جريدة نهر البلاغة -العدد العاشر صـ 4

Page 1

‫جريــدة ‪ //‬أدبيت – ثقافيت ‪ -‬عامت ‪ -‬العــــدد ‪ 10 /‬السنــت الثانيـــت ‪ -‬شهــر تمىز – االحد ‪2018 / 7 / 8‬‬

‫شعـارنـا ‪ -:‬االرتـقـاء بالـىاقـــع األدبـــي والثـقـافــي للمـجتـمـــع‬ ‫تصـدر ‪ -:‬عـن إدارة نهــر البالغــت للثقافــت واإلعــالم ‪ -‬رئيـس مجلـس اإلدارة ‪ -:‬األسـتاذ وليـد النصيـري‬

‫‪River of rhetoric for Culture and media‬‬

‫ابحثوا عن الحب‬ ‫(( وردة محمود ))‬

‫*نعٌمة حرفوش*‬ ‫**صفصاف النهر **‬ ‫صفصافة ذكرٌاتنا‬ ‫ما زالت تتدلى‬ ‫مقعدنا العتٌق ٌنتظرنا‬ ‫وحروف قصائدي‬ ‫ما زال ٌرددها القصب‬ ‫وتلك الساقٌة الهاربة‬ ‫ما زالت تذكرنا‬ ‫وتحدث الرٌح عنا‬ ‫عن عزفنا المفقود‬ ‫وعصفورة النهر‬ ‫ما زالت تغرد لحن حب‬ ‫للقاء صباحاتنا‬ ‫وترتل قصائدنا‬ ‫وفنجان قهوتً البارد‬ ‫ما زال ٌنتظر شرٌك‬ ‫شفاهه والقلب‬ ‫وما زالت ضحكاتنا‬ ‫مترامٌة عند حفافً الشوق‬ ‫وما زالت شالالت الحنٌن‬ ‫فً حقولً الغائرة‬ ‫تخاطر موجات‬ ‫ثغرك العذب والجمال‬ ‫ورود داري ذبلت‬ ‫وغفت فً وسادة‬ ‫الصمت الكامنة‬ ‫مثلً بٌنً والمكان‬ ‫وأمسى مقعدنا‬ ‫وحٌدا ضجرا‬ ‫انادٌك‪...‬‬ ‫وقد سبقتنا مواكب العشاق‬ ‫الى مدن الحب والورد‬ ‫وقلبً ما زال ٌمتشق‬ ‫حبال الصمت ‪...‬‬ ‫وٌذبل وحٌدا كالورد‬

‫لطٌفة الشامخً‪ -‬تونس‬ ‫********************‬ ‫دَراع‬ ‫الو ْع‬ ‫ٌف َر‬ ‫َررصِد ُ‬ ‫ار‬ ‫َرعلَرى َرم ْعر َرفإ اإل ْعنت َرِدظ ِد‬ ‫إن َرت َرظ ُ‬ ‫اري‬ ‫رت ق َرِدط ِد‬ ‫اري‬ ‫َرو َرطال َر إ ْعنت َرِدظ ِد‬ ‫الر ْعحلَر ُة َربا َرت ْعت َربعِدٌدَر ة‬ ‫َرو ِّر‬ ‫َر‬ ‫َر‬ ‫َر‬ ‫َرو َربات ال َرمكانُ غ ِدرٌ ًبا‬ ‫شتهَر‬ ‫ش ُكو ِدو ْعح َر‬ ‫ٌف َرٌ ْع‬ ‫الرصِد ُ‬ ‫َرو َّر‬ ‫الخ َرطى ُم َرت َرثا َرقلَرةً‬ ‫َرو َرج َّرر ْعتنِدً ُ‬

‫‪............‬‬ ‫أٌن ذهب الحب‬ ‫هل نؤي عن قلوبنا‬ ‫أم تاهت مشاعرنا‬ ‫هل نسٌنا ‪..‬‬ ‫أم نحن نسٌناه‬ ‫تكسرت أحالمنا علً‬ ‫صخور الهوي‬ ‫و تهدم قصر الغرام‬ ‫الذي بنٌناه‬ ‫بموجة من بحر النسٌان‬ ‫لم ٌعبؤ قلبك بقلب أحبك‬ ‫و لم تب ِدد عٌناك رغبة‬ ‫بالسهر فً سامرنا‬ ‫أٌن ذهب نجم الهوي‬ ‫لم ٌعد ٌإنسنا‬ ‫و بخل علٌنا‬ ‫البدر بضٌاء‬ ‫لم ٌصدح الكروان‬ ‫بعذب تغرٌده‬

