بألف رجل :
التعريف بالكاتب :
الهاداء
" الى أرحم من فى أ هاذه الدنيا الى أمى أ ى وأبى أهادى كتاب ى الول بألف رجل " #وليد_حلمى مقُدمه ال أ أ ت منذ أ نعومةة هادي أ دعُاء أظفارى الى أ كليم ة الله موسى
ت أقو أ ل في فكن أ صغِرى " :رب اشرح ة لى صدرى ..ويسر لى أمرى ..واحلل عُقُدةة من لسانى .. ن يفقُهوا قولى " وأظ ن ه ج ل ل وعُل قد أن الل ى ض دعُائى استجا ى ب بع ى فها أنا ذا أعُتلى المنبىر في ك ل ل جمعه
ت لتوى من وقد انتىهي أ نى ظ ظم أول أ كتبى " م بأل ة ف رجل " فالله ل ك حمدا ة اننى أحمد أ ى كثيرا ة طيبا ة طاهارا ة مباركا ة فيه ..
::::::::::::::::::: :::::: هاذا الكتاب عُباره عُن سلسه من المقُالت أنشُرت بقُلم الكاتب فى عُدة مواقع صحفيه وأدبيه منها )بوابة بلدى الخاباريه _ جريدة أخابار الزأهار _ موقع كاتب كوم ( ::::::::::::::::::::::::: :::::
____________________ ى عُلى ركنين .. الكتاب مبن ى الول خاصصأته لنباءة الدعُاه حره و الثانى للمقُال ة ت ال أ وأسا أ ه التوفيقى ل الل ى والحسان . ____________________ الركن الول " :أنباء الدعُاه " (1 (2 (3
الشُعراوى كشُك الحوينى
(4حسان (5يعقُوب (6الكافى (7مصطفى حسنى (8ماهار زأين ::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::: (1الشُعراوى ة " الشُيخ الشُعرواى وتوب أ فنانه " سافرت الفنانة شادية الى مكة المكرمة لداء فريضة الحج فقُابلت في طريقُها الشُيخ محمد متولي الشُعراوي لول مره وحوله جمهور من الناس فأقبلت عُليه وقالت " أنا
شاديه ياسيدنا الشُيخ انتا مش عُارفنى " فرد الشُيخ قائل ة " ربنا يهديكى يبنتى " ووقعت هاذه الكلمه فى قلبها موقعا ة فعزمت عُلى التوبه ، ومرت اليام وقابلته مرة ة أخارى وحدثته عُن عُظمة ذنبها فتل عُليها الشُيخ قول الله ”إن الله ل يغِفر أن يشُرك به ويغِفر ما دون ذلك لمن يشُاء 48 " ..النساء " فتأثرت شاديه تأثرا ة شديدا ة بهذه اليه واعُتزلت مجا ى ل الفن نهائيا ة وبالفعل تغِيرت حياة " شاديه " وأصبحت تقُضي الوقت كله في قرأة القُرآن الكريم والصلة والعبادة وعُمل الخيرات وقيام الليل الذى قالت عُنه إنها كانت تنتظره بفارغ الصبر لنها تجد فيه المتعة ..وكانت تقُول أجد متعتى فى رحاب الله فى السحر
وكانت الفنانة تترد عُلى منزل الشُيخ بصحبة فنانين أخارين معتزلين الفن للستماع الى الشُيخ و لينهلوا من فيض عُلمه مما أعُطى الفرصة للمغِرضين الذين قالوا أن الشُعراوى تزوج من شادية وسأله أحدهام عُن حقُيقُة هاذه الشُائعة فرد الشُعراوى قائ ة فل ل“ :زأواجى من شادية شر ى أدعُيه " . " الشُعراوى ليلة النتصار " عُام 1967تضرب القُوات الجويه السرائليه بعض الدول العربيه وتحدث النتكاسه ،حتى يجئ أمر الله وتشُتعل الحرب مرةة أخارى عُام 1973وتنتصر الجيوش العربيه عُلى الجيش السرائيلى ويصرخ الشُيخ
الشُعراوى بأعُلى صوته مرددا قول الله " :ىقاتألوهام يعذ لبهم الل له بأ ى ديك ظأ م ي أ ة ظ ة ة أ ظ أى ظأ أ م وىي ى ظ ف وىي أ ظ شُ ة م عُ ىل ىي ظهة ظ صظرك أ ظ خزةها ة ظ م وىىين أ ن ) " ( 14التوبه " مؤ ظ ة ص أ دوىر قىوظم م ن أ مةني ى وينتصر الجيش المصرى انتصارا ة غير متوقع حتى أن أحد الدعُاه قال للشُيخ الشُعراوى ياشيخ كيف حدث النتصار لقُد كانت حصونهم منيعه فكيف خارجوا من القُناه فرد الشُيخ ماَ الشُعراوى تاليا قول الله " :م م م م هم م أنَ ي م خ خجر ج وظننَوُا أن ن ج ظممنَنَت ج خ جوُا ۖ م ه ن الل ن ه م ج ماَن ه م صوُن ج ج عت ج ج م م هم م ه خ ن ح ج م م ن م م ل ث ج ي ح ن م ه ل ال م ه تاَ ج ه خ م خ خ فأ م ج ج ق ج فيِ ج و م م ب لوُ ف ه قذ م م حت م ه يم خ ه ج ه سجبوُا ۖ م ه خربوُنَ بيوُت مهم بأ م م ه دي ي النر خ ب ۚ يج خ ه ج م ج ج ع م ج ه خ ه ه خ م خ م خ عت مب هجروا مياَ فاَ ن نَي م ؤ م ل ا ديِ ي خ وأ خ ه ج ه ه م م جأوهليِ اخل خم ر ) ") 2الحشُر" . صاَ ب م ه
(2كشُك ذكر الشُيخ عُبد الحميد كشُك فى احدى خاطبه أن دكتورا ة جامعيا ة دخال الى التلميذ ذات يوم فقُال : اننى من أشد المتحتمسين والمتعصبين للنادى الهالى و من يعارضنى فهو مطرود من المحاضره ، فقُال له أحد التلميذ أيها الستاذ لماذا أنت متحمس هاكذا للنادى الهالى فقُال
الستاذ :أيها الولد ان النادى الهالى مذكور فى القُران ،فقُال التلميذ " قل هااتوا برهاانكم ان كنتم صادقين " فقُال الستاذ : أيها الولد ألم تسمع قول الله " واجعل لى وزأيرا من أهالى " فقُال له التلميذ أيها الستاذ حرام عُليك هاذا كذب عُلى الله فأخاذ الستاذ التلميذ الى العميد فعاقب العميد هاذا التلميذ ومنعه من الحضور ال أن يأتى بولى أمره ،
ويعقُب الشُيخ عُلى هاذه الواقعه فيقُول " ان الدكتور فى الجامعه دكتاتور " وللسف هاذه القُصه تحدث كل يوم فى جامعاتنا المصريه قد يشُتكى الطالب ظلم أستاذه للعميد فل يجد من العميد ال مزيدا من الظلم فهو كالمستجير من الرمضاء بالنار . (3
الحوينى
سفلة " ل تعلموا أولد ال ة العلم " " ذكر الشُيخ أبو اسحاق الحوينى أثناء حلقُة تلفزيونيه أذيعت عُلى قناة الندى الفضائيه خالل برنامج " وبالحق نزل " ،أنه من حق العالم أن يختار التلميذ المناسب لتلقُى العلم وكذا ض من أدب الطالب أن يعر ى سه عُلى أستاذهة فان شاء نف ى قبله وان شاء رفضه فهذا هاو نبى الله موسى يقُو أ ل
للخضر " هال أتبعك " والخضر هانا له الحق فى أن يقُول نعم أو ل ،وقال الشُيخ أن الحكمة فى ذلك أنه قد يكون هاناك طالب ل يستحق العلم وهاناك حديث يقُول " ل تعلموا أولد السفلة العلم " هاذا الحديث وان كان من الحاديث الموضوعُه التى ل تصح مرفوعُه الى النبى صلى الله عُليه وسلم ال أن معناه صحيح فان أولد سفله اذا تعلموا العلم ال ة سيتسافلون به عُلى العلماء
خ قول ة بعد ذلك ..وأزأيد أ الشُي ى ن المام الغِزالى فأقول أ ل لما قرأ " ولتؤتوا السفهاء أموالكم " النساء " قال لتلميذه أيها التلميذ :اذا كان هاذا أمرا ة بحفظ المال ده فحفظ العلم ممن أيفس أ ويضره أولى . " الشُيخ الحوينى فى سجن طره " يروى الشُيخ الحوينى أنه قد التقُى يوما ة وهاو فى سجن
طره بعالم جليل يسمى عُبد الله السماوى ،يقُول الشُيخ ما الحوينى هاذا الشُيخ قل ن رأيت فى عُلمهة وحلمهة وكان رجل ليتكلم ال بالعربيةة الفصحى حتى أنه كان بعض السجانين يضيقُون عُليه ليجبروه عُلى الحديث بالعاميه فكان يقُول ل أستطيع ..ل أستطيع فأخالعوه ملبسه وأغرقوه فى العسل وتركوه للذباب كل هاذا بسبب تمسكه باللغِه العربيه ،لكن الطريف فى
المر ان هاذا الشُيخ وهاو يجلس معى فى الزنزانه فى احدى اليام وكانت فى يدى برتقُاله أأكلها وقد وزأعُت بعض البرتقُالت عُلى زأملئى فى الزنزانه فنظر الى هاذا الشُيخ وأنا أأكل البرتقُاله أ وألقُى بقُشُرهاا فقُال لى : أخاى أبا اسحاق أل ترى أن رمى القُشُرة اسراف فاستعجبت من الرجل وقلت " :سلمتك ياشيخ عُبد الله احنا طول عُمرنا بناكل البرتقُال كدا " فقُال :ل ..ل
ينبغِى أن نفعل ذللك نحن ف خااصه اليوم فى ظرو م وهاذا القُشُر قد يمل أ جزءا ة من المعده هاذا هاو المر الول ،أما المر الثانى فان ئ جدا ة وجرب هاذا القُشُر شه ى يقُول الشُيخ فقُلت له " :ل جرب انتا ياشيخ عُبد الله " يقُول " :فأخاذ الشُيخ عُبد الله البرتقُاله وأخاذ يأكلها بقُشُرهاا حتى انتهى منها وقال يال لذتها جرب ياأبا اسحاق يقُول الشُيخ أبو اسحاق " :فأخاذت برتقُاله
وبدأت أقطم زأى ماكان بيعمل فالحقُيقُه لقُيتها فعل طبيعيه وطعمها لذيذ وليس مرا ثم استمر المر عُلى ذلك طوال مدة السجن وكنا نأكل البرتقُال بقُشُره ونراه شهيا ة فلما خارجت من السجن وفى يوم من اليام جالس مع أولدى فبقُولهم ياولد انا اكتشُفت اننا بنرتكب خاطأ عُجيب فقُالوا ماهاو قلت هاذا البرتقُال لماذا نرمى قشُره انه لذيذ جربوه فقُالوا " ل جرب انتا يقُول
الشُيخ فأخاذت برتقُاله ولسه بقُطم اول قطمه لم أتحمل مرارتها ولفظتها فى الرض ثم اكتشُفت بعد ذلك أننا كنا نفعل ذلك فى السجن لننا كنا فى عُافيه وشده ودائما العافيه تعطى النسان قوه وتجعله كما يقُولون يأكل الزلط لكن النسان اللى تلقيه ميعرفش ياكل غير مسلوق او هاكذا اشياء فهذا ناقص العافيه ..فاللهم انا نسألك العفو والعافيه فى الدين والدنيا " .
