الف جاهزه22

Page 1

‫بألف رجل ‪:‬‬

‫التعريف بالكاتب ‪:‬‬


‫الهاداء‬


‫" الى أرحم من فى‬ ‫أ‬ ‫هاذه الدنيا الى أمى‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫وأبى أهادى كتاب ى‬ ‫الول بألف رجل "‬ ‫‪#‬وليد_حلمى‬ ‫مقُدمه‬ ‫ال أ‬ ‫أ‬ ‫ت منذ أ نعومةة‬ ‫هادي أ‬ ‫دعُاء‬ ‫أظفارى الى أ‬ ‫كليم ة الله موسى‬


‫ت أقو أ‬ ‫ل في‬ ‫فكن أ‬ ‫صغِرى ‪ " :‬رب اشرح‬ ‫ة‬ ‫لى صدرى ‪ ..‬ويسر‬ ‫لى أمرى ‪ ..‬واحلل‬ ‫عُقُدةة من لسانى ‪..‬‬ ‫ن‬ ‫يفقُهوا قولى " وأظ ن‬ ‫ه ج ل‬ ‫ل وعُل قد‬ ‫أن الل ى‬ ‫ض دعُائى‬ ‫استجا ى‬ ‫ب بع ى‬ ‫فها أنا ذا أعُتلى‬ ‫المنبىر في ك ل‬ ‫ل جمعه‬


‫ت لتوى من‬ ‫وقد انتىهي أ‬ ‫نى ظ‬ ‫ظم أول أ‬ ‫كتبى "‬ ‫م‬ ‫بأل ة‬ ‫ف رجل " فالله ل‬ ‫ك حمدا ة‬ ‫اننى أحمد أ ى‬ ‫كثيرا ة طيبا ة طاهارا ة‬ ‫مباركا ة فيه ‪..‬‬


‫‪:::::::::::::::::::‬‬ ‫‪::::::‬‬ ‫هاذا الكتاب عُباره عُن سلسه‬ ‫من المقُالت أنشُرت بقُلم‬ ‫الكاتب فى عُدة مواقع‬ ‫صحفيه وأدبيه منها )بوابة‬ ‫بلدى الخاباريه _ جريدة‬ ‫أخابار الزأهار _ موقع كاتب‬ ‫كوم (‬ ‫‪:::::::::::::::::::::::::‬‬ ‫‪:::::‬‬


‫____________________‬ ‫ى عُلى ركنين ‪..‬‬ ‫الكتاب مبن ى‬ ‫الول خاصصأته لنباءة الدعُاه‬ ‫حره‬ ‫و الثانى للمقُال ة‬ ‫ت ال أ‬ ‫وأسا أ‬ ‫ه التوفيقى‬ ‫ل الل ى‬ ‫والحسان ‪.‬‬ ‫____________________‬ ‫الركن الول ‪ " :‬أنباء الدعُاه‬ ‫"‬ ‫‪(1‬‬ ‫‪(2‬‬ ‫‪(3‬‬

‫الشُعراوى‬ ‫كشُك‬ ‫الحوينى‬


‫‪ (4‬حسان‬ ‫‪ (5‬يعقُوب‬ ‫‪ (6‬الكافى‬ ‫‪ (7‬مصطفى حسنى‬ ‫‪ (8‬ماهار زأين‬ ‫‪:::::::::::::::::::::::‬‬ ‫‪:::::::::::::::‬‬ ‫‪ (1‬الشُعراوى‬ ‫ة‬ ‫" الشُيخ الشُعرواى وتوب أ‬ ‫فنانه "‬ ‫سافرت الفنانة شادية الى مكة‬ ‫المكرمة لداء فريضة الحج فقُابلت‬ ‫في طريقُها الشُيخ محمد متولي‬ ‫الشُعراوي لول مره وحوله جمهور‬ ‫من الناس فأقبلت عُليه وقالت " أنا‬


‫شاديه ياسيدنا الشُيخ انتا مش‬ ‫عُارفنى " فرد الشُيخ قائل ة " ربنا‬ ‫يهديكى يبنتى " ووقعت هاذه الكلمه‬ ‫فى قلبها موقعا ة فعزمت عُلى التوبه ‪،‬‬ ‫ومرت اليام وقابلته مرة ة أخارى‬ ‫وحدثته عُن عُظمة ذنبها فتل عُليها‬ ‫الشُيخ قول الله ”إن الله ل يغِفر أن‬ ‫يشُرك به ويغِفر ما دون ذلك لمن‬ ‫يشُاء‪ 48 " ..‬النساء " فتأثرت‬ ‫شاديه تأثرا ة شديدا ة بهذه اليه‬ ‫واعُتزلت مجا ى‬ ‫ل الفن نهائيا ة وبالفعل‬ ‫تغِيرت حياة " شاديه " وأصبحت‬ ‫تقُضي الوقت كله في قرأة القُرآن‬ ‫الكريم والصلة والعبادة وعُمل‬ ‫الخيرات وقيام الليل الذى قالت عُنه‬ ‫إنها كانت تنتظره بفارغ الصبر لنها‬ ‫تجد فيه المتعة‪ ..‬وكانت تقُول أجد‬ ‫متعتى فى رحاب الله فى السحر‬


‫وكانت الفنانة تترد عُلى منزل الشُيخ‬ ‫بصحبة فنانين أخارين معتزلين الفن‬ ‫للستماع الى الشُيخ و لينهلوا من‬ ‫فيض عُلمه مما أعُطى الفرصة‬ ‫للمغِرضين الذين قالوا أن الشُعراوى‬ ‫تزوج من شادية وسأله أحدهام عُن‬ ‫حقُيقُة هاذه الشُائعة فرد الشُعراوى‬ ‫قائ ة‬ ‫فل‬ ‫ل‪“ :‬زأواجى من شادية شر ى‬ ‫أدعُيه " ‪.‬‬ ‫" الشُعراوى ليلة‬ ‫النتصار "‬ ‫عُام ‪ 1967‬تضرب القُوات الجويه‬ ‫السرائليه بعض الدول العربيه‬ ‫وتحدث النتكاسه ‪ ،‬حتى يجئ أمر‬ ‫الله وتشُتعل الحرب مرةة أخارى عُام‬ ‫‪ 1973‬وتنتصر الجيوش العربيه عُلى‬ ‫الجيش السرائيلى ويصرخ الشُيخ‬


‫الشُعراوى بأعُلى صوته مرددا قول‬ ‫الله ‪ " :‬ىقاتألوهام يعذ لبهم الل له بأ ى‬ ‫ديك ظأ‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫أ ة ظ ة‬ ‫ة أ ظ أى ظأ أ‬ ‫م وىي ى ظ‬ ‫ف‬ ‫وىي أ ظ‬ ‫شُ ة‬ ‫م عُ ىل ىي ظهة ظ‬ ‫صظرك أ ظ‬ ‫خزةها ة ظ‬ ‫م وىىين أ‬ ‫ن )‪ " ( 14‬التوبه "‬ ‫مؤ ظ ة‬ ‫ص أ‬ ‫دوىر قىوظم م ن‬ ‫أ‬ ‫مةني ى‬ ‫وينتصر الجيش المصرى انتصارا ة غير‬ ‫متوقع‬ ‫حتى أن أحد الدعُاه قال للشُيخ‬ ‫الشُعراوى ياشيخ كيف حدث النتصار‬ ‫لقُد كانت حصونهم منيعه فكيف‬ ‫خارجوا من القُناه فرد الشُيخ‬ ‫ماَ‬ ‫الشُعراوى تاليا قول الله ‪ " :‬م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫هم‬ ‫م أنَ ي م خ‬ ‫خجر ج‬ ‫وظننَوُا أن ن ج‬ ‫ظممنَنَت ج خ‬ ‫جوُا ۖ م‬ ‫ه‬ ‫ن الل ن ه‬ ‫م ج‬ ‫ماَن ه م‬ ‫صوُن ج ج‬ ‫عت ج ج‬ ‫م م‬ ‫هم م‬ ‫ه خ‬ ‫ن‬ ‫ح ج‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ث‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫تاَ‬ ‫ج ه خ م خ‬ ‫خ‬ ‫فأ م ج ج‬ ‫ق ج‬ ‫فيِ ج‬ ‫و م‬ ‫م‬ ‫ب‬ ‫لوُ‬ ‫ف ه‬ ‫قذ م م‬ ‫حت م ه‬ ‫يم خ‬ ‫ه ج‬ ‫ه‬ ‫سجبوُا ۖ م‬ ‫ه‬ ‫خربوُنَ بيوُت مهم بأ م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫دي‬ ‫ي‬ ‫النر خ‬ ‫ب ۚ يج خ ه ج م ج ج‬ ‫ع م‬ ‫ج‬ ‫ه خ ه ه خ‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫عت مب هجروا مياَ‬ ‫فاَ‬ ‫ن‬ ‫نَي‬ ‫م‬ ‫ؤ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ديِ‬ ‫ي‬ ‫خ‬ ‫وأ خ ه‬ ‫ج ه ه م‬ ‫م‬ ‫جأوهليِ اخل خم‬ ‫ر )‪ ") 2‬الحشُر" ‪.‬‬ ‫صاَ‬ ‫ب‬ ‫م ه‬


‫‪ (2‬كشُك‬ ‫ذكر الشُيخ عُبد الحميد‬ ‫كشُك فى احدى خاطبه أن‬ ‫دكتورا ة جامعيا ة دخال الى‬ ‫التلميذ ذات يوم فقُال ‪:‬‬ ‫اننى من أشد المتحتمسين‬ ‫والمتعصبين للنادى الهالى‬ ‫و من يعارضنى فهو‬ ‫مطرود من المحاضره ‪،‬‬ ‫فقُال له أحد التلميذ أيها‬ ‫الستاذ لماذا أنت متحمس‬ ‫هاكذا للنادى الهالى فقُال‬


‫الستاذ ‪ :‬أيها الولد ان‬ ‫النادى الهالى مذكور فى‬ ‫القُران ‪ ،‬فقُال التلميذ "‬ ‫قل هااتوا برهاانكم ان كنتم‬ ‫صادقين " فقُال الستاذ ‪:‬‬ ‫أيها الولد ألم تسمع قول‬ ‫الله " واجعل لى وزأيرا‬ ‫من أهالى " فقُال له‬ ‫التلميذ أيها الستاذ حرام‬ ‫عُليك هاذا كذب عُلى الله‬ ‫فأخاذ الستاذ التلميذ الى‬ ‫العميد فعاقب العميد هاذا‬ ‫التلميذ ومنعه من الحضور‬ ‫ال أن يأتى بولى أمره ‪،‬‬


‫ويعقُب الشُيخ عُلى هاذه‬ ‫الواقعه فيقُول " ان‬ ‫الدكتور فى الجامعه‬ ‫دكتاتور " وللسف هاذه‬ ‫القُصه تحدث كل يوم فى‬ ‫جامعاتنا المصريه قد‬ ‫يشُتكى الطالب ظلم‬ ‫أستاذه للعميد فل يجد‬ ‫من العميد ال مزيدا من‬ ‫الظلم فهو كالمستجير من‬ ‫الرمضاء بالنار ‪.‬‬ ‫‪(3‬‬

‫الحوينى‬


‫سفلة‬ ‫" ل تعلموا أولد ال ة‬ ‫العلم "‬ ‫" ذكر الشُيخ أبو اسحاق‬ ‫الحوينى أثناء حلقُة تلفزيونيه‬ ‫أذيعت عُلى قناة الندى‬ ‫الفضائيه خالل برنامج "‬ ‫وبالحق نزل " ‪ ،‬أنه من حق‬ ‫العالم أن يختار التلميذ‬ ‫المناسب لتلقُى العلم وكذا‬ ‫ض‬ ‫من أدب الطالب أن يعر ى‬ ‫سه عُلى أستاذهة فان شاء‬ ‫نف ى‬ ‫قبله وان شاء رفضه فهذا هاو‬ ‫نبى الله موسى يقُو أ‬ ‫ل‬


‫للخضر " هال أتبعك "‬ ‫والخضر هانا له الحق فى أن‬ ‫يقُول نعم أو ل ‪ ،‬وقال الشُيخ‬ ‫أن الحكمة فى ذلك أنه قد‬ ‫يكون هاناك طالب ل يستحق‬ ‫العلم وهاناك حديث يقُول "‬ ‫ل تعلموا أولد السفلة العلم‬ ‫" هاذا الحديث وان كان من‬ ‫الحاديث الموضوعُه التى ل‬ ‫تصح مرفوعُه الى النبى‬ ‫صلى الله عُليه وسلم ال أن‬ ‫معناه صحيح فان أولد‬ ‫سفله اذا تعلموا العلم‬ ‫ال ة‬ ‫سيتسافلون به عُلى العلماء‬


‫خ قول ة‬ ‫بعد ذلك ‪ ..‬وأزأيد أ الشُي ى‬ ‫ن المام الغِزالى‬ ‫فأقول أ ل‬ ‫لما قرأ " ولتؤتوا السفهاء‬ ‫أموالكم " النساء " قال‬ ‫لتلميذه أيها التلميذ ‪ :‬اذا‬ ‫كان هاذا أمرا ة بحفظ المال‬ ‫ده‬ ‫فحفظ العلم ممن أيفس أ‬ ‫ويضره أولى ‪.‬‬ ‫" الشُيخ الحوينى فى سجن‬ ‫طره "‬ ‫يروى الشُيخ الحوينى أنه قد‬ ‫التقُى يوما ة وهاو فى سجن‬


‫طره بعالم جليل يسمى عُبد‬ ‫الله السماوى ‪ ،‬يقُول الشُيخ‬ ‫ما‬ ‫الحوينى هاذا الشُيخ قل ن‬ ‫رأيت فى عُلمهة وحلمهة وكان‬ ‫رجل ليتكلم ال بالعربيةة‬ ‫الفصحى حتى أنه كان بعض‬ ‫السجانين يضيقُون عُليه‬ ‫ليجبروه عُلى الحديث‬ ‫بالعاميه فكان يقُول ل‬ ‫أستطيع ‪ ..‬ل أستطيع‬ ‫فأخالعوه ملبسه وأغرقوه‬ ‫فى العسل وتركوه للذباب‬ ‫كل هاذا بسبب تمسكه باللغِه‬ ‫العربيه ‪ ،‬لكن الطريف فى‬


‫المر ان هاذا الشُيخ وهاو‬ ‫يجلس معى فى الزنزانه فى‬ ‫احدى اليام وكانت فى يدى‬ ‫برتقُاله أأكلها وقد وزأعُت‬ ‫بعض البرتقُالت عُلى زأملئى‬ ‫فى الزنزانه فنظر الى هاذا‬ ‫الشُيخ وأنا أأكل البرتقُاله‬ ‫أ‬ ‫وألقُى بقُشُرهاا فقُال لى ‪:‬‬ ‫أخاى أبا اسحاق أل ترى أن‬ ‫رمى القُشُرة اسراف‬ ‫فاستعجبت من الرجل وقلت‬ ‫‪ " :‬سلمتك ياشيخ عُبد الله‬ ‫احنا طول عُمرنا بناكل‬ ‫البرتقُال كدا " فقُال ‪ :‬ل ‪ ..‬ل‬


‫ينبغِى أن نفعل ذللك نحن‬ ‫ف خااصه‬ ‫اليوم فى ظرو م‬ ‫وهاذا القُشُر قد يمل أ جزءا ة‬ ‫من المعده هاذا هاو المر‬ ‫الول ‪ ،‬أما المر الثانى فان‬ ‫ئ جدا ة وجرب‬ ‫هاذا القُشُر شه ى‬ ‫يقُول الشُيخ فقُلت له ‪ " :‬ل‬ ‫جرب انتا ياشيخ عُبد الله "‬ ‫يقُول ‪ " :‬فأخاذ الشُيخ عُبد‬ ‫الله البرتقُاله وأخاذ يأكلها‬ ‫بقُشُرهاا حتى انتهى منها‬ ‫وقال يال لذتها جرب ياأبا‬ ‫اسحاق يقُول الشُيخ أبو‬ ‫اسحاق ‪ " :‬فأخاذت برتقُاله‬