‫تاهت دروب العاشقٌن‬ ‫عندما تاه الغرام‬ ‫ٌا شاعر الحب‬ ‫انسج قصائدك‬ ‫وأشدو بها ل ُتحًٌ الحب‬ ‫فً قلوب المحبٌن‬ ‫و من ٌبحث عن الغرام‬ ‫و لكم بكت العٌون علً‬ ‫ذهاب الحب عنا‬ ‫و إلً ما آل إلٌه الغرام‬ ‫ووصل به حال العاشقٌن‬

‫إنً أخاف الموت‪..‬ماجد ذاكر‬ ‫‪........‬‬ ‫أخاف حبٌبً أن أموت‬ ‫قبل أن أعود و ألقاك‬ ‫أخاف أن ٌؤتٌنً الموت‬ ‫قبل أن استمتع برإٌاك‬ ‫وان مت حبٌبً‬ ‫سؤموت وأنا بهواك‬ ‫فال تبكً حبٌبً‬ ‫سالمآ على دموع عٌنك‬ ‫وعندما ٌؤتون إلٌك للمواساه‬ ‫قل لهم ال‬ ‫ماجد هنا ولن ٌموت‬ ‫ألنه مازال فقلبً موجود‬ ‫اصرخ وقل لهم‪..‬‬ ‫هنا فً هذا المكان‬ ‫الشاعر إبراهٌم حفنً‬ ‫َر‬ ‫ْع‬ ‫ُبوحِدً بمكنون الفإادِد‪..،‬وأطفِدئً‬ ‫ِدٌن‪َ ..‬رففً ضلوعِد َرً َرم ْعر َرت ُعك‬ ‫َرظ َرمؤ َر َر‬ ‫الحن ِد‬ ‫الهوى‬ ‫قُولً أُح ُّسبك‪..،‬واقطفً ش ْعهدَر َر‬ ‫هذا الذي ‪..‬لم أ ْعل َرق َره ‪ ..‬اّلإال َرم َرعك‬ ‫ٌف شِد ْعئت‪،‬ول ْعم َر‬ ‫أزل‬ ‫َرفؤنا أُحبك ‪َ ،‬رك َر‬ ‫ض َّرٌ َرعك‬ ‫ب َرقدْع أتاك ‪َ ..‬رو َر‬ ‫س َرق ْعل ٌة‬ ‫َرولَر ِدب ْعئ َر‬

‫لبدر البدور ٌهدٌنً‬ ‫ما أنت قدر بل جور‬ ‫بجورك قدري ٌالقٌنً‬ ‫عر مواوٌلً‬ ‫من ٌكتب شِد َر‬ ‫من ُحبه للحرف ٌنشٌنً‬ ‫ٌغدو كالدماء اذا فارت‬ ‫سٌال ٌجتاح شراٌ​ٌنً‬ ‫ترنو‪ ..‬أنت بشر ال شر‬ ‫جنونك ٌنتصر لحنٌنً‬ ‫تشدو كالموو اذا خر‬ ‫ببحر حذق الموازٌن‬ ‫ان تمطر تغتسل الدنٌا‬ ‫الصٌب شراب ٌؤتٌنً‬ ‫من َر‬ ‫إنً أحبكِد فاسمعٌها‬ ‫حب الجفون لدمع عٌنً‬ ‫ٌؤفل سنا النجم البراق‬ ‫و ُتقدَّر م النجمات قرابٌن‬ ‫وان كان صوتك ال ٌؤسرنً‬ ‫ٌكفٌنً رموشك تغرٌنً‬

