نهر-البلاغة-4-العدد-11

Page 1

‫جريــدة ‪ //‬أدبيت – ثقافيت ‪ -‬عامت ‪ -‬العــــدد ‪ 11 /‬السنــت الثانيـــت ‪ -‬شهر أغسطس – األربعاء ‪2018 / 8 / 15‬‬

‫شعـارنـا ‪ -:‬االرتـقـاء بالـىاقـــع األدبـــي والثـقـافــي للمـجتـمـــع‬ ‫تصـدر ‪ -:‬عـن إدارة نهــر البالغــت للثقافــت واإلعــالم ‪ -‬رئيـس مجلـس اإلدارة ‪ -:‬األسـتاذ وليـد النصيـري‬

‫‪River of rhetoric for Culture and media‬‬

‫قصً الحسن‬ ‫حرفً الذي تكتب ُده روحً‬ ‫جدٌ ٌدد على أبجدٌتً‬ ‫مذاق ُده وصفكِ الرفٌع‬ ‫وفً ثناٌاكِ أنشودتً‬ ‫أترن ُدح بٌن نبضا ِ‬ ‫ت حسك‬ ‫وتفوح منً رائحة عطرك‬ ‫أنتشً منكِ المنَن والسلوى‬ ‫ٌد‬ ‫وإعجابً بكِ‬ ‫حكاٌة ُدتروى‬ ‫ُد‬ ‫ُد‬ ‫بناظرٌكِ خبأت أمنٌاتً‬ ‫عسى ربً ٌستجٌب دعواتً‬ ‫ت كالفراشة بطٌفكِ‬ ‫هكذا أن ِ‬ ‫وكل نبضاتً ال تفٌكِ حقكِ‬ ‫بقلم ‪ :‬أحمد الهللو‬ ‫حً لم ٌمت‬ ‫مات الهوى وهواك ٌّي‬ ‫أببببداًا وٌأببببى أن ٌكببون هبمو ُدد‬ ‫ٌبا أٌها البدر الّذي أسببر النببوى‬ ‫قببل لبً مبتى تبدنو فلست جلو ُدد‬

‫أقبل أخا اآلمال‬ ‫للشاعر زٌد الطهراوي‬ ‫الصبح فٌض كٌف قد أنكرته‬ ‫ألضعف نفسك أم نوٌت شرودا؟‬ ‫سبحان من أعطاك قلبا خافقا‬ ‫و أنال عمرك مبسما و ورودا‬ ‫أنسٌت إنعام الكرٌم ؛و فضله‬ ‫متتابع‪ ،‬و نهلت منه مدٌدا؟‬ ‫ٌا صاحب الجسم العرٌض كفاك‬ ‫ما شاهدته ؛شٌخ ٌموت وحٌدا‬ ‫لم ٌترك الموت ابتسامة مترف‬ ‫اال و أرسل دمعه المدودا‬ ‫و لقد أغار على الجموع تهافتت‬ ‫فوق المعاصً كً ٌذل عنٌدا‬ ‫فالخاتمات بموبقات عفرت‬ ‫وجه المصر و أرهقته صعودا‬ ‫أقبل أخا اآلمال فً ثوب الرضا‬ ‫من قبل أن تستأهل التندٌدا‬

