نهر البلاغة 6

Page 1

‫تصدر‪ :‬عن الهيأة العليا المشرفة على نهر البالغة للثقافة واإلعالم ‪ -‬السنـة الثانيـة‬

‫بقلمً‪...‬نور الوفاء‬ ‫فً ‪2018/02/12‬‬ ‫****************‬ ‫صحٌح ‪ ....‬أننً أكره القٌود‪...‬‬ ‫أكره التقنٌن‪،‬‬ ‫امقت كلمة ال بد‪..‬‬ ‫لكننً‪....‬‬ ‫أعشق دروب الحب‪،‬‬ ‫أذوب فً معانً الغرام‬ ‫ووعود الهوى‪...‬‬ ‫مع أنك سٌدي‬ ‫بارع فً نقض العهود‪. .‬‬ ‫كم أحرقت من البنود‪...‬‬ ‫كم شرٌعة تجاهلت من أجلك‬ ‫بل نسٌت عرقً‪..‬‬ ‫أقلعت الشجرة‬ ‫وضٌعت اآلباء وكل الجدود‪..‬‬ ‫فً عشقك تجاوزت كل‬ ‫الحدود‪.‬‬ ‫وأنت سٌدي‪...‬ترٌد ان تعٌدنً‬ ‫لزمن العبودٌة‪..‬‬ ‫لزمن الرق‪...‬‬ ‫لفصل الشتاء‪..‬‬ ‫وقصف الرعود‪..‬‬ ‫عفوا‪..‬أرٌدك سببا للخلود‪..‬‬ ‫سٌدي‪ ...‬ال قٌدا من القٌود‪.‬‬

‫زٌنب نوفل‬ ‫(دٌوان جمال الروح)‬ ‫‪------------‬‬‫تشرٌنُك ٌا حبٌبً‬ ‫أسؤل ُك فً عٌنٌ َك‬ ‫كل َّل غٌم ٍةة شاردة‬ ‫متى التالقً‪ .....‬؟؟‬ ‫شاخت أوردتً‬ ‫المقل‬ ‫وحبلت األحال ُكم فً‬ ‫ِت‬ ‫أتى تشرٌنُك ٌا حبٌبً‬ ‫األشواق ٌبست‬ ‫بٌاد ُكر‬ ‫ِت‬ ‫ٌا فصل الربٌع‪.....‬‬ ‫وشاح الغٌا ِت‬ ‫ب‬ ‫تعال َ وانزع‬ ‫َ‬ ‫لٌال تشرٌنَ الباردة‬ ‫عن ِت‬ ‫وهب الوجدَ قلبً من فرائك‬ ‫ْب‬ ‫ًا‬ ‫سكبتُك سٌوال من عٌونً‬ ‫آه‪ .....‬آ ٍةه‪ٌ ....‬الٌالً الحرمان‬ ‫وجع القصٌدة‬ ‫آ ٍةه‪ٌ ..........‬ا‬ ‫َ‬

‫ٌا قاتلً فً الهوى‬ ‫والهوى تعب‬ ‫مرهفة مشاعري‬ ‫والروح ال تتعظ‬ ‫ّ‬ ‫وتروم لقاءك‬ ‫وأنت ال تدنو بل وتبتعد‬ ‫تعالى ‪........‬‬ ‫هذا وفائً ممتدّ ة ٌده‬ ‫والحضن الزال مذ عشقكم‬ ‫فً حل ّ وٌرتعد‬

‫‪ -‬العــدد ‪6 /‬‬

‫(صهوة الشمس(‬ ‫( ٌا قاتلً )‬

‫شبــاط ‪ -‬الثـالثـاء ‪ - 2018\2\13‬رئيس مجلس اإلدارة ‪ :‬األستاذ وليــد النصيـري‬

