الاستراتيجية الإسلامية

Page 1


‫قيل يف الكتاب‬ ‫"اسرتاتيجية عملية ‪ ،‬ستسهم الهش هى دهو الن اض مهألم ال هة‬ ‫ع ضي اضشيخ‪ /‬عبد اهلل الن حممد اضس ملو‬ ‫لاضرقو ال إلنس نية"‬ ‫لزير ا لق ف لاضشئألن اضدي ية‪ ،‬سلط ة عم ن‬ ‫"إنه ن أه اضكتب اضس ية اضيت عردم امل خ اضع ملي اضراهن"‬ ‫اجألاي ج ا اين ‪CMC, FIBC, MCIPD, FCMI, CMgr‬‬ ‫ستش اة إ ااية عتمدة‬ ‫"دكرة بدعة لجممأل تميز"‬

‫اضدكتألا ط اق اضسأليدان‬

‫انطشقة لاعدة يف صي غة اسرتاتيجية اضعقل املسل حنهأل دهدي‬ ‫اضسيد‪ /‬كم ل احليداي‬ ‫اضقرن اضألاحد لاضعشرين"‬ ‫"يسم يف إثراء اض ق ش حألل أدضل اضسبل اضيت جيب أن تتبعم اضهدلل‬ ‫اإلسش ية ضتحقيق أهدادم االسرتاتيجية‪ ،‬ل صه حلم احليأليهة ‪ ...‬إن‬ ‫املؤضف إض دة قيمة ضلمكتبة اضعرالية ضتميزه يف ألضألعه لطرحهه‬ ‫اضدكتألا ‪ /‬مج ل س د اضسأليدي‬ ‫ل مجه" ‪.‬‬ ‫دير ع م " ركز اإل اا ضلدااس لاضبحألث االسرتاتيجية‬ ‫"نقههل ومههألم "اضت طههيا االسههرتاتيجي" ههن احليههز اضضههيق إل ااة‬ ‫امل شآ ‪ ،‬لاحليز اضألسيا علو ستألى اضدلضة‪ ،‬إىل حيز أاحب لأعمهق‬ ‫اضدكتألا خري اضدين حسيب‬ ‫هأل اضع مل اإلسش ي الأكمله"‬ ‫دير ع م ركز ااس اضألحدة اضعرالية‪ ،‬ضب ن‬ ‫"جيمع الني احلل لاضعل ‪ .‬د ضب حث حيل ال ضألصألل ال‬

‫هة اإلسهش ية‬

‫إىل رحلة ن اضتألحد لاضب ء لاضتم سهى لاضتع ضهد‪ .‬ليأل هف ضه ضى‬ ‫ركز اجلزيرة ضلدااس‬ ‫خرباته اضعلمية ل ع اده لجت االه"‪.‬‬


‫االستراتيجية اإلسالمية‬ ‫ كيف تساهم في النهوض باألمة اإلسالمية‬‫حقوق الطبع وامللكية الفكرية محفوظة للمؤلف ‪/‬‬ ‫عباس علي محمود‬ ‫نسخة رقمية– أبريل ‪4102‬‬ ‫جميع الحقوق محفوظة‪ .‬ال يجوز نشرأي جزء من هذا‬ ‫الكتاب أو اختزال مادته بطريقة االسترجاع‪ ،‬أو نقله على أي‬ ‫نحو‪ ،‬وبأية طريقة‪ ،‬سواء كانت إلكترونية أو ميكانيكية أو‬ ‫بالتصويرأو بالتسجيل أو بخالف ذلك‪ ،‬إال بموافقة املؤلف‬ ‫ً‬ ‫على ذلك كتابة ومقدما‪.‬‬

‫صدرللمؤلف‪:‬‬ ‫‪ .0‬رحلة كادح ‪ -‬رواية‬ ‫‪ .4‬طريقك املنهي – مدخل لتطويرمحفظة أعمالك‬


‫لشراء نسخة مطبوعة‪ ،‬أو‬ ‫للتفضل بتعليقك ومالحظاتك على الكتاب‪،‬‬ ‫يرجى التواصل مع املؤلف‬ ‫‪( 00968 9538 5151‬واتس أب)‬


‫نبذة عن الكاتب‬ ‫ً‬ ‫واحددد مددن قلددة مددن املددؤهلفي عامليددا فددي مجددال االستشددارا اإلداريددة مددن‬ ‫قبدل ااججلدس الددولي لجمعيدا االستشدارا اإلداريدةا (‪ ،)ICMCI‬الخاضدع‬ ‫لألمم املتحدد‪ ،،‬واملؤسسدة امليةيدة الوحيدد‪ ،‬فدي العدالم اجخولدة لتةظديم ميةدة‬ ‫االستش د ددارا اإلداري د ددة‪ ،‬وتط د ددويرمعايفره د ددا‪ ،‬وق د ددد ت د ددم مةح د دده لق د د ‪،Fellow‬‬ ‫املمةوح ألقل من ألف شخص على مستوى العالم حتى سةة ‪.4112‬‬ ‫خ د د ددول س د د ددةة ‪ 4101‬م د د ددن قب د د ددل اجمعي د د ددة اإلدار‪ ،‬القانوني د د ددةا (‪)CMI‬‬ ‫باململكددة املتح ددد‪ ،‬مددن بددفي ااةددفي فق د مددن الخحددراء‪ ،‬خددار اململكددة املتحددد‪،‬‬ ‫لتعيد د ددفي‪ ،‬وتقيد د دديم املد د دددراء‪ ،‬املد د ددؤهلفي ل حصد د ددول علد د ددى لق د د د ازمالد د ددة اإلدار‪،‬‬ ‫القانونيد ددةا العد ددالمي (مد دددير مجد دداز) الد ددذي يعد ددد أق د د ى وسد ددا دولد ددي يمكد ددن‬ ‫للمدراء اجحترففي الحصول عليه‪.‬‬ ‫حم د ددل العدي د ددد م د ددن وامل د ددؤهال األكاديمي د ددة وامليةي د ددة العاملي د ددة‪ ،‬م د ددل‬ ‫ً‬ ‫امحاسد د معتم ددد قانوني دداا (‪ )CPA‬م ددن أمريك ددا‪ ،‬وامستش ددارإداري معتم ددد‬ ‫ً‬ ‫قانوني د دداا (‪ )CMC‬م د ددن بريطاني د ددا‪ ،‬وام د دددير مج د ددازا (‪ )CMgr‬م د ددن بريطاني د ددا‪،‬‬ ‫وامحق ددال اختالسد ددا معتمد دددا (‪ )CFE‬مد ددن أمريكد ددا‪ .‬وهد ددو زميد ددل فد ددي اجمعيد ددة‬ ‫االستشد د ددارا ا )‪ (FIC‬الحريطد د ددانف‪ ،‬وزميد د ددل فد د ددي اجمعيد د ددة اإلدار‪ ،‬القانوني د د ددةا‬ ‫(‪ ،)FCMI‬باململكة املتحد‪ ،،‬وفي العديد من املؤسسا امليةية الدولية‪.‬‬ ‫يملد ددك مد ددن الخحد ددر‪ ،‬مد ددا يزيد ددد عد ددن ‪ 41‬عامد ددا فد ددي مجد دداال ‪ :‬االستشد ددارا‬ ‫اإلداريددة واملاليددة والرقابيددة‪ ،‬وقيدداد‪ ،‬املؤسسددا ‪ ،‬واالسددتراتيجيا ‪ ،‬ومعالجددة‬ ‫اجخ د دداطراملالي د ددة والتش د ددييلية واالس د ددتراتيجية‪ ،‬وتص د ددميم وتةفي د ددذ اليياكد د ددل‬ ‫واألنظم ددة والعملي ددا اإلداري ددة والرقابي ددة وتةفي ددذها‪ ،‬والت دددقيال واجحاس ددبة‪،‬‬ ‫وقي د دداد‪ ،‬عملي د ددا التط د ددوير(التييف د ددر) الش د دداملة‪ ،‬والت د دددري وتط د ددويرامل د ددوارد‬ ‫البشرية‪ ،‬وذلك في أرقى املؤسسا واملكات امليةية العاملية‪.‬‬


‫حمتويات الكتاب‬ ‫محتويا الكتاب‬

‫‪0‬‬

‫مقدمة‬

‫‪2‬‬

‫متميد ‪4 ........................................................................................‬‬ ‫ذا يعين اضت طيا االسرتاتيجي‪6..................................................‬‬ ‫مل ذا اضت طيا االسرتاتيجي ‪7 ..........................................................‬‬ ‫عألق‬

‫اسرتاتيجية ‪9 ....................................................................‬‬

‫ه ا اضكت ن ‪01.............................................................................‬‬ ‫نط ق االسرتاتيجية‪ ،‬لحدل ه ‪01 ....................................................‬‬ ‫امل مجية املست د ة‪04 ....................................................................‬‬

‫‪41‬‬

‫تحليل البيت الداخلي‬ ‫اضرؤية االسرتاتيجية اإلسش ية ‪01....................................................‬‬ ‫اضرس ضة االسرتاتيجية اإلسش ية ‪01...................................................‬‬ ‫ا هداف االسرتاتيجية اإلسش ية ‪00 .................................................‬‬ ‫املب ئ‪ ،‬لاملثل اإلسش ية ‪07 ............................................................‬‬ ‫اضثق دة احل كمة ‪11 .....................................................................‬‬ ‫االسرتاتيجية احل ضية (كم تبدل ن اضألاقع) ‪14 ................................‬‬

‫‪63‬‬

‫تحليل البيئة‬ ‫سح اليئة ا ة اإلسش ية ‪17 .........................................................‬‬ ‫النزعة االستعمارية لدى الغرب‪13.............................................................................‬‬

‫‪1‬‬

‫محتويات الكتاب‬


‫العوملة‪43 .....................................................................................‬‬ ‫االقتصاد ‪61 ................................................................................‬‬ ‫االعالم ‪010 ..................................................................................‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية ‪000 ...............................................................‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي ‪047 ............................................................‬‬ ‫االنتشار الديموغرافي للمسلمين ‪063 ....................................................‬‬ ‫دليل نق ط اضقألة لاضضعف لاضورص لاضتمديدا ‪077 ......................‬‬ ‫دليل أصح ن املص حل ‪039 ............................................................‬‬

‫استراتيجيا‬ ‫اسرتاتيجي‬

‫‪021‬‬ ‫ا هداف اإلسش يّة ‪096 ...............................................‬‬

‫الهدف األول‪ :‬تحقيق عاملية اإلسالم ‪096 ................................................‬‬ ‫الهدف الثاني‪ :‬تعميق معرفتنا باإلسالم ومفاهيمه ‪014 ...............................‬‬ ‫الهدف الثالث‪ :‬ترسيخ الثقافة اإلسالمية في وجدان املسلمين ‪012 ..................‬‬ ‫الهدف الرابع‪ :‬القضاء على التخلف املادي بمختلف مظاهره ‪001 ..................‬‬ ‫اضتألصي ملع جلة نق ط اضضعف ‪000...............................................‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬

‫‪401‬‬

‫اضتألجه االسرتاتيجي اإلسش ي ‪006 ..................................................‬‬ ‫الح االسرتاتيجية املقرتحة ‪003 .......................................................‬‬ ‫املب ئ االسرتاتيجية املقرتحة ‪000....................................................‬‬ ‫اإلجراءا لا نشطة االسرتاتيجية املقرتحة ‪011 .................................‬‬

‫قائمة املصادر‬

‫‪2‬‬

‫‪412‬‬

‫محتويات الكتاب‬


‫الفصل األول‬

‫مقدمة‬

‫تمييد‬ ‫ماذا يعني التخطي االستراتييي‬ ‫ملاذا التخطي االستراتييي‬ ‫معوقا استراتيجية‬ ‫هذا الكتاب‬ ‫نطاق االستراتيجية‪ ،‬وحدودها‬ ‫املةهجية املستخدمة‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬


‫مقدمة‬

‫"املشكلة امليمة بالنسبة لليرب ليست‬ ‫األصولية اإلسالمية‪ ،‬بل اإلسال ‪ :‬فيو‬ ‫حضار‪ ،‬مختلفة‪ ،‬شعبها مقتةع بتفوق اقافته‬ ‫وهاجسه ضآلة قوته"‬ ‫هةتةجتوي (صراع الحضارا ‪) 0222 ،‬‬

‫متميد‬ ‫تواجه األمة اإلسالمية منذ زمن عيين تحن ات ظييةنة‬ ‫ونزظة استيةتراة غرعية شرسة عشتى أنواظهت وأشناتلهت‪ ،‬فةنت‬ ‫أن انتهت الحرب البتردة عني الويانت الةتحن ة األمرااينة‬ ‫واإلتحتد السنوفيت‪ ،،‬الي وتدن األمنة اإلسنالمية نفسنهت فن‪،‬‬ ‫صراع فرض ظليهت قسنرا‪ ..‬صنراع اصنفه هنتندتنون ‪،9111‬‬ ‫‪ )333‬عقولننه‪" :‬صننراع القننرن اليشننرا عنني ال اةقرا يننة‬ ‫الليبرالية والةتركسية اللينينية ليس سوى ظنتهرة سنيحية‬ ‫وزائلة‪ ،‬الذا مت قورن عيالقة الصراع الةسنتةر واليةين عني‬ ‫اإلسالم والةسيحية"‪.‬‬ ‫ارى هنتندتنون ‪" )353 ،9111‬الةشنالة الةهةنة عتلنسنبة‬ ‫للغرب ليست األصولية اإلسالمية‪ ،‬عل اإلسنالم‪ :‬فهنو ضانترة‬ ‫مختلفة‪ ،‬شيبهت مقتنع عتفوق ثقتفته وهتجسه ضآلة قوته"‪.‬‬ ‫اليَ أن الصراع ف‪ ،‬الواقع ليس عي اإلسالم والةسيحية أو‬ ‫الغرب! ومت ال الق هاذا أفاتر اليّ م أجل تيبئنة الدةنتهير‪،‬‬ ‫وتسييسهت‪ ،‬وخل النزظة القومية ل اهت‪ ،‬عه ف استخ امهت ف‪،‬‬ ‫هذا الصراع الةختل ! فةت الصراع ‪ -‬الةفروض ظلينت ‪ -‬اليّ مع‬ ‫بقة نتفذة ومتدذرة م الةستابرا النذا اتولنون زمنتم‬ ‫األمننور فنن‪ ،‬اليننتلا‪ ،‬واحننتولون الدارتننه وفنن مصننتلحها‬ ‫الشخصية! عل أن هنتك الاثير من الغنرعيي أنفسنها مةن‬ ‫ايتق ون أن الشيوب الغرعية ه‪ ،‬ضحتات لهذه اليبقة النتفذة‪،‬‬ ‫مثلهت ف‪ ،‬ذلك مثل عقية شيوب اليتلا‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫مقدمة‬


‫اذكر الةؤلفون عيتنر فيلينبس‪ ،‬وعران جت ثورونتنون‪،‬‬ ‫وليو عنراون‪ ،‬وأن روسنلون ‪" : )332-333 ،3002‬اوثن خني‬ ‫وال من البحنا السيوسنيولوجى وجنود بقنة ضتكةنة‬ ‫مهيةنة فى الويات الةتح ة هى التى تاع السيتست وتحن د‬ ‫األولوات السيتسية القومية‪ .‬واليبقنة الحتكةنة األمرااينة‬ ‫ميق ة ومتنتفسة فيةت عينهت‪ ،‬وتحتفظ ظلى نفسهت من خنالل‬ ‫األسر الةتشتعاة ذا الةاتنة ايجتةتظينة الرفيينة التنى لهنت‬ ‫أسلوب ضيتة متشتعه‪ ،‬والويء للشنركت الانخةة‪ ،‬وظانواة‬ ‫نوادى النخبة ايجتةتظية والة ارس الختصة‪ .‬وهنذه اليبقنة‬ ‫الحتكةة األمرااية تؤع فنى الغتلنن نفسنهت عنفسنهت‪ ،‬ضينا‬ ‫تحتفظ ظلى نفوذهت م خالل مؤسست وضع السيتست مثنل‬ ‫اتحتد الصنتظت القومى‪ ،‬والغرفة التدتراة القومية‪ ،‬ومدلنس‬ ‫األظةننتل التدتراننة‪ ،‬ومتئن ة األظةننتل التدتراننة الةسننت ارة‪،‬‬ ‫ومدلننس الةننؤتةر‪ ،‬وميه ن الةشننروع األمرااننى‪ ،‬ومدلننس‬ ‫اليالقت الخترجية وغيرهنت من الدةتظنت السيتسنية التنى‬ ‫تركز اهتةتمهت ظلى األظةتل التدتراة‪ .‬واوثن راانت ميلنز‬ ‫فى كتتعه الصتدر فى ظتم ‪ The Power Elite 9151‬كين قنوّ‬ ‫الحرب اليتلةية الثتنية ثتلوث السلية فى الويانت الةتحن ة‬ ‫الذى ادةع عي نخن الشركت الاخةة والديش والحاومة‬ ‫فى هيال سلية مركزى تحركه الةصتلح اليبقينة وايةنل‬ ‫عتنسندتم من خنالل "الن وائر اليلينت" لالتصنتل واإلتفنتق‪.‬‬ ‫واصن ميلننز كين أن نخننن السننلية هننى هننؤيء الننذا‬ ‫اقررون أي شىء اتخذ عشأنه قرار‪ ،‬وله نتتئج مهةة‪ .‬وتيرِف‬ ‫مدلننة الةراجيننة الثقتفيننة الان اننة ‪ Ad busters‬النزظننة‬ ‫الةحتفية الد ا ة عأنهت "اإلظتقتد عأن أفانل من دافنع ظن‬ ‫ال اةقرا ية‪ ،‬مهةت كتنت أخيتؤهنت‪ ،‬هنو الدةهنور الدتهنل‬ ‫الةشبع عتلنزظة القومية وال ا ‪ .‬فتل ولة القومية ظلى نحنو‬ ‫‪5‬‬

‫مقدمة‬


‫متش د هى وض هت التى اةانهنت ردع الين وان‬ ‫البشرى‪ ،‬وتتيلن هذه النزظة القومية وجنود‬ ‫خيننر خننترجى‪ ،‬والذا لننا اا ن هننذا الخيننر‬ ‫موجوداْ وجنن صننيه" ‪ ...‬وهنذا منت تفيلنه‬ ‫الويات الةتح ة األمرااية تدتهنت‪.‬‬

‫"نحن كأمة إسالمية‬ ‫وكبشرمكلفوي من قبل‬ ‫هللا تعالى بالسعي نحو‬ ‫نشرالخفروالصالح في‬ ‫العالم كله"‬ ‫ُُْ َ ُ ُ ْ ْ‬ ‫(كةت ْم خ ْف َرأ َّم ٍة أخ ِر َجت‬ ‫َّ‬ ‫اس)‬ ‫ِللة ِ‬

‫وفنن‪ ،‬الةقتعننل‪ ،‬ف ننننت أزاء هننذا الهدننوم‬ ‫الشرس ظلينت‪ ،‬ي ع لنت م ال فتع ظن أمتننت‬ ‫وظ داننت اإلسالم‪ ،،‬عل ي ع لنت م الرجوع‬ ‫اللى الحقيقة الت‪ ،‬غتعت ظنت منذ قنرون والنة جن ا‪ ،‬والتن‪،‬‬ ‫اذكرهت السي الص ر وهن‪ ،‬أنننت كأمنة السنالمية وكبشنر‬ ‫ميتلبون أمتم اهلل‪ ،‬ومالفون م قبله ظزّ وجل عتلسني‪ ،‬نحنو‬ ‫نشر الخير والصالح ف‪ ،‬اليتلا كله‪ ،‬وتحقي الخالفة اإللهية‬

‫ف‪ ،‬األرض(‪ )9‬لقولنه تينتلى‪" :‬هُهأل اضذه ي جعلُكْه َ خلُه ف دهي‬ ‫اضْأُاَمِ" فت ر‪)31 ،‬‬ ‫ولان لنفيننل ذلنك ي عن لننت من خينة اسننتراتيدية‬ ‫واضحة! الن وجنود خينة اسنتراتيدية موضنوظية واضنحة‬ ‫وظةلية هو الةب أ األستس لاةتن ندنتح أانة ظةلينة تغيينر‬ ‫والصالح أو أي مشروع أو مؤسسة ف‪ ،‬ظتلا اليوم‪.‬‬

‫ذا يعين اضت طيا االسرتاتيجي‬ ‫اقوم التخيي ايستراتيد‪ ،‬عتح ا األه اف اليليت التن‪،‬‬ ‫تبرر وجود كيتن مت‪ ،‬وتح ا األنشية واإلجراءا الالزمة ‪-‬‬ ‫ف‪ ،‬ظل مبتدئ هذا الايتن‪ -‬لتحقي هذه األه اف‪ ،‬وتوزاع هذه‬ ‫اإلجراءا ظلى الةوارد سواء الةتتضة أوتلك الت‪ ،‬م الةةا‬

‫‪ 1‬للةزا اةا الرجوع اللى "الرستلة ايستراتيدية اإلسالمية"‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫مقدمة‬


‫"السالك على غفربصفر‪،‬‬ ‫(استراتيجية) كالسائرعلى‬ ‫غفرالطريال ال تزيده سرعة‬ ‫ً‬ ‫املش ي إال بعدا"‬ ‫اإلما علي بن أبف طال (ع)‬ ‫(‪) 330 – 128‬‬

‫تحصنيلهت‪ ،‬أخنذا عيني اإلظتبنتر الينتصننر‬ ‫والةتغيرا الةوضنوظية الةحيينة سنواء‬ ‫ايقتصتداة‪ ،‬أو الثقتفية‪ ،‬أو ايجتةتظينة‪ ،‬أو‬ ‫السيتسننية‪ ،‬أو التقنيننة‪ ،‬أو الةنتفسنني ‪ ،‬أو‬ ‫أصحتب الةصنتلح‪ ،‬أو الشنركتء‪ ،‬وغيرهنت‬ ‫الحتلية‪ ،‬والةستقبلية‪ ،‬وأخذا عيي ايظتبتر‬ ‫الةخت ر الاتمنة والةتوقية‪.‬‬

‫مل ذا اضت طيا االسرتاتيجي‬ ‫وعهذا الةينى فتلتخيي ايستراتيد‪ ،‬هو مةت ا ظو اللينه‬ ‫اإلسالم‪ ،‬وعتلرغا م ذلك ف ن األمة اإلسنالمية تفتقن اللنى‬ ‫التخيي ايستراتيد‪ ،‬ف‪ ،‬ضركتهت! والذا كنتن هنذا األمنر‬ ‫مقبوي قبل ظقود مات‪ ،‬ف نه لا اي كذلك ف‪ ،‬ظتلا اليوم‪،‬‬ ‫ضيا ظصر الةيرفة واليولةة‪ ...‬ظصرٌ أصبح اليتلا فيه قراة‬ ‫واض ة‪ ،‬وأصبحنت فيه رفت رئيست فن‪ ،‬صنراع فنرض ظليننت‪،‬‬ ‫واه ف للقاتء ظلى اإلسالم‪ ،‬وتفراغه م محتواه‪.‬‬ ‫نيا‪ ،‬لا اين مقبنوي أن نتحنرك من دون اسنتراتيدية‬ ‫واضحة موضوظية ف‪ ،‬ظصر أصبحت فينه الةيرفنة والقن رة‬ ‫ظلى التخيي ايستراتيد‪ ،‬ف‪ ،‬متنتول الي ‪ ،‬عل وفن‪ ،‬ظصنر‬ ‫أصبحنت نةلك فيه الةيزة ايستراتيدية ظلى غيرنت‪ ،‬أي وهن‪،‬‬ ‫تيور البشراة فن‪ ،‬ظصنرنت هنذا‪ ،‬والماتنينة الدراكهنت لةن ى‬ ‫ظيةة الثقتفة اإلسالمية وجةتليتهت‪ ،‬عال مت تةلاه هذه الثقتفة‬ ‫م ظة وسية وواقيية وتنتغا مع الفيرة واليقل‪ ،‬وشةولية‬ ‫لحيتة اإلنستن‪ ،‬فردا ومدتةيت (‪.)3‬‬ ‫‪ 2‬للةزا اةا الرجوع اللى ظنصر "الفار والخيتب اإلسالم‪ "،‬و"تحليل نقتط‬ ‫القوة والاي والفرص والته ا ا " ‪ -‬نقتط القوة ‪ 9‬و‪ 3‬و‪.3‬‬

‫‪7‬‬

‫مقدمة‬


‫لسنت نقص هنت مت تقوم عه عيض الةؤسست اإلسالمية م‬ ‫وضع خييهنت ايسنتراتيدية‪ ،‬ألن هنذا اانون ظلنى مسنتوى‬ ‫نشت هت ونيتق ضركتهنت فقن ‪ .‬والنةنت القصن هنو الخينة‬ ‫ايستراتيدية ظلى مستوى األمة اإلسالمية كال‪ ،‬عال مذاهبهت‬ ‫وظلى مستوى اليتلا كلنه‪ ،‬تحقيقنت لدهن اف ايسنتراتيدية‬ ‫اليليت م ظتلةية اإلسالم وانتشتره ف‪ ،‬كل أنحتء األرض‪.‬‬ ‫مشالتنت ه‪ ،‬أنننت نتحنرك ‪ -‬عشنال ظنتم‪ -‬من قتظن ة رد‬ ‫الفيننل‪ ،‬واينفيننتل‪ ،‬وعرؤاننة ضننيقة ي تتينن ى الةيييننت‬ ‫الةوضوظية الةبتشرة الت‪ ،‬تحني عننت‪ ،‬فةنثال ظنن مت اهنتن‬ ‫الرسول األكنرم ص) نقنوم عتلةقت ينة‪ ،‬وظنن مت نتينرض‬ ‫للهدوم نقوم عتلةقتومة! أنت أق س الةقتومة‪ ،‬كةنت أننه من‬ ‫الرائننع أن تاننون ل ن انت الق ن رة ظلننى اإلسننتدتعة السننراية‬ ‫للتح ات الت‪ ،‬تواجهننت‪ ،‬ولان منت نفتقن ه فينال هنو روح‬ ‫الةبتدرة ف‪ ،‬ضركتننت نحنو تحقين األهن اف ايسنتراتيدية‬ ‫اليليت لإلسالم‪.‬‬ ‫مت ه‪ ،‬األستلين الت‪ ،‬استخ مهت "اآلخنرون فن‪ ،‬السنتضة‬ ‫ال ولية" للتفرا عي الةسلةي ‪ ،‬عنل وعني أتبنتع اليتئفنة‬ ‫والةننذهن اإلسننالم‪ ،‬الواض ن ومننت الصننراظت الدتنبيننة أو‬ ‫الوهةية التن‪ ،‬اختلقونهنت لننت يسنتنزاف تقتتننت وكين‬ ‫اقومون عيةلية تشواه سةية اإلسالم والةسلةي وهل اتترى‬ ‫احتولون خل توجهت وتيترا دانينة السنالمية فن‪ ،‬شنالهت‪،‬‬ ‫ولا سيتسية ف‪ ،‬أهن افهت لتقنوم عخ منة أغراضنها‪ ،‬سنواء‬ ‫كتنت هذه التيترا ت ظو للتيرف واإلرهتب‪ ،‬أو كتنت ت ظو‬ ‫للتخننتذل‪ ،‬وظ ن م الت ن خل عننأمور السيتسننة والستسننة ومننت‬ ‫األستلين الت‪ ،‬اتبيونهت لذلك وهل اتترى احتولون اختنراق‬ ‫صفوف اليتملي ف‪ ،‬النشتط اإلسنالم‪ ،‬ظبنر دس ظةنالء فن‪،‬‬

‫‪8‬‬

‫مقدمة‬


‫شال قتدة السالميي ‪ ،‬وظلةتء دا ‪ ،‬والصالضيي منت األسنتلين‬ ‫األخننرى التنن‪ ،‬اتبيونهننت ض ن اإلسننالم والةسننلةي كي ن‬ ‫انيرون اللينت واقيةوننت ومت استراجيتها للتيتمل مينت‬ ‫كل هذه وغيرهت أسئلة م الانروري ميرفنة الجتعتهنت‬ ‫لنستييع تح ا مستر النشنتط اإلسنالم‪ ،،‬ولان قبنل هنذه‬ ‫األسئلة ظلينت أوي ميرفة لةنتذا أتنى اإلسنالم ومنت رسنتلته‬ ‫للبشراة ومت الذي احتول تحقيقه وم ثا منت هنو دورننت‬ ‫كةسلةي لتحقي هنذه األهن اف اإلسنالمية منت األنشنية‬ ‫والةةترسننت التنن‪ ،‬اةاننننت منن خاللهننت تحقينن األهنن اف‬ ‫اإلسنالمية وهنل تتننتغا وتنسندا منع الحركنة الثقتفيننة‬ ‫والتيوراة البشراة اليتلةية‪ ،‬الحتلينة‪ ،‬والةتوقينة وكين‬ ‫اةا صيتغتهت عأفانل نسن انتسنن النذوق البشنري الينتم‬ ‫الحتل‪ ،‬والةتوقع ومت الةوارد الت‪ ،‬نحتتجهت لذلك – عشراة‪،‬‬ ‫ومؤسستتية‪ ،‬وميرفية‪ ،‬وتقنية‪ ،‬وغيرهت ومت الذي نةلاه من‬ ‫هذه الةوارد وكي اةاننت تحصيل الةوارد التن‪ ،‬نحتتجهنت‪،‬‬ ‫ولا ي نةلاهت فيال ومت األخيتر الحتلية‪ ،‬والةتوقينة التن‪،‬‬ ‫تحي عنت وكي اةاننت ميتلدتهت ‪ ....‬الخ‪.‬‬

‫عألق‬

‫اسرتاتيجية‬

‫ي شننك فنن‪ ،‬أنننه منن الصننيوعة عةاننتن وضننع خيننة‬ ‫استراتيدية لحركنة األمنة اإلسنالمية عسنبن اتسنتع أعينتد‬ ‫الةشروع اإلسالم‪ ،‬وظةقه‪ ،‬وكنذلك عسنبن مدةوظنة من‬ ‫التح ات األخرى نذكرهت فيةت ال‪:،‬‬ ‫‪ ‬الاا الهتئل م الةتغيرا والينتصر الةحيية عتلحركنة‬ ‫اإلنستنية وعتلنشنتط اإلسنالم‪ ،،‬والتزاان الةسنتةر فن‪،‬‬ ‫تسترع التغيير فيهت‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫مقدمة‬


‫‪ ‬مح وداة توفر الةيلومت ال قيقة والشتملة ظةت تةتلانه‬ ‫األمة اإلسالمية م موارد متلينة‪ ،‬ومؤسسنتتية‪ ،‬وعشنراة‪،‬‬ ‫وغيرهت‪.‬‬ ‫‪ ‬افتقتد قيتدة موض ة‪ ،‬لهت صالضية اتختذ القرار فن‪ ،‬األمنة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬كةت هنو الحنتل فن‪ ،‬الةسنيحية منثال‪ ،‬ضينا‬ ‫القيتدة للفتتياتن‪ .‬فف‪ ،‬الحراك اإلسنالم‪ ،‬الفيلن‪ ،‬توجن‬ ‫ل انت الي ا ج ا م مراكز اتختذ القرارا ‪ ،‬تتةثنل فن‪،‬‬ ‫مختل ن اليننتملي فنن‪ ،‬النشننتط اإلسننالم‪ ،،‬والفيتليننت‬ ‫اإلسالمية الةوجودة عتلستضة عةختلن اتدتهتتهنت‪ ،‬ضينا‬ ‫تتح د مسؤليت كل مركز م هذه الةراكز‪ ،‬وأسنلوب‬ ‫ظةله‪ ،‬وصالضيتته عقنتظتته‪ ،‬ورعةنت قنتظنت مةولينه فن‪،‬‬ ‫عيض األضيتن‪ ،‬والق را والةوارد الةتتضة له‪.‬‬

‫ه ا اضكت ن‬ ‫هذا الاتتب هو محتولة لصيتغة خينة اسنتراتيدية ظتمنة‬ ‫لدمة اإلسالميّة‪ ،‬استنتدا اللنى تح ان توجههنت ايسنتراتيد‪،،‬‬ ‫ومنتقشة القاتات الةلحة الةحيية عهت‪ ،‬وتح ا نقنتط القنوة‬ ‫والانني والفننرص والته ان ا الةخننت ر) الختصننة عهننت‪،‬‬ ‫وميرفة أصحتب الةصتلح الةينيي عتيستراتيدية اإلسنالمية‪،‬‬ ‫وتوقيتتها الةختلفة‪ ،‬وعنتء ظلى ذلك التوصية عةدةوظة م‬ ‫الةبتدئ واألنشية واإلجنراءا الةحن دة‪ ،‬من أجنل تحقين‬ ‫األه اف اإلسنالمية اليلينت‪ ،‬ودرء الةخنت ر الةح قنة عأمتننت‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وتخليصهت م نقتط ضيفهت‪.‬‬ ‫الذا تقع ظلى ظتتقها مسؤولية تنفيذ هذه الخينة هنا‬ ‫ظتمة أفراد األمة اإلسالمية‪ ،‬ف‪ ،‬مختل مستواتتها ومواقيها‬ ‫ومنتصننبها ايجتةتظيننة والوظيفيننة‪ ،‬وعةختلنن توجهننتتها‬ ‫‪10‬‬

‫مقدمة‬


‫الذين تقع على عاتقيم مسؤولية‬

‫ومذاهبها‪ ،‬كةت تقنع ظلنى ظنتت‬ ‫تةفيذ هذه الخطة هم عامة أفراد‬ ‫ماوننننت األمنننة األخنننرى من ن‬ ‫األمة اإلسالمية‪ ،‬في مختلف‬ ‫مؤسسنننت ‪ ،‬وأوقنننتف‪ ،‬وظلةنننتء‪،‬‬ ‫مستوياتهم ومواقعيم ومةاصبهم‬ ‫وغيننرها‪ .‬الفاننرة األسننتس لهننذه‬ ‫االجتماعية والوظيفية‪،‬‬ ‫ايستراتيدية ه‪ ،‬أنه ظن مت تتسن‬ ‫وبمختلف توجياتهم ومذاهبهم‬ ‫الةوارد والةستهةت البسيية من‬ ‫ماونت األمة اإلسالمية تدته نشر‬ ‫الرسننتلة اإلسننالمية وصننيتنتهت‪،‬‬ ‫وتنسدا ف‪ ،‬ضركتهنت منع عيانهت النبيض‪ ،‬ف نهنت تسنتييع‬ ‫تحقي الةستحيل‪ ،‬ضتى والن شترك فيهت نسنبة ي تتين ى النن‬ ‫‪ %9‬م مدةوع هذه األمة‪.‬‬ ‫الن ظصر اقتصتد الةيرفة الذي دخلننت فينه فينال)‪ ،‬ومنت‬ ‫احةله م آثتر ظلى النس ايقتصتدي وايجتةنتظ‪ ،،‬سنيخل‬ ‫أوقت فراغ هتئلة ل ى البشراة ظةومت‪ ،‬والن نح لا نسنتيع‬ ‫ايستفتدة منهت عشال الادتع‪ ،‬فن‪ ،‬عننتء أنفسننت ومدتةيتتننت‪،‬‬ ‫ف نهت ستيود ظلينت عةشنتكل ي قبنل لننت عهنت من الدراةنة‬ ‫واإلضيراب والين‬

‫‪ ..‬الخ (‪)3‬‬

‫‪.‬‬

‫"الننت نندرف نحو ثورة تقنية ج ا ة مؤثرة‪ ،‬وهى ثورة‬ ‫تنذر عتحول اجتةتظى تغ لا اسب لنه مثينل فنى التنتراخ‪.‬‬ ‫وق تين‪ ،‬ثورة التقنية الةتيورة الد ا ة هذه سنتظت ظةنل‬ ‫أقل وظوائ أضخا لةالاي األشختص" رافا ‪)33 ،3000 ،‬‬ ‫"وعفاننل زاننتدة الفننراغ ل ن ى اليننتملي والوقننت غيننر‬ ‫الةستغل ل ى اليت لي ظ اليةل‪ ،‬توج فرصة لتسخير جه‬ ‫غير مستغل ل ى الةالاي عتوجيهه اللى أظةتل منتدنة خنتر‬ ‫‪ 3‬للةزا اةا الرجوع اللى ظنصر "ايقتصتد"‪.‬‬

‫‪11‬‬

‫مقدمة‬


‫القيتظي الينتم والخنتص‪ .‬ومن الةةان توجينه اليتقنت‬ ‫والةهترا الةوجودة ظن اليت لي ظ اليةل والينتملي فنى‬ ‫وظتئ أدنى م مؤهالتها ‪-‬أي أولئك الذا لن اها سنتظت‬ ‫فراغ وأولئك الذا ل اها وقت غير مستغل ‪-‬نحو عنتء آيف‬ ‫م الةدتةيت الةحلية والنشتء قيتع ثتلنا قينتع األظةنتل‬ ‫الخيراة التيوظية) انةو وازدهر عيي اْ ظ السوق والقينتع‬ ‫اليتم" رافا ‪)333 ،3000 ،‬‬ ‫"الذا لا تتا الظتدة توجيه مواهن و تقنت وذكنتء مئنت‬ ‫الةالاي م الرجتل والنستء نحو غتات عنّتءة‪ ،‬فسوف تواصل‬ ‫الة نية ظلى األرجح تفااهت اللى ضتلة من الفقنر والخنرو‬ ‫ظلى القتنون‪ ،‬ضيا ق ياتيسر وجود مخر سهل لهت‪ .‬ولهنذا‬ ‫السبن ف ن الادتد ع ال لليةل الرسةى فى السوق هو الةهةنة‬ ‫ال قيقة أمتم كل دولة م دول اليتلا‪ ،‬والن ايستي اد لحقبنة‬ ‫متعي الح اثة سوف اتيلن انتبتهتْ أكبر لبنتء القيتع الثتلا‬ ‫وتد ا ضيتة الةدتةع" رافا ‪)312 ،3000 ،‬‬ ‫وهننو مننت اتنبننأ تشننترلز هتن ن ى ‪ )31 ،3002‬عحصننوله ‪:‬‬ ‫"سنشه فى القرن الحتدي واليشرا ظ داْ متزاا اْ م النتس‬ ‫مةننن اتبننننون مننننهج "الةحفينننة"‬ ‫‪ )Portfolio‬فنى ضيننتتها وأظةننتلها‪ .‬ومننت‬ ‫أقص ه عهذا القول هو أن الحينتة سنتاون‬ ‫اإذا لم تتم إعاد‪ ،‬توجيه‬ ‫ظبترة ظ مدةوظة متنوظة م النشنت ت‬ ‫مواه وطاقا وذكاء مئا‬ ‫الةختلفة‪ ،‬مثل الةحنتفظ الةتلينة تةتمنتْ‪.‬‬ ‫وم األجنزاء التنى ستشنةلهت الةحفينة‪،‬‬ ‫املاليفي من الرجال والنساء‬ ‫ّ‬ ‫األنشننية الرئيسننة الةتيلقننة عتننوفير‬ ‫نحو غايا بةاء‪ ،،‬فسوف‬ ‫ضرورات الحيتة‪ ،‬أمت الدزء الةتبق‪ ،‬من‬ ‫تواصل املدنية على األرجح‬ ‫الةحفية فيشةل األشيتء واألمور األخنرى‬ ‫تفككيا إلى حالة من الفقر‬

‫والخرو على القانويا‬ ‫(ريفكن‪)4111 ،‬‬ ‫‪12‬‬

‫مقدمة‬


‫االستراتيجيا‬ ‫واإلجراءا املقترحة في‬ ‫هذا الكتاب تم تصميميا‬ ‫لتةاس حركة األفراد‬ ‫املسلمفي وبقية مكونا‬ ‫األمة اإلسالمية نحو‬ ‫تحقيال األهداف‬ ‫اإلسالمية بشكل عملي‬

‫التى نفار فيهت ع ظتبترهت الندتزا شخصنية‪،‬‬ ‫مثل الةسئوليت تدته اآلخرا أو ضتى مثل‬ ‫الةرح والتسلية‪".‬‬

‫نط ق االسرتاتيجية‪ ،‬لحدل ه‬

‫النننت نتحن ث هننت ظن اسنتراتيدية‬ ‫‪‬‬ ‫"األمنننة اإلسنننالمية"‪ ،‬عتظتبترهن نت كيتننننت‬ ‫وشخصية مينواة مستقلة عذاتهت‪ ،‬تتاون من‬ ‫مدةننوع الايتننننت الفرداننة للةسنننلةي ‪،‬‬ ‫والةؤسسننت اإلسننالمية‪ ،‬وظلةننتء النن ا ‪،‬‬ ‫وال ول اإلسالمية الت‪ ،‬تتخذ م ال ا اإلسنالم‪ ،‬منهدنت‬ ‫ودستورا لهت‪ ،‬وال ول والةدتةيت ذا األغلبية الةسنلةة‪،‬‬ ‫والةسننتج ‪ ،‬واألوقننتف اإلسننالمية‪ ،‬والثقتفننة اإلسننالمية‪،‬‬ ‫والقرآن‪ ،‬ومصتدر التشراع‪ ،‬والتراث اإلسالم‪ ،،‬والرصني‬ ‫الهتئل م التأثير ف‪ ،‬وج ان الةسنلةي وغيرذلنك من‬ ‫موجودا ملةوسة وغير ملةوسة‪.‬‬

‫‪ ‬ايستراتيديت واإلجراءا الةقترضة ف‪ ،‬هذا الاتنتب تنا‬ ‫تصةيةهت لتنتسن عشال ظةل‪ ،‬ضركة األفنراد الةسنلةي‬ ‫ظلى الةستوى الفردي) وعقية ماونت األمنة اإلسنالمية‬ ‫نحو تحقي األه اف اإلسنالمية‪ ،‬ولنيس للتنيينر عشنال‬ ‫ظننتم‪ ،‬وي للتنييننر ظلننى مسننتوى الحاومننت والنن ول‬ ‫الةسلةة‪ .‬وظليه‪ ،‬لا اتا رح الةقترضنت ايسنتراتيدية‬ ‫الت‪ ،‬اتيلن تنفيذهت توفر موارد دولة‪ ،‬وق راتهت‪.‬‬ ‫‪ ‬لق ن روظنن‪ ،‬ل ن ى وضننع هننذه ايسننتراتيدية أن هنننتك‬ ‫مدةوظة م مصنتلح وأهن اف األمنة اإلسنالمية تلتقن‪،‬‬ ‫وتتف ف‪ ،‬كثينر من األضينتن منع الةصنتلح القومينة‬ ‫‪13‬‬

‫مقدمة‬


‫للبل ان الت‪ ،‬اييش فيهت الةسنلةون‪ ،‬مثنل األمن الغنذائ‪،‬‬ ‫واألم الةتئ‪ ،‬واألم القوم‪ ،،‬كةنت تلتقن‪ ،‬عينض هنذه‬ ‫الةصتلح مع دول أخنرى‪ .‬مثنتل ذلنك مصنلحة روسنيت‬ ‫والصنني ‪ ،‬ودول أخننرى فنن‪ ،‬منننع الهيةنننة األمراايننة‬ ‫والغرعية ظلى اليتلا ف‪ ،‬الةدتل الن وائ‪ .،‬ومثنتل ذلنك‬ ‫أاات مصلحة الن ول ظةومنت عةنت فيهنت الن ول الةسنلةة‬ ‫توفير التيلنيا والصنحة‪ ،‬والبيئنة الةدتةيينة الةنتسنبة‬ ‫وغيرهت م الخ مت لةوا نيهت‪.‬‬ ‫‪ ‬تخلص هذه الخية اللى التوصية عةدةوظة م الةشنتراع‬ ‫وال راس نت واألنشننية واإلجننراءا ‪ .‬الن وضننع الخي ن‬ ‫التفصيلية لتنفيذ أي منهت مسؤولية الدهنة أو الفنرد أو‬ ‫مدةوظة األفراد الذا اسيون للقيتم عهت‪ ،‬وياغييه نيتق‬ ‫هذه الخية‪.‬‬

‫امل مجية املست د ة‬ ‫الةنهدية الةستخ مة ف‪ ،‬الظ اد هذه الخية ه‪ ،‬مزاج م‬ ‫أسننلوعي هةننت "أسننلوب التخينني الةبننن‪ ،‬ظلننى األهن اف"‬ ‫‪ )Goals-Driven Planning‬ضيا تا تصةيا ايستراتيديت عنتء‬ ‫ظلننى مننت انبغنن‪ ،‬القيننتم عننه لتحقينن والندننتز األهنن اف‬ ‫ايسنتراتيدية اليلينت لدمنة اإلسنالميّة‪ ،‬و"أسنلوب الينتصنر‬ ‫الةلحنننة" ‪ )Critical Issues Approach‬ضينننا تنننا وضنننع‬ ‫ايستراتيديت لةيتلدة أها القاتات والينتصر الةلحنة التن‪،‬‬ ‫تواجههت األمة اإلسالمية‪ .‬مهنيت فن ن كنال‬ ‫األسلوعي اتا اسنتخ امهةت عشنال واسنع‬ ‫املةهجية املستخدمة في‬ ‫إلظنن اد الخينن ايسننتراتيدية لقيننتدة‬ ‫إعداد هذه الخطة هي مزيج‬ ‫ظةليت التغيير الشتملة‪.‬‬

‫‪14‬‬

‫من اأسلوب التخطي‬ ‫املبني على األهدافا‪،‬‬ ‫العةاصرامل حةا‬ ‫واأسلوب مقدمة‬


‫الخيوا‬ ‫ه‪ ،‬كةت ال‪:،‬‬

‫األستسية الت‪ ،‬تا اتبتظهت لوضنع ايسنتراتيدية‬

‫‪ .9‬دديد اضألضعية االسرتاتيجية‬ ‫ضيا تا تح ا م ى قرب األمة اإلسنالمية وعين هت ظن‬ ‫تحقي أه افهت ايستراتيدية‪ ،‬وذلنك من خنالل كنل من‬ ‫تحليننل البيننت ال ن اخل‪ ،‬لدمننة اإلسننالمية‪ ،‬وتحليننل البيئننة‬ ‫الةحيية عهت‪.‬‬

‫‪ .0.0‬دليل اضبيت اضداخلي ضأل ة اإلسش ية‬ ‫وق شةل تح ا كل م التوجه ايستراتيد‪ ،‬اإلسنالم‪،‬‬ ‫واتاننة الرؤاننة ايسننتراتيدية‪ ،‬والرسننتلة ايسننتراتيدية‪،‬‬ ‫واألهنن اف ايسننتراتيدية اإلسننالمية) والةبننتدئ والةثننل‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬والثقتفة الحتكةة‪ ،‬وايستراتيدية الحتلية‪.‬‬

‫‪ .0.0‬دليل اضبيئة‪ ،‬لقد مشل كل مم يلي‬ ‫‪.9.3.9‬‬

‫سح اليئة ا ة اإلسش ية‬

‫لتح ا الوضيية ايستراتيدية‪ ،‬وعتلتتل‪ ،‬تصنةيا الخينة‬ ‫ايستراتيدية‪ ،‬ي ع م مسح عيئة األمة اإلسالمية‪ ،‬من أجنل‬ ‫تح ا أها القاتات والينتصر الةلحّة الةؤثرة فن‪ ،‬الحركنة‬ ‫اإلسننالمية سننواء كتنننت اقتصننتداة أم سيتسننية أو تقنيننة أم‬ ‫اجتةتظية أم غيرهت‪ ،‬وذلك لتحليلهت ومنتقشنتهت اسنتراتيديت‪،‬‬ ‫لتح ا تأثيرهت وأهةيتهنت من النتضينة ايسنتراتيدية ظلنى‬ ‫تحقي اإلسنالم أله افنه اليلينت‪ ،‬وكيفينة الماتنينة تفييلهنت‬ ‫ومعاجلته ااا نت خم ااه ‪،‬او ااا واالس ااتةا مخمه ااا ق ق ا ااا انخمت ااا‬ ‫املستهدفة‪ .‬لق تا تح ا هذه الينتصر فيةت ال‪:،‬‬ ‫‪15‬‬

‫مقدمة‬


‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫النزظة ايستيةتراة ل ى الغرب‬ ‫اليولةة‬ ‫ايقتصتد‬ ‫اإلظالم‬ ‫األمة والةرجيية ال انية‬ ‫الفار والخيتب اإلسالم‪،‬‬ ‫اينتشتر ال اةوغراف‪ ،‬للةسلةي‬

‫‪ .0.0.0‬دليل نق ط اضقألة لاضضعف لاضورص لاضتمديدا (‪)SWOT‬‬ ‫ف‪ ،‬مثل ضتلتننت هنذه‪ ،‬ظنن مت نتيتمنل منع واقنع شن ا‬ ‫التيقي ‪ ،‬وف‪ ،‬ظل وجود ميييت كثيرة ج ّا ومتشيبة‪ ،‬ااون‬ ‫تحليل ‪ SWOT‬هنو األفانل للتحلينل‪ ،‬وذلنك لق رتنه ظلنى‬ ‫تبسي الحتلة‪ ،‬والضنفتء ال نتر ظةلن‪ ،‬ظلنى أهنا الةييينت‬ ‫الةلحة ذا اليالقة‪.‬‬ ‫نقننوم هنننت عتح انن الفننرص ايسننتراتيدية الحتليننة‬ ‫والةتوقية ‪ ،‬وم ى ضيتزتنت ظلى الق را الالزمنة لالسنتفتدة‬ ‫م هذه الفرص ف‪ ،‬تحقي أه افنت ايستراتيدية‪ .‬كةت اقوم‬ ‫أاات عتح ا الته ان ا ايسنتراتيدية الحتلينة والةتوقينة‪،‬‬ ‫وم ى ق رتنت ظلى مواجهة هذه الته ا ا م خنالل تح ان‬ ‫نقتط القوة والاي ل انت‪.‬‬

‫‪.0.0.1‬‬

‫دليل أصح ن املص حل‬

‫تح ا أصحتب الةصتلح ف‪ ،‬النشنتط اإلسنالم‪ ،،‬ومقن ار‬ ‫اهتةتمها عه‪ ،‬وتأثيرها ظليه‪ ،‬م أجل تح ا كيفية التيتمل‬ ‫مع كل رف م أصحتب الةصتلح‪.‬‬

‫‪16‬‬

‫مقدمة‬


‫‪ .0‬لضع االسرتاتيجي‬ ‫وق ن تاننة تح ا ن ايسننتراتيديت الةقتننرح اتبتظهننت‬ ‫لتحقي األه اف ايستراتيدية اإلسالمية‪ ،‬والتوصيت لايفينة‬ ‫ميتلدة نقتط الاي ‪ ،‬والتخلص منهت‪.‬‬

‫‪ .1‬صي غة االسرتاتيجية اإلسش ية املقرتحة‬ ‫عنتء ظلى النتتئج الةستخلصة م الخيوا السنتعقة‪ ،‬تنا فن‪،‬‬ ‫هذه الةرضلة مت ال‪:،‬‬ ‫‪ ‬وضع روح ايستراتيدية الةقترضة‪.‬‬ ‫‪ ‬تح ا الةبتدئ ايستراتيدية للخية‪.‬‬ ‫‪ ‬دمج مدةوظة اإلجراءا واألنشية ايستراتيدية الت‪ ،‬تنا‬ ‫تح ا هت ف‪ ،‬الخينوا السنتعقة فن‪ ،‬خينة اسنتراتيدية‬ ‫متاتملة‪.‬‬

‫‪17‬‬

‫مقدمة‬


‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫الرؤية اإلسالمية‬ ‫الرسالة اإلسالمية‬ ‫األهداف االستراتيجية اإلسالمية‬ ‫املبادئ وامل ل اإلسالمية‬ ‫ال قافة الحاكمة •‬ ‫االستراتيجية الحالية •‬ ‫مسح بيئة األمة اإلسالمية •‬ ‫النزعة االستعمارية لدى اليرب ‪o‬‬ ‫العوملة ‪o‬‬ ‫االقتصاد ‪o‬‬ ‫‪o‬‬ ‫اإلعال‬ ‫األمة واملرجعية الدينية ‪o‬‬ ‫الفكر والخطاب االسالمف ‪o‬‬ ‫االنتشار الديموغرافي للمسلمفي ‪o‬‬ ‫تحليل ‪• SWOT‬‬ ‫تحليل أصحاب املصالح •‬ ‫استراتيجيا األهداف اإلسالمية •‬ ‫التوصيا ملعالجة نقاط الضعف •‬ ‫التوجه االستراتييي اإلسالمف‬ ‫روح االستراتيجية االسالمية‬ ‫املبادئ االستراتيجية‬ ‫االجراءا واألنشطة االستراتيجية‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬

‫الفصل ال انف‪:‬‬

‫تحليل البيت‬ ‫الداخلي‬

‫الفصل ال الث‪:‬‬

‫تحليل البيئة‬

‫الفصل الرابع‪:‬‬

‫استراتيجيا‬ ‫الفصل الخامس‪:‬‬

‫االستراتيجية‬ ‫اإلسالمية املقترحة‬

‫الشكل األول‪ :‬املةهجية املستخدمة‬ ‫‪18‬‬

‫مقدمة‬


‫الفصل الثتن‪،‬‬

‫تحديد الوضعية االستراتيجية‬

‫حتليل البيت الداخلي‬ ‫الرؤية االستراتيجية اإلسالمية‬ ‫الرسالة االستراتيجية اإلسالمية‬ ‫األهداف االستراتيجية اإلسالمية‬ ‫املبادئ‪ ،‬وامل ل اإلسالمية‬ ‫ال قافة الحاكمة‬ ‫االستراتيجية الحالية (كما تبدو من الواقع)‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬


‫حتليل البيت الداخلي‬

‫تتم ل الرؤية اإلسالمية في ‪:‬‬ ‫اتطور البشرورقيهم‪،‬بهدف‬ ‫قربهم من هللا تعالى‪،‬‬ ‫لتحقيال أق ى قدرممكن‬ ‫من السعاد‪ ،‬ليما‬

‫اضرؤية االسرتاتيجية اإلسش ية‬ ‫اُقص عتلرؤاة ايستراتيدية اإلسالمية اله ف النذي من‬ ‫أجله خل اهلل البشر‪ ،‬وأتى ال ا اإلسالم‪ ،‬م أجل تحقيقه‪.‬‬ ‫اةا تح ا الرؤاة ايستراتيدية اإلسالمية عأنهت "تيور‬ ‫البشننر ورقننيها ميرفننة‪ ،‬والرادة‪ ،‬وضاةننة‪ ،‬وقنن رة‪ ،‬وخلقننت‪،‬‬ ‫وظت فة‪ ،‬وارتبت ت عتهلل تيتلى‪ ،‬وظلنى صنيي جةينع الصنفت‬ ‫الوجوداة األخرى‪ ،‬عه ف قرعها م اهلل ظزّ وجل‪ ،‬وتحقيقها‬ ‫أقصى ق ر مةا م السيتدة ف‪ ،‬هنذه الن نيت وفن‪ ،‬الينوالا‬ ‫األخرى الت‪ ،‬تليهت"‪.‬‬ ‫قتل تيتلى‪" :‬اضذ ي خلُق اضْمه َأل لاضْحيه ةُ ضيبَلْهألكْ َ أُيمكْه َ أُحَسهنُ‬ ‫عمشً" الةلك‪ .)3 ،‬وقنتل ‪" :‬أُدُحسهبَتُ َ أُنممه خ ُلقْ ه كْ َ عبثه ً‬ ‫لأُنمكْ َ إِ ُضيَ ال ُترَجعُألن" الةؤمنون‪ ،)995 ،‬وقتل أاات‪" :‬ي أُيممه‬ ‫اضْإِنس نُ إِ منىُ كُ حٌ إِضُو ا ِّالىُ كُدَح ً ُدمُلُ قيه" اإلنشقتق‪)1 ،‬‬ ‫اقول الشنيخ الةيهنري ‪" :)95 ،3000‬الذا فتلهن ف من عيثنة‬ ‫اإلنبيتء هو الاصتل اإلنستن اللى التاتمل والغتاة م الخلقة"‪.‬‬

‫اضرس ضة االسرتاتيجية اإلسش ية‬ ‫االيدف من بع ة اإلنبياء هو‬ ‫إيصال اإلنساي إلى التكامل‬ ‫والياية من الخلقةا‬ ‫(مرتض ى املطيري‪)4111 ،‬‬ ‫‪20‬‬

‫اُقصنن عتلرسنننتلة ايسنننتراتيدية‬ ‫اإلسالمية اآللية والايفية التن‪ ،‬وضنيهت‬ ‫اهلل لتحقين ن الرؤانننة ايسنننتراتيدية‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬ضسن التصور اإلسالم‪.،‬‬ ‫تحليل البيت الداخلي‬


‫تتم ل الرسالة اإلسالمية في‪:‬‬ ‫اعباد‪ ،‬اإلنساي هلل تعالى من‬ ‫خالل عمار‪ ،‬األرض‪ ،‬حيث تعني‬ ‫العباد‪ ،‬إتياي اإلنساي بكل‬ ‫تصوراته وحركاته وسكةاته‬ ‫وفال ما يرتضيه هللا تعالى‪،‬‬ ‫حس املةهج اإلسالمفا‬

‫وتتةثل ف‪" ،‬ظبتدة اإلنستن هلل تيتلى‬ ‫منن خننالل ظةننترة األرض اسننتخالف‬ ‫اإلنستن ف‪ ،‬األرض)‪ ،‬ضيا تين‪ ،‬اليبنتدة‬ ‫التيتن اإلنستن عال تصنوراته وضركتتنه‬ ‫وسانتته وفن منت ارتانيه اهلل تينتلى‪،‬‬ ‫ضسن الةنهج اإلسالم‪."،‬‬

‫فتألرض ظتلا ال نيت) هنو الةين ان‬ ‫الننذي م ن خننالل ظةننترة اإلنسننتن لننه‪،‬‬ ‫والا ح فينه سنييت للنرزق واألمنتن والسنيتدة‪ ،‬ظبنر األ نر‬ ‫والةفتهيا والتيليةت اإلسالمية‪ ،‬ادس فيهت اإلنستن اليبوداة‬ ‫هلل عدةيع ميتهرهت‪ ،‬واحق عهت الخالفة اإللهية فن‪ ،‬األرض‪،‬‬ ‫فتليبوداة هلل‪ ،‬وظةترة األرض النةت هةت وجهتن ليةلة واضن ة‪،‬‬ ‫وهةت اؤداتن تاوانت اللى تيور اإلنستن ورقيِِّه وسةوِّه‪.‬‬

‫فاةننت اقننول السنني الصن ر ‪ :)9121‬الن اهلل تيننتلى أنننتب‬ ‫الدةتظة البشراة ف‪ ،‬الحاا وقيتدة الاون والظةنتره اجتةتظينت‬ ‫و بيييت‪ ،‬وظلى هذا األستس تقوم نيراة ضاا النتس ألنفسها‬ ‫وشرظية مةترسة الدةتظنة البشنراة ضانا نفسنهت عوصنفهت‬ ‫خليفة ظ اهلل‪ .‬وعهذه الخالفة كتن اإلنستن متةيزا ظ كنل‬ ‫ظنتصر الاون‪ ،‬وعهت استح أن تسد له الةالئاة وتن ا لنه‬ ‫عتليتظة كل قوى الاون الةنيور وغير الةنيور‪ .‬الن ظةلينة‬ ‫ايسننتخالف الرعننتن‪ ،‬للدةتظننة ظلننى‬ ‫األرض عهننذا الةفهننوم الواسننع تيننن‪،‬‬ ‫القتمة اليالقت ايجتةتظية ظلى أسنتس‬ ‫" وبهذه الخالفة كاي اإلنساي‬ ‫ً‬ ‫اليبودانننة الةخلصنننة هلل وتحرانننر‬ ‫متمفزا عن كل عةاصرالكوي‪ ،‬وبها‬ ‫اإلنستن م ظبوداة األسةتء الت‪ ،‬تةثل‬ ‫استحال أي تسجد له املالئكة‬ ‫ألوان اإلستغالل والدهنل والينتغو ‪.‬‬

‫‪21‬‬

‫وتدين له بالطاعة كل قوى الكوي‬ ‫املةظور وغفراملةظور "‬ ‫‪)0222‬‬ ‫الصدر‪،‬‬ ‫الداخلي‬ ‫السيدالبيت‬ ‫(تحليل‬


‫"إي اإلبداع املادي في هذه‬ ‫األرض على يد اإلنساي هو‬ ‫واج يحقال به غاية‬ ‫وجوده الكحرى‪ ،‬وهي‬ ‫الخالفة عن هللا في األرض"‬ ‫(سيد قط ‪)0281 ،‬‬

‫اقول تيتلى‪" :‬لإِذَ قُه ل االمهىُ ضلْمش كُهة إِنِّهي‬ ‫ج علٌ دي ا ُاَمِ خليوُةً" البقرة‪.)30 ،‬‬

‫وانذكر سني قينن ‪" :)901 ،9130‬الن‬ ‫اإلع اع الةتدي فن‪ ،‬هنذه األرض ظلنى ان‬ ‫اإلنستن ‪ ..‬فوق أنه ضرورة لحيتته ولنةنو‬ ‫هذه الحيتة ورقيِّهت ‪ ..‬هو ف‪ ،‬الوقنت ذاتنه‬ ‫وظيفة أستسية لنه‪ ،‬احقن فيهنت وجنوده‪،‬‬ ‫وانة‪ ،‬فيهت ذاتيته‪ ،‬وان رب فيهنت اسنتي اداته الاتمننة‪ ،‬التن‪،‬‬ ‫أودظهت اهلل كينونته الفرا ة الةيق ة الةركبة ‪ ..‬فهو وض ه‬ ‫م عي ستئر األضيتء الذي انؤدي هنذه الوظيفنة ظن وظن‪،‬‬ ‫وقص والرادة ‪ ..‬ثا هو عي هذا وذلك واجن احق عه غتانة‬ ‫وجوده الابرى‪ ،‬وه‪ ،‬الخالفة ظ اهلل ف‪ ،‬األرض‪" :‬إِنِّي ج عهلٌ‬ ‫دي ا ُاَمِ خليوُةً" البقرة‪ .. )30 ،‬واحق عهت اليبنتدة هلل ظن‬ ‫را هذه الخالفة‪ ،‬واليةل فيهت عتسا اهلل‪ ،‬اعتغتء رضوان اهلل‪:‬‬ ‫"ل خلُقْتُ اضْجنم لاإلِنس ِإالذ ضيعَبُدُلنِ" الذارات ‪.)51 ،‬‬

‫ا هداف االسرتاتيجية اإلسش ية‬ ‫‪ .9‬اهلدف االسرتاتيجي اضع م‬

‫اليدف االسالمف االستراتييي ‪:‬‬ ‫" ترويج وتأصيل وترسيخ‬ ‫ال قافة اإلسالمية لدى‬ ‫البشرية كافة‪ ،‬على كل من‬ ‫مستوى اإلدراك العقلي‪،‬‬ ‫واإليماي القلبي‪ ،‬واملمارسة‬ ‫والسلوك التطبيقف "‬ ‫‪22‬‬

‫انيالقت من الرسنتلة ايسنتراتيدية‬ ‫اإلسالمية نسنتييع القنول عنأن الهن ف‬ ‫ايستراتيد‪ ،‬اإلسالم‪ ،‬اليتم هو‪" :‬ترواج‬ ‫وتأصيل وترسيخ الثقتفة اإلسالمية عال‬ ‫ماونتتهت) ل ى البشراة كتفة‪ ،‬ظلى كنل‬ ‫م ن مسننتوى اإلدراك اليقلنن‪ ،،‬واإلاةننتن‬ ‫القلب‪ ،،‬والةةترسة والسلوك التيبيق‪."،‬‬

‫تحليل البيت الداخلي‬


‫هذا اله ف ايستراتيد‪ ،‬اليتم اتفرع ظننه مدةوظنة من‬ ‫األه اف ايستراتيدية األخرى‪ ،‬كةت ال‪:،‬‬ ‫‪ .3‬ا هداف االسرتاتيجية اضتوصيلية (‪)2‬‬ ‫اله ف األول ‪ /‬تحقي ظتلةية اإلسالم‪ :‬عةينى نشر ال ا‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ف‪ ،‬كتفة أنحتء األرض‪ ،‬ودخول أكبر ظن د مةان‬ ‫م البشراة ف‪ ،‬اإلسالم‪ ،‬سلةت واختيترا‪ ،‬ي الكراهت والجبترا‪.‬‬ ‫اقول اهلل تيتلى‪" :‬ا َعُ إِضُو سبيلِ ا ِّالىُ ال ضْحكْمهة لاضْمألَعَُهة‬ ‫ن‬ ‫ل عه َ‬ ‫ن ضه م‬ ‫علُه ُ المه َ‬ ‫ى هُهأل ُأ َ‬ ‫ن االمه ُ‬ ‫ن ِإ م‬ ‫اضْحس ة لج ْض ُم َ ال ضذتي هي ُأحَسه ُ‬ ‫سبيله لهُأل أُعَلُ ُ ال ْضمُمَتدين" النحل‪)935 ،‬‬ ‫اقول سي قين ‪" :)13 ،9130‬الن اإلسنالم اننتدي عنفسنه‬ ‫رستلة ظتلةية للبشر كتفة‪ ،‬فلنا ادنم محةن ص) رسنوي‬ ‫لقراش‪ ،‬وي ليرب الدزارة ‪ ..‬النةت أرسل محة اللنى البشنر‬ ‫كتفة ف‪ ،‬أقيتر األرض جةييت "ل أُاَسهلْ َُ إِضذه كُ دذهةً ضَّل مه ِ‬ ‫الشرياً لنه يراً" سبأ‪ .. )33 ،‬واإلسالم اي نفسه خيرا وعركنة‬ ‫ورضةننة للنننتس جةييننت "ل ه أُاَس هلْ َُ إِضذ ه احَم هةً ضَّلْع ه ضُمني"‬ ‫األنبيتء‪ .. )902 ،‬وتبيت لنيرة اإلسالم لإلنستنية‪ ،‬ف ننه اران‬ ‫للبشراة كلهت أن تنيا عخيره ورضةته وه ااته‪ ،‬وي ارا أن‬ ‫ااون هذا كله وقفت ظلى قوم أو جنس‪ ،‬ظلى راقة اليهوداة‬ ‫مثال! ‪ ..‬ولانه ف‪ ،‬الوقنت ذاتنه ي احنتول أن اقسنر الننتس‬ ‫قسرا ظلى اتبتظه " ُض إِكْراه دي اضدِّينِ قُهدَ تبهيمن اضرم َهدُ هنَ اض هيِّ"‬ ‫البقرة‪ )351 ،‬وكل مت ارا ه هو أن تترك له ضراة الن ظوة‬ ‫عي أهل األرض جةييت‪ ،‬ك‪ ،‬اصنلها عنتلخير الةيلن النذي‬ ‫جتء عه‪ ،‬والذي ي اديله وقفت ظلى أض ‪ ،‬وي ضارا ظلنى أضن ‪،‬‬ ‫وأن تافل ألتبتظه ضراة اليقي ة"‪.‬‬ ‫‪ 4‬للةزا اةا الرجوع اللى "استراتيديت األه اف اإلسالميّة"‪.‬‬

‫‪23‬‬

‫تحليل البيت الداخلي‬


‫اقننول السنني محة ن الحسننينى‬ ‫الشنننيرازى ‪" :)953 ،9112‬الحركنننة‬ ‫اإلسننالمية اليتلةيننة ادننن أن تصننب‬ ‫عصنننبغة اليفنننو والسنننلا والسنننالم‬ ‫والةستلةة ي مع األص قتء واألقرعنتء‬ ‫فحسننن‪ ،‬عننل مننع الغرعننتء والبينن اء‬ ‫واألظ اء أاانتْ وهنذا متنشنته ه فنى‬ ‫قصص الةصلحي الييتم"‪.‬‬ ‫اله ف الثنتن‪ /،‬تيةين ميرفتننت‬

‫ً‬ ‫"تبعا لةظر‪ ،‬اإلسال لإلنسانية‪،‬‬ ‫فإنه يريد للبشرية كليا أي تةعم‬ ‫بخفره ورحمته وهدايته‪ ...‬ولكةه‬ ‫في الوقت ذاته ال يحاول أي يقسر‬ ‫ً‬ ‫الةاس قسرا على اتباعه‪ ..‬كل ما‬ ‫يريده هو أي تترك له حرية الدعو‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بفي أهل األرض جميعا‪ ،‬كف يصليم‬ ‫بالخفراملطلال الذي جاء به"‬ ‫(سيد قط ‪)0281 ،‬‬

‫عتإلسالم ومفتهيةه‪ )5( ،‬يسيّةت تلنك‬ ‫الةتيلقة عةةترسة اإلنستن لحيتته‪.‬‬ ‫الفارة هنت ه‪ ،‬أننه للقينتم عتنرواج وتأصنيل وترسنيخ‬ ‫الثقتفة اإلسنالمية الهن ف ايسنتراتيد‪ ،‬الينتم) ظليننت أوي‬ ‫ميرفتهت والدراكهت عية م جةيع الحيثيت الةختلفنة التن‪،‬‬ ‫تها البشراة‪.‬‬ ‫اقننول اليلننوان‪" :)30 ،3009 ،‬وم ن هنننت كتنننت أسننلةة‬ ‫الةيرفة قتظ ة م أها قواظ تد ا ال ا ‪ ،‬والظتدة عنتء األمة‬ ‫القين‪ ،‬والنتت الةشروع الحاتري اإلسالم‪ ،‬الةيتصر"‪.‬‬ ‫واقول السي الص ر ‪" :)322 ،9233‬والةسنؤولية الابنرى‬ ‫الت‪ ،‬تقع ظلى ظتتقنت ه‪ ،‬أن نواكن ظةل األنبيتء واألوصنيتء‬ ‫‪ ...‬وهذه الةسؤولية الابرى تتيلن منّت أن نن خل فن‪ ،‬نفنس‬ ‫الوقت ف‪ ،‬البحا النيري"‪.‬‬ ‫ثا اقول السني الصن ر ‪" :)330 ،9233‬ي‬

‫‪24‬‬

‫الترويج وتأصيل ال قافة‬ ‫ع وأن نيي‪ ،‬اإلسالم ف‪ ،‬الفقه صنورة‪ ،‬هنذه‬ ‫ً‬ ‫اإلسالمية عليةا أوال‬ ‫معرفتها بعمال من جميع‬ ‫‪ 5‬للةزا اةا الرجوع اللى "الفار والخيتب اإلسالم‪."،‬‬ ‫الحيثيا اجختلفة التي‬ ‫البشريةا‬ ‫تحليل تهم‬ ‫البيت الداخلي‬


‫الصورة تاون ظلى مستوى اليتلا الحن اا ‪ ...‬ظلنى مسنتوى‬ ‫ضتجت هذا اليتلا‪ ،‬ظلى مستوى مت اتيلبه ضل مشنتكل هنذا‬ ‫اليتلا‪ ،‬ظلى مستوى القاتات الاثيرة الةيروضة أمتم اإلنستنية‬ ‫اليوم‪ ،‬والت‪ ،‬ظتلدتهنت الةنذاهن البشنراة الفتسن ة عيالجنت‬ ‫مختلفة متنتقاة"‪.‬‬ ‫اله ف الثتلا ‪ /‬ترسيخ الةيرفة والثقتفة اإلسالمية فن‪،‬‬ ‫وج ان وسلوك الةسلةي والةدتةيت اإلسنالميّة عةختلن‬ ‫اليرق الفيّتلة الةؤثرة‪ ،‬عه ف تشايل اإلنسنتن الةسنلا وفن‬ ‫هذه الةيرفة‪ ،‬وتيوار نيرته للاون والحيتة‪ ،‬ليصبح سلوكه‬ ‫ظلى كتفة الصي منبثقت م الثقتفة اإلسالمية‪.‬‬ ‫الن اإلسالم مت أتنى الي ليرتقن‪ ،‬عتإلنسنتن وازكينه‪ ،‬ومنت‬ ‫ترواج اإلسالم وميترفه اليّ مق مة لهذا اله ف‪.‬‬ ‫اقول سبحتنه‪" :‬هُأل اضذ ي العهث دهي اضْهأْ ِّيِّني اسُهألالً ِّه َمُ َ يتَلْهأل‬ ‫علُه هيَمِ َ اي تهههه ليُهههزكَّيمِ َ ليُع َّلمُمُه ه ُ اضْكته ه ن لاضْحكْمه هةُ‪"...‬‬ ‫الدةية‪ )3 ،‬فتله ف الذا هو تزكية النتس‪.‬‬ ‫اله ف الراعع ‪ /‬القاتء ظلى التخلن الةنتدي عةينتهره‬ ‫الةختلفة كتلدهل والةرض والفقر وظ م األمنتن واليلنا‪،‬‬ ‫وتحقينن الةقومننت الةوضننوظية ايقتصننتداة‪ ،‬والثقتفيننة‪،‬‬ ‫والصحية‪ ،‬والسيتسية ‪....‬الخ) الالزمة لتاوا الةدتع والفرد‬ ‫السوي‪ ،‬ظلى مستوى اليتلا اإلسالم‪ ،‬خصوصت‪ ،‬والينتلا كلنه‬ ‫ظةومت‪.‬‬

‫"لقد جاء اإلسال ليحقال‬ ‫العدالة في األرض قاطبة‪،‬‬ ‫ويقيم القس بفي البشر‬ ‫عامة‪ .‬العدالة بكل أنواعيا"‬ ‫(سيد قط ‪)0281 ،‬‬ ‫‪25‬‬

‫اقول سي قينن ‪" :)35 ،9130‬ولقن‬ ‫جتء اإلسالم ليحقن الي النة فن‪ ،‬األرض‬ ‫قت بة‪ ،‬واقيا القس عي البشنر ظتمنة‪.‬‬ ‫الي الة عال أنواظهت"‪.‬‬

‫تحليل البيت الداخلي‬


‫اقول سنبحتنه وتينتلى‪" :‬لكُه ضىُ جعلْ ه كْ َ أْ مهةً لسه ً‬ ‫ط‬ ‫ك َ همِيداً"‬ ‫ضتكْألنُألا ُهمداء علُهو اض مه ِ ليكْهألن اض مرسُهأل ُل علُه َي ْ‬ ‫البقرة‪.)923 ،‬‬

‫الشكل ال انف ‪ /‬األهداف االستراتيجية االسالمية‬

‫‪26‬‬

‫تحليل البيت الداخلي‬


‫املب ئ‪ ،‬لاملثل اإلسش ية‬ ‫اقص عهت الةبتدئ والةثل اليلينت والقنيا األستسنية التن‪،‬‬ ‫تستن الليهت ضركة األمة اإلسالمية وثقتفتهت‪ .‬لق ظن د دار‬ ‫التوضي مدةوظة م الةيتلا األستسنية للرسنتلة اإلسنالمية‬ ‫‪ ،)9121‬والت‪ ،‬اةا أن تشال الةبتدئ اإلسالمية‪ ،‬كةت ال‪:،‬‬ ‫‪ ‬اليبوداة والتشراع هلل وض ه‪ :‬فتإلاةنتن عنتهلل‪ ،‬وعيبودانة‬ ‫اإلنستن له‪ ،‬وتسليا األمر والتشراع والحاا هلل وض ه‪ ،‬هو‬ ‫األستس والةنيل لال أعنية الفار والحانترة والسنلوك‬ ‫البشري ف‪ ،‬الحيتة "إِنِ اضْحُكْ ُ إِ ذض ضلذه أُ ر أُضذه تعَبُهدُلا إِضذه إِيمه هُ‬ ‫ذضىُ اضدِّينُ اضْ ُقيِّ ُ‪ "...‬اوس ‪.)20 ،‬‬ ‫‪ ‬التنسي عني التانوا والتشنراع‪ :‬فقن راظنى اإلسنالم‬ ‫الدتنن التاوان‪ ،‬ف‪ ،‬اإلنستن‪ ،‬وجيل القنواني والتانتلي‬ ‫واإللتزامت والةسؤوليت كلهت قتئةة ظلى هذا األسنتس‪،‬‬ ‫مراظيت ف‪ ،‬هنذا التنسني أن اإلنسنتن وضن ة موضنوظية‬ ‫متاتملة ي تتدزأ م الدسن الةنتدي والقنوى الروضينة‬ ‫والنفسية‪ ،‬لذا اظترف لال جتنن مننه عحتجتنه وميتلبنه‪،‬‬ ‫ووضع التشراع الالزم لتنييةه والشبتع ضتجتته‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلاةتن عوض ة النوع اإلنستن‪ :،‬انتة‪ ،‬النتس جةيينت اللنى‬ ‫أصل عشري واض ‪ ،‬واشتركون ف‪ ،‬ضقيقة واضن ة‪ ،‬وهن‪،‬‬ ‫اإلنستنية‪ .‬وها جةييت متستوون ف‪ ،‬تانوانها و بيينتها‬ ‫كبشر اييشون ف‪ ،‬هذه الحيتة‪ ،‬واشتركون ف‪ ،‬الةشنتظر‬ ‫والةيول والقتعليت واإلضتيتجيت األستسية الفيراة‪.‬‬ ‫‪ ‬اإلنستن هو أكرم موجود ظلى هذه األرض‪ :‬كل مت فن‪،‬‬ ‫األرض م موجودا مسخر لخ مته‪ ،‬وموجود لصنتلحه‪.‬‬ ‫"هُأل اضذ ي خلُق ضُكْ َ دي ا ُاَمِ جميع " البقرة‪.)31 ،‬‬ ‫‪27‬‬

‫تحليل البيت الداخلي‬


‫‪ ‬الةوازنة وايظت ال‪ :‬فتإلسالم ا خل كل سنلوك اإلنسنتن‬ ‫وظالقتته ف‪ ،‬ميتدي ضستعية موزونة‪ ،‬تيتةن ظلنى عننتء‬ ‫نفس‪ ،‬وأخالق‪ ،‬محاا‪ ،‬كةت تيتة ظلى الاب القنتنون‪،،‬‬ ‫والتوجيه ايجتةتظ‪ ،‬الةتةثل ف‪ ،‬الينرف والنرأي الينتم‬ ‫اإلسالم‪.،‬‬ ‫‪ ‬اظتبتر الحيتة ال نيت مرضلة ف‪ ،‬وجود اإلنستن‪ :‬الن م أها‬ ‫الةبتدئ األستسية الةؤثرة ف‪ ،‬منهج الحيتة اإلسالمية هنو‬ ‫اإلاةتن عيتلا اآلخرة‪ ،‬وعتإلمت اد األع ي لحيتة اإلنستن عي‬ ‫الةو ‪ ،‬واستبيتد فارة الفننتء والنهتانة األع انة عتلنسنبة‬ ‫لإلنستن‪.‬‬ ‫‪ ‬األخالق واآلداب ايجتةتظية‪ :‬فتإلسالم ايتبر األخالق أعرز‬ ‫ميزة م مينزا اإلنسنتن‪ ،‬وأصن ق ميهنر من مينتهر‬ ‫النستنيته الفتصلة عينه وعي الحيوانينة‪ .‬فرسنتلة اإلسنالم‬ ‫رستلة أخالقية‪ ،‬واهتةتمه عبنتء الدتنن األخالق‪ ،‬منرتب‬ ‫عةنهده الترعوي اليتم ف‪ ،‬الظن اد الشخصنية الةسنتقيةة‪،‬‬ ‫وعنتء الةدتةع الفتضل‪.‬‬ ‫‪ ‬اليسر والسهولة‪ :‬ركز اإلسالم وجود هنذه القتظن ة فن‪،‬‬ ‫الشراية اإلسالمية‪ ،‬وم أعيتدهت اللى كل تالين وواجنن‬ ‫ف‪ ،‬اإلسالم‪ .‬اقول تيتلى‪ُ " :‬يرِيهدُ اضلذههُ أُنَ يُ وَّهف عه َكْ َ ۚ‬ ‫لخُلق اضْإِنَس نُ ضعي ًو " النستء‪.)33 ،‬‬ ‫‪ ‬اإلنستنية‪ :‬لذلك جتء الخيتب اإلله‪ ،‬الاراا موجهت اللنى‬ ‫اإلنستنية جةييهت‪ ،‬كةنقذ لهت ورائن لخيرهنت‪ ،‬ي افنرق‬ ‫عي غن‪ ،‬وفقير‪ ،‬أو قوي وضنيي ‪ ،‬أو بقنة و بقنة‪ ،‬أو‬ ‫ظنصر وظنصر‪ .‬وق تدس هذه الصنفة اإلنسنتنية فن‪،‬‬ ‫الشراية اإلسالمية عةب أا أستسيي هةت‪:‬‬

‫‪28‬‬

‫تحليل البيت الداخلي‬


‫‪ o‬ضن البشراة‪ ،‬واليي‬

‫ظليهت‪.‬‬

‫‪ o‬ضذف الفوارق وايمتيتزا الدتهلية الت‪ ،‬مزقت أعننتء‬ ‫النوع اإلنستن‪ ،‬م الينصر وايقليا واليبقية وغيرهت‬ ‫وأستلين التقسيا والتيتل‪ ،‬الةقيت‪.‬‬ ‫وعذا كتن اإلسالم رستلة ظتلةية تتص عتلرضةنة والنود‬ ‫والسالم‪ ،‬وتتسا عنزظتهت اإلنستنية النبيلة التن‪ ،‬ي تحنرم‬ ‫أض ا م خيرهت‪ ،‬وي تحي ظلنى أضن ‪" .‬ل ه أُاَسهلْ َُ إِضذه‬ ‫احَمةً ضَّلْع ضُمني" األنبيتء‪.)902 ،‬‬ ‫‪ ‬الواقيية‪ :‬ضيا أن اإلسالم اتسا عتلواقيية ف‪ ،‬كل خيوة‬ ‫م خيواته‪ ،‬واليةلية ف‪ ،‬كل منتهده‪.‬‬ ‫‪ ‬اضترام اليقل‪ :‬فه‪ ،‬رستلة تقوم ظلنى أسنتس من قنتظنة‬ ‫اليقل‪ ،‬والتواف مع منيقنه‪ ،‬والقنتظنه عتلحدنة والن ليل‬ ‫البرهننتن‪ ،‬الرصنني ‪ ،‬لننذا كننتن ضننوار القننرآن مسننتةرا‬ ‫ومفتوضت مع اليقل‪ ،‬ودظوته متواصلة لحا اإلنسنتن ظلنى‬ ‫التفاير والتأمل ف‪ ،‬نفسه وظتلةنه‪ ،‬وفن‪ ،‬الرسنتلة التن‪،‬‬ ‫خو ن عهت‪ .‬كل ذلنك ليشني ظالقنة اإلنسنتن عختلقنه‬ ‫وعيتلةه ظلى أستس م الفها اليقلن‪ ،‬والتصنور اليلةن‪،‬‬ ‫ال قي عيي ا ظ التزاي والةختدظة‪.‬‬ ‫‪ ‬ايهتةتم عتلقص والغتانة‪ :‬فقن أولنى اإلسنالم القصن‬ ‫النيننة) والغتاننة أهةيننة كبننرى‪ ،‬وجيلهةننت روح الفيننل‬ ‫وأستس تقواةه‪ ،‬لذا فهو ارسّنخ كنل اهتةتمنه وظنتاتنه‬ ‫لترعية مقتص الخير‪ ،‬وتوجيه اإلنستن نحوهت‪.‬‬ ‫وهنتك كتتب آخرون ايرضنون مبنتدئ أخنرى‪ ،‬تختلن‬ ‫وتتف مع هذه الةذكورة أظاله‪ ،‬ولذا وانيالقت من األهةينة‬ ‫ايستراتيدية القصوى لهذا الةوضوع ُاقترح أن اتا التح ان‬ ‫‪29‬‬

‫تحليل البيت الداخلي‬


‫واإلتفتق ظلى "الةبتدئ اإلسالمية اليتمنة" من قبنل فقهتئننت‬ ‫وظلةتئنت األظالم ظلى امت اد اليتلا اإلسالم‪ ،،‬لنستييع ظرض‬ ‫صورة موض ة ورائية ظ اإلسالم ومبتدئه الت‪ ،‬اقوم ظليهت‪.‬‬

‫اضثق دة احل كمة‬ ‫نستييع القول أن الثقتفة الفيلية الحتكةة ظلنى نشنتط‬ ‫الةدتةيت اليرعية واإلسالمية ه‪ ،‬مزاج من ثنالث ثقتفنت‬ ‫ظتمة‪ ،‬ه‪:،‬‬ ‫‪ ‬الثقتفة الةتداّة الغرعية‪ ،‬وتتةثل ف‪ ،‬الثقتفة الحتكةة فن‪،‬‬ ‫مدتةيتتنننت ظلننى التيننتمال الةتداننة‪ ،‬وظلننى األظةننتل‬ ‫التدتراة‪ ،‬والوظيفية عةختل أنواظهت‪.‬‬ ‫‪ ‬الثقتفة الشنرقية‪ ،‬وتنؤثر عشنال أستسن‪ ،‬ظلنى ظالقتتننت‬ ‫ايجتةتظية ظةومت‪ ،‬وتتدلى عوضوح ف‪ ،‬ظالقتتنت األسراة‪،‬‬ ‫مثل ظالقة الزو عزوجته‪ ،‬و راقة تيتمله ميهت‪ ،‬وظالقنة‬ ‫األب عأويده‪.‬‬ ‫‪ ‬الثقتفة اإلسالمية‪ ،‬وتؤثر عشال كبينر فن‪ ،‬كنل جنبنت‬ ‫ضيتتنت‪ ،‬سواء ظلى مستوى األسرة‪ ،‬أو اليتئلة‪ ،‬أو الةدتةنع‬ ‫كال‪ ،‬وتؤثر عشال كبير فن‪ ،‬نيرتننت للانون والحينتة‪،‬‬ ‫وف‪ ،‬مختل األض اث الت‪ ،‬نواجههت‪ ،‬كةت أنهت تتحاا فن‪،‬‬ ‫الدتنن اليبتدي م ضتاتنت‪.‬‬ ‫اسبن التيترض عي هذه الثقتفت الرعتكت واضنحت‪ ،‬ولان‬ ‫مح ودا ف‪ ،‬ضركة وسلوك الةدتةيت الةسنلةة‪ .‬فيةنت الن‪،‬‬ ‫عيض األمثلة ظلى ذلك‪:‬‬ ‫‪ ‬تفش‪ ،‬ظتهرة سةتع األغتن‪،،‬‬ ‫‪ ‬انتشتر السفور‪ ،‬وظ م اإللتزام عتلحدتب الشرظ‪،،‬‬

‫‪30‬‬

‫تحليل البيت الداخلي‬


‫‪ ‬تفش‪ ،‬الةيتمال الةتداة‪ ،‬والبناية‪ ،‬والرعواة‪ ،‬وأمثتلهت‪،‬‬ ‫‪ ‬أسلوب و راقنة التيتمنل األسنري‪ ،‬وعشنال أخنص منع‬ ‫األ فتل والزوجة خصوصت‪ ،‬والةرأة ظةومت‪.‬‬ ‫ضة ال تر هذه الثقتفت اليتمة‪ ،‬تتفرع منهت مدةوظة م‬ ‫الثقتفت الختصة الةح دة‪ ،‬الت‪ ،‬لهت أعل األثنر ظلنى ضركنة‬ ‫مدتةيتتنت اإلسالمية واليرعية‪ ،‬م هذه الثقتفت مت ال‪:،‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫األمننتك ‪ ،‬واألفننراد‪،‬‬

‫ثقتفننة التقنن اس والةق سننت‬ ‫والرموز)‪،‬‬ ‫ثقتفة الييتء‪ ،‬ومستظ ة الغير‪،‬‬ ‫ثقتفة الشهتدة والتاحية ف‪ ،‬سبيل اهلل‪،‬‬ ‫التراع والتالضا األسري وايجتةتظ‪، ،‬‬ ‫ثقتفة استةراراة الحيتة‪ ،‬لةت عي ال نيت‪،‬‬ ‫ثقتفة ايرتبتط عتهلل‪ ،‬واللدوء الليه‪،‬‬ ‫ثقتفة اإلاةتن عتلغين‪.‬‬

‫تبرز هذه الثقتفت ف‪ ،‬ظةوم اليتلا اإلسالم‪ ،،‬ولا عشال‬ ‫متفتو عي مدتةع وآخر‪.‬‬

‫‪ .9‬ور ا اضشبكة اضثق دية (‪)Cultural Web‬‬ ‫لق رسّخ اإلسالم ثقتفته‪ ،‬وجةينع الةفنتهيا التن‪ ،‬ان ظو‬ ‫الليهت‪ ،‬وجذّرهت ف‪ ،‬وج ان وسلوك الةدتةع اإلسالم‪ ،‬والفنرد‬ ‫الةسلا‪ ،‬ظبر الاثير م مفردا الشباة الثقتفية‪ ،‬نذكر منهنت‬ ‫مت ال‪:،‬‬

‫‪ .0.0‬اضقصص لاملشح‬ ‫وتتةثل ظةومت ف‪ ،‬قصص الرسول األكنرم ص)‪ ،‬وأهنل‬ ‫عيته اليتهرا ع)‪ ،‬وقصص القنرآن‪ ،‬وقصنص األنبينتء ع)‪،‬‬ ‫‪31‬‬

‫تحليل البيت الداخلي‬


‫والةنتسبت ال انية‪ ،‬مثل اإلسراء والةيرا ‪ ،‬وقصص الصحتعة‪،‬‬ ‫والةؤمني من اليلةنتء والفانالء‪ .‬تتننتول هنذه القصنص‬ ‫والةالضا تقرابت جةيع الةفتهيا اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ .0.0‬اضر ألز‪ :‬لتتمثل يف كل ن ا درا ‪ ،‬ا‬

‫كن‪ ،‬لاضل ة‬

‫عتلنسبة لدفراد‪ ،‬ضيا تقنوم األمنة اإلسنالمية عتقن اس‬ ‫الرسول األكرم ص) وأهنل عيتنه الينتهرا ع)‪ ،‬وظةنوم‬ ‫صحتعة الرسول األكرم ص)‪.‬‬ ‫أمّننت األمننتك ‪ ،‬وتشننةل الحننرمي الشننرافي الةانن‪،‬‬ ‫والة ن‪ ،)،‬والةسد األقصنى‪ ،‬ومنزارا أهنل عينت الرسنول‬ ‫األكرم ع)‪ ،‬ومزارا الصتلحي واألوليتء‪ ،‬ظلى اختالف فن‪،‬‬ ‫الةزارا عي الفرق اإلسالمية‪.‬‬ ‫وظةومت تتف األمة اإلسالمية كلهت ظلى أهةية وضرورة‬ ‫زاترة اليتبت الةق سة‪ ،‬ولذا نالضظ تزاا ا مستةرّا ظلنى أداء‬ ‫منتسك اليةرة والحج وزاترة الرسول األكرم ص)‪.‬‬ ‫وأمّت اللغة‪ ،‬فق أدخل اإلسنالم الاثينر من الةصنيلحت‬ ‫الختصة عه‪ ،‬وغيَّر الاثير م الةفنردا والتيبينرا اللغوانة‬ ‫الت‪ ،‬كتنت مستخ مة قبل اإلسالم‪ ،‬سواء ظلى مسنتوى الفنرد‬ ‫أو الةدتةع‪ ،‬وتستة هذه الةفردا والتيبيرا من القنرآن‬ ‫الاراا والرواات ‪.‬‬

