االتصاالت . . .وقضايا . . .المجتمع
أول الطريق إلى الحكمه هو أن نسمي األشياء بأسمائها الحقيقية – وباب االتصاالت وقضايا المجتمع يلقي األضواء علي تأثيرات تكنولوجيا االتصاالت والمعلومات علي القضايا االجتماعية واألمور العظيمة قادمة وتستحق أن نحيا ونموت مـن أجلها .
ليس هناك شئ حتمى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
توماس ادوارد لورنس61-اغسطس 6111الى 61مايو 6191ضابط استخبارات بريطانى اشتهر بدورة فى مساعدة القوات العربية )اختلف لورانس العرب خالل الثورة العربية 6161ضد االمبراطورية العثمانية عن طريق انخراطة فى حياة العرب الثوار—وعرف حينها بلورنس العرب—وقد صور عن حياتة فيلم شهير شارك فية عمر الشريف)-----مع االمير عبداللة(احد امراء الجزيرة العربية—ومثلة عمر الشريف)فى مسألة الرجوع للبحث عن احد افراد القوات العربية والذين فوجئوا باختفائة من بينهم اثناء اتجاههم عبر الصحراء الى الحامية العثمانية فى العقبة --اراد لورانس الرجوع للبحث عن ان هذا شئ حتمى و ان هذا غير ممكن فهى ارادة اللة ان يفقد وتنتهى حياتة –واراد لورانس المحاولة والتى لم تمنعها —المفقود—فيما اختلف االمير --وكان للورانس ان عثر على الشخص المفقود واستطاع العودة ,باعتبار ---ان ليس هناك شئ حتمى-----ارادة اللة ايضا—وقرر الرجوع بحثأ فى التيةبة ---------ولسنا هنا بصدد مناقشة المسائل القدرية والال قدرية ولكن المقصود من استرجاع هذة الحكاية هو ان لالرادة االنسانية دور والظروف لها دور فيما يحدث ويصير واذا رجعنا بتاريخ البشرية للوراء منذ اكتشف االنسان النار للتوصل الحد اسرار كيفية صناعة الحضارة االنسانية وكيف تقدمت بعض امم البشر هذا التفدم المذهل ---حتى يمكننا بناء استراتيجيتنا للتقدم نجدنا امام المشهد التالى----وفى موسوعتة عن الحضارة االنسانية والمنشورة على موسوعة الويكيبيديا الموسوعة الحرة للمعرفة يذكر الدكتور احمد محمد عوف http://ar.wikibooks.org/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9_%D8%AD%D8%B6%D8%A7%D8% _B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85)أن أي حضارة مهما تفردت أو _%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84 فالحضارة العالمية هي إمتزاج حضاري خالل .تنوعت فهي كلها بزغت تحت سقف سماء الكرة األرضية حيث نعيش في عالم واحد .والكل فيه مشاركون فاإلنسان إكتشف النار وصنع الفخار المشوي .العصور والدهور كحلقات بنائية حضارية متصلة يكمل بعضها بعضا رغم شتاتها الجغرافي وتعدد منابتها ليظل باقيا طوال األزمان .كما صنع آالته وأدواته وزرع أرضه ليوفي الحاجة الحياتية وللتتوافق مع طبيعة هذه الحياة ولتسهيل طرق العيش له.وهذا تحقق من خالل طبيعة البشر في اإليداع وميولهم للتطور .فهؤالء البشر صنعوا هذه الحضارة بالمشاركة الجماعية حيث قامت الحضارات التاريخية الكبري علي أكتاف العبيد حيث أقاموا صر وح األوابد الكبري التي مازالت ماثلة أمامنا .ومن خالل ماخلفه اإلنسان في مسيرته وكينوته في الزمان والمكان ترك من بعده آثاره لتحكي لنا تاريخ األمم والشعوب التي غبرت في دهاليز الزمن .