مجلة الصناعي العدد رقم 172 عن شهر مارس 2012

Page 1

‫مجلة شهرية‬ ‫تصدر عن‬ ‫اتحاد الصناعات‬ ‫الكويتية‬ ‫العدد ‪171‬‬

‫مارس ‪2012‬‬ ‫البدر لـ «الصناعي» ‪:‬‬ ‫التنمية في الكويت ‪..‬‬ ‫خرسانية‬ ‫العمالة الوطنية‬ ‫‪ ..‬حلم يؤرق المصانع‬ ‫لماذا على الدولة‬ ‫تشجيع الصناعة في‬ ‫الوقت الراهن؟‬

‫المنتج الوطني‬ ‫‪ ..‬بين الحاضر والغائب‬


‫رؤية جديدة ‪..‬‬ ‫مضمون متجدد‬

‫تصدر مجلة «الصناعي» بحلة جديدة ومتميزة اعتباراً‬ ‫من العدد الحالي وذلك في إطار تطبيق االتحاد خطة‬ ‫تطويرية شاملة مما يصب في نهضة القطاع الصناعي‬ ‫وتطوره‪.‬‬ ‫وتحرص أسرة التحرير على االلتزام بالمسئولية‬ ‫االجتماعية والتي تتطلب اتباع أسلوبًا شفافاً وموضوعياً‬ ‫في تناول الموضوعات ووجهات النظر المختلفة‪.‬‬ ‫ولنشر خبر أو شكوى خاصة بكم أو لإلعالن في صفحات‬ ‫المجلة‪ ،‬يرجى التواصل عبر األرقام التالية‪:‬‬ ‫هاتف ‪ 22403561 / 2 / 4 :‬فاكس ‪3568 2240 :‬‬ ‫‪ kiu@kiu-kw.org‬أو ‪hadeel-j@kiu-kw.org‬‬ ‫العنوان البريدي ‪ :‬الصفاة ‪ 13136‬دولة الكويت‬ ‫«الصناعي»‪ ..‬صوتك الصادق‬

‫مجلة شهرية تصدر عن اتحاد الصناعات الكويتية‬



‫المحتويات‬

‫‪06‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪34‬‬

‫المنتج الوطني‪..‬‬ ‫بين الحاضر والغائب‬

‫البدر ل «الصناعي» ‪:‬‬ ‫التنمية في الكويت ‪..‬‬ ‫خرسانية‬

‫مجلة شهرية تصدر عن‬

‫اتحاد الصناعات الكويتية‬ ‫بإشراف‬

‫اللجنة اإلعالمية‬

‫رئيس التحرير‬

‫طارق سليمان الشعيل‬

‫المدير العام‬

‫العمالة الوطنية‬ ‫‪ ..‬حلم يؤرق المصانع‬

‫هند صبيح الصبيح‬

‫مدير التحرير‬

‫هديل جعفر‬ ‫العنوان‬

‫مبنى غرفة تجارة وصناعة الكويت‬

‫«الخليج» ‪ ..‬حيـث الريادة‬ ‫في صناعة الزجاج‬

‫ص‪.‬ب ‪27517‬‬ ‫الصفاة ‪ 13136‬دولة الكويت‬ ‫هاتف‬ ‫‪22403564‬‬ ‫‪22403562‬‬ ‫‪22403561‬‬ ‫فاكس‬ ‫‪22403568‬‬

‫‪www.kiu.kw.org‬‬

‫التركيت ‪..‬‬ ‫محافظ البيئة‬

‫تقنية النانو في خدمة البيئة‬

‫جميع المقاالت واألبحاث‬ ‫المنشورة ال تمثل بالضرورة‬ ‫رأي اتحاد الصناعات الكويتية‬ ‫سعر البيع‬

‫|‬

‫‪K.D 1‬‬

‫سعر االشتراك‬

‫|‬

‫‪K.D 10‬‬


‫كلمة أسرة التحرير‬

‫مجلس اإلدارة‬ ‫حسين علي الخرافي‬

‫رئيس االتحاد‬

‫مشاري أحمد حمادة‬ ‫نائب الرئيس‬ ‫عبداهلل خالد المطوع‬ ‫أمين الصندوق‬ ‫أحمد سليمان القضيبي‬

‫أمين السر‬

‫خالد مهلهل المضف‬

‫أمين لسر المساعد‬

‫أنور جواد بوخمسين‬

‫عضو مجلس إدارة‬

‫خالد العبدالغني‬

‫عضـو مجلـس إدارة‬

‫طارق سليمان الشعيل‬ ‫عضو مجلس إدارة‬

‫ناصر بدر الشرهان‬ ‫عضو مجلس إدارة‬

‫لجان االتحاد‬ ‫اللجنة التنفيذية‬ ‫حسين علي الخرافي‬ ‫مشاري أحمد حمادة‬ ‫عبداهلل خالد المطوع‬ ‫أحمد سليمان القضيبي‬ ‫خالد مهلهل المضف‬ ‫لجنة الشكاوى‬ ‫ودعم المنتج الوطني‬ ‫خالد العبدالعني‬ ‫أحمد سليمان القضيبي‬ ‫خالد مهلهل المضف‬ ‫أحمد ناصر الخشتي‬ ‫أحمد حامد النوري‬ ‫أحمد علي الماجد‬ ‫هيثم محمد الرفاعي‬ ‫علي حسين الكندري‬ ‫ريم قيس الغانم‬ ‫وسام ابراهيم الحرز‬ ‫اللحنة اإلعالمية‬ ‫طارق سليمان الشعيل‬ ‫ناصر بدر الشرهان‬ ‫أنـور جـواد بوخـمـسـين‬ ‫عثمان زاحم الزاحم‬ ‫ضـاري بـرجـس البرجس‬ ‫جمال اللهو‬ ‫جعفر الوايل‬

‫رسالة إلى الحكومة‬ ‫ومجلسها !‬ ‫يرحب اتحاد الصناعات الكويتية بالوزراء الجدد وأعضاء مجلس األمة األفاضل الذين صعدوا‬ ‫إلى قبة عبد اهلل السالم باختيار وثقة الشعب الكويتي بجميع أطيافه‪.‬‬ ‫والقطاع الصناعي يحدوه األمل في أن يعم التوافق ما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية‬ ‫وذلك ألهمية االستقرار السياسي في تحقيق الخطط التنموية المنشودة ‪ ،‬فقد الحظنا في‬ ‫األونة األخيرة انحراف المسار السياسي والذي ساهم بشكل مباشر في تعطيل إقرار قوانين‬ ‫محددة والتأخر في تشييد المشروعات الواردة في خطة التنمية على حد سواء ‪.‬‬ ‫وفي الواقع ‪ ،‬لقد سعى اتحاد الصناعات إلى إرساء قواعد محفزات التنمية الصناعية عبر‬ ‫تحديد المعوقات واقتراح الحلول المثلى لها‪ ،‬إذ أن الكثير من تلك البنود تحققت وعلى رأسها‬ ‫صدور قرار خاص في تفعيل مركز الخدمة المتكاملة التابع للهيئة العامة للصناعة وإعداد‬ ‫المرسوم الخاص بتشجيع المنتج الوطني والذي ال يزال في قبضة الفتوى والتشريع‪.‬‬ ‫في الواقع ‪ ،‬البد من وجود إستراتيجية واضحة للصناعة المحلية وان كانت خطة األهداف‬ ‫اإلستراتيجية حتى العام ‪ 2035‬قد ارتكزت على رفع معدالت النمو االقتصادي للقطاعات‬ ‫غير النفطية وريادة القطاع الخاص للنشاط االقتصادي‪.‬‬ ‫كما أش��ارت الخط��ة إلى الوضع غير الس��ليم لقطاع الصناعات الذي تهيم��ن عليه صناعة‬ ‫المنتج��ات البترولية واعتبرت ذلك خ��ا ً‬ ‫ال هيكلياً في االقتصاد ينبغي العمل على معالجته‬ ‫من خال تنويع القاعدة اإلنتاجية عبر تشجيع الصناعة التحويلية ‪ ،‬وذلك من خال تنفيذ‬ ‫حزمة من السياس��ات الهادفة إلى رفع زيادة معدل النمو الحقيقي المس��تهدف له ليبلغ‬ ‫‪.% 12‬لكن واقع الحال يشير إلى زيادة في حجم المعوقات التي تمنع انطاق الصناعة‪،‬‬ ‫وهي ب��رأي االتحاد معوقات الزمته منذ أم��د بعيد ولكن ما‬ ‫زاد ف��ي تفاقمها هو إدخال الصناعة عنوة في أتون صراع‬ ‫سياس��ي مما س��اهم في تراجع ثقة المس��تثمر في هذا‬ ‫القط��اع الحيوي‪ .‬لذا يأمل االتحاد أن يتابع وزير التجارة‬ ‫والصناعة الجديد أنس الصالح االنجازات التي حققتها‬ ‫ال��وزارة الس��ابقة فيم��ا يتعل��ق بالقط��اع الصناعي‪،‬‬ ‫فالمعوق��ات الت��ي تعت��ري القطاع ليس��ت غريبة عن‬ ‫الوزي��ر خصوصاً وأنه في قلب القط��اع الخاص الذي‬ ‫يفتق��ر عموم��اً إل��ى التش��جيع واالهتمام م��ن قبل‬ ‫حكومته‪ .‬أما بالنس��بة ألولويات السلطة التشريعية‪،‬‬ ‫فكان م��ن األجدى أن يتبن��ى النواب الس��بل الكفيلة‬ ‫لتحقي��ق التنمي��ة الصناعية عب��ر بناء م��دن صناعية‬ ‫متكاملة أس��وة في دول الجوار وأخرى بيئية وفق أحدث‬ ‫التكنولوجي��ا المس��تخدمة في هذا المج��ال ‪ ،‬وذلك‬ ‫بالطبع ل��ن يتحقق إال عن طري��ق خلق «حس‬ ‫صناع��ي» لدى النواب يس��اهم في وضع‬ ‫هموم الصناعي��ة المحلية والحلول‬ ‫المقترح��ة عل��ى رأس هرم‬ ‫أولوياتهم ‪.‬‬

‫‪5‬‬


‫قضية العدد‬

‫المنتج الوطني ‪..‬‬ ‫بين الحاضر والغائب‬ ‫على الرغم من صدور العديد من المراسيم والقرارات التي تصب في تشجيع‬ ‫المنتج الوطني وإعطائه األفضلية في المناقصات الحكومية‪ ،‬إال أن المصنع‬ ‫المحلي ال يزال يواجه صعوبات كثيرة في بيع منتجه للجهات الحكومية لعدم‬ ‫تفعيل بعض تلك القرارات الصادرة سابقاً‪ .‬وعلى عكس الكثير من دول مجلس‬ ‫التعاون الخليجي التي تمنح منتجاتها الوطنية الدعم الالزم للنمو والتطور‬ ‫خصوصًا أن الخطط التنموية لمعظم تلك الدول تنص على رفع مساهمة‬ ‫الصناعة التحويلية في الناتج الوطني اإلجمالي إلى ما يزيد عن ‪ 20%‬مما‬ ‫يشكل دخ ً‬ ‫ال مجدياً إلى جانب مبيعاتها من النفط والغاز وما شابه‪ .‬وقبل الدخول‬ ‫في تفاصيل القضية ‪ ،‬ينبغي التطرق إلى تعريف المنتج الوطني حسب ما أشار‬ ‫إليه قانون رقم (‪ )56‬لسنة ‪ 1996‬في شأن إصدار قانون الصناعة‪.‬‬ ‫‪6‬‬


‫قضية العدد‬

‫يع��رف المنت��ج الوطن��ي على أن��ه كل منتج‬ ‫يتم إنتاجه في دولة الكويت حسب القوانين‬ ‫والنظم المعم��ول بها وللعلم ‪ ،‬توجد مصانع‬ ‫وورش محلي��ة تقوم باإلنت��اج دون الحصول‬ ‫على ترخيص بذلك ‪.‬‬ ‫أما المنتجات ذات المنش�أ الوطني‪ :‬وهي التي‬ ‫تنتجها دول مجلس التعاون الخليجي وتعامل‬ ‫معامله المنتج الوطني بموجب قانون بشأن‬ ‫النظ��ام الموحد لحماي��ة المنتجات الصناعية‬ ‫ذات المنش��أ الوطني بدول مجل��س التعاون‬ ‫لدول الخليج العربية (‪.)1989/7‬‬ ‫>> اذاً ما هي المشكلة؟‬ ‫ف��ي الواق��ع‪ ،‬ال تلت��زم الكثي��ر م��ن الجه��ات‬ ‫الحكومي��ة في تطبيق القرارات والمراس��يم‬ ‫الس��ابقة والتي منحت المنتج الوطني عناية‬ ‫بالغ��ة عن طري��ق إعط��اء األولوي��ة للمنتج‬ ‫الوطن��ي ف��ي مش��ترياتها ومش��اريعها مما‬ ‫يس��اهم في ضياع الكثير م��ن الفرص على‬ ‫المصانع المحلية‪.‬‬ ‫كم��ا أن االتح��اد يح��دوه األمل ف��ي أن يخرج‬ ‫المرس��وم الجدي��د م��ن قبض��ة الفت��وى‬ ‫والتش��ريع والذي يحمل بنوداً هامة لتشجيع‬ ‫المنتج الوطني ‪ ،‬وهو مش��روع عكف االتحاد‬ ‫عل��ى تحقيق��ه بالتع��اون م��ع مستش��ارين‬ ‫وخبراء لهم ب��اع طويل في هذا المجال على‬ ‫أيام وزي��رة التج��ارة والصناعة الس��ابقة د‪.‬‬ ‫أماني بورسلي‪.‬‬ ‫ويقول عدد من أصح��اب المصانع المحلية ل�‬ ‫«الصناعي» أن المشكلة الحقيقية تكمن في‬ ‫الموظفين في اإلدارات الس��فلى والوس��طى‬ ‫في الوزارات والجه��ات الحكومية المختلفة ‪،‬‬ ‫إذ أن الكثي��ر منهم ال يكون على دراية كاملة‬ ‫بالقوانين الس��ابقة مم��ا يلحق ض��رراً بالغ ًا‬ ‫بالمنتج الوطن��ي ‪ ،‬ناهيك عن وجود ضعفاء‬ ‫النفوس م��ن الموظفي��ن الحكوميين الذين‬ ‫يقبلون الرش��وة أو الواسطات والمحسوبيات‬ ‫لتمرير مناقص��ة لصالح فالن وحرمان عالن‬ ‫مع أنه مطابق للمواصفات والمقاييس‪.‬‬ ‫وللعل��م‪ ،‬أج��رى وزي��ر التج��ارة والصناع��ة‬ ‫السابق أحمد راشد الهارون بعض التعديالت‬ ‫عل��ى المرس��وم الحال��ي و بح��ث مش��روع‬ ‫مرسوم إنشاء لجنة لدعم المنتجات الوطنية‬ ‫وذلك بهدف اإلش��راف والمتابع��ة على مدى‬ ‫التزام الجه��ات المتعاقدة بالش��روط الواردة‬ ‫ضم��ن الوثائق الفني��ة والتعاقدي��ة الخاصة‬ ‫بدعم المنتج الوطني ‪ ،‬اال أن تلك المش��اريع‬ ‫وعل��ى الرغم من أهميته��ا في توطين رأس‬ ‫المال الكويتي ‪ ،‬لم ترى النور حتى اآلن ‪.‬‬

‫>> قانون أعرج‬ ‫لقد خاب أمل الكثي��ر من الصناعيين غداة‬ ‫اق��رار قان��ون المناقصات العام��ة من قبل‬ ‫اللجن��ة المالي��ة واالقتصادي��ة في مجلس‬ ‫األمة اذ أبقى القانون على نسبة مفاضلة‬ ‫المنت��ج الوطن��ي مقارن��ة باالجنبي وهي‬ ‫‪ 10%‬فقط ‪،‬بينما س��عى االتحاد لس��نوات‬ ‫الطويل��ة على رفع تلك النس��بة الى ‪20%‬‬ ‫ف��ي ظل انفت��اح الس��وق المحلي��ة نتيجة‬ ‫لعدم توفير حماية تامة للمنتجات الوطنية‬ ‫وتعرض بعض تلك المنتجات لممارس��ات‬ ‫االغ��راق والمنافس��ة غي��ر العادل��ة م��ن‬ ‫المنتجات المستوردة وبسبب ميزة وفورات‬ ‫االنت��اج ل��دى ال��دول المس��توردة ‪ ،‬اال أن‬ ‫المحاوالت السابقة ضاعت سداً ‪.‬‬ ‫وتحس��باً م��ن خ��روج قان��ون المناقص��ات‬ ‫على صيغته الس��ابقة ‪ ،‬لق��د أجرى االتحاد‬ ‫تعدي��الت عل��ى القان��ون بم��ا يت��الءم مع‬ ‫المس��تجدات االقتصادية ‪ .‬وينبغي االشارة‬ ‫ال��ى أنه ق��د مضى ‪ 12‬س��نة من��ذ تقديم‬ ‫الن��واب باقت��راح تعدي��ل القان��ون الحالي‬ ‫بهدف حماية أموال الدولة وضمان س��المة‬ ‫تنفي��ذ مش��روعاتها ومراع��اة العدالة بين‬ ‫المتنافسين في المناقصة وتشجيع المنتج‬ ‫المحل��ي ‪ ،‬وه��ي الش��ك مدة غي��ر قصيرة‬ ‫للمراجعة ‪.‬‬ ‫لي��س ذلك فحس��ب ‪ ،‬وانما خاط��ب االتحاد‬ ‫لجن��ة المناقصات ع��ام ‪ 2000‬ح��ول عدم‬ ‫جواز وضع اس��م المنتج الوطني واالجنبي‬ ‫ف��ي خانتي��ن متقاربتي��ن ف��ي المناقصة‬ ‫الواح��دة وقد أق��رت اللجنة ومنذ ‪ 12‬س��نة‬ ‫عدم ج��واز ذلك وال تزال تلك الممارس��ات‬ ‫قائمة دون تعديل‪.‬‬

‫هل تنجح الحكومة‬ ‫الجـديـدة في تشجيــع‬ ‫المنتج الوطني عبر تفعيل‬ ‫قراراتها؟‬ ‫غياب تفعيل المراسيم‬ ‫والقرارات السابقة بعثــر‬ ‫اآلمال وضيع المصالح‬ ‫ينبغي مراجعة قانون‬ ‫المنـاقصـات ورفـع نسبـة‬ ‫أفضلية المنتج الوطـني‬ ‫أمام األجنبي‬ ‫الجمعيات تحرق أرباح‬ ‫الشركات وتأجير األرفف بلغ‬ ‫‪ 300‬ألف دينار‬

‫‪7‬‬


‫قضية العدد‬

‫فقد إقرار اللجنة فيما يتعلق بتدقيق وثائق‬ ‫المشتريات الحكومية بعدم جواز النص على‬ ‫اس��م بلد المنش��أ ب��أي حال من األح��وال مع‬ ‫ضرورة إضافة عبارة أو ما يماثله عند النص‬ ‫على اسم الماركات التجارية ‪.‬‬

‫المنتج الوطني يتعرض‬ ‫لممارسات االغراق‬ ‫والمنافسة غير العادلة من‬ ‫المنتج المستورد‬ ‫قانون المناقصات الجديد‬ ‫أبقى على نسبة األفضلية‬ ‫والبالغة ‪ 10%‬فقط بينما‬ ‫االتحاد حاول رفعها إلى‬ ‫‪20%‬‬ ‫ينبغي تكليف وحدة‬ ‫تكون مسئولة عن دعم‬ ‫واستخدام المنتج الوطني‬

‫‪8‬‬

‫>> الجمعيات التعاونية‬ ‫تقف الكثير من المعوقات في طريق الترويج‬ ‫للمنتج الوطني في الجمعيات التعاونية على‬ ‫الرغ��م من ص��دور العديد من الق��رارات من‬ ‫قبل وزارة الشؤون االجتماعية والعمل بشأن‬ ‫ازالة كاف��ة المعوقات الت��ي تقف في طريق‬ ‫المنت��ج الوطني في الجمعي��ات ‪ ،‬إال أن جميع‬ ‫تلك القرارات ال تزال غير مطبقة على أرض‬ ‫الواقع ‪.‬‬ ‫ويق��ول مضطلعون به��ذا الش��أن ‪ ،‬أن عمل‬ ‫الجمعيات قد انحرف عن مساره الصحيح ‪ ،‬اذ‬ ‫أصبحت جهات ربحية بالدرجة األولى ‪ ،‬فتبلغ‬ ‫قيم��ة التأجير ف��ي الجمعي��ة ‪ 300‬الف دينار‬ ‫سنوي ًا كحد أدنى تنفقه المصانع من جيوبها‬ ‫مما يأكل أرباحها المحققة س��نوي ًا ويحد من‬ ‫توسع أعمالها‬ ‫ولعل من أهم القرارات الصادرة بهذا الشأن‪:‬‬ ‫ الق��رار ال��وزاري رق��م (‪ )54‬لس��نة ‪1994‬‬‫بشان تنشيط وترويج المنتجات الوطنية ‪.‬‬ ‫ الق��رار ال��وزاري رقم (‪ )195‬لس��نة ‪2000‬‬‫بشأن تنظيم العمل التعاوني ‪.‬‬ ‫ الق��رار ال��وزاري رقم (‪ )215‬لس��نة ‪2000‬‬‫بش��أن تعديل بعض أحكام القرار الوزاري‬ ‫رقم (‪ )195‬لسنة ‪.2000‬‬

‫>> مطلوب فوراً‬ ‫• س��رعة إقرار هذا مرسوم تش��جيع المنتج‬ ‫الوطن��ي الجدي��د نظراً ألهميت��ه في تفعيل‬ ‫القرارات الصادرة‪.‬‬ ‫• مخاطب��ة جمي��ع الجهات الحكومي��ة للتأكد‬ ‫على تنفيذ القرارات الصادرة بش��أن تطبيق‬ ‫أفضلي��ة الش��راء للمنت��ج الوطن��ي‪ ،‬تفعي ً‬ ‫ال‬ ‫للمادة (‪ )17‬من قانون الصناعة‪.‬‬ ‫• إلزام جميع مؤسس��ات الدولة بتكليف إدارة‬ ‫أو وح��دة لديه��ا لتكون مس��ئولة ع��ن كل ما‬ ‫يختص بدع��م واس��تخدام المنت��ج الوطني‬ ‫ومراقبة تنفيذ القرارات الخاصة به‪.‬‬ ‫• تفعي��ل الق��رارات الص��ادرة م��ن وزارة‬ ‫الش��ؤون االجتماعية والعمل بخصوص ازالة‬ ‫كافة المعوقات الت��ي تعترض ترويج المنتج‬ ‫الوطني في الجمعيات التعاونية‪.‬‬ ‫• تعديل قانون المناقصات العامة بحيث يتم‬ ‫رفع نسبة أفضلية المنتج الوطني عن نظيره‬ ‫األجنبي الى ‪ 20%‬بد ً‬ ‫ال من النسبة المتضمنة‬ ‫في القانون والتي ال تتجاوز ‪.10%‬‬



‫لقاء العدد‬

‫البدر لـ «الصناعي» ‪:‬‬ ‫التنمية في الكويت ‪ ..‬خرسانية‬

‫‪10‬‬


‫كعادته يتحدث بكل جرأة وال يخشى العواقب ‪ .‬فهو يصرخ من وجود‬ ‫جبال متراكمة من المعوقات التي حدت دون تطور الصناعة المحلية‬ ‫في بالده ‪ .‬ويتحدث رئيس مجلس ادارة شركة السكب الكويتية عادل‬ ‫البدر ل «الصناعي» عن تفشي ظاهرة الفساد في معظم الجهات‬ ‫الحكومية في البالد مما الحق شديد الضرر بمطلحة المنتج الوطني‬ ‫‪ ،‬فما يحدث على حد قوله هو مجرد لعب في الفواتير ما بين المورد‬ ‫والمقاول وال توجد نسبة مفاضلة حقيقية تبلغ ‪ 10%‬ما بين المنتج‬ ‫الوطني واألجنبي‪ .‬واألكثر من ذلك ‪ ،‬ما يقوم به البعض في توريد‬ ‫بعض البضائع للسوق غير المطابقة للمواصفات والمقاييس فور‬ ‫حصوله على شهادة االعتماد من جهة حكومية معينة‪ ،‬اليس ذلك كله‬ ‫نتيجة غياب الرقابة والحس الوطني لدى بعض المسئولين؟‬ ‫البدر يعتبر أن بالده تفتقد الى البيئة المناسبة للعمل الصناعي فال‬ ‫توجد أراضي وال طاقة ‪ ،‬ناهيك عن تفشي الروتين القاتل في معظم‬ ‫الجهات الحكومية مما دفع الشركة في التوسع باستثماراتها الخارجية‬ ‫والتي بلغت ‪ 100‬مليون دوالر فحتى مركز الخدمة المتكاملة التي تم‬ ‫اعالن تفعيله ال يعدو كونه مجرد كالم في كالم ‪.‬‬ ‫فعلى سبيل المثال ال الحصر ‪ ،‬يقول البدر أن دولة صغيـرة مثل‬ ‫البحرين توفر دعـم غير مـحدود للصناعيـين فبرأيه ال يوجد مكان‬ ‫أنسب لالستثمار من تلك الدولة بينما يفتقر المصنع الكويتي الى‬ ‫جميع مقومات العمل والتطور‪.‬‬ ‫هو يعتبر الخطة االنمائية متوسطة األجل مجرد خطة خرسانية ‪،‬‬ ‫اذ أن الخطة الحقيقية برأيه تقوم على توفير البنى االساسية التي‬ ‫تغري المستثمرين الخارجيين وبالتالي تنمية البالد والمواطن على حد‬ ‫سواء‪ .‬واليكم تفاصيل الحوار ‪:‬‬

‫>> بدايــة ‪ ،‬نــود أن نعرف ما أخر مســتجدات‬ ‫الشركة ؟‬ ‫تعتبر الشركة قديمة ولم يتغير شيء بالنسبة‬ ‫الى حجم طاقتنا االنتاجية محلياً ‪ ،‬ونحن نعتمد‬ ‫على االستثمارات المباشرة خارج الكويت ‪ ،‬وقد‬ ‫بدأنا في االس��تثمار بالبحري��ن منذ عام ‪2005‬‬ ‫من خالل بناء ع��دة مصانع خارجية واليوم في‬ ‫طور انشاء مصانع جديدة في مصر والبحرين‪.‬‬ ‫ولكن تأجل بناء مشروع تابع للشركة البحرينية‬ ‫والت��ي تمتل��ك ع��دة مصانع ف��ي البحرين وقد‬ ‫حصلنا على جميع التراخيص إلقامة مشروعنا‬ ‫ف��ي مصر وتم تأجيل تنفيذ المش��روع بس��بب‬ ‫األحداث السياس��ية الحاصلة هناك ولكن سوف‬ ‫نمضي في تنفيذ المشروع الجديد بالتعاون مع‬ ‫شركاء مصريين ‪.‬‬

‫>>‬

‫ما الدول التي تنوون التوجه اليها ؟‬

‫نن��وي التوس��ع ف��ي البحري��ن نظ��راً لوج��ود‬ ‫تس��هيالت ومزاي��ا مريح��ة للعم��ل اضافة الى‬ ‫توفير االراضي والطاقة الالزمة بأسعار رمزية‬ ‫ودعم حكومي بال حدود‪ ،‬فلن نجد مكان أفضل‬ ‫من البحرين لالستثمار ‪.‬‬

‫>>‬

‫كم حجم استثماراتكم الخارجية ؟‬

‫نتح��دث عن مبلغ يصل ال��ى ‪ 100‬مليون دوالر‬ ‫ونس��عى الى المزيد من االستثمارات الخارجية‬ ‫بحثُا عن فرص أفضل وأكثر ربحية ‪.‬‬ ‫‪11‬‬


‫لقاء العدد‬

‫>> كنتم قد أعلنتم سابق ًا عن نيتكم بانشاء ‪3‬‬ ‫مصانــع في البحرين بتكلفة ‪ 800‬مليون دينار‬ ‫تقريب ًا ‪ ،‬هل تم تنفيذ تلك المصانع ؟‬

‫تفعيل خدمة الشباك الواحد‬ ‫كالم في كالم وملينا من‬ ‫الوعود الكثيرة‬ ‫نسبة أفضلية المنتج‬ ‫الوطني غير موجودة وما‬ ‫يحدث هو لعب في الفواتير‬ ‫بين المورد والمقاول‬ ‫هناك من يضر بسمعة‬ ‫المنتج الوطني عن طريق‬ ‫بيع منتجات غير مطابقة عند‬ ‫حصوله على شهادة االعتماد‬

‫أود أن أوض��ح أن تل��ك المش��اريع تق��وم به��ا‬ ‫الش��ركة البحرينية اذ تمتلك مؤسس��ة الخليج‬ ‫لالس��تثمار نس��بة ‪50%‬م��ن الش��ركة و ‪25%‬‬ ‫لصناعات قط��ر و ‪ 10%‬للصناع��ات الوطنية و‬ ‫‪ 10%‬لمجموعة الخرافي و ‪ 5%‬لشركة السكب‪.‬‬ ‫فقد انتهينا من انشاء المصانع اضافة الى وجود‬ ‫‪ 3‬مصانع جديدة ال تزال تحت االنش��اء وس��وف‬ ‫تعمل نهاية الع��ام الحالي ‪ ،‬وللعلم تعمل على‬ ‫تنفيذ تلك المشروعات شركة البحرينية فوالذ‬ ‫– أحدى الش��ركات التابعة للس��كب – والشركة‬ ‫الياباني��ة يامات��و كوب��ي ومنها وه��ي مصانع‬ ‫متكامل��ة منه��ا لتحوي��ل الكريات ال��ى الحديد‬ ‫الصالح لالستخدام وأفران لتصنيع حديد البلت‬ ‫وصناعة «السكشن»‪.‬‬ ‫>> هل نفهم مــن كالمكم أنكم هاربون من‬ ‫الكويت بسبب المعوقات الموجودة؟‬ ‫ف��ي الواقع تفتقد الكويت الى البيئة المناس��بة‬ ‫للعم��ل الصناعي ‪ ،‬اذ هن��اك مقومات معروفة‬ ‫لقي��ام الصناع��ة ف��ي أي بلد وه��ي تتمثل في‬ ‫توفر االراضي الالزمة لبناء المصانع أو توس��ع‬ ‫القائمة منها وتوفر الطاقة اضافة الى استفحال‬ ‫الروتي��ن في معظ��م الجه��ات الحكومية‪ ،‬اذ أن‬ ‫بن��اء مصن��ع يتطل��ب مراجع��ة وزارة التج��ارة‬ ‫والصناع��ة والهيئ��ة العامة للصناع��ة و بلدية‬ ‫الكوي��ت واالش��غال وكل جه��ة «يبيله��ا عمر «‬ ‫حتى تنجز المعامالت الخاصة بالمصنع ‪ .‬وعلى‬ ‫عكس ذل��ك‪ ،‬نحصل في البحري��ن على جميع‬ ‫التراخيص الالزمة خالل شهر واحد عبر الشباك‬ ‫الواحد ونحن في الكويت الزلنا في متاهة ‪.‬‬ ‫>> ولكن تم تفعيــل مركز الخدمة المتكاملة‬ ‫في الكويت ؟‬ ‫أعتقد أن تفعيل المركز ال يعدو كونه كالم عابر‬ ‫وال يوج��د مس��ئول فع ً‬ ‫ال مس��ئول ع��ن مصلحة‬ ‫البل��د ‪ ،‬وانم��ا يش��غل ب��ال الموظ��ف الحكومي‬ ‫التوقيع ومن ثم مغادرة المكان دون رجعة ‪.‬‬ ‫>> هــل تواجهــون صعوبــات فــي تصريــف‬ ‫منتجاتكــم الوطنيــة الــى الــوزارات والجهات‬ ‫الحكومية األخرى ؟‬ ‫تعتبر شركة السكب الكويتية الشركة الوحيدة‬ ‫في الكوي��ت المتخصصة في تصني��ع الهياكل‬ ‫المعدني��ة ولالس��ف تعتم��د الكثير م��ن جهات‬ ‫الدولة منتجات منافسين أخرين غير مطابقين‬ ‫للمواصف��ات والمقايي��س ‪ .‬لق��د تحركن��ا من‬ ‫أجل الحد من وجود تل��ك الفوضى ‪ ،‬اذ اجتمعنا‬ ‫م��ع وزارة االش��غال والهيئ��ة العامة لالس��كان‬

‫‪12‬‬

‫والكهرب��اء ولك��ن ال توج��د أي رقاب��ة فعلي��ة‬ ‫لحماية المنتج الوطني‬

‫>>‬

‫ما اقتراحاتكم لتشجيع المنتج الوطني ؟‬

‫نح��ن كمصانع تتبع القط��اع الخاص ‪ ،‬ال نريد‬ ‫تش��جيع ولكن نطال��ب في تطبي��ق القوانين‬ ‫والمراس��يم الص��ادرة بش��أن حماي��ة المنتج‬ ‫الوطني ‪.‬فنحن ش��ركة وطنية نمد االس��واق‬ ‫الخارجية في احتياجاتها من المنتجات أكثر من‬ ‫الس��وق المحلي و ال يعق��ل أن يتحمل المنتج‬ ‫الوطني رس��وم شحن وجمارك وعمولة وكيل‬ ‫وم��ع ه��ذا نبيع في ال��دول الخارجية بأس��عار‬ ‫أعلى من الكويت ‪ .‬هناك مواصفات ومقاييس‬ ‫ونحن ملتزمون بها ولكن ما يحدث على ارض‬ ‫الواق��ع أن الموردين األخرين يعتمدون العينة‬ ‫من جهة حكومية معينة وعندما يحصل على‬ ‫ش��هادة االعتماد يزود الس��وق بمنتجات أخرى‬ ‫غير مطابقة للمواصفات والمقاييس من دون‬ ‫وج��ود حس��يب وال رقيب ‪ .‬وحت��ى نثبت ذلك ‪،‬‬ ‫أصبحنا نلتقط صور للمنتجات غير المطابقة‬ ‫ونرس��لها للجه��ات الحكومية حت��ى تتأكد من‬ ‫أن المنتج��ات غير مطابقة وليس��ت على قدر‬ ‫كبير من الجودة ‪.‬وذلك يحدث على الرغم من‬ ‫وجود لجان اش��رافية تتقاضى الماليين نظير‬ ‫تش��ديد الرقابة اال أن ال يوجد ش��يء ملموس‬ ‫على أرض الواقع‪.‬‬ ‫>> هل تعتبرون أن أســعار المــواد البترولية‬ ‫الالزمة للمصانع مناســبة ‪ ،‬أم تطالبون بمزيد‬ ‫من الدعم ؟‬ ‫تعتبر أس��عار المواد البترولية مناسبة بالنسبة‬ ‫للمصان��ع‪ .‬ولك��ن المش��كلة الحقيقي��ة تكمن‬ ‫ف��ي نقص توفر الغ��از فال أذكر منذ ‪ 20‬س��نة‬ ‫ماضية أن أعد أحد المس��تثمرين دراسة جدوى‬ ‫اقتصادي��ة مبني��ة عل��ى اس��تخدام الغ��از في‬ ‫صناعت��ه نظ��راً للنقص الش��ديد ال��ذي يعاني‬ ‫منه الس��وق المحل��ي بالنس��بة لتل��ك المادة ‪.‬‬ ‫ولك��ن تح��رص البحري��ن عل��ى توفي��ر عقود‬ ‫طويل��ة االجل بأس��عار مح��ددة للمس��تثمرين‬ ‫لتوفي��ر الغاز كونها تعتبر اس��تثمار يفيد البلد‪.‬‬ ‫وال تعتمد الش��ركة على المواد البترولية وانما‬ ‫على الكهرباء فقط ‪ .‬ولكن نشعر بالقلق حيال‬ ‫وجود نقص ش��ديد في الكهرباء اذ أن الدولة ال‬ ‫تس��تطيع أن توفي��ر ‪ 2‬واط اضافية على حجم‬ ‫استهالكنا في حال الحاجة الى ذلك ‪.‬‬ ‫>> هل أنتم راضون عن نسبة أفضلية المنتج‬ ‫الوطني مقارنة باألجنبي والبالغة ‪10%‬؟‬ ‫على الرغم من ضآلة تلك النسبة ‪ ،‬اال أن الكثير‬ ‫من الجهات الحكومية ال تلتزم بهذه النسبة من‬ ‫األس��اس‪ .‬وم��ا يتم عل��ى أرض الواقع هو لعب‬ ‫ف��ي الفواتير ما بي��ن المورد والمقاول بس��بب‬


‫لقاء العدد‬

‫المنافسة الش��ديدة على المناقصات ‪،‬والبعض‬ ‫مس��تعد أن يزي��ف أوراقه نظير رب��ع أو نصف‬ ‫بالمئة ‪ ،‬ما يعني أن في الكويت ال توجد نس��بة‬ ‫‪ 1%‬أو ‪ 10%‬بسبب عدم وجود رقابة ‪.‬‬

‫>> لقد نصت الخطة االنمائية متوسطة األجل‬ ‫علــى رفــع مســاهمة الصناعــة التحويلية في‬ ‫الناتج الوطني االجمالي الى ‪ ، 12%‬هل القطاع‬ ‫الصناعي قادر على تحقيق تلك النسبة ؟‬

‫>> مع ظهور الربيــع العربي وتوجه معظم‬ ‫استثماراتكم نحو الدول المنكوبة ‪ ،‬ما نسبة‬ ‫تأثر مشروعاتكم بالثورات الحاصلة في مصر‬ ‫والبحرين على وجه التحديد؟‬

‫أعتق��د أن كل ما كت��ب أو قيل هو مجرد كالم‬ ‫نظري فال توجد خطة تنموية حقيقية ‪ ،‬وانما‬ ‫هي عبارة عن انشاء جسور ومحطات كهرباء‬ ‫ومدن س��كينة ومستش��فيات وال يستفيد من‬ ‫تلك المشروعات سوى المقاول وسوف يتوقف‬ ‫القط��اع الخاص عن العمل مج��رد انتهاء تلك‬ ‫المشروعات ‪.‬‬ ‫ولك��ن المفه��وم الع��ام لخط��ة التنمي��ة هو‬ ‫توفير البنية االساس��ية التي تعمل على جلب‬ ‫استثمارات تساهم في تنمية البلد والمواطن‪،‬‬ ‫ما يعني أن خطة التنمية هي خطة خرسانية‪.‬‬

