11_

Page 1

‫العدد ‪٢٥‬‬

‫األثنين ‪ ١٠‬أغسطس ‪٢٠١5‬‬

‫الضمير‪..‬‬ ‫سياسية ـ إجتماعية ـ‬ ‫ثقافية ـ دينية ـ فنية‬ ‫جريدة أسبوعية‬

‫تصدر نصف شهرية مؤقتا‬ ‫بترخيص من الممكلة المتحدة‬

‫رئيس مجلس اإلدارة‬

‫خالد عبدالعليم‬ ‫رئيس التحرير‬

‫باسم جويلى‬ ‫نائب رئيس مجلس اإلدارة‬ ‫والمشرف العام‬

‫عالء سليم‬

‫ع‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫خ‬ ‫ا‬ ‫ص‬ ‫ذلك املشهد من فيلم (حياه أو موت)‬ ‫عندما يــردد املتحدث يف املذياع يعلن‬ ‫ســم يف احــد االدوي ــه والتي‬ ‫عن وجــود ُ‬ ‫مت تركيبها داخـــل احـــدى صيدليات‬ ‫وسط البلد بالقاهره والتي جلئت اليه‬ ‫الطفله الــتــي تبحث عــن ذلــك ال ــدواء‬ ‫االوحد البيها املريض وتتوالى االحداث‬ ‫ال ــدرام ــي ــه مبــافــيــهــا م ــن اثـــــاره ت ــاره‬ ‫ومماطله ت ــار ًة اخــرى حتى تصل تلك‬ ‫الطفله الوحيده البيها املريض وتعطيه‬ ‫ال ـ ــدواء وعــنــد الــلــحــظــات االخــيــره‬ ‫لتناوله تاتي الشرطه لتكسر زجاجة‬ ‫الدواء واملُركب بطريق اخلطأ من ِقبل‬ ‫دكتور الصيدليه سالفة الذكر ‪..‬‬ ‫عالقة ذلك الفيلم بواقعنا املصري‬ ‫وخصوصا ً واقعنا احلالي ‪..‬‬ ‫فالدواء السحري ألي منظومه يكمن‬ ‫بنسبه كبيره يف إعــامــه فــإمــا يكون‬ ‫مسكن وقتي لألالم وإما أن يكون عالج‬ ‫قطعي لكثير مــن االمــــراض املزمنه‬ ‫وإما أن يكون السم القاتل الذي يقتل‬ ‫متعاطيه إما ببطئ اوسريعا ً كالبرق‪..‬‬ ‫وهــذا ليس إسقاط على الواقع ولكنه‬ ‫الــواقــع امللموس ولكن منا من يلمسه‬ ‫ويتعمد جتاهله ومنا من يراه ويعتقد ان‬ ‫ضرره بعيد عن ُه ‪..‬‬ ‫ومنا من يلمسه ويدركه معكوسا ً ‪..‬‬ ‫واالن الــتــفــســيــر املــبــســط لــلــكــام‬

‫مصر فرحانة‬

‫بقلم‪:‬‬ ‫أسامه العربى‬ ‫(الطخني) السابق ِذكره ‪..‬‬ ‫فــالــنــبــدء ب ــأول رئــيــس ُمتنحي عن‬ ‫احلكم “مــبــارك” واعــامــه والــذي كان‬ ‫مبثابة حقنة املسكن ال ــذي يتجرعه‬ ‫(املــواطــن)طــوال مايقرب من ‪٣٠‬عاما ً‬ ‫‪ ..‬وطبعا ً معلوم للجميع تأثير تناول‬ ‫املسكنات على املريض وجهازه العصبي‬ ‫وجميع اجهزة اجلسد املصري ‪..‬‬ ‫سخرية القدر ان تاتي القشه‬ ‫ومن ُ‬ ‫والــتــي ُتــســرع مــن كسر رقبة (البعير)‬ ‫من اعالمه والذي اخذ من احد ردوده‬ ‫الساخره داخــل حصنه والــذي يسمى‬ ‫(احلزب الوطني) تلك املقوله الشهيره‬ ‫“ خليهم يتسلوا “ والقاء الضوء عليها‬ ‫على سبيل دميوقراطية العرض ‪..‬‬