‫سٌل ٌجتاح شراٌ​ٌنً‬ ‫الدكتور محمد الفراتً‬ ‫ما عاد عطش ٌقتلنً‬ ‫بدر البدور تروٌنً‬ ‫ما كان ٌنقصنً نبا‬ ‫بعا النبضات تكفٌنً‬ ‫ما عاد جرح ٌإلمنً‬ ‫تلك الشجون تإذٌنً‬ ‫كم عشت قبلك من عمر‬ ‫أنانً قلبك ٌشقٌنً‬ ‫إن كان ٌروٌك الدمع‬ ‫سؤسقٌك دمع عٌنً‬ ‫إنً أحسدك ٌا خبرا‬ ‫سة‬ ‫َرن ْعح َرو َرز َرم ٍنن ٌُ َرف ِّرت ُح ُج ُفو ًنا َرناعِد َر‬ ‫الض َربا ِد‬ ‫ب‬ ‫َرو َرم ٍن‬ ‫اءى َرك َّر‬ ‫اا َرت َرر َر‬ ‫َركؤنْع لَر ْعم َرٌ ُكنْع ‪ْ ..‬عأو َركانَر ُحلُ ًما‬ ‫َرو َربدَر ِد‬ ‫ساف َرِدرة‬ ‫ت ال ِدخ َرٌا َرن ُة َرحاضِد َرر ًة َر‬ ‫ضاء أ َرنا َرو ُ‬ ‫ض َر‬ ‫الخ َرطى‬ ‫ب ال َرف َر‬ ‫اق ِدب َرنا َرر ْعح ُ‬ ‫َرو َر‬ ‫ٌف َرت ْعح َر‬ ‫ت أ ْعقدَرامِدً َرٌضِد ٌع‬ ‫الرصِد ُ‬ ‫َرو َّر‬ ‫الص َرراطِد‬ ‫أمشِد ً َرو َركؤ ِّرنً َرعلَرى ِّر‬ ‫َرو َرإذا ِدبً ْع‬ ‫َرو َر‬ ‫اف َرزلَّر َرة َرقدَر ْعم‪..‬‬ ‫أخ ُ‬ ‫َرو َرمدَر دْع ُ‬ ‫ضاء‬ ‫ح َرن ْعح َرو ال َرف َر‬ ‫ت َرٌدِدي بِد ُ‬ ‫الج ْعر ِد‬ ‫ْع‬ ‫ْع‬ ‫الر َرٌاح‬ ‫س فِدً أف َروا ِده ِّر‬ ‫ِدٌدًاو َرٌندَر ُّس‬ ‫ٌر َربع َر‬ ‫ساهُ َرٌطِد ُ‬ ‫َرع َر‬ ‫ار َرم ْعن ُحو َرتةً‬ ‫ْع‬ ‫ْع‬ ‫ص َر‬ ‫صق َرو َر‬ ‫لَر ِدك َّرن ُه ِدب ِدجلدِدي إل َرت َر‬ ‫َرت ْعح َرف ُظ ُكل َّر أ َّرٌامِدً‬ ‫ت ِدب َرظ ْعه ِدر ال َرٌ ِدد‬ ‫َرك َرح ْعف ِدر َرٌا ٍن‬ ‫أمضِد ً‪َ ..‬رو ُ‬ ‫الخ َرطى َرف ْعو َرق الد َرُّسخان‬ ‫َرو ْع‬ ‫أمضِد ً‬ ‫ف مِدنْع أ ْعٌنَر أ َرت ْعٌت َرو إلَرى أ ْعٌنَر ْع‬ ‫أع ِدر ُ‬ ‫الَر ْع‬ ‫َرو َرب ْعح ُر ال َرك َرال ِدم َرخانَر ال َرقصِد ٌدَر ة‬ ‫و ال َرق َروافِدً‬ ‫س ُرو ُ‬ ‫َرخانَر ُح ُروفِدً ِدبؤ ْعل َروانِد َرها َرو ُ‬ ‫َربا َرت ْعت َرٌتِدٌ َرم ًة َرو َرب َر‬ ‫ب َرحافِد ًٌا‬ ‫ات ال َرق ْعل ُ‬ ‫ِدً األ َرٌا ُم ِدبال َربا َرقا ِد‬ ‫السعِدٌدَر ة‬ ‫ت َّر‬ ‫ضنِدٌ َرن ٌةة ه َر‬ ‫َر‬ ‫س ِدخ َّرٌة ِدب َرغ ْعٌ َرما ِد‬ ‫ت األلَر ْعم‬ ‫َرو ِدج ُّسد َر‬

‫صافح ٌدي وقول لهم‬ ‫هنا فً هذا المكان ودعنً‬ ‫وقول لهم إنه حٌاتً‬ ‫عشت معاه أجمل ذكرٌاتً‬ ‫وعندما تؤتً ذكرى وفاتً‬ ‫اذهب الى قبري‬ ‫واكتب على جدرانه‬ ‫إنً أحبك‪ ..‬إنً أحبك‬ ‫إنً أخاف الموت‬

‫كعادتها سعادتً‬ ‫لما زٌد‬

‫‪.................‬‬

‫الصفحة‬ ‫الرابعة‬

‫خالد العٌسى ‪/‬فلسطٌن‬ ‫لن تستكٌن أشعاري‬ ‫سبعون عاما غرٌبا عن دٌاري‬ ‫ماكان العادي لٌخمد لهٌب ناري‬ ‫وأي غازٌمنع النسر أن ٌحلق‬ ‫وقد فرد جناحٌه على دٌاري ؟‬ ‫ولٌس لً غٌر فلسطٌن عشٌقة‬ ‫أحلم بها بنهاري وأسحاري‬ ‫أنا عشت مشردا وذبت فً هواها‬ ‫وذرفتها دمعا على أسفاري‬ ‫حتى ابتل به ثراها‬ ‫وأورق عودها ورقصت أزهاري‬ ‫أبلغوها شوق الفإاد لها‬ ‫وٌرددصداه أصحابً وأهلً وزواري‬ ‫فؤي زعٌم ٌعٌد للشعب لحمته‬ ‫وٌلم الشمل وٌكفكف الدمع المدرار ؟‬ ‫وٌكشف للعادي عورته‬ ‫وما أخفاه تحت اإلزار‬ ‫وتغنً فٌروز (عٌوننا ترحل كل ٌوم )‬ ‫وٌضاحكها فً دمشق نزاري‬