‫وبدأت أقطم زأى ماكان‬ ‫بيعمل فالحقُيقُه لقُيتها فعل‬ ‫طبيعيه وطعمها لذيذ وليس‬ ‫مرا ثم استمر المر عُلى‬ ‫ذلك طوال مدة السجن وكنا‬ ‫نأكل البرتقُال بقُشُره ونراه‬ ‫شهيا ة فلما خارجت من‬ ‫السجن وفى يوم من اليام‬ ‫جالس مع أولدى فبقُولهم‬ ‫ياولد انا اكتشُفت اننا‬ ‫بنرتكب خاطأ عُجيب فقُالوا‬ ‫ماهاو قلت هاذا البرتقُال لماذا‬ ‫نرمى قشُره انه لذيذ جربوه‬ ‫فقُالوا " ل جرب انتا يقُول‬


‫الشُيخ فأخاذت برتقُاله ولسه‬ ‫بقُطم اول قطمه لم أتحمل‬ ‫مرارتها ولفظتها فى الرض‬ ‫ثم اكتشُفت بعد ذلك أننا كنا‬ ‫نفعل ذلك فى السجن لننا‬ ‫كنا فى عُافيه وشده ودائما‬ ‫العافيه تعطى النسان قوه‬ ‫وتجعله كما يقُولون يأكل‬ ‫الزلط لكن النسان اللى‬ ‫تلقيه ميعرفش ياكل غير‬ ‫مسلوق او هاكذا اشياء فهذا‬ ‫ناقص العافيه ‪ ..‬فاللهم انا‬ ‫نسألك العفو والعافيه فى‬ ‫الدين والدنيا " ‪.‬‬


‫" تنحى عُنى يابارد "‬

‫ذكر الشُيخ أبو إسحاق‬ ‫الحويني ‪ ،‬أنه من أبرزأ‬ ‫الفوائد التى حصل عُليها‬ ‫أثناء زأيارته للعلمة اللباني‬ ‫رحمه الله‪ ،-‬أن الشُيخ‬‫اللبانى تغِيب يوما عُن صلة‬ ‫الصبح‪ ،‬و كان من المفترض‬ ‫أن يكون لقُاء العلمة‬ ‫اللباني بالشُيخ الحويني بعد‬ ‫صلة الصبح‪ ،‬فلم يرد الشُيخ‬ ‫الحويني أن يدع هاذا اليوم‬


‫دون استفادته منه خاصوصا و‬ ‫أن أيامه معدودات في‬ ‫الردن‪.‬‬ ‫فسأل تلميذ الشُيخ هال‬ ‫يذهاب إلى منزله للطمئنان‬ ‫عُليه‪ ،‬فقُالوا له ل ننصحك‬ ‫بذلك‪ ،‬خاصوصا و أنك جديد‬ ‫مع الشُيخ‪ ،‬ربما زأيارتك تزعُج‬ ‫الشُيخ‪ ،‬فالفضل لك أن ل‬ ‫تفعل‪.‬‬ ‫و كان الشُيخ أبو إسحاق‬ ‫الحويني ل يهمه ذلك و تذكر‬ ‫ما وقع لبن حبان مع شيخه‬ ‫ابن خازيمة رحمة الله عُليهما‬


‫أن ابن حبان أكثر مجالسة‬ ‫ابن خازيمة حتى جاء يوما و‬ ‫قد أزأعُجه ابن حبان فقُال له‬ ‫"تنحى عُني يا بارد" فقُام‬ ‫ابن حبان و كتب ما قاله ابن‬ ‫خازيمة كتب في صحيفته "‬ ‫تنحى عُنى يابارد " وقال أنا‬ ‫ل أدع شيئا عُن الشُيخ إل‬ ‫كتبته‪ .‬فقُال الشُيخ أبو‬ ‫إسحاق اذن أذهاب الى‬ ‫الشُسخ اللبانى فإذا قال "‬ ‫تنحى عُني يا بارد " سأجعلها‬ ‫من فوائد اليوم‪.‬‬ ‫إل أن اليوم كان أفضل أيام‬


‫الرحلة عُلى الطلق حيث‬ ‫ذهابت إلى منزل الشُيخ مع‬ ‫رفيقُى‪ ،‬فرحب بنا في حديقُة‬ ‫منزله و كان وقت الفطور‪،‬‬ ‫فكان كلما الشُيخ اللبانى‬ ‫يأتي بطعام‪ ،‬يقُوم الشُيخ أبو‬ ‫إسحاق لكي يخدم العلمة‬ ‫اللباني و يأخاذ منه الطبق‪،‬‬ ‫لنه رأى من قلة الدب أن‬ ‫يخدمه الشُيخ‪ ،‬فكان يقُول له‬ ‫اللبانى "إجلس"‪ ،‬يقُول‬ ‫الحوينى تكرر ذلك ثلث‬ ‫مرات حتى قال في الثالثة‬ ‫"إجلس" بصوت عُال يقُول‬


‫الشُيخ أبو إسحاق "كأنه‬ ‫نهرني فاستحييت و لم‬ ‫أستطع رفع رأسي"‬ ‫و بعد ما جلس العلمة‬ ‫اللباني رحمه الله‪ ،‬قال‬ ‫للحويني ‪ " :‬يابنى المتثال‬ ‫هاو الدب بل خاير من‬ ‫الدب‪".‬‬ ‫بعد هاذا المجلس يقُول‬ ‫الشُيخ الحويني‪ :‬لقُد كنت‬ ‫محبا للحديث فلما جالست‬ ‫اللبانى أصبحت محبا للسنة‬ ‫"‬


‫رحم الله العلمة محمد ناصر‬ ‫الدين اللباني و حفظ الله‬ ‫الشُيخ أبا إسحاق الحويني‪...‬‬ ‫" الشُيخ الحوينى‬ ‫واللحيه "‬ ‫يقُول الشُيخ الحوينى ‪ " :‬فى‬ ‫فتره من فترات حياتى كنت‬ ‫أعُمل فى الذاعُه وكان‬ ‫العاملون في أمن الذاعُه‬ ‫لبد وأن يعرفوا الداخال من‬ ‫الخارج‪ ،‬فقُرروا أن يصنعوا‬ ‫ملفا لكل شخص يدخال‬


‫مبنى الذاعُه وهاذ الملف‬ ‫يجب أن يرفق فيه الصور‬ ‫والمعلومات التى تدل عُلى‬ ‫شخصية من يريد الدخاول‬ ‫يقُول الشُيخ فأحد أفراد‬ ‫المن طلب منى ثلث صور‬ ‫دون اللحيه فأخاذت أجادله‬ ‫فى مسألة اللحيه وأقول له‬ ‫الله زأين الرجال باللحى كما‬ ‫تقُول السيده عُائشُه والنبى‬ ‫كان ملتحى و اللحيه شكلها‬ ‫جميل كذا وكذا والرجل‬ ‫يقُول ‪ " :‬يبنى اسمع الكلم‬ ‫وهاات ‪ 3‬صور من غير لحيه‬


‫" يقُول الشُيخ فتعبت من‬ ‫طول الجدال وأتيت اليه‬ ‫بثلث صور من أيام المرحله‬ ‫الثانويه بدون لحيه وسبحان‬ ‫الله يشُاء المولى بعد اغتيال‬ ‫الرئيس السادات أمن الدوله‬ ‫يقُرر القُبض عُلى كل‬ ‫أصحاب اللحى ‪ ..‬أى موظف‬ ‫حكومى وأى شخص في‬ ‫الدوله تظهر صورته في‬ ‫ملفه الحكومى باللحيه‬ ‫يؤخاذ هاذا الملتحى ويزج به‬ ‫في السجن وأيحكم عُليه‬ ‫بالسجن من ‪ 15‬ل ‪ 20‬سنه‬


‫فسبحان الله لم أفطن‬ ‫لصرار الرجل عُلى طلبه‬ ‫لصورتى بدون لحيه ال بعد‬ ‫هاذا الموقف فحمدت الله أن‬ ‫أنجانى من هاذا المر وقلت‬ ‫في نفسى حقُا وكم لله من‬ ‫"‪.‬‬ ‫لطف خافى‬

‫‪(4‬‬

‫حسان‬

‫" الشُيخ حسان وأول‬ ‫خاطبه "‬


‫تحدث الشُيخ حسان خالل‬ ‫احدى الحوارات التلفزيونيه‬ ‫عُن أول خاطبه خاطبها فى‬ ‫حياته فقُال ‪ " :‬كنت فى‬ ‫الصف الول العُدادى وكان‬ ‫جدى يرى أننى خاطيبا ة بارعُا ة‬ ‫فكان يحرص عُلى اظهارهاذه‬ ‫الموهابه وأن ينميها قدر‬ ‫المكان وفى يوم من اليام‬ ‫أصر جدى أن أصعد خاطيبا ة‬ ‫فقُلت له ياجدى اسمح لى‬ ‫أن تكون أول خاطبه ليست‬ ‫فى قريتنا وانما فى احدى‬ ‫القُرى المجاوره حتى اذا‬


‫ماأفضحت تكون الفضيحه‬ ‫هاينه ‪ ،‬يقُول الشُيخ فذهابت‬ ‫الى امام أكبر مسجد فى‬ ‫قرية مجاوره لقُريتنا وهاى‬ ‫قريه تسمى " ميت مجاهاد "‬ ‫ذهابت الى شيخ المسجد‬ ‫وجلست معه أنا وأحد‬ ‫اخاوانى وأشار الى زأوجته‬ ‫وقال ‪ " :‬ياأم أحمد الشُاى‬ ‫للجماعُه " وقلت له ياشيخ‬ ‫أستاذنك أن أخاطب الجمعه‬ ‫القُادمه فقُال ‪ :‬نعم مين ‪،‬‬ ‫مين يخطب!! ‪ ،‬يقُول الشُيخ‬ ‫فقُلت له ‪ :‬أنا فقُال ‪" :‬‬


‫يابنى انت مازألت صغِيرا "‬ ‫يقُول الشُيخ حسان فقُلت‬ ‫له ‪ :‬ياشيخ سيدنا اسامه بن‬ ‫زأيد كان صغِيرا ة ومع ذلك كان‬ ‫قائدا عُلى جيش فيه أبو بكر‬ ‫وعُمر فأجابه الرجل بقُوله‬ ‫‪ " :‬وكمان لمض قوم يابن‬ ‫الكلب من هانا وسكى يا أم‬ ‫أحمد عُالشُاى " يقُول الشُيخ‬ ‫وطردنا من المنزل ‪،‬‬ ‫وجاءت الجمعه القُادمه‬ ‫وكنت فى المسجد ويشُاء‬ ‫المولى أن تحضر جنازأه الى‬ ‫المسجد وهاذا الشُيخ لم يكن‬


‫قد أعُد خاطبة الجمعه عُن‬ ‫الموت فنظر الى وقال ‪" :‬‬ ‫هاا لسه عُاوزأ تخطب " فقُلت‬ ‫له ‪ :‬نعم فقُال ‪ " :‬محضر‬ ‫عُن ايه " فقُلت ‪ :‬عُن‬ ‫الموت فقُال لى ‪ :‬اذهاب‬ ‫وارتقُى المنبر يقُول الشُيخ‬ ‫فصعدت الى المنبر وبصغِر‬ ‫سنى مع الجواء استطعت‬ ‫أن أؤثر فى المستمعين الى‬ ‫حد البكاء وانتهت الخطبه‬ ‫ودعُوت الشُيخ أن يصلى‬ ‫بالناس فأشار الى أن صل‬ ‫أنت يابنى فصليت بالناس ثم‬


‫وقف الشُيخ وأخاذ‬ ‫الميكروفون وقال للناس ‪" :‬‬ ‫ياجماعُه انا شتمت هاذا الولد‬ ‫وقلت له كذا فأ أرجوك يابنى‬ ‫أمام الجميع أن تسامحنى‬ ‫ولن أعُلم أنك قد قبلت‬ ‫اعُتذارى ال اذا خاطبت لنا‬ ‫الجمعه القُادمه " يقُول‬ ‫الشُيخ حسان فقُلت له ‪:‬‬ ‫نأتى اليكم الجمعه القُادمه‬ ‫باذن الله يقُول الشُيخ حسان‬ ‫‪ ...‬وكانت هاذه هاى أول‬ ‫خاطبه خاطبتها فى حياتى‬ ‫وبعد ذلك انطلقُت فى‬


‫الدعُوه وكنت أحرص أن‬ ‫أعُتلى المنبر فى كل جمعه‬ ‫حتى وأنا فى الجامعه وأثناء‬ ‫خادمتى فى الجيش لم أترك‬ ‫المنبر ابدا " ‪.‬‬ ‫مهذب‬ ‫" الرد ال أ‬ ‫"‬ ‫قال الشُيخ محمد حسان‬ ‫خالل حلقُه من الحلقُات‬ ‫أ‬ ‫الحواريه الخاصه التى أذيعت‬ ‫عُلى قناة الرحمة الفضائيه‬


‫عُندما سأله العُلمى محمد‬ ‫خاالد قائل ة " ياشيخ فضيلتك‬ ‫ممن هاوجموا كثيرا ة ‪ ،‬ونسمع‬ ‫م‬ ‫السب والقُذف ونرى الهجو ى‬ ‫شرسا ة عُلى فضيلتك فما‬ ‫الذى يدور بذهانك حيا ى‬ ‫ل من‬ ‫يشُتم ومن يسب ومن يهاجم‬ ‫ومن يستبيح "‬ ‫فرد الشُيخ قائل " أخاى‬ ‫الستاذ محمد أنا مارددت‬ ‫عُلى أحدم ممن سبنى قط‬ ‫ب جم‬ ‫واذا ردد أ‬ ‫ت أرد ن بأد م‬ ‫ق عُلمنى اياه سيدى‬ ‫وبخل م‬ ‫رسول الله صلى الله عُليه‬


‫وسلم " فاسترسل العُلمى‬ ‫محمد خاالد قائل " لكن‬ ‫ياشيخ هاذا فيه ايذاؤك و انت‬ ‫انسان لك طاقه فماذا تفعل‬ ‫" فقُال الشُيخ " أصبر ‪،‬‬ ‫الرسول أوذى بأكثر مما‬ ‫ت به اللف المرات أنا‬ ‫أوذي أ‬ ‫ما اأتهمت فى عُرضى وفى‬ ‫شرفى اسأل الله ان‬ ‫يحفظنى والمسلمين لكن‬ ‫سيد الخلق اتهم فى عُرضه‬ ‫وفى شرفه ومع ذللك فقُد‬ ‫صبر فمن أنا حتى ل أصبر أنا‬ ‫ل وطأتها‬ ‫ل أساوى حبة رم م‬


‫قدمه الشُريفه صلى الله‬ ‫عُليه وسلم وأنا دائما أقو أ‬ ‫ل‬ ‫لنفسى " يابن حسان أنت‬ ‫لشئ فان تعرضت للذى‬ ‫اصبر فلقُد تعرض للذى من‬ ‫ف منك‬ ‫م منك وأشر أ‬ ‫هام أكر أ‬ ‫ب الى الله‬ ‫وأطهأر منك وأقر أ‬ ‫منك فمن أنت الى جوار‬ ‫هاؤلء الطهار البرار حتى ل‬ ‫تصبر "‬ ‫‪(5‬‬

‫يعقُوب ‪:‬‬


‫ب ةإ ةذ ظن ةهة"‬

‫" وىىدا ة‬ ‫عُةيا إ ةىلى الل لهة‬

‫ذكر الشُيخ محمد يعقُوب خالل‬ ‫منع من‬ ‫درس من الدروس أنه لما أ‬ ‫اعُطاء المحاضرات الدينيه وأثناء‬ ‫التحقُيق معه في أمن الدوله جلس‬ ‫اليه أحد الضباط وقال له ‪ :‬اذا أردت‬ ‫أن تعطى درسا ة فعليك أن تأخاذ الذن‬ ‫منا أول فقُال الشُيخ ‪ :‬أنا ل أأؤخاذ‬ ‫الذن من أحد فأنا قد أخاذت الذن‬ ‫عُةيا‬ ‫من الله ثم تل قوله تعالى " وىىدا ة‬ ‫إ ةىلى الل لهة ب ةإ ةذ ظن ةهة ‪ " )46) ..‬الحزاب "‬

‫" من فنون‬ ‫الدعُوه "‬


‫كشُف الشُيخ محمد حسين‬ ‫يعقُوب السر وراء المقُوله‬ ‫التى اشتهر بها المفكر‬ ‫السلمى " حازأم صلح أبو‬ ‫اسماعُيل " وهاى أنه عُندما‬ ‫يوجه له أى سؤال فى أى‬ ‫مسألة من المسائل يقُول "‬ ‫أنا سعيد جدا ة انك سألتنى‬ ‫السؤال ده "‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال الشُيخ‬ ‫يعقُوب " قول الشُيخ حازأم‬ ‫" انا سعيد انك سألتنى‬ ‫عُليمه"‬ ‫السؤال ده " هاى " أ‬


