استجواب

Page 1

‫تحريرا في ‪ 16‬ديسمبر ‪2019‬‬

‫إستجــــــــــــــــــــــــــــــواب‬ ‫عمالً بحكم المادة (‪ )130‬من الدستور‪ ،‬و المواد (‪ )218 ، 217 ، 216‬من الالئحة‬ ‫الداخلية للمجلس‪ ،‬أتقدم بإستجواب بشأن ‪ /‬تدني منظومة التعليم وتخبط الوزارة في قرارات‬ ‫تطوير وتحديث المنظومة التعليمية‬ ‫موجها ً الى ‪ :‬السيد ‪ /‬رئيس مجلس الوزراء ‪ ،‬السيد ‪ /‬وزير التربية والتعليم‬ ‫المـــــذكرة الشـــــارحة‬ ‫‪ ‬تنص المادة ‪ 9‬من الدستور على أن "تلتزم الدولة بتحقيق تكافؤ الفرص بين جميع‬ ‫المواطنين‪ ،‬دون تمييز"‪.‬‬ ‫‪ ‬كما اولى الدستور إهتماما كبيرا بالتعليم ونص في المادة ‪ 19‬منه على أن " التعليم‬ ‫حق لكل مواطن‪ ،‬هدفه بناء الشخصية المصرية‪ ،‬والحفاظ على الهوية الوطنية‪،‬‬ ‫وتأصيل المنهج العلمى فى التفكير‪ ،‬وتنمية المواهب وتشجيع االبتكار‪ ،‬وترسيخ القيم‬ ‫الحضارية والروحية‪ ،‬وإرساء مفاهيم المواطنة والتسامح وعدم التمييز‪ ،‬وتلتزم‬ ‫الدولة بمراعاة أهدافه فى مناهج التعليم ووسائله‪ ،‬وتوفيره وفقا لمعايير الجودة‬ ‫العالمية‪.‬‬ ‫والتعليم إلزامى حتى نهاية المرحلة الثانوية أو ما يعادلها‪ ،‬وتكفل الدولة مجانيته‬ ‫بمراحله المختلفة في مؤسسات الدولة التعليمية‪ ،‬وفقا للقانون‪.‬‬ ‫وتلتزم الدولة بتخصيص نسبة من اإلنفاق الحكومى للتعليم ال تقل عن ‪ %4‬من‬ ‫الناتج القومى اإلجمالى‪ ،‬تتصاعد تدريجيا حتى تتفق مع المعدالت العالمية‪.‬‬ ‫وتشرف الدولة عليه لضمان التزام جميع المدارس والمعاهد العامة والخاصة‬ ‫بالسياسات التعليمية لها‪.‬‬ ‫‪ ‬كما تنص المادة ‪ 20‬من الدستور على أن " تلتزم الدولة بتشجيع التعليم الفنى‬ ‫والتقنى والتدريب المهنى وتطويره‪ ،‬والتوسع فى أنواعه كافة‪ ،‬وفقا لمعايير الجودة‬ ‫العالمية‪ ،‬وبما يتناسب مع احتياجات سوق العمل"‪.‬‬


