الثوره الرابعه يظل السؤال يتردد منذ القدم ولم نصل بعد للجاابه الحاسمه ---من نحن والى اين نسير –عشنا زمانا طويل نظن اننا مركز الكون وحتى 1543حين نشر كوبرنيكوس اطروحته عن حركات الكواكب حول الشمس واواح الى البد الرض من مركز الكون وتسبب ذلك احداث تغيير عميق في وجاهات نظرنا تجااه الكون وتجااه انفسنا –وعندما صعدنا للفضاء الخارجاي وكان التأمل من الخارج ورأينا انفسنا من الفضاء الخارجاي مثل كوكب صغير وهش بالطبع ولم يكن هذا ممكنا ال بفضل تكنولوجايا التصالت والمعلومات ---وعندما جااء داروين في العام 1859وعندما نشر كتابه أصل النواع عن النتخاب الطبيعى وأن جاميع سللت الحياه تطورت على مر السنين من اسلفا مشتركه عن طريق النتخاب الطبيعى –ثم جااء فرويد ) (1939-1856ودفع بأن العقل لشعورى وأن مانقوم به هو لشعورى وبعدها يقوم العقل بتدبير افعالنا ---نحن لسنا في مركز الكون واننا لسنا منفصلين بصوره بصوره غير طبيعيه ومختلفين عن بقية المملكه الحيوانيه واننا بعيدون عن أن نكون ذو عقول ديكارتيه )أنا افكر اذا فأنا موجاود في كتابه الثوره الرابعه والصادر عن اوكسفورد 2014يتناول لوتشيانو فلوريدى)أستاذ فلسفة واخلقايات المعلومات-جااكعة اوكسفورد- المملكه المتحده( موضوع كيفا يعيد الغلفا المعلوماتى )النفوسفير(تشكيل الواقاع النسانى –الكتاب صادر عن سلسلة عالم المعرفه الكويتيه في سبتمبر 2017ويحتوى على عشرة فصول )الزمان والمكان والهويه وفهم الذات والخصوصيه والذكاء والوكاله السياسيه والبيئه والخلقايات(—والكتاب ترجامه للعربيه لؤى عبد المجايد السيد )دكتوراه الفلسفه في الحوسبه من كبية العلوم والتكنولوجايا –جاامعة بليموث –المملكه المتحده—ويعمل مساعد عميد مركز البحوث والستشارات لقطاع النقللبحرى-السكندريه-جامهورية مصر العربيه( بعرض المؤلفا اشكاليه تقيدنا واعتيادنا النظر لتكنولوجايا التصالت والمعلومات على انها أدوات تواصل وتفاعل مع العالم ومع بعضنا البعض –والواقاع انها صارت قاوى تخلق وتشكل واقاعنا الفكرى والمادى بل وتغير فهمنا لذاتنا وتحول الكيفيه التي تربطنا بعضنا ببعض وموضوع الكتاب هو شرح لطبيعة القوى التكنولوجايه العميقه التي تؤثر في حياتنا وفى معتقداتنا وما يحيط بنا –اننا على اعتاب ثوره ثقافيه شامله مدفوعه لحد كبير بتكنولوجايا المعلومات والتصالت لقد تم اختراع الكتابه في اللفيه الرابعه قابل الميلد )العصر البرونزى(في بلد مابين النهرين ومناطق أخرى من العالم –وعلى مر هذا الزمن الطويل توصل النسان الى التخزين السحابى والذى أدى الى اتساع نطاق الخيارات المتاحه لستعادة البيانات ومنع فقدانها كما يتزايد اعتماد مجاتمعات المعلومات المتقدمه اكثر فاكثر على تكنولوجايا التصالت والمعلومات لداء عملها العتيادى وتحقيق النمو والثوره القادمه لن تكون في التطور الرأسى لبعض التكنولوجايات الجاديده ولكنها تكون في التطور الفقى لنها ستكون في ربط اى شيء بأى شيء اخر –ولكن على اى نحو يمكننا ان ننظر لتطور التكنولوجايا—في مرتبتها الولى يتفق التوصيفا بالتكنولوجايا