‫تعلمها الشُيخ حازأم عُن‬ ‫رسول الله صلى الله عُليه‬ ‫وسلم ‪ ،‬فهناك حديث يعتبره‬ ‫أهال الصول فن من فنون‬ ‫الدعُوه هاذا الحديث يقُول أن‬ ‫سيدنا معاذ سأل النبى صلى‬ ‫الله عُليه وسلم فقُال ‪:‬‬ ‫أخابرنى بعمل يدخالنى الجنه‬ ‫ويباعُدنى من النار فانتبه‬ ‫النبى صلى الله عُليه وسلم‬ ‫معاذ لقُد‬ ‫له وقال ‪ " :‬يا أ‬ ‫سألت عُن عُظيم "‬ ‫" هاكذا عُندما يسألك أحدهام‬ ‫عُن مسأله ينبغِى أن تنتبه له‬


‫م مسألته وأن‬ ‫وأن أتعظ ل‬ ‫سبل‬ ‫تسعد ى بها فان من أ‬ ‫م‬ ‫ن كل ى‬ ‫هاداية الناس أن أتسم ى‬ ‫الناس " ‪.‬‬

‫‪(6‬‬

‫الكافى‬ ‫" حوار الكافى مع‬ ‫احدى الفنانات"‬ ‫التقُى الشُيخ عُمر عُبد‬ ‫الكافى خالل برنامج‬ ‫سواعُد الخااء بنخبه‬


‫من الدعُاه والعلماء‬ ‫من بينهم الدكتور‬ ‫محمد راتب النابلسى‬ ‫والشُيخ عُائض القُرنى‬ ‫والشُيخ سلمان العوده‬ ‫وغيرهام من الدعُاه ‪،‬‬ ‫ومن جانبه وجه أحد‬ ‫الدعُاه سؤال ة الى‬ ‫الشُيخ عُمر عُبد‬ ‫الكافى قائل ‪ " :‬دكتور‬ ‫عُمر يظن بعض‬ ‫الدعُاه فى مجتماعُتنا‬ ‫العربيه والسلميه أن‬ ‫عُالم الفن ل يدخال‬


‫فى عُالم الهدايه وأنت‬ ‫لك صله بهذا العالم‬ ‫خالل مسيرتك الدعُويه‬ ‫فحدثنا عُنه " فرد‬ ‫الشُيخ قائل " أصحاب‬ ‫الفنون دائما تجد‬ ‫عُندهام رقة قلب‬ ‫ورجحان عُقُل فل يأتى‬ ‫الوعُظ المباشر‬ ‫عُندهام بنتيجه ‪ ،‬وفى‬ ‫الحقُيقُه كانت لى عُدة‬ ‫تجارب مع أصحاب‬ ‫الفن أذكر منها أنه فى‬ ‫يوم من اليام أتت الى‬


‫فنانه من الفنانات‬ ‫الشُهيرات وأخاذت‬ ‫تجادلنى في شأن‬ ‫الفن وقالت أنها‬ ‫تعمل عُمل ة لصالح‬ ‫المجتمع وقالت اذا‬ ‫كان فى مصر الشُيخ‬ ‫الشُعراوى والشُيخ‬ ‫عُمر فان أيضا فى‬ ‫مصر فلنه وفلن‬ ‫وذكرت اسمين من‬ ‫أسماء الفناين انذاك‬ ‫وقالت أنتم تعلمون‬ ‫الناس عُلى المنابر‬


‫والفضائيات ونحن‬ ‫نعلمهم عُلى المسرح‬ ‫وفى السينما فلفرق‬ ‫بيننا وبينكم ومهنة‬ ‫الفن مثلها مثل أى‬ ‫مهنة أخارى يقُول‬ ‫الشُيخ فقُلت لها ‪ " :‬ل‬ ‫هاناك فرق فالطبيب‬ ‫يستوى عُنده أن يأتيه‬ ‫ملك الموت وهاو عُلى‬ ‫سجادة الصله أو‬ ‫يأتيه وهاو فى‬ ‫المستشُفى يباشر‬ ‫عُمله ‪ ،‬وكذا المهندس‬


‫يستوى عُنده أن يأتيه‬ ‫ملك الموت وهاو عُلى‬ ‫سجادة الصله أو فى‬ ‫موقع عُمله وأيضا‬ ‫الداعُيه يستوى عُنده‬ ‫أن يأتيه ملك الموت‬ ‫وهاو عُلى سجادة‬ ‫الصله أو وهاو عُلى‬ ‫فضائيتة يباشر عُمله ‪،‬‬ ‫وكذا المعلم والمزارع‬ ‫والبناء وغيرهام لن‬ ‫العمل عُباده والصله‬ ‫ت فهل‬ ‫عُباده ‪ ،‬أما أن ة‬ ‫تحبين أن يأتيك ملك‬


‫الموت وأنت عُلى‬ ‫سجادة الصله أو‬ ‫يأتيك وأنت عُلى‬ ‫خاشُبة المسرح‬ ‫تمارسين عُمللك‬ ‫فقُالت ‪ :‬ل ‪ ...‬ل أريده‬ ‫أن يأتينى وأنا عُلى‬ ‫خاشُبة المسرح و لكن‬ ‫أريده ان يأتينى وأنا‬ ‫عُلى سجادة الصله‬ ‫فقُال الشُيخ ‪ :‬اذن‬ ‫أقضى المر فعملك‬ ‫هاذا فيه مشُكله يقُول‬ ‫الشُيخ فوعُت هاذه‬


‫الفنانه ماأردت أن‬ ‫أقول وكان ذلك سببا ة‬ ‫فى دخاولها دائرة‬ ‫الهدايه نسأل الله أن‬ ‫يهدى المسلمين‬ ‫أجمعين " ‪.‬‬ ‫‪(7‬‬

‫مصطفى حسنى‬ ‫" مصطفى‬ ‫حسنى من التجاره‬ ‫الى الدعُوه "‬ ‫تحدث الداعُيه الشُهير‬ ‫مصطفى حسنى خالل احدى‬ ‫الحوارات الصحفيه عُن حياته‬ ‫الشُخصيه قائل ة ‪ " :‬أنا من‬


‫أسرة متوسطة عُادية جدا‬ ‫ليس فيها مشُايخ أو دعُاة ول‬ ‫ينتمى أى منها لتيار دعُوى‪،‬‬ ‫فوالدى محاسب ووالدتى‬ ‫مهندسة زأراعُية ‪ ،‬وفى‬ ‫البدايه لم أكن متدينا ة عُلى‬ ‫الشُكل المطلوب ولكن أيضا‬ ‫لم أكن منحرفا ة فلقُد كنت‬ ‫أحب الرياضه منذ صغِر سنى‬ ‫وكانت أتلهينى عُن الكثير من‬ ‫الخاطاء ‪ ،‬ول أنكر أنه كان‬ ‫هاناك بعض قصص الحب فى‬ ‫المرحلة الثانوية وبداية‬ ‫الجامعة‪ ،‬فالحب فى حد ذاته‬ ‫ليس حراما ة ‪ ،‬ولكن كان‬ ‫هاناك بعض الممارسات‬ ‫الشُائعة المرتبطة به‬ ‫كالمحادثات الهاتفيه وغير‬


‫ذلك من أمور ل تتوافق مع‬ ‫الشُرع‪ ،‬ولم أكن أعُرف أن‬ ‫هاذه المور تدخال فى نطاق‬ ‫الخطأ‪ ،‬وعُندما عُرفت بعد‬ ‫حضورى للدروس الدينية‬ ‫أخاذت قرارا ة بإنهاء هاذه‬ ‫التصرفات فورا ة لشترى‬ ‫عُلقتى مع الله ول أبيعها بما‬ ‫يغِضبه ‪ ،‬أما عُن الدراسه فقُد‬ ‫كنت متوسطا ة و لم أكن‬ ‫متفوقا ة و كنت أحلم بأن‬ ‫أصبح عُالم فيزياء وأردت‬ ‫اللتحاق بكلية العلوم‪ ،‬لكن‬ ‫كان مجموعُى أقل من‬ ‫المجموع الذى يتطلبه‬ ‫اللتحاق بها‪ ،‬حيث كان‬ ‫مجموعُى حوالى ‪ % 80‬فى‬ ‫الثانوية العامة لذلك التحقُت‬


‫بكلية التجارة ‪ ،‬ورسبت في‬ ‫كلية التجاره في العام‬ ‫الدراسى الثاني وفى السنة‬ ‫التى كنت أعُيدهاا لم أكن‬ ‫أدرس سوى ‪ 4‬مواد‪ ،‬فقُررت‬ ‫استغِلل وقتى بالعمل ‪،‬‬ ‫فعملت لفتره كمندوب‬ ‫مبيعات ثم بعد ذللك بدأت‬ ‫أحضر الدروس الدينية‬ ‫فشُعرت أننى وجدت شيئا ما‬ ‫كنت أفتقُده ‪ ،‬وبدأت أنقُل ما‬ ‫أسمعه خالل الدروس الدينيه‬ ‫الى أصدقائى وأقاربى ثم‬ ‫اتسع المر وتغِلغِلت فى‬ ‫مجال الدعُوه حتى صرت‬ ‫عُلى ما أنا عُليه الن وذلك‬ ‫فضل الله يؤتيه من يشُاء‬ ‫والله ذو الفضل العظيم " ‪.‬‬


‫‪ ( 8‬ماهار زأين‬ ‫" ماهار زأين من الملهاى الى‬ ‫المدائح "‬ ‫تحدث ماهار زأين خالل احدى‬ ‫البرامج التلفزيونيه عُن حياته‬ ‫الشُخصيه قائل ‪ " :‬بدأت‬ ‫حياتى الفنيه كموزأع‬ ‫موسيقُى فسافرت من‬ ‫السويد واصطحبنى أحد‬ ‫المنتجين الى نيويورك و‬ ‫كنت أعُيش هاناك حياة لهاية‬ ‫وأذهاب مع صديقُاتي إلى‬


‫النوادي الليلية‪ ،‬ولكني لم‬ ‫أتناول الخمور‪ ،‬لنني لم أكن‬ ‫أحب طعمها ليس بدافع‬ ‫ديني”‪ ،‬لفةتا إلى أنه كان‬ ‫دا كل البعد عُن الدين‪،‬‬ ‫بعي ة‬ ‫لدرجة عُدم حفظه سورة‬ ‫الفاتحة”‪.‬‬ ‫وعُن تلك الفترة قال‪“ :‬فى‬ ‫دا طبعا‬ ‫البداية كنت سعي ة‬ ‫لننى رأيت مستقُبلى المليء‬ ‫بالمال والنساء والتنزه مع‬ ‫المشُاهاير والشُهرة‪ ،‬وذلك‬ ‫من خالل مهنة أعُشُقُها‪،‬‬ ‫ولكن بعد فترة بدأت أرى‬


‫المور بعين أخارى وأنزعُج‬ ‫من هاذه الحياة الصاخابة‬ ‫والزيف والرغبة فى جمع‬ ‫المال‪ ،‬وحينها قررت أن أعُيد‬ ‫النظر فى هاذه الحياة‬ ‫وأحاول تغِييرهاا للفضل”‪.‬‬ ‫وذهابت الى العاصمة‬ ‫السويدية وهاناك تعرفت‬ ‫عُلى مجموعُة من الصدقاء‬ ‫اصطحبونى إلى أحد‬ ‫الجوامع‪ ،‬فتعرفت عُلى حياة‬ ‫جديدة بل زأيف أو حب‬ ‫للمال‪ ،‬وأصبحت إنساةنا آخار‪،‬‬ ‫ولكنى دخالت في مرحلة من‬


‫الصراع النفسي‪ ،‬حتى أقنع‬ ‫نفسى بترك الموسيقُى‬ ‫ما ‪ ،‬بعد ابتعادى عُن‬ ‫تما ة‬ ‫مجال الموسيقُى والتزامى‬ ‫دينيا في عُام ‪ ،2007‬اقترح‬ ‫عُلي أصدقائى أن أستغِل‬ ‫صوتى في عُمل الخير‪،‬‬ ‫‪،‬وبالفعل عُملت بنصيحتهم‪.‬‬ ‫ثم بعد ذلك انضممت إلى‬ ‫شركة “أواكينينج” التى‬ ‫قدمت من قبل سامي‬ ‫يوسف وفي نوفمبر ‪2009‬‬ ‫صدر ألبومى الول ‪Thank‬‬ ‫‪ you Allah‬والذى حازأ عُلى‬


‫المرتبة الولى فى مبيعات‬ ‫موقع أمازأون فى قسم‬ ‫الموسيقُى العالمية‪ ،‬كما‬ ‫حصلت أنشُودة “يا نبى‬ ‫سلم عُليك” عُلى أفضل‬ ‫أنشُوده في “راديو نجوم‬ ‫إف إم” لعام ‪ ،2009‬لتتوالى‬ ‫بعد ذللك الغاني واللبومات‬ ‫بسبع لغِات مختلفة منها‬ ‫“التركي‪ ،‬الماليزي‪،‬‬ ‫الفرنسي‪ ،‬الندونيسي”‬


‫‪ (2‬الركن الثانى ‪ :‬المقُالت‬ ‫الحره"‬ ‫" رجل بألف‬ ‫رجل "‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫الزأها‬ ‫ة‬ ‫جامع‬ ‫فى‬ ‫ت طالبا‬ ‫ة‬ ‫كن أ‬ ‫ة‬ ‫ن مع‬ ‫الشُريف وكن أ‬ ‫ت أسك أ‬ ‫أصدقائى فى منطقُهم تبعد أ‬ ‫عُن جامعتى قدىر ساعُةم‬ ‫زأمنيهم أو أقل ‪ ،‬وكانت‬ ‫الحافله الشُعبيه هاى وسيلتى‬


‫للوصول الى الجامعه ‪ ،‬وفى‬ ‫يوم من اليام وأثناىء هاذه‬ ‫الساعُةة الزمنيه وأنا فى‬ ‫طريقُى للجامعه راكبا ة‬ ‫ف‬ ‫الحافل ى‬ ‫ة الشُعبيه اذ بخل م‬ ‫ب بين اثنين ول زأالت‬ ‫ينشُ أ‬ ‫الصيحات ترتفع بين الثنين‬ ‫حتى أصبحا قاب قوسين أو‬ ‫أدنى من العراك وأنا مثلى‬ ‫مثل كل الموجودين بالحافله‬ ‫مشُغِول بنفسى وبهاتفى كما‬ ‫هام مشُغِولون بأنفسهم‬ ‫وأشياءهام وليتعارك من‬ ‫يتعارك وليصيح من يصيح ‪،‬‬


‫الكل يقُول بلسان الحال‬ ‫وربما بلسان المقُال نفسى‬ ‫نفسى نفسى نفسى ال رج ى‬ ‫ل‬ ‫واحد ‪ ،‬رج ى‬ ‫ل واحد ولكنه فى‬ ‫نظرى يعد أ‬ ‫ة من‬ ‫ل أم ة‬ ‫الرجال ‪ ،‬هاذا الرجل لم أره‬ ‫عُالما ة أزأهاريا ة أو داعُيا ة‬ ‫متمرسا ة أو خاطيبا ة مفوهاا ة‬ ‫وانما رأيته رجل ة من عُامة‬ ‫الناس ‪ ،‬لكن سر هاذا الرجل‬ ‫من فى ايجابيته فلقُد تميز‬ ‫يك أ‬ ‫عُلى جميع الجالسين لعُتقُاد م‬ ‫استقُر فى نفسه وهاو " ل‬ ‫عُاش من عُاش لنفسه فقُط‬


‫"‬ ‫قرر صاحبنا أن يحسم‬ ‫الخلف بين الرجلين فصاح‬ ‫بصوت جهورى قائل ة تاليا ة " ق‬ ‫قُرآ ى‬ ‫ظ‬ ‫ظ‬ ‫جيد ة )‪ (1‬ب ى ظ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫ى ة‬ ‫ىوال ظ ة‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫من ظذ ةىر ة‬ ‫ن ى‬ ‫جأبوا أ ظ‬ ‫من ظهأ ظ‬ ‫م أ‬ ‫جاىءهاأ ظ‬ ‫عُ ى ة‬ ‫ظ‬ ‫ى‬ ‫قُا ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫يءى‬ ‫ش‬ ‫ذا‬ ‫ها‬ ‫ن‬ ‫رو‬ ‫ف‬ ‫كا‬ ‫ل ال‬ ‫فى ى‬ ‫ى‬ ‫ة‬ ‫ى‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫ب " وما أن تل هاذه‬ ‫جي ى‬ ‫عُ ى ة‬ ‫اليات ال وتصعدت النظاأر‬ ‫ف قد هادأ‬ ‫ن الخل ى‬ ‫اليه لك ل‬ ‫وك ن‬ ‫ت قد هادأت و‬ ‫ل الصوا ة‬ ‫ت القُران ‪،‬‬ ‫صمتت ال صو أ‬ ‫استمر الرجل فى تلوة‬ ‫اليات حتى وصل الى‬


