورة ىابرة استوقزتنإ‬ ‫لو أن بخير ‪ ...‬كيف يبتسم‬ ‫بين آ ف الصور لكنئا‬ ‫ً و قد ماا حراً أبيا ً ‪ ،‬اأوغاد‬ ‫أثرا هإل زادتنإ ىزما‬ ‫نا ً منئم أنئم‬ ‫قتلوا اأبزا‬ ‫و ردد ًة أكثر مما تعلمت هإ‬ ‫سيقتلون المستقب ‪ ،‬وقتلوا‬ ‫سنواا الدراسة ‪ ،‬وأكثر من‬ ‫نا ً منئم أنئم‬ ‫الشيوض‬ ‫الكتل التإ قراتئا ‪ ،‬ىلمتنإ‬ ‫سيقتلون الماضإ ولكنئم‬ ‫أن يجل ىلخ اإلنسان أن‬ ‫واهممون هزإ ماضينا من‬ ‫يبالل بحق وحريت حتخ‬ ‫ىشق الم السجون وهإ‬ ‫و ن لم يبق من العمر بقية‬ ‫حاضرنا من يعشق الموا‬ ‫قليلة ‪ ،‬وأن الروا تشيل‬ ‫وهإ مستقبلنا هضاءاا رحبة‬ ‫باشتعا الرأس شيبا ً ‪ ،‬وأن‬ ‫من الحرية التإ ليس لئا‬ ‫العزيمة تضعف الجسد وأن‬ ‫حدود ‪...‬‬ ‫الحس بالوىإ والحرية‬ ‫والكرامة والمعانإ الكبرى‬ ‫آالء ‪.‬ع‬ ‫لإلنسانية ليسا حكراً ىلخ‬ ‫المثقزين والمتعلمين ‪ ،‬وأنك‬

‫معنوياا وىزيمة‬ ‫هقدا منة أيام صديقين ىزيزين ىلخ قلبإ هارقا الدنيا ‪ ،‬لتأتإ اأيام التإ تلا خبر استشئادهما بيأس و حباب وضعف هإ المعنوياا لدرجة‬ ‫ى يمة أىجز معئا ىن الوصف‪ ,‬مضا ىدة أيام ىلخ اأمر كأثق أيام ىشتئا هإ الثورة ‪ ,‬كنا استمع لخ جميع المتشا مين وأصحال‬ ‫المعنوياا المنخزضة وكنا أكاد أشعر أن الثورة انتئا ‪.‬‬ ‫اليوم جلسا أستجمع ةكرياتإ وبداياا الثورة وكثير من الصور ‪ ،‬وتةكرا أين كنا وكيف صرنا وماةا حققنا من مكاسل وحجم المسار الةي‬ ‫قبعناه ‪ ,‬وجدا أن المعنوياا مث باقإ المشاىر كلئا تزيد وتنقص و بأس أن تنخز معنوياا أحد اأشخاص شرب أن يتسرل اليأس لخ‬ ‫قلب ‪ ,‬ن خبر ما قد يجع معنوياتك هإ اأر للح اا وقد يرهعئا آخر للسماء ‪ ,‬هإ المحصلة ىلينا أن نن ر لخ المسار العام و لخ ى م‬ ‫الئدف الةي نبلب ‪ ،‬هلك هدف ى يم تكلزة ى يمة بد منئا ‪ ،‬هال يتوقع أحد أن نحص ىلخ شإء بدون تكلزة " هالجود يزقر واإلقدام قتا ُ" ‪.‬‬ ‫العزيمة تأتإ هقب من ى يم ما نبلل ‪ ،‬ب أيضا ً من ى م التكلزة التإ ندهعئا ‪ ,‬دم الشئداء الةين هقدناهم ‪ ..‬المناز التإ تئدما ‪ ..‬المعتقلين ‪..‬‬ ‫الناس التإ تشردا وغيرها من تكاليف دهعناها وندهعئا ك يوم ‪ ،‬وهإ ىبارة ىن وقود لمرج معنوياتنا ىلخ درل السير الةي ننشد أخره ‪,‬‬ ‫اليوم لدينا هدف ى يم ولدينا كلزة ى يمة تعبينا ىزيمة ى يمة تجعلنا نتابع السير من غير تردد ‪.‬‬ ‫بأس أن تنخز معنوياتك هإ هترة من الزتراا ‪ ,‬و بأس أن تشعر بالحزن واأسخ وى م التكلزة التإ تدهعئا ‪ ,‬بأس بك هةا لكن يجل أن‬ ‫الزترة اأكبر التإ نمضيئا هإ ثورتنا البيبة ‪ ,‬هكر دا ما ً هإ الئدف الكبير الةي نبلب وهكر هإ ما قدمت أنا‬ ‫يتعدى اأمر هترة قصيرة هإ‬ ‫شخصيا ً من كلزة ومشقة تجد أن معنوياتك أصبحا هإ السماء من جديد ‪.‬‬ ‫و زلا أةكر تلك اأبياا التإ نحز ئا كلنا للمتنبإ ‪:‬‬ ‫فال تقـنـع بـمـا دون الـنجوم‬ ‫إذا غامرت في شرف مروم‬ ‫كطعم الموت في أمر عظيم‬ ‫فـطـعم المـوت في أمر حقير‬ ‫نعم الموا الواحد هإ ك اأحوا واحد والكلزة كنا ندهعئا يببئ وىبر أجيا مرا‪ ,‬اليوم ىلينا أن ندرك أن الئدف الةي نبلب يستحق هةه‬ ‫التضحية وأكثر وىلينا أن ندرك أن العزيمة تأتإ من ى م المبلل الةي نروم ‪ ،‬هثقوا باهلل أنئا لن تق ولن تنخز ىلخ الرغم مما يعتريئا من‬ ‫ىلو النزس والئمم ‪.‬‬ ‫انخزا معنوياا أو وقزاا حزن وألم هالمبلول ىالإ و ينزع مع‬

