الثوره الرابعه—4/4 الحياه النسانيه تستعيد قيمتها المطلقه مع صعود مجتمع المعلومات لو رجعنا للوراء قليل وليس بعيدا –فلقد ظهر الجيل الول من النترنت )ويب (1.0مع ظهور المتصفح aolعام 1990م وظهور موقع نتسكيب .netscapeيشير ويب 1.0إلى صفحات ثابتة غير تفاعلية نادرا ما يتم تحديثها ،فهى مواقع للقراءة فقط ،وكان المهتمين بها أصحاب الشركات التجارية لنشر معلومات عن منتجاتهم .وظهر فى ذلك الوقت عدة خأدمات مثل خأدمة البريد اللكترونى ،القوائم البريدية ،مجموعات الخأبار ،المحادثة ومنتديات الحوار. ظهر الجيل الثانى من النترنت فى عام 2005م فى مؤتمر o`reillyالذى نظمته شركة أورايلى )(2.0conference حيث تحول مفهوم النترنت من مصدر للمعلومات إلى مصنع للمعلومات التفاعلية ،من خألل المجتمعات الفتراضية والخدمات المستضافة التى وفرت قدر عالى من التفاعلية مع المستخدم حيث أصبح المستخدم هو من يصنع المواقع ويضيف ويعدل ويعلق بسهولة من خألل أنظمة إدارة المحتوى ،كما تتيح مشاركة الملفات مع الخأرين ،لذلك الويب للقراءة والكتارة بدل من القراءة فقط---.الويب 2.0هي الشبكه التي تعمل كنظام اساسى )منصه(تمتد عبر جميع الجهزه المتصله—والويب 3.0هو الويب الدللى وهو الويب الذى يزيل الحواجز بين قواعد البيانات –والويب 4.0هو ويب التجسير الذى يزيل الفجوه بين من هو مواطن ومن ليس مواطما في مجتمع المعلومات )التاحيه وأمكانية الوصول بشكل فعال(—والويب 5.0هو الحوسبه السحابيه وقدرتها على إزالة الحواجز الماديه وتمييز ماهو عالمى مقابل ماهو محلى –واخأير سوف يكون ويب 6.0هو الحياه دائمة التصال )ويب اونليف(والتي تزيل الحد الفاصل بين عالم التصال –أون لين-على الخط –والعالم الغير متصل –أوفلين- وعن علقة تكنولوجيا التصالت والمعلومات بالدوله والمجتمع فهي تسهم في تحويل الدوله لمجتمع معلومات وتساعد في زحزحة التوازن ضد المركزيه ولمصلحة الحكم الموزع والتنسيق العالمى ---ان ماحدث بعد الحرب العالميه الثانيه هو جلب مجموعه متنوعه من النظم متعددة الوكلء كقوى عابره للحدود الوطنيه أو بين حكومات معنيه بالمشاكل السياسيه والجتماعيه والقتصاديه )مثل منظمة التجاره العالميه –البنك الدولى-صمدوق النقد الدولى- البنك الدولى-البنك الدولى للنشاء والتعمير-----الشركات متعدية الجنسيات(----منذ صلح ويستفاليا)(1648بعد حرب الثلثين عاما وحرب الثمانين عاما—بعدها شهد العالم ظهور ونضج دول ذات سياده ومن ثم دول قوميه وصعدت الدوله بوصفها سلطه ملزمه )كل دوله لها الحق في تقرير مصيرها السياسى-جميع الدول على قدم المساواه –ولينبغى عدم تدخأل اى دوله في الشئون الداخأليه بدوله أخأرى (والدول ذات السياده تعمل بمنزلة عناصر وسيطه )وكلء( )السلطه التشريعيه—السلطه التنفيذيه-السلطه القضائيه (ويمكن النظر للدوله على انها وكيل المعلومات الذى يسن القوانين وبسيطر على الوسائل التكنولوجيه المشاركه في دورة حياة المعلومات بما في ذلك التعليم والحصاء السكانى والضرائب وسجلت الشرطه والقوانين المكتوبه والصحافه والستخبارات ---اذا بوصف الدوله وكيل المعلومات فأن الدوله تفرز تطوير تكنولوجيا المعلومات والتصالت وعبر القرون تنتقل الدوله من كونها كيانا ينظر اليه على انه الضامن والمدافع الساسى عن مجتمع عدم التدخأل )دعه يعمل(الى نظام يرعى مواطنيه الرعايه الكامله وتظل هي الجامع والمنتج والمتحكم الرئيسى في المعلومات وعن طريق تعزيز تطوير تكنولوجيا المعلومات والتصالت تنتهى الدوله بتقويض مستقبلها كوكيل وجيد أو حتى رئيسى للمعلومات لنها على المدى الطويل يصبح من الممكن وجود وكلء اخأرين للمعلومات –وأحيانا ومن الممكن أن يكونوا اكثر سلطه وربما يتحكمون في القرارات والحداث السياسيه وهذا يسرع من تحويل الدوله الى مجتمع معلومات –وهذا مايجرى بالظبط بعد الحرب العالميه الثانيه فلقد ظهرت منظمات ومؤسسات ليست دول ولكنها نظم غير حكوميه متعددة الوكلء أقرت صراحة بأن تعمل كقوى عظمى مؤثره في المشهد الدولى بكافة مجالته –فلننظر مثل الى صعود الهيمنه العالميه للشركات )من بين أكبر 100اقتصاد في العالم توجد 51شركه وماليزيد عن 49دوله –إحصائية عام .(2000 ويخلص الكتاب الى ان النتقال لحياه دائمه التصال)أون ليف(وتغليف العالم لبناء وتفسير النفوسفير تعد تغيرات هائله تحتاح لكميات من الطاقه ليمكن تخيلها –وهذا يهدد الغلف الجوى ولكن أيضا مداواة ذلك ممكنه—أن مجتمع المعلومات هو مجتمع تصنيعى جديد استبدلت فيه المواد الخام والطاقه بالبيانات والمعلومات والتي يمكن النظر اليها كذهب رقمى جديد ومصدر للقيمه المضافه وهذا المجتمع الجديد فيه البداع والبتكار وادارة المعلومات -وليس التصالت والمعلومات فحسب –يشكلون مفاتيح الفهم الصحيح لمستقبلنا, محمد ابوقريش