ذهبت النسانية ورح ل ضة والحياة كرامة ل يستحقها إل الرحرار ! ل زمن الرروضي يب ب ض
بقلم / مبارك حزام العسالي الخميس 27،نيسان أبريل2017 م
بين رسولنا الكريم محمداا صلى ا عليه وآله وسلم أموراا ستصير في مستقبل اليام وهي حاصلة في واقعنا المعاصر ،منها :أن يتمككن التافه من الكلم ،وكان الصل أن ل يتكلم إل العاقل الحكيم ،ومما يزيد المشكلة عمقا ا ومساحة أن يكون هذا وأمثاله ممن يتناول أمور المة فيساهم في تضليل الرأي العام ،وتوجيه العامة إلى مستوى طرحه كتافه قاعد متقاعس ،أو على ضة. ضعفهم فووسسد أمرهم لرضوييبب ض ضة بالسنوات الخدداعات، يصف الرسول صلى ا عليه وآله وسلم الزمن الذي يصول فيه الررضوييبب ض ذلك لن المور تسير خلف القاعدة ،فالصادق ويكضذب والكاذب ويصكدق ،والمين ويضخون والخائن ويؤاتمن ،والصالح ويككمم. في تطور لفت كثفت السعودية من تحركاتها السياسية لدعم التحرك العسكري الجنبي في اليمن والهادف إلى السيطرة على مدينة الحديدة وعلى كامل الساحل الغربي لليمن الممتد من ميدي شمالا وحتى باب المندب جنوبا ا . وإزاء المواقف الدولية الرافضة لي عملية عسكرية ضد المدينة التي تعتبر البوابة الوحيدة لوصول المساعدات والمواد الغذائية للمليين من اليمنيين تحاول السعودية وبأساليب مختلفة كسب مواقف كافة الدول والمنظمات ، فها هو وزير الخارجية السعودي وبعد يوم واحد من تحذيرات موسكو للتحالف من أي عملية عسكرية تستهدف الحديدة يقف جنبا ا إلى جنب مع وزير الخارجية الروسي" سيرغي لفروف" ، كما أن تواجد الجبير في موسكو وعقده لقاءات مع المسؤولين الروس يثير الكثير من التساؤلت حول أهمية وأسباب الزيارة وتوقيتها . وفي الوقت الذي أكتفت فيه الوكالت الخبارية في روسيا وكذلك في السعودية على التطرق إلى أن المباحثات ركزت على ملفات سوريا واليمن إل أنها لم تورد أي تفاصيل حول أي توافقات روسية سعودية بشأن الملفين. وتشير زيارة الجبير إلى أن السعودية وضعت حسابا ا للموقف الروسي المعلن في مؤتمر المانحين عن طريق نائب وزير الخارجية ولهذا سارعت في إبتعاث الجبير لتهدئة موسكو وتطمينها ، بل وحتى وضع عروض جديدة لشراء أسلحة كما فعلت المارات قبل أيام حين زار بن زايد موسكو والتقى بالرئيس بوتين قبل أن ينشر العلم خبر تزويد المارات بطائرات روسية حديثه. ضة بلد ليس فيه ديمقراطية ول حقوق إنسان ول انتخابات ول مجلس السعودية وحكامها الررضوييبب ض برلمان ول حقوق فيه للمرأة ول حقوق للشعب ول هيئة محاسبة ومراقبة ول أحد يجرؤ على الحديث ول صحافة وحكرة ول يعرف معنى الشفافية ،ويحكم بطريقة رجعية تعود لكثر من ألفي عام ، ولم يعد هناك أي نظام يشبهه في كل بقاع الرض وآخر شبيه لهذا النظام اندثر وأصبح من مخلفات التاريخ ، ويأتي بعدها هذا النظام نفسه للحديث عن الشرعية في البلدان الخرى
التي تعرف انتخابات حرة ومباشرة منوذ عشرات السنين ،ويأتي بعدها ليشن عدوانا ا همجيا ا على اليمن لنها من البلدان التي تعرف الحرية قبل أن يفهم المعتدي السعودي والخليجي معنى الحرية أص ا ل ، ويأتي بعدها ليساهم ويتصدر ومع سبق الصرار والترصد في تخريب وزعزعة أمن واستقرار بلدان أخرى أرقى منه فكريا ا وأرقى منه منهجا ا وأسلوبا ا وفيها أقدم حضارات العالم كاليمن وسوريا والعراق وغيرها ،فماذا يمكن أن نسمي هذا الشيء؟! وأقول هنا في سطور إن لشكدة الظروف وقساوة العيش وتكالب الحياة ،أبلغ آيات العضات والعبر والدروس العظيمة النافعة والمفيدة في الحياة رغم مرارتها. إن الحرب والعدوان السعودي المريكي البريطاني ومن تحالف