‫لم تتأثر مش��روعاتنا ف��ي البحرين اذ أن العمل‬ ‫فيها مس��تمر ولم يتوقف يومًا واح��داً ‪ .‬أما في‬ ‫مصر ففضلن��ا تعليق مش��روعنا القائم هناك‬ ‫ولكن أعتقد أن بيئة العمل س��وف تكون افضل‬ ‫م��ع االصالح��ات السياس��ية وق��دوم عناص��ر‬ ‫حكومية جديدة تعمل على ارساء الديمقراطية‬ ‫والشفافية ‪.‬‬ ‫>> حســب البيانات المعلنة مؤخراً‪ ،‬يبدو أن‬ ‫الشركة بدأت تتجه الى المنحى السلبي نظراً‬ ‫لبلوغ الخسائر مبلغ ‪ 3.3‬مليون دينار مقابل‬ ‫‪ 5‬مليون صافي أرباح الشركة ‪ ،‬ما ردكم حول‬ ‫ذلك ؟‬ ‫كما ذك��رت تعتمد الش��ركة منذ تأسيس��ها على‬ ‫تحقي��ق أرب��اح م��ن مصنعن��ا المحل��ي ال تزي��د‬ ‫ع��ن ‪ 10%‬بينم��ا تأت��ي ‪ 90%‬م��ن أرباحن��ا من‬ ‫اس��تثمارات خارجي��ة ‪ .‬وما حدث ه��و هبوط في‬ ‫قيمة بعض أسهم الش��ركات التي نستثمر بها ‪،‬‬ ‫أي أن الخس��ارة هي مجرد خس��ارة دفترية ولكن‬ ‫ليست فعلية‪ .‬فعلى سبيل المثال انخفضت قيمة‬ ‫بعض االس��هم من دينار الى ‪ 600‬فلس اذ أكلت‬ ‫تلك الخسائر من أرباحنا ‪ ،‬فقد حققنا خالل الربع‬ ‫الثالث من السنة أرباح تتجاوز ال ‪. 30%‬‬ ‫>> الــى أين تســير البالد مــع تضخم باب‬ ‫رواتب وأجور موظفي الدولة ووصلها نحو ‪3‬‬ ‫مليار دينار ؟‬ ‫باالمكان التش��بيه هذه الموجه ف��ي كرة الثلج‬ ‫الت��ي تكب��ر وبعدها يصغ��ر حجمه��ا ‪ .‬والخطأ‬ ‫التي ارتكبته الحكومة منذ البداية هو مس��اواة‬ ‫اصح��اب االعمال الش��اقة باالعم��ال العادية ان‬ ‫ص��ح التعبير ‪ ،‬لذلك ارتفع��ت المطالبات باقرار‬ ‫العالوات التش��جيعية ‪ .‬وبدأت تلك الظاهرة في‬ ‫التأثير على خطة الدولة الموضوعة عام ‪1996‬‬ ‫لتشجيع الكويتيين للعمل في القطاع الخاص ‪،‬‬ ‫اذ أن القطاع الخاص اليوم يش��هد هجرة هؤالء‬ ‫الموظفي��ن للعمل في القط��اع الحكومي نظراً‬ ‫لتوفر المزيد من المزايا مقابل عمل أقل ‪.‬‬ ‫والحل يكمن في خصخص��ة الجهات الحكومية‬ ‫كاف��ة وتوفي��ر الدع��م لجمي��ع المواطني��ن‬ ‫بالتس��اوي ‪ ،‬وذل��ك أج��دى م��ن توزي��ع الثروة‬ ‫بشكل غير عادل ‪.‬‬

‫>>‬

‫ما تقييمكم للحكومة الجديدة ؟‬

‫هي صورة طبق االصل عن الحكومة القديمة‬ ‫فالمش��كلة ال تكمن في االشخاص ‪ ،‬وانما في‬ ‫غي��اب تصورات واضحة لمس��تقبل البلد ‪ ،‬فال‬ ‫اعتقد ان هناك خطة طارئ��ة لحماية اقتصاد‬ ‫البل��د اذا م��ا هبط س��عر برمي��ل النفط دون‬ ‫ال‪ 40‬دوالر ‪ .‬واذا م��ا ق��رأت األولوي��ات الت��ي‬ ‫وضعها المجلس في االجتماعات السابقة فال‬ ‫توجد قضية هامة ولكن كلها قضايا «مش��ي‬ ‫يومك»‬ ‫>> هــل أنتم ملتزمون فــي توظيف العمالة‬ ‫الوطنية بنسبة ‪2%‬؟‬ ‫ف��ي الواق��ع ‪،‬يعم��ل لدين��ا ع��دد جي��د م��ن‬ ‫الكويتيي��ن ‪ ،‬اذ ت��درب الش��ركة حوال��ي ‪400‬‬ ‫كويتي في السنة من طلبة المعهد التطبيقي‬ ‫وجامع��ة الكوي��ت –كلي��ة الهندسة‪-‬وش��ركة‬ ‫البترول اذ استطاعت الشركة توظيف طالبين‬ ‫منهم استمروا في العمل لمدة ‪ 3‬شهور فقط‬ ‫منتقلين بعدها الى القطاع الحكومي ‪.‬‬

‫>>‬

‫ما رسالتكم للحكومة ومجلس األمة ؟‬

‫البد من وجود خطة واليات متابعة اذا ما أرادت‬ ‫الحكوم��ة تنمية القطاع الصناعي عن حق ‪،‬اذ‬ ‫ينبغي تحديد الصناعات المطلوبة للبلد ورفع‬ ‫الدعم عن صناعات أخرى غير الزمة ‪.‬‬ ‫ونح��ن ال نطلب من الدولة م��ال ‪ ،‬وانما اتاحة‬ ‫الفرص��ة للعمل عب��ر توفير البيئة المناس��بة‬ ‫‪ ،‬فل��و تم اعط��اء مجموعة من المس��تثمرين‬ ‫قطعة أرض في وسط الصحراء ‪ ،‬فبامكانهم‬ ‫اس��تغاللها وبن��اء مدين��ة صناعي��ة متكاملة‬ ‫وانشاء س��كة حديد للموانيء وذلك اسوة في‬ ‫دول الجوار والدول المتقدمة‪.‬‬

‫لم تتأثر مشروعات الشركة‬ ‫بالربيع العربي وننوي بناء‬ ‫مصنع جديد في مصر‬ ‫ملتزمون في توظيف‬ ‫أبناءنا الكويتيين في‬ ‫المصانع ودربنا ‪ 400‬طالب‬ ‫العام الماضي‬ ‫الحكومة الجديدة هي‬ ‫طبق األصل عن القديمة‬ ‫والمشكلة تكمن في غياب‬ ‫تصورات لمستقبل البلد‬

‫‪13‬‬


‫أخبار االتحاد‬

‫تضمنت بنوداً هامة تتعلق في تطوير القطاع الصناعي وتنميته‬

‫رسالة االتحاد إلى الصالح‬

‫نأم��ل من معاليكم االيعاز لمن يلزم بمتابعة‬ ‫رأي الفت��وى والتش��ريع للعم��ل عل��ى ف��ك‬ ‫التش��ابك بي��ن الهيئتين لتس��هيل االجراءات‬ ‫وقصر الدورة المس��تندية ال��ذي يؤدي بدوره‬ ‫الى تحريك العجلة االقتصادية ويساهم في‬ ‫تشجيع االس��تثمار في القطاع الصناعي في‬ ‫بلدنا العزيز‪.‬‬

‫أرسل اتحاد الصناعات كتاب إلى وزير التجارة‬ ‫والصناع��ة أن��س الصال��ح متضمن��اً بع��ض‬ ‫البن��ود الت��ي رفعه��ا االتحاد ف��ي وقت الحق‬ ‫الى الوزير الس��ابق د‪.‬أماني بورس��لي وذلك‬ ‫لمتابعتها نظراً لالستفادة الكبيرة التي يمكن‬ ‫أن يحظ��ى بها القطاع الصناع��ي اذا ما أقرت‬ ‫بشكلها النهائي‪.‬وجاء نص الكتاب على النحو‬ ‫التالي‪:‬‬ ‫أو ً‬ ‫ال‪ :‬مرسوم تشجيع المنتج الوطني‬ ‫تبن��ى مجل��س إدارة الهيئة العام��ة للصناعة‬ ‫التعدي��الت المقترح��ة على مرس��وم أولوية‬ ‫المنتج الوطني من اتحاد الصناعات الكويتية‬ ‫و الت��ي تحت��وي التعدي��الت عل��ى محف��زات‬ ‫لدعم المنتج الوطن��ي وتفضيله على المنتج‬ ‫االجنبي ‪ ،‬حيث تم مسودة المرسوم الى ادارة‬ ‫الفتوى والتش��ريع لدراس��ته لذا نرجو التكرم‬ ‫لمن يلزم لمتابعة اصدار المرسوم لما يشكل‬ ‫من دفعه كبيرة لدعم التنمية الصناعية ‪.‬‬ ‫ثاني��اً‪ :‬تطوير آليات العمل ل��دى الهيئة العامة‬ ‫للصناعة والهيئة العامة للبيئة‪�:‬‬ ‫إنطالق��ًا من الهدف االس��مى وهو رفع كفاءة‬ ‫العم��ل ولضم��ان االداء الفع��ال للمؤسس��ات‬ ‫ولف��ك التش��ابك بين اختصاص��ات الهيئتين‪،‬‬ ‫أص��در مجلس ال��وزراء القرار رق��م (‪)1134‬‬ ‫وال��ذي ن��ص احد بن��وده على تش��كيل لجنة‬ ‫مش��تركة من الهيئة العامة للصناعة والهيئة‬

‫«اتحاد‬ ‫الصناعات»‬ ‫يعقد برنامج‬ ‫«لييد»‬ ‫‪14‬‬

‫وزير التجارة و الصناعة أنس الصالح‬

‫العام��ة للبيئ��ة واتح��اد الصناع��ات لدراس��ة‬ ‫المقترحات الكفيلة لتقليص الفترات الزمنية‬ ‫النجاز األعمال بين كل من الهيئتين ولدراسة‬ ‫إمكاني��ة تول��ي هيئ��ة الصناع��ة الموافقات‬ ‫البيئية الخاصة بالمشاريع الصناعية تشجيعاً‬ ‫للصناع��ة ومنع��ًا الي تض��ارب بالصالحي��ات‬ ‫والمس��ئوليات بي��ن كلت��ا الهيئتي��ن‪ .‬وبن��اء‬ ‫عليه فقد تم ارس��ال كتاب ال��ى ادارة الفتوى‬ ‫والتش��ريع ألخذ ال��رأي القانوني لكي تتمكن‬ ‫الهيئ��ة العامة للصناعة م��ن أداء أعمالها‪ .‬لذا‬

‫يعق��د اتح��اد الصناع��ات البرنام��ج التدريبي‬ ‫بعنوان « التعري��ف بالمباني الخضراء – لييد‬ ‫« وذلك من ‪ 15-11‬الشهر الجاري وهو يعتبر‬ ‫من البرامج المعتمدة دولي ًا‪.‬‬ ‫ويلت��زم االتح��اد بتوفي��ر أح��دث البرام��ج‬ ‫التدريبي��ة بم��ا يتماش��ى و حاج��ات أعضائه‬ ‫من المصانع المحلية بأس��عار مخفضة وذلك‬ ‫حرص��اً منه عل��ى خلق ك��وادر فني��ة مدربة‬ ‫قادرة على النهوض في القطاع الصناعي‪.‬‬ ‫ويه��دف البرنام��ج إل��ى تعريف المش��اركين‬ ‫بالمفاهيم الخاصة بالمباني الخضراء اضافة‬ ‫ال��ى المعايير الخاصة في «لييد» والمتطلبات‬ ‫النظري��ة الالزم��ة لالختب��ار الخ��اص به��ذا‬ ‫النظام‪.‬‬ ‫وسوف يحاضر في البرنامج د‪ .‬عدنان العنزي‬ ‫أستاذ الهندسة المعمارية في جامعة الكويت‪.‬‬

‫ثالثًا ‪ :‬قرار مجلس الوزراء بتعديل قراره السابق‬ ‫(رق��م ‪ )1091‬بتاري��خ ‪ 30‬يناي��ر ‪ 2010‬بش��أن‬ ‫توطين المصانع والس��ماح لها بإجراء توسعات‬ ‫بمنطقة الشعيبة‪.‬‬ ‫لقد تضمن القرار سالف الذكر عدم التوطين‬ ‫أو الترخيص ألي صناعات جديدة أو الموافقة‬ ‫على التوس��عات ألنش��طة قائمة في منطقة‬ ‫الش��عيبة الغربي��ة إلى حين أن يت��م االنتهاء‬ ‫من دراسات المسح الصحي وتقييم المخاطر‬ ‫الصحي��ة من قب��ل وزارة الصح��ة االمر الذي‬ ‫أث��ر تأثي��راً س��لبيًا عل��ى توس��ع المصان��ع‪،‬‬ ‫علم��اً بأن هناك مس��احة ‪ 2‬ملي��ون متر مربع‬ ‫مجه��زة بالبنية التحتية يمك��ن توزيعها فوراً‬ ‫سواء للتوس��عات المطلوبة للمصانع القائمة‬ ‫أو لتوطي��ن صناع��ات جدي��دة بع��د تقدي��م‬ ‫الضمان��ات والدراس��ات البيئي��ة الالزم��ة مما‬ ‫يس��اهم إلى حد كبير في حل مش��كلة ندرة‬ ‫األراض��ي الصناعية ‪ ،‬وقد نما إلينا أن مجلس‬ ‫الوزراء الموقر قد أمر مؤخراً السماح بتوطين‬ ‫للمصانع الملتزمة‪.‬‬

‫و ق��د ج��اء مفه��وم المبان��ي الخض��راء م��ن‬ ‫أج��ل تلبية الحاج��ة والرغبة ف��ي المزيد من‬ ‫الممارس��ات اإليجابي��ة الكفيل��ة بالمحافظ��ة‬ ‫على الطاقة و خلق بيئة صحية‬ ‫وتعك��س المباني الخضراء مجموعة واس��عة‬ ‫م��ن المواصف��ات والتقني��ات الالزم��ة للح��د‬ ‫من آث��ار م��واد البن��اء الس��لبية عل��ى البيئة‬ ‫وصحة اإلنس��ان والحد من الهدر في الموارد‬ ‫الطبيعية‪.‬‬ ‫ومن األهداف العامة للمباني الخضراء‪:‬‬ ‫تحديد مواقع وكفاءة بنية التصميم‪.‬‬ ‫ترشيد استخدام الطاقة والمياه ‪.‬‬ ‫تحسين جودة البيئة الداخلية ‪.‬‬ ‫الحد من النفايات والمواد السامة‪.‬‬ ‫تحس��ين نظ��م البن��اء‪ ،‬وإنش��اء موق��ع على‬ ‫الطاقة المتجددة‪.‬‬


‫أخبار االتحاد‬

‫الكويت تمتلك فرصاً حقيقية في القطاع الصناعي‬

‫«اتحاد الصناعات» يبحث فرص االستثمار‬ ‫الصناعي مع وفد تونسي‬

‫اس��تقبل اتح��اد الصناعات الكويتي��ة وفداً رفيع‬ ‫المس��توى من جمهورية تون��س العربية لبحث‬ ‫ف��رص التع��اون االقتص��ادي والصناع��ي بي��ن‬ ‫الجانبين في قطاعات مختلفة ‪.‬‬ ‫وبح��ث الجانبان س��بل إقام��ة عالق��ات تجارية‬ ‫بي��ن المصانع الكويتية والتونس��ية في مختلف‬ ‫القطاع��ات الممثل��ة ف��ي الوف��د وذل��ك لتعزيز‬ ‫التعاون االقتصادي والتجاري بين البلدين ‪.‬‬ ‫وبهذه المناسبة ‪ ،‬قال رئيس مجلس إدارة اتحاد‬ ‫الصناع��ات الكويتية حس��ين عل��ي الخرافي أن‬ ‫بالده تس��عى إلى رفع حجم التبادل االقتصادي‬ ‫والتج��اري م��ع تون��س الفت��ًا إل��ى أن العالقات‬ ‫االقتصادية بين البلدين ال تزال على المس��توى‬ ‫غي��ر المأم��ول ‪ .‬وأوضح أن ب��الده تمتلك فرصًا‬ ‫صناعية هامة وخصوصاً مع إطالق المشروعات‬ ‫الصناعية الكبرى الواردة ف��ي الخطة اإلنمائية‬ ‫متوسطة األجل ‪.‬‬

‫وبي��ن أن القطاع الصناعي يعتب��ر قطاعًا واعداً‬ ‫وق��ادراً عل��ى النهوض ف��ي مس��توى االقتصاد‬ ‫الوطني متى ما منح الفرصة للقيام بذلك ‪.‬‬ ‫وأش��ار إلى أن الصناعة تعتبر عماد اقتصاديات‬ ‫الدول المتقدمة والعامل الرئيس��ي في تقدمها‬ ‫مما يجع��ل من الصناعة المالذ األمن بالنس��بة‬ ‫للمستثمر لما توفره من عوائد تشغيلية ثابتة‪.‬‬ ‫ومن جانبه قال الس��فير التونس��ي لدى الكويت‬ ‫مصطف��ى باهيه أن م��ن يراهن عل��ى تونس‬ ‫اقتصاديا واس��تثماريا سيكس��ب الره��ان‪ ،‬الفتا‬ ‫إل��ى وجود فرص اس��تثمارية عدي��دة في بالده‬ ‫يمكن ان يستفيد منها الجانب الكويتي‪.‬‬ ‫ودع��ا إلى زي��ادة حج��م التب��ادل التج��اري بين‬ ‫البلدي��ن البالغ حالي��ا ‪ 100‬ملي��ون دوالر والذي‬ ‫ال يرق��ى إلى مس��توى الطموح‪ ،‬والى اس��تفادة‬ ‫الجان��ب الكويت��ي م��ن اإلمكان��ات المتاحة في‬ ‫ب��الده‪ ،‬مش��يرا إل��ى أن هن��اك مقترح��ًا لتوقيع‬

‫الهيئة تنظم وفد صناعي‬ ‫إلى المنطقة الشرقية‬

‫اتفاق��ات تعاون مع الكوي��ت لتحقيق المزيد من‬ ‫التعاون عل��ى ضوء اجتماعات اللجن��ة الكويتية‬ ‫التونس��ية خ��الل األس��ابيع القليل��ة المقبل��ة‪،‬‬ ‫منوها إلى أهمية تصدي بالده لمكافحة ظاهرة‬ ‫الفساد‪ ،‬واعتماد مبدأ دولة القانون‪.‬‬ ‫وذك��ر أن تون��س أول بل��د ف��ي جن��وب البح��ر‬ ‫المتوس��ط من حيث الكف��اءات وحري��ة تحويل‬ ‫أرب��اح المش��اريع وبيع األص��ول وحماية حقوق‬ ‫الملكية الصناعية واالعتراف بالتحكيم األجنبي‬ ‫وتنفي��ذه‪ ،‬موضح��ا أن ب��الده تق��دم إعف��اءات‬ ‫ضريبية للمش��اريع الصناعية والسياحية تصل‬ ‫إلى ‪ 10‬سنوات‪.‬‬ ‫وقد ش��مل الوف��د الزائ��ر لالتح��اد ممثلين عن‬ ‫صناعات مختلفة مثل الصناعات الدوائية وقطع‬ ‫غيار السيارات وصناعات معدنية وصناعة األثاث‬ ‫والتأثي��ث وصناع��ة المالب��س والم��واد العازلة‬ ‫وتجهيز البناء والمسابح والمواد الكيماوية‪.‬‬

‫الصبيح‬ ‫مدير عام لالتحاد‬

‫تنظم الهيئة العامة للصناعة برنامج زيارة وفد صناعي إلى المنطقة الشرقية في المملكة العربية‬ ‫الس��عودية بالتعاون مع االتحاد وذلك لالستفادة من الفرص االستثمارية والصناعية الموجودة في‬ ‫المنطق��ة ‪ .‬ومن المقرر أن يزور الوفد غرفة الش��رقية في ‪ 6‬مارس ‪ 2012‬في المبنى الرئيس��ي‬ ‫–قاعة الشيخ حمد القصيبي في تمام الساعة العاشرة صباحاً‪.‬‬ ‫برنامج الوفد الصناعي‬ ‫‪1‬‬

‫استقبال أعضاء الوفد‬

‫‪ 10.00‬صباح ًا‬

‫‪2‬‬

‫بدء االجتماع الرسمي بكلمة ترحيبية من غرفة الشرقية‬

‫‪ 10.05‬صباح ًا‬

‫‪3‬‬

‫كلم��ة ترحيبي��ة م��ن قب��ل الوف��د الصناع��ي الكويت��ي‬ ‫والتعريف بأعضاء الوفد‬

‫‪ 10.10‬صباح ًا‬

‫‪4‬‬

‫تكري��م (تقدي��م درع ت��ذكاري من قبل غرفة الش��رقية‬ ‫لرئيس الوفد الصناعي الكويتي)‬

‫‪ 10.30‬صباح ًا‬

‫‪5‬‬

‫االنتقال لقاعة أخرى لبدء اللقاءات الثنائية بين الشركات‬ ‫السعودية وأعضاء الوفد الصناعي الكويتي‬

‫‪ 10.45‬صباح ًا‬

‫‪6‬‬

‫حفل غذاء‬

‫‪ 02.00‬ظهراً‬

‫عين اتحاد الصناعات الكويتية هند الصبيح‬ ‫مدي��راً عامًا لالتحاد لالس��تفادة من خبرتها‬ ‫ف��ي تطوي��ر االتح��اد وأنش��طته المختلفة‬ ‫‪ .‬وتمتل��ك الصبي��ح مس��يرة مهني��ة حافلة‬ ‫باالنج��ازات ‪ ،‬فق��د تقل��دت منص��ب األمين‬ ‫العام لبرنامج اعادة هيكل��ة القوى العاملة‬ ‫وترك��ت بصم��ة مميزة ف��ي مل��ف العمالة‬ ‫الوطني��ة م��ن خ��الل المس��اهمة ف��ي ردم‬ ‫الفج��وة في س��وق العمل بي��ن القطاعين‬ ‫العام والخاص ‪.‬‬

‫‪15‬‬


‫تحقيقات‬

‫استطالع «الصناعي» يكشف عن‬ ‫عقبات كثيرة تقف حائ ً‬ ‫ال دون توظيف المزيد‬ ‫من الكويتيين في القطاع‬

‫العمالة الوطنية‬

‫‪ ..‬حلم يؤرق المصانع‬

‫مع تردد بيانات عن رفع نسبة العمالة الوطنية في القطاع الصناعي من‬ ‫‪ 2%‬إلى ‪ ، 5%‬كشف عدد من مسئولي المصانع الوطنية عن صعوبات جمة‬ ‫تواجهها المصانع في توظيف عدد أكبر من العمالة الوطنية‪ .‬واألكثر من ذلك‬ ‫‪ ،‬تعاني مصانع القطاع الخاص اليوم من تسرب العمالة الوطنية إلى القطاع‬ ‫الحكومي‪-‬وتحديداً الوزارات التي حظيت على كادر أو زيادات في رواتب‬ ‫موظفيها‪ -‬مما يشكل خطر داهم على مستقبل العمالة الوطنية في القطاع‬ ‫الخاص‪ .‬ومع ارتفاع حجم رواتب الموظفين في الدولة إلى قرابة ال ‪ 3‬مليار‬ ‫دينار ‪ ،‬بات من الصعب على القطاع الخاص منافسة الحكومة في العطاءات‬ ‫والمزايا التي يحظى عليها المواطن طالما ظلت حنفية الحكومة مفتوحة‬ ‫للكوادر والزيادات‪ ،‬وحسب استطالع أجرته مجلة «الصناعي «على عدد من‬ ‫المصانع المحلية ‪ ،‬تظهر أن مرض تسرب العمالة من القطاع الخاص إلى‬ ‫الحكومي قد استفحل ‪ ،‬إذ أن معدل العمالة الوطنية التي خرجت من القطاع‬ ‫الخاص إلى العام بحثًا عن مزايا مالية أفضل تتراوح بين ‪ 14-6‬موظف خالل‬ ‫الستة أشهر الماضية أي مع إقرار الكوادر ورفع رواتب العاملين في جهات‬ ‫معينة في الدولة‪ .‬وحسب بيانات االستطالع ‪ ،‬تظهر أن جميع المصانع التي‬ ‫تجاوبت بالرد تواجه صعوبات في جذب وتوظيف العمالة الوطنية لديها‪.‬‬ ‫‪16‬‬

‫>> نوعية الصعوبات‬ ‫ويبي��ن االس��تطالع أن طبيع��ة الصعوب��ات‬ ‫الت��ي تواجهها المصانع ف��ي توظيف العمالة‬ ‫الوطنية تتمثل في‪:‬‬ ‫• ارتفاع تكلف��ة العمالة الوطنية مقارنة في‬ ‫عوامل معينة مثل اإلنتاجية والكفاءة ‪.‬‬ ‫• ع��زوف العمال��ة الوطني��ة ع��ن االنخ��راط‬ ‫بالعم��ل ف��ي القطاع الخ��اص بع��د إقرار‬ ‫الك��وادر والحواف��ز المالي��ة بالقط��اع‬ ‫الحكومي ‪.‬‬ ‫• هناك صعوبات كثيرة تواجهها المصانع في‬ ‫اس��تقطاب العمال��ة الفنية من مهندس��ين‬ ‫وما شابه‪.‬‬ ‫• ثمة فرق كبير في الجهد المبذول وس��اعات‬ ‫العمل الت��ي يقضيه��ا الموظ��ف الكويتي‬ ‫ف��ي القطاعين الخ��اص والع��ام ‪ .‬فالعمل‬ ‫بالمصانع يتطل��ب خبرة وجهد كبير وعمل‬ ‫لس��اعات محددة على عكس ما هو حاصل‬ ‫بالقط��اع العام ال��ذي ال يتطلب العمل فيه‬ ‫خبرات أو قضاء ساعات طويلة‪.‬‬ ‫• ع��دم ق��درة القط��اع الخاص عل��ى توفير‬ ‫المزاي��ا والعط��اءات المالية الت��ي تقدمها‬ ‫الحكومة ‪.‬‬ ‫• مع��دل دوران العمالة الوطنية في المصانع‬ ‫مرتف��ع جداً وذلك بس��بب البحث عن مزايا‬ ‫مادي��ة وعم��ل مري��ح وذل��ك ال يتوف��ر اال‬ ‫بالقطاع الحكومي‪.‬‬ ‫• يعاني س��وق العمل من ش��ح في الكفاءات‬ ‫المطلوب��ة للعمل ف��ي القط��اع الصناعي‬ ‫وفي مستوى الرواتب المتاحة لدى القطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬ ‫• ضي��اع الجه��د والم��ال ف��ي تدري��ب واعداد‬ ‫العمال��ة الوطني��ة ف��ي المصان��ع ومن ثم‬ ‫تسربها الى القطاع الحكومي‪.‬‬ ‫>> اقتراحات لحل األزمة‬ ‫وقد اقترحت المصانع جملة من الحلول التي‬ ‫بإمكانه��ا أن تحل أزم��ة العمالة الوطنية في‬ ‫القط��اع الخاص الصناعي وجاءت على النحو‬ ‫التالي ‪:‬‬ ‫(‪)1‬عل��ى الحكوم��ة دع��م وتش��جيع العمالة‬ ‫الوطني��ة لالنخ��راط بالعم��ل ف��ي القط��اع‬ ‫الخ��اص ع��ن طري��ق زي��ادة دع��م العمال��ة‬ ‫الوطني��ة بم��ا يتناس��ب والزي��ادات الت��ي تم‬ ‫إقراره��ا مؤخرا في مختل��ف قطاعات الدولة‬ ‫األخرى ‪.‬‬ ‫(‪)2‬زي��ادة الب��دالت الممنوح��ة للمواطني��ن‬ ‫العاملين بالقطاع الخاص ‪.‬‬ ‫(‪)3‬ع��دم إق��رار الحكوم��ة روات��ب أو ك��وادر‬ ‫إضافي��ة دون وج��ود دراس��ات ميدانية عامة‬ ‫تكون سنوية ولها عالقة مباشرة في معدالت‬ ‫غالء المعيشة‪.‬‬


‫تحقيقات‬

‫>> دراسة العمالة‬ ‫وق��د ب��ادر االتحاد س��ابقاً في إعداد دراس��ة‬ ‫اس��تطالعية تبين واقع العمالة الوطنية في‬ ‫المصانع المحلية ‪ .‬ودعت الش��ركات الممثلة‬ ‫في الدراس��ة الحكومة ‪ -‬ممثل��ة في برنامج‬ ‫إع��ادة هيكلة القوى العامل��ة – إلى االهتمام‬ ‫بالقطاع الصناعي الكويتي‪ ،‬وتش��جيع ودعم‬ ‫المنتج الكويت��ي عن طريق تفعيل القوانين‬ ‫وإص��دار وتعدي��ل بع��ض التش��ريعات التي‬ ‫تس��اعدهم في االس��تمرار واإلنتاج بالجودة‬ ‫والسعر المنافس للمنتجات األجنبية‪.‬‬ ‫فإن من‬ ‫ومن جهة نس��بة العمالة الوطني��ة‪َّ ،‬‬ ‫الصعوبة زيادة النسبة عن ‪ 2%‬في المرحلة‬ ‫الحالي��ة على األقل لحين إيج��اد الحلول التي‬ ‫تساهم في رفع هذه النسبة‪ ،‬وباألخص بعد‬ ‫تفعي��ل دور الجهات الحكومية المختصة في‬ ‫هذا المجال‪.‬‬ ‫أن م��ن الصعوب��ة‬ ‫كم��ا أوضح��ت الدراس��ة َّ‬ ‫تعديل التزام قط��اع الصناعة التحويلية من‬ ‫نس��ب ثابتة إلى نسب متغيرة حسب المهنة ‪،‬‬ ‫وذلك بسبب عدم تماثل المصانع مع بعضها‬ ‫ألن‬ ‫البع��ض في هياكله��ا الوظيفي��ة‪ ،‬نظرا َّ‬ ‫طبيعة اإلنتاج ونوع النشاط يحدد شكل هذه‬ ‫الهياكل وطبيعة تركز العمالة فيها‪.‬‬ ‫>> دراسة جويك‬ ‫ويب��دو أن االعتم��اد عل��ى العمال��ة األجنبية‬ ‫ف��ي القطاع الصناعي ظاه��رة خليجية نظراً‬ ‫لعدم رغب��ة المواطن الخليج��ي على العمل‬ ‫في القط��اع ‪ .‬وتظهر دراس��ة حديثة أجرتها‬ ‫منظم��ة الخلي��ج لالستش��ارات الصناعي��ة‬ ‫«جوي��ك» أن متوس��ط درج��ة االعتماد على‬ ‫الي��د العاملة األجنبية ف��ي القطاع الصناعي‬ ‫ف��ي دول مجل��س التع��اون يت��راوح بين ‪80‬‬ ‫و ‪ 85‬ف��ي المئة‪ .‬وأوردت الدراس��ة أن معدل‬ ‫االعتماد على األجان��ب في القطاع الصناعي‬ ‫بي��ن‪ 95 - 90‬في المئ��ة في كل من اإلمارات‬ ‫وقطر والكويت‪ ،‬و‪ 70‬في المئة في س��لطنة‬ ‫عم��ان‪ ،‬و‪ 63‬ف��ي الس��عودية‪ ،‬و‪ 40‬في المئة‬ ‫في البحري��ن‪ .‬واعتبرت «جوي��ك» المعدالت‬ ‫بأنها «عالية بكل المقاييس»‪.‬‬

‫ورأت منظمة الخليج لالستش��ارات الصناعية‬ ‫أن ارتفاع معدل االعتماد على األيدي العاملة‬ ‫األجنبي��ة ف��ي القط��اع الصناع��ي الخليجي‬ ‫يتطل��ب إع��ادة نظ��ر ف��ي مناه��ج التعليم‪،‬‬ ‫وتوجي��ه مزي��د م��ن االهتم��ام والعناية إلى‬ ‫التعلي��م الفن��ي والمهني‪ ،‬وتقدي��م الحوافز‬ ‫إلى المصانع التي تستوعب نسبة معينة من‬ ‫اليد العاملة الوطنية‪ ،‬بما فيها حافز التدريب‪،‬‬ ‫والعم��ل عل��ى رب��ط التعلي��م ومناهج��ه‬ ‫بمتطلبات سوق العمل واحتياجاته‪.‬‬ ‫وأشارت الدراسة في هذا اإلطار إلى أن إحجام‬ ‫الش��باب الخليجي عن االنضم��ام إلى العمل‬ ‫اإلنتاج��ي الصناع��ي‪ ،‬وتفضيلهم العمل في‬ ‫القط��اع اإلداري الحكومي نس��بة إلى المزايا‬ ‫التي يتمتع بها‪ ،‬إلى غيرها من األسباب‪ ،‬أدت‬ ‫إلى االعتماد بنس��بة كبيرة على اليد العاملة‬ ‫األجنبية‪ ،‬مع ما يتبعها من مشاكل اقتصادية‬ ‫وأمني��ة وثقافي��ة واجتماعي��ة‪ ،‬إضاف��ة إل��ى‬ ‫تس��ببها في كثير من األحي��ان بالبطالة في‬ ‫صفوف المواطني��ن الراغبين في العمل في‬ ‫مجاالت وأنشطة االقتصادية‪.‬‬ ‫الوس��ائل الكفيلة بتنمية ثقاف��ة حب العمل‬ ‫والوالء للش��باب الكويت��ي للعمل في القطاع‬ ‫الخاص وخاصة القطاع الصناعي الكويتي ‪:‬‬ ‫• أن تق��وم الحكوم��ة بدع��م وتنفيذ حمالت‬ ‫إعالمي��ة من ن��دوات وتصاري��ح صحفية‪،‬‬ ‫وبرامج تلفزيونية وإذاعية لتنمية وتوعية‬ ‫الثقاف��ة وحب العم��ل والوالء ف��ي القطاع‬ ‫الخاص‪ ،‬وخاصة القطاع الصناعي‪.‬‬ ‫• أن تق��دم الحكومة الحواف��ز المالية وزيادة‬ ‫الروات��ب والب��دالت للمهندس��ين والفنيين‬ ‫الكويتيي��ن بحي��ث تس��اوي أو تزي��د ع��ن‬ ‫زمالئهم الكويتيين بالحكومة‪.‬‬ ‫• إنش��اء مراك��ز تدري��ب صناع��ي وثانوي��ة‬ ‫صناعية وجامعة مهنية متخصصة بالعمل‬ ‫في الش��ركات الصناعية لتتواكب مخرجات‬ ‫التعلي��م منها م��ع احتياجات س��وق العمل‬ ‫الصناعي‪.‬‬ ‫• توعية وتثقيف األس��رة أو ً‬ ‫ال‪ ،‬ومن ثم طالب‬ ‫المدارس بأهمية ومزايا العمل الصناعي‪،‬‬ ‫وإدخ��ال مناهج دراس��ية مهنية عملية في‬ ‫المرحلة الثانوية‪.‬‬ ‫• أن تك��ون هنال��ك إدارة متخصص��ة ف��ي‬ ‫الشركات الصناعية تهتم بتوعية وتشجيع‬ ‫الش��باب واالس��تماع لهم وحل مش��اكلهم‬ ‫واالجتم��اع بهم والتواصل معه��م‪ ،‬وزيادة‬ ‫الحوافز ومكافأة المجتهدين وترقيتهم‪.‬‬ ‫• أن تس��اهم جمعي��ات النفع الع��ام بتثقيف‬ ‫وتوعي��ة الش��باب‪ ،‬وأن تق��وم الحكوم��ة‬ ‫بتعيين طلبة الثانوية والجامعة أثناء فترة‬ ‫الصي��ف وتمنحه��م مكافأة مالية ش��هرية‬ ‫للعمل لفترة مح��دده في المصانع‪ ،‬وليس‬ ‫فق��ط البن��وك والش��ركات االس��تثمارية‬ ‫والجمعيات التعاونية والمطاعم‪.‬‬

‫هجرة العمالة مستمرة‬ ‫والقطاع الخاص غير قادر‬ ‫على مواكبة موجه الزيادات‬ ‫«جويك» معدل االعتماد‬ ‫على األجانب في القطاع‬ ‫الصناعي بين ‪% 95 – 90‬‬ ‫في كل من اإلمارات وقطر‬ ‫والكويت‬ ‫صعوبات كثيرة تواجهها‬ ‫المصانع في استقطاب‬ ‫العمالة الفنية من‬ ‫مهندسين وما شابه‬

‫‪17‬‬


‫تحقيقات‬

‫دول الجوار سبقت الكويت في التطور الصناعي‬ ‫إليجاد مصادر دخل رديفة للنفط‬

‫الصناعة التحويلية ‪ ..‬المالذ اآلمن‬ ‫لالقتصاديات الخليجية‬ ‫تولي دول الخليج قاطبة اهتمام ًا بالغاً في صناعاتها التحويلية وذلك في إطار تنويع مصادر الدخل والتخلص من‬ ‫العيش تحت رحمة النفط كمصدر وحيد للدخل‪ .‬ويشير الخبراء الى أن الصناعة التحويلية في الخليج تشهد تطوراً‬ ‫سريع ًا بنسبة تفوق ال ‪ 10%‬سنوياً نظراً للوعي الذي حدث لدى تلك الدول بأهمية ايجاد صرح صناعي يعطي‬ ‫ايرادات تشغيلية ثابتة مما يؤمن مستقبل اقتصادياتها‪ .‬وعلى العكس من توجهات دول الخليج‪ ،‬يقول الخبراء أن‬ ‫الصناعة التحويلية في الكويت ال تزال تعاني من نسب نمو متواضعة جداً مقارنة بدول الجوار إذ أن النسبة لم‬ ‫تتعدى الـ ‪ 3%‬منذ نشأة الصناعة‪ ،‬والسيما وقد أشارت خطة التنمية في بند (سياسات الصناعة التحويلية ) الى رفع‬ ‫نسبة نمو الصناعة التحويلية في الناتج المحلي اإلجمالي إلى ‪ 12%‬مما يشكل تحدياً كبيراً أمام السلطتين التنفيذية‬ ‫والتشريعية في ازالة كافة المعوقات التي تعترض طريق تطور الصناعة‪ .‬ومما يدعو الكويت إلى ضرورة اإلسراع‬ ‫في احتضان قطاعها الصناعي ‪ ،‬كونها تمتلك اقتصادا صغيرا مفتوحا نسبي ًا يسيطر على معظمه القطاع الحكومي‪،‬‬ ‫وتمثل الصناعة النفطية في الكويت المملوكة من قبل الدولة أكثر من ‪ 50%‬من الناتج المحلي اإلجمالي‪ ،‬و ‪ 95%‬من‬ ‫الصادرات و ‪ 80%‬من اإليرادات الحكومية ‪ .‬وعلى الرغم من امتالك الكويت احتياطي نفط خام يقدر ب حوالي ‪104‬‬ ‫مليار برميل أي قرابة ‪ 10%‬من االحتياطي العالمي ‪ ،‬اال أن ذلك ال يعني بأن االقتصاد الكويتي سيكون بمأمن خالل‬ ‫السنوات القادمة خصوصًا مع تأثر حركة بيع النفط بالتطورات االقتصادية العالمية‪.‬‬ ‫‪18‬‬