" تنحى عُنى يابارد "
ذكر الشُيخ أبو إسحاق الحويني ،أنه من أبرزأ الفوائد التى حصل عُليها أثناء زأيارته للعلمة اللباني رحمه الله ،-أن الشُيخاللبانى تغِيب يوما عُن صلة الصبح ،و كان من المفترض أن يكون لقُاء العلمة اللباني بالشُيخ الحويني بعد صلة الصبح ،فلم يرد الشُيخ الحويني أن يدع هاذا اليوم
دون استفادته منه خاصوصا و أن أيامه معدودات في الردن. فسأل تلميذ الشُيخ هال يذهاب إلى منزله للطمئنان عُليه ،فقُالوا له ل ننصحك بذلك ،خاصوصا و أنك جديد مع الشُيخ ،ربما زأيارتك تزعُج الشُيخ ،فالفضل لك أن ل تفعل. و كان الشُيخ أبو إسحاق الحويني ل يهمه ذلك و تذكر ما وقع لبن حبان مع شيخه ابن خازيمة رحمة الله عُليهما
أن ابن حبان أكثر مجالسة ابن خازيمة حتى جاء يوما و قد أزأعُجه ابن حبان فقُال له "تنحى عُني يا بارد" فقُام ابن حبان و كتب ما قاله ابن خازيمة كتب في صحيفته " تنحى عُنى يابارد " وقال أنا ل أدع شيئا عُن الشُيخ إل كتبته .فقُال الشُيخ أبو إسحاق اذن أذهاب الى الشُسخ اللبانى فإذا قال " تنحى عُني يا بارد " سأجعلها من فوائد اليوم. إل أن اليوم كان أفضل أيام
الرحلة عُلى الطلق حيث ذهابت إلى منزل الشُيخ مع رفيقُى ،فرحب بنا في حديقُة منزله و كان وقت الفطور، فكان كلما الشُيخ اللبانى يأتي بطعام ،يقُوم الشُيخ أبو إسحاق لكي يخدم العلمة اللباني و يأخاذ منه الطبق، لنه رأى من قلة الدب أن يخدمه الشُيخ ،فكان يقُول له اللبانى "إجلس" ،يقُول الحوينى تكرر ذلك ثلث مرات حتى قال في الثالثة "إجلس" بصوت عُال يقُول
الشُيخ أبو إسحاق "كأنه نهرني فاستحييت و لم أستطع رفع رأسي" و بعد ما جلس العلمة اللباني رحمه الله ،قال للحويني " :يابنى المتثال هاو الدب بل خاير من الدب". بعد هاذا المجلس يقُول الشُيخ الحويني :لقُد كنت محبا للحديث فلما جالست اللبانى أصبحت محبا للسنة "
رحم الله العلمة محمد ناصر الدين اللباني و حفظ الله الشُيخ أبا إسحاق الحويني... " الشُيخ الحوينى واللحيه " يقُول الشُيخ الحوينى " :فى فتره من فترات حياتى كنت أعُمل فى الذاعُه وكان العاملون في أمن الذاعُه لبد وأن يعرفوا الداخال من الخارج ،فقُرروا أن يصنعوا ملفا لكل شخص يدخال
مبنى الذاعُه وهاذ الملف يجب أن يرفق فيه الصور والمعلومات التى تدل عُلى شخصية من يريد الدخاول يقُول الشُيخ فأحد أفراد المن طلب منى ثلث صور دون اللحيه فأخاذت أجادله فى مسألة اللحيه وأقول له الله زأين الرجال باللحى كما تقُول السيده عُائشُه والنبى كان ملتحى و اللحيه شكلها جميل كذا وكذا والرجل يقُول " :يبنى اسمع الكلم وهاات 3صور من غير لحيه
" يقُول الشُيخ فتعبت من طول الجدال وأتيت اليه بثلث صور من أيام المرحله الثانويه بدون لحيه وسبحان الله يشُاء المولى بعد اغتيال الرئيس السادات أمن الدوله يقُرر القُبض عُلى كل أصحاب اللحى ..أى موظف حكومى وأى شخص في الدوله تظهر صورته في ملفه الحكومى باللحيه يؤخاذ هاذا الملتحى ويزج به في السجن وأيحكم عُليه بالسجن من 15ل 20سنه
فسبحان الله لم أفطن لصرار الرجل عُلى طلبه لصورتى بدون لحيه ال بعد هاذا الموقف فحمدت الله أن أنجانى من هاذا المر وقلت في نفسى حقُا وكم لله من ". لطف خافى
(4
حسان
" الشُيخ حسان وأول خاطبه "
تحدث الشُيخ حسان خالل احدى الحوارات التلفزيونيه عُن أول خاطبه خاطبها فى حياته فقُال " :كنت فى الصف الول العُدادى وكان جدى يرى أننى خاطيبا ة بارعُا ة فكان يحرص عُلى اظهارهاذه الموهابه وأن ينميها قدر المكان وفى يوم من اليام أصر جدى أن أصعد خاطيبا ة فقُلت له ياجدى اسمح لى أن تكون أول خاطبه ليست فى قريتنا وانما فى احدى القُرى المجاوره حتى اذا
ماأفضحت تكون الفضيحه هاينه ،يقُول الشُيخ فذهابت الى امام أكبر مسجد فى قرية مجاوره لقُريتنا وهاى قريه تسمى " ميت مجاهاد " ذهابت الى شيخ المسجد وجلست معه أنا وأحد اخاوانى وأشار الى زأوجته وقال " :ياأم أحمد الشُاى للجماعُه " وقلت له ياشيخ أستاذنك أن أخاطب الجمعه القُادمه فقُال :نعم مين ، مين يخطب!! ،يقُول الشُيخ فقُلت له :أنا فقُال " :
يابنى انت مازألت صغِيرا " يقُول الشُيخ حسان فقُلت له :ياشيخ سيدنا اسامه بن زأيد كان صغِيرا ة ومع ذلك كان قائدا عُلى جيش فيه أبو بكر وعُمر فأجابه الرجل بقُوله " :وكمان لمض قوم يابن الكلب من هانا وسكى يا أم أحمد عُالشُاى " يقُول الشُيخ وطردنا من المنزل ، وجاءت الجمعه القُادمه وكنت فى المسجد ويشُاء المولى أن تحضر جنازأه الى المسجد وهاذا الشُيخ لم يكن
قد أعُد خاطبة الجمعه عُن الموت فنظر الى وقال " : هاا لسه عُاوزأ تخطب " فقُلت له :نعم فقُال " :محضر عُن ايه " فقُلت :عُن الموت فقُال لى :اذهاب وارتقُى المنبر يقُول الشُيخ فصعدت الى المنبر وبصغِر سنى مع الجواء استطعت أن أؤثر فى المستمعين الى حد البكاء وانتهت الخطبه ودعُوت الشُيخ أن يصلى بالناس فأشار الى أن صل أنت يابنى فصليت بالناس ثم
وقف الشُيخ وأخاذ الميكروفون وقال للناس " : ياجماعُه انا شتمت هاذا الولد وقلت له كذا فأ أرجوك يابنى أمام الجميع أن تسامحنى ولن أعُلم أنك قد قبلت اعُتذارى ال اذا خاطبت لنا الجمعه القُادمه " يقُول الشُيخ حسان فقُلت له : نأتى اليكم الجمعه القُادمه باذن الله يقُول الشُيخ حسان ...وكانت هاذه هاى أول خاطبه خاطبتها فى حياتى وبعد ذلك انطلقُت فى
الدعُوه وكنت أحرص أن أعُتلى المنبر فى كل جمعه حتى وأنا فى الجامعه وأثناء خادمتى فى الجيش لم أترك المنبر ابدا " . مهذب " الرد ال أ " قال الشُيخ محمد حسان خالل حلقُه من الحلقُات أ الحواريه الخاصه التى أذيعت عُلى قناة الرحمة الفضائيه
عُندما سأله العُلمى محمد خاالد قائل ة " ياشيخ فضيلتك ممن هاوجموا كثيرا ة ،ونسمع م السب والقُذف ونرى الهجو ى شرسا ة عُلى فضيلتك فما الذى يدور بذهانك حيا ى ل من يشُتم ومن يسب ومن يهاجم ومن يستبيح " فرد الشُيخ قائل " أخاى الستاذ محمد أنا مارددت عُلى أحدم ممن سبنى قط ب جم واذا ردد أ ت أرد ن بأد م ق عُلمنى اياه سيدى وبخل م رسول الله صلى الله عُليه
وسلم " فاسترسل العُلمى محمد خاالد قائل " لكن ياشيخ هاذا فيه ايذاؤك و انت انسان لك طاقه فماذا تفعل " فقُال الشُيخ " أصبر ، الرسول أوذى بأكثر مما ت به اللف المرات أنا أوذي أ ما اأتهمت فى عُرضى وفى شرفى اسأل الله ان يحفظنى والمسلمين لكن سيد الخلق اتهم فى عُرضه وفى شرفه ومع ذللك فقُد صبر فمن أنا حتى ل أصبر أنا ل وطأتها ل أساوى حبة رم م
قدمه الشُريفه صلى الله عُليه وسلم وأنا دائما أقو أ ل لنفسى " يابن حسان أنت لشئ فان تعرضت للذى اصبر فلقُد تعرض للذى من ف منك م منك وأشر أ هام أكر أ ب الى الله وأطهأر منك وأقر أ منك فمن أنت الى جوار هاؤلء الطهار البرار حتى ل تصبر " (5
يعقُوب :
ب ةإ ةذ ظن ةهة"
" وىىدا ة عُةيا إ ةىلى الل لهة
ذكر الشُيخ محمد يعقُوب خالل منع من درس من الدروس أنه لما أ اعُطاء المحاضرات الدينيه وأثناء التحقُيق معه في أمن الدوله جلس اليه أحد الضباط وقال له :اذا أردت أن تعطى درسا ة فعليك أن تأخاذ الذن منا أول فقُال الشُيخ :أنا ل أأؤخاذ الذن من أحد فأنا قد أخاذت الذن عُةيا من الله ثم تل قوله تعالى " وىىدا ة إ ةىلى الل لهة ب ةإ ةذ ظن ةهة " )46) ..الحزاب "
" من فنون الدعُوه "
كشُف الشُيخ محمد حسين يعقُوب السر وراء المقُوله التى اشتهر بها المفكر السلمى " حازأم صلح أبو اسماعُيل " وهاى أنه عُندما يوجه له أى سؤال فى أى مسألة من المسائل يقُول " أنا سعيد جدا ة انك سألتنى السؤال ده ". ومن جانبه قال الشُيخ يعقُوب " قول الشُيخ حازأم " انا سعيد انك سألتنى عُليمه" السؤال ده " هاى " أ
تعلمها الشُيخ حازأم عُن رسول الله صلى الله عُليه وسلم ،فهناك حديث يعتبره أهال الصول فن من فنون الدعُوه هاذا الحديث يقُول أن سيدنا معاذ سأل النبى صلى الله عُليه وسلم فقُال : أخابرنى بعمل يدخالنى الجنه ويباعُدنى من النار فانتبه النبى صلى الله عُليه وسلم معاذ لقُد له وقال " :يا أ سألت عُن عُظيم " " هاكذا عُندما يسألك أحدهام عُن مسأله ينبغِى أن تنتبه له
م مسألته وأن وأن أتعظ ل سبل تسعد ى بها فان من أ م ن كل ى هاداية الناس أن أتسم ى الناس " .