‫أتساءل وأنا وسط هذا‬ ‫الخواء المخٌف‬ ‫هل بقً للحــٌاة معنى‬ ‫وهذه المدٌنة‬ ‫بكامل أناقتها المزٌفة‬ ‫تنام وتستٌقظ على قرحة‬ ‫الجوع والموت‬ ‫الااا شًء ّإال الظالل‬ ‫تتمدّ د بؤرصفتها وتكبر‬ ‫وكلّما حاولَت أنوارها الباهتة ( ومضة خاطر )‬ ‫‪------------‬‬‫التشبث بخٌوط الشمس‬ ‫( أتساءل )‬ ‫انحدرت نحو قٌامات الزمن‬

‫( سوسن الخزاعً )‬

‫(محمد العزازي)‬ ‫أسمع لنبضً صدى‬ ‫ٌتنافر مع هطول المطر ‪..‬‬ ‫ما أقصى المدى‬ ‫برائحة الشتاء‬ ‫تمنح قلبً سكٌنة‬ ‫تتشبث بالذاكرة‬ ‫ألتمس منها ‪..‬‬ ‫بعض الوفاء‬ ‫وصوت‬ ‫ٌمتلك كبرٌاء‬ ‫وكان عقلً ٌلو ُك‬ ‫ك الفراغ‬ ‫بمشاهد كاملة من حٌاة‬ ‫ال أفهم منها الكثٌر‬ ‫لكننً كنت ُكمصراًا علً انتظاري‬ ‫حتى ٌغٌب ضوء النهار‬ ‫وٌهبط المساء‪..‬‬ ‫لٌذوب مع ُكه الرجاء ‪.‬‬ ‫أتى تشرٌنُك ٌا حبٌبً‬ ‫تعال َ وداوي شفتً‬ ‫من رجف ِتة الحنٌن‬ ‫النبض‬ ‫تعال َ وردَ‬ ‫َ‬ ‫إلى فإادي‪....‬‬ ‫َ‬ ‫هجر‬ ‫شاخ من‬ ‫الذي‬ ‫ِت‬ ‫التمنً‪....‬‬ ‫تعال َ ‪.....‬‬ ‫كٌف أحٌا‬ ‫وعلمنً َ‬ ‫وكٌف أضحك‪......‬‬ ‫َ‬ ‫وكٌف أنا ُكم‬ ‫َ‬ ‫فً بعد َك عنً‬ ‫تعال َ أتنفس َك نهاراًا‪.......‬‬ ‫وأسهر َك لٌال"‪.........‬‬ ‫تعال َ وعلمنً‪........‬‬ ‫كٌف القم ُكر‬ ‫َ‬ ‫ألجل َك ٌغنً‬ ‫أتى تشرٌنُك ٌا حبٌبً‬ ‫بانتظار‬ ‫وأنا‬ ‫ِت‬ ‫حضار ِتة رجولٌت َك‬ ‫تعبر مدنَ حواسً‬ ‫أن َ‬ ‫بانتظار ربٌع َك‬ ‫وأنا‬ ‫ِت‬ ‫أن ٌدفئ موقدة أشواقً‬ ‫ٌا رجل ندرتُك لحب ِته‬ ‫عمري الباقً‬

‫لالستفسار والمعلومات‪ :‬رئيس مجلس اإلدارة‬

‫األســتــاذ ‪ -:‬وليــــــد الـنصـــيـري‬

‫‪---------------------‬‬‫فجرا‪...‬تناولت عكازي‬ ‫وعلى أنٌن الفراق رفعت رأسً‪...‬‬ ‫ومشٌت حافٌة القدمٌن لئال أزعج ناسً‪.‬‬ ‫إلى الفال ومروجه وذاك الراعً‬ ‫أٌها الراعً‪...‬‬ ‫لقاءهم وذاتً‪ .......‬قال ٌا ان ِت‬ ‫ت‪:‬‬ ‫أٌقظنً عزف ناٌك الباكً ‪...‬‬ ‫اعزفً الناي وغنً معً‪..‬‬ ‫هل ذقت طعم الفراق وتلك المآسً ‪...‬‬ ‫لٌس كل حبٌب مثلك حانً‪...‬‬ ‫وعشق حد النخاع ٌقلقك كآنً ‪...‬‬ ‫ذبلت ورودك عطشى‬ ‫هجرت الناس واألحبة وفراشً ‪...‬‬ ‫وهو بالماء راوي‪.‬‬ ‫اما ان اعٌش قربك هائمتا؛ واما‬