‫تحقيقات‬

‫من وجهة نظر خبراء االقتصاد‪ ،‬كانت األزمة‬ ‫الماليــة‪ ،‬التــي انهكــت أغلــب االقتصــادات‬ ‫المتقدِمة‪ ،‬مناســبة مهمة إلعادة تقييم دور‬ ‫وفعاليــة القطاعــات التي تســاهم بفاعلية‬ ‫فــي الناتــج االقتصــادي للدولــة المعاصرة‪،‬‬ ‫وبمعنــى أكثر دقة‪ ،‬بــات العديــد من هوالء‬ ‫يثمنون الجوانب اإليجابية من األزمة المالية‬ ‫كونهــا تمكنت مــن إطالق أهــم صحوة منذ‬ ‫عصر االلــة البخارية‪ ،‬أي تقديــم القطاعات‬ ‫الصناعية بمختلف مراحلها من حيث األهمية‬ ‫في تشكيل المشهد االقتصادي‪ ،‬كونه قطاع ًا‬ ‫يتمتع بدرجة عالية من االستقرار والديمومة‬ ‫على المديين المتوسط والبعيد‪.‬‬ ‫وعلى عكس الصورة السوداوية التي اقترنت‬ ‫باألدب الكالسيكي األوروبي‪ ،‬وبشكل خاص‬ ‫اإلبداعات المرتبطــة ب»بالزاك» و «فولتير»‬ ‫وغيرهما‪ ،‬والتي عملت على تصوير مشاهد‬ ‫مرعبــة عــن احتضــار االقتصــاد الصناعــي‬ ‫األوروبــي وانهيــار االقتصــاد التقليدي فيها‬ ‫الــذي ارتكــز على نتائــج الثــورة الصناعية‪،‬‬ ‫فإن الصناعــة اليوم‪ ،‬بعد موضــة االنترنت‪،‬‬ ‫مرشــحة الرتــداء وشــاح الريادة مــن جديد‬ ‫بفضل سالسة أدائها وسالمة مناخها مقارنة‬ ‫بالنشــاطات الماليــة األخــرى‪ ،‬ولكــن أيضــ ًا‬ ‫بفضل التطويــرات والتجديدات التكنولوجية‬ ‫الهائلــة التي أدت إلى االعتمــاد على منتجات‬ ‫ومــواد واســتعماالت جديدة بإمكانهــا اليوم‬ ‫تأمين المزيد من النمــو وصناعة المزيد من‬ ‫الثروة‪.‬‬ ‫>> استثمارات ضخمة‬ ‫وتبلغ حجم االســتثمارات الصناعية في دول‬ ‫الخليج حاليا أكثر من ‪ 80‬مليار دوالر مقارنة‬ ‫ب ‪ 29‬مليــار دوالر في عــام ‪ 1988‬طبقاً لما‬ ‫جاء على لســان األمين العام لمنظمة الخليج‬ ‫لالستشــارات الصناعيــة الدكتــور احســان‬ ‫بوحليقة‬ ‫وقد بلغ معدل النمو الســنوي المركب خالل‬ ‫تلــك الفتــرة بلــغ نحــو ‪ 11‬فــي المائــة مما‬ ‫انعكس على زيادة عدد المنشــآت الصناعية‬ ‫التحويلية غير النفطية من ‪ 4700‬منشأة الى‬ ‫‪ 7400‬منشــأة وارتفع حجم العمالة من ‪253‬‬ ‫الف عامل الى ‪ 567‬الفا‪.‬‬ ‫وفــي الواقــع ‪ ،‬إن التطــورات الســابقة أدت‬ ‫إلى زيادة ناتج الصناعــة التحويلية في دول‬ ‫الخليــج مجتمعــة مــن ‪ 13‬مليــار دوالر فــي‬ ‫عــام ‪ 1988‬الــى ‪ 23‬مليــارا في عــام ‪1998‬‬ ‫فــي الوقت الذى ارتفع فيــه نصيب الصناعة‬

‫نسبة نمو الصناعات التحويلية في الكويت لالعوام ‪2010 - 2005‬‬

‫التحويلية فــي الناتج المحلــي االجمالي من‬ ‫اقــل من خمســة فــي المائــة الــى اكثر من‬ ‫تسعة في خالل االعوام السابقة ‪.‬‬ ‫واســتحوذت الصناعــات البتروكيماوية على‬ ‫‪ 60‬في المائة منها تلتها الصناعات المعدنية‬ ‫‪ 11‬فــي المائة ثم الصناعات الغذائية ثمانية‬ ‫في المائة‪.‬‬ ‫وتنقســم مصــادر االســتثمار الصناعي في‬ ‫دول الخليج الى قسمين اولهما محلي واالخر‬ ‫خارجــي موضحــا ان االرقام تؤكــد ان النوع‬ ‫االول بلــغ نحــو ‪ 65‬مليــار دوالر اي نحــو ‪82‬‬ ‫في المائــة من اجمالــي حجم االســتثمارات‬ ‫الصناعية‪.‬‬ ‫>> الخليج والتصنيع‬ ‫و تعتمد اإلســتراتيجية الخليجية في الميدان‬ ‫الصناعي على محور مركزي أساســي يتمثل‬ ‫فــي النهــوض بالتأهيل البشــري والتكوين‬ ‫والتدريــب بهدف خلق جيــل مواطن في دول‬ ‫الخليــج قادر على اإلشــراف على كامل دورة‬ ‫اإلنتاج والتصنيع والتسويق والترويج للمنتج‬ ‫الصناعي الخليجي‪ ،‬ما يعني ذلك من كســب‬ ‫وقدرة على الســيطرة علــى كل المقتضيات‬ ‫الفنيــة والعلمية والبشــرية المســؤولة عن‬ ‫إدارة دفــة اإلنتاج الصناعــي‪ ،‬وعليه ارتكزت‬ ‫الخطــة على محور التكويــن بجعله عنصرًا‬ ‫أساسياً في إنجاح هذا التوجه‪ .‬محور التكوين‬ ‫بجعله عنصراً أساسياً في إنجاح هذا التوجه‪.‬‬ ‫واستطاعت معظم الدول الخليجية أن تجني‬ ‫ثمار خططتها الصناعية ‪ ،‬إذ إن المتأمل اليوم‬ ‫فــي قطاع صناعة األلمنيوم يدرك بســهولة‬ ‫حجم القفزة النوعيــة والكمية الخارقة التي‬ ‫سجلها القطاع في مختلف بلدان الخليج‪،‬فبعد‬ ‫أن كانــت جميــع دول المنطقــة مــن أكبــر‬ ‫الموردين لهذه المادة الهامة أصبحت منطقة‬ ‫الخليــج من أنشــط وأكبر المصانــع المنتجة‬ ‫لهذه المادة التي تعرف إقبــا ً‬ ‫ال متزايداً وطلب ًا‬ ‫متنامي ًا عليها داخليًا وخارجيًا‪.‬‬

‫نمو الصناعة بنسبة ‪12%‬‬ ‫يشكل تحدي كبير أمام‬ ‫الكويت في ظل هيمنة‬ ‫العوائق‬ ‫دول الخليج تحقق نسب‬ ‫نمو في صناعاتها‬ ‫التحويلية تبلغ ‪10%‬‬ ‫سنوي ًا وتتطلع الى المزيد‬ ‫الصناعة الخليجية‬ ‫تستقطب استثمارات ب ‪80‬‬ ‫مليار دوالر بفضل نجاح‬ ‫استراتيجياتها الصناعية‬

‫‪19‬‬


‫تحقيقات‬

‫فقــد بلــغ االســتثمار الخليجــي فــي صناعــة‬ ‫األلمنيوم نحو ‪ 22.3‬مليار دوالر‪ 48 ،‬في المائة‬ ‫في دولة اإلمارات العربية المتحدة أي ما يناهز‬ ‫‪ 10.7‬مليــار دوالر‪ ،‬و أصبحــت دول الخليج من‬ ‫أكبــر منتجــي األلمنيــوم فــي العالــم بفضل‬ ‫شــركة «إيمــال» فــي أبوظبــي والتــي بــدأت‬ ‫اإلنتــاج الفعلي في أبريل الماضــي إلى جانب‬ ‫شــركة «ألمونيــوم قطــر» منــذ ‪ .2007‬ويعدُ‬ ‫القطاع واحدا مــن الميادين التي تعكس بدقة‬ ‫االســتراتيجية الخليجية من خــالل وجود عدد‬ ‫من الشركات التي تعمل على تصنيع المنتجات‬ ‫الوسيطة والنهائية من األلمنيوم‪ ،‬إذ يوجد نحو‬ ‫‪ 27‬منشــأة تعمل على إنتاج الســبائك‪ ،‬تتوزع‬ ‫حســب األهمية بين اإلمارات بواقع ‪ 13‬منشأة‬ ‫والسعودية ‪ 7‬منشآت والبحرين ‪ 5‬منشآت‪.‬‬ ‫وتعكــس هــذه المعطيــات أن ميــدان صناعة‬ ‫األلمنيوم قد نجح بشكل مثالي في أن يعكس‬ ‫فــي وقــت قصيــر الخطــوات المنهجيــة التي‬ ‫وردت بالخطة اإلستراتيجية للقطاع الصناعي‬ ‫الخليجي‪ ،‬خاصة على مستوى تحقيق األهداف‬ ‫الكميــة والنوعيــة فــي وقت قياســي نســبيًا‪،‬‬ ‫ذلــك أن المؤسســات العمالقــة التــي ظهــرت‬ ‫في الخليــج في ميــدان صناعــة األلمنيوم قد‬ ‫تأسســت بعد ســنة ‪ ، 2000‬كما حظيت بدعم‬ ‫حكومي ومصرفي هام على مســتوى التمويل‬ ‫واإلقراض والمشــورة الفنيــة والدعم التقني‬ ‫انتهاء بمدها بأفضل‬ ‫الكفــاءات واإلطــارات الخليجية المميــزة التي‬ ‫تمكنــت مــن تحصيل علومهــا فــي الجامعات‬ ‫الخليجيــة أو ًال ونجحــت فــي تعزيز مكاســبها‬ ‫العلميــة في بعثات مميزة فــي أرقي الجامعات‬ ‫األجنبيــة وفــي أهــم المؤسســات الصناعيــة‬ ‫فــي العالــم‪ ،‬ما جعــل عودتهــا إلــى مواطنها‬ ‫فــي الخليج فرصــة لهذه الكفاءات بالمباشــرة‬ ‫الفورية في إثراء المشــهد الصناعي في قطاع‬ ‫األلمنيوم الناشــئ وســط هذا المنــاخ الصحي‬ ‫المثالي‪.‬‬ ‫>> دراسة علمية‬ ‫وحسب دراسة حديثة أصدرتها منظمة الخليج‬ ‫لالستشــارات الصناعية (جويك) ‪ ،‬تشــير إلى‬ ‫زيادة عــدد المصانــع العاملة فــي الصناعات‬ ‫التحويلية من ‪ 6605‬عــام ‪ 1997‬إلى ‪12316‬‬ ‫مصنعــاً عــام ‪ ،2008‬بزيــادة ‪ 86‬فــي المئة‪،‬‬ ‫وقفــزت االســتثمارات فيها مــن ‪ 77.1‬بليون‬ ‫دوالر إلــى نحــو ‪ 150‬بليوناً‪ ،‬أما عــدد العمال‬ ‫فارتفــع من نحو ‪ 521‬ألفًا إلــى نحو ‪ 971‬ألفًا‬ ‫خالل الفترة ذاتها‪.‬‬ ‫ولفتــت الدراســة إلــى الخطط المســتقبلية‬ ‫لــدول مجلــس التعــاون لتنفيــذ مشــروعات‬ ‫صناعيــة ضخمة تعتمد في شــكل كبير على‬ ‫الطاقــة الكثيفــة‪ ،‬مثــل التوســعات الجاريــة‬ ‫فــي مصانــع األســمدة الكيماويــة فــي قطر‬ ‫‪20‬‬

‫والســعودية‪ ،‬ومصاهــر األلمونيــوم فــي‬ ‫اإلمارات وقطر والسعودية‪ ،‬ومصانع األسمدة‬ ‫الفوسفاتية الضخمة في السعودية‪ ،‬ومصانع‬ ‫البتروكيماويات في دول المجلس‪.‬‬ ‫ويتوقع مــع انتهاء تنفيذ هذه المشــاريع عام‬ ‫‪ 2010‬أن تــزداد نســبة مســاهمة القطــاع‬ ‫الصناعــي في الناتــج المحلــي اإلجمالي في‬ ‫شكل ملموس‪.‬‬ ‫وذكــرت الدراســة أن دول مجلــس التعــاون‬ ‫عملت مبكراً على تعزيز التوجه نحو التصنيع‬ ‫بهدف اســتثمار الميزة النســبية التــي تتمتع‬ ‫بهــا المنطقة من حيث وفــرة البترول والغاز‪،‬‬ ‫باســتخدامها مصــادر لصناعات أساســية من‬ ‫أهمهــا مشــتقات النفــط والبتروكيماويــات‬ ‫واألسمدة الكيماوية وســوائل الغاز الطبيعي‬ ‫وغيرها‪ ،‬أو باســتخدامها كمصدر للطاقة في‬ ‫صناعات إســتراتيجية كثيفة استهالك الطاقة‬ ‫مثل الحديد والصلب ومصاهر األلمونيوم‪.‬‬ ‫وأكدت الدراســة أن القطــاع الخاص الخليجي‬ ‫نشــط وأقام مجموعة كبيرة من المشروعات‬ ‫الصناعيــة الصغيــرة والمتوســطة‪ ،‬يعتبــر‬ ‫معظمهــا صناعــات محليــة مــع توفير فرص‬ ‫للتصديــر‪ ،‬وتتركز صناعــات القطاع الخاص‬ ‫فــي مجــال صناعــات الغــذاء ومــواد البنــاء‬ ‫وصناعــة المنتجــات المعدنيــة والصناعــات‬ ‫الهندســية وغيرها‪ ،‬كما بدأ بالمســاهمة في‬ ‫مجــال الصناعــات البتروكيماويــة الوســيطة‬ ‫والنهائية‪ ،‬واكتسب خبرة جيدة‪.‬‬ ‫لكن منظمــة الخليج لالستشــارات الصناعية‬ ‫اعتبــرت أن على رغــم حجم تلــك اإلنجازات‬ ‫وأهميتها في دفع عجلــة التنمية االقتصادية‬ ‫فــي دول المجلس‪ ،‬فــال يــزال دور الصـناعة‬ ‫التـحويليـــة فــي النـشــاط االقـتصــادي دون‬ ‫المســتوى المطلــوب‪ ،‬ولم تســتطع أن تحدث‬ ‫تغيرات جوهرية في اقتصادات دول المجلس‪.‬‬ ‫وكانت نســبة مســاهمتها في الناتج المحلي‬ ‫اإلجمالــي خــالل الســنوات العشــر الماضيــة‬ ‫تتأرجــح بين ‪ 10-9‬في المئة‪ ،‬أما مســاهمتها‬ ‫فــي الناتــج المحلــي اإلجمالي غيــر النفطي‬ ‫فــازدادت من ‪ 15.2‬في المئــة عام ‪ 1996‬إلى‬ ‫‪ 18.3‬في المئة عام ‪.2007‬‬ ‫ولفتــت «جويــك» إلــى أن ذلك يــدل على أن‬ ‫قطاع النفط ال تزال له الهيمنة على االقتصاد‬ ‫الخليجــي‪ ،‬بخاصــة فــي ظــل توالــي ارتفاع‬ ‫أسعاره عالمياً خالل السنوات القليلة الماضية‬ ‫وحتى منتصف ‪.2008‬‬ ‫وأشــارت إلى أن المصانع الكبيرة تعتمد على‬ ‫التصديــر‪ ،‬وعلــى تغطيــة جــزء ال بــأس به‬ ‫من احتياجــات الصناعة الخليجيــة من المواد‬ ‫األولية‪ ،‬بخاصة من البتروكيماويات‪ ،‬في وقت‬ ‫يركز معظم المصانع الصغيرة والمتوســطة‬ ‫على صناعة المنتجات النهائية االســتهالكية‪،‬‬ ‫وقليل منها على إنتاج الســلع الوسيطة‪ ،‬التي‬ ‫يستورد جزء كبير منها‪.‬‬

‫أهمية الصناعات‬ ‫التحويلية‬ ‫‪ - 1‬ان قطــاع الصناعــة التحويلية يمكن‬ ‫أن يخفــض مســاهمة قطــاع النفط‬ ‫الخام فــي الناتج المحلي والتشــغيل‬ ‫واالســتثمار وميــزان المدفوعــات‬ ‫وميزانيــة الحكومــة‪ ،‬إذا مــا تــم رفع‬ ‫مســاهمته في الناتــج المحلي‪ ،‬األمر‬ ‫الذي سيســمح برفع مســتوى عملية‬ ‫التنميــة وتحقيق التغيــر الجذري في‬ ‫البنيان االقتصادي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬ان وجــود قطــاع صناعــات تحويليــة‬ ‫ناضج ومتكامل ســيعمل على تعزيز‬ ‫االســتقالل االقتصــادي وتقليــص‬ ‫معــدالت اســتيراد الســلع المصنعــة‬ ‫بكافــة أنواعهــا‪ ،‬وســيمهد ذلــك‬ ‫لتقليــص معــدالت التبعيــة التجارية‬ ‫والتكنولوجيــة للــدول الصناعيــة‬ ‫المتقدمة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬أن وجــود قطــاع صناعــي يتولــى‬ ‫إنتــاج القســم األعظــم مــن الســلع‬ ‫االستهالكية والوســيطة واإلنتاجية‪،‬‬ ‫سيســاعد على بناء األســاس المادي‬ ‫لالقتصــاد القومــي من خــالل تنمية‬ ‫باقــي فــروع وأنشــطة االقتصــاد‬ ‫القومي‪.‬‬ ‫‪ - 4‬أن معــدالت نمــو إنتاجيــة العمل في‬ ‫القطاع الصناعي أسرع من القطاعات‬ ‫األخرى‪ ،‬ويعود ذلك إلى قابليته على‬ ‫استيعاب القســم األكبر من منجزات‬ ‫التقــدم التقنــي‪ ،‬فضــال عــن وجود‬ ‫عمليات التدريب والتطوير المســتمر‬ ‫للكوادر البشــرية العاملــة في ميدان‬ ‫اإلنتاج واإلدارة في هذا القطاع‪.‬‬ ‫‪ - 5‬أن هــذا القطــاع قــادر علــى تحقيق‬ ‫االســتخدام األمثــل للقــوى العاملة‪،‬‬ ‫للقابليــة التــي يمتع بها فــي تحقيق‬ ‫الحــراك المهنــي‪ ،‬ونقل المشــتغلين‬ ‫مــن األنشــطة الصناعيــة التــي‬ ‫ينخفــض فيهــا مســتوى إنتاجيــة‬ ‫العمل أو ينخفــض الطلب عليها نحو‬ ‫األنشــطة المرتفعة اإلنتاجية أو التي‬ ‫تشهد ارتفاعا في الطلب عليها‪.‬‬ ‫‪ - 6‬أن قطــاع صناعــة تحويليــة أكثــر‬ ‫القطاعــات مســاهمة فــي عمليــة‬ ‫التراكم الرأسمالي‪،‬‬ ‫‪ - 7‬ينفــرد هــذا القطاع بميــزة القابلية‬ ‫على تحقيق التنويع اإلنتاجي‪.‬‬



‫زيارة إلى مصنع‬

‫استطاعت أن تلبي احتياجات السوق المحلي والخارجي‬

‫«الخليج» ‪ ..‬حيث الريادة‬ ‫في صناعة الزجاج‬

‫في قلب منطقة الشعيبة الغربية ‪ ،‬تقع شركة الخليج لصناعة‬ ‫الزجاج‪ ،‬و منذ تأسيسها عام ‪ 1981‬استطاعت أن تضع بصمة خاصة‬ ‫في مجال صناعة الزجاج على الرغم من المعوقات الكثيرة التي‬ ‫التزال تقف حجر عثرة في طريق الكثير من المصانع الوطنية ‪.‬‬ ‫وحصلت الشركة علي شهادة االيزو رقم ‪ ( 22000‬الجودة في‬ ‫المنتجات الخاصة باالطعمة ) وهي الشركة الوحيدة في صناعة‬ ‫الزجاج في منطقة الخليج الحاصلة عليها‬ ‫وتحرص الشركة على مواكبة احدث‬ ‫التكنولوجيا العالمية المستخدمة في‬ ‫تصنيع الزجاج بهدف تخفيض تكلفة‬ ‫االنتاج وتوفير المنتجات بأسعار تنافسية‬ ‫للعمالء‪.‬‬

‫‪22‬‬


‫زيارة إلى مصنع‬

‫وخالل زيارة ميداني��ة قامت بها «الصناعي»‬ ‫ال��ى مقر الش��ركة ‪ ،‬يق��ول رئي��س مجلس‬ ‫ادارتها حسين الشيخ أن الشركة ماضية في‬ ‫تنفي��ذ خططتها التوس��عية ‪ ،‬إال أنه يس��جل‬ ‫انتقاداً على سياس��ة تسعير المواد البترولية‬ ‫وعلى االخص الغاز المس��ال الذي تستخدمه‬ ‫شركته بكميات كبيرة ‪.‬‬ ‫فبرأي��ه ليس من الع��دل أن تحظى المصانع‬ ‫على تلك المواد بنفس االس��عار المخصصة‬ ‫لالس��تخدامات المنزلي��ة مم��ا يعن��ي افتقار‬ ‫الصناعة الى التشجيع الالزم للتوسع والنمو‪.‬‬ ‫أم��ا ع��ن مل��ف العمال��ة الوطني��ة ‪ ،‬فيق��ول‬ ‫الشيخ أن الشركة ملتزمة بتطبيق القرارات‬ ‫الخاصة بنسب العمالة الوطنية في المصانع‬ ‫والبالغة ‪ ، 2%‬إال أن الشركة تواجه صعوبات‬ ‫جمة في ايجاد العمالة الوطنية القادرة على‬ ‫العم��ل في القط��اع الصناعي ال��ذي يتطلب‬ ‫كفاءات وخبرات خاصة ‪.‬‬ ‫ويتمن��ى أن تلتف��ت الحكوم��ة ال��ى القط��اع‬ ‫الصناع��ي خصوص�� ًا وق��د ورد ف��ي الخط��ة‬ ‫االنمائي��ة متوس��طة األج��ل رفع مس��اهمة‬ ‫القط��اع الصناع��ي ف��ي النات��ج الوطن��ي‬ ‫االجمالي ال��ى ‪ 12%‬بينما ال تتعدى النس��بة‬ ‫الحالية ‪. 3%‬‬ ‫>> نشاط الشركة‬ ‫تخت��ص الش��ركة ف��ي صناع��ة القنان��ي‬ ‫واالدوات المنزلية والقيام بأي أعمال متعلقة‬ ‫أو متصلة بها اضافة الى تس��ويق واس��تيراد‬ ‫القنان��ي واالدوات المنزلي��ة والم��واد االولية‬ ‫الالزم��ة له��ا والقي��ام بكافة أعم��ال التجارة‬ ‫المتصل��ة به��ا ‪ .‬وتبل��غ الطاق��ة االنتاجي��ة‬ ‫المحققة ‪ 280‬ط��ن وتمتلك فرنين الزمين‬ ‫لصناعة الزجاج‪.‬‬ ‫كما تقوم الشركة في تصنيع عبوات زجاجية‬ ‫بيضاء و عبوات زجاجية خضراء‬ ‫>> المبيعات المحققة‬ ‫تغطي منتجات الش��ركة االحتياجات المحلية‬ ‫للس��وق الكويتي من منتج��ات المياة الغازية‬ ‫والعصائر للش��ركات مثل الس��اير و بيبسي‬ ‫وك��وال و ش��ركة كوكاك��وال ويت��م تصدي��ر‬ ‫مايع��ادل ‪ 40%‬م��ن منتج��ات المصن��ع حيث‬ ‫يتمتع المنتج الكويتي بسمعة حسنة ‪.‬‬

‫ويت��م توزي��ع المنت��ج الكويتي ف��ي منطقة‬ ‫الخلي��ج اضافة ال��ى دول عربي��ة أخرى مثل‬ ‫س��وريا و لبن��ان و الع��راق ومص��ر و الجزائر‬ ‫وجنوب افريقيا و تنزانيا و ارمينيا‬ ‫والحظ��ت الش��ركة أن هن��اك طل��ب كبي��ر‬ ‫ومتزاي��د علي المنتج الكويت��ي وجاري اعداد‬ ‫التوس��عة للمصن��ع واس��تخدام التكنولوجيا‬ ‫المتطورة في صناعة الزجاج ‪.‬‬ ‫السنة المالية‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬

‫المبلغ‬ ‫‪8987286‬‬ ‫‪10392781‬‬ ‫‪11343256‬‬ ‫‪11242923‬‬ ‫‪12369172‬‬

‫الشيخ يتسلم شهادة االيزو‬

‫>> االرباح التشغيلية المحققة خالل الخمس‬ ‫سنوات االخيرة‬ ‫خ��الل الس��نوات المالي��ة ‪ 2005 ، 2004‬ت��م‬ ‫زيادة االصول االنتاجية لرفع معدالت االنتاج‬ ‫الس��نة المالية ‪ 2004‬بدأ مش��روع اعادة بناء‬ ‫فرن الصهر المتواجد وشراء فرن صهر جديد‬ ‫لرفع الكفاءة االنتاجية فترة التنفيذ ‪.‬‬ ‫الس��نة المالي��ة ‪ : 2005‬ت��م تنفيذ مش��روع‬ ‫توس��عة ورفع الكفاءة االنتاجية والتشغيلية‬ ‫(االت ومعدات )‪.‬‬ ‫السنة المالية‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬

‫المبلغ‬ ‫‪1381860‬‬ ‫‪3172065‬‬ ‫‪3506629‬‬ ‫‪3202545‬‬ ‫‪2883056‬‬

‫وتظه��ر البيان��ات أن معدل االداء التش��غيلي‬ ‫في تطور مس��تمر نتيجة اتباع اساليب جيدة‬ ‫ومتط��ورة ف��ي التش��غيل أدت ال��ى ارتف��اع‬ ‫معدالت االرباح‬ ‫>> االرباح الصافية‬ ‫يتزاي��د معدل نمو االرباح بنس��ب جيدة علي‬ ‫الرغم م��ن المنافس��ات القوية في الس��وق‬ ‫العالمي‬ ‫السنة المالية‬ ‫‪2007‬‬ ‫‪2008‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2011‬‬

‫المبلغ‬ ‫‪1117794‬‬ ‫‪1887065‬‬ ‫‪3056044‬‬ ‫‪2939200‬‬ ‫‪2546807‬‬

‫«الخليج» الشركة الوحيدة‬ ‫في صناعة الزجاج التي‬ ‫حصلت على شهادة االيزو‬ ‫أبرز عمالؤها ‪ ..‬بيبسي و‬ ‫كوال وكوكاكوال والبحث‬ ‫عن التكنولوجيا الحديثة ال‬ ‫يتوقف الرضاء العمالء‬ ‫الشركة بصدد الحصول‬ ‫على ارض القامة مصنع‬ ‫وبتكلفة تصل الى ‪40‬‬ ‫مليون‬ ‫تصدر ‪ 40%‬من منتجاتها‬ ‫الى أسواق الخليج ودول‬ ‫عربية أخرى‬

‫‪23‬‬


‫زيارة إلى مصنع‬

‫“الخليج» ومشروع األربعين‬ ‫ص��رح الش��يخ ع��ن وص��ول الش��ركة ال��ى‬ ‫مفاوض��ات نهائية مع الهيئة العامة للصناعة‬ ‫للحصول عل��ى أرض إلقامة مصن��ع جديد ‪،‬‬ ‫الفت��ا الى ان تحديد موقع األرض هو اإلجراء‬ ‫المتبق��ي‪ ،‬متوقعا أن تصل تكلفة المش��روع‬ ‫الى ‪ 40‬مليون دينار حسب الدراسات األولية‪.‬‬ ‫وقال خالل انعقاد الجمعية العمومية للشركة‬ ‫ان الش��ركة تحص��ل على الغاز المس��ال من‬ ‫مؤسس��ة البترول بأسعار مرتفعة تصل إلى‬ ‫‪ 20‬دوالرا لكل ملي��ون وحدة حرارية‪ ،‬معتبرا‬ ‫أن ه��ذه األس��عار مرتفع��ة مقارن��ة بالدول‬ ‫المجاورة‪.‬‬ ‫وحس��ب التقرير الس��نوي للش��ركة ‪ ،‬يظهر‬ ‫أنه��ا حقق��ت إي��رادات جي��دة رغ��م الظروف‬ ‫الحالي��ة الصعب��ة الت��ي تم��ر به��ا المنطقة‬ ‫والعال��م‪ ،‬وبلغ��ت إجمالي الموج��ودات حتى‬ ‫‪ 31‬ديس��مبر‪ 2011‬مبل��غ ‪ 15.9‬مليون دينار‬ ‫مقارن��ة ب��� ‪ 14.9‬ملي��ون دين��ار أي بزي��ادة‬ ‫قدرها مليون دينار‪.‬‬ ‫كما بلغ إجمالي أرباح عمليات الشركة للسنة‬ ‫المالية المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر ‪ 2011‬مبلغ‬ ‫‪ 2.8‬مليون دينار مقارنة ب� ‪ 3.2‬ماليين دينار‬ ‫‪24‬‬

‫أي بانخفاض ق��دره ‪ 319.4‬الف دينار‪ ،‬بينما‬ ‫بلغ إجمال��ي المصاريف اإلداري��ة والعمومية‬ ‫للش��ركة لعام ‪ 2011‬مبل��غ ‪ 456.782‬دينارا‬ ‫مقارن��ة ب��� ‪ 456.797‬دين��ارا اي بانخف��اض‬ ‫قدره ‪ 9.015‬االف دينار‪.‬‬ ‫و حققت الش��ركة أرباح��ا بلغت ‪2.546.807‬‬ ‫دنانير في العام ‪ 2011‬مقارنة ب� ‪2.939.200‬‬ ‫دين��ار وذل��ك نتيج��ة النخف��اض األس��عار‬ ‫العالمي��ة لمنت��ج الزجاج‪ ،‬لكن س��وف تحاول‬ ‫الش��ركة زي��ادة أرباحه��ا وذلك ع��ن طريق‬ ‫البحث في مش��اريع جديدة وتنمية المشاريع‬ ‫الحالية‪.‬‬ ‫ووافق��ت الجمعي��ة العمومية للش��ركة على‬ ‫توزي��ع أرباح نقدية بنس��بة ‪ 40%‬من القيمة‬ ‫االس��مية للسهم (‪ 40‬فلسا لكل سهم) وذلك‬ ‫عن السنة المالية المنتهية في ‪2011/12/31‬‬ ‫للمس��اهمين المس��جلين بس��جالت الشركة‬ ‫بتاريخ انعقاد الجمعية العمومية‪ ،‬كما وافقت‬ ‫عل��ى انتخ��اب أعض��اء مجل��س ادارة جدي��د‬ ‫للثالث س��نوات القادمة وهم‪ :‬شركة العوائد‬ ‫الوطنية‪ ،‬شركة الشرق القابضة‪ ،‬أنور حبيب‬ ‫بهبهاني‪.‬‬



‫تقرير‬

‫الصناعة توفر أرباح تشغيلية ثابتة تداوي أمراض االقتصاد‬

‫لماذا على الدولة تشجيع الصناعة في‬ ‫الوقت الراهن؟‬

‫لماذا نتحدث عن تشجيع الصناعة المحلية في الوقت‬ ‫الراهن ؟‬ ‫في ظل ما يشهده االقتصاد الوطني من اختالالت هيكلية‬ ‫مزمنة ‪ ،‬أصبحت قضية تشجيع الصناعة المحلية وإعطائها‬ ‫األولوية من بين القطاعات االقتصادية األخرى حاجة ملحة‬ ‫تتطلب البدء فوراً في اتخاذ التدابير واإلجراءات الالزمة لبث‬ ‫روح األمل في القطاع الصناعي‪.‬‬ ‫ومن الواضح أن االقتصاد الوطني ال يستطيع الصمود‬ ‫طوي ً‬ ‫ال في وجه ارتفاع المصروفات الجارية للدولة مقابل‬ ‫وجود مصدر وحيد للدخل وهو النفط مما يدعو إلى السرعة‬ ‫في إيجاد مصادر دخل بديلة عن النفط وهي تحديداً تتركز‬ ‫في قطاعي الخدمات والصناعة ‪.‬‬ ‫‪26‬‬

‫ولع��ل البيان��ات و األرقام الرس��مية التي تم‬ ‫اإلع��ان عنها تعتب��ر بمثابة قنبل��ة موقوتة‬ ‫تنتظ��ر اقتصادن��ا الوطن��ي وته��دد مصي��ر‬ ‫األجي��ال القادم��ة إذا م��ا وضع��ت الحل��ول‬ ‫الصحيحة التي من ش��أنها تأمين مس��تقبل‬ ‫الوطن والمواطنين‪.‬‬ ‫فق��د بلغ��ت المصروف��ات العام��ة الفعلي��ة‬ ‫للموازن��ة خال الس��نة المالية ‪2010/2011‬‬ ‫(‪ 16.22‬ملي��ار دين��ار) أي تع��ادل تقريب��ًا ‪3‬‬ ‫أضع��اف المصروف��ات العامة الفعلية لس��نة‬ ‫‪ 1999/2000‬التي كانت نحو ‪ 4‬مليارات دينار‬ ‫فقط‪ .‬وتبلغ جملة اعتمادات المصروفات في‬ ‫‪ 2011/2012‬نح��و ‪ 19.4‬ملي��ار دين��ار‪ ،‬أي‬ ‫‪ 4‬أضع��اف م��ا كان ف��ي ‪ ،1999/2000‬وأقل‬ ‫بقليل من إجمالي اإليرادات النفطية الفعلية‬ ‫القياس��ية المحصلة في ‪ ،2010/2011‬وهذا‬ ‫مؤش��ر خطي��ر ومقل��ق ويعب��ر ع��ن انفات‬ ‫متسارع لإلنفاق العام‪.‬‬


‫تقرير‬

‫أم��ا المعضل��ة الحقيقي��ة ‪ ،‬فه��ي تكمن في‬ ‫ارتف��اع المصروف��ات الفعلي��ة للب��اب األول‬ ‫للموازن��ة العام��ة (مرتبات وأج��ور) من نحو‬ ‫‪ 1.33‬مليار دين��ار في ‪ 1999/2000‬إلى نحو‬ ‫‪ 3.4‬مليارات في ‪.2010/2011‬‬ ‫وتش��ير التقدي��رات إل��ى أن جمل��ة اعتمادات‬ ‫المصروف��ات عل��ى المرتب��ات (ضم��ن الباب‬ ‫األول) وم��ا ف��ي حكمه��ا (ضم��ن الب��اب‬ ‫الخام��س) تصل إلى ‪ 9.2‬ملي��ارات دينار في‬ ‫‪ 2011/2012‬مقاب��ل نح��و ‪ 3‬ملي��ارات دينار‬ ‫في ‪.1999/2000‬‬ ‫ويبل��غ س��عر برمي��ل النفط ال��ازم لتحقيق‬ ‫التوازن حالياً نحو ‪ 98‬دوالراً عند معدل إنتاج‬ ‫مليوني برميل يومياً وباحتس��اب مخصصات‬ ‫صندوق احتياطي األجيال‪.‬‬ ‫واس��تناداً إلى إجمال��ي اعتم��ادات المصروفات‬ ‫للس��نة المالي��ة الحالي��ة ‪( 11/2012‬البالغ��ة‬ ‫نح��و ‪ 19.435‬ملي��ار دين��ار) وبافت��راض نمو‬ ‫المصروف��ات الجاري��ة بنح��و ‪ 7.5 %‬س��نوياً‪،‬‬ ‫ونم��و باقي المصروفات بنحو ‪ 3.5 %‬س��نوياً‪،‬‬ ‫يقدر أن ترتفع المصروف��ات الجارية للموازنة‬ ‫العام��ة من نح��و ‪ 14.8‬مليار دين��ار ( ‪76.3 %‬‬ ‫م��ن إجمالي المصروفات) خال الس��نة المالية‬ ‫الحالي��ة ‪ 11/2012‬لتصل خال الس��نة المالية‬ ‫‪ 29/2030‬إلى نحو ‪ 53.6‬مليار دينار (‪86.3 %‬‬ ‫م��ن إجمالي المصروفات المقدر أن تبلغ حينئذ‬ ‫نحو ‪ 62.1‬مليار دينار)‪.‬‬ ‫ومن واق��ع األرقام ‪ ،‬تبدو أن اإلي��رادات التي‬ ‫س��وف تحققها الدولة لن تغطي مصروفاتها‬

‫‪.‬وبافت��راض مع��دل إنتاج ‪ 3‬مايي��ن برميل‬ ‫يوميًا عند سعر ‪ 100‬دوالر للبرميل‪ ،‬يقدر أن‬ ‫يبل��غ إجمالي العج��وزات المتراكمة للموازنة‬ ‫العام��ة حتى الس��نة المالي��ة ‪ 29/2030‬نحو‬ ‫‪ 174‬مليار دينار‪ ،‬في حين يقدر أن يبلغ سعر‬ ‫البرمي��ل الازم لتحقي��ق الت��وازن للموازنة‬ ‫العامة عند تلك الفرضيات في السنة المالية‬ ‫‪ 29/2030‬نحو ‪ 236.1‬مليار دينار عند معدل‬ ‫إنت��اج يبل��غ نحو ‪ 2.5‬ملي��ون برمي��ل يومي ًا‪،‬‬ ‫وعندئذ يقدر س��عر البرمي��ل الازم لتحقيق‬ ‫الت��وازن للموازنة العامة في الس��نة المالية‬ ‫‪ 29/2030‬بنحو ‪ 256.2‬دوالراً للبرميل‪.‬‬ ‫>> لماذا اليوم ؟‬ ‫(‪)1‬توفير عائد ثابت وأمن‬ ‫إن أم��ام الدول��ة ف��ي الوق��ت الراه��ن فرصة‬ ‫ذهبي��ة لتش��جيع االس��تثمار ف��ي القط��اع‬ ‫الصناع��ي المحل��ي ليك��ون راف��داً اقتصادي��ًا‬ ‫يس��اهم في الناتج القومي إل��ى جانب النفط‬ ‫إضاف��ة إلى ق��درة القطاع عل��ى توفير فرص‬ ‫العمل للعمالة الوطنية مما يساهم في تقليل‬ ‫العبء الواقع على كاه��ل الحكومة في توفير‬ ‫الوظائف للمواطنين‪.‬‬ ‫وتبل��غ حجم الصناع��ات التحويلية في الكويت‬ ‫حاليا حوالي ‪ 645‬مليون دينار ‪ ،‬إذ أنها تساهم‬ ‫في الموازنة العامة للدولة والبالغة ‪ 21.5‬مليار‬ ‫دينار بنسبة ‪ 3%‬فقط وهي نسبة ضئيلة جداً‬ ‫مقارن��ة بالدولة الخليجية األخ��رى التي تولي‬ ‫اهتماماً بالغًا في الصناعة التحويلية‪.‬‬

‫تقديرات الموازنة العامة‬ ‫(سعر البرميل ‪ 100‬دوالر‪،‬‬ ‫معدل اإلنتاج ‪ 3‬ماليين برميل‬ ‫يوميا)‬ ‫السنة‬ ‫المالية‬

‫المصروفات‬ ‫الجارية‬ ‫(مليار د‪.‬ك)‬

‫إجمالي‬ ‫المصروفات‬ ‫(مليار د‪.‬ك)‬

‫إجمالي‬ ‫اإليرادات‬ ‫(مليار د‪.‬ك)‬

‫العجز‬ ‫المتراكم‬ ‫(مليار د‪.‬ك)‬

‫السعر التوازني‬ ‫للبرميل‬ ‫(دوالر‬ ‫للبرميل)‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪484.17‬‬