‫فيه‬ ‫الـــدواء ِ‬ ‫ُ‬ ‫ســم قاتــــل‬

‫وكأن املُتلقي لتلك املُزحه (املواطن)‬ ‫ليس لديه من الكرامه شيئ ‪..‬‬ ‫ول ــك ــن ال ــق ــدي ــر خ ــال ــق املــعــجــزات‬ ‫والــقــادر على إحياء املوتى من ثباتهم‬ ‫حتى لــو ظــلــوا قــرون ـا ً يتجرعون اكثر‬ ‫املسكنات فاعليه ‪ ،‬كانت له حكمه يف‬ ‫احياء اجلسد املصري مره اخرى بعد‬ ‫سكون دام الكثر من ربــع قــرن وكذلك‬ ‫ايضا ً زيــادة اعــام مبارك يف اخطائه‬ ‫وحتــديــداً يف اكثر االوقـــات حساسيه‬ ‫يف تاريخ مصر احلديث اال وهوا وقت‬ ‫ال‪ ١٨‬يــوم املواكبني لثورة يناير وقبل‬ ‫التنحي عندما قــام االع ــام الكفيف‬ ‫بنفي احلــــراك واالحـــــداث الساخنه‬ ‫ب ــال ــش ــارع امل ــص ــري ون ــق ــل كــورنــيــش‬

‫الــنــيــل بــســكــونــه وه ــدوئ ــه يف محاوله‬ ‫غير مدروسه لنفي وضرء اخلطر عن‬ ‫مبارك بنفي مولد ثوره وحراك شعبي‬ ‫وكذلك تأكيداً ملا سبق قوله ( خليهم‬ ‫يتسلوا) ‪..‬‬ ‫وذلك الــدواء هوا من النوع املسموم‬ ‫والــــذي ك ــان لــه عــظــيــم األثـ ــر يف بتر‬ ‫مبارك من اجلسد املصري ‪..‬‬ ‫ثــم تــاتــي مــرحــلــة الــتــرنــح ومــابــعــد‬ ‫احلضانه‬ ‫اليقظه وهيا ماأسميه مرحلة‬ ‫ْ‬ ‫وهيا فتره تعرف باكثر واقــوى مراحل‬ ‫الفيروس فاعليه وانتشار وهيا يف ذات‬ ‫الوقت املرحله املثله لدخول املضادات‬ ‫احليويه القويه حيث يتم القضاء نهائيا‬ ‫على الفيروس وهنا نتحدث عن قدرة‬

‫‪www.Eldameer.com‬‬ ‫اخلالق يف توحيد القوى العالجيه يف‬ ‫االستشفاء من خالل توحد املضادات‬ ‫احليويه الطبيعيه والــتــي تتجسد يف‬ ‫الــشــبــاب وق ــوى املــعــارضــه مــن ناحيه‬ ‫واملجلس العسكري للجيش املصري‬ ‫( اكبر واقــوى املضادات احليويه على‬ ‫مــر التاريخ ) واع ــام مشتت تائه يف‬ ‫نــفــس ذات الــوقــت وهـ ــذا مــن حكمة‬ ‫اخلالق ورحمته على اجلسد املصري‬ ‫املــريــض ‪ ..‬حــيــث يــاتــي تشتت جهاز‬ ‫االعـ ـ ــام يف تــلــك احلــقــبــه الــزمــنــيــه‬ ‫حتديدا احد اسباب اكتمال قوة املضاد‬ ‫احليوي االكبر ( قواتنا املسلحه) حيث‬ ‫مت ومـــن خـــال االع ـ ــام فــصــل قــوى‬ ‫تــيــارات االســـام السياسي عــن بقية‬ ‫الــقــوى السياسيه مــن نــاحــيــه وابــعــاد‬ ‫القوى الثوريه من املشهد ‪ ..‬وكأن قدرة‬ ‫الطبيب االوحــد اخلبير عالم الغيوب‬ ‫‪ ..‬يف تركيز احلــرب بــن الفيروسات‬ ‫الدخيله الدخيله واملــضــادات احليويه‬ ‫وفــصــل الــشــبــاب واملــمــثــلــن يف الــقــوى‬ ‫الثوريه عن املشهد ‪ ..‬وذلــك لقدرتهم‬ ‫على االستشفاء التام وتقوية اجلهاز‬ ‫املناعي يف مرحلة مابعد القضاء على‬ ‫الفيروس مستقبال مرحلة ماقبل ‪/ ٣٠‬‬ ‫‪ .. ٦‬وهذا ماقد نتحدث عنه يف مقالنا‬ ‫القادم ان شاء القدير على ان النصاب‬ ‫باي فيروس ‪ ...‬نحن واياكم‬

