http://www.ahram.org.eg/Investigations/News/94845.aspx شهادة وفاة لـ 24ألف قيادة عمالية ..البرعى:ليس اتحاد عمال بل حزب وطنى منحل أجري المواجهة -عبدالرءوف خليفة 2972
خلق النظام النقابي الحاكم للسياسات واطر عمل التحاد العام للعمال منهجا سار علي دربه ودفع به صوب احضان النظام السياسي واستخدمه بصور شتي في تحقيق اهدافه ومآربه.
>"<="" div="" border="0 وعندما تواري النظام السياسي وجد التحاد العام للعمال مصيره معلقا في الهواء ,,كثيرون يتربصون به ..يتحينون الفرصة المناسبة للقنقضاض عليه واسقاطه. حملة اليام الماضية رياح صراع قوي وعواصف تشابكت فيه اطراف كثيرة وحاول اتحاد العمال التصدي لمحاولت تصفيته امل في البقاء ..لكن قواه خارت وحكم الواقع عليه ان يكتب مشهد النهاية ويلقي مصير قنظام راهن عليه طويل. وبات العمل النقابي يتجه صوب واقع مغاير يعتنق اهدافا ورؤي منهج عمل يواكب الرغبة في التخلص من افكار الماضي وسياساته ..ربما يعود اتحاد العمال بدور فاعل وجاد ومؤثر في قنهضة العمل والعمال. وقف الدكتور احمد البرعي وزير القوي العاملة والهجرة يدافع عن واقع قنقابي يريد الدخول في رحابه ويجد في استمرار اتحاد العمال بتكوينه حصنا منيعا يحول دون ذلك ..بينما اعتبر عبد الرحمن خير النائب الول لرئيس اتحاد العمال بأن ما يحدث جريمة سياسية وسابقة لم تحدث في التاريخ والقدام عليها اهدار لهيبة القاقنون ...في هذه المواجهة قصة الصراع. أل تري أن قرار حل التحاد العام للعمال تأخر كثيرا وكان يتعين اتخاذه علي وجه السرعة؟ قنحن أمام شرعية ثورية اسقطت قنظاما طغي وتجبر وقنشر الظلم ورسخ الفساد في المجتمع وكان يجب علي كل الهيئات والمؤسسات التي ساعدته علي التأصيل لسياساته أن ترحل معه. وبرغم ايماقني المطلق بأن التحاد العام للعمال لم يكن اتحادا شرعيا يستمد قوته من القاعدة الشعبية للعمال وإقنما كان وجوده يرتكن إلي النظام السياسي ..فاقني لم أسع خلف تدبير المكائد لسقاطه ويقيني أن اسقاطه واجب وطني يتعين أداؤه. تحصن وزير القوي العاملة في ذلك بالقاقنون الذي يجب علينا جميعا احترامه علي اعتباره حصن المان للمجتمع وكان بوسعي اتخاذ قرار إداري لحل التحاد العام للعمال بعيدا عن احكام القضاء وهذا التجاه لم أقنحز إليه لقنه ببساطة يعيد مصر إلي المربع صفر في علقتها بمنظمة العمل الدولية بعد ان قطعت منذ اللحظة الولي لوجودي في منصبي ..خطوات جادة صوب بناء جسور لعلقة قوية قائمة علي احترام القواقنين والمواثيق الدولية. ل جدال في ان قرار حله تأخر كثيرا وكان يجب اتخاذه فور سقوط الشرعية للنظام الذي ارتمي في احضاقنه لكني فضلت ان يكون قرار الحل مستندا إلي أسس قاقنوقنية حتي ل قنفقد المكاقنة التي وصلت إليها مصر في المنظمة الدولية.