معهم ضد اليمن وحصار س وجائر وظالم ومؤلم ،وله ثمنه الكبير وتضحياته الثمينة وتبعاته الثقيلة ومآثره اليمنيين قا س وآثاره على النفس والعيش والتعايش والعمل والعدل والحرية النسانية للنسان في محيط العيش والحياة على مستوى البيت الواحد والسرة والشارع والمجتمع ،إل أن لها فوائد وإيجابيات نتعلم منها ونعرف حقيقة من نحن ومع من نعيش وماذا نريد ،وما علينا تعلمه وفعله في هذا الظرف الذي نعيشه وما سنسجله ونقوله للجيال للستفادة منه ، فالتاريخ والحياة بمراحلها المظلمة ومراحلها المضيئة يرثها الجيال عن الباء والجداد ويستفيدون من اليجابيات بالقتداء بها، ويستفيدون من السلبيات بالبتعاد عنها وعدم تكرارها. ل يجب أن تضيق صدورنا كيمنيين ومسلمين أو يضعف إيماننا بال والثقة بعظيم لطفه ورحمته بنا وبكل عباده ومخلوقاته في ملكه وملكوته في السماوات والرض وهو اللطيف الخبير ما شاء ا كان وما لم يشأ لن يكن ، وعلينا أن نسلم كيمنيين بأن ما نزل بنا قد يكون تمحيصا ا من لذنوب أو لختبار يقيننا وإيماننا به سبحانه وتعالى ، فالحمد ا في كل حال وعلى كل حال، ت خيراا فمنبك تعلمنا كيف نعيش مع ونقول للظروف القاسية والشدة المؤلمة الجائرة" شكراا" وجزي ب الشدة كما نعيش ونحيا مع الرخاء دون أن تتوقف عجلة الحياة ، وعرفنا أنفسنا من نحن وعرفنا من حولنا من الناس وذوي الوقربى والصدقاء والصحاب بفضل شدتبك ، وعرفنا طباع الكناس وأخلقهم ومعادنهم ودرجات قيمهم الدينية والنسانية في التعاون والتعايش والتعامل والعمل، وعرفنا كيف ونمسيز التعامل مع الناس ومعرفة حقيقة واقعهم وصدق أخكوتهم في التخاطب والسلوكيات الرفيعة والمواقف اليجابية ، وعرفنا حقيقة أهل المراوغة والكذب والخداع وضعفاء النفوس المضطربة و الغير مستقرة الوجلة والغير واضحة المرتبكة في منطقها وفي قولها و المتناقضة في مواقفها ، وعرفنا حقيقة المزايدين من العرب بالعروبة زيفا ا ، ومن السياسيين المدعين بالقومية العربية كذبا ا ، وعرفنا مكانة الوحككام المسلمين من السلم غربة و بعداا ، وعرفنا حقيقة دعاة السلم من العلماء عديمي الضمائر أنهم أو أغلبهم أهل دنيا ومشرعي لسياسة الحاكم المستبد ، وعرفنا حقيقة المجتمع الدولي وعناصر ادعاءاته الزائفة ودعواته للسسلم والحرية وحقوق النسان وحق الشعوب وحقوق المرأة والطفل ،بأنه" أي المجتمع الدولي" تاجر أسلحة يجربها داخل بلداننا العربية وقائد حروب ومشسرع لقتل النسان وظلمه واستعباده ، وعرفنا زيف كثيراا من الدعاءات والدعوات الباطلة والخطابات الجوفاء الكاذبة للحاكم العربي وللدول الوعظمى والمنظمات والهيئات الدولية ، وعرفنا أن شريعة الغاب هي السائدة وأن البقاء فيها للقوى وأنه ل مكان لضعيف في مجتمع اليوم. وإذا أردنا أن نتصدى لمشاريع قوى ذلك العدوان ، فعلينا أن نعيش الصدق مع الذات ،واليمان بال و التوكل عليه بصدق ،وعدم الركون إلى الذين ظلموا أنفسهم وتكبروا واتبعوا أهوائهم وعبدوا مصالحهم السياسية ، وإشباع شهواتهم وأطماعهم الدنيوية بالحصول على المكاسب والموال وملذات الدنيا ومظاهرها على حساب دم النسان وكرامته وحقه في العيش والحياة الكريمة ، ولنيقن جميعا ا أن النسان اليمني والعربي بشكل عام أكثر بني النسانية تضرراا من
