التصالت . . .وقضايا . . .المجتمع أول الطريق إلى الحكمه هو أن نسمي الشياء بأسمائها الحقيقية – وباب التصالت وقضايا المجتمع يلقي الضواء علي تأثيرات تكنولوجيا التصالت والمعلومات علي القضايا الجتماعية والمور العظيمة قادمة وتستحق أن نحيا ونموت مـن أجلها .
ثورة المعلومات في الصين ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب ترجمة لصدار البنك الدولي باسم ثورة المعلومات في الصين – ادارة التحول القتصادي والجتماعي CHINAS INFORMATION REVOLUTION : MANAGING THE ECONOMIC AND SOCIAL TRANSFORMATION
وقام بتأليف الكتاب كريستين زهن – واي كيانج وترجمة للعربية الدكتور حشمت قاسم – والكتاب يقع في ثماني فصول وتصدرت مقدمة للمترجم صفحات الكتاب وتناول فيها تعريفا للمعلومات بأنها عنصر محفز ويتجاوز دورها حدود البشر ليشمل جميع الكائنات الحية بل استثناء واعتبرها لتقل في اهميتها عن الهواء والماء واعتبر أن أفضل المجتمعات علي الطلق هو اكثرها كفاءة في استثمار المعلومات وأنه يعني في نفس الوقت المرونه والقدرة علي ترتيب الولويات ومواجهة التحديات وتنمية روح المبادأة ويعني الديمقراطية والمشاركة اليجابية ويعني الشفافية وتجفيف منابع الفساد ويعني تشجيع التنافس ومكافحة الحتكار ويعني ايضا المساواة وتكافؤ الفرص ويعني تقديم الخدمات للكافة بل معوقات ويعني المكاشفة والستعداد للمساءلة وهذه كلها خصائص تؤكد سلمة المجتمع وسلمة بنيانه . .ولقد جاء في التقديم أن هذا التقرير قد تم اعداده بناء علي طلب مركز أضفاء الطابع المعلوماتي بمجلس الدولة الصينية واللجنة الستشارية لضفاء الطابع المعلوماتي في الدولة وتعاون في اعداد التقرير خبراء البنك الدولي مع الخبراء الوطنيين في الصين وقد كانت الحكومة الصينية قد أصدرت الستراتيجية الوطنية لضفاء الطابع المعلوماتي 2006 - 2020واكدت أن الطابع المعلوماتي جزء ليتجزأ من الستراتيجيات الوطنية الصينية الرامية لتحقيق التحديث . .تقنيات المعلومات تضفي القيمة بتجهيز المعلومات وتنظيمها وأختزانها وبثها ويمكن مقارنتها بالطباعة فكلهما يكفل للشعب الحصول علي المعرفة بتكلفة منحفضة علي نحو ملحوظ زد علي ذلك أن المعلومات تتسم بالشمولية والكونية علي النحو الذي يجعل تكلفة توزيعها تبدو هامشية ،في الوقت الذي يمكن أن تكون فيه التكلفة المحدده لنتاج المعلومات والحتفاظ بملكيتها عالية جدا ويمكن لهذا التفاوت أن يفضي الي اساءة تقدير تكلفة المعلومات من جانب السوق ولهذا يتطلب التدخل الحكومي لتصحيح اخطاء السوق وأضفاء الطابع المعلوماتي هو التحول القتصادي الجتماعي الناتج عن تقنيات المعلومات والتصالت ولقد استطاعت كثير من البلدان سواء المتقدمة أو النامية استغلل الموارد علي نحو أكثر كفاءة وزيادة النتاجية ومنذ ثمانينات القرن العشرين مثل ) فنلندا ،ايرلندا ،وكوريا والنرويج وسنغافورة والسويد ( ومن النامية ) البرازيل ،وشيلي واستوينا والهند ( والجدير بالذكر أن بروز تقنيات المعلومات والتصالت في استراتيجيات الصين للتنمية يبدأ مع منتصف التسعينات ) وهو ايضا وتقريبا معنا بالضبط . .فلقد انشأنا الشبكة القومية لنقل المعلومات منذ . ( 1987 ...في الصين يعمل التصنيع والتمدين والستثمارات الجنبية المباشرة علي خلق فرص تدعم اضفاء الطابع المعلوماتي ويواصل القتصاد الصيني التحول من الصناعة كثيفة رأس المال الي التصنيع والخدمات المعتمدة علي المعلومات والتقنيات بكثافة . .وتقوم الستراتيجية الوطنية الصينية لضفاء الطابع المعلوماتي علي التعبير عن الهداف الوطنية في المقام الول وعلي هذه الستراتيجية أن تدعم التغييرات المؤسساتية الكفيلة بجعل وظائف الحكومة اكثر اهتماما بالخدمات واكثر كفاءة وشفافية ،نمو صناعة الخدمات كخدمات تقنية المعلومات والخدمات المعتمدة عليها ،الستفادة من تقنيات المعلومات والتصالت في اصلح التصنيع والطاقة والحد من تكلفة رأس المال وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الصينية . .ويتحدث التقرير عن مقومات تحقيق استراتيجية أضفاء الطابع المعلوماتي وتتلخص في تطوير الطار القانوني والتشريعي والتنظيمي والبنية الساسية للتصالت بعيد ة المدي وصناعة تقنيات المعلومات والتصالت والرتفاع بمستويات محو أمية تقنيات المعلومات وتنمية مهارات تقنيات المعلومات والتصالت . .الحكومة هي أكبر مستثمر في تقنيات التصالت والمعلومات في الصين وهي التي بدأت التوسع في أقامة وانشاء شبكات التصالت والمعلومات منذ منتصف التسعينات . .واستطاعت الجهزة الحكومية أن تكون هي الكثر قدرة علي استخدام تقنيات المعلومات وكان أبرز مبادرتها هي المشروعات الذهبية والتي تم تصميمها للرتفاع بمستوي كفاءة وشفافية المشروعات الخدمية العامة وتقوية التفاعل بين المواطنين والمسئولين الحكوميين . .وكما سبقت الشارة الي استراتيجية أضفاء الطابع المعلوماتي بمعني التحول المعتمد علي تقنيات المعلومات والتصالت للقتصاد والمجتمع وهو عملية تنموية معقدة يتم بها زيادة المجتمع لقدرته علي تداول المعلومات واستثمارها . .وانتاج المعرفة في المقابل وتنطوي عملية أضفاء الطابع المعلوماتي علي الستثمار الكفء في البنية الساسية والتي تمكن من سهولة استخدام تقنيات المعلومات والتصالت من جانب الحكومة والقطاعات القتصادية والجمهور العام وأضفاء الطابع المعلوماتي ليس هدفا في حد ذاته وأنما للتمكين من تحقيق الهداف الحيوية للتنمية . .وتقنيات التصالت والمعلومات لها خصائص تختلف عما عداها . .فهي متعددة الغراض . .وتعزز المزيد من الطرق والعمليات المبتكرة مثل تجميع المعلومات ونقلها وتصميم المنتجات الجديدة المعقدة وتنسيق واجراء البحوث وتنفيذ جهود التطوير في مختلف المجالت بما فيها التسويق وتيسير البتكارات ويؤدي ذلك لسرعة النمو في عدد العمال . .فلننظر لمشروع الجولدن تاكس ) ، ( e - Taxationتمكن