‫‪ ‬كما نصت المادة ‪ 22‬أيضا على أن " المعلمون‪ ،‬وأعضاء هيئة التدريس‬ ‫ومعاونوهم‪ ،‬الركيزة األساسية للتعليم‪ ،‬تكفل الدولة تنمية كفاءاتهم العلمية‪ ،‬ومهاراتهم‬ ‫المهنية‪ ،‬ورعاية حقوقهم المادية واألدبية‪ ،‬بما يضمن جودة التعليم وتحقيق أهدافه"‪.‬‬ ‫‪ ‬ولما كانت المادة ‪ 14‬من الدستور نصت على ان الوظيفة العامة "تكليف للقائمين بها‬ ‫لخدمة الشعب"‬ ‫‪ ‬كما نص الدستور في المادة ‪ 59‬على "الحياة اآلمنة حق لكل إنسان‪ ،‬وتلتزم الدولة‬ ‫بتوفير األمن والطمأنينة لمواطنيها‪ ،‬ولكل مقيم على أراضيها‪".‬‬ ‫‪ ‬كما حددت المادة ‪ 163‬من الدستور تعريف الحكومة وتشكيلها وحددت مسئولية‬ ‫رئيس مجلس الوزراء حيث نصت على "الحكومة هى الهيئة التنفيذية واإلدارية العليا‬ ‫للدولة‪ ،‬وتتكون من رئيس مجلس الوزراء‪ ،‬ونوابه‪ ،‬والوزراء‪ ،‬ونوابهم‪ .‬ويتولى‬ ‫رئيس مجلس الوزراء رئاسة الحكومة‪ ،‬ويشرف على أعمالها‪ ،‬ويوجهها فى أداء‬ ‫اختصاصاتها‪".‬‬ ‫‪ ‬كما جاء نص المادة ‪ 167‬من الدستور وحددت بوجه خاص اختصاصات الحكومة‬ ‫ومن ابرزها "تمارس الحكومة‪ ،‬بوجه خاص‪ ،‬االختصاصات اآلتية‪:‬‬ ‫‪.1‬االشتراك مع رئيس الجمهورية فى وضع السياسة العامة للدولة‪ ،‬واإلشراف‬ ‫على تنفيذها‪ .2 .‬المحافظة على أمن الوطن وحماية حقوق المواطنين ومصالح‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫‪ .3‬توجيه أعمال الوزارات‪ ،‬والجهات‪ ،‬والهيئات العامة التابعة لها‪ ،‬والتنسيق‬ ‫بينها‪ ،‬ومتابعتها‪.......‬الخ"‪.‬‬ ‫‪ ‬وأخيرا حددت المادة ‪ 168‬من الدستور مهام الوزير "يتولى الوزير وضع سياسة‬ ‫وزارته بالتنسيق مع الجهات المعنية‪ ،‬ومتابعة تنفيذها‪ ،‬والتوجيه والرقابة‪ ،‬وذلك فى‬ ‫إطار السياسة العامة للدولة‪ .‬وتشمل مناصب اإلدارة العليا لكل وزارة وكيل دائما‪،‬‬ ‫بما يكفل تحقيق االستقرار المؤسسى ورفع مستوى الكفاءة فى تنفيذ سياستها‪".‬‬ ‫وبناءا على ما حدده الدستور من مسئوليات سياسية تقع على عاتق الحكومة خاصة رئيس‬ ‫مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم تجاه التعليم في مصر ولما كان بالدستور مواد تحدد‬ ‫مسئولية السيد وزير التربية والتعليم بشأن الوقائع الواردة بإستجوابنا والتي نسردها فيما‬ ‫يلي‪:‬‬