سياسة شريعة الغاب التي تقودها الوليات المتحدة المريكية اليوم ، ومعها الحكام العرب الذين ينتهجون تلك الشريعة" أي شريعة الغاب" لمصالحهم الذاتية والشخصية بعيداا عن ما تعانيه شعوبهم. ولذلك لبد علينا أن نسلم بحقيقة" هي ل مكانة ول قيمة ول كرامة لعربي إل أن يكون مؤمنا ا قويا ا معتزاا بال ورسوله ،لديه مشروع دولة عربية بكل أقطارها على كامل ترابها العربي، فحياة المجتمع العربي مقطراا مجزئ يخدم المشروع المريكي الصهيوني" المعروف" ومن يوالونهم من الحكام العرب المستبدين ليضمنوا لنفسهم السمرار في الحكم والتسلط ضمن شريعة الغاب ، كما أن حل قضيتنا اليمنية في إطار قضية المة العربية ، تأتي بصدق القول والتعامل بيننا كيمنيين أفراداا وجماعات مع ا سبحانه وتعالى ومع أنفسنا وأن نحترم ونصون ونرعى ونحافظ على كرامة بعضنا البعض كمجتمع يمني عربي مسلم له قيمه وأخلقه ومورثه الحضاري والتاريخي العريق ،لنكون شعبا ا واحداا ديننا السلم وأساسنا النسان كجزء أصيل من المجتمع النساني نؤثر ونتأثر بالتجارب النسانية ونأخذ بأفضل ما فيها ، وشرعنا القرآن الكريم نأخذ بما جاءت به النصوص والحكام ، ونأخذ بما جاءت به عترة خير النام وخاتم ا عليه وآله وسلم ونتبع ما أمرنا به الررسل والنبياء الرحمة المهداة للعالمين محمد صلى ونجتنب ما نهانا عنه ، ونجتهد فيما ل نص فيه من أمور ديننا ودنيانا ، فشرعنا واحد ونبينا واحد ، فلنترك الهواء النفسية الضيقة التي تضر بمصالح المجتمع اليمني وجمائل الدنيا ومنافعها فإنها فضيحة يوم القيامة على صاحبها ، فلنكن يمنيين نمارس حقوقنا في المشاركة في الحكم عبر النقابات والتحادات النقابية والمجالس المحلية ومجلس الشورى يضم أهل الحل والعقد ممن يرتضيهم الناس والمجتمع اليمني نسائه ورجاله ، فنحن شع ب ب وصلت فيه المرأة والحضارة قبل التاريخ إلى الحكم بالشورى ،ووصول المرأة إلى أعلى سلطات الدولة وسن شعبنا قبل التاريخ نظام الحكم المحلي ونظام النقابات وإدارة الشؤون المحلية من قبل أهل الحل والعقد من الذوات والقيال والوملك ،بعيداا عن سلطة الملك في حكم الشعب والمجتمع اليمني الذي كان ذلك قبل التاريخ ، فنحن شع ب ب ذات موروث حضاري وإنساني عريق ، ولكن ظللنا طريق الحق والصدق والمانة بتسكيس العلماء الذين سكيسوا الدين وشكرعوا لنفرد الحاكم المستبد برأيه ،وتوكلى الحكم من هو ليس أهلا للحكم ، ونطقت الرويبضة منطقها وتككلمت باسم العامة وسكت أهل الدنيا والمصالح من أهل الحل والعقد ،فأفسدوا على الشعب دينه ودنياه. إن ما نعيشه من واقع مؤلم ل يتفق مع الدين الحنيف والشرع الشريف ول مع العراف الديمقراطية والقبلية المعروفة ، بل يتفق مع شريعة الغاب وسياسة الوليات المتحدة المريكية والدول المتحالفة معها منها ملوك وأمراء الضللة الذين يحكمون شعوبهم بقوة أمريكا. وإننا كيمنيين نقول لدول العدوان قد بدت بيننا وبينكم العداوة والبغضاء فكفوا أذاكم عكنا ، كما أن كل مواطن يمني وحر تضرر من حربكم القذرة لن ينسى ثأره منكم أيها البغاة والطغاة طال الزمان أم قصر. نقول شكراا لظروفنا القاسية التي جاءتنا بغتاة وحكلت علينا بقوة وقبلنا بها كواقع لبد من القبول به" ولو مؤقتا ا" والتعامل معه لنحافظ على الحد الدنى من السسلم الجتماعي والمن ، رغم قساوة الظروف وتكالب العداء والمستفيدين من أمراء الحرب وتجار السلح والبواق المأجورين والمنتفعين من الساسة والعلميين والمحللين السياسيين في الداخل والمحيط العربي والمجتمع الدولي الذين شكرعوا للحرب والعدوان ضدنا ووضعوا اليمن تحت البند السابع من ميثاق المم المتحدة ونقلوا البنك المركزي ليضربوا بهذا التصرف القتصاد الوطني في سبيل
