مغازي زياهرة تهرامب لمملكة الهرهاب وصفقات اللسلحة الجديدة بقلم /مباهرك حزام العلسالي
ص بهسسا السسسعودية ل تأكيداا على أهمية أول زيارة سيقوم بها الرئيس المريكي دونالد ترامب وخ ص يمكن ل ي متابع لوقواله وتصريحاته وميول واستراتيجيته واهدافه إصل وأن يخسسرج بنتيجسسة واحسسدة ل ثانية لها :وهي أن زيارة ترامسسب هسسذه سسستكون “نعمسسة” للوليسسات المتحسسدة و “نقمسسة” علسسى ال سعود خاصة والسعودية عامة فالزيارة سيكون أولها بلسم ونهايتها علقم ،فهي الهاوية التي حفرها آل سسسعود بأيسسديهم ،ليسسستقروا أخيراا في وقعرها وإلى البد ..وكان العامل الرئيسي لهذا المخطط “الترامبي” هو زيارة ولي ولي العهد السعود ي المير الصغير محمد بسسن سسسلمان إلسسى واشسسنطن ،حيسسث فتحسست الطريسسق للرئيسسس ترامب ليجهز نفسسه للغنيمسة الكسبرى الستي رسسم خطوطهسسا السستراتيجية البتدائيسة أثنساء حملتسه النتخابية على وقاعدة من شقين ل ثالث لهما : الول :وقال حرفايا “دول الخليج هي عبارة عن حقائب ماليسسة ومديونسسة لنسسا وأن المسسوال البيسسترو- الميركية لديها سوف نستعيدها ،وأن الوليات المتحدة خسرت أمسسوالا كسسثيرة لحمايسسة السسسعودية لبد وأن نطالبها بدفعها”! الثاني :التركيز على تعاون مالي لجلب الستثمارات السعودية إلسسى الخزينسسة المريكيسسة بمسسا فسسي ذلك عقد صفقات أسلحة بمليارات الدولرات ،وبذلك فسسإن الوليسسات المتحسسدة تكسون وقسسد انتعشست صناعيا ا واوقتصاديا ا وماليا ا مقابل إعادة مظلسسة الحمايسسة المريكيسسة مسسن الفزاعسسة ”جمهوريسسة إيسسران السلمية“ ،ولوكان ظاهريا ا فحسب ،ذلك لن ترامب كان وقد أعلن في حملته النتخابية أنه لسسن يحارب بالوكالة عن أية دولة أخرى وأن سياسته الستراتيجية هي أمريكا “أمريكا ” أولا وأخيراا ، وكانت الزيارة التي وصفتها وسائل العلم السسسعودية والخليجيسسة ببسسس “ التاريخيسسة ” السستي هسسرول ولي ولي العهد السعود ي محمد بن سلمان بمثابة الخطوة الرئيسية التي شسسجعت ترامسسب علسسى أن يجعسسل أول زيسساراته للخسسارج إلسسى السسسعودية لنسسه عسسرف “مسسن أيسسن تؤكسسل الكتسسف” ،ولسسو أدرك السعوديون والخليجيون ومن يدور في فلكهم لوصفوا تلك الزيارة “مشؤومة ” لنه المعول السسذ ي حفرت به الهاوية للسقوط في وقعرها ؟! السعودية أصبحت بطة عرجاء غاروقة من القدم إلى الرأس في مشسساكل يصسسعب ،بسسل ويتعسسذر أن تخرج منها ،وأنه ل صفقات أسلحة أمريكية ول تركيسسة تنقسسذها فقسسد انكسسسرت جرتهسسا وتطسسايرت شسسظاياها ويسسستحيل ترميمهسسا ،فالسسسعودية ليسسست بحاجسسة إلسسى خسسردوات حسسرب فيتنسسام والعسسراق وأفغانستان ،ولو جرى تنميقها وتزووقها بألوان زاهية ،السعودية بحاجسسة إلسسى إعسسادة النظسسر فسسي مواوقفها المتهورة واستراتيجيتها العشسسوائية وقبسسل أن تسسستقر فسسي الهاويسسة السستي تحفرهسسا بيسسدها ،فل ترامب ول الذ ي أكبر منه أو الذ ي أصغر منه يستطيع أن ينقذها من المصائب التي “جنسست علسسى
