-39انتهت مدة إقامتي في اإلمارات ,وعدت إلى دمشق بانكسار مجدد ويأس كثير ,كان علي أن أواجه المجتمع ,وأنا أحمل ّ لقب مطلقة ,فلم أستطع االنتظار حتى صدور الحكم النهائي في قضيتي ,وكان أن يحضر والدي جلساتها بحكم وجوده هناك ,وجاء منطوق الحكم بقضية االستئناف (بالرؤية) الصادر يوم االثنين ,الموافق ,2000/11/27بإلزامه بتوفير رؤيتي لألطفال يوما من كل أسبوع. أما الحكم بقضية االستئناف (الحضانة) فقد صدر يوم اإلثنين الموافق.2000/12/18 كان هذا انتصا ار حقيقيا إلرادتي ,ولكن -وباعتبار أن وكيلي (والدي) حضر الجلسة نيابة عني ,وأقر أمام القاضي بسفري خارج الدولة ,وألن السفر يسقط الحضانة -فقد بادر محاميه إلى رفع دعوة (إسقاط الحضانة) ,مستندا في ذلك على ما جاء في كتاب (تبين المسالك): "إذا أرادت المطلقة أن تخرج بولدها من المقر إلى مقر أخر فليس لها ,إال إذا كان بين المقرين قريب, 183