‫مساعد رئيس مجلس اإلدارة‬

‫مصطفى شرف الدين‬ ‫نائب رئيس التحرير‬

‫صبرى غانم‬ ‫هانى عبد الرحمن‬

‫محمد الشين‬ ‫مدير التحرير‬

‫جيالنى كساب‬ ‫مدير التحرير التنفيذى‬

‫مصطفى دياب‬ ‫مديرة الموقع‬

‫مروة الحلفاوي‬ ‫محمد صابر‬ ‫المستشار القانونى‬

‫والء الحلفاوى‬ ‫خالد رضالله‬ ‫أحمد صبرى ليلة‬

‫العالميه مصرية‬ ‫من أرض اإلسماعيلية‬ ‫بقلم‪:‬‬ ‫محمد أبو جميل‬ ‫كنس جانبى الطريق ‪ ..‬مطلوب من‬ ‫سيارات نظافة الشوارع الظهور دوما‬ ‫ال الظهور فى املناسابات حتى سقاية‬ ‫االشجار تتم االن فى مشهد لم نراه‬ ‫مــنــذ اكــثــر مــن عــشــرون عــامــا حني‬ ‫ك ــان عــبــداملــنــعــم عــمــاره فــى منصب‬ ‫املحافظ ‪ ..‬االداء ليس عاملى فهل‬ ‫نــتــطــلــع الـــى الــعــاملــيــه ‪ .‬و املــواطــن‬ ‫االسماعيلى يجب أن يكون مواطن‬ ‫عاملى ال يلقى بالقمامه و مخلفاته‬ ‫فى الــشــوارع و ال بأعقاب سيجارته‬

‫بشكل عشوائى و ال يزور احلدائق و‬ ‫املتنزهات و هى رائعه و يتركها عفنه‬ ‫مزينه بالقمامه مطلوب من املواطن‬ ‫أن يحترم أشــارات املــرور و أن يلتزم‬ ‫بتعليماته كــمــا يــجــب عــلــى املــواطــن‬ ‫حسن ضيافة الزائرين و مساعدتهم‬ ‫فى الوصول الى أماكن زياراتهم و ال‬ ‫يتركهم لطفل عابث او ملن ال يستطيع‬ ‫التعامل معهم ‪ ..‬فــأى منا فــى هذا‬ ‫الوقت يعبر عن حضاراتنا و أخالق‬ ‫املصريني و يعكس لدى الغير صوره‬

‫صـــورة وتعـــليق‬

‫رئيس قسم المحافظات‬

‫أيــام قالئل و يتم أفتتاح املشروع‬ ‫االكــثــر حتديا لألنسان املــصــرى فى‬ ‫مطلع الــقــرن احل ــادى و العشرين و‬ ‫هــو قناة السويس اجلــديــده و الــذى‬ ‫مت فــى زم ــن قــيــاســى أســتــغــرق أقــل‬ ‫مــن الــعــام ‪ ...‬و ال شــك ان أنــظــار‬ ‫العالم ستتحول الى مدينتنا اجلميله‬ ‫االسماعيليه لــيــس ملتابعة مــراســم‬ ‫االحتفال فقط بل لرصد مدى قدرة‬ ‫املــديــنــه و اقــلــيــم الــقــنــاه بكامله فى‬ ‫حتقيق التنميه و االستثمار لتدخل‬ ‫املدينه الى مصاف املــدن العامليه ‪..‬‬ ‫وقتها يتطلب ان يكون االداء عامليا ‪..‬‬ ‫فأدارة املحافظه يجب أن تكون عامليه‬ ‫أن تهتم البلديات و رؤســاء االحياء‬ ‫بنظافة الشوارع و امليادين فى كامل‬ ‫املدينه بــدال مــن مــا يحدث االن من‬ ‫جتميل خلط سير املسئولني او الوفود‬ ‫تاركني ورائهم شوارع غارقه فى مياه‬ ‫الــصــرف و أخــرى متتلىء مبخلفات‬ ‫القمامه لعدم وجود عمال على مدار‬ ‫اربعة ايــام العيد و الوقفه فى حني‬ ‫أنهم متواجدين على الطريق الدائرى‬ ‫حتى ميسى عليهم الليل ميــارســون‬

