التاصالتا . . .وقضايا . . .المجتمع أول الطريق إلى الحكمه هو أن نسمي الشأياء بأسمائها الحقيقية – وباب التصالتا وقضأايا المجتمع يلقي الضأواء علي تأثيراتا تكنولوجيا التصالتا والمعلوماتا علي القضأايا الجتماعية والمور العظيمة قادمة وتستحق أن نحيا ونموتا مـن أجلها .
صرخة شجرة الزيتون في التحولتا الي العولمة مرتا البشأرية بعهود مختلفة حتي تصل للعولمه المضأاده ظلتا البيئة الطبيعية دوما موطنا لنا ومصدرا لكل شأئ نحتاجه لنحيا ولم يتضأح سوي الن ،أي خلل الخمسين عاما الماضأية ،ان بعض النشأطة البشأرية لها تأثير مدمر علي البيئة . . .تبدأ فصول كتاب نحو شأركاتا خضأراء لمؤلفه د .ليزا هـ .نيوتن والصادر عن سلسلة عالم المعرفة في يوليو 2006وقام بترجمته د .أيهاب عبد الرحمن محمد . .ان الحياة التي تتسم بكونها مستدامه بيئيا بالكامل أي يمكن الستمرار فيها بصورة غير محدودة دون تقويض لنظامها البيلوجي الداعم علي الطلق وتسمي البحث عن الطعام أو " القنص /جمع الثمار " وهذه الطريقة تعيش بها جميع الكائناتا الحية بأستثناء البشأر . منذ حوالي عشأرة الفآ سنة وفي العديد من أجزاء العالم وبصورة مستقلة عن بعضأها البعض تحولتا جماعاتا من البشأر من الحياة شأبه الخاملة للبحث عن الطعام الي ممارساتا نشأطة لبذر وزرع وحصد المواد النباتية وهو ماعرفآ بالزراعة وفي الوقتا نفسه تقريبا تحول البشأر من أتباع القطعان البرية من ذواتا الحوافر الي رعيها وتكونتا نواة الحضأارة الرعوية وحتي أولي الزراعاتا في منطقة الهلل الخصيب في اللفية التاسعة قبل الميلد تسببتا ببطء في تدمير التربة ،فلقد أدي تدمير الغاباتا الي أنخفاض معدل هطول المطار مما دفع الحاجة الي الري ثم أدي الي تشأبع التربة بالمياه ومن ثم تملحها ومع الوقتا أنخفضأتا غلة المحاصيل وأدي أرتفاع عدد السكان الي عدم ترك التربة لترتاح وأتاحة الفرصة للتربة لتنظيفآ نفسها وكانتا النتيجة أن تحول الهلل الخصيب الي تلك الصحراء العراقية التي نراها اليوم ولقد أدتا جميع الصناعاتا تقريبا الي تسريع وتيرة الدمار . .وأدي التحول المنظم للزراعاتا الكبيرة . .حتي لقد مثلتا رقعا كبيرة مثل المنطقة الساحلية لشأمال أفريقيا . .سلة خبر المبراطورية الرومانية . يمكن التفكير في التقدم علي أنه السرعة المتزايدة لنبعاث الكربون الي الغلفآ الجوي أو لستهلك منتجاتا التخليق الضأوئي .عندما بدأ الرخاء يعود الي أوربا بحلول نهاية القرن الثاني عشأر تقريبا خلق بين النبلء الغني وعائلتهم سوقا لسلع الشأرق ،الحرائر والتوابل والعاج والخشأاب العطرية وظهرتا طبقة جديدة من البائعين والتجار لتمويل البعثاتا البرية والبحرية الي الشأرق ولبيع السلع عند وصولها الي أوربا وسرعان ماشأكل هؤلء طبقة جديدة وهي الطبقة الوسطي بين الفرسان والقطاعيين والرقيق الذين عملوا في الرض كفلحين عبيد ومستأجرين . .ماهو الضأمان لهؤلء التجار في الحصول علي مستحقاتهم وأن يعود قبطان السفينة التي أبحرتا بتجارتهم مره آخري . .لم يكن لديهم غير الوعد المتبادل والتفاق علي الداء المتبادل لتفاقية معينة . .بمنزله عقد ،ولقد أستورد المفكرون المفكرون والسياسيون مفهوم العقد في التجارة ليظهر بعد ذلك مفهوم العقد الجتماعي أي أتفاقية بين أطرافآ متعاقدة بحرية لبعادهم عن الحالة الطبيعية الفوضأوية والعنيفه والتي وصفها هوبز بأنها " حرب الكل ضأد الكل " أما جون لوك ) ( 1704 - 1632فقد رأي أن الناس يمكنهم أن يعيشأوا في سلمة بتوجيه من المنطق الطبيعي وحده ،لكن القانون الطبيعي لن . .