(6
الكافى " حوار الكافى مع احدى الفنانات" التقُى الشُيخ عُمر عُبد الكافى خالل برنامج سواعُد الخااء بنخبه
من الدعُاه والعلماء من بينهم الدكتور محمد راتب النابلسى والشُيخ عُائض القُرنى والشُيخ سلمان العوده وغيرهام من الدعُاه ، ومن جانبه وجه أحد الدعُاه سؤال ة الى الشُيخ عُمر عُبد الكافى قائل " :دكتور عُمر يظن بعض الدعُاه فى مجتماعُتنا العربيه والسلميه أن عُالم الفن ل يدخال
فى عُالم الهدايه وأنت لك صله بهذا العالم خالل مسيرتك الدعُويه فحدثنا عُنه " فرد الشُيخ قائل " أصحاب الفنون دائما تجد عُندهام رقة قلب ورجحان عُقُل فل يأتى الوعُظ المباشر عُندهام بنتيجه ،وفى الحقُيقُه كانت لى عُدة تجارب مع أصحاب الفن أذكر منها أنه فى يوم من اليام أتت الى
فنانه من الفنانات الشُهيرات وأخاذت تجادلنى في شأن الفن وقالت أنها تعمل عُمل ة لصالح المجتمع وقالت اذا كان فى مصر الشُيخ الشُعراوى والشُيخ عُمر فان أيضا فى مصر فلنه وفلن وذكرت اسمين من أسماء الفناين انذاك وقالت أنتم تعلمون الناس عُلى المنابر
والفضائيات ونحن نعلمهم عُلى المسرح وفى السينما فلفرق بيننا وبينكم ومهنة الفن مثلها مثل أى مهنة أخارى يقُول الشُيخ فقُلت لها " :ل هاناك فرق فالطبيب يستوى عُنده أن يأتيه ملك الموت وهاو عُلى سجادة الصله أو يأتيه وهاو فى المستشُفى يباشر عُمله ،وكذا المهندس
يستوى عُنده أن يأتيه ملك الموت وهاو عُلى سجادة الصله أو فى موقع عُمله وأيضا الداعُيه يستوى عُنده أن يأتيه ملك الموت وهاو عُلى سجادة الصله أو وهاو عُلى فضائيتة يباشر عُمله ، وكذا المعلم والمزارع والبناء وغيرهام لن العمل عُباده والصله ت فهل عُباده ،أما أن ة تحبين أن يأتيك ملك
الموت وأنت عُلى سجادة الصله أو يأتيك وأنت عُلى خاشُبة المسرح تمارسين عُمللك فقُالت :ل ...ل أريده أن يأتينى وأنا عُلى خاشُبة المسرح و لكن أريده ان يأتينى وأنا عُلى سجادة الصله فقُال الشُيخ :اذن أقضى المر فعملك هاذا فيه مشُكله يقُول الشُيخ فوعُت هاذه
الفنانه ماأردت أن أقول وكان ذلك سببا ة فى دخاولها دائرة الهدايه نسأل الله أن يهدى المسلمين أجمعين " . (7
مصطفى حسنى " مصطفى حسنى من التجاره الى الدعُوه " تحدث الداعُيه الشُهير مصطفى حسنى خالل احدى الحوارات الصحفيه عُن حياته الشُخصيه قائل ة " :أنا من
أسرة متوسطة عُادية جدا ليس فيها مشُايخ أو دعُاة ول ينتمى أى منها لتيار دعُوى، فوالدى محاسب ووالدتى مهندسة زأراعُية ،وفى البدايه لم أكن متدينا ة عُلى الشُكل المطلوب ولكن أيضا لم أكن منحرفا ة فلقُد كنت أحب الرياضه منذ صغِر سنى وكانت أتلهينى عُن الكثير من الخاطاء ،ول أنكر أنه كان هاناك بعض قصص الحب فى المرحلة الثانوية وبداية الجامعة ،فالحب فى حد ذاته ليس حراما ة ،ولكن كان هاناك بعض الممارسات الشُائعة المرتبطة به كالمحادثات الهاتفيه وغير
ذلك من أمور ل تتوافق مع الشُرع ،ولم أكن أعُرف أن هاذه المور تدخال فى نطاق الخطأ ،وعُندما عُرفت بعد حضورى للدروس الدينية أخاذت قرارا ة بإنهاء هاذه التصرفات فورا ة لشترى عُلقتى مع الله ول أبيعها بما يغِضبه ،أما عُن الدراسه فقُد كنت متوسطا ة و لم أكن متفوقا ة و كنت أحلم بأن أصبح عُالم فيزياء وأردت اللتحاق بكلية العلوم ،لكن كان مجموعُى أقل من المجموع الذى يتطلبه اللتحاق بها ،حيث كان مجموعُى حوالى % 80فى الثانوية العامة لذلك التحقُت
بكلية التجارة ،ورسبت في كلية التجاره في العام الدراسى الثاني وفى السنة التى كنت أعُيدهاا لم أكن أدرس سوى 4مواد ،فقُررت استغِلل وقتى بالعمل ، فعملت لفتره كمندوب مبيعات ثم بعد ذللك بدأت أحضر الدروس الدينية فشُعرت أننى وجدت شيئا ما كنت أفتقُده ،وبدأت أنقُل ما أسمعه خالل الدروس الدينيه الى أصدقائى وأقاربى ثم اتسع المر وتغِلغِلت فى مجال الدعُوه حتى صرت عُلى ما أنا عُليه الن وذلك فضل الله يؤتيه من يشُاء والله ذو الفضل العظيم " .
( 8ماهار زأين " ماهار زأين من الملهاى الى المدائح " تحدث ماهار زأين خالل احدى البرامج التلفزيونيه عُن حياته الشُخصيه قائل " :بدأت حياتى الفنيه كموزأع موسيقُى فسافرت من السويد واصطحبنى أحد المنتجين الى نيويورك و كنت أعُيش هاناك حياة لهاية وأذهاب مع صديقُاتي إلى
النوادي الليلية ،ولكني لم أتناول الخمور ،لنني لم أكن أحب طعمها ليس بدافع ديني” ،لفةتا إلى أنه كان دا كل البعد عُن الدين، بعي ة لدرجة عُدم حفظه سورة الفاتحة”. وعُن تلك الفترة قال“ :فى دا طبعا البداية كنت سعي ة لننى رأيت مستقُبلى المليء بالمال والنساء والتنزه مع المشُاهاير والشُهرة ،وذلك من خالل مهنة أعُشُقُها، ولكن بعد فترة بدأت أرى
المور بعين أخارى وأنزعُج من هاذه الحياة الصاخابة والزيف والرغبة فى جمع المال ،وحينها قررت أن أعُيد النظر فى هاذه الحياة وأحاول تغِييرهاا للفضل”. وذهابت الى العاصمة السويدية وهاناك تعرفت عُلى مجموعُة من الصدقاء اصطحبونى إلى أحد الجوامع ،فتعرفت عُلى حياة جديدة بل زأيف أو حب للمال ،وأصبحت إنساةنا آخار، ولكنى دخالت في مرحلة من
الصراع النفسي ،حتى أقنع نفسى بترك الموسيقُى ما ،بعد ابتعادى عُن تما ة مجال الموسيقُى والتزامى دينيا في عُام ،2007اقترح عُلي أصدقائى أن أستغِل صوتى في عُمل الخير، ،وبالفعل عُملت بنصيحتهم. ثم بعد ذلك انضممت إلى شركة “أواكينينج” التى قدمت من قبل سامي يوسف وفي نوفمبر 2009 صدر ألبومى الول Thank you Allahوالذى حازأ عُلى
المرتبة الولى فى مبيعات موقع أمازأون فى قسم الموسيقُى العالمية ،كما حصلت أنشُودة “يا نبى سلم عُليك” عُلى أفضل أنشُوده في “راديو نجوم إف إم” لعام ،2009لتتوالى بعد ذللك الغاني واللبومات بسبع لغِات مختلفة منها “التركي ،الماليزي، الفرنسي ،الندونيسي”
(2الركن الثانى :المقُالت الحره" " رجل بألف رجل " ة ر الزأها ة جامع فى ت طالبا ة كن أ ة ن مع الشُريف وكن أ ت أسك أ أصدقائى فى منطقُهم تبعد أ عُن جامعتى قدىر ساعُةم زأمنيهم أو أقل ،وكانت الحافله الشُعبيه هاى وسيلتى
للوصول الى الجامعه ،وفى يوم من اليام وأثناىء هاذه الساعُةة الزمنيه وأنا فى طريقُى للجامعه راكبا ة ف الحافل ى ة الشُعبيه اذ بخل م ب بين اثنين ول زأالت ينشُ أ الصيحات ترتفع بين الثنين حتى أصبحا قاب قوسين أو أدنى من العراك وأنا مثلى مثل كل الموجودين بالحافله مشُغِول بنفسى وبهاتفى كما هام مشُغِولون بأنفسهم وأشياءهام وليتعارك من يتعارك وليصيح من يصيح ،
الكل يقُول بلسان الحال وربما بلسان المقُال نفسى نفسى نفسى نفسى ال رج ى ل واحد ،رج ى ل واحد ولكنه فى نظرى يعد أ ة من ل أم ة الرجال ،هاذا الرجل لم أره عُالما ة أزأهاريا ة أو داعُيا ة متمرسا ة أو خاطيبا ة مفوهاا ة وانما رأيته رجل ة من عُامة الناس ،لكن سر هاذا الرجل من فى ايجابيته فلقُد تميز يك أ عُلى جميع الجالسين لعُتقُاد م استقُر فى نفسه وهاو " ل عُاش من عُاش لنفسه فقُط
" قرر صاحبنا أن يحسم الخلف بين الرجلين فصاح بصوت جهورى قائل ة تاليا ة " ق قُرآ ى ظ ظ جيد ة ) (1ب ى ظ ل م ل ا ن أ ى ة ىوال ظ ة ى م من ظذ ةىر ة ن ى جأبوا أ ظ من ظهأ ظ م أ جاىءهاأ ظ عُ ى ة ظ ى قُا ى ى ى يءى ش ذا ها ن رو ف كا ل ال فى ى ى ة ى ظ أ ب " وما أن تل هاذه جي ى عُ ى ة اليات ال وتصعدت النظاأر ف قد هادأ ن الخل ى اليه لك ل وك ن ت قد هادأت و ل الصوا ة ت القُران ، صمتت ال صو أ استمر الرجل فى تلوة اليات حتى وصل الى
منطقُةم أراد ى الوصول اليها وقبل أن ينزل من الحافله منتصفها صائحا " وقف فى أ ياشباب الزأهار عُهدتكم أها ى ل عُلم م ودين وتحفظون الكثيىر من القُران الكريم وتعلمون ن الشُيطان ينزغ بين الناس أ ل فالله جل وعُل يقُول " ان الشُيطان ينزغ بينكم " فعندما تجدون نزغا بادروا بتلوة اليات فالقُران يقُهر الشُيطان والسلم " انصرف الرجل من الحافله لكنه لم ينصرف من ذهانى
فه ت أذكأر موق ن فما زأل أ ن أنى بحاذفيره وماأظ أ أستطيع أن أنسى موقفه ى الدهاأر هاذا مهما أكل عُل ن وشرب . " الروعُه الحقُيقُيه "
ت أنسى وان أنسى فلس أ ت فيه ذلك اليوم الذى عُد أ من مسابقُة ابداع لعامها الرابع ..فى هاذا اليوم كان من المقُرر تكريمى بواسطة
ادارة كلية العُلم جامعة ث حصلت عُلى الزأهار حي أ المركز الثالث عُلى مستوى الجامعه فى مسابقُة الفلم القُصيره ..ال أن ادارة الكليه فى هاذا اليوم كرمت كل من هاب ودب حتى وصلت الى عُمال المن .. كرمت الجميع بل استثناء عُدا العبد لله ...وأذكر أننى ت عُميد ى كليهة يومها هااتف أ العُلم وكان الرجل عُلى استعداد أن يكرمنى تكريما خااصا ة فى مكتبه ولكنى
ت للحظات مع نفسى جلس أ فتذكرت يوما وقف فيه النبى صلى الله عُليه وسلم أمام الصحابه وقال " :ما منكم من أحد كانت له عُندنا يد ى ال صديق فانى كافأناه بها ال ال ن لم استطع مكافأته فتركت مكافأته لله عُز وجل " وقتها فقُط أمسكت بقُلمى وكتبت " :اذا انتظرت مكافئة البشُر فلن تكون ة الحقُيقُيه رائعا ة ..انما الروعُ ى أن يعجز البشُر عُن مكافئتك "
وبعد تسطيرى لهذه الكلمات ت أننى في كامل الرضا شعر أ ولم أذهاب حتى الى مكتب ت العميد للتكريم واكتفي أ بتكريم ة الله لى أن ألهمنى هاذه الكلمات .