‫بداية تلحظ منذ تولي السيد وزير التربية والتعليم الحقيبة الوزارية بتاريخ فبراير‬ ‫‪ 2017‬وان العملية التعليمية خاصة مرحلة الثانوي العام والتي تعد أهم وأخطر المراحل‬ ‫التعليمية وبمثابة وقت الطوارئ القصوى لألسرة المصرية فهي المرحلة الفاصلة والحاسمة‬ ‫في مستقبل ابنائهم‪ ،‬أن تلك المرحلة قد مرت بفوضى عارمة خلل تلك الفترة وقد مرت‬ ‫بحاالت من التخبط أثرت على االف األسر المصرية‪،‬‬ ‫بل إمتد أثر ضررها على أموال الدولة التي هدرت نتيجة قرارات ومنظومات تعليمية فقدت‬ ‫الدراسة المتأنية والمحاكاة اللزمة لتنفيذها بشكل أكثر إفادة وتحقيقا لنتائج مرجوه مما‬ ‫اهدرت المليارات خلل تلك الفترة وفيما يلي نستعرض تلك االزمات خلل نقاط واضحة‪.‬‬ ‫أوال ‪ :‬صدر القرار الوزاري رقم ‪ 344‬لسنة ‪ 2018‬ونص فيه على نظام الدراسة‬ ‫والتقييم الجديد للصف األول الثانوي وبفحص هذا القرار يتبين لنا عدة أمور ‪" :‬مرفق ‪"1‬‬ ‫أ‪ -‬صدر القرار بتاريخ ‪ 2019 / 9 / 8‬قبل بدء العام الدراسي التي سيطبق فيه‬ ‫وفقا لنص المادة األولى منه بأيام قليلة‬ ‫ب‪ -‬لم يذكر في القرار أو أشار فيه عن نظام اإلمتحان االلكتروني ولم نجد أي‬ ‫قرارات بشأن النظام اإللكتروني "التابلت" وتنظيم إمتحانه‪.‬‬ ‫ج‪ -‬صدر القرار عقب موافقة المجلس األعلى للتعليم قبل الجامعي بجلسته المنعقده‬ ‫بتاريخ ‪ 2018 / 7 / 5‬أي عقب مرور أكثر من ستين يوما‪.‬‬ ‫د‪ -‬جاء القرار مثيرا لحالة من االرتباك وفقا لما أشار اليه في المادة األولى وما قد‬ ‫تحتويه من مخالفة لنص المادة ‪ 28‬من القانون ‪ 139‬لسنة ‪ 1981‬بشأن التعليم‬ ‫والمعدلة بالقانون رقم ‪ 20‬لسنة ‪ 2012‬والتي نصت على "يطبق نظام الدراسة‬ ‫والتقييم لطلب الصف األول الثانوي العام الموضح بهذا القرار‪ ،‬إعتبارا من العام‬ ‫الدراسي ‪ ،2019 / 2018‬وال يحتسب درجاته ضمن درجات الثانوية العامة‬ ‫لطالب هذا العام" وكانت تلك الجملة محل تخبط داخل العملية التعليمية ولم تكن‬ ‫واضحة هل هذا أنها ستحسب في السنين القادمة من ضمن درجات شهادة اتمام‬ ‫الثانوية العامة أم ال" فإذا كانت ستحسب ضمن درجات الثانوية العامة فهذا يخالف‬ ‫المادة ‪ 28‬من قانون التعليم والتي تنص على "مع عدم اإلخالل بحكم المادة (‪)23‬‬ ‫من هذا القانون يجرى االمتحان للحصول على شهادة إتمام الدراسة الثانوية‬ ‫العامة على مرحلة واحدة فى نهاية السنة الثالثة‪ "....،‬وهذا النص يمنع وجود‬ ‫نظام تراكمي للثانوية العامة وإذا ارادت الوزارة ذلك وجب تعديل تشريعي‪.‬‬


‫ يتبين من التواريخ سالفة الذكر أن هناك حالة من التخبط في إتخاذ القرار تسرع نحو‬‫اعلن القرار وبدء تطبيقه مما أصاب أولياء األمور والطلب والمدارس بحالة من‬ ‫الذعر والقلق واإلرتباك‪ ،‬فكان من األولى تأجيل القرار لعام لحين الجاهزية لتطبيقه‪.‬‬ ‫ ليس ذلك فقط بل تؤكد تقارب التواريخ وعدم وجود رؤية واضحة وخطة واضحة‬‫تعرض لتطوير المنظومة التعليمية وجود حالة من عدم الجاهزية لهذا التطبيق من‬ ‫حيث التدريب واإلعداد وهذا ما يؤكده فشل تطبيق القرار حيث لم تستطع الوزارة‬ ‫االلتزام بما جاء في نصه‪.‬‬ ‫ كما أن القرار سالف الذكر جاء في مادته السابعة ونص على "يعمل فيما لم يرد‬‫بشأنه نص بهذا القرار بمواد وأحكام القرار الوزاري رقم ‪ 273‬لسنة ‪،2012‬‬ ‫والذي بدوره نص في مادته ‪ 4‬بان يكون إمتحان الدور الثاني شامل جميع أبواب‬ ‫المنهج باإلشارة الى أن اإلمتحانات ال تخرج عن المنهج وهذا ما لم يحدث فقد عانى‬ ‫الطلب من االمتحانات الخارجه عن منهج الدراسة مما تسبب في أزمة في صفوف‬ ‫"مرفق ‪"2‬‬ ‫الطلب واألسر وأيضا المدارس والمدرسين‪.‬‬ ‫ هذا باإلضافة الى ما أشرنا إليه من وجود مخالفة قانونية في هذا القرار إذا كان‬‫يعني إحتساب درجات الصف االول من بين درجات الثانوية العامة‪.‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬ثم صدر مؤخرا القرار رقم ‪ 191‬لسنة ‪ 2019‬ودمج فيه نظام الدراسة‬ ‫والتقييم للصفين األول والثاني الثانوي العام وبفحص هذا القرار يتبين لنا عدة أمور ‪:‬‬ ‫"مرفق ‪"3‬‬