‫‪484.17‬‬

‫‪484.17‬‬

‫‪484.17‬‬

‫‪484.17‬‬

‫‪484.17‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪484.17‬‬

‫‪484.17‬‬

‫‪484.17‬‬

‫‪484.17‬‬

‫‪484.17‬‬

‫‪484.17‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫‪6,955.5‬‬

‫بعد استقطاع مخصصات صندوق احتياطي األجيال القادمة‬

‫ولك��ن فيم��ا ل��و ارتفع��ت نس��بة مس��اهمة‬ ‫الصناع��ة التحويلي��ة ف��ي النات��ج المحل��ي‬ ‫اإلجمالي إلى ‪ 12%‬حس��ب ما ورد في الخطة‬ ‫اإلنمائي��ة متوس��طة األج��ل (باب سياس��ات‬ ‫الصناع��ة التحويلية ) ‪ ،‬ف��ان القطاع بإمكانه‬ ‫زيادة إيرادات الدولة (غير النفطية ) من ‪2.5‬‬ ‫ ‪ 3‬مليار دينار سنوياً ‪.‬‬‫وفي حال توفرت األراضي الصناعية الازمة‬ ‫إلقامة مصانع جديدة أو توس��ع أخرى قائمة‪،‬‬ ‫فم��ن المتوق��ع أن يزي��د حج��م المنش��آت‬ ‫الصناعي��ة الحالي��ة بثاث��ة أضع��اف ‪،‬إذ أن‬ ‫العدد المطلوب من المنشات لتحقيق النسبة‬ ‫المس��تهدفة للنمو هو ‪ 3282‬منشأة بينما ال‬ ‫تتعدى حالي ًا ال ‪ 1094‬منشأة‪.‬‬ ‫(‪ )2‬تحقي��ق التنمية وتقلي��ل مخاطر العيش‬ ‫تحت رحمة النفط‬ ‫يس��اهم القط��اع الصناع��ي ف��ي خف��ض‬ ‫مس��اهمة قط��اع النف��ط الخ��ام ف��ي الناتج‬ ‫المحل��ي والتش��غيل واالس��تثمار ومي��زان‬ ‫المدفوع��ات وميزانية الحكوم��ة والذي يمثل‬ ‫نسبة ‪. 90%‬‬ ‫و إذا ما تم رفع مساهمته في الناتج المحلي‪،‬‬ ‫األم��ر ال��ذي سيس��مح برفع مس��توى عملية‬ ‫التنمي��ة وتحقيق التغير الج��ذري في البنيان‬ ‫االقتصادي‪.‬‬

‫العجوزات المتراكمة‬ ‫للموازنة العامة حتى‬ ‫السنة المالية ‪2030‬‬ ‫ستبلغ نحو ‪ 174‬مليار‬ ‫دينار اذا ظلت حنفية‬ ‫الحكومة مفتوحة‬ ‫الصناعة بإمكانها توفير‬ ‫عوائد سنوية ثابتة‬ ‫تقدر ب ‪ 3‬مليار دينار‬ ‫إذا ما حظيت بالتشجيع‬ ‫المناسب‬

‫‪27‬‬


‫تقرير‬

‫القطاع الصناعي بإمكانه‬ ‫توظيف العمالة القادمة‬ ‫إلى سوق العمل والبالغة‬ ‫مليون عامل خالل ‪2030‬‬ ‫نسبة نمو الصناعة‬ ‫استقرت عند الـ ‪ 3%‬بسبب‬ ‫نقص التشجيع والدعم‬ ‫في ظل ما يشهده‬ ‫االقتصاد الوطني من‬ ‫اختالالت هيكلية ‪ ..‬تظل‬ ‫الصناعة سهم ًا رابح ًا‬

‫‪28‬‬

‫(‪ )3‬مس��اهمة الصناع��ة ف��ي رف��ع حج��م‬ ‫االستثمار األجنبي‬ ‫حس��ب ما تش��ير إلي��ه التقارير والدراس��ات‬ ‫المختلفة عن توجهات االس��تثمارات األجنبية‬ ‫ف��ي ال��دول الخليجي��ة ‪ ،‬فتظه��ر أن غالبيتها‬ ‫تتج��ه إلى القطاع��ات المنتجة وعلى رأس��ها‬ ‫الصناع��ة كونه��ا توفر اس��تثماراً أمن�� ًا على‬ ‫عكس االستثمار في سوق األسهم والسندات‬ ‫حيث ترتفع معدالت المخاطر فيها ‪.‬‬ ‫ولع��ل الكويت ف��ي أمس الحاج��ة اليوم إلى‬ ‫تعظيم اس��تثماراتها األجنبية خصوصًا وانها‬ ‫تتذي��ل قائمة ال��دول الخليجية األكث��ر جذب ًا‬ ‫لاس��تثمار ‪ ،‬حي��ث يبل��غ حجم االس��تثمارات‬ ‫األجنبي��ة محلي�� ًا ‪ 590‬ملي��ون دين��ار فق��ط‬ ‫بينم��ا تبلغ –على س��بيل المث��ال – في دولة‬ ‫مثل المملك��ة العربية الس��عودية نحو ‪552‬‬ ‫ملي��ار ري��ال (‪ 147‬ملي��ار دوالر)‪ ،‬منه��ا نحو‬ ‫‪ 214.5‬ملي��ار ري��ال (‪ 57.1‬ملي��ار دوالر) في‬ ‫القطاع الصناع��ي‪ ،‬أي نحو ‪ 38.9‬بالمائة من‬ ‫االستثمارات األجنبية اإلجمالية المباشرة في‬ ‫السعودية‪.‬‬ ‫(‪ )4‬احتواء العمالة الوطنية القادمة إلى سوق‬ ‫العمل‬ ‫يتمي��ز القط��اع الصناعي بمي��زة فريدة عن‬ ‫باق��ي القطاع��ات االقتصادي��ة ‪،‬إذ بإمكان��ه‬ ‫توظيف عدد كبير من العمالة الوطنية ‪ .‬فقد‬ ‫يس��توعب أصغر مصنع ع��دد من الموظفين‬ ‫يق��در ب ‪ 200‬موظ��ف عل��ى األق��ل نظ��راً‬ ‫لطبيع��ة العمل في القطاعات اإلنتاجية التي‬ ‫تتطلب التواجد على مدار ال ‪ 24‬ساعة‪.‬‬ ‫وللعلم ‪ ،‬تخرج الجامع��ات والمعاهد نحو ‪20‬‬ ‫ألف مواطن ومواطنة س��نويا لس��وق العمل‬ ‫وقدرة القطاع الخاص حاليا على اس��تقطاب‬ ‫عمالة جديدة منها ال تزيد على ‪ 10%‬وأغلبها‬ ‫تتجه إلى قطاع البنوك وش��ركات االتصاالت‬ ‫ألنها تتمتع بميزات أكبر بين شركات القطاع‬ ‫الخاص‪ .‬وحسب تقارير سابقة ‪ ،‬ثمة توقعات‬ ‫ب��أن تبلغ جملة قوة العم��ل الكويتية‪ ،‬بحلول‬ ‫عام ‪ ،2030/2029‬نحو ‪ 1.077‬مليون عامل‪،‬‬ ‫وهم‪ ،‬حاليا‪ ،‬نح��و ‪ 285‬ألفا فقط � للمدنيين‬ ‫� منهم ‪ 223‬ألف موظ��ف مدني‪ ،‬في القطاع‬ ‫الع��ام‪ ،‬أي ان هناك نح��و ‪ 800‬ألف قادم إلى‬ ‫سوق العمل‪ ،‬في ‪ 20‬سنة قادمة‪.‬‬

‫وس��يرتفع معدل التدفق السنوي‪ ،‬إلى سوق‬ ‫العمل‪ ،‬م��ن ‪ 20.5‬أل��ف عامل جدي��د‪ ،‬حاليا‪،‬‬ ‫إلى ‪ 74‬ألف عامل كويتي‪ ،‬في الس��نة المالية‬ ‫‪ ،2030/2029‬أي ثل��ث ق��وة العم��ل المدنية‬ ‫المتراكم��ة‪ ،‬كله��ا‪ ،‬على مدى ‪ 65‬س��نة‪ ،‬في‬ ‫القطاع العام‪ ،‬وفي سنة واحدة‪ ،‬فقط‪.‬‬ ‫(‪ )5‬تقلي��ص االعتم��اد عل��ى الخ��ارج ودعم‬ ‫المخزون االستراتيجي‬ ‫تعتبر الكويت دولة مس��توردة بامتياز إذ أنها‬ ‫تس��تورد م��ن احتياجاته��ا بنس��بة ‪ 80%‬من‬ ‫الخ��ارج ‪ .‬وإذا ما حظيت الصناعة بالتش��جيع‬ ‫المناس��ب‪ ،‬تس��تطيع تقلي��ل اعتم��اد الدولة‬ ‫على الخارج ف��ي توفير احتياجات المواطنين‬ ‫والمقيمي��ن من بضائع مختلف��ة ناهيك عن‬ ‫ق��درة الصناعات الغذائية عل��ى تعزيز األمن‬ ‫الغذائ��ي االس��تراتيجي للدول��ة مم��ا يؤمن‬ ‫حاجات الناس في األحوال الطارئة‪.‬‬ ‫>> واقع الصناعة المحلية‬ ‫حس��ب بيان��ات ص��ادرة م��ن بن��ك الكوي��ت‬ ‫الصناع��ي‪ ،‬تظه��ر تباطؤ النمو ف��ي القطاع‬ ‫إذ أن نس��بة مس��اهمة القطاع الصناعي في‬ ‫الموازن��ة العامة للدولة لم تش��هد أي تطور‬ ‫ملح��وظ في الفترة م��ا بين ‪، 2010 - 2005‬‬ ‫فق��د بلغت ‪ 3%‬و ‪ 3.2%‬عام ‪ 2006‬و‪2.8%‬‬ ‫ع��ام ‪ 2007‬و‪2.6%‬ع��ام ‪ 2008‬و‪ 2.2‬ع��ام‬ ‫‪ 2009‬و ‪ 3%‬عام ‪.2010‬‬ ‫ولعل نق��ص األراضي الصناعي��ة و التأزيم‬ ‫السياسي واستفحال البيروقراطية في جهات‬ ‫الدول��ة عوامل أساس��ية س��اهمت في توقف‬ ‫عجلة النم��و الصناعي مما يتطلب تحس��ين‬ ‫بيئ��ة األعم��ال وذلك عن طري��ق فك تداخل‬ ‫االختص��اص والصاحيات في جه��ات الدولة‬ ‫المختلفة على رأسها الهيئة العامة للصناعة‬ ‫والهيئ��ة العام��ة للبيئ��ة لتقلي��ص ال��دورة‬ ‫المس��تندية الازم��ة لتخلي��ص المعام��ات‬ ‫الصناعية خصوصاً وأن هذا التداخل س��اهم‬ ‫بإرب��اك العمل الصناعي ع��ن طريق تداخل‬ ‫صاحيات الهيئتين في إص��دار التراخيص و‬ ‫التفتيش على المصانع المحلية ‪.‬‬



‫دراسات وبحوث‬

‫إعداد ‪ :‬شركة الخليج لصناعة الزجاج‬

‫تعاني عدد كبير من المصانع الوطنية من‬ ‫ارتفاع أسعار المواد البترولية التي توفرها الدولة‬ ‫وتحديداً فيما يتعلق بأسعار الغاز والبيتومين‬ ‫نظراً لبيع تلك المادتين وفقاً لألسعار العالمية‪.‬‬ ‫وفي دراسة أعدتها شركة الخليج لصناعة الزجاج‬ ‫عن الغاز المسال(‪ ،)LPG‬تظهر أن الشركة‬ ‫تستخدم وقود المازوت وغاز البترول المسال‬ ‫والكهرباء كمصادر للطاقة فى مصانعها الكائنة‬ ‫فى منطقة الشعيبة الغربية وهى تشغل فرنين‬ ‫لصهر الزجاج ‪ ،‬األول لصهر الزجاج الشفاف‪،‬‬ ‫واآلخر لصهر الزجاج األخضر‪.‬‬

‫أسعار الغاز البترولى المسال ‪..‬‬

‫‪30‬‬


‫دراسات وبحوث‬

‫وت��رى الش��ركة أن الدولة تش��جع مش��كورة‬ ‫الصناعة الوطنية وتدعم أسعار وقود المازوت‬ ‫والكهرباء ‪.‬‬ ‫أم��ا فيم��ا يتعل��ق بالغاز المس��ال فالمس��ألة‬ ‫غريب��ة ومدع��اه لإلندهاش من حيث الس��عر‬ ‫المب��اع للصناعة خصوصًا وأن الغاز المس��ال‬ ‫يعتبر مادة أولية هامة ولكن تباع بسعر عالي‬ ‫جداً معتمد على الس��عر الفورى والذى تحدده‬ ‫ش��ركة ارامكو الس��عودية ألس��واق التصدير‬ ‫حيث أن الصناعة تستخدمه كوقود مما يعتبر‬ ‫إرهاقا كبيراً للصناعة الوطنية ‪.‬‬ ‫و فى بداية شهر فبراير من هذا العام ‪ ،‬تعدت‬ ‫كلفة الغاز المسال الرقم القياسي حيث بلغت‬ ‫م��ا يع��ادل ‪ 22.75‬دوالر أمريك��ى لكل مليون‬ ‫وحدة حرارية بريطانية (‪. )mmbtu‬‬ ‫وتس��عر مؤسس��ة البت��رول الوطني��ة ‪-‬وهى‬ ‫الجه��ة المعنية بتس��عير وتوفير المش��تقات‬ ‫البترولي��ة‪ -‬الغاز المس��ال بالقيم��ة الحرارية‬ ‫العالي��ة (‪ )HHV‬ولي��س عل��ى أس��اس (‪)LHV‬‬ ‫حيث أن األولى تعادل ‪ 47‬مليون وحدة حرارية‬ ‫بريطاني��ة ل��كل طن مت��رى واألخ��رى تعادل‬ ‫‪ 44‬ملي��ون وحدة حراري��ة بريطانية لكل طن‬ ‫مترى كذلك يتم نقل الغاز المسال بمركبات‬

‫س��عر قيمة الش��حن لكل طن فيه��ا ‪ 10‬دينار‬ ‫كويت��ى لكل ط��ن بغض النظر عن مس��توى‬ ‫اإلستهالك‪.‬‬ ‫النقطة التى تستوجب النظر من طرف الدولة‬ ‫ف��ى ه��ذه المس��ألة وتم غ��ض النظ��ر عنها‬ ‫هى أن الغاز المس��ال يب��اع للصناعة الوطنية‬ ‫بأس��عار مضاعفة بالنسبة لسعره فى السوق‬ ‫المحلى لإلستخدامات المنزلية واإلستخدامات‬ ‫األخرى الخفيفة ‪.‬‬ ‫واذا أخذن��ا س��عر الملي��ون وح��ده حراري��ة‬ ‫بريطاني��ة مقارنة بدول الخليج المجاورة نجد‬ ‫أن مضاع��ف الس��عر يناهز العش��رين ضعف‬ ‫وهذا بكل المقاييس يس��تدعى تدخل الدولة‬ ‫لوضع األمور فى نصابها الصحيح انسجاما مع‬ ‫التطلعات العليا برفع مس��اهمة الصناعة في‬ ‫الناتج الوطني المحلي إلى أكثر من ‪.12%‬‬ ‫وأخي��را وللعل��م فإن مؤسس��ة البت��رول تبيع‬ ‫الملي��ون وح��دة حراري��ة بريطاني��ة ل��وزارة‬ ‫الكهرب��اء إلنت��اج الكهرب��اء بأس��عار متدني��ة‬ ‫مقارنة بالصناعة ‪ ،‬وتقوم كذلك ببيع المليون‬ ‫وحدة حرارية بريطانية إلستثمارات مشتركة‬ ‫مع أجانب فى القطاع النفطى بأس��عار بخسة‬ ‫جدا حتى أنها تجاوزت فى ذلك كل المقاييس‪.‬‬

‫الغاز يباع بأسعار‬ ‫خيالية للمصانع مقارنة‬ ‫باالستخدامات المنزلية‬ ‫سعر المليون وحده حرارية‬ ‫بريطانية مقارنة بدول‬ ‫الخليج المجاورة يناهز‬ ‫العشرين ضعف‬ ‫مؤسسة البترول تبيع الغاز‬ ‫لوزارة الكهرباء بأسعار‬ ‫بخسة فلماذا رفعها على‬ ‫المصانع؟‬

‫‪LPG Energy Comparison in USD / MM BTU‬‬ ‫‪USD / MM BTU‬‬ ‫‪2012‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪Month‬‬

‫‪19.7‬‬ ‫‪22.75‬‬

‫‪20.58‬‬ ‫‪18.14‬‬ ‫‪18.82‬‬ ‫‪19.71‬‬ ‫‪21.66‬‬ ‫‪20.02‬‬ ‫‪18.74‬‬ ‫‪19.31‬‬ ‫‪18.49‬‬ ‫‪17.6‬‬ ‫‪17.72‬‬ ‫‪17.85‬‬

‫‪16.4‬‬ ‫‪16.38‬‬ ‫‪16.03‬‬ ‫‪15.33‬‬ ‫‪15.16‬‬ ‫‪15.89‬‬ ‫‪13.56‬‬ ‫‪13.28‬‬ ‫‪13.92‬‬ ‫‪16.22‬‬ ‫‪17.65‬‬ ‫‪20.68‬‬

‫‪8.83‬‬ ‫‪11.48‬‬ ‫‪10.41‬‬ ‫‪9.29‬‬ ‫‪9.14‬‬ ‫‪10.11‬‬ ‫‪12.02‬‬ ‫‪11.65‬‬ ‫‪13.24‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪14.79‬‬ ‫‪16.22‬‬

‫‪19.36‬‬ ‫‪17.87‬‬ ‫‪18.32‬‬ ‫‪18.08‬‬ ‫‪19.02‬‬ ‫‪20.25‬‬ ‫‪20.77‬‬ ‫‪19.57‬‬ ‫‪18.46‬‬ ‫‪17.92‬‬ ‫‪11.19‬‬ ‫‪7.93‬‬

‫‪Jan‬‬ ‫‪Feb‬‬ ‫‪Mar‬‬ ‫‪Apr‬‬ ‫‪May‬‬ ‫‪Jun‬‬ ‫‪Jul‬‬ ‫‪Aug‬‬ ‫‪Sep‬‬ ‫‪Oct‬‬ ‫‪Nov‬‬ ‫‪Dec‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪LPG Energy Comparison in KWT / MT‬‬ ‫‪KWT / MT‬‬ ‫‪269.79 238.279‬‬ ‫‪237.8 297.629‬‬ ‫‪247.09‬‬ ‫‪255.95‬‬ ‫‪281.56‬‬ ‫‪259.72‬‬ ‫‪241.67‬‬ ‫‪248.985‬‬ ‫‪240.476‬‬ ‫‪228.556‬‬ ‫‪228.918‬‬ ‫‪232.479‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪221.341‬‬ ‫‪220.872‬‬ ‫‪217.18‬‬ ‫‪206.86‬‬ ‫‪206.71‬‬ ‫‪216.86‬‬ ‫‪182.48‬‬ ‫‪178.74‬‬ ‫‪185.35‬‬ ‫‪213.46‬‬ ‫‪233.76‬‬ ‫‪272.36‬‬

‫‪119.136‬‬ ‫‪156.122‬‬ ‫‪143.088‬‬ ‫‪127.087‬‬ ‫‪124.037‬‬ ‫‪135.532‬‬ ‫‪161.819‬‬ ‫‪156.934‬‬ ‫‪178.054‬‬ ‫‪178.416‬‬ ‫‪197.704‬‬ ‫‪218.247‬‬

‫‪2008‬‬ ‫‪250.937‬‬ ‫‪231.436‬‬ ‫‪229.612‬‬ ‫‪227.059‬‬ ‫‪236.607‬‬ ‫‪251.002‬‬ ‫‪260.975‬‬ ‫‪245.319‬‬ ‫‪230.49‬‬ ‫‪224.814‬‬ ‫‪145.804‬‬ ‫‪102.603‬‬

‫‪Month‬‬ ‫‪Jan‬‬ ‫‪Feb‬‬ ‫‪Mar‬‬ ‫‪Apr‬‬ ‫‪May‬‬ ‫‪Jun‬‬ ‫‪Jul‬‬ ‫‪Aug‬‬ ‫‪Sep‬‬ ‫‪Oct‬‬ ‫‪Nov‬‬ ‫‪Dec‬‬

‫‪31‬‬


‫شخصية مميزة‬

‫رفع اسم بالده عالي ًا‬ ‫من خالل تأسيس‬ ‫صرح بتروكيماوي‬ ‫يحتذى به في‬ ‫المنطقة‬

‫‪32‬‬

‫التركيت ‪ ..‬محافظ البيئة‬ ‫حمد التركيت‪ ،‬الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت للبتروكيماويات ونائب رئيس‬ ‫االتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكمياويات أشهر من النار على‬ ‫العلم‪ .‬فاستطاع في فترة وجيزة من تأسيس الشركة عام ‪ 1995‬أن يخلق‬ ‫مصنعاً من أهم مصانع البتروكيماويات في منطقة الخليج العربي من خالل‬ ‫إنتاج ‪ 5‬مليون طن من المنتجات البتروكيماوية سنوياً ‪.‬ليس ذلك فحسب ‪ ،‬وإنما‬ ‫استفاد من التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في مجال البتروكيماويات من خالل‬ ‫الشراكة مع شركة الداو للبتروكيماويات األمريكية إضافة إلى مساهمة كل من‬ ‫شركة بوبيان للبتروكيماويات وصناعة الكيماويات البترولية (‪ )PIC‬في الشركة‪.‬‬ ‫معروف عن التركيت الدقة واإلخالص في العمل ‪ ،‬فهو يدرك كيف يضع خطة‬ ‫محكمة لتحقيق أهدافه‪.‬‬


‫شخصية مميزة‬

‫وبفض��ل سياس��ته ف��ي العم��ل ‪،‬حص��دت‬ ‫«ايكوي��ت» عل��ى جائ��زة أفض��ل مصن��ع‬ ‫للع��ام ‪ 2011‬خالل أس��بوع الش��رق األوس��ط‬ ‫للكيماويات وذل��ك تقديرا للمعايي��ر العالمية‬ ‫الت��ي تتبعها في مختلف العملي��ات الصناعية‬ ‫ومس��اهماتها المتمي��زة ف��ي المحافظة على‬ ‫البيئ��ة وحمايته��ا‪ ،‬حي��ث يع��د ه��ذا التكريم‬ ‫امت��دادا النجازات الس��المة المهني��ة والريادة‬ ‫العالمي��ة التي تجس��دها ش��ركة ايكويت عبر‬ ‫قطاعاتها الصناعية إضافة إلى دورها الفاعل‬ ‫في رعاية البيئة‪.‬‬ ‫وبكل فخر ‪ ،‬يق��ول التركيت «لضمان تحقيق‬ ‫التكامل في مجاالت الصحة والسالمة والبيئة‬ ‫قامت ش��ركة ايكوي��ت بتطوير إس��تراتيجية‬ ‫ش��املة تتضم��ن العديد م��ن األه��داف التي‬ ‫يت��م دعمها بالبرامج التدريبية طبقا للمعايير‬ ‫العالمية»‬ ‫ويشير إلى أن هذه البرامج التدريبية ال تتعلق‬ ‫فقط بالجوانب الفنية والصناعية في ش��ركة‬ ‫ايكويت‪ ،‬وإنما لها عالقة مباشرة كذلك بجميع‬ ‫الموظفي��ن وكافة ش��رائح المجتمع من حيث‬ ‫الصح��ة والس��المة ومنع التل��وث والمحافظة‬ ‫على الموارد الطبيعية القيمة»‬ ‫تلك االنجازات تحققت بفعل سواعد الشركة‪.‬‬ ‫فالتركي��ت دائم الش��كر لموظفي��ه لتفانيهم‬ ‫المهن��ي ومهاراته��م في كاف��ة المجاالت ذات‬ ‫العالق��ة مم��ا وضع ش��ركة ايكوي��ت في هذه‬ ‫المكانة العالمية المرموقة‪.‬‬ ‫وقد حصلت ش��ركة ايكويت خالل وقت سابق‬ ‫م��ن الع��ام ‪–2011‬كاول جه��ة كويتية– على‬ ‫شهادة واعتماد منظمة الرعاية المسؤولة‪.‬‬ ‫إضاف��ة إل��ى الجوائ��ز العديدة الت��ي حصلت‬ ‫عليها الشركة ‪ ،‬حصل التركيت على الترتيب‬ ‫الح��ادي عش��ر بين أه��م أربعين ش��خصية‬ ‫قيادي��ة عالمي��ة س��اهمت بش��كل فع��ال‬ ‫ومباش��ر في مجال الصناعات البتروكيماوية‬ ‫والكيماوي��ة وحماي��ة البيئ��ة عالمي��ا وه��ذا‬ ‫االختيار والتصنيف قامت به مجلة ‪ ICIS‬على‬ ‫ضوء وم��دى تأثير صانعي الق��رار في عالم‬ ‫صناع��ة الكيماوي��ات‪ .‬وكان اختي��اره نتيج��ة‬ ‫لل��دور القي��ادي والفع��ال ال��ذي لعب��ه خالل‬ ‫مرحل��ة تأس��يس وتطوير «ايكوي��ت» خالل‬ ‫السنوات العشر الماضية‪ ,‬مما أهلها للوصول‬ ‫إل��ى مصاف أه��م مصنع��ي البتروكيماويات‬ ‫عربي��ا وخليجي��ا ومس��اهمته ف��ي تطوي��ر‬ ‫المش��روع المش��ترك بي��ن ش��ركة صناع��ة‬ ‫الكيماويات البترولية وشركة داو للكيماويات‬ ‫والمتمث��ل ف��ي توس��عة المصان��ع الحالي��ة‬ ‫لش��ركة ايكوي��ت بزي��ادة طاقته��ا اإلنتاجية‬ ‫إل��ى الضع��ف‪ ،‬وذل��ك م��ن خ��الل أس��لوبه‬ ‫المتميز ف��ي اإلدارة والتطوير الذي ش��هدته‬ ‫الش��ركة وس��عيها الدؤوب إلى تنفيذ خطتها‬ ‫اإلستراتيجية فيما يتعلق بمشاريع التوسعة‬ ‫لمشروعي العطريات واالوليفينات الثاني‪.‬‬

‫>> العمالة الوطنية‬ ‫إضافة إلى ما يمتلكه من صفات ساهمت في‬ ‫رفعة مكانة الش��ركة عالميًا ‪ ،‬يمتلك التركيت‬ ‫حس��ًا عالي��ًا م��ن المس��ئولية تج��اه الوط��ن‬ ‫والمواط��ن ‪ ،‬إذ فاقت نس��بة العمالة الكويتية‬ ‫ف��ي الش��ركة ‪ ،55%‬والبقي��ة م��ن األجان��ب‪،‬‬ ‫بس��بب وجود مه��ام فنية تحتاج إل��ى العمالة‬ ‫األجنبي��ة ذات الخبرة العالمي��ة‪ ،‬وهذه الخبرة‬ ‫غي��ر متواف��رة حالي��ا ف��ي العنص��ر الكويتي‬ ‫الذي يتم اكس��ابه ه��ذه المه��ارات والقدرات‬ ‫تدريجي��ا‪ ،‬وغالبي��ة التعيين��ات الجدي��دة م��ن‬ ‫مش��غلي مصانع ومهندس��ين ووظائف إدارية‬ ‫من الكويتيين‪.‬‬ ‫وفي كثير من اإلدارات مثل التسويق والموارد‬ ‫البشرية والمش��تريات تصل نسبة الكويتيين‬ ‫إل��ى ‪ ،95%‬وذلك يش��مل المديرين اإلداريين‬ ‫في» ايكويت « الذي��ن يتولون ‪ 90%‬من هذه‬ ‫المناصب القيادي��ة‪ ،‬أما عمالة المصانع ففيها‬ ‫نسبة تصل الى ‪ 45%‬من االجانب‪ ،‬الن هناك‬ ‫خب��رات جدي��دة خاصة في مجال��ي العطريات‬ ‫والس��تايرين‪ ،‬مم��ا يعني ضرورة االس��تعانة‬ ‫بالخبرات لنقل الخبرة الى الكويتيين‪.‬‬ ‫>> خلفيات قضية‬ ‫أم��ا ع��ن خلفي��ة اتفاقي��ة الغ��از بين ش��ركة‬ ‫إيكوي��ت ومؤسس��ة البترول الكويتي��ة والتي‬ ‫أثارت ضج��ة إعالمية في األوس��اط المحلية‪،‬‬ ‫يوض��ح التركيت أن هن��اك اتفاقيتان تربطان‬ ‫شركة إيكويت مع مؤسسة البترول الكويتية‪،‬‬ ‫وق��د بدأت هذه االتفاقية مع تش��غيل ش��ركة‬ ‫ايكوي��ت ع��ام ‪ ،1997‬وهن��اك ايض��ا اتفاقية‬ ‫ثاني��ة للغاز بدأ س��ريانها قبل أكثر من س��نة‬ ‫مع ابتداء تشغيل مش��روع االولفينات الثاني‪،‬‬ ‫ونحن في ايكويت ال نس��تطيع ان نتخلف عن‬ ‫الدفع‪ ،‬الن هناك مجموعة من العقود المبرمة‬ ‫والملزمة‪ ،‬لذل��ك فإن ما اثير عن تراكم مبالغ‬ ‫امر غي��ر صحيح‪ ،‬وأصل القص��ة ان الغاز من‬ ‫طبيعت��ه لي��س ل��ه وزن ومرتب��ط بع��دادات‬ ‫تقي��س وتبين كمية الغ��از التي يتم توفيرها‬ ‫لش��ركة ايكويت‪ ،‬وهذه االرق��ام يتم تدقيقها‬ ‫بالتع��اون بي��ن مؤسس��ة البت��رول وش��ركة‬ ‫ايكوي��ت‪ ،‬م��ن خالل فري��ق فن��ي‪ ،‬والعدادات‬ ‫التي تحسب معدالت الغاز موجودة في شركة‬ ‫البت��رول الوطنية‪ ،‬لذا فإن الدفع يتم بش��كل‬ ‫ش��هري‪ ،‬ويتم في م��ا بعد احتس��اب الكميات‬ ‫بش��كل ادق‪ ،‬وفي حال اختالف ارقام العدادات‬ ‫الموج��ودة ف��ي ش��ركة البت��رول الوطني��ة‬ ‫وشركة ايكويت تتم مراجعة االرقام من قبل‬ ‫الفنيين المختصين من الشركتين‪ ،‬ومراجعة‬ ‫االختالفات‪.‬‬

‫حصدت الشركة جائزة‬ ‫أفضل مصنع للعام ‪2011‬‬ ‫لحرصها على سالمة البيئة‬ ‫طموح بال حدود وينجز‬ ‫أعماله بدقة وإخالص‬ ‫متناهيين‬ ‫نسبة العمالة الوطنية هي‬ ‫األعلى في شركته بواقع‬ ‫‪55%‬‬ ‫احتل الترتيب الحادي عشر‬ ‫بين أهم أربعين شخصية‬ ‫قيادية عالمية النجازاته‬ ‫العديدة‬ ‫‪33‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫تقنية النانو في خدمة البيئة‬ ‫تقنية الجزيئات متناهية الصغر (‪ ، )Nanotechnology‬والتي يطلق عليها النانو ‪ ،‬تعتبر في الوقت الراهن ذات أهمية‬ ‫خاصة نظراً للتطورات السريعة والتي طرأت في مختلف دول العالم نتيجة للبحث والتقصي واإلبتكار واإلختراع‬ ‫في مختلف المجاالت العلمية والتطبيقية في التقنية الحيوية (‪ ، )Biotechnology‬وقد يظن البعض أن هذه التقنية‬ ‫حديثة العهد ‪ ،‬وهي ليست كذلك ‪ ،‬حيث برز هذا المصطلح ألول مرة عام (‪1959‬م) بواسطة العالم (‪)R.Feynema‬‬ ‫والتي وصفها بكونها األجسام البنائية ‪ ،‬أيضا فإن للعالم (‪ )W.Mclellen,1960‬الدور البارز في إلقاء الضوء على هذه‬ ‫التقنية ‪ ،‬حيث إستطاع تصميم محرك بروتيني يتشابه مع الموجود في معظم الكائنات الحية حيث أنه المسؤول عن‬ ‫تحويل الطاقة إلى حركة حيث يبلغ قطره (‪ 500‬نانومتر) ‪ ،‬ثم في (‪1974‬م) أطلقها العالم الياباني (‪)N.Taniguchi‬‬ ‫وذلك عن طريق وصفه لوسائل وطرق التشغيل للعناصر الميكانيكية والكهربائية متناهية الصغر ‪ ،‬باإلضافة‬ ‫إلى ذلك فإن العالم (‪ )K.Eric Drexler,1980‬عرفها على أنها مكائن البناء في ميزان الجزيئات بحيث أعطى العديد‬ ‫من األمثلة لذلك مثل أذرعة اإلنسان اآللي وجميع أجزاء الحاسب اآللي ثم أمضى العشر سنوات األخرى في تعريف‬ ‫وشرح ووصف وتحليل األدوات فائقة الفعالية واستجابتها العلمية التطبيقية ‪ ،‬ثم تتوالى التجارب واألبحاث ليتم عام‬ ‫(‪1980‬م) إختراع المجهر النفقي الماسح (‪ )Scanning Tunneling Microscopy‬بواسطة تشجيع ودعم شركة (‪)IBM‬‬ ‫‪ ،‬وتتوالى بعدها الدراسات ليتم إكتشاف الفلورين والمتكون من كرة مجوفة تحتوي على ستين ذرة كربون أمكن‬ ‫قياسها بدقة عن طريق تقنية النانو ‪ ،‬ثم في العام (‪1991‬م) أستطاع العالم (‪ )S.Lijima‬إحراز تقدم في إكتشاف‬ ‫أنابيب الكربون ذات القياس النانو متري‪.‬‬ ‫‪34‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫‪ 4‬أجيال للنانو‬

‫وه��ذه التقنية يمك��ن إعتباره��ا عمليا إعادة‬ ‫ترتي��ب الجزيئات أو ال��ذرات متناهية الصغر‬ ‫وذلك بهدف اإلس��تفادة منه إستفادة قصوى‬ ‫في تسريع العمليات الكيموحيوية الفيزيائية‬ ‫والبنائية لصالح اإلنسان والنظام البيئي‪.‬‬ ‫وعمومًا ف��إن معظم الم��واد الغذائية عالمي ًا‬ ‫تحت��وي على مواد طبيعي��ة أمكن في الوقت‬ ‫الراه��ن إس��تناداً إلى ه��ذه التقنية قياس��ها‬ ‫بالنانومت��ر ونمها على س��بيل المثال بعض‬ ‫الم��واد البروتيني��ة والت��ي يت��راوح حجمه��ا‬ ‫بي��ن ‪ 1‬و ‪ 10‬نانومتر ‪ ،‬وعليه فإن إس��تخدام‬ ‫تقنية النانو إلعادة ترتيب الجزيئات و الذرات‬ ‫أدى إل��ى نتائ��ج باهرة في مج��ال الصناعات‬ ‫الغذائية وف��ي العديد م��ن المنتجات الطبية‬ ‫والصيدالنية ‪ ،‬حيث تم إس��تنباط العديد من‬ ‫المنتج��ات الغذائية والطبية الدقيقة والبالغة‬ ‫األهمي��ة ف��ي المي��زان الغذائ��ي والطب��ي‬ ‫باإلضاف��ة إلى ذلك فإن ش��رائح الس��ليكون‬ ‫المس��تندة على ه��ذه التقنية والمس��تخدمة‬ ‫للكش��ف عن التلوث الكيميائ��ي والميكروبي‬ ‫في المنتجات الغذائية والمرش��حات الحيوية‬ ‫(‪ )Biofilters‬متناهي��ة الصغر والمس��تخدمة‬ ‫ف��ي معالجة وتنقية المياه تع��د ثورة حديثة‬ ‫ومذهلة من ثورات هذه التقنية‪.‬‬ ‫كما تجب اإلش��ارة هنا إلى الث��ورة الصناعية‬ ‫الغذائي��ة والتي تمخض عنه��ا إنتاج مغلفات‬ ‫بالستيكية مخلوطة مع بعض مركبات النانو‬ ‫وذل��ك إلنتاج تلك األغلفة ذات القدرة العالية‬ ‫عل��ى حف��ظ المنتج��ات الغذائي��ة وتحمله��ا‬ ‫للدرج��ات العالية من الح��رارة باإلضافة إلى‬ ‫قدرتها على عدم تسرب السوائل والغازات‪.‬‬ ‫وقدم��ت تل��ك التقني��ة أيض��اً العدي��د م��ن‬ ‫الفوائ��د المختلفة لإلنس��ان وف��ي مقدمتها‬ ‫الجوان��ب الصحية ‪ ،‬ومنه على س��بيل المثال‬ ‫تقني��ة النان��و ف��ي مج��ال الع��الج الطبيعي‬ ‫والكيميائ��ي ألم��راض الس��رطان المختلفة‬ ‫(‪ )Human Cancer Therapy‬وأيض ًا مجاالت‬ ‫الكش��ف عن الطفرات الوراثية ( ‪Genetical‬‬ ‫‪.)Mutants‬‬ ‫وقد ظهرت في الس��نوات األخيرة العديد من‬ ‫الدراسات العالمية المختلفة التي تؤكد على‬ ‫الدور الكبير له��ذه التقنية ‪ ،‬مما دعى بعض‬ ‫العلم��اء غلى وضع بعض التصورات الخاصة‬ ‫لبع��ض التعريفات ف��ي مجال أجي��ال تقنية‬ ‫النانو (‪.)Nanotechnology Generations‬‬

‫وعموم�� ًا يمكن القول أن ه��ذه التقنية طبق ًا‬ ‫للتعاري��ف الس��ابقة تعتب��ر تقني��ة اإلنت��اج‬ ‫والتصمي��م والتطبي��ق للبن��ى واألجه��زة‬ ‫والنظ��م والمواد المختلف��ة وذلك عن طريق‬ ‫تحجي��م وتصغير تل��ك المواد بحي��ث اليزيد‬ ‫حجمها على حجم ال��ذرة الجزئ ويتعامل مع‬ ‫معظم ف��ي مجال الجزيئات متناهية الصغر‪.‬‬ ‫و أس��همت أيضاً الجمعية االمريكية الوطنية‬ ‫لتقنية النانو (‪ )NNI‬إسهامًا كبيراً في تبسيط‬ ‫ذلك التقسيم وذلك لتسهيل فهم هذا العلم‬ ‫حيث حددت أن التعريف الدقيق لهذه التقنية‬ ‫إعتب��ار أن الج��زئ أصغر م��ن (‪ )100‬نانومتر‬ ‫وذو خصائ��ص فري��دة ‪ ،‬وعلي��ه فق��د ت��م‬ ‫تقسيمها إلى األجيال التالية ‪-:‬‬ ‫‪ .1‬جيل تقنية النانو المؤثر‬ ‫‪Passive Nanotechnology Generation‬‬ ‫وه��ذا يتضم��ن اإلنت��اج األول للعدي��د م��ن‬ ‫المنتجات المختلفة والتي يمكن إعتبار البدء‬ ‫فيها منذ الع��ام (‪2001‬م) مثل ملطفات الجو‬ ‫والمنتجات المتطاي��رة والقلويدات والمعادن‬ ‫بنائية النانو والبوليمرات والس��يراميك عالي‬ ‫التقنية‪.‬‬ ‫‪ .2‬جيل تقنية النانو الفعالة‬ ‫‪Active Nanotechnology Generation‬‬ ‫وهذه يمكن البدء بها عام (‪2005‬م) ‪ ،‬وتشمل‬ ‫المنتج��ات ذات الفاعلي��ة الخيوي��ة (‪Bio-‬‬ ‫‪ )active‬ومن��ه االدوي��ة الحساس��ة والنتجات‬ ‫الدقيق��ة الكيموفيزيائي��ة الفعال��ة مث��ل‬ ‫البنائيات المتكيفة ومنتجات الترانزيستور‪.‬‬ ‫‪ .3‬جيل أنظمة النانو‬ ‫‪Systems of nanotechnology‬‬ ‫‪Generation‬‬ ‫ويطل��ق عليه��ا أيض��اً نظ��ام المام��و ثالثي‬ ‫األبعاد (‪ ، )3D Nanosystem‬ويمكن إعتماد‬ ‫البدء بها فعلياً خالل العام (‪2010‬م) وتشمل‬ ‫االجه��زة المتط��ورة الدقيق��ة المجمعة مثل‬ ‫الروبوت الطب��ي المتقدم للعمليات الجراحية‬ ‫الدقيق��ة والبنائي��ات المعماري��ة الدقيق��ة‬ ‫المتطورة‪.‬‬ ‫‪ .4‬جيل أنظمة النانو الجزيئية‬ ‫‪Molecular Nanosystems Generation‬‬ ‫وه��ذه تمث��ل حالة متقدم��ة ج��داً وتحتاج إلى‬ ‫المزيد من البحث والتقصي ‪ ،‬كما أنها تناس��ب‬ ‫المتطلب��ات الدقيق��ة لإلنس��ان مث��ل االجهزة‬ ‫فعالية المنش��أ والتي تحاكي أنظمة اإلنس��ان‬ ‫الحيوي��ة وذات التصمي��م الن��ووي (‪Atomic‬‬ ‫‪ )Design‬ويمكن إعتماد الب��دء بها نظراً لدقة‬ ‫تطوّرها خالل األعوام (‪2020 2015-‬م)‪.‬‬

