4__

Page 1

‫‪4‬‬

‫السنة األوىل‬

‫تقارير‬

‫‪ 1‬أكتوبر ‪2015‬‬

‫األقصر موطن األبطال ‪ ..‬قدمت الشهداء والمحاربين فى حرب أكتوبر المجيدة‬ ‫متر األعوام وتتغير السنني‪ ،‬وننسى من ننسى‬ ‫ونتذكر من نتذكر‪ ،‬فى تلك احلياة املستمرة‪،‬‬ ‫أبطال صنعوا النصر‪ ،‬وحققوا املستحيل‪ ،‬ظلوا‬ ‫حافرين أسمائهم بأحرف من نور على رمال أبت‬ ‫أن تنصاع لغير أصحابها‪ ،‬ال يكتب لهم النسيان‪،‬‬ ‫وال يعرف التاريخ طى صفحته عنهم‪ ،‬ولم‬ ‫يسطع املوت أن يعيقهم عن التقدم فى احلياة‪،‬‬ ‫أحياء تأتيهم أرزاقهم‬ ‫ألن اهلل وعدهم بالبقاء‬ ‫ً‬ ‫بجواره‪ ،‬منعم ًا عليهم باملن والكرم ومجالسة‬ ‫أنبيائه وأصفيائه من خلقه‪ ،‬نظر ًا ملا قدموه من‬ ‫تضحية بالنفس فى سبيله وفى سبيل أوطانهم‪.‬‬

‫صالح عمر‪ -‬ألفت محمد‪:‬‬ ‫ه��ذا ه��و ح��ال شهدائنا ف��ى أك�ت��وب��ر‪ ،‬ال��ذي��ن ال‬ ‫يوجد بلدة فى رب��اع مصر املحروسة‪ ،‬إال وتضاء‬ ‫بهم الليالى املظلمة‪ ،‬ن�ظ��ر ًا مل��ا أن�ع�م��وا ب��ه على‬ ‫أب �ن��اء ه ��ذا ال�ش�ع��ب م��ن ن�ع��م س�ت�ظ��ل ب��اق�ي��ة أب��د‬ ‫ال��ده��ر‪ ،‬ب ��أن ح� ��رروا األرض وح �ف �ظ��وا ال �ع��رض‪،‬‬ ‫وأقاموا العزة وأرجعوا الكرامة فى ست ساعات‬ ‫من مغتصب صهيونى غ��ادر‪ ،‬ظن العالم أن هذا‬ ‫املغتصب وحصونه مستحيلة أبيت على العالم‪،‬‬ ‫غير م��درك�ين ب��أن أب�ن��اء مصر ح��ذف��وا املستحيل‬ ‫من قاموسهم منذ فجر التاريخ‪.‬‬ ‫واألق� �ص ��ر ح��ال �ه��ا ك �ح��ال ج �م �ي��ع م�ح��اف�ظ��ات‬ ‫�داء ل �ع��ودة أرض‬ ‫م�ص��ر‪ ،‬ق��دم��ت خ�ي��رة ش�ب��اب�ه��ا ف � ً‬ ‫سيناء الغالية‪ ،‬فيروز مصر وأرض اهلل املختارة‬ ‫ليكلم فيها كليمه موسى عليه السالم‪ ،‬لهذا دأبت‬ ‫مباشر م��ن األق �ص��ر على االق �ت��راب م��ن قصص‬ ‫وحكايات ه��ؤالء األبطال شهدائنا البواسل فى‬ ‫أك�ت��وب��ر‪ ،‬ل�ت�ع��رف أس�م��ائ�ه��م وت �ب��رز أع�م��ال�ه��م‪ ،‬ل��ذا‬ ‫قمنا بزيارة األستاذ عبد الغفور عبد اهلل الباحث‬ ‫األثرى مبركز الطود باألقصر‪ ،‬الذى باح بالكثير‬ ‫والكثير لنا عن شهداء النصر من كل ربوع وقرى‬ ‫األق�ص��ر‪ ،‬وس��رد لنا ع��ن أب�ط��ال وأب�ط��ال وقصص‬ ‫ورواي� � � ��ات ل ��م ن �س �م��ع ب �ه��ا م ��ن ق �ب��ل ع ��ن أول �ئ��ك‬

‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫أسود سيناء‪ ..‬تمر األعوام وتظل الرمال معطرة بدماء األبطال األقصريين‬ ‫ال �ش �ه��داء‪ ،‬م�ط��ال�ب� ًا أه�م�ي��ة أن ت��دش��ن املحافظة‬ ‫ف��ى ك��ل م��رك��ز لها نصب ًا ت��ذك��اري� ًا بأسماء ه��ؤالء‬ ‫ال�ش�ه��داء‪ ،‬حتى يتعلم أبنائنا قيمة التضحية‬ ‫والشهداة فى سبيل األوطان‪.‬‬ ‫وذك��ر األس�ت��اذ عبد الغفور أن األق�ص��ر قدمت‬ ‫‪ 160‬شهيد ًا و‪ 52‬مصاب ًا فى حرب أكتوبر من العام‬ ‫‪ ،1973‬بحيث كان ملركز إسنا النصيب األكبر من‬ ‫ال�ش�ه��داء ب� �ـ‪ 50‬ش�ه�ي��د ًا و ‪ 17‬م�ص��اب� ًا‪ ،‬ت�ل�اه مركز‬ ‫أرمنت بـ ‪ 36‬شهيد ًا و ‪ 9‬مصابني‪ ،‬وقدمت الطود‬ ‫‪ 25‬ش �ه �ي��د ًا و ‪ 9‬م �ص��اب�ين‪ ،‬ف��ى ح�ي�ن ق ��دم م��رك��ز‬ ‫األق�ص��ر ‪ 19‬شهيد ًا و‪ 6‬مصابني‪ ،‬وم��رك��ز القرنة‬ ‫قدم ‪ 14‬شهيد ًا و ‪ 5‬مصابني‪ ،‬ومركز البياضية ‪11‬‬ ‫شهيد ًا و‪ 6‬مصابني‪ ،‬بخالف ‪ 5‬شهداء من مركز‬ ‫الزينية‪.‬‬ ‫وت��أت��ى أس �م��اء ال�ش�ه��داء ع�ل��ى سبيل ال��ذك��ر ال‬ ‫احلصر‪ ،‬فى مقدمتها أسد سيناء _ كما لقبته‬ ‫وك ��االت األن �ب��اء األمل��ان�ي��ة_ الشهيد سيد زك��ري��ا‪،‬‬

‫ال ��ذى أف �ص��ح ع�ن�ه��ا ج �ن��دى إس��رائ �ي �ل��ى للسفير‬ ‫املصرى بأملانيا‪ ،‬بعد تسليمه له متعلقات شهيدنا‬ ‫الباسل‪ ،‬ال��ذى يصفه اجلندى اإلسرائيلى بأنه‬ ‫املقاتل الفذ مؤكد ًا على قتاله حتى املوت‪ ،‬وقتله‬ ‫‪ 22‬جندي ًا إسرائيليا مب�ف��رده‪ ،‬موضح ًا أن��ه ظل‬ ‫محتفظ ًا مبتعلقات ه��ذا الشهيد ح�ت��ى ال�ع��ام‬ ‫‪ 1996‬تقدير ًا لبطولته الفذة‪ ،‬معترف ًا أنه أقدم‬ ‫على دفنه بنفسه بعد قتله‪ ،‬مطلق ًا ‪ 21‬رصاصة‬ ‫فى الهواء حتية لروحه‪.‬‬ ‫وي�ح�ك��ى ل�ن��ا األس �ت��اذ ع�ب��د ال �غ �ف��ور ع��ن قصة‬ ‫أحد املفقودين فى حرب أكتوبر‪ ،‬وبالتحديد فى‬ ‫السويس‪ ،‬وهو الشهيد بدوى حسن على املقش‪،‬‬ ‫من مواليد جنع أبو بكر بالطود‪ ،‬الذى كان معاق ًا‬ ‫ف��ى النطق‪ ،‬ول�ك��ن اهلل ع��وض��ه ع��ن ه��ذا مب�ه��ارات‬ ‫خاصة فى ميكانيكا السيارات‪ ،‬ليلتحق بالقوات‬ ‫املسلحة امل�ص��ري��ة ف��ى ال�ع��ام ‪ ،1972‬ليظل عام ًا‬ ‫يفترض أن يتم إستبعاده من اجليش نظر ًا لعدم‬