‫أ‪ -‬صدر القرار بتاريخ ‪ 2019 /9 /9‬قبل بدء العام الدراسي التي سيطبق فيه وفقا‬ ‫لنص المادة األولى منه بأيام قليلة وهذا نفس ما حدث في قرار ‪ 344‬سالف‬ ‫الذكر‬ ‫ب‪ -‬لم يذكر في القرار أو أشار فيه عن نظام اإلمتحان االلكتروني ولم نجد أي‬ ‫قرارات بشأن النظام اإللكتروني "التابلت" وتنظيم إمتحانه أيضا كما ورد في‬ ‫القرار ‪ 344‬ايضا‪.‬‬ ‫ج‪ -‬صدر القرار عقب موافقة المجلس األعلى للتعليم قبل الجامعي بجلسته المنعقده‬ ‫بتاريخ ‪ 2019 / 9 / 3‬أي قبل صدور القرار بأقل من أسبوع‪.‬‬


‫ وبالنظر في هذا القرار يتبين لنا أن هناك أزمة لدى الوزير في الية اتخاذ قراراته‬‫حي ث تتأسس دائما على مبدأ قرارات اللحظة األخيرة وهو ما يسبب إرتباك شديد‬ ‫لدى الطلبة والمدارس والمدرسين وهذا أحد أهم العوامل الرئيسية لفشل تطبيق تلك‬ ‫القرارات‬ ‫ كما جاء هذا القرار الغيا لقرار رقم ‪ 344‬لسنة ‪ 2018‬سالف الذكر في خطوة‬‫توضح تراجع السيد الوزير عن هذا القرار المرتبك والمخالف ألحكام القانون‬ ‫وتمسك بتطبيق القرارات السابقة أرقام "‪ 273‬لسنة ‪ 274 ، 2012‬لسنة ‪2012‬‬ ‫"مرفق ‪"4‬‬ ‫وتعديله ‪ 324‬لسنة ‪"2013‬‬ ‫ثالثا ‪ :‬مشروع اإلمتحان اإللكتروني التابلت ووقائع إهدار المال في البنية التكنولوجية‬ ‫طالعنا إعلن الوزارة عن تسليم أجهزة تابلت لطلبة الصف األول الثانوي بهدف تطوير‬ ‫العملية التعليمية وإختبار الطلب إلكترونيا وقد تكبدت الدولة مصاريف باهظة لتحقيق هذا‬ ‫المشروع تجاوزت المليارين جنيها حيث وفرت الدولة في أول تجربة لها قرابة ‪ 730‬ألف‬ ‫جهاز تابلت قيمة الجهاز ‪ 2000‬جنيها بإجمالي قيمة (مليار وربعمائة وستون مليون‬ ‫جنيها)‪،‬‬ ‫هذا بخلف ما تكبدته الوزارة من تجهيزات بنية تحتيه تكنولوجية تتمثل في "توفير خطوط‬ ‫إنترنت‪ ،‬توصيل انترنت للمدارس‪ ،‬إعداد غرف وسائط متعددة بالمدارس"‪،‬‬ ‫اال أن كل تلك المصروفات كانت الحصيلة لها هي الفشل حيث ظهرت السلبيات االتية ‪:‬‬ ‫أ‪ -‬عدم توفير وتسليم االجهزة في المواعيد المحددة والمعلن عنها‬ ‫ب‪ -‬معاناة المدارس من عدم جاهزية القائمين عليها الستخدام تلك االدوات التكنولوجيا‬ ‫وكذا عدم تأهيلهم وتدريبهم عليها‪ ،‬وعدم توفير مختصين لمتابعة عملها وتشغيلها‬ ‫بإنتظام‬ ‫ج‪ -‬كما أن اجهزة التابلت وأنظمة تشغيلها فشلت من أول يوم حيث لم تكن الشبكة‬ ‫المعلوماتية للوزارة مؤهلة إلستقبال هذا العدد الضخم من المستخدمين مما تسبب في‬ ‫سقوط الشبكات وإحداث حالة من البلبة في صفوف الطلبة الممتحنين‪ ،‬والقائمين على‬ ‫العملية التعليمية‪.‬‬