‫‪ .0.1‬هيكلية اض وألذ‪ ،‬لاضتأثري‬ ‫لقنن رفننع اإلسننالم منن شننأن اليلةننتء‪ ،‬والةفاننرا ‪،‬‬ ‫والةدته ا ‪ ،‬والةصلحي ‪ ،‬وجيل لها قيةة اظتبتراة متةينزة‬ ‫ظ ن ظةننوم النننتس م ن أصننحتب األمننوال والدننته والنفننوذ‬

‫‪32‬‬

‫تحليل البيت الداخلي‬


‫وغيرها‪ .‬كةت سيى اللى اللغتء جةيع اإلظتبترا األخرى غينر‬ ‫التقوى واليلا والتاحية والدهتد ف‪ ،‬الةفتضلة عي النتس‪.‬‬

‫‪ .0.4‬أنَمة اضرق الة‬ ‫نح ي نتح ث هنت ظ أنيةة الرقتعة ف‪ ،‬ظل وجود ضاومنة‬ ‫السالمية‪ ،‬ف ن هذا األمر ختص عهت‪ ،‬ولاننت نتح ث ظن أنيةنة‬

‫الرقتعة اإلسالمية اليتمة‪ ،‬سواء ل ى وجود الحاومة اإلسالمية‬ ‫أو ظ م وجودهت‪.‬‬ ‫لق رسّخ اإلسالم عشال ختص ننوظي من الرقتعنة فن‪،‬‬ ‫الةدتةع اإلسالم‪ ،،‬وذلك كةت ال‪:،‬‬ ‫‪ ‬الرقتعة ايجتةتظية‪ ،‬فق رسّنخ اإلسنالم هنذا الننوع من‬ ‫الرقتعة م خالل تشراع األمنر عنتلةيروف والنهن‪ ،‬ظن‬ ‫الةنار‪ ،‬والحا الش ا ظلينه‪ ،‬وظن ّه من أركنتن الن ا‬ ‫األستسية‪.‬‬ ‫‪ ‬الرقتعة الذاتية‪ ،‬وق غرسهت اإلسالم ظلنى مسنتوى أفنراد‬ ‫الةدتةع الةسلا م خالل ترسيخ رقتعة اهلل ظزّ وجل ف‪،‬‬ ‫وج ان اإلنستن الةسلا‪ ،‬ومن خنالل ترسنيخ ايستشنيتر‬ ‫عتلخوف م ظقوعة ظتلا اآلخرة ف‪ ،‬نفسنه‪ ،‬ومن خنالل‬ ‫الحا الش ا ظلى محتسبة النفس‪.‬‬

‫‪ .0.2‬املم اس ‪ ،‬لاضشع ر‬ ‫تغي‪ ،‬الشيتئر ال انينة ميينا أوقنت اإلنسنتن الةسنلا‪،‬‬ ‫فهنننتك الصننالة‪ ،‬والصننوم‪ ،‬والحننج‪ ،‬والاثيننر منن األاننتم‬ ‫الةخصوصة عتليبتدة‪ ،‬الةةتن ة ظلنى نول السننة الهدرانة‪،‬‬ ‫واليي ن ا ‪ ،‬وصننالة الدةيننة‪ ،‬والزكننتة‪ ،‬واألمننر عننتلةيروف‬ ‫والنه‪ ،‬ظ الةنار‪ ،‬وأضاتم اليهترة والندتسنة‪ ،‬وغيرهنت من‬ ‫‪33‬‬

‫تحليل البيت الداخلي‬


‫الةةترسننت التيب اننة‪ ،‬عتإلضننتفة اللننى الي ا ن م ن الشننيتئر‬ ‫اإلسالمية األخرى‪.‬‬ ‫تقوم هذه الشيتئر والةةترست عنوظي م التأثير‪ ،‬وهةت‬ ‫غرس الةفتهيا اإلسالمية ف‪ ،‬مةترست وسلوكيت ووجن ان‬ ‫اإلنستن الةسلا‪ ،‬وم ّه عتلةيرفة ال انية الالزمة إلدراك هنذه‬ ‫الةفتهيا اإلسالمية‪ ،‬وذلك م خالل خين الدةية واليي ا‬ ‫والةنتسبت ال انية الةختلفة‪.‬‬

‫‪ .3‬خشصة اضثق دة احل كمة‬ ‫م خالل اسنتيراض مفنردا شنباة الثقتفنة اإلسنالمية‬ ‫الستعقة‪ ،‬اةاننت الدراك سر تية وتدنذِر الثقتفنة اإلسنالمية‪،‬‬ ‫وشةوليتهت للحركة اليومية لإلنستن والةدتةع الةسلا ظبنر‬ ‫التتراخ‪ ،‬عتلرغا م كل محتوي تغيين الهواة الهتئلة التن‪،‬‬ ‫مورست ض الةدتةع والفرد الةسلا‪ .‬ااة السر فن‪ ،‬كنون‬ ‫هذه الةفردا الثقتفية متةتزجة‪ ،‬ومت اخلة مع عياهت البيض‬ ‫عشننال متنني وظةي ن ً ج ن ّا فنن‪ ،‬كيننتن وضركننة اإلنسننتن‬ ‫والةدتةننع الةسننلا‪ ،‬فنن‪ ،‬الوقننت‬ ‫الننذي تتنتسننن فيننه مننع اليقننل‬ ‫والفيننرة اإلنسننتنية‪ ،‬وتسننتدين‬ ‫يكمن سرقو‪ ،‬وصالبة ال قافة‬ ‫لحتجنننت اإلنسنننتن الروضينننة‪،‬‬ ‫اإلسالمية في كوي مفرداتها‬ ‫واليقلية‪ ،‬والةتداة‪.‬‬

‫االسرتاتيجية احل ضية (كم‬ ‫تبدل ن اضألاقع)‬ ‫اب ن و أن الةاتبننة اإلسننالمية‬ ‫تخلو م استراتيدية موثقة ظلى‬

‫‪34‬‬

‫متمازجة‪ ،‬ومتداخلة مع بعضيا‬ ‫ًّ‬ ‫جدا في‬ ‫وعميال‬ ‫البعض بشكل متفي‬ ‫ٍ‬ ‫كياي وحركة اإلنساي واججتمع‬ ‫املسلم‪ ،‬في الوقت الذي تتةاس‬ ‫فيه مع العقل والفطر‪ ،‬اإلنسانية‪،‬‬ ‫وتستجي لحاجا اإلنساي‬ ‫الروحية‪ ،‬والعقلية‪ ،‬واملادية‬ ‫تحليل البيت الداخلي‬


‫الةستوى الشتمل لدمة اإلسالمية‪ .‬ولا م خنالل مالضينة‬ ‫الواقننع اإلسننالم‪ ،،‬اةا ن تلخننيص التصننورا التتليننة ظ ن‬ ‫ايستراتيدية الحتلية‪:‬‬ ‫‪ ‬ي اوج نشتط السالم‪ ،‬موض ومتنراع وشنتمل‪ ،‬والنةنت‬ ‫اتاون النشتط اإلسالم‪ – ،‬عشال ظتم ‪-‬م مدةوظنة من‬ ‫األنشية اإلسالمية الةستقلة الةتبيثرة هنت وهنتك‪ ،‬وانتا‬ ‫الدارتهت المت م قبل أفراد‪ ،‬أو م قبل مؤسسنت السنالمية‬ ‫صغيرة‪.‬‬ ‫‪ ‬تتركز أه اف مييا هذه األنشية ضنول الهن ف الثنتن‪،‬‬ ‫"تيةينن ميرفتنننت عتإلسننالم ومفتهيةننه" أمننت األنشننية‬ ‫اإلسالمية الت‪ ،‬تهتا عتلهن ف الثتلنا "ترسنيخ الةيرفنة‬ ‫والثقتفننة اإلسننالمية فنن‪ ،‬وج ن ان وسننلوك الةدتةيننت‬ ‫اإلسالميّة" فه‪ ،‬مح ودة ج ا‪ ،‬وأقل منه ضيّنت هةنت كنل‬ ‫م الهن ف األول "تحقين ظتلةينة اإلسنالم" و الهن ف‬ ‫الراعع "القاتء ظلى التخل الةتدي"‪.‬‬ ‫‪ ‬تفتقر األنشنية والفيتلينت اإلسنالمية عشنال ظنتم اللنى‬ ‫ايضتراف والةهنية ف‪ ،‬ظةلهت‪.‬‬ ‫‪ ‬عسبن غيتب ايضتراف والتخيي الةالئا‪ ،‬وعسبن النقص‬ ‫الحتد ف‪ ،‬الةوارد البشراة والةتدانة وغيرهنت من جهنة‪،‬‬ ‫وعسبن التيرف – عشتّى أنواظه – م جهنة أخنرى‪ ،‬فن ن‬ ‫هنتك ظ دا م هذه األنشية والفيتليت اإلسالمية ضررهت‬ ‫أكبر م نفيهنت‪ ،‬من ضينا تشنواههت لصنورة اإلسنالم‪،‬‬ ‫وترواج التينرف‪ ،‬واإلرهنتب والةغنتية ومنت شنتعه من‬ ‫مفتهيا وسلوكيت وميترف‪ ،‬اإلسالم عرئ منهت‪.‬‬

‫‪35‬‬

‫تحليل البيت الداخلي‬


‫الفصل الثتلا‬

‫تحديد الوضعية االستراتيجية‬

‫حتليل البيئة‬ ‫مسح بيئة األمة اإلسالمية ‪‬‬ ‫النزعة االستعمارية لدى اليرب ‪‬‬ ‫العوملة ‪‬‬ ‫االقتصاد ‪‬‬ ‫االعال ‪‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية ‪‬‬ ‫الفكروالخطاب اإلسالمف ‪‬‬ ‫االنتشارالديموغرافي للمسلمفي ‪‬‬

‫تحليل نقاط القو‪ ،‬والضعف والفرص والتهديدا ‪‬‬ ‫تحليل أصحاب املصالح ‪‬‬


‫مسح بيئة األمة اإلسالمية‬ ‫م خنالل قنراءة ومسنح عيئنة األمنة اإلسنالمية اةان‬ ‫تلخيص أها القاتات والينتصر الةلحة الت‪ ،‬اتوقنع أن تانون‬ ‫ذا التننأثير األكثننر ظلننى تحقي ن األه ن اف ايسننتراتيدية‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وظلى األمة اإلسالمية فيةت ال‪:،‬‬ ‫الينصر األول‪:‬‬

‫النزظة ايستيةتراة ل ى الغرب‬

‫الينصر الثتن‪:،‬‬

‫اليولةة‬

‫الينصر الثتلا‪:‬‬

‫ايقتصتد‬

‫الينصر الراعع‪:‬‬

‫اإلظالم‬

‫الينصر الختمس‪ :‬األمة والةرجيية ال انية‬ ‫الينصر الستدس‪:‬‬

‫الفار والخيتب اإلسالم‪،‬‬

‫الينصر الستعع‪:‬‬

‫اينتشتر ال اةوغراف‪ ،‬للةسلةي‬

‫فيةت ال‪ ،‬سنننتقش هنذه الينتصنر اسنتراتيديت‪ ،‬لتح ان‬ ‫تأثيرهت وأهةيتهت من النتضينة ايسنتراتيدية ظلنى تحقين‬ ‫اإلسالم أله افه اليليت‪ ،‬وكيفية الماتنينة تفييلهنت وميتلدتهنت‬ ‫لتدنننن مخت رهننت‪ ،‬وايسننتفتدة منهننت فنن‪ ،‬تحقين النتننتئج‬ ‫الةسته فة‪.‬‬

‫‪37‬‬

‫تحليل البيئة‬


‫الينصر األول‬

‫مسح بيئة األمة اإلسالمية‬

‫النزعة االستعمارية لدى الغرب‬

‫مقدمة‬ ‫صعود القو‪ ،‬الةاعمة اليربية األمريكية‬ ‫تراجع القو‪ ،‬الةاعمة اليربية األمريكية‬ ‫تحليل طبيعة العةصر(تهديد أ فرصة؟)‬ ‫املعالجة االستراتيجية املقترحة‬ ‫عوامل الةجاح امل حة‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫النزعة االستعمارية لدى الغرب‬ ‫قد ة‬

‫كتنت‪ ،‬وي تزال النزظة ايستيةتراة‪ ،‬ونزظة الهيةنة ل ى‬ ‫الغرب تتيتظا عةرور الوقت‪ ،‬يسنيّةت فن‪ ،‬ظصنرنت الحتضنر‪،‬‬ ‫وذلك عتستخ ام شتى األدوا واألستلين سواء اليساراة منهت‬ ‫ظلى غرار مت ض ث ف‪ ،‬اليراق وأفغتنستتن ولبنتن وفلسيي )‬ ‫أو السيتسية كقاية الشرق األوس الد ا ‪ ،‬أو ايقتصنتداة‬ ‫مثل اليقوعت ايقتصتداة ظلنى الانران وكوعنت والسنودان أو‬ ‫غيرهت! وعيبترة أخرى‪ :‬لق تيتظا استخ ام الغرب لانل من‬ ‫القننوة الصننلبة والقننوة النتظةننة ‪ )1‬فنن‪ ،‬تحقينن أه افننه‬ ‫ايستيةتراة‪.‬‬

‫صعأل اضقألة اض عمة اض رالية ا ريكية‬ ‫اص ظب السنالم ‪ )3003‬ظةلينة صنيود القنوة النتظةنة‬ ‫الغرعية األمرااية فيذكر أن اليواصا األوروعية مثل عتراس‬ ‫ولن ن وفيينت وأمستردام ق أضحت ف‪ ،‬القرن الثنتم ظشنر‬ ‫وعي ه‪ ،‬كةت ه‪ ،‬اليوم نيواورك وواشنني مراكنز ملهةنة‬ ‫وجتذعة لرجتي ال ولة ولنخن الةثقفي عنل وضتنى ليتمنة‬ ‫النتس ف‪ ،‬شتى أنحتء اليتلا‪ .‬ضيا كنتن الانل انينر عيني‬ ‫‪ 1‬انقل ظب السالم ‪ )90 ،3003‬ظ جوزف نتي‪" :‬م هنت ف ن ال ول الت‪ ،‬تتةتع‬ ‫عتأثير أكبر ف‪ ،‬مدتل القوة النتظةة غتلبت مت تاون ف‪ ،‬وضع أفال اسةح لهت‬ ‫عتوجيه مستلك اآلخرا والتحاا ف‪ ،‬أفاترها وتوجيه مستلاها الختصة‬ ‫واليتمة م دون ضتجة أصال اللى استخ ام الديوش واستيةتل األسلحة" ‪.‬‬

‫‪39‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫النزعة االستعمارية لدى الغرب‬


‫لقد تعاظم استخدا‬ ‫اليرب لكل من القو‪،‬‬ ‫الصلبة والقو‪،‬‬ ‫الةاعمة في تحقيال‬ ‫أهدافه االستعمارية‬

‫الييةة لهذه الة ن واحنتول محتكتتهنت فن‪،‬‬ ‫كل شم‪ .‬وق سنتظ كنل من شنيوع نينتم‬ ‫التيلننيا ظلنننى الينننراز الغرعننن‪ ،،‬واتسنننتع‬ ‫اإلرسننتليت التيليةيننة للخننتر األوروعنن‪،،‬‬ ‫وكذلك تركيز الةاتتن الثقتفينة واللغوانة‬ ‫والةؤسست ال علومتسية الغرعية ف‪ ،‬مختلن‬ ‫اليتلا كل ذلك ستظ ظلى ظولةنة الرؤانة الغرعينة‬ ‫منت‬ ‫وأنةتط التفاير واألذواق واألضالم الغرعية‪ .‬كةت أن اينتشتر‬ ‫الواسننع ألانن اولوجيت التقنن م خصوصننت عنني الةتيلةنني‬ ‫والةثقفي قن سنتها عشنال أو عنآخر فن‪ ،‬جينل اليواصنا‬ ‫الغرعية مثتي ميلقت للتق م والحاترة‪.‬‬ ‫وفنن‪ ،‬الةقتعننل‪ ،‬اصننور اإلظننالم اليننتلة‪ ،‬ظننتلا الشننرق‪،‬‬ ‫وعتألخص اليتلا اإلسنالم‪ ،‬نةوذجنت ضيّنت للييتلنة الفارانة‬ ‫والتتراخية‪ ،‬والتخل الحاتري والدهل‪.‬‬

‫"الذ اتا النير اللى اليرب عوصفها أنتست فنى ضنرب منع‬ ‫أنفسها‪ ،‬ومع قتدتها‪ ،‬ومع أمراات‪ ،‬ومع اليتلا كله‪ .‬والن مج‬ ‫عي الهواتي اليرعية واإلسالمية احول هذا الرأي التبسيي‪،‬‬ ‫اللى قتلن اصور اإلسالم ظلى أستس أننه مندنرف ظلنى غينر‬ ‫ه ى‪ ،‬وأن مبتدئه قن شنوههت الةتيصنبون النذا اتحن ثون‬ ‫عتسةه‪ ،‬واقتلون ميتنقيه عتإلضنتفة اللنى الافنتر‪ .‬الن اإلسنالم‬ ‫ك ا ي مركزي وافتقر اللنى مرجيينة سنليواة واضن ة‪،‬‬ ‫ظتجز ظ التنتفس عفتظلية فن‪ ،‬سنوق الصنور‪ ،‬ألن الاثينرا‬ ‫ا ظون التح ث واليةل عتسنةه دون أن اصن وا عفتظلينة من‬ ‫اسيئون اللى سةيته فى كل ماتن" جتن أعى نتدر‪)305 ،3001 ،‬‬ ‫وهاننذا هيةنننت ضتلننة اينبهننتر وايندننذاب‪ ،‬واإلضسننتس‬ ‫عتلنقص الش ا تدته الحاترة الغرعية اللى الح الذي اين م‬ ‫‪40‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫النزعة االستعمارية لدى الغرب‬


‫الق رة ظلى التفاير والةقتومة‪ ،‬واه ر الحنس النقن ي لن ى‬ ‫جةيع شيوب اليتلا‪ ،‬عةت فيهنت الينتلا اإلسنالم‪ ،،‬عنل وضتنى‬ ‫الي ا م النخن اإلسالمية الةثقفة!‬ ‫ثا اؤك ظب السالم أن الويات الةتح ة األمرااية قن‬ ‫أصبحت مت عي ‪ 9110‬اللنى سننة ‪ 3000‬القنوة الةنفنردة فيلينت‬ ‫عقيتدة الوضع اليتلة‪ ،،‬وذلك عسبن ضتلة الفراغ الهتئلة الت‪،‬‬ ‫خلفهت تفاك الةيسار الشرق‪ ،،‬وق تزام ذلك منع ثنورة‬ ‫الةيلومننت وظهننور ظننتلا اإلنترنننت والفاننتئيت اليننتعرة‬ ‫للقترا ‪ ،‬ضة سيتق تة د ضركة اليولةة الت‪ ،‬ظةل النرئيس‬ ‫األمراا‪ ،‬الستع عيل كلنتون ظلى تسراع وتيرتهت‪.‬‬ ‫لق عل األمر أنه لا اي هنتك ثةة مت اوض‪ ،‬عأن قوة مت‬ ‫قتدرة ظلى الوقوف ف‪ ،‬وجنه الويانت الةتحن ة األمرااينة‪،‬‬ ‫فاال ظ مقترظتهت والتفنوق ظليهنت‪ .‬ومن هننت فنت ظلنى‬ ‫السيح مقوي سيتسية م قبينل‬ ‫نهتاننننة التننننتراخ‪ ،‬ونهتاننننة‬ ‫األا اولوجيت‪ ،‬ومنت شنتعه ذلنك‪.‬‬ ‫ً‬ ‫أهم ما أعطى األمريكيفي سبقا على‬ ‫وقنن كننتن لهننذه الةقننوي‬ ‫غفرهم من أمم العالم األخرى هو‬ ‫السيتسية عتل األثر النفس‪ ،‬ظلنى‬ ‫الطابع االنسيابف الخفف لل قافة‬ ‫قتدة ال ول والحاومت ‪ ،‬ومدةنل‬ ‫األمريكية املتزاوجة مع رأسمالية‬ ‫النخن الفارانة والسيتسنية فن‪،‬‬ ‫نشيطة وضخمة‪ ،‬وهي اقافة تختل‬ ‫اليتلا الثتلنا‪ ،‬عةنت دفيهنت نحنو‬ ‫فيها الحقائال باألوها ‪ ،‬ويمتز فيها‬ ‫مزانن فننتح األسننواق واإلذظننتن‬ ‫استدعاء مواطن الوعي بمختزنا‬ ‫للةيتلننن األمراايننة والخاننوع‬ ‫الالوعي في إطارما يمكن تسميته هةا‬ ‫لننذراظيهت الةننتليي الاننترعي ‪:‬‬ ‫صن وق النق ‪ ،‬والبنك ال وليي ‪،‬‬ ‫بعوملة الحلم األمريكف‪ .‬إنها اقافة تقو‬ ‫كةت اذكر ظب السالم‪.‬‬ ‫على إاار‪ ،‬مختزنا الخيال أكثرما‬

‫تتأسس على صالبة األيديولوجيا‪.‬‬ ‫عبد السال (‪)4118‬‬ ‫‪41‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫النزعة االستعمارية لدى الغرب‬


‫تراجع اضقألة اض عمة اض رالية ا ريكية‬ ‫لا عتلرغا من تصنتظ القنوة النتظةنة األمرااينة فن‪،‬‬ ‫الفترة الستعقة ف ن ظبن السنالم اؤكن أن القنراءة الثتقبنة‬ ‫والةتةينة للةشنه ا األمراان‪ ،‬والينتلة‪ ،‬تيهنر أن القنوة‬ ‫األمرااية تسير ف‪ ،‬خ تراجنع‪ ،‬ولنيس تصنتظ ‪ ،‬مهةنت عن ا‬ ‫ظليهت م جبرو القوة اليساراة والييةة ايقتصنتداة‪ .‬وأن‬ ‫اليتلا اةي السير نحو تبلور نيتم أكثر تي داة لن تانون‬ ‫فيه الويات الةتح ة األمرااية وعال تأكي سوى يظن من‬ ‫عي يظبي آخرا مزاضةي وليست عتلالظن الوضي ‪.‬‬ ‫استشه ظب السالم ظلى ذلنك عنتنتئج اسنتيالع دولن‪،،‬‬ ‫أجري ف‪ ،‬شهر اونيو سنة ‪ ،3002‬وشةل ‪ 25،331‬شخصت من ‪22‬‬ ‫دولة‪ ،‬وايهر أن تأاي ساتن اليتلا للويات الةتح ة تقلنص‬ ‫عح ة عي ضلفتء أمراات ف‪ ،‬الغرب‪ ،‬عةت فن‪ ،‬ذلنك عرايتنينت‪،‬‬ ‫كةت شه انخفتضت جوهرات فن‪ ،‬أمراانت الالتينينة‪ ،‬وأوروعنت‬ ‫الشرقية والصي والشنرق األوسن ‪ .‬كةنت أظهنر أن هننتك‬ ‫امتيتضت واسيت وظةيقت م الةثل األمرااية وتراجيت ينتشنتر‬ ‫األفاتر األمرااينة ظبنر الينتلا‪ ،‬رغنا أن التقنينة والثقتفنة‬ ‫الشيبية األمرااية ي تزال تحيى ع ظدتب كبير‪.‬‬ ‫عل النه ف‪ ،‬عل اي ضليفت تقلين ات‬ ‫للوياننت الةتح ن ة األمراايننة مثننل‬ ‫ألةتنيت انخفات نسنبة من احةلنون‬ ‫نيننرة الادتعيننة للوياننت الةتحنن ة‬ ‫األمرااية من ‪ %23‬سننة ‪ 3005‬اللنى‬ ‫‪ %30‬فق سنة ‪ .3002‬وف‪ ،‬اسنتيالع‬ ‫آخر أجري فن‪ ،‬اسنتراليت سننة ‪3005‬‬ ‫تبي أن ‪ %52‬م ايستراليي انرون‬ ‫‪42‬‬

‫القو‪ ،‬األمريكية تسفرفي خ‬ ‫تراجع‪ ،‬والعالم يمعن السفرنحو‬ ‫تبلور نظا أكثرتعددية لن تكوي‬ ‫فيه الواليا املتحد‪ ،‬األمريكية‬ ‫وبكل تأكيد سوى الع من بفي‬ ‫العبفي آخرين مزاحمفي‬ ‫عبد السال (بتصرف‪)4118 ،‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫النزعة االستعمارية لدى الغرب‬


‫ف‪ ،‬السيتسة الخترجية األمرااية تةثل خينرا محنتةال ظلنى‬ ‫استقرار اليتلا ايتدل نفنس الخينر النذي تةثلنه األصنولية‬ ‫اإلسالمية‪ .‬ظب السالم‪)3003 ،‬‬ ‫وعتليبع ف ن صورة أمراات تب و أكثر قتتمنة وسنوءا الذا‬ ‫تح ثنت ظ اليتلا اإلسالم‪ ،‬واليرعن‪ .،‬لقن ضةنل اسنتيالع‬ ‫الرأي اليتم اليرع‪ ،‬لسنة ‪ - 3003‬وهنو جنزء من ايسنتيالع‬ ‫السنوي الذي اشرف ظلى الندتزه أستتذ رسّخ‪ ،‬أنور السنتدا‬ ‫للسالم والتنةية ف‪ ،‬جتمية متراالن البتضنا شنبل‪ ،‬تلحةن‪-،‬‬ ‫جةلة م النتتئج الةيبرة‪ ،‬م أعرزهت‪:‬‬ ‫‪ %19 ‬منن الةسننتيلية آراؤهننا ايتقنن ون أن انسننحتب‬ ‫أميركت م اليراق سيوفر فرصة للسالم ونبذ الخالفنت‬ ‫القتئةة عي الفرقتء ف‪ ،‬هذا البلن ‪ .‬وعخصنوص الةوقن‬ ‫م الويات الةتحن ة األميركينة فقن ظبنر ‪ %33‬من‬ ‫الرأي اليتم اليرع‪ ،‬ظ موق سلب‪ ،‬م هذا البلن ‪ ،‬كةنت‬ ‫أن ‪ %20‬ي اثقون ف‪ ،‬الويات الةتح ة األميركية‪.‬‬ ‫‪ ‬أن غتلبية اليرب ي ارون أن الاران تشال ته ا ا للةنيقة‬ ‫اليرعية‪ ،‬و ‪ %22‬م الةستيلية آراؤها ارون أن ضصنول‬ ‫الاران ظلى أسلحة نوواة ق ااون له آثتر الادتعينة ظلنى‬ ‫الةنيقة‪.‬‬ ‫‪ ‬اول‪ ،‬الرأي اليتم اليرع‪ ،‬عنسنبة ‪ %31‬األولوانة للقانية‬ ‫الفلسيينية واصنفهت ف‪ ،‬ختنة أها القاتات ال القت أو ظلى‬ ‫األقل ضة أها ثالث قاتات ايينهت الةستيلية آراؤها‪.‬‬ ‫‪ ‬عخصننوص األزمننة اللبنتنيننة ظبننر ‪ %1‬م ن الةسننتيلية‬ ‫آراؤها ظ تيت فها مع األغلبية الحتكةنة‪ ،‬فن‪ ،‬مقتعنل‬ ‫‪ %30‬مع ضزب اهلل‪.‬‬

‫‪43‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫النزعة االستعمارية لدى الغرب‬


‫‪ ‬عتلنسننبة لشننيبية الزظةننتء اليننرب والةسننلةي ‪ ،‬ي تننزال‬ ‫شيبية ضس نصر اهلل ف‪ ،‬تصتظ ‪ ،‬عحينا ضين‪ ،‬عنن ‪%31‬‬ ‫م الرأي اليتم اليرعن‪ ،،‬وانأت‪ ،‬عين ه النرئيس السنوري‬ ‫عشتر األس عنسبة ‪ .%91‬ضتج‪)3003 ،،‬‬ ‫وكةت اب و واضحت‪ ،‬ف ن نتتئج اإلسنتيالع تيانس تننتم‪،‬‬ ‫ضتلة الوظ‪ ،‬السيتس‪ ،‬اليرع‪ ،،‬كةت تيهر عوضوح كين أننه‬ ‫ننرف اإلدارة‬ ‫عننتلرغا منن كننل الدهننود الةبذولننة منن‬ ‫األميركية م أجنل تحسني صنورة أميركنت لن ى الينتلا‬ ‫اليرع‪ ،،‬وتألين الرأي اليتم اليرع‪ ،‬ض الةقتومة‪ ،‬وتخوافهنت‬ ‫م الاران‪ ،‬ف ن ذلك لا ازد الرأي اليتم اليرع‪ ،‬الي نفورا م‬ ‫أمراات‪ ،‬وتيت فت مع الةقتومة‪ ،‬وقنتظة الادتعية تدته الاران‪.‬‬ ‫وهذا مت اؤك ه محةن العحنرا ‪ " : )329 ،3001‬تواجنه‬ ‫الويات الةتح ة األمرااينة الينوم مشنالة خيينرة تتيلن‬ ‫عصورتهت ظبر اليتلا‪ .‬ظالوة ظلى ذلك‪ ،‬أخنذ الفدنوة عني‬ ‫تصورا أمراات لنفسهت وعي الايفية التى افهةهت عهت الينتلا‬ ‫تتسع ظلى نحو درام‪ ،،‬وختصة فى اليتلا اليرع‪ ،‬واإلسنالم‪.،‬‬ ‫ومننت اديننل هننذه الةشننالة أكثننر خيننورة اتةثننل فننى أن‬ ‫ال علومتسية الشيبية األمرااية التى صنةةت لحنل مشناال‬ ‫صورة ال ولة ق أثبتت عتلفيل أنهت ظاسية الةردود‪.‬‬ ‫الن أكثر التح ات التن‪ ،‬واجهنت ال علومتسنية الشنيبية‬ ‫األمرااية ف‪ ،‬اليتلا اليرعن‪ ،‬واإلسنالم‪ ،‬هنو ايفتقنتر اللنى‬ ‫الص قية "‪.‬‬ ‫وكةت اؤك ظب السالم فلق ستها افتاتح زا دظتوي‬ ‫ال اةقرا يننة الغرعيننة وقيةهننت‪ ،‬والةدننتزر والحننروب غيننر‬ ‫الةبررة ظلى اليراق‪ ،‬وأفغتنسنتتن‪ ،‬ولبننتن‪ ،‬وفلسنيي ‪ ،‬التن‪،‬‬

‫‪44‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫النزعة االستعمارية لدى الغرب‬


‫قتمت عهت أمراات وضليفتهت السرائيل اللى تيتظا ضتلة الاراهية‬ ‫ض الويات الةتح ة األمرااية والغرب ظةومت‪.‬‬ ‫وظهر جليت كي أن الشيتر الن اةقرا ‪ ،‬النذي جيلتنه‬ ‫أمراات ظنوانت لحروعهت ف‪ ،‬الةنيقة م اليراق اللى أفغتنستتن‬ ‫اللى لبنتن‪ ،‬كتنت ه‪ ،‬نفسنهت أول من نسنفته من القواظن ‪،‬‬ ‫ظن مت تيترضت ال اةقرا ية مع مصتلحهت‪ ،‬األمنر النذي أدّى‬ ‫اللى مزا م تيةي أزمة الشرظية السيتسية الت‪ ،‬تيتن‪ ،‬منهت‬ ‫الويات الةتح ة األمرااية ف‪ ،‬الةنيقة‪ .‬ظب السالم‪)3003 ،‬‬ ‫وأخيرا جتء األزمة الةتلية الاترثية والت‪ ،‬كنتن سنببهت‬ ‫سلوك الويات الةتح ة األمرااية الةستهتر‪ ،‬لتانون السنفينت‬ ‫ظةيقت آخر ا ق ف‪ ،‬نيش سةية الويات الةتح ة األمرااينة‬ ‫وهيبتهت وهيةنتهت‪.‬‬

‫دليل طبيعة اضع صر (تمديد أم درصة؟)‬ ‫تشال الحيثيت الختصة عهذا الينصر ته ا ا ظلى تحقين‬ ‫كل م الهن ف األول "تحقين ظتلةينة اإلسنالم" والهن ف‬ ‫الثتلا "ترسنيخ الةيرفنة والثقتفنة اإلسنالمية فن‪ ،‬وجن ان‬ ‫وسلوك الةدتةيت اإلسالميّة" واله ف الراعع "القاتء ظلنى‬ ‫التخل الةتدي"‪.‬‬ ‫فهو اةثل ته ا ا م ضيا‪:‬‬ ‫‪ ‬تيتظا النزظة ايستيةتراة ل ى الغرب‪،‬‬ ‫‪ ‬صيود القوة النتظةة الغرعية األمرااية‪،‬‬ ‫‪ ‬هيةنة ضتلة اإلضستس عتلنقص تدته الحاترة الغرعية‪،‬‬ ‫‪ ‬تصوار اإلظالم اليتلة‪ ،‬لليتلا اإلسالم‪ ،‬عتظتبتره نةوذجنت‬ ‫ضيّت للييتلة الفاراة‪ ،‬والتخل الحاتري والدهل‪.‬‬ ‫‪45‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫النزعة االستعمارية لدى الغرب‬


‫املع جلة االسرتاتيجية املقرتحة‬ ‫‪ ‬رص ودراسة تحركت الغرب ف‪ ،‬هذا اإلتدته‪ ،‬وتوقيهنت‪،‬‬ ‫وخل ن وظنن‪ ،‬والدراك ظننتم عهننت ل ن ى الشننيوب الةسننلةة‬ ‫خصوصنت‪ ،‬واليننتلا ظةومننت عهن ف تيزاننز والذكننتء روح‬ ‫الةقتومة‪ ،‬وص القوة النتظةة الغرعية‪.‬‬ ‫‪ ‬ايرتقتء عةستوى اليتلا اإلسالم‪ ،‬أفرادا ومدتةينت ظلنى‬ ‫كتفننة األصنني ة اليلةيننة والةهنيننة والصننحية‪ ،‬وضتننى‬ ‫السلوكية‪ .‬األمر أكثر سهولة‪ ،‬وأقل تيقي ا فن‪ ،‬ظصنر‬ ‫اقتصتد الةيرفة‪ ،‬مقترنة عيصر الصنتظة الستع )‪.‬‬ ‫‪ ‬ترواج الثقتفة اإلسالمية اليةلية الةتصلة عةيترك الحيتة‬ ‫اليومينة لإلنسننتن الةيتصنر‪ ،‬والتنن‪ ،‬تحتنت الليهننت فئننت‬ ‫الةدتةع الةختلفة عأش مت ااون‪ ،‬وم ثا تلدنأ للغنرب‪،‬‬ ‫لتبحا هنتك ظةنت اسن ضتجتهنت‪ ،‬عسنبن خنواء الةاتبنة‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ ‬الصالح الفار والخيتب اإلسالم‪ ،،‬والعراز جةتلية وواقيية‬ ‫ليرح اإلسالم‪ ،‬وشةوليته‪ ،‬من أجنل تنرواج الةفنتهيا‬ ‫اإلسالمية ل ى الةدتةيت اإلسالمية وال ولينة‪ ،‬وتدنذار‬ ‫روح اينتةتء ل ى الةدتةيت اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ ‬تحسنني صننورة الةدتةننع اإلسننالم‪ ،‬أمننتم الةدتةيننت‬ ‫ال ولية علغة الخينتب اليتلةينة‪ ،‬السلسنة واليةلينة‪ ،‬فن‪،‬‬ ‫مختل القنوا ‪ ،‬والوستئل اإلظالمية‪ ،‬وعةختل الوسنتئ‬ ‫اإلظالمية‪ ،‬وعةختل لغت اليتلا الحيّة‪.‬‬ ‫‪ ‬الظهتر م ى ف اضة وظة الةشتكل والتفاك والتنتقات‬ ‫والخواء الذي تييشه الةدتةيت الغرعية‪ ،‬ونشره الظالمينت‬ ‫ظلى مستوى الةدتةيت الةحلية وال ولية‪.‬‬ ‫‪46‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫النزعة االستعمارية لدى الغرب‬


‫عألا ل اض ج ح امللحة‬ ‫تتةثل اليوامل الالزم توفرهت لندتح الةيتلدنة ايسنتراتيدية‬ ‫الةقترضة‪ ،‬فيةت ال‪:،‬‬ ‫‪ ‬مراكز ال راست ايستراتيدية ‪ /‬اإلسالمية‬ ‫‪ ‬مؤسست ومراكز التيليا والت ران‪.‬‬ ‫‪ ‬مؤسست ترجةة محترفة‬ ‫‪ ‬انتشتر ثقتفة تخيي‬

‫الةستر الةهن‪،‬‬

‫‪ ‬الظالم داخل‪ ،‬وخترج‪ ،‬قوي‬ ‫‪ ‬انتشننتر النن ظتة والةصننلحي اإلسننالميي الةيتنن لي‬ ‫والةحترفي ف‪ ،‬أنحتء اليتلا اإلسالم‪.،‬‬

‫‪47‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫النزعة االستعمارية لدى الغرب‬


‫الينصر الثتن‪،‬‬

‫مسح بيئة األمة اإلسالمية‬

‫العوملة‬

‫مقدمة‬ ‫تعريف العوملة‬ ‫نشأ‪ ،‬العوملة‬ ‫العوملة أ األمركة؟‬ ‫العوملة ولحرلة العالم اإلسالمف‬ ‫العوملة وال قافة الشرقية‬ ‫العوملة واألهداف االستراتيجية االسالمية‬ ‫)تحليل طبيعة العةصر(تهديد أ فرصة؟‬ ‫املعالجة االستراتيجية املقترحة‬ ‫عوامل الةجاح امل حة‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫العوملة‬ ‫قد ة‬

‫العوملة هي جعل الش يء عالمي‬ ‫االنتشارفي مداه أو تطبيقه‪ ،‬والذي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫يعني غالبا جعل الش يء مةاسبا أو‬ ‫ً‬ ‫مفيوما أو في املتةاول جختلف دول‬ ‫العالم‪ .‬وتمتد العوملة لتكوي عملية‬ ‫تحكم وسيطر‪ ،‬ووضع قوانفي‬ ‫ورواب ‪ ،‬مع إزاحة أسواروحواجز‬ ‫محدد‪ ،‬بفي الدول وبعضيا البعض‪.‬‬

‫منذ زم ليس عبيين ونحن‬ ‫نشه ثنورة ايتصنتي الح اثنة‪،‬‬ ‫عةننت اشننةل انتشننتر التقنيننت‬ ‫والوسننتئل والةيننتاير والةفننتهيا‬ ‫والةؤسسننت الختصننة عتيتصننتل‬ ‫واإلظالم مثل محيت األقةتر الصنتظية‪ ،‬والةحيت الفاتئية‪،‬‬ ‫واإلنترنت‪ ،‬والهوات النقتلة الذكية‪ ،‬واألجهنزة اإللاترونينة‬ ‫الذكية‪ ،‬والوستئ ايظالمية الةختلفة‪ ،‬وغيرهنت‪ ،‬وانخفنتض‬ ‫تالفة الحصول ظليهت‪ ،‬مةت رع اليتلا وسهل ضركة وانتقتل‬ ‫الةيرفة والةيلومت وتبتدل الخبرا والخن مت مةنت شنال‬ ‫أستست ودفع نحو "اليولةة"‪ ،‬و"اقتصتد الةيرفة"‪.‬‬ ‫اليولةة ه‪ ،‬ظتهرة أفرزتهنت ثنورة ايتصنتي فن‪ ،‬ظنل‬ ‫النيتم اليتلة‪ ،‬الد ا ‪ ،‬ووجن فيهنت الغنرب ضنتلته لفنرض‬ ‫هيةنته ظلى اليتلا كله‪ ،‬عأش اليرق فتظلية‪ ،‬وأقلهنت تالفنة‪،‬‬ ‫و لهت‪ ،‬وظدل م وتيرتهت‪ ،‬عخل أدواتهت‪ ،‬وم ثا فرضهت‬ ‫فر ّ‬ ‫ظلى شيوب وضاومت اليتلا رضى أوقسرا!‬

‫تعريف اضعألملة‬ ‫تيرف اليولةة كنذلك "عأنهنت اليةلينة التنى انتا من‬ ‫خاللهت انتقتل األفراد واألفاتر والةيترف ورأس الةتل والسلع‬

‫‪49‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫التدتراة والخ مت ظبر الح ود القيرانة‪ ،‬مةنت انؤدى اللنى‬ ‫تنتمى التاتمل وايظتةنتد الةتبنتدل فنى كثينر من ننواضى‬ ‫الحيتة‪ ،‬وعختصة ايقتصتداة منهت"‪ .‬الةصري‪)39 ،3002 ،‬‬ ‫اذكر ال كتور عرهتن غلينون‪ ،‬رئنيس مركنز الشنرق‬ ‫الةيتصر ف‪ ،‬السورعون‪ ،‬ل ى منتقشة كتتب "اليولةة وأثرهت‬ ‫ف‪ ،‬الةدتةع وال ولة" ف‪ ،‬عرنتمج قنتة الدزارة "الاتتب خير‬ ‫جليس" عتتراخ ‪ 3005/9/90‬نقل م موقع الدزانرة عتصنرف‬ ‫ف‪ ،‬اللغة)‪:‬‬ ‫"هنتك أسس موضنوظية لليولةنة عةيننى وجنود قتظن ة‬ ‫موضوظية لليولةة‪ ،‬وم جهة أخرى هنتك استغالل لليولةنة‬ ‫م قبل استراتيديت فتظلي دوليي واجتةنتظيي فن‪ ،‬كنل‬ ‫علن ‪ .‬عةينننى أن الثننورة التقنيننة وثننورة ايتصننتي خلقننت‬ ‫الماتنيت كبيرة ج ا للتواصل عي ايقتصتدا وعي الشنيوب‬ ‫وعي الثقتفت ‪ ،‬وفتحت الفاتءا الو نية ظلى عياهت البيض‪،‬‬ ‫وعتلتتل‪ ،‬أصبح هننتك الماتنينة لتفتظنل أكثنر وهنذه هن‪،‬‬ ‫اليولةة)‪ ،‬أمت َم سيستفي من هنذا التفتظنل‪ ،‬فهنذه قانية‬ ‫أخرى‪ ...‬الثورة التانولوجية خلقت ال ترا موضوظيت لليولةة‪،‬‬ ‫لا استغالل هذا اإل تر فةرتب عتستراتيديت كل فئة"‪.‬‬

‫نشأة اضعألملة‬ ‫ارى الاثير م البتضثي أن الدذور التتراخينة لينتهرة‬ ‫اليولةة ايقتصنتداة تينود اللنى رضنال الاشن الدغرافنى‬ ‫األوروعى فى نهتاة القرن الختمس ظشنر الةنيالدى‪ ،‬وعنروز‬ ‫الرأسةتلية فى أوروعت الغرعية وظهور ال ولنة القومينة فنى‬ ‫القرن الستدس ظشر‪ ،‬ثا دخول ظصر النروح التدترانة النذى‬ ‫را التنييا‬ ‫نشأ فيه نيتم اقتصتدى ايزز ثروة ال ولة ظ‬ ‫‪50‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫الحاننومى الصننترم لإلقتصننتد والنشننتء اإلضتاننترا التدتراننة‬ ‫الخترجينة‪ .‬كةنت اقنول كيةننون فتيسناتكيس فنى عحثننه‬ ‫"اليولةة كةسرضية"‪ .‬وق كتن هنذا النينتم هنو الةيهنر‬ ‫ايقتصتدى لنشوء ال ولة القومية‪ .‬وقتم دظتة هذا اإلتدته فنى‬ ‫فرنست فى ظل راشيليو وظلى األخص كولبير عتحوال فن‬ ‫ضاا البالد اللى ف جةيل م السيتست ايقتصنتداة الةيقن ة‪،‬‬ ‫وأرسوا أستس النيراة الحةتئية فى التدترة وسيتسة الحةتاة‬ ‫التدتراة‪ .‬ال جتن‪)33 ،3003 ،،‬‬ ‫م استيراض هذه األضن اث اتبني لننت أن اليولةنة فن‪،‬‬ ‫مراضلهت األولى تحققت وتيور عسبن مدةوظة م اليوامل‬ ‫السيتسية وايقتصتداة وايجتةتظية والثقتفية والتانولوجينة‪،‬‬ ‫الت‪ ،‬تنتة‪ ،‬اللى تراث البشراة كلهت‪.‬‬ ‫اذكر "الةشروع النهاوي اليرعن‪ ،"،‬لةركنز دراسنت‬ ‫الوض ة اليرعية ‪" : )35 ،3090‬ثةة ضتجنة ملحنة اللنى مننهج‬ ‫صحيح للتيتمل مع ظتهرة اليولةنة عانل أعيتدهنت‪ ،‬فتليولةنة‬ ‫ظةلية تتراخية غينر قتعلنة لإلرتن اد‪ ،‬وعنذلك اين منيقنت‬ ‫متهتفتت مت ا ظو الليه البيض م ضرورة محترعتهت‪ ،‬يستحتلة‬ ‫الوقوف أمتم نهر مت ف ‪ ،‬هو ظبترة ظ ضصتد تقن م النسنتن‪،،‬‬ ‫تا ظبر القرون الةتضنية‪ ،‬وأسنهةت فينه شنيوب وضانترا‬ ‫شتى"‪.‬‬

‫الواليا املتحد‪ ،‬األمريكية‬ ‫كانت من أكثراملروجفي‬ ‫واملؤيدين للعوملة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ولفرضيا على العالم رضا‬ ‫ً‬ ‫أو قسرا ألنها في تصورها‬ ‫املدخل الواسع لفرض‬ ‫هيمةتها على العالم كله‪.‬‬ ‫‪51‬‬

‫اضعألملة أم ا ركة؟‬ ‫م الواضح ج ا أن الويانت الةتحن ة‬ ‫األمرااية كتننت من أكثنر الةنروجي‬ ‫والةؤا ا لليولةة‪ ،‬ولفرضهت ظلى الينتلا‬ ‫رضت أو قسرا ألنهت فن‪ ،‬تصنورهت الةن خل‬ ‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫الواسع لفرض هيةنتهت ظلى اليتلا كله‪ ،‬م خنالل اليوامنل‬ ‫الثالثة التتلية‪:‬‬ ‫‪ ‬التفوق الةيلن وعنال مقترننة النذي كتننت تةتنتز عنه‬ ‫الويات الةتح ة األمرااية ظلى دول اليتلا كلنه‪ ،‬جينل‬ ‫م اليبيي‪ ،‬أن ااون لهنت الرانتدة والهيةننة فن‪ ،‬سنبتق‬ ‫اتح د فيه الفتئز والةهية عة ى التفوق الذي اةلاه!‬ ‫‪ ‬تفوقهت الةيل ف‪ ،‬اإلظنالم ضينا "ايتبنر اإلظنالم األداة‬ ‫الرئيسة ف‪ ،‬اليولةة‪ ،‬وتسيير أمراات وضن هت ظلنى ‪%15‬‬ ‫م الةتدة اإلظالمية ف‪ ،‬اليتلا!" سلةتن‪)910 ،3001 ،‬‬ ‫‪ ‬فرض الهيةنة األمرااية واليولةة م خالل ال خول فن‪،‬‬ ‫اتفتقيت ملزمة مع دول الينتلا ظلنى مختلن األصني ة‬ ‫الثقتفية وايقتصتداة واليساراة والسيتسية‪ ،‬ومن خنالل‬ ‫الةؤسست ال ولية غير الحاومية الت‪ ،‬اتحاا عهت الغنرب‬ ‫والوياننت الةتحنن ة األمراايننة مثننل البنننك النن ول‪،،‬‬ ‫وصننن وق النق ن ال ن ول‪ ،،‬وميه ن التنةيننة ايقتصننتداة‪،‬‬ ‫ومنيةننة التدننترة ال وليننة‪ ،‬ومدلننس األم ن ‪ ،‬ومحاةننة‬ ‫الدنتات ال ولية وغيرهت‪.‬‬

‫اضعألملة لضربضة اضع مل اإلسش ي‬ ‫ارى ظب السالم ‪ )3003‬أن ثةة قراءة أمرااية مفتدهت أن‬ ‫نشوء ظتهرة اإلرهتب اإلسالم‪ ،‬مردّهنت انتشنتر رؤانة دانينة‬ ‫صلبة عتلغة اينسيتب ف‪ ،‬الةدتةيت الةسنلةة وتتغنذى منهنت‬ ‫الدةتظت اإلرهتعية ظلى وجه الخصوص‪ ،‬ولذلك فها انرون‬ ‫أنه ي اةا مقتومة "اإلرهنتب اإلسنالم‪ "،‬من دون تدفين‬ ‫منتعيه الثقتفية‪ ،‬اليتئ ة ع ورهت اللى ال ا اإلسنالم‪ ،‬ونسنيج‬ ‫الةؤسست اإلسالمية‪ ،‬وهذا مت افسر التركيز الخنتص ظلنى‬ ‫‪52‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫خير الة ارس ال انية‪ ،‬وميلن الصالح نيا التيليا والثقتفة‬ ‫ف‪ ،‬اليتلا اإلسالم‪.،‬‬ ‫مت اين‪ ،‬الويات الةتح ة األمرااية ف‪ ،‬الةرضلة الراهنة‬ ‫ليس دمقر ة اليتلا اإلسالم‪ ،،‬عق ر منت هن‪ ،‬مينينة ع رجنة‬ ‫أولى علبرلة الثقتفة والقيا اليتمة ف‪ ،‬الرقية اإلسالمية‪ ،‬منع‬ ‫اليةل ظلى الدمتجه أكثنر فن‪ ،‬الن ورة ايقتصنتداة اليتلةينة‬ ‫منيورا الليهت ضتلة كونية ق عقن‪ ،‬الينتلا اإلسنالم‪ ،‬خنتر‬ ‫نيتقهت اليتم‪.‬‬

‫اضعألملة لاضثق دة اضشرقية‬ ‫ل ى اإل الع ظلى مدةوظة م القنراءا ضنول اليولةنة‬ ‫الثقتفية ند أنهت ترى فن‪ ،‬انتشنتر أنةنتط الحينتة والثقتفنة‬ ‫الشننيبية األمراايننة منن الةآكننل السننراية‪ ،‬اللننى األزاننتء‬ ‫والةالعس‪ ،‬وأدوا الزاننة‪ ،‬والةوسنيقى واألفنالم األمرااينة‬ ‫ميهرا لهيةنة الثقتفة األمرااية ظلى منت قنت‪ ،‬مول ة عنذلك‬ ‫اتدتهت احنترب هنذه األنةنتط وانرى فيهنت ميهنرا للنزظنة‬ ‫ايستيةتراة الغرعية!‬ ‫فةثال اذكر ال كتور رفي ظب السنالم ‪ )13 ،3003‬فن‪،‬‬ ‫كتتعه الويات الةتح ة األمرااية عي القوة الصلبة والقنوة‬ ‫النتظةة‪" :‬االضظ الةرء وجود مؤشرا قواة دالة ظلى تةن د‬ ‫القوة النتظةة األمرااية ف‪ ،‬الةنيقة اللنى‬ ‫درجننة غيننر مسننبوقة خننالل اليقنن ا‬ ‫األخيننرا ‪ ،‬ومنن ميننتهر ذلننك القبننتل‬ ‫ما يعني الواليا املتحد‪،‬‬ ‫قيتظننت واسننية منن شننيوب الةنيقننة‪،‬‬ ‫األمريكية ليس دمقرطة‬ ‫وخصوصت عي الشبتب والنسوة ظلى أنةتط‬ ‫العالم اإلسالمف‪ ،‬بقدرما‬ ‫الحيتة والثقتفنة الشنيبية األمرااينة من‬

‫هي معةية بدرجة أولى بلحرلة‬ ‫ال قافة والقيم العامة في‬ ‫‪53‬الرقعة اإلسالمية‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫الةآكل السراية‪ ،‬اللى األزاتء والةالعس‪ ،‬وأدوا الزانة‪ ،‬اللنى‬ ‫األغتن‪ ،‬والةوسيقى واألفالم األمرااينة‪ .‬فقن أضنحت هنذه‬ ‫الدوانن جزءا م ضركة اليولةنة الةنسنتعة نحنو مختلن‬ ‫منتض‪ ،‬الةيةنورة الاونينة ميين ة تشنايل اختينترا وأذواق‬ ‫مالاي م البشر‪ ،‬فانال ظن كونهنت ميهنرا من مينتهر‬ ‫التحوي ايجتةتظية والثقتفية الت‪ ،‬تشنه هت النبالد اليرعينة‬ ‫واإلسننالمية‪ ،‬وظلننى رأسننهت منيقننة الخلننيج اليرعنن‪ ،‬خننالل‬ ‫اليق ا األخيرا ظلى وجه الخصوص"‪.‬‬ ‫واب و أن هنتك خليت واضحت ل ى الاثير م الاتتب عني‬ ‫الثقتفننة الشننرقية والثقتفننة اإلسننالمية! وهننذا خيننأ فننتدح‬ ‫فتإلسالم لا اأ للشرق‪ ،‬والنةنت أتنى للينتلا كلنه عنتختالف‬ ‫ثقتفتتها وضاتراتها‪ .‬وظليه فة غير الصحيح وضع الثقتفة‬ ‫اإلسالمية عأزاء الثقتفة الغرعية أو الصنينية أو اآلسنيواة‪ ،‬أو‬ ‫اإلارانية أو الشرقية أو غيرهنت‪ .‬الن الثقتفنة اإلسنالمية تقنع‬ ‫فوق هذه الثقتفت ‪ ،‬واةا لهت عبسنت ة أن تتركنن – عشنال‬ ‫ظتم – مع أي م هذه الثقتفت م دون وجود تينترض فنج!‬ ‫فتإلسالم ي اينيه أي ثوب تلبس‪ ،‬تلةت أنه ستتر للينورة‪ ،‬وي‬ ‫اينيه أنواع الةآكل الت‪ ،‬تأكلهت‪ ،‬وكي تأكلهت‪ ،‬وي اينينه‬ ‫كينن تقانن‪ ،‬أوقننت فراغننك‪ ،‬وأي أفننالم تشننته أو أي‬ ‫موسيقى تسةع أو غيره م هذه التفتصيل‪ ،‬تلةت أن الفرد ي‬ ‫اتدتوز الح ود الت‪ ،‬وضيهت اإلسنالم‪ ،‬وهن‪ ،‬ظةومنت عسنيية‪،‬‬ ‫وتستييع اإلنسدتم مع مختل الحاترا ‪.‬‬ ‫وظليه فتنتشتر هنذه األنةنتط من الحينتة‪ ،‬أو غيرهنت ي‬ ‫اشال خيورة ظلى الثقتفنة اإلسنالمية تلةنت ظلنت الهوانة‬ ‫اإلسالمية راسخة ف‪ ،‬شخصيت أفراد الةدتةينت اإلسنالمية‪،‬‬

‫‪54‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫عل ف‪ ،‬الواقع ف ن هذا األمر رعةت ايهر م ى مرونة الثقتفنة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وواقييتهت وق رتهت ظلى التاي ‪.‬‬ ‫ورد فنن‪" ،‬ايسننتراتيدية الثقتفيننة لليننتلا اإلسننالم‪"،‬‬ ‫للةنيةة اإلسالمية للترعينة واليلنوم والثقتفنة الاسيسناو)‬ ‫‪" : )19 ،3002‬الن انتشتر الثقتفة‬ ‫اإلسننالمية فننى مختل ن الننبالد‬ ‫التى دخلهت اإلسالم‪ ،‬جيل كثيرا‬ ‫من غفرالصحيح وضع ال قافة‬ ‫م ن ميننتلا الثقتفننت الةحليننة‬ ‫اإلسالمية بأزاء ال قافة اليربية أو‬ ‫القتئةننة تتاينن مننع مقومننت‬ ‫الصيةية أو اآلسيوية‪ ،‬أو اإليرانية أو‬ ‫الثقتفننة اإلسننالمية‪ ،‬فأصننبحت‬ ‫الشرقية أو غفرها‪ .‬إي ال قافة‬ ‫اليقننوس والتقتلي ن واألظننراف‬ ‫اإلسالمية تقع فوق هذه ال قافا ‪،‬‬ ‫تنسدا فى غتلنن األضينتن منع‬ ‫ويمكن ليا ببساطة أي تترك –‬ ‫ثواعت الثقتفة اإلسنالمية‪ ،‬ضتنى‬ ‫بشكل عا – مع أي من هذه‬ ‫ولننو اختلفننت فيةننت عينهننت فننى‬ ‫ال قافا من دوي وجود تعارض فج‬ ‫مةترسة التيبي ‪ .‬ظلنى أن هنذا‬ ‫ايخننتالف ي اصننل اللننى مدننتل‬ ‫اليقتئ والقيا والةقتص ‪ ،‬كةنت‬ ‫هو الشأن مع الثقتفت غير اإلسالمية الق اةة والح اثة‪.‬‬ ‫فتلخصوصية البيئية الةحلية فى عل السالمى مت‪ ،‬يتختل‬ ‫فى الدوهر مع خصوصية البيئة فى عل السالمى آخر‪ ،‬والنةنت‬ ‫فق فى اليتدا والتقتلي ‪ .‬فتلةينتهر األسنتس‪ ،‬ختصنة فنى‬ ‫اليالقت ايجتةتظية وتشرايتتهت وميتلةهت الحانتراة‪ ،‬تبنرز‬ ‫عوضوح اينتةنتء اللنى اإلسنالم فنى كلتنت البيئتني ‪ ،‬وتبقنى‬ ‫الوض ة فى ظل التنوع‪ .‬فة شأن هذه الثقتفنت الةحلينة أن‬ ‫تثرى وتوسع وتنوع آفتق الثقتفة اإلسالمية‪ ،‬وتصبح عتلتنتلى‬ ‫مص را الضتفيت م مصتدرهت‪".‬‬

‫‪55‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫اضعألملة لا هداف االسرتاتيجية اإلسش ية‬ ‫الذا نيرنننت لليولةننة من خننالل منيننور‬ ‫األه ن اف ايسننتراتيدية اإلسننالمية األرعيننة‬ ‫الةح دة ف‪ ،‬خيتنت هذه‪ ،‬سنند أن اليولةنة‬ ‫ضرورة لتحقي هذه األه اف!‬

‫إذا نظرنا للعوملة من‬ ‫خالل مةظور األهداف‬ ‫االستراتيجية اإلسالمية‬ ‫األربعة اجحدد‪ ،‬في خطتةا‬ ‫هذه‪ ،‬سةجد أي العوملة‬ ‫ضرور‪ ،‬لتحقيال هذه‬ ‫األهداف‬

‫فتلنسننبة لننن "اهلههدف ا لل‪ :‬دقيههق ع مليههة‬ ‫ران موضنوظ‪ ،‬متنتح لتحقيقنه سنوى‬ ‫اإلسشم" ‪ ،‬فةنت من‬ ‫اليولةة‪ ،‬مدس ة ف‪ ،‬أدوا ايتصتل الح اثة‪ ،‬ووستئل اإلظالم‪،‬‬ ‫وانخفتض مستوى التيصنن الن ان‪ ،‬لن ى البشنراة ظةومنت‪،‬‬ ‫واستي ادها لقبول اآلخنر والحنوار مينه‪ ،‬وضرانة التيبينر‬ ‫ومنتقشة األفاتر ظةومت‪ ،‬أوي‪ ،‬ألنه ي اةا واقيينت فنرض أي‬ ‫داتنة كتنت ظلى البشراة كرهت‪ ،‬وثتنيت‪ ،‬ألن اإلسالم انرفض‬ ‫ذلك رفات قت يت‪ ،‬واصر ظلى أن تنبن‪ ،‬ظقتئن الننتس ظلنى‬ ‫قنتظتتها والراداتها الحرة‪ .‬اقول اهلل ظز وجل‪" :‬ضُ إِكْهراه دهي‬ ‫اضدِّينِ قُدَ تبيمن اض مر َدُ نَ اض هيِّ" البقنرة‪ )351 ،‬واقنول تينتلى‪:‬‬ ‫"لضُألَ ء ا مالىُ ضُآ ن نَ دهي اضْهأُاَمِ كْلُمُه َ جميعه ۚ أُدُأُنَهت تُكْه ِرهُ‬ ‫اض م حتموۚ يكْألنُألا ُؤَ ني" اونس‪)11 ،‬‬ ‫م جهة أخرى ف ن اإلسنالم وع جةنتع ظلةنتء الةسنلةي‬ ‫اةتتز عاونه ظتلةيت‪ .‬اقول تيتلى‪" :‬تب اَُ اضذ ي نزمل ا ْض ْو َر ُق ن علُهو‬ ‫عبَده ضيكْهألن ضلْعه ضُمني نه يراً" الفرقنتن‪ ،)9،‬عنل وقن عشنر‬ ‫القرآن عأن اإلسالم سيهية ظلى اليتلا كلنه‪ .‬قنتل ظنز من‬ ‫ن اضْه ُأاَم ي ِرثُمه‬ ‫ك ِر ُأ م‬ ‫ن العَهد اضه ِّ ْ‬ ‫قتئل‪ " :‬ل ُض ُق َد كُت َب دهي اض مزالُهأل ِا ه َ‬ ‫ص ضحُألن" األنبيتء‪،)905 ،‬‬ ‫عب ي اض م‬ ‫وظليه ف ذا كنتن منت نصنبو اللينه هنو ظتلةينة اإلسنالم‪،‬‬ ‫ميتق ا عحتةية ض وثه ف‪ ،‬آخر الزمتن‪ ،‬والذا كتن اإلكنراه‬ ‫‪56‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫مرفوضت تةتمنت ومسنتبي ا كخينتر لنشنر‬ ‫راقة واقيية لتحقين‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ف نه مت م‬ ‫ذلك سوى اإلقننتع‪ ،‬واإلظنالم الفيّنتل ظلنى‬ ‫الةستوى اليتلة‪" ،‬اليولةة"!‬

‫العوملة تمكن األفراد أي‬ ‫يطوروا أنفسيم ومعيم‬ ‫ً‬ ‫مجتمعاتهم علميا‬ ‫ً‬ ‫واقتصاديا واقافيا بدرجة‬ ‫ً‬ ‫عالية جدا من الفعالية‬ ‫والرخص‪،‬‬

‫م النتضية ايسنتراتيدية‪ ،‬فن ن ميزتننت‬ ‫التنتفسية لتحقي "ظتلةية اإلسنالم" تاةن‬ ‫فنن‪ ،‬جةتليننة اليننرح اإلسننالم‪ ،،‬وواقييتننه‪،‬‬ ‫وعسننت ته‪ ،‬وانسنندتمه مننع فيننرة اإلنسننتن‪،‬‬ ‫وظقلننه‪ ،‬وضتجتتننه اليوميننة سننواء الةتداننة أو الروضيننة أو‬ ‫الفاراة أو ايجتةتظية أو غيرهت‪ ،‬ومت م دا أوتوجنه آخنر‬ ‫اةلك أو ضتى اقترب من ذلنك‪ ،‬ضسنبةت ننؤم عنه نحن‬ ‫الةسلةون‪.‬‬ ‫ايزز م ذلك‪ ،‬الدراك البشراة ف‪ ،‬هنذا اليصنر ألهةينة‬ ‫الي ا م القيا اإلنسنتنية الراقينة مثنل الي النة والتيلنيا‬ ‫وغيرهت مةت ا ظو الليهت اإلسالم عقوة‪ ،‬وعشنال مةننهج مثنل‬ ‫التاتم والتاتفل واإلادتعينة فن‪ ،‬الحينتة‪ ،‬وضقنوق الةنرأة‪،‬‬ ‫وغيرهت)‪ ،‬األمر الذي ايسر تحقي ظتلةية اإلسالم وتروادنه‬ ‫لةختل الشيوب والحاترا ‪.‬‬

‫مفزتةا التةافسية لتحقيال عاملية‬ ‫اإلسال (في ظل العوملة) تكمن‬ ‫في جمالية الطرح اإلسالمف‪،‬‬ ‫وواقعيته‪ ،‬وبساطته‪ ،‬وانسجامه‬ ‫مع فطر‪ ،‬اإلنساي‪ ،‬وعقله‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سواء املادية‬ ‫وحاجاته اليومية‬ ‫أو الروحية أو الفكرية أو‬ ‫‪57‬االجتماعية أو غفرها‬

‫وظلينننه‪ ،‬وانيالقن نت من ن هنننذه‬ ‫الةسننلةت ي ابقننى أمتمنننت سننوى‬ ‫تح ات تينوار الخينتب اإلسنالم‪،،‬‬ ‫ظلى مستوى الثقتفة اليومية لإلنسنتن‬ ‫م جهنة‪ ،‬وفن‪ ،‬تةانننت من اإلظنالم‬ ‫اليتلة‪ ،‬الفيتل م جهة أخرى‪.‬‬ ‫أمت "اهلهدف اضثه ني‪ :‬تعميهق عردت ه‬ ‫ال إلسههشم ل و هيمههه" ف ن ن التسننهيال‬ ‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫واإلماتنت الت‪ ،‬تة نت عهت وستئل ايتصنتي الح اثنة تشنال‬ ‫نقلة نوظية ف‪ ،‬تسهيل تحقي هذا اله ف‪.‬‬ ‫أمننت "اهلههدف اضث ضههث‪ :‬ترسههيخ اضثق دههة اإلسههش ية يف لجههدان‬ ‫املسلمني" فهو غير مةا ف‪ ،‬ظصنرنت الحنتل‪ ،‬من دون أدوا‬ ‫ايتصتل الح اثة‪ ،‬يسيّةت مع انتشتر الدتلينت اإلسنالمية فن‪،‬‬ ‫مختل عقتع األرض‪ ،‬وتيق الحيتة الةيتصرة‪.‬‬ ‫أمت "اهلدف اضراالع‪ :‬اضقض ء علو اضت لف امل ي مب تلف َه هره"‬

‫ف ن الةشالة الرئيسة التن‪ ،‬كتننت تينتن‪ ،‬منهنت الةدتةينت‬ ‫اإلسالمية هو أن ازدهترهت كنتن دائةنت مرتبينت عتلحاومنت‬ ‫الت‪ ،‬كتنت تتولى ضاةهنت‪ ،‬وقن كتننت عشنال ظنتم مخيبنة‬ ‫لآلمننتل وليسننت ظلننى قنن ر الةسننؤولية‪ ،‬وهننو مننت أوصننل‬ ‫الةدتةيت اإلسالمية لحتلة الاي والتخل الذي تيتن‪ ،‬منه‬ ‫ضتليت! لا اا متتضت لدفراد ضتى مت قبل ظشر سنوا تقرابت‬ ‫أن احتولوا – ظلى مستوى الةدتةع الال‪ – ،‬تينوار ذواتهنا‬ ‫ألن مصيرها كتن مرتبيت عقرارا وسيتست ال ول القومية‬ ‫الت‪ ،‬كتنوا اييشون فيهت!‬ ‫أمت اآلن فق أصبح متتضت لدفراد – أاّت كنتنوا – عفانل‬ ‫اليولةننة أن ايننوروا أنفسننها وميهننا مدتةيننتتها ظلةيننت‬ ‫واقتصتدات وثقتفيت من دون ايرتبنتط عن ولها! لقن أصنبح‬ ‫متتضت ورخيصت نسبيت ومد ات اقتصتدات للفرد الذي لا تنوفر‬ ‫له دولته مقي ا دراسيت جتمييت أن ا رس‪ ،‬ف‪ ،‬أضس الدتميت‬ ‫اليتلةية‪ ،‬ظبر التيلا اإللاترونن‪ ،،‬كةنت اةان لنه مواصنلة‬ ‫مؤهالته الةهنية الةيتة ة دوليت ظبر اإلنترنت‪ ،‬وم ثا اةا‬ ‫له عي اكتستب الخبرة الالزمة تق اا خ متته عأجور مدزاة‬ ‫ليةالء ف‪ ،‬مختل دول الينتلا من دون أن اانير للسنفر‪،‬‬ ‫وذلك ظبر وستئل ايتصتل الفيتلة الةختلفة‪.‬‬ ‫‪58‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫عتإلضتفة اللى مت مر‪ ،‬فن ن هننتك نتنتئج الادتعينة أخنرى‬ ‫لليولةة اةا ايستفتدة منهت ف‪ ،‬تحقي األه اف اإلسنالمية‪،‬‬ ‫كتيور الةيتاير ال ولية الحقوقينة واإلنسنتنية والتيليةينة‬ ‫والةهنية وغيرهت وكنشوء الةؤسست الةستقلة ‪ -‬ذا القبول‬ ‫والروا ال ول‪ - ،‬الةحترفة الةختصة عتلرق‪ ،‬عهذه الةينتاير‬ ‫وصيتنتهت‪ ،‬والرقتعة ظليهت‪ ،‬والتقرار ظنهت دورات‪.‬‬ ‫وعتلرغا م سييرة الويات الةتحن ة األمرااينة ظلنى‬ ‫عيض هنذه الةؤسسنت ألهن اف نزظتهنت ايسنتيةتراة‪ ،‬فن ن‬ ‫الاغ الش ا الذي مترسته عيض هذه الةؤسست الحقوقية‬ ‫واإلنستنية ظبر اإلظالم اليتلة‪ ،‬لقتل قراعة أل م الةن نيي‬ ‫األعراتء اثنتء اإلظت اء اإلسرائيل‪ ،‬الستفر ظلى غزّة سننة ‪،3003‬‬ ‫عتلةقترنة مع مت كتن اح ث ف‪ ،‬ظصنور ايسنتيةتر الغرعينة‬ ‫الستعقة ف‪ ،‬منت قنت‪ ،‬ضيا كتن اذعح واستيب الةالاني من‬ ‫البشر دون أن اهتز جف ألض هو مؤشنر واضنح منت لهنذه‬ ‫الةؤسست ومت لإلظالم الينتلة‪ ،‬من قنوة وتنأثير والماتنينة‬ ‫استغالل الادتعية ومستقلة لصنتلح البشنراة‪ ،‬ولنيس لخ منة‬ ‫النزظة ايستيةتراة للغرب فحسن!‬

‫دليل طبيعة اضع صر (تمديد أم درصة؟)‬ ‫م خالل مت سب اتانح أن الةشنالة ليسنت فن‪ ،‬ثنورة‬ ‫ايتصننتي الح اثننة واليولةننة ذاتهننت‪ ،‬والنةننت فنن‪ ،‬النزظننة‬ ‫ايسننتيةتراة لنن ى الغننرب وأمرااننت تح انن ا‪ ،‬وفنن‪ ،‬سننوء‬ ‫استغاللها لليولةة لفرض هيةنتها وسيوتها ظلى اليتلا‪.‬‬ ‫تشال الحيثيت الختصة عهذا الينصر ته ا ا ظلى تحقين‬ ‫كل م الهن ف األول "تحقين ظتلةينة اإلسنالم" والهن ف‬ ‫الثتلا "ترسنيخ الةيرفنة والثقتفنة اإلسنالمية فن‪ ،‬وجن ان‬ ‫‪59‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫املشكلة ليست في اور‪،‬‬ ‫االتصاال الحدي ة والعوملة‬ ‫ذاتها‪ ،‬وإنما في النزعة‬ ‫االستعمارية لدى اليرب وأمريكا‬ ‫ً‬ ‫تحديدا‪ ،‬وفي سوء استيالليم‬ ‫للعوملة لفرض هيمةتهم‬ ‫وسطوتهم على العالم‬

‫وسلوك الةدتةيت اإلسنالميّة"‬ ‫واله ف الراعنع "القانتء ظلنى‬ ‫التخل الةتدي"‪.‬‬ ‫فتليولةة تةثل ته ا ا م ضيا‪:‬‬ ‫كونهت م أهنا األدوا‬ ‫‪‬‬ ‫واألسننتلين التنن‪ ،‬اسننتخ مهت‬ ‫الغرب لفرض هيةنته الثقتفينة‬ ‫واليلةينننننة وايقتصنننننتداة‬ ‫والسيتسية‪،‬‬

‫لانننون الغنننرب هنننو‬ ‫‪‬‬ ‫الةتحاا ف‪ ،‬تقنية وأدوا ووستئل اليولةنة وايتصنتي ‪،‬‬ ‫وهو أاات الةتلك لهت‪.‬‬ ‫م جهة أخرى‪ ،‬فتليولةة تخل فرصت تستظ ظلنى تحقين‬ ‫جةيع األه اف ايستراتيدية اإلسالمية‪ ،‬وذلك م ضيا‪:‬‬ ‫‪ ‬تةاننت م اينتصتر ف‪ ،‬الةيركنة الحانتراة‪ ،‬الذا أجن نت‬ ‫استخ امهت ‪،‬‬ ‫‪ ‬تتيح تةتسك البينت الن اخل‪ ،‬اإلسنالم‪ ،،‬والتواصنل منع‬ ‫عياه البيض‪،‬‬ ‫‪ ‬تتيح لدفراد‪ ،‬التيور والتيلا ظلنى مسنتوى الي ان من‬ ‫األصنني ة‪ ،‬ظتلةيننت ومحليننت م ن دون ايرتبننتط والتقي ن‬ ‫عتلنيتم السيتس‪ ،‬وايقتصتدي للبلن ان التن‪ ،‬اينيش فيهنت‬ ‫هؤيء األفراد‪،‬‬ ‫‪ ‬تتيح التقنيت الالزمة‪ ،‬وتخل البيئنة الةنتسنبة لتحقين‬ ‫ظتلةية اإلسالم‪.‬‬

‫‪60‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫املع جلة االسرتاتيجية املقرتحة‬ ‫‪ ‬رص ودراسة تحركنت الغنرب فن‪ ،‬اسنتخ ام اليولةنة‬ ‫لفرض هيةنتنه ظليننت‪ ،‬وخلن وظن‪ ،‬والدراك ظنتم لهنذه‬ ‫التحركت م أجل تص ي الةسلةي لهت ومقتومتهت‪.‬‬ ‫‪ ‬المتالك الةيرفة والق را الالزمة لتحقين ايسنتقاللية‬ ‫الةيلوعة يستخ ام أدوا وتقنية ايتصتي واإلظالم‪.‬‬ ‫‪ ‬وضع خين واضنحة لالسنتفتدة الشنتملة من اليولةنة‬ ‫وثورة ايتصتي ف‪ ،‬تحقي األه اف اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ ‬خل وظ‪ ،‬والدراك ظتم لن ى الةدتةنع اإلسنالم‪ ،‬عايفينة‬ ‫الماتنية ايسنتفتدة من اليولةنة فن‪ ،‬النتيلا‪ ،‬والتينور‪،‬‬ ‫والةنتفسة ف‪ ،‬ايقتصتد الةيولا‪.‬‬ ‫‪ ‬ترواج اإلسالم ف‪ ،‬الةدتةيت األخرى علغة خيتعها‪.‬‬ ‫‪ ‬التتضة التيرف السنراع والةنؤثر ظلنى الن ا اإلسنالم‪،،‬‬ ‫ومواقفه وميتلدتته لةختل القانتات البشنراة اليومينة‬ ‫الت‪ ،‬تها النتس علغة الخيتب اليتلةية‪ ،‬السلسة واليةلينة‪،‬‬ ‫ف‪ ،‬مختلن القننوا ‪ ،‬والوسنتئل والوسنتئ اإلظالمينة‪،‬‬ ‫وعةختل لغت اليتلا الحيّة‪.‬‬ ‫‪ ‬وجود خي واضحة لإلسنتفتدة من الةؤسسنت ال ولنة‬ ‫القتنونيننة والةهنيننة واإلظالميننة وغيرهننت فنن‪ ،‬تيننوار‬ ‫مدتةيتتنت‪ ،‬وال فتع ظ ضقوقنت أمتم الةدتةيت ال ولية‪.‬‬ ‫‪ ‬ايستفتدة من الةينتاير ال ولينة الحقوقينة واإلنسنتنية‬ ‫وكتفة الةدنتي التيليةينة والةهنينة وغيرهنت‪ ،‬واللغنة‬ ‫الةستخ مة ف‪ ،‬صيتغتهت‪ ،‬لتيوار لغة خيتعنت اإلسالم‪.،‬‬ ‫‪ ‬ترواج الرؤى اإلسنالمية الختصنة عنتلقيا ذا ايهتةنتم‬ ‫اليتلة‪ ،‬عتللغة الةيتصرة ف‪ ،‬مختل القننوا ‪ ،‬والوسنتئل‬ ‫والوستئ اإلظالمية‪ ،‬وعةختل لغت اليتلا الحيّة‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪61‬‬

‫راقة التيبينر الةيتصنرة لتينوار لغنة‬ ‫ايستفتدة م‬ ‫خيتعنت اإلسالم‪ ،‬عشال ظتم‪.‬‬ ‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫عألا ل اض ج ح امللحة‬ ‫تتةثل اليوامل الالزم توفرهت لندتح الةيتلدنة ايسنتراتيدية‬ ‫الةقترضة‪ ،‬فيةت ال‪:،‬‬ ‫‪ ‬مراكز ال راست ايستراتيدية ‪ /‬اإلسالمية‬ ‫‪ ‬مؤسست ترجةة محترفة‪.‬‬ ‫‪ ‬تيوار الخيتب اإلسالم‪،‬‬ ‫‪ ‬الظالم داخل‪ ،‬وخترج‪ ،‬قوي‪.‬‬ ‫‪ ‬انتشتر ثقتفة تخيي‬

‫الةستر الةهن‪،‬‬

‫‪ ‬توفر الاتدر البشري الةسلا الواظ‪ ،،‬والةتيلا‪ ،‬واليةنوح‪،‬‬ ‫والةسؤول‪.‬‬ ‫‪ ‬انتشتر الن ظتة اإلسنالميي الةيتن لي والةحتنرفي فن‪،‬‬ ‫أنحتء اليتلا غير اإلسالم‪.،‬‬

‫‪62‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫العوملة‬


‫الينصر الثتلا‬

‫مسح بيئة األمة اإلسالمية‬

‫االقتصاد‬ ‫مقدمة‬ ‫ً‬ ‫سما اقتصاد املعرفة مقارنة بعصراقتصاد الصةاعة‬ ‫أين تكمن ارو‪ ،‬األمم في العصرالجديد؟‬ ‫قو‪ ،‬الشركا واملؤسسا الصيفر‪،‬‬ ‫الوظائف‪ ،‬وأوقا الفراغ‬ ‫الوضع االقتصادي العالمي الراهن‬ ‫أين موقعةا نحن من هذه التيفرا ؟‬ ‫تحليل طبيعة العةصر(تهديد أ فرصة؟)‬ ‫املدخل للمعالجة االستراتيجية املقترحة‬ ‫املعالجة االستراتيجية املقترحة‬ ‫عوامل الةجاح امل حة‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫االقتصاد‬ ‫قد ة‬

‫يشيد االقتصاد في عصرنا الحالي‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫ّ ً‬ ‫وجذريا‪ ،‬حيث يتراجع‬ ‫تيفرا عميقا‬ ‫اقتصاد عصرالصةاعة‬ ‫(االقتصاد القائم على الصةاعة)‬ ‫بوتفر‪ ،‬متسارعة لصالح عصر‬ ‫اقتصاد املعرفة (االقتصاد‬ ‫القائم على املعرفة وخدماتها)‪.‬‬ ‫سلماي (‪)4112‬‬

‫اشه ايقتصتد ف‪ ،‬ظصرنت الحنتل‪،‬‬ ‫تغيّرا ظةيقت وجنذراّت‪ ،‬ضينا اتراجنع‬ ‫اقتصتد ظصر الصنتظة ايقتصتد القتئا‬ ‫ظلى الصنتظة) عوتيرة متسترظة لصتلح ظصر اقتصتد الةيرفة‬ ‫ايقتصتد القتئا ظلى الةيرفة وخ متتهت)‪ .‬سلةتن‪)3001 ،‬‬ ‫ف‪ ،‬هذا الص د تيبر الاسيساو ‪ )33 ،3003‬ظ اليتلا عأننه‪:‬‬ ‫"ظتلا اشه تغينرا عنيوانة متسنترظة‪ ...‬فقن تالشنى دور‬ ‫الةحركت التقلي اة للتنةية وعننتء الثنروة فحلنت الثنروة‬ ‫الةيرفية محل السلع والبانتئع‪ ،‬والينتصنر الالمتدانة محنل‬ ‫الةتداننت ‪ ،‬وأصننبح امننتالك نتصننية الةيرفننة والتانولوجيننت‬ ‫وايعتاتر أها م األرض والشغل والةتل‪".‬‬

‫"وتيرف منيةة التينتون ايقتصنتدى والتنةينة ‪(OECD‬‬ ‫ايقتصتد الةبن‪ ،‬ظلى الةيرفة عأنه ايقتصتد الذى ايتبنر فينه‬ ‫النتت وتوزاع واستخ ام الةيرفة الةحنرك األستسنى ليةلينة‬ ‫النةو وخل الثروة وفرص التوظي ظبر كتفنة الصننتظت ‪.‬‬ ‫واتسا ايقتصتد الةبن‪ ،‬ظلى الةيرفنة عين د من الخصنتئص‬ ‫الةةيزة التى تغير م األسلوب الذى تؤدى فينه الةشنروظت‬ ‫أظةتلهت واليراقة التى تسنتدين عهنت السيتسنت الحاومينة‪.‬‬ ‫ففى ايقتصتد الةبن‪ ،‬ظلى الةيرفة تاون كتفة الصنتظت ‪ ،‬عةت‬ ‫فى ذلك القيتظت األولية مثل الزراظة‪ ،‬كثيفنة ايسنتخ ام‬ ‫‪64‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫لينصر الةيرفة‪ .‬واقص عاونهنت كثيفنة الةيرفنة أن نسنبة‬ ‫جوهراة‪ ،‬أو ي عأس عهت‪ ،‬م تالفة اإلنتت الالية توجنه نحنو‬ ‫التيوار والتنةية‪ ".‬اإلعراهيا‪)903 ،3002 ،‬‬ ‫الن اقتصتد الةيرفة اةتلك الق رة ظلى ايعتاتر والادنتد‬ ‫منتدت فاراة ميرفية لا تا تيرفهت األسواق م قبل‪ .‬كةت‬ ‫أنه ي توج ضواجز لل خول الليه‪ ،‬فهو اقتصتد مفتوح ظتلةينت‪،‬‬ ‫وي توج فواصل زمنية أو ظقبت ماتنية أمتم م ارغن فن‪،‬‬ ‫التيتمل ميه‪ .‬ف‪ ،‬اقتصتد اليوم الةيرفنة هن‪ ،‬أكثنر األمنور‬ ‫أهةية وضيواة للةشروظت والشنركت عنل ولاتفنة البشنر‪،‬‬ ‫وظليه فل ااون الصراع اليتلة‪ ،‬ف‪ ،‬األلفية الثتلثنة صنراظت‬ ‫ظلننى رأس الةننتل‪ ،‬أو الةننواد الخننتم الرخيصننة‪ ،‬أو األسننواق‬ ‫الةفتوضة‪ ،‬عل سياون ولفترة والة صنراظت ظلنى الةيرفنة‪.‬‬ ‫ألن الةيرفة ه‪ ،‬الت‪ ،‬ستصنع القوة‪ ،‬وتنوفر الةنتل‪ ،‬وتخلن‬ ‫الةواد الختم‪ ،‬وتفتح األسواق‪ .‬عل الن الةيرفة ستشال اقتصنتدا‬ ‫ج ا ا ف‪ ،‬مدتيته وآليتته ونيةه‪ .‬سلةتن‪)3001 ،‬‬

‫مس اقتص املعردة ق انةً‬ ‫العصر اقتص اضص عة‬ ‫"تتسننا ايقتصننتدات الةبنيننة‬ ‫ظلننى الةيرفننة عننأن الق ن رة ظلننى‬ ‫تولين ن واسنننتخ ام الةيرفنننة‪ ،‬أو‬ ‫عةينى آخر القن رة ظلنى ايعتانتر‪،‬‬ ‫يتةثننل فقنن الةصنن ر األستسننى‬ ‫للثروة‪ ،‬والنةت تين أسنتس الةينزة‬ ‫النسننبية الةاتسننبة فننى ايقتصننتد‬ ‫الد ا ن ‪ .‬فتلةيرفننة هننى الوسننيلة‬

‫‪65‬‬

‫لن يكوي الصراع العالمي في األلفية‬ ‫ً‬ ‫ال ال ة صراعا على رأس املال‪ ،‬أو‬ ‫املواد الخا الرخيصة‪ ،‬أو األسواق‬ ‫املفتوحة‪ ،‬بل سيكوي ولفتر‪ ،‬طويلة‬ ‫ً‬ ‫صراعا على املعرفة‪ .‬ألي املعرفة هي‬ ‫التي ستصةع القو‪ ،،‬وتوفراملال‪،‬‬ ‫وتخلال املواد الخا ‪ ،‬وتفتح األسواق‪.‬‬ ‫ً‬ ‫بل إي املعرفة ستشكل اقتصادا‬ ‫ً‬ ‫جديدا في مجاالته وآلياته ونظمه‬ ‫االسالمية‪/‬‬ ‫مسح بيئة‬ ‫األمة(‪)4112‬‬ ‫سلماي‬ ‫االقتصاد‬


‫األستسية لتحسي كفتءة ظةليت اإلنتت والتوزاع وتحسني‬ ‫نوظية وكةية اإلنتت وتحسي فنرص اإلختينتر عني السنلع‬ ‫والخ ن مت الةختلفننة عتلنسننبة للةسننتهلاي أو الةنتد ني "‬ ‫اإلعراهيا‪)903 ،3002 ،‬‬ ‫اةاننت القول أن أها خصتئص اقتصتد الةيرفة تاة فيةت‬ ‫ال‪:،‬‬ ‫‪ ‬انتقتل التنييا ايقتصتدي من النتنت السنلع اللنى النتنت‬ ‫الخ مت ‪ :‬وم هنت ف ن مت ازا ظ ‪ %20‬م الي اليتملة‬ ‫ف‪ ،‬دول أمراات الشةتلية تسنتيةل فن‪ ،‬مين ان الخن مت ‪،‬‬ ‫وتزداد هذه النسنن سننوات عةنت اقنترب ‪ .%3.3‬سنلةتن‪،‬‬ ‫‪)3001‬‬ ‫‪ ‬البنية التحتية الةبنية ظلى تقنية الةيلومنت وايتصنتل‪:‬‬ ‫لتسهيل نشر وتدهيز الةيلومت والةيترف وتاييفنه منع‬ ‫ايضتيتجت الةحلية‪.‬‬ ‫‪ ‬التيليا أستس‪ ،‬لإلنتتجية والتنتفسية ايقتصتداة‪ :‬فتقتصتد‬ ‫الةيرفة ايتة ظلى الي اليتملة الةؤهلنة والةتخصصنة‪،‬‬ ‫عينةت تنخفض فيه األنشية الت‪ ،‬تيتة ظلى الين اليتملنة‬ ‫األقل كفتاة‪ .‬سلةتن‪)3001 ،‬‬ ‫‪ ‬التاوا الةستةر‪ :‬مةت اةيز اقتصتد الةيرفة هو ضنرورة‬ ‫ايكتستب ال ائا للةيلومت والةيرفة‪ ،‬وتنةية الةنؤهال‬ ‫والق را الاروراة يستثةترهت‪ ،‬وم ثنا فن ن الترعينة‬ ‫والتاوا الةستةر هةت شر تن أستسيتن ف‪ ،‬علورة وندتح‬ ‫البنية الثقتفية وايقتصتداة‪ .‬سلةتن‪.)3001 ،‬‬ ‫لا‪ ،‬نستييع أن ن رك سر هذا التغير من اقتصنتدً كنتن‬ ‫الندتح فينه لصنتلح الشنركت والةؤسسنت اليةالقنة‪ ،‬اللنى‬ ‫‪66‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫اقتصتدً ميتكس تةتمت‪ ،‬ضيا الندتح فيه للةؤسست الصنغيرة‪،‬‬ ‫ذا الافتءة والق را البشراة الةرتفية‪ ،‬نستيرض فيةت الن‪،‬‬ ‫مقترنة سراية عني كنل من اليصنرا ‪ :‬اليصنر الصننتظ‪،‬‬ ‫وظصر اقتصتد الةيرفة‪ ،‬وذلنك عةالضينة مختلن القانتات‬ ‫واليوامل ايقتصتداة والتدتراة م نتضية األسواق والةؤسسة‬ ‫والقوة اليتملة ‪.)2‬‬

‫العامل‬

‫العصرالصةاعي‬ ‫االسابالا‬ ‫األسواق‬

‫التطور‬ ‫االقتصادي‬

‫تيفرا السوق‬

‫اابت‪ ،‬ومستقيم‪،‬‬ ‫قابل للتنبؤ بدرجة‬ ‫كبفر‪،‬‬

‫ً‬ ‫متقل ‪ :‬سريع التيفرجدا‪،‬‬ ‫وسريع اإلنفعال مع‬ ‫اإلرتفاعا املفاجئة‪،‬‬ ‫واإلنكماشا املفاجئة‪ ،‬و‬ ‫مشوش‪ :‬اتجاه التيفرا‬ ‫ً‬ ‫االقتصادية غفرواضح تماما‬

‫بطيئة ومستقيمة‬ ‫ّ‬ ‫ومسفر‬ ‫مدفوع‬

‫سريعة وغفرقابلة للتنبؤ‬ ‫ّ‬ ‫ومسفرب حاظ‬ ‫مدفوع‬

‫القوى ّ‬ ‫املسفر‪،‬‬ ‫االقتصادية‬ ‫الرئيسة‬

‫ب حاظ املوردين‬

‫العمالء‬

‫املؤسسا‬ ‫الصةاعية‬ ‫العمالقة‬

‫املؤسسا املبنية على‬ ‫املعرفة‪ ،‬املبادرا املبدعة‬ ‫في األعمال‬

‫نطاق املةافسة‬

‫محلي‬

‫عالمي‬

‫االقتصاد‬

‫‪ 7‬للةزا م التفتصيل راجع موقع‬

‫‪67‬‬

‫عصراقتصاد املعرفة‬ ‫االحاليا‬

‫‪.www.1000ventures.com‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫املةافسة‪ :‬اسم‬ ‫اللعبة‬ ‫التسويال‪ :‬اسم‬ ‫اللعبة‬