‫سحر عٌنٌها‬ ‫(سٌد الحلوانً)‬

‫درب الحب ‪2018/2/12-‬‬ ‫( لما زٌـــد )‬ ‫‪-------------‬‬‫درب حب أم إبادة‬ ‫ذاك الذي سلكناه‬ ‫حٌن قلدتنً القالدة‬ ‫أهو عمر مضى‬ ‫واسود بٌاضه‬ ‫حٌن كنت تلثم جبهتً‬ ‫وتزٌل هموم لٌلً وآهاته‬ ‫عرافتً وشوشتنً‬ ‫إنً أرى سلسال ورد‬ ‫وثوبا ذهبٌا ووسادة‬ ‫وأنا من فرحتً‬ ‫صدقتها هل كانت‬ ‫تلك العرافة كذابة‬

‫َتبعَ ُك‬ ‫ث سحر عٌنٌها‪...‬‬ ‫كؤنً قد مسنً السحر‪...‬‬ ‫ومضٌت خلف‪...‬‬ ‫رحٌق شذاها‪...‬‬ ‫مغمض العٌنٌن‪...‬‬ ‫سرٌع الخطى‪...‬‬ ‫وال ادري أٌن ٌؤخذنً‪...‬‬ ‫سحر عٌنٌها‪...‬‬ ‫وابتسامة ثغرها‪...‬‬ ‫حٌن رأتنً‪...‬‬ ‫اتبع خطاها‪...‬‬ ‫التفتت فً دالل‪...‬‬ ‫ونظرت إلً دون‪...‬‬ ‫أن تتحدث‪...‬‬ ‫كؤنها تقول لم‪...‬‬ ‫تتبع خطاٌا‪...‬‬ ‫قلت ٌا ساحرة العٌنٌن‪....‬‬ ‫من أٌن اتٌت ‪...‬‬ ‫وقد مررت هنا ‪...‬‬ ‫كثٌرا وأعرف كل ‪...‬‬ ‫الصباٌا ‪...‬‬ ‫كل األزهار ‪...‬‬ ‫تعرفنً وقد تعطرت ‪...‬‬ ‫بشذاها‪...‬‬ ‫قالت فً دالل ‪...‬‬ ‫والحٌاء ٌمأل ‪...‬‬ ‫وجنتٌها احمرارا ‪...‬‬ ‫أنا الصبٌة التً ‪...‬‬ ‫فتٌان قرٌتً ‪...‬‬ ‫تتمناها ‪...‬‬ ‫أنا الزهرة التً ‪...‬‬

‫أزهرت بالوعً‬ ‫)‪(Ghada‬‬ ‫**********‬ ‫أزهرت بالوعً‬ ‫انتفضت بؤضلعً‬ ‫خفقات تتسارع‬ ‫نظرت بالمرآة‬ ‫من أنت‬ ‫أنا ما هو آت‬ ‫وكٌف للزهر‬

‫‪RIVER OF RHETORIS FOR CULTURE AND MEDEIA‬‬ ‫‪www.facebook.com/River.Rheetoric - www.facebook.com/groups/River.Rhetoric‬‬