‫تقنية النانو أدت إلى نتائج‬ ‫باهرة في مجال الصناعات‬ ‫الغذائية وفي العديد‬ ‫من المنتجات الطبية‬ ‫والصيدالنية‬ ‫تستخدم في العالج‬ ‫الطبيعي والكيميائي‬ ‫ألمراض السرطان المختلفة‬ ‫و الكشف عن الطفرات‬ ‫الوراثية‬ ‫منتجات النانو متوفرة في‬ ‫األسواق ومنها أنابيب‬ ‫الوقود ‪ ،‬المالبس‪ ،‬المعدات‬ ‫الرياضية ‪ ،‬مستحضرات‬ ‫التجميل المختلفة‬

‫‪35‬‬


‫تكنولوجيا‬

‫>> أبهار العلماء‬ ‫ونتيج��ة ّ‬ ‫للتطور المذهل ف��ي مخرجات البحث‬ ‫العلم��ي عالمي��اً ‪ ،‬ف��إن تل��ك التقني��ة أصبحت‬ ‫محط أنظار العلم��اء والباحثين ‪ ،‬حيث تفرعت‬ ‫إلى العدي��د من الفروع والش��عب بحيث أصبح‬ ‫كل فرع م��ن فروع تل��ك التقني��ة الميكروبية‬ ‫عل��م مس��تقل بذات��ه ‪ ،‬ومن��ه عل��ى س��بيل‬ ‫المث��ال ال الحص��ر تقني��ة النان��و الميكروبي��ة‬ ‫(‪ )Microbial Nanotechnology‬والت��ي‬ ‫تفرع��ت بدورها إل��ى تقنية النان��و البكتيرية‬ ‫(‪ )Bacterial Nanotechnology‬وتقني��ة النانو‬ ‫الفطري��ة (‪ )Fugal Nanotechnology‬وتقنية‬ ‫النان��و الفيروس��ية (‪)Viral Nanotechnology‬‬ ‫باإلضافة إلى تقنية النانو للعديد من الكائنات‬ ‫الحي��ة الدقيق��ة األخ��رى ‪ ،‬تم أن تل��ك الفروع‬ ‫تفرعت إلى تحت فروع نتيجة للبحث والتقصي‬ ‫والبح��ث ع��ن الحل��ول المختلف��ة للمش��كالت‬ ‫البيئي��ة والصحية ‪ ،‬فيوجد على س��بيل المثال‬ ‫تقني��ة النانو الميكروبية لإلس��تصالح الحيوي‬ ‫للعناص��ر المعدني��ة الثقيل��ة (‪Bacterial‬‬ ‫‪Nanotechnology for Bioremediation of‬‬ ‫‪ ، )Heavy Metals‬وبالمقابل فقد تم إس��تنتاج‬ ‫أن هناك أيضًا دوراً مشابه للفطريات والكائنات‬ ‫الحي��ة الدقيق��ة المختلف��ة ف��ي اإلس��تصالح‬ ‫الحيوي لتلوث العناصر المعدنية للبيئة‪.‬‬ ‫و توجد في الوق��ت الحالي العديد من منتجات‬ ‫ه��ذه التقني��ة في األس��واق نذكر م��ن أهمها‬ ‫وأكثره��ا ش��يوعاً أنابي��ب الوق��ود المختلف��ة‬ ‫وطرق طالء السيارات باإلضافة إلى المالبس‬ ‫والمع��دات الرياضية ومس��تحضرات التجميل‬ ‫المختلف��ة وم��ا يدخل ف��ي صناعة األقمش��ة‬ ‫المختلفة وكرات التنس وما يدخل في تركيب‬ ‫صاالت التزلج الجليدي‪.‬‬ ‫وحت��ى تتضح الصورة ‪ ،‬الب��د من إعطاء فكرة‬ ‫موج��زة ع��ن أش��كال النان��و ‪ ،‬والت��ي اليمكن‬ ‫بأي حال من األح��وال حصرها نتيجة لتنوعها‬ ‫ودخوله��ا في العدي��د من المج��االت المختلفة‬ ‫لإلنس��ان ‪ ،‬ولكن إجتهاداً فإن هناك العديد من‬ ‫المح��اوالت لتحديد تل��ك األش��كال ‪ ،‬علماً بأن‬ ‫مخرجات التقنية الحديثة اليمكن اإللمام بها ‪،‬‬ ‫وعمومًا فإن من أهم تلك المحاوالت التقسيم‬ ‫التالي‪-:‬‬ ‫‪ .1‬األش��كال المتواجدة في األسواق في الوقت‬ ‫الراه��ن وهي عل��ى هيئة حبيب��ات مختلفة‬ ‫األش��كال واألحج��ام واألوزان ‪ ،‬تق��اس عادة‬ ‫بمقياس النانو ميتر ويطل��ق عليها حبيبات‬ ‫النانو (‪.)Nanoparticles‬‬ ‫‪ .2‬أنابيب النانو المجوفة (‪ ، )Nanotubes‬حيث‬ ‫يبل��غ قطرها أقل من (‪ )100‬نانوميتر ومنها‬ ‫على سبيل المثال أنابيب السليكون وأنابيب‬ ‫أكسيد التيتانيوم والكربون ‪ ،‬ويمكن صنعها‬ ‫بمختلف األطوال لمختلف اإلستخدامات‪.‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪ .3‬أعمدة النانو (‪ )Nanorodes‬وهذه عبارة عن‬ ‫أعم��دة مصمتة وقصيرة ومنها على س��بيل‬ ‫المثال أعمدة الذهب والبالتين والخارصين‪.‬‬ ‫‪ .4‬ش��رائح النانو الرقيق��ة (‪،)Thinnanofilms‬‬ ‫حيث يبلغ س��مكها أقل م��ن (‪ )100‬نانوميتر‬ ‫وتستخدم في أشباه الموصالت ومنها أشباه‬ ‫الموصالت لسبائك الذهب‪.‬‬ ‫‪ .5‬خليط من مركب النان��و (‪ )Mixednano‬مع‬ ‫م��واد أخرى للقي��ام بوظائف مح��ددة وذلك‬ ‫بغرض الحصول على مادة ذات قدرة فائقة‬ ‫ت��ؤدي الغ��رض المطلوب ‪ ،‬وم��ن ذلك على‬ ‫س��بيل المثال خل��ط األنابي��ب أو األعمدة أو‬ ‫الشراح مع بعض المركبات مثل البالستيك‬ ‫أو المط��اط الطبيع��ي للحصول على مركب‬ ‫ذو قدرة عالية‪.‬‬

‫اإلنفاق على تقنية النانو في‬ ‫الواليات المتحدة األمريكية‬ ‫العام‬

‫حجم اإلنفاق بالمليون‬

‫‪2005‬‬

‫‪809.8‬‬

‫‪2006‬‬

‫‪899.55‬‬

‫‪2007‬‬

‫‪955.41‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪1024.1‬‬

‫المصدر‪Salerno et.al.,2008 -:‬‬ ‫وف��ي هذا المجال فإن اإلتحاد األوروبي أدرك‬ ‫بج��الء الدور الرائ��د لتقنية النان��و الفريدة ‪،‬‬ ‫وق��د وض��ع لذلك بع��ض التقدي��رات للدعم‬ ‫المال��ي حتى العام (‪2013‬م) ‪ ،‬كما هو واضح‬ ‫في الجدول التالي‬

‫التقدير المالي للدعم المقرر من‬ ‫قبل اإلتحاد األوروبي لتقنية النانو‬ ‫العام‬

‫الدعم بالمليون يورو‬

‫‪2007‬‬

‫‪340.0‬‬

‫‪2008‬‬

‫‪486.5‬‬

‫‪2009‬‬

‫‪538.8‬‬

‫‪2010‬‬

‫‪690.8‬‬

‫‪2011‬‬

‫‪822.19‬‬

‫‪2012‬‬

‫‪909.8‬‬

‫‪1308‬‬

‫‪1031.38‬‬

‫المصدر‪Salerno et.al.,2008 -:‬‬

‫االتحاد األوروبي رصد‬ ‫ماليين من الدوالرات‬ ‫لتطوير تقنية النانو‬ ‫واالستفادة من تطبيقاتها‬ ‫التقنيات الحديثة قادرة‬ ‫على إيجاد حلول لمشكالت‬ ‫التلوث والصرف الصحي في‬ ‫الخليج‬ ‫الخليج والنانو‬ ‫يمكن تلخيص اإلحتياج��ات الفعلية لمنطقة‬ ‫الخلي��ج العرب��ي م��ن خ��الل تقني��ة النان��و‬ ‫المذهلة والتي تتمثل في اآلتي‪-:‬‬ ‫‪ .1‬تطوير تقنية علم المواد‬ ‫‪Materials Science‬‬ ‫عن طريق التخطيط و التفعيل‬ ‫‪ .2‬التطبيقات الطبية والصيدالنية‬ ‫‪Medical and Pharmacology‬‬ ‫‪Application‬‬ ‫‪ .3‬إنتاج وتخزين الطاقة‬ ‫‪Energy Production and Storage‬‬ ‫‪ .4‬مج��االت الغ��ذاء والم��اء والبيئ��ة ومخلفات‬ ‫الصرف الصحي‪.‬‬ ‫‪ .5‬التل��وث البيئ��ي والنفط��ي والمعدن��ي‬ ‫والهوائي‪.‬‬ ‫‪ .6‬الصناعات التش��غيلية المختلفة في المجال‬ ‫الهندسي والزراعي والصناعي‪.‬‬ ‫‪ .7‬الجوانب العس��كرية واإلستش��عار عن بعد‬ ‫وتقنية اإلتصاالت المختلفة‪.‬‬ ‫‪ .8‬الس��المة م��ن جوانبه��ا المتع��ددة س��واء‬ ‫اإليجابية أو غير اإليجابية‪.‬‬ ‫‪ .9‬مج��االت اإلرصاد الج��وي المختلفة وتقنية‬ ‫وإستصالح المياه وتنمية الموارد المائية‪.‬‬ ‫‪ .10‬تطوير األجهزه متناهية الصغر المختلفة‬ ‫وبما يالئم منطقة الخليج العربي‪.‬‬ ‫المصدر ‪ :‬جامعة الملك سعود – قسم البحوث والدراسات‬



‫مواضيع عامة‬

‫مع ارتفاع معدالت االحتباس الحراري‬ ‫والخطر من حدوث تحوالت بيئية خطيرة‬ ‫بسبب زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون‬ ‫واألبخرة السامة ‪،‬ينتقل العالم إلى‬ ‫الصناعات الخضراء وهي الصناعات‬ ‫التي ال تعتمد على التكسب المالي بقدر‬ ‫أهميتها في تحسين الوضع البيئي‬ ‫العالمي عبر الوصول إلى المستويات‬ ‫الدنيا من الملوثات ‪.‬‬ ‫وحسب دراسات وتقارير سابقة ‪ ،‬تتجه‬ ‫الشركات الكبرى في ألمانيا –على سبيل‬ ‫المثال ال الحصر ‪ -‬إلى اعتماد التقنيات‬ ‫الخضراء صديقة البيئة و من المتوقع إن‬ ‫تتحول صناعة البيئة في ألمانيا مع حلول‬ ‫عام ‪ 2020‬إلى القطاع الصناعي األهم‪،‬‬ ‫لتكون العصب المحرك لسوق العمل‪.‬‬ ‫ولذلك تشكل تقنيات البيئية العمود‬ ‫الفقري لصناعة القرن الحادي والعشرين‬ ‫وقد عمد الكثير من الخبراء إلى تحليل‬ ‫مستقبل هذا القطاع الصناعي واجروا‬ ‫استطالعات شملت ‪ 1300‬شركة و‪200‬‬ ‫مؤسسة أبحاث‪ ،‬والنتائج التي انتهت إليها‬ ‫االستطالعات والدراسات تبشر بآمال‬ ‫كبيرة‪ .‬وحسب خبراء بيئيون ‪ ،‬فان حجم‬ ‫أعمال قطاع صناعة البيئة في العالم‬ ‫سوف يتضاعف حتى عام ‪ 2020‬ليصل‬ ‫إلى ‪ 3100‬مليار يورو و المانيا بدروها‬ ‫سوف تبقى في موقع الريادة فالصناعات‬ ‫التي تقوم على إنتاج الطاقة من الشمس‬ ‫والرياح والماء تعتبر اليوم من أهم‬ ‫الصادرات األلمانية‪.‬‬ ‫>> تقنيات خضراء‬

‫االستثمار في التقنيات الخضراء أجدى مع‬ ‫تأزم ظاهرة االحتباس الحراري‬

‫العالم يطير‬ ‫إلى الصناعة الخضراء‬ ‫‪38‬‬

‫وتتراوح حصة الش��ركات األلمانية من السوق‬ ‫العالمية للصناع��ات المس��تقبلية الواعدة في‬ ‫مج��االت الكهروضوئي��ة والطاق��ة الشمس��ية‬ ‫وطاق��ة الرياح والمياه بين ‪ 21‬و‪ ،35%‬وحوالي‬ ‫‪ 90%‬من التجهيزات يت��م إنتاجها في المانيا و‬ ‫‪ 14%‬من الناتج القومي المحلي في عام ‪2020‬‬ ‫س��وف تكون ناجمة عن هذا القطاع المتسارع‬ ‫النمو وس��يصل عدد العاملين فيه خالل عش��ر‬ ‫س��نوات ‪ 2،2‬ملي��ون إنس��ان ف��ي مقاب��ل ‪1،1‬‬ ‫مليون يعملون فيه حاليا‪ ،‬ما يعني أن االقتصاد‬ ‫القوم��ي يقف عل��ى عتبة تغيي��رات جوهرية‪.‬‬ ‫ويقول الخبراء أن المستقبل ليس فقط عبارة‬ ‫ع��ن المزي��د م��ن الس��يارات أو الكيماوي��ات أو‬ ‫اآلالت ‪ ،‬وإنما أيضا المزي��د من التقنية العالية‬ ‫الخض��راء‪ ،‬والتقني��ة الخض��راء تتي��ح ف��رص‬ ‫العمل والمزيد من الدخل والرفاهية‪.‬‬


‫مواضيع عامة‬

‫فالحقيق��ة أن التقنية العالية الخضراء خرجت‬ ‫من��ذ زم��ن من إط��ار البيئ��ة لتس��رق األضواء‬ ‫وتصب��ح التقني��ة الخض��راء في مرك��ز الحدث‬ ‫االقتص��ادي باإلضاف��ة إل��ى أن ح��ركات البيئة‬ ‫التي انطلقت في س��نوات مبكرة فتحت المجال‬ ‫أمام هذا التطور بعد تمهيدها الطريق لها في‬ ‫المجتمع وف��ي صالونات السياس��ة‪ .‬وقد كانت‬ ‫القوانين الت��ي وضعت لتش��جيع حماية البيئة‬ ‫من خالل الدعم كانت من العوامل األساس��ية‬ ‫التي س��اعدت على بروز ش��ركات البيئة حسب‬ ‫ق��ول الكثي��ر م��ن الصناعيي��ن ولق��د أصبحت‬ ‫تقني��ة البيئة اح��د األوالد المحببين والمدللين‬ ‫للسياسة وهكذا يتم التعامل معها‪.‬‬ ‫>> ركب الموجه‬ ‫وبع��د إعط��اء اهتم��ام اكب��ر لتولي��د الطاق��ة‬ ‫المتج��ددة أصبحت مواهب الهندس��ة األلمانية‬ ‫مدعوم��ة ب��روح العص��ر وتمكن��ت م��ن إبراز‬ ‫مهاراته��ا واثب��ات تفوقه��ا ف��ي الكثي��ر م��ن‬ ‫المج��االت ف��ي مج��ال اقتص��اد الم��اء البيئ��ي‬ ‫واالستفادة من النفايات لتوليد الطاقة وغيره‪،‬‬ ‫لذلك ف��ان التقنية الخضراء ف��ي ألمانيا تحتل‬ ‫غالبا الصدارة في العالم‪.‬‬ ‫و م��ع أن الوالي��ات المتحدة والصي��ن تحاوالن‬ ‫اللحاق بالركب عن قول ديتمار ادلر في المعهد‬ ‫األلماني لألبحاث االقتصادية في برلين ‪ ،‬إال أن‬ ‫ألمانيا سوف تكون قادرة على االحتفاظ بمكان‬ ‫الص��دارة حي��ث أن تفوقها التقن��ي وإمكاناتها‬ ‫العلمية والمعرفية كبيرة جدا ولسبب أن قطاع‬ ‫صناع��ة البيئة يعتب��ر مغري��ا لتحقيقه ربحية‬ ‫عالية فان المس��تثمرين يقدم��ون على المزيد‬ ‫م��ن االس��تثمار ف��ي ه��ذا المجال والش��ركات‬ ‫الجدي��دة الصاع��دة تتع��اون م��ع الش��ركات‬ ‫الصناعية القائم��ة‪ .‬وهكذا يتالقى راس المال‬ ‫مع الخبرة في هذا القطاع االقتصادي‪.‬‬ ‫وم��ن الش��ركات الت��ي ش��اركت بالصناع��ة‬ ‫الخضراء ش��ركة ب��وش التي تعتب��ر احد أهم‬ ‫منتج��ي الس��يارات ف��ي العال��م فه��ي أعلن��ت‬ ‫أن تقني��ات البيئ��ة أصبح��ت جزءا أساس��يا من‬ ‫مج��االت نش��اطاتها وقام��ت بالتال��ي بتوظيف‬ ‫إمكانات هائلة واالس��تثمار في ش��ركات تعمل‬ ‫ف��ي هذا المجال‪ .‬بمعنى أن أصحاب الش��ركات‬ ‫والمصان��ع التقليدي��ة ال يترددون ف��ي اقتحام‬ ‫عالم الصناعات البيئية‪.‬‬ ‫>> الصناعة الخضراء والدول العربية‬ ‫أين العالم العربي من الصناعة الخضراء ؟‬ ‫عل��ى الرغم من التقدم الملحوظ الذي ش��هده‬ ‫القط��اع الصناعي ف��ي المنطقة العربية خالل‬ ‫العقدين الماضيين‪ ،‬س��واء من ناحية التوس��ع‬ ‫في اإلنت��اج وزيادة إقامة الوح��دات الصناعية‪،‬‬ ‫أو م��ن ناحية زيادة أنواع الس��لع المنتجة‪ ،‬فإنه‬

‫الي��زال يواجه العديد من التحديات األساس��ية‬ ‫منها بالخصوص كيفية جعل الصناعة العربية‬ ‫أكثر انس��جامًا مع متطلبات التنمية المستدامة‬ ‫م��ن خالل تحقيق التوازن بين البيئة والتنمية‪،‬‬ ‫بم��ا يس��اهم ف��ي تحس��ين أنم��اط اإلنت��اج‬ ‫واالس��تهالك وااللتزام بإدارة بيئي��ة للصناعة‬ ‫تس��مح للصناعيي��ن بتحس��ين نوعي��ة المنتج‬ ‫ورفع مستوى تنافسيته في األسواق‪.‬‬ ‫وتشكل التغيرات المناخية تحدياً إضافيًا يضاف‬ ‫إلى قائمة تحديات التنمية الصناعية في الدول‬ ‫العربية‪ ،‬خصوص��ًا و أن هناك تداخالت عديدة‬ ‫بين تقلب��ات المناخ وتغيرات��ه وبين الصناعة‪،‬‬ ‫حيث تساهم الصناعة في زيادة تقلبات المناخ‬ ‫وتغيراته سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة‪،‬‬ ‫من خ��الل انبعاثات غازات االحتب��اس الحراري‬ ‫التي تس��اهم في تدهور طبق��ة األوزون‪ .‬كما‬ ‫ت��ؤدي التغي��رات المناخية إلى ح��دوث تغيرات‬ ‫في درجات الحرارة والرطوبة واألمطار والرياح‬ ‫وغيرها من عناصر المناخ‪ ،‬ما ينتج عنه العديد‬ ‫من الظواهر البيئية التي لها انعكاسات سلبية‬ ‫على التنمية الصناعية‪.‬‬ ‫وتش��ير تقاري��ر س��ابقة إلى ضرورة تحس��ين‬ ‫كف��اءة اس��تخدام الطاق��ة والتح��ول إل��ى‬ ‫تكنولوجي��ات منخفض��ة الكرب��ون‪ ،‬والتوس��ع‬ ‫ف��ي اس��تخدام الطاق��ة المتجددة ف��ي القطاع‬ ‫الصناعي ف��ي المنطقة‪ ,‬عندما تتوافر الجدوى‬ ‫االقتصادية والبيئي��ة واالجتماعية‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫وضع سياس��ات وآلي��ات عمل مناس��بة لتأمين‬ ‫التنس��يق بين مراكز البحث العلمي والجامعات‬ ‫والش��ركات والمؤسس��ات العامل��ة ف��ي مجال‬

‫الصناع��ات الخضراء‪ ،‬بهدف نق��ل التكنولوجيا‬ ‫وتوطينه��ا‪ ،‬والتطوي��ر الصناع��ي‪ ،‬م��ع تبن��ي‬ ‫نم��اذج اقتصادي��ة تأخذ في االعتب��ار الظروف‬ ‫المحلي��ة واالقتصادي��ات الوطني��ة‪ ،‬م��ع تأمين‬ ‫الدعم المالي الالزم لذلك‪.‬‬

‫صناعة البيئة في العالم‬ ‫سوف تتضاعف حتى عام‬ ‫‪ 2020‬لتصل إلى ‪3100‬‬ ‫مليار يورو والمانيا في‬ ‫الصدارة‬ ‫النجاح ال يقاس بعدد‬ ‫السيارات أو اآلالت وإنما في‬ ‫فعالية التقنيات الخضراء‬ ‫الجديدة‬

‫‪39‬‬


‫موضوعات مترجمة‬

‫نق ً‬ ‫ال عن مجلة‬

‫«أبل» أفضل من مايكروسوفت و غوغل‬ ‫إلى أي مدى تستطيع شركة ابل‬ ‫التحليق؟ لقد أقفلت أسهم شركات‬ ‫التكنولوجيا على ‪ 500‬دوالر وذلك‬ ‫بفعل العوامل النفسية الدراماتيكية‬ ‫مما يؤكد على األداء المذهل الذي‬ ‫حققته شركة أبل عبر العقود‬ ‫السابقة‪ .‬ولكن ثمة سؤال البد من‬ ‫طرحه ‪ :‬ما مدى األهمية والضخامة‬ ‫التي بلغتها شركة أبل ؟‬ ‫فقد أصبحت اليوم أكثر أهمية‬ ‫وجدوى في السوق الرأسمالي‬ ‫مقارنة بغوغل ومايكروسوفت‪ .‬وقد‬ ‫اندفع سهم الشركة بقوة (مصحوب ًا‬ ‫ببعض الشائعات ) حول إطالق‬ ‫النموذج الجديد ل (اي باد ‪ )3‬خالل‬ ‫الشهر القادم‪.‬‬

‫القيمة السوقية للشركة‬ ‫ارتفعت إلى نصف ترليون‬ ‫دوالر مقارنة بميكروسوفت‬ ‫ب ‪ 257‬ترليون دوالر و‬ ‫غوغل ب ‪ 197‬بليون دوالر‬ ‫أبل حققت أرباح خيالية‬ ‫خالل الربع الماضي بواقع‬ ‫‪ 13.1‬بليون دوالر بفعل‬ ‫ارتفاع حجم مبيعاتها إلى‬ ‫‪ 46.3‬بليون دوالر‬

‫‪40‬‬


‫موضوعات مترجمة‬

‫في منتصف ي��وم الجمعة الماضي ‪ ،‬ارتفعت‬ ‫قيمة أس��هم ش��ركة ابل لنحو ‪ 0.6%‬بقيمة‬ ‫‪ 496.14‬دوالر إذ بلغ��ت القيم��ة الس��وقية‬ ‫للشركة ‪ 462‬بليون دوالر أو ما يقارب نصف‬ ‫ترليون دوالر مما يفوق حجم ميكروس��وفت‬ ‫في الس��وق والبال��غ ‪ 257‬بلي��ون دوالر ‪ ،‬أما‬ ‫القيمة الس��وقية لغوغل ف��ال تتعدى ال ‪197‬‬ ‫بليون دوالر ‪.‬‬ ‫ونتساءل ‪ :‬ما الذي يرفع قيمة شركة أبل في‬ ‫الس��وق ؟ بالطبع نجحت الشركة في تحقيق‬ ‫األداء المالي المس��تهدف له إذ بينت الشركة‬ ‫أنها حقق��ت خالل الربع الماضي من الس��نة‬ ‫أرب��اح تج��اوزت ال ‪ 13.1‬بليون دوالر بفضل‬ ‫ارتف��اع حج��م مبيعاته��ا بواق��ع ‪ 46.3‬بليون‬ ‫دوالر إضاف��ة إل��ى امتالكه��ا ق��در كبير من‬ ‫السيولة المالية تقدر ب ‪ 100‬بليون دوالر‪.‬‬ ‫ومن الصعب حصر جميع العوامل التي تجعل‬ ‫من ش��ركة أب��ل األقوى في عالم الش��ركات‬ ‫التكنولوجي��ة األمريكي��ة ‪ ،‬إال أن طبق ًا لمقال‬ ‫نش��ر في نيويورك تايمز أظهر مقارنة حول‬ ‫األتي ‪:‬‬ ‫> بفضل ما تمتلكه من قيمة سوقية ضخمة‬ ‫تتج��اوز ال ‪ 460‬بلي��ون دوالر ‪ ،‬تحت��ل‬ ‫ش��ركة أبل مركز الصدارة مقارنة بغوغل‬ ‫وجولدمان ساكس وجنرال موتورز وفورد‬ ‫وستاربكس وبوينج ‪.‬‬ ‫> أم��ا ع��ن حجم ش��ركة اب��ل ‪ ،‬فتص��ل إلى‬ ‫الضعف مقارنة بميكروس��وفت بنحو ‪258‬‬ ‫بلي��ون دوالر وأيضا ضع��ف غوغل ب ‪198‬‬ ‫بليون دوالر ‪.‬‬ ‫> كم��ا يزيد حجم الش��ركة إل��ى نحو ضعف‬ ‫حجم ش��ركة جن��رال الكتري��ك بنحو ‪202‬‬ ‫بلي��ون دوالر و أي أم ب��ي بنحو ‪ 224‬بليون‬

‫دوالر و وال مارت بنحو ‪ 212‬بليون دوالر‪.‬‬ ‫> تصنف ش��ركة أب��ل في المرتب��ة ‪ 35‬على‬ ‫مقياس أكثر الش��ركات ث��را ًء طبقاً لحجم‬ ‫مبيعات الش��ركة ما يعني وص��ول ثروتها‬ ‫إلى ثماني أضعاف بالنسبة لشركات أخرى‬ ‫بينما تتضاعف قيمتها إلى ‪ 20‬ضعفاً ‪.‬‬ ‫وطبق�� ًا لمعلومات موثوقة ‪ ،‬أصبحت ش��ركة‬ ‫أبل أكثر أهمية من األشياء التالية ‪:‬‬ ‫> ارتف��اع حج��م اس��تهالك المنتج��ات ف��ي‬ ‫السويد بواقع ‪ 458‬بليون دوالر‬ ‫> وج��ود الذهب في االحتياطي الفدرالي وما‬ ‫إلى ذلك (‪ 350‬بليون دوالر)‬ ‫> وج��ود تجارة المخدرات غير الش��رعية وما‬ ‫إلى ذلك (‪ 321‬بليون دوالر)‬ ‫> االرتف��اع الكبير في اس��تهالك القهوة (‪70‬‬ ‫بليون دوالر في العام)‬ ‫> ارتفاع حجم استهالك اللحم البقري بواقع‬ ‫‪ 74‬بليون في السنة‬ ‫> أكثر من تكلفة الحروب المدنية األمريكية‬ ‫والتي تتراوح بين ‪ 84-74‬بليون دوالر‪.‬‬ ‫> تتضاع��ف أهميتها بواقع ‪ 3‬مرات بالنس��بة‬ ‫لصناع��ة المالب��س في الوالي��ات المتحدة‬ ‫بواقع ‪ 150‬بليون دوالر‪.‬‬ ‫> أكث��ر ربحي��ة من بط��والت ال��دوري ال ‪40‬‬ ‫بواقع ‪ 33‬بليون دوالر‪.‬‬ ‫ويقول قياديون في شركة أبل أن الشركة ال‬ ‫تستطيع أن تنتج منتجات أكثر شعبية وأهمية‬ ‫من االيفون واالي باد للوقوف على احتياجات‬ ‫الس��وق الفعلي‪ ،‬ولكن ال يوجد س��بب فعلي‬ ‫لعدم قدرة س��هم ابل على الصعود طبق ًا لما‬ ‫نش��ر في وول س��تريت ‪ ،‬نظراً لوجود العديد‬ ‫من الفرص المجزية‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫البورصة‬

‫خلق التداوالت الوهمية على األسهم لم يعد مجديا والرواج في المرحلة‬ ‫المقبلة من نصيب األنشطة التشغيلية‬

‫شطب الشركات المدرجة المتعثرة‬ ‫يدفع السيولة باتجاه القطاع الصناعي‬

‫‪42‬‬


‫البورصة‬

‫تشير معدالت التداول في‬ ‫سوق الكويت لألوراق المالية‬ ‫خالل شهر فبراير الماضي‬ ‫الى ارتفاع ملحوظ في معدل‬ ‫السيولة بشكل لم تشهده‬ ‫خالل السنوات الماضية وهو ما‬ ‫يبشر بامكانية تعافي السوق‬ ‫من تداعيات األزمة المالية‬ ‫العالمية التي تالزمه منذ العام‬ ‫‪،2008‬اذ قفزت القيمة السوقية‬ ‫وارتفعت كمية األسهم‬ ‫المتداولة‪،‬وهو ما انعكس ايجابا‬ ‫على أداء قطاع الصناعة الذي‬ ‫كان قد سجل التراجع األكبر‬ ‫في البورصة في منتصف يناير‬ ‫الماضي ليتجه بعدها في مسار‬ ‫صاعد ملحوظ حتى نهاية‬ ‫تداوالت فبراير‪.‬‬

‫>> الخروج من الترقب‬

‫>> شطب شركات‬

‫وقد س��اعد على نشاط التداوالت في فبراير‬ ‫الخ��روج النس��بي م��ن حال��ة الترق��ب التي‬ ‫الزمت المس��تثمرين في يناي��ر بضغط من‬ ‫األح��داث السياس��ية‪،‬وذلك بع��د ان اكتملت‬ ‫الصورة على صعي��د إنتخابات مجلس األمة‬ ‫‪،‬وبع��د ان أعلنت معظم الش��ركات والبنوك‬ ‫عن نتائجها المالية للس��نة المنتهية في ‪31‬‬ ‫ديس��مبر ‪ 2011‬ويترقب القط��اع الصناعي‬ ‫تح��رك الحكومة الجديدة وف��ق جدول زمني‬ ‫واض��ح وفي اط��ار خط��ة التنمية لتنش��يط‬ ‫القط��اع وتعظي��م مس��اهمته ف��ي النات��ج‬ ‫المحلي‪،‬الس��يما ف��ي الوق��ت ال��ذي ب��دأت‬ ‫في��ه الس��عودية الجارة الخليجي��ة جني ثمار‬ ‫تحفيزه��ا للصناع��ات التحويلي��ة عبر حزمة‬ ‫أقرت في إطار الخطة الخمس��ية التي تنتهي‬ ‫في ‪.2014‬‬ ‫ويأمل المراقبون ان يكون التغيير الذي حدث‬ ‫في نتائج مجلس األمة حافزاً دافعا للحكومة‬ ‫الجدي��دة ب��أن تقابل��ه برؤي��ة اقتصادي��ة‬ ‫جديدة متح��ررة من أس��اليب الماضي وذات‬ ‫جدي��ة كبي��رة ف��ي تنفيذه��ا‪ ،‬وأن تتعام��ل‬ ‫م��ع المتغي��رات الجديدة وتفه��م أن الكويت‬ ‫أصبحت بحاجة ماسة لمرحلة التغيير الفعلي‬ ‫على أرض الواقع‪.‬‬ ‫وق��د أك��د وزير التج��ارة والصناع��ة في أول‬ ‫تصريح له أنه س��يعمل على تحس��ين بيئة‬ ‫األعم��ال التجاري��ة والصناعي��ة‪ ،‬إضافة إلى‬ ‫من��ع االحتكار وتش��جيع المنافس��ة‪ ،‬وتعزيز‬ ‫تنافس��ية االقتصاد‪ ،‬مشدداً على أن أولوياته‬ ‫ف��ي المرحل��ة القادم��ة ه��ي إح��داث من��اخ‬ ‫تش��ريعي متكام��ل‪ ،‬باإلضاف��ة إل��ى وض��ع‬ ‫خطوات ملموس��ة للح��د م��ن البيروقراطية‬ ‫المعيقة لألعمال التجارية والصناعية‪ ،‬فض ً‬ ‫ال‬ ‫عن ترتي��ب أوضاع س��وق الكوي��ت لألوراق‬ ‫المالي��ة وفق��اً لقان��ون هيئة أس��واق المال‬ ‫والئحته التنفيذية‪.‬‬

‫وم��ن المتوق��ع ان تش��هد ش��ركات القط��اع‬ ‫الصناع��ي ف��ي بورص��ة الكويت خ��الل الفترة‬ ‫المقبل��ة نش��اطا ف��ي حرك��ة الت��داوالت على‬ ‫أس��همها مستفيدة من قرار ادارة السوق شطب‬ ‫‪ 9‬ش��ركات لم تقدم بياناته��ا المالية حتى اآلن‬ ‫وانذار تس��عة أخرى عبر مهل��ة نهائية‪،‬وهو ما‬ ‫يعني تراجع المضاربات على األس��هم الصغيرة‬ ‫العائدة لش��ركات في غالبيتها ال تمتلك أنشطة‬ ‫تش��غيلية‪،‬ومن ث��م توجه الس��يولة م��ن هذه‬ ‫األس��هم بداف��ع الخ��وف م��ن ق��رارات جدي��دة‬ ‫تصدره��ا ادارة البورصة تجاه هذه النوعية من‬ ‫الش��ركات الى أسهم تش��غيلية ذات عائد وهو‬ ‫النمط السائد في القطاع الصناعي الذي يعتمد‬ ‫بالدرجة األولى على التشغيل في جني أرباحه‪.‬‬ ‫ومنذ ش��طب الشركات المتعثرة والبورصة في‬ ‫منحنى صاعد مع تزايد تدفق الس��يولة بشكل‬ ‫ملح��وظ وعمليات تغيي��ر المراك��ز التي رفعت‬ ‫معدالت التداول وقيمها‪،‬كما ان شطب الشركات‬ ‫التس��عة خف��ض المعروض من األس��هم‪،‬وهى‬ ‫عملية تحتاجها البورصة بشكل أكبر ‪،‬فتقليص‬ ‫عدد الش��ركات يجعل عدد األس��هم المعروضة‬ ‫متناس��با م��ع مس��توى الطلب الحال��ي‪ ،‬ويوجه‬ ‫الس��يولة إلى الش��ركات التي تملك استثمارات‬ ‫حقيقية وليست عمليات وهمية «ورقية»‪.‬‬ ‫وفي ظ��ل العوامل المش��جعة ينصح المحللون‬ ‫المستثمرين باالبتعاد عن المضاربة والبقاء في‬ ‫س��وق األوراق المالية لفترات تت��راوح بين ‪11‬‬ ‫أسبوعا و‪ 50‬أس��بوعا طالما ان مؤشر البورصة‬ ‫يحافظ على مستوى اغالق فوق ‪6‬آالف نقطة‪.‬‬ ‫وم��ا يدع��م توج��ه الس��يولة باتج��اه القط��اع‬ ‫الصناعي القناعة التي ترس��خت وانعكست في‬ ‫ش��طب الش��ركات المتعثرة بأن خلق التداوالت‬ ‫الوهمي��ة عل��ى األس��هم لم يع��د مجدي��ا وان‬ ‫التقيي��م وتوجي��ه الس��يولة يتعي��ن ان يك��ون‬ ‫اس��تنادا الى جودة األصول ونش��اط الش��ركات‬ ‫التشغيلية‪.‬‬ ‫‪43‬‬


‫البورصة‬

‫وسجلت جميع قطاعات سوق الكويت لألوراق‬ ‫المالي��ة بما فيها القط��اع الصناعي نمواً في‬ ‫مؤشراتها بنهاية األسبوع الماضي‬ ‫أم��ا لجه��ة المتوس��طات اليومية‪ ،‬فق��د بلغ‬ ‫مع��دل قيمة التداول اليومي خالل األس��بوع‬ ‫الماض��ي ‪ 54.68‬ملي��ون دين��ار‪ .‬مرتفعاً من‬ ‫‪ 31.33‬مليون دينار‪ .‬في األس��بوع الس��ابق‪،‬‬ ‫ف��ي حين ارتفع متوس��ط حج��م التداول من‬ ‫‪ 347.70‬ملي��ون س��هم ليصل إل��ى ‪688.07‬‬ ‫مليون س��هم‪ ،‬بينم��ا بلغ المتوس��ط اليومي‬ ‫لعدد الصفقات المنفذة ‪ 7,837‬صفقة مقارنة‬ ‫ب�‪ 4,643‬صفقة في األسبوع السابق‪.‬‬ ‫وقد جاء النشاط الملحوظ في التداوالت بدعم‬ ‫م��ن نتائ��ج االنتخاب��ات النيابية والتش��كيل‬ ‫ال��وزاري الجدي��د وخطاب س��مو أمي��ر البالد‬ ‫الش��يخ صباح األحمد الجاب��ر الصباح‪،‬والذي‬ ‫طالب الحكومة بتجاوز التحديات الكبيرة في‬ ‫ه��ذه المرحلة المهم��ة واالنطالق نحو تنفيذ‬ ‫خطط التنمية واإلصالح‪.‬‬ ‫>> األسبوع الثالث‬

‫وخ��الل األس��بوع األول م��ن ت��داوالت‬ ‫فبرايرس��جلت خمس��ة من قطاعات الس��وق‬ ‫تراجع��اً في مؤش��راتها ‪،‬وجاء قط��اع البنوك‬ ‫ف��ي مقدمة القطاعات الخاس��رة‪ ،‬حيث أقفل‬ ‫مؤش��ره عن��د ‪ 11,258.7‬نقط��ة منخفض��اً‬ ‫بنس��بة ‪ .1.80%‬تبع��ه قط��اع الصناعة في‬ ‫المركز الثاني بتراجع لمؤشره بنسبة ‪0.48%‬‬ ‫بعد أن أغلق عند ‪ 4,146.3‬نقطة‪.‬‬ ‫وفيما يتعلق بالقيمة الرأس��مالية كان قطاع‬ ‫الصناعة هو األقل انخفاضاً‪ ،‬إذ نقصت قيمته‬ ‫الرأس��مالية بنسبة ‪ ،0.67%‬لتصل إلى ‪2.14‬‬ ‫مليار دينار‪.‬‬