‫الحجم‪ :‬الكبفريأكل‬ ‫الصيفر‬ ‫تسويال الكميا‬ ‫الكبفر‪،‬‬

‫السرعة‪ :‬السريع يأكل البطئ‬ ‫ّ‬ ‫التمفز‬

‫املؤسسة‬ ‫سرعة األعمال‬

‫الب ء‬

‫سريعة بشكل كبفرلتنسجم‬ ‫مع توقعا العمالء املتزايد‪،‬‬ ‫باستمرار‪.‬‬

‫التركفزعلى‬

‫االستقرار‬

‫إدار‪ ،‬التييفر‬

‫أسلوب تطوير‬ ‫األعمال‬

‫استراتيجية هرمية‬

‫استراتيجية متحركة‪ ،‬تعتمد‬ ‫على االستفاد‪ ،‬من الفرص‬

‫تةظيم‬ ‫اإلنتاجية‬ ‫العوامل‬ ‫الرئيسة للةمو‬

‫إنتا بكميا‬ ‫ضخمة‬

‫إنتا مري وبكميا قليلة‬

‫البشر‪ ،‬املعرفة‪ ،‬القدرا‬ ‫رأس املال‬ ‫(امليارا )‬ ‫القدرا املمفز‪ّ ،،‬‬ ‫التمفز‬ ‫توفر املواد األولية‪،‬‬ ‫عمالة رخيصة‪ ،‬رأس املؤسس ي‪ ،‬اإلستجابة السريعة‬ ‫املصدر‬ ‫للتيفرا ‪ ،‬املوارد البشرية‪،‬‬ ‫املال‪ ،‬تخفيض‬ ‫األساس ي للمفز‪،‬‬ ‫التكلفة من خالل الشراكة والعالقة مع العمالء‪،‬‬ ‫التةافسية‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫التمفز‪،‬‬ ‫استراتيجيا‬ ‫اقتصاديا الحجم‬ ‫ً‬ ‫استراتيجيا التةافس‪.‬‬ ‫الكبفر‬ ‫املوارد الةادر‪،‬‬

‫‪68‬‬

‫املوارد املالية‬

‫املوارد البشرية‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫الييكل‬ ‫التةظيمي‬

‫هيكل هرمف‬ ‫بفروقراطف وظيفف‬

‫أنظمة فرعية مرتبطة‬ ‫ببعضيا البعض‪ ،‬مري‪،‬‬ ‫التفويض للموظففي‪ ،‬هيكل‬ ‫مسطح‪ ،‬مع عالقا اتصال‬ ‫قوية وفعالة بفي املوظففي‪.‬‬

‫نموذ األعمال‬

‫تقليدي‪ :‬األوامر‬ ‫والسيطر‪،‬‬

‫جديد‪ :‬إعاد‪ ،‬تركفزعلى‬ ‫املوارد البشرية‪ ،‬املعرفة‪،‬‬ ‫والتراب والتماسك بفي‬ ‫أجزاء املؤسسة‪.‬‬

‫املوارد البشرية‬ ‫املتطلبا‬ ‫التعليمية‬ ‫العالقة بفي‬ ‫اإلدار‪،‬‬ ‫واملوظففي‬ ‫ما يبحث عةه‬ ‫املوظف‬

‫‪69‬‬

‫شياد‪ ،‬أو مؤهل‬

‫تعلم مستمر‪ :‬املعيارليس ما‬ ‫تعرفه‪ ،‬ولكن السرعة التي‬ ‫يمكةك فيها أي تتعلم‪.‬‬

‫تحد ومواجية‬ ‫ٍ‬

‫التعاوي‪ ،‬أسلوب وروح فريال‬ ‫عمل‪.‬ا‬

‫األماي‬

‫الةمو والتطور‬

‫اليدف‬ ‫الوظيفف‬

‫وظيفة ذا دخل‬ ‫جيد‬

‫محفظة أعمال‬

‫سياسة‬ ‫املؤسسة‬

‫غرس الوالء‬ ‫الوظيفف‬

‫إدار‪ ،‬فعالة للدوراي‬ ‫الوظيفف‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫أين تكمن ثرلة ا‬

‫يف اضعصر اجلديد؟‬

‫لق كتن التصور الستئ فيةت ماى‪ ،‬أن الةوارد اليبييية‬ ‫ه‪ ،‬اليتمل الحتسا ف‪ ،‬تح ا الثروة ألي مدتةع! لان هنذا‬ ‫الةفهوم تغير جذراّت فن‪ ،‬الحقبنة األخينرة‪ ،‬ضينا أصنبحت‬ ‫الةيرفة ونتت اليقل البشري هةت الينصرا الحتسنةي فن‪،‬‬ ‫تح ا ثروة الةدتةع‪ ،‬وم ى درجة تق مه‪ ،‬وفرص اسنتةرار‬ ‫هذا التق م ف‪ ،‬القرن الحتل‪ .،‬سلةتن‪)3001 ،‬‬ ‫اؤك هذا األمر الدن ول التنتل‪ ،‬النذي ظرضنه البننك‬ ‫ال ول‪ )31 ،3003 ،‬ف‪ ،‬كتتعه "أا تاة ثروة األما " ضينا‬ ‫ايهر الشال األوسع لتركيبنة الثنروة ومسنتواتتهت عحسنن‬ ‫ضصة الفرد الواض وفقت لةدةوظت ال خل ولليتلا كال‪:‬‬ ‫الجةتلى الثروة ظتم ‪)3( 3000‬‬ ‫ضصة الفرد عتل وير والنسبة الةئواة للحصص )‬ ‫مجموعة‬ ‫الدخل‬

‫املوارد الطبيعية‬

‫رأس املال املةتج (املعدا‬ ‫واملكةا واملبانف واألراض ي‬ ‫الحضرية)‬

‫رأس املال اليفر‬ ‫ملموس‬

‫إجمالى الثرو‪،‬‬

‫مبلغ‬

‫نسبة‬ ‫‪%‬‬

‫مبلغ‬

‫نسبة‬ ‫‪%‬‬

‫مبلغ‬

‫نسبة‬ ‫‪%‬‬

‫دول دخل‬ ‫مةخفض‬

‫‪1,925‬‬

‫‪26‬‬

‫‪1,174‬‬

‫‪16‬‬

‫‪4,434‬‬

‫‪59‬‬

‫‪7.532‬‬

‫دول دخل‬ ‫متوس‬

‫‪3,496‬‬

‫‪13‬‬

‫‪5,347‬‬

‫‪19‬‬

‫‪18,773‬‬

‫‪68‬‬

‫‪27,616‬‬

‫‪9,531‬‬

‫‪2‬‬

‫‪79,193‬‬

‫‪17‬‬

‫‪353,33‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪80‬‬

‫‪439,063‬‬

‫‪4,011‬‬

‫‪4‬‬

‫‪16,850‬‬

‫‪18‬‬

‫‪74,998‬‬

‫‪78‬‬

‫‪95,860‬‬

‫دول دخل‬ ‫مرتفع‬ ‫العالم‬

‫‪ 8‬اشةل اإلضصتءا ظ ‪ 930‬دولة‪ ،‬عتستثنتء ال ول النفيية‪.‬‬

‫‪70‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫بيةما يشكل متوس نسبة‬ ‫مساهمة املوارد الطبيعية في‬ ‫ارو‪ ،‬الدول املتقدمة ‪،%4‬‬ ‫ومتوس نسبة مساهمة رأس‬ ‫املال املةتج ‪ ،%02‬فإي‬ ‫مساهمة رأس املال اليفر‬ ‫امللموس تبلغ أكثرمن ‪!!!%81‬‬

‫اقيس رأس الةتل الغير ملةنوس‬ ‫األصول كتفنة غينر الةشنةولة فنى‬ ‫مواضننع أخننرىو فهننو اشننةل‪ :‬رأس‬ ‫الةتل البشنرى والةهنترا وال راانة‬ ‫الفنية الاتمنة فى قوة اليةل‪ ،‬واشنةل‬ ‫كنذلك رأس الةنتل ايجتةننتظىو أي‬ ‫درجننة الثقننة عنني أفننراد الةدتةننع‬ ‫وق راتها ظلنى اليةنل مينتْ لتحقين‬ ‫أغننراض مشننتركة‪ .‬كةننت اشننةل‬ ‫ظنتصر الحوكةة أو اإلدارة التى تؤدى اللنى تيزانز النتتجينة‬ ‫ايقتصتد و ف ذا كتن أض ايقتصتدا ظلى سبيل الةثتل‪ ،‬اتةتع‬ ‫عنيننتم قاننتئى كنن ء‪ ،‬وعنيننتم واضننح لحقننوق الةلايننة‪،‬‬ ‫وعحوكةة فتظلة‪ ،‬ف ن النتيدة ستاون تحقين مين ي ظلينت‬ ‫م الثروة وم ثا زاتدة فى القيةة الةتبقية م رأس الةنتل‬ ‫غير الةلةوس‪ .‬البنك ال ول‪)933 ،3003 ،،‬‬

‫عنتء ظلنى منت تقن م‪ ،‬اةانننت نحن الينرب والةسنلةي ‪،‬‬ ‫وظةومت قت ن‪ ،‬هذه الةنيقة من‬ ‫اليننننتلا‪ ،‬عدهودنننننت الفرداننننة‬ ‫والدةتظية منتفسة الغرب وال ول‬ ‫يتشكل رأس املال اليفرامللموس‬ ‫الةتق مننة اقتصننتدات فنن‪ ،‬هننذا‬ ‫من عةاصر االاة‪ ،‬هي‪ :‬رأس املال‬ ‫اليصر!!! الن كل مت نحتت اللينه‬ ‫البشرى وامليارا والدراية الفةية‬ ‫هو التنةية البشراة والتن‪ ،‬تينن‪،‬‬ ‫الكامةة فى قو‪ ،‬العمل‪ ،‬و رأس املال‬ ‫تنةية اإلنستن من خنالل تنةينة‬ ‫وتيوار ميترفه وق راته‪ ،‬والنذي‬ ‫االجتماعى‪ ،‬أي درجة ال قة بفي‬ ‫هو جوهر الرستلة اإلسالمية‪.‬‬ ‫أفراد اججتمع وقدراتهم على العمل‬

‫ْ‬ ‫معا لتحقيال أغراض مشتركة‪ .‬و‬ ‫عةاصرالحوكمة أو اإلدار‪ ،‬التى‬ ‫تؤدى إلى تعزيزإنتاجية االقتصاد‬ ‫‪71‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫قألة اضشرك‬

‫لاملؤسس‬

‫اضص رية‬

‫م خالل ايستيراض الستع لسةت‬ ‫ظصر اقتصتد الةيرفة مقترنة مع ظصنر‬ ‫اقتصتد الصنتظة اتاح جليّت أن ف‪ ،‬هنذا‬ ‫الزم ‪ ،‬ومت اليه م ظقود قتدمة ستاون‬ ‫الةيزة التنتفسنية للةؤسسنت الفردانة‬ ‫والصغيرة‪ ،‬ورعةت الةتوسية – اللى ضن ًّ‬ ‫مت‪ -‬خالف الةؤسست الابيرة واليةالقة‪،‬‬ ‫يفتقتد هنذه األخينرة عحانا بييتهنت‬ ‫للةرونة والسرظة الاتفية لةواجهة التغيرا ‪.‬‬

‫في املةاضر‪ ،‬التي أجراها‬ ‫أوباما مع مةافسه على‬ ‫الرئاسة ماكفي‪ّ ،‬‬ ‫عد أوباما‬ ‫تعليم الشع األمريكف‬ ‫األولوية ال ال ة له – بعد كل‬ ‫من الطاقة والصحة – وذلك‬ ‫لكف يستطيعوا املةافسة في‬ ‫اقتصاد هذا العصراملعولم!‬

‫وف‪ ،‬هذا الص د اقنول جنون نتاسنبت ‪: )313-310 ،3002‬‬ ‫"الن الشركت الصغيرة هى التنى تخلن ايقتصنتد الينتلة‪،،‬‬ ‫وليس شركت فورتش الخةسةتئة‪ .‬وفى هذه األاتم ق تبل‬ ‫الشركت الصغيرة م الصغر مستوى شخص واض ‪.‬‬ ‫اةلك لين وليتو ‪ )Linde and lito‬شنركة نشنر تسنةى‬ ‫"وسترن أي عرس" ‪ ، )Western Eye Press‬وهى تتانون من‬ ‫شخصي فق ‪ ،‬واايليتن عنشر كتن صنور رائينة وكتنن‬ ‫الرشتداة‪ ،‬واصنةا ايثننتن هنذه الاتنن مسنتخ مي أجهنزة‬ ‫ضتسنوب من متركننة ‪ )Macintosh‬فننى قبننو منزلهةننت فننى‬ ‫تليوراا ‪ ،‬وانتلخص ظةلهةنت فنى بتظنة الصنفحت الةين ة‬ ‫للتصوار ظلى تعية ليزرظتلية ال قة‪ ،‬وم ثا ارسالن هنذه‬ ‫را فين رال الكسنبراس ‪)Federal Express‬‬ ‫الصفحت ظ‬ ‫اللى سيول فى كوراتو وهنتك تقوم شركة اليبتظة عيبتظنة‬ ‫كتبهةت وشحنهت عي ذلنك اللنى كنل الةنوزظي فنى كنل‬ ‫اليتلا‪.‬‬

‫‪72‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫يأتف التمفز التةافس ى من كل من سرعة‬ ‫االستجابة للسوق واإلبداع‪ .‬وفى هذا‬ ‫الصدد‪ ،‬يمكن للشركا الصيفر‪ ،،‬حتى‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫التى تضم فردا واحدا‪ ،‬أي تهز الشركا‬ ‫ً‬ ‫البفروقراطية الضخمة دائما (عشر‪ ،‬من‬ ‫أصل عشر‪ ،‬مرا )‪ ،‬وليذا ما لم تقد‬ ‫الشركا الكبفر‪ ،‬على إعاد‪ ،‬تكوين‬ ‫أنفسيا كمجموعا من الشركا‬ ‫الصيفر‪ ،،‬فإنها سوف تواصل فقداي‬ ‫أعماليا التجارية‪.‬‬ ‫جوي نايسبت (‪)4112‬‬

‫الن شركة وسترن أي‬ ‫عرس رف فنى ايقتصنتد‬ ‫اليتلة‪ ،،‬وهى تتاون فق‬ ‫م شخصي اييشنتن فنى‬ ‫مسا جبلن‪ ،‬صنغير فنى‬ ‫ويانننننة كولنننننورادو‬ ‫األمرااية‪.‬‬

‫األمننر ياننتلخص فننى‬ ‫"هل نستييع " نح نفيل‬ ‫ذلك‪ .‬فى الوقنت الحنتل‪،‬‬ ‫تنتج شركت ايةل فيهنت‬ ‫‪ 91‬موظفنن ْت أو أقننل ‪% 50‬‬ ‫منن صننتدرا الوياننت‬ ‫الةتح ة األمرااية‪ .‬فيةت اننتج الشنركت التنى ابلن ظن د‬ ‫موظفيهت ‪ 500‬أو أكثر ‪ %2‬فقن ‪ .‬والويانت الةتحن ة هنى‬ ‫أكبر دولة مص رة فى اليتلا اللى ض عيي و واألرقتم مشتعهة‬ ‫فى ألةتنيت‪.‬‬

‫سوف تهية الشركت الصغيرة والةتوسية الحدا ظلى‬ ‫ايقتصتد اليتلة‪ ،‬فى القرن الحتدي واليشرا ‪ ".‬جون نتاسبت‬

‫اضأل‬

‫ف‪ ،‬لألق‬

‫اضوراغ‬

‫اذكر الةؤلفون هنتنس‪ ،‬وعيترمنترت ‪ ،‬وهترالن شنومتن‬ ‫‪ )35-30 ،9113‬ف‪ ،‬كتتب "فخ اليولةة"‪ :‬فنى نهتانة سنبتةبر‬ ‫م ظتم ‪ ،9115‬دظت جورعتتشوف خةسةتئة م قتدة اليتلا فن‪،‬‬ ‫مدتي السيتسة والةتل وايقتصتد‪ ،‬وكذلك ظلةتء م كل‬ ‫القنترا اللنى فنن ق فيرموننت)‪ (Fairmont-Hotel‬فن‪ ،‬سنتن‬ ‫‪73‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫فرانسيساو ف‪ ،‬مؤتةر لة ة ‪ 3‬أاتم لةنتقشة مينتلا اليران‬ ‫اللى القرن الحتدي واليشرا ‪ ،‬هذ اليرا الذي "سيفا‪ ،‬اللى‬ ‫ضاترة ج ا ة"‪.‬‬ ‫اللتقى ف‪ ،‬هنذا الةنؤتةر أمثنتل جنور عنوش وجنور‬ ‫شولتس ومترجرات تتتشر عقتدة كوكبنت األرض‪ ،‬الد د م‬ ‫أمثتل رئيس مؤسسة ‪ ،CNN‬هذا الرجل الذي دمج شنركته عنن‬ ‫‪ Time Warner‬ليدينل منهةنت أكبنر اتحنتد فن‪ ،‬مدنتل‬ ‫الةيلومت ف‪ ،‬اليتلا‪ ،‬أو عيةالق التدترة‪ ،‬اعن جننوب شنرق‬ ‫آسيت‪ ،‬واشنيون س‪ ،‬سين ‪.Washington Sy Cip‬‬ ‫وق أرادوا أن اقانوا ثالثنة أانتم فن‪ ،‬التفاينر عيةن‬ ‫وتركيز‪ ،‬وف‪ ،‬ضلقت ظةل مصغرة ميت اللنى جتننن أقينتب‬ ‫اليولةة فى ظتلا الاةبيوتر والةنتل‪ ،‬وكنذلك منع كهننة‬ ‫ايقتصتد الابنتر وأسنتتذة ايقتصنتد فن‪ ،‬جتمينت سنتتنفورد‬ ‫وهترفرد وأكسفورد‪.‬‬ ‫واختزل البرجةنتتيون فن‪ ،‬فيرموفنت الةسنتقبل اللنى‬ ‫الي دا ‪ 30‬اللى ‪ 30‬واللى مصيلح ”‪."Tittytainment‬‬ ‫فحسن مت اقولون‪ ،‬ف ن ‪ %30‬م الساتن اليتملي ستاف‪،‬‬ ‫ف‪ ،‬القرن القنتدم للحفنت ظلنى نشنتط ايقتصنتد الن ول‪.،‬‬ ‫واؤك ظةنالق التدنترة ‪ Washington Sy Cip‬هنذا النرأي الذ‬ ‫اقول‪ " :‬ل تاون هنتك ضتجة اللى أان ً ظتملنة أكثنر من‬ ‫هذا"‪ ،‬فخةس قوة اليةل سياف‪ ،‬إلنتت جةيع السنلع‪ ،‬ولسن‬ ‫ضتجة الخ مت الرفيية القيةة الت‪ ،‬احتنت الليهنت الةدتةنع‬ ‫اليتلة‪ .،‬الن هذه الن ‪ %30‬هى التن‪ ،‬سنتيةل وتاسنن الةنتل‬ ‫وتستهلك‪ .‬وسياون األمر كنذلك ظن أي علن من هنذه‬ ‫البل ان الصنتظية‪.‬‬

‫‪74‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫ولا متذا ظ اآلخرا‬

‫متذا ظ ‪ %30‬اليت لي‬

‫راح رجننتل األظةننتل انتقشننون عحصننتفة ورزانننة‬ ‫الةقتدارالةحتةلة‪ ،‬واليرائ الةتتضة للخُةس الثرى لةستظ ة‬ ‫الدزء الفتئض ظ الحتجة‪ .‬الن التزامنت اجتةتظينت من قبنل‬ ‫الةؤسست اإلنتتجية أمر غير وارد ف‪ ،‬ظل الاغوط النتجةة‬ ‫ظ الةنتفسنة التن‪ ،‬تفرضنهت اليولةنة‪ .‬الن ايهتةنتم عنأمر‬ ‫اليت لي ظ اليةل هو م اختصتص جهت أخرى‪ .‬واتوقنع‬ ‫الةنتقشون أن اقع ظنء األظةتل الخيراة ودمج اليت لي ف‪،‬‬ ‫جسا الةدتةع‪ ،‬ظلى ظتت الةبنتدرا التن‪ ،‬اقنوم عهنت ظنتدة‬ ‫األفنراد فن‪ ،‬مسنتظ ة عيانها للنبيض اآلخنر واظينة‪،‬‬ ‫كتلةستظ ا الت‪ ،‬اق مهت الدينران لدينرانها والةؤسسنت‬ ‫الراتضية ألظانتئهت والننوادي عةختلن أنواظهنت ألفرادهنت‪.‬‬ ‫وضسن رأي األسنتتذ الدنتمي‪ ،‬روي ‪ )Roy‬ف ننه "عتإلمانتن‬ ‫اإلظالء م شأن هذه الةستظ ا ‪ ،‬وذلك م خالل دفع مبلن‬ ‫عسي م الةتل نق ا ضفتظت ظلى كرامة هذه الةالاني من‬ ‫الةوا ني "‪ .‬وكيفةت كتن الحتل‪ ،‬اتوقنع الةهيةننون ظلنى‬ ‫مصتئر ايتحتدا والةؤسست الصنتظية أن األمر ل اسنتةر‬ ‫واال‪ ،‬ضتى نرى ف‪ ،‬ال ول الصنتظية أفرادا انيفون الشوارع‬ ‫عتلسنخرة‪ ،‬أو ايةلنون خن مت فنى‬ ‫منتزل قص الحصول ظلى مت اسن‬ ‫تكاد تجمع األطراف املتةافسة‬ ‫الرمن ‪ .‬واحلنل الينتلا الةخنتص‬ ‫اجختلفة على مسألة واحد‪ ،‬وهى‬ ‫عشنؤون الةسنتقبل جنون نتازعنت‬ ‫أنةا بالفعل مقبلوي على مرحلة‬ ‫‪ )John Naisbitt‬واقننع الةدتةيننت‬ ‫الصننتظية واتوصنل اللنى نتيدنة‬ ‫جديد‪ ،‬فى التاريخ ‪ -‬مرحلة تحل‬ ‫مفتدهننت أن ظصننر الةدتةيننت‬ ‫فيها اآلال محل البشرعلى نحو‬ ‫الصنتظية‪ ،‬ومت أفرزه هذا اليصر م‬ ‫متزايد فى عملية تصنيع السلع‬ ‫مستوى مييشن‪ ،‬مرتفنع لدةهنور‬ ‫ونقليا‪ ،‬وفى توففرالخدما ‪.‬‬ ‫‪75‬‬

‫االسالمية‪)/‬‬ ‫ريفكن (‪4111‬‬ ‫جفرمف‬ ‫بيئة األمة‬ ‫مسح‬ ‫االقتصاد‬


‫الةدتةع‪ ،‬ليس سوى "ض ث ظتعر ف‪ ،‬التتراخ ايقتصتدي"‪.‬‬ ‫وف‪ ،‬هذا الص د اذكر جيرم‪ ،‬رافا‬ ‫"نهتاة ظه الوظيفة"‪:‬‬

‫‪ )3000‬ف‪ ،‬كتتعنه‬

‫"تاتد تدةع األ راف الةتنتفسنة الةختلفنة ظلنى مسنألة‬ ‫واض ة وهى أننت عتلفينل مقبلنون ظلنى مرضلنة ج ان ة فنى‬ ‫التتراخ ‪ -‬مرضلة تحل فيهنت اآلي محنل البشنر ظلنى نحنو‬ ‫متزاا فى ظةلية تصنيع السلع ونقلهت‪ ،‬وفى توفير الخ مت ‪.‬‬ ‫الننت نندرف نحو ثورة تقنية ج ا ة مؤثرة‪ ،‬وهنى ثنورة‬ ‫تنذر عتحول اجتةتظى تغ لا اسب لنه مثينل فنى التنتراخ‪.‬‬ ‫وق تين‪ ،‬ثورة التقنية الةتيورة الد ا ة هذه سنتظت ظةنل‬ ‫أقل وظوائ أضخا لةالاي األشختص‪ .‬وللةنرة األولنى فنى‬ ‫التتراخ الح اا اةا تحرار أظ اد كبيرة من البشنر من‬ ‫ستظت اليةل اليوالة فى األسواق الرسةية‪ ،‬فياونون أضنراراْ‬ ‫فى ايستةتتع عأوقت الفراغ‪ .‬ومع ذلك اةا أاانتْ للقنوى‬ ‫التقنية ذاتهت أن تؤدى عسهولة اللى عيتلنة تتزاان مين يتهت‪،‬‬ ‫واللى كستد ظنتلة‪ .،‬أمنت مسنألة الن كنتن الةسنتقبل النذى‬ ‫انتيرنت هو الة انة الفتضلة أو الدحيا‪ ،‬ف ن هذا اتوق ظلى‬ ‫كيفية توزاع ماتسن اإلنتت فى ظصر الةيلومت ‪ .‬وذلك أن‬ ‫توزايتْ ظتديْ ومتستواتْ لةاتسن اإلنتت يع م أن اسفر ظن‬ ‫تخفيض فى ستظت اليةل األسنبوظية ظلنى مسنتوى الينتلا‪،‬‬ ‫وجه منس للحاومت الةركزاة لتوفير وظتئ ع الة فنى‬ ‫القينتع الثتلنا‪ ،‬وهننو قينتع ايقتصننتد ايجتةنتظ‪ ،‬قيننتع‬ ‫األظةتل الخيراة)‪ ،‬ولا تي هنتك ضتجنة اللنيها فنى أسنواق‬ ‫اليةل‪ .‬غير أنه فى ضتلة ظ م تقتسا ماتسن اإلنتت الانخةة‬ ‫لثورة التقنية الةتيورة‪ ،‬واستخ امهت عن يْ من ذلنك فنى‬ ‫تيزاز رعح الشركت عتل رجة األولى‪ ،‬وضصرهت فى مصنلحة‬ ‫‪76‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫الةستهةي وكبتر م اري الشركت والنخبة الصنتظ ة من‬ ‫اليتملي فى مدتل تقنية الةيلومت الةتينورة‪ ،‬فن ن فنرص‬ ‫اتستع الهوة عني من اةلنك ومن ياةلنك سنتؤدى اللنى‬ ‫اضيراعت سيتسية ظلى نيتق ظتلة‪.،‬‬ ‫نح مقبلون ظلى مرضلة ج ا ة فى التتراخ ضينا تحنل‬ ‫اآلي ع ِّراد محل القوة اليتملة البشراة فنى النتنت السنلع‬ ‫والخ مت ‪ .‬ورغا صيوعة التنبؤ عد اول زمنينة‪ ،‬فقن عن أنت‬ ‫ن خل فى مسنتر اقنود ضتةن ْت اللنى مسنتقبل مؤتةنت‪ ،‬ومن‬ ‫الةرجح أننت نقترب م ضقبة تاتد تخلو من القنوة اليتملنة‬ ‫ظلى األقل فى قيتع التصنيع عحلول اليقود األولى م القرن‬ ‫الحتدي واليشرا ‪ .‬وفى ضي أن قينتع الخن مت أعينأ فنى‬ ‫ظةلية األتةتة‪ ،‬ف نه م الةحتةل أن اصل اللنى ضتلنة األتةتنة‬ ‫تقرابتْ عحلول منتص القنرن الحنتدي واليشنرا ‪ .‬وسنوف‬ ‫ااون قيتع الةيلومت النتشنىء قنتدراْ ظلنى اسنتييتب نسنبة‬ ‫صغيرة م القوى اليتملة الةستغنى ظنهت‪ ،‬ولا ليس عتلقن ر‬ ‫الاننتفى الننذى احنن ث فرقننتْ كبيننراْ الزاء أرقننتم البيتلننة‬ ‫الةتصتظ ة‪ ،‬الن مئت الةالاي م اليةتل سنوف تتحنول اللنى‬ ‫قننوى مييلننة نتيدننة القننوتي‬ ‫التوأمي ‪" :‬اليولةة واألتةتنة"‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫توظف املؤسسا التقليدية حاليا ما‬ ‫أمننت البقيننة التننى متزالننت فننى‬ ‫نسبته ‪ %11‬فق من حجم العمالة‬ ‫وظتئفهت فسوف تيةل ستظت أقل‬ ‫على أساس الدوا الكامل؛ أما‬ ‫كثيراْ من أجنل توزانع اليةنل‬ ‫الةتبق‪ ،‬عتلتستوي وتنوفير قنوة‬ ‫النسبة املتبقية فتعمل على أساس‬ ‫شرائية مالئةة يسنتييتب زانتدة‬ ‫مؤقت أو الدوا الجزئى أو العقود‪.‬‬ ‫اإلنتتجية‪ .‬ومع اإلضنالل الةينرد‬ ‫وستحتوى محافظةا‪ ،‬بشكل متزايد‪،‬‬ ‫لآللة محنل اليةنتل فنى اليقنود‬ ‫على مجموعا من األعمال اجختلفة‬ ‫الةقبلة‪ ،‬ف ن مالاي اليةتل سوف‬ ‫لعمالء شتى‪.‬‬ ‫‪77‬‬

‫هاندي (‪)4112‬‬ ‫تشارلز‬ ‫االسالمية‪/‬‬ ‫بيئة األمة‬ ‫مسح‬ ‫االقتصاد‬


‫اصبحون ختر اليةلية ايقتصتداة وجتذعية السنوق‪ .‬وسنوف‬ ‫تةثل هذه القوة اليتملة البشراة غير الةيلوعة واقيتْ محوراتْ‬ ‫تغيتْ فى الحقبة الةقبلة‪ ،‬كةنت سنوف تانون هنى القانية‬ ‫األستسية التى سوف تحتت اللى مواجهتهت وميتلدتهت مبتشنرة‬ ‫م جتنن كل دولة الذا مت أرا للة نية أن تتدنتوز تنأثيرا‬ ‫الثورة الصنتظية الثتلثة‪".‬‬ ‫اص تشترلز هتن ي ‪ )32 ،3002‬هذه الحتلنة‪" :‬ظليننت أن‬ ‫نتذكر أن مفهوم اليةل الحقيقنى متغينرو ذلنك أن اليةنل‬ ‫اينى فى اليتدة الحصول ظلى وظيفة لن ى رب ظةنل‪ ،‬ولان‬ ‫اليوم‪ ،‬أخذ الةفهوم اينى عصورة متزاا ة قيتم الةرء عتليةنل‬ ‫عنفسه ولنفسه‪ .‬وفى الةستقبل القرانن‪ ،‬سنتيةل أكثنر من‬ ‫نص القنوى اليتملنة فنى دول الينتلا الةتق منة "خنتر "‬ ‫مؤسستتهت‪ .‬وتوظ الةؤسست التقلي اة ضتليتْ مت نسبته ‪%55‬‬ ‫فق م ضدا اليةتلة ظلى أستس ال وام الاتملو أمنت النسنبة‬ ‫الةتبقية فتيةنل ظلنى أسنتس مؤقنت أو الن وام الدزئنى أو‬ ‫اليقود‪ .‬وستحتوى محتفينت‪ ،‬عشال متزاان ‪ ،‬ظلنى مدةوظنت‬ ‫م األظةتل الةختلفة ليةالء شتى‪".‬‬

‫مضت أكثرمن خمس سةوا مةذ‬ ‫بداية األزمة املالية العاملية‪ ...‬وﻻ بد‬ ‫ل جميع من مواجية االحتمال‬ ‫الصارخ‪ :‬أنةا ربما ﻻ زلةا لم نرى‬ ‫اﻷسوء بعد‪.‬‬ ‫هذه هي الخالصة الرئيسية لدراستةا‬ ‫اﻷحدث عن كيفية بقاء املؤسسا‬ ‫ذا األداء العالي على قيد الحيا‪.،‬‬ ‫شركة إرنست ويونج (‪)4104‬‬ ‫‪78‬‬

‫اضألضع االقتص ي اضع ملي‬ ‫اضراهن‬ ‫تذكر ال راسة الةي انية الت‪،‬‬ ‫ظنن تهت شننركة الرنسننت واننونج‬ ‫واض ن ة م ن أكبننر الشننركت‬ ‫الةحتسبية ف‪ ،‬اليتلا) ف‪ ،‬سبتةبر‬ ‫‪:3093‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫"مات أكثر م خةس سنوا منذ ع ااة األزمة الةتلينة‬ ‫اليتلةية‪ ...‬وي ع للدةيع م مواجهة ايضتةتل الصترخ‪ :‬أننت‬ ‫رعةت ي زلنت لا نرى األسوء عي ‪.‬‬ ‫هذه ه‪ ،‬الخالصة الرئيسية ل راستنت األض ث ظ كيفينة‬ ‫عقننتء الةؤسسننت ذا األداء اليننتل‪ ،‬ظلننى قي ن الحيننتة‪ ،‬عننل‬ ‫وازدهترهت ف‪ ،‬ايقتصتد الد ا ‪.‬‬ ‫األزمننت ايقتصننتداة التنن‪ ،‬نواجههننت هننز الي ا ن م ن‬ ‫ايفتراضت الةسلةة الت‪ ،‬ظق منذ فتنرة والنة‪ ،‬وشناات‬ ‫ف‪ ،‬الةيتق ا والةةترست الت‪ ،‬تا تأسيسهت والبنتء ظليهت أاتم‬ ‫مت قبل األزمة‪.‬‬ ‫رعةت ي تاون كل هذه الةةترست الراسخة خت ئة‪ ،‬لان‬ ‫جةييهت ف‪ ،‬دائرة الشك فن‪ ،‬ضنوء ايقتصنتد الد ان ‪ ،‬وفن‪،‬‬ ‫ضتجة ألن اتا تي الهت وف الارورا والحقتئ ايقتصنتداة‬ ‫الد ا ة‪ ،‬والت‪ ،‬لا اتاح مياةهت عي ‪.‬‬ ‫لا مت هو واضحٌ‪ ،‬هو أن اينتيتش ف‪ ،‬ايقتصنتد الينتلة‪،‬‬ ‫ليس وشنيات‪ ،‬وي هنو ضتةن‪ ،ٌ،‬أو مؤكن ٌ‪ ،‬وظنن مت سيحصنل‬ ‫بييةً تنتفسيةً مختلفةً جذرات‬ ‫اينتيتش ف نه سوف ااش ظ‬ ‫ظةت ظه نته‪.‬‬ ‫البقتء ظلى قي الحيتة‪ ،‬نتهيك ظن‬ ‫الندتح‪ ،‬ليسنت مانةونت‪ ،‬ولان تنزداد‬ ‫فننرص تلننك الشننركت التنن‪ ،‬ت ن رك‬ ‫وتيتننرف عحدننا التغييننر الةيلننوب‬ ‫وتحشن النيننة الةشننتركة لةوظفيهننت‬ ‫واصحتب الةصنتلح فيهنت للقفنز فنوق‬ ‫فدوة النةو‪.‬‬

‫‪79‬‬

‫ٌ‬ ‫واضح‪ ،‬هو أي االنتعاش‬ ‫ما هو‬ ‫في االقتصاد العالمي ليس‬ ‫ً‬ ‫ٌ‬ ‫حتمي‪ ،‬أو‬ ‫وشيكا‪ ،‬وﻻ هو‬ ‫ٌ‬ ‫مؤكد‪ ،‬وعةدما سيحصل‬ ‫اﻻنتعاش فإنه سوف يكشف‬ ‫مختلفة‬ ‫تةافسية‬ ‫طبيعة‬ ‫عن‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ً‬ ‫جذريا عما عيدناه‪.‬‬ ‫‪)4104‬‬ ‫إرنست ويونج (‬ ‫االسالمية‪/‬‬ ‫شركةبيئة األمة‬ ‫مسح‬ ‫االقتصاد‬


‫التهديد د دددا االسد د ددتراتيجية الرئيسد د ددية‬ ‫تشمل‪:‬‬ ‫‪ ‬تفكك مةطقة اليورو‪،‬‬ ‫‪ ‬عجزامريكا عن سداد ديونها‪،‬‬ ‫‪ ‬الصراع الدولي في الشرق األوس ‪،‬‬ ‫‪ ‬حد د د ددوادث سياسد د د ددية أو اقتصد د د ددادية‬ ‫كحرى ممكةة الحدوث في واحد‪ ،‬من‬ ‫دول الحريك‪.‬‬ ‫شركة إرنست ويونج (‪)4104‬‬

‫فنن‪ ،‬األشننهر اإلثننن‪ ،‬ظشننر‬ ‫الةتضننية‪ ،‬فنن ن أي مدلننس الدارة‬ ‫ظننتلة‪ ،‬انيننر إلدارة الةخننت ر‬ ‫ايستراتيدية كتن سنوف ارفنع‬ ‫م النوزن النسنب‪ ،‬التن‪ ،‬اوليهنت‬ ‫للته اننننن ا ايسنننننتراتيدية‬ ‫الرئيسية‪ .‬تشةل هذه الته ا ا ‪:‬‬ ‫‪ ‬تفاك منيقة اليورو‪،‬‬ ‫‪ ‬ظدز امراات ظ س اد داونهت‪،‬‬ ‫‪ ‬الصراع الن ول‪ ،‬فن‪ ،‬الشنرق‬ ‫األوس ‪،‬‬ ‫‪ ‬ضوادث سيتسية أو اقتصتداة كبرى مةانة الحن وث فن‪،‬‬ ‫واض ة م دول البراك‪.‬‬ ‫ولذا ليس مستغرعت‪ ،‬كنون مدنتلس اإلدارة ذا النق انة‬ ‫اليتلية‪ ،‬رعةت تفال الحفت ظلى خيتراتهنت عن ي من اتخنتذ‬ ‫قرارا ً خت ئةً")‪. (1‬‬

‫أين ألقع حنن ن ه ه اضت ريا ؟‬ ‫ي أرا أن أكون متشتئةت لا الوضع اإلقتصنتدي القنتدم‬ ‫خالل السنوا القليلة اب و سيئت‪ ،‬ولان الشن‪،‬ء الحسن فن‪،‬‬ ‫األمر‪ ،‬هو أننت ف‪ ،‬هذا اليصر ظصنر الةيرفنة) وألول منرة‬ ‫ف‪ ،‬التتراخ نةلك نح الشيوب وظتمة النتس الاثينر لنفيلنه‬ ‫ليس لنخف م ض ة السوء الةحتةل وضسنن‪ ،‬عنل ولنديلنه‬ ‫ف‪ ،‬صتلحنت‪ ،‬وكل مت نحتتجه هو التخيي الدي ‪ ،‬والتنييا‪،‬‬ ‫‪Growing Beyond, Ernst & Young, a study undertaken in August and 01‬‬ ‫‪September, 2012 by the Economist Intelligence Unit (EIU), surveying‬‬ ‫‪1,500 C-suite, board directors and senior managers from around the‬‬ ‫‪world.‬‬

‫‪80‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫والتنةية البشراة‪ ،‬واإلرادة‪ ،‬وترسنيخ روح اينتةنتء للنو ‪،‬‬ ‫وألمتنت اإلسالمية‪ ،‬ولإلنستنية‪ ،‬وه‪ ،‬كلهت مفتهيا انتدي عهنت‬ ‫اإلسالم‪ ،‬عل عياهت ه‪ ،‬جوهر الرستلة اإلسالمية‪.‬‬ ‫دظونت نستيرض عيض النقتط اإلادتعية التن‪ ،‬تصنن فن‪،‬‬ ‫صتلحنت ف‪ ،‬هذا اليصر‪ ،‬والت‪ ،‬اةاننت الن أج نت استخ امهت أن‬ ‫ننهض عأمتنت اإلسالمية‪:‬‬ ‫‪ ‬فيةت ظ ا القلة م األثراتء‪ ،‬وأصنحتب النفنوذ الةتنوارث‪،‬‬ ‫ف ن الةيزة التنتفسية ف‪ ،‬هذا اليصر‪ ،‬لنيس لإلقينتظيي ‪،‬‬ ‫والنةت أصحتب اليقول والق را البشراة الةرتفينة مثنل‬ ‫القيتدة وايعتاتر والتح ث‪ ،‬وهلا جرا‪ ...‬هؤيء هنا من‬ ‫القيتظ‪ ،‬اليصر الد ا ! والنقينة الةانيئة هننت هن‪ ،‬أن‬ ‫هذه الصفت تيتة أستست ظلى الذكتء‪ ،‬واإلرادة‪ ،‬والترعية‪،‬‬ ‫وهذه موزظة عشال ظشوائ‪ ،‬عي النتس‪.‬‬ ‫‪ ‬مب ئيت سياون ع ماتن هؤيء األفراد الةتةيزا والةب ظي‬ ‫م شيوب منت قنت ‪ -‬عفال اليولةنة ‪-‬ظنرض منتدنتتها‬ ‫وخن ن متتها والةنتفسنننة ظلنننى‬ ‫مستوى السوق اليتلة‪.،‬‬

‫ألول مر‪ ،‬في التاريخ نملك نحن األفراد‬ ‫الك فرلةفعله ليس لةخفف من حد‪،‬‬ ‫السوء اجحتمل وحس ‪ ،‬بل ولةجعله‬ ‫في صالحةا‪ ،‬وكل ما نحتاجه هو‬ ‫التخطي الجيد‪ ،‬والتةظيم‪،‬‬ ‫والتةمية البشرية‪ ،‬واإلراد‪ ،،‬وترسيخ‬ ‫روح االنتماء للوطن‪ ،‬وألمتةا‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬ولإلنسانية‪ ،‬وهي كليا‬ ‫مفاهيم يةادي بها اإلسال ‪ ،‬بل بعضيا‬ ‫هي جوهرالرسالة اإلسالمية‬ ‫‪81‬‬

‫أن الةينننزة التنتفسنننية‬ ‫‪‬‬ ‫األشنن تننأثيرا للحصننول ظلننى‬ ‫األظةننتل ظلننى مسننتوى اليننتلا‬ ‫ستتركز فن‪ ،‬القن رة البشنراة‬ ‫الةرتفيننة والافننتءة والةيرفننة‬ ‫والقن رة ظلننى الننتيلا والق ن رة‬ ‫ظلى التغيير‪ ،‬وعتلتنتل‪ ،‬فتألظةنتل‬ ‫الةتتضة لدفراد ل تاون موزظة‬ ‫ظلى شيوب الينتلا عتلتسنتوي أو‬ ‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫عتلنسبة‪ ،‬والنةنت سيشنغلهت – عشنال ظنتم – األكن ء من‬ ‫األفراد ظلى مستوى اليتلا استنتدا اللنى كفتءتنه وق رتنه‬ ‫التنتفسية‪ ،‬وعغض النير ظ جنسيته وخلفيتنه‪ ،‬وعتيبينر‬ ‫آخر فتألفراد األكثنر قن رة من أي جنسنية كنتنوا أو‬ ‫انتةتء سياون لهنا الحنظ األوفنر فن‪ ،‬تسنلا الةنتصنن‬ ‫األفال‪.‬‬ ‫‪ ‬الن اكتستب الق رة البشراة الةرتفية هنو متنتح ظةومنت‬ ‫لدةيع البشر عتالفة نسبية منخفاة‪ ،‬والفرصنة األكبنر‬ ‫للفوز ه‪ ،‬ألولئنك النذا اسنتيييون تينوار ذواتهنا‬ ‫وق راتها عشال أفال م اآلخرا ‪ .‬وف‪ ،‬تق اري ف ن مت‬ ‫قتدنت اللى مت نح فيه من التخلن والتيتسنة لنيس هنو‬ ‫ضي هةتننت كنأفراد أو تقتظسننت‪ ،‬والنةنت هنو سيتسنت‬ ‫وتخل ضاومتتنت ظلى مر التتراخ‪ ،‬وعةت أن ظصر اليولةة‬ ‫ااة لنت ايستقاللية ظ ضاومتتنت عشال ظتم ف‪ ،‬اتخنتذ‬ ‫القرارا الختصة عنت ف‪ ،‬تيلةننت وتن رعنت وظةلننت‪ ،‬ف نننت‬ ‫نستييع كأفراد وكةدتةيت محلينة ع رادتننت ورغبتننت‬ ‫ودافييتنت تغيير مستقبلنت الن شئنت م خالل تيوار ذواتنت‬ ‫وق راتنت! وهنت أنت أفترض أننت نةلك كةسلةي – ومن‬ ‫اييش ف‪ ،‬ثقتفتنت – الةيزة التنتفسية ظلى غيرنت أي وهن‪،‬‬ ‫ال افيية نحو التيلا وتق اس اليلنا والتينور والتغيينر‬ ‫ألجل اهلل واآلخرة قبل أن ااون ألجل الن نيت‪ ..‬فن‪ ،‬قبنتل‬ ‫ذلك رعةت ي ااون لآلخرا تلك الد اة ظةومت‪ ،‬فةنثال‬ ‫اذكر جيرم‪ ،‬رافا ‪ )15 ،3000‬أنه ‪" :‬ضسبةت جنتء فنى‬ ‫دراسة أجرتهنت وزارة التيلنيا األمرااينة ضنول "الجنتدة‬ ‫القراءة والاتتعنة لن ى البنتلغي فنى الويانت الةتحن ة‬ ‫األمرااية"‪ ،‬ف ن مت ارعو ظلى ‪ 10‬مليون أمرااى ها ظلنى‬ ‫درجة م السوء فى الةستوى التيليةنى ي تةاننها ضتنى‬ ‫‪82‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫م كتتعة رستلة موجزة اوضحون فيهنت خينأ ورد فنى‬ ‫عيتقتها ايئتةتنية‪ ،‬أو التيرف ظلى موظ مغنتدرة ضتفلنة‬ ‫فى أض أانتم السنبت من جن ول مواظين الحنتفال ‪ ،‬أو‬ ‫استخ ام آلة ضتسبة لتح ا الفترق عي سنير مننتج فنى‬ ‫فترة التنزاال وسيره الةح د فى غير هنذه الفتنرة‪ .‬الذ‬ ‫أنه فى الوقت الراه ايتبر واض ا من عني كنل ثالثنة‬ ‫أمراايي عتلغي أميتْ ظةليتْ‪ ،‬أو ااتد‪ ،‬أو ضتى أميت تةتمت"‪.‬‬ ‫‪ ‬اذكر جون نتاسبت ‪" :)3002‬اةا للشركت الصنغيرة‪،‬‬ ‫ضتننى التننى تاننا فننرداْ واضنن اْ‪ ،‬أن تهننزم الشننركت‬ ‫البيروقرا يننة الاننخةة ظشننر مننرا فنن‪ ،‬كننل ظشننر‬ ‫منتسبت ‪ .‬الن الشركت الصغيرة هى التى تخل ايقتصنتد‬ ‫اليتلة‪ .،‬سوف تهية الشنركت الصنغيرة والةتوسنية‬ ‫الحدننا ظلننى ايقتصننتد اليننتلة‪ ،‬فننى القننرن الحننتدي‬ ‫واليشرا "‪.‬‬

‫دليل طبيعة اضع صر (تمديد أم درصة؟)‬ ‫تشال الحيثيت الختصة عينصنر ايقتصنتد الةبنن‪ ،‬ظلنى‬ ‫الةيرفة ته ا ا ظلى تحقين جةينع األهن اف ايسنتراتيدية‬ ‫اإلسالمية م ضيا‪:‬‬ ‫‪ ‬أنه ااني من األهةينة النسنبية اقتصنتدات واجتةتظينت‬ ‫وسيتسيت للةوارد األولية والنف الت‪ ،‬تةتنتز عهنت الن ول‬ ‫الةسلةة ظةومت‪،‬‬ ‫‪ ‬الن الةخننت ر والته انن ا الةحتةلننة كفيلننة عتحيننيا‬ ‫مدتةيتتنت‪ ،‬وتةزاقهت شر مةزق ظلنى كتفنة الةسنتوات‬ ‫والصي ‪.‬‬

‫‪83‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫ولا هذه الحيثيت ف‪ ،‬الوقت ذاته تخلن فرصنت تسنتظ‬ ‫ظلى تحقي كل م اله ف األول "تحقي ظتلةينة اإلسنالم"‬ ‫واله ف الثتلا "ترسنيخ الةيرفنة والثقتفنة اإلسنالمية فن‪،‬‬ ‫وج ن ان وسننلوك الةدتةيننت اإلسننالميّة" واله ن ف الراعننع‬ ‫"القاتء ظلى التخل الةتدي" م ضيا‪:‬‬ ‫‪ ‬أنه اتيح للشيوب واألفنراد الةسنلةة وغيرهنت) الةدنتل‬ ‫لتيوار ذاتهت‪ ،‬وأوضتظهت ايقتصتداة والةتدانة‪ ،‬واليلةينة‬ ‫عتستقاللية كبيرة ظ القرارا والسيتست الحاومية‪.‬‬ ‫‪ ‬النه اتيح للبشراة أوقت فنراغ هتئلنة اةانننت ايسنتفتدة‬ ‫منهت عفيتلية لنشر فارنت اإلسالم‪ ،،‬ي سيةت وأن النفنوس‬ ‫ستاون مهيئة ظةومت يسنتقبتل األفانتر الد ان ة عسنبن‬ ‫ضتلة اإلضبتط والبيتلة التن‪ ،‬سنييتنيهت ظةنوم البشنراة‪،‬‬ ‫والثبت النيتم الرأس الةتل‪ ،‬الغرع‪ ،‬فشله ف‪ ،‬الدارة ضينتة‬ ‫البشراة‪.‬‬

‫املدخل ضلمع جلة االسرتاتيجية املقرتحة‬ ‫كثيرة وظييةة ه‪ ،‬كل م الته ان ا والفنرص التن‪،‬‬ ‫تفرزهننت الحيثيننت الختصننة عينصننر ايقتصننتد‪ .‬ويشننك أن‬ ‫ضاومتتنننت تقننع ظليهننت مسننؤوليت جسننيةة لةقتعلننة هننذه‬ ‫التح ات ‪ ،‬ولا ي شك أاات ف‪ ،‬أننت نح ظتمنة الةسنلةي‬ ‫والةوا ني ف‪ ،‬دولنت الةختلفة تقع ظليننت مسنؤولية أكبنر‬ ‫م ضاومتتنت لةواجهنة هنذه التحن ات ‪ ،‬و راقنة سنلوكنت‬ ‫وتنتولنت لدمور هن‪ ،‬التن‪ ،‬سنتح د الذا منت كننت سنسنتييع‬ ‫ايستفتدة م الفرص الةتتضة لنت‪ ،‬وسنستييع تحوانل هنذه‬ ‫الته ا ا الت‪ ،‬تواجهنت اللى ماتسن وفرص للنهنوض عأمتننت‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪84‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫وكةت ذكرنت ف‪" ،‬نيتق ايستراتيدية‪ ،‬وض ودهت"‪ ،‬ف نننت‬ ‫ل نيرح الةقترضنت ايسنتراتيدية التن‪ ،‬اتيلنن تنفينذهت‬ ‫توفر موارد دولة‪ ،‬وق راتهت‪ ،‬وذلك لي م منتسنبتهت لدفنراد‪،‬‬ ‫وألننت نفترض أن م أه اف الن ول الةسنلةة هنو النهنوض‬ ‫عةسننتواتتهت ايقتصننتداة والتيليةيننة‪ ،‬وقن وضننيت خييهننت‬ ‫لذلك‪ ،‬عل وق ندحت ظةوم ال ول الةسلةة ف‪ ،‬ذلنك لحن‬ ‫مت‪ ،‬كةت تيهر لنت اإلضصتئيت ‪ .‬ولذا ابقى دورننت ظلنى هنذا‬ ‫الصيي مستن ة ضاومتتنت عةت اتتح لنت م ق را ‪ ،‬والماتنيت ‪.‬‬ ‫دظونت نرجع اللى ج ول ماونت الثروة‪ ،‬الوارد ف‪ ،‬صفحة‬ ‫‪ ،902‬سند أن ‪ %30‬م الثروة ف‪ ،‬الةتوس ل ى الن ول ذا‬ ‫ال خل الةرتفع اتاون م رأس الةتل الغير ملةوس‪ ،‬عينةنت ي‬ ‫تشال الةوارد اليبييية‪ ،‬ورأس الةتل الةنتج سوى ‪ %3‬و‪%92‬‬ ‫ظلى التوال‪ .،‬عل الننت ند أن نصين رأس الةتل الغير ملةوس‬ ‫ابل ف‪ ،‬السوا ‪ ،%32‬وه‪ ،‬ثتلا أغنى دولة ف‪ ،‬اليتلا‪.‬‬ ‫الذا فةرع الفرس لناون ف‪ ،‬مق منة أغننى دول الينتلا‪،‬‬ ‫وأكثرهت تيورا هو "رأس الةتل الغير ملةوس"‪ ،‬وهو ضسن‬ ‫تيرا البنك ال ول‪ ،‬اتانون من‬ ‫ثالثننة عنننود رئيسننة‪ :‬رأس الةننتل‬ ‫البشرى‪ ،‬ورأس الةنتل ايجتةنتظى‪،‬‬ ‫إي مرب الفرس لةكوي في مقدمة‬ ‫ً‬ ‫وظنتصر الحوكةة اإلدارة)‪.‬‬ ‫الن ظلينت أن نتفنوق فن‪ ،‬هنذه‬ ‫البنود‪ ،‬ليس فق لناون م أغننى‬ ‫دول اليننتلا‪ ،‬عننل ولنننتةا منن‬ ‫مواجهة أاة تح ات تواجهنت‪ ،‬أوق‬ ‫افرزهت الةستقبل‪ ،‬داخلينة كتننت‬ ‫أم خترجية‪ ،‬واألها م ذلك كله‬ ‫‪85‬‬

‫أغنى دول العالم‪ ،‬وأكثرها إزدهارا‬ ‫ً‬ ‫وتطورا هو ارأس املال اليفر‬ ‫ملموسا‪ ،‬وهو حس تعريف البةك‬ ‫الدولي يتكوي من االاة بةود رئيسة‬ ‫هي ‪ :‬رأس املال البشرى‪ ،‬ورأس املال‬ ‫االجتماعى‪ ،‬وعةاصرالحوكمة‬ ‫(اإلدار‪ ..)،‬هذه البةود ال الاة تكاد‬ ‫تختزل الرسالة اإلسالمية‪.‬‬ ‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫هو أن هذه البنود الثالثة تاتد تختزل الرستلة اإلسالمية‪.‬‬ ‫فيةت ال‪ ،‬نستيرض سرايت هذه البنود الثالثة‪:‬‬

‫‪ .9‬ع صر احلألكمة‬ ‫واشننةل النيننتم القاننتئ‪ ،،‬وفيتليننة وجننودة الةؤسسننت‬ ‫الحاومية‪ ،‬وايستقرار السيتس‪ ،،‬ومت شتعه‪.‬‬ ‫صحيح أن جزءا كبيرا م ظنتصنر الحوكةنة منرتب‬ ‫عسلوكيت ضاومتتنت‪ ،‬وه‪ ،‬تختل م دولة اللى أخرى‪ ،‬ولا‬ ‫هنتك أاات جزءا كبيرا منهت مرتب عننت عسنلوكيتتنت نحن‬ ‫النتس اليتداي ‪ ،‬فتلفستد والتخل اإلداري‪ ،‬والنروتي ‪ ،‬وعن ء‬ ‫الندتز الةيتمال ومت شتعه هنو ننتعع من سنلوكيتتنت نحن‬ ‫الةوظفي ‪ ،‬ولنيس الحاومنة عةنت هن‪ ،‬ضاومنة‪ ..‬النننت نحن‬ ‫الةننوا ني والةننوظفي ‪ ،‬وم ن ى درجننة مهتراتنننت وق ن راتنت‬ ‫الةهنية واإلداراة‪ ،‬وتيورنت‪ ،‬واليق الت‪ ،‬نييشنهت‪ ،‬والنفسنيت‬ ‫الت‪ ،‬نحةلهت تح د نوظية وم ى جنودة الةؤسسنت الرسنةية‬ ‫والغيننر رسننةية التنن‪ ،‬تنننيا أمننور ال ولننة ايجتةتظيننة‬ ‫وايقتصتداة وغيرهت‪.‬‬

‫‪ .3‬اأ امل ل االجتم عي‬ ‫واين‪ ،‬كةت أسلفنت م ى درجة الثقة عي أفراد الةدتةنع‬ ‫وقنن راتها ظلننى اليةننل مينن ْت لتحقينن أغننراض مشننتركة‬ ‫ايستقرار ايجتةتظ‪.) ،‬‬ ‫صحيح مرة أخرى أن الحاومت تسنتييع أن تلينن دورا‬ ‫الادتعيت وفيتي ج ا ف‪ ،‬توثي ظرى الةحبة والثقة عي أفنراد‬ ‫الةدتةيت ‪ ،‬ظن مت تتيتمل مع موا نيهت عتستمح وظ ل‪ ،‬وظلنى‬ ‫أستس الةوا نة‪ ،‬ي ظلى أسس ظرقية و تئفية‪.‬‬ ‫‪86‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫وتستييع أاانت أن تلينن دورا سنلبيت جن ا ومن مرا‪ ،‬الذا‬ ‫متاز عي موا نيهت ظلى أسس ظرقية أو دانية أو غيرهت‪.‬‬ ‫ليست الحاومت وض هت ه‪ ،‬الت‪ ،‬اةا لهت أن تلين هنذه‬ ‫األدوار‪ ،‬فحتى ظلةتء الن ا والنخنن واإلظنالم والةؤسسنت‬ ‫الة نية اةا لهت أن تلين هذه األدوار‪ ،‬واةا لهت أن تسنتها‬ ‫عشال فينتل فن‪ ،‬توثين ظنرى الةحبنة والثقنة عني أفنراد‬ ‫الةدتةع‪ ،‬كةت اةا لهت فن‪ ،‬الةقتعنل أن تبنا روح الفرقنة‬ ‫والةدتةع الواض ‪.‬‬ ‫والشقتق عي أفراد الو‬ ‫ولا كل هذه األ نراف مدتةينة‪ :‬الحاومنت ‪ ،‬وظلةنتء‬ ‫ال ا ‪ ،‬والنخن‪ ،‬واإلظالم‪ ،‬والةؤسست الة نية‪ ،‬ي تسنتييع أن‬ ‫تةزقنت أو أن تبا فينت الفرقة والشقتق الذا نح قررنت كنتس‬ ‫ظتداي وكشيوب التستم‪ ،‬ظلى الخالفت اليتئفية واليرقية‪،‬‬ ‫والتيتمل مع عيانت البيض عتسنتمح وثقنة‪ ،‬والحنرص ظلنى‬ ‫مصتلحنت الةشتركة‪ ،‬والتصتلح مع أنفسنت ومع شركتءنت ف‪،‬‬ ‫واألمة‪.‬‬ ‫الو‬

‫‪ .3‬اأ امل ل اضبشري‬ ‫استراتيديت هنتك ظنصران جوهراتن‪ ،‬نحتت ألن نيورهةت‬ ‫ك‪ ،‬نستييع تيوار رأس الةتل البشري‪ .‬هةت‪:‬‬ ‫‪ .3.9‬املعردة لاملقداة اضبشرية (‪) 90‬‬ ‫واشةل مستوى التيليا مت قبل الدتمي‪ ،،‬ومستوى التيليا‬ ‫الدننتمي‪ ،‬والةهننن‪ ،‬وتيننوار الةقن رة البشننراة من خننالل‬

‫‪ 10‬نقال عتصرف ظ تقرار "آفتق وتح ات التيليا ف‪ ،‬ال ول األظاتء عةنيةة‬ ‫الةؤتةر اإلسالم‪."،‬‬

‫‪87‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫اكتستب الخبنرا والةهنترا والةينترف األخنرى الالزمنة‪،‬‬ ‫والت‪ ،‬منهت التنور التقن‪ ،،‬واللغة اإلندليزاة‪ ،‬وغيرهت‪.‬‬ ‫وف اإلضصتئيت الةقترنة عي التسيينيت و ‪ ،2000s‬عي‬ ‫ال ول الةسلةة وظةوم اليتلا ضسنن األقنتليا وضسنن فئنت‬ ‫ال خل‪ ،‬ف ن ال ول الةسلةة عشال ظتم ق ضققت تيورا افنوق‬ ‫ذلك الذي ضققته ظةوم عقية دول الينتلا‪ ،‬وهن‪ ،‬فن‪ ،‬أدائهنت‬ ‫الحتل‪ ،‬المت قرابة م أو تتدتوز متوس أداء اليتلا ف‪ ،‬هنذا‬ ‫الةدتل‪ ،‬فيةت ظ ا مدةوظة م ال ول الةسنلةة التن‪ ،‬يزالنت‬ ‫تيتن‪ ،‬م أداء ضيي ج ا‪ .‬هذه ال ول هن‪ ،‬الن ول الةسنلةة‬ ‫عأفراقيت جنوب الصحراء‪ ،‬وأفغتنستتن وعتكستتن من جننوب‬ ‫آسيت‪ ،‬وجيبوت‪ ،‬والية م الشرق األوس وشنةتل أفراقينت‪،‬‬ ‫وه‪ ،‬ال ول الت‪ ،‬تيتن‪ ،‬م ش ة مح وداة الةوارد الةتلية‪.‬‬ ‫ظلى أن تقرار "آفتق وتح ات التيليا ف‪ ،‬ال ول األظاتء‬ ‫عةنيةننة الةننؤتةر اإلسننالم‪ "،‬اننذكر أن تاننوا ايقتصننتد‬ ‫الةيرف‪ ،‬هو واض م أكبر التح ات الت‪ ،‬تواجههنت ميينا‬ ‫ال ول الةسلةة األظاتء عن ‪ OIC‬ف‪ ،‬القرن الواض واليشرا ‪.‬‬ ‫الن السيتست التيليةية الو نية لزاتدة نسن التسديل فن‪،‬‬ ‫مراضل التيليا ايعت ائية والثتنواة‪ ،‬وتحسي نسبة القنتدرا‬ ‫ظلى القراءة والاتتعة م الابتر أستسية وي عن من تحققهنت‬ ‫لبنتء رأس الةتل البشري الالزم لتحقي نةو اقتصتدي ثتعنت‪،‬‬ ‫ولانهت غير كتفية إلنتت ثةتر هذه السيتست ‪ .‬النه م الةهنا‬ ‫عنفس ال رجة تيوار جودة التيلنيا والةحتفينة ظلينه فن‪،‬‬ ‫جةيع الةستوات التيليةية‪ .‬ااتف لذلك أن ايستثةتر ودظا‬ ‫البحوث اليلةية ف‪ ،‬الةستوات التيليةية اليليت أستس‪ ،‬لل ول‬ ‫النتمية لتأمي التحول اللى ايقتصتد الةيرف‪.،‬‬

‫‪88‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫ولا الوضع اليتم ف‪ ،‬ال ول الةسنلةة األظانتء عنن‬ ‫عتلنسبة لتنفيذ سيتست عنتء ايقتصنتد الةيرفن‪ ،‬تبن و غينر‬ ‫مشدية‪ .‬فةيينا الن ول الةسنلةة األظانتء من ذا الفئنة‬ ‫مرتفية ال خل تنف ف‪ ،‬الةتوس مدرد ‪ %0.91‬م الجةنتل‪،‬‬ ‫النتتج الةحل‪ ،‬ظلى البحا والتيوار ‪ )R&D‬مقترننة عنسنبة‬ ‫‪ %3.23‬تنفقهت ال ول غير الةسلةة ف‪ ،‬نفس فئة ال خل! ومع‬ ‫ذلك‪ ،‬ف ن عيض ال ول مثل تركيت والاران ومصنر ومتليزانت‬ ‫ندحت ف‪ ،‬تنفيذ سيتسنت لتشنديع البحنا ظلنى الةسنتوى‬ ‫الدتمي‪ .،‬الضصتئيت الةنشورا ف‪ ،‬الدرائ الةيروفة ظتلةيت‬ ‫تيهر أن تركيت والاران ومصر تستها عأكثر من ‪ %53‬من‬ ‫مدةوع منشورا ال ول الةسلةة األظاتء‪.‬‬ ‫‪OIC‬‬

‫الن ال ن ول الةسننلةة األظاننتء تواجننه الي ا ن ج ن ا م ن‬ ‫التح ات فيةت اتيل عال م التيليا اليتل‪ ،‬والبحا اليلةن‪،‬‬ ‫مثل غيتب التةوال والتخل وقلة جودة التيليا وتوفر موارد‬ ‫مح ودة للتسهيال البحثية الةالئةة‪".‬‬ ‫الن نيرة سراية ف‪ ،‬عيض اإلضصتئيت تاشن‬ ‫ضختمة ضدا الهوة عيننت وعي اليتلا!‬

‫لننت من ى‬

‫فبتلرغا م أن دول اليتلا اإلسالم‪ ،‬تةثل س س مسنتضة‬ ‫اليتلا‪ ،‬وابل ظ د ساتنه ‪ %33‬م ساتن اليتلا‪ ،‬وعتلرغا من‬ ‫غنى تلك ال ول عتلةوارد ايقتصتداة ف‪ ،‬مختلن الةدنتي‬ ‫والقيتظت ‪ ،‬وم الشرافهت ظلى القليا تدنتري اسنتراتيد‪ ،،‬الي‬ ‫أن مسننتهةتهت تبلنن فقنن ‪ %1.3‬منن الجةننتل‪ ،‬النننتتج‬ ‫اليتلة‪. )99 ،‬‬ ‫‪ 11‬نقال عتصرف ظ "التقرار ايقتصتدي السنوي ‪ 3003‬ضول ال ول األظاتء‬ ‫عةنيةة الةؤتةر اإلسالم‪ ،،‬مركز األعحتث اإلضصتئية وايقتصتداة وايجتةتظية‬ ‫والت ران لل ول اإلسالمية عةنيةة الةؤتةر اإلسالم‪."،‬‬

‫‪89‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫أمت ضصتهت م الجةتل‪ ،‬صتدرا التقنية الةتق مة عتلينتلا‬ ‫تبل ‪ %2.9‬فق ‪ %12 ،‬منهت تقوم عتأميةهت ثالثنة دول فقن‬ ‫ه‪ ،‬متليزات قراعنة ‪ 53‬ملينتر دوير) وأن ونيسنيت قراعنة ‪1‬‬ ‫مليتر دوير) وتركيت قراعة ‪ 9‬مليتر دوير)‪.‬‬ ‫أمت ظ د اليلبت الةق مة للحصول ظلى عنراءة ايختنراع‬ ‫ف‪ ،‬ال ول األظاتء عةنيةة الةؤتةر اإلسالم‪ ،‬فق علغت نسبة‬ ‫‪ %0.5‬فق م الجةتل‪ ،‬اليلن اليتلة‪.،‬‬ ‫وظن مت ننير للةقتي اليلةينة والتقنينة فن‪ ،‬ظنتم ‪3005‬‬ ‫ند أن ال ول اإلسالمية نشنر منت مدةوظنه ‪ 25،235‬مقتلنة‪،‬‬ ‫وهو مدةوع جتء عأقل م مدةوع منشورا وياة نيواورك‬ ‫وض هت ‪ 53،510‬مقتلة ‪. )93‬‬ ‫ظلى هذا النحو اتبي لنت أن ايستثةتر اليتل‪ ،‬ف‪ ،‬التيلنيا‬ ‫انبغ‪ ،‬أن ارافقه نةو اقتصتدي سراع‪ .‬مييا ال ول الةسنلةة‬ ‫األظاتء التزمت عةوارد ضنخةة لتوسنيع وتحسني أنيةتهنت‬ ‫التيليةية‪ ،‬الي أن هذه ايستثةترا ف‪ ،‬التيليا لا تنتج فوائن‬ ‫كبرى لدفراد والةدتةيت ف‪ ،‬هذه الن ول‪ ،‬وذلنك لغينتب‬ ‫النةو ايقتصتدي الةراف ‪.‬‬ ‫الن الجراء التحسينت فن‪ ،‬نينا التيلنيا من دون زانتدة‬ ‫مةتثلة ف‪ ،‬فرص اليةل ف‪ ،‬قيتظت اقتصتداة أكثنر ضيوانة‬ ‫ودانتمياية اين‪ ،‬وجود قوة ظتملة أكثر تيلةت‪ ،‬ولا ظت لة!‬

‫‪ 12‬نقال عتصرف ظ تقرار "اليلا والتقنية ف‪ ،‬ال ول األظاتء عةنيةة الةؤتةر‬ ‫اإلسالم‪ – ،‬ملخص تنفيذي‪ ،‬مركز األعحتث اإلضصتئية وايقتصتداة‬ ‫وايجتةتظية والت ران لل ول اإلسالمية عةنيةة الةؤتةر اإلسالم‪."،‬‬

‫‪90‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫وظليه ف ن الرع عي التحسينت ف‪ ،‬مستوى وجودة التيلنيا‬ ‫وعي النةو ايقتصتدي ادن أن ااون قوات ‪. )93‬‬ ‫وف‪ ،‬الواقع ف ن وجود قنوة ظتملنة أكثنر تيلةنت‪ ،‬ولان‬ ‫ظت لة‪ ،‬لا اتح لهت فرصة اليةل اين‪ ،‬كونهنت نيرانة وغينر‬ ‫م رعة ظةليت عشال كتف‪ ،‬عينةت رأس الةنتل البشنري النالزم‬ ‫يقتصتد الةيرفة هو القوة اليتملة الةتيلةة والة رعنة جين ا‬ ‫وذا مهترا متفوقة الةحترفنة)‪ ،‬والنذي ي اتنأتى الي من‬ ‫خالل الةةترسة واليةل والتيور الةهن‪.،‬‬ ‫وف‪ ،‬الةقتعل ف ن النةو ايقتصتدي – وي سيةت فن‪ ،‬ظصنر‬ ‫الةيرفة – اخل الحتجة ظةليت‪ ،‬واخل البيئة الةالئةة إلنتت‬ ‫هذه القوة اليتملة الةحترفة‪ .‬وف‪ ،‬الوقت نفسنه فن ن وجنود‬ ‫هذه القوة اليتملة الةحترفة اؤدي عشال بيي‪ ،‬وتلقتئ‪ ،‬فن‪،‬‬ ‫اقتصتد الةيرفة اللى النةو ايقتصتدي الةستةر!‪.‬‬

‫‪ .3.3‬تطألير تق ن‬

‫املعلأل‬

‫لاالتص ل يف اضع مل اإلسش ي ‪)92‬‬

‫ونيننن‪ ،‬عهننت البنيننة التحتيننة التنن‪ ،‬تةا ن م ن ضركننة‬ ‫الةيلومت والةيرفة‪ .‬تحينى تقتننت الةيلومنت وايتصنتل‬ ‫عأهةية ختصة للغتاة ظلى الةستوى اليتلة‪ ،،‬وانير الليهت ظلى‬ ‫أنهت أداة تستها ف‪ ،‬تق م الن ول‪ .‬غينر أن تقنينة الةيلومنت‬ ‫وايتصننتل ي تننزال ضاننرا ظلننى دول الشننةتل‪ ،‬وابنن و أن‬ ‫الةؤشرا الحتلية تنؤدي اللنى تزاان اخنتالل التنوازن عني‬ ‫الشنةتل والدنننوب‪ ،‬فتلشننركت متين دة الدنسننيت الةتلاننة‬ ‫‪ 13‬نقال عتصرف ظ تقرار "آفتق وتح ات التيليا ف‪ ،‬ال ول األظاتء عةنيةة‬ ‫الةؤتةر اإلسالم‪." ،‬‬ ‫‪ 14‬نقال عتصرف ظ تقرار "استراتيدية تيوار تقتنت الةيلومت وايتصتل ف‪،‬‬ ‫اليتلا اإلسالم‪ ،"،‬الاسيساو‪.3001 ،‬‬

‫‪91‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫لتقنيننة الةيلومننت وايتصننتل‪ ،‬تةننترس ضننغوظت ظلننى دول‬ ‫الدنوب لتحرانر اتصنتيتهت‪ .‬غينر أن ثةنة مخنتوف من أن‬ ‫الرغبة اليتهراة ف‪ ،‬الدمت دول الدنوب ف‪ ،‬شباة ايتصنتي‬ ‫اليتلةيننة‪ ،‬تخفنن‪ ،‬وراءهننت الرادة مبيتننة يختننراق أسننواقه‪،‬‬ ‫واستبتضة موارده‪.‬‬ ‫ي تشذ ال ول الةسلةة ظ هذه القتظ ة‪ .‬فتآلثتر السيتسية‬ ‫وايقتصتداة وايجتةتظية يمتالك تقنية الةيلومت وايتصتل‬ ‫تشال تح ات ضقيقيت‪ .‬وظلى الرغا م صنيوعة هنذا التحن ي‬ ‫وتيقي ه‪ ،‬الي أنه اةان تحقيقنه‪ ،‬ومنت التقن م الهتئنل النذي‬ ‫ضققته دول أخرى مثل الهن وكورات الدنوعينة أو متليزانت‬ ‫ف‪ ،‬هذا الةدتل الي دليال ظلى ذلك‪.‬‬ ‫وف‪ ،‬هذا الصيي ‪ ،‬اذكر تقرار الاسيساو لسنة ‪ 3001‬فن ن‬ ‫مييا ال ول األظاتء الةسلةة) واظية ج ا عأهةية امتالكهت‬ ‫لتقتنت الةيلومت وايتصتل‪ ،‬ضيا سدلت الةنيةة اإلسالمية‬ ‫للترعية واليلنوم والثقتفنة عترتينتح كبينر خنالل السننوا‬ ‫القليلة الةتضية الةبتدرا الدتدة لين د من الن ول األظانتء‬ ‫الةسلةة) الت‪ ،‬شرظت ف‪ ،‬اتختذ الت اعير الالزمنة من أجنل‬ ‫تهيئة عيئة مالئةة يمتالك تقنية الةيلومنت وايتصنتل‪ ،‬من‬ ‫خالل توفير البنيت التحتينة الانروراة‪ ،‬وسن التشنرايت‬ ‫الةتصلة عتلةيلومت وايتصتل‪.‬‬ ‫الن القتمة البننى التحتينة لتقتننت الةيلومنت وايتصنتل‬ ‫وتأهيل الةوارد البشراة والةتداة اتيلن تاتلي ليست دومنت‬ ‫فنن‪ ،‬متنننتول النن ول ذا التنةيننة البشننراة الةتوسننية أو‬ ‫الاييفة‪ ،‬الي أن ظ م أخذ الةبتدرة ق اال هذه ال ول ثةننت‬ ‫أغلى‪ ،‬وايرضهت لخير تفتقا مشنتكل الفقنر ووراثنة هنوة‬ ‫رقةية أكثر ظةقت سياون تدتوزهت أمرا أش ظسرا‪.‬‬ ‫‪92‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫وظليه‪ ،‬اتوجن ظلى ال ول أن تأخذ التحن ات التتلينة عيني‬ ‫ايظتبتر‪:‬‬ ‫‪ ‬الولو النتجح اللى تقتنت الةيلومنت وايتصنتل اتيلنن‬ ‫كل م ايسنتثةتر الةنتل‪ ،،‬وتنوفير الحن األدننى من‬ ‫الترعية لفتئ ة الساتن‪ ،‬ومن التقن م فن‪ ،‬مدنتل اليلنوم‬ ‫والتقتنت والبحا اليلة‪،،‬‬ ‫‪ ‬الن عقتء اليتلا اإلسالم‪ ،‬ختر دائرة التنتفس ظلى ايعتاتر‬ ‫سيديله مدرد مستهلك لةنتدت اآلخرا ‪،‬‬ ‫‪ ‬استغالل الخ مت الد ا ة الت‪ ،‬توفرهت تقتنت الةيلومت‬ ‫وايتصتل است ظ‪ ،‬الضن اث تغيينر ظةين فن‪ ،‬جنزء من‬ ‫أنشيتنت والظ اد الساتن لهذا التغيير‪ .‬اتيل األمر عتلتيليا‬ ‫ظ عي ‪ ،‬وعتلتدترة اإللاترونية‪ ،‬وعتقنية ايتصتل الصوت‪،‬‬ ‫ظلى عروتوكول اإلنترننت ‪ )PIoV‬وغيرهنت‪ ،‬ولنذا ف ننه‬ ‫اتوجن عنذل جهنود إلظن اد السنتكنة الةسنته فة لهنذا‬ ‫التغيير‪.‬‬ ‫‪ ‬اتيي الاالء ظنتاة ختصة إلنتت محتوات ميرفية تنتسنن‬ ‫اليتلا اإلسالم‪.،‬‬

‫‪ .3.3.9‬احملتألي‬

‫املعردية ضشبكة اإلنرتنت لاضع مل اإلسش ي‬

‫اقص ن عتلةحتواننت الةيرفيننة الةحةولننة ظلننى شننباة‬ ‫اإلنترنت كل ميلومة وميرفة اتا نشرهت ظلى اإلنترنت‪.‬‬ ‫الن انتننت النن ول الةسننلةة فنن‪ ،‬مدننتل الاتننن األدعيننة‬ ‫والةنشننورا مننت زال محنن ودا جنن ا‪ .‬فغتلبيننة الةيلومننت‬ ‫والةيترف الةنشورة ظلنى اإلنترننت هن‪ ،‬من النتنت الن ول‬

‫‪93‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫الةتق مة وه‪ ،‬موجهة ف‪ ،‬الةقتم األول لساتنهت! وتنشر هنذه‬ ‫الةيلومت ف‪ ،‬أغلن األضيتن عتللغة اإلندليزاة‪.‬‬

‫‪ .3.3.3‬اضتكألين‬ ‫واقص عه تيزانز قن را السناتن فن‪ ،‬مدنتل اسنتخ ام‬ ‫تقتنت الةيلومت وايتصتل‪ ،‬ضيا استها التانوا والتوظينة‬ ‫ف‪ ،‬اظتةنتد منهدينة تشنتركية لتحصنيل اليلنا والةيرفنة‪،‬‬ ‫واتيي عتلتتل‪ ،‬عذل مدهود كبير فن‪ ،‬مدنتل محنو األمينة‬ ‫الرقةية ل ى الساتن‪ ،‬وتانوا مختلن الفنتظلي وتنوظيتها‬ ‫عتقتنت الةيلومت وايتصنتل‪ ،‬وتيزانز القن را فن‪ ،‬مدنتل‬ ‫تقتنت الةيلومت وايتصتل‪.‬‬

‫املع جلة االسرتاتيجية املقرتحة‬ ‫‪ .9‬اأ امل ل اضبشري‬ ‫‪ .9.9‬املعردة لاملقداة اضبشرية‬ ‫اب و أن مييا ال ول الةسنلةة – ضسنن تقرانر "آفنتق‬ ‫وتحن ات التيلننيا فنن‪ ،‬ال ن ول األظاننتء عةنيةننة الةننؤتةر‬ ‫اإلسالم‪ – "،‬تحتول عشال ج ي تحسني وتينوار أنيةتهنت‬ ‫التيليةية‪ ،‬وتحسي نةو اقتصتدهت الو ن‪ ،،‬وف‪ ،‬هنذه الحتلنة‬ ‫ادن ظلينت كةسلةي وكةوا ني مسنتظ تهت ظلنى تحقين‬ ‫ذلك عال مت أوتينت م الماتنت وق را من خنالل مختلن‬ ‫الةواقع الت‪ ،‬نشنغلهت فن‪ ،‬الةدتةنع الةن ن‪ ،‬سنواء كيلبنة‬ ‫ومتلقي لهذه الخ مت ‪ ،‬أو كأوليتء أمور‪ ،‬أو كةوظفي ‪ ،‬أو‬ ‫كةوردا ‪ ،‬أو كبيئة ظتمة ضتضنة لهذه اليةليت التنةواة‪.‬‬

‫‪94‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫أمت ظلى الصيي الفردي‪ ،‬فيليننت أن نن رك أننه الذا كنتن‬ ‫ازدهتر الةدتةيت اإلسالمية وتيورهت ونةتؤهنت فيةنت مانى‬ ‫مرتبيت عتلحاومت الت‪ ،‬كتنت تتوالى ظليهت! ف ن األمر ليس‬ ‫كذلك اليوم ف‪ ،‬ظصنر اليولةنة‪ ،‬النذي عيبييتنه اتدنتوز‬ ‫ال ول القومية ليركز ظلى الفرد ظلى الةستوى اليتلة‪!،‬‬ ‫"التيليا ظ عي أصنبح خينترا قتئةنت عذاتنه فن‪ ،‬الن ول‬ ‫الةتق مة‪ ،‬فف‪ ،‬ظتم ‪ 3005‬ق مت أكثر م ثالثة م أصل كل‬ ‫خةسة م الةؤسست التيليةينة والثتنوانت والدتمينت فن‪،‬‬ ‫الويات الةتح ة األمرااية دروست عواسية اإلنترنت كتاةلة‬ ‫لل روس الفصلية‪ .‬والذا أخذنت ف‪ ،‬ايظتبتر النقص الحتصل ف‪،‬‬ ‫الةؤسسننت التيليةيننة والة رسنني فنن‪ ،‬الي ان من الن ول‬ ‫النتمية‪ ،‬ف ن التيليا ظ عي اةا أن الين دورا ي استهتن عه‬ ‫ف‪ ،‬راقة التاوا أو التيليا‪ .‬واةا فيال أن اشال التيلنيا‬ ‫ظ عي ضال لس النقص الحتصنل فن‪ ،‬البننى األستسنية فن‪،‬‬ ‫النتئية‪ ،‬وأن استها عذلك فن‪ ،‬ايرتقنتء عتلةسنتوى‬ ‫الةنت‬ ‫التيلية‪ ،‬للساتن‪ ،‬والذي م شأنه أن انؤدي اللنى الرفنع من‬ ‫النتتجية الساتن وتيزاز ق رتها ظلى خل أنشيتها الختصنة‬ ‫وتلبية ضتجيتتها‪.‬‬ ‫اتيح اإلنترنت أاات وستئ نشنر الوثنتئ اليلةينة من‬ ‫مقتي ورستئل جتميية وغيرهت‪ ،‬عحيا اانون الولنو الليهنت‬ ‫مفتوضت للدةيع‪ ،‬وعنذلك فهن‪ ،‬تسنتها فن‪ ،‬نشنر الةيرفنة‬ ‫اليلةية‪ ،‬وف‪ ،‬فنك اليزلنة ظن البنتضثي الةنتةني لن ول‬ ‫الدنوب‪ ،‬والت‪ ،‬منهت ال ول الةسلةة " ‪. )95‬‬

‫‪ 15‬نقال عتصرف ظ تقرار "استراتيدية تيوار تقتنت الةيلومت وايتصتل ف‪،‬‬ ‫اليتلا اإلسالم‪ ،"،‬الاسيساو‪.3001 ،‬‬

‫‪95‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫ف‪ ،‬هذا اليصنر اةان للةنرء أن‬ ‫ا رس للحصول ظلى اإلجتزة ال ولية‬ ‫ف‪ ،‬الي ان من الةدنتي الةهنينة ‪-‬‬ ‫كتيستشننترا اإلداراننة مننثال ‪ -‬م ن‬ ‫الةةلاننة الةتحنن ة أو منن الوياننت‬ ‫الةتح ة األمرااية أو من كنن ا‪ ،‬أو‬ ‫منن غيرهننت منن النن ول‪ ،‬منن دون‬ ‫ايضننيرار لةغننتدرة عل ن ه‪ ،‬وعتالفننة‬ ‫رخيصة نسبيت‪ ،‬وم ثا اقوم عتقن اا‬ ‫خ متته الةهنية ظبنر الينتلا‪ ،‬عنأجور‬ ‫مدزاة‪.‬‬

‫يمكن للواحد مةا أي يدرس‬ ‫ل حصول على اإلجاز‪ ،‬الدولية‬ ‫ااملعتمد‪،‬ا في ّ‬ ‫أي من اججاال‬ ‫امليةية‪ ،‬من دوي ميادر‪ ،‬بلده‪،‬‬ ‫ً‬ ‫وبتكلفة رخيصة نسبيا‪ ،‬وبمد‪،‬‬ ‫ليست بالطويلة‪،‬‬ ‫هذا األمريمكةه من تقديم‬ ‫خدماته امليةية عحرالعالم‪،‬‬ ‫ً‬ ‫بأجور مجزية جدا‬

‫وعتلرغا م انخفتض جودة التيليا – نسبيّت‪ -‬ظنن نت فن‪،‬‬ ‫ال ن ول الةسننلةة‪ ،‬اليّ أننننت فنن‪ ،‬هننذا اليصننر الةيننولا لسنننت‬ ‫مايرا اللى انتيتر دولنت ك‪ ،‬تحس م مستوى التيلنيا!‬ ‫الننت ف‪ ،‬هذا اليصر‪ ،‬وعننوع من التركينز‪ ،‬والدهن النذات‪،،‬‬ ‫ولا عاثينر من التخيني الةالئنا والةن روس لةسنترنت‬ ‫وتيورنت الةهن‪ ،،‬اةاننت الحصول ظلى أفانل التيلنيا سنواء‬ ‫األكتداة‪ ،‬أو الةهن‪ ،،‬واةاننت اكتستب الخبنرا والةهنترا‬ ‫الةالئةة‪ ،‬وعتلتتل‪ ،‬تول‪ ،‬منتصن مهنية والداراة راقينة‪ ،‬وعننتء‬ ‫مؤسست نتجحة‪ ،‬وف أرقى الةسنتوات والةينتاير الةهنينة‬ ‫والتدتراة‪ ،‬عل واةاننت تغيير وجه اليتلا‪ ،‬لو ق رنت أن ندينل‬ ‫م تخيي مسترنت الةهن‪ ،‬ثقتفة اومية لنت‪.‬‬ ‫الننت نةلك الةيزة التنتفسية للندتح والتةيز ظلنى غيرننت‬ ‫ف‪ ،‬هذا اليصر‪ ،‬وه‪ ،‬كتمنة ف‪ ،‬نفوس أفراد أمتنت اإلسنالمية‬ ‫اليييةة‪ ،‬وكل مت نحتت الليه هو اسنتثترة هنذه الةينزة فن‪،‬‬ ‫مدتةيتتنت الةسلةة! فيلن اليلا‪ ،‬واإلندنتز‪ ،‬وترجةنة اليلنا‬

‫‪96‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫اللى واقع ظةل‪ ،،‬والتنةية البشراة ه‪ ،‬كلهت جنوهر الرسنتلة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وه‪ ،‬راقنت للتاتمل والقرب م اهلل تيتلى‪.‬‬ ‫والذا كتن م الصين التخيي عفتظلينة وواقيينة لهنذه‬ ‫التنةية البشراة الةق سة ظلى الةسنتوى الحانوم‪ ،‬الشنتمل‪،‬‬ ‫لسبن أو آلخر‪ ،‬فلنفيل ذلك ظلى الةستوى الفردي لال فنرد‬ ‫م أفراد أمتنت! وذلنك من خنالل نشنر ثقتفنة ومنهدينة‬ ‫تخيي الةستر الةهن‪ ،‬ف‪ ،‬مدتةيتتنت الةسلةة‪.‬‬ ‫الن اله ف م تخيي الةستر الةهن‪ ،‬هو تينوار الفنرد‬ ‫لق رته ظلى األداء واإلندتز‪ ،‬ميرفة وخبرة ومهنترة وضاةنة‪،‬‬ ‫وف الةيييت الةوضوظية الواقيية والتسهيال الةتتضة‪ ،‬م‬ ‫أجل تحقي الندتح الةهن‪ ،‬أو الوظيف‪ )،‬النذي اسنيى اللينه‬ ‫الفرد ف‪ ،‬ضيتته‪ .‬هذا الندتح أو اله ف الوظيف‪ ،‬اتا اختينتره‬ ‫ومراجيته عينتاة فتئقة وفن الةحن دا ال اخلينة لإلنسنتن‪،‬‬ ‫ووف ميييت سوق اليةنل الواقيينة ضتلينت ومسنتقبال‪ .‬آل‬ ‫ضةي ‪)3001 ،‬‬

‫إنةا نملك املفز‪ ،‬التةافسية للةجاح‬ ‫والتمفزعلى غفرنا في هذا العصر‪ ،‬وهي‬ ‫كامةة في نفوس أفراد أمتةا اإلسالمية‬ ‫العظيمة‪ ،‬وكل ما نحتا إليه هو‬ ‫است ارتها‪ ،‬فطل العلم‪ ،‬واإلنجاز‪،‬‬ ‫وترجمة العلم إلى واقع عملي‪،‬‬ ‫والتةمية البشرية هي كليا جوهر‬ ‫الرسالة اإلسالمية‪ ،‬وهي طريقةا‬ ‫للتكامل والقرب من هللا تعالى‬ ‫‪97‬‬

‫ولا‪ ،‬نسنتييع نشنر هنذه‬ ‫الثقتفة نحتت اللى مؤسسنة أو‬ ‫مؤسست استشتراة متخصصنة‬ ‫ته ف اللى نشنر هنذه الثقتفنة‬ ‫ظبر وستئل اإلظالم الةختلفنة‪،‬‬ ‫وتقوم ظبنر موقنع اللاترونن‪،‬‬ ‫تفنننتظل‪ ،‬عتزوان ن النننراغبي‬ ‫عتلةشورة والةيلومت الالزمنة‬ ‫للقينننتم عتخيننني الةسنننتر‬ ‫الوظيف‪ ،‬وتنفيذ هذه الخين‬ ‫عفتظلية وواقيية‪.‬‬ ‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫‪ .9.3‬تطألير تق ن‬

‫املعلأل‬

‫لاالتص ل يف اضع مل اإلسش ي‬

‫ضسبةت ذكر ف‪ ،‬تقرار الاسيساو لسنة ‪ 3001‬فن ن ميينا‬ ‫النن ول الةسننلةة واظيننة جنن ا عأهةيننة امتالكهننت لتقتنننت‬ ‫الةيلومت وايتصتل‪ ،‬وجتدة لليةل ظلى ذلك‪ ،‬وظلينه فيدنن‬ ‫ظلينت كةسلةي مستظ تهت ظلى تحقي ذلك عال منت أوتيننت‬ ‫م الماتنت وق را م خالل مختل الةواقع التن‪ ،‬نشنغلهت‬ ‫فنن‪ ،‬الةدتةننع الةنن ن‪ ،‬سننواء متلقنني لهننذه الخنن مت ‪ ،‬أو‬ ‫كةوظفي ‪ ،‬أو كةنوردا ‪ ،‬أو كبيئنة ظتمنة ضتضننة لهنذه‬ ‫اليةليت التنةواة‪.‬‬ ‫م جهة أخرى فيلى جةيع أفراد هذه ال ول واإلسالميي‬ ‫‪ )91‬والةؤسست الة نية – كل ظلى مستوى نيتقه وق راته‬ ‫ تبنّ‪ ،‬مهةة محنو األمينة الرقةينة‪ ،‬والتانوا فن‪ ،‬ظتلةننت‬‫اإلسننالم‪ ،،‬وعنننتء الةحتواننت الةيرفيننة الةالئةننة لحةتاننة‬ ‫الةدتةيننت اإلسننالمية‪ ،‬وتيوارهننت فنن‪ ،‬كتفننة األصنني ة‬ ‫والةينننتدا ‪ ،‬والتيران ن عتإلسنننالم وتروادنننه لآلخنننرا ‪،‬‬ ‫كةسؤوليت أستسية محوراة‪.‬‬ ‫كةت ادن ظلينت نشر اليلا والتيلنيا‪ ،‬وضنا الةدتةينت‬ ‫اإلسالمية ظليه عش ة‪ ،‬سواء كتن تيليا القنراءة والاتتعنة‪ ،‬أو‬ ‫الةننؤهال األكتداةيننة أو الةهنيننة أو التنننور التقننن‪ ،،‬أو‬ ‫اإلنترنت‪ ،‬أو اللغة اإلندليزاة‪.‬‬