‫اهليته بفقده وسيلة التواصل ألنه أصم‪ ،‬حتى‬ ‫مت اس�ت�ب�ع��اده ب�ع��د ع ��ام‪ ،‬ول�ك��ن اهلل ع��ز وج��ل ك��ان‬ ‫كاتب ًا له الشهادة رغم كل هذا‪ ،‬فذهب للعمل مع‬ ‫أخوته فى السويس‪ ،‬لتصيبهم غ��ارة إسرائيلية‬ ‫أث� �ن ��اء ع�م�ل�ه��م ب �ف��ك م��اك �ي �ن��ة خ �ل��ط ل�لأس�ف�ل��ت‬ ‫عند منطقة ُعبيد عند الكيلو ‪ 96‬على طريق‬ ‫السويس‪ ،‬لينجو اجلميع‪ ،‬ويفقد هو حتى يتم‬ ‫تبيلغ أهله بأنه فقيد حرب أكتوبر‪.‬‬ ‫وتستمر األس �م��اء ال�ن��اص�ع��ة ف��ى ت��اري��خ أمتنا‬ ‫املصرية واألق�ص��ري��ة بشكل خ��اص‪ ،‬ومنهم على‬ ‫سبيل الذكر ال احلصر‪ ،‬الشهيد أحمد مرتضى‬ ‫الطيري‪ ،‬والذى استشهد فى السابع من اكتوبر‬ ‫ل�ع��ام ‪ 1973‬ع�ل��ى ال�ب��ر ال�غ��رب��ى ل�ق�ن��اة ال�س��وي��س‪،‬‬ ‫وال�ش�ه�ي��د خ �ي��رى م�ح�م��د س�ي��د خ�ل�ي��ل ال��دب��اب��ي‪،‬‬ ‫والرائد رأفت محمد على عبد احلكيم‪ ،‬والشهيد‬ ‫ك��ام��ل ال�ن��وب��ى ح�س�ين ط��ه م ��راد‪ ،‬واألخ� ��وان عبد‬ ‫ال �ب��ارى أح�م��د ج��اد ع �م��ران‪ ،‬وص�ل�اح أح�م��د ج��اد‬

‫اليصلح لالستعمال‪ ..‬ومنظره غير حضارى بالمرة‬

‫مرسى اللنشات مهدد بالغرق‬

‫عمران‪ ،‬وفى أرمنت تأتى أسماء شهداء مثل سعد‬ ‫ع��زي��ز م �ح��ارب‪ ،‬ميخائيل ع�ب��اس ب��ول��س‪ ،‬مجلى‬ ‫محمد عبد املنعم‪ ،‬وشفيق يونس مليكه‪ ،‬وأحمد‬ ‫سيد أحمد سيد‪ ،‬وإيليا حكيم ميخائيل‪ ،‬وفاروق‬ ‫فهمى سدراك‪ ،‬وبدرى عبد العزيز‪ ،‬وعبد الرحمن‬ ‫محمد أبو احلجاج‪ ،‬وموريس رزق اهلل إبراهيم‪،‬‬ ‫وسيد احمد حسن‪ ،‬وأب��و املجد محمود محمد‬ ‫ح�س��ن‪ ،‬ومحمد أح�م��د محمد ق �ن��اوي‪ ،‬وعثمان‬ ‫مكى محمد‪ ،‬ومحمد أحمد حسني أحمد‪ ،‬وعبد‬ ‫الصبور محمد جاللني‪ ،‬وأحمد محمد األمير‪،‬‬ ‫ومحمد دسوقى ب�غ��دادي‪ ،‬وف��ى الرزيقات يظهر‬ ‫أس ��م ع �ب��د ال � ��رازق ع �ب��د اهلل ال �ف��رش��وط��ى ج�ل�ي� ًا‬ ‫والذى استشهد فى السادس من أكتوبر وأطلقت‬ ‫الدولة اسم املدرسة اإلبتدائية بالرزيقات على‬ ‫اسم تكرمي ًا لدوره فى احلرب‪ ،‬وكذلك أمني جاد‬ ‫عوض‪.‬‬ ‫وت �س �ت �م��ر األس � �م� ��اء واألس� � �م � ��اء واحل� �ك ��اي ��ات‬ ‫والقصص عن أبطال ظلوا قاهرين على العدو‪،‬‬ ‫واق �ف�ين ف��ى وج �ه��ه وم�ن�ع��ه ال��زم��ن م��ن اإلن��دث��ار‬ ‫وال�ط��ي‪ ،‬حافرين أسمائهم على عنوان التاريخ‬ ‫بأنهم من صنعوا هذا التاريخ ونبقى نحن فقط‬ ‫كاتبيه‪.‬‬