ة " مؤمن أ القُاهاره " ن القُاعُدة الهندسيه الولى ا ن فى بناء النفس النسانيه تقُو أ ن أيبنى عُلى ن النسا ى لأ ل
ماحوله ،فانظر من حولك تعرف من أنت ،وانى قد ت أقول " : كنت أقول ول زأل أ ة القُاهاره أن تكاد أ والله مؤمن أ تعد ى ض ل أل ى ف مؤمنةم عُلى أر م سواهاا " وانى أرى أنه ل يخفى عُلى مدرك أن المجتمع القُاهارى هاو الكثر تموجا بالفتن عُن غيره من المجتمعات ،ومن ثم فان " مؤمنة القُاهاره " التى ترجو الستقُامه وتنشُدهاا في هاذا المجتمع المائج ل شك أنها تقُاسى وتعانى وتجاهاد الهوى
حتى تستقُر بنفسها عُلى الطاعُه وتصل الى الصراط المستقُيم وهاى تدندن قول الله " :وأما من خااف مقُام ربه )( ونهى النفس عُن الهوى )( فان الجنه هاى المأوى " ،وان كانت الستقُامه ليست سهله لسيما وجنود الهوى صره ،ال أننا ننثر الم ى ل محا ة أ فنقُول حتى في هاذه الجواء تكون الستقُامه ممكنه ويكون الجأر مضاعُفا ة فالثواب عُلى قدر المشُقُه ،
ولقُد ضرب الله لنا مثل امرأت فرعُون ،هاذه المرأه التى كانت تعيش في قلعة من قلع الكفر تحت ظل فرعُون من فراعُنة التاريخ ال أنها استطاعُت بصدق ايمانها وقوة عُزيمتها أن هاا تتغِلب عُلى كل مايحاصر أ من فتن وقومت نفسها لله حتى صارت مثل للمؤمنين والمؤمنات من يومها الى قيام الساعُه قال تعالى " : ل ل ل ى مأنوا آ ن ذي ل ل ثل م ه ة ضىر ى وى ى ى ى ب الل أ ى ى ى ب ت ىر ل مىرأة ى فةظرعُ ىوظ ى ن إ ةذ ظ ىقال ظ ا ظ
عُند ى ى ن ةلي ة جن لةة ك ب ىي ظةتا ةفي ال ظ ى اب ظ ة مل ةهة جةني ة من فةظرعُ ىوظ ى وىن ى ل ن وىعُ ى ى ل ظ ن" مي ل ظا ال م و قُ ى ة ة جةنا ة وىن ى ل ى م ى ن ال ظ ة ) سورة التحريم) 11-10 : فانظروا كيف كيف استطاعُت امرأه فرعُون وهاى امرأه واحده عُلى ضعفها ان تتغِلب عُلى كل ماحولها من أهاواء لتصبح مثل للمؤمنين والمؤمنات فاللهم نجنا من ظلمات الهوى وخالصنا للنور المبين .
" قصة نجاح مصطفى " ال أ لقُد كان رسولنا المصطفى صلى الله عُليه وسلم من أعُظم الشُخصيات الناجحه فى تاريخ النسانيه ،فلقُد ب التاري ى خ استطاع أن يقُل ى البشُرى كله رأسا ة عُلى عُقُب ،وأن أيحول الظلمات الى نور ،وأن يجع ى ل من العبد ملكا ة ومن الملك عُبدا ة ،و أن يحول الذلي ى ل الى عُزيز والعزيىز الى ذليل ".
يم ج عمنَاَ إ هملىَ قوُجلوُ م ج خ نَ ل مهئن نر م م م خ عنز خ ي ل ة نَ دي م ال خ ن اخل م م ه ه ر م ج ج ن م ه م خ ن خ ن م ۚ ل ذ ل هاَ ا عنزةج ه ال ه ول هل ه ه منَ خ م م خ م خ ن ؤ ه سوُل ه ه ول همر ج مهنَي م ول هل ج ه م م خ م ن مل قي ف نَاَ م ل ا ن ك ه ه م ه م ول ٰ ن ج م م نَ ) " (8المنافقُون " موُ م يم خ عل ج ومن أروع المشُاهاد التى ث في النفوس الطامحه تبع أ مغِامره والتقُدم معنى ال أ ه عُليه والنجاح أنه صلى الل أ م في فجر اليوم الذى وسل ى ب أ شرفىته مات فيه فتح با ى ونظر الى المسلمين وهام يملون المدينه لصلة الفجر
ويستمع صلى الله عُليه وسلم الى تكبيراتهم وهاى تزلز أ ل أرجاء المدينه فيتبسم صلى الله عُليه وسلم وكأنه قد استرجع أيام الجهاد والكفاح والعذاب وكأنه في هاذه اللحظةة سه قائل " : الباسمه ح ن دث نف ى ش عُائل ة عُلى لقُد كن أ ت أعُي أ ت التجاره عُمى ثم احترف أ فعرفت خاديجه وعُرفتنى وكنت لها خاير زأوج وكانت لى خاير زأوجه ثم انى الن أذكأر ذلك اليوم الذى دعُوت
فيه قومى للتوحيد فضاقوا بى وقاطعونى وعُذبونى وطردونى من أحب بلد الله الى قلبى وكسروا رباعُيتى ثم هااأنا ذا أص أ ل الى الغِايه وأرى الناس يدخالون في دين الله أفواجا ويأتونى من مشُارق الرض واطراف البلد ليبايعوننى عُلى السلم فأكرم بها نعمه أنعم الله بها ى " وصدق تعالى اذ يقُول عُل ن ى ى ظ ى ى ن م ك ل ر ي خا ة ر خا ل " :وىل ى أ ة ة ظ ى ى ى أ ى ى اظ طي ى ك ع ي ف و س ل و ( 4 ) لى لو ى ى ظ ى أظ ة ىرب ن ى ضى ) " )5الضحى ك فىت ىظر ى
" ،وأرى أن سلر نجاح المصطفى صلى الله عُليه وسلم يتخلص فى كلمتين : الصدق والعزيمه وان شئت فقُل صدق العزيمه ول ننسى أبدا يوم ان انكسرت الدنيا تحت قدميه فأتاه المشُركون ليعرضوا عُليه النساء والموال فرفض ال أن يسعى لتحقُيق الهدف والحلم حتى أن عُمه الشُيخ الكبير جاءه يستعطفه للعدول عُن هاذه الدعُوه وعُن هاذا الحلم فقُال " :
ياعُم والله لو وضعوا الشُمس فى يمينى والقُمر فى يسارى عُلى ان اترك هاذا المر ماتركته " وبالفعل ..حقُق صلى الله عُليه وسلم الحلم وأحرزأ الهدف ة ووصل الى الغِايه وأنشُأ أم ة وحضارةة لتزال كائنه ماكانت ة اليام ،فيا من تطلب الغِاي ى البعيده سر لغِايتك تحت ظل قمر الدنيا والخاره محمد فهو القُائد وهاو الهادى وهاو ن ل ىك ظأ قُد ظ ى م ةفي السوه " ل ل ى كا ى أ ل ل من ل ة ن س ح ة و س أ ه ل الل ى ى ى ة ى ى ىر أ ى ظ ى سو ة
ى خاىر م اظل ة ن ي ىظر أ كا ى ه ىوال ظي ىوظ ى جو الل ل ى ه ك ىةثيةرا )") 21 وىذ ىك ىىر الل ل ى الحزاب .