‫‪ 16‬أظن‪ ،‬عتإلسالميي جةيع النشيي واليتملي م الةسلةي ‪ ،‬الةسته في‬ ‫صتلح الحاترة والةدتةيت اإلسالمية ظلى أي صيي أو مستوى كتن‪.‬‬

‫‪98‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫‪ .0‬تألصي‬

‫أخرى‬

‫ي شك أن تينوار رأس الةنتل البشنري اسنتها عشنال‬ ‫مبتشر وفيتل ف‪ ،‬كل م تينوار البنن ا السنتعقي ‪ :‬رأس‬ ‫الةننتل ايجتةننتظ‪ ، ،‬وظنتصننر الحوكةننة‪ .‬غيننر أن هنننتك‬ ‫مدةوظة م اإلجراءا األخرى الت‪ ،‬أقترضهت للحفنت ظلنى‬ ‫اسننتقرارنت ايجتةننتظ‪ ، ،‬ولإلسننتفتدة م ن الفننرص الةتتضننة‬ ‫لتحقي األه اف اإلسالمية‪ .‬هذه اإلجراءا ه‪ ،‬كةت ال‪:،‬‬ ‫‪ ‬ضننرص الةننوا ني عاننل دولننة ظلننى اضتاننتر الوظننتئ‬ ‫الحستسننة‪ ،‬ومراكننز اتخننتذ القننرارا ‪ ،‬مثننل التوظينن‬ ‫والةوارد البشراة‪ ،‬والشؤون الةتلية‪ ،‬والقيتداة‪ ،‬وذلك م‬ ‫خالل تيوار ق راتها الةهنية واإلداراة لحينتزتها لهنذه‬ ‫الوظتئ وف الةيتاير ال ولية‪.‬‬ ‫‪ ‬النشتء شباة اللاترونية اقتصتداة وميرفية مسلةة ظتلةينة‪،‬‬ ‫مبنية ظلى اسنتس منزاج من الةصنلحة الةتدانة‪ ،‬وروح‬ ‫اينتةتء اإلسالم‪ ،،‬ترع عي كل م اشنتء من مسنلة‪،‬‬ ‫اليتلا‪ ،‬عغض النير ظ توجهتتها ومنذاهبها فيةنت ظن ا‬ ‫اإلرهتعيي والتافيراي )‪.‬‬ ‫‪ ‬النشتء مؤسسة دانينة متخصصنة‪ ،‬تقنوم عتنوفير مختلن‬ ‫ال ن ورا التثقيفيننة والتيرافيننة ظ ن ال ن ا اإلسننالم‪،،‬‬ ‫لةختل الشرائح والفئت الثقتفية م الةسنلةي ‪ ،‬وغينر‬ ‫الةسلةي ‪ ،‬عةدةوظنة من اللغنت اليتلةينة الحينة‪ ،‬فن‪،‬‬ ‫مختل أنحتء اليتلا‪ ،‬م خالل مختلن وسنتئل اإلظنالم‪،‬‬ ‫كننتلقنوا الفاننتئية‪ ،‬والةواقننع اإللاترونيننة تيلننا‬ ‫اللاترون‪.)،‬‬

‫‪99‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫‪ ‬دراسة للتةييز وتح ا الفواصل مت عي الثقتفة الشنرقية‬ ‫والثقتفننة الغرعيننة والثقتفننة اإلسننالمية‪ ،‬فيةننت اتيلنن‬ ‫عتلةةترست والسنلوكيت والةفنتهيا والقنيا‪ ،‬وظةومنت‬ ‫مزاج الثقتفة الةنتشرة ف‪ ،‬مدتةيتتنت الةسلةة‪.‬‬ ‫‪ ‬ايسننتةرار فنن‪ ،‬التأكي ن ظلننى التبننرؤ م ن الحركننت‬ ‫التافيراننة اإلرهتعيننة ‪ -‬التنن‪ ،‬تسننتحل ضننرم الةسننلةي‬ ‫واألعراتء ‪ -‬أمتم الةدتةيت الةحلية وال ولية‪.‬‬ ‫‪ ‬نشر ثقتفنة الوضن ة‪ ،‬والتسنتمح‪ ،‬وضسن الين ‪ ،‬وقبنول‬ ‫اآلخر‪ ،‬ونبذ اليصبيت والصراظت ‪ ،‬وتفييل هنذه الثقتفنة‬ ‫م خالل مختل األنشية والفيتليت ظلى مستوى اليتلا‬ ‫اإلسالم‪ ،‬خصوصت‪ ،‬واليتلا كله ظةومت‪.‬‬ ‫‪ ‬الحرص ظلى الضيتء الةنتسبت ال انينة وايجتةتظينة فن‪،‬‬ ‫مدتةيتتنت اإلسالمية‪ ،‬والةحتفية ظليهت‪.‬‬

‫عألا ل اض ج ح امللحة‬ ‫تتةثل اليوامل الالزم توفرهت لندتح الةيتلدة ايستراتيدية‬ ‫الةقترضة‪ ،‬فيةت ال‪:،‬‬ ‫‪ ‬امتالك تقتنت الةيلومت وايتصتل‪.‬‬ ‫‪ ‬الظالم داخل‪ ،‬قوي‪.‬‬ ‫‪ ‬الاننتدر البشننري الةسننلا الننواظ‪ ،،‬والةننتيلا‪ ،‬واليةننوح‪،‬‬ ‫والةسؤول‪.‬‬ ‫‪ ‬انتشتر الن ظتة اإلسنالميي الةيتن لي والةحتنرفي فن‪،‬‬ ‫أنحتء اليتلا غير اإلسالم‪.،‬‬

‫‪100‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االقتصاد‬


‫الينصر الراعع‬

‫مسح بيئة األمة اإلسالمية‬

‫االعالم‬ ‫مقدمة‬ ‫سيطر‪ ،‬اليهود على اإلعال العالمي‬ ‫مصداقية اإلعال األمريكف‬ ‫التيفرلصالح اإلعال املقاو واملستقل‬ ‫اإلعال العربف – صور‪ ،‬من الداخل‬ ‫التحليل االستراتييي لعةصراإلعال‬ ‫)تحليل طبيعة العةصر(تهديد أ فرصة؟‬ ‫املعالجة االستراتيجية املقترحة‬ ‫عوامل الةجاح امل حة‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫اإلعالم‬ ‫قد ة‬

‫تأتف األهمية االستراتيجية لعةصر‬ ‫اإلعال من حقيقة كونه من أشد‬ ‫األس حة التي تستخدميا الةخبة‬ ‫املستكحر‪ ،‬في العالم لفرض سيطرتها على‬ ‫عليةا‪ .‬وفي املقابل هو الوسيلة الوحيد‪،‬‬ ‫املمكةة واملشروعة لةا لةحقال عاملية‬ ‫اإلسال ‪ ،‬كما أنه العةصرالذي الغنى‬ ‫عةه وال بديل له لتحقيال األهداف‬ ‫اإلسالمية األخرى‬

‫تأت‪ ،‬األهةية ايستراتيدية‬ ‫لينصننر اإلظننالم م ن ضقيقننة‬ ‫كونننه ‪-‬ي سننيّةت فنن‪ ،‬ظصننر‬ ‫اقتصتد الةيرفة واليولةة ‪ -‬م‬ ‫أش األسلحة وأفتك األستلين‬ ‫التننن‪ ،‬تسنننتخ مهت النخبنننة‬ ‫الةستابرة ف‪ ،‬اليتلا لفرض سنييرتهت ظلنى شنيوب الينتلا‬ ‫وضاومتتهت‪ .‬وهو ف‪ ،‬الوقت نفسه الوسيلة الوضين ة الةةاننة‬ ‫الةشروظة لنت لنحق ظتلةية اإلسالم‪ ،‬كةت أنه الينصر النذي‬ ‫يغنى ظنه وي ع ال له لتحقي األه اف اإلسالمية األخرى‪.‬‬

‫سيطرة اضيمأل علو اإلعشم اضع ملي‬ ‫اذكر اليتئ ي‪" :‬كتنت التدرعة الصهيونية فى دظتاتهنت‬ ‫السيتسية واألدعية هى األولى م نوظهت فى التتراخ الحن اا‪،‬‬ ‫ضيا استخ م ف ال ظتاة عدةيع أشاتلهت ومستواتتهت للقينتم‬ ‫عأكبر وأوسع ظةلية تاليل وتزوار تتأتى ظنهنت نتنتئج فنى‬ ‫منتهى الخيورة‪ ،‬وكتن م أولى النتتئج أن أد ظةلينة من‬ ‫هذا النوع اللى غسل دمنتغ جةنتظى فنى كنل أنحنتء الينتلا‪،‬‬ ‫واستخ مت فى تحقيقهت الوسيلة التى متزال اإلنستن ايتبرهنت‬ ‫وسيلة تنوار وتوسيع أف وكش ضقتئ ‪.‬‬

‫‪102‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫اشنننير ميينننا الةنننؤرخي اللنننى أن‬ ‫الصهيونية ق انتصر فى دظتاتهت وضص‬ ‫ثةننتر اسننتييتنهت فننى فلسننيي واضتاللهننت‬ ‫لدراضنننى اليرعينننة‪ .‬وكتننننت ال ظتانننة‬ ‫الصهيونية مق مة لتتواج أه افهت فى الظالن‬ ‫قيتم دولة السرائيل ظتم ‪ 9123‬و رد السناتن‬ ‫الفلسننيينيي منن أراضننيها‪ ،‬ومق مننة‬ ‫ينتصتراتهت الحرعية فى اونيو ‪.9112‬‬

‫املشروع الصييونى هو‬ ‫مشروع هيمةة على العالم‬ ‫برمته‪ ،‬وتتجلى هذه الييمةة‬ ‫فى سيطر‪ ،‬الصييونية‬ ‫ونفوذها على معظم وسائل‬ ‫اإلعال الدولية‪.‬‬ ‫العائدي (‪)0222‬‬

‫الن الةشروع الصهيونى هو مشروع هيةننة ظلنى الينتلا‬ ‫عرمته‪ ،‬وتتدلى هذه الهيةنة فى سييرة الصهيونية ونفوذهنت‬ ‫ظلننى وسننتئل اإلظننالم ال وليننة‪ .‬وكةننت هننو ميننروف‪ ،‬ف ن ن‬ ‫مدةوظت الاغ واللوعى الصهيونى فى الويانت الةتحن ة‬ ‫األمرااية لهت نفوذهت القوى وسييرتهت ظلنى ميينا وسنتئل‬ ‫اإلظالم فاال ظ امتالكهت لقسا كبينر منهنت‪ ،‬وتقنوم هنذه‬ ‫الةدةوظت ع نتت السلع اإلظالمية التى غتلبت منت تحةنل فنى‬ ‫ماةونهت الستءة لليرب وتحقيرا لها‪.‬‬ ‫نستييع أن نلةس النة اإلظالمى للقولبة السنلبية التنى‬ ‫غتلبت مت تاون الصهيونية وراءهت‪ ،‬والتنى تيةنل ظلنى تيةنيا‬ ‫أضتليلهت وادظتءاتهت الةزافة فى وستئل اإلظالم اليتلةية‪ ،‬وهى‬ ‫تسخرهت لخ مة دظتاتهت‪ .‬فق أدرك الصنهتانة مبانرا أهةينة‬ ‫الرأي والذاظته فى ظتلا الينوم‪ ،‬وضنتولوا التنأثير فنى الين د‬ ‫ران الغنراق وسنتئل‬ ‫األكبر م الساتن فنى الغنرب‪ ،‬ظن‬ ‫اإلظالم والنشر عصورة السرائيل ك ولنة داةقرا ينة رائن ة‬ ‫أقيةت ظلى أرض مهةلة ختلية م الساتن احي عهنت الينرب‬ ‫الذا يايرفون سنوى الينن واران ون اللقنتء اليهنود فنى‬ ‫البحر!‪ ".‬اليتئ ي‪)23-32 ،9111 ،‬‬

‫‪103‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫يسيطراليهود سيطر‪ ،‬شبه‬ ‫تامة على شركا اإلنتا‬ ‫السيةمائف األمريكية‪ ،‬كما‬ ‫يسيطروي على شبكا‬ ‫التلفزيوي األمريكية‪.‬‬ ‫أبو زيد (بتصرف‪)4118 ،‬‬

‫اذكر أعو زان ‪ )3003‬فن‪ ،‬ظرضنه‬ ‫لاتتب " النفنوذ اليهنودي فن‪ ،‬األجهنزة‬ ‫اإلظالميننة والةؤسسننت ال وليننة" منن‬ ‫تننألي البتضننا فننوآد ظبنن الننرضة‬ ‫الرفتظ‪ " :،‬الن اليهود اسييرون سنييرة‬ ‫شننبه تتمننة ظلننى شننركت اإلنتنننت‬ ‫السينةتئ‪ ،،‬وتشير عيض اإلضصتئيت اللى‬ ‫أن أكثر م ‪ %10‬م مدةوع اليتملي ف‪ ،‬الحقل السينةتئ‪،‬‬ ‫األمراا‪ :،‬النتتجت‪ ،‬والخراجت‪ ،‬وتةثيال‪ ،‬وتصنوارا‪ ،‬ومونتتجنت ‪-‬‬ ‫ها م اليهود‪ .‬كةت اسيير اليهود ظلنى شنبات التلفزانون‬ ‫األمرااية‪ ،‬وه‪ ،‬أقوى الشنبات فن‪ ،‬الينتلاو ضينا تقنع فن‪،‬‬ ‫مييةهت تحنت نفنوذ اليهنود‪ ،‬وقن امتن أذرُع اإلخيبنوط‬ ‫الصهيون‪ ،‬اللى الةسترح أاات‪ ،‬وتحاةت ف‪ ،‬توجيههت‪" .‬‬ ‫و بيت السييرة ظلى السينةت األمرااينة تينن‪ ،‬السنييرة‬ ‫ظلى السينةت اليتلةية‪ .‬اذكر ال كتور ظب السالم ‪ :)3003‬ي‬ ‫اوج م عي ‪ 350‬فلةت أكثر انتشترا ف‪ ،‬اليتلا سوى ‪ 2‬أفالم‬ ‫غيننر أمراايننة اتعتنيننتن‪ ،‬وعرايننتن‪ ،‬وألةننتن‪ .)،‬أمننت النتننت‬ ‫هوليود فهنو افنوق منت تنتدنه مدةنوع الن ول األوروعينة‬ ‫مدتةيننة فنن‪ ،‬مدننتل صنننتظة السننينةت‪ ،‬عننل أن ثلننا األفننالم‬ ‫الةسنتهلاة أوروعينت الينوم تحةنل ظننتوا أمرااينة‪ .‬ومن‬ ‫الةيلوم هنت أن األفالم األمرااية شأنهت ف‪ ،‬ذلك شأن مختل‬ ‫تيبيرا الثقتفة الشيبية األمرااية م موسيقت وأغتن وفننون‬ ‫تشال وظ‪ ،‬وأخيلة‪ ،‬عل ه‪ ،‬تصوغ أضالم ظشنرا‬ ‫الةالاي م البشنر فن‪ ،‬مختلن قنترا الينتلا‬ ‫وشيوعهت‪.‬‬

‫السيطر‪ ،‬على‬ ‫السيةما األمريكية‬ ‫تعني السيطر‪ ،‬على‬ ‫السيةما العاملية‪.‬‬ ‫‪104‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫وم هننت نن رك خينورة منت احنتول اإلظنالم الغرعن‪،‬‬ ‫ترسيخه للصورة النةيية السلبية لليرب والةسلةي ‪.‬‬ ‫اننذكر جننتك شننتهي ‪" : )321-321 ،3001‬الن الصننورة‬ ‫النةيية السلبية لليرب مغروزة ظةيقت فنى الثقتفنة الشنيبية‬ ‫الغرعية‪ ،‬وهى عةثل صالعة صخور مت قبنل التنتراخ‪ ،‬واتانح‬ ‫ذلك ظلى نحو يمثيل له فى أفالم هولينوود ضينا تتواصنل‬ ‫أعلسة الةسلةي اليرب‪ ،‬خالفت للةدةوظت اليرقينة واإلثنينة‬ ‫األخرى‪ ،‬ظلى شتشت السينةت‪ .‬ومع قليل ج ا م ايسنتثنتءا ‪،‬‬ ‫اتا تصوار اليرب كشخصيت تثير الاراهية اللى درجنة لنا‬ ‫تي األست اوهت تدرؤ ظلى علوغهت منع أي مدةوظنة الثنينة‬ ‫أخرى‪.‬‬ ‫ونتيدة للصورة النةيية‪ ،‬ياد مرتتدو السنينةت فرصنة‬ ‫لةشته ة الينرب أو الةسنلةي ظلنى الحقيقنة‪ ،‬أو للتينت‬ ‫ميهننا كاننحتات للقةننع‪ .‬الن ظقننودا منن أفننالم هوليننوود‬ ‫الةتحتملة ضرمت اليرب والةسلةي م مثل هنذه الفنرص‪.‬‬ ‫وع ي م ذلك‪ ،‬كتن انير اللى اإلسنالم وميتنقينه عتلشنك‬ ‫وعشننىء من القلن ‪ .‬وقن أد صننور الينن التننى تننأ ر‬ ‫عتنتقتئية عاثير م األمراايي واألوروعيي اللنى تصن ا أن‬ ‫الةسلةي ي اةانها التيتاش مع قيا الغرب فيةت عين ظصنر‬ ‫التنوار‪ ،‬أو مع الح اثة وضقوق اإلنستن‪.‬‬ ‫فى الحقيقة دانت هوليوود عشال جةتظى كل اليرب ظلى‬ ‫أستس أنها الي و األول للشين األمرااى‪ ،‬فق ظلنت ألكثنر‬ ‫م قرن منذ ظتم ‪ 9311‬وضتنى اآلن تشنوه سنةية كنل شنىء‬ ‫ظرعى‪.‬‬ ‫واوضح أكثر م أل فيلا أنتدت قبل فيلا فهرنهتانت‬ ‫‪ 9\11‬عصورة قت ية أن اليرب أكثنر الةدةوظنت الةفتنرى‬ ‫‪105‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫ظليهت فى تتراخ هوليوود‪ ،‬واين هنذا التنةني للينرب من‬ ‫أكثر الصور النةيية استةراراة فى تتراخ األفالم! "‬

‫صداقية اإلعشم ا ريكي‬ ‫اؤك اإلص ار السنوي الثالثون لةشروع "مُرَاقَن" التن‪،‬‬ ‫تهتا عتلاش ظ أها القاتات اإلخبتراة التن‪ ،‬تنا قةيهنت أو‬ ‫أخايت للرقتعة ف‪ ،‬الويات الةتح ة وال الينتم‪ .‬واشنترك‬ ‫نالب وأظانتء هيئنة التن راس‬ ‫ف‪ ،‬الظ اده نحو متئتي من‬ ‫عقسا ظلنا ايجتةنتع عة رسنة اليلنوم ايجتةتظينة عدتمينة‬ ‫سونومت عتلويات الةتح ة أن هنتك ضتجة ضقيقية اللى الظنالم‬ ‫داةقرا ‪ ،‬مستقل ااون عن اال ظن اإلظنالم الحنتل‪ ،‬التنتعع‬ ‫للشركت الاخةة‪ ،‬الختضع لنفوذ سلية النخبنة الحتكةنة‬ ‫مراقن‪)3002 ،‬‬ ‫أمت لةتذا هذا التيتيا فهذا مت ادين ظليه روعر جينس‬ ‫‪ )32-31 ،3002‬فنن‪ ،‬مق متننه لاتننتب "الرقتعننة والتيتننيا فنن‪،‬‬ ‫اإلظالم األمراان‪ ": ،‬فةنت النذى اقين صنحفيى الشنركت‬ ‫الاخةة فنى مهةنتها ضن د الدوارد هيرمنتن فنى نةوذجنه‬ ‫النن ظتئى اليوامننل الرئيسننة ‪ :‬هياننل الشننركت اإلظالميننة‬ ‫الاخةة نفسه‪ ،‬وظتئن اإلظالننت الخنتص عتليةنل التدنترى‬ ‫اإلخبتري‪ ،‬وكذلك مت تسةى مةترست الصحتفة الةوضوظية‬ ‫أوضح هيرمتن أن القوة األخرى ذا النفوذ التنى تشنال‬ ‫صننحتفة الشننركت الاننخةة الةيتصننرة هننى الحنن ود‬ ‫األا اولوجية التى ايةل فيهت الصحتفيون فى ال ترهت‪ .‬عيبنترة‬ ‫أخننرى‪ ،‬فن ن أضن أهننا األمننور التننى ادننن تننذكرهت ظن‬ ‫الصحفيي األمنراايي هنى أنهنا أمرااينون ‪-‬ضينا جنرى‬ ‫تيليةها وتنشئتها داخل نس م الةيتقن ا الةقبولنة ظلنى‬ ‫‪106‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫نيتق واسع فى أروقنة السنلية والةؤسسنت الفارانة التنى‬ ‫تخ م السلية فى الويات الةتح ة‪.‬‬ ‫فةت هى الةاونت األستسية لهذه األا اولوجيت األمرااينة‬ ‫الستئ ة هنتك ثالثة أفاتر جوهراة تشبه الةتء النذى نسنبح‬ ‫فيه ‪-‬اإلظتقتد عأن اإلدظتءا واضحة وعيي ة ظ الشك‪ ،‬مت لنا‬ ‫ابذل أض جه اْ منسقتْ لتحليل هنذه " الحاةنة التقلي انة "‬ ‫وتح اهت‪ .‬ومييا صحفيى الشنركت الانخةة ليسنوا ظلنى‬ ‫الستي اد لةيترضتهت‪ ،‬األمر النذى اسنتظ ظلنى تفسنير منتهو‬ ‫موجود ‪-‬وعنفس الق ر م األهةية‪ ،‬مت ي ليس موجوداْ ‪ -‬فنى‬ ‫الصح اليومية والةدنال اإلخبترانة والبنرامج اإلخبترانة‬ ‫والتليفزاونية‪ .‬وفى قلن هذه األا اولوجيت األمرااية هننتك‬ ‫تأكي ا ظلى أن ‪:‬‬ ‫‪ ‬الرأسةتلية هى السنبيل اليبيينى اللنى تنينيا ايقتصنتد‪،‬‬ ‫وعتلتتلى فهى ضتةية‪.‬‬ ‫‪ ‬الويات الةتحن ة‪ ،‬الفران ة عني الن ول‪ ،‬محبنة للخينر‬ ‫عيبيهت فى سيتستهت الخترجية واليساراة‪.‬‬ ‫‪ ‬أاة ضلول سيتسية " قتعلة للتيبي "‪ ،‬وم ثا تستح أن‬ ‫تؤخذ فى اإلظتبتر‪ ،‬تح دهت عرامج الحنزعي الن اةقرا ى‬ ‫والدةهوري‪.‬‬ ‫ي اينننى تيرا ن هننذه األفاننتر ظلننى أنهننت أا ن اولوجيت‬ ‫جوهراة اإلشترة اللى أنه قاى ظلى األفاتر الةيترضنة كلهنت‬ ‫فى الويات الةتح ة‪ ،‬وأن أض اْ ي افار ختر هذه الحن ود‪.‬‬ ‫فهنتك جةتظت سيتسية تق م رؤى ع الة‪ ،‬ولانهت ت فع عصورة‬ ‫ظتمة اللى الهتمش ونتدراْ مت تاون موجودة ضنة منت نسنةيه‬ ‫اليي السيتسى الةرئى أي مدةوظة األشنختص والدةتظنت‬

‫‪107‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫واألفاتر التى اسةح لهت عتلوصول ظلى نحنو دائنا ومحتنرم‬ ‫اللى منتعر التيتر الستئ ‪ ،‬عةت فى ذلك وستئل الظالم الشركت‬ ‫الاخةة‪ .‬غير أن الويات الةتح ة ليست دولة فتشية‪ ،‬عل هى‬ ‫داةقرا ية ليبرالية عنتلةينى الةسنتنير للالةنة) وتي دانة‬ ‫ورأسةتلية‪ .‬وفى مثل هذه ال ول تتحق الرقتعة ايجتةتظينة‬ ‫فى الةقتم األول م خالل توجيه الرأي اليتم‪ ،‬عتلقةع والين‬ ‫الةسننتخ مي عحاةننة لانهةننت م ن خران عتسننتةرار لوقننت‬ ‫األزمت )‪.‬‬ ‫وعذلك يااون نقن صنحتفة الشنركت الانخةة هنذا‬ ‫نيراة مؤامرة تشير اللى تحانا ظصنبة صنغيرة فنى اليقنل‬ ‫اليتم‪ .‬النه تحليل لايفية ميل أدوا تثقي الننتس وتسنليتها‬ ‫الة ارس والدتميت والصحتفة ووستئل الترفيه) اللى تارار‬ ‫هننذه األانن اولوجيت‪ ،‬والعيننتد غتلبيننة السنناتن ظنن األفاننتر‬ ‫"الخييرة"‪ .‬وأي شخص ظةل داخل تلك الةؤسسنت اينرف‬ ‫أن هنتك عيانتْ من ضرانة الةقتومنة‪ ،‬ولان نينتم الثنواب‬ ‫واليقننتب لليننتملي األذكيننتء ابقننى الغتلبيننة الييةننى م ن‬ ‫األشختص ظلى النهج‪".‬‬ ‫وللتوضيح اارب روعر جينس ‪ )31-33 ،3002‬مثنتلي‬ ‫صترخي ظلى هذا األمر‪" :‬كةت ض ث مع فننزواال‪ .‬فةنع أن‬ ‫الرئيس هوجو تشتفيس انتخن انتختعتْ داةقرا يتْ واتةتع فى‬ ‫عل ه عشيبية أكثر م تلك التى اتةتع عهنت النرئيس عنوش‬ ‫داخل الويات الةتح ة‪ ،‬ف ن م الةيتتد اإلشترة اللى تشنتفيس‬ ‫فى وستئل اإلظالم األمرااية ظلنى أننه "الرجنل القنوي" أو‬ ‫"الةستب "‪ .‬وهذا ظلى األرجح ألنه ياةا للصحفيي تصنور‬ ‫أن هنننتك قتئنن اتحنن ث ظ ن "اشننتراكية القننرن الحننتدي‬ ‫واليشننرا " الي واانون دااتننتتوراْ ظلننى النننة السننوفيت‪.،‬‬

‫‪108‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫والي اء النذى ي اانتدون اخفوننه فنى الصنحتفة األمرااينة‬ ‫لتشتفيس أمر ابيا ظلى الاحك‪ ،‬الن لا اا ظلى ق ر ش ا‬ ‫م الد اةو فتضتةنتل القينتم عيةنل ظسنارى ضن فننزواال‬ ‫اضتةتل ضقيق‪ ،،‬وتشواه صورة الزظةنتء األجتننن جنزء من‬ ‫ظةلية خل دظا الدةتهير لةثل هنذه األظةنتل التنى تدنري‬ ‫عةستظ ة وستئل اإلظالم اإلخبتراة‪.‬‬ ‫وعتلةثل‪ ،‬ف نه ظن مت ثبت زا األسبتب الةيلننة أسنلحة‬ ‫ال متر الشتمل والصال عتلدةتظت اإلرهتعية) للغزو الةفدع‬ ‫لليراق فى ظنتم ‪ 3003‬واضتاللنه النذى يانزال قتئةنتْ‪ ،‬سنترع‬ ‫الصحفيون عقبول أن "فشل ايستخبترا " قتد مخيي‪ ،‬عوش‬ ‫اللى ايفتراضت الخت ئة عشأن الخير النذى اةثلنه الينراق‪.‬‬ ‫وعي ذلك ضذ وستئل الظالم الشركت الاخةة ضذو نخبة‬ ‫واشني وقبلت عنأن الهن ف الد ان للستسنة والةخييني‬ ‫األمراايي هو دمقر ة الشرق األوس ‪ .‬وكتن هنتك تدننن‬ ‫ظلى نحو مؤدب للتفسير األكثر قبنويْ ‪ -‬وهنو أن مسنئولى‬ ‫اإلدارة اوجهون الةيلومت ايسنتخبتراتية ظلنى نحنو ابنرر‬ ‫الحرب التى تلةت خييوا لخوضهت ‪ -‬فى وستئل الظالم التيتر‬ ‫الستئ ‪ .‬ولتفتشوا فى وستئل الظالم الشركت الاخةة لليثور‬ ‫ظلى أي منت قشنة مةتن ة لةنت هنو واضنح عتلنسنبة للغتلبينة‬ ‫الييةى م اليتلاو وهو أن الغزو كتن جنزءاْ من مشنروع‬ ‫ظةره ستون ظتمتْ لتوسيع وتيةي سييرة الويانت الةتحن ة‬ ‫ظلى موارد النف والغتز فى الشنرق األوسن ووسن آسنيت‬ ‫الةهةة استراتيديتْ‪ .‬وسوف ايول عحثاا‪".‬‬ ‫ف‪ ،‬هذا الص د اذكر الاتتن ظل‪ ،‬ضسني عنتكير ‪)3005‬‬ ‫ف‪ ،‬تحليله أنه ‪" :‬ضسن دراسة أظ هت كل من أنن روكو‬ ‫األميركن‪ ،‬فن‪ ،‬مصن اقية‬ ‫وروعر قوث ضول ثقة الةوا‬

‫‪109‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫اإلظالم الغرع‪ ،،‬ونشنر فن‪ ،‬دورانة "الصنحتفة والسيتسنة"‬ ‫الصتدرة ظ جتمية هترفرد‪ ،‬وج ا أن الةدتةع األميرك‪ ،‬قن‬ ‫انخفات ثقته عتإلظالم الغرع‪ ،‬عصورة واضحة فن‪ ،‬السننوا‬ ‫األخيرة‪.‬‬ ‫الن غتلبية الشين األميرك‪ ،‬الت‪ ،‬كتنت تث ف‪ ،‬مص اقية‬ ‫وستئل اإلظالم الغرعية ق تحولت اللى أقلينة خنالل السننوا‬ ‫اليشر الةتضية‪.‬‬ ‫وف‪ ،‬دراسة الضصتئية أظ تهت منؤخرا فن‪ 93 ،‬اونينو ‪3005‬‬ ‫مؤسسة غتلوب الةتخصصة ف‪ ،‬أعحتث الرأي اليتم وال راسنت‬ ‫اإلضصتئية‪ ،‬ظهر أن ‪ %22‬فق م الشين األميرك‪ ،‬اثقنون‬ ‫ف‪ ،‬وستئل اإلظالم األميركية عوجه ظتم‪ .‬وانخفانت النسنبة‬ ‫عشال ضتد اللى ‪ %33‬فق فيةنت اتيلن عتلثقنة فن‪ ،‬الصنح‬ ‫وقنوا التلفزة اإلخبتراة‪.‬‬ ‫واين‪ ،‬ذلنك أن ميينا الشنين األميركن‪ ،‬ي اثن فن‪،‬‬ ‫مص اقية اإلظالم األميرك‪ ،‬رغا ادظنتء هنذا اإلظنالم الحينتد‬ ‫واإلادتعية والتغيية الةتوازنة لدض اث‪ .‬واني ام الةصن اقية‬ ‫هذا ليس سببه ظ م الحيتد فق ‪ ،‬والنةت ظ م ايلتزام عتلةبتدئ‬ ‫األخالقية أاات ف‪ ،‬التغيية اإلظالمية‪".‬‬ ‫وفنن‪ ،‬عرنننتمج دور اإلظننالم فنن‪ ،‬تغييننة قاننتات الشننرق‬ ‫األوس ‪ ،‬للدزارة‪ )3001 ،‬ذكر سنيةور هنرش فن‪ ،‬شنرا‬ ‫مسنندل وهننو كتتننن صننحف‪ ،‬أمراانن‪،‬‬ ‫ميننروف)‪" :‬نح ن فنن‪ ،‬أمرااننت ي نيننرف‬ ‫كثيرا ظ أي خيتب القيه ضس نصر اهلل‪،‬‬ ‫إي غالبية الشع األمفركف‬ ‫أو ختل مشنيل فن‪ ،‬لحينة تتراخينة من‬ ‫التي كانت ت ال في مصداقية‬ ‫ضرب غزة‪ ،‬لا اتا تدتهل ذلك‪"...‬‬

‫‪110‬‬

‫وسائل اإلعال اليربية قد‬ ‫تحولت إلى أقلية خالل‬ ‫املاضية‬ ‫األمة العشر‬ ‫السةوا‬ ‫االسالمية‪/‬‬ ‫مسح بيئة‬ ‫اإلعالم‬


‫وف‪ ،‬نفس البرنتمج ذكنر آين غنراش رئنيس تحرانر‬ ‫لومون دابلومتتيك) أنه ف‪ ،‬ضرب ‪ 9112‬كتبت أكبر جرا ة‬ ‫فرنسية أن مصر تهتجا السنرائيل‪ ،‬كنذعت‪ ،‬فن‪ ،‬الوقنت النذي‬ ‫‪ %30‬م الرأي الينتم واإلظنالم منع السنرائيل قلبنت وقتلبنت!‬ ‫الدزارة‪)3001 ،‬‬

‫اضت ري ضص حل اإلعشم املق لم لاملستقل‬ ‫ف‪ ،‬الوقت الذي تحولت فيه الغتلبية م الشين األمراان‪،‬‬ ‫الت‪ ،‬كتنت تث ف‪ ،‬مصن اقية وسنتئل اإلظنالم الغرعينة اللنى‬ ‫أقلية خالل اليشر سننوا الةتضنية‪ ،‬أخنذ اإلظنالم الةسنتقل‬ ‫ابرز عشال أكبر‪ ،‬فاةت ارى منت شنتء اهلل شنةس النواظيي‬ ‫مستشننتر مركننز الشننرق األوسنن لل راسننت ) ‪ :‬اإلظننالم‬ ‫الةستقل لين دورا رئيسيت ف‪ ،‬الظهتر البشتظة وقسنتوة اآللنة‬ ‫اليساراة اإلسرائيلية – ف‪ ،‬الحرب ظلى غزّة ‪ -‬ظبر اليتلا مت‬ ‫أدى اللننى سننقوط السننرائيل أخالقيننت فنن‪ ،‬الاننةير اليننتلة‪،،‬‬ ‫والنتيدننة الةنيقيننة لهننذا‬ ‫التيننور هنن‪ ،‬أن اإلظننالم‬ ‫الةستقل اتده شيئت فشنيئت‬ ‫ً‬ ‫إي حزب هللا يعطف أهمية كبفر‪ ،‬جدا‬ ‫نحننننو اللننننزام النننن ول‬ ‫ً‬ ‫للمعركة على الوعي‪ ،‬أكثر‪ -‬أحيانا‪ -‬من‬ ‫والحاومننت ظلننى تبننن‪،‬‬ ‫اهتمامه باملصادما العسكرية‪،‬‬ ‫سلوك منسدا مع القنتنون‬ ‫إي نجاح حزب هللا في امعركة الوعيا‪ ،‬شجع‬ ‫اإلنسننتن‪ ،‬واتفتقيننة ضقننوق‬ ‫قوى املقاومة الفلسطينية على الشروع في‬ ‫اإلنستن ظبر اليتلا ووضنع‬ ‫ً‬ ‫بةاء قاعد‪ ،‬إعالمية تتسع يوما بعد يو ‪،‬‬ ‫النن ول أمننتم مسننؤوليتهت‬ ‫وتتسم بالجدية واملوضوعية‪.‬‬ ‫األخالقيننة ضيننتل األظننراف‬ ‫اهل يمكن قطع رؤوس الييدرا؟ معركة‬ ‫ال ولية‪ .‬الدزارة‪)3001 ،‬‬

‫إضعاف حزب هللاا‪ ،‬معيد دراسا األمن‬ ‫القومف بجامعة تل أبي ‪ ،‬بركوفتش‪4112 ،‬‬ ‫‪111‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫رعةت كتن هذا التغير هو الذي ضن ا عركنوفتش اللنى أن‬ ‫انبه ف‪ ،‬كتتعه "هل اةان قينع رؤوس الهين را ميركنة‬ ‫الضيتف ضزب اهلل"‪ ،‬الصنتدر نهتانة ‪ 3002‬ظن ميهن دراسنت‬ ‫األم القوم‪ ،‬عدتمية تل أعين‪ ،‬اللى أن ضزب اهلل ايي‪ ،‬أهةية‬ ‫كبيرة ج ا للةيركنة ظلنى النوظ‪ ،،‬أكثنر ‪ -‬أضيتننت‪ -‬من‬ ‫اهتةتمه عتلةصتدمت اليساراة‪ ،‬ولهذا اسنتثةر قسنةت كبينرا‬ ‫م موارده ف‪ ،‬عنتء المبرا ورانة الظالمينة تتشنال من قننتة‬ ‫فاتئية ومحية الذاظية ومواقع النترنت عي ة لغنت عةنت فيهنت‬ ‫اليبراة‪ ،‬وصح ‪ ،‬وكتن‪ ،‬ونشرا مختلفة‪ ،‬وغيرهت‪ ،‬وهذا مت‬ ‫اسبن الزظتجت كبيرا لليرف الصهيون‪ ،‬ألنه ااسنر اضتانتره‬ ‫رفنه فقن ‪ .‬وعاسنر هنذا‬ ‫التقلي ي لرواانة الصنراع من‬ ‫ايضتاتر ف ن اليتلا ستاون ل اه روااة أخرى مختلفة ومليئة‬ ‫عتلةيرفة والةيلومت ال قيقة ظةت ادنري فن‪ ،‬صنراظه منع‬ ‫قوى الةقتومة ف‪ ،‬الةنيقة‪ ،‬وم ثا اناشن زان الرواانة‬ ‫الصهيونية‪ ،‬وتسق مص اقيتهت ل ى الرأي اليتم اليتلة‪ ،‬الذي‬ ‫ع أ استةع لوجهة النير األخرى‪.‬‬ ‫ندتح ضزب اهلل ف‪" ،‬ميركة الوظ‪ ،"،‬شدع ضةتس وقوى‬ ‫الةقتومة الفلسيينية ظلى الشروع ف‪ ،‬عننتء قتظن ة الظالمينة‬ ‫تتسع اومت عي اوم‪ ،‬وتتسا عتلد اة والةوضنوظية‪ ،‬ضتنى الن‬ ‫فاتئية األقصى وفانتئية القن س اللتني أنشنأتهةت ضةنتس‬ ‫والةقتومة الفلسيينية قبل فترة وجيزة‪ ،‬وف‪ ،‬ظروف عتلغنة‬ ‫الصننيوعةو أضرزتننت تفوقننت كبيننرا منن النتضيننة التقنيننة‬ ‫وايضترافية ظلى كثير م القنوا الفاتئية اليرعينة التن‪،‬‬ ‫صتر لهت ظشنرا السننوا ‪ ،‬رغنا تنوفر الافنتءا والةنوارد‬ ‫عأضيتف أضيتف مت هو متيسر لفاتئيت‪ ،‬األقصى والق س‪.‬‬

‫‪112‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫واننذكر عركننوفتش مثننتي ظلننى ندننتح الةقتومننة فنن‪،‬‬ ‫ميركة الوظ‪ ،‬ل ى قيتظت جةتهيرانة واسنية من النرأي‬ ‫اليتم اليتلة‪ ،‬عتلروااة الت‪ ،‬ابثهت اإلظالم الةقتوم مستن ة اللى‬ ‫ضدج قواة وواقيية تؤك ظلنى أن رد فينل السنرائيل غينر‬ ‫تنتسب‪ ،،‬وكونهت ه‪ ،‬الةهتجا‪ ،‬وأن أظةتلهت غير شرظية‪ ،‬وأنهت‬ ‫قتعلة للهزاةة‪ ،‬وهزمت فيال‪ .‬فارة عيت الينابو الت‪ ،‬تبنتهت‬ ‫ضزب اهلل ‪ -‬مثال‪ -‬ف‪ ،‬ضرب اوليو‪ /‬تةنوز أزالنت الهتلنة من‬ ‫ضول الديش اإلسرائيل‪ ،،‬وظزز األمل فن‪ ،‬تحرانر القن س‬ ‫كةت اقول عركوفتش‪ .‬غتنا‪)3001 ،‬‬

‫اإلعشم اضعرالي – صألاة ن اضداخل‬ ‫"الن واقع اإلظالم اليرعى مرار‪ ،‬الذ اافى أن نيرف أن فنى‬ ‫اليتلا اليرعى ‪-‬ظلى سبيل الةثتل ي الحصر ‪-‬نحو ‪ 530‬صحيفة‬ ‫اومية وأسبوظية‪ ،‬وهو اوازي تقرابنت ظن د الةيبوظنت فن‪،‬‬ ‫دولة نتمية وفقيرة مثنل عتكسنتتن منثال‪ ،‬التنى اصنل ظن د‬ ‫الصننح اليوميننة فيهننت اللننى ‪ 915‬صننحيفة‪ ،‬وظ ن د الصننح‬ ‫األسبوظية اللى ‪ 351‬صحيفة‪ .‬وااف‪ ،‬أن نيرف أنه اوجن فنى‬ ‫اليتلا اليرع‪ ،‬نحو ‪ 13‬مدلة مخصصة لد فتل‪ ،‬منهت منت عني‬ ‫‪ 90‬اللى ‪ 93‬مدلة فق تحةل صفة "ظرعينة"‪ ،‬أي تنوزع ظبنر‬ ‫أقيتر اليتلا اليرعى‪ ،‬والبقينة محلينة التوزانع‪ .‬ولان هنذا‬ ‫الي د أقل م نص ظ د الةدال الةخصصنة لد فنتل فنى‬ ‫دولة صغيرة مثل ال انةترك التى يازا ظ د سناتنهت ظلنى ‪5‬‬ ‫مالاي نسةة‪ ،‬ضيا اصل ظ د الةدال الةخصصنة لد فنتل‬ ‫فيهت اللى نحو ‪ 930‬مدلة أسبوظية وشهراة‪.‬‬ ‫وظلى الرغا م أن هنتك أكثنر من ‪ 935‬قننتة فانتئية‬ ‫ظرعية تبنا أغلبهنت ‪ 32‬سنتظة متواصنلة من اإلرسنتل‪ ،‬فن ن‬

‫‪113‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫ال راست تشنير اللنى أن ‪ %25‬من الةنواد اإلظالمينة لهنذه‬ ‫الفاتئيت ‪ ،‬عصورة ظتمة‪ ،‬هى للترفيه والتسنلية‪ ،‬فنى الوقنت‬ ‫الذى تحرص فيه دول اليتلا ظلى اادتد قنوا تخصصية فنى‬ ‫مدتل التقنية واليلنوم والةيرفنة والتيلنيا‪ ".‬رشني ‪،3001 ،‬‬ ‫‪)103‬‬ ‫"واةا القول الن البيئنة السيتسنية التنى اةنترس فيهنت‬ ‫اإلظالم اليرع‪ ،‬مهةته ‪-‬عال وستئيه‪ -‬هى عيئة منغلقة تنتحاا‬ ‫فيهت قواني مقي ة للحرات مصحوعة عةنيومة أمنية اصين‬ ‫تح اهت‪ .‬والن هذه البيئة هى الستئ ة فى أغلن ال ول اليرعينة‬ ‫مع وجود استثنتء أو اثني ‪ .‬ودون شك ف ن مةترسنة اليةنل‬ ‫اإلظالمى فى مثنل تلنك البيئنة لنيس من شنأنه أن اينزز‬ ‫الحرات ‪ ،‬مهةت ضفل الةشه م اتستع لهتمش الحراة‪.‬‬ ‫ولذا ليس غرابت أن تحتل ال ول اليرعينة أسنفل القتئةنة‬ ‫فيةت اخص الحراة الصحتفية‪ ،‬وفقت للتقرانر السننوى ضنول‬ ‫ضراة الصحتفة فى اليتلا لينتم ‪ ، 3002‬الصنتدر ظن منيةنة‬ ‫مراسلون عال ض ود‪ ".‬الدتسا‪)913-913 ،3001 ،‬‬ ‫اؤك الشييب‪ ،‬هذا الواقع الةرار‪" :‬الةؤس ضقت ‪ ،‬وفنى‬ ‫ظل هذا التاتثر اليشوائى وغيرالةناب للفاتئيت اليرعينة‬ ‫الحاومية والتدتراة‪ ،‬ظهور خلل واضنح‬ ‫فننى التننوازن الةفتننرض عنني وظننتئ‬ ‫إي واقع اإلعال العربى مرير‪،‬‬ ‫التلفزاننون وهننى التثقينن والترعيننة‬ ‫إذ يكفى أي نعرف أي فى العالم‬ ‫والترفيهو فتلغلبة دائةت للترفيه‪.‬‬ ‫وهنتك محتوي منسنقة ومبرمدنة‬ ‫فننى آلننة اإلظننالم اليرعننى لتغييننن دوره‬ ‫الثقتفى وسوقه نحو اإلسنهتم فنى تنردى‬ ‫الذوق اليتم‪ ،‬م خالل ظرض الةسرضيت‬ ‫‪114‬‬

‫العربى ‪-‬على سبيل امل ال‪ -‬نحو‬ ‫‪ 141‬صحيفة يومية‬ ‫ً‬ ‫وأسبوعية‪ ،‬وهو يوازي تقريبا‬ ‫عدد املطبوعا في دولة نامية‬ ‫ً‬ ‫وفقفر‪ ،‬م ل باكستاي م ال‪.‬‬ ‫االسالمية‪/‬‬ ‫مسح بيئة األمة‬ ‫رشيد (‪)4113‬‬ ‫اإلعالم‬


‫السخيفة واألغتنى الردائة والحوارا التتفهة‪ ،‬عتإلضنتفة اللنى‬ ‫غيتب دوره السيتس‪ ،،‬وضنآلة ضدنا النتتجنه الفنن‪ ،‬الخنتص‬ ‫واظتةتده ظلى البرامج األجنبية الةستوردة‪ .‬واب و أن الثقتفة‬ ‫فى اإلظالم اليرعى‪ ،‬الةقروء والةرئى والةسةوع‪ ،‬تتراجع اللى‬ ‫موقع هتمشى جن ا‪ ،‬وي اافنى ‪ -‬ضقيقنة ‪ -‬أن تصن ر عينض‬ ‫الصننح مالضنن ثقتفيننة أو أن تخصننص عيننض الةدننال‬ ‫صفحت للةنتج الثقتفى متةثال فى مستضت للشير الشيب‪.،‬‬ ‫واتراف واقع اإلظالم اليرعن‪ ،‬الةتنردي منع توجنه آلنة‬ ‫اإلظالم األمرااية ‪ -‬متةثلة فى الذاظة "سوا" وقنتة "الحنرة"‬ ‫ومدلة هتي ‪ -‬اللى الةتلقى اليرع‪ ،‬وضرصهت ظبر هذه الحلقة‬ ‫الةتاتملة م اإلظنالم الةسنةوع والةرئنى والةقنروء‪ ،‬ظلنى‬ ‫ترسيخ ثقتفنة ج ان ة فنى وجن ان الدينل اليرعن‪ ،،‬تتننتغا‬ ‫ومتيلبت اليولةة وفارة نةذجنة اإلنسنتن‪ ،‬خلن مسنتهلك‬ ‫كون‪ ،‬متواف مع توجهت السوق‪.‬‬ ‫ف ذاظة "سوا" الةوجهنة اللنى جينل الشنبتب من الفتينة‬ ‫والفتيت اليرب‪ ،‬والتى تةانت فى فترة قيتسية م اسنتقيتب‬ ‫جةهننورظراض منننها‪ ،‬تهن ف اللننى اختننراق ظقننول وذهنيننة‬ ‫ران البرمدنة الذكينة‬ ‫و رائ تفاير هؤيء الشبتب‪ ،‬ظ‬ ‫لدغنية والصيتغة الةتقنة للخبر‪ ،‬النذى تسنرب من خاللنه‬ ‫الفارة والرستلة اإلظالمية‪ ،‬مةت استظ فنى اختنراق الترعينة‬ ‫اليقتئ اة واألا اولوجية لها‪.‬‬ ‫كةت أن مدلة هتي‪ ،‬الرائية اإلخرا والةحاةة التحرانر‪،‬‬ ‫موجهة اللى الشبتب اليرع‪ ،،‬واتركنز أهن افهت فنى تدسنير‬ ‫اليالقة عني الشنبتب اليرعن‪ ،‬والشنبتب األمراان‪ ،،‬وتيران‬ ‫الشبتب اليرع‪ ،‬عةفردا الحيتة األمرااية‪ ،‬وخل ثقتفة تن ظو‬ ‫اللى تحسي صورة األمراا‪ .،‬أمت قننتة "الحنرة" فهنى قننتة‬ ‫‪115‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫تلفزاونية فاتئية موجهة اللى الينتلا اليرعن‪ ،،‬وهن‪ ،‬نسنخة‬ ‫مصننورة إلذاظننة "سننوا" منن ضيننا التوجهننت واألهنن اف‬ ‫والدةهورالةسته ف واألثر الةتوقع‪.‬‬ ‫أمت عتلنسبة اللى الةدال التى تن ظى أنهنت مدنال لانل‬ ‫أفراد األسرة‪ ،‬أو تلك التى ايل ظليهنت الةدنال النسنتئية‪،‬‬ ‫ف ن ميينا ايهتةنتم ا فيهنت منصنن ظلنى فننون الن ااور‬ ‫واليبخ وآخر صيحت الةوضة وأدوا الدةتل واليلة البهية‬ ‫وأخبتر الفنتني والفنتنت والةينرعي والةيرعنت ‪...‬اللنخ‪،‬‬ ‫دون أي توجه لةنتقشنة عينض القانتات والةشناال الدنتدة‬ ‫والحتدة التى تييشنهت الةنرأة اليرعينة عن ءا من ضقهنت فنى‬ ‫التيليا‪ ،‬مرورا عحقوقهت الة نية األخرى‪ ،‬وصوي اللى ضقوقهت‬ ‫مسورة عخيوط ضةر‪،‬‬ ‫فى الةشتركة السيتسية‪ .‬هنتك منت‬ ‫رسةهت النتشرون ورؤستء التحرار‪ ،‬وليس السليت الرقتعينة‬ ‫اإلظالمية‪ ،‬ي اتا ايقتراب منهنت عتظتبترهنت محرمنت ظنن مت‬ ‫اتيل األمر عتلةرأة وضتجتهت اللى تيلا فنون الترعية وسواهت‬ ‫م أمور ضيواة ومهةة‪ ".‬الشييب‪.)929-915 ،3001 ،‬‬ ‫أمننت محةن زاننتن‪)39-32 ،3005 ،‬‬ ‫فهننو ايتقنن "أن خصخصننة وسننتئل‬ ‫اإلظننالم لننا تننؤد عتلاننرورة اللننى‬ ‫التي داننة السيتسننية أو اللننى توسننيع‬ ‫هتمش الحراة‪ ،‬وفنى عينض الحنتي‬ ‫تقوم القنوا ع نتت عرامج ي ه‪ ،‬ذا‬ ‫ج وى م النتضية التدتراة وي هن‪،‬‬ ‫فتظلة ومؤثرة م النتضية الفاراة‪.‬‬ ‫واللى ض ميني ‪ ،‬فن ن التغيينرا‬ ‫التى رأ ظلى اإلظالم اليرعن‪ ،‬هن‪،‬‬ ‫‪116‬‬

‫إي الواقع املتردي لإلعال العربف‬ ‫ً‬ ‫يعد انعكاسا للتردى العا فى‬ ‫العالم العربف‪ ،‬وهو واقع لن يطرأ‬ ‫عليه تبدل من دوي إحداث تييفر‬ ‫حقيقف فى الواقع السياس ي العربف‬ ‫وطرائال التفكفر‪ ،‬ومحو األمية‪،‬‬ ‫والتحول إلى دولة املؤسسا ‪،‬‬ ‫والعمل على تحقيال تةمية‬ ‫إقتصادية اجتماعية شاملة‪.‬‬ ‫الشعيبي (‪)4113‬‬ ‫االسالمية‪/‬‬ ‫مسح بيئة األمة‬ ‫اإلعالم‬


‫تغييرا تدةيلية أكثر م كونهت تغييرا ضقيقية‪ .‬واقن م‬ ‫دافي هيرست تقواةت أكثر تشتؤمت للوضع الد ا لإلظنالم‬ ‫اليرع‪ ،،‬الذ اقول ‪ " :‬ليس هنتك ج ان ] عين النشنتء قننوا‬ ‫فاتئية ظرعية ج ان ة مثنل الدزانرة [ فنى وضنع الينتلا‬ ‫اليرع‪ ،‬الذى اتسا عتيضيراب‪ .‬فةنع اتسنتع قتظن ة وسنتئل‬ ‫اإلظالم الةحلية التى تتسا عقن ر هتئنل من الخنواء‪ ،‬والتنى‬ ‫تسيير ظليهت الحاومت أو تؤثر فيهت‪ ،‬ف ن ظلى كل ضاومنة‬ ‫أن تقوم اآلن ع نشتء منفذ الظالم‪ ،‬ظرع‪ ،‬اتحن ث عتسنةهت ‪...‬‬ ‫ولا ظلى الرغا م أن الفاتء مفتوح فنى الينتلا اليرعن‪،،‬‬ ‫وأن الوستئ الح اثة ليس لهت ض ود من النتضينة التقنينة‪،‬‬ ‫ف ن مت ايرضه اإلظالم اليرع‪ ،‬لا اتغير سوى عقن ر محن ودو‬ ‫الذ مت تزال ال ظتاة الق اةة نفسنهت موجنودة فنى كنل منتدة‬ ‫الخبتراة اتا رضهت"‪.‬‬

‫اضتحليل االسرتاتيجي ضع صر اإلعشم‬ ‫‪ .9‬تأثري اإلعشم لأهميته‬ ‫م خالل قراءتنت لينصنر اإلظنالم‪ ،‬ومن خنالل مسنحنت‬ ‫للينتصر الةلحة األخرى اتاح لنت أن "اإلظالم" اانتد اانون‬ ‫م أها الينتصر الةلحة الةرتبية عتستراتيديتنت!‬ ‫‪ ‬فة جهة الةخت ر والته ا ا اي اإلظالم السالح األشن‬ ‫فتظلية للبرلة وأمركة الثقتفنة اليتلةينة‪ ،‬وأهنا وسنيلة‬ ‫لتيييا القنوة النتظةنة األمرااينة‪ ،‬والضنيتف الةقتومنة‬ ‫وتشواه صورتهت‪ ،‬وتألين الدةتهير اليتلةية ظليهنت‪ ،‬ومن‬ ‫ثا هيةنة النزظة ايستيةتراة الغرعية‪.‬‬ ‫‪ ‬م جهة أخرى فتإلظالم هو من أهنا الينتصنر الالزمنة‬ ‫لةيتلدة القاتات الةلحة الةحيية عتألمة اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪117‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫‪ ‬هو أاات م أها الينتصر الالزمة لتحقي جةيع األه اف‬ ‫اإلسالمية األرعية‪ ،‬عل ورعةت هو الوسيلة الوضي ة الةةانة‬ ‫والةشروظة الت‪ ،‬اةا م خاللهت تحقي ظتلةية اإلسالم‪.‬‬

‫‪ .3‬املتلقّألن‬ ‫هذا الوقت رعةت ااون م أكثر األوقت مالئةنة لندنتح‬ ‫وصيود اإلظالم الةستقل البنتء ف‪ ،‬كل من داخنل الةدتةنع‬ ‫الةسلا‪ ،‬وخترجه عةت فيه الغرب)‪:‬‬ ‫‪ ‬فة جهة ختر الةدتةع الةسلا‪ ،‬ف ن شنيور الةدتةينت‬ ‫الغرعية عوجنود ضتجنة ضقيقينة اللنى الظنالم داةقرا ن‪،‬‬ ‫مستقل ااون ع اال ظ اإلظالم الحتل‪ ،‬التنتعع للشنركت‬ ‫الاخةة – كةت ورد ف‪ ،‬تقرار "مراقن" ‪-‬وايستيالظت‬ ‫الت‪ ،‬أظهر الت اظ‪ ،‬الش ا للثقة فن‪ ،‬اإلظنالم الغرعن‪،،‬‬ ‫تاننة الندننتح واينتشننتر ألي الظننالم اختننرق الفاننتء‬ ‫الخترج‪ ،‬علغة متةيزة رصينة وأسلوب هتدف وموضنوظ‪،‬‬ ‫نحو شيوب اليتلا‪.‬‬ ‫‪ ‬وأمنت داخنل الةدتةنع الةسننلا فهنو انيالقنت من قيةننه‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وم أصتلته‪ ،‬وم وظينه عتألوضنتع السيتسنية‬ ‫الةرارة الت‪ ،‬تحي عه‪ ،‬وعتلنزظة ايسنتيةتراة الغرعينة‪،‬‬ ‫وعتلتح ات الت‪ ،‬تح عه‪ ،‬أضنو منت اانون اللنى الظنالم‬ ‫مستقل عنَّتء نيي اة ه عتلةيلومة الصنحيحة‪ ،‬واسنتظ ه‬ ‫ظلى التيور ومواجهة الحيتة‪ ،‬واؤمنه ظلى ترعية أويده‪.‬‬

‫‪ .3‬لس ل اإلعشم‬ ‫نيننن‪ ،‬عننتإلظالم هنننت كننل نقننل للةيلومننت والةيننترف‬ ‫والثقتفت الفاراة والسلوكية عيراقة مت‪ ،‬من خنالل أدوا‬

‫‪118‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫ووستئل اإلظالم والنشر‪ ،‬الينتهرة والةينوانة‪ ،‬سنواء كنتن‬ ‫التيبير ليقلية الدةتهير أو لغرائزهنت‪ .‬وظلينه فننح نينن‪،‬‬ ‫عوستئل اإلظالم هنت جةيع مت اةا أن استخ م ف‪ ،‬هذا النقنل‬ ‫م النقل الشخص‪ ،،‬والرستئل القصيرة ف‪ ،‬الهواتن النقتلنة‪،‬‬ ‫والةنشنننورا والةلصنننقت ‪ ،‬والنننن وا والةحتضنننرا‬ ‫والةؤتةرا ‪ ،‬والضينتء الةنتسنبت ال انينة‪ ،‬والحنج واليةنرة‪،‬‬ ‫وخيننن الدةيننة‪ ،‬والصننح والةدننال ‪ ،‬والبننا اإلذاظنن‪،‬‬ ‫والتلفزاننون‪ ،،‬والسننينةت والةسننرح واألشننر ة الصننوتية‬ ‫والاننوئية واألقننراص الةةغنيننة والاتننن‪ ،‬والف ن عأنواظننه‬ ‫وأشاتله‪ ،‬والبرامج الثقتفية‪ ،‬والرسوم الةتحركة‪ ،‬واينترنت‪،‬‬ ‫وشرائح اليرض عتلبورعوانت‪ ،‬والفالش‪ ،‬وغيرهت‪.‬‬

‫‪ .2‬احل جة اإلعش ية‬ ‫م خالل التحليال السنتعقة للبينت اإلسنالم‪ ،‬الن اخل‪،،‬‬ ‫والبيئة الخترجينة الةحيينة‪ ،‬نسنتييع – مبن ئيت – تح ان‬ ‫الحتجت اإلظالمية ف‪ ،‬الوظ‪ ،‬السيتس‪ ،‬والن ان‪ ،‬فن‪ ،‬الن اخل‬ ‫والختر ‪ ،‬وف‪ ،‬الظالم األ فتل والنستء‪ ،‬وفن‪ ،‬النوظ‪ ،‬الثقنتف‪،‬‬ ‫واليلة‪ ،‬والةهن‪ ،‬وايقتصتدي وايستراتيد‪ ،‬ف‪ ،‬ال اخل‪.‬‬ ‫وعفال اإلظالم الةسنتقل واإلظنالم الةقنتوم قن قن رنت‬ ‫تغيية مستضة "الوظ‪ ،‬السيتس‪ ،‬ف‪ ،‬ال اخل" عشنال لحن ً منت‪،‬‬ ‫أمت عقية الةستضت اإلظالمية األخرى ف ننت نينتن‪ ،‬من نقنص‬ ‫ش ا فيهت‪ ،‬وعذلك فه‪ ،‬ي تزال مص ر خير ظييا ظلينت!‬

‫دليل طبيعة اضع صر (تمديد أم درصة؟)‬ ‫تشال الحيثيت الختصة عهذا الينصر ته ا ا ظلى تحقين‬ ‫جةيع األه اف ايستراتيدية اإلسالمية األرعية‪ ،‬وذلك عسنبن‬

‫‪119‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫النقص الش ا الذي نيتن‪ ،‬منه ف‪ ،‬تغيية الحتجت اإلظالمينة‬ ‫لةدتةيتتنت الةسلةة‪ ،‬وعذلك ناون صي ا سهال جن ا لوسنتئل‬ ‫اإلظالم الغرعية اليهوداة‪.‬‬ ‫م جهة أخرى فتلحيثيت الختصة عينصر اإلظالم تخلن‬ ‫فرصت تستظ ظلى تحقي جةيع األه اف أاات‪ ،‬ضينا أن هنذا‬ ‫الوقت رعةت ااون م أكثر األوقت مالءمة لندنتح وصنيود‬ ‫اإلظننالم اإلسننالم‪ ،،‬واإلظننالم الةقننتوم واإلظننالم الةسننتقل‪،‬‬ ‫واإلظالم البنتء ف‪ ،‬كل م داخل الةدتةع الةسلا‪ ،‬وخترجه‪.‬‬

‫املع جلة االسرتاتيجية املقرتحة‬ ‫‪ ‬وضع خية استراتيدية شتملة وظةلية‪ ،‬لةيتلدة موضنوع‬ ‫اإلظالم‪.‬‬ ‫‪ ‬النشننتء الةؤسسننت اإلظالميننة الةختلفننة عهنن ف علننوغ‬ ‫ايضتراف ف‪ ،‬اإلظالم سواء ال اخل‪ ،‬أو الخترج‪ ،،‬وتغيينة‬ ‫جةيع عقتع اليتلا‪ ،‬وعال اللغت الحيّة‪.‬‬

‫عألا ل اض ج ح امللحة‬ ‫تتمثااا انعمامااا ان ا‬

‫تمف ااا نخم اااا املعاجلااة االسااياتا اة امل يحااة‬

‫فاما يلي‪:‬‬ ‫‪ ‬الاوادر البشراة الةتخصصة والةحترفة‪.‬‬ ‫‪ ‬توفر الةتدة اإلظالمية‪.‬‬ ‫‪ ‬توفر التةوال الالزم‪.‬‬

‫‪120‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫اإلعالم‬


‫الينصر الختمس‬

‫مسح بيئة األمة اإلسالمية‬

‫األمة واملرجعية الدينية‬ ‫(لدى املذهب الشيعي)‬

‫تةبيه‬ ‫تحديد املشكلة‬ ‫املدخل االستراتييي ملعالجة املشكلة‬ ‫الوظائف واملسؤوليا (املقترحة) ل حوز‪ ،‬تجاه الرسالة‬ ‫تحليل طبيعة العةصر(تهديد أ فرصة؟)‬ ‫االستراتيجة املقترحة للمعالجة‬ ‫عوامل الةجاح امل حة‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫األمة واملرجعية الدينية‬ ‫ت بيه‬ ‫عتلرغا م أن ه ف ال راسنة هنو اقتنراح ايسنتراتيدية‬ ‫اإلسننالمية ظلننى مسننتوى اليننتلا اإلسننالم‪ ،،‬ولننيس الشننيي‪،‬‬ ‫وضسن‪ ،‬وعتلرغا م أهةية تحليل هذا الينصنر لن ى ظةنوم‬ ‫اليتلا اإلسالم‪ ،،‬لا الاتتن فال تدننن الاتتعنة ظن عقينة‬ ‫الةذاهن اإلسالمية األخرى‪ ،‬واإلقتصتر ظلى الةذهن الشيي‪- ،‬‬ ‫لاونه شيييّت ‪ -‬ضذرا م الن خول فن‪ ،‬خصوصنيت الةنذاهن‬ ‫األخرى‪ ،‬أو اإلستءة الليهت م دون قصن ‪ ،‬اثننتء ظةلينة النقن‬ ‫والتحليل!‬ ‫ظلى أن الةتخصصي ف‪ ،‬ايستراتيديت م عقية الةذاهن‬ ‫م ظوون اللى القيتم عتحليل هذا الينصنر لن اها – كنل فن‪،‬‬ ‫مذهبه – ضتى اةا تدتوز هذا النقص‪.‬‬ ‫ظلى أننت نؤك أن جةيع التوصيت – عةت فيهت التوصنيت‬ ‫النتتدة ظ هذا الينصر‪ -‬الت‪ ،‬ظرضنتهت فن‪ ،‬فصنل "الخينة‬ ‫ايستراتيدية" سواء كتننت فن‪ ،‬شنال مبنتدئ أو أنشنية أو‬ ‫الجراءا مسنته فة عةنت تتانة من مشنروظت ودراسنت‬ ‫ورستئل الظالمية ومةترسنت ) ي تخنتص عةنذهن دون آخنر‪،‬‬ ‫وأنه روظ‪ ،‬ف‪ ،‬تصةيةهت وصيتغتهت منتسنبتهت لدةينع الينتلا‬ ‫اإلسالم‪ ،،‬عةذاهبه الةختلفة‪.‬‬

‫‪122‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫دديد املشكلة‬ ‫الن دور الةرجع ‪ )92‬هو دور الشهتدة الرقتعة والفتينت)‪،‬‬ ‫ودور األمة هو دور الخالفة القيتدة والتنفيذ)‪ ،‬ف ذا لا تان‬ ‫األمة قتدرة ظلى القيتم عن ورهت فن‪ ،‬الخالفنة‪ ،‬فن ن الةرجنع‬ ‫اتسلا الةسؤولية‪ ،‬ليقود األمة لتاون قتدرة ومستييية ظلنى‬ ‫تحةل مسؤليتهت ف‪ ،‬الخالفة‪ ،‬لتاون لهت الويانة عين ذلنك‪،‬‬ ‫تحت رقتعة الةرجيية عتظتبترهت الشته ‪ ،‬ضينا تقنوم عرقتعنة‬ ‫ضركة األمة ف‪ ،‬مسيرتهت من ضينا انسندتمهت منع الخن‬ ‫اإلسالم‪ ،‬اليتم ف‪ ،‬ضركتهت ف‪ ،‬الخيوط التفصيلية لإلسالم‪.‬‬ ‫هاذا ارى الشنهي الصن ر اليالقنة عني الةرجيينة واألمنة‬ ‫السي الص ر‪ 9311 ،‬هن)‬ ‫واآلن وق استفتقت األمة‪ ،‬وتغير اليتلا م ضولننت‪ ،‬ومن‬ ‫عيننت جةلة وتفصيال‪ ،‬وزاد التح ات كةت ونوظنت‪ ،‬فقن آن‬ ‫األوان‪ ،‬ي لا‪ ،‬تتيور الحوزة ‪ )93‬والةرجيية فحسن‪ ،‬والنةنت‬ ‫لتتيننور األمننة أااننت‪ ،‬وتب ن أ عتلةشننتركة عفتظليننة لتسننلا‬ ‫مسؤليتتهت ف‪ ،‬الخالفة‪ ،‬ولا‪ ،‬اتا التنسي عي ضركة األمنة‬ ‫وضركننة الةرجييننة ليشنناال ميننت كتلننة واضن ة‪ ،‬متدن دة‪،‬‬

‫‪ 17‬الةرجيية ه‪ ،‬منصن دان‪ ،‬ل ى الةذهن الشيي‪ ،،‬واقص عه األظلا م‬ ‫الفقهتء‪ ،‬وظلةتء ال ا األضيتء‪ ،‬مة اةلاون الق رة والةيرفة عتستنبتط وتح ا‬ ‫األضاتم الفقهية م مصتدرهت الشرظية القرآن والسنة) وهو الذي ارجع الليه‬ ‫الشيية الةسلةون ألخذ فتتواها الفقهية‪ .‬وهو ظتدة ااون أكثر م شخص‬ ‫واض ف‪ ،‬أي زمتن‪.‬‬ ‫‪ 18‬استيةل الشيية لفية "الحوزة" لل يلة ظلى مدةوع الة ارس الةتواج ة‬ ‫ف‪ ،‬نفس الة انة‪ ،‬وتين‪ ،‬كذلك نيتم التيليا ال ان‪ ،،‬عةت اشةله م الةراجع‪،‬‬ ‫والةدته ا وظلةتء ال ا ‪ ،‬و لبة ظلوم ال ا ‪ ،‬عال مت فوضه اإلمتم الةه ي‬ ‫ع) – ضسن ظقي ة الشيية – م صالضيت للةدته ا وللحوزة‪ ،‬ومت أنتط عها‬ ‫م مسؤليت ‪.‬‬

‫‪123‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫ومنيةة أقصى غتاة التنينيا‪ ،‬لنسنتييع مواجهنة التحن ات‬ ‫وتحقي األه اف اإلسالمية اليليت‪.‬‬

‫املدخل االسرتاتيجي ملع جلة املشكلة‬ ‫اقول السي الص ر‪" :‬الحوزة ه‪ ،‬واجهة اإلسالم ف‪ ،‬نير‬ ‫األمننة‪ ،‬وهنن‪ ،‬الةي ِبّننر الشننرظ‪ ،‬ظن هننذا اإلسننالم وأضاتمننه‬ ‫ومفتهيةه وضلوله لةشتكل الحيتة‪ .‬وهذه النيرة من األمنة‬ ‫اللى الحوزة ليست أمرا تلقتئيت أو م سوست أو مصينيت‪ ،‬والنةت‬ ‫ه‪ ،‬جزء م التخيي الواظ‪ ،‬النذي وضنيه سني نت صنتضن‬ ‫اليصر ‪ )91‬ع) ضينةت أنهى ظه النيتعنة الختصّنة واسنتب ل‬ ‫ذلك عتلنيتعة اليتمة‪ .‬وكتن مينى ايستب ال عتلنيتعنة اليتمنة‬ ‫جيل اليليية الواظية الةتفتظلة مع اإلسنالم فاراّنت وروضيّنت‬ ‫وظت فيّت‪ ،‬جيل هنذه اليليينة الواظينة اليتملنة اليتدلنة هن‪،‬‬ ‫الةسؤولة ظ ضةتاة الرستلة‪ ،‬وه‪ ،‬الةؤتةنة ظلى هذه األمتنة‬ ‫الغتلية الت‪ ،‬أضير سي نت صتضن اليصر ع) أن اغتدرهت اللنى‬ ‫غيبة ق تيول‪...‬‬ ‫وهذا التخيي الذي ُبِّ منذ أن انتهت السفترة الختصة‬ ‫هو الذي أنشأ هذه الذهنية وهذا اإلرتاتز الذي تييشنه األمنة‬ ‫خالل هذه القرون" الص ر‪9233 ،‬هن)‬ ‫وعتلرغا م ذلك‪ ،‬ف ن هذا ي ايف‪ ،‬األمة‪ ،‬كل األمة‪ ،‬م‬ ‫مسؤليتتهت تدته ضةتاة الرستلة‪ ،‬وتحقي األهن اف اإلسنالمية‬ ‫اليليت‪ ،‬الذ أن الحوزة مت ه‪ ،‬الي جزء ي اتدزأ م نسنيج هنذه‬ ‫األمة‪ ،‬وليس جسةت غرابت ظنهت!‬ ‫‪ 19‬وهو اإلمتم محة ع الحس اليساري‪ ،‬الذي ايتق الشيية أنه الةتةا‬ ‫لسلسلة األئةة ايثنت ظشر‪ ،‬وايتق ون أنه ض‪ ،‬غتئن‪ ،‬وأنه سييهر آخر الزمتن‬ ‫ليةد األرض ظ ي كةت ملئت ظلةت وجورا‪.‬‬

‫‪124‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫نح ومت نرسله م أويدننت لل راسنة ال انينة‪ ،‬ودظةننت‪،‬‬ ‫و راقة تفتظلنت هو مت اشاِّل الحنوزة ‪ ...‬كةنت أن الخينتب‬ ‫اإلله‪ ،‬عتإلصالح هو لدمة كل األمة‪ ،‬ولنيس للحنوزة‪ .‬قنتل‬ ‫كنَ َكْ َ أْ مةٌ يدَعُألن إِضُو اضْ َيرِ ليأْ ُرُلن اله ضْم َعرُلف‬ ‫تيتلى‪" :‬لضْت ْ‬ ‫موْلحُهألن" آل ظةنران‪)902 ،‬‬ ‫كرِ ۚ لأْلضُئىُ هُ ُ ا ْض ُ‬ ‫لي َمألَن عنِ ا ْضمُ َ ُ‬ ‫وقتل أاات‪" :‬لكُ ضىُ جعلْ كْ َ أْ مةً لسط ً ضَّتكْألنُألاْ ُمداء علُو‬ ‫اض م ِ ليكْألن اضرمسُأللُ ع ُليَكْ َ مِيداً" البقرة‪)923 ،‬‬ ‫ومع ذلك‪ ،‬ف ن الحقيقة تبقى أن الحوزة ه‪ ،‬مت تقن مت‬ ‫عه األمة م فلذا أكبتدهنت لتحةن‪ ،‬الرسنتلة‪ ،‬فتقنع ظليهنت‬ ‫الةسؤولية األولى والةبتشرة للقيتم عهذا ال ور‪ ،‬فن ن ندحنت‬ ‫ف‪ ،‬القيتم عذلك عتلتيتون والتاتم مع األمنة‪ ،‬كنتن ذلنك‬ ‫ندتضت لدمة‪ ،‬والن فشلت تحةلت األمة كلهت الةسؤولية‪.‬‬ ‫م هذا الةنيل ادنن أوي تح ان منت اتيلبنه ضةتانة‬ ‫الرسننتلة‪ ،‬وتحقينن األهنن اف اإلسننالمية اليليننت منن أدوار‬ ‫ومسؤوليت ووظتئ تقع ظلى ظتت الحوزة‪ ،‬وم ثنا وضنع‬ ‫التصننور ايسننتراتيد‪ ،‬اليننتم للنيننتم الحننوزوي مقتننرح)‪،‬‬ ‫وتق اا التوصيت ايستراتيدية التن‪ ،‬اةان أن تسنتها فن‪،‬‬ ‫تيوار الحوزة‪ ،‬وتيوار ق راتهت عةت اةانهت م تحقي هنذه‬ ‫الوظتئ ‪.‬‬

‫اضأل‬

‫ف لاملسؤلضي (املقرتحة) ضلحألزة جت ه اضرس ضة‬

‫م خالل مسح سراع لده اف ايسنتراتيدية اإلسنالمية‬ ‫اليليت الةقترضة ف‪ ،‬هذه ال راسة‪ ،‬والينتصر الةلحة الةحيية‬ ‫عتألمة اإلسالمية‪ ،‬اةاننت تصور الوظتئ والةسنؤليت اليتمنة‬ ‫الت‪ ،‬افترض م الحوزة القيتم عهت لحةتاة الرستلة‪ ،‬وتحقي‬ ‫األه اف اإلسالمية اليليت‪ ،‬كةت ال‪:،‬‬ ‫‪125‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫‪ .9‬اضدااس‬

‫اضدي ية‬

‫واةا تصنيفهت اللى ثالثة أنواع‪ ،‬كةت ال‪:،‬‬

‫‪ .9.9‬اضدااسة اضوقمية االحرتادية‬ ‫وه‪ ،‬الوظيفة األستسية للحنوزة اليلةينة‪ .‬اقنول السني‬ ‫محة عتقر الص ر‪" :‬الفقيه فن‪ ،‬ظلنا الفقنه اةنترس القتمنة‬ ‫ال ليل ظلى تييي الةوق اليةل‪ ،‬ف‪ ،‬كل ض ث من أضن اث‬ ‫الحيتة‪ ،‬وهذا منت نيلن ظلينه اسنا ظةلينة اسنتنبتط الحانا‬ ‫الشرظ‪ .،‬وألجل هذا اةا القول عأن ظلنا الفقنه هنو‪ :‬ظلنا‬ ‫استنبتط األضاتم الشرظية" السي الص ر‪ 9203 ،‬هن) وعنذلك‬ ‫تيتبر دراسة الفقه دراسة مهنية‪ ،‬وليست أكتداةية‪.‬‬

‫‪ .9.3‬اضدااسة ا ك ميية اجل عية‬ ‫الن كثيرا م الةواد واليلوم اإلسالمية واإلنسنتنية التن‪،‬‬ ‫اوصى عت راسنهت فن‪ ،‬الحنوزة من قبنل عينض الةفانرا ‪،‬‬ ‫بيينة‬ ‫واألسئلة الت‪ ،‬اُراد للحوزة أن تدينن ظنهنت هن‪ ،‬ذا‬ ‫أكتداةية نيراة‪ ،‬وليست مهنية اضترافية عةيننى اسنتنبتط‬ ‫ضاا اإلسالم والتالي الشرظ‪ ،‬فيةت اتيل عيةنل اإلنسنتن أو‬ ‫الةدتةع)‪ ،‬وه‪ ،‬لا ُتثَر ولا تنشأ الحتجنة لإلجتعنة ظنهنت اليّ‬ ‫ض اثت عي الثورة اإلسالمية فن‪ ،‬الانران)‪ ،‬ومن ثنا موقنع‬ ‫دراسة هذه اليلوم ليست ه‪ ،‬الحوزة‪ ،‬عةت هن‪ ،‬دراسنة مهنينة‬ ‫فقهية متخصصة‪ ،‬والنةت ه‪ ،‬الدتميت اإلسالمية‪ ،‬الت‪ ،‬تا فيال‬ ‫النشتء مدةوظة منهت‪ ،‬وي اوج مت اةنع أن ادةع اليتلن عي‬ ‫كلتت ال راستي الفقهينة ايضترافينة واألكتداةينة)‪ ،‬وهنذا‬ ‫ضتل مييا التخصصت واليلوم األخرى كتلين‪ ،‬والهن سنة‪،‬‬ ‫واإلدارة‪ ،‬والةحتسبة‪ ،‬والتنأمي ‪ ،‬والةنوارد البشنراة‪ ،‬وظلنوم‬ ‫الحتسن اآلل‪ ،،‬وغيرهت‪.‬‬ ‫‪126‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫م هذه اليلوم ذا اليبيية األكتداةينة مبتضنا فلسنفة‬ ‫ال ا وظلا الاالم الد ان ‪ ،‬والفلسنفة اإلسنالمية‪ ،‬واليقتئن‬ ‫ال انية‪ ،‬والةفتهيا اإلسنالمية اليتمنة‪ ،‬ومنت اتصنل عتلن ظوة‬ ‫وال اظية‪ ،‬وتفسنير القنرآن‪ ،‬واألخنالق اإلسنالمية‪ ،‬والتنتراخ‬ ‫اإلسالم‪ ،،‬وايقتصتد اإلسنالم‪ ،‬الةقنترن‪ ،‬وفلسنفة ايجتةنتع‪،‬‬ ‫وتيليا الةنتهج الحقوقية الق اةة والةيتصرة ومقترنتهت منع‬ ‫الحقوق اإلسالمية كحقوق تيبيقية‪ .... ،‬والخ‪.‬‬

‫‪ .9.3‬ااسة اضثق دة اإلسش ية املتصلة مبعرتَ احلي ة‬ ‫اضيأل ية ضإلنس ن املع صر‬ ‫والةقصود عهت ه‪ ،‬الثقتفة الت‪ ،‬تخت ن البشر‪ ،‬الةسنلةي‬ ‫منها وغير الةسلةي ‪ ،‬علغة سنهلة ومبتشنرة واومينة ولان‬ ‫فيّتلة ج ا‪ ،‬لترش ها كي ايوِّرون م ذواتهنا وقن راتها‪،‬‬ ‫وكي اثقون عأنفسها‪ ،‬وكي ااتسنبون السنيتدة‪ ،‬وكين‬ ‫اواجهون الحيتة‪ ،‬واتيتملون ميهت‪ ،‬وكي افدرّون تقنتتها‬ ‫ال اخلية الاتمنة فيها‪ ،‬وكي احتفيون ظلى أسرها‪ ،‬وكي‬ ‫ارعّون أويدها‪ ،‬وااوِّنون أص قتءها‪ ،‬ومواضيع أخنرى تةنس‬ ‫ضيتتها اليومية‪ ،‬ي سيّةت ف‪ ،‬ظل الانغو الةتزاان ة ظلنيها‬ ‫ف‪ ،‬هذا اليصر‪ ،‬وضي الوقت الذي ايتنونه ‪ ..‬لترش ها اللنى‬ ‫تقنيت وأستلين ومفتهيا وأفانتر ومن ارك متقننة‪ ،‬وجذّاعنة‬ ‫وعسيية‪ ،‬وقتعلة للتيبي عسهولة لةسنتظ تها للخنوض فن‪،‬‬ ‫ميترك هذه الحينتة الصنيبة والةيقن ة والةرانرة‪ ،‬وصنوي‬ ‫للسيتدة واألمتن الذي انش ونه عحرقة ولهفنة‪ ،‬غينر أن هنذه‬ ‫اإلرشننتدا ‪ ،‬النةننت هنن‪ ،‬مبنيننة ظلننى الةنن ارك اإلسننالمية‪،‬‬ ‫والةةترست اإلسالمية اليومية الرائية‪.‬‬ ‫الن مت ل انت م متدة ختم تتةثل ف‪ ،‬مدةل الفقه اإلسالم‪،‬‬ ‫واليقي ة اإلسالمية والنيرة الشتملة للانون والحينتة افنوق‬ ‫‪127‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫عةراتن ظةقت وتأثيرا ظةّت هو ميروح ل ى الغرب! وكأعس‬ ‫مثتل ظلى ذلك هو أننت نؤم أن اإلنستن هنو محنور الانون‪،‬‬ ‫وأن كل ش‪،‬ء مسخر له‪ ،‬وأنه خل عينتاة رعّتنينة ختصنة ‪..‬‬ ‫هذه اليقي ة الت‪ ،‬لهت أظيا األثر ف‪ ،‬الضفتء اله فية والسيتدة‬ ‫لإلنستن‪ ،‬وتيزاز النيرة اإلادتعية ل اه تدته الحيتة والانون‬ ‫ن حمه حإ‬ ‫ق الشهرا ِّهن صلْصه حل ِّه َ‬ ‫ى ضلْمش كُهة ِإنِّهي خه ض ٌ‬ ‫" ل ِإ َذ ُق ل االمه ُ‬ ‫مسَ ُألن ۚ دُإِذا سألميَتُهُ لنوُ َتُ ديه هن املحهي دُقُعُهألاْ ضُههُ سه جدين"‬ ‫الحدر‪ )31 ،‬عينةت ترى الثقتفنة الغرعينة أن اإلنسنتن كنتئ‬ ‫مثله مثنل عقينة الاتئننت ‪ ،‬غينر أننه اةتنتز ظنهنت عنتلتفاير‬ ‫والق رة ظلى استخ ام الي !!!‬ ‫الن هذه النوظية م الةيرفة‪ ،‬وأشبتههت الت‪ ،‬ااون الننتس‬ ‫ف‪ ،‬أمس الحتجة الليهت ف‪ ،‬ضيتتها اليومية‪ ،‬ومةت سيى اإلسالم‬ ‫لبثهت ونشرهت ف‪ ،‬البشراة ه‪ ،‬من أهنا أسنلحتنت‪ ،‬عنل وهن‪،‬‬ ‫الةيزة التنتفسية الت‪ ،‬نةلاهت لتحقي ظتلةية اإلسالم‪.‬‬ ‫ولانن لدسنن فنن ن مييننا هننذه الةفننتهيا واألفاننتر‬ ‫والةانتمي اإلسنالمية اليييةنة هن‪ ،‬فن‪ ،‬متنون النصنوص‬ ‫القرآنية واألضتداا الشرافة الصحيحة‪ ،‬الةخفية ظن الننتس‬ ‫عي أيف الرواات الةوضوظة والانييفة السنن فن‪ ،‬كتنن‬ ‫األضتداا الةختلفة!!!‬ ‫الن تيليا هنذه الةفنتهيا لليلبنة فن‪ ،‬الحنوزة ي اانون‬ ‫كدننزءً م ن ال راسننة الفقهيننة‪ ،‬وي كدننزء م ن ال راسننة‬ ‫األكتداةية‪ ،‬والنةت ك ورا وعرامج قصيرة الة ى‪ ،‬ي تتي ى‬ ‫الباية أانتم لانل مفهنوم ظنتم أو مدةوظنة متراعينة من‬ ‫الةفتهيا‪ ،‬وتيق ف‪ ،‬الحوزة اليلةية عي الفينة واألخرى م‬ ‫قبل أستتذة متخصصي ومحترفي ‪.‬‬

‫‪128‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫‪ .3‬عرم نت ج اضدااس‬

‫اضدي ية علو اض‬

‫الن لال نوع م األنواع الثالثة م ال راست الةنذكورة‬ ‫ف‪ ،‬الوظيفة األولى نتتئج وآثتر تختل عيبييتهت ظ عيانهت‬ ‫البيض‪ ،‬والةين‪ ،‬عهذه النتتئج هنا الننتس عنتختالف أننواظها‬ ‫وفئتتها وتوجهتتها‪ ،‬وضتجتتها‪.‬‬ ‫والةيلوب م الحوزة اليلةية ظرض هنذه النتنتئج ظلنى‬ ‫هؤيء النتس عةختل لغت اليتلا الحيّنة‪ ،‬وعةختلن األدوا‬ ‫ران اإلنترننت أو‬ ‫واألستلين الةؤثرة والفيّتلة‪ ،‬سنواء ظن‬ ‫الاتن‪ ،‬أو الدرائ والةدال الةتخصصة وغير الةتخصصنة‪،‬‬ ‫أو الةسلسال التلفزاونية‪ ،‬أو األفالم السينةتئية‪ ،‬أو الرسنوم‬ ‫الةتحركة‪ ،‬أو البرامج الثقتفينة‪ ،‬أو القصنص والرواانت أو‬ ‫رانن الفنن والرسننا‪ ،‬أو ضتننى األنتشنني‬ ‫الشننير أو ظنن‬ ‫ران الرسنتلة اليةلينة‪ ،‬أو‬ ‫والنوضيت واألهنتزاج‪ ،‬أو ظن‬ ‫الةحتضننرا ال انيننة‪ ،‬أو الخيتعننة الحسننينية‪ ،‬أو النن ورا‬ ‫والبرامج القصيرة الة ى‪ ،‬أو األلينتب اإللاترونينة‪ ،‬أو ضتنى‬ ‫را ايتصتل الةبتشر ظبر الهتت ‪ ،‬أو الرستئل القصيرة‪،‬‬ ‫ظ‬ ‫أو غيرهننت م ن الوسننتئ ايظالميننة الح اثننة مةننت تتسننتع‬ ‫األسواق ف‪ ،‬رضه ظلى النتس‪.‬‬ ‫ليس الةقصود هنت أن ااتسنن لبنة الحنوزة الةنؤهال‬ ‫والق را الالزمة للقيتم عهذه األمنور عأنفسنها‪ ،‬فهنذا غينر‬ ‫مد ً كتستراتيدية وسيتسة ظتمنة‪ ،‬ولان ظلنى الحنوزة أن‬ ‫تاع الخي ايستراتيدية إلدارة هنذا النشنتط الوظيفنة)‪،‬‬ ‫وتقوم ع دارته ظلى الةستوى ايستراتيد‪ ،،‬وعشنال محتنرف‬ ‫عتلتيتون مع الةتخصصي ف‪ ،‬هذه الةدتي ‪.‬‬

‫‪129‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫‪ .3‬اإلدت ء‬ ‫وه‪ ،‬م مصتدا الوظيفة الثتنية‪ ،‬لا تا ذكرهت عشنال‬ ‫منفصل ألهةيتهت ايستراتيدية والتتراخية‪ ،‬والوج انية‪.‬‬

‫‪ .2‬اضتبليغ لاضدعألة‬ ‫الن كل أدوا وأستلين ال ظوة الةذكورة أظاله ي تافن‪،‬‬ ‫ألن تاون ع اال ظ ال ظوة والتبلي عتألسنلوب الةبتشنر منع‬ ‫النتس وجهت لوجنه‪ ،‬عنتلييش ميهنا فن‪ ،‬مدتةينتتها‪ ،‬وأخنذ‬ ‫الةبننتدرة اإلادتعيننة لنن ظوتها اللننى اهلل واللننى الحيننتة‪،‬‬ ‫ولةسننتظ تها فنن‪ ،‬ضننل مشننتكلها‪ ،‬وتننرعيتها وتيلننيةها‪،‬‬ ‫وتزكيتها‪ ،‬ومةترسة وظيفة األنبيتء والرسل‪.‬‬ ‫ولا ي ااف‪ ،‬أن اتا القيتم عهذه الوظيفة عشال ظشوائ‪،،‬‬ ‫أو استدتعة ليلن عيض الةدتةينت الةسنلةة لن ى ضتجتهنت‬ ‫إلمتم مسد أو واظظ! ادن أن نانون أكثنر تنييةنت‪ ،‬عنأن‬ ‫نغي‪ ،‬اليتلا كله‪ ،‬أانةت تواج الةسلةون‪ ،‬عل وأانةت تواج‬ ‫عيئة منتسبة لنةو اإلسنالم‪ ،‬وظليننت أن نتحنرك وفن خينة‬ ‫استراتيدية واقيية وفيّتلة‪.‬‬

