River of rhetoric 6

Page 1

‫تصدر‪ :‬عن الهٌأة العلٌا المشرفة على نهر البالغة للثقافة واإلعالم ‪ -‬السنـة الثانٌـة ‪ -‬العــدد ‪ 6 /‬شباط – األحـد ‪ - 2018\ 2 \18‬رئٌس مجلس اإلدارة ‪ :‬األستاذ ولٌــد النصٌـري‬

‫لٌلً النابض ‪...‬‬ ‫(نادٌة مصطفى)‬ ‫‪-------------‬‬‫متى أٌها اللٌل النابض‬ ‫سأكون معك بسكون‬ ‫لتلفنً بإحساسك‬ ‫فألم الشوق فً نبضً‬ ‫أغنٌات المعابد‬ ‫قاس ال ٌرحم‬ ‫(بندر مجمل (‬ ‫متى تصغً إلى تنهدات قلبً‬ ‫***‬ ‫فوسادتً تبكً من تحتً‬ ‫سراج العشق‬ ‫وتطغ وعلى مضجعً األنجم‬ ‫صحائف سنابل تنبت إلتحفنً بأحضانك‬ ‫حكاٌات مساء أبله خذنً منً‬ ‫أغنٌات معابد تسجع دعنً أغمض عٌنً على صدرك‬ ‫معارج رمزٌة‬ ‫وارسم لً من الحلم بٌت صغٌر‬ ‫ﻻحتواء المعارف أكون به معك‬ ‫ألواح ‪ ....‬تتطاٌر‬ ‫حلم ٌتداخل فً نبضاتً‬ ‫من كتف (عثتر)‬ ‫فقد تعبت من السفر‬ ‫عند حر الظهٌرة العمٌاء‬ ‫و آهات ( المقة)‬ ‫أجنحة أجساد‬ ‫حمائم المتسع‬ ‫تجاوزت حذر اﻻقمار‬ ‫سراج تولٌد‬ ‫شق جنازة اﻻتجاهات‬ ‫تقالٌد حجرٌة أضاعت‬ ‫مفاتٌح اﻻغرٌق عند‬ ‫ثورة الهمس ‪...‬‬ ‫سدة بوابة ( الفٌنٌق )‬

‫( سفٌان السبوعً )‬

‫كان الصوت خفٌا‬ ‫ضاعت بٌن طٌاته الصواطم‬ ‫ٌزٌد فً حشرجة الحٌاة العمٌقة‬ ‫كان ٌنشد أوبرا العشق األزلً‬

‫نزل الغٌث‬ ‫(شاكر الٌاس المولى)‬

‫‪--------------‬‬‫نزل الغٌث‬ ‫والحت تباشٌر‬ ‫السعد والفرح‬ ‫ارتوت القلوب‬ ‫قبل األرض‬ ‫واندمل الجرح‬ ‫ٌا رب شكراًّ‬ ‫ٌا مسكن اللٌل‬ ‫وفالق الصبح‬ ‫أرى رحمتك‬ ‫حلت علٌنا‬ ‫ولن تبرح‬ ‫عبادك نحن‬ ‫تضرعنا ألٌك‬ ‫وبالدعاء نسترح‬ ‫ستثمر الصحراء‬ ‫وٌنبت العشب‬ ‫غالال وقمح‬ ‫ٌا غفور ٌا هلل‬ ‫ٌا غافر الذنب‬ ‫أتٌتك بصدرا رحب‬ ‫شكرا‪ ..‬شكراًّ‬ ‫فكرمك رأٌت‬ ‫به العجب‬