تجويع الشعب اليمني وحرمانه من حقوقه لكي يركع لمخططاتهم الخبيثة ولكن هيهات أن نركع ولو طالت الحرب سنين طولية. عامين من الحرب والحصار الظالم أوصل البلد إلى المجاعة وحافة الهلك تحت حجج وأعذار واهية أوهن من بيت العنكبوت بدعوى إعادة شرعية من ل شرعية له بالمنطق والقول والوعرف والدستور والقانون وهو الخائن والعميل عبدربه منصور هادي ، فهل من العقل والصواب أن ويقتل الشعب اليمني وويباد بواسطة القوة المفرطة وأحدث السلحة الفتاكة والمحرمة دوليا ا وبنقل البنك المركزي وضرب القتصاد ليصال الشعب اليمني إلى المجاعة والموت الجماعي للقضاء على إيران أو قتال إيران في اليمن؟ مع العلم أنها ليست موجودة في اليمن ، ولو كانت موجودة لما تجرأ أقزام الخليج على ضرب اليمن وحصاره ، فإيران موجودة في بلدها ودولتها وفي العراق ، فلماذا لم تتحرك أمريكا وربيبتها إسرائيل والسعودية ودول الخليج لضربها إذا كانوا صادقين بادعاءاتهم. إن العدوان السعودي على بلدنا عدوان تاريخي ،يساعده حفنة من المرتزقة في الداخل عبر كل الفترات منوذ العام1962 م وحتى اليوم ، فالسعودية ل تريد قيام نظام حكم ينتهج الديمقراطية والتعددية السياسية في اليمن قوي ومستقر ، هذه هي الحقيقة ، فل شرعية عبدربه ول هي إيران موجودة في اليمن كما يدعون ، فلنستفيد من الدرس ومما أصاب شعبنا والذي أثبت اليمنيين وهم يواجهون هذا العدوان والتآمر لكثر من عامين أنهم شع ب ب عظيم مؤمن التزم الصبر واستعان بال وتوكل عليه فصمد ، وسارت عجلة الحياة ولم تتوقف ولن تتوقف ، وإن المولودين في اليمن كل يوم يساوون أضعاف من وقتلوا واسوتشهدوا بصورة مباشرة أو غير مباشرة من قبل العدوان وبواسطة أمواله وإذكائه لنار الفتنة والقتتال بين اليمنيين. إني أقول هذا وأنا على ثقة أن اليمنيين جميعا ا مع مواقف التباين والختلف على المصالح والمنافع وحب النتقام والثارات ، إل أنهم بالنهاية يمنيين وسيتفقون ولنا تجارب فتاريخ اليمن كله حروب وخلفات على مستوى القبيلة والقبيلة من داخلها ، وبين القبيلة وقبيلة أخرى وبين حكومات شطرية في اليمن قبل الوحدة وفي ماضي اليمن القريب والبعيد درو ب س وعبر كثيرة ا ما تعيشه البلد اليوم من الفتنة ، وإني أناشد وكبيرة تجاوزها اليمنيون وسيتجاوزون بإذن جميع من بيدهم مفاتيح الحل ويمسكون بخيوط الزمة بكتاب ا وسنة رسوله وبالكعبة المشرفة وبالبيت العتيق إلى أن يتقوا ا سبحانه وتعالى وأن يعملوا على صلح يمني – يمني عاجل وأن ا سبحانه وتعالى: يتفقوا على إيقاف رحى الحرب ،والتوجه نحو الحل السلمي عملا بقول خبر{] النساء[59: ل ضوايلضييوبم ال ب ا ضوالكروسوبل إبين وكينوتيم وتيؤبمونوضن ببا ك ب }ضفإبين ضتضناضزيعوتيم بفي ضشييسء ضفورردوهو إبضلى ك ب فلن يحل قضيتنا وخلفاتنا إل نحن اليمنيون ،يكفي ما قد حصل فقد بلغ الظلم الزبى والجور الذروة وضاقت النفس بما رحبت وتبكدل المن خوفا ا والخاء والوقربى عداوة وأضرت الفتنة في نفوس الناس وعيشهم ومعيشتهم ودينهم ، لن ما يجري في اليمن ل يخدم اليمنيين ل من قريب ول من بعيد ، بل يخدم السعودية عدكونا التاريخي والوليات المتحدة المريكية وسياستها ومشروعها في إقامة شرق أوسط جديد تتربع على أريكته إسرائيل ، وما القمة العربية التي تمت في الردن قبل أيام إل دعوة أمريكية لقيام تجمع وسسني تقوده مصر والسعودية يتم التصالح فيه مع إسرائيل من خلل إحياء عملية السلم لتكون ضمن محور شرق أوسط جديد في جانب صسنفت اليمن التحالف الرسني ضد المحور الشيعي الذي تقوده إيران ولبنان والعراق وسوريا و و من دول المحور الشيعي ومعها روسيا.
* مدير تحرير صحيفة المصير السبوعية
mubarak4hezam@gmail.com
* رئيس تحرير موقع " المصير نت " لسان حال الحزب القومي الجتماعي