9__

Page 1

‫‪10‬‬

‫السنة األوىل‬

‫قضايا ساخنة‬

‫‪ 1‬أكتوبر ‪2015‬‬

‫«الصعايدة»‪ ..‬طريق اللى يروح ميرجعش‬ ‫طريق مزلقان الصعايدة هو الطريق الذى يربط بني قريتى الصعايدة النوبى غربا والصعايدة‬ ‫اجلبل شرقا‪.‬باإلضافة أنه يعد الطريق الرئيسى جلميع قرى مركز ومدينة الزينية وهو من طرق‬ ‫اخلط السريع الذى يبدأ من األقصر وحتى القاهرة «طريق زراعى»يبلغ طوله ما يقرب من ‪ 4‬كيلو‬ ‫مترات يفصله مزلقان الصعايدة إلى نصفني جانب أمين وآخر أيسر‪.‬‬

‫تحقيق‪ :‬ألفت محمد‬

‫البداية مع «سيد محمد عبد اجلواد» ‪ 37‬سنة‪ ،‬مزارع‬ ‫من قرية الصعايدة اجلبل» أنا كنت من كام يوم بروى‬ ‫األرض بتاعتى على الطريق ده وكنت راكن املوتوسيكل‬ ‫ع��ل��ى ال��ط��ري��ق ش��وف��ت م���ن ب��ع��ي��د ‪ 3‬أش���خ���اص ج��اي�ين‬ ‫ن��اح��ي��ة امل��وت��وس��ي��ك��ل ف��ق��رب��ت وه���م م��ا أخ����دوش بالهم‬ ‫كانوا حيسرقوا املوتوسيكل لكن العجلة كانت فارغة‬ ‫وشافونى وهربوا‪ ,‬والطريق مظلم طول الليل فاضطر‬ ‫إل��ى أخ��ذ كشاف معى أثناء امل��رور من ه��ذا الطريق أو‬ ‫تشغيل نور املوتوسيكل ألن الطريق» زى الكحل»‪.‬‬ ‫ويضيف «شمندى نوبى» ‪ 26‬سنة‪ ،‬سائق‪« ،‬أحنا كل‬ ‫ي��وم بنعدى على الطريق ده بنقول ميكن مانرجعش‬ ‫بيوتنا ت��ان��ى ألن ال��ط��ري��ق ضلمه والبلطجية وقطاع‬ ‫الطرق مليينه ألن مفيش أمن‪ ،‬فالطريق يحوى على‬ ‫أع��م��دة كهرباء ولكنها التعمل ‪ ،‬واهلل ال��واح��د بتبقى‬ ‫حياته على كف عفريت من الطريق ده ألنه على الزرع‬ ‫ومليان ديابة وبلطجية» ‪.‬‬ ‫وت��اب��ع «م��دح��ت رم��ض��ان» سائق ‪ 28‬سنة «أح��ن��ا أكتر‬ ‫ناس بنتعرض للخطر وممكن حتى العربيات تتسرق‬ ‫مننا ‪ ،‬وبسبب ظلمة الطريق جند الكثير والكثير من‬ ‫احلوادث التى حتدث على هذا الطريق ‪،‬فهناك الكثير‬ ‫من حوادث املوتوسيكالت أو العربيات أو حتى السرقة‪،‬‬ ‫حيث تعرض أحد املارة منذ أسبوع حلادث سرقة على‬ ‫يد أحد البلطجية بعد أن قاموا بإطالق النار نحبه» ‪.‬‬ ‫وأش��ار «عبده عبد احل��اف��ظ» ‪ 30‬سنة صاحب محل‬

