تصدر :عن الهٌأة العلٌا المشرفة على نهر البالغة للثقافة واإلعالم -السنـة الثانٌـة -العــدد 5 /كانون الثانً -السبت - 2018\1\13رئٌس مجلس اإلدارة :األستاذ ولٌــد النصٌـري
ٌشرفـنا أن نضــع بٌن ّ أٌدٌكـــم هـذا اإلنجــاز ا متــواضــع ا متمثــل بجـرٌـدة نهـر ا بالغة بعددها تنهل مــن عذب سامقة وفـً مواردكم ورقً حضور حروفكـم ا ّ ّ ّ ل ّ اِكٌماننا بأهم ٌّة ا نهوض با حــرف ومرٌدٌه وتوثٌق ا ّراقً كً ٌكون حلقة وصل من تالنا دأبـت خبـرات عا ٌة تقنٌا وأكادٌم ٌّا علـى أخــذ األول مــن مسٌرة ا مبادرة نكون معـا با صف ّ ّ قـً ..تحٌا جـرٌدتنا بحٌاة ا ّتقـدّ م واالبداع وا ّر ّ سٌر قـدمـا فـً درب عضــد ا لغــة أقالمكـم وا ّ صحــت وحماٌتـها مــن االنحــالل ا حرفــً إن ّ ا عبارة ا ّذي ّ غذته مواقع ا ّتواصل االجتماعـً وصار ا كــل كاتبا وناقــدا بــل وشاعــرا ٌحـلل ّ وٌحــرم با لفــ علـى هــواه متناس ٌّا أنّ ا لغــة ّ ضوابط وموهبة ال تخـرج عـن ا ّـذوق ا ّراقــً وا خلـق ا قـوٌـم ..مـن هـنا أح ّبتنا جمٌعا ومــن صفوف ونجهــز مـوقعنا وإ ٌّاكم تعا وا نرر ا ّ ّ دوما كروافد عذبـة نهرنا جمٌعا نهـر ا فصٌـح وا لّغـة ونتحدّى هٌمنة ا ضعـف وا ّتردّي ا ّـذي وقع فٌه أغلب مجتمعاتنا و نكن شبابا وخبرات وتقوم وتنتهج دربا جدٌدا ن ٌّرا ٌدا ترفع من زل ّ ّ طور ..فكـما تعـرفـون ال حٌاة لغـة با علم وا ّت ّ جعلـها أهلـها تمـوت وال بقــاء لســان غـزتــه سقٌمة ومـا ّ تغـذي من فـرات . ا مــرادفــــات ا ّ كنـــت أود أن أكتـــب اشتقــــــــــــــــت لكِ فهـــرب لحـــــن الناي الــــــذي أستمــــــــــع وسبقنً بصوته الهادئ وقال بالنٌابة عنً أكثر مــــن اشتقــــــت إلٌك خطؾ من شفتً قبلـه ومـن ذراعـــً عنـاق ومـن روحـً،حضـن وسبقنــــً بهـــم إلٌك
شالل آهات ( ما زٌد )
نادٌة مصطفى (سٌد أشواقً)
سؤنثر على وجه اللٌل تبر بلون الرماد ففً جوفً جمرات شوق تصلٌنً لهٌب سقر ارتفعت حرارة جسدي وماء صوتك البارد تؤخر وٌدي المتعرقة ال تكفً لجبٌن اللٌل الواسع سٌد أشواقً قٌد ؼٌابك ٌطوق أنفاسً كل فجر أنتظرك علك تؤتً مع نسٌم اللٌل لتعطر أنفاسً وٌزهو الحلم تسافر فً عمقً وتسكن قلبً كطفل ٌضج بالشوق والشؽؾ سٌد نبضً لٌتك دثار ٌلتصق بؤركانً تتحسس روحً وتمسح دموعً على وقع اآلهات حركات عبد الكرٌم أٌها الساري ( وسادة الظالم ) فً تفاصٌل دمً لٌتك تدرك كم احتاجك متهورة خطاٌا األمان قبضة نور تحت عاصفة البإس وأمنٌة ٌافعة و صمت نابم متالش
ظافر الجمٌلً (اشتقت لِك )
بعد سحٌق برده أكل أكتافً ٌا حزنا مسافرا اؼتالنً على ؼفلة ودعته أعلى شالل آهاتً فإذا بموجه ٌتعالى أن املبً كلتا ٌدٌك وارتشفً ٌا كلً ٌا وتٌنً فـ أنت أولى أولوٌاتً
ال تلمنً نال منً التعب وعاث األلم فً القلب الكثٌر حزٌنة كؤشجار الطرٌق ونؽمات الخرٌؾ متلبد بات الشعور والحزن كؽٌم كثٌؾ رحل حنٌن أٌلول وتبعه شوق تشرٌن ونسمات تموز الفوضوٌة هدأت ما حملت عبق الٌاسمٌن ال تلـمنـً مات جنونً ما عاد أرٌج محمود الحسن نبض قلبً ٌحٌٌه
نسٌم هواه (همسة حرف) نسٌم هواه بنظرة رمانً فتن الروح الوجدان أسر ِ
لالستفسار والمعلومات :رئٌس مجلس اإلدارة
