التقيت بهذا العجوز في قرية "لويزة" حيث كان في زيارة إلى القيادة ليسمحوا له بعمليِة الستيلء على مرتفعات حسن بك ولكن جماعةُ القيادة سيخروا منه ومن مشروعه ب بيخيبِة أمل فأصي َ هذا الشهيد العظيم
َس لّررم الروح وهو في حضني كان هذا البطل السطوري يتولى الشراف على مقرات "روستى" ويعرفه معظم الرفاق يقولون أنه في إحدى عملياته الجريئة ر بعدما انسحب رفاقه أثناء العمليةر استولى لوحده على ربيه كان فيها أكثر من اثني عشر جنديًا هذا البطل
َس لّررم الروح وهو في حضني كان يحب الرجال الشجعان من أمثال أبو سحر وأبو ليلى وأبو فيروز وقارمان وأحبني أيضًا وأنا لست شجاعًا على ما أعتقد هذا البطل أحبني أكثر
حينما هرولنا أنا وقريبي آرام باتجاه كمين كان أبو زهرة محصو ًار فيه هذا البطل العجوز الذي أحبني َس لّررم الروح وهو في حضني كانت الساعة الرابعة فج اًر عندما تعرضنا لهجوم عنيف من ِقَبرلر أيخواننا العداء في الوقت الذي ذهب به أبو سحر ليأيخذ مكمنا له كشف العداء وبدأت المعركة بطلنا العجوز كان هو الوحيد الذي يتحرك ويشرف على سير المعركة هذا البطل العجوز 34