نهر-البلاغة-1ص-العدد-13

Page 1

‫جريــدة ‪ //‬أدبيت – ثقافيت – عـامـت‬

‫العــــدد ‪13 /‬‬

‫السنــت الثانيـــت‬

‫السبت ‪2018 / 9 / 8‬‬ ‫الصفحة‬

‫تصـدر ‪ -:‬عـن إدارة نهــر البالغــت للثقافــت واإلعــالم ‪ -‬رئيـس مجلـس اإلدارة ‪ -:‬األسـتاذ وليـد النصيـري‬

‫حسٌن العلے‬ ‫حصحص الحق بؤنً مغر ُم‬ ‫ِبمالك وجه ّها ال ٌلث ُم‬ ‫تلك مِنْ أحببتها وتربعت‬ ‫نبضا محك ُم‬ ‫فً حناٌا القلب ً‬ ‫اخبروها إننً منذ الغوى‬ ‫الحب لحن مله ُم‬ ‫قد عزفت‬ ‫َّر‬ ‫إننً منذ الوالد ِة لم أزل‬ ‫ذلك المجنون فٌها احل ُم‬ ‫وذات ٌوم صادفتنً وارتقى‬ ‫قلبً شهٌدًا قبل ان تتكل ُم‬ ‫قالت ‪ :‬أهذا َ‬ ‫أنت ماذا ترتجً‬ ‫منً أجبتها عاشق متؤل ُم‬ ‫ورأٌت عٌنٌها توسع حجمها‬ ‫ٌا دهشتً لجمالها المتفه ُم‬ ‫قالت ‪ :‬أتعرف مِنْ أكون أجبتها‬ ‫ت الحبٌبة ان ِ‬ ‫ان ِ‬ ‫ت ضً االنج ُم‬ ‫قالت ‪ :‬توقف ال تزٌد فاننً‬ ‫فن ّنً ال ارح ُم‬ ‫أخشى علٌك ا‬

‫همسة وردة‬ ‫د‪.‬وردة الجط‬ ‫ارمً جدائلك‪..‬‬ ‫فوق ضفاف قلبً‬ ‫الشوق منً ساح‪..‬‬ ‫فً مٌادٌن الهوى‬ ‫وتاه ٌبحث‪..‬‬ ‫عن موقع جدائلك‬ ‫لٌنهل نسائم األمل علّها‬ ‫درب الحب تهدٌنً ‪.‬‬ ‫سلوى محمد‬ ‫***************‬ ‫هواك سكن ال ّ‬ ‫شفق‬ ‫والعمر والوتٌن والحدق‬ ‫تناجٌك روحً‬ ‫على مشارف ذااك األفق‬ ‫عل ّ تبزع فجرها‬ ‫وتنجٌها من أرق‬ ‫كً فٌك تبحر دهرا‬ ‫وال تخاف فً لججك الغرق‬

‫داء هواه ‪ٌ -‬اسر ٌوسف‬ ‫داء هــواه فـما أجمـــل هــو الــــــداء‬ ‫حب اإللــه فؤحـمـــده عـلــى الــــــداء‬ ‫نار أشــتٌاقــً لـه بــرد وتلســــعـنً‬ ‫ما اجمــل النار فً حب هللا حســـناء‬ ‫هشام العور‬ ‫أح ّقا ً كان ما قد قٌل فً َع َذلً‬ ‫ِلل‬ ‫بؤن هواكِ ٌسقً القلب بالع ِ‬ ‫و قالوا نرا َك حٌن تراها ملعونا ً‬ ‫أمل‬ ‫ٍّس‬ ‫كمس ما له فً الفك من ِ‬ ‫ُ‬ ‫عشقت ٌا ُع ّذال من ترقى‬ ‫إ ّنً‬ ‫على الفتٌا ِ‬ ‫أمم و من ِملَ ِل‬ ‫ت من ٍم‬ ‫ل ّما أتتنً و ُ‬ ‫قلق‬ ‫كنت‬ ‫ُ‬ ‫أعٌي فً ٍم‬ ‫وجلً‬ ‫سقتنً ودها فبرئت من َ‬ ‫و ساقت ُمزن ما فً ثغرها ً‬ ‫شفة‬ ‫شفتً فً َم َه ِل‬ ‫ص ّبت منها فً‬ ‫َّر‬ ‫سكرت فهام فٌها اللُّضب منطلقا ً‬ ‫ُ‬ ‫ٌعاجل ثغرها بالرشف و القُ َب ِل‬ ‫فزالت ع ّنً من أحزانً أجمعها‬ ‫األجل‬ ‫و عاد العمر بعد جباٌة‬ ‫ِ‬ ‫ردّ ت فٌنً طعم الروح بسمتها‬ ‫ً‬ ‫لحظة ُم َقلً‬ ‫فؤنى سواها تراها‬ ‫ألق‬ ‫فلٌست مثل باقً الغٌد فً ٍم‬ ‫ص ِل‬ ‫و ال جس ٍمد و ال وج ٍمه و ال ُخ َ‬ ‫كؤن الطٌن حٌن زمان ما ُخلِ َقت‬ ‫العسل‬ ‫مزٌج التبر و األزهار و‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ظننت ٌا من فٌها ٌعذلنً‬ ‫فكٌف‬ ‫بالجدل‬ ‫ص ُّضد‬ ‫صدَّر هواها فلٌس ٌُ َ‬ ‫ِ‬ ‫عشق‬ ‫فإنَّر القلب حٌن ٌهٌم فً‬ ‫ٍم‬ ‫صدوق صادق ما ذاق من ِح ٌَ ِل‬ ‫ٍم‬ ‫ٌحٌا الحب و لو عن نبضه رحلت‬ ‫كل الروح خلوداً فاق فً ال َم َث ِل‬