‫عن ثقافة الشعب و وعيه ‪..‬و أخيرا‬ ‫مطلوب مستثمر عاملى جاد و شركات‬ ‫و مــؤســســات عــاملــيــه حتــقــق الـــدور‬ ‫احلقيقى و املنتظر لرأس املال تخلق‬ ‫خبرات ومكتسبات جديده فى عالم‬ ‫الصناعه و التجاره لدى اليد العامله‬ ‫املصريه و تفى بألنزامات الدوله جتاه‬ ‫حتقيق االستقرار و التنميه و القضاء‬ ‫عــلــى أالالم الــبــطــالــه لـــدى الــشــاب‬ ‫املصرى عامة و أبناء القناه خاصة و‬ ‫اال يقف املشروع عند هذه املرحله بل‬

‫يكون بداية إنطالقه ملنطقة خدمات‬ ‫لوجيستيه عامليه و منطقه صناعيه‬ ‫جتــاريــه تليق مبكانة و مــوقــع مصر‬ ‫الفريد و أعلم ايها الرئيس الوطنى‬ ‫املنتخب ‪ ..‬أن أبناء القناه قد حتملوا‬ ‫كثيرا ويالت احلروب و تكبدوا الكثير‬ ‫من العناء و عانوا من الفقر و العوذ‬ ‫و أنــه قــد أن االوان الــى أنصافهم‬ ‫فى فلذات أكبادهم ‪ ..‬أبنائهم الذين‬ ‫يتطلعون حلــيــاة كــرميــه عــلــى ارض‬ ‫محافظات القناه الباسله و لن يجدوا‬ ‫أكــرم و أنبل منك ليحمل همومهم و‬ ‫يسعى لتحقيق أمالهم لم يعد أمامنا‬ ‫اال حتقيق احللم و اغتنام اللحظه‬ ‫التاريخيه الفارقه فــى عمر الوطن‬ ‫لكى يشعر الــعــالــم أجــمــع أنــنــا على‬ ‫مستوى احلدث و أن أختيار املصريني‬ ‫لرئيسهم كــان بــدافــع حــب الــوطــن و‬ ‫منــائــه و أن الــرجــل مــع كــل مصرى‬ ‫شريف أستطاعوا أن يحققوا أولى‬ ‫ثــمــار اجلــهــد و الــصــبــر فــى مــشــروع‬ ‫القناه اجلديده عاشت مصر و عاش‬ ‫شعب مصر و املجد للشهداء و حتيا‬ ‫مصر‪..‬‬

‫بسم اهلل نبدأ ‪..‬‬ ‫أول سفينة تعبر‬ ‫قناة السويس اجلديدة‬

‫العنوان‬ ‫‪1‬شارع محمد عبداللطيف ‪ -‬متفرع‬‫من شارع العريش ‪ -‬الهرم‬ ‫‪ 9‬شارع أمون واالهرام ‪ -‬االسماعيلية‬‫ميت غمر‪ -‬شارع المعاهدة أمام‬‫كلية التربية النوعية‬

‫للمراسالت‪:‬‬ ‫‪Eldameerwarky@gmail.com‬‬

‫تصميم وتنفيذ‪:‬‬

‫كــرم بكـــر‬ ‫‪kbakr25@yahoo.com‬‬ ‫توزيع مؤسسة‬ ‫أخبار اليوم‬

‫تتقدم أسرة تحرير جريدة الضمير‬ ‫بخالص التهاني القلبية للزميل‬

‫مصطفى دياب‬ ‫مدير التحرير‬ ‫مبناسبة حفل زفاف شقيقه‬ ‫المهندس محمد‬ ‫مهندس أول بشركة‬ ‫“جمسا” للبترول وجنل الراحل‬ ‫الدكتور منصور دياب‬ ‫على‪ :‬سارة الفقي‬ ‫كرمية الدكتور صالح‬ ‫عبدالوهاب الفقي‬ ‫أستاذ احلديث وعلوم‬ ‫التفسير ووكيل كلية أصول‬ ‫الدين بجامعة األزهر الشريف‬