" لتجعل بينك وبين الناس حاجزا " ومما أزأعُجنى وزأادنى ضجرا ة ل وضيقُا تصريحا قرأته لرج م
ه منذ زأمن ،وكان عُرفت أ أ أستاذا ة فاضل ة ولكنه حين تولى منصبا ة مرموقا ة أدلى بتصريمح اعُلمى أعُلن فيه عُن اغلقه لحسابه الشُخصى عُلى موقع التواصل الجتماعُى وقا ى ل أنه أغلق حسابه الشُخصى نظرا ة لنشُغِاله بمهام عُمله الجديدة التى قد لتمكنه من الرد عُلى الجميع . وأرى أن هاذه هاى أو أ ل لعنةم من لعنات المنصب الجديد ، ة التغِير والتبدل ،وقديما ة لعن أ
كان صديق المه أبو بكر قد وعُى هاذه اللعنه و استعاذ منها فقُال بعد توليه الخلفه ى ى ما جو أ ظ " إ ةلني لظر أ ن ل ي أغِىي لأرةني ى أ ظ أ ت ن ك ق ل خا ن عُ ه في ت أ ى دى ى ظ ة ة أ خال أ ظ م عُ ىل ىي ظهة " . فاغلق لموقعه الجتماعُى يعنى أنه أغلق بابا ة كان مفتوحا ة للتواصل بينه وبين الناس عُلى مستوى العموم ،وبينه وبين معارفه عُلى مستوى الخصوص ،ول أقول أن هاذا فعل ليليق بولى أمر أو بمسئول ولن
أسترسل في ذكر خالفائنا وأسيادنا الراشدين الذين كانوا أسيادا ة س بصدق للنا ة ن الناس خادما لهم في أعُي ة بصدق في أعُين أنفسهم ولقُد وقف التاريخ وسيقُف أمام سيرتهم ومسيرتهم و قدشهد لهم العالم أنهم لم يتغِيروا قبل الخلفه ول بعدهاا فعمر بن الخطاب انكسرت تحت قدميه أعُظم المبراطوريات وشهد له الصحابه أنه لم يتغِير لحظه ، ولكن أين نحن من هاؤلء
وأين الرض من السماء فلن أسترسل في ذكر مناقبهم وحكمهم ،ولكن أقول يا أولياء المور يامن تقُدمتم لتحمل المسئوليه أمام الله والناس أناشدكم وأرجوكم ل تغِلقُوا أبوابا بينكم وبين الناس فقُديما ة جاءت امراه الى النبى صلى الله عُليه ة خالدهاا وسلم وقالت مقُول ة ت رسو ى ل التاريخ " انى أتي أ ده بوابين " الله فلم أجد عُن ى
" ومن السحر ماقتل " ت مسافرا ة الى القُاهاره متخذا ة كن أ هاناللك ،وأثناء القُطاىر وسيلتى الى أ جلوسى بالقُطار تقُابلت مع أحد الصدقاء فأخاذ أيحدثنى وأحدثه عُن ن من بعض أمور الدين حتى ظ ن ل الدين وبالفعل يسمعنا أننا من رجا ة أقبل عُلينا رج ى ل توسم فينا العلم ى قائل " : ى وتحدث ال ن فأقبل عُل ن ياأبنى أريد أ أن اسأللك مسأله " متأهال ة لصدار فقُلت له أنا لست أ حكم أو لعُطاةء فتوى ولكن ائتنى أ بمسالتك لعل وعُسى يكون لى فيها من العلم القُليل فقُال " :نحن نعيش فى بيت يجمع العائله وقد
سرق من هاذا البيت شيئا ثمينا ،ثم أ ان بعض أهال البيت قد أتوا بشُيمخ كبير ،فجلس هاذا الشُيخ فى البيت وقرأ ماأيعرف " بعدية ياسين " ثم أخاذ حجرا ة من البيت ووضعه فى قماشة بيضاء وألقُى به فى البحر ثم أخاذ حجرا ة أخار ووضعه فى قماشة مماثله ووضعه فى القُبر ..ثم انه لم يمر أسبوع وقد مات طف ى ل صغِير من أهال هاذا البيت ،سقُط غريقُا فى البحر الذى القُى فيه الحجر الول دفن فيها وأقبر فى المقُبره التى أ الحجر الثانى ...فسؤالى هانا ..هال هاناك مايسمى فى الدين " بعدية ياسين " وهال هاذا الطفل الذى مات غريقُا هاو السارق فاستحق ماوقع به وهال مافعله الشُيخ من الدين أم ل "
فقُلت له " :اسمع يارجل ..أما عُن " عُدية ياسين " فليس هاناك شئ فى الدين يقُول بها أو يثبتها بل ان بعض العلماء قالوا أنها بدعُه لنها لم تكن عُلى عُهد النبى صلى الله عُليه وسلم ول عُلى عُهد أصحابه والنبى يقُول " من عُمل عُمل ليس عُليه أمرنا فهو رد " أى مردو عُليه ،أما عُن الطفل فل أظن أنه السارق وحتى ان كان هاو السارق فانه ل يستحق ماوقع به لن عُقُاب السارق ه فى قوله تعالى " : قد بينه الل أ والسارق والسارقه فاقطعوا أيديهما جزاءا بما كسبا نكال ة من الله " ، فعليك ان تذكر محاسن هاذا الطفل ول تظن فيه ظنا ة سيئا ،أما مافعله الشُيخ هال هاو من الدين أم ل ، فقُطعا مافعله الشُيخ ليس من الدين
فى شئ فقُد ذكرت أن " عُدية ياسين " بدعُه لتثبت فى الدين ، وأما مافعله الشُيخ من أخاذه للحجر ووضعه فى قماشه الى أخاره فأظن أن هاذا شيئا من السحر وتعلم ان السحر أ كفر قال تعالى " :وما كفر سليمان ولكن الشُياطين كفروا يعلمون الناس السحر " وقد كتب عُمر بن الخطاب رضي الله عُنه " : أن اقتلوا ك ل ل ساحر وساحرة " فعليك أن أتذكر هاذا الشُيخ بالله ان كان جاهال ،وأن تبتعد عُنه ان كان ساحرا ة متعمدا ة ،وقانا الله شلر السحر والساحرين .
س " شياطين أ مسلسله ونفو ى حره " أ يقُول الصحابى الجليل عُبد الرحمن بن صخر أبو هاريره رضى الله عُنه كما جاء فى الصحيحين أنه صلى الله عُليه وسلم قال (:إ ة ى جاىء ذا ى رمضان فأتحت أ ى ل ظ أ ت قُ ى ل غ و ، ة ن ج ل ا ب وا ب ة ل ى ى ى ى أ ل ى ظ ظ ى أ ظ ى أى ى ظ ت ل س ل س و ، ر نا ال ب وا ب ظ ى أ ل ة ى أ ة ظ ال ل طين ( ،وقد أيفكر قارئ شُىيا ة الحديث وأيقُدر حتى يقُول كيف تكون مسلسه فى شهر رمضان الشُياطين أ ونحن نرى فى كل يوم م من أيامهة وفى كل ليلةم من لياليه نرى كما ة هاائل ة من المعاصى أترتكب عُلى مرأى ومسمع من الجميع فقُد نرى من يترك الصيام والصله فى نهار رمضان ونرى المسلمين عُلى
المقُاهاى فى ليل رمضان حتى ظهر مايسمى " بالشُيشُه الرمضانيه " ونرى كم المواد الهابطه الى تعرض عُلى الشُاشات وينشُغِل بها المسلمون عُن العبادات ،فهل الشُياطين مسلسله فعل أم أن هاذا الحديث ليس له أساسا من الصحه لنه ل يطابق الواقع ،ونقُول ان ارتكاب المعاصى فى رمضان ل يعنى أن الشُياطين ليست مسلسله فالشُياطين ماهاى ال واحده من السباب التى تجعل النسان يقُع فى المعصيه ،ولكن ل شك أن هاناك أسباب اخارى للمعصيه أهامها وأعُظمها النفس الماره بالسؤ ، فقُد حكى الله جل وعُل عُن امراة العزيز انها قالت " وما أبرئ نفسى ان النفس لمارة بالسؤ "
فالشُياطين فى هاذا الشُهر الكريم ل شك مسلسله ولكن النفوس السيئه هاى الحره وهاى التى تحث عُلى المعاصى ،فلو لم يكن لهذا الشُهر الكريم رساله سوى أنه يقُول للنسان قف عُلى حقُيقُة نفسك أيها النسان وانظر هال هاى نفس مطمئنه تحثك عُلى الخيرات ام نفس سيئه تأمرك بالسؤ لو لم يكن لهذا الشُهر الكريم سوى هاذه الرساله لكفت ،فرمضان هاو شهر معرفة النفس وقد قال الدكتور مصطفى محمود " ان أعُمق الحروب هاى حرب النسان مع نفسه ،فحارب نفسك حتى ترفع عُنها السؤ وتمضى بها عُلى طريق الستقُامه " وقد قال أبو يزيد البسطامى " ليست الكرامه أن تمشُى عُلى الماء
فالسماك تفعل ذلك ول أن تطير فى الهواء فالطيور تفعل ذلك ول أن تأخاذ الرض مشُرقها ومغِربها فى لحظه فالمسيح الدجال سيفعل ذلك وانما الكرامه أن تغِير فى نفسك خالقُا ة ق حسن " بخل سيئا م
" حوار مع صديقُى الخاوانى " ل شك أن كل رموزأ السلم فى ة الخايره قد أصبحوا يعانون من الون ة ة فى الثقُه لم يعد الرمز أزأم م السلمى يحتل مكانته المرموقه التى كانت له فى الزمن الماضى بل ش زأمنا ة ل أيوقر كبيرا ة ول أصبحنا نعي أ
ب صغِيرا ة ،ومما أثار قريحتى لكت ى ت جالسا ة عُلى فى هاذا المر أننى كن أ ح كتابا ة كعادتى رصيف النتظار أتصف أ فجلس بجوارى أحد أ الشُباب وأراد أن ب يكسىر الملل فحدثنى وحدثته و ذها ى ث بنا الى أكابر الدعُاه " الحدي أ الحوينى ويعقُوب وحسان " وكان هاذا منتمين الشُاب من الشُباب ال أ متحمسين لجماعُة الخاوان وال أ مسلمين وموقف الجماعُه من ال أ هاؤلء المشُايخ معروف وبالفعل قال الشُاب عُند استماعُه للسماء الثلثه " :يا أخاى هاؤلء المشُايخ كلهم مشُايخ سلطان ل تعرف لهم منهجا ول دينا وتراهام يتبدلون ويتلونون كما تتلون الحرباء " فقُاطعته قائل ة لكن يا صديقُى هاؤلء المشُايخ ل يجب أن نبخسهم حقُهم
و فضلهم فانهم قد أفادوا الدعُوه افادةة بالغِه وأظن أن لهم يد ى بيضاء فى الدعُوه الى السلم فيجب ال ده " فقُاطعنى نتحدث عُنهم بهذه ال ة ح ن قائل ة ياشيخ دعُ ى ك من هاؤلء انهم جبناء انهم خاذلونا " وفى الحقُيقُه انعقُد لسانى ونظرت الى الرض و لم أدر بماذا أجيبه وبعد مرور أقل من دقيقُه يأتى اليه أحد أ أصدقائه ث موقفا ة دل عُلى فيضاحكه ويحد أ ب الخ الخاوانى كذب صديقُه فأيعقُ أ ضاحكا عُلى موقف صديقُه قائل ة " ياصديقُى الرسول صلى الله عُليه ن وسلم سأله أحد الصحابه أيكو أ ن جبانا قال :نعم ،فسأله المؤم أ ن كذابا قال ل " فى الثانيه ايكو أ سمعت منه هاذا الحديث وكأنى أسمعه لول مره فرفعت رأسى من