نفسسسها براوقسسش” لن السسسعودية هسسي مسسن تحسساول التصسسعيد فسسي النزاعسسات الوقليميسسة أو مجسسرد الختلفات لمجرد وجود رائحة شيعي بالتجاه الخر و هذا بات واضسسح المعسسالم يعرفسسه العسسام و الخاص ،لن الزمرة الحاكمة تتصسسرف بتهسسور تسساريخي ل مثيسسل لسسه ،و ل أجسسد مسسبرراا عقلنيسسا ا لعاصسسفة "الجسسرام" الحسسزم إل اسسستعراض العضسسلت علسسى شسسعب حطمسسه الفقسسر و أثسسرت عليسسه الحروب والنزاعات التي كانت تغذيها السعودية . لن تكون الصفقة الخيرة للسلحة المريكية أو التركية للسعودية بأوقسسدر علسسى حسسسم الحسسرب فسسي اليمن من صفقات السلحة السابقة التي اشترتها السعودية واكتنزتها طسسوال عقسسود ترسسسانة تفسسوق هذه الصفقة بمئات الضعاف فاستخدمتها كلها في الحرب على اليمن طوال أكثر من عامين ولسسم يتحقق أ ي هدف للسعودية ،ومالم تحققه تلك الصفقات خلل عامين لن تحققسه هسذه الصسفقة حستى نهاية هذا العام ،فالسلحة هي السلحة ،والنوع هو النسسوع ،والصسسنف هسسو الصسسنف ،والقنابسسل المحرمة هي نفس تلك القنابل المحرمة التي استخدمت خلل عامين ،والطائرات هي الطسسائرات والباتشي هي الباتشي وهكذا كل السل ح هو نفس السل ح والنتيجسسة هسسي نفسسس النتيجسسة للعسسامين السابقين من الحسسرب مهمسسا تلحقسست صسسفقات السسسلحة ومهمسسا بسسذلت مسن أجلهسسا المسسوال ومهمسسا أعطوهم مساحة من الزمن فمصيرها الفشل والسقوط المدو ي في المستنقع اليمنسسي السسذ ي أدخلسست السعودية نفسها فيه ،أللهم أنه لم يبقى إل السل ح النسوو ي للسسعودية وتلقسسي بسه علسى اليمسن وهنسسا سيكون التحليل مختلف وهذا مستحيل أن يصل المر لدى المريكان إلى هسسذا الحسسد فمسساذا يشسسكل اليمن البلد الفقير على أمريكا من خطر لتستخدم ضده السلحة النووية؟! وربما أن الحديث عن صفقة سل ح بين آل سعود والبيت البيسسض وقسد يكسون مجسررد حسسديث فقسسط والحقيقة هسسي فل سسسل ح ول هسسم يحزنسسون ،ربمسسا يتسسم تحميلهسسم ببعسسض الخسسردة والغيسسر صسسالحة للستعمال لدفنها في رمال صحراء العرب ،وربمسسا يكسسون الحسسديث عسن تلسسك الصسسفقة ،للتغطيسسة على الموال التي سوف يدفعها آل سعود للمريكان على أسساس الجزيسة وثمسن حمايسة ،حستى ل تصبح بلبلة بين صفوف الذين يرفضون دفع هذه الجزية علناا ! على الدوام نحن نسمع عن صفقات أسلحة يشتريها آل سعود بالمليارات وفي النهاية يخرج علينا صهيوني يقول أن شركات الحماية الصهيونية هي التي تقوم بحماية المنشآت النفطية في جزيسسرة العرب وهذا العمل يبدصر عليهم 7مليار دولر في السنة. إذاا هي واحدة من ثلث : -1ل يوجسسد سسسل ح فعسسال حقيقسسي عنسسد آل سسسعود لحمايسسة المنشسسآت النفطيسسة “وليسسست دولسسة ” والمليارات التي كانت تتدفع للمريكان باسم صفقات أسلحة هي كذب وهى في الحقيقة مساعدات تدفع للصهاينة والمريكان تحت غطاء صفقات أسسسلحة ،ولهسسذا السسسبب رأينسساهم ودشاديشسسهم بيسسن أسنانهم يركضون إلى باكستان لمساعدتهم في عسدوانهم علسى اليمسن وعنسدما فشسلوا هرع وا إلسى أفشل الدول والمجردة وقواتها من السل ح لمسسساعدتهم ولهسسذا نسسرى فضسسيحة وفشسل عسسدوانهم علسسى اليمن على رؤوس الخلئق وبجلجل. -2يوجد سل ح ولكن جزيرة العرب مفلسسسة مسسن الرجسسال وحسستى الشسسباه وتسسم السسستعانة برجسسال الصهاينة لحماية المنشآت النفطية.