‫نجح مؤش��ر البورصة في تداوالت األس��بوع‬ ‫الثالث من فبراير في االستمرار فوق مستوى‬ ‫ال� ‪6‬آالف نقط��ة‪ ،‬وذلك في ظ��ل النمو الذي‬ ‫سجله نش��اط التداول‪ ،‬والسيما عدد األسهم‬ ‫المتداولة الذي تخطى حاجز المليار سهم في‬ ‫بعض الجلس��ات للمرة األول��ى منذ منتصف‬ ‫عام ‪ ،2009‬ف��ي حين وصلت قيم��ة التداول‬ ‫في إحدى الجلس��ات ألعلى مس��توياتها منذ‬ ‫أكثر م��ن عام‪ ،‬وتحديداً منذ جلس��ة يوم ‪16‬‬ ‫ديسمبر ‪.2010‬‬ ‫وكان لألس��هم القيادية والتش��غيلية دور في‬ ‫األداء اإليجابي الذي قدمه الس��وق ‪ ،‬وخاصة‬ ‫ف��ي جلس��ة بداي��ة األس��بوع الت��ي أنهاه��ا‬ ‫الس��وق محقق��اً أكبر مكاس��ب له من��ذ عام‬ ‫تقريباً‪،‬وس��جلت جميع قطاعات الس��وق بما‬ ‫فيه��ا القطاع الصناعي نمواً باس��تثناء قطاع‬ ‫البنوك‪.‬‬

‫>> األسبوع الثاني‬

‫>> األسبوع الرابع‬

‫وفي األسبوع الثاني من فبراير تمكن المؤشر‬ ‫م��ن القفز فوق مس��توى ال���‪ 6,000‬نقطة ‪،‬‬ ‫وذلك للمرة األولى منذ ما يقرب من خمس��ة‬ ‫أشهر‪،‬في ظل تدفق السيولة المتداولة‪،‬التي‬ ‫وصل��ت إلى أعلى مس��توياتها من��ذ أكثر من‬ ‫عام‪،‬ونش��اط العملي��ات المضاربي��ة وتغيير‬ ‫المراكز‪.‬‬ ‫وقد ش��هد الس��وق هذا األداء في ظل ارتفاع‬ ‫المتغي��رات األس��بوعية لمؤش��رات التداول‪،‬‬ ‫حي��ث زاد متوس��ط كمي��ة الت��داول بنس��بة‬ ‫‪ ،97.89%‬ف��ي حي��ن س��جل متوس��ط قيمة‬ ‫التداول نمواً نسبته ‪.74.51%‬‬

‫جاء األس��بوع الراب��ع قصيرا بس��بب األعياد‬ ‫الوطنية واقتصر على ثالثة أيام تداول فقط‬ ‫‪،‬وج��اءت البداي��ة مبش��رة‪،‬اذ تجاوز المؤش��ر‬ ‫السعري حاجز ‪ 6100‬نقطة في جلسة الثالثاء‬ ‫بفارق أعلى ‪ 16.6‬نقطة عن عن اخر جلسات‬ ‫األس��بوع الثال��ث والتي ااختتم��ت أيضا على‬ ‫رتفاع‪.‬‬ ‫وش��هدت القطاعات المدرج��ة ارتفاع خمس‬ ‫قطاع��ات م��ن أص��ل ثماني��ة م��ن بينه��ا‬ ‫الصناعة‪،‬وبلغ��ت كمي��ة األس��هم المتداولة‬ ‫‪ 699‬مليون س��هم بقيمة تجاوزت ‪ 51‬مليون‬ ‫دينار‪.‬‬

‫>> األسبوع االول‬

‫البورصة تتأهب للتعافي‬ ‫مع كسر كمية التداوالت‬ ‫لحاجز المليار سهم للمرة‬ ‫األولى منذ منتصف ‪2009‬‬ ‫في ظل العوامل‬ ‫المشجعة ينصح المحللون‬ ‫المستثمرين باالبتعاد عن‬ ‫المضاربة والبقاء في سوق‬ ‫األوراق المالية لفترات‬ ‫طويلة‬

‫‪44‬‬


NjƁNjű 8 /&

Cheese Flavour

Cinnamon Flavour

FOOD INDUSTRIES CO. P.O. Box 26221 Safat 13123 Kuwait * Tel: +965 24742242 Fax: +965 24730141 * E-MAIL: customercare@¿cofood.com / www.¿cofood.com

+965 24730141 :Ǐżƾź / +965 24742242 :ȴǞƱƸƴů * ǁƁǞƳŽȚ 13123 ȜƾƱƫŽȚ - 26221 .ț.Ȩ


‫شكاوى‬

‫حلول مقترحة لطي ملف‬ ‫«أم الهيمان»‬ ‫تلق��ى اتحاد الصناعات من مس��ئول في‬ ‫مصنع (فضل عدم ذكر اس��مه) ش��كوى‬ ‫خاص��ة بأوضاع مصان��ع القطاع الخاص‬ ‫ف��ي منطقة الش��عيبة الغربية ‪،‬وقد جاء‬ ‫نص الكتاب كما يلي‪:‬‬ ‫ان الضجة المثارة حول الملوثات البيئية‬ ‫في منطقة الش��عيبة الغربية هي مجرد‬ ‫مفرقعات اعالمي��ة ال يبتغي من يثيرها‬ ‫اال التأثير على الحكومة الحراز مكاس��ب‬ ‫ش��خصية أو سياس��ية ونرى ذلك واضح ًا‬ ‫م��ن خالل تس��ييس القضي��ة لخلق رأي‬ ‫عام يتنافس من خالله من يثيرون القضية‬ ‫لكسب نفوذ واصوات الناخبين ‪.‬‬ ‫ولم ن��رى م��ن يتش��دق بأغ��الظ العبارات‬ ‫اس��تناد احده��م عل��ى تقاري��ر علمي��ة‬ ‫واحصاءات واضحة تحدد حجم المشكلة ‪.‬‬ ‫وتتن��وع الصناع��ات ف��ي منطقة الش��عيبة‬ ‫كونها المنطق��ة االهم للصناعات في دولة‬ ‫الكويت ‪.‬‬ ‫أوال ‪ :‬الصناع��ات البترولي��ة وه��ي مملوكة‬ ‫للقط��اع النفط��ي ممثل ف��ي الدولة وهي‬ ‫عص��ب االقتص��اد الوطن��ي وان معظ��م‬ ‫الملوث��ات الت��ي يتحدثون عنه��ا تنبعث من‬ ‫تل��ك الصناعات حي��ث غاز االموني��ا وثاني‬ ‫اكس��يد الكربون وغاز الكلورين ومجموعة‬ ‫اخ��رى م��ن الغ��ازات نتيج��ة تش��غيل تلك‬ ‫المصانع‪.‬‬ ‫ثاني ًا‪ :‬مجموع��ة المصانع المملوكة للقطاع‬ ‫الخ��اص وهي مجموع��ة متنوعة في قطاع‬ ‫البناء والتشييد وبعض الصناعات الكيماوية‬ ‫(الم��واد الحف��ازة و اع��ادة تدوي��ر الزيوت و‬ ‫صناع��ة الورق) والملوث��ات التي تصدر عن‬ ‫صناعة البناء والتشييد في معظمها ال تعدو‬ ‫كونها أغبرة ال يتع��دى مداها النصف كيلو‬

‫‪46‬‬

‫متر بينما تبع��د منطقة أم الهيمان أضعاف‬ ‫تلك المس��افة كما ان تأثيره��ا ال يزيد عن‬ ‫تأثير الطوز الذي يكس��و الكيت معظم أيام‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫الحلول المقترحة ‪:‬‬ ‫• رص��د حقيق��ي للمش��كلة والمصانع التي‬ ‫تس��اهم ف��ي اعداده��ا جه��ات علمي��ة‬ ‫ومتخصص��ة مم��ا يجع��ل تل��ك التقارير‬ ‫واالحص��اءات الت��ي تصدرعنه��ا مرجع�� ًا‬ ‫رئيس��ي ًا للصناعات الولي��دة في المنطقة‬ ‫وتحسين أوضاع القائم منها ‪.‬‬ ‫• تطبيق حقيقي لمعايير حقيقية وليس��ت‬ ‫تخيلي��ة م��ن خ��الل دع��م م��ن الدول��ة‬ ‫للمصانع القائمة بمساهمات فعالة سواء‬ ‫من ناحية الدراس��ات أو دعم مالي مباشر‬ ‫لتل��ك المصانع من أج��ل تركيب المعدات‬ ‫المطلوبة ‪.‬‬ ‫• تقدي��م تس��هيالت بنكي��ة طويل��ة االجل‬ ‫م��ن خ��الل البن��ك الصناع��ي بفوائ��د‬ ‫بسيطة للغاية لتطوير وتحديث المعدات‬ ‫الموجودة داخل المصانع مع تحمل الدولة‬ ‫ج��زء م��ن ه��ذه الفوائ��د حيث تس��تطيع‬ ‫المواءم��ة م��ا بي��ن تحقي��ق المنفعتي��ن‬ ‫العامة والخاصة دون جور‪.‬‬

‫• تطوي��ر المنطق��ة بالكام��ل م��ن الناحية‬ ‫البيئية بانشاء محطات معالجة المخلفات‬ ‫الس��ائلة فرعي��ة وأخ��رى رئيس��ية حيث‬ ‫يمك��ن تجمي��ع ه��ذه المخلف��ات ل��كل‬ ‫مجموعة م��ن المصانع من خالل ش��بكة‬ ‫فرعية ثم اعادة ضخها من خالل الشبكة‬ ‫الرئيس��ية مرة اخ��رى لمحط��ة المعالجة‬ ‫الرئيسية مما يتيح عملية التنقية الكاملة‬ ‫والفلترة حيث يمكن االستفادة من المياه‬ ‫الناتجة من ه��ذه العملية في ايجاد حزام‬ ‫أخض��ر من المنطق��ة بالكامل يكون رئة‬ ‫لها وللكويت ‪.‬‬


‫مقاالت‬

‫تعتب��ر «القيم��ة المضافة» الى الم��واد االولية‬ ‫لتحويله��ا ال��ى منتجات ه��دف تصب��و اليه كل‬ ‫المنظوم��ات الصناعية القائمة آو المس��تقبلية‬ ‫في جدواه��ا االقتصادية‪ .‬و في قطاع الصناعة‬ ‫النفطي��ة يتبل��ور دون ش��ك ف��ي الصناع��ات‬ ‫البيتروكيميائية التي تعتبر منتجاتها من المواد‬ ‫الكيميائية موادا آولية للصناعات التحويلية الى‬ ‫المنتجات االس��تهالكية ذات االستخدام اليومي‬ ‫م��ن مس��تحضرات النظاف��ة و الجم��ال م��رورا‬ ‫بالحاوي��ات البالس��تكية و االط��ارات ال��ى مواد‬ ‫البناء و االصباغ و غيره��ا‪ ،‬بأجملها منتجات تم‬ ‫تصنيعها من مواد بتروكيميائية انتجت الضافة‬ ‫قيمة الى النفط الخام و مشتقاته‪ .‬فعلى سبيل‬ ‫المثال ال الحصر‪ ،‬القيمة الس��وقية لبرميال من‬ ‫النفط الخام قد تت��راوح بين ‪ 120-$110‬بينما‬ ‫القيم��ة الس��وقية لبرمي��ال م��ن م��ادة البنزين‬ ‫(مرك��ب اروماتي بتروكيميائي) تتجاوز ‪. $160‬‬ ‫علما ان برميال من النفط يمكنه انتاج على اقل‬ ‫تقدير ما يقارب ‪ 3‬أضع��اف برميل من البنزين‬ ‫ان ح��ول باكمل��ه ال��ى مرك��ب البنزي��ن نظريا‬ ‫بعمليات التكس��ير و اع��ادة التركيب الكيميائية‬ ‫بعمليات تكنلوجية متاحة‪.‬‬ ‫تنقس��م الصناع��ات البتروكيميائي��ة ال��ى غير‬ ‫هيدروكربوني��ة و هيدروكربوني��ة‪ .‬فاما الغير‬ ‫الهيدروكربوني��ة فتعتم��د على انت��اج االمونيا‬ ‫المصاحب آو المنتج من عمليات نفطية سابقة‬ ‫و تحويل��ه ال��ى اليوري��ا و فوس��فات االمونيوم‬ ‫(ليس��تخدم باالس��مدة) و عليه تأسست شركة‬ ‫الصناع��ات البتروكيميائي��ة ف��ي الكوي��ت لهذا‬ ‫الغ��رض لتغطية الطلب العالمي لالس��مدة في‬ ‫الدول الزراعية‪ .‬اما الصناع��ات البتروكيميائية‬ ‫الهيدروكربوني��ة ذات الس��وق االكب��ر فانه��ا‬ ‫تنقس��م اجم��اال الى نوعي��ن بناءا عل��ى المواد‬ ‫األولي��ة ‪ :‬أوليفيني��ة أو أروماتي��ة (عطري��ة)‬ ‫وتمت��از تلك المواد بخاصية النش��اط التفاعلي‬ ‫الكيميائ��ي (‪ )Chemical Reactivity‬مم��ا‬ ‫يؤهلهم��ا لالس��تخدام لتصني��ع باق��ة كبيرمن‬ ‫الم��واد الكيميائية الصناعية‪ .‬و يآتي على رأس‬ ‫المجموع��ة األوليفينية االيثلي��ن و البروبلين و‬ ‫يتصدر المجموعة األروماتية مادة البنزين‪.‬‬

‫تعد دول��ة الكويت الثالثة خليجيا في انتاج مادة‬ ‫االثيلي��ن الت��ي تنتجها ش��ركة ايكوي��ت و هي‬ ‫نت��اج ش��راكة حكومي��ة وقط��اع خ��اص محلي‬ ‫و عالم��ي‪ .‬وق��د حث نج��اح ايكوي��ت الدولة في‬ ‫تكرارها عبر الس��عي لتأسيس شركات أخرى ‪:‬‬ ‫ش��ركة االوليفينات و شركة العطريات و شركة‬ ‫الستايرين لتشكل مجمع بتروكيميائيات بادارة‬ ‫ش��ركة ايكوي��ت المتميزة ولذا عرف بمش��روع‬ ‫ايكويت ‪ .2‬و قد أتيح للقطاع الخاص المشاركة‬ ‫عب��ر ش��ركة القري��ن المس��اهمة العمومي��ة‬ ‫المدرج��ة بالبورص��ة الكويتي��ة‪ .‬يبين الرس��م‬ ‫التوضيحي الشركات البتروكيميائية و تداخلها‪.‬‬ ‫ولعل معارضة البرلمان الكويتي التي أجهضت‬ ‫صفق��ة الش��راكة ذات ‪ 5.3‬ملي��ار دينار كويتي‬ ‫بين ش��ركة الصناعات البتروكيميائية و شركة‬ ‫الداو للكيميائيات أبعد القط��اع البتروكيميائي‬ ‫المحل��ي م��ن التص��در عالمي��ا كأكب��ر م��وزع‬ ‫لم��ادة االثيلي��ن العم��ود الفق��ري للصناع��ات‬ ‫البتروكيميائية لتس��تبدل بمش��روع تأس��يس‬ ‫مش��روع اوليفين ‪ 3‬و المق��در قيمته ‪ 1.4‬مليار‬ ‫دينار كويت��ي النتاج االيثيلي��ن لتغطية الطلب‬ ‫العالمي المتسارع‪.‬‬ ‫ال ي��زال القط��اع البتروكيميائ��ي المحل��ي في‬ ‫مرحل��ة النم��و البطي��ئ ف��ي الكوي��ت مقارنة‬ ‫بالتس��ارع الغير مس��بوق في المملكة العربية‬ ‫الس��عودية و دولة قطر في االعوام الس��ابقة‪.‬‬ ‫ففي النص��ف األول لعام ‪ ،2010‬بلغت صادرات‬ ‫الكويت من النفط و مش��تقاته ‪ 8.4‬مليار دينار‬ ‫كويت��ي و الصادرات م��ن البتروكيميائيات ‪235‬‬ ‫ملي��ون دين��ار كويتي وه��ي نس��بة متواضعة‬ ‫بالرغ��م انها تش��كل نص��ف الص��ادرات الغير‬ ‫نفطية‪ .‬وم��ن دواعي االس��تغراب ان ال يتمكن‬ ‫القطاع الخاص المتخم برؤوس االموال ان يلد‬ ‫من رحمه منش��أة صناعية بتروكيميائية ولعل‬ ‫غي��اب البنية التحتية الصناعية المالئمة س��ببا‬ ‫قد أرهق صناعي الكويت ذكره‪.‬‬

‫القطاع‬ ‫البتروكيميائي‬ ‫المحلي‬ ‫‪ ..‬الى أين؟‬

‫د‪ .‬خالد مهدي‬ ‫استاذ في جامعة الكويت‬ ‫قسم الهندسة الكيميائية‬

‫االستثمارات و الشراكات في قطاع البتروكيميائيات المحلي‬

‫خط سير القيمة المضافة للصناعة النفطية من خالل البتروكيميائيات‬

‫‪47‬‬


‫شركات‬

‫استغرق المشروع مدة ‪ 6‬أشهر من الدراسة والتطوير‬

‫«عربي» تؤسس مركز اتصال بالتعاون مع‬ ‫شركة دليل العالمية‬ ‫أنشأت ش��ركة عربي المتخصصة في مجال‬ ‫أنظم��ة المي��اه مرك��ز اتص��ال وتواص��ل مع‬ ‫العمالء على أحدث مس��توى من التكنولوجيا‬ ‫وتقني��ات االتص��ال الحديث��ة بالتع��اون م��ع‬ ‫ش��ركة دلي��ل العالمي��ة وهي من الش��ركات‬ ‫األول��ى والرائدة في مج��ال تقنية االتصاالت‬ ‫ومراكزها‪.‬‬ ‫و اس��تغرق هذا المش��روع مدة ‪ 6‬أش��هر من‬ ‫الدراس��ة والتطوير ليرى النور وتؤكد عربي‬ ‫م��ن جديد أنها تس��عى دوم�� ًا للحصول على‬ ‫رضى العمالء بأي شكل من األشكال وتبقى‬ ‫عل��ى تواص��ل دائم معهم حرص�� ًا منها على‬ ‫تلبية طموح وتوقعات عمالئها‪.‬‬ ‫وص��رح محمد خنف��ر مدير المبيع��ات العامة‬ ‫باإلنابة بشركة عربي بأن من أهم أساسيات‬ ‫التنمي��ة والتطوير التي تعتمد عليها ش��ركة‬ ‫عرب��ي في جمي��ع مراحل أعماله��ا هي صنع‬ ‫وتطوير بيئة أساسية لتكنولوجيا المعلومات‬ ‫واالتص��االت في عص��ر الس��رعة والمعرفة‬ ‫الحالي‪.‬‬ ‫ويتمث��ل المش��روع على إنش��اء مركز خدمة‬ ‫االتص��ال المتطور وخدم��ات الدعم الفني ما‬ ‫بين العمالء والفنيين والمستودعات والورش‬ ‫المتخصصة ألعمال الصيانة‪.‬‬ ‫وبن��ا ًء عل��ى ذلك أصب��ح لدى ش��ركة عربي‬ ‫طاق��م متميز م��ن الفنيين الذين ينس��قون‬

‫أعمالهم من خالل مرك��ز االتصال المتكامل‬ ‫ل��دى ش��ركة دليل وال��ذي يعمل عل��ى مدار‬ ‫‪ 7/24‬عل��ى الخ��ط الس��اخن ‪1810001‬‬ ‫لتقدي��م خدم��ات الصيانة والحل��ول لما بعد‬ ‫البيع بمس��توى متط��ور وبقي��ادة فريق من‬ ‫الموظفين األكفاء إليجاد الحلول التي تناسب‬ ‫العميل وتصل إلى أعلى درجة إلرضائه‪.‬‬ ‫وق��ال خنفر‪ ،‬يتمي��ز مركز االتص��ال الجديد‬ ‫بكفاءة وفاعلية في التنس��يق بين متطلبات‬ ‫العميل وبي��ن الفنيي��ن والموردين وخدمات‬ ‫الصيان��ة للدع��م الفني على حد س��واء بكل‬ ‫مهارة واحترافية من خالل أنظمة إلكترونية‬ ‫‪Paperless Maintenance Management‬‬ ‫‪ System‬مرتبط��ة بنظ��ام ‪( GPS‬نظ��ام‬ ‫التتب��ع الجغراف��ي لجميع س��يارات الصيانة)‬ ‫للمحافظ��ة عل��ى س��هولة وس��رعة تقدي��م‬ ‫الخدم��ة دون أي عوائق للعمالء مما يزيد من‬ ‫فاعلية وكفاءة خدماتن��ا لعمالئنا للمحافظة‬ ‫عل��ى وقت العمي��ل وتقديم خدم��ة الصيانة‬ ‫األفضل في دولة الكويت‪.‬‬ ‫وتقوم الش��ركة بعمل دورات تدريبية خاصة‬ ‫لجمي��ع الفنيي��ن والموظفي��ن للحفاظ على‬ ‫المستوى الفني في تقديم الخدمة والتمييز‬ ‫ف��ي ما هو جدي��د لرف��ع ج��ودة أداء األعمال‬ ‫بكافة متطلباتها‪.‬‬ ‫كم��ا تم العم��ل بنظام (‪ )PDA‬وه��و النظام‬

‫المتميز والوحيد في الش��رق األوس��ط الذي‬ ‫يعطي شركة عربي ميزة متطورة عن باقي‬ ‫الشركات في سرعة وسهولة تقديم الخدمة‬ ‫وتوفير الوقت بطريق��ة أكثر دقة واحترافية‬ ‫في التعامل‪ ،‬وسوف يتم تطبيق نظام الدفع‬ ‫االلكترون��ي ‪ K-net‬قريب��اً ف��ي المواقع مما‬ ‫يس��هل على العميل س��داد فواتي��ر الصيانة‬ ‫دون عناء‪.‬‬

‫المشروع يتضمن إنشاء‬ ‫مركز خدمة االتصال‬ ‫المتطور وخدمات الدعم‬ ‫الفني‬

‫‪48‬‬


‫شركات‬

‫داو للكيماويات ترعى المؤتمر السنوي‬ ‫الثاني للتربويين‬

‫رع��ت ش��ركة داو للكيماويات ف��ي الكويت‬ ‫المؤتم��ر الس��نوي الثان��ي للتربويي��ن‬ ‫خالل الش��هر الماض��ي‪ .‬يأتي ذلك تماش��ي ًا‬ ‫م��ع الت��زام الش��ركة الدائ��م تج��اه تطوير‬ ‫وتحس��ين التعليم في الدولة‪ ،‬وتأكيداً على‬ ‫التزامه��ا بمس��ؤوليتها االجتماعي��ة تج��اه‬ ‫الطلب��ة في الكويت من خ��الل دعم اعتماد‬ ‫أحدث الوس��ائل التعليمية واالس��تراتيجيات‬ ‫الدراسية‪.‬‬ ‫وش��هد المؤتم��ر حض��ور ‪ 600‬من��دوب من‬ ‫خم��س وعش��رين مدرس��ة م��ن المدارس‬ ‫اإلنجليزي��ة والعربي��ة والم��دارس ثنائي��ة‬ ‫اللغ��ة في الكويت‪ ،‬حيث قدّم المش��اركون‬ ‫محاض��رات وورش عم��ل اس��تمرت لم��دة‬ ‫أربع س��اعات وش��ملت عدداً م��ن المواضيع‬ ‫والم��واد الهام��ة للمعل��م الحدي��ث‪ ،‬وم��ن‬ ‫أهمها‪ :‬مهارات القراءة والكتابة‪ ،‬الفهم عن‬ ‫طريق التخطي��ط والتصميم‪ ،‬إدارة الفصل‬ ‫الدراس��ي‪ ،‬التعام��ل م��ع ذوي االحتياج��ات‬ ‫الخاص��ة‪ ،‬اس��تراتيجيات تدري��س وتقويم‬ ‫الرياضيات‪ ،‬الطلب��ة الموهوبون واألذكياء‪،‬‬ ‫وتعلم العل��وم بطريقة االكتش��اف‪ ،‬الذكاء‬ ‫العاطف��ي‪ ،‬التعام��ل م��ع ضغ��وط العم��ل‪،‬‬ ‫وغيره��ا‪ .‬وق��دّم المؤتم��ر ف��ي كل ي��وم‬ ‫م��ن أيام��ه الثالث��ة عرضي��ن تقديميي��ن‬ ‫بش��كل متزامن‪ ،‬إحداهم��ا بالعربية واآلخر‬ ‫باإلنجليزي��ة‪ ،‬كم��ا ب��ذل المعلم��ون جهوداً‬ ‫كبيرة خالل فترة الح��دث لصقل مهاراتهم‬ ‫وتطوي��ر إمكانياته��م ومواصل��ة التعل��م‬ ‫وتوس��يع معرفتهم بما يمكنهم من تشجيع‬ ‫وحفز طلبتهم‪.‬‬ ‫وفي هذه المناس��بة‪ ،‬قال جمال عتال‪ ،‬مدير‬ ‫ع��ام داو في الكويت‪« :‬لدينا قناعة راس��خة‬ ‫ب��أن التعليم ه��و العامل األساس��ي لتعزيز‬ ‫االبتكار ف��ي اقتصاد اليوم الذي يقوم على‬ ‫المعرفة‪ ،‬وإننا ملتزمون ببذل ما نس��تطيع‬ ‫لتطويره واالرتقاء به إلى مستويات أفضل‪.‬‬ ‫وم��ن ه��ذا المنطل��ق‪ ،‬تحرص ش��ركة داو‬

‫على لع��ب دور فعال في تحقيق الطموحات‬ ‫االجتماعية واالقتصادية للمجتمع الكويتي‪،‬‬ ‫وس��نواصل دعم مب��ادرات كه��ذه بما يعزز‬ ‫جه��ود الدول��ة لتحقي��ق المزيد م��ن النمو‬ ‫واالزده��ار‪ ،‬األم��ر ال��ذي يتماش��ى تمام�� ًا‬ ‫م��ع قناع��ة داو بأهمي��ة التعليم كوس��يلة‬ ‫للتمكي��ن‪ .‬ول��ن ندخ��ر جه��داً ف��ي توظيف‬ ‫إمكاناتنا وخبراتنا الواسعة لتعريف األجيال‬ ‫الجدي��دة بالحلول المس��تدامة التي يمكنها‬ ‫توفير غدٍ أفضل»‪.‬‬ ‫هذا وقد دعي خمس��ة وعشرون اختصاصياً‬ ‫في كافة المج��االت التعليمي��ة من الكويت‬ ‫ومنطق��ة الش��رق األوس��ط والعال��م ممن‬ ‫يمثل��ون منظمات مختلفة بما فيها الجمعية‬ ‫الكويتية الختالف��ات التع ّلم‪ ،‬ومركز تقويم‬ ‫وتعلي��م الطفل‪ ،‬ومركز الس��ور‪ ،‬والجامعة‬ ‫األمريكي��ة في بي��روت باإلضافة إلى مركز‬ ‫المعرف��ة التفاعلي��ة ف��ي دب��ي وأبوظب��ي‬ ‫وجامع��ة والية نيويورك (بفالو) س��ني في‬ ‫الوالي��ات المتحدة وكن��دا وبريطانيا‪ .‬وأقيم‬ ‫المؤتمر تحت رعاية جزئية من قبل عدد من‬ ‫الش��ركات والجمعيات التي تتبنى سياس��ات‬ ‫المس��ؤولية االجتماعية تجاه طلبة الكويت‬

‫من خ��الل دعم أح��دث الوس��ائل التعليمية‬ ‫واستراتيجيات التعلم‪ .‬ومن بينها‪ :‬مؤسسة‬ ‫الكوي��ت للتق��دم العلم��ي‪ ،‬مركز س��لطان‪،‬‬ ‫شركة علي عبد الوهاب وأوالده وشركاهم‪،‬‬ ‫الش��ركة الدولي��ة لألجه��زة اإللكتروني��ة‪،‬‬ ‫هيتاشي والشركة الوطنية لالتصاالت‪.‬‬

‫عتال ‪ :‬لدينا قناعة راسخة‬ ‫بأن التعليم هو العامل‬ ‫األساسي لتعزيز االبتكار‬ ‫في اقتصاد اليوم‬

‫‪49‬‬


‫شركات‬

‫مجلس إدارتها أوصى بتوزيع ‪ 73‬فلساً نقداً‬

‫الخرافي‪ 173 :‬فلس ًا للسهم أرباح‬ ‫«الكابالت» في ‪2011‬‬

‫صرح رئي��س مجلس اإلدارة العضو المنتدب‬ ‫لش��ركة الخلي��ج للكاب��الت والصناع��ات‬ ‫الكهربائي��ة (ش‪.‬م‪.‬ك) المهن��دس بدر ناصر‬ ‫الخراف��ي بأن مجل��س إدارة الش��ركة اجتمع‬ ‫أم��س األحد‪ ،‬واعتمد البيانات المالية للس��نة‬ ‫المنتهي��ة ف��ي ‪ ،2011/ 12/ 31‬حي��ث بلغت‬ ‫أرب��اح الس��نة ‪ 36.47‬ملي��ون دين��ار وبلغت‬ ‫ربحي��ة الس��هم ‪ 173‬فلس�� ًا مقارن��ة ب� ‪126‬‬ ‫فلس ًا للعام الماضي ‪.2010‬‬ ‫وأض��اف الخراف��ي ان مجل��س اإلدارة ق��رر‬ ‫رفع توصي��ة إلى أعضاء الجمعي��ة العمومية‬ ‫العادية للش��ركة بتوزيع أرب��اح نقدية بواقع‬ ‫‪ 73‬ف��ي المئة من القيمة االس��مية للس��هم‬ ‫الواحد أي بمقدار ‪ 73‬فلسا للسهم الواحد‪.‬‬

‫بدر الخرافي‬

‫«أمريكانا» تربح ‪ 48‬مليون دينار‬ ‫وتوصي بتوزيع ‪ 65%‬نقداً‬

‫أعل��ن س��وق الكوي��ت ل��ألوراق المالي��ة بان‬ ‫الش��ركة الكويتية لالغذي��ة (أمريكانا) افادت‬ ‫ان مجل��س االدارة ق��د اجتمع أم��س واعتمد‬ ‫البيان��ات المالية الس��نوية للش��ركة للس��نة‬ ‫المالية المنتهية في ‪31/12/2011‬‬ ‫والت��ي اظهرت تحقيق الش��ركة ارباحا بلغت‬ ‫‪ 48‬مليون دينار بربحية ‪ 123‬فلس��ا للس��هم‬ ‫‪50‬‬

‫«السكب»‪:‬‬ ‫‪ 24.88‬فلس ًا‬ ‫خسارة‪ ..‬وتوزيع‬ ‫‪ 10%‬منحة‬

‫مقارن��ة مع ارب��اح بلغت ‪ 46.2‬ملي��ون دينار‬ ‫بربحية ‪ 118‬فلسا للسهم في ‪ 2010‬وأوصى‬ ‫مجلس ادارة الش��ركة بتوزيع ‪ %65‬نقداً عن‬ ‫الس��نه الماليه المنتهيه ف��ي ‪،31/12/2011‬‬ ‫للمس��اهمين المس��جلين بس��جالت الشركة‬ ‫بتاريخ انعقاد الجمعيه العموميه‪.‬‬

‫اعتمد مجلس إدارة ش��ركة الس��كب‬ ‫الكويتي��ة البيانات المالية للش��ركة‬ ‫عن السنة المنتهية في ‪ 31‬ديسمبر‬ ‫‪ ،2011‬حيث تكبدت الشركة خسائر‬ ‫بلغ��ت ‪ 3.31‬ماليين دينار بخس��ارة‬ ‫للس��هم ‪ 24.88‬فلس��اً‪ ،‬مقارن��ة مع‬ ‫أرب��اح بلغ��ت ‪ 5.87‬ماليي��ن دين��ار‬ ‫بربحية للس��هم ‪ 44.1‬فلسًا حققتها‬ ‫الش��ركة في السنة المالية المنتهية‬ ‫في ‪ 31‬ديسمبر ‪.2010‬‬ ‫وأوص��ى مجل��س ادارة الش��ركة‬ ‫بتوزي��ع ‪ 10%‬أس��هم منح��ة (‪10‬‬ ‫أسهم لكل ‪ 100‬سهم) للمساهمين‬ ‫المس��جلين ف��ي س��جالت الش��ركة‬ ‫بتاري��خ انعقاد الجمعي��ة العمومية‪،‬‬ ‫علم��اً ب��أن ه��ذه التوصي��ة تخض��ع‬ ‫لموافقة الجمعية العمومية للشركة‬ ‫والجهات المختصة‪.‬‬


‫شركات‬

‫‪ 2.4‬فلس ربحية السهم‬

‫«الصناعات المتحدة»‪ :‬أرباح ‪ 2011‬بلغت ‪1.2‬‬ ‫مليون دينار‬

‫بلغ صاف��ي أرباح ش��ركة الصناع��ات المتحدة‪،‬‬ ‫عض��و في مجموعة ش��ركة مش��اريع الكويت‪،‬‬ ‫‪ 1.21‬ملي��ون دين��ار كويت��ي وذلك عن الس��نة‬ ‫المالية المنتهية في ‪.31/12/2011‬‬ ‫وق��ال رئيس مجل��س إدارة ش��ركة الصناعات‬ ‫المتح��دة والرئي��س التنفي��ذي عيس��ى خال��د‬ ‫العيسى ان مجلس إدارة الشركة قد اعتمد يوم‬ ‫األح��د المواف��ق ‪ 12/2/2012‬البيان��ات المالية‬ ‫لع��ام ‪ .2011‬الفت��اً إلى أن الش��ركة قد حققت‬ ‫صافي أرباح بقيم��ة ‪ 1.21‬مليون دينار كويتي‬ ‫مقارن��ة بتحقي��ق أرب��اح بقيم��ة ‪ 4.04‬ماليين‬ ‫دينار كويتي خالل العام الماضي‪.‬‬ ‫وق��د بلغت ربحية الس��هم خالل الع��ام الحالي‬ ‫‪ 2.46‬فل��س مقارن��ة بربحي��ة قدره��ا ‪10.89‬‬ ‫فلوس للسهم خالل العام الماضي‪.‬‬ ‫وتجدر اإلش��ارة إلى أن الفرق ف��ي نتائج األداء‬ ‫يع��ود إلى تنفي��ذ المرحلة األولى من مش��روع‬ ‫إعادة هيكل��ة األصول واالس��تثمارات‪ ،‬حيث ان‬ ‫نتائ��ج األداء لهذا العام ل��م تتضمن أي بيع ألي‬

‫من األص��ول‪ ،‬كما ح��دث خالل الع��ام الماضي‬ ‫والتي تصن��ف محاس��بي ًا «أحداث ل��ن تتكرر»‪.‬‬ ‫أم��ا على صعي��د نتائ��ج أداء الش��ركات التابعة‬ ‫والزميل��ة فقد حققت الصناع��ات المتحدة نمواً‬ ‫في حدود ‪ %49‬مقارنة بنتائج العام الماضي‪.‬‬ ‫كما بلغت أرباح شركة سدافكو اإلجمالية خالل‬ ‫فترة األشهر التسعة من العام الحالي (أبريل –‬ ‫ديس��مبر) ‪ 8‬ماليين دينار كويتي‪ .‬حيث شهدت‬ ‫األرباح التش��غيلية للش��ركة خالل تلك الفترة‬ ‫ارتفاع��ا في صافي األرباح بنس��بة ‪ %13‬وذلك‬ ‫بسبب زيادة المبيعات بنسبة ‪.%22‬‬ ‫باإلضاف��ة إل��ى ارتف��اع أرب��اح ش��ركة القرين‬ ‫لصناعة الكيماوي��ات البترولية اإلجمالية خالل‬ ‫فترة االثني عشر شهراً من العام الحالي (يناير‬ ‫– ديس��مبر) لتص��ل إل��ى ‪ 18.07‬ملي��ون دينار‬ ‫كويتي‪ .‬ويرجع ذلك إلى تحس��ن األداء والنتائج‬ ‫التاريخي��ة الت��ي حققتها ش��ركة إيكويت خالل‬ ‫الع��ام الحالي ومن ثم ارتف��اع توزيعات األرباح‬ ‫النقدية المستلمة والتي بلغت ما قيمته ‪14.20‬‬

‫عيسى العيسى‬

‫مليون د‪.‬ك‪ .‬وفيما يتعلق بأصول الشركة‪ ،‬أشار‬ ‫العيس��ى إل��ى أن إجمالي حج��م األصول خالل‬ ‫العام الحالي ق��د بلغ ‪ 178‬مليون دينار كويتي‪،‬‬ ‫وهو نفس حجم األصول كما في ‪ 31‬ديس��مبر‬ ‫‪.2010‬‬

‫«الشعيبة الصناعية» تربح مليون دينار‬ ‫وتوزيع ‪ 5%‬منحة‬ ‫أعلن رئيس مجلس اإلدارة لشركة الشعيبة‬ ‫الصناعية عادل جاس��م الصانع عن تحقيق‬ ‫صاف��ي ارباح مجمعة للش��ركة في الس��نة‬ ‫المالي��ة المنتهية ف��ي ‪ 2011/12/31‬قدره‬ ‫‪ 1.002.870‬دين��ارا مقارن��ة بنفس الفترة‬ ‫من العام الماضي والتي بلغت ‪1.200.314‬‬ ‫دينارا‪.‬‬ ‫كم��ا اصبح��ت ربحي��ة الس��هم في الس��نة‬ ‫المالية المنتهية ف��ي ‪ 2011/12/31‬تعادل‬ ‫‪ 17.55‬فلس��ا للس��هم مقارنة ب� ‪ 21‬فلس��ا‬ ‫للس��هم خ��الل نف��س الفت��رة م��ن الع��ام‬ ‫الس��ابق‪ .‬علما بأن القيمة الدفترية للسهم‬ ‫هي ‪ 252‬فلسا للس��هم الواحد لعام ‪2011‬‬

‫مقارنة ب� ‪ 245‬فلس��ا للس��هم الواحد للعام‬ ‫السابق‪.‬‬ ‫وبلغت حقوق المس��اهمين للع��ام الحالي‬ ‫‪ 14.413.458‬دينارا مقارنة بالفترة نفسها‬ ‫من الع��ام الس��ابق البالغ��ة ‪13.994.618‬‬ ‫دينارا اي بنس��بة نمو تع��ادل ‪ 3%‬كما يقدر‬ ‫اجمالي قروض الش��ركة بنحو ‪ 3.3‬ماليين‬ ‫وه��ي تع��ادل ما نس��بته ‪ 23%‬م��ن اجمالي‬ ‫حقوق المس��اهمين او ما نس��بته ‪ 18%‬من‬ ‫اجمال��ي االص��ول‪ ،‬االمر ال��ذي يوضح مدى‬ ‫متانة وصالبة المركز المالي للشركة‪ ،‬على‬ ‫الرغم من تراجع البيئة التش��غيلية المحلية‬ ‫وضع��ف النش��اط االقتصادي عموم��ا التي‬