‫أدوات ص��ح��ي��ة‪ ،‬إل����ى أن ال���ط���ري���ق خ���ال���ى م���ن ال��ن��اس‬ ‫حل���ت���وائ���ه ع��ل��ى زرع ف��ق��ط ف��ه��و ط���ري���ق أس���اس���ى وك��ل‬ ‫العربياتواملوتوسيكالت بتمر منه بس احلرامية وقطاع‬ ‫الطرق مستغلني ده قائال «الطريق ال فيه شرطة وال‬ ‫ن��ور أحنا مش عايزين غير يكملوا الطريق ويوصلوا‬ ‫الكهرباء حتى الواحد يعدى وهو مطمئن» ‪.‬‬ ‫وأض���اف «أب��و النجا حسني» خطيب مسجد بقرية‬ ‫ال���ص���ع���اي���دة‪ ،‬أن ك���ل م���ا ن��ط��ل��ب��ه ه���و ت��وص��ي��ل األع���م���دة‬ ‫املوجوده بأسالك اإلناره وخصوصا أن معظم السرقات‬ ‫وحوادث السيارات تتم عن هذا الطريق وخصوصا بعد‬ ‫ثورة ‪ 25‬يناير‪ ،‬فالبلطجية واللصوص زادوا وأصبحت‬ ‫حياة الناس معرضة للخطر حيث يعد هذا الطريق‬ ‫ه��و امل��ع��ب��ر ال��رئ��ي��س��ى ل��ق��ري��ت��ى ال��ص��ع��اي��دة وك��ذل��ك هو‬ ‫الطريق الذى يربط قرى الصعايدة والزينية جميعها‬ ‫باألقصر‪.‬‬ ‫ويتابع أبو النجا أنه يوجد أعمدة فى هذا الطريق‬ ‫ل��ك��ن ل��م ت��وص��ل ل��ه��ا ال��ك��ه��رب��اء ‪.‬وح��ت��ى األج�����زاء التى‬ ‫وص��ل��ت ل��ه��ا ال��ك��ه��رب��اء س��رق��ت م��ن��ه��ا ك��ب�لات ال��ك��ه��رب��اء‬ ‫لغياب األمن فى هذا الطريق‪.‬‬ ‫وأوضح «عمر عبد اهلل على» ‪ 40‬سنة مرشح مجلس‬ ‫النواب لعام ‪ 2015‬م ‪« ،‬يعد طريق مزلقان الصعايدة‬ ‫ط��ري��ق رئ��ي��س��ى ي��رب��ط ال��ص��ع��اي��دة ب��ك��ل م���ن امل���دام���ود‬ ‫والزينية ويعد أقرب طريق متواصل للجميع ولكن هو‬ ‫بدون إناره وخاصة أنه على زراعات وليست أى زراعات‬

‫ثأر عائلتى الخوالد والكراعات‬ ‫يطفئ فرحة العيد فى طفنيس‬ ‫كتبت ‪ :‬لمياء مكي‬ ‫ي��وم وق��ف��ة ع��رف��ة بينما يقف‬ ‫احلجيج على جبل عرفات ويقوم‬ ‫باقى املسلمني بالصوم والدعاء‬ ‫وال���ت���وج���ه إل����ى اهلل وال��ت��ق��رب‬ ‫ب��ال��ط��اع��ات ‪ ،‬ق���ام أف����راد عائلة‬ ‫الكراعات وعائلة اخلوالد بقرية‬ ‫طفنيس بالتشاجر‪ ،‬ما أسفر عنه‬ ‫قتل أح��د أف��راد عائلة الكراعات‬ ‫بسالح نارى‪ ،‬للخالف على كمية من‬ ‫احلشائش واألعشاب والسير واملرور‬ ‫على احل��د الفاصل ف��ى األراض��ى‬ ‫الزراعية اخلاصة بهما‪ ،‬وذلك على‬ ‫أثر خالف حدث العام املاضى‪.‬‬ ‫بداية اخلالفات بني العائلتني‬ ‫ك��ان��ت ع��ن��دم��ا ن��ش��ب��ت م��ش��اج��رة‬ ‫بالعصى وال��ش��وم ب�ين العائلتني‬ ‫خلالف على حد فاصل بني األراضى‬ ‫الزراعية اخلاصة بهم وفى أثناء‬ ‫محاولة األه��ال��ى ف��ض االشتباك‬ ‫بينهم وقع أحد أخوال عائلة الكراع‬ ‫مصابا بضربة قوية على ال��رأس‬ ‫أدت إل��ى وفاته فى احل��ال ‪ ،‬وعلى‬ ‫إثر ذلك اتهم أف��راد العائلتني كال‬ ‫من الطرف الثانى بقيامه بإحداث‬ ‫اإلصابة باملتوفى ‪ ،‬ومت حبس ثالث‬ ‫أفراد من عائلة اخلوالد فى مقتل‬ ‫ذلك الشخص وحكم على كل منهم‬ ‫باحلبس ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫أما فى واقعة ليلة العيد تواجد‬ ‫م��ص��ط��ف��ى أب����و ك��ج��ة وش��ق��ي��ق��ه‬ ‫مجدى فى العقد الثالث من العمر‬ ‫م��ن ع��ائ��ل��ة اخل��وال��د ب��ال��زراع��ات‬ ‫اخلاصة بهم‪ ،‬وت��واج��د ف��ارس أبو‬ ‫ك��راع بزراعته امل��ج��اورة لزراعات‬