‫د‪ -‬عدم مطابقة التابلت للمواصفات الفنية فاألقلم الخاصة به لم تستوعب معادالت‬ ‫الفيزياء والرسوم الهندسية واإلحصائية‪.‬‬ ‫هـ‪ -‬سقوط متكرر لنظام اإلمتحان االكتروني أثناء االمتحان مما سبب أزمة بين صفوف‬ ‫الطلبة والمعلمين وعدم جاهزية المدارس لإلمتحانات الورقية‪.‬‬ ‫و‪ -‬عدم قدرة األ جهزة على استيعاب تشغيل نظامين في ان واحد مما تسبب في الجهاز‬ ‫أثناء أمتحانات "الكتاب المفتوح"‬ ‫‪ ‬ومما سبق يتضح جليا عدم جاهزية الوزارة والبنية التحتية التكنولوجية والموارد‬ ‫البشرية لديها لتطبيق مثل تلك النظام بشكل مفاجأ خاصة وأن فكرة اإلمتحان‬ ‫التكنولوجي قد سبق عرضها من جانب أحد المعلمين وعرضت على السيد‬ ‫الدكتور ‪ /‬رئيس قطاع التعليم العام بموجب مذكرة عرض في ‪ 26‬نوفمبر‬ ‫‪ 2016‬وتضمنت المذكرة أسباب للرفض بدت منطقية ولكن رغم أسباب‬ ‫الرفض التي ذكرت بها اال أنه عند تطبيق النظام الحالي لم تقم الوزارة بمراعاة‬ ‫ما قد إعترضت عليه في وقتها وكانت تلك األسباب هي ‪:‬‬ ‫"مرفق ‪"5‬‬

‫ ان وجود اكثر من امتحان واحد للماده الواحده ليختار الطالب منها امتحانا‬‫واحدا ليؤدي فيه االمتحان سوف يؤدي إلى االخلل بمبدأ تكافؤ الفرص حتى‬ ‫وان كانت جميع تلك االمتحانات وفقا للمعايير والمواصفات الخاصة بالورقة‬ ‫االمتحانية‪.‬‬ ‫ إن إتاحة أسئلة الورقة االمتحانية عن طريق النت أو تحميلها على اسطوانات‬‫(‪ )CD‬يشكل خطرا شديدا على سرية االمتحان حيث انه عرضة للتسريب‪.‬‬ ‫ إن تنفيذ هذا المقترح يقتضي توفير جهاز كمبيوتر بمشتملته وطباعة لكل‬‫طالب مما يؤدي إلى تحمل الدولة تكاليف مادية باهظة جدا‪.‬‬ ‫ انه في حالة انقطاع التيار الكهربائي أثناء أداء االمتحان فسوف يؤدي ذلك الي‬‫حالة من ارباك الطلب و توترهم باالضافه إلى تعطيل سير أعمال االمتحان‬ ‫وحدوث ارتباك في العمل بصفة عامة‪.‬‬


‫رابعا ‪ :‬مخالفة النظام التعليمي الحالي لما هو منصوص عليه في مشروع دعم إصالح‬ ‫التعليم في مصر مع البنك الدولي )‪:(EDU 2.0‬‬ ‫حيث تخالف في تطبيقها ما ورد في البند ‪ 16‬من وثيقة معلومات المشروع ‪ /‬صحيفة‬ ‫بيانات االجراءات الوقائية المتكاملة صادرة من البنك الدولي‪،‬‬ ‫وكذا لم نجد أي خطوات نحو تفعيل متطابق لما ورد في مشروع دعم وإصلح التعليم في‬ ‫"مرفق ‪"6‬‬ ‫مصر الوارد في صحيفة البيانات المرفقة‬ ‫خامسا ‪ :‬فشل الوزارة في إحتواء أي برامج ومنح دولية تساهم في تطوير الفكر التعليمي‬ ‫فقد فشلت الوزارة في الحفاظ على منح ودعم يساهم في تطوير العملية التعليمية وعلى رأس‬ ‫تلك المنح المنحة اليبانية لدعم المدارس اليبانية وهذا ما تلحظ مؤخرا الفشل الذريع‬ ‫للمدارس اليبانية وتحويل البعض منها لمدارس تجريبية وذلك بسبب "سوء اإلدارة ‪ -‬غياب‬ ‫البرامج التأهيلية للقائمين عليها وللطلبة"‬