وكانت رساالت تركوها وراءهم لنتعرف من خالل ماتركوه أو خلفوه علي حياتهم وسبل معيشتهم وتاريخهم .حتي اإلنسان البدائي في فجر البشرية ترك أدواته وآالته الحجرية التي مازالت آثارها بيننا حتي اليوم .وهذه اآلثار الحجرية وغيرها من الرسومات الجدارية فوق جدران الكهوف ونقوشات الصخور في عصر ماقبل التاريخ اإلنساني تحكي لنا قصة اإلنسان في عالمه القديم حيث صور العالم من حوله بصدق .وهذا يدل علي أن اإلنسان فنان بطبعه وصانع بعقله .وكل الحضارت القديمة عبدت الشمس ،آلنها كانت مصدر الضوء والدفء .وكل البشر األوائل عاشوا بالكهوف للوقاية من البرد والحر ولتوقي الحيوانات المفترسة .وانطلق اإلنسان األول من أفريقيا علي أقدامه ليكتشف العالم من حوله .وكان يحمل معه لغته وحضارته .واخترع الكتابة ليسجل الحوادث التي كانت تلم به لألجيال القادمة .فاإلختراعات كانت لضرورة حياتية أو تعاملية أو لإلستغناء عن القوة الحيوية في حياته بقدر اإلمكان .فاخترع اآللة .من هنا كان اإلمتزاج الحضاري سمة اإلنسان وعرف من خالل هذا أنه اليوجد من يعيش لنفسه فقط .فكون مجتماعاته التي تنوعت فيها األعمال والمهام .فظهرت المدن والقري وتخلي عن سكني الكهوف واألكواخ ،وأخذ يبني من هنا عرف البن اء وعرف اإلستقرار المكاني .والحظ أن ثمة قوي أقوي منه كالشمس والرياح .بيته من الحجارة والطوب اللبن كلما حل في مجتمع جديد والبراكين وغيرها .وهذه القوي كانت تؤءقه وتتهدده .فعبدها تقية من شرورها ومضارها .فبني لها المعابد ليعبدها ويقدم القرابين إلرضائها .وصاغ حولها أساطيره التي تواردت إلينا حيث مزج فيها بين ال خيال والواقع والسيما وأنه اليعرف لها تفسيرا .فعلم األساطير من أقدم العلوم ويقوم علي العلة والسببية و ربطهما بخياله الجامح.والجضارة السائدة والمعاصرة حاليا هي نتاج تراكمات تكوينية وتكميلية وبنائية لحضارات وثقفات الشعوب ،وكلها تشكل ميراثا عالميا لإلنسانية ج معاء .وهذا ماجعل علماء اآلثار والحضارات والجولوجيا يتكاتفون للكشف عن السجالت الزمنية لحقب األرض وتاريخها الجيولوجي والبحث والتحري عن الحضارات المغمورة واآلثار المطمورة فوق اليابسة وتحت الماء وطقات الجليد وبين طبقات الصخور والجبال القائمة في شتي أنحاء العا لم حاملين معهم أجهزتهم التنقيبية واإلستشعارية واإلستكشافية لمكنونات األرض والمحيطات .ومما أسهم في تحقيق اإلنجازات الضخمة تطور األجهزة وأساليب البحث .ويواكب هؤالء العلماء علماء التاريخ ليصيغوا مادتهم ويؤرخوا هذه الحضارات ويسجلوا أزمانها الموغلة في القدم و إحدي قارات العالم.وتعتبر قارة .يتعرفوا من خاللها علي أصل اإلنسان وتطوره ونشأة األرض والحياة ---ولم يكن التفوق للغرب شيئا حتمى فأوروبا أي العنقاء) في ( Phoenixصغيرة نسبيا مقارنة ببقية القارات .لكن قارة أستراليا أصغر منها .وكلمة أوروبا يقال أنها ترجع إلسم إيروبا ابنة فيونكس قارة : Europe.الفينيقية التي معناها غروب الشمس.وكانت أوروبا مركزا هاما للثقافة واإلقتصاد أوروبا Erebاألساطير اإلغريقية أو ترجع لكلمة إيرب .ترجع معظم اللغات األوربية إلي اللغة اآلرية ماعدا لغة ويلز واسكتلندة وإيرلندة وبريطانيا .ألن أصل لغتهم السلتية .عاش سكان أوروبا في العصر