‫‪ .5‬إ ااة اضصراع اضسي سي‬ ‫الن تيتظا النزظة ايسنتيةتراة لن ى الغنرب‪ ،‬ومحتويتنه‬ ‫الدننتدّة لفننرض سننييرته وهيةنتننه ظلننى اليننتلا اإلسننالم‪،،‬‬ ‫وصيود القنوة النتظةنة الغرعينة األمرااينة‪ ،‬وهيةننة ضتلنة‬ ‫اينبهتر وايندذاب‪ ،‬واإلضستس عتلنقص الش ا ل ى الةسلةي‬ ‫تدته الحانترة الغرعينة‪ ،‬وتصنوار اإلظنالم الينتلة‪ ،‬للينتلا‬ ‫اإلسننالم‪ ،‬عتظتبننتره اةثننل نةوذجننت ض ّيننت للييتلننة الفاراننة‪،‬‬ ‫والتخلنن الحاننتري والدهننل‪ ...‬الن كننل هننذه التحنن ات‬

‫‪130‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫تست ظ‪ ،‬م الحوزة قيتدة الصنراع السيتسن‪ ،‬منع ايسنتيةتر‬ ‫الغرع‪ ،‬عأشاتله الةتنوظة‪ ،‬وذلك من خنالل رصن ودراسنة‬ ‫تحركت الغنرب فن‪ ،‬هنذا اإلتدنته‪ ،‬وتوقيهنت‪ ،‬وخلن وظن‪،‬‬ ‫والدراك ظتم عهت لن ى الشنيوب الةسنلةة خصوصنت‪ ،‬والينتلا‬ ‫ظةومت عه ف تيزانز والذكنتء روح الةقتومنة‪ ،‬وصن القنوة‬ ‫النتظةة الغرعية‪.‬‬

‫‪ .1‬اضري ة يف اضقض ي اإلسش ية لاضع ملية‬ ‫الراتدة و‪/‬أو الفتظلية فن‪ ،‬قانتات الةدتةينت اإلسنالمية‬ ‫واليتلةيننة الثقتفيننة‪ ،‬والسيتسننية‪ ،‬وايقتصننتداة‪ ،‬والصننحية‪،‬‬ ‫وايجتةتظية‪ ،‬والتيليةية وغيرهت م أجل الةستهةة فن‪ ،‬دفنع‬ ‫مدتةيتتنننت اإلسننالمية نحننو التيننور والتقنن م فنن‪ ،‬كتفننة‬ ‫الةدننتي وظلننى كتفننة األصنني ة‪ ،‬والةسننتهةة فنن‪ ،‬تيننور‬ ‫البشراة‪ ،‬ودفيهت نحو اهلل ظزّ وجل‪ ،‬وخل اإلنيبتع اإلادنتع‪،‬‬ ‫ل ى الةدتةيت غير اإلسالمية ظ اإلسنالم‪ ،‬وذلنك انيالقنت‬ ‫م مب أي الشهتدة والخالفة ظلى األرض‪.‬‬

‫‪ .2‬اضعشق‬

‫اضع ة‬

‫اليةل ظلى تقواة اليالقنت والنرواع عني الةدتةينت‬ ‫اإلسننالمية مننع عياننهت الننبيض‪ ،‬ومننع الةدتةيننت األخننرى‬ ‫عتختالف داتنتتهت وجغرافيتتهت وانتةتءاتهت‪.‬‬

‫‪ .3‬اضألحدة اإلسش ية‬ ‫انبغ‪ ،‬ظلى الحوزة اليلةينة اليةنل ظلنى توضين كلةنة‬ ‫الةسلةي ‪ ،‬ونبذ الفرقة‪ ،‬م خالل التواصل اإلادنتع‪ ،‬الفتظنل‬ ‫مع ظلةتء ومفاري ودظتة عقية الةذاهن اإلسالمية‪.‬‬

‫‪131‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫‪ .1‬إ ااة احلقألق اضشرعية‬ ‫هذه الوظيفة تةترسهت الحوزة فيال‪ ،‬الي أننه انبغن‪ ،‬ظلنى‬ ‫الةراجع اليةل ظلى تنييا هذه الوظيفنة‪ ،‬عةنت اانة رضنت‬ ‫اإلمتم الةه ي ع) ي سيّةت مع تيتظا هذه الحقوق الشرظية‪.‬‬

‫‪ .90‬اضعمل علو تسيري لتطألير ؤلن احلألزة اضدااسية‬ ‫لاإل ااية لامل ضية‪.‬‬ ‫واشتةل ظلى تهيئة البيئة ال راسية الحوزوانة الةنتسنبة‬ ‫لتلق‪ ،‬اليلبنة اليلنا عفتظلينة‪ ،‬سنواء من النتضينة الةتلينة‪،‬‬ ‫وميتشت اليلبة‪ ،‬والتتضة اإلماتنت اللوجستية‪ ،‬أو من نتضينة‬ ‫الشنؤون اإلدارانة لليلبنة‪ ،‬عةننت اشنةل قبنولها وتسننديلها‪،‬‬ ‫وايضتفت عسندالتها‪ ،‬وسنير دراسنتها والقتمنتتها‪ ،‬أو من‬ ‫النتضية ال راسنية عةيننى تينورها ال راسن‪ ،‬فن‪ ،‬الةراضنل‬ ‫ال راسية‪ ،‬والتأك م توفر الةيلةي األكفتء‪ ،‬ومت شتعه‪.‬‬

‫‪ .99‬إ ااة نَ املعلأل‬ ‫الن م ى ندتح الحوزة واألمة ف‪ ،‬القيتم عتألنشنية والوظنتئ‬ ‫اإلسالمية عشنال صنحيح وفيّنتل لحةتانة الرسنتلة وتحقين‬

‫األه اف اإلسالمية اليليت‪ ،‬ي ايتة فق ظلى كفتءة اليتملي‬ ‫وق راتها‪ ،‬وتوفر الةوارد الالزمة‪ ،‬والنةت ايتة عشال كبينر‬ ‫أاات ظلى توفر الةيلومت الالزمة‪ ،‬ف‪ ،‬مختل الةدتي ذا‬ ‫اليالقة‪ ،‬ف‪ ،‬الوقت الةنتسنن‪ ،‬وعتلةقن ار والشنال الةنتسنن‪.‬‬ ‫واتا تح ا هنذه الةيلومنت من خنالل تحلينل الوظنتئ‬ ‫الةسته ف القيتم عهت‪.‬‬ ‫ي ع م وجود فرد أو مدةوظنة أفنراد اأخنذون زمنتم‬ ‫الةبننتدرة فيةننت اتيلنن عهننذا النشننتط‪ ،‬واقومننون عتننوفير‬

‫‪132‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫الةيلومت الالزمة لليتملي ظلنى السنتضة والةفانرا ظلنى‬ ‫اختالف أنواظها‪ ،‬ظبر الشباة اإللاترونية‪.‬‬

‫‪ .93‬اإل ااة اضت وي ية ضشسرتاتيجية اإلسش ية‬ ‫ي اةا القيتم عال الوظتئ تلقتئيت وظشوائيت‪ ،‬عنل ي عن‬ ‫م القيتم عوضنع الخين ايسنتراتيدية والتفصنيلية التن‪،‬‬ ‫تةا الحوزة م القيتم عهذه الوظتئ واألدوار‪ ،‬وتةانهت من‬ ‫التيتض مع األمة اإلسالمية‪ ،‬عةت تةلانه األمنة من الماتننت‬ ‫وق را وموارد عهن ف ضةتانة الرسنتلة وتحقين األهن اف‬ ‫اإلسالمية اليليت‪.‬‬ ‫وم ثنا ي عن ظلنى الحنوزة من القينتم عن دارة هنذه‬ ‫ايستراتيديت ظلى الةستوى التفيذي الينتم‪ ،‬والتنسني عني‬ ‫األ راف القتئةة ظلى تنفيذهت‪ ،‬وترجةتهت اللى واقنع الجرائن‪،‬‬ ‫اوم‪ ،‬لا‪ ،‬تأت‪ ،‬أكلهت‪ ،‬ولتقنوم عتيوارهنت وتين الهت كلةنت‬ ‫اقتات الحتجة لذلك ضسن تيور األض اث‪ ،‬وضسنن النتنتئج‬ ‫الةترتبة للحراك اإلسالم‪.،‬‬ ‫ظلى أن القيتم عهذه الوظيفة ي اةا أن ااون ظلى أستس‬ ‫قوة سليواة مولواة) الذ أن ذلك غير مةا – ظلنى األقنل‬ ‫ظةليت – ولا ظلى أستس أدع‪ ،‬ومينوي عةت تةلاه م منين ‪،‬‬ ‫واضترام وظالقت متبتدلة مع األ راف األخرى ذا اليالقة‪.‬‬

‫‪ .93‬أية سؤضي‬

‫لل‬

‫ف حلم ية اضرس ضة‬

‫سواء است ظت الحتجة الليهت عسبن التغيينرا فن‪ ،‬البيئنة‬ ‫الخترجية‪ ،‬أو ف‪ ،‬البيت اإلسنالم‪ ،‬الن اخل‪ ،،‬أو عسنبن تغينر‬ ‫ايستراتيدية اإلسالمية‪.‬‬

‫‪133‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫‪ .92‬اضرق الة علو ا ة‪ ،‬لعلو احلألزة ع ً (خا اضشم ة)‬ ‫وه‪ ،‬ق تي ّ واض ة م أها الوظتئ ‪ ،‬وأكثرهت ضستسية‬ ‫وخيورة‪ ،‬وه‪ ،‬تين‪ ،‬قيتم الةرجع عتإلشنراف والرقتعنة ظلنى‬ ‫األمة وظلى الحوزة عتظتبترهت اليليية الواظينة‪ ،‬والةلتزمنة‬ ‫السالميت م األمة)‪ .‬وم منيل هذه الرقتعة ظليه أن اتن خل‬ ‫راقهنت الصنحيح‬ ‫إلظتدة األمور اللى نصتعهت الذا انحرفت ظن‬ ‫السالميت‪ ،‬وتزظزظت الةبتدئ واألسنس اإلسنالمية التن‪ ،‬ادنن‬ ‫ظلى اإلنستن والةدتةنع أن اةنترس خالفتنه ومةترسنته فن‪،‬‬ ‫اإلظةتر والبنتء م خاللهت‪.‬‬

‫دليل طبيعة اضع صر (تمديد أم درصة؟)‬ ‫تشال الحيثيت الختصة عهذا الينصر ته ا ا ظلى تحقين‬ ‫جةيع األه اف ايستراتيدية اإلسالمية‪ .‬من ضينا أن هننتك‬ ‫الي ا م ايستحقتقت الةتوقية م ظلةتء الن ا ‪ ،‬وعتلتنتل‪،‬‬ ‫فيدننزها ظ ن تيننوار ق ن راتها عةننت اةانننها م ن القيننتم‬ ‫عتستحقتقتتها عتقت ار‪ ،‬ق اقودنت اللى خينر ظينيا جن ا‪ ،‬أي‬ ‫وهو انفصتم اليرى عي األمة اإلسالمية وعي ظلةتء ال ا !‬ ‫وعتلرغا م ضآلة هذا ايضتةتل عفال الةخزون الن ان‪،‬‬ ‫الةتأصل ف‪ ،‬وج ان األمة‪ ،‬الي أنه من الخينورة والدسنتمة‬ ‫عحيا اتحتا ميتلدته م الدنذور‪ .‬الن هنذا الخينر اينتدل‬ ‫تشرذم األمة اإلسالمية وتفااهت‪ ،‬وم ثنا تن راديّت فقن انهت‬ ‫لخصوصننيتتهت‪ ،‬وذوعتنه نت فنن‪ ،‬الةدتةننع اليننتلة‪ ،‬الليبرالنن‪،،‬‬ ‫وذلك يفتقتدهت اللى القيتدة الت‪ ،‬تدةع كلةتهت وتوجهتتهت‪.‬‬ ‫مةت ازا م اضتةتلية هذا الخير هو أنه اخ م أغنراض‬ ‫ايستيةتر عشال كبير ج ا‪ ،‬ومن ثنا فنال شنك أنهنا لن‬ ‫اتورظوا ظ محتولة تحقيقه عوسيلة أو أخرى‪.‬‬ ‫‪134‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫ف‪ ،‬الةقتعل ف ن ايرتبتط الوثي ج ا عي األمة اإلسالمية‬ ‫وعي ظلةتء ال ا ‪ ،‬والةغروست ال انينة فن‪ ،‬وجن ان األمنة‬ ‫اإلسالمية م كون ظلةتء ال ا ها الةسؤولون ظن ضةتانة‬ ‫الرستلة‪ ،‬وقيتدة األمة السالميت اخل فرصت وقوة تستظ ظلنى‬ ‫تحقينن جةيننع األهنن اف ايسننتراتيدية اإلسننالمية الذا تننا‬ ‫ايستفتدة م هذا ايرتبتط عتلشنال الصنحيح كةنت ضصنل‬ ‫عندتح ظن ضزب اهلل ف‪ ،‬تحقي اينتصترا ظلى السرائيل)‪.‬‬

‫االسرتاتيجة املقرتحة ضلمع جلة‬ ‫اله ف هنت هو وضع التصور ايسنتراتيد‪ ،‬الينتم للنينتم‬ ‫الحوزوي‪ ،‬وتق اا التوصنيت ايسنتراتيدية التن‪ ،‬اةان أن‬ ‫تستها ف‪ ،‬تيوار الحوزة اليلةية‪ ،‬وق راتهت عةت اةانهنت من‬ ‫تحقي وظتئفهت والقيتم عتستحقتقتتهت‪ .‬وليس الهن ف اقتنراح‬ ‫نيننتم للرقتعننة ال اخليننة‪ ،‬أو اقتننراح اإلجننراءا التشننغيلية‬ ‫وايستراتيدية إلدارة الحوزة للقينتم عوظتئفهنت‪ ،‬فن ن ذلنك‬ ‫خننتر نيننتق هننذه ال راسننة‪ ،‬واسننت ظ‪ ،‬القيننتم ع راسننت‬ ‫وتحلننيال أظة ن وأكثننر شننةولية‪ ،‬ومنهديننة وأدوا ذا‬ ‫بيية مختلفة‪.‬‬

‫‪ .9‬اضقي ة لاملرجعية‬ ‫ي تيترض فن‪ ،‬الواقنع عني كنل من وظيفنة الرقتعنة‬ ‫الوظيفة الراعية ظشر) ‪ ،‬والفتيت الوظيفة الثتلثة)‪ ،‬واليةنل‬ ‫اليلة‪ ،‬الوظيفة األولى) عحاا بييتهت‪ ،‬عل أن السي الصن ر‬ ‫ارى أن هذه الوظتئ مدتةية تةثل خ الشنهتدة‪ ،‬واتحةنل‬ ‫مسؤوليتهت الةرجع‪ ،‬وهو اقع الزاء خ الخالفنة ونينن‪ ،‬عنه‬ ‫وظتئ القيتدة واإلدارة السيتسية وايجتةتظية‪ ،‬وتن ر تحتنه‬ ‫عقية الوظتئ األخرى‪.‬‬ ‫‪135‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫اقول السي الص ر‪" :‬فخ الشنهتدة اتحةنل مسنؤوليته‬ ‫الةرجع‪ ،‬ظلى أستس أن الةرجيية امت اد للنبوة واإلمتمة ظلى‬ ‫هذا الخ ‪ .‬وهذه الةسؤولية تفرض‪:‬‬ ‫‪ ‬أن احتفظ الةرجع ظلى الشراية والرسنتلة‪ ،‬وانرد ظنهنت‬ ‫كي الاتئ ا ‪ ،‬وشبهت الاتفرا والفتسقي ‪.‬‬ ‫‪ ‬أن اقوم هذا الةرجع عبيتن أضاتم اإلسالم ومفتهيةه‪.‬‬ ‫‪ ‬أن ااون مشرفت ورقيبت ظلى األمة‪ ،‬وتفرض هذه الرقتعنة‬ ‫ظليه أن ات خل إلظتدة األمور اللى نصتعهت الذا انحرفت ظن‬ ‫راقهت الصنحيح السنالميت‪ ،‬وتزظزظنت الةبنتدئ اليتمنة‬ ‫لخالفة اإلنستن ظلى األرض" السي الص ر‪ 9311 ،‬هن)‬ ‫م جتنن آخر‪ ،‬ف نه من النتضينة الةهنينة‪ ،‬واإلدارانة ي‬ ‫اةا للةرجع أن اقوم عال م خ الشهتدة الرقتعة) وخ‬ ‫الخالفة اإلدارة) ميت‪ ،‬وذلك لدسبتب التتلية‪:‬‬ ‫‪ ‬الن م أستسيت مهنة الرقتعة الةيتة ة دوليّنت هنو أننه ي‬ ‫اةا أن تدتةع كل م مسنؤولية الرقتعنة ومسنؤولية‬ ‫اإلدارة عي شخص واض مهةت كتن هذا الشنخص‪ ،‬فاين‬ ‫للةرء أن ااون رقيبت ظلى ذاته ف‪ ،‬أداء مسؤوليتته!!‬ ‫اقول السي الص ر ‪ 9311‬هن) ‪" :‬وهاذا وزع اإلسالم فن‪،‬‬ ‫ظصر الغيبة مسؤوليت الخيي عي الةرجع واألمة‪ ،‬عني‬ ‫ايجتهتد الشرظ‪ ،‬والشورى الزمنية‪ ،‬فلا اشنأ أن تةنترس‬ ‫األمة خالفتهت ع ون شهي ااة ظ م انحرافهت‪ ،‬واشنرف‬ ‫ظلى سالمة الةسنيرة‪ ،‬واحن د لهنت مينتلا اليران من‬ ‫النتضية اإلسالمية‪ ،‬ولا اشأ م النتضية األخرى أن احصر‬ ‫الخيي ميت ف‪ ،‬فرد مت لنا اان هنذا الفنرد ميلقنت أي‬ ‫ميصومت"‪.‬‬ ‫‪136‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫‪ ‬الن تنول‪ ،‬الةرجنع أمنر الدارة األمننة اخشنى مننه عشننال‬ ‫كبيرج ا أن اخل ضتلة دكتتتوراة مهيةنة ف‪ ،‬الةدتةع‬ ‫الشيي‪ ،،‬تستة شرظيتهت ف‪ ،‬وج ان األمة م اهلل‪ ،‬فيانون‬ ‫الراد ظلى الةرجع كتلراد ظلى اهلل‪ ،‬عتظتبتره نتئن اإلمنتم‬ ‫الةه ي ع)!!!‬ ‫واؤدي هذا أاانت اللنى تغينر موقنع الةرجنع الةتصن ي‬ ‫للقيتدة‪ ،‬من أب لانل األمّنة اإلسنالمية‪ ،‬ومسنتوظبت لانل‬ ‫ايختالفت والتوجهت والصراظت فيهت‪ ،‬وجتميت لالةتهنت‪،‬‬ ‫اللى رف ف‪ ،‬النزاظت والتوجهت !‬ ‫أمت تدرعة اإلمتم الخةين‪ ،‬فق فرضهت الواقع‪ ،‬ولنا اان‬ ‫م خيتر ظةل‪ ،‬آخنر‪ ،‬ومنع ذلنك فقن اسنتيتع عفانل‬ ‫ضاةته الةيهودة – التن‪ ،‬قلّةنت تتنأتّى ألضن ‪-‬أن اتدننن‬ ‫الوقوع ف‪ ،‬األسوء‪.‬‬ ‫‪ ‬الن الدارة وتنفيننذ أي خ ن من الخينني اتيلننن القيننتم‬ ‫ع جرا تشغيلية مختلفة ظ الخ اآلخر تةتمنت! فخن‬ ‫الشهتدة اتيلنن من الفقينه التفنرغ لل راسنة والبحنا‬ ‫اليلةن‪ ،،‬واسنت ظ‪ ،‬مننه متتعيننة سنير األمنة اإلسننالمية‬ ‫واليتلا م ضولهت ظلى وجه اليةوم‪ ،‬عنوع م الية ‪.‬‬ ‫عينةت تتيلن القيتدة التفرغ لإلدارة ومدراتتهت الةي انينة‬ ‫ظلى الستضتي اإلسالمية واليتلةينة‪ ،‬عيةن شن ا ‪ ،‬ومن‬ ‫مختل الزواات والةنتض‪ ،،‬ضسبةت تا تفصيلهت ف‪ ،‬وظتئ‬ ‫الحوزة الةفترضنة‪ .‬وهنذه اإلجنراءا ي تتيلنن النسنتنت‬ ‫واض ا متفرغنت للقينتم عهنت وضسنن‪ ،‬عنل تتيلنن وجنود‬ ‫مدةوظة م القيتدا واإلدارا التنفيذاة للقيتم عهت وفن‬ ‫التخصصت الةختلفة‪.‬‬

‫‪137‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫‪ ‬الةهترا والق را والافتءا الةيلوعة لال خ تختلن‬ ‫ظ الخ اآلخر‪ ،‬وي اةا الدةع عينهةنت عشنال واقين‪،،‬‬ ‫ف‪ ،‬غير ايستثنتءا ‪.‬‬ ‫فخ الشهتدة اتيلن من الفقينه أن اانون األظلنا عني‬ ‫الفقهتء ف‪ ،‬مختل الةدتي الفقهية‪ ،‬ومن ثنا اتيلنن‬ ‫منننه التقننتن األدوا األصننولية والفقهيننة‪ ،‬واسننتييتب‬ ‫الةوضوظت الد ا ة الةيروضة عشال واقي‪ ،،‬ولا من‬ ‫وجهة النير الفقهية‪ .‬كةت اتيلن مننه أن اانون متتعينت‬ ‫ومستوظبت لةت ادري ضوله م أض اث سيتسية واجتةتظية‬ ‫ظلى الستضتي اإلسالمية واليتلةية‪.‬‬ ‫عينةت اتيلن خن الخالفنة القينتدة واإلدارة) أن اانون‬ ‫القتئةون عهت ظلى ميرفة ظةيقة ومفصلة لةت ادري من‬ ‫أضنن اث ظتمننة ظلننى السننتضتي اإلسننالمية واليتلةيننة‪،‬‬ ‫وعتألخص فيةت اتيل عتلةدتي الت‪ ،‬اقومنون ع دارتهنت‪.‬‬ ‫كةت اتيلن منها النتةا من أسنتلين وتقنينت اإلدارة‬ ‫ايستراتيدية‪ ،‬وأننواع اإلدارة الةختلفنة اإلدارة الةتلينة‪،‬‬ ‫والدارة نيننا الةيلومننت ‪ ،‬والدارة واإلظننالم‪ ،‬وغيرهنننت)‬ ‫عتإلضتفة اللى التةا ف‪ ،‬الي ا من الةدنتي الحيتتينة‬ ‫األخرى‪ .‬ظلةت عأنن‪ ،‬أتح ث هنت ظ الدارة هنذه الوظنتئ‬ ‫عتستخ ام أنتس متخصصي ‪ ،‬وليس القيتم عهت مبتشرة‪.‬‬ ‫ورعةت انيالقت م هذه األسنبتب أوصنى اإلمنتم الخةينن‪،‬‬ ‫ع جراء تي اال دستوراة‪ ،‬وأوضح الماتنينة الفصنل عني‬ ‫القيتدة والةرجيية‪ ،‬فال اشترط ف‪ ،‬الول‪ ،‬الفقيه أن ااون‬ ‫مرجيت دانيّت‪.‬‬ ‫وعشال موجز‪ ،‬فال اةا تخيل وجنود شنخص – منت لنا‬ ‫اا خترقت ‪ -‬قتدر ظلنى البحنا اليلةن‪ ،‬والتن راس والفتينت‪،‬‬ ‫‪138‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫والدارة ضل مشتكل الةدتةيت الشييية خصوصت واإلسنالمية‬ ‫ظةومت‪ ،‬ومتتعينة قانتات الينتلا اإلسنالم‪ ،‬وغينر اإلسنالم‪،‬‬ ‫ايجتةتظية والثقتفية وايقتصتداة والسيتسية والتن خل فيهنت‬ ‫عفتظلية ‪ ،‬والدارة الحقوق الشنرظية‪ ،‬والدارة الحنوزة اليلةينة‪،‬‬ ‫وتيوارهت‪ ،‬والدارة جةيع الوظتئ الت‪ ،‬ذكرنتهت ستعقت!!!‬

‫‪ .3‬اضقي ة لاحلألزة‬ ‫ال ظوة للفصل عي الةرجيية‪ ،‬عةت تةثله م خ الشهتدة‪،‬‬ ‫وعي القيتدة‪ ،‬ي تين‪ ،‬أن تاون القيتدة ليةوم األمة عةثقفيهنت‪،‬‬ ‫والنةت الب ال مت ذكنره السني الصن ر من كنون اليليينة‬ ‫اليتملة واليتدلنة والواظينة والةتفتظلنة منع اإلسنالم فاراّنت‬ ‫وروضيّت وظت فيّت "الةتةثلة ف‪ ،‬الحوزة" ه‪ ،‬الةسنؤولة ظن‬ ‫ضةتاة الرستلة‪ ،‬وقيتدة األمة السالميت‪.‬‬ ‫أمت الضتلة هذه الةسؤولية لدمة عيةومهت فهنو اتوقنع أن‬ ‫ادر اللى تشرذم األمة‪ ،‬وانهينتر الةشنروع اإلسنالم‪ !،‬وظلنى‬ ‫كل ضتل‪ ،‬ف ضتلة هنذه الةسنؤولية لدمنة أمنر اانتد اانون‬ ‫مستحيل الحصول! ضيا أنه عبست ة ي ش‪،‬ء ان فع األمنة أن‬ ‫تسلا قيتدهت ال ان‪ ،‬عسية ةوضتتهت اإلسالمية‪ ،‬ألي أض كتن‬ ‫غير ظلةتء ال ا ‪ ،‬وذلنك لةنت قنتم عنه اإلمنتم الةهن ي ع)‬ ‫وعشال م روس‪ ،‬ومخي له عينتاة فتئقنة من غرسنه فن‪،‬‬ ‫وج ان الةدتةع الشيي‪ ،،‬وم ثا تا تركيزه وترسيخه ظبر‬ ‫مئت السني م التحن ات والةواجهنت والتينورا ‪ .‬ولنذا‬ ‫ف ننت نرى أن الةدتةع الشيي‪ ،‬هو م ايتلن الحوزة اليلةية‬ ‫عحرقة ومرارة منقيية النيينر أن تقنوم عةسنؤوليتتهت فن‪،‬‬ ‫قيتدة الةسؤولية اإلسالمية‪.‬‬

‫‪139‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫أض اللى ذلك أنها ظةليّت ها الةتفرغنون للقينتم عهنذا‬ ‫ال ور‪ ،‬وها األظلا ظةومت عتإلسالم وميتايره وضواعيه‪ ،‬وهنا‬ ‫– عشال ظتم – أهل الثقة م عي ظةنوم األمنة‪ ،‬عنتلرغا من‬ ‫الي ا من التدنتوزا الفردانة من قبنل عينض الةنتةني‬ ‫للحوزة هنت وهنتك‪.‬‬ ‫لق أثبت التتراخ مرارا أن الةدتةنع الشنيي‪ ،‬ي اتقوقنع‬ ‫ظلى مرجييته الفقهية‪ ،‬وأنه اقبنل وعشنال بيين‪ ،‬وتلقنتئ‪،‬‬ ‫الفصل عي الةرجيية الفقهية والقيتدة‪ ،‬تلةنت ظلنت القينتدة‬ ‫ف‪ ،‬الحوزة اليلةية‪.‬‬ ‫وف‪ ،‬زمننت هذا ف ن تدرعة السي ضس نصر اهلل‪ ،‬والاةنتن‬ ‫األمة اإلسالمية الةذهل عه‪ ،‬واستةرار تصتظ شنيبيتة‪ ،‬ضينا‬ ‫ضي‪ ،‬عن ‪ %31‬م الرأي اليتم اليرع‪ ،‬ضسن استيالع النرأي‬ ‫اليتم اليرع‪ ،‬لسننة ‪ !3003‬تبنرز كين أن األمنة اإلسنالمية‬ ‫ل اهت استي اد قوي لقبنول ظلةنتء الن ا الةصنلحي النذا‬ ‫اثبتون كفتءتها وتفتنيها ألجل خير الننتس‪ ،‬ضتنى والن لنا‬ ‫ااونوا مراجع وفقهتء‪.‬‬ ‫انيالقت م هذا الواقع‪ ،‬ف ن الحنوزة – دون الةرجيينة ‪-‬‬ ‫تقع ظليهت مسؤولية القينتم عدةينع الوظنتئ األخنرى غينر‬ ‫وظتئ خ الشهتدة الرقتعة)‪ .‬والةينيون هننت كنل ظلةنتء‬ ‫ال ا ذوي الق رة‪ ،‬وعتألخص الفقهتء منها‪ ،‬فها نواب اإلمنتم‬ ‫الةهنن ي ع) – ضسننن ظقينن ة الشننيية ‪ -‬والن كننتن األمننر‬ ‫عتلةيروف والنه‪ ،‬ظ الةنار‪ ،‬والتواص‪ ،‬عتلح والصبر هن‪،‬‬ ‫مسؤولية كل األمة اإلسالمية‪ ،‬عةت فيهت ظةوم الحوزة‪.‬‬ ‫الفارة هنت ه‪ ،‬أنه ظلى كل مدته ‪ ،‬وظتلا دان مقتن ر‬ ‫أن اقوم عتحةل مسؤوليتته ف‪ ،‬أي م الوظنتئ والةدنتي‬

‫‪140‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫الستعقة‪ ،‬أو ضتى رعةت ف‪ ،‬أكثر م مدنتل ووظيفنة ضسنن‬ ‫ق راته ومهتراته والماتنيّتته‪ ،‬وموارده‪.‬‬ ‫وهنننت ادننن التأكي ن ظلننى أن القيننتم عهننذه الوظننتئ‬ ‫الةختلفة ادنن أن انتا وفن الةينتاير الةهنينة واإلدارانة‬ ‫والرقتعية ال ولينة‪ ،‬وذلنك للحصنول ظلنى أفانل النتنتئج‪،‬‬ ‫ولتدنننن الةخننت ر الةح قننة عهننذه الوظننتئ سننواء منهننت‬ ‫ايستراتيدية أو التشغيلية أو الةتلية‪ ،‬ولارورة كسن ثقنة‬ ‫األمة‪ ،‬وتيةينهت ظلى صحة الةسيرة‪.‬‬ ‫ولا ي اين‪ ،‬قيتم مدته ً مت أو ظنتلا دان ً منت عوظيفنة‬ ‫ميينة اضتاتره لهذه الوظيفة‪ ،‬ف ن مق ار النقص – ضتليّت ‪-‬ف‪،‬‬ ‫أداء هذه الوظتئ أكثر عاثير م أن اس ه مدته واضن أو‬ ‫ضتى مدةوظة م الةدته ا ‪.‬‬ ‫م جهة أخنرى فيلنى الةدتةينت الةسنلةة ظةومنت أن‬ ‫تحْذر من أن تقنوم هن‪ ،‬عتلبحنا ظن قينتدا ظلةتئينة أو‬ ‫مدته ة‪ ،‬ألن القيتدا ي انتا خلقهنت عهنذه اليراقنة‪ ،‬والنةنت‬ ‫اإلنتهتزاّون ‪ -‬الذا استغلون جهل الننتس وضنيفها الن ان‪،‬‬ ‫تدته اليلةتء ‪ -‬ها م اتا خلقها عهذه اليراقة‪ .‬الن القيتدا‬ ‫– ف‪ ،‬مختل الةدتي والوظتئ ال انية – ه‪ ،‬م ظليهت أن‬ ‫تقوم عتلةبتدرة وهن‪ ،‬من ظليهنت أن تثبنت للننتس كفتءتهنت‬ ‫ونزاهتهت وسييهت لحةتاة الرستلة وخ مة الن ا والةدتةنع‪،‬‬ ‫م خالل أدائهت والندتزاتهت وتتراخهت الدهتدي‪.‬‬

‫‪ .3‬اقرتاح‬

‫سريعة لدعّ ضة ضتطألير قداا احلألزة ا ا ية‬

‫لتستييع الحوزة عيلةتئهت و لبتهنت القينتم عةسنؤوليتتهت‬ ‫تدته ضةتاة الرسنتلة‪ ،‬ظلنيها أن ااوننوا متةانني وقنتدرا‬ ‫الدارات وتقنيت وم مدةوظة م النواض‪ ،‬األخرى‪ .‬رعةت كنتن‬ ‫‪141‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫م الصيوعة عةاتن تحقي ذلك ف‪ ،‬زمن مانى قبنل ظن ة‬ ‫سنوا ‪ ،‬ولا ع خولنت ف‪ ،‬ظصر الةيرفة واليولةة فن ن هنذا‬ ‫أصبح مةانت‪ ،‬وعتالفة غير مرتفية نسبيت‪.‬‬ ‫ولذا فينبغ‪ ،‬ظلى الدارة الحنوزة‪ ،‬والدتمينت والةراكنز‬ ‫اإلسننالمية األكتداةيننة‪ ،‬و لبننة وظلةننتء الحننوزة عتلقيننتم‬ ‫عةبتدرا ج ّانة لتنوفير مدةوظنة من الن ورا والبنرامج‬ ‫الت رابية قصيرة الة ى‪ ،‬ي تتي ى عانية أانتم‪ ،‬وتيقن فن‪،‬‬ ‫الحوزة عي الفينة واألخرى م قبل م رعي قتدرا ميرفيّنت‬ ‫وأداء محترفي ) ف‪ ،‬الةدتي التتلية‪:‬‬ ‫‪ ‬اإلدارة ايستراتيدية‪ ،‬واإلدارة الةتلية لغير الةتخصصني ‪،‬‬ ‫وعرامج اإلدارة األخنرى‪ .‬وهننت أرشنح مدةوظنة عنرامج‬ ‫جةيية اإلدارة القتنونية – الةةلاة الةتح ة‪ ،‬والت‪ ،‬اةان‬ ‫ظق هت ف‪ ،‬أي ماتن ف‪ ،‬اليتلا‪ ،‬وعأي لغة ف‪ ،‬اليتلا‪.‬‬ ‫‪ ‬التنوّر التقن‪ ،،‬عةت اشةل عرامج الةياروسوفت واإلنترنت‪،‬‬ ‫والبرا ايلاترون‪.،‬‬ ‫‪ ‬عرامج ت ران الةن رعي الةيتةن ة ظتلةينت ‪-‬ظلنى القينتم‬ ‫عأظةتل الت ران‪ ،‬واللقتء الةحتضرا ‪.‬‬ ‫الن أهةية هذه البنرامج ي تنأت‪ ،‬من كونهنت ترفنع من‬ ‫لبة وظلةتء ال ا فحسن‪ ،‬عل هذه البرامج اةانهت أن‬ ‫ق را‬ ‫تستظ ها كذلك ظلى الادتد مصتدر دخل مستقلة لهنا‪ ،‬من‬ ‫دون أن ااننيروا للتفنرّغ لاسننن اليننيش‪ ،‬أو لتننرك الخن‬ ‫اليلةتئ‪ ،‬والحوزوي‪.‬‬

‫‪142‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫‪ .2‬احلألزة لاضتمأليل‬ ‫كةت اقول الشيخ الةيهري‪" :‬الن ظلنة اليلنل لانل هنذه‬ ‫الةآس‪ ،‬والنابت هو سها اإلمتم"‪.‬‬ ‫واؤك أنه "ليس السبيل اللنى الصنالح الحنوزة تدران‬ ‫الةرجيية ال انية م مصتدر التةوال الذات‪ ،،‬وفرض التاسن‬ ‫ظلى كل تلن ظلا‪...‬‬ ‫الن مرجييتنت ال انية تينتن‪ ،‬من مشنالة جنتدة فن‪ ،‬هنذا‬ ‫اإل تر والسبيل اللى ضلّهت انحصر ف‪ ،‬تنينيا هنذه الةصنتدر‬ ‫الةتلية‪ ،‬وذلك ظبر الادتد صن وق مشترك وماتتن محتسنبة‬ ‫والضصتء ف‪ ،‬مراكز الحنوزة ومواقيهنت الةختلفنة عحينا ي‬ ‫اةا عي ذلك أن اأخذ أض اليالب مبلغت من أضن الننتس‬ ‫عصورة مبتشرة‪ .‬وعتلتتل‪ ،‬اةنح كل واض م اليلبة م هذا‬ ‫الصن وق مبلغت اتح د ظلى ضوء الخ مة الت‪ ،‬اقن مهت‪ ،‬ظلنى‬ ‫أن ااون الةراجع ها الدهة التن‪ ،‬احن لهنت اإلشنراف ظلنى‬ ‫ظةليت الصرف والتوزاع تلك‪ .‬ولو تحق هذا اإلندتز فن ن‬ ‫األموال سوف تت ف ظلى الةراكز ال انية عنحو تلقتئ‪ ،‬ظلى‬ ‫اظتبتر الحتفز ال ان‪ ،‬الةوجود ف‪ ،‬نفوس النتس‪ ،‬كةت أنه لن‬ ‫ااون هنتك مدتل لهيةنة اليوام ظلنى راقنة تفاينر رجنل‬ ‫ال ا و تلن اليلا‪...‬‬ ‫مت لا تتحق الصالضت رئيسنة فن‪ ،‬وضنع الحنوزة فن ن‬ ‫الةيلوب م اإلصالضيي ف‪ ،‬هنذا الينرف أن الدنؤوا اللنى‬ ‫تأمي نفقتتها الةيتشنية من كن ِّ أان اها وظبنر مهننة ي‬ ‫تستهلك الاثير م وقتها‪ ،‬وذلك لا‪ ،‬اتتح لها أن افانروا‬ ‫عحراة واتالةوا عحراة وانيلقنوا أضنرارا فن‪ ،‬الن فتع ظن‬ ‫اإلسالم م موقع ضر مةه ا عذلك األرضية الالزمة للقيتم‬ ‫ع صالضت جذراة وأستسية‪...‬‬ ‫‪143‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫الن هذا الرجل اليييا نفسه الشيخ األنصتري) اقتل الننه‬ ‫ضينةت كتن ف‪ ،‬الند كتن اخصص نص اومه للذهتب اللى‬ ‫السوق والدلوس ف‪ ،‬دكتن‪ ،‬عينةت اذهن فن‪ ،‬النصن اآلخنر‬ ‫م ن اليننوم اللننى درس أسننتتذه الةرضننوم "شننرا اليلةننتء‬ ‫الةتزن ران‪ "،‬ليشترك فيه منع سنتئر اليلبنة‪ .‬واقولنون أن‬ ‫ضاور الشيخ األنصتري ف‪ ،‬السنوق هنو السنبن فن‪ ،‬ندتضنه‬ ‫الابير ف‪ ،‬فقه الةيتمال ‪ ،‬وذلك أننه كنتن محتانت عتلسنوق‬ ‫ومزاوي للةيتمال التدتراة‪ ،‬وظترفت عتفتصيلهت وجزئيتتهنت"‪.‬‬ ‫شهروئ‪)3001 ،،‬‬ ‫والذا كتن هذا الحل م الصيوعة عةاتن‪ ،‬ورعةت غير ظةل‪،‬‬ ‫عشال ظتم قبل ظ ّة سنوا ‪ ،‬ف نه الينوم – فن‪ ،‬ظصنر اقتصنتد‬ ‫الةيرفة واليولةة ‪ -‬مةا وظةل‪ ،‬ج ا‪ .‬وكةثتل عسي ظلنى‬ ‫ذلك‪ ،‬اةا لليتلن الذي اةتتز عةهترة ف‪ ،‬اللقتء الةحتضرا‬ ‫أن ات رب ف‪ ،‬عرامج تنةينة النذا ‪ ،‬وهن‪ ،‬عنرامج قصنيرة ي‬ ‫استغرق الت رب ظليهت ظ ة أستعيع‪ ،‬وم ثا اصنبح محتضنرا‬ ‫ميتة ا ف‪ ،‬هذا الةدتل! مةت ان رّ ظلينه دخنال متلينت كتفينت‬ ‫مقتعل وقت مح ود اصرفه ظلى اللقتء الةحتضرا والت ران‪.‬‬ ‫هنتك الاثير م البن ائل الةختلفنة التن‪ ،‬اةان ليلبنة‬ ‫الحوزة وليلةتء ال ا اتبتظهت لتاوا مصنتدر دخنل مسنتقلة‬ ‫لها‪.‬‬ ‫وي تنحصر أهةية هذه الينرق فن‪ ،‬ايكتسنتب كونهنت‬ ‫تةنح ايستقاللية والحراة ليلةتء ال ا ‪ ،‬والنةت تستها أاانت‬ ‫عشال فيّنتل فن‪ ،‬تينوار قن راتها‪ ،‬وتةاّننها من مواكبنة‬ ‫تيورا اليصر عوقيه السنراع‪ ،‬وفهنا والدراك واقنع الننتس‬ ‫والةدتةيت الةيتش كةت هو عال تيقي اته‪ ،‬وخفتاته‪.‬‬

‫‪144‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫‪.5‬‬ ‫‪.5.9‬‬

‫لا ا ة‬ ‫ا ة تض ة يف املسؤلضية‬

‫الن األمة ه‪ ،‬الةسؤولة أوي وأخيرا أمنتم اهلل ظن القينتم‬ ‫عوظتئفهت تدته ضةتاة الرستلة وتحقين األهن اف اإلسنالمية‬ ‫اليليت‪ ،‬ف ذا تقتظست الحوزة متةثلة ف‪ ،‬ظلةتء و لبة الن ا )‬ ‫ظ ذلك‪ ،‬أو لا تستيع القيتم عةسنؤوليتتهت تدنته الرسنتلة‪،‬‬ ‫ف ن األمة تقع ظليهت مسؤولة دظا الحنوزة ومن ّهت عنتلاوادر‬ ‫البشراة الةقتن رة لبنة ظلنوم الن ا )‪ ،‬ومسنتظ تهت ظلنى‬ ‫تيوار ذاتهت وق راتهت ضتى تنتةا من مةترسنة دورهنت‪ .‬الن‬ ‫ظلننى األمننة أن تنن فع اليلةننتء والحننوزة والةرجييننة‪ ،‬وأن‬ ‫تستن ها عشتى اليرق ضتى ااونوا عةستوى ةوضت األمة‪.‬‬ ‫م جهة أخرى ف ن األمة ادن ظليهت القيتم عةنت ظدنز‬ ‫الحوزة ظ القيتم عه ظلنى نحنو التانتم منع الحنوزة‪ .‬الن‬ ‫كثيرا م الوظتئ الةذكورة ستعقت‪ ،‬وكثيرا من األنشنية‬ ‫ايستراتيدية الالزمة لحةتاة الرستلة‪ ،‬وتةاينهت‪ ،‬ه‪ ،‬أنشنية‬ ‫اةا لدفراد اليتداي م مثقف‪ ،‬األمة وكوادرهت القيتم عهنت‬ ‫عافتءة ظتلية‪.‬‬ ‫‪.5.3‬‬

‫اضت ية اضراجعة ن ا ة‬

‫األمر عتلةيروف والنهن‪ ،‬ظن الةنانر ي اسنتثن‪ ،‬لبنة‬ ‫الحوزة اليلةية والةرجيية‪ ،‬وي ها مسنتثنون من التانتلي‬ ‫الشرظية‪ ،‬وظليه فف‪ ،‬ضتل ضصول اليلا والةيرفنة عنتنحراف‬ ‫عياها ظ الدتدّة ادن تقواةها شرظت مع مراظنتة الةراتنن‬ ‫الشرظية لدمر عتلةيروف والنهن‪ ،‬ظن الةنانر‪ ،‬والذا أخينتء‬ ‫عياها ف ن ظلى األمة تصنوابها من عنتب التواصن‪ ،‬عنتلح‬ ‫والتواص‪ ،‬عتلصبر‪ ،‬فال ضصتنة ألض غير الةيصوم‪.‬‬ ‫‪145‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫ظلينت أن ن رك هذا األمر‪ ،‬ونسنتوظبه جين ا‪ ،‬لنيس ظلنى‬ ‫الةستوى الةيرفن‪ ،‬فحسنن‪ ،‬والنةنت ظلنى مسنتوى الةةترسنة‬ ‫والسلوك أاات‪.‬‬ ‫انبغ‪ ،‬ظلينت كأمة السالمية ضيّة أن نيتتد مةترسنة األمنر‬ ‫عتلةيروف والنه‪ ،‬ظ الةنار‪ ،‬والتواص‪ ،،‬والنق البنتء عينننت‪،‬‬ ‫م دون استثنتء ألي أضن ‪ ،‬أكنتن صنتضن وجتهنة ومنتل‪ ،‬أم‬ ‫كتن ظتلا دا ‪ .‬قتل تيتلى‪" :‬لضْهتكْن ِّه كْ َ أْ مهةٌ يهدَعُألن إِضُهو‬ ‫اضْ يَههرِ ليههأْ ُرُلن الهه ضْم َعرُلف لي َمههألَن عههنِ ا ْضمُ كُههرِ لأْلضُئههىُ هُهه ُ‬ ‫موْلحُألن" آل ظةران‪)902 ،‬‬ ‫ا ْض ُ‬

‫عألا ل اض ج ح امللحة‬ ‫تتةثل اليوامل الالزم توفرهت لندتح الةيتلدنة ايسنتراتيدية‬ ‫الةقترضة‪ ،‬فيةت ال‪:،‬‬ ‫‪ ‬التواصل الح‪ ،‬الةسنتةر والفتظنل عني األمنة والحنوزة‬ ‫والةرجيية‪.‬‬ ‫‪ ‬وجود ظ د ميقنول من الفقهنتء الةسنتنيرا الةثقفني‬ ‫الواظي والةسؤولي فن‪ ،‬اليبقنة األولنى والثتنينة من‬ ‫الفقهتء ضتى والن كتنوا اشالون نسنبة عسنيية مقترننة‬ ‫مع اليبقة غير الواظية)‪.‬‬ ‫‪ ‬اللتفتف األمة ضول الفقهتء الةستنيرا الةثقفي النواظي‬ ‫والةسؤولي ف‪ ،‬اليبقة األولى والثتنية م الفقهتء‪.‬‬ ‫‪ ‬ق رة الحوزة ظلى استقيتب الة خال‬ ‫التيلية‪ ،‬الترعوي‪.‬‬

‫‪146‬‬

‫الواظن ة لنيتمهنت‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫األمة واملرجعية الدينية‬


‫الينصر الستدس‬

‫مسح بيئة األمة اإلسالمية‬

‫الفكر واخلطاب اإلسالمي‬

‫مقدمة‬ ‫ماذا يعني إصالح الفكروالخطاب اإلسالمف‪ ،‬وملاذا؟‬ ‫أين تكمن املشكلة؟‬ ‫تحليل طبيعة العةصر(تهديد أ فرصة؟)‬ ‫االستراتيجة املقترحة للمعالجة‬ ‫عوامل الةجاح امل حة‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫الفكر واخلطاب‬ ‫اإلسالمي‬

‫إي تجديد الفكراإلسالمف‬ ‫وتجديد حيا‪ ،‬املسلمفي‬ ‫باإلسال املتجدد‪ ،‬هو طوق‬ ‫نجاتها من التيري والسحال‬ ‫الحضاري واملسخ والنسخ‬ ‫والتشويه الذي يهددها به‬ ‫اليزا‪ ،‬اليربيوي‪.‬‬ ‫الدكتور محمد عمار‪)4112( ،‬‬

‫قد ة‬ ‫اقول ال كتور محةن ظةنترة ‪" :)3001‬مننذ ايضتانتك‬ ‫اليني عي ضاترتنت اإلسالمية وعي الحاترة الغرعية‪ ،‬التن‪،‬‬ ‫جتء اللى عالدنت فن‪ ،‬ركنتب الغنزوة ايسنتيةتراة الغرعينة‬ ‫الح اثة ‪ -‬الت‪ ،‬قتدهت عوننتعر فن‪ ،‬الحةلنة الفرنسنية ظلنى‬ ‫مصر‪ ،‬أدركت عالدنت اإلسنالمية أن تد ان الفانر اإلسنالم‪،‬‬ ‫وتد ا ضيتة الةسلةي عتإلسالم الةتد د‪ ،‬هو نوق ندتتهنت‬ ‫م التغران والسح الحاتري والةسنخ والنسنخ والتشنواه‬ ‫الذي اه دهت عه الغزاة الغرعيون‪".‬‬ ‫كةت أن الةسلا – كةت اذكر سي قين ‪: – )933 ،9130‬‬ ‫"ي اةلك ان اتلقى فن‪ ،‬أمنر اخنتص عحقنتئ اليقين ة‪ ،‬أو‬ ‫التصور اليتم للوجود‪ ،‬أو اختص عتليبتدة‪ ،‬أو اختص عنتلخل‬ ‫والسلوك‪ ،‬والقيا والةوازا ‪ ،‬أو اخنتص عتلةبنتدئ واألصنول‬ ‫ف‪ ،‬النيتم السيتس‪ ،،‬أو ايجتةتظ‪ ، ،‬أو ايقتصتدي‪ ،‬أو اخنتص‬ ‫عتفسير عواظا النشتط اإلنستن‪ ،،‬وعحركة التتراخ اإلنستن‪..،‬‬ ‫الي م ذلك الةص ر الرعتن‪ ،،‬وي اتلقنى هنذا كلنه الي ظن‬ ‫مسلا اث ف‪ ،‬داننه وتقنواه‪ ،‬ومزاولتنه ليقي تنه فن‪ ،‬واقنع‬ ‫الحيتة‪".‬‬

‫‪148‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫إي بضاعتةا االستراتيجية التي‬ ‫ّ‬ ‫نروجيا للعالم وللبشرية جمعاء‬ ‫هي الفكرواملعرفة اإلسالمية‪.‬‬ ‫أما مفزتةا التةافسية فتكمن في‬ ‫جمالية هذا الفكر‪ ،‬وواقعيته‪،‬‬ ‫ومةاسبته لفطر‪ ،‬اإلنساي‬ ‫وروحه وعقله ومتطلباته املادية‬ ‫في كل زماي ومكاي‬

‫الن عاننتظتنت ايسننتراتيدية التنن‪،‬‬ ‫نروّجهت لليتلا وللبشراة جةيتء هن‪،‬‬ ‫الفار والةيرفة اإلسالمية‪ .‬أمت ميزتنت‬ ‫التنتفسننية فننتاة فنن‪ ،‬جةتليننة هننذا‬ ‫الفار‪ ،‬وواقييتنه‪ ،‬ومنتسنبته لفينرة‬ ‫اإلنسننتن وروضننه وظقلننه ومتيلبتتننه‬ ‫الةتداة ف‪ ،‬كل زمتن وماتن‪ .‬هذا منت‬ ‫نؤم عه نيرات‪ ،‬وغيبينت ألن هنذا منت‬ ‫أخبرنت عه اهلل تيتلى!‬

‫ولانن ظننن مت نننأت‪ ،‬اللننى أرض‬ ‫الواقع لنيرح عاتظتنت‪ ،‬ولنرش الةسلةي ‪ ،‬ي نانتد ندن منت‬ ‫نيرضه ف‪ ،‬كثينر من الدواننن التن‪ ،‬تهنا ظةنوم الننتس‬ ‫والبشراة الةيتصرة لتسيير ضيتتها وميتشها!‬ ‫فننأا مننثال األ روضننت اإلسننالمية الةتاتملننة لةسننيرة‬ ‫البشراة اقتصتدات واجتةتظيت وثقتفيّت وظلنى جةينع األصني ة‬ ‫اإلنستنية ! وأا الاتتعت اإلسالمية إلرشتد النتس اللى كيفية‬ ‫تنةية ذواتها‪ ،‬ومواجهة اإلضبت ت اليومينة التن‪ ،‬تنواجهها‪،‬‬ ‫وقهر ايكتئتب والقل والخوف الذي اننهش الاثينر مننها‬ ‫وكيفية اكتستب السيتدة والراضة‬ ‫الزاء هذا الواقع كتن يع من الصنالح الفانر والخينتب‬ ‫اإلسالم‪ ،،‬والي ف ننت ف‪ ،‬خير ظييا‪.‬‬

‫ذا يعين إصشح اضوكر لاخلط ن اإلسش ي‪ ،‬لمل ذا؟‬ ‫الصالح الفار اإلسنالم‪ ،‬اشنةل أسنلةة الةيرفنة‪ ،‬والنذي‬ ‫اين‪ ،‬ضسبةت ظرفه ال كتور ظةنتد الن ا خلينل‪" :‬مةترسنة‬ ‫النشتط الةيرف‪ ،‬كشفت وتدةييت وتركيبت وتوصنيال ونشنرا‬ ‫‪149‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫م زاواة التصور اإلسالم‪ ،‬للاون والحينتة واإلنسنتن‪ ...‬وي‬ ‫تنسحن فقن ظلنى منت اسنةى عنتليلوم الصنرفة الةحانة‬ ‫والتيبيقية ف‪ ،‬التيتمل مع الوجود‪ ،‬والنةنت تةتن عتلانرورة‬ ‫اللى مت ايرف ع ائرة اليلوم اإلنستنية‪ ،‬عل أنهت فن‪ ،‬هنذه أشن‬ ‫ضرورة‪ ،‬ألنهت الةينينة عترتينن وضنع اإلنسنتن فن‪ ،‬الينتلا‬ ‫وتنييا ضيتته عةت اديلنه قن ارا ظلنى تحقين مهةتنه فن‪،‬‬ ‫اليتلا‪ .‬الن السنالمية الةيرفنة هتهننت ي تينن‪ ،‬فقن الن ظوة‬ ‫لتحقي الوفتق عي ميييت اليلوم اينستنية وعني الةيتلنن‬ ‫ال انية ظلى مستوى التيبي ‪ ،‬والنةت تين‪ ،،‬قبنل هنذا وعين ه‪،‬‬ ‫اضتواء كتفة األنشنية الةيرفينة ظلنى الةسنتواي النينري‬ ‫والتيبيق‪ ،‬ميت‪ ،‬م أجل جيلهت تتحقن فن‪ ،‬دائنرة القنتظنت‬ ‫اإلاةتنية وتتشال وفن ميتلبهنت وتصنوراتهت الشنتملة أسنوة‬ ‫عتليلوم األخرى"‪ .‬الفتروق‪)9113 ،،‬‬ ‫ولا مت اينينت هنت هو الصالح واسنتنبتط ذلنك الدتننن‬ ‫م الفانر والخينتب اإلسنالم‪ ،‬النذي اشنال غيتعنه خينرا‬ ‫استراتيديت ضقيقيّت ظلى األمة اإلسالمية‪ ،‬وفن‪ ،‬الةقتعنل فن ن‬ ‫ضاوره الفتظل ف‪ ،‬الستضة اي أهنا مينزة تنتفسنية نةلاهنت‬ ‫لتحقي ظتلةية اإلسالم‪.‬‬ ‫نح نتح ث هنت ظ ثالث مسنتضت‬ ‫ميرفية‪ ،‬كةت ال‪:،‬‬

‫‪ .9‬امل اهب االجتم عية اإلسش ية‬ ‫وه‪ ،‬الةذاهن والتوجهت اإلسالمية‬ ‫ف‪ ،‬الةدتي اإلنستنية الةختلفة الالزمة‬ ‫لقيتدة الحينتة البشنراة مثنل ايقتصنتد‬ ‫وايجتةنننتع والترعينننة‪ .‬تشنننةل هنننذه‬

‫‪150‬‬

‫ما يعةيةا هةا هو إصالح‬ ‫واستنباط ذلك الجان من‬ ‫الفكروالخطاب اإلسالمف‬ ‫ً‬ ‫الذي يشكل غيابه خطرا‬ ‫ًّ‬ ‫ً‬ ‫حقيقيا على األمة‬ ‫استراتيجيا‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وفي املقابل فإي‬ ‫حضوره الفاعل في الساحة‬ ‫يعد أهم مفز‪ ،‬تةافسية نملكيا‬ ‫االسالمية‪/‬‬ ‫مسح بيئة‬ ‫اإلسال‬ ‫األمة عاملية‬ ‫لتحقيال‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫الةذاهن الةبنتدئ والةثنل والةفنتهيا‬ ‫واألفاتر اإلسالمية الةتيلقة عتلةدتي‬ ‫اإلنستنية الةختلفة‪ ،‬والت‪ ،‬تتشاّل ظلى‬ ‫أستسهت الننيا اإلدارانة وايجتةتظينة‬ ‫وايقتصتداة والسيتسية لتنييا وقيتدة‬ ‫الةدتةيت اإلنستنية الةيتصرة‪.‬‬

‫يقول اإلما الخميني في رسالته‬ ‫إلى فقياء مجلس حماية‬ ‫الدستور‪ :‬اعليكم أي تبذلوا‬ ‫غاية جيدكم‪ ،‬وكامل سعيكم‬ ‫لكف ال ُي َّتهم اإلسال – ال سمح‬ ‫هللا – بالعجزعن إدار‪ ،‬العالم‬ ‫بسب تعقيدا القضايا‬ ‫االقتصادية والعسكرية‬ ‫واالجتماعية والسياسية"‬

‫اقول اإلمتم الخةين‪ ،‬فن‪ ،‬رسنتلته‬ ‫اللى فقهتء مدلنس ضةتانة ال سنتور‪:‬‬ ‫"ظلننياا أن تبننذلوا غتاننة جهنن كا‪،‬‬ ‫وكتمل سيياا لا‪ ،‬ي اُتَّها اإلسالم –‬ ‫ي سةح اهلل – عتليدز ظ الدارة اليتلا‬ ‫عسبن تيقي ا القاتات ايقتصتداة واليسناراة وايجتةتظينة‬ ‫والسيتسية"‪ .‬اليبتدي‪)9113 ،‬‬

‫‪ .3‬املب ئ لاملثل لاضقي اإلسش ية‬ ‫واقص عهت الةبنتدئ والةثنل اليلينت والقنيا والةفنتهيا‬ ‫األستسية الت‪ ،‬تستن الليهت ضركة النيتم اإلسالم‪ ،‬وثقتفتنه‪.‬‬ ‫تيتبر هنذه الةبنتدئ والقنيا واجهنة اإلسنالم للتيران عنه‬ ‫لآلخرا ‪ .‬الن م ى ندتضنت كةسلةي فن‪ ،‬اإلتفنتق عةختلن‬ ‫مذاهبنت وظلةتئنت ظلى هذه الةبتدئ‪ ،‬وم ى جةتليتهت وتنتغةهنت‬ ‫مع الفيرة واليقل والوج ان‪ ،‬ومن ى قن رتنت ظلنى ظرضنهت‬ ‫عتألسلوب والية الةالئا للنتس‪ ،‬م خالل مختل األسنتلين‬ ‫واألدوا والقنوا اإلظالمية السنةيية والبصنراة اتوقنع أن‬ ‫ااون له أثر كبير وفيّتل جن ا ظلنى تيزانز ضتلنة اينتةنتء‬ ‫والت ا ل ى الةدتةينت اإلسنالمية‪ ،‬وايرتقنتء عةدتةيتتننت‬ ‫اإلسالمية ف‪ ،‬سلوكهت الينوم‪ ،‬اللنى الةسنتوى النذي انشن ه‬ ‫اإلسالم‪ ،‬وظلى تحسي صورة اإلسالم لن ى غينر الةسنلةي ‪،‬‬ ‫‪151‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫ونشر اإلسالم عينها‪ .‬اةا تصني‬ ‫أستسي ‪ ،‬هةت‪:‬‬ ‫‪.3.9‬‬

‫هذه الةبتدئ اللنى ننوظي‬

‫املب ئ لاملثل لاضقي اضع ة‬

‫اقصن عهننت الةبننتدئ والةثننل اليليننت والقننيا والةفننتهيا‬ ‫األستسية اليتمة‪ .‬وق تا ظرض مدةوظةٌ منهنت لن ى تحلينل‬ ‫البيننت ال ن اخل‪ ،‬لدمننة اإلسننالمية فنن‪ ،‬هننذه ايسننتراتيدية‪،‬‬ ‫مُقْنتبسة م كتتب "الةيتلا األستسية للرستلة اإلسنالمية"‪،‬‬ ‫ل ار التوضي ‪.‬‬ ‫‪.3.3‬‬

‫املب ئ لاملثل لاضقي اخل صة‬

‫واقص عهت الةبتدئ والةثل والقيا والةفنتهيا اإلسنالمية‬ ‫الةتيلقة عةدتي النستنية مح دة عذاتهت‪ ،‬وتبرز هذه الةبنتدئ‬ ‫والةثل م ى أهةية هذه الةدتي ف‪ ،‬اإلسالم‪ ،‬ورؤاة النينتم‬ ‫اإلسالم‪ ،‬الليهت‪.‬‬ ‫اةاننت – مب ئيّت – ظلى هذا الصيي ذكنر منت الن‪)9 :،‬‬ ‫قيا اليةل‪ )3 ،‬قيا األسرة‪ )3 ،‬قيا التيلا والتيليا‪ )2 ،‬قيا‬ ‫الةدتةنع واليالقننت ايجتةتظينة‪ )5 ،‬قننيا تنةينة وتيننوار‬ ‫الذا ‪ ،‬وغيرهت‪.‬‬

‫‪ .3‬اضثق دة اإلسش ية اضعملية املتصلة مبعرتَ احلي ة اضيأل ية‬ ‫ضإلنس ن املع صر‬ ‫رعةت قبل عاع ظقنود من النزم ‪ ،‬لنا تان لتدن فن‪،‬‬ ‫الةاتبت الاثير م الاتن ضول الاثينر من اليننتوا التن‪،‬‬ ‫تيتبر األكثر مبييت وانتشترا ف‪ ،‬ظتلا اليوم‪ ،‬عةختلن لغنت‬ ‫الينتلا الحيننة! من أمثلننة هنذه الاتننن‪" :‬دع القلن ‪ ،‬واعن أ‬ ‫الحيتة"‪" ،‬اقهر ايكتئتب"‪" ،‬التفاير اإلادتع‪" ،"،‬قوة ظقلنك‬ ‫‪152‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫البت "‪" ،‬اليتدا السبع للنتس األكثر فتظلية" والي ا من‬ ‫الاتن األخرى الت‪ ،‬تيلا ظةوم النتس علغنة سنهلة ومبتشنرة‬ ‫واوميننة ولا ن فيّتلننة ج ن ا كي ن ايننورون م ن ذواتهننا‬ ‫وق راتها‪ ،‬وكين اثقنون فن‪ ،‬أنفسنها‪ ،‬وكين ااتسنبون‬ ‫السيتدة‪ ،‬وكي افدرّون تقنتتها ال اخلينة الاتمننة فنيها‪،‬‬ ‫وكي احنتفيون ظلنى أسنرها‪ ،‬وكين ارعّنون أويدهنا‪،‬‬ ‫وااوِّنون أص قتءها‪ ،‬ومواضيع أخرى تةس ضيتتها اليومينة‪،‬‬ ‫ي سيّةت ف‪ ،‬ظل الاغو الةتزاا ة ظليها فن‪ ،‬هنذا اليصنر‪،‬‬ ‫وضي الوقت!‬ ‫م الدةيل أن اد هؤيء النتس م ارش ها وانير لها‬ ‫دروعها ف‪ ،‬هذه الحيتة الصيبة الشن ا ة الةنراس! لان منت‬ ‫اؤلا ضقت‪ ،‬واحز ف‪ ،‬نفس كل غيور السالم‪ ،،‬واقنرع ل انه‬ ‫نتقوس الخير هو أن اانون أصنحتب هنذه الاتنن هنا من‬ ‫أصحتب الثقتفت وال اتنت األخنرى‪ ،‬وأن تانون هنذه الاتنن‬ ‫مبنية ظلى أسس الثقتفت ال انية األخرى "غير اإلسالم"!!!‬ ‫ليس اله ف م الاتتعة ف‪ ،‬هذا الةدنتل التنيينر‪ ،‬وي أن‬ ‫نقول للنتس أن اإلسالم ارا كا أن تاونوا كيت وكيت‪ ،‬وي‬ ‫أن نقول لهنا انينروا لييةنة اإلسنالم‪ ،‬كين وضنع هنذه‬ ‫الحلول الرائية لاا لةواجهة الحيتة!!‪ ،‬هنت نح ي نقصن أن‬ ‫وّ لإلسالم! ليس هذا مت نفيله أو نه ف الليه‪ ،‬والنةت غتاتنت‬ ‫نر ِ‬ ‫مستظ ة البشر‪ ..‬نخت بها علغة عسيية‪ ،‬واقيينة‪ ،‬صنتدرة من‬ ‫وقع الحيتة اليومية‪ ،‬لنرش ها اللى تقنيت وأستلين ومفنتهيا‬ ‫وأفاتر وم ارك متقنة‪ ،‬وجذّاعنة وعسنيية‪ ،‬وقتعلنة للتيبين‬ ‫عسهولة لةستظ تها للخوض ف‪ ،‬ميترك هذه الحيتة الصنيبة‬ ‫والةيق ة والةرارة‪ ،‬وصوي للسيتدة واألمتن النذي انشن ونه‬

‫‪153‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫عحرقة وله ‪ ،‬غير أن هذه اإلرشتدا ‪ ،‬النةنت هن‪ ،‬مبنينة ظلنى‬ ‫الة ارك اإلسالمية‪ ،‬والةةترست اإلسالمية اليومية الرائية‪.‬‬ ‫الن الغتلبية الييةى م النتس الةثقفي وشبه الةثقفني ‪،‬‬ ‫الةت اني مننها وغينر الةتن اني ‪ ،‬الةسنلةي مننها وغينر‬ ‫الةسلةي ‪ ،‬م الذا ان ارون دفنة هنذه الحينتة من أ بنتء‬ ‫ومهن سي ‪ ،‬وميلةي ‪ ،‬ومحتسبي ‪ ،‬وتدّتر‪ ،‬ومتيلةي وغيرها‬ ‫ها ف‪ ،‬أش الحتجة لهذا النوع من الفانر اإلسنالم‪ ،،‬ولان‬ ‫عأسلوب القرآن واألدظية اإلسنالمية‪ ،‬التن‪ ،‬تخت نن الوجن ان‬ ‫والروح‪ ،‬كةت تخت ن اليقل‪ ،‬ي عتألسنتلين اللغوانة الةيقن ة‬ ‫الت‪ ،‬ألفهت ظلةتؤنت ونخبنت الةثقفة!‬ ‫عل الن الاثير م هؤيء النتس ياهةها سوى هذا الدتننن‬ ‫م الةيرفة‪ ،‬ولنيس لن اها ي الوقنت وي ايهتةنتم الانتف‪،‬‬ ‫لغيره‪ ،‬ف ن لا نستيع اجتذاعها لييةة اإلسالم واينتةتء اللينه‬ ‫م هذا الدتنن‪ ،‬ف ننت نيرض اإلسالم لخير ظييا‪ ،‬م خنالل‬ ‫دفينت الاتها للتوجه لغير اإلسالم ‪ -‬وعتلتح ا للغرب ‪ -‬ليروا‬ ‫ظةأها ل اها‪ ،‬فياون للغرب مت اسيى الليه – عةيونتننت نحن‬ ‫لها‪ -‬أي وهو ظولةة الثقتفة الغرعية!!!‪.‬‬

‫أين تكمن املشكلة؟‬ ‫عتلرغا م الدراك النخبة الةثقفة وظلةتء األمة اإلسالمية‬ ‫لهذا الخير الذي اتهن دنت مننذ ظقنود من النزم ‪ ،‬الي أنننت‬ ‫نالضظ أن الةاتبة اإلسالمية مت زالت شنبه ختوانة من مثنل‬ ‫هذه الاتتعت والنتتجنت الةيرفينة! ولينل منت كتنن ضنول‬ ‫ضرورة الصالح الفار والخينتب اإلسنالم‪ ،‬هنو أكثنر مةنت‬ ‫كتن ف‪ ،‬الصالح الفار اإلسالم‪ ،‬نفسه!‬

‫‪154‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫يواجه البشرالفراغ الروحي‬ ‫واألمراض الةفسية التي سببها‬ ‫ً‬ ‫انتشارالعلمانية في العالم‪ ،‬وبدال من‬ ‫أي يحتضنهم الخطاب اإلسالمف بما‬ ‫يمتلكه من جماليا ‪ ،‬ال نملك ما‬ ‫نقد ليم غفراإليماي بالييبيا ‪،‬‬ ‫املدعم بالحراهفي القوية املتيةة‪ ،‬وهو‬ ‫ بالرغم من عظمته ‪ -‬ال يسد رمال‬‫الك فرين‪ ،‬وال يقةعيم‪ ،‬كما أنه ال‬ ‫يحل مشاكليم اليومية‬

‫وأمننت مننت كتننن فنن‪ ،‬مدننتل‬ ‫الثقتفنننة اإلسنننالمية اليةلينننة‬ ‫الةتصلة عةيترك الحيتة اليومينة‬ ‫لإلنستن الةيتصر فهو رعةت أنن ر‬ ‫م الابرات األضةر!‬ ‫اقننول اليلننوان‪:)92 ،3009 ،‬‬ ‫"الننننت نننرى أن قاننية الصننالح‬ ‫منتهج الفار‪ ،‬وأسنلةة الةيرفنة‪،‬‬ ‫لا تحنظ عتيهتةنتم الةيلنوب‪،‬‬ ‫ولا تبل مسنتوى اينشنغتل عهنت‬ ‫ف‪ ،‬ضيتة الةسنلةي ظلنى النرغا‬ ‫م أهةيتهت وخيورتهت"‪.‬‬

‫اواجننه الاثيننر م ن البشننر الخننواء والفننراغ الروضنن‪،‬‬ ‫واألمراض النفسية الت‪ ،‬خلفهت انتشتر اليلةتنينة فن‪ ،‬الينتلا‪،‬‬ ‫وع ي م أن احتانها الخيتب اإلسنالم‪ ،‬عةنت اةتلانه من‬ ‫جةتليت ‪ ،‬نرى أنننت ي نةلنك منت نقن م لهنا غينر اإلاةنتن‬ ‫عتلغيبيت ‪ ،‬الة ظا عتألدلة اليقلية والبراهي القوانة الةتيننة‪،‬‬ ‫والذي عتلرغا م ظيةته لانه ي اسن رمن الاثينرا ‪ ،‬وي‬ ‫اقنيها‪ ،‬كةت أنه ي احل مشتكلها اليومية‪ ،‬غينر انتينترها‬ ‫الفر ضي اةوتون‪ ،‬هذا الذا لنا اُينذَّعوا فن‪ ،‬البنرزخ‪ ،‬ومن‬ ‫عي هت ف‪ ،‬الدحيا ظلى خيتاتها!‬ ‫و ف‪ ،‬هذا الص د م الاثير م دظنتة‬ ‫ولدس ف ن مت ار ّ‬ ‫اإلسالم وظلةتئنه وخيبتئنه هنو ضنرورة استشنيتر اإلنسنتن‬ ‫عتلحقترة والتقصير‪ ،‬واإلضستس عتلذنن! وأن ظلى اإلنسنتن أن‬ ‫اتدنن السي‪ ،‬وراء ال نيت‪ ،‬لئال تش ّه نحوهت!‬

‫‪155‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫النه لة الصين ج ا ليبقة اليلةتء والنخبة من مثقفن‪،‬‬ ‫األمة اإلسالمية الاتتعة للبشر اليتداي ظةت اةسها ف‪ ،‬اومها‬ ‫الينتدي من الضبننتط وقلن واكتئنتب وسننرور وغينره من‬ ‫بقنة‬ ‫الةشتظر واإلنفيتي ! كي استيييون ذلك وها م‬ ‫بقننة "متةيننزة وقواننة وواظيننة‬ ‫اجتةتظي نة أخننرى‪ ..‬م ن‬ ‫ومؤمنة"! كي لها أن اشتركونت أضتسيسنت وها ي ايلةون‬ ‫كي نفار‪ ،‬وكي نيبِّر‪ ،‬ومتى نسي ونفنرح‪ ،‬ومتنى ننألا‬ ‫ونحزن‪ ،‬ومتلذي ا فينت للحيتة ‪ ...‬ي ايلةون متلنذي نيتنينه‬ ‫اوميت ف‪ ،‬عيئة اليةل لنحتفظ ظلى مصن ر رزقننت‪ ،‬ولنحصنل‬ ‫ظلى ظالوة مرتفية ف‪ ،‬نهتانة السننة‪ ،‬ومنت الةنؤامرا التن‪،‬‬ ‫ناير لخوضهت ومواجهتهت لنرتق‪ ،‬ف‪ ،‬اليةل ‪ ...‬ي ايلةنون‬ ‫ولا اختبروا الي ا م الةيييت واليوامل الةوضوظية الت‪،‬‬ ‫تؤثر ف‪ ،‬سلوكيتتنت وتفايرنت ومشتظرنت وتح ا أولواتتنت!‬ ‫واآلن اواجه اليتلا األزمنة الةتلينة األسنوأ مننذ الاسنتد‬ ‫اليييا‪ ،‬مةت جيل اليتلا كله ايي النير ف‪ ،‬ضستعتته ونيةه‬ ‫ليتأك م صالضيتتهت‪ ،‬وفتح أذهتنه وآفتقه للب ائل الةختلفة‬ ‫الت‪ ،‬ق تيرح ولنوظلى مسنتوى التنيينر لتينوار النينتم‬ ‫الةتل‪ ،‬وايقتصتدي اليتلة‪ !،‬وسةينت الاثيرا م اإلسالميي‬ ‫انتق ون النيتم الرأسةتل‪ ،‬ظلى أسنتس أننه هنو السنبن فن‪،‬‬ ‫الاترثة الحتصلة‪ ،‬ولاننت فن‪ ،‬الةقتعنل ولدسن الشن ا لنا‬ ‫نسةع ظ وجود نرح السنالم‪ ،‬متاتمنل متني ‪ ،‬مبنن‪ ،‬ظلنى‬ ‫تحليننل ونق ن موضننوظ‪ ،‬واقينن‪ ،‬محتننرف للنيننتم القننتئا‬ ‫والةشالة الحتصلة!‬

‫‪156‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫الةشننالة تاةن فنن‪ ،‬أن‬ ‫بقنننة اليلةنننتء والنخنننن‬ ‫اإلسننالمية الةثقفننة غيننر‬ ‫قتدرة ظلى س ِّ هذا الفنراغ‪،‬‬ ‫وغيننر قننتدرا اللننى اآلن‬ ‫لالسننننتدتعة للحتجننننت‬ ‫البشنننننراة الةسنننننتد ة‬ ‫والةتغيرة ظلى هذا الصيي ‪،‬‬ ‫فيةت ظ ا ادظتءها أن اإلسالم‬ ‫شتمل لال ضيتة البشر‪ ،‬وأنه‬ ‫قتدر ظلنى تسنييرهت عشنال‬ ‫نةننوذج‪ !،‬مسننتن ا فنن‪،‬‬ ‫دظواها هنذه ظلنى اإلاةنتن‬ ‫عتلغين والقرآن‪.‬‬

‫املشكلة هي أي طبقة العلماء والةخ‬ ‫اإلسالمية امل قفة غفرقادر‪ ،‬لالستجابة‬ ‫ل حاجا البشرية املستجد‪ ،‬واملتيفر‪،‬‬ ‫فيما عدا ادعاءهم أي اإلسال شامل وأنه‬ ‫قادرعلى تسيفرحيا‪ ،‬البشربشكل‬ ‫نموذجي! مستةدين في دعواهم هذه على‬ ‫اإليماي باليي والقرآي!!‬ ‫كاف‪ ،‬فإي ما يحتاجه الةاس‬ ‫لكن هذا غفر ٍ‬ ‫هو أطروحا وأنظمة وإجراءا محدد‪،‬‬ ‫وواضحة ومكتملة ّإما مجسد‪ ،‬في الخار‬ ‫أو قابلة للتجسيد بسيوله ويسرحتى‬ ‫يتمكةوا من تسيفرأمور حياتهم‪.‬‬

‫لا ن هننذا غيننر كننت ً‬ ‫ف‬ ‫عتلرغا م الاةتننت عه‪ ،‬ف ن مت احتتجه النتس ف‪ ،‬النهتانة هنو‬ ‫أ روضت وأنيةة والجراءا مح دة وواضحة وماتةلنة المّنت‬ ‫مدس ة ف‪ ،‬الختر أو قتعلة للتدسني عسنهوله واسنر ضتنى‬ ‫اتةانوا م تسيير أمور ضيتتها!‬ ‫كتتب السي الص ر "اقتصتدنت" رعةت ااون من أروع منت‬ ‫كتن ف‪ ،‬ايقتصتد اإلسالم‪ ،‬منذ ظ ة ظقود‪ ،‬لانه كةت اصنفه‬ ‫مؤلفه نفسه عذرة ع ائية فن‪ ،‬ايقتصنتد اإلسنالم‪ !،‬فنأا الذا‬ ‫اليرح ايقتصنتدي اإلسنالم‪ ،‬الةتاتمنل هنل ظلنى البشنراة‬ ‫اينتيتر ليقود أو رعةت لقرون أخرى ضتى اأت‪ ،‬فقينه نتعغنة‬ ‫آخر لياع اللبنة األخرى م صرح ايقتصتد اإلسالم‪! ،‬‬

‫‪157‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫دليل طبيعة اضع صر (تمديد أم درصة؟)‬ ‫تشال الحيثيت الختصة عهذا الينصر ته ا ا لتحقي كل‬ ‫م اله ف األول "تحقي ظتلةينة اإلسنالم" والهن ف الثنتن‪،‬‬ ‫"تيةي ميرفتنت عتإلسالم ومفتهيةه" واله ف الثتلا "ترسيخ‬ ‫الةيرفة والثقتفة اإلسالمية ف‪ ،‬وج ان وسنلوك الةدتةينت‬ ‫اإلسالميّة"‪ .‬فهو اةثل ته ا ا م ضيا‪:‬‬ ‫‪ ‬أن عاتظتنت ايستراتيدية الت‪ ،‬نروّجهت للينتلا وللبشنراة‬ ‫جةيتء ليست سوى الفار والةيرفة والثقتفة اإلسالمية‪،‬‬ ‫‪ ‬م خالل دفينت للنتس ظتمة نحنو الغنرب لينروا ظةنأها‬ ‫للثقتفة اليةلية الةتصلة عةيترك الحيتة اليومينة لن اها‬ ‫"ظولةة الثقتفة الغرعية"‪.‬‬ ‫م جهة أخرى فحيثيت هذا الينصر تخل فرصت تسنتظ‬ ‫ظلى تحقي كل م اله ف األول "تحقي ظتلةية اإلسنالم"‪،‬‬ ‫واله ف الثتن‪" ،‬تيةي ميرفتنت عتإلسالم ومفتهيةه"‪ ،‬واله ف‬ ‫الثتلا "ترسنيخ الةيرفنة والثقتفنة اإلسنالمية فن‪ ،‬وجن ان‬ ‫وسلوك الةدتةيت اإلسالميّة" م ضيا‪:‬‬ ‫‪ ‬أن ميزتنت التنتفسية تاة ف‪ ،‬جةتلينة الفانر اإلسنالم‪،،‬‬ ‫وروظته وتنتسنبه منع اإلنسنتن فن‪ ،‬كنل زمنتن ومانتن‪،‬‬ ‫ومنتسبته لفيرتنه وروضنه وظقلنه ومتيلبتتنه الةتدانة‪،‬‬ ‫وواقييته‪ ،‬وظيةته‪،‬‬ ‫‪ ‬سرظة وظة تأثير الفار واليرح اإلسالم‪ ،‬ف‪ ،‬البشر‪،‬‬ ‫‪ ‬ق رة الفار واليرح اإلسالم‪ ،‬ظلنى اينن مت والتركنن‬ ‫مع مختل الثقتفت األخرى‪.‬‬

‫‪158‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫االسرتاتيجة املقرتحة ضلمع جلة‬ ‫عتلرغا م أن الةيرفة عتإلسنالم وجةتليتتنه من خنالل‬ ‫الةنيور التيبيق‪ ،‬النواقي‪ ،‬هن‪ ،‬ال ظتمنة األستسنية لةهةنة‬ ‫الصالح الفانر والخينتب اإلسنالم‪ ،،‬اليّ أنهنت مهةنة كبينرة‬ ‫ومتشيبة ج ا‪ ،‬وتتيلنن تنوفر مينترف ومقن را ومهنترا‬ ‫وكفتءا متنوظة‪ ،‬ف‪ ،‬مختل الةدنتي الفنينة واإلنسنتنية‪.‬‬ ‫وم ثا فة غير الواقي‪ ،‬ميلقت ضصر مسؤولية القيتم عهذه‬ ‫الةهةة ظلنى جهنة محن دة مهةنت كتننت‪ ،‬ضتنى ولوكتننت‬ ‫الة ارس والدتميت ال انية!‬ ‫الننت الن اكتفينت عةنت انتدنه ظلةتؤننت األظنالم‪ ،‬ف نننت لن‬ ‫نستييع ضتةت مواجهت التح ات الةيتصرة‪ ،‬ورعةنت سنيؤدي‬ ‫عنت هذا اللى أن نخسر قواظ نت الشنيبية الةسنلةة منع منرور‬ ‫الزم ‪ ،‬وظ م وجود مت اس اضتيتجتتهت الةيرفية والثقتفية‪.‬‬ ‫وظليه فتلحل ااة ف‪ ،‬الشراك مثقف‪ ،‬أمتنت من مختلن‬ ‫الةدتي اإلنستنية واليلةية فن‪ ،‬هنذه الةهةنة‪ ،‬وذلنك عين‬ ‫تيوار ق راتها وميترفها الفقهية واألصولية‪ ،‬وعين الادنتد‬ ‫اآلليت والةوارد الةستظ ة الالزمنة لتةايننها من أداء هنذه‬ ‫الةهةة‪ ،‬كل عحسن توجهتته والع اظتته والماتنيتته‪ ،‬والتح ات‬ ‫الواقيية الت‪ ،‬اواجههت‪.‬‬ ‫ولا إلشراك مثقف‪ ،‬األمة ف‪ ،‬هنذه الةهةنة‪ ،‬ظليننت أوي‬ ‫الثترة اهتةتمها عهت‪ ،‬وتنبيها لةسؤليتتها وتالنيفها الشنرظ‪،‬‬ ‫تدته اكتشتف الدةتليت اإلسنالمية‪ ،‬ونشنرهت ظبنر القننوا‬ ‫اإلظالمية الةختلفة لليتلا كله‪ ،‬والتوضيح لها مت لهذا اليةل‬ ‫م فال ودرجة ظييةة ظنن اهلل ظنزّ وجنل‪ ،‬ومنت فينه من‬ ‫نصرة هلل والرسول ص)‪.‬‬

‫‪159‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫اإلجراءا الةقترضة لتيوار الق را والةيترف الفقهينة‬ ‫واألصولية ل ى ظةوم أعنتء األمة اإلسالمية ه‪ ،‬كةت ال‪:،‬‬

‫‪ .9‬امل اهب االجتم عية اإلسش ية ‪ /‬املب ئ لاملثل لاضقي اإلسش ية‬ ‫مت نحتتجه لتدتوز اليدز ف‪ ،‬هتتي الةستضتي هو مت ال‪:،‬‬ ‫‪ ‬تخراج ظ د م ظلةتء ال ا ‪ ،‬من النذا ضققنوا درجنة‬ ‫ظلةية كبينرة مقترعنة للفقتهنة‪ ،‬فن‪ ،‬مختلن مدنتي‬ ‫اليلوم اإلنستنية ظلى مستوى ال كتوراة‪.‬‬ ‫‪ ‬دخول مدةوظة من أسنتتذة الدتمينت وضةلنة شنهتدا‬ ‫ال كتوراة‪ ،‬وضةلة الشهتدا الةهنية ف‪ ،‬مدنتل ال راسنة‬ ‫ال انية‪ ،‬ضتى ابلغوا درجنة ظلةينة كبينرة فن‪ ،‬الةدنتل‬ ‫اإلسالم‪ ،‬مقترعة للفقتهة‪.‬‬ ‫الن مت استييع الةتخصنص الةهنن‪ ،‬أو األكنتداة‪- ،‬من‬ ‫ذوي الةيرفننة الدي ن ة عتلفقننه وأصننوله والتيتمننل مننع‬ ‫النصوص الشرظية ‪-‬فهةه ورؤاته ف‪ ،‬النصوص الشنرظية‬ ‫الةتيلقة عةدتل تخصصه هو أكثر عاثينر‪ ،‬وأشن ظةقنت‬ ‫مةننت قنن افهةننه أي منن كبننتر الفقهننتء منن غيننر‬ ‫الةتخصصي ‪ ،‬فأهل ماة أدرى عشيتعهت‪.‬‬ ‫‪ ‬أن تنخرط هذه الةخرجنت األكتداةينة – من البنن ا‬ ‫الستعقي ‪ -‬ف‪ ،‬السنلك األكنتداة‪ ،‬عةختلن الدتمينت‬ ‫اليتلةية كةحتضرا ف‪ ،‬اليلوم اإلنستنية واإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ ‬هنتك الي ا م الانوادر النسنتئية فن‪ ،‬مدتةيتتننت من‬ ‫الدتمييت ‪ ،‬عياه ايةل ي ألجل الاسن الةنتدي‪ ،‬والنةنت‬ ‫أله اف أخرى‪ ،‬كس وقت الفنراغ‪ ،‬وعيانه متفرغنت‬ ‫إلدارة البيننت وترعيننة األ فننتل‪ .‬هننؤيء النسننتء انبغنن‪،‬‬

‫‪160‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫تشدييه لالنخراط ف‪ ،‬هذا الةدتل‪ ،‬الذا لنا اان ذلنك‬ ‫ظلى ضستب األولوات الشرظية وايجتةتظية األخرى‪.‬‬ ‫‪ ‬الظننتدة تشننايل هياليننة ال راسننة ال انيننة عتلدتميننت‬ ‫والحوزا ال انية لحةلنة الشنهتدا األكتداةينة اليلينت‪،‬‬ ‫لتة ّها عتلةيرفة الةهنية ف‪ ،‬الفقه وأصنوله‪ ،‬ولتختصنر‬ ‫الةستفت الزمنية لةراضل تيور اليلبة فيهت! فنال ايقنل‬ ‫أن تاون الاتنن والةننتهج الةنتسنبة لتن راس خرادن‪،‬‬ ‫مرضلة ايعت ائية ه‪ ،‬نفسهت الةنتسنبة لتن راس خرادن‪،‬‬ ‫الدتمية‪ ،‬وه‪ ،‬نفسهت الةنتسبة لخرادن‪ ،‬ضةلنة شنهتدا‬ ‫ال كتوراة وأستتذة الدتميت وضةلة الشنهتدا الةهنينة!‬ ‫كةننت وي ايقننل أن تاننون الاتننن والةنننتهج الةنتسننبة‬ ‫لتخراج فقهتء ومدته ا م الينراز األول هن‪ ،‬نفسنهت‬ ‫الةنتسبة لتخراج أنتس مثقفي دانيت‪ ،‬وقتدرا ظلى قراءة‬ ‫النصوص الشرظية عصورة صحيحة عشال ميقول!‬

‫‪ .3‬اضثق دة اإلسش ية اضعملية املتصلة مبعرتَ احلي ة اضيأل ية‬ ‫ضإلنس ن املع صر‬ ‫الن اليبين ف‪ ،‬ظيتدته‪ ،‬والتتجر ف‪ ،‬تدترته‪ ،‬والة رس فن‪،‬‬ ‫م رسته‪ ،‬والةهن س ف‪ ،‬مصنيه‪ ،‬وغينرها من أمثنتل هنؤيء‬ ‫النتس الذا اييشون الحيتة اليتداة عال مشتكلهت والضبت تتهت‬ ‫وتح اتتهت اليومية ومتنتقاتتهت‪ ،‬وعال جةتليتتهنت أاانت‪ ،‬هنا‬ ‫هؤيء األقن ر من غينرها ظلنى الاتتعنة ألنفسنها‪ ،‬والرشنتد‬ ‫أنفسها ولا وف الةنهج اإلسالم‪..،‬‬ ‫الاتتن عاتبنه‪ ،‬والقنتص عقصصنه‪ ،‬والسنينةتئ‪ ،‬عأفالمنه‪،‬‬ ‫والرستم عفنه ورسومتته‪ ،‬وآخر عتلرسوم الةتحركنة‪ ،‬وآخنر‬ ‫عشرائح البورعوانت‪ ،‬وآخر عتلرستئل الهتتفية القصيرة‪ ،‬وآخر‬

‫‪161‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫عةسلسل تلفزاون‪ ،،‬وآخر عةقتل انشره ف‪ ،‬الدرا ة الةحلية‪،‬‬ ‫وآخر عةوقع اللاترون‪ ،،‬وآخنر عقصنتئ ه وأنتشني ه‪ ،‬وهانذا‬ ‫دواليك تتاون البيئة الثقتفية اإلسالمية‪ ،‬ولنيس هننتك من‬ ‫را ظةل‪ ،‬غيره!‬ ‫ومع مثل هذه األنواع م النتتجت والةخرجت الثقتفينة‬ ‫اإلسننالمية اتننأثر النننتس واتفننتظلون‪ ،‬واغيننرون سننلوكها‪،‬‬ ‫ورآها‪ ،‬ألن هذه النتتجت نتعية منها‪ ،‬وتتح ث ظنها‪ ،‬وتةنس‬ ‫واقع ضيتتها اليوم‪ ،‬عشال واقي‪ ،،‬ومبتشر‪.‬‬ ‫لا الةشالة هن‪ ،‬من أان لهنؤيء الننتس أن ان ركوا‬ ‫جةتليت اإلسالم ليترجةوهت اللى واقيها اليوم‪ ،‬وكي لها‬ ‫ميرفة الةفتهيا والةةترست اإلسالمية الةتيلقة عةوضوعً مت‬ ‫مرتب ً عحيتتها اليومية أو عتنةية ذواتها مثال‬ ‫فحتى لو عحثنت ف‪ ،‬الةاتبة اإلسالمية‪ ،‬ف ننت ان ر أن ندن‬ ‫غير الةبتضا التقلي اة ظ اإلسالم!‬ ‫الننت نؤم عأن اإلسالم دا ومنهج ضينتة متاتمنل‪ ،‬وظلينه‬ ‫فتلنصوص الشرظية م القرآن والسنة ي ع أن تشتةل ظلنى‬ ‫جةيع مت تحتتجه البشراة ظلى مرِّ اليصنور للسنير عحيتتهنت‬ ‫عشال آم ومستقر‪.‬‬ ‫ولا عتلرغا م أن الةخت ن عهذه النصنوص الشنرظية‬ ‫ها البشر اليتداون‪ ،‬وليس اليلةتء‪ ،‬ولا اعتيتدننت ظن ظصنر‬ ‫النص عقرون ظ ا ة‪ ،‬واختالط األضتدانا الشنرافة عأضنيتف‬ ‫ظ دهت م األضتداا والرواات الةوضوظة‪ ،‬أدّى اللى أن اانون‬ ‫التيتمننل مننع النصننوص الشننرظية مبتشننرة م ن قبننل غيننر‬ ‫الةتخصصي أمرا خييرا للغتاة‪ ،‬وغير صحيح مهنينت! ولنذا‬ ‫جر اليتدة أن اتا التيتمنل منع هنذه النصنوص من أجنل‬