‫الطرف الثانى‪ ،‬حدث خالف على‬ ‫قيام ال��ط��رف األول بوضع بعض‬ ‫احلشائش واألعشاب وامل��رور على‬ ‫احلد الفاصل‪ ،‬فقام املدعو فارس‬ ‫أبو كراع بالتشاجر معهما وتدخل‬ ‫امل��زارع�ين لفض االشتباك وعقب‬ ‫ذلك فى حني عودة عائلة اخلوالد‬ ‫إلى منازلهم والتى تقع على طريق‬ ‫منازل عائلة أبو ك��راع قام املدعو‬ ‫فارس بجمع أهله وأبناء عمومته‬ ‫وق��ام��وا بالتعدى على مصطفى‬ ‫وشقيقه مجدى بالعصى والشوم‬ ‫مما أدى إلى إصابة أحدهما وكسر‬ ‫ذراع الثانى وعلى إثر ذلك توجه‬ ‫«مصطفى» إلى منزله وقام بإحضار‬ ‫بندقية خرطوش أجنبية الصنع‬ ‫بدون ترخيص وقام بإطالق اعيرة‬ ‫نارية بإاجتاه عائلة الكراعات مما‬ ‫أدى إلى إصابة ف��ارس بطلق نارى‬ ‫بالصدر وآخر بالبطن مما أدى إلى‬ ‫وفاته قبل وصوله املستشفى‪.‬‬ ‫فتمكنت ق��وات مباحث وح��دة‬ ‫املركز من ضبط اجلناة والسالح‬ ‫املستخدم ف��ى الواقعة والعرض‬ ‫على النيابة وق��ررت حبس املتهم‬ ‫مصطفى أبو كراع ‪ 4‬أيام على ذمة‬ ‫التحقيق والتصريح بدفن اجلثة‬ ‫عقب انتهاء تشريح مؤسسة الطب‬ ‫الشرعى وحترر املحضر رقم ‪5887‬‬ ‫لسنة ‪ 2015‬إدارى إسنا ‪ ،‬ومت تعني‬ ‫قوات من الشرطة ومدرعات بقرية‬ ‫طفنيس ل��ل��ع��زل ب�ين العائلتني‬ ‫ومالحظة احلالة بالقرية‪.‬‬

‫أنها زراعات القصب والتى جتعل من هذا الطريق أكثر‬ ‫خطورة حيث أن��ه فعليا يحدث به العديد من حاالت‬ ‫السرقة واحلوادث ‪.‬وخاصة أن جميع املارة ال يعتمدوا‬ ‫إال ع��ل��ى ن���ور امل��وت��وس��ي��ك��ل أو ال��س��ي��ارة وال��ك��ل معرض‬ ‫للهجوم ‪.‬باإلضافة إل��ى أن الطريق لم يكتمل رصفه‬ ‫حيث مت تغطيته بطبقة زلطية فقط‪.‬‬ ‫وي���ق���ول «رم���ض���ان إب��راه��ي��م أح���م���د» رئ��ي��س مجلس‬ ‫محلى ق��ري��ة ال��ص��ع��اي��دة «ن��ح��ن فعليا قمنا بتوصيل‬ ‫كشافات إن��ارة لبعض األعمدة وليست جميعها ألنها‬ ‫أكثر من ‪ 75‬عمودا ونحن قرية وليست مدينة‪.‬فنقوم‬ ‫بتوصيل عمود ونترك اآلخر لقلة اإلمكانيات‪.‬‬ ‫أم���ا ب��ال��ن��س��ب��ة ل�لأع��م��دة ال��ت��ى ل���م ي��ت��م ش���د أس�ل�اك‬ ‫ال���ك���ه���رب���اء ع��ل��ي��ه��ا أك����د أح���م���د أن امل��ش��ك��ل��ة ف���ى ش��رك��ة‬ ‫ال��ك��ه��رب��اء ف��ب��م��ج��رد أن ت��ق��وم ال��ش��رك��ة ب��ش��د األس�ل�اك‬ ‫حينها نحن نقوم بتوصيل الكشافات ‪.‬‬ ‫وبسؤاله هل هناك ح��وادث أو ح��االت سرقة حدثت‬ ‫على ه��ذا الطريق نفى ذل��ك قائال لم نسمع عن مثل‬ ‫ه��ذة احل���االت‪ ،‬وردا عن أن الطريق حتى اآلن لم يتم‬ ‫سفلتته قال إن ذلك يرجع إلى أن الصرف الصحى لم‬ ‫يكتمل لهذا لم يتم سفلتت الطريق‪.‬‬ ‫وأض��������اف أن ه������ذا ال���ط���ري���ق ي��ع��ت��ب��ر أح������د ال���ط���رق‬ ‫األساسية لكل من مدينة الزينية واملدامود ولكن ليس‬ ‫هو الطريق الرئيسى‪.‬‬