األســتــاذ -:ولٌــــــد الـنصـــٌـري
عبثا ...ثابت ا ثابت ألملم أشالبً عبثا أبحث عن ذاتً بٌن شضاٌا النفس أبحث عن عشق مدفون أذهب بعٌدا عن أمل ٌخرجنً بٌن متاهات الكون من أعماق الٌؤس أبحث عن اسم... لكنً عبثا حاولت مرارا عن جسم أتلبسه أتكور مثل كرات الثلج فاللٌل كبٌب وظالم دامس أتحسس دربً وسط الظلمة أركض خلؾ ألصل إلى ركنً المهجور سراب دامس أبحث عن حلم أحلمه ممتطٌا صهوة عشقً حلم من أحالم األمس. أبحث بٌن ثناٌا الحزن ( ال أحــــد ) ثقوب فً ا ذاكرة ال أحد ٌبقى ألحد لذا أشتهً أن أنسى ك ّل شًء وأعبُر تهلكة التٌه فً ومضة رجاء دون ٌمسّ روحً ك َمد أو ٌلؾّ نحري مسد حب ٌلل من َ
ٌخفً وسادة الظالم بشراسة نور القندٌل مرتدٌا عباءة السواد تحت أنقاض األنفاس و عتمة تتلؾ الشموع تطفا شعاع األصٌل و دخان قاتم الخٌال دامس الظل راكد التوهج باهت الضوء سكونه أخرس هدم إهتمام وحدتً
توقد القلب به عشق ونال منً بهمسة سبانً أٌا من اقتحم أسوار مدٌنتً..احتلنً أنسانً كل األحزان كٌؾ ال أوان وأنا أحٌاه فً كل ِ بٌن ذراعٌه أنسى نفسً ٌرتل النبض األلحان أجمل ِ لجراحً هو بلسم وترٌاق مدى األزمان أٌا نبض الروح والوتٌن لك العٌون أهدي وجنون حرفً وهذٌانً.
حدٌث ا صمت وائل ا باز ُ َ والتحفت فً ؼٌابك كفنً ؼبت وأنا األمس قد فؤنت الحٌاة وأنت الحب وأنت نؽمً ٌؽن وحضورك ربٌع وكل الكون عنك لم ِ وبؽٌرك ما شروق الشمس قد ٌعنً ففجري بعض إبتسامك سرٌت فً عمري ٌؤن أهواك قدرا منذ سنٌنً حتى وإن طال اللقاء ولم ِ مردد ما حٌٌت أنا أحبك أحٌٌتنً من سقمً فإذا اللحظات والساعات تحٌاك مثلً ٌا وطنً
الـصـفـحة األولــــى
و ضم إعصار الهوان و خٌمت ظلمة األطالل فتجلت جراح الرحٌل و زحزحت بهجة األنس سؤعانق سراب اللٌل و أنطوي بٌن الذعر و أعتق حسرة الندم فٌسدل اللٌل جناحه بٌن شجون أحزانً و ٌقتلع قناعتً على حب مجبر العناد ٌعتاد إقتٌاد الؽموض بزوال اإلدراك
ا صمت ا ثرثار //أمل ماغاكٌان قالت : مازلت أفرغ حقابب الذاكرة وأعٌد ترتٌبها من جدٌد أنبش فٌها ،عن عطرك عن رابحة صوتك ،عن ضحكات األطفال بعٌونك عن همس الحمالن ثملت من الحنٌن ،احتسٌت كل كإوس الحزن ،ممزوج Ahmed Ahmed بقطرات من شوق ،ومن لحاء تسؤلنً ماذا أرٌد ؟ وصمػ السندٌان أخبرتها بشخص اثق به أفشل فً نسٌانك ٌا سٌدي اقضً معه ما تبقى من أٌامً فً كل مرة أقرر فٌها السلوان فتسؤلنً وعلى ماذا تؤتمنه ؟ وهل ٌنسى العاشق فقلت :ان ٌضًء لً شمعة من اكتشؾ معه سر الحٌاة او ٌضع وردة على قبري وسر الفرح وسر الوجود ،والكٌان فستان ا نقاء وٌح صمتً الثرثار ٌ ،سؤلنً Madlen Wahbiعنك دوما بكل إلحاح ،وعنفوان ٌلتؾ حولً ،كخٌوط األفعوان لبست فستان النقاء ما ذا أجٌبه ،ماذا أقول له وبقٌت تحٌا الحلم أأشتم الحب من خلؾ زجاج الحٌاة أم أشتم قلبً الحٌران تراه ٌاتً ستبقى الؽصة ٌا سٌدي ام تراه اضاع ستبقى رجع الشهقة فً الودٌان. عنوان الوفاء
RIVER OF RHETORIS FOR CULTURE AND MEDEIA www.facebook.com/River.Rheetoric - www.facebook.com/groups/River.Rhetoric
صفحتـــنا الـرسمٌة :نهر البالغة للثقافة واإلعــــالم
لالنضمام لمجموعتنا :نهر البالغة للشعر الفصٌح