‫منطقُةم أراد ى الوصول اليها‬ ‫وقبل أن ينزل من الحافله‬ ‫منتصفها صائحا "‬ ‫وقف فى أ‬ ‫ياشباب الزأهار عُهدتكم أها ى‬ ‫ل‬ ‫عُلم م ودين وتحفظون الكثيىر‬ ‫من القُران الكريم وتعلمون‬ ‫ن الشُيطان ينزغ بين الناس‬ ‫أ ل‬ ‫فالله جل وعُل يقُول " ان‬ ‫الشُيطان ينزغ بينكم "‬ ‫فعندما تجدون نزغا بادروا‬ ‫بتلوة اليات فالقُران يقُهر‬ ‫الشُيطان والسلم "‬ ‫انصرف الرجل من الحافله‬ ‫لكنه لم ينصرف من ذهانى‬


‫فه‬ ‫ت أذكأر موق ن‬ ‫فما زأل أ‬ ‫ن أنى‬ ‫بحاذفيره وماأظ أ‬ ‫أستطيع أن أنسى موقفه‬ ‫ى الدهاأر‬ ‫هاذا مهما أكل عُل ن‬ ‫وشرب ‪.‬‬ ‫" الروعُه الحقُيقُيه "‬

‫ت أنسى‬ ‫وان أنسى فلس أ‬ ‫ت فيه‬ ‫ذلك اليوم الذى عُد أ‬ ‫من مسابقُة ابداع لعامها‬ ‫الرابع ‪ ..‬فى هاذا اليوم كان‬ ‫من المقُرر تكريمى بواسطة‬


‫ادارة كلية العُلم جامعة‬ ‫ث حصلت عُلى‬ ‫الزأهار حي أ‬ ‫المركز الثالث عُلى مستوى‬ ‫الجامعه فى مسابقُة الفلم‬ ‫القُصيره ‪ ..‬ال أن ادارة‬ ‫الكليه فى هاذا اليوم كرمت‬ ‫كل من هاب ودب حتى‬ ‫وصلت الى عُمال المن ‪..‬‬ ‫كرمت الجميع بل استثناء عُدا‬ ‫العبد لله ‪ ...‬وأذكر أننى‬ ‫ت عُميد ى كليهة‬ ‫يومها هااتف أ‬ ‫العُلم وكان الرجل عُلى‬ ‫استعداد أن يكرمنى تكريما‬ ‫خااصا ة فى مكتبه ولكنى‬


‫ت للحظات مع نفسى‬ ‫جلس أ‬ ‫فتذكرت يوما وقف فيه النبى‬ ‫صلى الله عُليه وسلم أمام‬ ‫الصحابه وقال ‪ " :‬ما منكم‬ ‫من أحد كانت له عُندنا يد ى ال‬ ‫صديق فانى‬ ‫كافأناه بها ال ال ن‬ ‫لم استطع مكافأته فتركت‬ ‫مكافأته لله عُز وجل " وقتها‬ ‫فقُط أمسكت بقُلمى‬ ‫وكتبت ‪ " :‬اذا انتظرت‬ ‫مكافئة البشُر فلن تكون‬ ‫ة الحقُيقُيه‬ ‫رائعا ة ‪ ..‬انما الروعُ ى‬ ‫أن يعجز البشُر عُن مكافئتك‬ ‫"‬


‫وبعد تسطيرى لهذه الكلمات‬ ‫ت أننى في كامل الرضا‬ ‫شعر أ‬ ‫ولم أذهاب حتى الى مكتب‬ ‫ت‬ ‫العميد للتكريم واكتفي أ‬ ‫بتكريم ة الله لى أن ألهمنى‬ ‫هاذه الكلمات ‪.‬‬

‫ة‬ ‫" مؤمن أ‬ ‫القُاهاره "‬ ‫ن القُاعُدة الهندسيه الولى‬ ‫ا ن‬ ‫فى بناء النفس النسانيه‬ ‫تقُو أ‬ ‫ن أيبنى عُلى‬ ‫ن النسا ى‬ ‫لأ ل‬


‫ماحوله ‪ ،‬فانظر من حولك‬ ‫تعرف من أنت ‪ ،‬وانى قد‬ ‫ت أقول ‪" :‬‬ ‫كنت أقول ول زأل أ‬ ‫ة القُاهاره أن‬ ‫تكاد أ والله مؤمن أ‬ ‫تعد ى‬ ‫ض‬ ‫ل أل ى‬ ‫ف مؤمنةم عُلى أر م‬ ‫سواهاا " وانى أرى أنه ل‬ ‫يخفى عُلى مدرك أن‬ ‫المجتمع القُاهارى هاو الكثر‬ ‫تموجا بالفتن عُن غيره من‬ ‫المجتمعات ‪ ،‬ومن ثم فان "‬ ‫مؤمنة القُاهاره " التى ترجو‬ ‫الستقُامه وتنشُدهاا في هاذا‬ ‫المجتمع المائج ل شك أنها‬ ‫تقُاسى وتعانى وتجاهاد الهوى‬


‫حتى تستقُر بنفسها عُلى‬ ‫الطاعُه وتصل الى الصراط‬ ‫المستقُيم وهاى تدندن قول‬ ‫الله ‪ " :‬وأما من خااف مقُام‬ ‫ربه )( ونهى النفس عُن‬ ‫الهوى )( فان الجنه هاى‬ ‫المأوى " ‪ ،‬وان كانت‬ ‫الستقُامه ليست سهله‬ ‫لسيما وجنود الهوى‬ ‫صره ‪ ،‬ال أننا ننثر الم ى‬ ‫ل‬ ‫محا ة‬ ‫أ‬ ‫فنقُول حتى في هاذه الجواء‬ ‫تكون الستقُامه ممكنه‬ ‫ويكون الجأر مضاعُفا ة‬ ‫فالثواب عُلى قدر المشُقُه ‪،‬‬


‫ولقُد ضرب الله لنا مثل‬ ‫امرأت فرعُون ‪ ،‬هاذه المرأه‬ ‫التى كانت تعيش في قلعة‬ ‫من قلع الكفر تحت ظل‬ ‫فرعُون من فراعُنة التاريخ‬ ‫ال أنها استطاعُت بصدق‬ ‫ايمانها وقوة عُزيمتها أن‬ ‫هاا‬ ‫تتغِلب عُلى كل مايحاصر أ‬ ‫من فتن وقومت نفسها لله‬ ‫حتى صارت مثل للمؤمنين‬ ‫والمؤمنات من يومها الى‬ ‫قيام الساعُه قال تعالى ‪" :‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫مأنوا‬ ‫آ‬ ‫ن‬ ‫ذي‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ثل‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ة‬ ‫ضىر ى‬ ‫وى ى‬ ‫ى ى‬ ‫ب الل أ ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ب‬ ‫ت ىر ل‬ ‫مىرأة ى فةظرعُ ىوظ ى‬ ‫ن إ ةذ ظ ىقال ظ‬ ‫ا ظ‬


‫عُند ى ى‬ ‫ن ةلي ة‬ ‫جن لةة‬ ‫ك ب ىي ظةتا ةفي ال ظ ى‬ ‫اب ظ ة‬ ‫مل ةهة‬ ‫جةني ة‬ ‫من فةظرعُ ىوظ ى‬ ‫وىن ى ل‬ ‫ن وىعُ ى ى‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫ن"‬ ‫مي‬ ‫ل‬ ‫ظا‬ ‫ال‬ ‫م‬ ‫و‬ ‫قُ‬ ‫ى‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫جةنا ة‬ ‫وىن ى ل‬ ‫ى‬ ‫م ى‬ ‫ن ال ظ ة‬ ‫) سورة التحريم‪) 11-10 :‬‬ ‫فانظروا كيف كيف‬ ‫استطاعُت امرأه فرعُون‬ ‫وهاى امرأه واحده عُلى‬ ‫ضعفها ان تتغِلب عُلى كل‬ ‫ماحولها من أهاواء لتصبح‬ ‫مثل للمؤمنين والمؤمنات‬ ‫فاللهم نجنا من ظلمات‬ ‫الهوى وخالصنا للنور المبين ‪.‬‬


‫" قصة نجاح‬ ‫مصطفى "‬ ‫ال أ‬ ‫لقُد كان رسولنا المصطفى‬ ‫صلى الله عُليه وسلم من‬ ‫أعُظم الشُخصيات الناجحه‬ ‫فى تاريخ النسانيه ‪ ،‬فلقُد‬ ‫ب التاري ى‬ ‫خ‬ ‫استطاع أن يقُل ى‬ ‫البشُرى كله رأسا ة عُلى عُقُب‬ ‫‪ ،‬وأن أيحول الظلمات الى‬ ‫نور ‪ ،‬وأن يجع ى‬ ‫ل من العبد‬ ‫ملكا ة ومن الملك عُبدا ة ‪ ،‬و أن‬ ‫يحول الذلي ى‬ ‫ل الى عُزيز‬ ‫والعزيىز الى ذليل ‪".‬‬


‫يم ج‬ ‫عمنَاَ إ هملىَ‬ ‫قوُجلوُ م‬ ‫ج خ‬ ‫نَ ل مهئن نر م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫عنز‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫نَ‬ ‫دي‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫خ‬ ‫ن اخل م‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫ر م‬ ‫ج‬ ‫ج ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫خ‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ۚ‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫هاَ ا‬ ‫عنزةج‬ ‫ه ال ه‬ ‫ول هل ه‬ ‫ه‬ ‫منَ خ م‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫م خ‬ ‫ن‬ ‫ؤ ه‬ ‫سوُل ه ه‬ ‫ول همر ج‬ ‫مهنَي م‬ ‫ول هل ج‬ ‫ه م‬ ‫م‬ ‫خ‬ ‫م‬ ‫ن مل‬ ‫قي‬ ‫ف‬ ‫نَاَ‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ول ٰ ن‬ ‫ج‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫نَ )‪ " (8‬المنافقُون "‬ ‫موُ م‬ ‫يم خ‬ ‫عل ج‬ ‫ومن أروع المشُاهاد التى‬ ‫ث في النفوس الطامحه‬ ‫تبع أ‬ ‫مغِامره والتقُدم‬ ‫معنى ال أ‬ ‫ه عُليه‬ ‫والنجاح أنه صلى الل أ‬ ‫م في فجر اليوم الذى‬ ‫وسل ى‬ ‫ب أ‬ ‫شرفىته‬ ‫مات فيه فتح با ى‬ ‫ونظر الى المسلمين وهام‬ ‫يملون المدينه لصلة الفجر‬


‫ويستمع صلى الله عُليه‬ ‫وسلم الى تكبيراتهم وهاى‬ ‫تزلز أ‬ ‫ل أرجاء المدينه‬ ‫فيتبسم صلى الله عُليه‬ ‫وسلم وكأنه قد استرجع أيام‬ ‫الجهاد والكفاح والعذاب‬ ‫وكأنه في هاذه اللحظةة‬ ‫سه قائل ‪" :‬‬ ‫الباسمه ح ن‬ ‫دث نف ى‬ ‫ش عُائل ة عُلى‬ ‫لقُد كن أ‬ ‫ت أعُي أ‬ ‫ت التجاره‬ ‫عُمى ثم احترف أ‬ ‫فعرفت خاديجه وعُرفتنى‬ ‫وكنت لها خاير زأوج وكانت‬ ‫لى خاير زأوجه ثم انى الن‬ ‫أذكأر ذلك اليوم الذى دعُوت‬


‫فيه قومى للتوحيد فضاقوا‬ ‫بى وقاطعونى وعُذبونى‬ ‫وطردونى من أحب بلد الله‬ ‫الى قلبى وكسروا رباعُيتى‬ ‫ثم هااأنا ذا أص أ‬ ‫ل الى الغِايه‬ ‫وأرى الناس يدخالون في دين‬ ‫الله أفواجا ويأتونى من‬ ‫مشُارق الرض واطراف‬ ‫البلد ليبايعوننى عُلى السلم‬ ‫فأكرم بها نعمه أنعم الله بها‬ ‫ى " وصدق تعالى اذ يقُول‬ ‫عُل ن‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ظ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ر‬ ‫ي‬ ‫خا‬ ‫ة‬ ‫ر‬ ‫خا‬ ‫ل‬ ‫‪ " :‬وىل‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ظ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫اظ‬ ‫طي ى‬ ‫ك‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫)‬ ‫لى‬ ‫لو‬ ‫ى ى ظ ى أظ ة‬ ‫ىرب ن ى‬ ‫ضى )‪ " )5‬الضحى‬ ‫ك فىت ىظر ى‬


‫" ‪ ،‬وأرى أن سلر نجاح‬ ‫المصطفى صلى الله عُليه‬ ‫وسلم يتخلص فى كلمتين ‪:‬‬ ‫الصدق والعزيمه وان شئت‬ ‫فقُل صدق العزيمه ول ننسى‬ ‫أبدا يوم ان انكسرت الدنيا‬ ‫تحت قدميه فأتاه المشُركون‬ ‫ليعرضوا عُليه النساء‬ ‫والموال فرفض ال أن‬ ‫يسعى لتحقُيق الهدف‬ ‫والحلم حتى أن عُمه الشُيخ‬ ‫الكبير جاءه يستعطفه‬ ‫للعدول عُن هاذه الدعُوه‬ ‫وعُن هاذا الحلم فقُال ‪" :‬‬


‫ياعُم والله لو وضعوا‬ ‫الشُمس فى يمينى والقُمر‬ ‫فى يسارى عُلى ان اترك‬ ‫هاذا المر ماتركته " وبالفعل‬ ‫‪ ..‬حقُق صلى الله عُليه‬ ‫وسلم الحلم وأحرزأ الهدف‬ ‫ة‬ ‫ووصل الى الغِايه وأنشُأ أم ة‬ ‫وحضارةة لتزال كائنه ماكانت‬ ‫ة‬ ‫اليام ‪ ،‬فيا من تطلب الغِاي ى‬ ‫البعيده سر لغِايتك تحت ظل‬ ‫قمر الدنيا والخاره محمد‬ ‫فهو القُائد وهاو الهادى وهاو‬ ‫ن ل ىك ظأ‬ ‫قُد ظ ى‬ ‫م ةفي‬ ‫السوه " ل ل ى‬ ‫كا ى‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫من‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ة‬ ‫و‬ ‫س‬ ‫أ‬ ‫ه‬ ‫ل الل‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ة‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ىر أ‬ ‫ى‬ ‫ظ ى‬ ‫سو ة‬


‫ى‬ ‫خاىر‬ ‫م اظل ة‬ ‫ن ي ىظر أ‬ ‫كا ى‬ ‫ه ىوال ظي ىوظ ى‬ ‫جو الل ل ى‬ ‫ه ك ىةثيةرا )‪") 21‬‬ ‫وىذ ىك ىىر الل ل ى‬ ‫الحزاب ‪.‬‬

‫" لتجعل بينك وبين‬ ‫الناس حاجزا "‬ ‫ومما أزأعُجنى وزأادنى ضجرا ة‬ ‫ل‬ ‫وضيقُا تصريحا قرأته لرج م‬


‫ه منذ زأمن ‪ ،‬وكان‬ ‫عُرفت أ أ‬ ‫أستاذا ة فاضل ة ولكنه حين‬ ‫تولى منصبا ة مرموقا ة أدلى‬ ‫بتصريمح اعُلمى أعُلن فيه‬ ‫عُن اغلقه لحسابه الشُخصى‬ ‫عُلى موقع التواصل‬ ‫الجتماعُى وقا ى‬ ‫ل أنه أغلق‬ ‫حسابه الشُخصى نظرا ة‬ ‫لنشُغِاله بمهام عُمله‬ ‫الجديدة التى قد لتمكنه من‬ ‫الرد عُلى الجميع ‪.‬‬ ‫وأرى أن هاذه هاى أو أ‬ ‫ل لعنةم‬ ‫من لعنات المنصب الجديد ‪،‬‬ ‫ة التغِير والتبدل ‪ ،‬وقديما ة‬ ‫لعن أ‬