الرض ونظرت اليه قائل " لحظه ياصديقُى فلنتوقف عُند هاذا الحديث لحظه ! أرايت الرسول يقُول أن المؤمن قد يكون جبانا ! وهاذا هاو حال المشُايخ الذين تنقُم عُليهم انهم قد يكونوا جبناء ولكن هاذا لينفى اليمان عُنهم وهاذا هاو قول الله " ال من أكره وقلبه مطمئن باليمان " ت فضحك الشُاب وقال نعم لقُد أوقع أ ت لك نفسى بهذا الحديث فأوجد أ مخرجا ة " فقُلت ياصديقُى دعُ ى ك من النيل من هاؤلء المشُايخ ونل من العدو ة للعابد الحقُيقُى ،فقُد تذكرت مقُول ة الصالح ابراهايم بن أدهام عُندما كان يطعن أحد جلسائه فى اخار فكان بن أدهام ينهر الطاعُن ويقُول " :يا أخاى م منك م منك الفرس وسل ى سل ى
الرومان ولم يسلم منك عُرض أخايك المسلم !! " " الخار "
فن النبى فى التعامل مع
كان النبى صلى الله عُليه وسلم يدرك فنونا متعدده في مجالت الحياه و من أعُظم الفنون التى أدركها المصطفى صلى الله عُليه وسلم " فن التعامل مع الخار " كان النبى صلى الله عُليه وسلم يتعامل مع ملوك الرض بعبقُريه رائعه حيث أرسل اليهم بكتبه يقُول فيها " الى ملك الروم ..الى عُظيم كسرى " انظروا كيف أنزل النبى صلى الله عُليه وسلم الملو ى ك منازألهم وحفظ لهم قدرهام حتى رغم
كفرهام وهاذا من فنه صلى الله عُليه وسلم في التعامل مع الخار . كان دائما مايتعامل ما أعُدائه ة ىول سن ى أ وي ال ظ ى ح ى بمنطق ) ىول ت ى ظ ست ى ة ة ادفىع بال لةتي هاي أ ى ن فىإ ة ى ذا س ح ال ل سي لئ ى أ ظ ظ ة ة ى ظ ى أ ى ذي ب ىي ظن ى ى ي ال ل ة ه عُ ى ى داوىة ى ك ىأن ل أ ك وىب ىي ظن ى أ ه وىل ة ي م * { )سورة فصلت )(34 ح ة ى مي ى والمثله عُلى ذلك كثيره منها أنه لما وقف سهيل بن عُمرو خاطيبا ة في مكه ه بالكاذب المجنون يشُتم النبى ويصف أ مضت اليام ودارت الدائره فتمكن النبى صلى الله عُليه وسلم من سهيل نعم ..لقُد أسر المسلمون م بدر فجاء عُمر بن الخطاب سهيل ة يو ى الى النبى وقال " :يارسول الله ان سهيل ة بين أيدينا فهل أذنت لى لخالع م خاطيبا ة بعد اليوم " ثنتيه فل يقُو أ فأجابه صلى الله عُليه وسلم قائل ة " :
ف ل ياعُمر ..دعُه ياعُمر لعله يقُ أ موقفا ة يسرك " وتمر اليام وأيسلم سهيل ويموت النبى صلى الله عُليه وسلم فيرتد الناس فيقُف سهيل موقفا ة يسر عُمر كما قال المصطفى فيخطب خاطبة عُصماء منعت الكثير من الناس عُن الرده ؟ أيضا من أعُظم المواقف التى تبرزأ فن النبى صلى الله عُليه وسلم في التعامل مع الخار أن خاالد بن الوليد وهاو المعروف حتى قبل السلم بأنه الفارس الذى ل يشُق له غبار وأنه بطل قريش وصاحب أعُنة الخيل فيها والمنافر عُنها لكن خاالد وقف ضد النبى صلى الله عُليه وسلم في مواقف كثيره أشدهاا غزوة أحد وبالفعل فتك خاالد بالمسلمين يوم أحد فكيف يتعامل معه النبى صلى
الله عُليه وسلم بعد الذى كان منه انظروا الى فنه صلى الله عُليه وسلم لقُد أرسل الى خاالد يقُول " : ياخاالد مامثلك يجهل السلم وانك لو جئتنا لقُدمناك عُلينا " وبالفعل يستجيب خاالد فينشُرح الصدر ويتحول خاالد بن الوليد من أعُدى أعُداء السلم الى اولى أولياءه . وهاكذا يمضى النبى صلى الله عُليه وسلم عُلى هاذا الديدن فى التعامل مع الناس متمثل ة قول الله " وقولوا للناس حسنا " نعم للناس لكل الناس لصالحيهم وطالحيهم لمسلميهم وكافريهم ..هاكذا قال المصطفى للناس حسنا فملك قلوب العالم مسلمين وكافرين .
" الساحره مستديره " ال أ لقُد استطاعُت كرةأ القُدم أن ع العُمار ،وأن تسحىر ب جمي ى تستقُط ى كثيىر العقُول حتى استحقُت وبجداره مستديره " وفى لقُب " الساحرة ى ال أ حقُيقُة المر ان تلك اللعبه لتعد ن فى محرمه ،فالنبى صلى الله حد ذاتها أ عُليه وسلم كان يلعب وكان يجيد أ ك ل ل اللعاب التى كانت فى عُصره وكان يقُول كما فى حديثه الشُريف الذى رواه البيهقُى عُن ابن عُمر أنه صلى الله عُليه وسلم قال " عُلموا أبناءكم السباحة والرمي " وكان صلى الله عُليه وسلم أيسابق السيدة ى عُائشُه فيسأبقُها مره وتسبقُه أخارى ثم يقُو أ ل مداعُبا ة " واحدةى بواحده " ،فاللعبه
ن وسيله للترويح عُن النفس ، قد تكو أ سئل الشُيخ محمد حسان عُن وقد أ رجل قد أ م بمشُاهادة مباريات أغر ى م الكره فقُال الشُيخ " :ل شئ عُليه ة الله ثم جلس طالما قد أدى فريض ى في وقت فراغه يشُاهاد أ مباراة ة لكرة ح بها عُن نفسه فل بأس القُدم أيرو أ س جموح وتحتاج الى مثل عُليه فالنف أ ن هاذه المور للترويةح عُنها " ،ولك ل المصيبة حيال هاذه اللعبه ان بعض مبارياتها قد تتحو أ ل الى حروب حاره وذلك بسبب تعصب مشُاهاديها أو ربما لعُبيها ،فشُدة التطلع الى الفوزأ قد تكون سببا ة في اعُتداء اللعُبين بعضهم عُلى بعض " والله ل يحب المعتدين " وشدة الحماس قد تدفع الجماهاير أن يسب بعضهم بعضا " وليس المسلم بسباب ول لعان " ،
اذن فمبلغأ مانرأيده من هاواةة هاذه اللعبه أن يدركوا أنها في أول المر ونهايته ..مجرد لعبه ،وكما يقُول ة البشُر أن الشُيخ الشُعراوى " مصيب أ ة لذاتها " نعم يجعلوا اللعبه غاي ة ش المصيبه الكبرى هاى أن يعي ى النسان حياته كلها لعبا فى لعب ، ف وان المم ل تتقُدم ول تتطور بأهادا م أحرزأتها في لعبه وانما بأهاداف حقُقُتها في الحياه وكما يقُول الدكتور مصطفى محمود " سنغِافوره لم تأت بهدف فى مباراه ولكنها أتت بنجوم السماء " . " المام الكبر لقُب أتجرعُه ول أكاد أسيغِه " المام الكبر ...المام الكبر ...ل أدرى من هاو أول من أطلقى هاذا اللقُب عُلى
من يرأس مشُيخة الزأهار الشُريف م اليقُين أن ذالكم ولكن ماأعُلمه عُل ى الرجل لم أيوفق أبدا ة فى هاذا الطلق ب المام الكبر أجده عُلى الطلق ،فلقُ أ لقُبا ة ثقُيل ة عُلى قلبى ،ثقُيل ة عُلى ب نفسى ،ثقُيل ة عُلى مسمعى ،فهو لقُ ى مشُبوه عُندى كلما مر عُلى سمعى دنى أتجرعُه ول أكاد أأسيغِه ولم ل أج أ وقد أتانى قو أ ل رسول الله صلى الله عُليه وسلم حينما قال لصحابه " قال الله عُز وجل :الكبرياء ردائي ، والعظمة إزأاري ،فمن نازأعُني واحدا ة منهما قذفته في النار ( ،وروي هاذا الحديث بألفاظ مختلفة منها ) عُذبته ( و) وقصمته ( ،و) ألقُيته في جهنم ( ، و) أدخالته جهنم ( ،و) ألقُيته في النار ( والحديث أصله في صحيح مسلم وأخارجه المام أحمد وأبو داود وابن ماجة وابن حبان في صحيحه وغيرهام وصححه اللباني .
ة عُجيبه فى ولقُد قرأت فيما قرأت حكاي ة هاذ المر وفيها أن رجل من الصالحين كان حاضرا ة وشاهادا ة عُلى عُقُد من عُقُود ن ذالكم الرجل عُندما استمع القُران لك ل المأذون وهاو يقُول وعُلى ملة المام العُظم أبى حنيفة النعمان أحس بضيق شديد وانتظر حتى انتهى المأذون من عُقُد الزواج ثم ابتدره قائل ة " من قال لك أن المام أبا حنيفه هاو المام العُظم ؟ ياشيخ ليس في السلم إمام إل الرسول عُليه السلم ،وبعد موت النبي فالمام الباقي هاو كتاب الله ، والله تعالى قال عُن القُرآن و التوراة ما )و ى ة من قىب ظل ةهة ك ةىتا أ مو ى ما ة سى إ ى ى ب أ ة ( .فالكتاب هاو المام والرحمة ، م ة وىىر ظ ح ى ينطبق ذلك عُلى التوراة الحقُيقُية كما ينطبق عُلى القُرآن الكريم . ولكنى الن لست فى سياق افتاء وأعُلم أن الزأهار الشُريف له عُلماء أجلء من المؤكد أن هاذا اللقُب لم يمر عُليهم
ة مرور الكرام بل لقُد درسوه دراس ة ن ن أنهم قد أجازأوه ببرهاا م جيده وأظ ن ودليل استقُر عُندهام ،ولكن كل ب فيه أن يتوقفوا عُن هاذا ماأرجوه وأرغ أ الطلق تنزيها ة لمسامةع الناس عُن ظ أتشُعرهام بالتعالى والكبر وتنزيها ألفا م ن من للمام أن يقُعى فى الغِرور فيكو ى ب المام الخاسرين ،وأرى أن لقُ ى الطيب أوقع فى القُلب وفى النفس من اللقُب الخار وقديما ة كان الشُيخ بن ب الوزأراء والسلطين دقيق العيد يخاط أ ب عُامة الناس فيناديهم بقُوله كما يخاط أ "يا إنسان" ولما سأله الشُيخ تاج الدين لماذا تخاطب السلطان كما تخاطب عُامة الناس فإن عُلوت قلت" :يا إنسان" ،وإن نزلت قلت" :يا إنسان"؛ أل تخشُى أن يسخط السلطان منك فرد عُليه الشُيخ قائل ة :يا ولدي ،ما يحسن بحامل الشُريعة أن ينطق بكلم يرده الشُرع عُليه؛ ،ولو نافق العالم
الديني لكان كل منافق أشرف منه؛ فلطخة في الثوب البيض ليست كلطخة في الثوب السود ،رحم الله المام ابن دقيق العيد وألهمنا العلم والخالص والتواضع وأبعد عُنا وعُن عُلمائنا العلو والكبر ...اللهم أمين.