‫تتعطر قرٌتً ‪...‬‬ ‫من شذاها ‪...‬‬ ‫قلت وعٌنٌك ‪...‬‬ ‫ساحرتٌن سبحان ‪...‬‬ ‫من سواها ‪...‬‬ ‫ومضت تسٌر ‪...‬‬ ‫كغزال ٌمشً ‪...‬‬ ‫فً دالل ‪...‬‬ ‫وتتبعت خطاها ‪...‬‬ ‫عرفت دارها التً ‪...‬‬ ‫تسكنها ومن الذي‪...‬‬ ‫رباها ‪...‬‬ ‫وسؤلت أبناء عمومتً ‪...‬‬ ‫قالوا هل وقعت فً ‪...‬‬ ‫شباك هواها ‪...‬‬ ‫قلت ومن الذي ٌراها ‪...‬‬ ‫وال ٌهٌم فً هواها ‪...‬‬ ‫هً البدر فً تمامه ‪...‬‬ ‫والنسٌم فً جماله ‪...‬‬ ‫والغزال فً دالله ‪...‬‬ ‫والربٌع وأزهاره‪...‬‬ ‫فسبحان من خلقها ‪...‬‬ ‫وبالحسن سواها ‪....‬‬ ‫فقد وقعت أسٌرا ‪...‬‬ ‫لجمال قدها ‪...‬‬ ‫وسحر عٌنٌها ‪...‬‬

‫الـصـفـحة‬ ‫األولــــى‬

‫قصٌدة سٌدي القاضً‬ ‫(محمد الشاعر)‬ ‫سٌدي القاضً‬ ‫أنا عاشق بال هوٌة‪..‬‬ ‫هل عرف الناس قضٌتً‬ ‫أم تم إغالق القضٌة‪.‬؟‬ ‫هً تركتنً‬ ‫ألنً أعطٌت قلبً بٌدٌه‪.‬‬ ‫من الجانً‬ ‫أٌها القاضً‪.‬؟‬ ‫لماذا تصمت وال ترد علٌه‪..‬‬ ‫دموعً أمامها جارٌه‬ ‫وتقول عن نفسها ضحٌة‪..‬‬ ‫أموت فً حبها‬ ‫وتعشق من ال ٌحبها‬ ‫تلك مؤساة القضٌة‪..‬‬ ‫ال أدري كٌف ٌمر لٌلً‬ ‫تكلمنً عن حبٌبها‬ ‫أجمل الكلمات الرومانسٌة‪..‬‬ ‫كن منصفا‬ ‫أٌها القاضً ورد علٌه‪.‬‬ ‫ماذا أعطٌها‬ ‫وأنا أعطٌتها كل ما لدٌه‪..‬‬ ‫هل ما ٌمر علٌه حق‪!.‬‬ ‫وهل تسمً عذابً حرٌة‪.‬؟‬ ‫أنها لٌست حرٌة‪.‬‬ ‫بل هً طعنه فً القلب‬ ‫قدمتها وقالت خذ أجمل هدٌه‪.‬‬ ‫هذه كل القصة‬ ‫وأعلم نحن بزمن الدٌمقراطٌة‪.‬‬ ‫أصرخ سٌدي القاضً‬ ‫أصرخ بقوه‬ ‫ماذا تقول لها‪!.‬‬ ‫وما هو حكمك علٌه‪.‬؟‬ ‫ما هو حكمك علٌه‪.‬‬

‫اه مــنك يا قـدر (نور محمد)‬ ‫اه منك ٌا قدر‬ ‫فرق أٌامنا‬ ‫مزق أحالمنا‬ ‫وبتنا الٌوم نحتضر‬ ‫ااااه من قسوة القدر‬ ‫أن ٌنبت من غٌر ماء تعاسة ال محالة‬ ‫وكٌف للشجر‬ ‫وألم دون نهاٌة‬ ‫أن ٌورق فً الشتاء وحب ال ٌغتفر‬ ‫ألٌس غرٌبا ًا‬ ‫ااه منك ٌا ألم‬ ‫لنسؤل العلماء‬ ‫إلى متى ستبقى‬ ‫حار العلماء‬ ‫فً لوحة النسٌان‬ ‫لنسؤل الحكماء‬ ‫ترسم األمل وتنتظر‬ ‫ضحك مستبشرا‬ ‫شروق ٌوما‬ ‫انه الحب‬ ‫ٌعلن انتصار الفرح‬ ‫ٌصنع المعجزات‬ ‫اه منك‬ ‫صفحتـــنا الـرسمية ‪ :‬نهر البالغة للثقافة واإلعــــالم‬

‫لالنضمام لمجموعتنا ‪ :‬نهر البالغة للشعر الفصيح‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.