-3أن السعودية رغم “الترسانة الخيالية” التي تتوفر عليها والتي يأتي ترتيبها العلى في “وقائمسسة مستورد ي السل ح” إل أنها وطوال ”سنتين من القتل والتدمير والتجويع“ التي مارسسستها بسساليمن ؛ لم تحقق ولسو نسسسبة %1مسسن أهسسدافها المعلنسسة مسسن العسسدوان ؛ وهسسذا مسسا يصسسنفها ضسسمن ”عشسساق المكتبات المولعين ”بتزيين خزانتهم بكل جديد في عالم الكتب” ليس من أجسل السسستفادة منهسا بسل من أجل ”التبججح والمباهاة” بتذييل مكتبته ”بتووقيع مؤلفها” وهي فسسي حقيقسسة المسسر المعنسسي باليسسة س نمنثتل اولنقووبم الربذينن الكريمة }نمنثتل الربذينن تحِممتلوا الرتوونرانة تثرم لنوم نيوحبمتلونها نكنمنثبل اول ب حنمابر نيوحبمتل أنوسنفاراا ببوئ ن ا نو ر ات نل نيوهبد ي اولنقوونم الرظالببمينن { ]الجمعة.[5: نكرذتبوا ببآ ننيا ب ت رب
وأخيراا وهنا بيت القصيد ؛ كلنسا يعلسسم تهسافت أردوغسان ؛ أيسا ا كسسان البساعث السذ ي ل يخفسسى علسسى المعنيين” على “صواريخ إس ) (400بعدما أيقن من عدم جسسدوى مسسا تراكمسسه تركيسسا مسسن سسسل ح منعدم الجدوى ؛ لذلك ترغب فسسي التخلسسص مسسن “الفسسائض” مسسن أجسسل “تحييسسن ترسسسانتها” لتسسوفير “المساحة المتطلبة ” من جهة و “لتوفير التمويل” الذ ي تتطلبسسه الصسسفقة مسسن جهسسة ثانيسسة ..كسسذلك أمريكا وأمام عجز سلحها المخجل وتقادمه وتهالكه ؛ “اضطرت إلى شراء سسسل ح “السسسوخو ي” من أوكرانيا من أجل إجراء مناورات يتم خللها تدريب الجند ي المريكي علسسى هسسذا النسسوع مسسن السل ح ”وتأهيله لدرجة يتم التعامل معه على أنه عدو حقيقي” من أجل إنتاج السل ح القادر علسسى “تحقيق التوازن” واسترجاع الهيبة التي أضسساعتها أمريكسسا بفعسسل المغسسامرات واسسستنفاذ وقسسدراتها ؛ ولهذا تريد هي الخرى “تحقيق نفس الهداف التي تطمح إليهسسا تركيسا” “ :تحييسن الترسسانة ؛ ثسسم توفير كلفة “التحيين” وليس “التمويل” مثل تركيا ؛ والسعودية هي المزبلة “المؤهلة” والموكول لها مهمة استيعاب الخردة التركية والمريكية وهسسي “حامل السفار” الذ ي ل يدرك ول يهتم سوى لما تذيل به من “تووقيعات”
mubarak4hezam@gmail.com
* مديهر تحهريهر صحيفة المصيهر اللسبوعية * هرئيس تحهريهر موقع " المصيهر نت "