" أم تصنع أمه " ة اليد لشك أن الم هاى صاحب أ الطولى فى بناء الشُخصية النسانيه فمن يبحث فى التاريخ سيرى حقُا أن وراء كل عُظيم امرأه وأعُظم امرأه هاى " الم " ،تلك الم قد أودعُها الله سحرا ة به تمكنت فى بناء البطال وصناعُة المم . ولقُد ضربت لنا السيده " هامة " أروع المثل عُلى ذلك ،حيث
استطاعُت هاذه الم أن تصنع بطل من أبطال المسلمين ،فقُد كانت تأخاذ ولدهاا وهاو طفل صغِير ل يتجاوزأ العاشره من عُمره ،كانت تأخاذه وقت صلة الفجر لتريه أسوار القُسطنطينية وتقُول له :يا محمد هاذه القُسطنطينية وقد بشُر النبي صلى الله عُليه وسلم -بفتحها عُلىأيدي المسلمين أسأل الله العلي القُدير أن يكون هاذا الفتح عُلى يديك ،ويكبر الغِلم وتكبر معه هاذه المنية حتى يصبح محمد الصغِير هاوهاو محمد الفاتح الذى قال عُنه النبى صلى الله عُليه وسلم "ستفتح القُسطنطينية فلنعم المير أميرهاا " فنعم المير محمد ونعم الم ام محمد . أما عُن محمد بن أبى عُامر مؤسس
الدوله العامريه فى الندلس فلقُد كان ربيب أمه وهاى التى ملته بالفطنة والحماس ،وكانت تغِزل الثياب لتفى له بحاجاته وهاى التى أرسلته الى الندلس ليصنع المستقُبل ،فبدأ فى الندلس كطالب عُلم ثم افتتح دكانا صغِيرا يكتب فيه الرسائل حتى صار هاو الحاجب المنصور الذى يحنرك بحملته العسكرية حدود الممالك ، ولكنه مع ذلك كان يجالس القُوم فاذا رأى فيهم رهابه يقُول " :ل عُليكم فانما أنا ابن امرأة كانت تغِزل الثياب فنأكل من كسب يدهاا " . أما عُن امام المسلمين أحمد بن حنبل فقُصته مع أمه ل يغِفل عُنها غافل فلقُد توفى والده رحمه الله وهاو ل يزال طفل صغِيرا فقُامت أمه
" صفيه " عُلى رعُايته وملته بالتقُوى واليمان والورع حتى أنه كان يقُول : " لقُد كانت أمى تأخاذنى الى صلة الفجر وأنا صغِير فل تبالى بحر الصيف أو برد الشُتاء لقُد كانت أمى أكمل المهات خالقُا و دينا كانت تقُول لى وأنا لأزأال حديث السن :يا أحمد اننى لن أدخار جهدا حتى أراك عُلما من أعُلم هاذه المه ..وقد كان .. فصار أحمد امام من ائمة المسلمين الخالدين عُلى مر اليام والسنين .... وأما عُن المام الشُافعى فيكفى لبيان مدى تأثره بأمه أنه ألف كتابا جمع فيه كل المسائل الفقُهيه ثم خاتمه فأسماه " الم " . " رؤوس الشُباطين "
الحجاج بن يوسف الثقُفى من أشهر المشُهورين فى التاريخ بالسراف فى الدماء ،يذكر أنه قد لج يوما ة فى طلب " عُمران بن حطان " أحد زأعُماء الخوارج فأرسل اليه " عُمران " أمراة من نساء الخوارج تدعُى " غزاله " فبارزأت الحجاج وجيشُه حتى اذا ماتمكنت منه أخاذ يتذلل لها ويستعطفها ثم دخال مذعُورا الى حصنه فلما أخابرت غزاله " عُمران " بخبرهاا ضحك وقال فى الحجاج " : أسد عُلى وفى الحروب نعامه " وهاذا والله هاو حال أولئك الرهاابين الذين يقُتلون ويسفكون فى دماء المستضعفين من المسلمين و يظنون أنهم بذلك أسود ال أنك اذا مادعُوتهم الى الحرب الحقُيقُيه
لتحرير الرض ولحفظ العرض تراهام قد تحولوا الى أنعام بل هام اضل .. وانى أقول لهؤلء الرهاابين اذا كنتم حقُا أصحاب قضية وعُقُيده ..لماذا ل تجتمعون حتى تكونوا يدا واحده فتعدوا ماستطاعُتم من قوه ومن رباط الخيل ثم تنطلقُوا الى القصى الشُريف المحتل فتقُاتلوا وأتقُنتلوا حتى تحرروا مسرى النبى صلى الله عُليه وسلم وتثبتوا للعالم أجمع أن للمسلمين شوكه وأن للسلم درع وسيف وهاذا والله هاو الرهااب الحق أن ترهابوا أعُداء الله وقد قال تعالى : " وأعُدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهابون به عُدو الله وعُدوكم وآخارين من دونهم ل تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقُوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم
وأنتم ل ") (60النفال " ،أما وانهم لم يفعلوا ذلك فانهم والله ليسوا بأصحاب عُقُيده وليسوا بأصحاب جهاد ،وانهم رؤوس الشُياطين فى هاذه الدنيا وكلب أهال النار فى الخاره بينهم وبين السلم مابين المشُرق والمغِرب وقدبين الله جىزاأء ما ى حدهام فى الدنيا فقُال " :إ ةن ل ى ن ال ل ة سعىوظ ى حارةأبو ى ن يأ ى ه وىي ى ظ ه وىىر أ سول ى أ ن الل ل ى ذي ى قُتألوا أ ى في اظل ىرض فىسادا ى صل لأبوا ي و ى ي أن أ ل ة ى ة ظ أ ى ظ ة قُط لع أ ىيديهم وأ ى أى أ ف م هم ل ج ر ى ت و ن ة ة أ خاىل م أ ظ ى أ ل ظ ة ظ ى ظ ظ أى ى ى ظ ى ى ي ز خا م ه ل ك ل ٰ ذ ۚ ض ر ل ا ن م وا ى ف ين و ة ة أ ظ ظ ى ظ أ ظ ة ى ظ ة ةفي الد نن ظىيا ۖ ) "(33المائده " وبين من مصيرهام في الخاره فقُال " :وى ى قُت أ ظ م يى ظ مؤ ظ ة جىزاؤ أه أ ى دا فى ى م ة جهىن ل أ مت ىعى ل مةنا ن ل أ ه ى دا ةفيىها وىغ ى ة ض ى خاال ة ة ه عُ ىل ىي ظهة وىل ىعىن ى أ ب الل ل أ وأ ى ى ى ما ) " (93النساء ظي عُ با ذا عُ ه ل د عُ ى ى ى ة ة ة ى ل أ " وهاكذا قد أوقع الله عُليهم أشد
عُقُوبه فى قرانه الكريم لنهم قد اقترفوا حدا ة من أعُظم الحدود ولنهم قد انتهكوا حرمة فاقت حرمة الكعبه ن وصدق الله جل وعُل اذ يقُول " :ة م ظ ى ى ى ى ى ى ى ه أ ظ ل ذ ٰل ةك كت ىب ظىنا عُ ىلىٰ ب ىةني إ ة ظ سىراةئيل أن ل أ ج ة فس أ ى ى من قىت ى ى ف و ل نى ظ ساد م ى ف ة ى سا ب ةغِىي ظرة ن ى ظ م ظ في اظل ىرض فىك ىأ ى ى ى س نا ال ل ت ق ما ن ى ة ل ى ل ى ظ ة ميةعا " (32)..المائده " وقد نظر ج ة ى النبى صلى الله عُليه وسلم يوما الى الكعبة وقال " :ما أعُظمك وأعُظم حرمتك والمؤمن اعُظم حرمة منك " ،فاللهم ان بعض خالقُك قد غرهام حلمك فتجبروا وأفسدوا فى الرض وقتلوا عُبادك فنسألك يارب أن ل تمهلهم حتى ل يكونوا أسوة لفساد غيرهام وصلى الله وسلم عُلى سيدنا محمد . __________________________
عُمرى " ت خاطأ أ " الن أدرك أ الن أدركت خاطأ عُمرى ..لقُد انتابنى شعور غريب منذ دخاولى فى ة الثانويه ،لقُد كنت دائما ما المرحل ة أهاتم بنفسى بمتطلباتها ..برغباتها .. بحاجاتها ..كنت دائما ة ما أتساءل كيف أصل الى نجاحها ،نعم ..لقُد كنت أهاتم بنفسى اهاتماما شديدا لدرجة أننى لم أفكر حتى أن ارتبط بتلك النسانه التى طالما أحببتها من كل قلبى لقُد كنت أخاشُى أن أنشُغِل بها عُن نفسى فقُررت أن أطوىى الحب فى قلبى وأن أمضى فى طريقُى أقدما مغِردا أ بقُول الشُاعُر " :ودفنا الشُوق فى أعُماقنا ومضينا فى رضا واحتساب " ..كنت ل أرى ال نفسى والخارين هاواء ،ال أن المشُكله قد
تفاقمت عُندما دخالت فى مرحلة الجامعه وساكنت بعض الصدقاء وكالعاده كان اهاتمامى بنفسى يطغِى عُلى اهاتمامى بالخارين فتزايدت المشُكلت بين الحين والخار و ل أذكر أنى قد أسأت الى أحد من الصدقاء يوما اساءه تؤدى الى كل هاذه المشُكلت ..لقُد كنت ل أتكلم ال بالقُدر القُليل لم أؤثر فيهم بالسلب او اليجاب لقُد كان حديثى معهم سطحيا للغِايه و كنت أرى العُجاب بى يغِمر أعُينهم فما الذى أدى الى كل هاذه المشُكلت ..نعم الن أدركت خاطأ عُمرى الن أدركت ماالذى أدى الى كل هاذه المشُكلت ..السر هاو أننى كنت أهاتم بنفسى ول أهاتم بالخارين لقُد كان ينبغِى عُلى ان اقابل التوقيىر
والعُجاب بالحب والهاتمام لن من يهتم بأمرك لشك يريد أ أن يرى منك اهاتماما أ مماثل أ لمره ،الن أدركت أن النسان الحق هاو الذى يوازأن مابين اهاتمامه بنفسه واهاتمامه بالخارين فلن تذهاب المشُكلت ولن تدخال السعاده الى الحياه ال من هاذا الباب ك مثال ة باب الهاتمام ة بالخار ،وأعُطي ى م عُلى ذلك ..هاب أنه قد أتى يو أ سك وفى هاذا اليوم بالتحديد عُر ة أصيبت كل البيوتات من حولك ث أتى عُليهم بالحزن الشُديد بحاد م فهل تستقُيم لك الفرحه انذاك بالطبع ل ..اذن عُليك أن تعلم أن سعادة الخارين من سعادتك ..ومن الن فصاعُدا عُليك أن تتحرى أحوال الخارين فانهم اما أن يكونوا سعداء فتسعد معهم واما أن يكونوا غير ذلك
وحينها تبذل الجهد حتى تدخال السعاده عُليهم وتذكر دائما أنه ماعُاش من عُاش لنفسه فقُط ،وقد قرر النبى صلى الله عُليه وسلم هاذا المبدأ النسانى فقُال " :ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع " نعم هاذا هاو مبدأ الهانمام بالخار يقُرأره السلم . ___________________________
" قلعة الظلم " من أبرزأ المشُكلت التى تواجه طلب الزأهار الشُريف هاى مشُكلة صعوبة المناهاج أو كثرة الكتب
الدراسيه ال أن هاذه المشُكله مهما تعقُدت فانها تحل اذا أخاذ الطالب بالعزيمه وجد فى أول أمره حتى يحول الله له المصاعُب الى أسهال فيجد المر بعد ذللك قد أصبح عُاديا يسيرا ..ال ان المشُكلة العويصه تكمن فى ظلم الساتذه والمصحيين نعم ..ان التصرفات الغِير مسئوله من أساتذة جامعة الزأهار هاى التى جعلت الطلب يطلقُون عُلى الجامعه ب " قلعة الظلم " لقُ ى وكنت ل أصدق أبدا أن أيقُدم انسان نا ى ل أعُلى المراتب العلميه واستطاع ى ن أستاذا ة جامعيا ة لم أكن أن يكو ى مه طالبا ة قد أصدق أبدا ة أن يرى أما ى ة وافيه ثم أيقُبل عُلى أجاب اجاب ة ن ضمير ترسيبه ببرود قلب وبفقُدا ة بحجة أن الطالب قد زأاد فى اجابته
عُن الحد المطلوب أو أضاف رأيا فى مسأله ،وللسف مايزيد أ الطين بله أن تتظلم الى من بيدهام المر فل ترى منهم اهاتماما لرفع الظلم بل ل تجد منهم أى نظرةم للمر ،وكأن م قد سار فى دمهم فألفوه الظل ى وأصبح بالنسبة لهم أمرا ة عُاديا ة ، فعمداء الزأهار ظالمون والساتذه أيضا ظالمون فاذا استجرت من مستجيرة من الستاذ بالعميد فأنت كال أ الرمضاء بالنار ،فالظلم قد أصاب الدوله حتى صار كالطاعُون فيها يصيب الجميع ل أيفرقأ بين شيمخ أو عُربيد بين أستاذم أو عُميد ،بين عُالم أوجاهال ،بين قوى أو ضعيف ، وأقول لرئيس الجامعه ولشُيخ الزأهار الراعُى الكبر لدولة الظلم شاء أم أبى أقول لهما أحسنا التوليه ،
فقُديما قالت زأوجة موسى ياأبت استئجره ان خاير من استئجرت القُوى المين فصارت هاذه الكلمات هاى الصل الول من أصول التوليه وقد أخاذ الفاروق بذلك فكان ل يولى أحدا عُلى شئ ال اذا كان قويا قادرا عُلى اتمام هاذا الشُئ ،وأمينا حتى حكم الدين والقُلب والضمير فى كل يأ ن شئ ،وللسف هاذه المشُكله العويصه ...أقصد مشُكلة ظلم التصحيح وغياب الضميرعُند الساتذه والمصحيين ..نعم هاذه المشُكله قد أفقُدت الزأهار الكثير من الطلب النابغِين فالطالب الزأهارى عُندما يتعرض لهذا الظلم يكون ناقما عُلى الزأهار فاما ان ينسحب عُنه فيتحول الى المدارس الحكوميه واما ان يستمر فيه عُلى مضض وكراهايه
وفى الحالتين يكون ظلم الساتذه لشك أن ظلم المصححيين قد جاء بالخسارة عُلى الزأهار الشُريف بل ان هاذا الظلم قديما وحديثا قد افقُد الجامعه العديد من الطلب النابغِين الذين أثروا فى التاريخ ،وفى هاذا الصدد نذكر ماكان من شأن الديب الكبير طه حسين لقُد فى بداية حياته ابنا من أبناء الزأهار الشُريف وفى يوم من اليام كتب قصيدة انتقُد فيها بعض المشُايخ الزأهااره فلما جلس بين ايديهم للخاتبار أسقُطوه ولما ذهاب لتلقُى النتيجه قيل له لقُد سقُطت ياطه فقُال ل والله ..بل هام الذين سقُطوا ..وترك الزأهار وانتقُل الى الجامعه وبدأ رحلة مجده حتى أصبح أديب عُصره ..