‫بق لم ‪ :‬وليد الف ارس‬


‫لنا اهلل‬ ‫ىندما كانا بريبانيا‬ ‫تحت الئند ‪ ،‬سأ‬ ‫أحد‬ ‫صحزإ‬ ‫المسؤولين الكبار ىن‬ ‫السياسة البريبانية ‪:‬‬ ‫من اأهم هإ ن ركم ‪،‬‬ ‫الئند أم شكسبير ‪،‬‬ ‫هأجاب دون تردد ‪ :‬أما‬ ‫الئند هسنرح ىنئا‬ ‫يوما ً ‪ ،‬وأما شكسبير‬ ‫‪..‬هئو بريبانيا ‪.‬‬ ‫قال حكيم ‪ :‬ثالثا تورث‬ ‫ثالثا ‪ :‬النشاط يورث‬ ‫الغنى والكسل يورث‬ ‫الفقر والشراهة تورث‬ ‫المرض‬

‫خياران‬ ‫تركوا شةا ما بأيديئم ‪.‬‬ ‫انزضوا من حول ‪.‬‬ ‫تركوه قا ما ً ‪.‬‬ ‫دخلوا جنتخم المزىومة ‪.‬‬ ‫أكلوا تزاحئم اأحمر المحرم‬ ‫‪.‬‬ ‫جرا روا اأقزام هإ‬ ‫دما ئم ‪.‬‬ ‫انقضخ شئر العس ‪.‬‬ ‫اغلقا اأبوال ‪.‬‬ ‫دوى أنين السالس‬ ‫حرب بن ساخر‬

‫خرج من الموا‬

‫زاغ الــزـؤاد وتــاهــا اأهـئــا ُم‬

‫ْ‬ ‫ـســـا أيـامــنا اأسـقـا ُم‬ ‫وتــلـبـ ل‬

‫وتشــابـ َئ ْ‬ ‫ـا هــإ شـرقـنــا آيـاتنا‬

‫وتــقــابـ الـعـ ـمـاء واأقزام‬

‫ا كـللــئـــا‬ ‫أيــامــنــا مـتـشـابـئــا ٍ‬

‫هالمـوا ‪ ،‬أن تــتـشـابـ اأيــام‬

‫هإ يوم (تلبيسة) والدما ُء جداو‬

‫وشــعــوبـنــا مــن حـولـئا أيتام‬

‫خرجا‬ ‫مــا بــا أمــتـنا التإ قد أ ُ َ‬

‫للناس خيراً تـنـحـنـإ وتـسام ؟‬

‫ىون وأين من‬ ‫أيــن الــكـماة الدلار َ‬

‫ساا الوغخ رمح وأين حسا ُم ؟‬

‫أين الدم الــعــربإ يـرىـد راىـزا ً‬

‫أيـن الــحـمـ َّي َة والحمخ ينضام؟‬

‫يا أمــة الـسـيـف الـم لزر والئدى أيــن الكـمـإ الـزــارس المقدام ؟‬ ‫وتـعــاهـد وسال ُم ؟‬

