عـال الشافعى تكتب:
رئيس مجلس اإلدارة
رئيس التحرير
أكرم القصاص
عال الشافعى
نجوم «اليوم السابع» شكر وعرفان ملن أجاد وحاول ومن آمن بـ «رسالة الكلمة»
كانت البداية مجرد فكرة ..نعم فكرة انطلقت من إيمان كبير بمواهب وطاقات صحفية ومهنية يضمها «اليوم السابع» ،مواهب ربما استسلم بعضها لروتني وجمل من نوعية «طب وبعدين ،ما العمل اليومي ،ورضخ البعض اآلخر لإلحباطُ ، احنا ياما اشتغلنا» ..تلك العبارات أو ما يرادفها من معانٍ كنت أشعر بها وأراها فى العيون ،ولكن لم أفقد األمل يوما وراهنت على تلك الطاقات املحترفة ،والتى ترغب فقط فى أن تمد يدك وتقول «ياال هنكمل الطريق مع بعض» ،وملاذا ال نحاول ،الحمد لله أعتقد أن حدسى قد أصاب ،وإيمانى بمواهب الكثيرين من أبناء «اليوم السابع» حقيقى راسخ ،لذلك أطلقنا مسابقة «اليوم السابع» فى التفوق الصحفى ،تحت إشراف الكاتب املخضرم سعيد الشحات. فى البداية ،لم تكن املشاركات بحجم التوقعات ،وكأننا نختبر بعضنا البعض، ولكن شهرا تلو اآلخر صار هناك تقدم ملحوظ على مستوى الكم والكيف فى كل األفرع الصحفية ،والتليفزيونية وأصبح نجوم «اليوم السابع» يتنافسون لتقديم األفضل على مستوى األفكار واملحتوى ،والصياغة ..وساعدنا الكاتب الكبير سعيد الشحات من خالل تقييماته املوضوعية فى التعرف على نقاط قوتنا وضعفنا ،وهو أمر شديد األهمية ساعدنا على أن نرتب خطواتنا ونعمل
على تطوير الكثير من التفاصيل لنكن قادرين على تقديم محتوى تنافسى ،فى ظل إعالم بات يواجه الكثير من التحديات والصعوبات سواء فيما يتعلق بالحاضر أو املستقبل. واآلن ،بعد عام ونصف العام من التجربة ،تراودنى مشاعر فخر بما التمسته من حماس ،ورضا بما عاصرته من زمالء عمل ورفاق مسيرة احترافية ،وأنا أطالع شهريا التفاف الجميع حول لوحة اإلعالنات ملعرفة أسماء من فازوا ،وما يليه من تهانٍ ،ويعقبه من إصرار َمن لم يحالفهم الحظ للبدء مبكر ًا فى تجربة صحفية جديدة أم ًال فى الفوز فى الشهر التالى. ربما أدرك أن قيمة الجوائز ال تناسب إطالقا حجم الجهد املبذول من الزمالء، لكنها كانت مجرد بداية ،وأعد من اآلن بأن نعمل معا على زيادة قيمة الجوائز، وقبل زيادة القيمة؛ فأقل ما يمكن تقديمه هو شكر من القلب ،وتوثيق للتاريخ ملوضوعات أثرت محتوى اليوم السابع ،والصحافة العربية على حد سواء ،كان لها نصيب الفوز فى تلك املسابقة من خالل هذا العدد ..خالص الشكر واملحبة ملن اجتهد وأصاب ،وأمنيات التوفيق ملن حاول ،واألمل فى خوض املنافسة ملن حال بينه وبينها ظرف طارئ أو حدث عارض.