وفى الختام نقُول " :أسقُ ى ه ط الل أ مجتهدم ال ول أساتذةة لم يرقبوا فى أ ه طلبا ة ردوا زأمه ...ووفقى الل أ السقُو ى سهم بالعلء .. ط عُن انف ة ضةعفوا وماهاانوا ومااستكانوا وانما فما ى س فى داخالهم حتى تقُعقُعى الحما أ ح الناجحين " . صاروا أنج ى
" تسوية الصفوف ومخالفة الوجوه " أخابرنى أحدهام انه كان في المسجد م للصله فأشار ت يوم وأقام المقُي أ ذا ى رج ى ل لخار ان استقُم فلم أيذعُن الخار ونشُبت بعض المهامزات والملمزات ..كل هاذا بسبب تسوية الصف وبالفعل اخاتلف الرجل مع
الرجل و حينها تذكرت في نفسى ث الشُريف " لتسون صفوفكم الحدي ى او ليخالفن الله بين وجوهاكم " و قد كنت دائما ما أتساءل فأقول ماعُلقة تسوية الصفوف بالمخالفة بين الوجوه ؟ فأدركت حينها ان القُلوب اذا اخاتلفت فان هاذا يؤدى الى اخاتلف الوجوه ..أل ترى ان القُلب اذا تعكر من شئ فان الوجه يبتعد عُن النظر لهذا الشُئ ،فهكذا أدركت أن هاناك عُلقه وثيقُه بين القُلب والوجه ..فالقُلب المحب يرسل الجمال الى الوجه والوجه الجميل يرسل الممحبة الى القُلب .. واذا اخاتلفت القُلوب فان الوجوه تتخالف وهاذا هاو المعنى والله أعُلى وأعُلم .
" الله غالب " بك ل ب كان وأعُج أ ل العجب من شا م ملتزما ة بطاعُه فلما وقع فى خاطأ ولما سقُط فى اثم تراهأ يترك نوىر الطاعُه ليغِرق فى ظلمات اثمه .. نعم قد ترى شابا ة من المصلين اذا وقع فى خاطيئه يترك الصله ويظن فى نفسه ظن السؤ وهاذا من أعُظم ة مداخال الشُيطان عُلى النسان لذا ى عُلينا أن نعلم يقُينا أن الخطأ وارد ى ل محاله حتى النبياء يخطيئون فكل بنى ادم خاطاء ،أما أن تترك الطاعُه ى بسبب المعصيه فهذا خاطأ فوق ة فوق خاطيئه لنك وخاطأ وهاذه خاطيئ ى
ب المعصيه عُلى الطاعُه .. بذالك أتغِل ن مع أن الحقُيقُة اليمانيه تقُول ". : الله يقُهر الطاغوت ...والحسنات ب السيئات ..والحق أيزهاقأ الباطل تغِل أ ..ومهما عُلت الكبيره في كبرياء فانها تسقُط وتنكسر تحت اليةة ن من الله أكبر " : الكريمه " ورضوا ى دهام يوما ة فقُال ياوليد : وقد سألنى أح أ ان فلن يفع أ ل كذا وكذا من المعاصى ثم أيصلى فهل صلأته صحيحه أم ت :صلته صحيحيه باطله !! فقُل أ وكل معاصيه باطله ،وأظن أنك ماأردت من سؤالك هاذا ياهاذا ال أن تنهى صاحب ى ك عُن الصله بسبب معاصيه وان الفحشُاء ل تنهى عُن الصله وانما الصله هاى التى تنهى عُن الفحشُاء واقرأ ان شئت قول ن ال ل ى ح ى شُاةء ن ال ظ ى ف ظ الله " إ ة ل صلة ى ت ىن ظىهىٰ عُ ى ة
من ظك ىرة وىل ىذ ةك ظأر الل لهة أ ىك ظب ىأر ﴿٤٥ ىوال ظ أ العنكبوت﴾ ى بنا ونحن في صدد هاذا وحر ى الموضوع أن نذكىر تلك القُصه الشُهيره التى أتروى عُن المام أحمد وفى الحقُيقُه هاذه القُصه وان لم نجد ي صحيحا ة لها أصل ال أنها تحمل معن ة وذلك أن المام أحمد في يوم من ايامه وهاو يسير في الطريق رأى شخصا يسرق الناس ثم يقُف ليصلى فقُال له المام يارجل تسرق وتصلى لن يقُبل الله منك هاذه الصله .. فقُال السارق ياامام أغلقُت ابوابا كثيره بينى وبين الله فأردت أن أترك بابا واحد مفتوحا بينى وبينه ،يقُول المام أحمد وفى موسم الحج وأثناء طوافى بالبيت الحرام رأيت ذلك الرجل السارق وهاو متعلف بأستار
الكعبه وقد تاب توبة نصوحا فقُلت في نفسى ترك بابا بينه وبين الله ففتح الله له كل البواب . هاكذا اذا وقعت في معصيه فل تترك الطاعُه واترك بابا بينك وبين الله ".. ب عُلى أمره ولكن أكثر والله غال ى الناس ل يعلمون " . ة شيخ " " حكاي أ أذكر انه في يوم من اليام ونحن نتدارس العلم عُند شيمخ من مشُايخنا ة الحجاج مع تحدث الشُيخ فذكر قص ى الرجل الذى أأخاذ بذنب ابن عُمه فقُال.الرجل " :أيها الحجاج اننى لم أقترف ذنبا وانما الذى اقترف هاذا الذنب هاو ابن عُمى فلما تعاقبنى مالك ولى دعُنى وشأنى فقُال له الحجاج " :يارجل ألم تسمع قول الشُاعُر " :ولرب مأخاوذ بذنب قريبه
ونجا المقُارف صاحب الذنب " فقُال له الرجل ل ياحجاج لم أستمع الى قول الشُاعُر ولكنى سمعت الله يقُول " :ىقاألوا يأ ى ن ل أى ظ ه أ ىةبا إ ز زي ع ل ا ها ي ى ة أ ة ل ى نى خذ ظ أ ى ى ه إ ةلنا ن ىىرا ى ى ك ن كا م نا د ح خا ك ىةبيةرا فى أ شي ظ ة ى ىى ى ى أ ن } { 78ىقا ى مىعاذ ى ح ة ة م ظ ل ى ن ال ظ أ سةني ى م ى الل له أ ىن نأ ظ ى مىتاعُ ىىنا نا د ج و ن م إل ذ خا أ ة ظ ى ة ى ظ ى ى ظى ى ذا ل ى ى عُن ظد ىه أ إ ةلنا إ ة ة ن آية " 79-78 ة مو ى ظال ة أ يوسف" ،فلما سمع الحجاج هاذه اليه وقعت في قلبه موقعها فأمر باكرام الرجل وأرسل مناديا ينادى في الناس أن صدق الله وكذب الشُاعُر ..لكن احد الزملء عُندما استمع الى الشُيخ وهاو يروى هاذه القُصه قاطع الشُيخ قائل ياشيخ الحجاج الذى كان يعرف باسرافه فى الدماء هاذا المتكبر الجبار يرجع عُن ظلمه لنه استمع الى ايه في كتاب
الله كيف ذلك !! ..فقُلت له ياصديقُى هاذا هاو سحر القُران . سبحان الله اليه عُندما تقُع موقعها فى القُلب فانها تهزه وتحركه حتى ولو كان قلبا قاسيا جافيا جبارا ألم تستمع الى قول الله " :ل ىوظ ىأنىزل ظىنا هاىٰ ى ذا قُرآن عُ ىىلىٰ جبل ل لرأ ى شةعا خاا ه ت ي ى ة ال ظ أ ظ ى ى ى م ى ظى أ ك اظل ى شُي ىةة الل لهة ۚ وىت ةل ظ ى مىثا أ خا ظ ل ن ى صد ل ة ظ عُا ل ن مت ى ى م ظ ن )(21 م ي ىت ى ى فك لأرو ى نى ظ س ل ىعىل لهأ ظ ضرةب أىها ةلللنا ة " الحشُر " م بحمد النله " ت ل " للتواصل مع الكاتب وليد حلمى : https://www.facebook.com/wale ed.helmy.319 للتواصل مع جريدة أخابار الزأهار :
https://www.facebook.com/azhar /.news319