‫كان صديق المه أبو بكر قد‬ ‫وعُى هاذه اللعنه و استعاذ‬ ‫منها فقُال بعد توليه الخلفه‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ما‬ ‫جو أ ظ‬ ‫" إ ةلني لظر أ‬ ‫ن ل ي أغِىي لأرةني ى‬ ‫أ‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫ل‬ ‫خا‬ ‫ن‬ ‫عُ‬ ‫ه‬ ‫في‬ ‫ت‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫دى ى‬ ‫ظ‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫خال أ‬ ‫ظ‬ ‫م‬ ‫عُ ىل ىي ظهة " ‪.‬‬ ‫فاغلق لموقعه الجتماعُى‬ ‫يعنى أنه أغلق بابا ة كان‬ ‫مفتوحا ة للتواصل بينه وبين‬ ‫الناس عُلى مستوى‬ ‫العموم ‪ ،‬وبينه وبين معارفه‬ ‫عُلى مستوى الخصوص ‪ ،‬ول‬ ‫أقول أن هاذا فعل ليليق‬ ‫بولى أمر أو بمسئول ولن‬


‫أسترسل في ذكر خالفائنا‬ ‫وأسيادنا الراشدين الذين‬ ‫كانوا أسيادا ة‬ ‫س بصدق‬ ‫للنا‬ ‫ة‬ ‫ن الناس خادما لهم‬ ‫في أعُي ة‬ ‫بصدق في أعُين أنفسهم‬ ‫ولقُد وقف التاريخ وسيقُف‬ ‫أمام سيرتهم ومسيرتهم و‬ ‫قدشهد لهم العالم أنهم لم‬ ‫يتغِيروا قبل الخلفه ول بعدهاا‬ ‫فعمر بن الخطاب انكسرت‬ ‫تحت قدميه أعُظم‬ ‫المبراطوريات وشهد له‬ ‫الصحابه أنه لم يتغِير لحظه ‪،‬‬ ‫ولكن أين نحن من هاؤلء‬


‫وأين الرض من السماء فلن‬ ‫أسترسل في ذكر مناقبهم‬ ‫وحكمهم ‪ ،‬ولكن أقول يا‬ ‫أولياء المور يامن تقُدمتم‬ ‫لتحمل المسئوليه أمام الله‬ ‫والناس أناشدكم وأرجوكم ل‬ ‫تغِلقُوا أبوابا بينكم وبين‬ ‫الناس فقُديما ة جاءت امراه‬ ‫الى النبى صلى الله عُليه‬ ‫ة خالدهاا‬ ‫وسلم وقالت مقُول ة‬ ‫ت رسو ى‬ ‫ل‬ ‫التاريخ " انى أتي أ‬ ‫ده بوابين "‬ ‫الله فلم أجد عُن ى‬


‫" ومن السحر ماقتل "‬ ‫ت مسافرا ة الى القُاهاره متخذا ة‬ ‫كن أ‬ ‫هاناللك ‪ ،‬وأثناء‬ ‫القُطاىر وسيلتى الى أ‬ ‫جلوسى بالقُطار تقُابلت مع أحد‬ ‫الصدقاء فأخاذ أيحدثنى وأحدثه عُن‬ ‫ن من‬ ‫بعض أمور الدين حتى ظ ن‬ ‫ل الدين وبالفعل‬ ‫يسمعنا أننا من رجا ة‬ ‫أقبل عُلينا رج ى‬ ‫ل توسم فينا العلم‬ ‫ى قائل ‪" :‬‬ ‫ى وتحدث ال ن‬ ‫فأقبل عُل ن‬ ‫ياأبنى أريد أ أن اسأللك مسأله "‬ ‫متأهال ة لصدار‬ ‫فقُلت له أنا لست أ‬ ‫حكم أو لعُطاةء فتوى ولكن ائتنى‬ ‫أ‬ ‫بمسالتك لعل وعُسى يكون لى فيها‬ ‫من العلم القُليل فقُال ‪ " :‬نحن‬ ‫نعيش فى بيت يجمع العائله وقد‬


‫سرق من هاذا البيت شيئا ثمينا ‪ ،‬ثم‬ ‫أ‬ ‫ان بعض أهال البيت قد أتوا بشُيمخ‬ ‫كبير ‪ ،‬فجلس هاذا الشُيخ فى البيت‬ ‫وقرأ ماأيعرف " بعدية ياسين " ثم‬ ‫أخاذ حجرا ة من البيت ووضعه فى‬ ‫قماشة بيضاء وألقُى به فى البحر ثم‬ ‫أخاذ حجرا ة أخار ووضعه فى قماشة‬ ‫مماثله ووضعه فى القُبر ‪ ..‬ثم انه لم‬ ‫يمر أسبوع وقد مات طف ى‬ ‫ل صغِير من‬ ‫أهال هاذا البيت ‪ ،‬سقُط غريقُا فى‬ ‫البحر الذى القُى فيه الحجر الول‬ ‫دفن فيها‬ ‫وأقبر فى المقُبره التى أ‬ ‫الحجر الثانى ‪ ...‬فسؤالى هانا ‪ ..‬هال‬ ‫هاناك مايسمى فى الدين " بعدية‬ ‫ياسين " وهال هاذا الطفل الذى مات‬ ‫غريقُا هاو السارق فاستحق ماوقع به‬ ‫وهال مافعله الشُيخ من الدين أم ل "‬


‫فقُلت له ‪ " :‬اسمع يارجل ‪ ..‬أما عُن‬ ‫" عُدية ياسين " فليس هاناك شئ‬ ‫فى الدين يقُول بها أو يثبتها بل ان‬ ‫بعض العلماء قالوا أنها بدعُه لنها لم‬ ‫تكن عُلى عُهد النبى صلى الله عُليه‬ ‫وسلم ول عُلى عُهد أصحابه والنبى‬ ‫يقُول " من عُمل عُمل ليس عُليه‬ ‫أمرنا فهو رد " أى مردو عُليه ‪ ،‬أما‬ ‫عُن الطفل فل أظن أنه السارق‬ ‫وحتى ان كان هاو السارق فانه ل‬ ‫يستحق ماوقع به لن عُقُاب السارق‬ ‫ه فى قوله تعالى ‪" :‬‬ ‫قد بينه الل أ‬ ‫والسارق والسارقه فاقطعوا أيديهما‬ ‫جزاءا بما كسبا نكال ة من الله " ‪،‬‬ ‫فعليك ان تذكر محاسن هاذا الطفل‬ ‫ول تظن فيه ظنا ة سيئا ‪ ،‬أما مافعله‬ ‫الشُيخ هال هاو من الدين أم ل ‪،‬‬ ‫فقُطعا مافعله الشُيخ ليس من الدين‬


‫فى شئ فقُد ذكرت أن " عُدية‬ ‫ياسين " بدعُه لتثبت فى الدين ‪،‬‬ ‫وأما مافعله الشُيخ من أخاذه للحجر‬ ‫ووضعه فى قماشه الى أخاره فأظن‬ ‫أن هاذا شيئا من السحر وتعلم ان‬ ‫السحر أ‬ ‫كفر قال تعالى ‪ " :‬وما كفر‬ ‫سليمان ولكن الشُياطين كفروا‬ ‫يعلمون الناس السحر " وقد كتب‬ ‫عُمر بن الخطاب رضي الله عُنه ‪" :‬‬ ‫أن اقتلوا ك ل‬ ‫ل ساحر وساحرة "‬ ‫فعليك أن أتذكر هاذا الشُيخ بالله ان‬ ‫كان جاهال ‪ ،‬وأن تبتعد عُنه ان كان‬ ‫ساحرا ة متعمدا ة ‪ ،‬وقانا الله شلر‬ ‫السحر والساحرين ‪.‬‬


‫س‬ ‫" شياطين أ‬ ‫مسلسله ونفو ى‬ ‫حره "‬ ‫أ‬ ‫يقُول الصحابى الجليل عُبد الرحمن‬ ‫بن صخر أبو هاريره رضى الله عُنه‬ ‫كما جاء فى الصحيحين أنه صلى‬ ‫الله عُليه وسلم قال‪ (:‬إ ة ى‬ ‫جاىء‬ ‫ذا ى‬ ‫رمضان فأتحت أ ى‬ ‫ل‬ ‫ظ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫قُ‬ ‫ى‬ ‫ل‬ ‫غ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ة‬ ‫ن‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ة‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫ى ى ى أ ل ى ظ ظ ى أ‬ ‫ظ‬ ‫ى‬ ‫أى‬ ‫ى‬ ‫ظ‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫ل‬ ‫س‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫ر‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫وا‬ ‫ب‬ ‫ظ ى أ ل ة ى أ ة ظ‬ ‫ال ل‬ ‫طين ( ‪ ،‬وقد أيفكر قارئ‬ ‫شُىيا ة‬ ‫الحديث وأيقُدر حتى يقُول كيف تكون‬ ‫مسلسه فى شهر رمضان‬ ‫الشُياطين أ‬ ‫ونحن نرى فى كل يوم م من أيامهة‬ ‫وفى كل ليلةم من لياليه نرى كما ة‬ ‫هاائل ة من المعاصى أترتكب عُلى مرأى‬ ‫ومسمع من الجميع فقُد نرى من‬ ‫يترك الصيام والصله فى نهار‬ ‫رمضان ونرى المسلمين عُلى‬


‫المقُاهاى فى ليل رمضان حتى ظهر‬ ‫مايسمى " بالشُيشُه الرمضانيه "‬ ‫ونرى كم المواد الهابطه الى تعرض‬ ‫عُلى الشُاشات وينشُغِل بها‬ ‫المسلمون عُن العبادات ‪ ،‬فهل‬ ‫الشُياطين مسلسله فعل أم أن هاذا‬ ‫الحديث ليس له أساسا من الصحه‬ ‫لنه ل يطابق الواقع ‪ ،‬ونقُول ان‬ ‫ارتكاب المعاصى فى رمضان ل يعنى‬ ‫أن الشُياطين ليست مسلسله‬ ‫فالشُياطين ماهاى ال واحده من‬ ‫السباب التى تجعل النسان يقُع فى‬ ‫المعصيه ‪ ،‬ولكن ل شك أن هاناك‬ ‫أسباب اخارى للمعصيه أهامها‬ ‫وأعُظمها النفس الماره بالسؤ ‪،‬‬ ‫فقُد حكى الله جل وعُل عُن امراة‬ ‫العزيز انها قالت " وما أبرئ نفسى‬ ‫ان النفس لمارة بالسؤ "‬


‫فالشُياطين فى هاذا الشُهر الكريم ل‬ ‫شك مسلسله ولكن النفوس السيئه‬ ‫هاى الحره وهاى التى تحث عُلى‬ ‫المعاصى ‪ ،‬فلو لم يكن لهذا الشُهر‬ ‫الكريم رساله سوى أنه يقُول‬ ‫للنسان قف عُلى حقُيقُة نفسك أيها‬ ‫النسان وانظر هال هاى نفس‬ ‫مطمئنه تحثك عُلى الخيرات ام نفس‬ ‫سيئه تأمرك بالسؤ لو لم يكن لهذا‬ ‫الشُهر الكريم سوى هاذه الرساله‬ ‫لكفت ‪ ،‬فرمضان هاو شهر معرفة‬ ‫النفس وقد قال الدكتور مصطفى‬ ‫محمود " ان أعُمق الحروب هاى‬ ‫حرب النسان مع نفسه ‪ ،‬فحارب‬ ‫نفسك حتى ترفع عُنها السؤ‬ ‫وتمضى بها عُلى طريق الستقُامه "‬ ‫وقد قال أبو يزيد البسطامى " ليست‬ ‫الكرامه أن تمشُى عُلى الماء‬


‫فالسماك تفعل ذلك ول أن تطير فى‬ ‫الهواء فالطيور تفعل ذلك ول أن‬ ‫تأخاذ الرض مشُرقها ومغِربها فى‬ ‫لحظه فالمسيح الدجال سيفعل ذلك‬ ‫وانما الكرامه أن تغِير فى نفسك‬ ‫خالقُا ة‬ ‫ق حسن "‬ ‫بخل‬ ‫سيئا‬ ‫م‬

‫" حوار مع صديقُى‬ ‫الخاوانى "‬ ‫ل شك أن كل رموزأ السلم فى‬ ‫ة الخايره قد أصبحوا يعانون من‬ ‫الون ة‬ ‫ة فى الثقُه لم يعد الرمز‬ ‫أزأم م‬ ‫السلمى يحتل مكانته المرموقه‬ ‫التى كانت له فى الزمن الماضى بل‬ ‫ش زأمنا ة ل أيوقر كبيرا ة ول‬ ‫أصبحنا نعي أ‬


‫ب‬ ‫صغِيرا ة ‪ ،‬ومما أثار قريحتى لكت ى‬ ‫ت جالسا ة عُلى‬ ‫فى هاذا المر أننى كن أ‬ ‫ح كتابا ة كعادتى‬ ‫رصيف النتظار أتصف أ‬ ‫فجلس بجوارى أحد أ الشُباب وأراد أن‬ ‫ب‬ ‫يكسىر الملل فحدثنى وحدثته و ذها ى‬ ‫ث بنا الى أكابر الدعُاه "‬ ‫الحدي أ‬ ‫الحوينى ويعقُوب وحسان " وكان هاذا‬ ‫منتمين‬ ‫الشُاب من الشُباب ال أ‬ ‫متحمسين لجماعُة الخاوان‬ ‫وال أ‬ ‫مسلمين وموقف الجماعُه من‬ ‫ال أ‬ ‫هاؤلء المشُايخ معروف وبالفعل قال‬ ‫الشُاب عُند استماعُه للسماء‬ ‫الثلثه ‪ " :‬يا أخاى هاؤلء المشُايخ‬ ‫كلهم مشُايخ سلطان ل تعرف لهم‬ ‫منهجا ول دينا وتراهام يتبدلون‬ ‫ويتلونون كما تتلون الحرباء "‬ ‫فقُاطعته قائل ة لكن يا صديقُى هاؤلء‬ ‫المشُايخ ل يجب أن نبخسهم حقُهم‬


‫و فضلهم فانهم قد أفادوا الدعُوه‬ ‫افادةة بالغِه وأظن أن لهم يد ى بيضاء‬ ‫فى الدعُوه الى السلم فيجب ال‬ ‫ده " فقُاطعنى‬ ‫نتحدث عُنهم بهذه ال ة‬ ‫ح ن‬ ‫قائل ة ياشيخ دعُ ى‬ ‫ك من هاؤلء انهم‬ ‫جبناء انهم خاذلونا " وفى الحقُيقُه‬ ‫انعقُد لسانى ونظرت الى الرض و‬ ‫لم أدر بماذا أجيبه وبعد مرور أقل‬ ‫من دقيقُه يأتى اليه أحد أ أصدقائه‬ ‫ث موقفا ة دل عُلى‬ ‫فيضاحكه ويحد أ‬ ‫ب الخ الخاوانى‬ ‫كذب صديقُه فأيعقُ أ‬ ‫ضاحكا عُلى موقف صديقُه قائل ة "‬ ‫ياصديقُى الرسول صلى الله عُليه‬ ‫ن‬ ‫وسلم سأله أحد الصحابه أيكو أ‬ ‫ن جبانا قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬فسأله‬ ‫المؤم أ‬ ‫ن كذابا قال ل "‬ ‫فى الثانيه ايكو أ‬ ‫سمعت منه هاذا الحديث وكأنى‬ ‫أسمعه لول مره فرفعت رأسى من‬


‫الرض ونظرت اليه قائل " لحظه‬ ‫ياصديقُى فلنتوقف عُند هاذا الحديث‬ ‫لحظه ! أرايت الرسول يقُول أن‬ ‫المؤمن قد يكون جبانا ! وهاذا هاو‬ ‫حال المشُايخ الذين تنقُم عُليهم انهم‬ ‫قد يكونوا جبناء ولكن هاذا لينفى‬ ‫اليمان عُنهم وهاذا هاو قول الله "‬ ‫ال من أكره وقلبه مطمئن باليمان "‬ ‫ت‬ ‫فضحك الشُاب وقال نعم لقُد أوقع أ‬ ‫ت لك‬ ‫نفسى بهذا الحديث فأوجد أ‬ ‫مخرجا ة "‬ ‫فقُلت ياصديقُى دعُ ى‬ ‫ك من النيل من‬ ‫هاؤلء المشُايخ ونل من العدو‬ ‫ة للعابد‬ ‫الحقُيقُى ‪ ،‬فقُد تذكرت مقُول ة‬ ‫الصالح ابراهايم بن أدهام عُندما كان‬ ‫يطعن أحد جلسائه فى اخار فكان بن‬ ‫أدهام ينهر الطاعُن ويقُول ‪ " :‬يا أخاى‬ ‫م منك‬ ‫م منك الفرس وسل ى‬ ‫سل ى‬