‫‪162‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫استنبتط األضاتم واستخالص النتتئج منهت‪ ،‬من قبنل الفقهنتء‬ ‫الةتخصصي ‪ ،‬وذلك عي أن ايةلوا ظليهنت أدواتهنا الفقهينة‬ ‫واألصولية والرجتلية‪.‬‬ ‫عنتء ظلى هذه الةيييت ‪ ،‬فتإلجراء الةقتنرح هننت للتغلنن‬ ‫ظلى هذه الةشالة هو قيتم ظلةتء ال ا والفقهتء الةتخصصي‬ ‫عتتختذ مدةوظة م الخيوا اليةلية الت‪ ،‬تسنته ف تينوار‬ ‫الةثقفنني منن األمننة اإلسننالمية عحننرفها وتخصصننتتها‬ ‫الةختلفة‪ ،‬وتةايننها من التيتمنل منع النصنوص الشنرظية‬ ‫مبتشننرة‪ ،‬عغننرض فهننا والدراك فاننر وتوجيهننت الرسننتلة‬ ‫اإلسالمية فيةت اتيلن عتلتحن ات اليومينة الةسنتد ة التن‪،‬‬ ‫اواجهونهت ف‪ ،‬ضيتتها‪ ،‬وااوننون مانيرّا لةواجهتهنت المّنت‬ ‫استنتدا اللنى فانر اإلسنالم‪ ،‬والمنت اسنتنتدا اللنى فانر الغنرب‬ ‫وال اتنت األخرى‪.‬‬ ‫الن الدراك هؤيء الةثقفي للنصوص الشرظية م القنرآن‬ ‫والسنة‪ ،‬وتفتظلها اإلادتع‪ ،‬ميهت‪ ،‬وترسّخهت ف‪ ،‬وج انها من‬ ‫خالل هاا مفتهيا وماتمي هذه اآلات القرآنية واألضتداا‬ ‫الشرافة الةيتبرة‪ ،‬ومةترستهت م خالل واقع ضيتتها اليوم‪،‬‬ ‫سيُةاِّنها عةرور الزم م اإلع اع ف‪ ،‬ترجةة هذه النصنوص‬ ‫الشرظية اللى مةترست ضيّة وظةلية فيّتلة ظلى أظلى مسنتوى‬ ‫م الرق‪ ،‬والقبول ايجتةتظ‪ ، ،‬وذلنك من خنالل مختلن‬ ‫القوالن الةيرفية واإلظالمية‪.‬‬ ‫كةت سيُةاِّنها م ظرض هنذه الةينترف ظلنى البشنراة‬ ‫جةيننتء عةختلنن لغننت اليننتلا الحيّننة‪ ،‬وعةختلنن األدوا‬ ‫ران اإلنترننت أو‬ ‫واألستلين الةؤثرة والفيّتلة‪ ،‬سنواء ظن‬ ‫الاتن‪ ،‬أو الدرائ والةدال الةتخصصة وغير الةتخصصنة‪،‬‬ ‫أو الةسلسال التلفزاونية‪ ،‬أو األفالم السينةتئية‪ ،‬أو الرسنوم‬ ‫‪163‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫الةتحركة‪ ،‬أو البرامج الثقتفينة‪ ،‬أو القصنص والرواانت أو‬ ‫را الف والرسا‪ ،‬أو ضتى األنتشي والترانيا‬ ‫الشير أو ظ‬ ‫ران الةحتضننرا والخيننن ال انيننة‪ ،‬أو‬ ‫ال انيننة‪ ،‬أو ظن‬ ‫ال ورا والبرامج قصيرة الة ى‪ ،‬أو األليتب اإللاترونينة‪ ،‬أو‬ ‫را ايتصتل الةبتشر ظبر الهتت ‪ ،‬أو اللقنتءا ‪ ،‬أو‬ ‫ضتى ظ‬ ‫الرستئل القصيرة‪ ،‬أو غيرهت م الوستئل الح اثة مةت تتستع‬ ‫األسواق ف‪ ،‬رضهت ظلى النتس‪.‬‬ ‫اي ّبننر محة ن قيننن ‪ )1 ،9133‬ظ ن هننذه الحتلننة‪" :‬والذا‬ ‫يضينت الةراضل الثالث الت‪ ،‬اةر خاللهنت اإلنتنت الفنن‪ ،،‬وي‬ ‫اتا الي عهت‪ ،‬وه‪ ،‬اينفينتل النفسن‪ ،‬عتلتدرعنة الد ان ة‪ ،‬ثنا‬ ‫استبيتن هذا اينفيتل ف‪ ،‬داخل النفس‪ ،‬ضتى اةتز عأظةتقهنت‬ ‫وايييهت م لونه‪ ،‬واأخذ م ألوانهت‪ ،‬ثا ارت اد التدرعة اللنى‬ ‫الختر ف‪ ،‬صورة الفراز أو تيبير"‬ ‫اإلجراءا الةقترضنة لتينوار مثقفيننت‪ ،‬وتةايننها من‬ ‫التيتمل مع النصوص الشرظية ه‪ ،‬كةت ال‪:،‬‬

‫‪ .3.9‬تألدري اض صألص اضشرعية خمرّجة ل ص ّوة ل وسّرة‬ ‫‪ ‬القيتم عةسح وتخراج جةيع األضتدانا الشنرافة النواردة‬ ‫ف‪ ،‬كتن األضتداا‪ ،‬ظلن‪ ،‬واضن أو أكثنر من الةبنتن‪،‬‬ ‫الرجتلية الةيتةن ة لن ى ظلةنتء الن ا ‪ ،‬وتح ان من ى‬ ‫وثتقتهت والق رة ظلى ايظتةنتد ظليهنت من كونهنت منثال‬ ‫صحيحة أو ميتبرة‪ ،‬أو ضييفة وهلاّ جرّا‪.‬‬ ‫‪ ‬الظنتدة تصننني وفهرسننة جةيننع آاننت الننذكر الحاننيا‪،‬‬ ‫واألضتدانا الشنرافة الةخرَّجنة ضتنى الانييفة منهننت)‬ ‫اللاترونيّت‪ ،‬ظلى نهج اتفن وتقسنيةت الةيرفنة واليلنوم‬ ‫ايجتةتظية واإلنستنية الةيتصرة‪ ،‬وأهنا قانتاتهت‪ ،‬عحينا‬ ‫‪164‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫اتا تارار كل نص شرظ‪ ،‬ف‪ ،‬جةيع األعواب والتقسيةت‬ ‫ذا اليالقة‪ .‬الن أهةينة تدةينع النصنوص الشنرظية ذا‬ ‫اليالقة عةوضوع أو فارة مت ف‪ ،‬ماتن واضن ‪ ،‬تاةن فن‪،‬‬ ‫التتضتهت الةدتل للقيتم عتلتفسنير الةوضنوظ‪ ،‬للنصنوص‬ ‫الشرظية‪ ،‬والذي لا اا مةانت قبل القيتم عيةلية التدةيع‬ ‫هذه‪.‬‬ ‫‪ ‬تسهيل ظةلية التيتمل مع هنذه النصنوص الشنرظية من‬ ‫خالل تيرا الةصيلحت والةفردا واليبنترا الصنيبة‬ ‫الةستخ مة فيهت علغة سهلة واضحة‪ ،‬اتا ظلى أستسهت فها‬ ‫النص وديلته وضديّته دون ظنتء كبير‪.‬‬ ‫‪ ‬توفير هنذه النصنوص الشنرظية الةخرّجنة‪ ،‬والةصننّفة‪،‬‬ ‫والةفسّرة لغواّت ظلى الشباة اإللاترونية م خالل موقنع‬ ‫اللاترون‪ ،‬عحث‪ ،‬متيور‪.‬‬

‫‪ .3.3‬تألدري الرا ج تعليمية م ية يف اضوقه لا صألل‬ ‫الن توفير النصوص الشنرظية عين تخرادهنت وتصننيفهت‬ ‫وتفسيرهت لغواّت ي اد ي كثيرا الذا لا اا الذا اتنتولونهت‬ ‫عتلبحننا والتةحننيص مقتن را أصننوليّت من ميتلدننة هننذه‬ ‫النصوص عغرض فها فار وتوجيهنت اإلسنالم فيةنت اتيلن‬ ‫عتلتح ات اليومية الةستد ة الت‪ ،‬اواجهونهت ف‪ ،‬ضيتتها‪.‬‬ ‫وظليه‪ ،‬لتةاي الةثقفي م األمنة من ايسنتفتدة من‬ ‫النصوص الشرظية ادن تنوفير عنرامج تيليةينة ‪ /‬ت رابينة‬ ‫مهنية قصيرة وماثفة‪ ،‬ولا ميةَّقنة ظلنى نراز ال راسنت‬ ‫الةهنية ‪ -‬وليس األكتداةية الدتميية ‪ -‬ف‪ ،‬كنل من الفقنه‬ ‫واألصننول لخرادنن‪ ،‬الدتميننت لتيننوار ق ن راتها الفقهيننة‬ ‫واألصولية‪.‬‬ ‫‪165‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫ولتاون هذه البرامج أكثر فتظلية‪ ،‬وظلى نس ال راسنت‬ ‫الةهنية ف‪ ،‬اليتلا‪ ،‬اُقْترح أن اتا الظتدة صيتغتهت‪ ،‬عحينا انتا‬ ‫ضذف الةبتضا األصولية والفقهية النيراة‪ ،‬وغيرذا اليالقة‬ ‫عيةلية استنبتط وميرفة أضاتم اإلسالم وتوجيهتته وتوجهتته‪،‬‬ ‫وضذف الةبتضا الةيولة ف‪ ،‬الثبت أدلة الةبنتن‪ ،،‬والتركينز‬ ‫ظلننى الةبننتن‪ ،‬نفسننهت‪ ،‬وكيفيننة اسننتخ امهت والتيبيقننت‬ ‫الةختلفة ظليهت‪ ،‬والي ا ج ا م األمثلة التيبيقة ظليهت‪.‬‬ ‫ولاننةتن جننودة وكفننتءة ومقن رة اليلبننة الةرشننحي‬ ‫ر ادن وضع اختبترا و رق وضواع تقييا ف‪ ،‬غتاة‬ ‫للتخ ّ‬ ‫الصيوعة والتيقي وال قة‪ .‬كةت اقترح أن اتا مقتعلتها من‬ ‫قبل أستتذة ميتة ا م الدتميت والحوزا ال انية اليراقة‬ ‫مثل األزهر مصر)‪ ،‬أو الحوزة ال انية عقا الاران) للتأكن‬ ‫م م ى مق رتها ظلى استخ ام األدوا األصولية‪.‬‬ ‫وف‪ ،‬ضتل اجتينتز اليتلنن لهنذه ايختبنترا وللةقتعلنة‬ ‫الشخصية‪ ،‬ايلن منه تق اا دراسة ي اقل ضدةهت ظ ‪90،000‬‬ ‫كلةة مثال) ف‪ ،‬أي م الةواضنيع ايجتةتظينة أو اإلنسنتنية‬ ‫الةيتصرة م الةنيور اإلسنالم‪ ،،‬لينتا تقييةهنت ومنتقشنتهت‬ ‫ميه م قبل أستتذة ميتة ا ‪ ،‬وف‪ ،‬ضتل اجتيتزه لهذا اإلجراء‬ ‫األخير‪ ،‬اتا منحه الجتزة فقهية عتلاتتعة ف‪ ،‬الةدتل اإلسنالم‪،‬‬ ‫لفترة مح دة ولنقل ‪ 3‬سنوا منثال) انتا تد ان هت دوراّنت‬ ‫وف ميتاير مح دة‪.‬‬ ‫ولنستييع جةع أكبر ظ د مةا م الراغبي فن‪ ،‬هنذا‬ ‫النوع م ال راسة الفقهية األصولية‪ ،‬اُحبنذ توظين النتيلا‬ ‫اإللاترون‪ ،‬لنذلك‪ ،‬عتإلضنتفة اللنى توفيرهنت فن‪ ،‬الدتمينت‬ ‫والحوزا ال انية اليلةية الةختلفة‪.‬‬

‫‪166‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫عألا ل اض ج ح امللحة‬ ‫تتةثننل اليوامننل الننالزم توفرهننت لندننتح الةيتلدننة‬ ‫ايستراتيدية الةقترضة‪ ،‬فيةت ال‪:،‬‬ ‫‪ ‬اقتنننتع وتبننن‪ ،‬عيننض من كبننتر فقهننتء وظلةننتء األمننة‬ ‫اإلسالمية لهذه ايستراتيدية الةقترضنة إلصنالح الفانر‬ ‫والخيتب اإلسالم‪.،‬‬ ‫‪ ‬انتشتر اإلضستس عتلحتجة الةلحّة إلصالح وتيوار الفانر‬ ‫والخيتب اإلسالم‪ ،‬ل ى ظةوم األمة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪167‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫الفكر والخطاب اإلسالمي‬


‫الينصر الستعع‬

‫مسح بيئة األمة اإلسالمية‬

‫االنتشار الدميوغرايف للمسلمني‬ ‫مقدمة‬ ‫ً‬ ‫ماذا تعني هذه اإلحصائيا استراتيجيا؟‬ ‫الوجود اإلسالمى في اليرب‬ ‫الخطراالستراتييي‬ ‫تحليل طبيعة العةصر(تهديد أ فرصة؟)‬ ‫املعالجة االستراتيجية املقترحة‬ ‫عوامل الةجاح امل حة‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬


‫االنتشار الدميوغرايف للمسلمني‬ ‫قد ة‬ ‫ليست هنتك الضصتءا دقيقة ظ أظ اد الةسلةي فن‪ ،‬دول‬ ‫اليتلا‪ ،‬لي ة أسبتب منهت أن اإلضصتءا الرسنةية فن‪ ،‬الي ان‬ ‫م ن دول اليننتلا ي تح ن د هواننة الشننخص ال انيننة‪ ،‬وظليننه‬ ‫فتألرقتم الةذكورة أدنته تةثل أرقتمت تقرابية ف‪ ،‬غتلبهت‪.‬‬ ‫وف ‪ CIA World Factbook‬لسننة ‪ 3003‬فن ن الةسنلةي‬ ‫اقينون ف‪ ،‬أكثر م ‪ 935‬دولة‪ ،‬وابل ظن دها أكثنر من‬ ‫مليتر ونص الةليتر نسةة‪ ،‬وتتراوح نسبتها للةدةوع الال‪،‬‬ ‫لساتن اليتلا مت اقترب ‪.%33‬‬ ‫اصل ظن‬ ‫الةسلةي م‬ ‫عينةت ابل ظ‬ ‫ظ ‪ %90‬م‬

‫د الن ول التن‪ ،‬تبلن فيهنت نسنبة ظن د السناّتن‬ ‫مدةوع الساتن الال‪ %50 ،‬أو أكثر ‪ 21‬دولنة‪،‬‬ ‫د ال ول الت‪ ،‬تقل فيهت نسبة السناّتن الةسنلةي‬ ‫مدةوع الساتن الال‪ 52 ،‬دولة‪.‬‬

‫ابل ظ د ال ول الت‪ ،‬تقل فيهت نسبة الساّتن الةسلةي ظ‬ ‫‪ %50‬م مدةوع الساتن الال‪ ،،‬ولا ازا ظ دها ظ مليون‬ ‫نسةة قراعة ‪ 35‬دولة‪ .‬ابل مدةنوع السناّتن الةسنلةي فيهنت‬ ‫قراعة ‪ 312‬مليون نسةة‪.‬‬ ‫أمت عتلنسبة إلظ اد الةسلةي ف‪ ،‬الغنرب‪ ،‬فينذكر أضةن‬ ‫الراوي ف‪ ،‬موقع "السالم أويا " أن أوروعت تاا منت اقنترب‬ ‫م ‪ 50‬مليون مسلا موزظي ظلى ‪ 31‬دولة أوروعية‪.‬‬

‫‪169‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االنتشار الديموغرافي للمسلمين‬


‫ذا تعين ه ه اإلحص ي‬

‫اسرتاتيجي ً؟‬

‫هذه األرقتم تين‪ ،‬الاثير م النتضية ايسنتراتيدية‪ .‬فهن‪،‬‬ ‫تين‪ ،‬م جهة ه ف "ترسيخ الثقتفة اإلسنالمية فن‪ ،‬وجن ان‬ ‫وسلوك الةدتةيت اإلسالميّة" أن هنتك منت اقنترب الةلينتر‬ ‫والنص م الةسلةي موزظي ظلى قراعة متئة دولة‪ ،‬اتحةل‬ ‫ظلةننتء النن ا و لبننة ظلننوم النن ا الةسننؤولية الشننرظية‬ ‫واإلنستنية الةبتشرة لتيليةها وتزكيتها وتثقيفها السنالميت‪،‬‬ ‫عةت اةانها م مواجهة ضيتتها والسير نحو اهلل ظز وجل!‬ ‫والن هننا قصّننروا ظنن ذلننك‪ ،‬فهننا آثةننون مننذنبون‪،‬‬ ‫وسيحتسبها اهلل ظلى تفرايها ف‪ ،‬ض الةسلةي ‪ ،‬ولان فن‪،‬‬ ‫هذه الحتلنة فن ن الةسنؤولية تتسنع لتشنةل كنل النواظي‬ ‫والةثقفنني والةقتنن را منن هننذه األمننة‪ ،‬وأنهننا أااننت‬ ‫سيحتسبون الن ها قصّروا‪ .‬قتل رسنول اهلل ص)‪" :‬كلكه‬ ‫ااع‪ ،‬لكلك سؤلل عن اعيته"‪.‬‬ ‫م جهة أخنرى‪ ،‬فن ن هنذا التننوع الثقنتف‪ ،‬والدغرافن‪،‬‬ ‫للةسلةي هو ظنصنر مهنا جن ا إلصنالح الفانر والخينتب‬ ‫اإلسالم‪ ،‬عتيبيقتته الواقيينة الةختلفنة النتعينة من ننبض‬ ‫الحيتة ووقيهت اليوم‪" ،‬اله ف ايستراتيد‪ ،‬الثتن‪."،‬‬ ‫م جهة ثتلثة‪ ،‬ف ن هذا اينتشتر الدغراف‪ ،‬الواسنع‪ ،‬وفن‪،‬‬ ‫مختل ن الةدننتي ايقتصننتداة والةيرفيننة‪ ،‬وفنن‪ ،‬مختلنن‬ ‫مسنتواتتهت‪ ،‬وأشنناتلهت‪ ،‬اةاِّنننت من تانوا شننباة اقتصننتداة‬ ‫وميرفية مسلةة ظتلةية متينة ومتشيبة وفيّتلة‪ ،‬مبنينة ظلنى‬ ‫أستس مزاج م الةصلحة الةتداة‪ ،‬وروح اينتةنتء اإلسنالم‪،‬‬ ‫لتستظ عشال فيّتل ف‪ ،‬تحقي ه ف "القانتء ظلنى التخلن‬ ‫الةتدي" للةسلةي ‪.‬‬

‫‪170‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االنتشار الديموغرافي للمسلمين‬


‫وأخيرا‪ ،‬ف ن هذا اينتشتر اشال ميزة استراتيدية لتحقي‬ ‫ه ف "ظتلةية اإلسالم" الن نح ظرفنت ايستفتدة منه عتلشال‬ ‫الصحيح‪ ،‬وذلك لدسبتب التتلية‪:‬‬ ‫‪ ‬التواج الدغراف‪ ،،‬وايتصتل الةتدي الةبتشر‪ ،‬وايضتانتك‬ ‫اليننوم‪ ،‬للةسننلةي عغيننر الةسننلةي فنن‪ ،‬عل ن ان اليننتلا‬ ‫الةختلفة استظ ظلى تنرواج اإلسنالم لغينر الةسنلةي ‪،‬‬ ‫يسيّةت ف‪ ،‬ظنل الفنراغ الروضن‪ ،‬والتفانك ايجتةنتظ‪،‬‬ ‫الذي تييشه كثير م مدتةيت اليتلا‪ .‬ونح نقنرأ فن‪،‬‬ ‫التتراخ كي أن التدتر الةسلةي كتنوا استظ ون ظلنى‬ ‫انتشتر اإلسالم ف‪ ،‬تلك البلن ان التن‪ ،‬كنتنوا اسنتفرون‬ ‫الليهت للتدترة‪.‬‬ ‫وضتى اتحق ذلنك‪ ،‬اشنترط امنتالك الةسنلةي للحن‬ ‫األدنى م الةيرفة اإلسنالمية الالزمنة‪ ،‬واشنترط ااانت‬ ‫تفتظلها اإلادتع‪ ،‬مع الةدتةيت غير الةسلةة‪ ،‬ولا منع‬ ‫اضتفتظها عهواتها اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ ‬الةسلةون الةوجودون ف‪ ،‬دولة مت ها األقن ر ظلنى فهنا‬ ‫غير الةسلةي فن‪ ،‬تلنك ال ولنة‪ ،‬وظلنى فهنا بنتظها‬ ‫ونفسيتتها و رق تفايرها وأولواتتها وضتجتتها‪ ،‬وهنا‬ ‫األق ر أاات ظلى الدراك تلك الدوانن اليةلية والروضينة‬ ‫والةيرفية م اإلسالم األكثنر تنأثيرا فن‪ ،‬مدتةينتتها‪،‬‬ ‫وها األق ر أاات ظلى التح ث ميها علستنها‪.‬‬ ‫‪ ‬الةسلةون ف‪ ،‬الغرب ها أكثر ضراّة وامتالكتّ للةنوارد‬ ‫مةت اديلها أكثر ق رة م غيرها ظلى خ منة اإلسنالم‬ ‫م نواض‪ ،‬ظ ّة‪ ،‬وعيرق اصين ظليننت نحن فن‪ ،‬البلن ان‬ ‫الةسلةة القيتم عهت‪.‬‬

‫‪171‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االنتشار الديموغرافي للمسلمين‬


‫اضألجأل اإلسش و يف اض رن‬ ‫تننذكر "اسننتراتيدية اليةننل الثقننتف‪ ،‬خننتر اليننتلا‬ ‫اإلسالم‪ "،‬إلاسيساو ‪ " :)30 )95 -92 ،3001‬لق غ ا الوجود‬ ‫اإلسالمى واقيت ضيت ومستقرا ف‪ ،‬الغرب ولنا اين ظنتعرا أو‬ ‫مؤقتت‪ .‬لق أصبح للوجنود اإلسنالمى فنى الغنرب خصتئصنه‬ ‫الساتنية وايجتةتظية والثقتفية وايقتصتداة‪ ،‬وأصبح اإلسنالم‬ ‫الض ى ال اتنت السةتواة الحتضرة فى الغنرب‪ ،‬واانتد اانون‬ ‫هو ال اتنة الثتنية فى عيض تلك ال ول‪.‬‬ ‫ظلننى انننه وعننتلرغا منن أهةيننة الةاونننت البشننراة‬ ‫والةؤسستتية التى اتوفر ظليهت الواقع الثقتفى ايسنالمى فنى‬ ‫الغرب ف ن واقع األمر اؤك لنت وجود الي ا م التحن ات‬ ‫والةيوقت التى م شأنهت الضيتف اليةل الثقتفى اإلسالمى فى‬ ‫نفوس أعنتء الدتليت واألقليت الةسلةة‪ ،‬اذ ياخفى أن الحقل‬ ‫الثقتفى ايتبر أعرز الحقول الةتأثرة عتلةتغيرا والتحنوي‬ ‫ال ولية الراهنة ختصة ظلى مستوى اشت اد الصنراع الثقنتفى‬ ‫وسيتدة الثقتفة اليتلةية فى كل الةيتدا ‪.‬‬ ‫والذا كننتن خيننر "التوضي ن الثقننتف‪ "،‬اته ن د الشننيوب‬ ‫اإلسالمية عفيل ظولةة ايتصتل‪ ،‬ف ن األمر ازداد تفتقةت ظن مت‬ ‫اتيل عأعنتء الدتليت واألقليت الةسلةة التى تييش فى عيئنة‬ ‫غير السالمية‪ ،‬ضيا تتا تنشنئة األجينتل الد ان ة من أعننتء‬ ‫الةسلةي فى مؤسست لا توضع لها أصال‪.‬‬ ‫والحصيلة هى ظهور فئت واسنية من الديلني الثتلنا‬ ‫والراعع ي تحس لغتهت األصلية‪ ،‬كةت تدهل مبتدىء اليقين ة‬

‫‪ 20‬ن وصى النشيتء اإلسالميون واأل راف األخرى الت‪ ،‬تنوي اليةل ف‪ ،‬الةدتل‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ختر اليتلا اإلسالم‪ ،‬عتلرجوع لهذه اإلستراتيدية‪.‬‬

‫‪172‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االنتشار الديموغرافي للمسلمين‬


‫وقواظ الشراية اإلسالمية‪ ،‬وان ل ذلنك ظلنى أن الدتلينت‬ ‫الةسلةة فى الغرب تيتنى خصتصت كبيرا فى مدنتل التنشنئة‬ ‫الترعواة والرظتانة ايجتةتظينة والتثقين اإلسنالمى‪ .‬ففنى‬ ‫الوقت النذى ندن فينه أن تلنك الدتلينت تقبنل اينن مت‬ ‫اإلادتعى فى الةدتةيت الغرعية‪ ،‬ند أنهت ترفض عال الصرار‬ ‫فارة التخلى ظ هواتهت والذوعتن فى اآلخر‪ .‬غير أن صنيتنة‬ ‫تلك الهواة والةحتفية ظليهت احتتجتن اآلن لتنشئة ترعوانة‬ ‫السالمية سليةة‪ ،‬ولبرامج مي ة ع قة ضول التوظية والتثقين‬ ‫والتوجيه والرظتاة ايجتةتظية م وجهة نير السالمية‪".‬‬

‫اخلطر االسرتاتيجي‬ ‫لق كتن يتفتقية التبتدل األكتداة‪ ،‬والثقتف‪ ،‬التن‪ ،‬تنا‬ ‫توقييهت أوائل الخةسينت عي ايتحتد السنوفييت‪ ،‬والويانت‬ ‫الةتح ة األمرااية دور ضينوي فن‪ ،‬تيينيا القنوة النتظةنة‬ ‫األمرااية واختراق النسيج ايان اولوج‪ ،‬السنوفييت‪ .،‬ضينا‬ ‫تةا وفقنت لالتفتقينة ملينون روسن‪ ،‬من زانترة الويانت‬ ‫الةتح ة األمرااية مت عي ‪ 9153‬و‪ ،9133‬وق تولى الاثير من‬ ‫ظنتصر هذه البيثت الروسية منتصن متق مة فيةت عي سنواء‬ ‫كةستشترا أو وزراء أو م راء مؤسسنت عحثينة وظلةينة‪،‬‬ ‫ضتملي ميها التصورا والقنيا األمرااينة التن‪ ،‬تشنرعوهت‬ ‫هنتك‪ ،‬عل الن الاثير م هؤيء الةبتيثي ليبنوا دورا أستسنيّت‬ ‫عي رجوظها ف‪ ،‬تسراع وتيرة تفايك اإلتحنتد السنوفييت‪!،‬‬ ‫ظب السالم‪)3003 ،‬‬ ‫والخير هنت هو قيتم الغرب عليبة مشتعهة مع الةهدنرا‬ ‫الةسلةي عه ف تشرابها القيا الغرعية اليلةتنية‪ ،‬ليروجوهت‬ ‫للةدتةيت اإلسنالمية من خنالل اضتانتكها عهنت أو لن ى‬

‫‪173‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االنتشار الديموغرافي للمسلمين‬


‫رجوظها الليهنت‪ ،‬وعتلتنتل‪ ،‬اانون ع مانتن الغنرب والويانت‬ ‫الةتح ة األمرااية الظتدة صيتغة الحيتة السيتسنية والثقتفينة‬ ‫ف‪ ،‬الةنيقة اإلسالمية ظلى النحو الذي ارغبون فيه‪.‬‬ ‫ايزز م هذا الخير أن الاثير من الةهدنرا اةلانون‬ ‫خبرة سيئة ظ فترة وجودها ف‪ ،‬اليتلا اإلسالم‪ ،،‬عتإلضنتفة‬ ‫اللى التخل الحاتري الذي تيتن‪ ،‬منه الةدتةيت اإلسالمية‪.‬‬

‫دليل طبيعة اضع صر (تمديد أم درصة؟)‬ ‫تشال الحيثيت الختصة عهذا الينصر ته ا ا ظلى تحقين‬ ‫اله ف الثتلا "ترسيخ الةيرفة والثقتفة اإلسالمية ف‪ ،‬وج ان‬ ‫وسلوك الةدتةيت اإلسالميّة"‪ ،‬كةت تؤدي اللى تيييا القنوة‬ ‫النتظةننة الغرعيننة‪ ،‬وذلننك منن خننالل تغراننن الةهدننرا‬ ‫الةسلةي ‪ ،‬وتشرابها القيا الغرعية اليلةتنية‪ ،‬ليروجوهت عين‬ ‫ذلك للةدتةيت اإلسالمية‪.‬‬ ‫م جهة أخرى فحيثيت هذا الينصر تخل فرصت تسنتظ‬ ‫ظلى تحقي كل م اله ف األول "تحقي ظتلةينة اإلسنالم"‬ ‫واله ف الثتلا "ترسنيخ الةيرفنة والثقتفنة اإلسنالمية فن‪،‬‬ ‫وج ن ان وسننلوك الةدتةيننت اإلسننالميّة" واله ن ف الراعننع‬ ‫"القاتء ظلى التخل " م ضيا‪:‬‬ ‫‪ ‬كونه ظنصرا مهةت إلصنالح الفانر والخينتب اإلسنالم‪،‬‬ ‫عتييقتته الةختلفة النتعية م وقع الحيتة اليوم‪،،‬‬ ‫‪ ‬اةاننت م تاوا شباة اقتصتداة ميرفية مسلةة ظتلةية‪،‬‬ ‫‪ ‬هذا اينتشتر لنه مدةوظنة من الةينزا للةسنتهةة فن‪،‬‬ ‫تحقي "ظتلةية اإلسالم" الن نح ظرفنت ايسنتفتدة منهنت‬ ‫عتلشال الصحيح‪.‬‬

‫‪174‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االنتشار الديموغرافي للمسلمين‬


‫املع جلة االسرتاتيجية املقرتحة‬ ‫‪ ‬اليةل ظلى تيليا الةدتةيت الةسلةة الةهتجرة وتثقيفهنت‬ ‫وتزكيتهت السالميت‪ ،‬عةت اةا أفرادهت م مواجهة ضيتتها‪،‬‬ ‫والسير نحو اهلل ظز وجل‪ .‬وذلك م خالل‪:‬‬ ‫‪ o‬انتشتر ظلةنتء الن ا والن ظتة اإلسنالميي فن‪ ،‬جةينع‬ ‫الةدتةيت الةسنلةة الةنتشنرة فن‪ ،‬الينتلا‪ ،‬لةةترسنة‬ ‫مسؤوليتها ف‪ ،‬تبلي ال ا ‪.‬‬ ‫‪ o‬تاثي القيتم عتألنشية ال انية ف‪ ،‬هذه الةدتةيت ‪.‬‬ ‫‪ o‬التركيز ظلى الضيتء الةنتسبت والتدةيت ال انية‪.‬‬ ‫‪ o‬التركيز ظلى جةيع األنشية الثقتفينة وال انينة التن‪،‬‬ ‫تية الهواة واينتةتء اإلسالم‪ ،‬ل ى هذه الةدتةيت ‪.‬‬ ‫‪ ‬الصالح الفار والخيتب اإلسالم‪ ،،‬والعراز جةتلينة الينرح‬ ‫اإلسالم‪ ،‬وواقييته وشةوليته‪ ،‬م أجل تنرواج الةفنتهيا‬ ‫اإلسالمية ل ى الةدتةيت اإلسالمية وال ولينة‪ ،‬وتدنذار‬ ‫روح اينتةتء ل ى الةدتةيت الةسلةة‪.‬‬ ‫‪ ‬نشر ثقتفة التحصيل ال ان‪ ،‬ف‪ ،‬هذه الةدتةيت ‪ ،‬ضتى ظ‬ ‫را التيلا اإللاترون‪ ،،‬ومشتركتها عفتظلية ف‪ ،‬ظةلية‬ ‫الصالح الفار والخيتب اإلسالم‪ ،،‬وف اآللينة الةقترضنة‬ ‫ف‪ ،‬قسا " الفار والخيتب اإلسالم‪ "،‬أو أاة آلية أخنرى‬ ‫تيتة هت الدتميت والحوزا ال انية اليلةية الةيروفة‪.‬‬ ‫‪ ‬الظهتر م ى ف اضة وظة الةشتكل والتفاك والتنتقات‬ ‫والخواء الذي تييشه الةدتةيت الغرعية‪ ،‬ونشره الظالمينت‬ ‫ظلى مستوى الةدتةيت ال ولية والةحلية‪.‬‬ ‫‪ ‬تاوا شباة اقتصتداة ميرفية مسلةة ظتلةية‪ ،‬مبنية ظلنى‬ ‫استس مزاج م الةصلحة الةتداة‪ ،‬والروح اإلسالمية‪.‬‬

‫‪175‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االنتشار الديموغرافي للمسلمين‬


‫عألا ل اض ج ح امللحة‬ ‫تتةثننل اليوامننل الننالزم توفرهننت لندننتح الةيتلدننة‬ ‫ايستراتيدية الةقترضة‪ ،‬فيةت ال‪:،‬‬ ‫‪ ‬انتشتر الن ظتة والةصنلحي اإلسنالميي الةيتن لي فن‪،‬‬ ‫أنحتء اليتلا اإلسالم‪.،‬‬ ‫‪ ‬مراكز ال راست اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ ‬مؤسست ترجةة محترفة‪.‬‬ ‫‪ ‬الظالم داخل‪ ،‬وخترج‪ ،‬قوي‪.‬‬

‫‪176‬‬

‫مسح بيئة األمة االسالمية‪/‬‬ ‫االنتشار الديموغرافي للمسلمين‬


‫الفصل الثتلا‬

‫تحديد الوضعية االستراتيجية‪ /‬تحليل البيئة‬

‫حتليل نقاط القوة والضعف‬ ‫والفرص والتهديدات‬ ‫(‪)SWOT‬‬

‫‪177‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات‬


‫حتليل ‪SWOT‬‬ ‫عنتء ظلى التحليال الستعقة اةا تح ا الفرص والته ا ا‬ ‫وظنتصر القوة والاي ل ى األمة اإلسالمية فيةت ال‪:،‬‬

‫‪178‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات‬


‫نق ط اضقألة‬ ‫‪ .0‬تعمال وشد‪ ،‬رسوخ ال قافة اإلسالمية في اججتمعا املسلمة‪،‬‬ ‫وشةوليتهت للحركة اليومينة لإلنسنتن والةدتةنع الةسنلا‪.‬‬ ‫وذلننك لاننون الةفننردا الثقتفيننة اإلسننالمية متةتزجننة‪،‬‬ ‫ومت اخلة مع عياهت البيض عشنال متني وظةين ً جن ّا فن‪،‬‬ ‫كيتن ووج ان اإلنستن والةدتةع الةسلا‪.‬‬

‫‪ .4‬سرعة وعمال تأافرالفكروالطرح اإلسالمف في البشر‪،‬‬ ‫وذلك لدةتلية اليرح اإلسالم‪ ،‬وروظته وتنتسبه مع اإلنستن‬ ‫ف‪ ،‬كل زمنتن ومانتن‪ ،‬ومنتسنبته لفيرتنه وروضنه وظقلنه‬ ‫ومتيلبتته الةتداة‪ ،‬وواقييته‪ ،‬وظيةته ظةومت‪.‬‬ ‫الن اإلسالم عةت اةثله م القرآن اليييا‪ ،‬واألضتداا الشرافة‪،‬‬ ‫واألدظية اإلسنالمية‪ ،‬عانل منت تبثنه وتتانةنه من مفنتهيا‬ ‫ومةترست وأخالقيت ومبتدئ ظتلية وراقية ج ا تهز وجن ان‬ ‫وكيتن اإلنستن‪ ،‬وتيةْئ روضه‪ ،‬وتستدين لحتجتته‪ ،‬وتدينن‬ ‫ظلى استفستراته وتستويته‪ ،‬وتشنبع نهنا ظقلنه‪ ،‬مبنيّنة ظلنى‬ ‫صرح متي م البراهي اليقلية‪ ،‬الت‪ ،‬ي ت ع للشك مدنتي‪،‬‬ ‫ومدسّ ة ف‪ ،‬الواقع الخترج‪ ،‬ظبر اآليف م القن وا ظلنى‬ ‫مر التتراخ‪ ،‬وضتى اومننت الحتضنر‪ ،‬وظبنر مالضنا وقصنص‬ ‫عيوي وتاحيت واقيية ظدز التتراخ ظ مثلهت‪ ،‬كل ذلك‪،‬‬ ‫اش اإلنستن ش ّا لإلسالم‪ ،‬وارعيه قلبنت وقتلبنت عنه‪ ،‬واديلنه‬ ‫هتئةت عه‪ ،‬راغبت ف‪ ،‬الذود ظنه عال مت اةلك!‬

‫‪ .6‬املرونة العالية التي يتسم بها الفكروالطرح اإلسالمف‪،‬‬ ‫فتليرح اإلسالم‪ ،‬قتدر ظلى التركن منع مختلن‬

‫‪179‬‬

‫الثقتفنت‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات‬


‫األخرى شرقية كتنت أم غرعية‪ ،‬مع عيض الح ود والاواع‬ ‫م دون أن اؤدّي ذلك اللى وجود تيترض فج عينهةت‪.‬‬

‫‪ .2‬وجود نماذ مةتجة وفعالة من علماء الدين‪،‬‬ ‫اةثل ظلةتء ال ا واجهة اإلسالم ف‪ ،‬نير األمة‪ ،‬وها الةيبِّنر‬ ‫الشرظ‪ ،‬ظ هذا اإلسالم ومفتهيةه وضلوله لةشتكل الحينتة‪.‬‬ ‫وها اليليية الواظية الةتفتظلة مع اإلسنالم فاراّنت وروضيّنت‬ ‫وظت فيّت‪ ،‬وها الةسؤولون ظ ضةتاة الرستلة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ .1‬استعداد األمة الشديد واملذهل لإللتفاف حول القياد‪ ،‬اإلسالمية‬ ‫العلمائية‪ ،‬املةفتحة‪ ،‬التي ت بت جدارتها‪.‬‬ ‫‪ .3‬انتشاراقافة العطاء والبذل‪ ،‬واالستعداد للتضحية‪ ،‬بل وحتى الشياد‪،‬‬ ‫في سبيل هللا في عمو اججتمعا املسلمة‪.‬‬ ‫‪ .2‬توفرالكوادرالنسائية امل قفة وشبه املتفرغة للعمل اإلسالمف‪،‬‬ ‫هنتك الي ا م الاوادر النستئية ف‪ ،‬مدتةيتتنت م الةثقفت‬ ‫والخرادت الدتمييت ‪ ،‬م الآلتن‪ ،‬ايةلن ي ألجنل الاسنن‬ ‫الةتدي‪ ،‬والنةت أله اف أخرى‪ ،‬كشغل وقنت الفنراغ‪ ،‬أو ضتنى‬ ‫متفرغت إلدارة البيت وترعية األ فتل‪.‬‬

‫‪ .8‬انتشارالجاليا اإلسالمية االواعيةا في أغل أنحاء العالم‪،‬‬ ‫انتشتر الدتليت اإلسالمية الواظية ف‪ ،‬أغلن أنحنتء الينتلا‪ ،‬ي‬ ‫سيّةت ف‪ ،‬الةدتةيت الغرعية‪ ،‬وعذلك فهن‪ ،‬اةان أن تشنال‬ ‫مركز الثقل ألي تحرك السالم‪ ،‬ضانتري سنلة‪ )،‬هنتدف‪.‬‬ ‫تتاة هذه الدتليت اإلسالمية فن‪ ،‬الينتدة كنودار عشنراة‬ ‫مت انة ضتملة للفار واينتةتء اإلسالم‪ ،،‬وتنتشر ف‪ ،‬مختلن‬ ‫الةواقع ايقتصتداة‪ ،‬وتتح ث عةختل لغت اليتلا الحيّة‪.‬‬ ‫‪180‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات‬


‫‪ .2‬وجود مساحا ك فر‪ ،،‬زمانية ومكانية يلتقف فيها جميع مسلمي العالم‬ ‫مثل الحنج واليةنرة والةنزارا الةق سنة‪ ،‬وشنهر رمانتن‬ ‫واليي ا ‪ ،‬وظةوم الشيتئر اإلسالمية‪ .‬هنذه الةسنتضت تينزّز‬ ‫وتنة‪ ،‬الهواة اإلسالمية ل ى الةسلةي ‪.‬‬

‫‪ .01‬إهتما اإلسال الشديد بالتةمية البشرية‬ ‫التنةية البشراة ه‪ ،‬جوهر الرسنتلة اإلسنالمية‪ ،‬وهن‪ ،‬تينن‪،‬‬ ‫تنةية اإلنستن م خالل تنةية وتيوار ميترفه وق راته‪.‬‬

‫نق ط اضضعف‬ ‫‪ .0‬التخلف الحضاري الذي تعيشه معظم اججتمعا واألسراملسلمة‪،‬‬ ‫واتةثل ف‪ ،‬التفرا فن‪ ،‬القنيا اإلنسنتنية اإلسنالمية) فن‪،‬‬ ‫مختل مدتي الحيتة‪ ،‬كتألسرة واليةنل والنتيلا وتينوار‬ ‫الذا وغيرهت‪ ،‬وفق ان الةدتةيت الةسلةة لنروح ايضتنراف‬ ‫والتخصص‪ ،‬والاي ف‪ ،‬مةترسة اإلدارة وايستراتيديت ‪.‬‬

‫‪ .4‬إفراغ القيم واملفاهيم واملمارسا اإلسالمية من محتواها‪،‬‬ ‫أصننبح شننهر رماننتن – مننثال – شننهر التلننذذ عتلةننأكوي‬ ‫الةتنوظة‪ ،‬والةسلسال والبرامج الترفيهية‪ ،‬والننوم والاسنل‬ ‫وقلننة اإلنتتجيننة‪ .‬وأصننبح الحننج رضلننة رفتهيننة واسننتدةتم‬ ‫التنتفس ف‪ ،‬ضةال الخةس ندوم)‪ .‬وأصبحت أانتم األظينتد‬ ‫اإلسالمية أاتم استةتتع وسفر ومأكل ولبس للد ا ‪.‬‬

‫‪ .6‬اختالط غفراإلسالمف مع اإلسالمف في اقافتةا‪،‬‬ ‫وذلك يختالط الثقتفنة اإلسنالمية منع كنل من الثقتفنة‬ ‫اليلةتنية والشرقية ف‪ ،‬ضركة ومةترست وتفاينر ووجن ان‬ ‫‪181‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات‬


‫الفرد والةدتةع الةسلا‪ ،‬وتشوههت م جهنة أخنرى عتلي ان‬ ‫م األ روضت الةغلو ة‪ ،‬والت‪ ،‬تيرح عتظتبترهت السالمية‪.‬‬

‫‪ .2‬وجود مجموعة من الفتاوي واملفاهيم اإلسالمية التي ال تنسجم مع‬ ‫ال قافة العاملية الشائعة في العصرالحالي‪ ،‬م ل قتل املرتد‪ ،‬وجواز‬ ‫الزوا من الطفلة‪ ،‬وغفرها!‬ ‫‪ .1‬تعقد الحيا‪ ،‬املعاصر‪ ،‬وانشيال الرجل واملرأ‪ ،‬بتدبفرلقمة العيش‬ ‫الن واقع الحيتة الةيتصرة افرض ظلنى كثينر من الرجنتل‬ ‫والنستء اينشغتل شبه التتم عت عير لقةة الينيش‪ ،‬وايسنتزادة‬ ‫م الرفتهية الةتداة‪ .‬كثير من األمنور التن‪ ،‬كتننت تين‬ ‫كةتليت فيةت ماى أصبحت ضروراة ف‪ ،‬الحيتة الةيتصنرة!‬ ‫الن سي‪ ،‬اإلنستن وراء هذه الحتجيت ‪ ،‬ومستوى اإلشبتع النذي‬ ‫تسببه له‪ ،‬هو مت ا فيه للا ح‪ ،‬ولتيوار ذاته‪ ،‬وتحسي أدائنه‪،‬‬ ‫وم ثا تحقي كثينر من الةاتسنن ايسنتراتيدية لدمنة‬ ‫اإلسالمية‪ .‬لا هذا اينشغتل ظتدة مت ااون ظلى ضستب كثير‬ ‫م ن األولواننت األخننرى‪ ،‬مثننل ترعيننة األ فننتل‪ ،‬وايهتةننتم‬ ‫عتألسرة‪ ،‬وصلة الرضا‪ ،‬وضاور الةستج والةنتسبت ال انية‪،‬‬ ‫ومةترسة خ مة ال ا والةدتةع‪ ،‬وغيرهت‪.‬‬

‫‪ .3‬عد مواكبة الفكروالخطاب اإلسالمف الحتياجا العصرالحالي‪،‬‬ ‫وذلك عسنبن ظن م مقن رة اليلةنتء والنخبنة الةثقفنة من‬ ‫منيرانت اإلسالميي – ظةومت – ظلى دراسة األدلة والنصوص‬ ‫الشرظية م أجنل ايسنتدتعة لحتجنت البشنراة الةسنتد ة‬ ‫والةتغيرة ظلى كتفة األصي ة‪ ،‬فيةنت ظن ا ادظنتء أن اإلسنالم‬ ‫شتمل لال ضيتة البشنر‪ ،‬وقنتدر ظلنى تسنييرهت كأفانل منت‬ ‫ااون! استنتدا ظلى اإلاةتن عتلغين والقرآن‪.‬‬

‫‪182‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات‬


‫‪ .2‬الصراعا الداخلية‪ ،‬حيث تعانف اججتمعا املسلمة من‬ ‫التمزقا والصراعا الداخلية القومية والطائفية والحزبية‪،‬‬ ‫مةت اؤدي اللى الضيتف الهواة اإلسنالمية‪ ،‬واللنى سنيتدة ضتلنة‬ ‫التخل الحانتري فن‪ ،‬الةدتةينت الةسنلةة‪ ،‬واللنى انفتنتح‬ ‫الستضة اإلسنالمية ظلنى األ روضنت والةيتلدنت والهيةننة‬ ‫الغرعية‪ ،‬واللى ه ر الةوارد واليتقت الةتتضة للةسلةي ‪.‬‬

‫‪ .8‬وجود مجموعة كبفر‪ ،‬من علماء الدين االسوءا‬ ‫منتشرا ف‪ ،‬الةدتةيت الةسلةة‪ ،‬وابرزون صنورة مشنوهة‬ ‫ظ اإلسالم‪ ،‬وظ ظلةتء ال ا عسنبن سنلوكيّتتها‪ ،‬ومسنتوى‬ ‫تفايرها‪ ،‬وتخلفها ظن الركنن الحانتري‪ ،‬ورداءة أسنلوب‬ ‫ومحتننوى ننرضها اإلسننالم‪ ،،‬واظتةننتدها أسننلوب التلقنني‬ ‫واإلمالء ع ي من اإلقننتع والةحنتورة‪ ،‬ونينرتها ألنفسنها‬ ‫عتظتبترها الةتح ثي ظ اهلل واإلسالم‪ ،‬ومت اقوله غينرها –‬ ‫مةننت ي اقتنيننون هننا عننه – كفننر وخننرو ظ ن اإلسننالم!‬ ‫ونيرتها الةحقرة اللى غير الةلتزمي م الةسنلةي وهنا‬ ‫اشالون الغتلبية الييةى م مدتةيتتنت اإلسالمية) عتظتبترها‬ ‫أهل فسوق وظصيتن‪ ،‬واستحقون غان اهلل ظز وأجل‪ ،‬وأنهنا‬ ‫م أهل النتر!‬

‫‪ .2‬ضعف اإلعال اإلسالمف الداخلي والخارجي بكل ما يشمله من‬ ‫ّ‬ ‫اإلعالمية‪،‬‬ ‫األدوا والوسائل‬ ‫فبتستثنتء ندتضنت النسنب‪ ،‬فن‪ ،‬خلن "النوظ‪ ،‬السيتسن‪ ،‬فن‪،‬‬ ‫ال اخل"‪ ،‬ف ننت نيتن‪ ،‬م نقنص شن ا فن‪ ،‬عقينة الةسنتضت‬ ‫اإلظالمية األخرى مثل الوظ‪ ،‬السيتس‪ ،‬فن‪ ،‬الخنتر ‪ ،‬والنوظ‪،‬‬ ‫ال ان‪ ،‬ف‪ ،‬الن اخل والخنتر والظنالم األ فنتل والنسنتء فن‪،‬‬

‫‪183‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات‬


‫النن اخل والخننتر والننوظ‪ ،‬الثقننتف‪ ،‬واليلةنن‪ ،‬والةهننن‪،‬‬ ‫وايقتصتدي وايستراتيد‪ ،‬ف‪ ،‬ال اخل‪.‬‬

‫‪ .01‬نقص االهتما ‪ ،‬بل وإهمال املرأ‪ ،‬والطفل في أنشطتةا واهتماماتةا‬ ‫العامة‪ ،‬ال ّ‬ ‫سيما التةموية منها‪.‬‬

‫درص‬ ‫‪ .0‬الدخول في عصرالعوملة‪ ،‬من حيث‪:‬‬ ‫‪ ‬تةاِّننت م اينتصتر ف‪ ،‬الةيركنة الحانتراة‪ ،‬الذا أجن نت‬ ‫استخ امهت‪،‬‬ ‫‪ ‬تتيح تةتسك البيت الن اخل‪ ،‬اإلسنالم‪ ،،‬والتواصنل منع‬ ‫عياه البيض‪،‬‬ ‫‪ ‬تتيح لدفراد‪ ،‬التيور‪ ،‬والنتيلا‪ ،‬واإلندنتز ظلنى مسنتوى‬ ‫الي ا من الصني ‪ ،‬ظتلةينت ومحلينت من دون ايرتبنتط‬ ‫والتقي عتلنيتم السيتس‪ ،‬وايقتصتدي للبل ان الت‪ ،‬اينيش‬ ‫فيهت هؤيء األفراد‪،‬‬ ‫‪ ‬تتيح تقنيت‪ ،‬وتخل البيئة الةنتسبة إلماتنية تحقي هن ف‬ ‫ظتلةية اإلسالم‪.‬‬

‫‪ .4‬الدخول في اقتصاد املعرفة‪ ،‬من حيث‪:‬‬ ‫‪ ‬أنه الذا استيينت الةنتفسة عةت نةلانه من مينزة تنتفسنية‪،‬‬ ‫ف ننت سنستييع أن نانون فن‪ ،‬مصنتف الن ول الةتق منة‪،‬‬ ‫وسنستييع نشر ضاترتنت اإلسالمية‪،‬‬ ‫‪ ‬أنه اتيح للشيوب الةسنلةة وغيرهنت) الةدنتل لتينوار‬ ‫ذاتهت‪ ،‬وأوضتظهت ايقتصتداة واليلةية عتستقاللية كبينرة‬ ‫ظ القرارا والسيتست الحاومية‪.‬‬ ‫‪184‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات‬


‫‪ ‬النه اتيح للبشراة أوقت فنراغ هتئلنة اةانننت ايسنتفتدة‬ ‫منهت عفيتلية لنشر فارنت اإلسالم‪ ،،‬ي سيةت وأن النفنوس‬ ‫ستاون مهيئة ظةومت يسنتقبتل األفانتر الد ان ة عسنبن‬ ‫ضتلة اإلضبتط والبيتلنة التن‪ ،‬اتوقنع أن ايتنيهنت ظةنوم‬ ‫البشننراة عسننبن التانلوجيننت الةتيننورة‪ ،‬والثبننت النيننتم‬ ‫الرأس الةتل‪ ،‬الغرع‪ ،‬فشله ف‪ ،‬الدارة ضيتة البشراة‪.‬‬

‫‪ .6‬اإلعال ‪،‬‬ ‫رعةت ااون وقتنت الحتل‪ ،‬م أكثر األوقنت مالءمنة لصنيود‬ ‫اإلظالم اإلسالم‪ ،،‬والةقتوم واإلظالم الةستقل‪ ،‬واإلظالم البننتء‬ ‫ف‪ ،‬كل م داخل الةدتةع اإلسالم‪ ،،‬وخترجه‪.‬‬

‫‪ .2‬رغبة شعوب اججتمع الدولي ملعرفة املزيد عن اإلسال ‪،‬‬ ‫ضيا نشه تزاا الرغبة لةيرفة الةزان ظن اإلسنالم‪ ،‬عين‬ ‫ضركننت الهتنننة الرسننول األكننرم ص)‪ ،‬وعينن األظةننتل‬ ‫اإلرهتعية الةتها عهت الحركت اإلرهتعية الةسلةة‪.‬‬

‫‪ .1‬وجود حاجة ماسة لدى اليربيفي للروح اإلسالمية‪،‬‬ ‫وذلك عسبن ضتلة الدفنتف الروضن‪ ،‬و غينتن الةنتدة التن‪،‬‬ ‫تييشهت ظةوم الةدتةيت الغرعية واليلةتنينة‪ ،‬وميتنتتهنت من‬ ‫التفاننك ايجتةننتظ‪ ،،‬والتخننب الدنسنن‪ ،،‬وت ن هور القننيا‪،‬‬ ‫وانتشتر األمراض النفسية الةختلفة كتلقل وايكتئتب‪.‬‬

‫‪ .3‬نشرمظلومية الشديد‪ ،،‬التي تعيشيا اججتمعا املسلمة‬ ‫ي شك أن ضتلنة اليلنا والقهنر التن‪ ،‬تييشنهت الةدتةينت‬ ‫اإلسالمية الت‪ ،‬تيتن‪ ،‬م ايضتالل األمراا‪ ،‬واإلسنرائيل‪ ،،‬أو‬ ‫الت‪ ،‬تحاا م قبنل أصن قتء الويانت الةتحن ة األمرااينة‬ ‫‪185‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات‬


‫مرارة ج أ عةت اافن‪ ،‬إلعنراز الهولياوسنت اإلسنالم‪ ،‬لن ى‬ ‫جةيع الةدتةيت اإلنستنية ف‪ ،‬اليتلا‪.‬‬

‫تمديدا‬ ‫‪ .0‬الدخول في عصرالعوملة‪ ،‬من خالل العةاصرالتالية‪:‬‬ ‫‪ ‬كونهت م أها األدوا واألستلين الت‪ ،‬استخ مهت الغرب‬ ‫لفرض هيةنته الثقتفية وايقتصتداة والسيتسية ظلينت‪،‬‬ ‫‪ ‬كون الغرب هو الةتحاا فن‪ ،‬تقنينة اليولةنة وأدواتهنت‬ ‫ووستئلهت وهو متلاهت‪.‬‬

‫‪ .4‬دخولةا في اقتصاد املعرفة من حيث‪:‬‬ ‫‪ ‬أنه ااي م األهةية النسبية للةوارد األولينة والننف‬ ‫الت‪ ،‬تةتتز عهت ال ول الةسلةة ظةومت‪،‬‬ ‫‪ ‬أنه ف‪ ،‬ضتلة ظ م ق رتنت ظلى الةنتفسة أو ضتى مواكبنة‬ ‫اقتصتد الةيرفة‪ ،‬ف ن ذلك سيؤدي خالل السنوا واليقود‬ ‫القتدمة اللى ازداتد ضتلة الفقر والتخل عال منت لنه من‬ ‫تبيت سيتسية واجتةتظية وثقتفية وغيرهت‪.‬‬

‫‪ .6‬اإلعال ‪،‬‬ ‫فبسبن ضيفنت الش ا ف‪ ،‬ايظالم‪ ،‬تي مدتةيتتنت صي ا سنهال‬ ‫ج ا لوستئل اإلظالم الغرعية الصهيونية‪.‬‬

‫‪ .2‬تعاظم النزعة االستعمارية لدى اليرب‪ ،‬من حيث‪:‬‬ ‫‪ ‬هيةنة القوة النتظةة الغرعية األمرااية‪،‬‬ ‫‪ ‬هيةنة ضتلة ايندذاب تدته الحاترة الغرعية‪،‬‬ ‫‪ ‬تصوار اإلظالم اليتلة‪ ،‬لليتلا اإلسنالم‪ ،‬عتظتبنتره اةثنل‬ ‫نةوذجت ضيّت للييتلة الفاراة‪ ،‬والتخل الحاتري‪.‬‬ ‫‪186‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات‬


‫‪ .1‬تزايد واتساع نطاق نفوذ الحركا اإلرهابية‪ ،‬والتكففرية‪،‬‬ ‫وانتشننترهت جغرافيننت وسيتسننيت‪ ،‬وتغلغلهننت عنني الةننذاهن‬ ‫والحركت ‪ ،‬مةت اؤدي اللى الضيتف الدسا اإلسالم‪ ،،‬وتشنواه‬ ‫صورته أمتم شيوب الةدتةع ال ول‪.،‬‬

‫‪ .3‬الفقرالشديد في مجال ال قافة اإلسالمية العملية املتصلة بمعترك‬ ‫الحيا‪ ،‬اليومية لإلنساي املعاصر‪،‬‬ ‫ضيا أن الغتلبية الييةى ج ا م النتس ياهةهنا سنوى هنذا‬ ‫الدتنن م الةيرفة‪ ،‬ف ن لا نستيع اجتذاعها لييةة اإلسنالم‬ ‫واينتةتء الليه م هذا الدتنن‪ ،‬ف ننت نينرض اإلسنالم لخينر‬ ‫ظييا‪ ،‬م خالل دفينت الاتها للتوجه لغير اإلسالم وعتلتح ا‬ ‫للغرب ليروا ظةأها‪ ،‬فتتحق ظولةة الثقتفة الغرعية!!!‬

‫‪ .2‬تجذروانتشارالعلمانية‬ ‫انتشتر اليلةتنية كدزء م الثقتفة اليومية للبشراة‪ ،‬عال منت‬ ‫تسببه م ال الق الينتن شبه الةيل للحراة الفرداة‪ ،‬وسيتدة‬ ‫مفهننوم البقننتء لدقننوى‪ ،‬وسننييرة مفهننوم الةصننلحة ظلننى‬ ‫التيننتمال عنني البشننر‪ ،‬واينغةننتس فنن‪ ،‬الةتداننت ‪ .‬تسننتة‬ ‫اليلةتنية قوتهت م قوة الحاترة الغرعية‪ ،‬وهيةنتهت الثقتفية‪.‬‬

‫‪ .8‬انتشارالفساد والفجور‬ ‫انتشننتر الفسننتد عاننل أنواظننه وأدواتننه ووسننتئله فنن‪ ،‬اليننتلا‬ ‫اإلسالم‪ ،،‬وانتشتر الةغرات لالنغةنتس فن‪ ،‬الحينتة الةتدانة‪،‬‬ ‫وذلك عسبن هيةنة النيتم الرأسنةتل‪ ،‬اليلةنتن‪ ،‬من جهنة‪،‬‬ ‫وعسبن ثورة ايتصتي الح اثة‪ ،‬والتيور الهتئل فن‪ ،‬وسنتئل‬ ‫الترفيه والفستد‪.‬‬

‫‪187‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات‬


‫‪ .2‬تيري الجاليا اإلسالمية املةتشر‪ ،‬في أغل أنحاء العالم‪،‬‬ ‫ضيا اخشى م تغرب الةهدرا الةسلةي ‪ ،‬وتشرعها القنيا‬ ‫الغرعية اليلةتنينة‪ ،‬ليروجوهنت عين ذلنك فن‪ ،‬الةدتةينت‬ ‫اإلسالمية م خنالل اضتانتكها عهنذه الةدتةينت أو لن ى‬ ‫رجوظها الليهت‪ ،‬وعتلتتل‪ ،‬تيييا القوة النتظةة الغرعية‪.‬‬

‫‪188‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل نقاط لقوة والضعف والفرص والتهديدات‬


‫الفصل الثتلا‬

‫تحديد الوضعية االستراتيجية‪ /‬تحليل البيئة‬

‫حتليل أصحاب املصاحل‬


‫حتليل أصحاب املصاحل‬ ‫استخ م تحليل أصحتب الةصتلح لتح ان من ى التنأثير‬ ‫والنفوذ الت‪ ،‬اةتلاه أي رف أو فنرد‪ ،‬لنه اهتةنتم وظالقنة‬ ‫عنتتئج تنفيذ ايستراتيدية الةقترضة وتأثيراتهت‪.‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫ع ضي‬

‫‪190‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫أبقيم على إطالع‬

‫أقل جيد‪ ،‬لكن حافظ على‬ ‫تواصل ما‬

‫‪-‬‬

‫‪-‬‬

‫اإلهتم م‬

‫وض‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫النشطاء اإلسالميون‬ ‫علماء ومراجع الدين املنفتحون‬ ‫مراكز الدراسات‬ ‫مؤسسات املجتمع املدني‬ ‫ّ‬ ‫اإلسالمية‬ ‫املؤسسات‬ ‫الخطباء والوعاظ وأئمة املساجد‬ ‫والجمع‬ ‫اإلعالم املقاوم (اإلسالمي‪ /‬املدني‪/‬‬ ‫السياس ي)‬ ‫عموم أفراد األمة اإلسالمية‬

‫‪‬‬

‫الحكومة – املؤسسات‬ ‫الحكومية املعنية‬ ‫علماء ومراجع الدين التقليديين‬ ‫املمولون‬ ‫وسائل اإلعالم املستقلة‬

‫اضتأثري علو‬ ‫االسرتاتيجية‬

‫الالعبفي الرئيسيوي‬

‫حافظ على رضاهم‬

‫ع ضي‬

‫وم ن ثننا ف ن ن ه ن فنت م ن هننذا التحليننل هننو تاننوا‬ ‫استراتيديت وتنفيذهت‪ .‬واتختذ القرارا عةنت ارضن‪ ،‬جةينع‬ ‫أصحتب الةصتلح أو غتلبيتها‪ .‬أو التأك ظلى األقل من أننه‬ ‫ي اوج أي صتضن مصنلحة ذو قنوة ونفنوذ غينر سنيي أو‬ ‫راضً‪ ،‬عةت ق اشال ظتئقت احول دون تنفيذ ايستراتيدية‪.‬‬

‫وض‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل أصحاب املصالح‬


‫اجملمألعة ذا اضتأثري اضقألي‪ ،‬لاالهتم م اضع ضي‬ ‫هؤالء هم الشركاء لتنفيذ وتحقيق هذه االستراتيجية‪ ،‬ولذا يجب وضعهم في الصورة‪،‬‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫وإطالعهم على ما أمكن من التفاصيل أول بأول‪ ،‬وعموما ينبغي دائما محاولة كسبهم وكسب‬ ‫دعمهم‪.‬‬ ‫ص حب املصلحة‬ ‫النشطاء‬ ‫اإلسالميون من‬ ‫مختلف‬ ‫اإلتجاهات‬ ‫واملذاهب‬ ‫علماء ومراجع‬ ‫الدين املنفتحين‬ ‫مراكز الدراسات‬ ‫(االستراتيجية‪،‬‬ ‫واإلسالمية‪،‬‬ ‫وغيرها)‬ ‫مؤسسات املجتمع‬ ‫املدني املعنية (ذات‬ ‫العالقة)‬ ‫املؤسسات‬ ‫ّ‬ ‫اإلسالمية املعنية‬ ‫(ذات العالقة)‬

‫تألقع ته‬

‫كيوية اضتع ل عه‬

‫‪ ‬ه ذ ذذذه األطذ ذ ذراف تقذ ذ ذذوم بمختلذ ذ ذذف‬ ‫األدوار والوظ ذ ذ ذ ذ ذذائف واألنش ذ ذ ذ ذ ذذطة‬ ‫ّ‬ ‫اإلسالمية واإلنسانية التذي ههذدف‬ ‫إلى درء الخطذر عذن اإلسذالم وعذن‬ ‫أمتنذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذا‪ ،‬وتحقيذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذق األهذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذداف‬ ‫ّ‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬بشكل أو بآخر‪.‬‬

‫إيجذاد منججيذذة وةليذة للتنسذذيق بذذين‬ ‫ه ذذذه الجه ذذات واألط ذراف‪ ،‬ولتب ذذادل‬ ‫املذذوارد واملعلومذذات والخ ذرات فيمذذا‬ ‫بي هذ ذذا مذ ذذن أجذ ذذل تحقيذ ذذق األهذ ذذداف‬ ‫ل‬ ‫‪ ‬تتوقذ ذذع هذ ذذذه األط ذ ذراف الحصذ ذذو املش ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذتركة‪ ،‬ع ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذر الش ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذبكة‬ ‫علذ ذذى كذ ذذل املسذ ذذاعدة املمكنذ ذذة مذ ذذن اإللكترونيذ ذ ذ ذ ذذة (موقذ ذ ذ ذ ذذع إلكترونذ ذ ذ ذ ذذي‬ ‫ى‬ ‫األط ذ ذ ذ ذ ذ ذراف والجهذ ذ ذ ذ ذ ذذات األخذ ذ ذ ذ ذ ذذر تفاعلي)‪.‬‬ ‫لتحقيذ ذ ذ ذذق أهذ ذ ذ ذذدافها‪ ،‬وأن يكذ ذ ذ ذذون‬ ‫هن ذ ذذا ن ذ ذذوه م ذ ذذن التنس ذ ذذيق بي ه ذ ذذا‬ ‫لتحقيق أفضل النتائج‪.‬‬

‫اإلعالم املقاوم‬ ‫(اإلسالمي‪ /‬املدني‬ ‫والسياس ي)‬ ‫‪191‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل أصحاب املصالح‬


‫اجملمألعة ذا اضتأثري اضقألي‪ ،‬لاالهتم م اضع ضي‬ ‫ص حب املصلحة‬

‫تألقع ته‬

‫كيوية اضتع ل عه‬

‫عموم أفراد األمة‬ ‫ّ‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬باختالف‬ ‫توجهاههم وأوضاعهم‬ ‫الوظيفية والثقافية‬ ‫واالقتصادية‬ ‫واالجتماعية‬ ‫والسياسية وغيرها‬

‫ً‬ ‫‪ ‬بشذ ذذكل عذ ذذام هذ ذذم مهتمذ ذذون جذ ذذدا بذ ذذأي‬ ‫نج ذ ذ ذ ذ ذذاا أو إنجذ ذ ذ ذ ذ ذذا تحققذ ذ ذ ذ ذ ذذه األمذ ذ ذ ذ ذ ذذة‬ ‫ً‬ ‫اإلس ذذالمية‪ ،‬ومهتم ذذون ج ذذدا باملخ ذذاطر‬ ‫التي قد تتعرض لها‪.‬‬ ‫‪ ‬هذ ذذم وإن كذ ذذانوا غيذ ذذر عذ ذذاملين ونشذ ذذطاء‬ ‫ً‬ ‫حالي ذ ذذا‪ ،‬لك ذ ذ هم يتوق ذ ذذع أن يك ذ ذذون له ذ ذذم‬ ‫دور كبيذذر فذذي س ذ يل تحقيذذق األه ذذداف‬ ‫اإلس ذ ذ ذ ذذالمية م ذ ذ ذ ذذن خ ذ ذ ذ ذذالل م ذ ذ ذ ذذواقعهم‬ ‫االجتماعية والوظيفية العادية‪.‬‬ ‫‪ ‬م ذ ذ ذذن جه ذ ذ ذذة أخ ذ ذ ذذرى‪ ،‬ف س ذ ذ ذ ب قاف ذ ذ ذذة‬ ‫الب ذذذل ف ذذي س ذ يل ك املنتش ذذرة بش ذذكل‬ ‫متفذ ذذاوت فذ ذذي عمذ ذذوم األمذ ذذة اإلسذ ذذالمية‬ ‫يتوقذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذع أن تصذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذدر مسذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذاهمات‬ ‫وممارس ذ ذذات إيجابي ذ ذذة م ذ ذ هم تك ذ ذذون ف ذ ذذي‬ ‫صذذالح تحقيذذق أهذذداف اإلسذذالم العليذذا‬ ‫وصيانه الرسالة اإلسالمية‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ ‬هم وإن كذان نفذوذهم كذأفراد ضذعيفا‪،‬‬ ‫ولك ذذن باعتب ذذار كجمه ذذم الكبي ذذر‪ ،‬فذ ذ ن‬ ‫ً‬ ‫تأ يرهم العام يتوقذع أن يكذون يذديدا‬ ‫على نجاا االستراتيجية‪ ،‬أو فشالها‪.‬‬ ‫‪ ‬هذذي املنبذذع لكذذل األط ذراف فذذي املجموعذذة‬ ‫األول ذ ذذى‪ ،‬والبيئذ ذ ذذة الحاض ذ ذذنة للنشذ ذ ذذاط‬ ‫اإلسالمي والفئات العاملة فيه‪.‬‬

‫الخطباء‪ ،‬والوعاظ‬ ‫وأئمة املساجد‬ ‫والجمع وخطباء‬ ‫املن ر الحسيني‬

‫تذذوفير املذذادة الخطابيذذة له ذذم‬ ‫م ذ ذذن أه ذ ذذم وس ذ ذذائل اإلع ذ ذذالم ف ذ ذذي الوسذ ذ ذ‬ ‫اإلسالمي‪ .‬يتوقعون توفير م ّذادة خطابيذة ع ذ ذذر الش ذ ذذبكة اإللكتروني ذ ذذة‬ ‫(موقع إلكتروني تفاعلي)‪.‬‬ ‫واضحة يقومون بتوصيلها ‪.‬‬

‫‪192‬‬

‫‪ ‬ينبغذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذي إبقذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذاء هذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذذه‬ ‫ّ‬ ‫املجموع ذ ذ ذذة عل ذ ذ ذذى اط ذ ذ ذذاله‬ ‫مسذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذتمر بمجريذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذات‬ ‫ً‬ ‫األح ذ ذ ذذدام عموم ذ ذ ذذا‪ ،‬م ذ ذ ذذن‬ ‫خ ذ ذ ذذالل تق ذ ذ ذذارير التق ذ ذ ذذدم‬ ‫الخاص ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذة بمختل ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذف‬ ‫املش ذ ذ ذذروعات اإلس ذ ذ ذ ّ‬ ‫ذالمية‬ ‫واإلنس ذ ذ ذ ذذانية الت ذ ذ ذ ذذي ي ذ ذ ذ ذذتم‬ ‫القي ذذام أله ذذا ألج ذذل ض ذذمان‬ ‫تأيي ذ ذ ذ ذ ذذدهم‪ ،‬وإي ذ ذ ذ ذ ذذعارهم‬ ‫باملشذ ذذاركة‪ ،‬ودفعهذ ذذم إلذ ذذى‬ ‫النش ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذاط والعم ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذل‬ ‫اإلسالمي‪.‬‬ ‫‪ ‬توجي ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذه املسذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذاهمات‬ ‫اإليجابيذذة الصذذادرة م ذ هم‬ ‫نحذ ذ ذ ذذو تحقيذ ذ ذ ذذق أهذ ذ ذ ذذداف‬ ‫اإلسذ ذذالم العليذ ذذا وصذ ذذيانه‬ ‫الرسالة اإلسالمية‪.‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل أصحاب املصالح‬


‫اجملمألعة ذا اضتأثري اضقألي‪ ،‬لاالهتم م املتدني نسبيّ ً‬ ‫يجب بذل الجهد على إبقاء هذه األطراف راضية‪ ،‬لكن يجب عدم إ عاجها بالتفاصيل‪.‬‬ ‫ص حب املصلحة‬

‫علماء ومراجع الدين‬ ‫التقليديون‬

‫الحكومة –‬ ‫املؤسسات الحكومية‬ ‫املعنية‬

‫‪193‬‬

‫تألقع ته‬

‫كيوية اضتع ل عه‬

‫‪ ‬علم ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذاء ومراج ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذع ال ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذدين‬ ‫التقلي ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذديون ال يتوقذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذع أن‬ ‫يكون ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذوا مهتم ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذين أله ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذذه‬ ‫االسذ ذذتراتيجية‪ ،‬حيذ ذذث ينصذ ذذب‬ ‫ج ذ ذ ذذل اهتم ذ ذ ذذامهم ع ذ ذ ذذادة عل ذ ذ ذذى‬ ‫اإلفتذ ذ ذ ذ ذذاء و ع ذ ذ ذ ذ ذ األنشذ ذ ذ ذ ذذطة‬ ‫اإلسالمية التقليدية!‬ ‫‪ ‬يمك ذ ذ ذ ذذن أن يكون ذ ذ ذ ذذوا داعم ذ ذ ذ ذذين‬ ‫أقويذذاء‪ ،‬و ال يخش ذ ن م ذ هم علذذى‬ ‫االسذتراتيجية طاملذا أنذه لذم يذذتم‬ ‫التع ذ ذ ذ ذ ذ ذ ّذدي عل ذ ذ ذ ذ ذ ذذى الخط ذ ذ ذ ذ ذ ذذوط‬ ‫الحمراء في تقديرهم‪.‬‬ ‫‪ ‬هه ذ ذ ذ ذ ذ ذذم ه ذ ذ ذ ذ ذ ذذذه االس ذ ذ ذ ذ ذ ذذتراتيجية ‪ ‬قي ذ ذ ذ ذ ذذام النش ذ ذ ذ ذ ذذطاء باالحتف ذ ذ ذ ذ ذذاظ‬ ‫بعالقات ّ‬ ‫ودية ويذفافة واتصذال‬ ‫الحكوم ذ ذ ذذات ألنه ذ ذ ذذا تس ذ ذ ذذاعدها‬ ‫مسذذتمر مذذع مختلذذف املسذذؤولين‬ ‫علذى تحقيذذق االسذذتقرار واألمذذن‬ ‫ً‬ ‫املعني ذ ذ ذذين ف ذ ذ ذذي الدول ذ ذ ذذة‪ ،‬درءا ألي‬ ‫ف ذذي املجتمع ذذات‪ ،‬وتس ذذاعد عل ذذى‬ ‫سوء فهم محتمل‪.‬‬ ‫تطويرها‪ ،‬ورفع معدل نموها‪.‬‬ ‫‪ ‬لكذذن مذذا يزاجهذذا هذذو التع ذذرض ‪ ‬ع ذ ذ ذذدم اي ذ ذ ذذتغال والنش ذ ذ ذذطاء ف ذ ذ ذذي‬ ‫األنشذذطة اإلسذ ّ‬ ‫ذالمية واإلنسذذانية‬ ‫للشؤون السياسية (بتفصذيل‬ ‫غيذ ذ ذ ذ ذ ذذر السياسذ ذ ذ ذ ذ ذذية بالشذ ذ ذ ذ ذ ذذؤون‬ ‫يختل ذذف م ذذن حكوم ذذة ألخ ذذرى)‪،‬‬ ‫السياسية املحظورة‪.‬‬ ‫كمذا يزاجهذذا القيذذام باألنشذذطة‬ ‫اإلس ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذالمية أو اإلنس ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذانية ‪ ‬القي ذذام باألنش ذذطة ف ذذي ظ ذذل األط ذذر‬ ‫ً‬ ‫األخ ذ ذ ذ ذ ذ ذذرى متج ذ ذ ذ ذ ذ ذذاو ة األط ذ ذ ذ ذ ذ ذذر‬ ‫القانوني ذ ذ ذ ذذة املس ذ ذ ذ ذذموا ألهذ ذ ذ ذ ذذا فذ ذ ذ ذ ذذي‬ ‫القانوني ذ ذ ذذة املس ذ ذ ذذموا أله ذ ذ ذذا ف ذ ذ ذذي‬ ‫ال ذ ذ ذذدول‪ ،‬والح ذ ذ ذذرص عل ذ ذ ذذى ع ذ ذ ذذدم‬ ‫مخالفة اللوائح والقوانين‪.‬‬ ‫الدولة‪.‬‬ ‫‪ ‬يج ذ ذ ذ ذذب ع ذ ذ ذ ذذدم التع ذ ذ ذ ذذرض له ذ ذ ذ ذذذه‬ ‫الخط ذ ذ ذ ذ ذذوط الحم ذ ذ ذ ذ ذراء‪ ،‬وع ذ ذ ذ ذ ذذدم‬ ‫التعذ ذ ذ ذذرض للقضذ ذ ذ ذذايا الخالفي ذ ذ ذ ذذة‬ ‫الحادة معهم ما أمكن‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬يجذذب االحتفذذاظ بعالقذذات وديذذة‪،‬‬ ‫واتصذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذال مسذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذتمر معهذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذم‪،‬‬ ‫وإطالعه ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذم عل ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذى النت ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذائج‬ ‫واملخرجذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذات اإليجابيذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذة‬ ‫للمش ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذروعات اإلس ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذ ذذالمية‬ ‫ً‬ ‫التنموية أوال بأول‪.‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل أصحاب املصالح‬


‫اجملمألعة ذا اضتأثري اضقألي‪ ،‬لاالهتم م املتدني نسبيّ ً‬ ‫ص حب املصلحة‬

‫تألقع ته‬

‫كيوية اضتع ل عه‬

‫املمولون‬

‫ً‬ ‫كثيرا ما يقذوم املمولذون بالتمويذل‬ ‫ل ذ ذ ذذيي ملكاس ذ ذ ذذب دنيوي ذ ذ ذذة‪ ،‬وإنم ذ ذ ذذا‬ ‫قربذ ذ ذذة إلذ ذ ذذى ك عذ ذ ذ ّذز وجذ ذ ذذل‪ ،‬ولذ ذ ذذذا‬ ‫فجذ ذذل مذ ذذا اهمهذ ذذم فذ ذذي العذ ذذادة هذ ذذو‬ ‫ضذ ذ ذ ذ ذذمان ص ذ ذ ذ ذذرف امذ ذ ذ ذ ذذوالهم فذ ذ ذ ذ ذذي‬ ‫األنش ذذطة اإلس ذذالمية واإلنس ذذانية‬ ‫املختلف ذ ذ ذ ذ ذذة‪ ،‬بكف ذ ذ ذ ذ ذذاءة وفاعلي ذ ذ ذ ذ ذذة‬ ‫واقتص ذ ذذادية‪ ،‬وع ذ ذذدم ه ذ ذذدرها ف ذ ذذي‬ ‫أنشذ ذ ذذطة غيذ ذ ذذر مجديذ ذ ذذة‪ ،‬أو علذ ذ ذذى‬ ‫القضايا الشخصية‪.‬‬

‫قي ذذام النش ذذطاء والع ذذاملين بتق ذذديم‬ ‫تقذ ذ ذ ذذارير األداء‪ ،‬والتقذ ذ ذ ذذارير املاليذ ذ ذ ذذة‬ ‫املدققة – إن أمكن – فيما يخذ‬ ‫املش ذذاراع الت ذذي يقوم ذذون أله ذذا بتموي ذذل‬ ‫غير ذاتي‪.‬‬

‫وسائل اإلعالم‬ ‫املستقلة‬

‫‪194‬‬

‫‪ ‬تجنذ ذذب السذ ذذلوكيات التذ ذذي تشذ ذذوه‬ ‫صذورة اإلسذذالم واملسذلمين سذ ً‬ ‫ذواء‬ ‫الحصذ ذ ذذول علذ ذ ذذى مذ ذ ذذادة إعالميذ ذ ذذة‬ ‫على الصذعيد الذداخلي أو العذالم‬ ‫رص ذ ذ ذذينة وجذاب ذ ذ ذذة ف ذ ذ ذذي املج ذ ذ ذذاالت‬ ‫الخارجي‪.‬‬ ‫السياسية واإلسالمية والثقافيذة‬ ‫‪ ‬تزويد الوكذاالت اإلعالميذة باملذادة‬ ‫والعلمية املختلفة‪.‬‬ ‫اإلعالمي ذ ذذة املالئم ذ ذذة الت ذ ذذي تخ ذ ذذدم‬ ‫الخطة االستراتيجية اإلسالمية‪.‬‬

‫تحليل البيئة‪/‬‬ ‫تحليل أصحاب املصالح‬


‫الفصل الراعع‬

‫اسرتاتيجيات‬

‫ّ‬ ‫اإلسالمية ‪‬‬ ‫استراتيجيا األهداف‬ ‫اليدف األول‪ :‬تحقيال عاملية اإلسال‬

‫‪‬‬

‫اليدف ال انف‪ :‬تعميال معرفتةا باإلسال ومفاهيمه ‪‬‬ ‫اليدف ال الث‪ :‬ترسيخ ال قافة اإلسالمية في وجداي املسلمفي ‪‬‬ ‫اليدف الرابع‪ :‬القضاء على التخلف املادي بمختلف مظاهره ‪‬‬

‫التوصيا ملعالجة نقاط الضعف ‪‬‬


‫اسرتاتيجيات‬ ‫اسرتاتيجي‬

‫ا هداف اإلسش يّة‬

‫اهلدف ا لل‪ :‬دقيق ع ملية اإلسشم‬ ‫عةينى نشر الن ا اإلسنالم‪ ،‬فن‪ ،‬كتفنة أنحنتء األرض‪،‬‬ ‫ودخول أكبر ظ د مةا من البشنراة فن‪ ،‬اإلسنالم‪ ،‬سنلةت‬ ‫واختيترا‪ ،‬ي الكراهت والجبترا‪.‬‬ ‫"النةت أرسل محة اللى البشنر كتفنة فن‪ ،‬أقينتر األرض‬ ‫جةييت "ل أُاَسلْ َُ إِضذ كُ دذةً ضَّل م ِ الشرياً لنه يراً" ‪ ..‬واإلسنالم‬ ‫اي نفسه خيرا وعركة ورضةة للنتس جةييت "ل أُاَسلْ َُ إِضُّ‬ ‫احَمةً ضّلْع ضُمني" ‪ ..‬وتبيت لنيرة اإلسالم لإلنستنية‪ ،‬ف نه اران‬ ‫للبشراة كلهت أن تنيا عخيره ورضةته وه ااته‪ ،‬وي ارا أن‬ ‫ااون هذا كله وقفت ظلى قوم أو جنس‪ ،‬ظلى راقة اليهوداة‬ ‫مثال! ‪ ..‬ولانه ف‪ ،‬الوقنت ذاتنه ي احنتول أن اقسنر الننتس‬ ‫قسرا ظلى اتبتظه " ُض إِكْراه دي اضدِّينِ قُهدَ تبهيمن اضرم َهدُ هنَ اض هيِّ"‬ ‫وكل مت ارا ه هو أن تتنرك لنه ضرانة الن ظوة عني أهنل‬ ‫األرض جةييت" سي قين‪)13 ،9130 ،‬‬

‫‪ .9‬قيل يف قداة اإلسشم علو االنتش ا‬ ‫"الغرعيون ايترفون مع ش‪،‬ء م الحيرة وال هشنة عأننه‬ ‫فيال هنتك مت اخي ف‪ ،‬اإلسنالم كن ا كتسنح لنه قتعلينة‬ ‫التنتم‪ ،‬واينتشتر عسرظة مذهلة‪ ،‬كةت رأوا فيه دانت ضةل ف‪،‬‬ ‫جوهره روضت وثتعة وق رة خترقة ظلى ايمت اد جغرافيت فن‪،‬‬ ‫‪196‬‬

‫استراتيجيات‬


‫شتى عقتع اليتلا‪ ،‬وهذا مت أثبته عيض الخبراء ايستراتيديي‬ ‫الغرعيي أنفسها ظن مت اظترفوا عأن اإلسالم هو أكثر األداتن‬ ‫نةوا وأقواهت تأثيرا ف‪ ،‬النفوس وأوفرهت أتبتظت جن دا‪ ،‬اقنول‬ ‫جون اسبوزاتو وهو اتح ث ظ جذور الصراع عني اإلسنالم‬ ‫والغرب‪ :‬الن الندتح والتوسع الابيرا لإلسالم كتننت عةثتعنة‬ ‫التح ي للغرب ظلى الةسنتوى الن ان‪ ،‬والسيتسن‪ ،‬والثقنتف‪،،‬‬ ‫وشال ته ا ا للغرب الةسيح‪ "،‬ظزوزي‪)3090 ،‬‬ ‫"ي اوج ماتن ظلنى سنيح األرض الي واجتنتز اإلسنالم‬ ‫ض وده وانتشر فيهو فهو ال ا الوضي الذي اةيل النتس اللنى‬ ‫اظتنتقه عش ة تفوق أي دا آخر" ‪ -‬هتنوتو وزانر خترجينة‬ ‫فرنست ستعقت)‬ ‫"لاننت وجن نت أن الخينر الحقيقن‪ ،‬ظليننت موجنود فن‪،‬‬ ‫اإلسالم وف‪ ،‬ق رته ظلنى التوسنع واإلخانتع وفن‪ ،‬ضيواتنه‬ ‫الة هشة" ‪ -‬لورانس عروان‬ ‫"ومننتذا أصنننع الذا كننتن القننرآن أقننوى م ن فرنسننت" ‪-‬‬ ‫يكوست وزار الةسنتيةرا الفرنسن‪ ،‬ظنتم ‪ .)9113‬قنتل‬ ‫أظ اء اإلسالم ظ الوض ة‪ ،‬موقع الوض ة اإلسالمية)‬

‫‪ .3‬اضألضعية االسرتاتيجية اضراه ة‬ ‫الوضع الحتل‪ ،‬ااتن كثيرا م الفرص ‪ )39‬الةواتينة‬ ‫لتحقي ظتلةية اإلسالم‪ ،‬كةت ال‪:،‬‬ ‫ال خول ف‪ ،‬ظصنر اليولةنة‪ :‬الن اليولةنة ليسنت مدنرد‬ ‫أدوا ووستئل‪ ،‬والنةنت ثقتفنة ظتمنة ظتلةينة ضتولنت الن ول‬ ‫الابننرى عاننل نفوذهننت وأجهزتهننت اإلظالميننة ترسننيخهت فنن‪،‬‬ ‫‪ 21‬للةزا اةا الرجوع اللى تحليل نقتط القوة والاي‬

‫‪197‬‬

‫والفرص والته ا ا‬

‫استراتيجيات‬


‫الةدتةننع اليننتلة‪ .،‬وتقتانن‪ ،‬هننذه الثقتفننة نبننذ اليصننبية‪،‬‬ ‫واضترام الرأي اآلخر‪ ،‬والحراة ف‪ ،‬التيبينر‪ ،‬وال اةقرا ينة‪،‬‬ ‫والاثير من الةفنتهيا الدةيلنة األخنرى التن‪ ،‬اننتدي عهنت‬ ‫اإلسالم‪ .‬ه‪ ،‬فيلت ذلك لترواج اليلةتنية والثقتفة الغرعينة‪،‬‬ ‫لا هذا ي اةنع م أن هذه الةفتهيا الت‪ ،‬اسنتيتظت القنوى‬ ‫الابرى ترسيخهت فيال ف‪ ،‬الوج ان اليتلة‪ ،‬ع رجت كبينرة‪،‬‬ ‫تشاِّل البيئة الةالئةة لنت نح اإلسالميي لنقنوم عينرح منت‬ ‫ل انت م دون قيود وض ود أو رقتعنة‪ ،‬وعنذلك فهن‪ ،‬تشنال‬ ‫فرصة كبيرة لنت ادن ظلينت اغتنتمهت لنشر اإلسالم‪.‬‬ ‫ال خول ف‪ ،‬ظصر اقتصنتد الةيرفنة‪ :‬الن ايقتصنتد الينوم‬ ‫قتئا ظلى التنةية البشراة‪ ،‬وتنةية ميرفنة اإلنسنتن وق رتنه‬ ‫ظلى التفاير والفها‪ ،‬واإلندتز‪ ،‬وعتلتتل‪ ،‬ف ن دخول اليتلا ف‪،‬‬ ‫ظصر اقتصتد الةيرفة‪ ،‬وتنتفس النتس ظلى اكتسنتب الةزان‬ ‫م الةيرفة واليلا والق رة اديلهنا أكثنر قن رة وقتعلينة‬ ‫سواء م النتضية الةيرفيّة والذهنينة‪ ،‬أومن ننواحً وج انينة‬ ‫وسننلوكية ظلننى فهننا والدراك جةتليننت اإلسننالم وروظتننه‪،‬‬ ‫وصحته‪ ،‬واإلاةتن عه‪.‬‬ ‫تراجع مص اقية اإلظالم الغرعن‪ :،‬اشنال فرصنة كبينرة‬ ‫للب ء عترواج اإلسالم ظلى الةستوى اليتلة‪ ،،‬م ضيا غينتب‬ ‫أو ضي اليتئ ف‪ ،‬وجه نشنر اإلسنالم‪ .‬الن السنالح األقنوى‬ ‫الذي اةلاه أظ اؤنت للوقوف فن‪ ،‬وجنه انتشنتر اإلسنالم هنو‬ ‫اإلظالم الةانتد‪ ،‬ولان التراجنع الابينر لةصن اقية اإلظنالم‬ ‫الغرع‪ ،‬اح م ق رتها ظلى الوقوف عوجه نشر اإلسالم‪.‬‬ ‫أمت الفرص الةتةثلة ف‪ ،‬رغبة شنيوب الةدتةنع الن ول‪،‬‬ ‫لةيرفة الةزا ظ اإلسالم‪ ،‬و وجود الحتجنة الةتسنة لن ى‬ ‫الغرعيي للروح اإلسالمية‪ ،‬وكذلك ضتلة الةيلومية الابرى‬ ‫‪198‬‬