‫« الشريف والهجان» المثالييون‬ ‫على مستوى محكمة األقصر‬

‫كتبت ‪ :‬فاطمة يوسف‬

‫ف ��ى ل �ف �ت��ة ت��اري �خ �ي��ة ق� ��ام م �ح��ام �ي��و األق �ص��ر‬ ‫بتنظيم مسابقة الختيار «املحامى املثالى» و»‬ ‫امل��وظ��ف امل�ث��ال��ى «‪ ،‬وال �ت��ى ت�ق��ام ألول ف��ى جميع‬ ‫نقابات األقصر‪.‬‬ ‫ح�ي��ث ح�ص��ل ال �ش��اب ب ��درى ال�ه�ج��ان املحامى‬ ‫ب��ال�ن�ي��اب��ات‪ ،‬على لقب « امل�ح��ام��ى امل�ث��ال��ى « لعام‬ ‫‪ ،2015‬فى املسابقة التى تقام حتت رعاية النقيب‬ ‫ال��دوش��ى ش��اك��ر‪ ،‬نقيب محامني األق�ص��ر‪ ،‬والتى‬ ‫كانت من تنفيذ املحامى محمد يوسف العوامى‪.‬‬

‫كتب ‪ :‬حسان سعيد ‪ -‬محمد فهمي‬ ‫يعانى العاملون مبرسى اللنشات السياحى من األمرين‬ ‫بسبب حال املرسى املهدد بالغرق والذى أصبح مكسورا وملئ‬ ‫باحلشائش ومنظره اليليق مبكان سياحى مثل هذا املكان‬ ‫وخصوصا أنه قريب من أهم مزار سياحى فى األقصر وهو‬ ‫معبد األقصر‪.‬‬ ‫حيث اشتكى أصحاب اللنشات كثيرا قبل ذالك للمسئولني‬ ‫ولكن دون جدوى‪ ،‬ما يجعلهم يقومون بإصالح أى شى على‬ ‫نفقتهم اخلاصة حتى ال يعطلون عملهم‪.‬‬ ‫وي �ق��ول «م �ب��روك ج��اب��ر» ص��اح��ب إح ��دى امل��راك��ب‪« ،‬امل��رس��ى‬ ‫اليصلح لالستعمال واملنظر غير حضارى باملرة وإحنا من‬ ‫يوم مانامت السياحة بنركب األهالى علشان نلقالنا لقمة‬ ‫ع�ي��ش وإن ك �ث��رة االس�ت�ع�م��ال ي ��ؤدى إل��ى اإلت �ل�اف وم�ح��دش‬ ‫م�ه�ت��م خ��ال��ص وع ��وام ��ة ال �ف�لاي��ك م�ت�ل�ف��ه م��ن ق �ب��ل ال �ث��ورة‬ ‫وشركة املراسى السياحية غير مهتمه بذالك وهناك عوامة‬ ‫أخرى بها ثقوب كثيرة قطعناها خوفا من أن تغرق العوامة‬ ‫اآلخري»‪.‬‬ ‫وي�ض�ي��ف ج��اب��ر»ن�ح��ن ن�ع��ان��ى م��ن ق�ل��ة ال�ش�غ��ل وك��ل شوية‬ ‫مشكلة ب�ين امل��راك�ب�ي��ة ع�ل��ى خ�م�س��ة ج�ن�ي�ه��ات وامل�ص�ط�ح��ات‬ ‫مش سيبانا فى حالنا النص جنيه اللى بناخده من الزبون‬ ‫مستخسرينه علينا»‪.‬‬ ‫وي �ق��ول ع�ب��دال�س�ت��ار ال �ن��وب��ي» خ�ش��ب امل��رس��ى م�ك�س��ور وق��د‬ ‫ت�س�ب��ب ف��ى ك�س��ر س ��اق ط�ف��ل ق�ب��ل ذال ��ك وأى إت�ل�اف��ات يقوم‬ ‫أصحاب اللنشات بإصالحها باجلهود الذاتية والعوامة غير‬ ‫صاحلة لالستعمال من قبل كبار السن لعلوها»‪.‬‬ ‫ويتابع محمود خ��درى ق�ن��اوى «ي��اري��ت ال�ع��وام��ة ت�ك��ون زى‬ ‫العوامة بتاع املعدية حديد فى حديد علشان مش كل شوية‬ ‫تتكسر»‪.‬‬