‫الرومان ولم يسلم منك عُرض أخايك‬ ‫المسلم !! "‬ ‫"‬ ‫الخار "‬

‫فن النبى فى التعامل مع‬

‫كان النبى صلى الله عُليه وسلم‬ ‫يدرك فنونا متعدده في مجالت‬ ‫الحياه و من أعُظم الفنون التى‬ ‫أدركها المصطفى صلى الله عُليه‬ ‫وسلم " فن التعامل مع الخار "‬ ‫كان النبى صلى الله عُليه وسلم‬ ‫يتعامل مع ملوك الرض بعبقُريه‬ ‫رائعه حيث أرسل اليهم بكتبه يقُول‬ ‫فيها " الى ملك الروم‪ ..‬الى عُظيم‬ ‫كسرى " انظروا كيف أنزل النبى‬ ‫صلى الله عُليه وسلم الملو ى‬ ‫ك‬ ‫منازألهم وحفظ لهم قدرهام حتى رغم‬


‫كفرهام وهاذا من فنه صلى الله عُليه‬ ‫وسلم في التعامل مع الخار ‪.‬‬ ‫كان دائما مايتعامل ما أعُدائه‬ ‫ة ىول‬ ‫سن ى أ‬ ‫وي ال ظ ى‬ ‫ح ى‬ ‫بمنطق ) ىول ت ى ظ‬ ‫ست ى ة‬ ‫ة ادفىع بال لةتي هاي أ ى‬ ‫ن فىإ ة ى‬ ‫ذا‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫ال ل‬ ‫سي لئ ى أ ظ ظ ة‬ ‫ة ى ظ ى أ‬ ‫ى‬ ‫ذي ب ىي ظن ى ى‬ ‫ي‬ ‫ال ل ة‬ ‫ه عُ ى ى‬ ‫داوىة ى ك ىأن ل أ‬ ‫ك وىب ىي ظن ى أ‬ ‫ه وىل ة ي‬ ‫م * { )سورة فصلت )‪(34‬‬ ‫ح ة‬ ‫ى‬ ‫مي ى‬ ‫والمثله عُلى ذلك كثيره منها أنه لما‬ ‫وقف سهيل بن عُمرو خاطيبا ة في مكه‬ ‫ه بالكاذب المجنون‬ ‫يشُتم النبى ويصف أ‬ ‫مضت اليام ودارت الدائره فتمكن‬ ‫النبى صلى الله عُليه وسلم من‬ ‫سهيل نعم ‪ ..‬لقُد أسر المسلمون‬ ‫م بدر فجاء عُمر بن الخطاب‬ ‫سهيل ة يو ى‬ ‫الى النبى وقال ‪ " :‬يارسول الله ان‬ ‫سهيل ة بين أيدينا فهل أذنت لى لخالع‬ ‫م خاطيبا ة بعد اليوم "‬ ‫ثنتيه فل يقُو أ‬ ‫فأجابه صلى الله عُليه وسلم قائل ة ‪" :‬‬


‫ف‬ ‫ل ياعُمر ‪ ..‬دعُه ياعُمر لعله يقُ أ‬ ‫موقفا ة يسرك " وتمر اليام وأيسلم‬ ‫سهيل ويموت النبى صلى الله عُليه‬ ‫وسلم فيرتد الناس فيقُف سهيل‬ ‫موقفا ة يسر عُمر كما قال المصطفى‬ ‫فيخطب خاطبة عُصماء منعت الكثير‬ ‫من الناس عُن الرده ؟‬ ‫أيضا من أعُظم المواقف التى تبرزأ‬ ‫فن النبى صلى الله عُليه وسلم في‬ ‫التعامل مع الخار أن خاالد بن الوليد‬ ‫وهاو المعروف حتى قبل السلم بأنه‬ ‫الفارس الذى ل يشُق له غبار وأنه‬ ‫بطل قريش وصاحب أعُنة الخيل فيها‬ ‫والمنافر عُنها لكن خاالد وقف ضد‬ ‫النبى صلى الله عُليه وسلم في‬ ‫مواقف كثيره أشدهاا غزوة أحد‬ ‫وبالفعل فتك خاالد بالمسلمين يوم‬ ‫أحد فكيف يتعامل معه النبى صلى‬


‫الله عُليه وسلم بعد الذى كان منه‬ ‫انظروا الى فنه صلى الله عُليه‬ ‫وسلم لقُد أرسل الى خاالد يقُول ‪" :‬‬ ‫ياخاالد مامثلك يجهل السلم وانك لو‬ ‫جئتنا لقُدمناك عُلينا " وبالفعل‬ ‫يستجيب خاالد فينشُرح الصدر‬ ‫ويتحول خاالد بن الوليد من أعُدى‬ ‫أعُداء السلم الى اولى أولياءه ‪.‬‬ ‫وهاكذا يمضى النبى صلى الله عُليه‬ ‫وسلم عُلى هاذا الديدن فى التعامل‬ ‫مع الناس متمثل ة قول الله " وقولوا‬ ‫للناس حسنا " نعم للناس لكل‬ ‫الناس لصالحيهم وطالحيهم‬ ‫لمسلميهم وكافريهم ‪..‬هاكذا قال‬ ‫المصطفى للناس حسنا فملك قلوب‬ ‫العالم مسلمين وكافرين ‪.‬‬


‫" الساحره‬ ‫مستديره "‬ ‫ال أ‬ ‫لقُد استطاعُت كرةأ القُدم أن‬ ‫ع العُمار ‪ ،‬وأن تسحىر‬ ‫ب جمي ى‬ ‫تستقُط ى‬ ‫كثيىر العقُول حتى استحقُت وبجداره‬ ‫مستديره " وفى‬ ‫لقُب " الساحرة ى ال أ‬ ‫حقُيقُة المر ان تلك اللعبه لتعد ن فى‬ ‫محرمه ‪ ،‬فالنبى صلى الله‬ ‫حد ذاتها أ‬ ‫عُليه وسلم كان يلعب وكان يجيد أ ك ل‬ ‫ل‬ ‫اللعاب التى كانت فى عُصره وكان‬ ‫يقُول كما فى حديثه الشُريف الذى‬ ‫رواه البيهقُى عُن ابن عُمر أنه صلى‬ ‫الله عُليه وسلم قال " عُلموا أبناءكم‬ ‫السباحة والرمي " وكان صلى الله‬ ‫عُليه وسلم أيسابق السيدة ى عُائشُه‬ ‫فيسأبقُها مره وتسبقُه أخارى ثم يقُو أ‬ ‫ل‬ ‫مداعُبا ة " واحدةى بواحده " ‪ ،‬فاللعبه‬


‫ن وسيله للترويح عُن النفس ‪،‬‬ ‫قد تكو أ‬ ‫سئل الشُيخ محمد حسان عُن‬ ‫وقد أ‬ ‫رجل قد أ‬ ‫م بمشُاهادة مباريات‬ ‫أغر‬ ‫ى‬ ‫م‬ ‫الكره فقُال الشُيخ ‪ " :‬ل شئ عُليه‬ ‫ة الله ثم جلس‬ ‫طالما قد أدى فريض ى‬ ‫في وقت فراغه يشُاهاد أ مباراة ة لكرة‬ ‫ح بها عُن نفسه فل بأس‬ ‫القُدم أيرو أ‬ ‫س جموح وتحتاج الى مثل‬ ‫عُليه فالنف أ‬ ‫ن‬ ‫هاذه المور للترويةح عُنها " ‪ ،‬ولك ل‬ ‫المصيبة حيال هاذه اللعبه ان بعض‬ ‫مبارياتها قد تتحو أ‬ ‫ل الى حروب حاره‬ ‫وذلك بسبب تعصب مشُاهاديها أو‬ ‫ربما لعُبيها ‪ ،‬فشُدة التطلع الى‬ ‫الفوزأ قد تكون سببا ة في اعُتداء‬ ‫اللعُبين بعضهم عُلى بعض " والله ل‬ ‫يحب المعتدين " وشدة الحماس قد‬ ‫تدفع الجماهاير أن يسب بعضهم بعضا‬ ‫" وليس المسلم بسباب ول لعان " ‪،‬‬


‫اذن فمبلغأ مانرأيده من هاواةة هاذه‬ ‫اللعبه أن يدركوا أنها في أول المر‬ ‫ونهايته ‪ ..‬مجرد لعبه ‪ ،‬وكما يقُول‬ ‫ة البشُر أن‬ ‫الشُيخ الشُعراوى " مصيب أ‬ ‫ة لذاتها " نعم‬ ‫يجعلوا اللعبه غاي ة‬ ‫ش‬ ‫المصيبه الكبرى هاى أن يعي ى‬ ‫النسان حياته كلها لعبا فى لعب ‪،‬‬ ‫ف‬ ‫وان المم ل تتقُدم ول تتطور بأهادا م‬ ‫أحرزأتها في لعبه وانما بأهاداف‬ ‫حقُقُتها في الحياه وكما يقُول الدكتور‬ ‫مصطفى محمود " سنغِافوره لم‬ ‫تأت بهدف فى مباراه ولكنها أتت‬ ‫بنجوم السماء " ‪.‬‬ ‫" المام الكبر لقُب أتجرعُه ول أكاد‬ ‫أسيغِه "‬ ‫المام الكبر ‪ ...‬المام الكبر ‪ ...‬ل أدرى‬ ‫من هاو أول من أطلقى هاذا اللقُب عُلى‬


‫من يرأس مشُيخة الزأهار الشُريف‬ ‫م اليقُين أن ذالكم‬ ‫ولكن ماأعُلمه عُل ى‬ ‫الرجل لم أيوفق أبدا ة فى هاذا الطلق‬ ‫ب المام الكبر أجده‬ ‫عُلى الطلق ‪ ،‬فلقُ أ‬ ‫لقُبا ة ثقُيل ة عُلى قلبى ‪ ،‬ثقُيل ة عُلى‬ ‫ب‬ ‫نفسى ‪ ،‬ثقُيل ة عُلى مسمعى ‪ ،‬فهو لقُ ى‬ ‫مشُبوه عُندى كلما مر عُلى سمعى‬ ‫دنى أتجرعُه ول أكاد أأسيغِه ولم ل‬ ‫أج أ‬ ‫وقد أتانى قو أ‬ ‫ل رسول الله صلى الله‬ ‫عُليه وسلم حينما قال لصحابه " قال‬ ‫الله عُز وجل ‪ :‬الكبرياء ردائي ‪،‬‬ ‫والعظمة إزأاري ‪ ،‬فمن نازأعُني واحدا ة‬ ‫منهما قذفته في النار ( ‪ ،‬وروي هاذا‬ ‫الحديث بألفاظ مختلفة منها ) عُذبته (‬ ‫و) وقصمته ( ‪ ،‬و) ألقُيته في جهنم ( ‪،‬‬ ‫و) أدخالته جهنم ( ‪ ،‬و) ألقُيته في النار (‬ ‫والحديث أصله في صحيح مسلم‬ ‫وأخارجه المام أحمد وأبو داود وابن‬ ‫ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهام‬ ‫وصححه اللباني ‪.‬‬


‫ة عُجيبه فى‬ ‫ولقُد قرأت فيما قرأت حكاي ة‬ ‫هاذ المر وفيها أن رجل من الصالحين‬ ‫كان حاضرا ة وشاهادا ة عُلى عُقُد من عُقُود‬ ‫ن ذالكم الرجل عُندما استمع‬ ‫القُران لك ل‬ ‫المأذون وهاو يقُول وعُلى ملة المام‬ ‫العُظم أبى حنيفة النعمان أحس بضيق‬ ‫شديد وانتظر حتى انتهى المأذون من‬ ‫عُقُد الزواج ثم ابتدره قائل ة " من قال‬ ‫لك أن المام أبا حنيفه هاو المام‬ ‫العُظم ؟ ياشيخ ليس في السلم إمام‬ ‫إل الرسول عُليه السلم ‪ ،‬وبعد موت‬ ‫النبي فالمام الباقي هاو كتاب الله ‪،‬‬ ‫والله تعالى قال عُن القُرآن و التوراة‬ ‫ما‬ ‫)و ى ة‬ ‫من قىب ظل ةهة ك ةىتا أ‬ ‫مو ى‬ ‫ما ة‬ ‫سى إ ى ى‬ ‫ب أ‬ ‫ة ( ‪ .‬فالكتاب هاو المام والرحمة ‪،‬‬ ‫م ة‬ ‫وىىر ظ‬ ‫ح ى‬ ‫ينطبق ذلك عُلى التوراة الحقُيقُية كما‬ ‫ينطبق عُلى القُرآن الكريم ‪.‬‬ ‫ولكنى الن لست فى سياق افتاء وأعُلم‬ ‫أن الزأهار الشُريف له عُلماء أجلء من‬ ‫المؤكد أن هاذا اللقُب لم يمر عُليهم‬


‫ة‬ ‫مرور الكرام بل لقُد درسوه دراس ة‬ ‫ن‬ ‫ن أنهم قد أجازأوه ببرهاا م‬ ‫جيده وأظ ن‬ ‫ودليل استقُر عُندهام ‪ ،‬ولكن كل‬ ‫ب فيه أن يتوقفوا عُن هاذا‬ ‫ماأرجوه وأرغ أ‬ ‫الطلق تنزيها ة لمسامةع الناس عُن‬ ‫ظ أتشُعرهام بالتعالى والكبر وتنزيها‬ ‫ألفا م‬ ‫ن من‬ ‫للمام أن يقُعى فى الغِرور فيكو ى‬ ‫ب المام‬ ‫الخاسرين ‪ ،‬وأرى أن لقُ ى‬ ‫الطيب أوقع فى القُلب وفى النفس من‬ ‫اللقُب الخار وقديما ة كان الشُيخ بن‬ ‫ب الوزأراء والسلطين‬ ‫دقيق العيد يخاط أ‬ ‫ب عُامة الناس فيناديهم بقُوله‬ ‫كما يخاط أ‬ ‫"يا إنسان" ولما سأله الشُيخ تاج الدين‬ ‫لماذا تخاطب السلطان كما تخاطب‬ ‫عُامة الناس فإن عُلوت قلت‪" :‬يا‬ ‫إنسان"‪ ،‬وإن نزلت قلت‪" :‬يا إنسان"؛‬ ‫أل تخشُى أن يسخط السلطان منك‬ ‫فرد عُليه الشُيخ قائل ة ‪ :‬يا ولدي‪ ،‬ما‬ ‫يحسن بحامل الشُريعة أن ينطق بكلم‬ ‫يرده الشُرع عُليه؛ ‪ ،‬ولو نافق العالم‬


‫الديني لكان كل منافق أشرف منه؛‬ ‫فلطخة في الثوب البيض ليست‬ ‫كلطخة في الثوب السود ‪ ،‬رحم الله‬ ‫المام ابن دقيق العيد وألهمنا العلم‬ ‫والخالص والتواضع وأبعد عُنا وعُن‬ ‫عُلمائنا العلو والكبر‪ ...‬اللهم أمين‪.‬‬

‫" أم تصنع أمه "‬ ‫ة اليد‬ ‫لشك أن الم هاى صاحب أ‬ ‫الطولى فى بناء الشُخصية النسانيه‬ ‫فمن يبحث فى التاريخ سيرى حقُا أن‬ ‫وراء كل عُظيم امرأه وأعُظم امرأه‬ ‫هاى " الم " ‪ ،‬تلك الم قد أودعُها‬ ‫الله سحرا ة به تمكنت فى بناء البطال‬ ‫وصناعُة المم ‪.‬‬ ‫ولقُد ضربت لنا السيده " هامة "‬ ‫أروع المثل عُلى ذلك ‪ ،‬حيث‬