البينيه مع درجاة التطور للتكنولوجايا –اى عندما ظهرت التكنولوجايا كانت بين مستخدمين من البشر وملقنين من الطبيعه –نستخدم القبعه كتكنولوجايا والملقن هنا هو الشمس والمستخدم بشر—ونطلق على اى تكنولوجايا كالمحرك انها تكنولوجايا من الرتبه الثانيه فهى تمد تكنولوجايا أخرى بالطاقاه وتعريفها انها لم تعد تصل المستخدمين بالطبيعه ولكنها تصلهم بغيرها من التكنولوجايات وهنا تلعب تكنولوجايات أخرى دور الملقن وكما في دور المسمار بالنسبه للمفك –وعنما نتعرض لتكنولوجايا التصالت والمعلومات فأنها تنقلنا للرتبه الثالثه في سلم تطور التكنولوجايات فهى تطور البينيه بين التكنولوجايات وتنقل المجاتمع النسانى برمته للفضاء السيبرانى –واذا كان يانوس هو اله النتقالت والتحولت –النهايات والبدايات سواء كانت مكانيه مثل )العتبات او البوابات أو المداخل أو الحدود –أو كانت زمنيه )لسيما نهاية عام أو بداية عام جاديد ومن ثم جااء اسم شهر يناير(—أيضا تكنولوجايا التصالت والمعلومات ذات وجاهين )النترفيس-أو الواجاهه(و)البروتوكول او القواعد وشروط التواصل(وهى تترأس كافة التكنولوجايات مثل يانوس اله البدايات والنهايات ---ومن المثله الشائعه للمرتبه الثالثه من التكنولوجايا –جاهاز المودم أو المضمان باعتبار انه يقوم يتضمين الشارات التماثليه لترميز المعلومات الرقاميه في الجاانب المرسل وفكها او فضمنتها في الجاانب المستقبل –كذلك هاتفك الذكى بمجارد تشغيله يعمل خلل الوساط اللسلكيه لغراض التصالت الصوتيه والمعلوماتيه ويقفا البشر هنا في الطابق العلوى من العمليه وتتواصل عدة تكنولوجايات معقده مع بعضها عبر سلسله من الواجاهات )انترفيس(وبروتوكولت )قاواعد وشروط تواصل (متسلسله ومخفيه عن المستفيد .نحن نتفاعل بشكل متزايد مع العالم ومع مالدينا عن طريق تكنولوجايا المعلومات والتصالت—والسلوب الكثر وضوحا الذى تستخدمه هذه التكنولوجايا انحويل العالم الى النفوسفير)الفضاء المعلوماتى(هو النتقال من النظام التماثلى للنظام الرقامى وبالتالي النمو المتزايد للفضاءات الليكترونيه –التماثلى عالم غير متصل بشبكه حاسوبيه )اوفا لين(وفيه العتماد على عنصر الكربون—والعالم الرقامى متصل بالشبكات الحاسوبيه وفيه العتماد على عنصر السليكون –والعالم الرقامى المتصل بالشبكات الحاسوبيه يتسرب للعالم التماثلى ويندمج معه ويعرفا هذا بالحوسبه الواسعة النتشار أو انترنت الشياء أو الشياء المعززه بالويب –ان إشاعة المعلوماتيه تدريجايا للشياء الصطناعيه)الدوات(وكامل البيئات تعنى .انه يصبح من الصعب علينا فهم ماكانت عليه حياتنا في ازمنة ماقابل الرقاميه والى هنا يتبدد الزعم بأن تكنولوجايا التصالت والمعلومات تجاعلنا اكثر عزله –في المستقبل )والذى يقترب بسرعه(فأن المزيد والمزيد من الشياء تتحول الى كيانات تكنولوجايا معلومات قاادره على الرصد والتعلم وتقديم المشوره والتصال مع بعض ببعض –والذات الجاتماعيه هي القناه التي تمارس من خللها تكنولوجايا المعلومات والتصالت وبخاصة وسائط العلم الجاتماعى تأثيرا عميقا في