‫أهالي‪ :‬الطريق كحل وكله‬ ‫لصوص وبلطجية وديابة‬ ‫مجلس القرية‪ :‬لم نسمع عن أى‬ ‫حالة سرقة‪ ..‬وقلة اإلمكانيات‬ ‫وراء ضعف اإلنارة‬

‫عمال النظافة فى األقصر يبكون دماً‬

‫المرتبات ضعيفة‪ ..‬وبدالت المخاطر صفر‪ ..‬والصحة فى الضياع‬ ‫تحقيق‪ :‬الشيماء عادل‪ -‬سلسبيل أدريس‬ ‫عمال النظافة هم فئة هضم حقها فى هذا الزمان‪ ،‬وفى ظل مطالب جميع‬ ‫العاملني ب��زي��ادة امل��رت��ب��ات وأن��ص��ي��اع املسئولني ل��ه��م‪ ،‬يظل ع��ام��ل النظافة هو‬ ‫الشخص الوحيد املظلوم ال��ذى يبقى مرتبه ثاب ًتا‪ ،‬واليسمع مطالبه أحد‪،‬‬ ‫مباشر من األقصر أرادت أن تنصت لتلك الفئة مهضومة احلقوق‪...‬‬ ‫قال الطيب النوبي‪ ،‬مسؤول ملف العمال فى مبادرة «األقصر هتبدأ» « توجد‬ ‫أزمة كبرى لعمال النظافة على مستوى محافظة األقصر‪ ،‬بل وعلى مستوى‬ ‫اجل��م��ه��وري��ة‪ ،‬ف��م��ن ح��ي��ث ع���دد ال��ع��م��ال قليل بالنظر إل���ى ع���دد ال���ش���وارع التى‬ ‫يشغلها هؤالء العمال»‪.‬‬ ‫وتابع الطيب «على الدولة أن توفر لعامل النظافة زي ًا مناسب ًا فإن الزى الذى‬ ‫يستخدمه العمال غير صحى باملرة‪ ،‬وأن العامل يحتاج إلى كازالك وجونتى‬ ‫وكمامة وملبس مناسب حتى يستطيع احلفاظ على حياته وع��دم اإلصابة‬ ‫باألمراض‪ ،‬وال يستخدم يديه فى رفع الزبالة من األرض إلى السلة‪ ،‬وخاصة‬ ‫أن الدولة ال توفر له بدل عدوى أو بدل مخاطر‪ ،‬وأدوات العمال ناقصة بشكل‬ ‫كبير‪ ،‬حيث تنقص العمال املكانس والصناديق اخلاصة بهم»‬ ‫وأش���ار إل��ى أن ع��م��ال النظافة يعملون بصفة مؤقتة على ذم��ة الصناديق‬ ‫عاما ورمب��ا ‪ 15‬عام ًا فى حاالت‬ ‫اخلاصة ولم يثبت منهم أحد برغم م��رور ‪ً 13‬‬ ‫معينة على العمل كعامل نظافة ف��ى امل��ج��ال��س املحلية‪ ،‬ذاك ً����را أن ال��ذي��ن مت‬ ‫تثبيتهم فقط ه��م الدفعة األول���ى م��ن سائقى ع��رب��ات نقل ال��زب��ال��ة‪ ،‬وأن هذا‬ ‫ماليا‪ ،‬وأن��ه مت تثبيتهم على درج��ة خاصة ببند‬ ‫التثبيت‬ ‫ً‬ ‫إداري���ا فقط وليس ً‬ ‫مستقل على املوازنة العامة فى الـ‪. 2015 | 4 |19‬‬ ‫وأك��د أح��د عمال النظافة بأرمنت رف��ض ذك��ر اسمه _ ‪ 55‬عام ًا _ أن��ه عامل‬ ‫نظافة منذ ‪ 12‬عام ًا وأنه اقترب من سن املعاش ولكنه ال يزال عامالً مؤقت ًا وأنه‬ ‫ال يتعدى راتبه الـ‪ 610‬جنيهات‪ ،‬وأنه يتمنى تثبيته حتى يستطيع عيش حياة‬ ‫كرمية وهو على املعاش‪ ،‬متسائالً زمالئى على املعاش يتقاضون ‪ 400‬أو ‪500‬‬ ‫جنيه « دول أعيش بيهم إزاى ؟ «‪.‬‬ ‫وأشار عمال النظافة إلى عدم وجود أى مكان لتدوير القمامة وأنه كان من‬ ‫قبل مصنع للتدوير باحلبيل‪ ،‬أما اآلن فال يوجد سوى بعض املدافن الصحية‬ ‫للقمامة أمثال مدفن الرزيقات‪.‬‬ ‫ويقول أحمد سعدى عوض ‪ 48‬سنه‪« :‬أعمل عامل نظافة منذ خمس سنوات‪،‬‬ ‫وات��ق��اض��ى ‪ 563‬جنيها ول��دى أرب��ع��ة م��ن أوالد‪ ،‬وه��ذا املبلغ البسيط ال يغطى‬ ‫ظروفى املعيشية ‪،‬ويتم عقد عقود لنا وتأمني صحى وتأمني جماعى‪ ،‬ويجدد‬ ‫العقد كل سنة‪.‬‬ ‫وأض�����اف ع���وض أن���ه أص��ي��ب ب���ان���زالق غ��ض��روف��ى‪ ،‬وك����ان ي��ع��م��ل رغ���م م��رض��ه‪،‬‬ ‫غفيرا فى املخزن‪ ،‬مطالبا املحافظ‬ ‫واملسئولون التمسوا له العذر‪ ،‬وأصبح يعمل‬ ‫ً‬ ‫بالتثبيت وزيادة املرتبات والدعم املادى لهم‪.‬‬ ‫وبدأ عادل سيد مرعى ‪ 56‬سنة حديثه لنا قائلاً «تعبنا من املعيشة ومفيش‬ ‫زيادة فى الدخل» مؤكدا أنه يتقاضى ‪580‬جنيها شهريا‪ ،‬ويعيش فى العديسات‬ ‫شرق املحافظة‪ ،‬شاكيا من نظرة الناس وتعاملهم معه وقلة الرواتب‪.‬‬ ‫وأضاف الدوشى سيد أحمد‪ ،‬رئيس قطاع حى وسط باألقصر‪« ،‬األقصر من‬