‫استراتيجيات‬


‫الت‪ ،‬تييشهت الةدتةيت الةسلةة التن‪ ،‬تينتن‪ ،‬من ايضنتالل‬ ‫األمراا‪ ،‬واإلسرائيل‪ ،،‬فالهنت تشنال من اخل وضتجنت لن ى‬ ‫الةدتةيت ال ولية‪ ،‬اةا م خاللهنت التسنلل ليقنل وقلنن‬ ‫ووج ن ان الننرأي اليننت[م والةننزا اليننتلة‪ ،‬لنشننر الرسننتلة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬استظ نت ظلى ذلك مدةوظة ظنتصر القوة النواردة‬ ‫ف‪" ،‬تحليل نقتط القنوة والاني والفنرص والته ان ا "‪،‬‬ ‫وعتألخص سرظة وظة تأثير الفار والينرح اإلسنالم‪ ،‬فن‪،‬‬ ‫البشننر‪ ،‬و ق ن رة الفاننر واليننرح اإلسننالم‪ ،‬ظلننى اين ن مت‬ ‫والتركن مع مختل الثقتفت األخرى‪.‬‬ ‫ولا مقتعل هذه الفرص‪ ،‬هنتك مدةوظة م الته ان ا‬ ‫والةخت ر الت‪ ،‬تته دنت‪ ،‬وذلك ظلى النحو التتل‪:،‬‬ ‫ال خول ف‪ ،‬ظصر اليولةة ظولةة الثقتفة الغرعية)‪ ،‬فاةت‬ ‫ذكرنت ستعقت الن نزع اليصبية‪ ،‬وترسيخ مفهوم اضترام اآلخر‪،‬‬ ‫النةت استه فته القوى الابرى‪ ،‬ليولةة الثقتفة الغرعينة! وهن‪،‬‬ ‫نواال‪ ،‬وأكثنر انتشنترا!‪،‬‬ ‫ف‪ ،‬هذا أقوى منّت كثيرا وأسنب‬ ‫ولذا فنح الذ نتحرك لتحقي ظتلةية اإلسنالم نتحنرك فن‪،‬‬ ‫ستضة تدذر فيهت اليلةتنية والثقتفة الغرعية وانتشنر فن‪،‬‬ ‫الثقتفة والسلوك اليوم‪ ،‬للبشراة‪ ،‬عةت فيهت الينتلا اإلسنالم‪،‬‬ ‫وهذا اشال ته ا ا ضقيقيت ي فق لتحقي ظتلةينة اإلسنالم‪،‬‬ ‫والنةت ضتى ايضتفت عقواظ نت الشيبية الةسلةة! ي سيّةت منع‬ ‫ضتلة الفقر الشن ا التن‪ ،‬نينتن‪ ،‬منهنت فن‪ ،‬مدنتل الثقتفنة‬ ‫اإلسالمية اليةلية الةتصلة عةيترك الحيتة اليومية لإلنستن‪.‬‬ ‫ازا م ف اضة األمر تيتظا النزظنة ايسنتيةتراة لن ى‬ ‫الغرب‪ ،‬وهيةنة ضتلة اينبهتر وايندذاب‪ ،‬واإلضستس عنتلنقص‬ ‫الش ا تدته الحاترة الغرعية ل ى الرأي اليتم الينتلة‪ ،،‬فن‪،‬‬ ‫مقتعل تصوار اليتلا اإلسالم‪ ،‬عتظتبتره نةوذجت ضيّت للتخلن‬ ‫‪199‬‬

‫استراتيجيات‬


‫الحاتري والدهل‪ ،‬مع ظ م وجود الظالم السالم‪ ،‬ماتد‪ ،‬وشنبه‬ ‫استفراد اإلظالم الثقتف‪ ،‬الغرع‪ ،‬عتلستضة اليتلةية‪.‬‬ ‫م جهة أخرى ف ن تزاا واتستع نيتق نفنوذ الحركنت‬ ‫اإلرهتعية‪ ،‬وانتشترهت جغرافيت وسيتسيت‪ ،‬وتغلغلهت عي الةذاهن‬ ‫والحركت ‪ ،‬اسبن الضيتف الدسا اإلسالم‪ ،،‬وانشنغتل الينتلا‬ ‫اإلسالم‪ ،‬عةوارده الةختلفة و تقتته والماتنيتته ف‪ ،‬الصراظت‬ ‫اليتئفية ال اخلية‪ ،‬كةت اؤك الصورة الةشوهة التن‪ ،‬ايةنل‬ ‫اإلظالم اليتلة‪ ،‬ظلى رسةهت لليتلا اإلسالم‪ ،،‬وعتلتنتل‪ ،‬انؤدي‬ ‫اللى تيييا القوة النتظةة الغرعية‪.‬‬ ‫ومع كل هنذه الته ان ا والةخنت ر التن‪ ،‬تحني عننت‬ ‫وتته دنت ف ن مدةوظة نقنتط الاني التن‪ ،‬نينتن‪ ،‬منهنت ي‬ ‫تاي قن رتنت ظلنى تحقين ظتلةينة اإلسنالم وضسنن‪ ،‬عنل‬ ‫وتستها عفتظلية ف‪ ،‬خسترة قواظ نت الشيبية الةسلةة لصنتلح‬ ‫اليولةة الثقتفية الغرعية‪ ،‬واليلةتنية‪.‬‬ ‫عشال مختصر اةاننت القول‪:‬‬ ‫مةت سب اتاح أن البيئة اليتلةية مواتينة جن ا لتحقين‬ ‫ظتلةية اإلسالم‪ ،‬وذلنك عسنبن دخولننت فن‪ ،‬ظصنر اليولةنة‬ ‫واقتصتد الةيرفة‪ ،‬وتراجع مص اقية الظالم الي و الةاتد من‬ ‫جهننة‪ ،‬ووجننود مدةوظننة منن الةنن اخل والحتجننت لنن ى‬ ‫الةدتةيت اليتلةية الت‪ ،‬اةا م خاللهنت النفنتذ اللنى هنذه‬ ‫الةدتةيت لتحقي ظتلةية اإلسالم‪.‬‬ ‫ولا ف‪ ،‬الةقتعل‪ ،‬ف ن الظالم الي و اليتلة‪ ،‬ازداد ظزاةنة‬ ‫والصرارا ظلى تحقي أه افه‪ ،‬وهنو فن‪ ،‬السنتضة مننذ ظقنود‬ ‫والة ج ا‪ ،‬ونح لةّت نبن أ عين ‪ ،‬وهنو اانتد اسنيير ظلنى‬ ‫الستضة اليتلةية‪ ،‬منذ تلك اليقود اليوالة الةنصنرمة‪ ،‬وقن‬

‫‪200‬‬

‫استراتيجيات‬


‫ضق خاللهت نتتئج كبيرة لصتلحه‪ ،‬وف‪ ،‬مقتعل ذلنك اشنه‬ ‫ظتلةنت اإلسالم‪ ،‬ضيفت شتمال ظلى جةيع األصي ة!‬ ‫وظليه فة النتضية النيراة‪ ،‬ف ن الصورة الةب ئية اليتمة‬ ‫تب و صورة سوداء‪ ،‬تتخللهت الي ا م الثغرا الةايئة هننت‬ ‫وهنتك‪ ،‬والت‪ ،‬اةا ايستفتدة منهنت لتحقين اينتصنتر فن‪،‬‬ ‫هذه الةيركة! وعنتلرغا من ظينا التحن ي‪ ،‬فن ن اإلخبنتر‬ ‫اإلله‪ ،‬عتحق ظتلةية اإلسالم م جهة‪ ،‬والوظ اإلله‪ ،‬عنصنر‬ ‫اليتملي ف‪ ،‬سبيله م جهة أخرى تديالن النتيدة محسنومة‬ ‫لنت عتلنصر‪ ،‬سواء ظلى أا انت أو ظلى أا ي غيرننت‪ .‬اقنول اهلل‬ ‫تيتلى‪" :‬ل ُنرِيدُ أُن ّنمُنّ علُو اضُّ ين اسَتُضَعوْألا دهي ا ُاَمِ لنجَعلُمُه َ‬ ‫مةً لنجَعلُمُ ُ اضهألااِثني" القصنص‪ .)5 ،‬واقنول تينتلى أاانت‪:‬‬ ‫أُ ّ‬ ‫كرِ أُنم اضْهأُاَم يرِثُمه عبه ي‬ ‫"لضُقُدَ كُتبَ دي اضزمالُهألاِ هنَ العَهد اضه ِّ ْ‬ ‫اضصمه ضحُألن" األنبيتء‪ .)905 ،‬واقنول سنبحتنه أاانت‪" :‬يه أُيممه‬ ‫صرَكْ َ ليُثبِّتَ ُأقْهدا كْ َ" محةن ‪،‬‬ ‫صرُلا اضلذه ي َ ُ‬ ‫اضذ ين ا ُألا إِنَ ت َ ُ‬ ‫صرُ اُسُلُ لاضذ ين ا ُألا دي اضْحيه ة اضهدمنَي ليهألَم‬ ‫‪ ،)2‬واقول‪" :‬إِ من ضُ ُ‬ ‫ص ُرهُ إِنم‬ ‫يقْألمُ ا ُ َم ُ" غتفر‪ )59 ،‬واقول‪" :‬لضُي صُرنم اضلذهُ نَ ي ُ‬ ‫اضلذه ضُقُألِيٌّ عزِيزٌ" الحج‪)20 ،‬‬ ‫ايزز ذلك م النتضية الةي انية‪ ،‬أن هننتك الي ان من‬ ‫اإلضصتءا تشير اللى اينتشتر السراع والةذهل لإلسنالم فن‪،‬‬ ‫اليتلا عةت فيه الغرب‪ ،‬مقتعل عقية ال اتنت األخرى‪.‬‬ ‫ظلى سبيل الةثتل‪ ،‬مت ورد ف‪ ،‬موقع "السنالم وانن" أننه‪:‬‬ ‫" قتلت "الةوسوظة الةسيحية اليتلةية " الصتدرة ض اثت ‪ :‬الن‬ ‫نسبة الةسلةي م ساتن اليتلا ازداد عشنال كبينر خنالل‬ ‫القرن الةتض‪ ،‬فيةت سدلت نسبة الةسيحيي انخفتضت فيفت‪.‬‬ ‫أوضحت الةوسوظة ف‪ ،‬الضصتئية لهنت أن ظن د سناتن الينتلا‬ ‫كتن ‪ 9.1‬مليتر نسنةة فن‪ ،‬الينتم ‪ 9100‬م اشنال الةسنيحيون‬ ‫‪201‬‬

‫استراتيجيات‬


‫‪ %33.3‬منها‪ ،‬والةسلةون ‪ ،%93.3‬وأضتفت أنه عي قنرن أي‬ ‫سنة ‪ )3000‬انخفات نسبة الةسيحيي اللى ‪ %39.3‬من سناتن‬ ‫اليتلا البتل ظ دها اآلن ‪ 1‬مليترا نسةة فيةت ارتفيت نسنبة‬ ‫الةسلةي اللى ‪ .%91.1‬ارتفيت النسبة سنة ‪ 3001‬اللنى قراعنة‬ ‫‪ )%39.5‬وقتلت‪ :‬الن نسبة ميتنق‪ ،‬الن اتنت األخنرى تغينر‬ ‫أاات م الجةتل‪ ،‬ظ د ساتن اليتلا‪ ،‬ولا عةقتدار أقل أهةينة‬ ‫عاثير م تغير ظ د الةسلةي ‪ ،‬وتتعينت أننه قبنل قنرن من‬ ‫الزمتن كتن ظ د الةسيحيي ازا ظلى ‪ 550‬مليونت ف‪ ،‬مقتعل‬ ‫‪ 300‬مليون مسلا فق ‪ ،‬أي عنسنبة ‪ 3‬اللنى ‪ 9‬تقرابنت‪ ،‬أمنت اآلن‬ ‫فهنتك ضوال‪ 9.3 ،‬مليتر مسيح‪ ،‬ف‪ ،‬مقتعل ‪ 9.3‬مليتر مسلا أو‬ ‫عنسبة ‪ 3‬اللى ‪ 3‬تقرابت ارتفع ظ د الةسنلةي سننة ‪ 3001‬اللنى‬ ‫قراعننة ‪ 9.5‬مليننتر نسننةة)‪ .‬واظتبننر أن ق ن را كبيننرا م ن‬ ‫الزاتدا اإلجةتلية فن‪ ،‬ظن د ميتنقن‪ ،‬الن اتنتي الةسنيحية‬ ‫واإلسالمية ايود اللى اتدتهت ساتنية‪ ،‬ولا ق را مهةنت منهنت‬ ‫اياس نتتئج أظةتل التبشير وال ظوة لنشر ال اتنتي ‪ .‬وأشتر‬ ‫الةوسوظة اللى أن الةسلةي كتنوا نتجحي عصفة ختصة فن‪،‬‬ ‫كبيرة من أفراقينت وآسنيتو‬ ‫نشر ال ا اإلسالم‪ ،‬ف‪ ،‬منت‬ ‫ضيا كتن ظ د الةسلةي ضئيال قبل قرن"‪.‬‬

‫‪ .3‬اسرتاتيجية املع جلة املقرتحة‬ ‫مت نحتتجه لتحقي ه ف "ظتلةية اإلسالم" ظلى الةستوى‬ ‫الشيب‪ ،‬اليتلة‪ ،‬اتةثل ف‪ ،‬ثالثة محتور‪ ،‬ه‪:،‬‬ ‫الةحور األول‪ /‬علوغ مرضلة ايضتراف ف‪ ،‬اإلظالم سنواء‬ ‫ال اخل‪ ،‬أو الخترج‪ ،،‬وتغيية جةيع عقتع اليتلا‪ ،‬وعال اللغت‬ ‫الحيّة‪ .‬ولتحقي ذلك ادن أن نةلك أوي خية استراتيدية‬ ‫واضحة مفصنلة وواقيينة لالسنتفتدة الشنتملة من اليولةنة‬ ‫وثورة ايتصتي ‪ ،‬واإلظالم‪.‬‬ ‫‪202‬‬

‫استراتيجيات‬


‫الةحور الثتن‪ /،‬الصالح الفار والخيتب اإلسالم‪ ،،‬وهنذا‬ ‫الةحور عتلرغا م أهةيته ف‪ ،‬ذاته‪ ،‬وف‪ ،‬مستهةته فن‪ ،‬نشنر‬ ‫اإلسننالم‪ ،‬لان "ظتلةيننة اإلسننالم" ي تتوقن ظليننه‪ ،‬واةان‬ ‫تحقيقهت عهذا الةحور أو م دونه! وليس أدل ظلى ذلك م‬ ‫اإلضصتءا الةشتر الليهت أظاله‪.‬‬ ‫الننت نةلك الاثير م جةتليت وروظة الفانر والخينتب‬ ‫اإلسالم‪ ،،‬وهو مت نستييع رضه لليتلا عانل جن ارة وثقنة‪،‬‬ ‫ومت اةاننت م استةتلة اليتلا اللى اإلسالم‪ .‬ل انت القرآن‪ ،‬عال‬ ‫ظيةته‪ ،‬واألضتدانا الشنرافة‪ ،‬واألدظينة اإلسنالمية الرائينة‪،‬‬ ‫واليقتئ اإلسالميّة الةتينة‪ ،‬والةبنية ظلى أدلة ظقلينة صنلبة‬ ‫وراسخة‪ ،‬ول انت الةبنتدئ والقنيا اإلسنالمية الختصنة منهنت‬ ‫واليتمة‪ ،‬ول انت تنتراخ منتضً وضتضنر زاخنر وملن‪،‬ء جن ا‬ ‫عتلبيوي والتاحيت ‪ ،‬والنبل‪ ،‬ومختل الةشتظر والتفتظال‬ ‫والييةننة اإلنسننتنية فنن‪ ،‬مختل ن الةواق ن ‪ ،‬وم ن مختل ن‬ ‫األشختص‪ ،‬ول انت الةيلومية الختل ة الت‪ ،‬ي مثينل لهنت فن‪،‬‬ ‫تتراخ البشنراة "ملحةنة ظتشنوراء"‪ ،‬ولن انت أاانت مالضنا‬ ‫ومالضننا ظبننر مننر التننتراخ‪ ،‬ومنهننت فنن‪ ،‬زمتننننت ميلوميننة‬ ‫الةسننتيةرا الةسننلةة كننتليراق‪ ،‬وأفغتنسننتتن‪ ،‬وفلسننيي ‪،‬‬ ‫ولبنتن) م قبل الةستيةرا الغرعيي ‪ ،‬ومنهنت أاانت مالضنا‬ ‫الةقتومة والصةود كيةر الةختتر‪ ،‬والةقتومنة الفلسنيينية‬ ‫البتسلة‪ ،‬ومقتومة ضزب اهلل "الشتملة"‪ ،‬وغيرهت‪.‬‬ ‫الةحور الثتلا‪ /‬التخلص م نقتط الاي‬ ‫منتقشته ف‪ ،‬القسا التتل‪.،‬‬

‫‪203‬‬

‫ل انت‪ ،‬وسيتا‬

‫استراتيجيات‬


‫‪ .2‬ؤ را قي‬

‫ا اء‬

‫‪ ‬نسبة ايرتفتع ‪ /‬اينخفتض فن‪ ،‬ظن د الةسنلةي لةدةنوع‬ ‫ساتن اليتلا‪.‬‬ ‫‪ ‬نسبة ايرتفتع ‪ /‬اينخفتض ف‪ ،‬ظ د ال ول الت‪ ،‬اوجن عهنت‬ ‫الةسلةون‪.‬‬ ‫‪ ‬نسبة ايرتفنتع ‪ /‬اينخفنتض فن‪ ،‬ظن د السناّتن الةسنلةي‬ ‫لةدةوع ساتن ال ول الت‪ ،‬اوج عهت الةسلةون‪.‬‬ ‫‪ ‬ايرتفتع ‪ /‬اينخفنتض فن‪ ،‬نسنبة ظن د السناّتن الةسنلةي‬ ‫لةدةوع ساتن ال ول الت‪ ،‬اقل تواج الةسنلةون عهنت ظن‬ ‫‪.%50‬‬ ‫‪ ‬ايرتفتع ‪ /‬اينخفنتض فن‪ ،‬نسنبة ظن د السناّتن الةسنلةي‬ ‫لةدةوع ساتن الن ول التن‪ ،‬ازان أو اسنتوي فيهنت ظن د‬ ‫الةسلةي ‪.%50‬‬ ‫‪ ‬ظ د الةتحولي اللى اإلسالم‪ ،‬مقترنة مع ظن د الةتحنولي‬ ‫م اإلسالم اللى ال اتنت األخرى‪.‬‬

‫اهلدف اضث ني‪ :‬تعميق عردت ال إلسشم ل و هيمه‬ ‫لق تا منتقشة هذا الةوضوع لن ى منتقشنتنت كنل من‬ ‫ظنصري "األمنة والةرجيينة ال انينة" و"الفانر والخينتب‬ ‫اإلسالم‪ ."،‬وعنتلرغا من اخنتالف الةنينور‪ ،‬ضينا ننوقش‬ ‫الةوضوع هنتك م خالل تح ا الفنرص والته ان ا التن‪،‬‬ ‫تشاّلهت هذه الينتصر ظلى الوجود واينتشنتر اإلسنالم‪ ،،‬فن ن‬ ‫"تيةي ميرفتنت عتإلسالم ومفتهيةه" هو عذاتنه اشنال هن فت‬ ‫استراتيديت رئيست مستقال ف‪ ،‬الةنيور اإلسالم‪ ،،‬عغض النير‬ ‫ظ تأثيراته ظلى الوجود اإلسالم‪ ،‬أو انتشتره‪.‬‬

‫‪204‬‬

‫استراتيجيات‬


‫‪ .9‬اسرتاتيجية املع جلة املقرتحة‬ ‫م النتضية ايستراتيدية‪ ،‬فن ن اإلجنراءا الةوصنى عهنت‬ ‫هنتك‪ ،‬تبقى ه‪ ،‬نفسهت م دون تغيير‪ ،‬ولذا ناتفن‪ ،‬عةنت ورد‬ ‫هنتك ‪.)33‬‬

‫‪ .3‬ؤ را قي‬ ‫‪‬‬

‫ا اء‬

‫ظ د ونوظية وجودة مخرجت الوستئ اإلظالمينة الةختلفنة‪،‬‬ ‫والاتن والةقتي الةنشورة ف‪ ،‬الةواضيع والينتوا الةختلفة‬ ‫الةن رجة تحت األنواع الةختلفنة الةيلوعنة إلصنالح الفانر‬ ‫والخيتب اإلسالم‪.،‬‬

‫اهلدف اضث ضث‪ :‬ترسيخ اضثق دة اإلسش ية يف لجدان املسلمني‬ ‫وذلك عةختل اليرق الفيّتلنة الةنؤثرة‪ ،‬ألجنل تشنايل‬ ‫اإلنستن الةسلا وفن الةيرفنة اإلسنالمية‪ ،‬وتينوار نيرتنه‬ ‫للاون والحيتة‪ ،‬ليصبح سلوكه ظلى كتفنة األصني ة منبثقنت‬ ‫م الثقتفة اإلسالمية‪ .‬اقول اهلل ظزوجل‪" :‬هُهأل اضذه ي العهث دهي‬ ‫اضْأْ ِّيِّني اسُألضً َمُ َ يتَلْأل ع ُليَمِ َ اي ته ليُزكَّيمِ َ ليُع َّلمُمُه ُ اضْكته ن‬ ‫كُ هه‬ ‫لاضْحكْمةُ" الدةية‪ ،)3 ،‬واقول تيتلى‪" :‬قُدَ أُدْلُهح هنَ ز ّ‬ ‫س ه " الشةس‪)1 ،‬‬ ‫لقُدَ خ ن نَ ّ‬

‫‪ .9‬اضألضعية االسرتاتيجية اضراه ة‬ ‫الوضع الحتل‪ ،‬ااتن مدةوظة م الفرص ‪ )33‬الةواتية‬ ‫لترسيخ الةيرفة والثقتفة اإلسالمية ف‪ ،‬وجن ان وسنلوكيت‬ ‫الةسلةي والةدتةيت الةسلةة‪ ،‬وذلك كةت ال‪:،‬‬

‫‪ 22‬للةزا اةا الرجوع اللى ايستراتيدية الةقترضة للةيتلدة ف‪ ،‬كل م‬ ‫ظنصر "األمة والةرجيية ال انية" ‪ ،‬وظنصر " الفار والخيتب اإلسالم‪."،‬‬

‫‪205‬‬

‫استراتيجيات‬


‫ال خول ف‪ ،‬ظصر اليولةة‪ :‬كةت ذكرننت لن ى منتقشنتنت‬ ‫اله ف األول‪ ،‬ف ن اليولةة ليست مدرد أدوا ووستئل‪ ،‬والنةنت‬ ‫ثقتفنة ظتمنة ظتلةينة ضتولنت الن ول الابنرى عانل نفوذهنت‬ ‫وأجهزتهت اإلظالمية ترسيخهت ف‪ ،‬الةدتةع الينتلة‪ .،‬تقتان‪،‬‬ ‫هذه الثقتفة نبذ اليصبية‪ ،‬واضترام الرأي اآلخر‪ ،‬والحراة ف‪،‬‬ ‫التيبيننر‪ ،‬وال اةقرا يننة‪ ،‬والاثيننر م ن الةفننتهيا الدةيلننة‬ ‫األخرى الت‪ ،‬انتدي عهت اإلسالم‪.‬‬ ‫م جهة أخنرى‪ ،‬فن ن اليولةنة عةنت تتيحنه من وسنتئل‬ ‫وأدوا اتصتل وتخت ن‪ ،‬ومنؤثرا الظالميّنة‪ ،‬تسنهل كثينرا‬ ‫تحقي هذا اله ف‪ ،‬ألكبر شراحة م الةدتةيت الةسلةة‪.‬‬ ‫ال خول ف‪ ،‬ظصر اقتصنتد الةيرفنة‪ :‬كةنت أسنلفنت فن ن‬ ‫ايقتصتد اليوم قتئا ظلى تنةية اإلنستن وق رته ظلى التفاينر‬ ‫والفها واإلندتز‪ ،‬مةت اديل النتس أكثر ق رة وقتعلية سنواء‬ ‫منن النتضيننة الةيرفيّننة والذهنيننة‪ ،‬أومنن نننواحً وج انيننة‬ ‫وسننلوكية ظلننى فهننا والدراك جةتليننت اإلسننالم وروظتننه‪،‬‬ ‫وصحته‪ ،‬والتةسك عه‪.‬‬ ‫اإلظالم‪ :‬الن واض ة م أها ال ظتمت والركتئز الت‪ ،‬تقوم‬ ‫ظليهت النزظة ايستيةتراة ف‪ ،‬هذا اليصر هن‪ ،‬تانييع هوانة‬ ‫الةدتةيت وتيبييهت عيتعع الثقتفة الغرعية واليلةتنية‪ ،‬وهنذا‬ ‫مت ندح الغرب ف‪ ،‬القيتم عه عتلنسنبة لاثينر من الحانترا‬ ‫الةيتصرة األخرى‪ ،‬وهو مت كتد أن اندح ف‪ ،‬القينتم عنه فن‪،‬‬ ‫اليتلا اإلسالم‪ ،‬أاات‪ ،‬لنوي متتننة وصنالعة "شنباة الثقتفنة‬ ‫اإلسالميّة" ‪ )32‬التن‪ ،‬أسّسنهت اإلسنالم لصنيتنة الةدتةينت‬ ‫الةسننلةة‪ ،‬ظبننر مننر الننزم ‪ ،‬ضن مختلن ظوامننل التغييننر‬ ‫‪ 23‬للةزا اةا الرجوع اللى تحليل نقتط القوة والاي‬

‫والفرص والته ا ا‬

‫‪ 24‬للةزا اةا الرجوع اللى عن "مفردا الشباة الثقتفية ‪")Cultural Web‬‬

‫‪206‬‬

‫استراتيجيات‬


‫واإلنحراف‪ ،‬والحفت ظليهت للوقوف فن‪ ،‬وجنه أظتنى وأشن‬ ‫موجت تاييع الهواة‪ ،‬كةت تا واتا مةترسته ض نت فيال‪.‬‬ ‫مت ضصل أنه‪ ،‬وعفال هذه الشباة الةغروسة فن‪ ،‬وجن ان‬ ‫الةدتةيت اإلسالمية فن ن النتيدنة كتننت ظاسنية ع رجنة‬ ‫كبيرة تدته محتوي "ظولةة الثقتفة الغرعية" فن‪ ،‬كثينر‬ ‫م قيتظت الةدتةيت الةسلةة‪ ،‬مةت أثّنر الادتعنت فن‪ ،‬ظنودة‬ ‫الةسلةي اللى اإلسالم‪ ،‬وازداتد تةساها عه! وم هننت نتدنت‬ ‫الحتجة الةتسّة الةلحة ل ى ظةوم الةدتةينت الةسنلةة اللنى‬ ‫الظالم السالم‪ ،،‬أو ضتى الظالم مستقل) عنّتء اة ها عتلةيلومة‬ ‫الصننحيحة‪ ،‬والترفيننه والتسننلية البرائننة‪ ،‬واسننتظ ها ظلننى‬ ‫التيور ومواجهة الحيتة‪ ،‬وهذا مت افسنر لننت التغينر لصنتلح‬ ‫اإلظالم الةقتوم والةستقل‪.‬‬ ‫ومع هذه الفرص‪ ،‬ف ن هنتك مدةوظة م ظنتصنر القنوة‬ ‫الت‪ ،‬تةتلاهت األمة اإلسالميّة‪ ،‬تسهّل تحقي هذا اله ف‪ ،‬أخص‬ ‫عتلذكر منهت سرظة وظة تأثير اليرح اإلسالم‪ ،‬ف‪ ،‬البشنر‪،‬‬ ‫و وجود نةتذ منتدة وفيتلنة من ظلةنتء الن ا ‪ ،‬و وجنود‬ ‫مستضت كثيرة‪ ،‬زمتنية وماتنية التق‪ ،‬فيهت مسلةو اليتلا‪.‬‬ ‫وف‪ ،‬الةقتعل هنتك مدةوظة من الته ان ا والةخنت ر‬ ‫الت‪ ،‬تته د ق رتنت ظلى تحقي هذا اله ف‪ ،‬وذلك كةت ال‪:،‬‬ ‫ال خول ف‪ ،‬ظصر اليولةة ظولةة الثقتفة الغرعية)‪ ،‬فاةت‬ ‫ذكرنت ستعقت الن نزع اليصبية‪ ،‬وترسيخ مفهوم قبنول اآلخنر‬ ‫واضترامه‪ ،‬النةت سيت اللينه القنوى الابنرى‪ ،‬ليولةنة الثقتفنة‬ ‫الغرعية ف‪ ،‬ظتلةنت الةسلا! وق ضققوا فيال نتتئج كبيرة ف‪،‬‬ ‫مدةوظة من قيتظنت الةدتةينت الةسنلةة‪ ،‬عنل وكنتد أن‬ ‫استوي األمر لها ف‪ ،‬ظتلةننت اإلسنالم‪ ،!،‬ولنذا فننح النةنت‬ ‫نتحرك ف‪ ،‬ستضة تدذر فيهت اليلةتنينة والثقتفنة الغرعينة‬ ‫‪207‬‬

‫استراتيجيات‬


‫وانتشر ف‪ ،‬الثقتفة والسلوك اليوم‪ !،‬وانتشر فيهنت الفسنتد‬ ‫والفدور عال أنواظه‪ ،‬وأدواته‪ ،‬ووستئله!‬ ‫وازا م صيوعة الةواجهة اتستع نيتق نفوذ الحركنت‬ ‫اإلرهتعي نة‪ ،‬التافيراننة‪ ،‬عةننت تسننببه م ن تةننزق الةدتةيننت‬ ‫الةسلةة‪ ،‬ونفور النتس من اإلسنالم‪ ،‬والفقنر الشن ا النذي‬ ‫نيتن‪ ،‬منه ف‪ ،‬مدنتل الثقتفنة اإلسنالمية الةتصنلة عةيتنرك‬ ‫الحيتة اليومية لإلنستن الةيتصر مةت ا فع األمة اإلسنالميّة –‬ ‫والةثقفون منها ختصة – اللى أضاتن الفار الغرعن‪ ،،‬يسنيّةت‬ ‫مع تنتم‪ ،‬ضتلة اإلضستس عتلنقص والاآلة تدنته الةدتةينت‬ ‫والثقتفة الغرعية‪ ،‬واستفراد اإلظالم الغرع‪ - ،‬عفروظه اليرعية‬ ‫والةسلةة الشال ‪ -‬عتإلظالم الثقتف‪ ،‬وايجتةتظ‪. ،‬‬ ‫أض اللى ذلك جةيع ظنتصر الاي التن‪ ،‬نينتن‪ ،‬منهنت‪،‬‬ ‫والت‪ ،‬تاتد تانون كفيلنة – لنوي فانل اهلل ظليننت‪ ،‬وظيةنة‬ ‫الثقتفة اإلسالمية الةغروسة ف‪ ،‬أظةتق وج اننت ‪ -‬ع ظن ام أانة‬ ‫مقتومة لنت تدته الثقتفة الغرعية‪ .‬أذكر منهت منثال‪ :‬التخلن‬ ‫الحاتري‪ ،‬والصراظت اليتئفية واليرقية التن‪ ،‬تنرزح تحنت‬ ‫و أتهت مدتةيتتنت‪ ،‬و الفنراغ القنيا والةفنتهيا والةةترسنت‬ ‫اإلسالمية م محتواهت‪ ،‬وضيتع الةفتهيا والنرؤى اإلسنالمية‬ ‫وتشتتهت عي مت هو شرق‪ ،،‬ومت هو غرع‪ ،،‬و وجود مدةوظنة‬ ‫كبيرة م ظلةنتء الن ا "الةخنرعي "‪ ،‬و انشنغتل الننتس –‬ ‫رجتي ونستء ‪ -‬عت عير لقةة الييش‪ ،‬وغيرهت‪.‬‬

‫‪208‬‬

‫استراتيجيات‬


‫‪ .3‬اسرتاتيجية املع جلة املقرتحة‬ ‫‪ ‬الةيتلدة ايستراتيدية الةقترضة لتحقي هذا اله ف‪ ،‬هن‪،‬‬ ‫نفسهت الت‪ ،‬قةنت عتقتراضهنت لتحقين الهن ف األول‪ ،‬وهن‪،‬‬ ‫تتةثل ف‪ ،‬ثالثة محتور‪ :‬علوغ مرضلة ايضتراف ف‪ ،‬اإلظالم‬ ‫وختصننة اإلظننالم ال ن اخل‪ ،)،‬والصننالح الفاننر والخيننتب‬ ‫اإلسالم‪ ،،‬والتخلص م نقتط الاي ل انت‪.‬‬ ‫‪ ‬تننوفير دورا تثقيفيننة فنن‪ ،‬النن ا اإلسننالم‪ ،،‬لةختلنن‬ ‫الشرائح والفئت الثقتفية‪ ،‬عةدةوظة من اللغنت اليتلةينة‬ ‫الحية‪.‬‬ ‫‪ ‬غرس ثقتفة السي‪ ،‬ليلن التحصيل ال ان‪ ،‬ل ى الةدتةيت‬ ‫الةسلةة‪.‬‬

‫‪ .3‬ؤ را قي‬

‫ا اء‬

‫‪ ‬ظنن د ونوظيننة وجننودة مخرجننت الوسننتئ اإلظالميننة‬ ‫الةختلفة‪ ،‬والاتن والةقتي الةنشورة ف‪ ،‬الةدتل ال ان‪.،‬‬ ‫‪ ‬نسبة اإلقبتل ظلنى اقتننتء مخرجنت‬ ‫الةختلفة‪ ،‬والاتن ف‪ ،‬الةدتل ال ان‪.،‬‬

‫الوسنتئ‬

‫اإلظالمينة‬

‫‪ ‬نسبة ايقبتل ظلى مشته ة البنرامج التلفزاونينة ال انينة‪،‬‬ ‫وضاور الةحتضرا ال انية‪ ،‬والضينتء الةنتسنبت ال انينة‪،‬‬ ‫وضاور الةستج ‪.‬‬ ‫‪ ‬نسبة ايرتفتع‪/‬اينخفنتض فن‪ ،‬السنفر لليتبنت والشنيتئر‬ ‫اإلسنالمية الةق سنة مقترننة مننع مدةنوع السنفر الالنن‪،‬‬ ‫للةسلةي ‪.‬‬

‫‪209‬‬

‫استراتيجيات‬


‫اهلدف اضراالع‪ :‬اضقض ء علو اضت لف امل ي مب تلف َ هره‬ ‫‪ .9‬اضألضعية االسرتاتيجية اضراه ة‬ ‫الن اإلظالم اليتلة‪ ،‬اقوم عتصوارنت عتظتبترنت نةوذجت ضيّنت‬ ‫للتخل الحاتري والدهل والين ‪ ،‬ومت شتعه! وعنتلرغا من‬ ‫أننت لسنت عتلك ال رجة م التخل الت‪ ،‬انتا تصنورانت عهنت‬ ‫لليتلا‪ ،‬الي أن الصورة الت‪ ،‬تنقنل ظننت ي تخلنو من واقيينة‪،‬‬ ‫فنح ولدس الش ا نييش ف‪ ،‬تخلن سنتفر ايغن‪ ،‬ظلنى‬ ‫جوانن ضيتتنت سنواء من النتضينة الثقتفينة أو الةيرفينة أو‬ ‫الصحية أو ايقتصتداة أو غيرهنت‪ ،‬ومنت نتقشننته فن‪ ،‬ظنصنر‬ ‫"ايقتصتد" ااف‪ ،‬إلثبت ذلك‪.‬‬ ‫الننت ظن مت نتح ث ظ التخل الذي اهن ف اإلسنالم اللنى‬ ‫القاتء ظليه‪ ،‬فنح ي نين‪ ،‬فق التخل الةنتدي‪ ،‬عةينتهره‬ ‫الةختلفة م ايقتصتد والصحة‪ ،‬واليلا‪ ،‬وغيرهت‪ ،‬والنةت نينن‪،‬‬ ‫عه التخل عال أنواظه‪ :‬الةتدي‪ ،‬والسلوك‪ ،،‬والقية‪.،‬‬ ‫الن الهن ف ايسننتراتيد‪ ،‬الثتلننا اخننتص عتلقاننتء ظلننى‬ ‫التخل السلوك‪ ،‬والقية‪ ،،‬وهنو افتنرض أن انؤثر عشنال‬ ‫مبتشر ف‪ ،‬القاتء ظلنى التخلن الةنتدي النذي تينتن‪ ،‬مننه‬ ‫مدتةيتتنت الةسلةة‪.‬‬ ‫أمت اله ف الراعع والذي ننتقشنه هننت هنو القانتء ظلنى‬ ‫التخل الةتدي عال ميتهره‪ ،‬وتحقي الةقومت الةوضنوظية‬ ‫الالزمننة لتاننوا الةدتةننع والفننرد السننوي‪ ،‬لننيس لدمننة‬ ‫اإلسالمية فحسنن‪ ،‬والنةنت لانل الينتلا‪ ،‬انيالقنت من موقنع‬ ‫"الشهود" ظلى اليتلا الذي وضينت اهلل فيه‪.‬‬ ‫اقول سي قين ‪ )900 ،9130‬ف‪ ،‬ذلك‪" :‬ظلى أن الةهةنة‬ ‫الت‪ ،‬أنتط اهلل عهت األمة الةسنلةة‪ ،‬ليسنت هن‪ ،‬مدنرد ه اانة‬ ‫‪210‬‬

‫استراتيجيات‬


‫النتس اللى الخير النذي جنتء عنه اإلسنالم وضةتانة اليقين ة‬ ‫اإلسالمية وأصحتعهت‪ ،‬والنةت ه‪ ،‬أكبنر من ذلنك وأشنةل ‪..‬‬ ‫النهت كذلك ضةتاة اليبتدة وايظتقتد للنتس جةييت‪ ،‬واسنتبيتد‬ ‫ظنصر القوة الةتداة م مي ان ايظتقنتد واليقين ة‪ ،‬وضةتانة‬ ‫الايفتء م النتس م ظس األقواتء‪ ،‬ودفع اليلا أاّنت كنتن‬ ‫موقيه وأاّنت كنتن الواقنع ظلينه‪ ،‬وكفتلنة القسن والين ل‬ ‫للبشراة كتفة‪ ،‬ومقتومة الشنر والفسنتد فن‪ ،‬األرض عحانا‬ ‫الوصتاة الرشي ة الت‪ ،‬أنتط اهلل عهذه األمة الذ اقول‪" :‬كْ َهتُ َ‬ ‫خرِجهتَ ضل مه ِ تهأْ ُرُلن اله ضْم َعرُلف لت َمهألَن عهنِ ا ْضمُ كُهرِ‬ ‫خيَر أْ مهة أْ َ‬ ‫ل ُتؤَ ُألن ال ضلذهه" آل ظةنران‪ ،)990 ،‬واقنول أاانت‪" :‬لكُه ضىُ‬ ‫جعلْ كْ َ أْ مةً لسطً ضتكْألنُألا ُمداء علُو اض م ِ ليكْهألن اضرمسُهأللُ‬ ‫ع ُليَكْ َ مِيدا" البقرة‪.")923 ،‬‬

‫‪ .3‬اسرتاتيجية املع جلة املقرتحة‬ ‫وه‪ ،‬نفس الةيتلدة ايستراتيدية الةقترضنة فن‪ ،‬ظنصنر‬ ‫"ايقتصتد"‪ ،‬ولذا ناتف‪ ،‬عةت ورد هنتك‪.‬‬

‫‪.1‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬

‫‪211‬‬

‫ؤ را قي‬

‫ا اء‬

‫جودة التيليا ف‪ ،‬ال ول الةسلةة‬ ‫نسبة التسديل ف‪ ،‬الةرضلتي ايعت ائية والثتنواة‬ ‫النهتء الةرضلة ايعت ائية‬ ‫الةواصلة ف‪ ،‬مرضلة الثتنواة‬ ‫نسبة القتدرا ظلى القراءة والاتتعة – الابتر‬ ‫مستوى التنةية البشراة‬ ‫مؤشر الولو الرقة‪،‬‬ ‫ظ د األظاتء الةتخصصي ف‪ ،‬الةؤسست الةهنية اليتلةية‬ ‫ف‪ ،‬التخصصت الةختلفة‪.‬‬ ‫استراتيجيات‬


‫اضتألصي‬

‫ملع جلة نق ط اضضعف‬

‫‪ .0‬التخلف الحضاري الذي تعيشه معظم اججتمعا املسلمة‬ ‫ظولدت هذه النقية ل ى منتقشة اله ف الثتلا "ترسنيخ‬ ‫الةيرفننة والثقتفننة اإلسننالمية فنن‪ ،‬وج ن ان الةدتةيننت‬ ‫الةسلةة"‪ ،‬واله ف الراعع "القاتء ظلى التخل الةتدي"‪.‬‬

‫‪ .4‬إفراغ القيم واملفاهيم واملمارسا اإلسالمية من محتواها‬ ‫‪ ‬مت تا اقتراضه م توصيت ل ى منتقشنة ظنصنر "الفانر‬ ‫والخيتب اإلسالم‪ "،‬والهن ف الثتلنا "ترسنيخ الةيرفنة‬ ‫والثقتفة اإلسالمية ف‪ ،‬وج ان الةدتةيت الةسلةة"‪.‬‬ ‫‪ ‬تصحيح الةةترست الخت ئة والةفنتهيا الةغلو نة فيةنت‬ ‫اتيلن عتلسننلوك اإلسننالم‪ ،،‬والظننتدة توجيننه الةةترسننت‬ ‫والشيتئر واليبتدا اإلسنالمية نحنو وجهتهنت الصنحيحة‬ ‫الت‪ ،‬تستش م الشراية‪.‬‬

‫‪ .6‬اختالط غفراإلسالمف مع اإلسالمف في اقافتةا‬ ‫‪ ‬التوصيت الةقترضة ل ى منتقشة ظنصر "الفار والخيتب‬ ‫اإلسالم‪ "،‬واله ف الثتلنا "ترسنيخ الةيرفنة والثقتفنة‬ ‫اإلسالمية ف‪ ،‬وج ان وسلوك الةدتةيت الةسلةة"‪.‬‬ ‫‪ ‬وضننع الفواصننل‪ ،‬وتح ا ن الح ن ود فيةننت عنني الثقتفننة‬ ‫الشرقية‪ ،‬والثقتفنة الغرعينة‪ ،‬والثقتفنة اإلسنالمية‪ ،‬فيةنت‬ ‫اتيلنن عتلةةترسننت والسننلوكيت والةفننتهيا والقننيا‪،‬‬ ‫وظةومت مزاج الثقتفة الةنتشرة ف‪ ،‬الةدتةيت الةسلةة‪.‬‬

‫‪ .2‬وجود فتاوي ومفاهيم إسالمية قد ال تنسجم مع ال قافة العاملية‬ ‫الشائعة‪ ،‬م ل قتل املرتد‪ ،‬وجوازتزويج الطفلة الصيفر‪،‬‬ ‫ظولدت هذه النقية ل ى منتقشة ظنصر "الفار والخيتب‬ ‫اإلسالم‪ ،"،‬وظنصر "األمة والةرجيية ال انية"‪.‬‬ ‫‪212‬‬

‫استراتيجيات‬


‫‪ .1‬تعقد الحيا‪ ،‬املعاصر‪ ،،‬وانشيال الرجل واملرأ‪ ،‬بتدبفرلقمة العيش‬ ‫‪ ‬الجراء دراسنة واقيينة مي انينة تقنوم عرصن الةشنتكل‬ ‫النتتدة ظ هذا الواقع الد ا ‪ ،‬والادتد الحلنول الواقيينة‬ ‫التيبيقية الةالئةنة لةيتلدتهنت ورعةنت لتحوالهنت اللنى‬ ‫ماتسن)‪ ،‬وم ثا ترواج هذه الحلول ظلى مستوى اليتلا‬ ‫اإلسننالم‪ .،‬فةننثال عنن ي منن ايظتةننتد ظلننى الةرعيننت‬ ‫األجنبيت ف‪ ،‬ترعية أ فتلنت مت قبل سن ال راسنة‪ ،‬اةان‬ ‫تأسيس دور ضاتنة وروضت متخصصة محترفنة ولان‬ ‫السالمية‪ ،‬وع شراف والدارة فتيتتنت الةت انت الةحترفت ‪.‬‬ ‫‪ ‬وضع تصورا واقيينة ضنول كيفينة تيوانع الوسنتئل‬ ‫الح اثة ووستئل اإلظالم وايتصتي واإلنترنت م جهنة‪،‬‬ ‫والةةترست والشيتئر ال انية من جهنة أخنرى لتنوفير‬ ‫وتحقي ظةلية التوازن لإلنستن الةسلا ف‪ ،‬ضيتته‪ ،‬عحينا‬ ‫تةتص ضتلة اإلرعتك والايتع الت‪ ،‬اةا أن اييشهت عسبن‬ ‫انغةتسه ف‪ ،‬اليةل والةتدات ‪ ،‬وتدنبه الوقوع فن‪ ،‬عنراث‬ ‫الغزو الثقتف‪ ،‬الغرع‪.،‬‬ ‫‪ ‬ترسيخ الثقتفة اإلسالمية اليةلية الةتصلة عةيترك الحيتة‬ ‫اليومية لإلنستن الةيتصر‬ ‫‪ ‬قيتم ال ظتة والةصلحي الةيت لي الةحتنرفي عةسنتظ ة‬ ‫أفراد الةدتةيت اإلسالمية ظلى ميتلدة الةشنتكل التن‪،‬‬ ‫اواجهونهت عسبن الواقع الد ل‪ ،‬والةيق الذي نييشه‪.‬‬

‫‪ .3‬عد مواكبة الفكروالخطاب اإلسالمف الحتياجا العصرالحالي‬ ‫ظولدت لن ى منتقشنة "اليولةنة"‪ ،‬و"الفانر والخينتب‬ ‫اإلسالم‪ ،"،‬و"اينتشتر ال اةوغراف‪ ،‬للةسلةي "‪.‬‬

‫‪213‬‬

‫استراتيجيات‬


‫‪ .2‬الصراعا الداخلية‬ ‫‪ ‬ترسيخ ثقتفة الوضن ة‪ ،‬والتسنتمح‪ ،‬وقبنول اآلخنر‪ ،‬ونبنذ‬ ‫اليصبيت والصراظت ‪ ،‬وتفييل هنذه الثقتفنة من خنالل‬ ‫مختل األنشية والفيتليت ظلى مستوى اليتلا اإلسالم‪.،‬‬ ‫‪ ‬التأكي ظلى التبرؤ م الحركت التافيرانة اإلرهتعينة‬ ‫واظتبترها جزءا نتشزا ظ نسيج األمنة اإلسنالمية‪ ،‬أمنتم‬ ‫كل م الةدتةيت الةحلية واإلنستنية‪.‬‬

‫‪ .8‬وجود مجموعة كبفر‪ ،‬من علماء الدين االسوءا‬ ‫ظولدت ل ى منتقشتنت ظنصر "األمة والةرجيية ال انية"‪.‬‬

‫‪ .2‬ضعف اإلعال اإلسالمف الداخلي والخارجي‬ ‫تةت ميتلدة هذه النقية ل ى منتقشتنت ظنصر "اإلظالم"‪.‬‬

‫‪ .01‬نقص االهتما ‪ ،‬بل وإهمال كل من املرأ‪ ،‬والطفل في أنشطتةا‬ ‫واهتماماتةا التةموية واإلعالمية والت قيفية‬ ‫تاننوا مؤسسننت اجتةتظيننة م نيننة) تتبنننى مسننؤولية‬ ‫تحقي هذا اله ف‪ ،‬وم ذلك نشر وترواج‪ ،‬عل وترسنيخ‬ ‫ثقتفة ايهتةتم عتنةية األ فتل والنسنتء فن‪ ،‬مدتةيتتننت‪،‬‬ ‫وتفييننل األنشننية والفيتليننت والبننرامج والةةترسننت‬ ‫ايجتةتظية والثقتفية الةختلفة الت‪ ،‬تحقن هنذا الهن ف‪،‬‬ ‫والتنسي مع الةؤسست اإلظالمية الةختلفة لهذا الغرض‪،‬‬ ‫ومستظ تهت ظلى توفير الةنواد اإلظالمينة – التلفزاونينة‬ ‫والسينةتئية وغيرهت‪ -‬الةالئةنة‪ ،‬ومتتعينة التينور النذي‬ ‫تحققننه مدتةيتتنننت ظلننى هننذا الصننيي ‪ ،‬ومن ثننا رفننع‬ ‫التقترار اليةلية ظ هذا التيور‪.‬‬

‫‪214‬‬

‫استراتيجيات‬


‫الفصل الختمس‬

‫االسرتاتيجية‬

‫اإلسالمية املقرتحة‬

‫التوجه االستراتييي اإلسالمف‬ ‫روح االستراتيجية املقترحة‬ ‫املبادئ االستراتيجية املقترحة‬ ‫اإلجراءا واألنشطة االستراتيجية املقترحة‬

‫•‬ ‫•‬ ‫•‬ ‫•‬


‫االسرتاتيجية اإلسالمية املقرتحة‬ ‫التوجه االستراتييي اإلسالمي‬ ‫اضرؤية االسرتاتيجية‬ ‫تيور البشر ورقيها وسنةوها ميرفنة‪ ،‬والرادة‪ ،‬وضاةنة‪،‬‬ ‫وق رة‪ ،‬وخلقت‪ ،‬وظت فة‪ ،‬وارتبت ت عتهلل ظزوجل‪ ،‬وظلى صنيي‬ ‫جةيع الصفت الوجوداة األخرى‪ ،‬عه ف قنرعها من اهلل ظنزّ‬ ‫وجل‪ ،‬وتحقيقها أقصى ق ر مةا م السيتدة ف‪ ،‬هذه ال نيت‬ ‫وف‪ ،‬اليوالا األخرى الت‪ ،‬تليهت‪.‬‬

‫اضرس ضة االسرتاتيجية‬ ‫ظبتدة اإلنسنتن هلل ظنز وجنل من خنالل ظةنترة األرض‬ ‫استخالف اإلنستن فن‪ ،‬األرض)‪ ،‬ضينا تينن‪ ،‬اليبنتدة التينتن‬ ‫اإلنستن عال تصوراته وضركتته وسانتته وف مت ارتايه اهلل‬ ‫ظز وجل‪ ،‬ضسن الةنهج اإلسالم‪.،‬‬

‫املب ئ‪ ،‬لاضقي‬ ‫‪ )9‬اليبوداة والتشراع هلل وض ه‪ )3 ،‬اضترام اليقل‪)3 ،‬‬ ‫ضراة الةيتق لال النسنتن‪ )2 ،‬صنيتنة ضقنوق اإلنسنتن‪)5 ،‬‬ ‫التنسي عي التاوا والتشنراع‪ )1 ،‬اإلاةنتن عوضن ة الننوع‬ ‫اإلنستن‪ )2 ،،‬اإلنستن هو أكرم موجود ظلى هذه األرض‪)3 ،‬‬ ‫الةوازنة وايظت ال‪ )1 ،‬اظتبتر الحينتة الن نيت مرضلنة فن‪،‬‬ ‫وجود اإلنستن‪ )90 ،‬األخالق واآلداب ايجتةتظية‪ )99 ،‬اليسنر‬ ‫‪216‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫والسننهولة‪ )93 ،‬اإلنسننتنية‪ )93 ،‬الواقييننة‪ )92 ،‬ايهتةننتم‬ ‫عتلقص والغتاة‪.‬‬

‫ا هداف االسرتاتيجية‬ ‫‪ .9‬اهلدف اضع م‬ ‫تننرواج وتأصننيل وترسننيخ الثقتفننة اإلسننالمية عاننل‬ ‫ماونتتهت) ل ى البشراة كتفة‪ ،‬ظلى كل م مسنتوى اإلدراك‬ ‫اليقل‪ ،،‬واإلاةتن القلب‪ ،،‬والةةترسة والسلوك التيبيق‪.،‬‬

‫‪ .0‬ا هداف االسرتاتيجية اضتوصيلية‬ ‫اله ف األول ‪ /‬تحقي ظتلةية اإلسالم ‪ :‬عةينى نشر ال ا‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ف‪ ،‬كتفة أنحتء األرض‪ ،‬ودخول أكبر ظن د مةان‬ ‫م البشراة ف‪ ،‬اإلسالم‪ ،‬سلةت واختيترا‪ ،‬ي الكراهت والجبترا‪.‬‬ ‫اله ف الثنتن‪ / ،‬تيةين ميرفتننت عتإلسنالم ومفتهيةنه‪،‬‬ ‫يسيّةت ذلك الةتيل عةةترسة اإلنستن لحيتته‪.‬‬ ‫اله ف الثتلا ‪ /‬ترسيخ الةيرفة والثقتفة اإلسالمية فن‪،‬‬ ‫وج ان وسلوك الةسلةي والةدتةينت اإلسنالميّة عةختلن‬ ‫اليرق الفيّتلة الةؤثرة‪ ،‬عه ف تشايل اإلنسنتن الةسنلا وفن‬ ‫هذه الةيرفة‪ ،‬وتيوار نيرته للاون والحيتة‪ ،‬ليصبح سلوكه‬ ‫ظلى كتفة الصي منبثقت م الثقتفة اإلسالمية‪.‬‬ ‫اله ف الراعع ‪ /‬القاتء ظلى التخلن الةنتدي عةينتهره‬ ‫الةختلفننة كتلدهننل والةننرض والفقننر واليلننا‪ ،‬وتحقي ن‬ ‫الةقومننت الةوضننوظية ايقتصننتداة‪ ،‬والثقتفيننة‪ ،‬والصننحية‪،‬‬ ‫والسيتسية) الالزمة لتانوا الةدتنع والفنرد السنوي‪ ،‬ظلنى‬ ‫مستوى اليتلا اإلسالم‪ ،‬خصوصت‪ ،‬واليتلا كله ظةومت‪.‬‬ ‫‪217‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫روا االستراتيجية املقترحة‬

‫جوهرحركتةا‬ ‫االستراتيجية املقترحة‬ ‫هي تةميته اإلنساي‬ ‫وفال املةظور اإلسالمف‬ ‫الشامل واملتوازي‪،‬‬ ‫الذي يعنى باإلنساي‬ ‫من جميع جوانبه‬

‫ظننن منتقشننة الوضننيية ايسننتراتيدية‬ ‫وج نت أن الينصر األها عال منتزع فن‪ ،‬هنذا‬ ‫اليصننر هننو اإلنسننتن الةننتةا والةننتيلا‬ ‫والقتدر ظلى التينور دائةنت‪ ،‬وهنو الينصنر‬ ‫الحتسا ف‪ ،‬تح ا ثنروة الةدتةنع‪ ،‬ومن ى‬ ‫درجة تق مه‪ ،‬وفرص استةرار هذا التق م ‪..‬‬ ‫هذا الينصر هو ذاته م جهة أخنرى هن ف الخلقنة وهن ف‬ ‫اإلسالم‪ ،‬ورؤاته ايستراتيدية!‬ ‫م هنت ف ن جوهر ضركتنت ايستراتيدية الةقترضة هن‪،‬‬ ‫تنةيته اإلنستن وف الةنيور اإلسنالم‪ ،‬الشنتمل والةتنوازن‪،‬‬ ‫الذي اينى عتإلنستن م جةيع جوانبه‪ .‬وعتيبينر أدق تينوار‬ ‫ران غنرس‬ ‫الاةتنه وت انه وأخالقه والرادته‪ ،‬وميترفه ظن‬ ‫القيا والةبتدئ اإلسالمية فيه‪ ،‬عتإلضتفة اللنى تينوار ق راتنه‬ ‫األدائية والةيرفية ف‪ ،‬مدتل مهنته‪ ،‬وتيوار ذاته ودافييته‪.‬‬

‫الةحننور األول الننذي تيتة ن ظليننه هننذه ايسننتراتيدية‬ ‫الةقترضة هو أن "تنةيته اإلنستن" هو‬ ‫ه فنت وغتاتنت‪ ،‬ولانه ف‪ ،‬نفس الوقنت‬ ‫وسيلتنت أاات‪ ،‬وعةينى آخنر فن ن أي‬ ‫اتةميته اإلنسايا هو هدفةا‪ ،‬و‬ ‫استثةتر وجه مبذول ف‪ ،‬تحقي هذا‬ ‫في نفس الوقت هو وسيلتةا‬ ‫ً‬ ‫اله ف‪ ،‬ي اتوق اثره ظن ض ميي ‪،‬‬ ‫أيضا‪ ،‬وبمعنى آخرفإي أي‬ ‫والنةت اتاتظ أثره تلقتئينت‪ ،‬واتسنع‬ ‫است ماروجيد مبذول في‬ ‫نيتقننه عةننرور األاننتم! فالةننت زاد‬ ‫تحقيال هذا اليدف‪ ،‬ال يتوقف‬ ‫جهودنت الةبذولة لتيوار البشر وفن‬ ‫ااره عةد حد معفي‪ ،‬وإنما‬ ‫الةنينننور اإلسنننالم‪ ،،‬ازداد ظننن د‬ ‫ً‬

‫يتضاعف أاره تلقائيا‪ ،‬ويتسع‬ ‫نطاقه بمروراأليا‬ ‫‪218‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫الةتخننرجي م ن ظةليننت التيننوار هننذه‪،‬‬ ‫وتيور ق راتها‪ .‬هنؤيء الةتخنرجي هنا‬ ‫أنفسها اتوقع أن ان خولوا واسنتهةوا فن‪،‬‬ ‫الستضة اإلسنالمية كينتملي ‪ ،‬والنذي اينن‪،‬‬ ‫زاننتدة الدهننود الةبذولننة لتيننوار النننتس‪،‬‬ ‫وهاذا دواليك‪.‬‬

‫معيارنجاح االستراتيجية‬ ‫ليس هو الةجاح في تةمية‬ ‫بعض الةاس هةا وهةاك‬ ‫ً‬ ‫– كما يحدث فعال ‪ -‬وإنما‬ ‫تحويل هذه التةمية إلى‬ ‫ظاهر‪ ،‬على املستوى‬ ‫البشري‬

‫وأمننت الةحننور الثننتن‪ ،‬فهننو ضقيقننة أن‬ ‫مييتر ندتح ايستراتيدية ليس هو الندتح ف‪ ،‬تينوار عينض‬ ‫النتس هنت وهنتك – كةنت احن ث وكنتن احن ث فينال فن‪،‬‬ ‫اليصور الستعقة ‪ -‬والنةت تحوال هذا التيور اللى ظتهرة ظلنى‬ ‫الةستوى البشري ‪ ..‬وهذا هو التح ي الحقيق‪!،‬‬ ‫م النتضية اليةلية اسنتحيل تحقين ذلنك من خنالل‬ ‫األسلوب التقلي ي الذي ايتة ظلنى عنذل الدهن ظلنى كنل‬ ‫شخص عذاته عه ف تيواره فردا فنردا)‪ ،‬ألنننت نسنيى اللنى‬ ‫الادتد "ظتهرة" وليس اللى تيوار أفراد وضسن!‬ ‫اليرا الوضي الةتتح ظةليت لخل هنذه الينتهرة هن‪ ،‬ظبنر‬ ‫ظةليتي متزامنتي هةت‪:‬‬ ‫‪ ‬خل ثقتفة السي‪ ،‬نحو التيور ف‪ ،‬الةدتةينت اإلنسنتنية‬ ‫ظةومت والةسنلةة خصوصنت‪ ،‬ولان عنتلةنيور اإلسنالم‪،‬‬ ‫الشتمل والةتوازن‪ .‬قتل اهلل تيتلى‪" :‬إِنم اضلذه ال يُ ِّيرُ ه القُهألَمح‬ ‫حتمو يُ ِّيرُلا الأُنوْسمِ " الرظ ‪.)99 ،‬‬ ‫‪ ‬توفير البنية التحتية والةوارد الالزمة لتةاي النتس م‬ ‫تحوال رغبتها وسييها للتيور اللى نتتئج ملةوسنة فن‪،‬‬ ‫الواقع الخترج‪.،‬‬

‫‪219‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫وألن الق رة ظلى خل أاة ظتهرة‪ ،‬وم ثنا اسنتةراراتهت‬ ‫مرهونة عة ى انسندتمهت واتفتقهنت منع خصوصنيت اليصنر‬ ‫ايقتصننتداة والسيتسننية وايجتةتظيننة والثقتفيننة والتقنيننة‪،‬‬ ‫وايتدتهت الت‪ ،‬ت فع الليهت هنذه الخصوصنيت ‪ ،‬فن ن ظةلينة‬ ‫خل هذه اليتهرة الت‪ ،‬نسيى الليهت‪ ،‬لن تانون صنيبة نسنبيت‬ ‫ألنهت تصن ف‪ ،‬نفس تيتر هذا اليصر‪ ،‬ضسبةت منت ان لنت ظلينه‬ ‫تحليل البيئة الةحيية‪.‬‬ ‫وعتيبير آخر ف ن هذا اليصر اقوم عشال بيي‪ ،‬عةاتفئنة‬ ‫كل م اقوم عتيوار ذاته‪ ،‬عشال مدنزً‪ ،‬سنواء من النتضينة‬ ‫الةتلية أو ايجتةتظية‪ ،‬أو الوظيفية‪ ،‬أو الشخصية‪ ،‬وهذا اشال‬ ‫دافيت كبيرا ج ا للنتس ل فيها نحو ظةليت التيور‪.‬‬ ‫للتوضيح نستيرض الةثتل التتل‪:،‬‬ ‫لا‪ ،‬نخل ظتهرة انتشتر التيليا الدنتمي‪ ،‬فن‪ ،‬علن منت‪،‬‬ ‫ظلينننت خل ن ثقتفننة السنني‪ ،‬نحننو ال راسننة الدتمييننة ل ن ى‬ ‫مدتةيننت ذلننك البل ن ‪ ،‬والي فل ن اسننيى النننتس لل راسننة‬ ‫الدتميية ‪ ..‬ولا متلا تا هنتك جتميت فن‪ ،‬ذلنك البلن ‪،‬‬ ‫ولننا تان هنننتك عن ائل أخننرى‬ ‫متتضة كتلتيلا ظ عي ‪ ،‬أو ظن‬ ‫ً‬ ‫را النتيلا اإللاترونن‪ ،،‬فن ن‬ ‫عمليا لخلال ظاهر‪ ،‬التةمية‪ ،‬نحتا ‪:‬‬ ‫سنني‪ ،‬النننتس نحننو ال راسننة‬ ‫‪ ‬خلال اقافة السعي نحو التطور‬ ‫الدتميية سوف لن انؤدي اللنى‬ ‫"باملةظور اإلسالمف الشامل‬ ‫نتيدننة‪ ،‬وعةننرور الوقننت سننوف‬ ‫واملتوازي" في اججتمعا اإلنسانية‬ ‫اتوقنن النننتس للسنني‪ ،‬نحننو‬ ‫واإلسالمية‪،‬‬ ‫ال راسة الدتميية ‪.‬‬

‫‪220‬‬

‫‪ ‬توففرالبنية التحتية واملوارد‬ ‫الالزمة لتمكفي الةاس من تحويل‬ ‫سعيهم للتطور إلى نتائج ملموسة‬ ‫الخارجي‬ ‫اتيجيةالواقع‬ ‫االستر في‬ ‫املقترحة‬ ‫اإلسالمية‬


‫هذا العصريقو بشكل‬

‫واآلن لنفترض وجود كال اليتملي‬ ‫طبيعي بمكافئة كل من يقو‬ ‫السننتعقي ثقتفننة السنني‪ ،‬لل راسننة‬ ‫مجز‪،‬‬ ‫بتطويرذاته‪ ،‬بشكل ٍ‬ ‫الدتميية‪ ،‬ووجود الدتميت )‪ ،‬وعتلتنتل‪،‬‬ ‫ً‬ ‫سواء من الةاحية املالية أو‬ ‫كتنت النتيدنة تخنر مدةوظنة من‬ ‫االجتماعية‪ ،‬أو الوظيفية‪ ،‬أو‬ ‫النتس م ال راست الدتميية ‪ ..‬ولان‬ ‫الشخصية‪ ،‬وهذا يشكل‬ ‫كتن ذلك خالف التيتر الذي ت فع الليه‬ ‫ً ً ً‬ ‫دافعا كبفرا جدا للةاس‬ ‫اليروف ايقتصنتداة وايجتةتظينة فن‪،‬‬ ‫لدفعيم نحو عمليا التطور‬ ‫ذلننك البل ن ‪ ،‬ضيننا ي اد ن الدننتمي‪،‬‬ ‫وظيفة تس ضتجته‪ ،‬عخنالف الصننتئي‪،‬‬ ‫الذي ااسنن الاثينر‪ ،‬واُقتعنل عنتضترام‬ ‫ش ا م النتس أكثر م الدنتمي‪ !،‬هننت نتوقنع أن تةنو‬ ‫ظتهرة التيلا الدتمي‪ ،‬ف‪ ،‬مه هت ف‪ ،‬ذلك البل ‪ ،‬واقل ظن د‬ ‫أولئك الذا اسيون لل راسة الدتميية!‪.‬‬ ‫الذا فروح هذه ايستراتيدية الةقترضة اتةثل فن‪" ،‬خلن‬ ‫ظتهرة تيور اإلنستن ورقيّه وف الةنيور اإلسالم‪ ،‬الشنتمل‬ ‫والةتوازن"‪ ،‬أمت كي ذلك‪ ،‬فهنذا منت تسنيى هنذه الخينة‬ ‫لإلجتعة ظنه‪.‬‬

‫املبادئ االستراتيجية املقترحة‬ ‫تةثل هذه الةبتدئ األ ر التن‪ ،‬تتحنرك من خاللهنت‪ ،‬وظلنى‬ ‫ضوئهت األنشية واإلجنراءا ايسنتراتيدية الةقترضنة فن‪ ،‬هنذه‬ ‫الخية البن التتل‪ .)،‬هذه الةبتدئ مستقتة م مدةوع التحليال‬ ‫الت‪ ،‬قةنت عهت ف‪ ،‬هذه ال راسنة (‪ )35‬عهن ف فهنا البينت الن اخل‪،‬‬ ‫وعيئة األمة اإلسالمية‪ .‬وه‪ ،‬ظلى نوظي كةت ال‪:،‬‬ ‫‪ 25‬لةزا م التفتصيل ظ هذه التحليال اةا الرجوع لفصل‪" ،‬تحليل البيت‬ ‫ال اخل‪"،‬و تحليل البيئة‪.‬‬

‫‪221‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫‪ .9‬املب ئ اجلألهرية‬ ‫وه‪ ،‬الةبنتدئ ايسنتراتيدية التن‪ ،‬تقنوم‬ ‫وتتأسننس ظليهننت هننذه الخيننة‪ ،‬وي اةانن‬ ‫تدتوزهت‪ ،‬وه‪ ،‬تشةل الةب أا التتليي ‪:‬‬

‫اقترح اتباع استراتيجية‬ ‫الدمج بفي التوسع‬ ‫االسعي لعاملية‬ ‫اإلسال ا‪ ،‬وبفي إصالح‬ ‫البيت الداخلي‬

‫‪ .9.9‬اسرتاتيجة اضد ج الني اضتألسع لإصشح اضبيت اضداخلي‬ ‫اتةثل البي األول )التوسع( ف‪ ،‬ه ف "ظتلةية اإلسنالم"‪،‬‬ ‫عينةت اتةثل البي الثتن‪) ،‬الصالح البيت ال اخل‪ (،‬ف‪ ،‬األهن اف‬ ‫ايستراتيدية الثالثة األخرى ‪.)31‬‬ ‫السبن ف‪ ،‬اتبتع هذه ايستراتيدة هو أن "الصنالح البينت‬ ‫ال اخل‪ "،‬ضرورة‪ ،‬ي اةا التخل‪ ،‬ظنهت‪ ،‬ختصّة وأنننت نواجنه‬ ‫هدومت شرست اه ف اللى القاتء ظلنى وجودننت‪ ،‬وايتةن فن‪،‬‬ ‫ذلك أستست ظلنى الخلنل والخنراب النذي نيتنينه فن‪ ،‬عيتننت‬ ‫ال اخل‪ ،،‬وظليه ف صالح البيت ال اخل‪ ،‬هو الذي ااة عقتءنت‬ ‫واحفظ وجود األمة اإلسالمية‪.‬‬ ‫وكننذلك "التوسننع" عةينننى السنني‪ ،‬لتحقي ن ظتلةيننة‬ ‫اإلسالم‪ ،‬فهو أااتّ ضرورة أوي‪ ،‬ألننت ف‪ ،‬ميركة البقتء هنذه‬ ‫نحتت ألن نتوسع لا‪ ،‬نحتفظ ظلى عقتئنت ووجودنت من عنتب‬ ‫"خير وسيلة لل فتع ه‪ ،‬الهدوم"‪.‬‬ ‫وثتنيت‪ ،‬كوننت ف‪ ،‬ع ااة ظصر اليولةة ‪ )32‬وظصر اقتصتد‬ ‫الةيرفة ‪)33‬اوفر لنت الاثير م الفرص واإلماتنت لتحقي‬

‫‪ 26‬للةزا اةا الرجوع اللى "األه اف ايستراتيدية اإلسالمية"‬ ‫‪ 27‬للةزا اةا الرجوع اللى ظنصر "اليولةة"‪.‬‬ ‫‪ 28‬للةزا اةا الرجوع اللى ظنصر "ايقتصتد"‪.‬‬

‫‪222‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫ما نحتا إليه لتةظيم حراك كل‬ ‫األمة اإلسالمية بكل فئاتها‬ ‫وتوجياتها‪ ،‬هو شكل أرقى من‬ ‫التةظيم اإلداري‪ ،‬أفرزه عصر‬ ‫املعرفة اهيكلية الفوض ى‬ ‫املةظمةا‪ ،‬حيث ال توجد سيطر‪،‬‬ ‫من أعلى‪ ،‬وإنما تكوي اإلدار‪،‬‬ ‫فق لتسييل األمور‪ ،‬وجعليا‬ ‫ممكةة‬

‫كننال البي ن ا ‪ ،‬األمننر الننذي ق ن ي‬ ‫اتننوفر يضقننت‪ ،‬الن لننا نسننتغل هننذه‬ ‫الفرص اآلن‪.‬‬ ‫ا ظا ذلك‪ ،‬كونننت نةلنك من‬ ‫الةوارد‪ ،‬ونقتط القوة‪ ،‬مت اةانننت عنه‬ ‫م تحقين كنال البين ا ‪ ،‬وذلنك‬ ‫عتلرغا م الاي والخور النسب‪)،‬‬ ‫الذي نيتن‪ ،‬منه ‪.)31‬‬

‫‪.9.3‬‬

‫هيكلية اضوألضو امل َمة‬

‫الن الةين‪ ،‬عتنفيذ هذه ايستراتيدية ه‪ ،‬األمنة اإلسنالمية‬ ‫عال أفرادهت وماونتتهت‪ ،‬وليس جهة مح دة عنذاتهت‪ ،‬وعتلتنتل‪،‬‬ ‫ف ن مت نحتت الليه لتحقي هذه ايستراتيدية لنيس التنينيا‬ ‫الهيال‪ ،‬الهرم‪ ،‬الذي تيودنت رؤاتنه فن‪ ،‬الةؤسسنت ‪ ،‬ولنيس‬ ‫أاات الهيالية األفقية الت‪ ،‬ع أ تنتشنر مننذ عن اات ظصنر‬ ‫الةيرفة‪ ،‬والنةت شنال أرقنى من التنينيا‪ ،‬نسنةيه "هيالينة‬ ‫الفوضى الةنيةة"‪ .‬ي استخ م هذه الهيالية سوى النتدر من‬ ‫الشركت ضتلينت‪ ،‬لان اتوقنع انتشنتره عاثتفنة فن‪ ،‬اليقنود‬ ‫القتدمة‪ ،‬عةزا م توغلنت ف‪ ،‬ظصر الةيرفة‪.‬‬ ‫"هيالية الفوضى الةنيةة" تتةثل ف‪ ،‬التنينيا التانتمل‪،‬‬ ‫التنسيق‪ ،،‬ضيا ي اوج تحانا وسنييرة من أظلنى‪ ،‬والنةنت‬ ‫تاون اإلدارة فق لتسهيل األمور‪ ،‬وجيلهت مةاننة‪ ،‬أو عيبنترة‬ ‫أخرى أن اتحرك‪ ،‬كل م اشتء م أفنراد األمنة اإلسنالمية‪،‬‬ ‫ومؤسستتهت وظلةتئهت‪ ،‬وعقية ماونتتهت‪ ،‬كلُّ ف‪ ،‬ال تر ق راتنه‪،‬‬ ‫والرادته‪ ،‬عشال مستقل ظ اآلخنرا ‪ ،‬أو عتلتنسني والتينتون‬ ‫‪ 29‬للةزا اةا الرجوع اللى تحليل نقتط القوة والاي‬

‫‪223‬‬

‫والفرص والته ا ا‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫ميها‪ ،‬لتحقي أي م الةشنروظت أواإلجنراءا الةقترضنة‪،‬‬ ‫وف هذه ايستراتيدية‪ ،‬أو وف غيرهت‪ ،‬أو ضتى من دون أي‬ ‫أف استراتيد‪ ،،‬تلةت أن الحراك اصن ف‪ ،‬تحقين أي من‬ ‫األه اف اإلسالمية‪ ،‬أواستظ ظلنى رقن‪ ،‬األمنة اإلسنالمية أو‬ ‫اليتلا ف‪ ،‬أي ال تر كنتن‪ ،‬ولان عتلحسننى والسنلا‪ ،‬وعشنال‬ ‫متنتس ومنسدا مع عياه البيض ظلى نحنو الجةنتل‪ ،،‬وفن‬ ‫توجه استراتيد‪ ،‬ظتم مح د‪ ،‬وليس ظلى نحو تفصيل‪.،‬‬ ‫اذكر متاال هتمر‪ ،‬ف‪" ،‬متعي نهتاة اإلدارة" ‪-939 ،3002‬‬ ‫‪" : )933‬كتن النةنوذ التقلين ى للةؤسسنة النذى اسنتخ م‬ ‫ننوال السنننوا الةئتنني األخيننرتي هننو نةننوذ "القيننتدة‬ ‫والسييرة"‪ ،‬الذى اشبه نيتم األوامر اليسناراة النذى ع أتنه‬ ‫الفيتل الرومتنية‪ .‬الننت نييش فى عيئة ايص عهنت التغيينر ‪-‬‬ ‫وق أصبح هذا التيبير نةييتْ اآلن ولانه صحيح ظلى النرغا‬ ‫م ذلك ‪ -‬ونح لا نب أ عين فنى الدراك منت تينينه‪ .‬نحن‬ ‫عحتجة اللى نةوذ ي تاون اإلدارة فيه للتحاا والسنييرة أو‬ ‫لإلشراف والنةت لتسهيل األمور وجيلهت مةانة"‪.‬‬ ‫الن ضتجتنت لهذا النوع م التنييا ف‪،‬‬ ‫الدارة ايستراتيدية اإلسالمية‪ ،‬ليس منردّه‬ ‫ألنننه األفاننل منن نننواض‪ ،‬الةرونننة‬ ‫والفيّتلية واألمنتن‪ ،‬وضسنن‪ ،‬والنةنت ألننه‬ ‫الوضي الةةا ظةليت لتنييا استراتيدية‬ ‫اتاون أظاتؤهت م قراعة ملينتر ونصن‬ ‫مليتر شخص ‪ ،)30‬مستقلون ف‪ ،‬قراراتها‪،‬‬ ‫وضننركتها‪ ،‬ومختلفننون فنن‪ ،‬توجهننتتها‬ ‫وانتةنننتءاتها وأفانننترها ومنننذاهبها‪،‬‬

‫"نحن بحاجة إلى نموذ ال‬ ‫تكوي اإلدار‪ ،‬فيه للتحكم‬ ‫والسيطر‪ ،‬أو لإلشراف وإنما‬ ‫لتسييل األمور وجعليا‬ ‫ممكةة"‬ ‫مايكل هامر‪ ،‬في امابعد‬ ‫نهاية اإلدار‪،‬ا (‪)4112‬‬

‫‪ 30‬للةزا اةا الرجوع اللى ظنصر "اينتشتر ال اةوغراف‪ ،‬للةسلةي "‪.‬‬

‫‪224‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫وأمزجتها‪ ،‬وتق اراتها! وألنه أاات الوضي الذي اةان لنه‬ ‫التغلن ظلى الةيوقت ايستراتيدية الت‪ ،‬ذكرنتهت ف‪ ،‬مق مة‬ ‫هذا الاتتب‪.‬‬ ‫هذه ايستراتيدية – ظلى األقل ف‪ ،‬ال ترهنت الينتم – هن‪،‬‬ ‫نفسهت الت‪ ،‬دظت الليهت الةنيةة اإلسنالمية للترعينة واليلنوم‬ ‫والثقتفننة الاسيسنناو) فنن‪" ،‬ايسننتراتيدية الثقتفيننة لليننتلا‬ ‫اإلسالم‪ ،)95 ،3002 "،‬وأسةتهت عنن "اسنتراتيدية التدنين "‪،‬‬ ‫ضيا تذكر‪ " :‬فى أواخر سننة ‪ ، 9123‬قتمنت وزارة الثقتفنة‬ ‫ننرف الدةييننة ال وليننة‬ ‫الفرنسننية ع ندننتز دراسننة منن‬ ‫للةستقبلية ضول "استشراف مستقبل التنةينة"‪ ،‬وكنتن من‬ ‫نتيدة الةنتقشت وال راست ضول "أاة ثقتفة فى الةستقبل "‬ ‫أن اتاح للبتضثي أن هنتك استراتيديتي للثقتفة ‪:‬‬ ‫استراتيدية التسليا عتلواقع ‪ :‬وهى اسنتراتيدية تتخلنى فينه‬ ‫الفئت الشيبية عشال تصتظ ى ظ كل منتفسنة للنخبنة فنى‬ ‫مواجهننة التقلبننت الةسننتةرة داخننل الةدتةننع أو محتولننة‬ ‫السييرة ظلى زمتم ضركتهت وهنى اسنتراتيدية تزان من‬ ‫تأزم الوضع القنتئا‪ ،‬وتنتهنى عةزان من تةركنز السنلية‬ ‫واإلدارة عي النخبة‪ ،‬ومزا م الغرق للةدتةع تحت وفنتن‬ ‫الةشاال النتجةة ظ اآلثتر السلبية غير الةيتلدة للتقلبنت ‪،‬‬ ‫وانحصتر التختذ القنرار وتح ان البن ائل فنى أان ى زمنرة‬ ‫منيزلة م الفتظلي وأصحتب القرار‪.‬‬ ‫استراتيدية التدني ‪ :‬وهنى اسنتراتيدية تدنن فيهنت جةينع‬ ‫الاةتئر الواظية فنى الةدتةنع للنتةا من الوصنول اللنى‬ ‫مستوى ضاترى نوظى‪ ،‬واللى الةشتركية الفيلية للفنرد فنى‬ ‫صننيتغة ضيتتننه‪ ،‬وايهتةننتم عبيئتننه ومحييننه ايجتةننتظى‪،‬‬ ‫والسهتمه فى تقواا ذاته‪ ،‬والتأثير الادتعت ظلى تيوار واصالح‬ ‫مدتةيه ‪ ...‬فةثل هذه ايستراتيدية تةا م تيوار ثقتفنة‬ ‫‪225‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫تسةح عتينتقتل م مدتةع أغلبينة صنتمتة اللنى مدتةنع ذى‬ ‫أغلبية فتظلة‪...‬‬ ‫ولق ظل ظ ا م اإلدارا الثقتفينة فنى الينتلا ايسنالمى‬ ‫ايةل عةاةون ايستراتيدية األولى‪ ،‬اسنتراتيدية ايسنتقتلة‪،‬‬ ‫وأضحى لزامت ظلى جةيع مؤسست والدارا الثقتفة وأجهزتهت‬ ‫فى اليتلا اإلسالمى اليةل عتلنةوذ الثتنى م ايسنتراتيدية‬ ‫الذى ذكرنته "استراتيدية التدني "‪.‬‬ ‫ذلك أن النةوذ الثتنى كةت هو جلى وواضح للييتن‪ ،‬استها‬ ‫وا فع اليتقت لالنتقتل من ضنتي الغةنوض‪ ،‬وايسنتهالك‬ ‫السلب‪ ،،‬والتحدير ظلى الفار واإلع اع‪ ،‬اللنى ضتلنة التدنين ‪،‬‬ ‫رف جةينع‬ ‫وايعتاتر ايجتةتظى‪ ،‬وتحةل تبيت التغيير م‬ ‫الفتظلي فى الحيتة ايجتةتظية‪ ،‬عشنال اسنةح عتينوار عننى‬ ‫الةدتةع وأ رافه عةت احفظ نوظيتنه وخصوصنيته‪ ،‬واقنوى‬ ‫ذاته وأواصره‪ ،‬وازكى ظيتءاته ‪ ،‬وانةى الشيتظت فاره‪".‬‬ ‫اةا تحقين هنذه ايسنتراتيدية من خنالل الينتملي‬ ‫التتليي ‪:‬‬ ‫‪ ‬النشتء موقع أو مواقع) اللاترون‪ ،‬تفنتظل‪ ،،‬مسنتقل‪ ،‬من‬ ‫دون أي لون تئف‪ ،،‬التق‪ ،‬فيه الراغبون ف‪ ،‬خ مة األمنة‬ ‫اإلسننالمية واإلنسننتنية‪ ،‬عاننل أ يننتفها‬ ‫وتوجهننتتها فيةننت ظنن ا التافيننراي‬ ‫ً‬ ‫عمليا يمكن تحقيال اهيكلية‬ ‫واإلرهننتعيي ) وتنحصننر مهةتننه فنن‪،‬‬ ‫الفوض ى املةظمةامن خالل‬ ‫تسهييل ظةلية التنسي والتينتون عيننها‪،‬‬ ‫إنشاء شبكة إلكترونية‬ ‫وتبتدل الةيلومت والةوارد‪ ،‬كةنت انفنذ‬ ‫تفاعلية‪ ،‬مستقلة‪ ،‬من دوي‬ ‫الليهننت اآلخننرون ظةومننت لإل ننالع ظلننى‬ ‫مدرات األضن اث‪ ،‬وتينورا األوضنتع‬ ‫أي لوي طائفف‪ ،‬يلتقف فيها‬

‫الراغبوي في خدمة األمة‬ ‫اإلسالمية واإلنسانية‪ ،‬بكل‬ ‫أطيافيم وتوجياتهم‪،‬‬ ‫‪226‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫فيةت اتيلن عتحقين ايسنتراتيدية‪ ،‬وتبنتدل الةيلومنت‬ ‫وغير ذلك م األه اف‪.‬‬ ‫ميزة الةوقع اإللاترون‪ ،‬أنه وسيلة اتصتل تفتظلية‪ ،‬ومن‬ ‫ثا ف ننت نحتت الليه كح أدنى‪ ،‬لانةتن التواصنل الحنر‬ ‫والفيّتل عي جةيع م اشتء من أفنراد األمنة اإلسنالمية‬ ‫وماونتتهت‪ ،‬وعتلتتل‪ ،‬تفييل استراتيدية الفوضى الةنيةة‪.‬‬ ‫‪ ‬قيتم فرد مت أو مدةوظة أفراد أو مؤسسة مت أو أكثنر)‬ ‫علين دور الةنسن عني مختلن األ نراف الراغبنة فن‪،‬‬ ‫خ مة األمة اإلسالمية‪ .‬تشةل هذه الوظيفة الدارة الةوقنع‬ ‫أو الةواقع اإللاترونية الختصنة عتلتنسني ايسنتراتيد‪،‬‬ ‫الةح دة فن‪ ،‬النقينة أظناله)‪ ،‬والتنسني عني مختلن‬ ‫اليتملي والنشيتء فن‪ ،‬السنتضة اإلسنالمية‪ ،‬ومسنتظ تها‪،‬‬ ‫كةت تشنةل أاانت مالضينة الواقنع ظلنى ضنوء الخينة‬ ‫والةستضت الةهةلنة من‬ ‫ايستراتيدية‪ ،‬لتح ا الةنت‬ ‫قبل اليتملي ‪ ،‬لتوجيه أنيترها الليهت‪ ،‬أو البحنا لهنت ظن‬ ‫ظتملي ونشيتء آخرا اتبنونهت‪.‬‬

‫‪ .3‬ب ئ اضوعّ ضية‬ ‫وه‪ ،‬الةبتدئ الةوصى عهت لزاتدة فتظلية الخية‪ ،‬ولان ي‬ ‫تؤدّي مختلفتهت اللى أظتقة تنفيذ الخية الةقترضنة‪ ،‬وقن تنا‬ ‫اشتقتقهت أستست م تحليل أصحتب الةصتلح ‪ .)39‬وه‪ ،‬تشةل‬ ‫الةبتدئ التتلية‪:‬‬

‫‪ 31‬للةزا اةا الرجوع اللى "تحليل أصحتب الةصتلح" – الةدةوظة الثتنية‪.‬‬

‫‪227‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫‪ .3.9‬اضوصل الني اض ش ط اإلسش ي اضسي سي لالني ا نشطة‬ ‫اإلسش ية ا خرى‬ ‫الةيلوب هنو أن اتدننن القنتئةون عتلنشنتط اإلسنالم‪،‬‬ ‫عأوجهه الحاتراة الةختلفة كتلنشتط الثقتف‪ ،‬أو ايجتةتظ‪،‬‬ ‫أو ايقتصننتدي أو اإلظالمنن‪ ،‬أو غيننره الن خول فنن‪ ،‬ميتننرك‬ ‫األنشننية السيتسننية الةحيننورة‪ ،‬كةننت الن ظلننى القننتئةي‬ ‫عتألنشية السيتسية تدنن الن خول فن‪ ،‬األنشنية اإلسنالمية‬ ‫األخرى مت أما ذلك!‬ ‫ي شننك أن السنني‪ ،‬وراء الحاننا الرشنني ‪ ،‬والةشننتركة‬ ‫الشيبية الواسية‪ ،‬وال اةقرا ينة‪ ،‬وضفنظ الحقنوق‪ ،‬وصنيتنه‬ ‫الحراننت ‪ ،‬ونشننر الي الننة للبشننر قت بننة‪ ،‬وصنن النزظننت‬ ‫ايستيةتراة للينتميي فن‪ ،‬األمنة اإلسنالمية‪ ،‬وغيرهنت من‬ ‫القاتات السيتسية ه‪ ،‬م األستسيت اإلسالمية‪ ،‬الت‪ ،‬انبغ‪ ،‬أن‬ ‫ايززهت اإلسالميون‪.‬‬ ‫ولا هذا ي اةنع أن الةيترك السيتس‪ ،‬لنه خصوصنيتته‪،‬‬ ‫الت‪ ،‬اخشنى منهنت التنأثير سنلبت ظلنى األنشنية اإلسنالمية‬ ‫األخرى!‬ ‫فيتدة تغلنن الةصنتلح ظلنى األنشنية السيتسنية‪ ،‬وظلنى‬ ‫القتئةي عهت‪ ،‬واُخشى أن تستخ م األنشية اإلسالمية األخنرى‬ ‫مييَة لتحقي األه اف السيتسية‪ ،‬كةت أن القتئةي عتلسيتسنة‬ ‫ااونون ظتدة م الةغاوب ظليها م دولهنا أو من الن ول‬ ‫األخننرى‪ ،‬أو ظلننى األقننل ااونننون ضننة يئحننة الةالضيننة‬ ‫الختصة‪ ،‬وظلينه اخشنى أن اسنبن انخنرا ها فن‪ ،‬األنشنية‬ ‫اإلسالمية األخرى أن تُدَنر هنذه األنشنية لن ائرة األنشنية‬ ‫الةشبوه فيهت‪ ،‬م قبل الحاومت ‪.‬‬

‫‪228‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫ولهننذا افاننل أن اننتا الفصننل عنني القننتئةي عتلنشننتط‬ ‫اإلسننالم‪ ،‬السيتسنن‪ ،‬وعنني القننتئةي عتألنشننية اإلسننالمية‬ ‫األخرى‪ ،‬وذلك ضسن اليروف الختصة عال دولة‪.‬‬

‫‪ .3.3‬عدم خم ضوة اضقألانني لا نَمة لاضلألا ح‬ ‫الن مختلفة القواني واألنيةة الةيةول عهت ف‪ ،‬أي عل م‬ ‫قبل القتئةي عتلنشتط اإلسالم‪ ،‬انبغ‪ ،‬أن ااون خينت أضةنر‪،‬‬ ‫ي اتا تدتوزه‪ ،‬وأن اتا القيتم عتألنشية اإلسالمية ضة أ ر‬ ‫هذه األنيةة والقواني الةحلينة‪ ،‬ألن خنالف ذلنك اينرض‬ ‫النشتط اإلسالم‪ ،‬عرمته لخير غان الحاومت ‪ ،‬كةنت انفنر‬ ‫النتس واخوفها م اينخراط ف‪ ،‬النشتط اإلسالم‪ ،،‬نتهينك‬ ‫ظةت ق اسنببه من زظزظنة ايسنتقرار السيتسن‪ ،‬أو األمنن‪،‬‬ ‫عتلبل ‪ ،‬والذي ق اتا استغالله عشال س‪،‬ء‪ ،‬وتاخيةه م قبل‬ ‫الاثيننرا مة ن اهةهننا أرعننتك ايسننتقرار فنن‪ ،‬مدتةيتتنننت‪،‬‬ ‫وعتلتتل‪ ،‬ف ن ضرر القيتم عأي نشتط السالم‪ ،‬ف‪ ،‬غينر األ نر‬ ‫القتنونية الةسةوح عهت‪ ،‬أش عاثير م أي منفية آنية ق اتا‬ ‫تصورهت‪.‬‬

‫‪ .3.3‬اضشو دية لاضألضألح‬ ‫الن بيية النشتط اإلسالم‪ ،‬عشال ظتم ي تقتا‪ ،‬السنراة‪،‬‬ ‫فال منت نسنيى اللينه انتلخص فن‪ ،‬الةسنتهةة فن‪ ،‬التنةينة‬ ‫البشراة‪ ،‬و رح الفار اإلسالم‪ ،‬للنتس عةنت اواكنن ضتجنت‬ ‫اليصر‪ ،‬وها عي ذلك أضرار ف‪ ،‬اتبتظه أو ظ منه "ضُه إِكْهراه‬ ‫دي اضدِّينِ قُدَ تبيمن اض مر َدُ نَ اض يِّ" البقرة‪.)351 ،‬‬ ‫ف‪ ،‬الةقتعنل فن ن الغةنوض والسنراة‪ ،‬خنالف الشنفتفية‬ ‫والوضننوح تولنن القلنن والخشننية والنفننور لنن ى النننتس‬

‫‪229‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫والحاومت ‪ ،‬كةت تخل فرصت ل خول الةغرضي والةن سي‬ ‫ف‪ ،‬النشتط اإلسالم‪ ،‬لتحقي مآرعها الشخصية‪ ،‬وتسةح أااتُ‬ ‫ألظ ن ائنت عننتختراق صننفوفنت‪ ،‬وته ا ن اسننتقرار مدتةيتتنننت‬ ‫وأمنهت‪.‬‬ ‫ولذا انبغ‪ ،‬أن تتسا أنشيتنت اإلسالمية عتلشفتفية والوضنوح‪،‬‬ ‫وأن تاون ف‪ ،‬اليل ‪ ،‬فليس ل انت شم نخفيه ظ الننتس كةنت‬ ‫ليس ل انت أي أجن ة سرّاة!‬

