http://www.ahram.org.eg/AIT/News/111472.aspx
أزمة المصرية للصتصالت :سياسات وليس مرصتبات كتب:جمال محمد غيطاس إذا كان هناك شيء يميز حركة الحتجاج التي شهدتها الشركة المصرية .للتصال ت في الونة اليخيرة مقارنة بموجة التحتجاجات العارمة السائدة بالبلد فهو أنها تحركة شعاراصتها اللصلتحية المعترضة علي السياسات والفكار اكبر وأهم من شعاراصتها الفئوية المطالبة بتحسين المرصتبات ,وقد صتجسد ذلك في الكثير من الوقائع ,من بينها الموقف العفوي الذي تحدث أمام مكتب النائب العام وصتناقلته بعض اليخبار ,تحينما بدأ أتحد المحامين المتطوعين للدفاع عن المحتجين يردد شعارات فئوية مطالبة بتحسين الجور ,فما كان من جمهور العاملين الموجودين إل أن رفض الستجابة له ورددوا بصورة عفوية شعارات مطالبة بالتغيير والتطهير ورافضة للمطالبة بتحسين الجور ,وهذا السلوك من قبل الحركة التحتجاجية يجعل من واجبنا أن نتناول القضية من زاوية السياسات .المطبقة ,ليس في الشركة وتحسب ولكن في قطاع الصتصالت وصتكنولوجيا المعلومات ككل لقد أشرت السبوع الماضي إلي أن ما تحدث للمصرية للصتصالت يخلل السنوات العشر الماضية وما جري صتطبيقه فيها من سياسات وأفكار كان بمثابة القلب النابض لحزمة السياسات التي استهدفت ما أطلق عليه صتحرير قطاع الصتصالت وإعادة هيكلته ,فمعظم الخطط التي نفذت بالقطاع كانت إما صتبدأ بالشركة أو صتنتهي بها ,سواء عند وضع سياسات صتسعير الخدمات ,أو عند إدارة العلقة بين القطاع الخاص والقطاع العام ونصيب كل منهما من الموارد والفرص الستثمارية المتاتحة ,أو عند صتغيير البيئة التشريعية والقانونية السائدة, .أو عند ايختيار النموذج التنموي المطبق فعليا علي الرض وفي كل هذه التحوال كانت المصرية للصتصالت في وجه العالصفة طوعا أو كرها ,صتتأثر سلبيا في معظم التحيان ,وإيجابيا في أتحيان أقل علي النحو الذي أوضحناه السبوع الماضي, وهو وضع لصنع السياق العام أو الرتحم الذي صتكونت بدايخله تحركة التحتجاج الحالية بما صتجسده من رد فعل اجتماعي طبيعي ومتوقع يحاول أن يقف في وجه العالصفة ,ولعل هذا ما يفسر صتركيز الحركة التحتجاجية علي صتغيير السياسات القائمة وما يكتنفها من ملبسات .يري البعض أنها جنايات وبعد نشر مقال السبوع الماضي صتشرفت باصتصالت عديدة من يخبراء ومسئولين يعملون بالشركة أو كانوا يعملون بها أو يعملون بشركات وجهات غيرها ,واصتفق يخللها الجميع علي ضرورة النظر لهذه الحركة التحتجاجية كجرس إنذار يفرض إعادة النظر في مجمل السياسات المطبقة بقطاع الصتصالت ككل ,وكان النقاش الكبر في هذا الصدد مع عدد من مسئولي الجمعية العلمية لمهندسي الصتصالت ,وهي الجمعية التي يقف الكثير من قادصتها وناشطيها علي رأس الحركة التحتجاجية للشركة ,وقد طلبت من الجمعية بلورة موقفها صتجاه السياسات السائدة بقطاع الصتصالت ,ليعرف الرأي العام كيف كان ما يجري .يخلل السنوات العشر الماضية مقدمة لما يحدث تحاليا من اتحتجاج ولصلتني بعد ذلك رسالة من الجمعية بهذا الخصوص ,عادت بالمور إلي منتصف سبعينيات القرن الماضي ,تحينما كانت السياسات المطبقة بالقطاع ـ ومن ثم الشركة ـ في ذلك