‫قد يتعجب البعض حني يــدرك ما‬ ‫أصفه بأقوى املؤسسات يف مصر و‬ ‫لكن إذا عرف السبب بطل العجب‪...‬‬ ‫و ألني أحب أن أشركك فيما أفكر‬ ‫عزيزي القارئ لهذه السطور « و ده‬ ‫شــئ يشرفني طبعا « فدعنا نفكر‬ ‫سويا بصوت عال كما يقال‪.‬‬ ‫إيه رأيــك يف مؤسسة لم‬ ‫‬‫يستطيع أحــد أن يحجمها طــول ‪40‬‬ ‫سنة « ايوة يف فبلدنا مؤسسة كده و‬ ‫مفيش حد قــدر عليها و اللي حاول‬ ‫بس راح يف الرجلني»‬ ‫إي ــه رأيـــك يف مؤسسة‬ ‫‬‫يعمل بها املاليني من املوظفني ما بني‬ ‫القطاع العام و احلكومي و اخلاص «‬ ‫مش تبقى برضو أكبر مؤسسة و لو‬ ‫من ناحية العدد»‬ ‫طــيــب ت ــق ــول إيــــه يف‬ ‫‬‫مؤسسة بــتــحــارب الــدولــة نفسها و‬ ‫حتى رئيس جمهوريتنا ‪« ،‬مش برضو‬ ‫دي تبقى اقوى مؤسسة يف البلد‪»...‬‬ ‫و حتى ال أطيل عليكم او أثقلكم‬ ‫بالغاز أكثر فأنا أحتدث عن الفساد‬ ‫أو ما سميته مؤسسة الفساد «اكبر و‬ ‫اقوى مؤسسة يف مصر» و استطيع ان‬ ‫ادلل على كالمي هذا‪..‬‬ ‫‪ -1‬الفساد يف مصر يا ســادة بدأ‬ ‫ينتشر مع بداية عصر االنفتاح أو‬ ‫عــلــى األقـــل ظــهــر بــقــوة يف التعامل‬ ‫بالرشوة و املحسوبية و نظرية « كله‬ ‫بيعدي» و إهــدار احلقوق و أصحاب‬ ‫احلظوة و ال أقول ان قبل هذه الفترة‬ ‫لم يكن هذا موجودا بل بدأ الظهور‬ ‫يف تلك الــفــتــرة‪ .‬و مت ترسيخ تعبير‬ ‫جديد على مجتمعنا اسمه «الكوسه»‬ ‫و صار طبيعيا جدا ان جتد متقدما‬ ‫لوظيفة ما يسأل زميله «انت كوستك‬

‫بقلم‪:‬‬ ‫أحمد نصر الله‬ ‫مني؟»‬ ‫و ه ــك ــذا بــعــد أن رس ــخ ــت تلك‬ ‫املفاهيم يف وجــدان الشعب املصري‬ ‫ب ــدأ الــفــســاد احلــقــبــة الــثــانــيــة منذ‬ ‫منتصف الــثــمــانــيــنــات و حــتــى االن‬ ‫و فيها طغى و سيطر على معظم‬ ‫تعامالتنا اليومية و ال اعفي نفسي‬ ‫من املسؤليه «و على رأي احمد زكي‬ ‫يف ضد احلكومة ‪ :‬كلنا فاسدون و ال‬ ‫أستثني احد حتى املواطن بالصمت‬ ‫العاجز قليل احليلة» و صار طبيعيا‬ ‫ج ــدا ان جتــد ال ــرش ــوة تــدفــع نــهــارا‬ ‫جهارا و كانها من اعمال البر ‪ ..‬بل‬ ‫و اصبحنا نبحث عــن مــن «يــأخــذ و‬ ‫يخلص» دون النظر الــى حقوقك و‬ ‫واجباتك و من هنا بدأ االنهيار جلهاز‬ ‫الدولة اإلداري «اللي هنشوف الويل‬ ‫علشان نصلحه» و هكذا أصبح الكل‬ ‫مشاركا يف هذه اجلرمية التي سكتنا‬ ‫عليها كثيرا حتى ص ــارت سرطانا‬ ‫انتشر يف كل القطاعات بدون تفرقة‪.‬‬ ‫اجلـــديـــد يف املـ ــوضـ ــوع و الـــذي‬ ‫اط ــرح ــه هــنــا ان ــن ــي ال ادري مل ــاذا‬ ‫اح ــس االن و خــصــوصــا بــعــد دعــوة‬