يحمي الملكية أو الحقوق المدنية ،أن حدود قطع الرض اعتباطية وكذلك حقوق الجيران علي ضأفه أحد النهار أو المطالبين بحقوق الهواء ) النظيفآ ( في مدينة نيويورك ،فلحماية الملكية نحن بحاجة لحكومة مدنية . شأركاتا العمال كمستغل قاس لموظفيها أو كقطط سمان تتعابث بينما يهلك الجمهور أو كمزود للسلع الرخيصة التي يجب يحذر منها المشأتري ؟ لم ينظر الي شأركاتا العمال كشأرك في الولياتا المتحدة . .الشأركة التي تهدفآ للربح هي مضأاربة مموله من قبل مستثمرين ) وهم الشأخاص الذين يضأعون أموالهم في المضأاربة منذ البداية أو لحقا . .بفرض كسب المزيد من المال ،بالحصول علي عائد استثماري يساوي أو يزيد علي مايمكنهم أن يحصلوا عليه من أي توظيفآ آخر لموالهم وبمجرد بداية أعمالهم تعتبر الشأركة قانونيا بمنزلة شأخص خيالي أو كائن اصطناعي خفي غير ملموس ،ويوجد فقط عند تأويل نصوص القانون ،وسواء كانتا ملموسة أو غير ملموسه فهي شأئ حقيقي يعيش أطول من جميع اعضأائة ويمكنه ممارسة كافة الشأكال القانونية مثل الشأخص العادي . عندما يكون هناك 50مليونا من أسهم الوراق المالية المتداولة ليستطيع مدير الشأركة استطلع رأي المساهمين لكتشأافآ ما أن كانوا يريدون التخلي عن بعض عوائد استثمارتهم للتبرع لدار الوبرا أو التقليل من النبعاثاتا . ان الشأغل الرئيسي للشأركاتا هو أن تجني المال للمستثمرين ولكن أنجاز تلك المهمة يجب أن يهتم بالمصلحة العامة في النهاية . .وفي البورصة العامه في النهاية . .وفي البورصة يمكن أن تنتقل السيطرة علي الشأركة من يد الي يد في غضأون ساعاتا . . في روايته " أزمنة صعبه " كتب تشأارلز ديكنز وشأجب فيها جميع ملمح المجتمع الصناعي بل استثناء . .الماكيناتا التي تبتر أيدي العمال وأذرعهم وممارسه تشأغيل الطفال الذين لحول لهم ولقوة وقذارة الرض والسماء والمياه . .تلك القذارة التي خلفتها انبعاثاتا المصانع والكدح والنهاك المستمرين والجور المتدنية ونظام التعليم الواهن الخيال الموجه نحو الصناعة والتأثير غير الصحي للمصانع في شأخصية وأخلقياتا العامل والمالك علي حد سواء . .كما حمل علي ملك المصانع لمحافظتهم علي تلك الظروفآ وعلي الحكومة لتحميلها وعلي علماء القتصاد لتبريرها وعلي الفلسفة النفعيين لتزويد البيئة التحتية الخلقية . .أدي هذا النقد الي وضأع قاعدة للصلح ،جاءتا في النهاية في صورة القوانين المتعلقة بالجور وساعاتا العمل وخطر تشأغيل الفراد وحماية البيئة وفي النهاية الوكالتا حكومية لفرض تلك القوانين وكذلك توفير مواقع عمل آمنة وغير ملوثة . .لكن كل ذلك كان في المستقبل . الطبقة الحاكمة في كل عصر هي الجماعة التي تمتلك وسائل أنتاج منتجاتا العصر فحتي القرن السابع عشأر كانتا المنتجاتا الزراعية وكانتا وسائل النتاج أرضأا زراعية بشأكل شأبه حصري . .فكان ملك الرض هم الرستقراطيين والحكام .وبمجيء التجارة والصناعة أصبحتا وسائل النتاج مال في حد ذاتها بمعني رأس المال المستثمر من قبل التجار في مضأارباتهم التجارية .لم يحتاج المر إل إلى خطوه قصيرة لتحويل ذلك الرأسمال الي استثمار في مصانع الثورة الصناعية وفي تلك الخطوة أصبح تجار ومنتجو " الطبقة الوسطي " القدامى هم الطبقة الحاكمة ولم تكن الحياة جيدة بالنسبة للعمال ومع القوانين التي أوصلتا القتصاد الي هذه النقطة لبد أن تزداد الحوال سوءا .من طبيعة الصناعة التي تحتاج الي روؤس أموال ضأخمة أن تركز داخلها المزيد من رأس المال .وتؤدي كفاءتها العليا بجميع الصناعاتا الصغري التي