مقالتين للتستاذ جمال غيطاس--وتقرير النقابة المستقلة عن لقائها مع وزير التصال-ت---محاولة جادة لفهم ازمة المصرية للتصال-ت · by Mohamed Abukrish on Thursday, August 30, 2012 at 6:44pm http://digital.ahram.org.eg/makalat.aspx?archiveid=1&eid=1783 نوفمبر 8 2011 أزمة الشركة المصرية للصتصالت :سياسات وليس مرصتبات المصدر :الرهرام اليومى بقلم :جمال محمد غيطاس http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=695674&eid=1783 إذا كان رهناك شىء يميز حركة الحتجاج التى شهدصتها الشركة المصرية للصتصالت فى الونة اليخيرة مقارنة بموجة الحتجاجات العارمة السائدة بالبل،د ،فهو أنها حركة شعاراصتها اللصلحية المعترضة على السياسات والفكار اكبر وأرهم من شعاراصتها الفئوية المطالبة بتحسين المرصتبات ،وقد صتجسد ذلك فى الكثير من الوقائع، من بينها الموقف العفوى الذى حدث أمام مكتب النائب العام وصتناقلته بعض اليخبار ،حينما بدأ أحد المحامين المتطوعين للدفاع عن المحتجين ير،د،د شعارات فئوية مطالبة بتحسين الجور ،فما كان من جمهور العاملين الموجو،دين إل أن رفض الستجابة له ور،د،دوا بصورة عفوية شعارات مطالبة بالتغيير والتطهير ورافضة للمطالبة بتحسين الجور ،ورهذا السلوك من قبل الحركة الحتجاجية يجعل من واجبنا أن نتناول القضية من زاوية .السياسات المطبقة ،ليس فى الشركة وحسب ولكن فى قطاع الصتصالت وصتكنولوجيا المعلومات ككل لقد أشرت السبوع الماضى إلى أن ما حدث للمصرية للصتصالت يخلل السنوات العشر الماضية وما جرى صتطبيقه فيها من سياسات وأفكار كان بمثابة »القلب النابض« لحزمة السياسات التى استهدفت ما أطلق عليه »صتحرير قطاع الصتصالت وإعا،دة رهيكلته« ،فمعظم الخطط التى نفذت بالقطاع كانت إما صتبدأ بالشركة أو صتنتهى بها ،سواء عند وضع سياسات صتسعير الخدمات ،أو عند إ،دارة العلقة بين القطاع الخاص والقطاع العام ونصيب كل منهما من الموار،د والفرص الستثمارية المتاحة ،أو عند صتغيير البيئة التشريعية والقانونية السائدة، .أو عند ايختيار النموذج التنموى المطبق فعليا على الرض وفى كل رهذه الحوال كانت المصرية للصتصالت فى وجه العالصفة طوعا أو كررها ،صتتأثر سلبيا فى معظم الحيان ،وإيجابيا فى أحيان أقل على النحو الذى أوضحناه السبوع الماضى ،ورهو وضع لصنع السياق العام أو الرحم الذى صتكونت بدايخله حركة الحتجاج الحالية بما صتجسده من ر،د فعل اجتماعى طبيعى ومتوقع يحاول أن يقف فى وجه العالصفة ،ولعل رهذا ما يفسر صتركيز الحركة الحتجاجية على صتغيير السياسات القائمة وما ».يكتنفها من ملبسات يرى البعض أنها »جنايات وبعد نشر مقال السبوع الماضى صتشرفت باصتصالت عديدة من يخبراء ومسئولين يعملون بالشركة أو كانوا يعملون بها أو يعملون بشركات وجهات غيررها ،واصتفق يخللها الجميع على ضرورة النظر لهذه الحركة الحتجاجية كجرس إنذار يفرض إعا،دة النظر فى مجمل السياسات المطبقة بقطاع الصتصالت ككل ،وكان النقاش الكبر فى رهذا الصد،د مع عد،د من مسئولى الجمعية العلمية لمهندسى الصتصالت ،ورهى الجمعية التى يقف الكثير من قا،دصتها وناشطيها على رأس الحركة الحتجاجية للشركة ،وقد طلبت من الجمعية بلورة موقفها صتجاه السياسات السائدة بقطاع الصتصالت ،ليعرف الرأى العام كيف كان ما يجرى يخلل السنوات .العشر الماضية مقدمة لما يحدث حاليا من احتجاج ولصلتنى بعد ذلك رسالة من الجمعية بهذا الخصوص ،عا،دت بالمور إلى منتصف سبعينيات القرن الماضى، حينما كانت السياسات المطبقة بالقطاع ـ ومن ثم الشركة ـ فى ذلك الوقت صتدرك أرهمي صتصنيع الجهزة ومعدات الشبكات والسنترالت محليا ،فى إطار نموذج صتنموى يعتمد على صتعميق المشاركة المحلية فى التصنيع ،وفى ظل رهذه السياسات صتم إنشاء مصنع المعصرة لنتاج معدات السنترالت الميكانيكية الوصتوماصتيكية بتكنولوجيا سويدية وفى 79قام الدكتور مصطفى يخليل بعقد ما يسمى باصتفاقية القرن بتمويل من بنوك أمريكية وأوربا الغربية ،لحلل وصتحديث ونشر شبكات الصتصالت فى مصر وصتم إ،ديخال السنترالت الليكترونية فى 82والخدمات المصاحبة وفى 87السنترالت الرقمية ،وفى سنة 93صتم إنشاء مصنع اجتى لتصنيع معدات وأجهزة الشبكات والتوسع فى المعدات والجهزة الرقمية ،وكذلك صتم إنشاء الشبكة القومية لنقل المعلومات وقامت بإنشاء شبكات نقل المعلومات بين البنوك الرئيسية فى مصر والجهات السيا،دية .ومشروع الرقم القومى ،وفى 96أنشأت المصرية للصتصالت أول شبكة محمول فى مصر