‫أقوى مؤسسة‬ ‫فى مصر‬ ‫الرئيس الصريحة ملحاربة الفساد‬ ‫و ات ــخ ــاذه بــعــض اخل ــط ــوات بشكل‬ ‫عــمــلــي يف ه ــذا اإلطــــار بــل و رغبة‬ ‫بعض املؤسسات احلقيقية يف تطهير‬ ‫نفسها ان هناك من ال يرضى بهذا‬ ‫بــل و يعاند و يــصــادم أيضا إن لزم‬ ‫األمــــر و ق ــد يــدخــل م ــع ــارك أيــضــا‬ ‫لتقويض إرادة الــدولــة و رئيسها يف‬ ‫اإلصــاح ‪ ،‬و الواضح أيضا إن هذا‬ ‫«املعاند» قد اتفق مع «أخوه اللي مش‬ ‫عجبه إصــاح» و هما االثنني اتفقا‬ ‫مــع زميلهم «املــطــرمــخ» على هــدم و‬ ‫تشويه أي جهد و كذلك عرقلة أي‬ ‫مــحــاولــة الص ــاح مــا افــســده الدهر‬ ‫و افــســدنــاه نحن بــدفــن رؤوســنــا يف‬ ‫الرمال ليصبحوا بذلك حتالفا قويا‬ ‫يضم هــذا املسئول و ذاك النافذ و‬ ‫رجــل االعــمــال و صــغــار املــوظــفــن و‬ ‫املتعاملني املعتادين مع كافة الوزارات‬ ‫و الهيئات و القطاعات و املؤسسات‬ ‫ليشكلو يف النهاية اقــوى مؤسسة يف‬ ‫مصر و أكــبــرهــا مــن حيث الــعــدد و‬ ‫اكثرها متاسكا مــن حيث حمايتهم‬ ‫لبعضهم البعض‪.‬‬

‫وهــكــذا اصــبــح الــفــســاد فــى مصر‬ ‫مؤسسة قائمة بذاتها هــى مؤسسة‬ ‫افتراضية صحيح أي انــه ليس لها‬ ‫كــيــان قــانــونــى او مــكــان مــعــروف او‬ ‫نــشــاط واضــــح اال انــهــا اقــــوى من‬ ‫العديد من مؤسسات الدولة احلالية‬ ‫الــتــى تهلهلت بفعل فــاعــل على منر‬ ‫السنني ‪.‬‬ ‫مــؤســســة ميكنها ان تتحكم فى‬ ‫تنفيذ قــرارات وتفعيل قوانني حسب‬ ‫احلاجة وميكنها‬ ‫ان تغير مصائر العديد من الناس‬ ‫‪ .‬العجيب ان اعضاء هــذة املؤسسة‬ ‫الــقــويــة ال يــعــرفــون بعضهم البعض‬ ‫بــالــضــرورة ولــكــن هــنــاك دائــمــا هذا‬ ‫الرابط اخلفى الذى يجعلهم يفهمون‬ ‫بعضهم عن بعض وهناك دائما تلك‬ ‫اللغة التى جتعلهم دائما على‬ ‫تــواصــل ويجمعهم نــفــس الــهــدف‬ ‫اال وهو «املصلحة» بغض النظر عن‬ ‫اى اعتبارات اخــرى ‪ .‬هكذا تشكلت‬ ‫هــذة املؤسسة اخلفية التى الميكن‬ ‫االمساك بها‬ ‫كمؤسسة ولكن ميكن بترها طرف‬