‫أنظف املحافظات على مستوى اجلمهورية إذا قرنت بباقى املحافظات»‪ ،‬مؤكدا‬ ‫أن األقصر مقسمة إلى خمسة أحياء كل منهم تابع لقطاع النظافة‪ ،‬ويقوم‬ ‫عمال احلى بفصل املخلفات الصلبة وناجت الكنس‪ ،‬والعمال التابعني للقطاع‬ ‫يقوموا بالكنس بفصل املخلفات اخلفيفة‪ ،‬ويتم نقل القمامة للجبل وهناك‬ ‫يقوموا الهباشني الذين يطلق عليهم بالفرازين بفرز املخلفات كل على حدة‬ ‫ثم بيعها‪.‬‬ ‫واستكملت «سيدة أحمد» (‪ 60‬عاما) «أعمل منذ ‪ 15‬عاما ولدى خمسة أوالد‪،‬‬ ‫وعندما يتأخر الراتب كنت أعمل فى مستشفى أو وحدة صحية حتى أستطيع‬ ‫العيش أنا وأوالدى‪ ،‬مضيفة «عملت بهذه الوظيفة ببسب ظروف احلياة رغم‬ ‫تعبها وساعات العمل الطويلة مقابل أجر مادى قليل»‪.‬‬ ‫ويتابع «ع��ب��د اهلل أح��م��د ب��غ��دادى» (‪ 62‬ع��ام��ا) « امل��رت��ب ال يغطى املصاريف‬ ‫اليومية ويضطر للسلفة من أق��ارب��ة ‪،‬وال يتم ص��رف مكافات لنا فى األعياد‬ ‫واملناسبات»‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.