‫اإلجراءات واألنشطة االستراتيجية املقترحة‬ ‫ع مج اإلجراءا واألنشية ايسنتراتيدية الةقترضنة فن‪،‬‬ ‫فصنننل "تح اننن الوضنننيية ايسنننتراتيدية"‪ ،‬وفصنننل‬ ‫"اسننتراتيديت "‪ ،‬والبننن السننتع "الةبننتدئ ايسننتراتيدية‬ ‫الةقترضننة" لاننل م ن تحقي ن األه ن اف اإلسننالمية اليليننت‪،‬‬ ‫ولةيتلدننة الينتصننر والقاننتات الةلحننة الةحييننة عتألمننة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬ومت تفرزه م تح ات وته ا ا ‪ ،‬وللنتخلص من‬ ‫نقتط الاي لن اهت‪ ،‬وللتيتمنل منع أصنحتب الةصنتلح فن‪،‬‬ ‫ايستراتيدية اإلسالمية‪ ،‬نصل اللى أرعع مدةوظنت مقترضنة‬ ‫م اإلجراءا واألنشية ‪. )33‬‬

‫‪ 32‬لةيرفة الحيثيت والةنيلقت ايستراتيدية الختصة عال نشتطً أو الجراءً‬ ‫مقترحً‪ ،‬اةا الرجوع للفصول "دليل اضبيت اضداخلي" و "دليل اضبيئة"‬ ‫و"اسرتاتيجي "‪.‬‬

‫‪230‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫اجملمألعة ا لىل ‪ /‬شرلع‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.8‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.01‬‬

‫مواقع إلكترونية التحقيال هيكلية الفوض ى املةظمةا‬ ‫موقع إلكترونف بحثي متطور يوفرالةصوص الشرعية‬ ‫برامج تعليمية‪/‬تدريبية ميةية قصفر‪ ،‬ومك فة في الفقه واألصول‬ ‫مؤسسة استشارية في تخطي املساراملنهي‬ ‫شبكة إلكترونية اقتصادية ومعرفية مسلمة عاملية‬ ‫املؤسسا اإلعالمية‬ ‫مؤسسا تطويروتةمية النساء واألطفال‬ ‫مراكزلتدري الكادرالديني‬ ‫التعليم الديني في اججتمعا املسلمة املهجر‪،‬‬ ‫دورا ت قيفية عن الدين اإلسالمف‬

‫اجملمألعة اضث نية ‪ /‬ااس‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.2‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.2‬‬

‫اسرتاتيجية‬

‫ل ع اف‬

‫حلول لتعقيدا الحيا‪ ،‬املعاصر‪،‬‬ ‫تميفزال قافة اإلسالمية عن ال قافتفي الشرقية واملادية‬ ‫تصحيح املفاهيم واملمارسا اإلسالمية َّ‬ ‫اجحرفة‬ ‫ال قافة اإلسالمية العملية املتصلة بمعترك الحيا‪ ،‬اليومية‬ ‫الكتابة في الفكراإلسالمف‬ ‫االستفاد‪ ،‬من املعايفرالدولية في تطويرخطابةا اإلسالمف‬ ‫رصد تحركا اليرب والتخطي لالستفاد‪ ،‬من الواقع املعاصر‬

‫اجملمألعة اضث ضثة ‪ /‬اضرس ل اإلعش يّة‬ ‫‪.0‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.6‬‬ ‫‪.2‬‬

‫الرسائل اإلعالمية الخاصة بتفعيل االستراتيجية اإلسالمية‬ ‫نشراقافة التحصيل الديني‬ ‫نشرآليا االستفاد‪ ،‬من عصراقتصاد املعرفة والعوملة‬ ‫ترويج ونشرالرسالة اإلسالمية‬

‫اجملمألعة اضراالعة ‪ /‬املم اس‬ ‫اإلسش يّة‬

‫لاضسلألكي‬

‫املطلألالة ن ا ة‬

‫‪ .0‬املمارسا الخاصة بتفعيل االستراتيجية اإلسالمية‬ ‫‪ .4‬املمارسا الخاصة بتةمية وتطوير اججتمعا املسلمة‬ ‫‪ .6‬ملمارسا الخاصة بالعمل املعرفي اإلسالمف‬ ‫‪ .2‬ممارسة ال قافة اإلسالمية‬


‫اجملمألعة ا لىل ‪ /‬شرلع‬

‫اسرتاتيجية‬

‫وه‪ ،‬مدةوظة مشروظت استراتيدية تسته ف تيوار قن را‬ ‫ماونننت ومفننردا األمننة اإلسننالمية‪ ،‬وتيزاننز التواصننل عنني‬ ‫مدتةيتتهت‪ ،‬وتيزاز ق راتنت ظلى تنفينذ ايسنتراتيدية اإلسنالمية‪،‬‬ ‫عةت فيهت القوة اإلظالمية‪.‬‬

‫‪ .0‬مواقع إلكترونية التحقيال هيكلية الفوض ى املةظمةا‬ ‫وذلك أن اقوم مدةوظة م األفراد ع نشتء والدارة مواقع‬ ‫اللاترونية الجتةتظية‪ ،‬ومستقلة‪ ،‬ومنفتحة‪ ،‬وي تنرو لتوجنه‬ ‫أو لدهة مت‪ ،‬عل تنحصر مهةتهنت فن‪ ،‬تسنهيل ظةلينة القينتم‬ ‫عتلتنسي والتيتون الالزم‪ ،‬عي مختل األ راف الراغبنة فن‪،‬‬ ‫خ مة األمة اإلسالمية‪ ،‬وتقوم عتنوفير البيتننت والةيلومنت‬ ‫الالزمة لهت‪.‬‬ ‫ملاذا هذا املشروع‬ ‫‪ ‬اسننهل هننذا الةشننروع‪ ،‬وافيننل ظةليننت خ مننة األمننة‬ ‫را التنسني عني األ نراف الةختلفنة‪،‬‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬ظ‬ ‫والةستظ ة فن‪ ،‬الظنتدة توزانع الةنوارد عيراقنة أكثنر‬ ‫فتظلية‪.‬‬ ‫‪ ‬اةا ن هننذا الةشننروع م ن تفييننل هننذه ايسننتراتيدية‬ ‫الةقترضة‪ ،‬عانل منت تسنيى اللنى تحقيقنه من األهن اف‬ ‫اإلسالمية األرعية‪ ،‬ودرء الةخت ر ظن األمنة اإلسنالمية‪،‬‬ ‫والتخلص م نقتط ضيفهت‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫الةرشننح ألخننذ الةبننتدرة للقيننتم عهننذا الةشننروع هننو‬ ‫الةؤسست اإلسالمية‪ ،‬والنشيتء اإلسالميون الةتخصصون‪.‬‬

‫‪232‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫‪ .4‬موقع إلكترونف بحثي متطور يوفرالةصوص الشرعية‬ ‫النشتء موقع اللاترونن‪ ،‬عحثن‪ ،‬متينور انوفر النصنوص‬ ‫الشرظية‪ ،‬م القرآن والسننة مخرّجنة‪ ،‬ومصننّفة‪ ،‬ومفسّنرة‬ ‫لغواّت ظلى الشباة اإللاترونية‪.‬‬ ‫اختص التخراج عتلسنة فق ‪ ،‬ضيا اقص عه تح ا م ى‬ ‫وثتقة األضتداا الشرافة والق رة ظلنى ايظتةنتد ظليهنت من‬ ‫كونهت مثال صحيحة أو ميتبرة أو ضييفة‪.‬‬ ‫ومصنفة عةيننى تصنني جةينع آانت النذكر الحانيا‬ ‫والنصوص الشرظية الةخرَّجة‪ ،‬ظلنى نهنج اتفن وتقسنيةت‬ ‫الةيرفة واليلنوم ايجتةتظينة واإلنسنتنية الةيتصنرة‪ ،‬وأهنا‬ ‫قاتاتهت‪ ،‬عحيا اتا تارار كل نص شرظ‪ ،‬ف‪ ،‬جةيع األعنواب‬ ‫والتقسيةت ذا اليالقة‪.‬‬ ‫ومفسّننرة عةينننى تيرانن الةصننيلحت والةفننردا‬ ‫واليبترا الصيبة الةستخ مة فن‪ ،‬هنذه النصنوص الشنرظية‬ ‫علغة سهلة واضحة‪ ،‬انتا ظلنى أستسنهت فهنا الننص وديلتنه‬ ‫وضديّته دون ظنتء كبير‪.‬‬ ‫ملاذا هذا املشروع‬ ‫‪ ‬هذا الةشروع سية ّا الةسلةي ‪ ،‬وظلةتءها م ايسنتفتدة‬ ‫من النصنوص الشنرظية اإلسنالمية فن‪ ،‬ميرفنة الن ا‬ ‫اإلسالم‪ )33 ،‬عشال أوسع وأظةن ‪ ،‬يسنيّةت فيةنت اتيلن‬ ‫عةةترسة اإلنسنتن لحيتتنه‪ .‬وعتلتنتل‪ ،‬سنية ِاّ من نشنر‬ ‫اإلسالم ف‪ ،‬اليتلا‪ ،‬وترسيخه ف‪ ،‬الةسلةي ‪.‬‬

‫‪ 33‬للةزا اةا الرجوع اللى ظنصر "الفار والخيتب اإلسالم‪"،‬‬

‫‪233‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫‪ ‬اة ِاّ م القيتم عتلتفسير الةوضوظ‪ )32 ،‬ليس للقنرآن‬ ‫وضسن‪ ،‬والنةت لال النصوص الشنرظية القنرآن والسننة)‬ ‫والذي لا اا مةانت لوي هذا الةشروع‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع‬ ‫ه‪ ،‬ظلةتء ال ا ‪ ،‬والةؤسست اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ .6‬برامج تعليمية‪/‬تدريبية ميةية قصفر‪ ،‬ومك فة في الفقه واألصول‬ ‫توفير عرامج تيليةية‪/‬ت رابينة مهنينة قصنيرة وماثفنة‪،‬‬ ‫ولا ميةَّقة ظلى راز ال راست والبرامج الةهنينة‪ ،‬ولنيس‬ ‫األكتداةية ‪ ،)35‬ف‪ ،‬كل من الفقنه واألصنول للدنتمييي‬ ‫والةثقفي لتيوار ق راتها الفقهينة واألصنولية‪ ،‬وتةايننها‬ ‫م التيتمل مع النصوص الشرظية عشال محترف‪.‬‬ ‫ملاذا هذا املشروع‬ ‫سننيةا هننذا الةشننروع األكننتداةيي والةثقفنني منن‬ ‫ايستفتدة من النصنوص الشنرظية اإلسنالمية فن‪ ،‬ميرفنة‬ ‫اإلسالم عشال أكثر سية وظةقت‪ ،‬يسيّةت فيةت اتيل عةةترسة‬ ‫اإلنسننتن لحيتتننه اليوميننة‪ ،‬والتح ن ات الفاراننة والثقتفيننة‬

‫‪ 34‬ايرف التفسير الةوضوظ‪ ،‬للقرآن عأنه التفسير الذي احتول القيتم عتل راسة‬ ‫القرآنية لةوضوع م موضوظت الحيتة اليقتئ اة أو ايجتةتظية أو الاونية‪،‬‬ ‫عه ف تح ا الةوق النيري للرستلة اإلسالمية م ذلك الةوضوع‪ .‬السي‬ ‫الص ر‪ 9233 ،‬هن‪)33 ،‬‬ ‫‪ 35‬تختل البرامج الةهنية ظ األكتداةية ف‪ ،‬أنهت تسته ف تيوار الافتءة‬ ‫والق رة اليةلية الةيتة ة ظلى الةهترا والةيرفة والفها اليةل‪ ،‬للةهنة‬ ‫وميتايرهت وأستليبهت وأدواتهت‪ ،‬عينةت تركز ال راست األكتداةية أكثر ظلى‬ ‫تيوار الدتنن النيري الةيرف‪.،‬‬

‫‪234‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫والسلوكية التن‪ ،‬اواجههنت الةسنلةون والبشنر ظةومنت فن‪،‬‬ ‫ظصرنت هذا‪ ،‬وعتلتتل‪ ،‬سيستظ ظلى نشر اإلسنالم فن‪ ،‬الينتلا‪،‬‬ ‫وترسيخه ف‪ ،‬وج ان وسلوكيت الةسلةي ‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع‬ ‫ها ظلةتء ال ا ‪ ،‬والةؤسست اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ .2‬مؤسسة استشارية في تخطي املساراملنهي‬ ‫النشتء مؤسسة استشتراة متخصصة ته ف اللى نشر ثقتفنة‬ ‫ومنهدية تخيي الةستر الةهن‪ ،)31 ،‬ف‪ ،‬أوستط مدتةيتتنت‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وتقنوم ظبنر موقنع اللاترونن‪ ،‬تفنتظل‪ ،‬عةسنتن ة‬ ‫الراغبي عتلةشنورة والةيلومنت الالزمنة للقينتم عتخيني‬ ‫الةستر الةهن‪ ،،‬ومستظ تها ظلى تخيي مسنتراتها الةهنينة‬ ‫عفتظلية وواقيية‪.‬‬ ‫ملاذا هذا املشروع‬ ‫ف‪ ،‬ظصر الةيرفة الذي دخلنت فيه‪ ،‬ايتبر تينوار قن را‬ ‫األفننراد الةيرفيننة والةهنيننة اليةننود الفقننري لتيننوار‬ ‫اقتصتداتتنت‪ ،‬والقاتء ظلى التخل الةتدي عشتى مينتهره فن‪،‬‬ ‫مدتةيتتنت‪ .‬الن ندتح هذا الةشروع‪ ،‬وأمثتلنه‪ ،‬وانتشنتر ثقتفنة‬ ‫تخينني الةسننتر الةهننن‪ ،‬فنن‪ ،‬مدتةيتتنننت ظلننى الةسننتوى‬ ‫السلوك‪ ،،‬سيةاننت ليس فق م تحقين نقلنة نوظينة فن‪،‬‬ ‫اقتصتداتنت‪ ،‬عل وسيةاننت ضتى م منتفسة ال ول الابرى‪.‬‬ ‫‪ 31‬اه ف تخيي الةستر الةهن‪ ،‬تيوار الفرد لق رته ظلى األداء واإلندتز‪ ،‬م‬ ‫نواض‪ ،‬الةيرفة والخبرة والةهترة‪ ،‬وف الةيييت الةوضوظية الواقيية‬ ‫والتسهيال الةتتضة‪ ،‬م أجل تحقي الندتح الةهن‪ ،‬الذي اسيى الليه الفرد ف‪،‬‬ ‫ضيتته‪.‬‬

‫‪235‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫الةرشحون للةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع هنا األفنراد‬ ‫الةتخصصننون‪ ،‬ومؤسسننت الةدتةننع الةنن ن‪ ،،‬والةؤسسننت‬ ‫القيتع الختص اليةالقة كدزء م مسؤليتتهت ايجتةتظية)‪.‬‬

‫‪ .1‬شبكة إلكترونية اقتصادية ومعرفية مسلمة عاملية‬ ‫النشتء شباة اللاترونية اقتصتداة وميرفية مسلةة ظتلةية‪،‬‬ ‫مبنية ظلنى اسنتس منزاج من الةصنلحة الةتدانة‪ ،‬والنروح‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬ترع عي م اشتء م الةسلةي ‪ ،‬عغض النير ظ‬ ‫توجهتتها ومذاهبها فيةت ظ ا اإلرهتعيي والتافيراي )‪.‬‬ ‫ملاذا هذا املشروع‬ ‫‪ ‬سييزز هذا الةشروع روح اينتةتء ل ى الةسنلةي ظتمنة‪،‬‬ ‫وازا م تةتساها‪ ،‬مةت ق استها عشال فتظل ف‪ ،‬وقتانة‬ ‫الةدتةيت الةسلةة الةهتجرة من التغرانن‪ ،‬وفن‪ ،‬صن‬ ‫‪.‬‬ ‫القوة النتظةة الغرعية ‪)32‬‬ ‫‪ ‬اتوقع أن استها هذا الةشروع ف‪ ،‬القاتء ظلنى التخلن‬ ‫الذي تييشه مدتةيتتننت الةسنلةة الهن ف الراعنع)‪ ،‬وأن‬ ‫اسننتها فنن‪ ،‬ترسننيخ الثقتفننة اإلسننالمية فنن‪ ،‬وجنن ان‬ ‫وسلوكيت الةسلةي والةدتةيت الةسلةة‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع‬ ‫ه‪ ،‬األفراد الةتخصصون‪ ،‬والةؤسست اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪ 37‬لق ظرف جوزا نتي سنة ‪ 9110‬القوة النتظةة ظلى النحو اآلت‪" :،‬القوة‬ ‫النتظةة ه‪ ،‬ف‪ ،‬جوهرهت ق رة أمة ميينة ظلى التأثير ف‪ ،‬أما أخرى‪ ،‬وتوجيه‬ ‫خيتراتهت اليتمة وذلك استنتدا اللى جتذعية نيتمهت ايجتةتظ‪ ،‬والثقتف‪ ،‬ومنيومة‬ ‫قيةهت ومؤسستتهت ع ل ايظتةتد ظلى اإلكراه أو الته ا " ظب السالم‪.)1 ،3003 ،‬‬

‫‪236‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫‪ .3‬املؤسسا اإلعالمية‬ ‫اليةل ظلى النشتء مختل الةؤسست اإلظالمية‪ ،‬عةت اشنةل‬ ‫القنننوا الفاننتئية‪ ،‬والصننحتفة‪ ،‬والةواقننع اإللاترونيننة‪،‬‬ ‫ومؤسست النتت األفالم الارتونية‪ ،‬والةسلسال التلفزاونينة‪،‬‬ ‫وغيرهت م الوستئ اإلظالمية م أجل علوغ ايضتنراف فن‪،‬‬ ‫اإلظالم سواء ف‪ ،‬الن اخل أو الخنتر ‪ ،‬وتغيينة جةينع عقنتع‬ ‫اليتلا‪ ،‬وعال اللغت الحيّة‪.‬‬ ‫هذه الةؤسست ته ف اللى خل الوظ‪ ،‬السيتسن‪ ،،‬والنوظ‪،‬‬ ‫ال ان‪ ،،‬ف‪ ،‬ال اخل والخنتر ‪ ،‬وتهن ف اللنى تنوفير الترفينه‬ ‫النيي والهتدف لةختل شنرائح الةدتةنع الينتلة‪ ،،‬واللنى‬ ‫خلنن الننوظ‪ ،‬الثقننتف‪ ،‬واليلةنن‪ ،‬والةهننن‪ ،‬وايقتصننتدي‬ ‫وايستراتيد‪ ،‬داخل اليتلا اإلسالم‪.،‬‬ ‫ملاذا هذا املشروع‬ ‫ايضتراف ف‪ ،‬اإلظالم هو ضرورة لنسنتييع تفيينل هنذه‬ ‫ايستراتيدية الةقترضة‪ ،‬عانل منت تسنيى اللنى تحقيقنه من‬ ‫األهنن اف اإلسننالمية األرعيننة‪ ،‬ودرء الةخننت ر ظنن األمننة‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬وتخليصهت م نقتط ضيفهت‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع‬ ‫هنن‪ ،‬الةؤسسننت اإلظالميننة‪ ،‬األفننراد والنشننيتء اإلسننالميون‬ ‫الةتخصصون‪ ،‬والةؤسست اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ .2‬مؤسسا تطويروتةمية النساء واألطفال‬ ‫تاوا مؤسست اجتةتظية م نية تسته ف تيوار وتنةية‬ ‫النستء واأل فنتل فن‪ ،‬مدتةيتتننت‪ ،‬عةنت اشنةل تنرواج هنذه‬ ‫‪237‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫الثقتفة‪ ،‬وتفييل الةةترست ايجتةتظية والثقتفينة الةختلفنة‬ ‫الت‪ ،‬تحق هذا اله ف‪ ،‬والتنسني منع الةؤسسنت اإلظالمينة‬ ‫الةختلفننة لهننذا الغننرض‪ ،‬ومسننتظ تهت ظلننى تننوفير الةننواد‬ ‫اإلظالمية الةالئةة‪ ،‬ومتتعية التيور الذي تحققنه مدتةيتتننت‬ ‫ظلى هذا الصيي ‪ ،‬وم ثا التقرار ظنه‪ ،‬وغيرهت م األنشنية‬ ‫األخرى الت‪ ،‬ق تقوم عهت لتحقي هذا اله ف‪.‬‬ ‫ملاذا هذا املشروع‬ ‫تأت‪ ،‬أهةية هذا الةشروع م ضقيقة أن األ فتل والنسنتء‬ ‫عتإلضتفة اللى تأثيرهةت اليييا ف‪ ،‬الوضع الحتل‪ ،‬لةدتةيتتنت‪،‬‬ ‫فهةت اشاالن الةستقبل الةنيور لهت‪ ،‬وعتلرغا م ذلك فهةنت‬ ‫مهةالن ف‪ ،‬اهتةتمتتنت التنةوانة‪ ،‬وشنبه متروكنتن للثقتفنة‬ ‫الغرعية الةتداة‪ ،‬وعرامدهت والظالمهت‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع‬ ‫هنن‪ ،‬النشننيتء اإلسننالميون الةتخصصننون‪ ،‬وظلةننتء النن ا ‪،‬‬ ‫والةؤسست اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ .8‬مراكزلتدري الكادرالديني‬ ‫النشنتء مراكنز تن ران تقننوم عتنوفير عنرامج ت رابيننة‬ ‫محترفة المّت مدتننت أو عسنير رمنزي فن‪ ،‬اإلدارة والخيتعنة‬ ‫وتيوار الذا ومهترا الحتسنن اآللن‪ ،‬للانتدر الن ان‪ ،‬من‬ ‫لبننة اليلننوم ال انيننة‪ ،‬وظلةننتء النن ا ‪ ،‬وأئةننة الةسننتج ‪،‬‬ ‫والخيبتء والوظت ‪ .‬تقوم هذه الةراكز عيةلهت عتلتنسي منع‬ ‫الة راس والةيته ال انية والةؤسسنت اإلسنالمية ونشنيتء‬ ‫ومثقف‪ ،‬األمة اإلسالمية‪.‬‬

‫‪238‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫ملاذا هذا املشروع‬ ‫الاتدر ال ان‪ ،‬هو الاتدر الةتفرغ لنشر اإلسالم‪ ،‬وميرفنة‬ ‫الفار اإلسالم‪ ،،‬وترسيخ الثقتفنة اإلسنالمية فن‪ ،‬سنلوكيت‬ ‫ووج ان الةسنلةي والةدتةينت اإلسنالمية‪ ،‬وهنو الةرشنح‬ ‫للقيتم عتل ور القيتدي والفيتل فن‪ ،‬سنبيل تحقين األهن اف‬ ‫اإلسننالمية األخننرى‪ ،‬ودرء الةخننت ر ظن األمننة اإلسننالمية‪.‬‬ ‫وعتلتتل‪ ،‬فتيوار هذا الاتدر الداراّت ومهنينت واجتةتظينت اينزِّز‬ ‫فرص ندتضنت ف‪ ،‬تحقي هذه الوظتئ ‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع‬ ‫ها النشنيتء اإلسنالميون وظلةنتء الن ا الةتخصصنون فن‪،‬‬ ‫الت ران‪ ،‬والةؤسست اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ .2‬التعليم الديني في اججتمعا املسلمة املهجر‪،‬‬ ‫النشننتء مؤسسننت دانيننة تيةننل ظلننى تثقي ن وتزكيننة‬ ‫الةدتةيت الةسلةة الةهدرة دانيت‪ ،‬وتوفير التحصيل الن ان‪،‬‬ ‫فيهت‪ ،‬وتيةل ظلى الضيتء الةنتسنبت والةةترسنت ايجتةتظينة‬ ‫ال انية والثقتفية فيهت‪.‬‬ ‫ملاذا هذا املشروع‬ ‫تشال هذه الةدتةيت سالضت ذا ض ا ‪ ،‬فن ذا تنا تغرابهنت‬ ‫وتشرابهت القيا الغرعية اليلةتنية‪ ،‬ف نه عتإلضتفة اللى خسترتنت‬ ‫لهذه الةدتةيت ‪ ،‬اخشى منهت أن تقوم عترواج القيا والثقتفة‬ ‫الغرعية ف‪ ،‬عل ننت الةسلةة‪ .‬أمنت الذا تنا تثقيفهنت وتزكيتهنت‬ ‫اسالميت‪ ،‬ف نهت اةا أن تشنال داظةنت ضقيقينت لنشنر اإلسنالم‬ ‫هنتك ف‪ ،‬عل انهت‪ ،‬وللةستظ ة ف‪ ،‬تحقي األه اف اإلسالمية‪.‬‬

‫‪239‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع‬ ‫هننا النشننيتء اإلسننالميون الةتخصصننون‪ ،‬وظلةننتء النن ا ‪،‬‬ ‫والةؤسست اإلسالمية‪.‬‬

‫‪ .01‬دورا ت قيفية عن الدين اإلسالمف‬ ‫النشتء مؤسسة دانية متخصصنة‪ ،‬تقنوم عتنوفير مختلن‬ ‫ال ورا التثقيفية والتيرافية ظ ال ا اإلسالم‪ ،،‬لةختلن‬ ‫الشرائح والفئت الثقتفية من الةسنلةي ‪ ،‬وغينر الةسنلةي ‪،‬‬ ‫عةدةوظة م اللغت اليتلةية الحية‪ ،‬ف‪ ،‬مختل أنحتء اليتلا‪،‬‬ ‫من خننالل مختلن وسننتئل اإلظنالم‪ ،‬كننتلقنوا الفاننتئية‪،‬‬ ‫والةواقع اإللاترونية تيلا اللاترون‪.)،‬‬ ‫ملاذا هذا املشروع‬ ‫‪ ‬ايتبر هذا الةشروع استدتعة لوجود ضتجنة ملحنة لن ى‬ ‫الي ا م النتس م الةسلةي وغير الةسلةي للتينرف‬ ‫ظلى ال ا اإلسالم‪ ،،‬وميرفة الةزا ظنه‪.‬‬ ‫‪ ‬استها هذا الةشروع عشال مبتشر ف‪ ،‬تحقي ه ف نشنر‬ ‫اإلسالم اله ف األول)‪ ،‬وه ف ترسيخ الثقتفة اإلسنالمية‬ ‫ف‪ ،‬وج ان وسلوك الةسلةي اله ف الثتلا)‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع‬ ‫هننا النشننيتء اإلسننالميون‪ ،‬وظلةننتء النن ا ‪ ،‬والةؤسسننت‬ ‫اإلسالمية‪.‬‬

‫‪240‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫اجملمألعة اضث نية ‪ /‬ااس‬

‫ل ع اف‬

‫ه‪ ،‬مدةوظة ال راسنت والخين الةيلوعنة من أجنل‬ ‫تيوار ق را األمة اإلسالمية‪ ،‬وترسيخ الثقتفة اإلسالمية ف‪،‬‬ ‫وجنن ان الةدتةيننت الةسننلةة‪ ،‬والصننالح الفاننر والخيننتب‬ ‫اإلسالم‪ ،،‬وتيزاز ق راتنت ظلى مواجهة الهيةنة الغرعية‪.‬‬

‫‪ .0‬حلول لتعقيدا الحيا‪ ،‬املعاصر‪،‬‬ ‫الن تيق الحيتة الةيتصرة‪ ،‬وواقيهنت النذي افنرض ظلنى‬ ‫كثير م الرجتل والنستء اينشغتل شبه التنتم عتن عير لقةنة‬ ‫الييش‪ ،‬اخل الاثير م التيقي ا ‪ ،‬وااون ظلى ضستب كثير‬ ‫م ن األولواننت األخننرى‪ ،‬مثننل ترعيننة األ فننتل‪ ،‬وايهتةننتم‬ ‫عتألسرة‪ ،‬وصلة الرضا‪ ،‬وضاور الةستج والةنتسبت ال انية‪،‬‬ ‫ومةترسة خ مة ال ا والةدتةع‪ ،‬وغيرهت‪ .‬والةيلوب‪:‬‬ ‫‪ ‬الجراء دراسة مي انية تقوم عرص الةشتكل النتتدنة من‬ ‫تيق الحيتة الةيتصرة‪ ،‬وم ثا محتولنة الادنتد الحلنول‬ ‫الواقيية التيبيقية لةيتلدتهت‪.‬‬ ‫‪ ‬وضع تصورا واقيينة ضنول كيفينة تيوانع الوسنتئل‬ ‫الح اثة ووستئل اإلظالم وايتصتي واإلنترنت م جهنة‪،‬‬ ‫والةةترست والشيتئر ال انية م جهنة أخنرى لتحقين‬ ‫ظةلية التوازن لإلنستن الةسلا ف‪ ،‬ضيتته‪.‬‬ ‫أهمية اإلجراء‬ ‫الن هذا اإلجراء ضروري م أجل فهنا الواقنع الةيتصنر‬ ‫عحيثيتته الةختلفة‪ ،‬ومت انتده م تح ات ‪ ،‬ومنت انوفره من‬ ‫تسننهيال والماتنيننت ‪ ،‬م ن أجننل تيوايننه لترسننيخ الثقتفننة‬ ‫اإلسالمية ف‪ ،‬وج ان وسلوكيت اإلنستن الةيتصر‪ ،‬وم جهة‬ ‫أخرى يمتصتص ضتلة اإلرعتك والايتع الت‪ ،‬اةا أن اييشهت‬ ‫‪241‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫هذا اإلنستن عسبن انغةتسه فن‪ ،‬اليةنل والةتدانت ‪ ،‬وتدنيبنه‬ ‫الوقوع ف‪ ،‬عراث الغزو الثقتف‪ ،‬الغرع‪.،‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع‬ ‫هننا األفننراد الةتخصصننون‪ ،‬ومثقفننو األمننة اإلسننالمية‪،‬‬ ‫والةؤسست اإلسالمية‪ ،‬ومراكز ال راست ‪.‬‬

‫‪ .4‬تميفزال قافة اإلسالمية عن ال قافتفي الشرقية واملادية‬ ‫دراسننة للتةييننز وتح ا ن الفواصننل مننت عنني الثقتف نت‬ ‫الشننرقية والغرعيننة واإلسننالمية‪ ،‬فيةننت اتيل ن عتلةةترسننت‬ ‫والسننلوكيت والةفننتهيا والقننيا‪ ،‬وظةومننت مننزاج الثقتفننة‬ ‫الةنتشرة ف‪ ،‬مدتةيتتنت الةسلةة‪.‬‬ ‫أهمية اإلجراء‬ ‫تأت‪ ،‬أهةية هذه ال راسة م ظ م وضوح الرؤاة عني منت‬ ‫هو السالم‪ ،‬ومت هو غير السالم‪ ،‬ف‪ ،‬مدةوظنة من القانتات‬ ‫اليومية الت‪ ،‬اييشنهت الةسنلةون‪ ،‬وذلنك يخنتالط الثقتفنة‬ ‫اإلسالمية مع كل م الثقتفة اليلةتنية والشرقية ف‪ ،‬ضركة‬ ‫الفرد الةسلا ومةترستته وتفايره ووج اننه‪ ،‬وتشنوههت من‬ ‫جهة أخرى عتلي ا م األ روضت الةغلو نة‪ ،‬التن‪ ،‬تينرح‬ ‫عتظتبترهت السالمية‪ ،‬وهذا ايي تحقي ه ف ترسنيخ الثقتفنة‬ ‫اإلسالمية ف‪ ،‬الةدتةيت الةسلةة اله ف الثتلا)‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫الةرشحون للةبتدرة للقينتم عهنذا الةشنروع هنا ظلةنتء‬ ‫النن ا ‪ ،‬والةثقفننون‪ ،‬والةؤسسننت اإلسننالمية‪ ،‬ومراكننز‬ ‫ال راست ‪.‬‬ ‫‪242‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫‪ .6‬تصحيح املفاهيم واملمارسا اإلسالمية َّ‬ ‫اجحرفة‬ ‫تصننحيح الةةترسننت والةفننتهيا اإلسننالمية الةغلو ننة‪،‬‬ ‫والظتدة توجيه الشنيتئر واليبنتدا اإلسنالمية نحنو وجهتهنت‬ ‫الصحيحة الت‪ ،‬افها م الشراية أنهت قص ألجلهت‪.‬‬ ‫أهمية اإلجراء‬ ‫عحاا اليتدة‪ ،‬والزم ‪ ،‬واينغةتس ف‪ ،‬الةتدات ‪ ،‬تنا الفنراغ‬ ‫الي ا من القنيا والةفنتهيا والةةترسنت اإلسنالمية من‬ ‫محتواهت‪ ،‬وتشواههت عتلةتداة‪ ،‬وهذا ايي تحقي ه ف ترسيخ‬ ‫الثقتفة اإلسالمية ف‪ ،‬الةدتةيت الةسلةة اله ف الثتلا)‪.‬‬ ‫م األمثلة ظلى هذه اإلنحرافت ف‪ ،‬الةفتهيا والقنيا منت‬ ‫نالضيننه منن تحننول شننهر رماننتن اللننى شننهر ايلتننذاذ‬ ‫عتلةنأكوي الةتنوظننة‪ ،‬والةسلسننال والبننرامج الترفيهيننة‪،‬‬ ‫والنوم والاسل‪ .‬وظلى نفس النس أصبح الحج رضلة رفتهينة‬ ‫واستدةتم التنتفس ف‪ ،‬ضةال الخةنس ندنوم)‪ .‬وأصنبحت‬ ‫األظيتد اإلسالمية أاتم استةتتع وسفر ومأكل ولبتس للد ا ‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫الةرشننحون للقيننتم عهننذا الةشننروع هننا ظلةننتء الن ا ‪،‬‬ ‫والةثقفون‪ ،‬والةؤسست اإلسالمية‪ ،‬ومراكز ال راست ‪.‬‬

‫‪ .2‬ال قافة اإلسالمية العملية املتصلة بمعترك الحيا‪ ،‬اليومية‬ ‫الاتتعة ف‪ ،‬الثقتفة اإلسالمية اليةلينة الةتصنلة عةيتنرك‬ ‫الحيتة اليومية لإلنستن الةيتصر! ونينن‪ ،‬عهنت الثقتفنة التن‪،‬‬ ‫تخت ن البشر‪ ،‬الةسلةي منها وغير الةسنلةي ‪ ،‬علغنة سنهلة‬ ‫ومبتشرة واومية ولا فيّتلة ج ا‪ ،‬لترش ها كي اينوِّرون‬ ‫م ذواتها وق راتها‪ ،‬وكي اثقنون فن‪ ،‬أنفسنها‪ ،‬وكين‬ ‫‪243‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫ااتسبون السيتدة‪ ،‬وكي اواجهون الحيتة‪ ،‬واتينتملون ميهنت‪،‬‬ ‫وكي افدرّون تقتتها ال اخلينة الاتمننة فنيها‪ ،‬وكين‬ ‫احتفيون ظلى أسرها‪ ،‬وكي ارعّنون أويدهنا‪ ،‬واختنترون‬ ‫أصنن قتءها‪ ،‬ومواضننيع أخننرى تةننس ضيننتتها اليوميننة ‪..‬‬ ‫لترش ها اللى تقنينت وأسنتلين ومفنتهيا متقننة‪ ،‬وجذّاعنة‬ ‫وعسيية‪ ،‬وقتعلة للتيبي لةسنتظ تها ظلنى خنوض ميتنرك‬ ‫الحيتة الصين‪ ،‬وصوي للسيتدة واألمتن الذي انش ونه علهفنة‪،‬‬ ‫غير أن هذه اإلرشتدا ‪ ،‬النةت ه‪ ،‬مبنية ظلى الةفنتهيا والقنيا‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬والةةترست اإلسالمية اليومية الرائية‪.‬‬ ‫أهمية اإلجراء‬ ‫رعةت تي هذه األخير‪ ،‬ضيا أن مييا النتس فن‪ ،‬زمتنننت‬ ‫الةيتصر ي اانتد اهةهنا سنوى هنذا الدتننن من الةيرفنة‪،‬‬ ‫وعتلتتل‪ ،‬فغيتب هذه الثقتفة م الستضة اإلسالمية قن انؤدي‬ ‫اللى ارتةتء القتظ ة الشنيبية الةسنلةة الةثقفنة فن‪ ،‬أضانتن‬ ‫الثقتفة الغرعية‪ ،‬وعتلياس م ذلك فق رتنت ظلنى الظهنتر منت‬ ‫نةلاه ف‪ ،‬هذا الةدتل ق اين من أقنوى أسنلحتنت لتحقين‬ ‫ظتلةية اإلسالم اله ف األول)‪ ،‬وترسيخ الثقتفة اإلسالمية ف‪،‬‬ ‫الةدتةيت الةسنلةة الهن ف الثتلنا)‪ ،‬عنل وفن‪ ،‬الةسنتهةة‬ ‫الفيّتلة ف‪ ،‬القاتء ظلى ضتلة التخل الت‪ ،‬تييشهت مدتةيتتنت‪،‬‬ ‫وتيوار اقتصتداتتهت اله ف الراعع)‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫الةرشننحون للقيننتم عهننذا الةشننروع هننا ظلةننتء ال ن ا‬ ‫والةثقفون الةتخصصون‪ ،‬والةؤسسنت اإلسنالمية‪ ،‬ومراكنز‬ ‫ال راست ‪.‬‬

‫‪244‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫‪ .1‬الكتابة في الفكراإلسالمف‬ ‫الاتتعننة فنن‪ ،‬الفاننر اإلسننالم‪ ،،‬والعننراز جةتليننة اليننرح‬ ‫اإلسالم‪ ،‬وواقييته‪ ،‬عةت اتاة الاتتعة فن‪ ،‬مدنتل الةنذاهن‬ ‫‪.‬‬ ‫ايجتةتظية اإلسالمية‪ ،‬والةبتدئ والقيا اإلسالمية ‪)33‬‬ ‫أهمية اإلجراء‬ ‫اشال ميرفة الفار اإلسالم‪ ،‬اله ف الثتن‪ ،‬إلسنتراتديتنت‬ ‫الةقترضة هذه‪ ،‬واشال أاات محورا م أها محنتور تحقين‬ ‫ظتلةية اإلسالم اله ف األول) وترسيخ الثقتفة اإلسالمية ف‪،‬‬ ‫وج ان وسلوكيت الةدتةيت اإلسنالمية الهن ف الثتلنا)‪،‬‬ ‫وقن اسننتها عشننال ف ّيننتل فنن‪ ،‬القاننتء ظلننى التخل ن فنن‪،‬‬ ‫مدتةيتتنت اله ف الراعع)‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة عتلةشروع هنا األفنراد‬ ‫وظلةننتء النن ا ومثقفننو األمننة اإلسننالمية الةتخصصننون‪،‬‬ ‫والةؤسست اإلسالمية‪ ،‬ومراكز ال راست ‪.‬‬

‫‪ .3‬االستفاد‪ ،‬من املعايفرالدولية في تطويرخطابةا اإلسالمف‬ ‫ف‪ ،‬ظصرنت هذا تيور الةيتاير الةهنية واللغة وأسنتلين‬ ‫الخيتب الختصة عدةيع الةه واليلنوم اإلنسنتنية‪ ،‬وعتلتنتل‪،‬‬ ‫ظلينت ايستفتدة م هذه الةيتاير وأستلين الخيتب الةتيترفة‬ ‫دوليت ف‪ ،‬مختل الةدتي اإلنستنية والتيليةينة والحقوقينة‬ ‫وغيرهت لتيوار خيتعنت اإلسالم‪.،‬‬

‫‪ 38‬لإل الع ظلى تفتصيل هذا النوع م الاتتعت ‪ ،‬ارجى الرجوع اللى ظنصر‬ ‫"الفار والخيتب اإلسالم‪."،‬‬

‫‪245‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫أهمية اإلجراء‬ ‫قتل تيتلى‪ " :‬أُاَسلْ ن امسُهأللح ِإالذ اللسه نِ قُألَ هه ضيُبهيِّن ضُمُه َ"‬ ‫العراهيا‪ .) 2 ،‬لان‪ ،‬نانون أعلن فن‪ ،‬الاصنتل رسنتلتنت‪ ،‬ظليننت‬ ‫مخت بة اليتلا عتللغة والةيتاير الت‪ ،‬افهةهت واقبلهنت جين ا‪.‬‬ ‫هذا التيور سيستظ نت ظلى نشر اإلسالم فن‪ ،‬الينتلا الهن ف‬ ‫األول)‪ ،‬وظلى ترسيخ الثقتفة اإلسالمية اله ف الثتلا)‪ ،‬وقن‬ ‫استها عشال فيتل أاات ف‪ ،‬القاتء ظلى ضتلنة التخلن التن‪،‬‬ ‫تييشهت مدتةيتتنت‪ ،‬وتيوار اقتصتداتهت اله ف الراعع)‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫األ راف الةرشحة ألخذ الةبتدرة للقيتم عهنذا الةشنروع‬ ‫ها ظلةنتء الن ا ومثقفنو األمنة اإلسنالمية الةتخصصنون‪،‬‬ ‫والةؤسست اإلسالمية‪ ،‬ومراكز ال راست ‪.‬‬

‫‪ .2‬رصد تحركا اليرب والتخطي لالستفاد‪ ،‬من الواقع املعاصر‬ ‫الن البيئننة اليتلةيننة مؤاتيننة للسنني‪ ،‬لتحقينن األهنن اف‬ ‫اإلسالمية ‪ )31‬وذلنك عسنبن دخولننت فن‪ ،‬ظصنر اليولةنة‬ ‫واقتصتد الةيرفة‪ ،‬عال مت اتيحه هنذا اليصنر من الماتنينت‬ ‫وفرص‪ ،‬وعسبن تراجنع مصن اقية اإلظنالم الغرعن‪ ،،‬وعسنبن‬ ‫وجود مدةوظة من الةن اخل والحتجنت لن ى الةدتةينت‬ ‫اليتلةية الت‪ ،‬اةا م خاللهت النفنتذ اللنى هنذه الةدتةينت‬ ‫لنشر اإلسالم فيهت‪.‬‬ ‫ولا ف‪ ،‬الةقتعل‪ ،‬ف ن الةستيةر الغرعن‪ ،‬انزداد ظزاةنة‬ ‫والصرارا ظلى تحقي أه افه‪ ،‬وفرض سييرته وهيةنته ظلنى‬

‫‪ 39‬للتفصيل اةا الرجوع اللى "استراتيديت األه اف اإلسالميّة"‪.‬‬

‫‪246‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫اليتلا وظلينت‪ ،‬وهو ااتد اسيير ظلنى السنتضة اليتلةينة مننذ‬ ‫ظقود والة ج ا‪ ،‬ونح لةّت نب أ عي !‬ ‫أزاء هننذا الواقننع ي ع ن لنننت م ن فهننا تحركننت هننذا‬ ‫الةستيةر‪ ،‬وي ع لنت م التخيني الةنتق لإلسنتفتدة مةنت‬ ‫اتيحه هذا اليصر م الماتنينت لنسنتييع تحقين األهن اف‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬ون رأ الةخت ر ظ أمتنت‪ .‬والةيلوب هو‪:‬‬ ‫‪ ‬رص ودراسة تحركت الغرب ف‪ ،‬اتدته فرض هيةننتها‬ ‫ونفوذها ايستيةتري ظلى اليتلا‪ ،‬وخصوصت ظلنى الينتلا‬ ‫اإلسالم‪.،‬‬ ‫‪ ‬تحليل الخينترا الةتتضنة أمنتم الن ول الةتق منة لحنل‬ ‫مشتكلهت الت‪ ،‬تتوقيهت م البيتلة والفراغ‪ ،‬وتأثير هنذه‬ ‫الةشتكل‪ ،‬ومت ايرضونه م ضلول ظلينت ف‪ ،‬الةنيقة‪.‬‬ ‫‪ ‬وضنع خين اسنتراتيدية مفصننلة وواقيينة لالسننتفتدة‬ ‫الشتملة م اليولةة وثورة ايتصتي واإلظالم‪.‬‬ ‫‪ ‬وضع خي واضحة لإلستفتدة من الةؤسسنت‬ ‫الحقوقية والةهنية واإلظالمية‪ ،‬وغيرهت‪.‬‬

‫ال ولينة‬

‫أهمية اإلجراء‬ ‫هذا اإلجراء ضروري لتحقي األهن اف اإلسنالمية‪ ،‬ودرء‬ ‫الةخت ر ظ أمتنت‪.‬‬ ‫مسؤولية التةفيذ‬ ‫الةرشحون للةبتدرة للقيتم عهذا الةشروع ها الةثقفنون‬ ‫الةتخصصون‪ ،‬ومراكز ال راست ايستراتيدية‪.‬‬

‫‪247‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫اجملمألعة اضث ضثة ‪ /‬اضرس ل اإلعش يّة (ضلداخل ل‪/‬أل ضل اج)‬ ‫ونيننن‪ ،‬عهننت الرسننتئل والةيننترف والثقتفننت الفاراننة‬ ‫والسلوكية‪ ،‬الةسته ف نشرهت وتروادهنت وترسنيخهت سنواء‬ ‫ف‪ ،‬الةدتةيت الةحلية أو ال ولية‪ ،‬م خالل أدوا ووسنتئل‬ ‫اإلظالم والنشر‪ ،‬عةت تشةل النقل الشخص‪ ،،‬والرستئل القصيرة‬ ‫فنن‪ ،‬الهواتن النقتلننة‪ ،‬والةنشننورا والةلصننقت ‪ ،‬والنن وا‬ ‫والةحتضرا والةؤتةرا ‪ ،‬والضيتء الةنتسبت ال انية‪ ،‬والحنج‬ ‫واليةرة‪ ،‬وخين الدةية‪ ،‬والصح والةدال ‪ ،‬والبا اإلذاظ‪،‬‬ ‫والتلفزاننون‪ ،،‬والسننينةت والةسننرح واألشننر ة الصننوتية‬ ‫والاننوئية واألقننراص الةةغنيننة والاتننن‪ ،‬والف ن عأنواظننه‬ ‫وأشاتله‪ ،‬والبرامج الثقتفية‪ ،‬والرسوم الةتحركة‪ ،‬واينترنت‪،‬‬ ‫وشرائح اليرض عتلبورعوانت‪ ،‬والفالش‪ ،‬وغيرهت‪.‬‬ ‫تقع مسؤولية القيتم عهذا ال ور ظلى جةينع أفنراد األمنة‬ ‫اإلسننالمية وظلةتئهننت ووظتظهننت‪ ،‬ومؤسسننتتهت اإلظالميننة‪،‬‬ ‫ومراكزهت‪ ،‬كلٌّ ف‪ ،‬ال تر الماتنتته ونيتقه‪.‬‬ ‫هذه الرستئل اةا وضيهت ف‪ ،‬الةدةوظت التتلية‪:‬‬

‫‪ .0‬الرسائل اإلعالمية الخاصة بتفعيل االستراتيجية اإلسالمية‬ ‫لتفييل هذه ايستراتيدية‪ ،‬نحتت لدةيع وستئل اإلظنالم‪،‬‬ ‫وأدواته كةت مر تفصيله أظاله‪ .‬وف‪ ،‬هنذا اإل نتر الةيلنوب‬ ‫ترواج الرستئل اإلظالمية التتلية‪:‬‬ ‫‪ ‬ترواج وترسيخ السلوكيت والةةترست الةسنته فة فن‪،‬‬ ‫مدتةيتتنت اإلسالمية كةنت هن‪ ،‬محن دة فن‪ ،‬الةدةوظنة‬ ‫الراعية م هذه اإلجراءا ايستراتيدية‪.‬‬ ‫‪ ‬تحفيننز وتشننديع األمننة اإلسننالمية عاننل ماونتتهننت م ن‬ ‫الة ارس والدتميت ال انينة والةثقفني وغينرها ظلنى‬ ‫‪248‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫القيننتم عتل راسننت والةيننترف الةحن دة فنن‪ ،‬الةدةوظننة‬ ‫الثتنية م هذه اإلجراءا ايستراتيدية‪.‬‬ ‫‪ ‬ترواج ونشر مخرجت ال راست والةيترف الةح دة فن‪،‬‬ ‫الةدةوظة الثتنية م هذه اإلجراءا ايستراتيدية‪.‬‬ ‫أهمية اإلجراء‬ ‫تفييل هذه ايستراتيدية الةقترضة‪ ،‬عال منت تسنيى اللنى‬ ‫تحقيقه م األه اف اإلسالمية األرعينة‪ ،‬ودرء الةخنت ر ظن‬ ‫األمة اإلسالمية‪ ،‬والتخلص م نقتط ضيفهت‪.‬‬

‫‪ .4‬نشراقافة التحصيل الديني‬ ‫نشر ثقتفة السي‪ ،‬للتحصيل ال ان‪ ،‬م قبنل الةتفنرغي‬ ‫وغير الةتفرغي م األفراد ف‪ ،‬جةيع مدتةيتتننت الةسنلةة‪،‬‬ ‫عةت فيهت الةدتةيت الةسلةة الةهتجرة‪.‬‬ ‫أهمية اإلجراء‬ ‫نشر هذه الثقتفة اتوقع أن استظ عشنال فتظنل ومبتشنر‬ ‫ف‪ ،‬تيةي فهةنت لإلسالم اله ف الثتن‪ )،‬وف‪ ،‬ترسيخ الثقتفة‬ ‫اإلسالمية فن‪ ،‬وجن ان وسنلوكيت الةسنلةي والةدتةينت‬ ‫الةسلةة اله ف الثتلا)‪ .‬واتوقع أن استها أاات فن‪ ،‬هن ف‬ ‫نشر اإلسالم لليتلا اله ف األول)‪.‬‬

‫‪ .6‬نشرآليا االستفاد‪ ،‬من عصراقتصاد املعرفة والعوملة‬ ‫ع خولنت فن‪ ،‬ظصنر اقتصنتد الةيرفنة‪ ،‬عةنت اتيحنه من‬ ‫الماتنيت واخلقه م فرص‪ ،‬اةاننت تيوار اقتصتدنت والقانتء‬ ‫ظلى التخل الذي نيتن‪ ،‬مننه‪ ،‬الن نحن ظرفننت – كينتهرة‬ ‫ظتمة – ايستفتدة م هذا اليصر‪ .‬وظليه فتلةيلوب هو‪:‬‬

‫‪249‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫‪ ‬خل وظ‪ ،‬والدراك ظتم ل ى الةدتةيت الةسنلةة عايفينة‬ ‫الماتنية ايسنتفتدة من اليولةنة فن‪ ،‬النتيلا‪ ،‬والتينور‪،‬‬ ‫والةنتفسة ف‪ ،‬ايقتصتد الةيولا‪.‬‬ ‫‪ ‬نشننر ثقتفننة تخينني‬ ‫مدتةيتتنت الةسلةة‪.‬‬

‫الةسننتر الةهننن‪ ،‬ومنهديتننه‪ ،‬فنن‪،‬‬

‫أهمية اإلجراء‬ ‫نشر هذه الثقتفة اتوقع أن استظ عشال فتظل ف‪ ،‬تينوار‬ ‫اقتصتداتتنت‪ ،‬عةت اةاننت م منتفسة ال ول الةتق مة‪ ،‬والقانتء‬ ‫ظلى ضتلنة التخلن التن‪ ،‬تينتن‪ ،‬منهنت مدتةيتتننت الهن ف‬ ‫الراعع)‪ .‬كةت اتوقع أن استها أاات ف‪ ،‬تحقي عقية األه اف‬ ‫اإلسالمية األخرى‪ ،‬والتص ي للهيةنة الغرعية‪.‬‬

‫‪ .2‬ترويج ونشرالرسالة اإلسالمية‬ ‫اذكر ظب السالم ‪ )3003‬أن اإلظالم اليتلة‪ ،‬اصور ظنتلا‬ ‫الشرق‪ ،‬وعتألخص الينتلا اإلسنالم‪ ،‬مقتعنل الغنرب الحن اا‬ ‫الةتيننور عتظتبننتره اةثننل نةوذجننت ض ّيننت للييتلننة الفاراننة‬ ‫والتتراخية‪ ،‬والتخل الحاتري والدهل‪.‬‬ ‫وهاننذا تاونننت ضتلننة اينبهننتر وايندننذاب‪ ،‬واإلضسننتس‬ ‫عتلنقص الش ا تدته الحاترة الغرعية اللى الح الذي اين م‬ ‫الق رة ظلى التفاير والةقتومة‪ ،‬واه ر الحنس النقن ي لن ى‬ ‫جةيع شيوب اليتلا‪ ،‬عةت فيها اليتلا اإلسالم‪ ،،‬عل وضتى ل ى‬ ‫الي ا م النخن اإلسالمية الةثقفة!‬ ‫لةواجهة هذا التح ي‪ ،‬ظلينت نشر الرستئل التتلية‪:‬‬ ‫‪ ‬ايسننتةرار فنن‪ ،‬التأكي ن ظلننى التبننرؤ م ن الحركننت‬ ‫التافيراننة اإلرهتعيننة ‪ -‬التنن‪ ،‬تسننتحل ضننرم الةسننلةي‬ ‫واألعراتء ‪ -‬أمتم الةدتةيت الةحلية وال ولية‪.‬‬ ‫‪250‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫‪ ‬ترواج الةفتهيا والتيليةت اإلسالمية الختصة عتلقيا ذا‬ ‫ايهتةتم اليتلة‪ ،‬ف‪ ،‬الةدتةيت الةحلية وال ولية‪.‬‬ ‫‪ ‬تحسنني صننورة الةدتةننع اإلسننالم‪ ،‬أمننتم الةدتةيننت‬ ‫ال ولية م خالل نشر الصور اإلادتعينة ظننه‪ ،‬وتوضنيح‬ ‫الصور السلبية الن كتنت ظن سنوء فهنا)‪ ،‬أو محتولنة‬ ‫التخلص منهت‪ ،‬الن كتنت ضقيقية‪.‬‬ ‫‪ ‬السي‪ ،‬لترواج اإلسالم ف‪ ،‬اليتلا‪ ،‬عةت نةلاه من القنرآن‬ ‫اليييا‪ ،‬واليقتئ اإلسنالميّة الةتيننة الةبنينة ظلنى أدلنة‬ ‫ظقلية صلبة وراسخة‪ ،‬والةبتدئ والقيا اإلسالمية الرائية‪،‬‬ ‫والتتراخ والحتضر الزاخر عتلبيوي والتاحيت والنبل‬ ‫ومختلن الةشننتظر والتفننتظال اإلنسننتنية فنن‪ ،‬مختل ن‬ ‫الةواق وم مختل األشختص‪ ،‬وغيرهنت من جةتلينت‬ ‫وروظة الفار والخيتب اإلسالم‪ ،،‬مةنت نسنتييع رضهنت‬ ‫لليتلا عال ج ارة وثقة‪ ،‬ومت تةاِّننت من اسنتةتلة الينتلا‬ ‫اللى اإلسالم‪ ،‬الن نح روجنتهت عشال صحيح‪.‬‬ ‫‪ ‬التتضة التيرف السراع والةؤثر ظلى ال ا اإلسالم‪ ،‬لةن‬ ‫ارا التينرف ظلينه ظتلةينت موقنع اللاترونن‪ /،‬فين او‬ ‫كلين‪ /‬عروشور‪ ،‬وغيرهت م الوستئل)‪.‬‬ ‫‪ ‬ترواج م ى ف اضة وظة الةشتكل والتفاك واألزمنت‬ ‫الت‪ ،‬تيتن‪ ،‬منهت الةدتةيت الغرعية‪.‬‬ ‫أهمية اإلجراء‬ ‫نشر هذه الرستئل اتوقع أن استظ نت عشنال كبينر ظلنى‬ ‫التص ي للقوة النتظةة الغرعية‪ ،‬وظلنى نشنر اإلسنالم للينتلا‬ ‫الهنن ف األول)‪ ،‬وظلننى ترسننيخ الثقتفننة اإلسننالمية فنن‪،‬‬ ‫الةدتةيت اإلسالمية اله ف الثتلا)‪.‬‬

‫‪251‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫اجملمألعة اضراالعة ‪ /‬املم اس‬ ‫اإلسش يّة‬

‫لاضسلألكي‬

‫املطلألالة ن ا ة‬

‫وه‪ ،‬الةةترست والسلوكيت والثقتفت ‪-‬األها م وجهة‬ ‫النير ايستراتيدية ‪-‬الةيلنوب من كتفنة ماوننت وأفنراد‬ ‫األمة اإلسالمية مةترستهت ظلنى الةسنتوى الينوم‪ ،‬لحينتتها‪،‬‬ ‫والسي‪ ،‬لترسيخهت ف‪ ،‬سلوكيت ووج ان أهنتليها وأسنرها‬ ‫وأصنن قتئها ومحننييها‪ ،‬ومننت أمانن ظةننوم الةسننلةي‬ ‫والةدتةيت الةسلةة‪.‬‬ ‫هذه الةةترست اةا تصنيفهت اللى أرعية مدةوظت ‪ ،‬ه‪:،‬‬

‫‪ .0‬املمارسا الخاصة بتفعيل االستراتيجية اإلسالمية‬ ‫هذه الةدةوظة م الةةترست ي تصن نتتئدهت ف‪ ،‬أه اف‬ ‫مح دة عذاتهت‪ ،‬والنةت تؤدي اللى تفييل ايستراتيدية ايسالمية‬ ‫الةقترضة‪ ،‬عال مت تسيى اللى تحقيقه م األه اف اإلسنالمية‪،‬‬ ‫ودرء الةخت ر ظ األمنة اإلسنالمية‪ ،‬والنتخلص من نقنتط‬ ‫ضيفهت‪.‬‬ ‫الةةترست والثقتفت الت‪ ،‬تقع ف‪ ،‬هذا اإل تر ه‪:،‬‬ ‫‪ ‬ثقتفننة ضةننل "الهننا الرسننتل‪ ،"،‬وثقتفننة خ مننة ال ن ا‬ ‫والةدتةع والبشراة جةيتء‪.‬‬ ‫‪ ‬ثقتفة التخيي ايستراتيد‪ ،،‬والتفاّنر‪ ،‬وتن عير األمنر‪،‬‬ ‫قبل قيتم الفرد والق امه ظلى أانة أنشنية أو الجنراءا أو‬ ‫قرارا استراتيدية أو مصيراة فن‪ ،‬ضيتتنه‪ ،‬سنواء كنتن‬ ‫ظلى مسنتوى التخيني لةسنتره الةهنن‪ ،،‬أو التخيني‬ ‫ألظةتله‪ ،‬أو لخ مة الةدتةع والن ا ‪ ،‬أو ضتنى إلجتزاتنه‬ ‫ورضالته‪.‬‬

‫‪252‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫‪ ‬ثقتفة الوض ة‪ ،‬والتستمح‪ ،‬وضسن الين ‪ ،‬وقبنول اآلخنر‪،‬‬ ‫ونبذ اليصبيت والصنراظت ‪ ،‬وتفيينل هنذه الثقتفنة من‬ ‫خالل مختل األنشية والفيتلينت ظلنى مسنتوى الينتلا‬ ‫اإلسالم‪ ،‬خصوصت‪ ،‬واليتلا كله ظةومت‪.‬‬ ‫‪ ‬مةترسة األمر عتلةيروف والنه‪ ،‬ظ الةنانر‪ ،‬والتواصن‪،،‬‬ ‫والنق البنتء عيننت عتلت‪ ،‬ه‪ ،‬أضس ‪ ،‬ولا تدته كل أضن‬ ‫م دون استثنتء ألضن ‪ ،‬ضتنى ليلةنتء الن ا ‪ ،‬والوجهنتء‪،‬‬ ‫وأصحتب الةتل والنفوذ‪.‬‬ ‫‪ ‬دظا مؤسست ال راست اإلسالمية‪ ،‬والة ارس والدتمينت‬ ‫ال انية‪ ،‬وم ّهت عتلاوادر البشراة الةقت رة لبنة ظلنوم‬ ‫ال ا )‪ ،‬ومستظ تهت ظلى تينوار ذواتهنت وقن راتهت ضتنى‬ ‫تتةا م مةترسة دورهت‪.‬‬ ‫‪ ‬قيتم ظلةتء ومراجع ال ا عتحةل مسؤوليتتها فن‪ ،‬قينتدة‬ ‫األمة اإلسالميّة‪ ،‬م خنالل القينتم عتلوظنتئ الةختلفنة‬ ‫الالزمة لصيتنة األمة والرستلة اإلسالمية ونشرهت‪.‬‬ ‫‪ ‬قيتم نشيتء األمة ايسالمية‪ ،‬وظتمة أفرادهت ومؤسسنتتهت ‪-‬‬ ‫ظلى نحو التاتم ‪ -‬عةت ايدز أو اتقتظس ظلةتء ومراجع‬ ‫ال ا ظ القيتم عنه من وظنتئ يزمنة لصنيتنة األمنة‬ ‫والرستلة اإلسالمية ونشرهت‪.‬‬ ‫أهمية هذه املمارسا‬ ‫تفييل هذه ايستراتيدية الةقترضة‪ ،‬عال منت تسنيى اللنى‬ ‫تحقيقه م األه اف اإلسالمية األرعينة‪ ،‬ودرء الةخنت ر ظن‬ ‫األمة اإلسالمية‪ ،‬والتخلص م نقتط ضيفهت‪.‬‬

‫‪253‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫‪ .4‬املمارسا الخاصة بتةمية وتطويراججتمعا املسلمة‬ ‫لق كتن التصور الستئ فيةت ماى أن الةوارد اليبييينة‬ ‫ه‪ ،‬اليتمل الحتسا ف‪ ،‬تح ا الثروة ألي مدتةع! لان هنذا‬ ‫الةفهوم تغير جذراّت فن‪ ،‬الحقبنة األخينرة‪ ،‬ضينا أصنبحت‬ ‫الةيرفة ونتت اليقل البشري هةت الينصرا الحتسنةي فن‪،‬‬ ‫تح ا ثروة الةدتةع‪ ،‬وم ى درجة تق مه‪ ،‬وفرص اسنتةرار‬ ‫هذا التق م ف‪ ،‬القرن الحتل‪ .،‬سلةتن‪)3001 ،‬‬ ‫الةةترست والثقتفت الت‪ ،‬تقع ف‪ ،‬ال تر تنةينة وتينوار‬ ‫الةسلةي والةدتةيت الةسلةة ه‪:،‬‬ ‫‪ ‬الد ّاة ف‪ ،‬مستظ ة الحاومت فن‪ ،‬سنييهت نحنو تينوار‬ ‫وتنةية موا نيهت ومدتةيتتهت‪ ،‬م خالل مختل الةواقنع‬ ‫الوظيفية وايجتةتظية الت‪ ،‬نشغلهت‪.‬‬ ‫‪ ‬ضننرص الةننوا ني عاننل دولننة ظلننى اضتاننتر الوظننتئ‬ ‫الحستسة‪ ،‬ومراكز اتختذ القرارا ‪ ،‬مثل الةوارد البشراة‪،‬‬ ‫والشؤون الةتلية‪ ،‬والوظتئ القيتداة‪ ،‬وذلنك من خنالل‬ ‫تيننوار قنن راتها الةهنيننة واإلداراننة لحيننتزتها لهننذه‬ ‫الوظتئ وف الةيتاير ال ولية‪.‬‬ ‫‪ ‬الةستهةة ف‪ ،‬محو األمية الرقةية ظ ظتلةننت اإلسنالم‪،،‬‬ ‫واليتلا ظةومنت‪ ،‬وعننتء الةحتوانت الةيرفينة الةالئةنة‪،‬‬ ‫ونشر اليلا والتيليا‪ ،‬وضا مدتةيتتنت ظليه عش ة‪.‬‬ ‫‪ ‬اليةل ظلى المتالك الةيرفة والق را الالزمنة يسنتخ ام‬ ‫أدوا وتقنية ايتصتي واإلظالم‪.‬‬ ‫أهمية هذه املمارسا‬ ‫هذه الةةترست اتوقع أن تستظ نت عشال فيتّل ف‪ ،‬تينوار‬ ‫اقتصتد مدتةيتتنت‪ ،‬والقاتء ظلى ضتلنة التخلن التن‪ ،‬تينتن‪،‬‬ ‫‪254‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫منهت اله ف الراعع)‪ ،‬وأن تستظ نت أاات ظلى ترسيخ الثقتفنة‬ ‫اإلسالمية ف‪ ،‬الةدتةينت الةسنلةة الهن ف الثتلنا)‪ ،‬كةنت‬ ‫تةاننت م ص القوة النتظةة الغرعية‪.‬‬

‫‪ .6‬املمارسا الخاصة بالعمل املعرفي اإلسالمف‬ ‫الن عاتظتنت ايستراتيدية الت‪ ،‬نروّجهت للينتلا وللبشنراة‬ ‫جةيتء ه‪ ،‬الفار والةيرفة اإلسالمية‪ .‬أمت ميزتننت التنتفسنية‬ ‫فتاة ف‪ ،‬جةتلية هذا الفار‪ ،‬وروظته وتنتسنبه منع اإلنسنتن‬ ‫ف‪ ،‬كل زمنتن ومانتن‪ ،‬ومنتسنبته لفيرتنه وروضنه وظقلنه‬ ‫ومتيلبتته الةتداة‪ ،‬وواقييته‪ ،‬وظيةته! وكلةت أدركننت هنذا‬ ‫األمر واستوظبنته عشنال ظةلن‪ ،،‬زاد قن رتنت ظلنى تنرواج‬ ‫اإلسالم ونشره‪ ،‬وترسيخه‪.‬‬ ‫الةةترست والثقتفت الت‪ ،‬تقع ف‪ ،‬ال تر اليةنل الةيرفن‪،‬‬ ‫ه‪:،‬‬ ‫‪ ‬السي‪ ،‬لةيرفة ال ا ‪ ،‬واكتستب الثقتفة اإلسالميّة‪.‬‬ ‫‪ ‬السي‪ ،‬إلصالح وتيوار الفار والخيتب اإلسالم‪.،‬‬ ‫أهمية هذه املمارسا‬ ‫اتوقع أن تستظ نت عشال فيتّل ظلى نشر اإلسالم وترواده‬ ‫لليتلا اله ف األول)‪ ،‬وظلى تيةي ميرفتنت لإلسالم الهن ف‬ ‫الثننتن‪ )،‬وظلننى ترسننيخ الثقتفننة اإلسننالمية فنن‪ ،‬وجنن ان‬ ‫وسلوكيت الةدتةيت الةسلةة اله ف الثتلا)‪ ،‬كةت تةاننت‬ ‫م ص القوة النتظةة الغرعية‪.‬‬

‫‪255‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫‪ .2‬ممارسة ال قافة اإلسالمية‬ ‫اقول الشنيخ الةيهنري ‪" :)95 ،3000‬الهن ف من عيثنة‬ ‫اإلنبيتء هو الاصتل اإلنستن اللى التاتمل والغتاة من الخلقنة"‪.‬‬ ‫وهذا اله ف ي اةا تحقيقه الي عةةترسنة اإلنسنتن للثقتفنة‬ ‫اإلسالمية ظلى أرض الواقع‪.‬‬ ‫الةةترست والثقتفت الت‪ ،‬تقع ف‪ ،‬ال تر مةترسة الثقتفنة‬ ‫اإلسالمية ه‪:،‬‬ ‫‪ ‬السي‪ ،‬لةةترسة وتيبي الثقتفنة اإلسنالمية عدةينع منت‬ ‫تحتواه من أضانتم فقهينة‪ ،‬وأخنالق السنالمية النسنتنية‪،‬‬ ‫وظقتئ ‪ ،‬وميترف ومفتهيا‪ ،‬وقيا رائية‪ ،‬والقرآن اليييا‪،‬‬ ‫واألضتداننا الشننرافة واألدظيننة فنن‪ ،‬ضيتتنننت اليوميننة‪،‬‬ ‫والتيتاش ميهت وم خاللهت‪ ،‬ووزن القاتات الةختلفة الت‪،‬‬ ‫نواجههت عةيزانهت‪ ،‬ضتى تتشال ذواتنت عهت‪ ،‬ونصبح تدسني ا‬ ‫واقييت لإلسالم‪ ،‬وقيةه ومفتهيةه‪.‬‬ ‫‪ ‬قيننتم ال ن ظتة والةصننلحي عةسننتظ ة أفننراد الةدتةيننت‬ ‫الةسلةة ظلى ميتلدة الةشنتكل التن‪ ،‬اواجهونهنت جنراء‬ ‫تيق الحيتة الةيتصرة‪.‬‬ ‫أهمية هذه املمارسا‬ ‫ترسخ هنذه الةةترسنت الثقتفنة اإلسنالمية فن‪ ،‬وجن ان‬ ‫وسلوكيت الةسلةي والةدتةيت الةسلةة اله ف الثتلنا)‪،‬‬ ‫واتوقع أاات أن تسنتظ نت عشنال فينتّل صن القنوة النتظةنة‬ ‫الغرعية‪.‬‬

‫‪256‬‬

‫االستراتيجية اإلسالمية املقترحة‬


‫قائمة املصادر‬


‫قائمة املصادر‬

‫‪258‬‬

‫‪.9‬‬

‫صتموال هنتندتون‪،‬ص ام الحاترا ‪ ،‬ترجةة ليت‬ ‫الشتان‪ ،‬اليبية الثتنية‪،‬سنة ‪9111‬‬

‫‪.3‬‬

‫د‪ .‬رفي ظب السالم‪ ،‬الويات الةتح ة األمرااية عي‬ ‫القوة الصلبة والقوة النتظةة‪ ،‬مركز الدزارة لل راست ‪،‬‬ ‫ال وضة سنة ‪.3003‬‬

‫‪.3‬‬

‫د ‪.‬جهتنبخش الثواقن‪ ،‬الةواجهة عي الغرب و اإلسالم‪،‬‬ ‫ترجةة ظب الرضيا الحةران‪ ،،‬مركز الغ ار لل راست‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬اليبية األولى‪ ،‬عيرو سنة ‪.3003‬‬

‫‪.2‬‬

‫السي محة عتقر الص ر‪ ،‬خالفة اإلنستن وشهتدة األنبيتء‪،‬‬ ‫عيرو ‪ ،‬سنة ‪.9121‬‬

‫‪.5‬‬

‫الشيخ مرتاى الةيهري‪ ،‬التاتمل ايجتةتظ‪ ،‬لإلنستن‪،‬‬ ‫دار الهتدي‪ ،‬اليبية الثتلثة‪ ،‬عيرو ‪ ،‬سنة ‪.3000‬‬

‫‪.1‬‬

‫سي قين‪ ،‬اإلسالم ومشاال الحاترة‪ ،‬دار الشروق‪،‬‬ ‫عيرو ‪ ،‬اليبية الستدسة‪ ،‬سنة ‪.9130‬‬

‫‪.2‬‬

‫سي قين‪ ،‬نحو مدتةع السالم‪ ،،‬دار الشروق‪ ،‬عيرو ‪،‬‬ ‫اليبية الراعية‪،‬سنة ‪.9130‬‬

‫‪.3‬‬

‫ه جتعر اليلوان‪ ،،‬الصالح الفار اإلسالم‪ ،،‬كتتب قاتات‬ ‫السالمية ميتصرة‪ ،‬مؤسسة األظراف للنشر‪ ،‬الاران ‪.9113‬‬

‫‪.1‬‬

‫السي محة عتقر الص ر‪ ،‬ومات ‪ ،‬مركز األعحتث‬ ‫وال راست التخصصية للشهي الص ر‪ 9233 ،‬هن‪.‬‬ ‫قائمة املصادر‬


، ‫ عيرو‬،‫ دار الشروق‬،‫ واإلسالم‬،‫ السالم اليتلة‬،‫سي قين‬ .9130

.90

،‫ دار الص ر‬،‫ الة رسة القرآنية‬،‫السي محة عتقر الص ر‬ .‫ هن‬9233 ،‫ اليبية الراعية‬،‫الاران‬

.99

.9121 ،‫ الةيتلا األستسية للرستلة اإلسالمية‬، ‫دار التوضي‬

.93

، 3003 ‫ لسنة‬،‫ استيالع الرأي اليتم اليرع‬،،‫ ختل ضتج‬.‫د‬ ‫ مركز‬." ‫ أنور الستدا للسالم والتنةية‬،‫الصتدر ظ "رسخ‬ ، ‫الدزارة لل راست‬

.93

http://www.aljazeera.net/portal/search.aspx?q

.3003 ‫ لسنة‬،،‫=استيالع الرأي اليتم اليرع‬ ‫ دار اليتزوري‬،‫ اقتصتد الةيرفة‬،‫جةتل داود سلةتن‬. ‫د‬.‫أ‬ .3001 ،‫ األردن – ظةتن‬،‫اليلةية للنشر والتوزاع‬

.92

Coach, New Economy - Key Features of the New .95 Rapidly Globalizing and Changing Knowledge Economy http://www.1000ventures.com/business_guide/cros .91 scuttings/new_economy_transition.html#Customer Education Prospects and Challenges in the OIC .92 Member Countries, Organisation of the Islamic Conference, SESRIC Growing Beyond, Ernst & Young, a study .93 undertaken in August and September, 2012 by the Economist Intelligence Unit (EIU), surveying 1,500 C-suite, board directors and senior managers from around the world.

‫ ضول ال ول األظاتء‬3003 ‫التقرار ايقتصتدي السنوي‬ ‫ مركز األعحتث اإلضصتئية‬،،‫عةنيةة الةؤتةر اإلسالم‬

‫قائمة املصادر‬

.91

259


‫وايقتصتداة وايجتةتظية والت ران لل ول اإلسالمية‬ ‫عةنيةة الةؤتةر اإلسالم‪.،‬‬ ‫‪.30‬‬

‫اليلا والتقنية ف‪ ،‬ال ول األظاتء عةنيةة الةؤتةر‬ ‫اإلسالم‪ – ،‬ملخص تنفيذي‪ ،‬مركز األعحتث اإلضصتئية‬ ‫وايقتصتداة وايجتةتظية والت ران لل ول اإلسالمية‬ ‫عةنيةة الةؤتةر اإلسالم‪.،‬‬

‫‪.39‬‬

‫استراتيدية تيوار تقتنت الةيلومت وايتصتل ف‪ ،‬اليتلا‬ ‫اإلسالم‪ ،،‬الاسيساو‪3001 ،‬‬

‫‪.33‬‬

‫ظبتس آل ضةي ‪ ،‬كي تخي مسترك الةهن‪ ،،‬دار الاتتب‬ ‫اليرع‪ ،،‬عيرو ‪ ،‬اليبية األولى‪3001 ،‬‬

‫‪.33‬‬

‫أضة أعو زا ‪ ،‬ظرض لاتتب "النفوذ اليهودي ف‪ ،‬األجهزة‬ ‫اإلظالمية والةؤ سست ال ولية "تألي البتضا فوآد ظب‬ ‫الرضة الرفتظ‪3003 ،،‬‬ ‫‪.http://www.alukah.net/articles/1/4158.aspx?cid=8‬‬ ‫‪0 2008‬‬

‫‪260‬‬

‫‪.32‬‬

‫عرنتمج "دور اإلظالم ف‪ ،‬تغيية قاتات الشرق األوس "‪،‬‬ ‫للدزارة‪.3001 ،‬‬

‫‪.35‬‬

‫د ‪.‬العراهيا البيوم‪ ،‬غتنا‪ ،‬تق اا ومراجية كتتب "هل‬ ‫اةا قيع ر ؤوس الهي را ميركة الضيتف ضزب اهلل "‪،‬‬ ‫الصتدر ظ ميه دراست األم القوم‪ ،‬عدتمية تل أعين‪،‬‬ ‫موقع الدزارة ‪.3001‬‬

‫‪.31‬‬

‫السي محة عتقر الص ر‪ ،‬دروس ف‪ ،‬ظلا األصول‪،‬‬ ‫اسةتظيليتن‪ 9203 ،‬هن‪.‬‬

‫‪.32‬‬

‫سليا الحسن‪ ،،‬الةيتلا الد ا ة للةرجيية الشييية‪ ،‬نشر‬ ‫التوضي ‪.9113 ،‬‬ ‫قائمة املصادر‬


‫‪.33‬‬

‫داودشهروئ‪ ،،‬الحوزة ورجتل ال ا ف‪ ،‬نيرة م الشهي‬ ‫ميهري‪ ،‬دار النبالء‪ ،‬عيرو ‪3001 ،‬‬

‫‪.31‬‬

‫د ‪.‬محة ظةترة‪ ،‬التد ا الفاري‪ ،‬جرا ة الة انة‪، 3001 ،‬‬ ‫‪.www.al-madina.com/node/130414‬‬

‫‪.30‬‬

‫سي قين‪ ،‬ميتلا ف‪ ،‬اليرا ‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬عيرو ‪،‬‬ ‫اليبية الثتمنة‪.9130 ،‬‬

‫‪.39‬‬

‫اسةتظيل الفتروق‪ ،،‬السالمية الةيرفة‪ ،‬كتتب قاتات‬ ‫السالمية ميتصرة‪ ،‬مؤسسة األظراف للنشر‪ ،‬الاران ‪.9113‬‬

‫‪.33‬‬

‫العراهيا اليبتدي‪ ،‬اإلجتهتد والتد ا ‪ ،‬كتتب قاتات‬ ‫السالمية ميتصرة‪ ،‬الاران‪.9113 ،‬‬

‫‪.33‬‬

‫محة قين‪ ،‬منهج الف اإلسالم‪ ،،‬دار الشروق‪ ،‬عيرو ‪،‬‬ ‫اليبية الستدسة‪.9133 ،‬‬

‫‪.32‬‬

‫قتل أظ اء اإلسالم ظ الوض ة‪ ،‬موقع الوض ة اإلسالمية‪،‬‬ ‫‪.www.alwihdah.com/others.php‬‬

‫‪.35‬‬

‫موقع "السالم وان‬ ‫‪.www.islamweb.net.qa/ver2/archive/readart.php?id‬‬ ‫‪"=897‬‬

‫‪261‬‬

‫‪.31‬‬

‫د ‪.‬ضس ظزوزي‪ ،‬مدلة الوظ‪ ،‬اإلسالم‪ ،،‬الي د ‪، 533‬‬ ‫وزارة األوقتف والشئون اإلسالمية دولة الاوات‪3090 ،‬‬

‫‪.32‬‬

‫عيتر فيليبس‪ ،‬وعرا جت ثورونتون‪ ،‬وليو عراون‪ ،‬و‬ ‫أن وسلون‪ ،‬فصل "مدةوظة الهيةنة الاونية والظالم‬ ‫الشركت الاخةة األمرااية "‪ ،‬كتتب "الرقتعة والتيتيا‬ ‫فى اإلظالم األمرااى "‪ ،‬تحرار عيتر فيليبس ومشروع‬ ‫مراقن‪ ،‬ترجةة ‪ :‬أضة محةود‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬مصر‪،‬‬ ‫اليبية األولى‪3002 ،‬‬ ‫قائمة املصادر‬


‫‪262‬‬

‫‪.33‬‬

‫تشترلز هتن ى‪ ،‬فصل " الادتد مينى فى ظ م اليقي "‪،‬‬ ‫كتتب " الظتدة التفاير فى الةستقبل "‪ ،‬مركز اإلمترا‬ ‫لل راست والبحوث ايستراتيدية‪ ،‬دولة اإلمترا ‪ ،‬اليبية‬ ‫األولى‪3002 ،‬‬

‫‪.31‬‬

‫جيرمى رافا ‪ ،‬نهتاة ظه الوظيفة‪ ،‬نشر وترجةة‬ ‫مركز اإلمترا لل راست والبحوث ايستراتيدية‪ ،‬دولة‬ ‫اإلمترا ‪ ،‬اليبية األولى‪.3000 ،‬‬

‫‪.20‬‬

‫السي محة الحسينى الشيرازى‪ ،‬السبيل اللى انهتض‬ ‫الةسلةي ‪ ،‬مؤسسة الفار اإلسالمى‪ ،‬عيرو ‪ ،‬اليبية‬ ‫الستعية‪9112 ،‬‬

‫‪.29‬‬

‫متاال هتمر‪ ،‬فصل "مت عي نهتاة اإلدارة "‪ ،‬كتتب " الظتدة‬ ‫التفاير فى الةستقبل "‪ ،‬مركز اإلمترا لل راست‬ ‫والبحوث ايستراتيدية‪ ،‬دولة اإلمترا ‪ ،‬اليبية األولى‪،‬‬ ‫‪3002‬‬

‫‪.23‬‬

‫منذر واص الةصري‪ ،‬اليولةة وتنةية الةوارد البشراة‪،‬‬ ‫مركز اإلمترا لل راست والبحوث ايستراتيدية‪ ،‬دولة‬ ‫اإلمترا ‪ ،‬اليبية األولى‪3002 ،‬‬

‫‪.23‬‬

‫أضة ص ق‪ ،‬ال جتن‪ ،،‬فصل "اليولةة – رؤاة تحليلية‬ ‫لواقع اليتهرة ومستقبلهت “م كتتب "اليولةة و أثرهت‬ ‫فى الةدتةع وال ولة "‪ ،‬مركز اإلمترا لل راست‬ ‫والبحوث ايستراتيدية‪ ،‬دولة اإلمترا ‪ ،‬اليبية األولى‪،‬‬ ‫‪3003‬‬

‫‪.22‬‬

‫اوس ضة اإلعراهيا‪ ،‬فصل "التيليا وتنةية الةوارد‬ ‫البشراة فى ايقتصتد الةبن‪ ،‬ظلى الةيرفة "‪ ،‬م كتتب‬ ‫"تنةية الةوارد البشراة فى اقتصتد مبنى ظلى الةيرفة "‪،‬‬

‫قائمة املصادر‬


‫مركز اإلمترا لل راست والبحوث ايستراتيدية‪ ،‬دولة‬ ‫اإلمترا ‪ ،‬اليبية األولى‪3002 ،‬‬

‫‪263‬‬

‫‪.25‬‬

‫جون نتاسبت‪ ،‬فصل "م ال ولة القومية اللى الشبات "‪،‬‬ ‫كتتب " الظتدة التفاير فى الةستقبل "‪ ،‬مركز اإلمترا‬ ‫لل راست والبحوث ايستراتيدية‪ ،‬دولة اإلمترا ‪ ،‬اليبية‬ ‫األولى‪3002 ،‬‬

‫‪.21‬‬

‫البنك ال ول‪ ،،‬أا تاة ثروة األما ‪ ،‬مركز اإلمترا‬ ‫لل راست والبحوث ايستراتيدية‪ ،‬دولة اإلمترا ‪ ،‬اليبية‬ ‫األولى‪3003 ،‬‬

‫‪.22‬‬

‫هتنس‪ ،‬وعيترمترت ‪ ،‬وهترال شومتن‪ ،‬فخ اليولةة‪ ،‬ترجةة‬ ‫د ‪.‬ظ نتن ظتس ظل‪،،‬سلسلة ظتلا الةيرفة‪ ،‬الي د ‪، 333‬‬ ‫الاوات‪9113 ،‬‬

‫‪.23‬‬

‫ظل‪ ،‬محةود اليتئ ي‪ ،‬اإلظالم اليرع‪ ،‬أمتم التح ات‬ ‫الةيتصرة‪ ،‬مركز اإلمترا لل راست والبحوث‬ ‫ايستراتيدية‪ ،‬دولة اإلمترا ‪ ،‬اليبية األولى‪9111 ،‬‬

‫‪.21‬‬

‫جتكشتهي ‪ ،‬فصل “ ظ اء الستمية الد ا “ كتتب‬ ‫"اإلظالم اليرع‪ ،‬ف‪ ،‬ظصر الةيلومت "‪ ،‬مركز اإلمترا‬ ‫لل راست والبحوث ايستراتيدية‪ ،‬دولة اإلمترا ‪ ،‬اليبية‬ ‫األولى‪3001 ،‬‬

‫‪.50‬‬

‫ظل‪ ،‬ضس عتكير‪ ،‬ف‪ ،‬اإلسته اف األمراا‪ ،‬لقنتة‬ ‫الدزارة ‪ ،‬موقع الدزارة نت‬

‫‪.59‬‬

‫ظل‪ ،‬الشييب‪ ،،‬فصل "دور وستئل اإلظالم عي التثقي‬ ‫والترفيه "‪ ،‬كتتب "اإلظالم اليرع‪ ،‬ف‪ ،‬ظصر الةيلومت‬ ‫"‪ ،‬مركز اإلمترا لل راست والبحوث ايستراتيدية‪،‬‬ ‫دولة اإلمترا ‪ ،‬اليبية األولى‪3001 ،‬‬ ‫قائمة املصادر‬


‫‪264‬‬

‫‪.53‬‬

‫محة الدتسا‪ ،‬فصل "تأثير اإلظالم اإللاترون‪ ،‬ف‪،‬‬ ‫التيور ايجتةتظ‪- ،‬السيتس‪ ،‬اليرع‪ ،" ،‬كتتب "اإلظالم‬ ‫اليرع‪ ،‬ف‪ ،‬ظصر الةيلومت "‪ ،‬مركز اإلمترا لل راست‬ ‫والبحوث ايستراتيدية‪ ،‬دولة اإلمترا ‪ ،‬اليبية األولى‪،‬‬ ‫‪3001‬‬

‫‪.53‬‬

‫ظب اهلل رشي ‪ ،‬فصل "اإلظالم الةوجه آال اللى السقوط "‪،‬‬ ‫كتتب "اإلظالم اليرع‪ ،‬ف‪ ،‬ظصر الةيلومت "‪ ،‬مركز‬ ‫اإلمترا لل راست والبحوث ايستراتيدية‪ ،‬دولة اإلمترا ‪،‬‬ ‫اليبية األولى‪3001 ،‬‬

‫‪.52‬‬

‫محة زاتن‪ ،،‬الفاتئيت اليرعية والسيتسة ف‪ ،‬الشرق‬ ‫األوس ‪ ،‬مركز اإلمترا لل راست والبحوث‬ ‫ايستراتيدية‪ ،‬دولة اإلمترا ‪ ،‬اليبية األولى‪3005 ،‬‬

‫‪.55‬‬

‫جتن أع‪ ،‬نتدر‪ ،‬فصل "دور اإلظالم اليرع‪ ،‬ف‪ ،‬تشايل‬ ‫الةنيور الغرع‪ ،‬لليرب "‪ ،‬كتتب "اإلظالم اليرع‪ ،‬ف‪،‬‬ ‫ظصر الةيلومت "‪ ،‬مركز اإلمترا لل راست والبحوث‬ ‫ايستراتيدية‪ ،‬دولة اإلمترا ‪ ،‬اليبية األولى‪3001 ،‬‬

‫‪.51‬‬

‫محة العحرا ‪ ،‬فصل "التواصل مع اليتلا اليرع‪،‬‬ ‫واإلسالم‪ ،" ،‬كتتب "اإلظالم اليرع‪ ،‬ف‪ ،‬ظصر الةيلومت‬ ‫"‪ ،‬مركز اإلمترا لل راست والبحوث ايستراتيدية‪،‬‬ ‫دولة اإلمترا ‪ ،‬اليبية األولى‪.3001 ،‬‬

‫‪.52‬‬

‫اإلسالموفوعيت أو ظق ة الخوف م اإلسالم‪ ،‬مدلة الوظ‪،‬‬ ‫اإلسالم‪ ،،‬الي د رقا ‪ ، 533‬وزارة األوقتف والشئون‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬دولة الاوات‪.3090 ،‬‬

‫قائمة املصادر‬


‫‪265‬‬

‫‪.53‬‬

‫استراتيدية اليةل الثقتف‪ ،‬ختر اليتلا اإلسالم‪،،‬‬ ‫الةنيةة اإلسالمية للترعية واليلوم والثقتفة الاسيساو(‪،‬‬ ‫‪3001‬‬

‫‪.51‬‬

‫استراتيدية اليلوم والتانلوجيت وايعتاتر ف‪ ،‬البل ان‬ ‫اإلسالمية‪ ،‬الةنيةة اإلسالمية للترعية واليلوم والثقتفة )‬ ‫الاسيساو(‪3003 ،‬‬

‫‪.10‬‬

‫ايستراتيدية الثقتفية لليتلا اإلسالم‪ ،،‬الةنيةة‬ ‫اإلسالمية للترعية واليلوم والثقتفة الاسيساو(‪3002 ،‬‬

‫‪.19‬‬

‫الةشروع النهاوي اليرع‪ ،،‬مركز دراست الوض ة‬ ‫اليرعية‪ ،‬عيرو ‪3090 ،‬‬

‫قائمة املصادر‬


‫هذا الكتاب‬ ‫محاولد ددة لتحديد ددد توجد دده أمتةد ددا االسد ددتراتييي‪ ،‬ومةاقشد ددة القضد ددايا‬ ‫امل ح د د ددة اجحيط د د ددة به د د ددا‪ ،‬وتحديد د ددد نق د د دداط الق د د ددو‪ ،‬والض د د ددعف والف د د ددرص‬ ‫والتهدي د دددا الخاص د ددة به د ددا‪ ،‬ومعرفد د ددة أص د ددحاب املص د ددالح‪ ،‬وتوقعد د دداتهم‬ ‫اجختلفددة‪ ،‬وبةد ًداء علددى ذلددك التوصددية بمجموعددة مددن املبددادئ واألنشددطة‬ ‫واإلج ددراءا اجحد دددد‪ ،،‬مد ددن أجد ددل تحقيد ددال األهد ددداف اإلسد ددالمية العليد ددا‪،‬‬ ‫ودرء اجخاطر اجحدقة بأمتةا اإلسالمية‪ ،‬وتخليصيا من نقاط ضعفيا‪.‬‬ ‫املعن ددي بتةفي ددذ ه ددذه الخط ددة ه ددم عام ددة األف ددراد األم ددة‪ ،‬ف ددي مختل ددف‬ ‫املواقددع واملةاص د اإلجتماعيددة والوظيفيددة‪ ،‬وبمختلددف توجيدداتهم‪ ،‬كمددا‬ ‫ً‬ ‫تقددع املسددؤولية أيضددا علددى عدداتال مكونددا األمددة األخددرى مددن مؤسسددا ‪،‬‬ ‫وأوقاف‪ ،‬وعلماء‪ ،‬وغفرهم‪.‬‬ ‫الفكد د ددر‪ ،‬األسد د دداس ليد د ددذه اإلسد د ددتراتيجية هد د ددي أند د دده عةد د دددما تتسد د ددال‬ ‫املساهما البسيطة من مكونا األمة اإلسالمية‪ ،‬وتنسجم فدي حركتهدا‬ ‫مع بعضيا البعض‪ ،‬فإنهدا تسدتطيع تحقيدال املسدتحيل‪ ،‬حتدى وإي شدارك‬ ‫فيها نسبة ال تتعدى الد ‪ %0‬من مجموع هذه األمة‪.‬‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.