‫استطاعُت هاذه الم أن تصنع بطل‬ ‫من أبطال المسلمين ‪ ،‬فقُد كانت‬ ‫تأخاذ ولدهاا وهاو طفل صغِير ل يتجاوزأ‬ ‫العاشره من عُمره ‪ ،‬كانت تأخاذه‬ ‫وقت صلة الفجر لتريه أسوار‬ ‫القُسطنطينية وتقُول له ‪ :‬يا محمد‬ ‫هاذه القُسطنطينية وقد بشُر النبي‬ ‫صلى الله عُليه وسلم‪ -‬بفتحها عُلى‬‫أيدي المسلمين أسأل الله العلي‬ ‫القُدير أن يكون هاذا الفتح عُلى‬ ‫يديك ‪ ،‬ويكبر الغِلم وتكبر معه هاذه‬ ‫المنية حتى يصبح محمد الصغِير‬ ‫هاوهاو محمد الفاتح الذى قال عُنه‬ ‫النبى صلى الله عُليه وسلم "ستفتح‬ ‫القُسطنطينية فلنعم المير أميرهاا "‬ ‫فنعم المير محمد ونعم الم ام‬ ‫محمد ‪.‬‬ ‫أما عُن محمد بن أبى عُامر مؤسس‬


‫الدوله العامريه فى الندلس فلقُد‬ ‫كان ربيب أمه وهاى التى ملته‬ ‫بالفطنة والحماس ‪ ،‬وكانت تغِزل‬ ‫الثياب لتفى له بحاجاته وهاى التى‬ ‫أرسلته الى الندلس ليصنع‬ ‫المستقُبل ‪ ،‬فبدأ فى الندلس‬ ‫كطالب عُلم ثم افتتح دكانا صغِيرا‬ ‫يكتب فيه الرسائل حتى صار هاو‬ ‫الحاجب المنصور الذى يحنرك‬ ‫بحملته العسكرية حدود الممالك ‪،‬‬ ‫ولكنه مع ذلك كان يجالس القُوم فاذا‬ ‫رأى فيهم رهابه يقُول ‪ " :‬ل عُليكم‬ ‫فانما أنا ابن امرأة كانت تغِزل الثياب‬ ‫فنأكل من كسب يدهاا " ‪.‬‬ ‫أما عُن امام المسلمين أحمد بن‬ ‫حنبل فقُصته مع أمه ل يغِفل عُنها‬ ‫غافل فلقُد توفى والده رحمه الله‬ ‫وهاو ل يزال طفل صغِيرا فقُامت أمه‬


‫" صفيه " عُلى رعُايته وملته بالتقُوى‬ ‫واليمان والورع حتى أنه كان يقُول ‪:‬‬ ‫" لقُد كانت أمى تأخاذنى الى صلة‬ ‫الفجر وأنا صغِير فل تبالى بحر‬ ‫الصيف أو برد الشُتاء لقُد كانت أمى‬ ‫أكمل المهات خالقُا و دينا كانت تقُول‬ ‫لى وأنا لأزأال حديث السن ‪ :‬يا أحمد‬ ‫اننى لن أدخار جهدا حتى أراك عُلما‬ ‫من أعُلم هاذه المه ‪ ..‬وقد كان ‪..‬‬ ‫فصار أحمد امام من ائمة المسلمين‬ ‫الخالدين عُلى مر اليام والسنين ‪....‬‬ ‫وأما عُن المام الشُافعى فيكفى‬ ‫لبيان مدى تأثره بأمه أنه ألف كتابا‬ ‫جمع فيه كل المسائل الفقُهيه ثم‬ ‫خاتمه فأسماه " الم " ‪.‬‬ ‫" رؤوس الشُباطين "‬


‫الحجاج بن يوسف الثقُفى من أشهر‬ ‫المشُهورين فى التاريخ بالسراف‬ ‫فى الدماء ‪ ،‬يذكر أنه قد لج يوما ة فى‬ ‫طلب " عُمران بن حطان " أحد‬ ‫زأعُماء الخوارج فأرسل اليه " عُمران‬ ‫" أمراة من نساء الخوارج تدعُى "‬ ‫غزاله " فبارزأت الحجاج وجيشُه حتى‬ ‫اذا ماتمكنت منه أخاذ يتذلل لها‬ ‫ويستعطفها ثم دخال مذعُورا الى‬ ‫حصنه فلما أخابرت غزاله " عُمران "‬ ‫بخبرهاا ضحك وقال فى الحجاج ‪" :‬‬ ‫أسد عُلى وفى الحروب نعامه " وهاذا‬ ‫والله هاو حال أولئك الرهاابين الذين‬ ‫يقُتلون ويسفكون فى دماء‬ ‫المستضعفين من المسلمين و‬ ‫يظنون أنهم بذلك أسود ال أنك اذا‬ ‫مادعُوتهم الى الحرب الحقُيقُيه‬


‫لتحرير الرض ولحفظ العرض تراهام‬ ‫قد تحولوا الى أنعام بل هام اضل ‪..‬‬ ‫وانى أقول لهؤلء الرهاابين اذا كنتم‬ ‫حقُا أصحاب قضية وعُقُيده ‪ ..‬لماذا ل‬ ‫تجتمعون حتى تكونوا يدا واحده‬ ‫فتعدوا ماستطاعُتم من قوه ومن‬ ‫رباط الخيل ثم تنطلقُوا الى القصى‬ ‫الشُريف المحتل فتقُاتلوا وأتقُنتلوا‬ ‫حتى تحرروا مسرى النبى صلى الله‬ ‫عُليه وسلم وتثبتوا للعالم أجمع أن‬ ‫للمسلمين شوكه وأن للسلم درع‬ ‫وسيف وهاذا والله هاو الرهااب الحق‬ ‫أن ترهابوا أعُداء الله وقد قال تعالى ‪:‬‬ ‫" وأعُدوا لهم ما استطعتم من قوة‬ ‫ومن رباط الخيل ترهابون به عُدو الله‬ ‫وعُدوكم وآخارين من دونهم ل‬ ‫تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقُوا من‬ ‫شيء في سبيل الله يوف إليكم‬


‫وأنتم ل ")‪ (60‬النفال "‪ ،‬أما وانهم‬ ‫لم يفعلوا ذلك فانهم والله ليسوا‬ ‫بأصحاب عُقُيده وليسوا بأصحاب‬ ‫جهاد ‪ ،‬وانهم رؤوس الشُياطين فى‬ ‫هاذه الدنيا وكلب أهال النار فى‬ ‫الخاره بينهم وبين السلم مابين‬ ‫المشُرق والمغِرب وقدبين الله‬ ‫جىزاأء‬ ‫ما ى‬ ‫حدهام فى الدنيا فقُال ‪ " :‬إ ةن ل ى‬ ‫ن‬ ‫ال ل ة‬ ‫سعىوظ ى‬ ‫حارةأبو ى‬ ‫ن يأ ى‬ ‫ه وىي ى ظ‬ ‫ه وىىر أ‬ ‫سول ى أ‬ ‫ن الل ل ى‬ ‫ذي ى‬ ‫قُتألوا أ ى‬ ‫في اظل ىرض فىسادا ى‬ ‫صل لأبوا‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫أن‬ ‫أ ل‬ ‫ة‬ ‫ى ة‬ ‫ظ أ ى‬ ‫ظ ة‬ ‫قُط لع أ ىيديهم وأ ى‬ ‫أى‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫هم‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ى‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ن ة‬ ‫ة‬ ‫أ‬ ‫خاىل م‬ ‫أ‬ ‫ظ‬ ‫ى‬ ‫أ ل ظ‬ ‫ة ظ ى ظ‬ ‫ظ‬ ‫أى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ظ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ي‬ ‫ز‬ ‫خا‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫ٰ‬ ‫ذ‬ ‫ۚ‬ ‫ض‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫وا‬ ‫ى‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫و‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫أ ظ ظ ى‬ ‫ظ أ ظ ة ى‬ ‫ظ ة‬ ‫ةفي الد نن ظىيا ۖ )‪ "(33‬المائده " وبين‬ ‫من‬ ‫مصيرهام في الخاره فقُال ‪ " :‬وى ى‬ ‫قُت أ ظ‬ ‫م‬ ‫يى ظ‬ ‫مؤ ظ ة‬ ‫جىزاؤ أه أ ى‬ ‫دا فى ى‬ ‫م ة‬ ‫جهىن ل أ‬ ‫مت ىعى ل‬ ‫مةنا ن‬ ‫ل أ‬ ‫ه‬ ‫ى‬ ‫دا ةفيىها وىغ ى ة‬ ‫ض ى‬ ‫خاال ة ة‬ ‫ه عُ ىل ىي ظهة وىل ىعىن ى أ‬ ‫ب الل ل أ‬ ‫وأ ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ما )‪ " (93‬النساء‬ ‫ظي‬ ‫عُ‬ ‫با‬ ‫ذا‬ ‫عُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫د‬ ‫عُ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ة‬ ‫ى ل أ‬ ‫" وهاكذا قد أوقع الله عُليهم أشد‬


‫عُقُوبه فى قرانه الكريم لنهم قد‬ ‫اقترفوا حدا ة من أعُظم الحدود ولنهم‬ ‫قد انتهكوا حرمة فاقت حرمة الكعبه‬ ‫ن‬ ‫وصدق الله جل وعُل اذ يقُول ‪ " :‬ة‬ ‫م ظ‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫ه‬ ‫أ ظ‬ ‫ل ذ ٰل ةك كت ىب ظىنا عُ ىلىٰ ب ىةني إ ة ظ‬ ‫سىراةئيل أن ل أ‬ ‫ج ة‬ ‫فس أ ى‬ ‫ى‬ ‫من قىت ى ى‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ل نى ظ‬ ‫ساد م‬ ‫ى‬ ‫ف ة‬ ‫ى‬ ‫سا ب ةغِىي ظرة ن ى ظ م ظ‬ ‫في اظل ىرض فىك ىأ ى‬ ‫ى‬ ‫ى‬ ‫س‬ ‫نا‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ق‬ ‫ما‬ ‫ن‬ ‫ى‬ ‫ة‬ ‫ل ى‬ ‫ل ى‬ ‫ظ ة‬ ‫ميةعا ‪ " (32)..‬المائده " وقد نظر‬ ‫ج ة‬ ‫ى‬ ‫النبى صلى الله عُليه وسلم يوما الى‬ ‫الكعبة وقال ‪ " :‬ما أعُظمك وأعُظم‬ ‫حرمتك والمؤمن اعُظم حرمة منك "‬ ‫‪ ،‬فاللهم ان بعض خالقُك قد غرهام‬ ‫حلمك فتجبروا وأفسدوا فى الرض‬ ‫وقتلوا عُبادك فنسألك يارب أن ل‬ ‫تمهلهم حتى ل يكونوا أسوة لفساد‬ ‫غيرهام وصلى الله وسلم عُلى سيدنا‬ ‫محمد ‪.‬‬ ‫__________________________‬


‫عُمرى "‬ ‫ت خاطأ أ‬ ‫" الن أدرك أ‬ ‫الن أدركت خاطأ عُمرى ‪ ..‬لقُد‬ ‫انتابنى شعور غريب منذ دخاولى فى‬ ‫ة الثانويه ‪ ،‬لقُد كنت دائما ما‬ ‫المرحل ة‬ ‫أهاتم بنفسى بمتطلباتها ‪..‬برغباتها ‪..‬‬ ‫بحاجاتها‪ ..‬كنت دائما ة ما أتساءل كيف‬ ‫أصل الى نجاحها ‪ ،‬نعم ‪ ..‬لقُد كنت‬ ‫أهاتم بنفسى اهاتماما شديدا لدرجة‬ ‫أننى لم أفكر حتى أن ارتبط بتلك‬ ‫النسانه التى طالما أحببتها من كل‬ ‫قلبى لقُد كنت أخاشُى أن أنشُغِل بها‬ ‫عُن نفسى فقُررت أن أطوىى الحب‬ ‫فى قلبى وأن أمضى فى طريقُى‬ ‫أقدما مغِردا أ بقُول الشُاعُر ‪ " :‬ودفنا‬ ‫الشُوق فى أعُماقنا ومضينا فى رضا‬ ‫واحتساب " ‪ ..‬كنت ل أرى ال نفسى‬ ‫والخارين هاواء ‪ ،‬ال أن المشُكله قد‬


‫تفاقمت عُندما دخالت فى مرحلة‬ ‫الجامعه وساكنت بعض الصدقاء‬ ‫وكالعاده كان اهاتمامى بنفسى يطغِى‬ ‫عُلى اهاتمامى بالخارين فتزايدت‬ ‫المشُكلت بين الحين والخار و ل‬ ‫أذكر أنى قد أسأت الى أحد من‬ ‫الصدقاء يوما اساءه تؤدى الى كل‬ ‫هاذه المشُكلت ‪ ..‬لقُد كنت ل أتكلم‬ ‫ال بالقُدر القُليل لم أؤثر فيهم‬ ‫بالسلب او اليجاب لقُد كان حديثى‬ ‫معهم سطحيا للغِايه و كنت أرى‬ ‫العُجاب بى يغِمر أعُينهم فما الذى‬ ‫أدى الى كل هاذه المشُكلت ‪ ..‬نعم‬ ‫الن أدركت خاطأ عُمرى الن أدركت‬ ‫ماالذى أدى الى كل هاذه‬ ‫المشُكلت ‪ ..‬السر هاو أننى كنت‬ ‫أهاتم بنفسى ول أهاتم بالخارين لقُد‬ ‫كان ينبغِى عُلى ان اقابل التوقيىر‬


‫والعُجاب بالحب والهاتمام لن من‬ ‫يهتم بأمرك لشك يريد أ أن يرى منك‬ ‫اهاتماما أ مماثل أ لمره ‪ ،‬الن أدركت أن‬ ‫النسان الحق هاو الذى يوازأن مابين‬ ‫اهاتمامه بنفسه واهاتمامه بالخارين‬ ‫فلن تذهاب المشُكلت ولن تدخال‬ ‫السعاده الى الحياه ال من هاذا الباب‬ ‫ك مثال ة‬ ‫باب الهاتمام ة بالخار ‪ ،‬وأعُطي ى‬ ‫م‬ ‫عُلى ذلك ‪ ..‬هاب أنه قد أتى يو أ‬ ‫سك وفى هاذا اليوم بالتحديد‬ ‫عُر ة‬ ‫أصيبت كل البيوتات من حولك‬ ‫ث أتى عُليهم بالحزن الشُديد‬ ‫بحاد م‬ ‫فهل تستقُيم لك الفرحه انذاك‬ ‫بالطبع ل ‪ ..‬اذن عُليك أن تعلم أن‬ ‫سعادة الخارين من سعادتك ‪ ..‬ومن‬ ‫الن فصاعُدا عُليك أن تتحرى أحوال‬ ‫الخارين فانهم اما أن يكونوا سعداء‬ ‫فتسعد معهم واما أن يكونوا غير ذلك‬


‫وحينها تبذل الجهد حتى تدخال‬ ‫السعاده عُليهم وتذكر دائما أنه‬ ‫ماعُاش من عُاش لنفسه فقُط ‪ ،‬وقد‬ ‫قرر النبى صلى الله عُليه وسلم هاذا‬ ‫المبدأ النسانى فقُال ‪" :‬ما آمن بي‬ ‫من بات شبعان وجاره جائع " نعم‬ ‫هاذا هاو مبدأ الهانمام بالخار يقُرأره‬ ‫السلم ‪.‬‬ ‫___________________________‬

‫" قلعة الظلم‬ ‫"‬ ‫من أبرزأ المشُكلت التى تواجه‬ ‫طلب الزأهار الشُريف هاى مشُكلة‬ ‫صعوبة المناهاج أو كثرة الكتب‬


‫الدراسيه ال أن هاذه المشُكله مهما‬ ‫تعقُدت فانها تحل اذا أخاذ الطالب‬ ‫بالعزيمه وجد فى أول أمره حتى‬ ‫يحول الله له المصاعُب الى أسهال‬ ‫فيجد المر بعد ذللك قد أصبح عُاديا‬ ‫يسيرا ‪ ..‬ال ان المشُكلة العويصه‬ ‫تكمن فى ظلم الساتذه والمصحيين‬ ‫نعم ‪ ..‬ان التصرفات الغِير مسئوله‬ ‫من أساتذة جامعة الزأهار هاى التى‬ ‫جعلت الطلب يطلقُون عُلى الجامعه‬ ‫ب " قلعة الظلم "‬ ‫لقُ ى‬ ‫وكنت ل أصدق أبدا أن أيقُدم انسان‬ ‫نا ى‬ ‫ل أعُلى المراتب العلميه واستطاع ى‬ ‫ن أستاذا ة جامعيا ة لم أكن‬ ‫أن يكو ى‬ ‫مه طالبا ة قد‬ ‫أصدق أبدا ة أن يرى أما ى‬ ‫ة وافيه ثم أيقُبل عُلى‬ ‫أجاب اجاب ة‬ ‫ن ضمير‬ ‫ترسيبه ببرود قلب وبفقُدا ة‬ ‫بحجة أن الطالب قد زأاد فى اجابته‬