‫ش��هدها العام الماض��ي على المس��تويين‬ ‫االقليمي والعالمي من اضطرابات سياسية‬ ‫واجتماعي��ة ف��ي المنطقة وتفاق��م االزمة‬ ‫المالية العالمية‪.‬‬ ‫وق��د كان اجمالي م��ا حققته الش��ركة من‬ ‫اي��رادات يق��در ب��� ‪ 10.649.739‬دين��ارا‬ ‫مقارنة بالعام الس��ابق لنفس الفترة حيث‬ ‫كان ‪ 8.869.529‬دين��ارا‪ ،‬اي بنس��بة نم��و‬ ‫‪ .20%‬وعلي��ه ق��رر مجل��س ادارة الش��ركة‬ ‫رف��ع توصية للجمعية العمومي��ة للموافقة‬ ‫عل��ى توزيع ارباح للمس��اهمين وهي على‬ ‫الشكل التالي‪ :‬توزيع ‪ 5%‬ارباح اسهم منحة‬ ‫مجانية‪.‬‬

‫‪51‬‬


‫بنوك‬

‫«بوبيان» يعلن عن صافى ربح قدره‬ ‫‪ 8‬ماليين دينار‬ ‫أعلن بنك بوبيان نتائجه المالية لعام ‪2011‬‬ ‫والت��ي أظهرت تحقيق��ه لصافي ربح قدره ‪8‬‬ ‫ماليين دينار كويتي عن تلك الفترة مقارنة‬ ‫مع صافي ربح ق��دره ‪ 6‬ماليين دينار كويتي‬ ‫حققه��ا البنك ف��ي عام ‪ 2010‬وبنس��بة نمو‬ ‫‪ . 31%‬وق��ال رئي��س مجل��س إدارة البن��ك‬ ‫إبراهي��م عل��ي القاض��ي في بي��ان صحافي‬ ‫الي��وم أن النم��و ف��ي صافى الرب��ح يعكس‬ ‫زيادة االرباح التش��غيلية بنسبة ‪ 24%‬لتصل‬ ‫ال��ى ‪ 30.4‬ملي��ون دين��ار مع االس��تمرار في‬ ‫بناء المخصصات العام��ة والتحوطيه لتعزيز‬ ‫المركز المالي للبنك ‪.‬‬ ‫وأك��د القاض��ي ان البن��ك وعل��ى الرغم من‬ ‫بيئة االعمال الصعبة التى مارس من خاللها‬ ‫انشطته التشغيلية تمكن من االستمرار في‬ ‫مس��يرته الناجحة وتحقيق الربحية متجاوزا‬ ‫الكثي��ر م��ن العقب��ات التى واجهه��ا في بيئة‬ ‫تنافس��ية عالية تس��عى م��ن خالله��ا الكثير‬ ‫من المؤسس��ات المالية الى االس��تحواذ على‬ ‫حصته��ا‪ .‬واض��اف « بحم��د اهلل ث��م بفضل‬ ‫مواردن��ا البش��رية تمكن��ا من الوص��ول الى‬

‫القاضي ‪ :‬ارباح البنك‬ ‫التشغيلية بلغت ‪30.4‬‬ ‫مليون دينار لكن سياسة‬ ‫التحوط ال تزال قائمة من‬ ‫خالل االستمرار في بناء‬ ‫المخصصات‬ ‫الماجد ‪ :‬ارتفاع حصة‬ ‫البنك السوقية من الودائع‬ ‫والتمويل يؤكد نجاح‬ ‫اإلستراتيجية في عامها‬ ‫الثاني‬

‫‪52‬‬

‫رئيس مجلس إدارة البنك إبراهيم القاضي‬

‫ه��ذه النتائ��ج والتى كان يمك��ن زيادتها لوال‬ ‫الصعوب��ات الكثيرة التى احاط��ت باالقتصاد‬ ‫الكويت��ي س��واء كان��ت تحدي��ات ومعوق��ات‬ ‫داخلي��ة او عوام��ل خارجي��ة الق��ت بظالله��ا‬ ‫الكثيف��ة عل��ى االقتص��اد خاص��ة وان العام‬ ‫الماضي شهد الكثير من التطورات السياسية‬ ‫في المنطقة والتى كان لها انعكاساتها على‬ ‫مختل��ف االقتصادي��ات ومن بينه��ا االقتصاد‬ ‫الكويتي»‪.‬‬ ‫وأوض��ح القاض��ي أن الع��ام الماض��ي حمل‬ ‫العديد م��ن المؤش��رات االيجابية م��ن بينها‬ ‫زي��ادة صاف��ي إي��رادات التموي��ل لتص��ل‬ ‫إل��ى ‪ 39.6‬ملي��ون دينار كويت��ي خالل عام‬ ‫‪ 2011‬مقارنة م��ع ‪ 30.3‬مليون دينار كويتي‬ ‫عن عام ‪ 2010‬و بنس��بة نم��و قدرها ‪31%‬‬ ‫باإلضافة إلى زيادة ودائع العمالء حيث بلغت‬ ‫‪ 1,202‬ملي��ون دينار كويتي مقارنة مع ‪941‬‬ ‫مليون دينار كويتي بنهاية ديس��مبر ‪2010‬‬ ‫وبنسبة نمو قدرها ‪.28%‬‬ ‫م��ن جانبه ق��ال نائب رئيس مجل��س اإلدارة‬ ‫والعض��و المنت��دب للبنك عادل عب��د الوهاب‬ ‫الماج��د ان اب��رز ما مي��ز الع��ام الماضي هو‬ ‫تاكي��د نج��اح اس��تراتيجية البنك ف��ي عامها‬ ‫الثاني من التنفيذ حيث ارتفعت حصة البنك‬ ‫الس��وقية من التمويل لتصل الى ‪ 4.1%‬الى‬ ‫جان��ب ارتفاع حصته من الودائع التى وصلت‬ ‫ال��ى ‪ 3.8%‬عل��ى الرغم من التحدي��ات التى‬

‫عايش��تها مختل��ف القطاع��ات االقتصادية ‪.‬‬ ‫واضاف استمر البنك في اداء دوره كمؤسسة‬ ‫مصرفي��ة تعم��ل وف��ق اح��كام الش��ريعة‬ ‫االس��المية م��ن خ��الل ط��رح الممي��ز م��ن‬ ‫الخدم��ات والمنتجات التى تس��تهدف مختلف‬ ‫الش��رائح على مس��توى الخدمات المصرفية‬ ‫لالف��راد فيم��ا اس��تمر تفوق��ه وتقدمه على‬ ‫مستوى الخدمات المصرفية المقدمة لقطاع‬ ‫الش��ركات الى جانب ما تميز ب��ه من خدمات‬ ‫على مس��توى الخدمات المصرفي��ة الخاصة‬ ‫وإدارة االصول‪.‬‬ ‫كما اس��تمر البنك وواصل خطته في التوسع‬ ‫عل��ى مس��توى الف��روع والت��ى بلغ��ت ‪20‬‬ ‫فرعا في اط��ار االس��تراتيجية الجديدة التى‬ ‫تس��تهدف الوصول الى ‪ 30‬فرعا بحلول عام‬ ‫‪. 2014‬‬ ‫واوض��ح الماجد أن إجمالي أصول البنك حتى‬ ‫نهاي��ة ديس��مبر ‪ 2011‬بل��غ ‪ 1,552‬ملي��ون‬ ‫دين��ار كويت��ي مقارن��ة م��ع ‪ 1,316‬ملي��ون‬ ‫دينار كويتي بنهاية ديس��مبر ‪ 2010‬وبنسبة‬ ‫نم��و قدره��ا ‪ 18%‬وأض��اف أن إجمالي قيمة‬ ‫حق��وق الملكية في البن��ك ارتفع ليصل إلى‬ ‫‪ 247‬ملي��ون دينار كويت��ي مقارنة مع ‪240‬‬ ‫مليون دينار كويتي والذي ترتب عليه أن بلغ‬ ‫مع��دل كفاية رأس مال البن��ك ‪ 25%‬مقابل‬ ‫الح��د األدنى المطلوب م��ن قبل بنك الكويت‬ ‫المركزي وهو ‪.12%‬‬ ‫ونوه ال��ى ان ثقة عمالء البن��ك اهلته للفوز‬ ‫بالعدي��د من الجوائز خ��الل العام الحالي من‬ ‫بينه��ا أفضل بنك إس��المي ف��ي الكويت من‬ ‫اربي��ان بزن��س و أفض��ل بنك إس��المي في‬ ‫خدم��ة العمالء من س��يرفس هيرو و أس��رع‬ ‫البن��وك نمواً في الكويت م��ن ذا بانكر ميدل‬ ‫ايس��ت و اكث��ر البن��وك ابداع��ا وابت��كارا في‬ ‫الكويت من وورلد فاينانس ‪.‬‬


‫بنوك‬

‫في إطار حفل النخبة السنوي‬

‫«الوطني» يكرم موظفيه المتميزين‬ ‫في ‪2011‬‬

‫ك��رم بن��ك الكوي��ت الوطن��ي موظفي��ه‬ ‫المتميزين من مجموعة الخدمات المصرفية‬ ‫الش��خصية للعام ‪ 2011‬ف��ي حفل «تكريم‬ ‫النخب��ة» الس��نوي ال��ذي اقي��م ف��ي القاعة‬ ‫الماسية في فندق الشيراتون‪ ،‬بحضور نائب‬ ‫الرئي��س التنفيذي لمجموعة بن��ك الكويت‬ ‫الوطن��ي عصام جاس��م الصق��ر والرئيس‬ ‫التنفي��ذي لبن��ك الكويت الوطن��ي‪ -‬الكويت‬ ‫ش��يخه خال��د البح��ر ومدي��ر ع��ام مجموعة‬ ‫الخدمات المصرفية الش��خصية مازن س��عد‬ ‫الناه��ض ومجموع��ة م��ن القياديي��ن ف��ي‬ ‫البنك‪.‬‬ ‫وقال��ت البح��ر ف��ي كلمتها خ��الل الحفل ان‬ ‫«بن��ك الكوي��ت الوطني حافظ خ��الل العام‬ ‫‪ 2011‬على موقعه الريادي على الس��احتين‬ ‫المحلي��ة واالقليمي��ة‪ ،‬واس��تطاع أن يواصل‬ ‫نتائج��ه القوي��ة ويحق��ق النم��و متج��اوزا‬ ‫التحديات كافة التي فرضتها ومازالت البيئة‬ ‫التش��غيلية الصعبة وتفاق��م األزمة المالية‬ ‫العالمي��ة وتداعي��ات الربي��ع العربي بفضل‬ ‫الت��زام موظفي��ه وتفانيه��م ف��ي عمله��م‬ ‫وحبهم لهذه المؤسس��ة المصرفية العريقة‬ ‫والرائدة»‪.‬‬ ‫وأضاف��ت البح��ر ان «تكري��م موظف��ي‬ ‫(الوطني) في هذا الحفل الس��نوي ليس اال‬ ‫تقديرا لجهودهم وأدائهم الرفيع والتزامهم‬ ‫بأرق��ى معايي��ر ج��ودة الخدمة الت��ي طالما‬ ‫ميزت بنك الكويت الوطني ورسخت صورته‬ ‫كأفضل بنك في الكويت والش��رق األوسط‬

‫باجم��اع عالم��ي ل��م تحقق��ه أي مؤسس��ة‬ ‫مصرفية في منطقة الخليج بأكملها»‪.‬‬ ‫وأضافت «ان البنك الوطني يدرك ان النجاح‬ ‫والتمي��ز ل��ن يتحققا من دون ثروة بش��رية‬ ‫محترف��ة ومؤهلة ق��ادرة على قي��ادة البنك‬ ‫واالرتقاء به نحو مصاف البنوك العالمية‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬نحن حريصون وملتزمون باالستثمار‬ ‫في موظفينا وتطويرهم وتنمية مهاراتهم‪،‬‬ ‫ونح��ن مقتنع��ون أن ه��ذا ه��و االس��تثمار‬ ‫الحقيق��ي واألنس��ب ألنهم مس��تقبل هذه‬ ‫المؤسسة ومن سيحمل رايتها»‪.‬‬ ‫وم��ن جهت��ه‪ ،‬اع��رب الناه��ض ع��ن فخره‬ ‫واعت��زازه بفريق عمل البن��ك الوطني الذي‬ ‫اثب��ت كفاءت��ه وانتم��اءه له��ذه المؤسس��ة‬ ‫الرائدة في الصناعة المصرفية في الكويت‬ ‫والمنطقة‪.‬‬ ‫وأك��د الناه��ض «ان البنك الوطن��ي يؤمن‬ ‫بالعنصر البشري كثروة حقيقية لالستثمار‬ ‫والتنمي��ة ألن ه��ذا العنص��ر س��يحمل على‬ ‫عاتقه الحقا مستقبل البنك وتطوره‪.‬‬

‫الوطني حافظ على‬ ‫موقعه الريادي على‬ ‫الساحتين المحلية‬ ‫واإلقليمية‬ ‫التميز لن يتحقق‬ ‫من دون ثروة بشرية‬ ‫محترفة‬

‫‪53‬‬


‫بنوك‬

‫«الخليج» يفوز بجائزة «درع المصارف‬ ‫اإللكترونية العربية لإلبداع»‬

‫بيير مكرزل‪-‬رئيس أكاديمية‬ ‫جوائز المواقع اإللكترونية العربية‬ ‫للمصارف يس ّلم جائزة «درع‬ ‫المصارف اإللكترونية العربية‬ ‫لإلبداع» لآلنسة‪ /‬رشا عزّالدين‪-‬مدير‬ ‫أول في بنك الخليج‬

‫ف��از بن��ك الخلي��ج بجائ��زة «درع المص��ارف‬ ‫اإللكتروني��ة العربية لإلبداع» خ��الل الحفل‬ ‫الس��نوي الثال��ث لتوزي��ع جوائ��ز «مس��ابقة‬ ‫المواق��ع اإللكترونية للمص��ارف» الذي أقيم‬ ‫ف��ي فن��دق فينيس��يا انتركونتيننت��ال‪ ،‬ف��ي‬ ‫العاصم��ة اللبنانية بي��روت ي��وم ‪ 18‬فبراير‬ ‫الج��اري‪ .‬وق��د تس�� ّلم الجائ��زة بالنياب��ة عن‬ ‫بنك الخليج الس��يدة رش��ا عزّالدي��ن ‪ -‬مدير‬ ‫أول في البنك‪.‬وبهذه المناس��بة‪ ،‬قال السيد‪/‬‬ ‫علي ش��لبي ‪ -‬مدير عام الخدمات المصرفية‬ ‫الش��خصية في بن��ك الخليج‪« :‬م��ن دواعي‬ ‫اعتزازن��ا أن نف��وز بهذه الجائ��زة التي تم ّثل‬ ‫أفض��ل تقدي��ر للجه��ود الت��ي يبذله��ا بن��ك‬ ‫الخليج في س��بيل تطوير موقعه اإللكتروني‬ ‫ومواصلة تحس��ينه‪ ،‬حيث يسعى البنك دوم ًا‬ ‫إلى االبتكار واإلبداع لتوفير خدمات مصرفية‬ ‫إلكترونية حديثة تستجيب لتطلعات عمالئنا‬

‫وتلب��ي احتياجاته��م المصرفي��ة‪ ».‬وتق��ام‬ ‫مس��ابقة «المواقع اإللكتروني��ة للمصارف»‬ ‫س��نويًا لالرتقاء بمواقع البنوك والمؤسسات‬ ‫المالية على ش��بكة االنترن��ت والترويج لها‪.‬‬ ‫وتهدف هذه المس��ابقة إلى تش��جيع اإلبداع‬ ‫ف��ي مج��ال تصمي��م المواق��ع اإللكتروني��ة‬ ‫وتطويره��ا ف��ي جمي��ع ال��دول العربي��ة‪.‬‬ ‫باإلضاف��ة إل��ى اإلس��هام ف��ي بن��اء عال��م‬ ‫مصرف��ي إلكتروني متاح أم��ام الجميع على‬ ‫مدار األربع وعشرين ساعة‪ ،‬لتوفير الخدمات‬ ‫المصرفية والمالية المطلوبة‪ .‬وبشكل عام‪،‬‬ ‫ترمي المس��ابقة عل��ى الم��دى الطويل إلى‬ ‫إنشاء مجتمع مصرفي عالمي يشجع التفاعل‬ ‫والتواصلفيالقطاعينالماليوالمصرفي‪.‬‬

‫«التجاري» يحقق أرباح تشغيلية مقدارها ‪101.3‬‬ ‫مليون دينار كويتي عن عام ‪2011‬‬ ‫أعلن البن��ك التجاري الكويتي عن تحقيق أرباح‬ ‫تش��غيلية عن عام ‪ 2011‬بلغ��ت نحو ‪101.269‬‬ ‫مليون دينار كويتي قبل خصم بند المخصصات‬ ‫وبزيادة نس��بتها ‪( 8%‬مقارنة بأرباح تش��غيلية‬ ‫مقداره��ا ‪ 93.609‬مليون دين��ار كويتي للفترة‬ ‫المقابل��ة م��ن ع��ام ‪ ،)2010‬وق��د ت��م تحوي��ل‬ ‫هذه األرب��اح إلى المخصص��ات المكونة مقابل‬ ‫محفظتي القروض واالس��تثمار‪ ،‬وهو ما ترتب‬ ‫عليه تسجيل أرباح صافية لمساهمي البنك عن‬ ‫العام المنتهي في ‪ 31‬ديس��مبر ‪ 2011‬مقدارها‬ ‫‪ 0.810‬مليون دينار كويتي‪.‬‬ ‫وف��ي تعقيب��ه عل��ى النتائ��ج المالي��ة الت��ي‬ ‫حققه��ا التج��اري للفت��رة ق��ال الس��يد‪ /‬عل��ي‬ ‫العوض��ي رئي��س مجل��س اإلدارة أن البن��ك‬ ‫التج��اري الكويت��ي يتق��دم بخط��ى ثابتة تجاه‬ ‫تنفي��ذ اإلس��تراتيجية الموضوع��ة والتي تهدف‬ ‫ف��ي مجملها إلى تبوء البنك مرك��زًا رياديًا في‬ ‫تقديم الخدم��ات المصرفية لألف��راد‪ ،‬وليصبح‬

‫‪54‬‬

‫ضم��ن أفض��ل البن��وك ف��ي تقدي��م الخدمات‬ ‫المصرفية للشركات‪ .‬وأضاف قائ ً‬ ‫ال أن مؤشرات‬ ‫األداء تظه��ر ق��درة البنك التج��اري على العودة‬ ‫لتس��جيل معدالت ربحي��ة جي��دة‪ ،‬إذ بلغ صافي‬ ‫إيرادات الفوائد نح��و ‪ 91.6‬مليون دينار كويتي‬ ‫بزي��ادة نس��بتها ‪ 4%‬ع��ن العام الماض��ي‪ ،‬كما‬ ‫ارتفع معدل اإليرادات التش��غيلية بنسبة بلغت‬ ‫نح��و ‪ .5%‬وق��د ارت��أى مجل��س اإلدارة ضرورة‬ ‫حماي��ة القاع��دة الرأس��مالية للبن��ك وحق��وق‬ ‫المس��اهمين بتحويل كافة األرباح التش��غيلية‬ ‫إل��ى المخصص��ات مقابل محفظت��ي القروض‬ ‫واالس��تثمار خاصة في ظل الظ��روف اإلقليمية‬ ‫والدولي��ة الراهنة والتي يش��وبها قدر كبير من‬ ‫عدم اليقين‪.‬‬ ‫وتابع العوضي قائ ً‬ ‫ال إن البنك التجاري يسير في‬ ‫االتجاه الصحيح ووفقًا لإلس��تراتيجية والخطط‬ ‫الموضوعة‪ ،‬والتي تهدف في مجملها إلى تعزيز‬ ‫المركز المالي للبنك وتخفيض نس��بة القروض‬

‫غي��ر المنتظم��ة وتحقي��ق أرب��اح م��ن أنش��طة‬ ‫األعمال األساسية للبنك‪ ،‬منوهاً في هذا الصدد‬ ‫إن نس��بة القروض غير المنتظمة انخفضت من‬ ‫‪ .15.4%‬في نهاية عام ‪ 2010‬لتصبح ‪ .6.7%‬من‬ ‫إجمالي القروض كم��ا بنهاية عام ‪ .2011‬وأكد‬ ‫العوض��ي أن ضع��ف اإلنفاق الحكوم��ي وتراجع‬ ‫أداء سوق الكويت لألوراق المالية‪ ،‬وما يتبع ذلك‬ ‫من انعكاس��ات س��لبية على قيم األصول‪ ،‬كانت‬ ‫جميعها بمنزلة عوامل ألقت بظاللها على وتيرة‬ ‫األداء االقتص��ادي والمالي في الب��الد‪ ،‬الفتًا إلى‬ ‫أن التحس��ن العام في البيئة االقتصادية ومناخ‬ ‫العمل س��وف ينعكس إيجاباً على مناخ األعمال‬ ‫بصف��ة عامة والبن��ك التج��اري الكويتي بصفة‬ ‫خاصة‪ ،‬مش��يراً إلى المرك��ز المالي القوي الذي‬ ‫يتمتع ب��ه البنك وصالب��ة ميزانيات��ه العمومية‬ ‫‪ ،‬حي��ث يحتف��ظ البن��ك بمخصص��ات احترازية‬ ‫إضافي��ة توف��ر ل��ه المزيد م��ن االطمئن��ان عند‬ ‫مباشرة أنشطة أعماله‪.‬‬


‫بنوك‬

‫«الشؤون» تكرّم «برقان» لمساهماته‬ ‫االجتماعية‬ ‫كرم��ت وزارة الش��ؤون االجتماعي��ة والعمل‬ ‫بن��ك برقان أخي��راً‪ ،‬وذلك تقديراً لإلس��هام‬ ‫المس��تمر ال��ذي قدم��ه البنك لصال��ح ذوي‬ ‫االحتياجات الخاصة‪ ،‬وكبار السن واأليتام‪.‬‬ ‫وتلقى البنك بهذه المناسبة تذكاراً تقديري ًا‬ ‫خاص��اً قام بتس��ليمه مدير إدارة األنش��طة‬ ‫العام��ة و اإلعالم الدكتور عبد اهلل القريني‪.‬‬ ‫وق��ام بتمثي��ل البن��ك في ه��ذه المناس��بة‬ ‫مسؤولة العالقات العامة ببنك برقان حصة‬ ‫النج��ادة‪ .‬وقال البنك ف��ي بيان صحافي «إن‬ ‫الت��زام بنك برقان نحو المجتمع في الكويت‬ ‫كان عل��ى الدوام ف��ي قلب األولوي��ات التي‬ ‫ش��كلت مب��ادئ البنك ف��ي عمله‪ .‬ويس��عى‬ ‫البنك بش��كل دائم بدعم أولئك األشخاص‬ ‫من ذوي االحتياجات الخاصة وغيرهم وذلك‬ ‫ليكون��وا قادري��ن عل��ى تحقي��ق النجاحات‬ ‫ف��ي مس��يرتهم الش��خصية والمجتمعية»‪.‬‬ ‫وأضاف��ت «حظي��ت أنش��طة المس��ؤولية‬ ‫االجتماعي��ة لبن��ك برقان في الع��ام ‪2011‬‬ ‫بنجاح��ات ملحوظ��ة وب��ارزة لم��ا مثلته من‬

‫حصة النجادة تتسلم التكريم من عبد اهلل القريني‬

‫جهود والتزام نحو التنمية المس��تدامة على‬ ‫المس��توى االجتماعي في الكويت‪ .‬ويحرص‬ ‫البن��ك على تعزيز أواص��ر العالقة واالنتماء‬ ‫للمجتم��ع الكويتي الذي يش��كل البنك جزءا‬

‫م��ن نس��يجه الع��ام‪ ،‬وه��و م��ا يتض��ح في‬ ‫المبادرات والفعاليات التي ابتكرها واطلقها‬ ‫البنك»‪.‬‬

‫«بيتك» ‪ 6‬دنانير عن سحب أي مبلغ نقدي‬ ‫بـد ًال من‪4%‬‬ ‫خفض بي��ت التمويل الكويتي «بيتك» رس��وم‬ ‫الس��حب النقدي لبطاق��ات االئتم��ان واالعتماد‬ ‫«في��زا» أو «ماس��تركارد» ‪Credit /Charge‬‬ ‫‪ Cards Cash‬حي��ث ت��م تغيير قيم��ة تحصيل‬ ‫رس��وم الس��حب النقدي م��ن ‪ 4%‬م��ن المبلغ‬ ‫المسحوب إلى رسوم مقطوعة قيمتها ‪ 6‬دنانير‬ ‫عن أي مبلغ نقدي مسحوب سواء داخل أوخارج‬ ‫الكويت‪،‬وذلك في إطار تقديم مزيد من المزايا‬ ‫للعم��الء والتخفي��ف م��ن األعب��اء وتفعيل دور‬ ‫البطاق��ات‪ .‬وأوضح نائب مدي��ر إدارة البطاقات‬ ‫المصرفي��ة س��الم عب��د الوهاب الدويس��ان أن‬ ‫الوضع في الس��ابق كان يت��م بموجبه تحصيل‬ ‫رس��وم على السحب النقدي عبر بطاقات الفيزا‬ ‫والماس��تر كارد الخاصة «بيت��ك» بمعدل ‪ 4‬في‬ ‫المئة من المبلغ المس��حوب من الرصيد المتاح‬ ‫للبطاقة‪ ،‬وقد رأى «بيتك» التخفيف عن عمالئه‬

‫واستخدام مبلغ مقطوع قيمته ‪ 6‬دنانيرعن كل‬ ‫عملية س��حب بص��رف النظر عن قيم��ة المبلغ‬ ‫المس��حوب ‪ .‬وأض��اف ب��أن هذه الخط��وة تأتي‬ ‫في إطار س��عي «بيتك» لتقدي��م ميزة إضافية‬ ‫لعمالئه وتلبي��ة لرغبات الكثيري��ن منهم‪ ،‬كما‬ ‫تدعم المنافسة المحلية في تقديم ذات المنتج‬ ‫وفق اإلطار الش��رعي الذي يعتمده «بيتك» في‬ ‫كاف��ة معامالت��ه والتي تكون خاضع��ة للرقابة‬ ‫تحت مظلة هيئة الفتوى في «بيتك»‪.‬‬ ‫وأوض��ح الدويس��ان أن ه��ذا النظ��ام س��يتم‬ ‫تطبيق��ه فقط على بطاقات االئتمان واالعتماد‬ ‫فق��ط‪ ،‬كما أن��ه س��يتيح فرصة جي��دة للعمالء‬

‫المس��تفيدين من هذه المي��زة والتي تعد قيمة‬ ‫مضاف��ة لبطاق��ات «بيتك»‪ ،‬مؤك��دا على جودة‬ ‫خدمات «بيتك» في مجال البطاقات المصرفية‬ ‫والت��ي حظي��ت بتقدي��ر م��ن أكب��ر ش��ركتين‬ ‫ف��ي العال��م «في��زا» و» ماس��تركارد» باختيار‬ ‫«بيتك» كنموذج مثالي خالل الس��نوات العش��ر‬ ‫األخي��رة في هذا المجال‪ ،‬وذل��ك لما يملكه من‬ ‫خب��رات متميزة تتمث��ل في العناصر البش��رية‬ ‫المؤهلة التي يضمها ‪ .‬وذكر أن تطوير «بيتك»‬ ‫لمنتجاته في مجال البطاق��ات المصرفية وفي‬ ‫أي مج��ال عموم��ًا يبدأ م��ن العم��الء من خالل‬ ‫مالحظاتهم ورغباته��م التي يبدونها مما يدفع‬ ‫«بيتك» للس��عي نحو تقديم المنتج أو الخدمة‬ ‫في قال��ب جديد يلبي تلك الرغب��ات في اإلطار‬ ‫الشرعي ووفق القواعد واألنظمة التي تضعها‬ ‫الجهات الرقابية‪.‬‬

‫‪55‬‬


‫الصناعة التقليدية‬

‫يفوح في األعراس والمناسبات االجتماعية األخرى‬

‫العطور ‪ ..‬صناعة تعيش على‬ ‫حب الكويتيين‬

‫>> كيف تصنع العـطور ؟‬

‫اشتهر أهل الخليج عامة والكويتيون خاصة في حبهم‬ ‫للعطور سواء كانت عربية أو فرنسية ‪ ،‬فقلما تجد بيت‬ ‫يخلو من البخور أو دهن العود أو العنبر وعطور من‬ ‫ماركات أجنبية شهيرة ‪ .‬وثمة توقعات من أن تصل‬ ‫حجم مبيعات العطور في الكويت الى ‪ 25‬مليون دينار ‪.‬‬ ‫اال ان هذه الصناعة التقليدية تواجه عقبات تؤثر على‬ ‫مستقبل هذه الصناعة المهمة تتمثل في انتشار أمراض‬ ‫الحساسية والربو وغيرها من األمراض الصدرية والجلدية‬ ‫التي قد تجعل العمالء يعزفون عن اإلقبال على العطور‬ ‫كنوع من الوقاية‪.‬‬

‫‪56‬‬

‫تتوقــف التركيبة العطرية ـ إلى حد كبير ـ على‬ ‫االســتخدام المقصــود مــن العطــر‪ .‬ومن هذا‬ ‫المنطلق‪ ،‬نجد أن معظم عطور الجســم غالية‬ ‫الثمن‪ ،‬تشــتمل على ضروب من زيوت األزهار‬ ‫النــادرة التي تجلب من شــتى بقــاع العالم‪ .‬أما‬ ‫العطور التي تســتخدم في صناعــة الصابون‪،‬‬ ‫والروائــح الصناعيــة‪ ،‬فتتكــون تركيبتهــا من‬ ‫الخامــات زهيدة األســعار‪ .‬وكثير مــن العطور‬ ‫ليست ســوى مزيج من الزيوت النباتية‪ ،‬وزيوت‬ ‫األزهــار‪ ،‬مــع خامــات حيوانية‪ ،‬وبعــض المواد‬ ‫المصنعة‪ ،‬باإلضافة إلى الكحول والماء‪.‬‬ ‫الخامــات النباتيــة للنباتــات ذات األرج الفــواح‬ ‫جيــوب رقيقة تشــبه األكيــاس مســؤولة عن‬ ‫صنع الخامات التي تكسبها هذه الرائحة وتقوم‬ ‫بتخزينهــا‪ .‬وهــذه الخامــات يطلق عليها اســم‬ ‫الزيوت األساســية‪ .‬وال تســتخدم هــذه الزيوت‬ ‫التي تســتخلص من بتالت األزهار إال في صنع‬ ‫العطور رفيعة المســتوى‪ ،‬غالية الثمن‪ .‬ويمكن‬ ‫الحصــول علــى الزيــوت العطريــة أيضًا‪ ،‬من‬ ‫أجــزاء النبــات األخرى مثــل القلــف‪ ،‬والبراعم‪،‬‬ ‫واألوراق‪ ،‬وقشــور الثمار‪ ،‬والجذور‪ ،‬والخشــب‪،‬‬ ‫وفــي بعــض األحيــان مــن النبتــة بأكملهــا‪.‬‬ ‫وتشــمل قائمــة النباتــات التــي يُســتفاد من‬ ‫زيوتها فــي صناعة العطور على نطاق واســع‬ ‫القرفــة‪ ،‬واألترج‪ ،‬والغرنوقــي أو نبات الراعي‪،‬‬ ‫والياســمين‪ ،‬والخزامى‪ ،‬وأعشــاب البتشــولي‪،‬‬ ‫والــورود‪ ،‬وإكليــل الجبــل‪ ،‬وأخشــاب الصندل‪،‬‬ ‫والمسك الرومي‪.‬‬ ‫ويســتخلص كثير مــن الزيوت األساســية من‬ ‫النباتــات بوســاطة التقطيــر بالبخــار‪ .‬وتتمثل‬ ‫أولى خطوات هذه العملية في إمرار البخار من‬ ‫خالل المادة النباتية‪ .‬وفي هذه المرحلة تتحول‬ ‫الزيوت األساســية إلى غــاز‪ ،‬ثم يدفع هذا الغاز‬ ‫مــن خالل شــبكة تتكون من عــدة أنابيب يبرد‬ ‫خاللهــا ليتحــول إلى مادة ســائلة مــرة أخرى‪.‬‬ ‫وهنــاك طريقة أخــرى للحصول علــى الزيوت‬ ‫األساســية؛ تكون بغلي بتالت األزهار في الماء‬ ‫بد ًال من إمرار البخار من خاللها‪.‬‬ ‫وتعــد طريقة االســتخالص بالمذيــب طريقة‬ ‫مهمــة للحصــول علــى الزيوت األساســية من‬ ‫األزهــار‪ .‬وفي هذه الطريقة تــذاب البتالت في‬ ‫مذيــب‪ .‬ثم يقطــر هــذا المذيب مــن المحلول‬ ‫ً‬ ‫تــاركا خلفه مادة شــمعية تحتــوي على الزيت‬ ‫العطري‪ .‬وبعد ذلك توضع المادة الشــمعية في‬


‫الصناعة التقليدية‬

‫الكحــول األثيلي فيــذوب الزيت األساســي في‬ ‫هذا الكحول ويطفو إلى أعلى مع الكحول على‬ ‫السطح الشمعي‪ .‬ثم يعرض المزيج إلى درجة‬ ‫حــرارة معيّنة فيتبخــر الكحــول وتبقى خلفه‬ ‫مادة عالية التركيز من الزيت األساسي‪.‬‬ ‫وهنــاك طريقة أخرى الســتخالص الزيوت من‬ ‫األزهار‪ ،‬يطلق عليها االســتخالص عن طريق‬ ‫النقــع‪ .‬وفي هــذه الطريقة توضــع طبقة من‬ ‫الدهــون في صحــاف زجاجية‪ ،‬وتــوزع البتالت‬ ‫فوق هذه الطبقة فتقــوم الدهون بامتصاص‬ ‫الزيــت من هذه البتــالت مكونة مادة شــحمية‬ ‫تسمى المرهم العطري‪ ،‬ثم يعالج هذا المرهم‬ ‫بالكحول لفصل الزيت عنه‪.‬‬ ‫>> خامات مختلفة‬ ‫و تعمــل الخامــات الحيوانية على إبطــاء زوال‬ ‫الزيــت األساســي وتبخــره‪ ،‬وعلى ذلــك تجعل‬ ‫شــذاها يــدوم وقتــًا أطــول‪ .‬ومــن أجــل هذه‬ ‫الخاصيــة غالبــًا مــا يطلــق عليها اســم المواد‬ ‫المثبِّتــة‪ .‬وتشــمل قائمة المقومــات العطرية‬ ‫التي تُؤخذ من الحيوانات الكاســتر‪ ،‬وهي مادة‬ ‫زيتيــة يفرزها القندس‪ ،‬ومســك الزباد‪ ،‬وهي‬ ‫مــادة دهنيــة تؤخذ من قــط الزباد‪ ،‬والمســك‬ ‫المعروف الذي يؤخذ مــن األيائل‪ ،‬والعنبر وهو‬ ‫مادة شمعية مصدرها حوت العنبر‪.‬‬ ‫كما تدخل الخامــات االصطناعية في عدد كبير‬ ‫من المواد التي تســتخدم في صناعة العطور‪.‬‬ ‫ويمكن الحصــول على المــواد األولية للخامات‬ ‫االصطناعيــة مــن مصــادر طبيعيــة‪ ،‬أو المواد‬ ‫البتروكيميائيــة‪ ،‬أو قطــران الفحــم الحجــري‪.‬‬ ‫وتمتــاز بعــض المــواد االصطناعيــة بــأن لها‬ ‫الخاصية الكيميائية نفســها التــي تتكون منها‬ ‫المواد المشــابهة لها في الطبيعة‪ ،‬إال أن بعضًا‬ ‫منهــا ال يوجد له نظير‪ ،‬ويختلــف اختالفًا كبيراً‬ ‫عن أية مادة توجد في الطبيعة‪ .‬وقد اســتحدث‬ ‫فــي الســنوات األخيــرة العديــد مــن الروائــح‬ ‫االصطناعية في كل أرجاء العالم لتلبية الحاجة‬ ‫المتزايــدة باطــراد للعطور‪ ،‬ومجــاراة للتجديد‬ ‫والتطور السريع المتسم باإلبداع‪.‬‬ ‫>> تاريخ العطور‬ ‫في الحضارة المصرية القديمة‬ ‫كان لمصــر الــدور األكبر في تأســيس صناعة‬ ‫العطــور وكانــت توجــد طريقتــان لصناعته ‪:‬‬ ‫األولــى وهــى وضع األزهــار في لوحــة كبيرة‬ ‫من ورق البردي له طرفان تمســك به سيداتان‬ ‫ويوضــع الــورود مع قليــل من المــاء في داخل‬ ‫اللوح ثم تدور كل سيدة الطرف الذي تمسك به‬ ‫عكس اتجاه السيدة األخرى فيتم عصر الورود‬ ‫وكان يوضــع تحتهمــا إناء كبيرة ليســع الكمية‬ ‫المعصــورة ثــم بعــد ذلــك تحفظ فــي أواني‬ ‫خزفية وفخاريــة وكان يصنع للملكات وزوجات‬ ‫األمراء والكهنة للتزين به عند االحتفاالت وكان‬ ‫للطبقات الغنية ال لباقي الشعب‪،‬‬ ‫أمــا الطريقــة الثانية فتكون عــن طريق وضع‬

‫الورود في إنــاء فخاري صغيــر وحرقه إلعطاء‬ ‫رائحــة عطرة للجو وكان هذا النوع من العطور‬ ‫جزء مــن القرابيــن المقدمة لآللهــة أو لتوديع‬ ‫المتوفي ولم يكن ألغراض الزينة‪.‬‬ ‫في الحضارة اإلسالمية‬ ‫مــع أن الحضارة اإلســالمية ورثــت الكثير عن‬ ‫الحضــارة األغريقية إال أن العــرب هم أول من‬ ‫استخدم تاج الزهرة الستخراج ماء الزهور منذ‬ ‫‪ 1300‬عام‪ ،‬ولم يســتعمل العــرب تاج األزهار‬ ‫كعطر فقط بل اســتعملوها كدواء أيضاً‪ .‬ولعل‬ ‫ٍ‬ ‫أقــدم أنواع العطــور في العالــم يدعي «عطر‬ ‫الورد» وقد كان رائجًا جداً لدي القبائل العربية‪،‬‬ ‫تعتبر األزهار مثل الياســمين والبنفسج وزهر‬ ‫الليمــون والورد وغيرها‪ ،‬مــن المصادر المهمة‬ ‫الســتخراج العطور عنــد العــرب‪ ،‬ولكن جوهر‬ ‫العطر يستخرج من مصادر أخرى غير األزهار‪،‬‬ ‫كالخشب والسيما خشب األرز وخشب الصندل‪،‬‬ ‫ومن األوراق مثل النعناع والغرنوق والخزامى‪،‬‬ ‫ومن جذور معينة مثل الزنجبيل والسوسن ‪،‬إن‬ ‫الطريقــة العربية لصناعة العطــور تكمن في‬ ‫اســتقطار تيجان األزهار مع الماء‪ ،‬وتكون عبر‬ ‫وضــع رقائق من الزجــاج في إطارات خشــبية‬ ‫حيث تغلف بدهن نقي وتغطي بتيجان األزهار‬ ‫وتكــدس الواحدة فوق األخــرى‪ .‬ويجري تبديل‬ ‫التيجــان بين حين واآلخر إلى أن يمتص الدهن‬ ‫النقــي الكميــة المطلوبــة مــن العطــر‪ ،‬ولعل‬ ‫أفضــل العلمــاء فــي صناعــة العطــور هو بن‬ ‫ســينا الذي اكتشف طريقة استخراج العطر من‬ ‫الورود والتي سميت فيما بعد بألتقطير‪ ،‬وأيضا‬ ‫مــن أبرز العلماء العرب في صناعة العطور هو‬ ‫الكندي الــذي ذكر في كتابــه (كيمياء العطور)‬ ‫قائمــة طويلة لعطور مختلفــة وكان في أغلب‬ ‫طرقه يســتخدم المسك والعنبر كجزء أساسي‬ ‫في أغلب العطور‪.‬‬ ‫في الحضارة األوروبية الحديثة‬ ‫ورثت أوروبا أغلب طرقها من العرب وكان أكثر‬ ‫النــاس اهتماما بعلم العطور هم الهونجاريين‬ ‫الذين أضافوا الكحول إلى صناعة العطور‬ ‫ومــن الملكات الالتي اهتمــوا بصناعة العطور‬ ‫هــي كاترين دي ميديشــي ملكة فرنســا التي‬ ‫كلفــت صانــع العطــور الخــاص بها(رينــى لن‬ ‫فلورينتــن) بإدخال أنواع جديــدة من العطور و‬ ‫خالل عصور النهضة تمكنت فرنسا من السيادة‬ ‫فــي مجــال صناعــة العطــور فقــد كان يصنع‬ ‫في جنوب فرنســا أهم العطور ومســتحضرات‬ ‫التجميــل العالمية واهتم ملوك فرنســا جميعا‬ ‫بالعطور فخالل القرن الثامن عشــر كان الملك‬ ‫لويس الخامس عشــر مهتم جدا بالعطور فقد‬ ‫كانت عربته الملكية تدهن كل صباح بالعطور‬ ‫وكان أثاثــه يدهــن يوميــا بالعطــور وكانــت‬ ‫مالبسه تظل داخل إناء العطور لعدة أيام‪ ،‬ولم‬ ‫يهتم الملك لويس الخامس عشر بالعطور في‬ ‫حياتــه الخاصة فقط بــل أمــر بتحويل بعض‬ ‫المزارع إلى مزرعة للنباتات العطرية‪.‬‬