‫البصرة تنزف ٌا سادة‬ ‫كلمات ‪ /‬متولً بصل‬ ‫ُجرح عربً ‪ ..‬كالعادة‬ ‫و َجرٌح ٌنتظر شهادة‬ ‫الجرح العربً النازف‬ ‫و ُ‬ ‫ال تقبله ‪ ..‬أي عٌادة‬ ‫البصرة تنزف و تموت‬ ‫من منكم ٌخبر بغداد ؟‬ ‫فالساسة فوق مكاتبهم‬ ‫السجادة‬ ‫والنخبة فوق‬ ‫ّ‬ ‫دمعــً على وجنتً عند الســجود له‬ ‫قــد ٌغــفـر هللا ذنـوبـً منها أبـــــراء‬ ‫مالـــً ســـواك مجٌب واســـع الكرم‬ ‫ال ٌنقــص المــلـك ٌحــوٌه باعـــطاء‬ ‫أنً توجهت إلٌك بالمختار معتصما"‬ ‫وبــآل طـه والصحــب االجــــــــالء‬ ‫ٌا جـابــر كل كســـٌر انت مـــــدركه‬ ‫وراحم المإمنٌن لسطانك هــم اذالء‬ ‫ٌا عـالـم الســر والنجـــوى وما بطـن‬ ‫ٌا كاشــف الكــرب من هَــم وأبــالء‬ ‫أنــً توجهــت إلٌـــك تائبــا" نـــدما"‬ ‫عـنـد الــركــوع بؤفـــالق وأمـســـــاء‬ ‫ٌا حافظا" من شرور الخلــق اقصدك‬ ‫أن تحفــظ االهــل وأخــوان وأبنائـً‬ ‫ٌا جــامعــا" تجـمـع االشــتات مبتعدة‬ ‫فـؤجـمــع أحـبـتــً فــً خـٌـر وآالء‬

‫إهمال ‪ ..‬لٌس له حد‬ ‫و كؤن اإلهمال عبادة‬ ‫البصرة هل سقطت سهوا؟ً‬ ‫أم عمدا أسقطها القادة‬ ‫فجنون السلطة قد ٌقتل‬ ‫حتى ٌقف الناس حِدادا‬ ‫إن كنتم عربا ‪ ..‬فلماذا‬ ‫تقتتلون بغٌر هوادة ؟!‬ ‫ٌا أهل البصرة ال تقفوا‬ ‫فً وجه المحنة آحادا‬ ‫اتحدوا ‪ ..‬ال ‪ ..‬ال تنقلبوا‬ ‫أعداء من أجل السادة‬ ‫من طعنوا الوطن العربً‬ ‫من عاثوا فً الوطن فسادا‬ ‫أحزانك كثرت ٌا وطنً‬ ‫نشتاق إلى أي سعادة‬ ‫كم جرح ‪ ..‬ال ٌبرأ أبدا‬ ‫ومخاض من دون والدة‬ ‫أحزانك كثرت ٌا وطنً‬ ‫و نسٌنا حتى األعٌاد‪.‬‬