‫بطرف ولهذا فليعمل العاملون ‪...‬‬ ‫سيادة الرئيس الــى متى السكوت‬ ‫انـــا مــتــيــقــن م ــن اخ ــاص ــك و حبك‬ ‫لوطنك و جديتك يف إصــاح مصر‬ ‫و الــنــهــوض بــهــا واعــلــم ان الــوضــع‬ ‫صــعــب والـ ــظـ ــروف حــرجــة داخــلــيــا‬ ‫وخارجيا واعلم ايضا انهم منتشرون‬ ‫ومــتــجــذرون فــى كــل مــرافــق وأرك ــان‬ ‫الدولة ولكن مع كل يوم مير يكتسب‬ ‫الفساد ارضــا جديدة بل ومشروعية‬ ‫بــقــاء واذا اســتــمــرت ســيــاســة دفــن‬ ‫الـــراس فــى الــرمــال سيكون الوضع‬ ‫اصعب والظروف اشد‬ ‫حرجا وهــم اكثر انتشارا ‪ .‬لنبدا‬ ‫االن واال فلن نبدا ابدا فهذه املؤسسة‬ ‫الكبيرة‬ ‫ت ــدرك تــوجــهــات الــدولــة اجلــديــدة‬ ‫وحــرصــهــا عــلــي ش ــع ــارات واهـ ــداف‬ ‫ثورتني عظيمتني‬ ‫‪ 30/25‬مــثــل الــعــدالــة واحلــريــة‬ ‫واســتــقــال ال ــق ــرار الــوطــنــى الـــخ‪..‬‬ ‫وبناء علية ستجد منهم حربا شرسة‬ ‫الهوادة فيها وقد بدات بالفعل حرب‬ ‫اقتصادية «واكيد انت عزيزى القارئ‬ ‫حاسس ان فى حد زى مايكون دايس‬ ‫فرامل اقتصادية وهدفة وقف احلال‬ ‫من االخر ميكن الناس تتخنق وتخرج‬ ‫تانى «‪...‬‬ ‫على االق ــل ســيــدى الــرئــيــس ابــدا‬ ‫باملحليات النــهــا العصب احلقيقي‬ ‫جلهاز الدولة االدارى ثم وهى مجال‬ ‫الــتــعــامــل الــيــومــى للمواطنني وذوى‬ ‫احلاجات ثم بعد ذلك‬ ‫عليك بالقطاعات الهامة بالدولة‬ ‫وسيادتكم ادرى منى بها النى اخشى‬ ‫ان ياتى الــيــوم الــذى تكون فيه هذه‬ ‫املؤسسة اقوى من اجلميع ‪..‬‬

‫بيت‬ ‫المقال‬

‫‪11‬‬

‫شريف عماره يكتب ‪:‬‬

‫مصر نحو‬ ‫المستقبل‬

‫عندمايريداملصريون ان يفعلو‬ ‫شيئا يفعلوه حتى ولو كان صعب‬ ‫املنال حفرو القناةقدميابأيديهم‬ ‫وبــدمــائــهــم وب ــاق ــل االمــكــانــيــات‬ ‫وصــنــعــوحــلــمــالــيــعــيــش عــلــيــة‬ ‫جــمــيــع امل ــص ــري ــن واذهـ ــلـ ــو بة‬ ‫الــعــالــم وكــــان االف ــت ــت ــاح وقــتــهــا‬ ‫افتتاحاعامليا حضرة جميع ملوك‬ ‫وامراءورؤساء العالم اجمع وكان‬ ‫حفآلاسطوريااذهل بة املصريون‬ ‫ك ــل م ــن حــضــرة ث ــم جــاءالــوقــت‬ ‫الستكمال مابدئه اجــدادنــا فى‬ ‫استكمال مسيرة البناء واخلير‬ ‫من هذه القناة التي ستساهم فى‬ ‫مسيرة التقدم والبناء فى مصرنا‬ ‫احلبيبة املصريون عندمايريدون‬ ‫يــفــعــلــون عــنــدمــاتــتــواجــداالرادة‬ ‫ي ــوج ــد ال ــت ــح ــدى الى صــعــاب‬ ‫تقف امامهم ونــرى ذلــك يتجلى‬ ‫امامناعندما ارادو حفر القناة‬ ‫اجلديدة فعلوكل شئ حتى اجنزو‬ ‫احللم من عمل بيدية ومن ساهم‬ ‫مبالة ومنهم ساهم مبالة ايضا‬ ‫فى شهادت قناةالسويس هكذا‬ ‫هــو الــشــعــب املــصــرى يــفــعــل كل‬ ‫شئ يبهر العالم بةويجعلة عاجز‬ ‫امامهم عن كيفية اجناز مثل هذا‬ ‫احللم وفــى هــذاالــوقــت القصير‬ ‫هنيئآلنا مبــا صنعناحتيامصر‬ ‫حتــيــامــصــر حتــيــامــصــر ميعادنا‬ ‫‪ 6/8‬احللم هيتحقق‪..‬‬