‫كثير من العطور ليست‬ ‫سوى مزيج من الزيوت‬ ‫النباتية‪ ،‬وزيوت األزهار‪ ،‬مع‬ ‫خامات حيوانية‬ ‫كان لمصر الدور األكبر في‬ ‫تأسيس صناعة العطور‬

‫‪57‬‬


‫مناقصات‬

‫أحدث‬ ‫المناقصات‬ ‫شركة نفط الكويت‬

‫‪58‬‬

‫تعلن لجنة المناقصات المركزية عن طرح المناقصة ‪ RFP - 2005073‬حسب التالى ‪:‬‬ ‫الجهة‪:‬‬ ‫موضوع المناقصة‬

‫تاريخ الطرح‪:‬‬ ‫أخر موعد للعطاء‪:‬‬ ‫تاريخ اإلجتماع التمهيدي‪:‬‬ ‫نوع المناقصة‪:‬‬ ‫التجزئة‪:‬‬ ‫مالحظات‪:‬‬

‫شركة نفط الكويت‬ ‫انشاء محطات كهربائية فرعية مرفوعة‬ ‫في مناطق جنوب شرق الكويت‬ ‫‪ELEVATED SUBSTATIONS IN SEK‬‬ ‫‪2011-12-04‬‬ ‫‪2012-04-22‬‬ ‫‪2011-12-19‬‬ ‫محدودة العروض البديلة ال تقبل عروض بديلة‬ ‫غير قابل للتجزئة‬ ‫السعر ‪ 5000.0‬التأمين ‪2000000.0‬‬

‫م‬

‫رقم المناقصة‬

‫موضوع المناقصة‬

‫تاريخ الطرح‬

‫الجهة‬

‫‪1‬‬

‫ص‪/‬مخع‪/‬‬ ‫‪2012/2011/24‬‬

‫توريد محارم ورق تنشيف االيدي وحامل ورق‬ ‫التنشيف‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫وزارة الصحة‬

‫‪2‬‬

‫‪2012/2011/15‬‬

‫تقديم الدعم الفني وصيانة االنظمة‬ ‫المتكاملة الرئيسية‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫ديوان الخدمة المدنية‬

‫‪3‬‬

‫‪2012/2011/10‬‬

‫اعمال صيانة وترميم مباني مجمع الوزارت‬ ‫(االعمال المدنية واالنشائية )‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫وزارة المالية‬

‫‪4‬‬

‫‪2012/2011/38‬‬

‫اعمال الترميم والصيانة بمواقع مختلفة‬ ‫للمساكن الوقفية وملحقاتها بوزارة االوقاف‬ ‫والشئون االسالمية بالمنطقة االولي ( حولي ‪-‬‬ ‫مبارك الكبير ‪ -‬االحمدي )‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫وزارة األوقاف والشئون اإلسالمية‬

‫‪5‬‬

‫معرس‪/‬م‪/‬‬ ‫‪2012/2011/881‬‬

‫انشاء وانجاز وصيانة المباني العامة‬ ‫بالضاحية ( ‪ ) D‬بمشروع مدينة صباح االحمد‬ ‫السكنية‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬

‫‪6‬‬

‫‪4102711‬‬

‫صيانة نظام المراقبة والتحكم بالقاعدة‬ ‫البحرية ومبنى معالي الوزير‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫وزارة الدفاع‬

‫‪7‬‬

‫هـ ش ر ‪/ 10 /‬‬ ‫‪2012/2011‬‬

‫تصميم و تنفيذ اعمال احالل و فك و ازالة‬ ‫و توريد و تركيب و صيانة اجهزة و ماكينات‬ ‫التكييف بصالة فجحان هالل المطيري بنادي‬ ‫القادسية الرياضي‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫الهيئة العامة للشباب والرياضة‬

‫‪8‬‬

‫‪2013/2012/7‬‬

‫توريد وتركيب وتشغيل اجهزة علمية ‪-‬‬ ‫كلية الهندسة والبترول ‪ -‬قسم الهندسة‬ ‫الميكانيكية ‪ -‬جامعة الكويت‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫جامعة الكويت‬

‫‪9‬‬

‫‪2013/2012/3‬‬

‫توريد وتركيب وتشغيل اجهزة كاميرات‬ ‫مراقبة ‪ -‬لمركز نظم المعلومات ‪ -‬جامعة‬ ‫الكويت‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫جامعة الكويت‬

‫‪10‬‬

‫ص ‪ /‬م خ ع ‪/ 62 /‬‬ ‫‪2012/2011‬‬

‫الصيانة الجذرية لمحطة الغازات الطبية‬ ‫المركزية بمركز البابطين للحروق‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫وزارة الصحة‬


‫مناقصات‬

‫م‬

‫رقم المناقصة‬

‫موضوع المناقصة‬

‫تاريخ الطرح‬

‫الجهة‬

‫‪11‬‬

‫ص‪/‬مخع‪/‬‬ ‫‪2012/2011/37‬‬

‫توريد علبة بالستيك بغطاء لالدوات الملوثة‬ ‫للمستشفيات و الرعاية االولية و االسنان‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫وزارة الصحة‬

‫‪12‬‬

‫ب ب هـ ‪2012/2011/6‬‬

‫توريد وتركيب وتشغيل اجهزة تحكم لنظام‬ ‫الخدمات الخاص لوزارة المواصالت‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫وزارة المواصالت‬

‫‪13‬‬

‫‪(2010/2009/42‬ع ع )‬

‫تزويد بعض المواقع التابعة للوزارة بالمياه‬ ‫العذبه لالدارة العامة المن الحدود البرية‬ ‫بوزارة الداخلية‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫وزارة الداخلية‬

‫‪14‬‬

‫معرس‪/‬م‪/‬‬ ‫‪2012/2011/900‬‬

‫انشاء وانجاز وصيانة المباني العامة‬ ‫بالقطاعين ( ‪ ) N1 & N3‬بمشروع مدينة جابر‬ ‫االحمد‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫المؤسسة العامة للرعاية السكنية‬

‫‪15‬‬

‫ص‪/‬مخع‪/‬‬ ‫‪2012/2011/59‬‬

‫انشاء وانجاز وصيانة مبنى العيادات الخارجية‬ ‫بمستشفى الجهراء‬

‫‪2012-02-19‬‬

‫وزارة الصحة‬

‫‪16‬‬

‫وشجع‪/5‬‬ ‫‪2012/2011‬‬

‫اعمال توريد و تركيب و صيانة مرشات المياه‬ ‫للتبريد بالتبخير للساحات الخارجية لعدد‬ ‫‪ 10‬حدائق اطفال التابعة لوزارة الشؤون‬ ‫االجتماعية و العمل‬

‫‪2012-02-12‬‬

‫وزارة الشئون اإلجتماعية والعمل‬

‫‪17‬‬

‫‪2012/2011/17‬‬

‫توريد برامج و تراخيص حاسب الي لمركز‬ ‫نظم المعلومات‬

‫‪2012-02-12‬‬

‫وزارة األوقاف والشئون اإلسالمية‬

‫‪18‬‬

‫ص‪/‬م خ‬ ‫ع‪2012/2011/64/‬‬

‫الصيانة الجذرية لمحطتي الفاكيوم و الهواء‬ ‫الطبي لمستشفي الوالدة‬

‫‪2012-02-05‬‬

‫وزارة الصحة‬

‫‪19‬‬

‫هـ ع ‪ /‬ش أ م ‪/‬‬ ‫‪2012/2011/85‬‬

‫توريد و تركيب احهزة و انظمة المباني الذكية‬ ‫لكلية التربية االساسية ( بنات ) ‪ -‬مجمع‬ ‫العارضية‬

‫‪2012-02-05‬‬

‫الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب‬

‫‪20‬‬

‫‪2012/2011/746‬‬

‫توريد جهاز ‪MRI 1.5 T ( Qty . 1‬‬

‫‪2012-02-05‬‬

‫وزارة الصحة‬

‫‪21‬‬

‫‪2012/2011/12‬‬

‫توريد وحدة تقطير لتحضير المواد الملقمة‬ ‫لعمليات التكرير‬

‫‪2012-02-05‬‬

‫معهد الكويت لألبحاث العلمية‬

‫‪22‬‬

‫ص‪/‬مخع‪/‬‬ ‫‪2012/2011/76‬‬

‫توريد مطبوعات االحتياجات السنوية من‬ ‫الملفات الطبية لمرضى المراكز الصحية‬ ‫التخصصية‬

‫‪2012-02-05‬‬

‫وزارة الصحة‬

‫‪23‬‬

‫م ا ‪2012/2011 / 8 /‬‬

‫‪2012-02-05‬‬

‫مجلس األمة‬

‫‪24‬‬

‫م خ ع ‪2012/2011/65 /‬‬

‫توريد و تركيب خدمة االنترنت و شبكة نقل‬ ‫معلومات السلكية داخلية للمستشفيات‬

‫‪2012-02-05‬‬

‫وزارة الصحة‬

‫‪25‬‬

‫‪2013/2012/8‬‬

‫صيانة اجهزة علمية ‪ -‬كلية الطب ‪ -‬قسم علم‬ ‫الجراثيم ‪ -‬جامعة الكويت‬

‫‪2012-02-05‬‬

‫جامعة الكويت‬

‫‪26‬‬

‫م ا ‪2012/2011 / 4 /‬‬

‫اعمال التشغيل و الصيانة الشاملة لمبنى‬ ‫مجلس االمة و ملحقاته‬

‫‪2012-02-05‬‬

‫مجلس األمة‬

‫تجهيز و توريد و تركيب و تشغيل و صيانة‬ ‫اجهزة و برامج قاعات تدريبية و قاعة‬ ‫اجتماعات بمبنى التدريب الجديد في مجلس‬ ‫االمة‬

‫‪59‬‬


‫جولة حول العالم‬

‫قوة التركيز االستثماري نحو القطاع تؤتي أكلها‬

‫‪ 220‬مليار دوالر إجمالي‬ ‫االستثمارات الموجهة للصناعات‬ ‫التحويلية الخليجية‬

‫أصبحت صناعة األلومني��وم تنطلق من قاعدة‬ ‫قوية ومتنوعة لقطاع الصناعات التحويلية لدى‬ ‫دول مجل��س التع��اون والتي تتخذ من التوس��ع‬ ‫والتنوع عنوانا لها منذ فترة طويلة‪.‬‬ ‫وتظه��ر البيان��ات الصادرة ع��ن منظمة الخليج‬ ‫لالستش��ارات الصناعي��ة (جوي��ك)‪ ،‬إل��ى أن‬ ‫إجمالي االستثمارات الموجهة لقطاع الصناعات‬ ‫التحويلي��ة ل��دول المجلس ق��د تضاعفت خالل‬ ‫العشر سنوات الماضية لتصل إلى ‪ 219.5‬مليار‬ ‫دوالر حتى نهاية الع��ام ‪ ،2010‬في حين ارتفع‬ ‫ع��دد المصان��ع العامل��ة في قط��اع األلومنيوم‬ ‫ليصل إلى ‪ 13,035‬مصنعا خالل نفس الفترة‪.‬‬ ‫واستنادا الى تقرير األلومنيوم الفصلي الصادر‬ ‫عن «الومنيوم قطر» تستحوذ المملكة العربية‬ ‫الس��عودية عل��ى ما نس��بته ‪ 36%‬م��ن إجمالي‬ ‫ع��دد المصان��ع المس��جلة ل��دى دول المجلس‪،‬‬ ‫فيم��ا ارتفع��ت االس��تثمارات الموظف��ة ل��دى‬ ‫القطاع بنسبة ‪ 51.5%‬من إجمالي االستثمارات‬ ‫الصناعية لدى دول المجلس‪.‬‬ ‫والجدير ذكره هنا أن قوة التركيز االس��تثماري‬ ‫نح��و قط��اع الصناع��ات التحويلي��ة ب��دأت‬ ‫تؤت��ي أكله��ا عل��ى مس��توى زي��ادة إنتاجي��ة‬ ‫القط��اع الصناع��ي والقطاع��ات ذات العالق��ة‬ ‫وتنوعها‪،‬وأثرت وس��تؤثر على نسب مساهمتها‬ ‫ف��ي النات��ج المحل��ي اإلجمال��ي للقطاعات غير‬ ‫النفطي��ة‪ ،‬ومن هنا يبدأ الحدي��ث عن النجاح أو‬ ‫الفش��ل في تنويع مص��ادر الدخ��ل وإخضاعها‬ ‫لنهج ومفهوم االس��تدامة نظرا لضخامة الكلف‬ ‫ممثل��ة باالس��تثمارات الموظفة وانس��جاما مع‬ ‫مفه��وم تعظي��م العوائ��د المتأتية م��ن قطاع‬ ‫النف��ط والغ��از ولضمان بق��اء وتيرة النش��اط‬ ‫االقتص��ادي تنمو بالتوازي مع مس��تويات النمو‬ ‫‪60‬‬

‫ل��دى ال��دول الصناعية عل��ى مس��توى العالم‪.‬‬ ‫وبنظ��رة أكث��ر ش��مولية فم��ن المالح��ظ أن‬ ‫الضغ��وط االقتصادية والمالية العالمية أوجدت‬ ‫مفاهي��م جدي��دة إلدارة القطاع��ات اإلنتاجي��ة‬ ‫وبش��كل خ��اص القط��اع الصناع��ي‪ ،‬ذل��ك أن‬ ‫كفاءة التش��غيل وتخفيض الكلف وفتح أسواق‬ ‫جديدة ج��اءت في مقدمة األولوي��ات واألهداف‬ ‫الت��ي تبحث عنها قطاع��ات اإلنت��اج الصناعي‪،‬‬ ‫هذا وتتزايد فرص دول المنطقة في الحصول‬ ‫على حصص س��وقية متصاعدة نظ��را لتوافر‬ ‫مصادر الطاقة الالزمة للتشغيل‪ ،‬باإلضافة إلى‬ ‫انخفاض تكاليف التشغيل اإلجمالية بالمقارنة‬ ‫بتكاليف التش��غيل لدى ال��دول خارج المنطقة‪،‬‬ ‫وه��ذا يصب ف��ي دائرة رف��ع كفاءة التش��غيل‬ ‫ويدع��م س��حب الصناع��ة وتوطينها ل��دى دول‬ ‫المنطق��ة على حس��اب دول أخرى في المنظور‬ ‫المتوسط والبعيد‪.‬‬ ‫وأوجدت الضغوط االقتصادية والمالية وبشكل‬ ‫خاص لدى منطقة اليورو مس��ارات متعددة لما‬ ‫س��تكون علية وتيرة الطلب لدى المنطقة األمر‬ ‫ال��ذي يفتح المج��ال أمام خي��ارات متعددة بدءا‬ ‫من انعكاس ذل��ك إيجابا على إنتاجية مصاهر‬ ‫األلومني��وم والطلب على منتجاتها إذا ما تراجع‬ ‫اإلنتاج لدى منطقة اليورو‪ ،‬فيما يمكن أن تذهب‬ ‫التوقع��ات إلى ابع��د من ذلك لينعك��س تراجع‬ ‫وتيرة الطلب واإلنتاج لدى منطقة اليورو س��لبا‬ ‫على حج��م الطلب من األلومني��وم المنتج لدى‬ ‫دول مجلس التع��اون‪ ،‬وبالتالي ف��رض المزيد‬ ‫م��ن الضغوط عل��ى صناعة حديث��ة ومتطورة‬ ‫تستحوذ على تركيز اس��تثماري مرتفع ويعول‬ ‫عليها لدعم اقتصادي��ات دول المنطقة وتنويع‬ ‫مصادر دخلها من مصادر غير تقليدية‪.‬‬

‫«جيلي» تجمع‬ ‫‪ 30‬ألف سيارة في‬ ‫مصر سنويا‬ ‫بكين‪ -‬ا ف ب‪:‬يبدأ مصنع الس��يارات‬ ‫الصين��ي «جيل��ي» الع��ام الحال��ي‬ ‫بتجميع سياراته في مصر بالتعاون‬ ‫م��ع ش��ريك محلي‪ ،‬في ظ��ل تراجع‬ ‫كبير في نمو أول س��وق للس��يارات‬ ‫في العالم‪.‬‬ ‫وكش��ف المصنع الصين��ي في بيان‬ ‫له صدر مؤخ��را أن مجموعة «جيلي‬ ‫هولدين��غ» الت��ي اش��ترت العالم��ة‬ ‫السويدية «فولفو» في العام ‪2010‬‬ ‫مقاب��ل ‪ 1,5‬مليار دوالر‪ ،‬س��تتعاون‬ ‫مع ش��ركة «جي ب��ي أوت��و» بهدف‬ ‫تجميع الس��يارات المخصصة لسوق‬ ‫شمال إفريقيا‪.‬‬ ‫وأش��ار المس��تند ال��ذي ال يق��دم أي‬ ‫تفاصيل مالية تتعلق باالتفاق‪ ،‬إلى‬ ‫أن ق��درة سلس��لة التجميع س��تحدد‬ ‫ف��ي البداية بثالثين أل��ف وحدة في‬ ‫السنة‪.‬‬ ‫وكان «جيلي» قد أعلن في ديسمبر‬ ‫أنه س��يطرح في نهاية العام ‪2012‬‬ ‫أحد نماذج سياراته «إمغراند إي سي‬ ‫‪ ،»7‬في السوق البريطانية‪.‬‬ ‫ويش��ار إل��ى أن المصن��ع يص��در‬ ‫الس��يارات إل��ى أكث��ر م��ن ‪ 40‬بل��دا‬ ‫ويمتل��ك سالس��ل تجمي��ع ع��دة‬ ‫ف��ي الخ��ارج‪ ،‬ال س��يما ف��ي روس��يا‬ ‫وإندونيسسيا‪.‬‬ ‫وتس��عى ش��ركات صناعة السيارات‬ ‫الصينية أكثر فأكث��ر إلى فتح فروع‬ ‫له��ا خ��ارج البالد‪.‬وكان��ت ش��ركة‬ ‫«غري��ت وول موت��ور» ق��د أعلن��ت‬ ‫الثالثاء أنها س��تنتج س��نويا ‪ 50‬ألف‬ ‫سيارة في بلغاريا تخصص للسوق‬ ‫األوروبي��ة‪ .‬وه��ي بذل��ك أصبح��ت‬ ‫المصن��ع الصين��ي األول الذي يجمع‬ ‫سياراته في أوروبا‪.‬‬


‫جولة حول العالم‬

‫توضع على المنتج المطابق للمواصفات الخليجية‬

‫العالمة «‪ »G‬تكشف األلعاب المصنعة‬ ‫من مواد رخيصة‬ ‫ف��ي ضوء تزايد الوع��ي بالمخاطر الناجمة عن‬ ‫اس��تيراد لع��ب وألعاب غي��ر مطابق��ة للمعايير‬ ‫ومصنعة م��ن مواد رخيصة ق��د تكون خطيرة‬ ‫فق��د ب��دأت دول منطق��ة الخلي��ج اآلن تطبيق‬ ‫معيار الس��المة الذي تفرض��ه منظمة المعايير‬ ‫الخليجي��ة‪ .‬وم��ن اآلن يج��ب أن تتواف��ق جميع‬ ‫منتجات أس��لوب حياة األطفال واللعب واأللعاب‬ ‫الت��ي يت��م إنتاجه��ا أو اس��تيرادها أو بيعها مع‬ ‫المتطلب��ات الحازم��ة الت��ي فرضته��ا منظم��ة‬ ‫المعايي��ر الخليجي��ة وأن تحم��ل العالم��ة ‪G‬‬ ‫للمطابق��ة الخليجي��ة‪ .‬الى ذلك أقيم في دبي‬ ‫خالل األسبوع األول من مارس الحالي معرض‬ ‫بالي ورلد الش��رق األوس��ط الذي يغطي سوق‬ ‫اللع��ب واأللعاب في منطقة الش��رق األوس��ط‬ ‫والتي بات��ت أكثر نضجا وتنظيم��ا وهو ما دفع‬ ‫مصنع��ي وموردي منتجات األطف��ال إلى إجراء‬ ‫التغيي��رات الالزمة بم��ا يلبي معايير الس��المة‬ ‫الصارم��ة الت��ي تفرضه��ا الس��لطات المحلية‪.‬‬ ‫وتعد منطقة الشرق األوسط من أهم األسواق‬ ‫لمصنع��ي اللع��ب واأللع��اب م��ن ح��ول العالم‬ ‫وذل��ك بفضل قوة اإلنفاق الكبيرة فيها ‪،‬ولذلك‬ ‫أدت أوض��اع الس��وق المتغيرة إل��ى زيادة رغبة‬ ‫الالعبي��ن الدوليين بمواصل��ة دورهم في هذه‬

‫الوحدة توفر طاقة تكفي ‪10‬‬ ‫عائالت‬

‫إطالق أول‬ ‫«منصة‬ ‫فوتوفلطية»‬ ‫تتبع الشمس‬ ‫في العالم‬

‫المنطق��ة‪ .‬وانعكس ذلك إيجابا على المعرض‬ ‫‪ ،‬ال��ذي يعد الح��دث التجاري ومنص��ة التواصل‬ ‫األب��رز ف��ي صناعة اللع��ب واأللع��اب ومنتجات‬ ‫أسلوب حياة األطفال في المنطقة‪.‬‬ ‫وتش��ارك ف��ي المع��رض هيئ��ة اإلم��ارات‬ ‫للمواصف��ات والمقاييس بهدف زي��ادة التوعية‬ ‫والتعري��ف بآخر التش��ريعات الخاص��ة بالقطاع‬ ‫وتثقي��ف جمي��ع مصنع��ي وتج��ار تجزئ��ة‬ ‫ومستوردي لعب األطفال في اإلمارات‪.‬‬ ‫من جانبه صرح أحمد باولس الرئيس التنفيذي‬ ‫في إيبوك ميس��ي فرانكفورت الجهة المنظمة‬ ‫للمعرض بالق��ول‪« :‬إن تطبيق معايير منظمة‬ ‫المعايير الخليجية هو توجه محمود من ش��أنه‬ ‫أن يضمن خلو الس��وق من األلع��اب والمنتجات‬ ‫الرخيص��ة المصنع��ة من م��واد خطي��رة وغير‬ ‫منضبط��ة»‪ .‬وتابع‪« :‬وس��تكون عالمة ‪ G‬دليال‬ ‫للمش��ترين بأن المنتجات التي يش��ترونها آمنة‬ ‫ألطفاله��م وهو أمر لطالما ح��رص عليه أولياء‬ ‫األمور من حول العالم»‪.‬‬ ‫وأضاف‪« :‬وسوف تضمن هذه المعايير الجديدة‬ ‫أيضا هيكلة الصناعة بش��كل أفضل والقضاء‬ ‫عل��ى خفافي��ش الصناع��ة الذي��ن يعتم��دون‬ ‫على الواردات الرخيصة ف��ي تحقيق أرباحهم‪.‬‬

‫وس��يواصل بالي ورلد الش��رق األوسط العمل‬ ‫مع الس��لطات المحلية لدع��م وترويج المنتجات‬ ‫األصلية فقط التي تعد آمنة للسوق اإلقليمية»‪.‬‬ ‫جدي��ر بالذك��ر أن لوائ��ح منظم��ة المعايي��ر‬ ‫الخليجي��ة ت��م صياغته��ا تحدي��دا لحماي��ة‬ ‫المس��تخدم من المنتجات التي لها مخاطر على‬ ‫الصحة والسالمة نتيجة استخدام مواد خطيرة‬ ‫وأصب��اغ أو ألوان س��امة وحواف ح��ادة وغيرها‬ ‫م��ن المخاط��ر الناجمة ع��ن أخط��اء التصميم‬ ‫الغي��ر آمنة الخ‪ .‬كما تش��مل هذه اللوائح توزيع‬ ‫وبيع هذه المنتج��ات حول المنطقة حيث تخول‬ ‫المؤسس��ات المحلية إمكاني��ة مقاضاة كل من‬ ‫يخترق هذه المعايير وال يلتزم بها‪.‬‬

‫س��ان جوليانو (إيطالي��ا)‪-‬ا ف ب‪ :‬عل��ى بحيرة‬ ‫كوليني��وال الصغيرة في مدينة س��ان جوليانو‬ ‫بالق��رب من بيزا (وس��ط غرب ايطالي��ا) ألواح‬ ‫فوتوفلطية وعواكس تش��كل مش��هدا شبيها‬ ‫بحقل م��ن الزهور متفتح��ة التويجيات يطفو‬ ‫على سطح الماء‪.‬‬ ‫ويش��رح مصمم المش��روع ماركو روزا‪-‬كلوت‬ ‫وه��و فيزيائ��ي وأس��تاذ محاض��ر ف��ي جامعة‬ ‫فلورنس��ا في إنها منص��ة فوتوفلطية عائمة‬ ‫م��زودة بنظ��ام لتتب��ع اش��عة الش��مس‪ .‬إنها‬ ‫المنصة األولى من نوعها في العالم‪،‬‬ ‫واألل��واح الفوتوفلطي��ة موضوع��ة بش��كل‬ ‫مس��طح يحيط به��ا عاكس��ان بزاوي��ة قائمة‬ ‫(تسعون درجة) تقريبا يعكسان أشعة الشمس‬ ‫فيشكالن مشهد زهرة متفتحة التويجيات‪.‬‬ ‫وتم تثبي��ت العناصر كلها عل��ى دعامة أفقية‬ ‫على ش��كل صليب موصول��ة بعمود مثبت في‬ ‫قعر البحيرة ويدور التصميم ببطء حول عمود‬

‫محوري‪ ،‬متعقبا أش��عة الشمس بفضل نظام‬ ‫التتبع‪.‬‬ ‫ويقول روزا‪-‬كل��وت «إنه تصميم صغير قوته‬ ‫ثالث��ون كيلوواط��ا وهو يكفي عش��ر عائالت‬ ‫تقريبا وقد بنيناه من باب التجربة»‪.‬‬ ‫واس��تندت فك��رة المش��روع إل��ى أن األل��واح‬ ‫الفوتوفلطية التقليدية تفقد كمية كبيرة من‬ ‫الطاق��ة نتيجة ارتفاع حرارتها بش��كل مفرط‬ ‫في األيام المشمسة وهي مشكلة يمكن حلها‬ ‫من خالل التبريد بالماء‪.‬‬ ‫ويوضح روزا‪-‬كلوت الذي يرأس شركة عائلية‬ ‫صغيرة تحمل اسم «سينتك» وتعنى باألبحاث‬ ‫في قطاع��ات صناعي��ة وبيئية مختلف��ة‪« ،‬إذا‬ ‫احتس��بنا عم��ل العواك��س وحرك��ة األل��واح‬ ‫وعملي��ة التبري��د بالم��اء‪ ،‬نج��د أن ه��ذا النوع‬ ‫الجديد م��ن األلواح يؤمن ألف��ي كيلوواط في‬ ‫الس��اعة س��نويا مقاب��ل ‪ 1200‬كيل��وواط في‬ ‫الساعة لأللواح الكالسيكية»‪.‬‬

‫‪61‬‬


‫جولة حول العالم‬

‫يقدمها االتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات‬

‫جائزة خليجية للمتميزين‬ ‫في صناعة البالستيك‬

‫يطل��ق «االتح��اد الخليج��ي للبتروكيماويات‬ ‫والكيماويات» ال��دورة الثانية لجوائز «التميز‬ ‫ف��ي صناع��ة البالس��تك التحويلي��ة ‪»2012‬‬ ‫بالتزام��ن م��ع فعالي��ات «منتدى البالس��تك‬ ‫الس��نوي الثالث» الذي يقام في ش��هر أبريل‬ ‫المقبل بدبي‪.‬‬ ‫وتق��دم ه��ذه الجوائ��ز المرموق��ة‪ ،‬التي تم‬ ‫إطالقها أثناء دورة العام الفائت من المنتدى‪،‬‬ ‫تقديراً وتكريماً للشركات واألفراد المبدعين‬ ‫المتميزي��ن ف��ي قط��اع المنتج��ات والحلول‬ ‫البالستيكية في منطقة الخليج‪.‬‬ ‫وق��ال الدكتور عبد الوهاب الس��عدون‪ ،‬أمين‬ ‫ع��ام «االتح��اد الخليج��ي للبتروكيماوي��ات‬ ‫والكيماوي��ات»‪« :‬يلع��ب تقدي��ر التمي��ز دوراً‬ ‫هام�� ًا في تش��جيع الصناع��ة اإلقليمية على‬ ‫النم��و المس��تدام ‪ .‬وفي ضوء النج��اح الكبير‬ ‫ال��ذي لقيت��ه ال��دورة االفتتاحية م��ن ’جوائز‬ ‫التمي��ز‘ في العام الماضي نتوقع لدورة العام‬ ‫الحالي المزيد من النجاح»‪.‬‬ ‫وأض��اف د‪ .‬الس��عدون‪« :‬تأت��ي ه��ذه الجوائز‬ ‫اس��تكما ً‬ ‫ال للجه��ود الت��ي يبذله��ا االتح��اد‬ ‫الخليج��ي للبتروكيماوي��ات والكيماوي��ات‬ ‫لتش��جيع القطاع على االستثمار في اإلبتكار‬ ‫واإلب��داع لم��ا له من م��ردود إيجابي مباش��ر‬ ‫عل��ى أداء الش��ركات والمنش��آت العاملة في‬ ‫هذا القطاع االستراتيجي إقليميا والذي ينمو‬ ‫بمع��دالت عالي��ة تقدر بنحو ‪ 8.5%‬س��نويا ‪. .‬‬ ‫كما تنس��جم هذه الجوائز مع الس��ياق العام‬ ‫منت��دى البالس��تك‘ إذ أنها تحث المش��اركين‬ ‫على الحوار والنقاش»‪.‬‬ ‫وت��م تحديد الموعد النهائ��ي لتقديم طلبات‬ ‫المش��اركة ف��ي «جوائ��ز التميز ف��ي صناعة‬ ‫البالستك التحويلية ‪ »2012‬بيوم ‪ 15‬مارس‪،‬‬ ‫وتتضم��ن الجوائ��ز خم��س فئ��ات منها ثالث‬ ‫رئيس��ية للقطاع��ات الفرعي��ة ف��ي صناعة‬ ‫البالس��تيك وه��ي‪ :‬التغلي��ف البالس��تيكي‬ ‫والمنتج��ات االس��تهالكية‪ ،‬ومنتج��ات البن��اء‬ ‫والمنتجات الصناعي��ة‪ ،‬ومنتجات وآليات عمل‬ ‫صناعة البالستيك المستدامة‪.‬‬ ‫كم��ا س��يتم تقدي��م جائزتي��ن إضافيتي��ن‬ ‫هم��ا‪« :‬جائ��زة أفض��ل الش��ركات الداعم��ة‬ ‫للقط��اع» و»جائزة المواهب المتميزة بقطاع‬ ‫البالس��تك»‪ ،‬حيث تقدم األولى ألبرز شركات‬ ‫وم��زودي خدم��ات الدعم لقطاع البالس��تك‪،‬‬ ‫مث��ل مصنع��ي القوال��ب والع��دد والمكائ��ن‬ ‫‪62‬‬

‫منتج��ي الراتين��ج وتجهي��زات المعالج��ة‬ ‫الحراري��ة للبالس��تك واختصاصي��ي تقني��ة‬ ‫المعلوم��ات والمنظمات غي��ر الحكومية‪ ،‬في‬ ‫حين تم تخصيص «جائزة المواهب المتميزة‬ ‫بقطاع البالستك» لفرق العمل واألفراد الذي‬ ‫قدموا مس��اهمات كبي��رة لقطاع البالس��تك‬ ‫في منطقة الخليج‪ ،‬مثل المس��تثمرين ورواد‬ ‫األعمال والباحثين واألكاديميين‪.‬‬ ‫وس��وف يتم تقييم المشاركات المسجلة من‬ ‫قبل لجنة مستقلة من الخبراء تقوم بتسمية‬ ‫الفائزي��ن الذين س��يتم تكريمه��م في حفل‬ ‫خاص بمش��اركة قادة صناعة البالستيك في‬ ‫منطقة الخليج ‪.‬‬ ‫وتق��ام فعالي��ات «منت��دى جيب��كا الس��نوي‬ ‫الثال��ث للبالس��تك « بدبي بي��ن ‪ 3‬و‪ 5‬أبريل‬ ‫تحت عن��وان «صناعة البالس��تك التحويلية‪:‬‬ ‫فرص النمو في األس��واق التنافسية»‪ ،‬وذلك‬ ‫بمشاركة متحدثين من داخل وخارج منطقة‬ ‫الخليج ‪ .‬وس��يتم تنظيم ورش��ة عمل خاصة‬ ‫لتقديم عرض عن فرص تس��ويق المنتجات‬ ‫البالس��تيكية الخليجية في األسواق العالمية‬ ‫وتحديدا في الهند وأوروبا وأمريكا الش��مالية‬ ‫بمش��اركة متحدثين من ش��ركات إستشارية‬ ‫عالمية متخصصة في هذا القطاع‪.‬‬

‫فاتورة الغذاء المستورد‬ ‫‪ 70‬مليار دوالر سنويا‬

‫رجال االعمال العرب‬ ‫يطالبون باعادة النظر‬ ‫في النظام االقتصادي‬ ‫االقليمي‬

‫الدوح��ة‪-‬ا ف ب‪:‬دع��ا «الملتق��ى الرابع عش��ر‬ ‫لمجتم��ع االعم��ال العرب��ي» ال��ذي عق��د في‬ ‫الدوح��ة مؤخ��را الى اعادة النظ��ر في النظام‬ ‫االقتصادي العرب��ي وباصدار توصيات بتعزيز‬ ‫دور رج��ال االعم��ال واندم��اج االقتصادي��ات‬ ‫العربية ومساعدة دول الربيع العربي‪.‬‬ ‫وجاء في البيان الختام��ي للملتقى انه «اصبح‬ ‫م��ن الض��روري اع��ادة النظ��ر ف��ي النظ��ام‬ ‫االقتص��ادي العربي كنم��وذج إقتصادي ريعي‬ ‫ال يراعي أبس��ط قواعد التوزيع العادل للدخل‬ ‫ومغانم التنمية»‪.‬‬ ‫واش��ار البي��ان ال��ى ان «األح��داث الت��ي ألمت‬ ‫ببع��ض الدول العربية تس��ببت في دمار كبير‬ ‫للبنى التحتي��ة والفوقية واإلنتاجية وخس��ائر‬ ‫اقتصادية تجاوزت أكثر من ‪ 100‬مليار دوالر»‪..‬‬ ‫ولفت البي��ان الى ان «منظم��ة العمل العربية‬ ‫اكدت أن مع��دالت البطالة ف��ي العالم العربي‬ ‫ه��ي األعلى واألس��وأ في العال��م لتتراوح بين‬ ‫‪ 14%‬و‪.»20%‬‬ ‫ودع��ا ف��ي ه��ذا االط��ار الحكوم��ات العربي��ة‬ ‫«الى اح��الل العمالة العربية ب��دال من العمالة‬ ‫االجنبي��ة ال س��يما وان ماليين الش��باب العرب‬ ‫يتدفقون سنويا الى سوق العمل» مع توقعات‬ ‫ب��ان «يصل عدد المتعطلي��ن عن العمل خالل‬ ‫الع��ام الحال��ي إلى حوال��ي ‪ 30‬ملي��ون عربي‬ ‫يتطلب عالجها اس��تثمارات هائلة الستحداث ‪5‬‬ ‫ماليين فرصة عمل سنويا»‪.‬‬ ‫وأعتبر ان «البطالة في الوطن العربي تسببت‬ ‫ف��ي رفع ع��دد الفقراء إل��ى أكثر من خمس��ة‬ ‫وثالثين مليونا» باالضافة الى «استيراد الدول‬ ‫العربي��ة ما يزيد عل��ى نص��ف احتياجاتها من‬ ‫الس��لع الغذائية لتتجاوز فاتورة الغذاء العربي‬ ‫المستورد ‪ 70‬مليار دوالر سنويا»‪.‬‬ ‫وعلى ضوء ذلك راى المش��اركون أن االقتصاد‬ ‫العرب��ي «بحاج��ة اكث��ر م��ن أي وق��ت مضى‬ ‫لتنفيذ استراتيجية التعاون اإلقتصادي العربي‬ ‫المش��ترك الت��ي انبثقت عن مؤتم��رات القمة‬ ‫العربية»‪.‬‬ ‫وطالب��وا «بتس��ريع تنفي��ذ الق��رارت الت��ي‬ ‫ص��درت عن ه��ذه القمم في اقامة المش��اريع‬ ‫االس��تراتيجية ف��ي البن��ى التحتي��ة وتطوي��ر‬ ‫التب��ادل العربي البين��ي وازالة عوائ��ق النقل‬ ‫واالجراءات البيروقراطية لتنفيذ المش��روعات‬ ‫وتوطين اإلس��تثمارات وصوال الى اقامة كيان‬ ‫اقتصادي عربي متين»‪.‬‬



d²b@@ C ,vDb@@ 1 b@@ @£/&°* Í+ $b@@ £ £@@ D* £/ E b£/&°* g Bb - 64vC f £Q B l*ÆDbC f~z£ F Áb~zF(°* x~| D* $b£ £C ¤G wG fJ*42H f 0 ÈC&* *v+(°*H $b£ £ D* +x+ H*2 hp½ f ~6 30 E ÈC&* Ä< x~{D* ¤@A ¤+bmJ(* ~{+ f Gb~z D fE*vg~6°* a2bcE E J4b~{´* z@£@~6&b@- rH4 ¢@D* f@£@_@£@ cD* ,4*2(°* E @~6H&°* ¡ @ @D* @<v@+ H*2 y@g@ @- ¤@ @ @ @D* b@ @D(°* ¢g0H < vJy´* fAx ´ fE2b D* b£/&ÉD *vg~z´* ¥2b~|gB°* ¤ £ B(°* bFx § b~|-(°* ¢/xJ Áb~zF(°* x~| D*H H*2 ¢ < b B¡E ,4bJ5 H&* 971 4 332 8866 B4 -bG ¢ < dowmiddleeast.com hFÆF(°*


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.