‫األولى‬

‫‪ ..‬دموع المطر‪..‬‬ ‫رنا عثمان كنفانً سورٌا‬ ‫عٌن فً السماء‬ ‫تجلت حولها سحابة‬ ‫وغمرة من برق المطر‬ ‫من جبهة الشمس‬ ‫سال الدمع‪..‬‬ ‫احتل عتبات أفراحً‬ ‫ٌتوارى بً هشٌمه‬ ‫للٌل ٌؤتً بجراحات‬ ‫تسكننً تلك األمسٌة‬ ‫غنتها الربابة‪..‬‬ ‫ضحكات ألحان وآهات‬ ‫على مبسم القمر ولٌله ولى‬ ‫ٌغشى صفحات الوجدان‬ ‫والكف على أدمع تجلى‬ ‫ألٌام الحب والوفاء‪..‬‬ ‫ٌا شامنا أما آن التالقً‬ ‫فً رٌعان‪....‬‬ ‫فاغزلً من ورٌدي‬ ‫حبل الوصال‬ ‫كادنً طرٌقً‬ ‫فإلٌك دلنً‬ ‫وعانقنً بزهرك‬ ‫ٌاسمٌنا و اقحوان‬

‫بقلم الكاتب عصام البحري‬ ‫احبك ٌا سواد اللٌل منامه‬ ‫خلٌل ظنً نجوما بالغوى أمامه‬ ‫دروب عزفً نغما بالقٌد سهامه‬ ‫والرق فرٌضة الحب لجهله قٌامه‬ ‫تعٌب عنً عنان الوهن مقامه‬ ‫والسحر فً شهده عسال ختامه‬ ‫تقٌس ألمً بالصدق زبدا غمامه‬ ‫والعٌن فجر المنى عقٌما مدامه‬ ‫حلٌمة من رٌانها تدك مسامه‬ ‫والنقر من سندانها فرط حسانه‬ ‫علٌل القٌد معصم أنت مالمه‬ ‫والجهر فصل القصف خسف عداءه‬ ‫ٌا شهٌد الحب فً االحداق عناقه‬ ‫ال تصغ نفٌا فً اإلعالم عقابه‬ ‫حروفك فً النسٌان خرق عتاقه‬ ‫لـك كلماتـً ‪//‬نعٌمة حرفوي‬ ‫فاعتكف بدهر المد فالجزر‬ ‫ــ أنثـــى ــ‬ ‫أنادٌك ‪ ...‬والفضاء ‪...‬بعٌد‬ ‫مد لو سقٌت مداده‬ ‫وضاح حاسر‬ ‫وأعلم أنك لن تعود‬ ‫أقف على مفرق الطرٌق‬ ‫ً‬ ‫ٌذو ُبــــــ ُه هــواها‬ ‫ا‬ ‫ــ‬ ‫صبـ‬ ‫أٌا‬ ‫انظر إلى البعٌد‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ض؟‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫ترح‬ ‫ألم‬ ‫وهْ‬ ‫فإادَ‬ ‫ُّض‬ ‫أراقب المارٌن‪..‬العابرٌن‬ ‫ْ‬ ‫خطوط الشوق‬ ‫ّ‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫صار محرابا حشاها ؟‬ ‫أحقــــا‬ ‫وأنا أعلم أنك لن تعود‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫فرض‬ ‫الحب فً جنبٌ ِه‬ ‫صالة‬ ‫انظر إلى عقارب الساعة‬ ‫ُ‬ ‫ِّب‬ ‫اقلب فً الوجوه نظري‬ ‫ّ‬ ‫أحقــا ً‬ ‫زرع َ‬ ‫انظر إلى السماء وأدعو‬ ‫ت فــاها ؟‬ ‫بالغرام‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫وأنا أعلم أنك لن تعود‬ ‫بعض‬ ‫واحمر‬ ‫ضــ ُه ‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫َّر‬ ‫فؤزهر بع ُ‬ ‫َ‬ ‫فمتى تعلم ٌا أنت‬ ‫أٌها الهالمً البعٌد‬ ‫جئت تعزفُـها شفاها ً‬ ‫َ‬ ‫وها قد‬ ‫أنً إلى حب قدٌم أحن‬ ‫َّر‬ ‫ٌق‬ ‫نبض‬ ‫واهتز‬ ‫خـــافق‬ ‫فص َّرف َق‬ ‫ُ‬ ‫كل لٌلة و أعود‬ ‫اقلب دفاتر الشوق‬ ‫هً األنثى ل َك امتدَّر ْت ٌداها‬ ‫وامنً النفس‬ ‫تغــــــض‬ ‫وعٌنــاها بعٌنِ َك ال‬ ‫ُّض‬ ‫باللقاء والعود من جدٌد‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
نهر-البلاغة-1ص-العدد-13 by Walid al-Nasiri - Issuu