‫‪ ‬وعلى ما سبق يتضح لنا غياب تام لوجود خطة ثابتة لدى الوزارة في تحقيق تطوير‬ ‫حقيقي للمنظومة التعليمية بل أن مؤخرا تالحظ تدني خطير في المستوى التعليمي‪،‬‬ ‫وزيادة األزمات داخل قطاع التعليم بشكل مثير يؤثر سلبا على العملية التعليمية‪.‬‬

‫األمور المستجوب عنها ‪-:‬‬ ‫تقاعس وزير التربية والتعليم عن أداء عملة في وضع رؤى واضحة ثابتة نحو تحقيق منظونة‬ ‫تعليمية متطورة‪ ،‬حيث قام بصدور قرارات عشوائية أثارت استقرار العملية التعليمية دون‬ ‫خطط تنفيذ واضحة وتأهيل للقائمين على العملية التعليمية‪.‬‬ ‫وكذا عدم قيامه باللجوء ألساليب التطبيق التدريجي والمحاكاة‪ ،‬وأغفل اإلعداد البشري‬ ‫والتكنولوجي لتطبيق منظومة تعليم متطورة‪.‬‬ ‫مما تسبب في إهدار المال العام وتخبط العملية التعليمية برمتها‪.‬‬


‫الوقائع والنقاط الرئيسية التي يتناولها اإلستجواب ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬غياب خطة واضحة لتطوير المنظومة التعليمية‪.‬‬ ‫‪ -2‬غياب التأهيل والتدريب ألطراف العملية التعليمية "المدرس – المدرسة – الطالب"‪.‬‬ ‫‪ -3‬التخبط في القرارات الصادرة من جانب الوزارة‪.‬‬ ‫‪ -4‬قصور في االشراف على تطبيق القرارات الوزارية مما تسبب في أخطاء جسيمة‪.‬‬ ‫‪ -5‬إهدار للمال العام لعدم جاهزية أنظمة التشغيل الستقبال تلك األعداد باالضافة الى غياب‬ ‫التدريب والتأهيل مما كبد الدولة المليارات دون الوصول لمنظومة حقيقية‪.‬‬ ‫اوجه المخالفات‪-:‬‬ ‫ مخالفة نصوص مواد الدستور رقم ‪، 167 ، 163 ، 59 ، 14 ،22 ،20 ،19 ،9‬‬‫‪168‬‬ ‫ مخالفة احكام قانون ‪ 139‬لسنة ‪1981‬‬‫ مخالفة مشروع البنك الدولي لدعم إصلح التعليم في مصر‬‫المستندات المؤيدة ‪-:‬‬ ‫‪ -1‬صورة من قرار وزير التربية والتعليم رقم ‪ 344‬لسنة ‪2018‬‬ ‫‪ -2‬صورة من قرار وزير التربية والتعليم رقم ‪ 273‬لسنة ‪2012‬‬ ‫‪ -3‬صورة من قرار وزير التربية والتعليم رقم ‪ 191‬لسنة ‪2019‬‬ ‫‪ -4‬صورة من قرار وزير التربية والتعليم رقم ‪ 274‬لسنة ‪2012‬‬ ‫‪ -5‬مذكرة للعرض على السيد األستاذ الدكتور رئيس قطاع التعليم العام‬ ‫‪ -6‬وثيقة معلومات مش روع دعم إصلح التعليم في مصر "صحيفة بيانات الغجراءات‬ ‫الوقائية المتكاملة"‬ ‫‪ -7‬مجموعة من االدوات الرقابية التي تقدمنا بها بشان مشكلت التعليم خلل أدوار‬ ‫األنعقاد المختلفة‬ ‫د‪ /‬محمد فؤاد‬ ‫عضو مجلس النواب‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.