مرحلة ما قبل العدوان المريكي و ما بعده مترابطة بقلم /مبارك حزام العسالي الدحد 9أبريل 2017
الشعوب العربية توقعت من القمة اليخيرة أن تكون على مستوى المسؤولية وأن تبتعد عن العموميات المطاطة الغير ب نناءة ،واصدار بيان عن تعزيز العمل العربي المشترك هو كلم نظري لم يطبق وأي تضامن هذا ,بعض القلة من النظمة تدعم في اليخفاء العصابات الرهابية في سوريا منذذ 7سنوات ودعمت منذ يومين الهجوم الستعماري المريكي على المطار السوري ..أين التطبيق؟ ،أيضا ا ماذا عن إطلق مفاوضات سلم بين فلسطين و إسرائيل؟! ..ألم يتعظ بعض النظمة العربية بأن اوسلو فشلت منذ 25سنة وكل ذلك كلم في كلم؛ وأية شرعية دولية في ظل تعنت العدو السرائيلي منذ 60عام ..ل ضرورة للتيخدير و الضدحك على الذقون هذا أيضاا كلم نظري ،أما إيجاد دحل سلمي للزمة السورية فهذا مجرد كلم لنه يخلل 7سنوات لم يكن هناك جهد ميخلص لدحل سلمي ،بل قام البعض بدعم و تسليح العصابات الرهابية في سوريا في اليخفاء لسقاط الدولة السورية الشرعية ،لهذا الشعوب ل تقتنع بهذا الكلم أيضاا ،أما أمن العراق ضد داعش فالبعض تآمر مع المستعمر المريكي لضرب العراق وقتل شعبه منذ 1990و 2003و بث الفتن الطائفية فأي كلم هذا؟! أما عن دعم الشرعية في اليمن فأي شرعية هذه هل هي شرعية عبد الهادي المستقيل و الميخلوع من الشعب اليمني منذ 3سنوات؟ ،وأية مبادرة يخليجية أدحادية الجانب والمتواطئة مع المستعمر المريكي ضد دحرية الشعب اليمني في ايختيار نظام دحكمه و التديخل في شؤونه دحتى بتسييس قرارات المم المتدحدة المشتراة والتي ل يثق بها الشعب اليمني إطلقاا ،إما أن الرئيس المريكي الجديد دونالد ترامب نسي ،أو تناسى ،ما كان قد قاله سابقا ا ، دحيث قال :سواء أدحببنا ذلك أم لم ندحببه ،لدينا أشيخاص دعموا السعودية ..أنا ل أمانع بذلك ولكننا تكبدنا الكثير من المصاريف دون أن ندحصل على شيء بالمقابل ..عليهم أن يدفعوا لنا ،و السعودية ستكون في ورطة كبيرة قريباا ،وستدحتاج لمساعدتنا ..لولنا لما وجدت وما كان لها أن تبقى. وإما أن تكون الجهات التي صدر في دحقها قانون ”جاستا ” لنبت الرغبات بالدفع ،وربما أكثر من الرغبات المنتظرة ،وقدمت التسبيقات؛ وإل لماذا لم يغير الرئيس المريكي رأيه من يخادم الدحرمين الشريفين ؟ ومن رئيسة الوزراء البريطانية ،رغم إقرار السعودية باستيخدامها لـ "القنابل العنقودية" المدحرمة دوليا ا ،في اليمن والمستوردة من بريطانيا ،ورغم عنجهية نائب وزير دفاع آل سعود ،مع قناة ، BBCبأنها ليست سلدحا ا كيميائيا ،وبأن السعودية عقدت صفقات ودفعت المال ودحنسنت بذلك من اقتصادها ،و إذا ما أرادت بريطانيا أن توقف مبيعات السلدحة إلى السعودية ،فإن الدحكومة السعودية ستجد موردين آيخرين ،ورغم ما ورد عن ممثلة اليونيسيف في اليمن ،في 11يناير ، 2017بأنه و” منذ بداية النزاع في مارس ، 2015وثقت المم المتدحدة مقتل دحوالي 1400طفل وإصابة أكثر من 2140آيخرين بجروح ،وأن الرقام الدحقيقية قد تكون في الدحقيقة أكبر بكثير من هذه العداد!. هل هذا الدحتقار الصادم مما يجري في هذا البلد الفقير من مجازر مروعة تتنافى مع قوانين دحقوق النسان و دحقوق الطفل ،يعود إلى أن اليمن ل فائدة بترولية وبيترودولرية ،ول صفقات توريد السلح بمليارات الدولرات ،ترجى منه ؟ . أما عن تدحقيق الستقرار في ليبيا فمن تواطئ مع الستعمار الغربي وأسقط الدولة الليبية منذذ سنوات ،فيما ييخص السلم فوبيا فالكل يعلم من أوجدها بدعم عصابات الرهاب في سوريا منذ 7سنوات. أما عن علقات دحسن الجوار العربي فلقد يخربها من استبعد سوريا من ما سمي جامعة عربية.
وما المقصود بتطوير التعليم فهو دحق يراد به باطل كما دحصل منذذ سنوات عندما قام البعض بتعديل المناهج التارييخية و الدينية التي تدعوا إلى الوعي بالدحتلل السرائيلي و القضية الفلسطينية و إلغاء آيات الجهاد ضد المدحتل للغاء الذاكرة العربية للشباب دحسب تدحريض العدو السرائيلي رغم أن العدو نفسه يربي أجياله على العنصرية و كره العرب في كل مدارسه و مجتمعاته؛ ولكن كل هذه المؤامرات فشلت دحتما ا لن الشعوب هي الباقية وهي الدحكم إلى البد. أما عن تفجير الكنائس في مصر فهو ايختراق أمني يخطير ،وهذه من نتائج تسليم العراق للستعمار الغربي يعبث به كيف يشاء ،دحيث تم القبول بالتضدحية بالعراق إرضااء للغرب و معه إسرائيل ،و يا ليته توقف التنازل عن العراق فقط ،بل تواصل مسلسل التنازلت ،فشمل ليبيا وسوريا و اليمن ،كل ذلك لرضاء الستعمار الغربي و إسرائيل ،ولكن شهية هؤلء ازدادت و ععذظمت ،و المسلسل تتواصل دحلقاته الرهيبة ليبتلع جميع الدول العربية دون استثناء الوادحدة تلو اليخرى ،فليت العرب يستفيقون من غفلتهم ودحماقاتهم ويدركون أن اللعبة تيخصهم جميع اا ،و أنه ذيراد لهم المسخ و الفسخ و الزوال و الفناء ،يخدمة للكيان الصهيوني الوضيع ،فالنجاة تكمن في التدحاد و لنم الشمل وترك الضغان و الدحقاد وكل ما يشتت الصفوف؛ وصدق من ترك وصية ذهبية تقول" :أ ذككل ذ ت يوم أ ذككعل الثور البيض" والسلم على كل ذي عقل ولب و ضمير؛؛؛