‫لٌلى الحاٌك‬ ‫اصداف الحٌا ِة}‬ ‫{‬ ‫ُد‬ ‫األصداف‬ ‫ر‬ ‫َن‬ ‫عندما أستخر ُد‬ ‫بحر الحٌاة‬ ‫من ِ‬ ‫األفكار‬ ‫تراودنً‬ ‫ُد‬ ‫ُد‬ ‫الخٌال‪...‬‬ ‫وعمق‬ ‫ِ‬ ‫ُد‬ ‫أدركت المكنونا ِ‬ ‫ت‬ ‫الالمعقولة !!‬ ‫ُد‬ ‫فتوصلت لكرهً إلٌ َنك‬ ‫كر ِه الوداع‪..‬‬ ‫ُد‬ ‫أبصرت ما انطوى‬ ‫َنب ٌْد أ ّنً‬ ‫ث ِّيم أٌقظنً ربٌ ُدعك لٌلةًا‬ ‫َن‬ ‫ُد‬ ‫نوافذ قلبً‪..‬‬ ‫ففتحت‬ ‫وردي‬ ‫لحاضر‬ ‫ٍّي‬ ‫غبار الماضً‬ ‫َنجلى‬ ‫َن‬ ‫طهر‬ ‫و َنت َّي‬ ‫جسد من ِ‬ ‫العناءِ ثمببببباراًا…‬ ‫ٌا لَنجنونبببً!!‬ ‫أٌدري حبٌبً؟‬ ‫بأنً سأغضبه‬ ‫ٌوم وأرضٌه؟!‬ ‫كل َّي ٍم‬ ‫أوس ُددهُد ساعدي‬ ‫ّ‬ ‫وأمطره بالحكاٌات‬ ‫استخرار األصداف‬ ‫حكاٌات‬ ‫ِ‬ ‫فٌغفو‪ ..‬وٌحل ُدم‪..‬‬ ‫أنً أجً ُدء له بالمراٌا‬ ‫تحبببدّ ُدث ُده‬ ‫سحر لدٌ ِه‪!!..‬‬ ‫اي‬ ‫ُّي‬ ‫ٍم‬ ‫النجوم‬ ‫وأصوغ‬ ‫ِ‬ ‫قالئدَن فً نحر ِه‬ ‫أجً ُدء ل ُده بالعناقٌ ِد‬ ‫أجً ُدء بكل ِّي دمائبببً‬ ‫لٌنا ُدم بهنَّي‬ ‫فلتشهد الرٌاح‬ ‫واألصداف اذاًا‬ ‫كم أحبك‪.‬‬

‫أرٌج محمود الحسن‬ ‫وعلى النسٌم أخط معالمك‬ ‫قد ملت دواتً وأوراقً‬ ‫وللٌاسمٌن أحكً قصة أشواقً‬ ‫كلما جن المساء ٌرسمك‬ ‫لوحة عتٌقة فً أعماقً‬ ‫كعطر تأتً بك الذكرٌات‬ ‫ٌا طٌفا ٌسكن مهجتً وأحداقً‬ ‫مستبد هواك فتك بكل قدراتً‬ ‫ال أرى فً الوجود سواك معذبً‬ ‫ال حب ٌغري قلبً وال نظرة‬ ‫عطف من الغٌر أو إشفاق‬ ‫تحملنً مراكب الرحٌل بالمجرة‬ ‫مخادعه تعود بً لحبك الرقراق‬ ‫تدور وتدور بً كأم تلهً طفال‬ ‫وتهدهد لواعجه بقصص العشاق‬ ‫واكتم الحنٌن كلما أرى طٌفا‬ ‫ٌأتً بك وٌهم الشوق بإحراقً‬ ‫لٌتنً لم اعرف للهواء دربا‬ ‫ولم ٌسكن حبك الروح واألعماق‬ ‫متلفً لجبروتك لذة‬ ‫ولهجرك قصص المعلقات‬ ‫وما أشقى محبا نفر من وصل‬ ‫واختار النوى وجلد‬ ‫األشواق والعذابات‬

‫سلوى محمد‬ ‫ٌلوح لخاطري‬ ‫أسأله فال ٌردّ‬ ‫سوى بصمت‬ ‫أشتاقه وأنادٌه‬ ‫وال ٌنظر لً سوى‬ ‫بطرف حدق‬ ‫وٌلً من اِشتٌاق‬ ‫وهوى كبٌر‬ ‫بحجم األفق‬ ‫تنادٌه روحً‬ ‫وال تصل معه لفعل‬