‫ظلم الحٌاة ‪...‬‬ ‫)عبد الحكٌم الحداد)‬ ‫‪------------‬‬‫تمر الحٌاة و ٌفنى العمر‬ ‫بر‬ ‫وفً القلب حِحنٌّن لٌوم َعع ْر‬ ‫سالت الحٌاة لما تسرعٌن؟‬ ‫فقالت هروبا من ظلم القدر‬ ‫داخل روحً‬ ‫هموما تمر بقلبً الجرٌح تعلمت منك دروسا عدٌدة‬ ‫خذنً منً‬ ‫ٍض‬ ‫بحمض صباحا مساءا بمر أعود إلٌها أعنونها كالدرر‬ ‫لقد اشتقت دفء شفتٌك‬ ‫اط ّهر جرحً بحمد وشكر تمرست بغابك رغم الوحوش‬ ‫تكاد الزهور تجف على شفتً‬ ‫واطلب ربً لضٌم ٌمر فما عاد ٌعنٌنً ضٌق الممر‬ ‫اشتقت نار ٌدٌك‬ ‫تمهل زمانً فانً ضعٌف دروب الحٌاة كهوف عتٌمة‬ ‫ٌكاد البرد ٌكسر طراوة جسدي‬ ‫وجد لً بنبإ لنفسً َعٌسر رضٌعا حبونا النحناء نمر‬ ‫أٌها اللٌل الساكن عٌونً‬ ‫تعودت ًّّ‬ ‫مرا بكاس الحٌاة أطفاال لهونا بعمر ُّ‬ ‫الزهور‬ ‫أشعل حنٌنً‬ ‫أرحنً بس ّم او هات األمر‬ ‫لقبر نسبر فاٌن المفر؟‬ ‫اسرق أنفاسً‬ ‫ّ‬ ‫تدرج عمري بدرب الحٌاة حسبت الحٌاة لها مستقر‬ ‫وحرك شجونً‬ ‫ظننت الهالل سٌصبح قمر شمس بصبح بلٌل مطر‬ ‫وحدي أصارع موج جنونً‬ ‫وأٌام عمري بقلب َّ‬ ‫الر َعحى عنوانك فانسى كتبت بماء‬ ‫فمتى ٌا لٌل تشفً جروح سنٌنً‬ ‫تدور بجوف فأٌن المفر ؟ وان كنت جمرا بدمع غمر‬ ‫سالت الحٌاة لما قد قسوت؟ فجاري الصعاب بركح الحٌاة‬ ‫منتشٌا بأنشودة الرٌاح‬ ‫أجابت تمهل فقدت الصبر بعٌن كثٌف بأخرى بصر‬ ‫الغائبة عن عٌونً‬ ‫فقلت تعودت ظلمك‬ ‫و واجه حٌاتك ببسمة ثغر‬ ‫تسرق الطمأنٌنة من قلبً‬ ‫فهذا نصٌبً وهذا القدر‬ ‫فتلك الحٌاة فكٌف البشر‬ ‫وتغرقنً فً ٌم السهد الطوٌل‬ ‫به قد آمنت وهذا ابتالء‬ ‫بقلمً كتبت‬ ‫النافذة مرآتً‬ ‫دعٌنً أواجه ظلم البشر‬ ‫فاسألوه عن ألمه‬ ‫مرقبً‪ ....‬مراٌا التفكر‬ ‫قلبً إلٌها ٌشتاق‬ ‫كونً كما تشائً‬ ‫و ٌزداد هٌاما بها‬ ‫(عابدٌن محمود البرادعً)‬ ‫وقت الفجر و فً المساء‬ ‫‪-----------------‬‬‫و عند األصٌل‬ ‫كونً كما تشائً‬ ‫‪..‬و عند سكون موجه‬ ‫لقد ضٌعت عمري‬ ‫ٌمتد ناظري إلى البعٌدة‬ ‫فً هواك‬ ‫عن ناظري‪....‬المطلقة نحوي‬ ‫وصار الشعر شٌبا‬ ‫سهام الشوق الدفٌن‬ ‫وكل الناس نادتنً مشٌبا‬ ‫فالحب فً انتظارك‬ ‫ٌا لغة اشتٌاقً‬ ‫لٌس عٌبا‬ ‫كٌف اغفوا‬ ‫والقرب فً هواك حنانً‬ ‫علً نبض فٌه‬ ‫تألمت فً بعدك كثٌرا‬ ‫بركان أسٌر‬ ‫والقلب فٌه نبض الشقاٌا‬ ‫فكونً بروحً وعقلً جماال طوفان أسٌر فً غالك‬ ‫وعند سماع همسك ٌثور‬ ‫وال تبعدي عن شطً‬ ‫احتوٌتك بٌن‬ ‫تشتاقك طٌور النورس‬ ‫حضنً حبٌبه‬ ‫عند هجرها بحور الحناٌا‬ ‫وفً لقٌاك كان‬ ‫وتغدو بهمسك نبض الثناٌا‬ ‫جنونً ٌهٌم‬ ‫اااه حبٌبتً كم اشتاقك‬ ‫فً عٌنٌك حضن‬ ‫وفً محٌاك جنتً ودٌنً‬ ‫دمعً أسٌر‬ ‫أتٌت إلٌك اطلب راحتً‬ ‫عند الفراق وعند‬ ‫وفً جنونك‬ ‫اللقاء ٌطول‬ ‫اكن عاقل مجنون‬ ‫ٌشتاقك النبض‬ ‫وباللٌل أسٌر‬ ‫واإلحساس‬ ‫همسك ٌا عٌونً‬ ‫وفً أحضان الهوى ٌغار‬ ‫سأمحو بك ذكرٌات حزنً‬ ‫من نسمة تعلو جبٌنك‬ ‫ومعك ابدأ من جدٌد‬ ‫وبالسحاب ترتل األمطار‬ ‫وفً عشقك شمس دفء‬ ‫همس احتواءك ٌا قبلتً‬ ‫وبقربك قمرا ٌنٌر لٌلً‬ ‫ٌا نعمة ربً الستار‬ ‫والنجوم تسهر فً سماك‬

