مت تقييدها وضربها وقام ع ّدة عندما وصلت .فلم أرِ د تدمير ّ ذاهبون إلى فنوم بنه العاصمة أميركي غني الزواج منها لكنها هذه الفتاة كما حصل معي. رجال باغتصابها ألكثر من لزيارة قريب لهم .لكنّه كان رفضت خوف ًا من أن يأخذها عيش باستطاعتها زال فما أسبوع. الذي يكمن لها كميناً .فالبيت إلى الواليات املتحدة األميركية فسارعت إلى ُ حياة جميلة. وتقول صومالي «لقد حاولوا اصطحبها اجل ّد غليه هو بيت ويبيعها هناك .وقبل أن يغادر، إعطائها كلّ األموال التي وخسرت ُ كسر شوكتي دعارة .فلقد باعها مجدداً. أعطاها الرجل ثالثة آالف احلرب». أي نوع من أدركت ّ ُ «وعندما كانت بحوذتي .وكان املالكون دوالر مما ميكنها من بدء حياة موجودين غير اس ر ّ واحل األولى الفتاة حترير املقاومة حاولت ُ هو، األماكن جديدة .فاستطاعت صومالي فأبيت كلّ ما حاولت القيام به صومالي فدبّرت لها الهرب .وأصبحت ُ أوتيت من قوة. ُ بكلّ ما شراء منزل وفتح محال االعتناء بالزبائن .وكقصاص ،هو البقاء على قيد احلياة .لكن ح ّرة». صغير. «فاستشاط غضبهم وانهالوا في ما بعد ،حدث أمر ما غيّر قام صاحب بيت الدعارة «لكني كنت على علم مبعاناة طويلة. لساعات بالضرب عليّ حياتها. مسار ثمّ ومن بضربي وباغتصابي. الفتيات األخريات في بيت ثمّ وضعوني في قفص بالغ أقفل عليّ باب غرفة صغيرة« ».في يوم من األيام ،وصلت كنت أعاني. ُ الدعارة متام ًا كما ولطاملا راود صومالي حلم اللوذ فتاة جديدة .وكانت في العاشرة الصغر ومقيّد لعرضي لآلخرين فلطاملا راودني حلم حترير ألكون عبرة للباقني». من العمر ليس إالّ .وكانت بالفرار وفي مرة من املرات الفتيات األخروات منذ مساعدة عاد وما السنون ت ر ّ وم وضعيفة اللون داكنة بشرتها وجدوها قامت بذلك لكن عندما الفتاة األولى على الهرب. لصوملي الثقة واجلرأة على كنت أبدو ُ البدن .فكانت كما فأعطيت املال للمالك ووافق ً الفرار. على حترير الفتيات العشرة وفي النهاية ،أعطى املالكون املتبقيات! وكان شعور رؤية ثقتهم لها لدرجة انهم بدأوا الفتيات كأشخاص أحرار يسمحون لها باخلروج مع شعوراً رائعاً!» زبائنها .فكانت دائم ًا املداهمة األولى جتلب لهم املال الذي شجعها عامل إسعاف فرنسي حتصل عليه. يدعى بيار على بدء حياة جديدة وأراد زبون
80 80