‫قصة قصرية ‪ --‬الصورة ‪ --‬جمدي متولي إبراهيم‬ ‫ذات ٌوم رحت ألملم أوراقً‬ ‫المبعثرة على مكتبً‪ ,‬وأرتب‬ ‫‪.‬‬ ‫بعض األشٌاء األخرى‪ ،‬بٌنما‬ ‫‪..‬‬ ‫أصابعًتعبث بدرر المكتب‬ ‫‪..‬‬ ‫وسط أشٌائً الكثٌرة‪ ،‬وقعت‬ ‫‪.‬‬ ‫ورقة بحجم الكارت تتخبط‬ ‫‪...‬‬ ‫بٌدي من أصبع إلى آخر‬ ‫‪,‬‬ ‫‪..‬‬ ‫أخٌرا مألت راحة ٌدي‬ ‫احتضنتها بكفً‪ ..‬أهدانً إٌاها‬ ‫‪..‬‬ ‫ورحنا ندور عدة دورات‪ ,‬وهو‬ ‫‪.‬‬ ‫ٌهمس فً أذنً‬ ‫‪.‬‬ ‫لم أعرف سواكِ ‪ ..‬أنت كل ما‬ ‫‪:‬‬ ‫تبقى لً من حٌاة‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫أهدانًتلك الصورة‪ ،‬أخفٌتها‬ ‫‪.‬‬ ‫بٌن ضلوعً من الحٌن للحٌن‬ ‫‪.‬‬ ‫أتطلع إلٌها ‪ ،‬أمحو ما تعلق بها‬ ‫‪.‬‬ ‫من أتربة‪ ,‬نظرت إلى الصورة‬ ‫وقربتها إلى عٌنً أكثر‪..‬وأكثر‬ ‫لم تكن كما كانت بالماضً‬ ‫قلبتها بٌن أصابعً قد تغٌرت‬ ‫مالمحها وألوانها ‪ ,‬قمت‬ ‫بتمزٌقها قطعا ًا صغٌرة وألقٌت بها من النافذة تتطاٌر مع الهواء‪.‬‬ ‫اعتدلت واستقمت واقفة‪ ..‬كأنً أزحت عن كاهلً حمالًا ثقٌالًا ‪ .‬همست ضاحكة وأنا‬ ‫أنظر من النافذة والقطع الصغٌرة لم تستقر بعد على األرض اآلن ضاعت مالمحه‪,‬‬ ‫وسقطت الصورة لألبد من ٌدي‪ .‬أحسست برعشة تسرى بجسدي كله‪ ,‬ودقات قلبً‬ ‫تتزاٌد همس قلبً ساخرا‬ ‫‪ :‬أنت تخلصت من الصورة‪ ,‬وأنا محتفظ بالنٌجاتٌف‪.‬‬

‫الصفحة‬ ‫الرابعة‬

‫‪Zahr Alaylak‬‬ ‫كل شًء ٌحملنً إلٌك‬ ‫صحوتً‬ ‫مع نبض قلبً‬ ‫ٌهتفون أسمك بصخب‬ ‫والشفاه تحترق‬ ‫بهمس الكالم‬ ‫أتنشق عطرك الباقً‬ ‫على تلك الوسادة‬ ‫وٌعلو صوت قلبً‬ ‫بتراتٌل الغرام‬ ‫آخذ الصبر‬ ‫من مساحات الرسائل‬ ‫فأعٌد قراءة‬ ‫كل الكالم‬ ‫وأتلمس الصور‬ ‫وٌثور بركان حبك‬ ‫من جدٌد‬ ‫أحتضن صمت غٌابك‬ ‫ثم ٌعلو بصدري‬ ‫صوت آهات ووئام‬ ‫انتبه وأنت تقرأ‬ ‫هذا لٌس مجرد كالم‬ ‫بل شعور أٌقظ اإلحساس‬ ‫فٌنً فأصبح‬ ‫لٌلً ٌهجره المنام‬ ‫فكل شًء‬ ‫بات ٌحملنً إلٌك‬ ‫فأرسل إلٌك شوقً‬ ‫مع عصافٌر الغرام‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.