‫الـصـفـحـة‬ ‫لــثـــانـٌــة‬

‫تمرد قلبي ‪...‬‬ ‫( وجيه شاهين)‬ ‫******‬ ‫تمرد قلمً شاكٌا‬ ‫فقال‪..‬دهرا عشنا ٌا صاحبً‬ ‫من الوئام أنت تأمر وأنا أكتب‬ ‫‪..‬إلى أن أحببتها‬ ‫‪.‬ومن ٌومها أنهكتنً‬ ‫وانحنى ظهري وأنا ابنً‬ ‫الحروف واجر الكلمات‬ ‫على خد‬ ‫الورق حتى شاب‬ ‫حبر رأسً‬ ‫أتذكر كم من المرات‬ ‫صبغته‬ ‫لً بحبر جدٌد‬ ‫وأكثر ما ٌؤلم‪..‬‬ ‫تأمرنً فأكتب واكتب‬ ‫وعندما تكتفً تقرأ ما كتبت‬ ‫وتمد أصابعك القاسٌة‬ ‫تحطم ظهر الورق‬ ‫وتكسر الحروف‬ ‫وترمٌها بعٌدا‬ ‫أعذرك ٌا صاحبً‬ ‫ألنك تعجز‬ ‫عن إٌجاد الكلمات المناسبة‬ ‫التً تتحمل المسؤولٌة‬ ‫إلٌصال ما تود‬ ‫قوله لها بما ٌرضٌك‬ ‫أرسلنً ٌا صاحبً‬ ‫على جناح فراشة‬ ‫أو مع أشعة شمس الصباح‬ ‫واكتب لً عنوانها ألطٌر‬ ‫إلٌها واخبرها‬ ‫بأنك تحبها‬ ‫أكثر من كل الكلمات‬ ‫التً كتبتها األقالم‬ ‫وأوسع من أشعة الشمس‬ ‫فً الكون وابعد‬ ‫مما تصله‬ ‫حدود الخٌال‬ ‫آه‪..‬كم اشتهً‬ ‫أن المس محبرتها‬ ‫واقبل خدود أوراقها‪.‬‬

‫) مشاعري والصمت ‪ ...‬سمٌر احمد (‬

‫تفٌض المشاعر أحٌانا وٌجٌش بها الصدر ‪................‬‬ ‫وتكاد تخنق القلب من شدتها وعنفوانها ‪ ،‬ومما ٌزٌد الطٌن بلة أنك ﻻ تستطٌع التعبٌر عن مشاعرك أحٌانا ‪،‬لدواع كثٌرة ٌجب‬ ‫أن تقول أكره وأنت تحب ‪،‬وتقول أقبل وأنت ترفـــض ‪ ،‬تــــدوس على مشاعرك عندها ‪،‬وتكبتها بـــل تسجنها ‪ ،‬وأحٌانا تقتلها‬ ‫حتى ﻻ ٌبقى لها أثرا ‪،،‬وتترك عبراتك تحفر أخدودا على وجنتٌك من قهرك وحزنك ‪ ،‬ولكنك تعبر أحٌانا عن مشاعرك برٌشتك‬ ‫أو رسمك أو عزفك‪ ،‬أو صــوتك‪ ،‬أو قلمك ‪،‬وعندهــا ٌكون التعبٌر جمٌال رائعا خالدا ‪ ،‬وربما ٌخلد لقرون عدٌدة ‪ ،،‬لكــن إٌــاك‬ ‫والصمت فهـو السٌف القاتــل الــذي ٌقطــــع نٌاط القلب ‪،،‬عبر عــــن مشاعـــرك بما ترٌد بالرمــز ‪،‬باﻻبتسامة بالشذى بالقلم‬ ‫بما وهبك هللا ‪،،‬ارسمها فً حناٌا الصدور ‪ ،‬وتغرٌدات الطٌور ‪ ،‬اترك بصمتها على لوحة الذكرى والذكرٌات ‪،‬على وتر عازف‬ ‫راقـــص ‪ٌ ،‬وحــــــــً باسمــــك ومشاعـــــــــرك‪،‬وإٌــــــاك والصمـــــــت فهــــــــو الـــوحٌــد الـــــذي ٌقـتـلك‪.‬‬

‫لالستفسار والمعلومات‪ :‬رئٌس مجلس اإلدارة‬ ‫األســتــاذ ‪ -:‬ولٌــــــد الـنصـــٌـري‬

‫‪RIVER OF RHETORIS FOR CULTURE AND MEDEIA‬‬

‫‪www.facebook.com/River.Rheetoric - www.facebook.com/groups/River.Rhetoric‬‬

‫صفحتنا الرسمٌة ‪:‬نهر البالغة للثقافة واإلعــــالم‬ ‫لالنضمام لمجموعتنا ‪ :‬نهر البالغة للشعر الفصٌح‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
River of rhetoric 6 by Walid al-Nasiri - Issuu