‫كعادتها‬ ‫سعادتً أتت مإقتة‬ ‫غٌمات مارقة‬ ‫ذرت امطارها الصٌفٌة‬ ‫فوق قندٌل خافت نوره‬ ‫بؤعجوبة ٌنعكس‬ ‫على تلك الشجرة‬ ‫ٌفكك ضفائرها عنوة‬ ‫تعلو اصوات الموسٌقا‬ ‫أشالء إنسان ‪ ..‬رحمة فوزي‬ ‫وتبدأ رقصتهما‬ ‫لو دفن قلبك بٌن طعنات السٌوف‬ ‫الكالسٌكٌة‬ ‫وأنتحر صوتك وتقاتلت الحروف‬ ‫إلى ان تسبل ذراعٌها‬ ‫و ماتت الشمس ٌوما وقت الغروب‬ ‫عائدة الى ركنها المنسً‬ ‫وتناثرالقمر أشالء فً الدروب‬ ‫اٌضا كعادتها‬ ‫وجفت أنهار الحب فً كل القلوب‬ ‫راضٌة مرضٌة‬ ‫وعصفت الرٌاح بالرجاء‬ ‫وأنتهً زمن المشاعر والوفاء‬ ‫فدع روحك تعانق السماء‬ ‫وأبكً بالدموع بال ابكً بدماء‬ ‫علً زمنا ضاع كل شئ فٌه هباء‬

‫حسن المسلمى‬ ‫صخرة العهد‬ ‫هذه الصخرة كنا عندها‬ ‫الحجر‬ ‫بلمس‬ ‫نؤخ ُذ العهدَر‬ ‫ِد‬ ‫ِد‬ ‫تحتها النٌل ُ تهادى فى خجلْع‬ ‫الصور‬ ‫البدر ألوف‬ ‫ٌرس ُم‬ ‫َر‬ ‫ِد‬ ‫ُ‬ ‫النهر كما نعرفها‬ ‫صفحة‬ ‫ِد‬ ‫الشجر‬ ‫تعكس‬ ‫َر‬ ‫ُ‬ ‫الضوء وظل َّر‬ ‫ِد‬ ‫البدر‪ ..‬تبقى صور ُت ْعك‬ ‫بغٌاب‬ ‫ِد‬ ‫ُ‬ ‫وبعٌنٌكِد‬ ‫برٌق المطر‬ ‫ْع‬ ‫ملهمة‬ ‫النفس ذكرى‬ ‫بثناٌا‬ ‫ِد‬ ‫القمر‬ ‫ضو ُء عٌنٌكِد ‪ ..‬وضو ُء‬ ‫ِد‬

‫ٌاسر العلً‬ ‫بلٌلة قمراء أكتمل بدرها‬ ‫كان اللقاء بؤجمل الحظا ِد‬ ‫ت‬ ‫منتظر‬ ‫موعد مرهون لٌس‬ ‫ٌة‬ ‫حسن رقٌقة الهمسا ِد‬ ‫ت‬ ‫بذات‬ ‫ٍن‬ ‫رشٌق قدها كغصن البان‬ ‫عٌون حور بهٌة الطلعا ِد‬ ‫ت‬ ‫وقفة لبرهة فً تؤمل حسنها‬ ‫بلحظة صمت وعٌون حائرا ِد‬ ‫ت‬ ‫بعزم‬ ‫شددتها إلى صدري‬ ‫ٍن‬ ‫بلهفة عاشق وانهالت العبرا ِد‬ ‫ت‬ ‫قلوب تسارع نبا ما فٌها‬ ‫وفً الصدور أعاصٌر وجمرا ِد‬ ‫ت‬

‫د‪.‬معمرحامدكاظم ‪/‬العراق‬ ‫ٌاصاحبة العٌنٌن الخضراوٌن‬ ‫أعشقك ورب الكعبتٌن‬ ‫لم اعشق منك الشفتٌن‬ ‫عشقت فٌك شعر الكفٌن‬ ‫ٌاشاعرة ٌسجد لها الشعر‬ ‫ٌاكاتبة ٌركع لها النثر‬ ‫أجٌبٌنً‬


Turn static files into dynamic content formats.

Create a flipbook
Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.
جريدة نهر البلاغة -العدد العاشر صـ 4 by Walid al-Nasiri - Issuu