‫يا أمتإ هـ بــعـد ( دوما ) هدنة‬

‫وتــزــاو‬

‫قــ لـلـغـزاة الـبـامـعين بأرضنا‬

‫نـحـن الـحـقيقة ‪ ،‬أنـتــ ُم اأوهام‬

‫ِّ‬ ‫وقوضوا‬ ‫قـد مـرل قـبـلـكـم المغو‬

‫وتـقـول ضـا مــن بـعـدهم أقـوام‬

‫أبزا ( درىا) لن تضيع دماؤهم‬

‫هـلــئــم سـيـثـأر هـإ غــ ٍد قسلا ُم‬

‫وغــداً سـتـبـلـع لـلـحـيـاة شـقا ق‬

‫وحــقــا ـق وسـتـُرهـع اإلىـالم‬

‫ل الـمـقـاوم نـصــرهُ بــدما‬ ‫َكـتـَ َ‬

‫مــاةا سـتـكـتـل بـعــده اأقــال ُم‬

‫جر ُا الزراا وجرا درىـا واحد‬

‫وبـنـو الـعـروبة كثرة (أخصام)‬

‫أسـزــإ ىـلخ وبنإ ل‬ ‫تمزقَ ص لز‬

‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫وتـقـابـعا أرحـام‬ ‫وتــنــاهـرا‬

‫ُغـمد الحسام و ُخل َي ْ‬ ‫ا ساا الوغخ‬

‫وســوريـا تئتف ‪ :‬ديننا اإلسالم‬

‫هللا أكــبـر مــا لـــنــا مـن غـيـره‬

‫قـــاهر قول ا ُم‬ ‫نــاصــر مــن‬ ‫مـن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬

‫علي وايل‬

‫"لقد أصيل الشال احملوه‬ ‫بسرىة لخ المشزخ لعل ينجو "‬ ‫صاا أحدهم وهو هإ ساحة‬ ‫المعركة‪ , ...‬أجاب اآلخر "‬ ‫داىإ‪ ...‬أ ن استشئد هالدماء‬ ‫تخرج من اسز جبئت "‬ ‫حمل رهاق مسرىين وهم يلقنوه‬ ‫الشئادة ويةرهون الدموع‪, ...‬‬ ‫وصلوا ب لخ المشزخ الميدانإ‬ ‫بعد صراىئم مع القةا ف‬ ‫والصواريخ وحتخ الموا كاد‬ ‫يمنعئم من يصال ‪.‬‬ ‫صعق الببيل برؤيت هقد كان‬ ‫المصال صديق ورهيق درب‬ ‫بلئزة‬ ‫‪...‬همس هإ أةني‬ ‫‪...‬ارجوك تما‪ ...‬ثم قا ل‬ ‫بلوىة‪ ...‬تشاهد ‪ ...‬نا هلل و نا لي‬ ‫لراجعون‪...‬‬ ‫لم يستبع المصال هتح ىين‬ ‫هحرك رأس ليخبر الجميع أن‬ ‫زا حيا‪ ،‬وىندما رآه الببيل‬ ‫صاا هرحا ‪...‬أحضروا المخدر‬ ‫ن حإ ‪ ,‬ثم باشر بإجراء العملية‬ ‫الجراحية ليزي الش ية‪...‬‬ ‫ىندما صحا وأدرك أن هقد‬ ‫ىين لألبد ‪ ،‬تناو المصحف من‬ ‫جيب وبدأ بالقراءة‪...‬ثم واسخ‬ ‫أم المزجوىة ‪ ...‬بأس يا أمإ‬ ‫ما أزا قادراً ىلخ القراءة ‪.‬‬

‫أن تعتبر اآلخر حجر‬ ‫هةا شأنك ‪ ..‬لكن‬ ‫الكارثة تبدأ ىندما‬ ‫تعامل كإزمي ‪.‬‬


‫للتواصل معنا‪:‬‬ ‫نرجو مراسلتنا ىلخ ‪:‬‬ ‫‪AHFAD.KHALEDE2011@HOTMAIL.COM‬‬

‫أو ا تصا بنا ىلخ الرقم‪:‬‬ ‫‪00903999112502‬‬ ‫أو التواص معنا ىبر رقم الثريا‪:‬‬ ‫‪007721021257053‬‬ ‫أو مراسلة ر يس التحرير ىلخ البريد ا لكترونإ‬ ‫‪mohamad.najar11@hotmail.com‬‬ ‫وللتواص مع منسق العالقاا ‪:‬‬ ‫‪Has0002@hotmail.com‬‬

‫كما نرحب بأي مساهمة أو دعم فكري‬

‫فريق العمل ‪:‬‬ ‫محمد أمين النجار { رئيس التحرير } ‪.‬‬ ‫حسن العويشي {أمين التحرير} ‪...‬مضر الدمامي { مدير التحرير }‬ ‫المحررون ‪ . 1‬ابراهيم الطحان ‪ .2 .‬محمد قيسون ‪ . 3 .‬عمر عزيز طاقية ‪ . 4‬محمد أنس ‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.