‫راجيه توفيق يكتب ‪:‬‬

‫حياتي ملكي‬ ‫وليس ملك‬ ‫متخذي القرار‬

‫يف حياتنا العملية واملجتمعيه‬ ‫بنشوف نــاس كتير جــدا وبنتعامل‬ ‫مــعــاهــم لــكــن بــكــل آس ــف التعامل‬ ‫بيكون مــن أجــل املصلحة لديهم‬ ‫ميكن يف ناس كتير بتتعامل معاك‬ ‫بحب وبتقف بجانبك وتكون معاك‬ ‫اكتر من األخوات و يف كل املواقف‬ ‫و من غير مصلحة‪ ..‬لكن األغلبية‬ ‫بيتعاملوا مــعــاك علشان ادوات ــك‬ ‫وعالقاتك بحكم شغلك يف مختلف‬ ‫املجاالت لكن بكل آسف بيدخلو يف‬ ‫حياتك ميكن يكونوا اكتر منك انتا‬ ‫وبيتظهروا بخوفهم عليك والوقوف‬ ‫بجانبك وانــهــم الشخص الوحيد‬ ‫يف الــدنــيــا ال ــي بيحبك وبيخاف‬ ‫عــلــيــك طــبــعــا مــش عــلــشــانــك انتا‬ ‫الء علشان خاطر مصلحتهم بس‬ ‫مــش اكــتــر ولــكــن بكل آســف سهل‬ ‫جـ ــدااا انــهــم مــع أول ظــهــور ليك‬ ‫يف حياتك انــتــااا الشخصية ويف‬ ‫الوقت دااا حتديدااا بيبدؤيظهرو‬ ‫عــلــي حــقــيــقــتــهــم ح ــب االم ــت ــاك‬ ‫لشخصك انــتــا وســاعــتــهــا بحس‬ ‫انــى كنت مستغلة منهم مش اكتر‬ ‫وكنت بالنسبة ليهم حاجات كتير‬ ‫وملـــا تــخــتــفــي م ــن حــيــاتــهــم فــجــأة‬ ‫وب ــدون مقدمات يــقــررو االنقالب‬ ‫عــلــيــك ســــواء ان كـــان االنــقــاب‬ ‫علي شخصيتك او االنــقــاب يف‬ ‫التظاهر بلتجاهل لكن بكل آسف‬ ‫يف كلتا احلــالــتــن انــتــى الشخص‬ ‫الــوحــيــد الـ ــي م ــن حــقــك اتــخــاذ‬ ‫قــرار البقاء أم الهروب من سجن‬ ‫أشــخــاص ال ميــلــكــون س ــوي اآلنــا‬ ‫وحــب االمــتــاك سجن بــا هدف‬ ‫بال اتخاذ أي قرارت فجأة قرارات‬ ‫البعد ومع اول ظهور ليك يحاولوا‬ ‫يــحــبــطــوك عــلــشــان يــكــون مفيش‬ ‫حاجة قــدامــك غير الــرجــوع ليهم‬ ‫برغم انهم اول من يعرف كل شئ‬ ‫عنك والتدخل يف حياتك بشكل أو‬ ‫بآخر وبكل آسف مازلو يف التمثيل‬ ‫واحنا مازلنا يف الصعود من أجلنا‬ ‫فقط دون املساعدة من أحد غير‬ ‫اهلل رسالة واحب اقولها ليهم بجد‬ ‫حياتكم انتم حاجة وحياتنا احنا‬ ‫كمان حاجة تانية خالص حياتنا‬ ‫ملك لينا احنا مش ملك ليكم انتم‬ ‫ويــاريــت تعيشو حياتكم لنفسكم‬ ‫ومع الناس إلى شبهكم يف الظهور‬ ‫مبظهر مختلفة و استغالل كل من‬ ‫هــو ميتلك الــطــاقــة والــقــدرة علي‬ ‫االبتكار والعطاء وخــاص مفيش‬ ‫استغالل االن حياتي ملكي وليس‬ ‫ملك من هم متخذي القرار‪........‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.