‫عُن الحد المطلوب أو أضاف رأيا فى‬ ‫مسأله ‪ ،‬وللسف مايزيد أ الطين بله‬ ‫أن تتظلم الى من بيدهام المر فل‬ ‫ترى منهم اهاتماما لرفع الظلم بل ل‬ ‫تجد منهم أى نظرةم للمر ‪ ،‬وكأن‬ ‫م قد سار فى دمهم فألفوه‬ ‫الظل ى‬ ‫وأصبح بالنسبة لهم أمرا ة عُاديا ة ‪،‬‬ ‫فعمداء الزأهار ظالمون والساتذه‬ ‫أيضا ظالمون فاذا استجرت من‬ ‫مستجيرة من‬ ‫الستاذ بالعميد فأنت كال أ‬ ‫الرمضاء بالنار ‪ ،‬فالظلم قد أصاب‬ ‫الدوله حتى صار كالطاعُون فيها‬ ‫يصيب الجميع ل أيفرقأ بين شيمخ أو‬ ‫عُربيد بين أستاذم أو عُميد ‪ ،‬بين عُالم‬ ‫أوجاهال ‪ ،‬بين قوى أو ضعيف ‪،‬‬ ‫وأقول لرئيس الجامعه ولشُيخ الزأهار‬ ‫الراعُى الكبر لدولة الظلم شاء أم‬ ‫أبى أقول لهما أحسنا التوليه ‪،‬‬


‫فقُديما قالت زأوجة موسى ياأبت‬ ‫استئجره ان خاير من استئجرت‬ ‫القُوى المين فصارت هاذه الكلمات‬ ‫هاى الصل الول من أصول التوليه‬ ‫وقد أخاذ الفاروق بذلك فكان ل يولى‬ ‫أحدا عُلى شئ ال اذا كان قويا قادرا‬ ‫عُلى اتمام هاذا الشُئ ‪ ،‬وأمينا حتى‬ ‫حكم الدين والقُلب والضمير فى كل‬ ‫يأ ن‬ ‫شئ ‪ ،‬وللسف هاذه المشُكله‬ ‫العويصه ‪ ...‬أقصد مشُكلة ظلم‬ ‫التصحيح وغياب الضميرعُند الساتذه‬ ‫والمصحيين ‪ ..‬نعم هاذه المشُكله‬ ‫قد أفقُدت الزأهار الكثير من الطلب‬ ‫النابغِين فالطالب الزأهارى عُندما‬ ‫يتعرض لهذا الظلم يكون ناقما عُلى‬ ‫الزأهار فاما ان ينسحب عُنه فيتحول‬ ‫الى المدارس الحكوميه واما ان‬ ‫يستمر فيه عُلى مضض وكراهايه‬


‫وفى الحالتين يكون ظلم الساتذه‬ ‫لشك أن ظلم المصححيين قد جاء‬ ‫بالخسارة عُلى الزأهار الشُريف بل‬ ‫ان هاذا الظلم قديما وحديثا قد افقُد‬ ‫الجامعه العديد من الطلب النابغِين‬ ‫الذين أثروا فى التاريخ ‪ ،‬وفى هاذا‬ ‫الصدد نذكر ماكان من شأن الديب‬ ‫الكبير طه حسين لقُد فى بداية‬ ‫حياته ابنا من أبناء الزأهار الشُريف‬ ‫وفى يوم من اليام كتب قصيدة انتقُد‬ ‫فيها بعض المشُايخ الزأهااره فلما‬ ‫جلس بين ايديهم للخاتبار أسقُطوه‬ ‫ولما ذهاب لتلقُى النتيجه قيل له لقُد‬ ‫سقُطت ياطه فقُال ل والله ‪ ..‬بل هام‬ ‫الذين سقُطوا ‪ ..‬وترك الزأهار وانتقُل‬ ‫الى الجامعه وبدأ رحلة مجده حتى‬ ‫أصبح أديب عُصره ‪..‬‬


‫وفى الختام نقُول ‪ " :‬أسقُ ى‬ ‫ه‬ ‫ط الل أ‬ ‫مجتهدم ال ول‬ ‫أساتذةة لم يرقبوا فى أ‬ ‫ه طلبا ة ردوا‬ ‫زأمه ‪ ...‬ووفقى الل أ‬ ‫السقُو ى‬ ‫سهم بالعلء ‪..‬‬ ‫ط عُن انف ة‬ ‫ضةعفوا وماهاانوا ومااستكانوا وانما‬ ‫فما ى‬ ‫س فى داخالهم حتى‬ ‫تقُعقُعى الحما أ‬ ‫ح الناجحين " ‪.‬‬ ‫صاروا أنج ى‬

‫" تسوية الصفوف ومخالفة‬ ‫الوجوه "‬ ‫أخابرنى أحدهام انه كان في المسجد‬ ‫م للصله فأشار‬ ‫ت يوم وأقام المقُي أ‬ ‫ذا ى‬ ‫رج ى‬ ‫ل لخار ان استقُم فلم أيذعُن‬ ‫الخار ونشُبت بعض المهامزات‬ ‫والملمزات ‪ ..‬كل هاذا بسبب تسوية‬ ‫الصف وبالفعل اخاتلف الرجل مع‬


‫الرجل و حينها تذكرت في نفسى‬ ‫ث الشُريف " لتسون صفوفكم‬ ‫الحدي ى‬ ‫او ليخالفن الله بين وجوهاكم " و قد‬ ‫كنت دائما ما أتساءل فأقول ماعُلقة‬ ‫تسوية الصفوف بالمخالفة بين‬ ‫الوجوه ؟ فأدركت حينها ان القُلوب‬ ‫اذا اخاتلفت فان هاذا يؤدى الى‬ ‫اخاتلف الوجوه ‪ ..‬أل ترى ان القُلب‬ ‫اذا تعكر من شئ فان الوجه يبتعد‬ ‫عُن النظر لهذا الشُئ ‪ ،‬فهكذا‬ ‫أدركت أن هاناك عُلقه وثيقُه بين‬ ‫القُلب والوجه ‪ ..‬فالقُلب المحب‬ ‫يرسل الجمال الى الوجه والوجه‬ ‫الجميل يرسل الممحبة الى القُلب ‪..‬‬ ‫واذا اخاتلفت القُلوب فان الوجوه‬ ‫تتخالف وهاذا هاو المعنى والله أعُلى‬ ‫وأعُلم ‪.‬‬


‫" الله غالب‬ ‫"‬ ‫بك ل‬ ‫ب كان‬ ‫وأعُج أ‬ ‫ل العجب من شا م‬ ‫ملتزما ة بطاعُه فلما وقع فى خاطأ‬ ‫ولما سقُط فى اثم تراهأ يترك نوىر‬ ‫الطاعُه ليغِرق فى ظلمات اثمه ‪..‬‬ ‫نعم قد ترى شابا ة من المصلين اذا‬ ‫وقع فى خاطيئه يترك الصله ويظن‬ ‫فى نفسه ظن السؤ وهاذا من أعُظم ة‬ ‫مداخال الشُيطان عُلى النسان لذا‬ ‫ى‬ ‫عُلينا أن نعلم يقُينا أن الخطأ وارد ى ل‬ ‫محاله حتى النبياء يخطيئون فكل‬ ‫بنى ادم خاطاء ‪ ،‬أما أن تترك الطاعُه‬ ‫ى‬ ‫بسبب المعصيه فهذا خاطأ فوق‬ ‫ة فوق خاطيئه لنك‬ ‫وخاطأ وهاذه خاطيئ ى‬


‫ب المعصيه عُلى الطاعُه ‪..‬‬ ‫بذالك أتغِل ن‬ ‫مع أن الحقُيقُة اليمانيه تقُول ‪". :‬‬ ‫الله يقُهر الطاغوت ‪ ...‬والحسنات‬ ‫ب السيئات ‪..‬والحق أيزهاقأ الباطل‬ ‫تغِل أ‬ ‫‪ ..‬ومهما عُلت الكبيره في كبرياء‬ ‫فانها تسقُط وتنكسر تحت اليةة‬ ‫ن من الله أكبر " ‪:‬‬ ‫الكريمه " ورضوا ى‬ ‫دهام يوما ة فقُال ياوليد ‪:‬‬ ‫وقد سألنى أح أ‬ ‫ان فلن يفع أ‬ ‫ل كذا وكذا من المعاصى‬ ‫ثم أيصلى فهل صلأته صحيحه أم‬ ‫ت ‪ :‬صلته صحيحيه‬ ‫باطله !! فقُل أ‬ ‫وكل معاصيه باطله ‪ ،‬وأظن أنك‬ ‫ماأردت من سؤالك هاذا ياهاذا ال أن‬ ‫تنهى صاحب ى‬ ‫ك عُن الصله بسبب‬ ‫معاصيه وان الفحشُاء ل تنهى عُن‬ ‫الصله وانما الصله هاى التى تنهى‬ ‫عُن الفحشُاء واقرأ ان شئت قول‬ ‫ن ال ل ى‬ ‫ح ى‬ ‫شُاةء‬ ‫ن ال ظ ى‬ ‫ف ظ‬ ‫الله " إ ة ل‬ ‫صلة ى ت ىن ظىهىٰ عُ ى ة‬


‫من ظك ىرة وىل ىذ ةك ظأر الل لهة أ ىك ظب ىأر ﴿‪٤٥‬‬ ‫ىوال ظ أ‬ ‫العنكبوت﴾‬ ‫ى بنا ونحن في صدد هاذا‬ ‫وحر ى‬ ‫الموضوع أن نذكىر تلك القُصه‬ ‫الشُهيره التى أتروى عُن المام أحمد‬ ‫وفى الحقُيقُه هاذه القُصه وان لم نجد‬ ‫ي صحيحا ة‬ ‫لها أصل ال أنها تحمل معن ة‬ ‫وذلك أن المام أحمد في يوم من‬ ‫ايامه وهاو يسير في الطريق رأى‬ ‫شخصا يسرق الناس ثم يقُف ليصلى‬ ‫فقُال له المام يارجل تسرق وتصلى‬ ‫لن يقُبل الله منك هاذه الصله ‪..‬‬ ‫فقُال السارق ياامام أغلقُت ابوابا‬ ‫كثيره بينى وبين الله فأردت أن أترك‬ ‫بابا واحد مفتوحا بينى وبينه ‪ ،‬يقُول‬ ‫المام أحمد وفى موسم الحج وأثناء‬ ‫طوافى بالبيت الحرام رأيت ذلك‬ ‫الرجل السارق وهاو متعلف بأستار‬


‫الكعبه وقد تاب توبة نصوحا فقُلت‬ ‫في نفسى ترك بابا بينه وبين الله‬ ‫ففتح الله له كل البواب ‪.‬‬ ‫هاكذا اذا وقعت في معصيه فل تترك‬ ‫الطاعُه واترك بابا بينك وبين الله ‪"..‬‬ ‫ب عُلى أمره ولكن أكثر‬ ‫والله غال ى‬ ‫الناس ل يعلمون " ‪.‬‬ ‫ة شيخ "‬ ‫" حكاي أ‬ ‫أذكر انه في يوم من اليام ونحن‬ ‫نتدارس العلم عُند شيمخ من مشُايخنا‬ ‫ة الحجاج مع‬ ‫تحدث الشُيخ فذكر قص ى‬ ‫الرجل الذى أأخاذ بذنب ابن عُمه‬ ‫فقُال‪.‬الرجل ‪ " :‬أيها الحجاج اننى لم‬ ‫أقترف ذنبا وانما الذى اقترف هاذا‬ ‫الذنب هاو ابن عُمى فلما تعاقبنى‬ ‫مالك ولى دعُنى وشأنى فقُال له‬ ‫الحجاج ‪ " :‬يارجل ألم تسمع قول‬ ‫الشُاعُر ‪ " :‬ولرب مأخاوذ بذنب قريبه‬


‫ونجا المقُارف صاحب الذنب " فقُال‬ ‫له الرجل ل ياحجاج لم أستمع الى‬ ‫قول الشُاعُر ولكنى سمعت الله‬ ‫يقُول ‪ " :‬ىقاألوا يأ ى‬ ‫ن ل أى‬ ‫ظ‬ ‫ه أ ىةبا‬ ‫إ‬ ‫ز‬ ‫زي‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ها‬ ‫ي‬ ‫ى ة أ ة ل‬ ‫ى نى‬ ‫خذ ظ أ ى‬ ‫ى‬ ‫ه إ ةلنا ن ىىرا ى‬ ‫ى‬ ‫ك‬ ‫ن‬ ‫كا‬ ‫م‬ ‫نا‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫خا ك ىةبيةرا فى أ‬ ‫شي ظ ة‬ ‫ى ىى ى ى أ‬ ‫ن } ‪ { 78‬ىقا ى‬ ‫مىعاذ ى‬ ‫ح ة‬ ‫ة‬ ‫م ظ‬ ‫ل ى‬ ‫ن ال ظ أ‬ ‫سةني ى‬ ‫م ى‬ ‫الل له أ ىن نأ ظ‬ ‫ى‬ ‫مىتاعُ ىىنا‬ ‫نا‬ ‫د‬ ‫ج‬ ‫و‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫إل‬ ‫ذ‬ ‫خا‬ ‫أ‬ ‫ة ظ ى‬ ‫ة ى ظ ى ى ظى ى‬ ‫ذا ل ى ى‬ ‫عُن ظد ىه أ إ ةلنا إ ة ة‬ ‫ن آية ‪" 79-78‬‬ ‫ة‬ ‫مو ى‬ ‫ظال ة أ‬ ‫يوسف" ‪ ،‬فلما سمع الحجاج هاذه‬ ‫اليه وقعت في قلبه موقعها فأمر‬ ‫باكرام الرجل وأرسل مناديا ينادى‬ ‫في الناس أن صدق الله وكذب‬ ‫الشُاعُر ‪ ..‬لكن احد الزملء عُندما‬ ‫استمع الى الشُيخ وهاو يروى هاذه‬ ‫القُصه قاطع الشُيخ قائل ياشيخ‬ ‫الحجاج الذى كان يعرف باسرافه فى‬ ‫الدماء هاذا المتكبر الجبار يرجع عُن‬ ‫ظلمه لنه استمع الى ايه في كتاب‬


‫الله كيف ذلك !! ‪ ..‬فقُلت له‬ ‫ياصديقُى هاذا هاو سحر القُران ‪.‬‬ ‫سبحان الله اليه عُندما تقُع موقعها‬ ‫فى القُلب فانها تهزه وتحركه حتى‬ ‫ولو كان قلبا قاسيا جافيا جبارا ألم‬ ‫تستمع الى قول الله ‪ " :‬ل ىوظ ىأنىزل ظىنا هاىٰ ى‬ ‫ذا‬ ‫قُرآن عُ ىىلىٰ جبل ل لرأ ى‬ ‫شةعا‬ ‫خاا‬ ‫ه‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ى‬ ‫ة‬ ‫ال ظ أ ظ ى‬ ‫ى ى م ى ظى أ‬ ‫ك اظل ى‬ ‫شُي ىةة الل لهة ۚ وىت ةل ظ ى‬ ‫مىثا أ‬ ‫خا ظ‬ ‫ل‬ ‫ن ى‬ ‫صد ل ة‬ ‫ظ‬ ‫عُا ل‬ ‫ن‬ ‫مت ى ى‬ ‫م ظ‬ ‫ن )‪(21‬‬ ‫م ي ىت ى ى‬ ‫فك لأرو ى‬ ‫نى ظ‬ ‫س ل ىعىل لهأ ظ‬ ‫ضرةب أىها ةلللنا ة‬ ‫" الحشُر "‬ ‫م بحمد النله‬ ‫"‬ ‫ت ل‬ ‫"‬ ‫للتواصل مع الكاتب وليد حلمى ‪:‬‬ ‫‪https://www.facebook.com/wale‬‬ ‫‪ed.helmy.319‬‬ ‫للتواصل مع جريدة أخابار الزأهار ‪:‬‬


https://www.facebook.com/azhar /.news319


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.