‫بينما حصل األستاذ أحمد النجم‪ ،‬الشهير بـ‬ ‫« الشريف» ‪ ،‬موظف بالنيابة العامه‪ ،‬على لقب «‬ ‫املوظف املثالى « على مستوى محاكم األقصر‪،‬‬ ‫حتت إشراف محمد هاشم العمدة‪ ،‬مدير محاكم‬ ‫األقصر‪.‬‬ ‫يذكر أن مسابقة املوظف املثالى كانت فكرة‬ ‫املحامى محمد يوسف بدوى‪ ،‬أمني احتاد شباب‬ ‫امل �ح��ام �ي�ين ب��األق �ص��ر‪ ،‬ب��ال�ت�ن�س�ي��ق م��ع ع ��دد من‬ ‫املوظفني واملحامني وبعض الضباط‪ ،‬ألختيار‬ ‫املوظف املثالى‪.‬‬

‫بالصور‪ ..‬زواج ديفيد اإلنجليزى من أمنية‬ ‫المصرية بعد أن أشهر إسالمه باألزهر الشريف‬

‫كتب ‪ :‬أحمد البدرى‬

‫دي �ف �ي��د ش � ��اب ب��ري �ط��ان��ى ش � ��ده س �ح��ر م�ص��ر‬ ‫وج�م��ال�ه��ا امل �م��زوج ب�س�ح��ر ت��اري�خ�ه��ا وح�ض��ارت�ه��ا‬ ‫وطيبة أهلها وكرمهم اختار مصر ليعيش فيها‬ ‫وكان البر الغربى ملدينة األقصر هو موقع إقامته‬ ‫ال ��ذى اخ �ت��اره ألن ��ه ي �ط��وى ب�ي�ن ج�ن�ب��ات��ه عظمة‬ ‫التاريخ املتمثلة فى املعابد واملقابر الفرعونية‬ ‫ال�ت��ى مت�ت��د م��ن وادى امل �ل��وك ش�م��اال ح�ت��ى وادى‬ ‫امللكات جنوبا ومعابد هابو اجلنائزية ويتوسطها‬ ‫معبد امللكة العظيمة حتشبسوت ‪..‬‬ ‫كانت تلك البداية لديفيد الذى عشق األقصر‬ ‫وسحرها ‪..‬ثم توج تلك العالقة بزواجه باملصرية‬ ‫أمنية بعد أن أشهر إسالمه باألزهر الشريف‪.‬‬ ‫وق��ال ديفيد إن زواج��ه م��ن «أم�ن�ي��ة» واختياره‬ ‫للدين اإلسالمى أعظم شئ فعله فى حياته ألنه‬ ‫ك��ان يشعر ب��ال�ض�ي��اع ق�ب��ل ه��ذا احل ��دث العظيم‬

‫وأنه تزوج وأسلم‪ ،‬مؤكد أنه لن يترك مصر حتى‬ ‫امل �م��ات ويتمنى أن ي��دف��ن ب�ه��ا ألن��ه يشعر بأنها‬ ‫وطنه ال��ذى ول��د فيه وروح��ه تطوق إليه‪ ،‬مشيرا‬ ‫إل��ى أن��ه س��وف ي�ق��وم بعمل وص�ي��ة ل��زوج�ت��ه ب��أن‬ ‫يدفن فى أرض طيبة التاريخية ألنه يشعر أنه‬ ‫جزء من تلك األرض الطاهرة‪.‬‬ ‫وم ��ن ج��ان �ب �ه��ا‪ ،‬أك� ��دت أم �ن �ي��ة ب �ن��ت م�ح��اف�ظ��ة‬ ‫اإلسكندرية أنها وافقت على زواجها من ديفيد‬ ‫بعد تأكدها من حبه لها وملصر وعشقه ألهلها‬ ‫وكذلك بعد أن اختار الدين اإلسالمى‪ ،‬وشعرت‬ ‫بتغير كبير فى حياته وأنها واجهت الكثير من‬ ‫الصعوبات من املجتمع ألنها تزوجت من شاب‬ ‫ب��ري�ط��ان��ى‪ ،‬لكنها تغلبت على ك��ل ذل ��ك‪ ،‬مؤكدة‬ ‫ح �س��ن اخ �ت �ي��اره��ا وع�ش�ق�ه��ا ل�لأق �ص��ر‪ ،‬وأش � ��ارات‬ ‫إل��ى أن�ه��ا اتفقت م��ع زوج�ه��ا ديفيد على تكملة‬ ‫مشوار حياتهما فى األقصر الفرعونية معشوقة‬ ‫املاليني‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.