الصتصال ت وقضايا المجتمع لغة العصر مابين اللعل م بقضايا التكنولوجيا والخطاب المبهج العل م هو الوسيله التجتماعيه الرئسيه للتواصل مع الجماهير –وهو المعلومات التي تنشر بواسطه الوسائل العلميه كالصحف والرادبو والتليفزيون وشبكات التواصل التجتماعى –والدور العلمى يعمل على تزويد الجماهير بالمعلومات الضروريه للتعاملت السليمه مع المجتمع والعالم والتنشئه التجتماعيه والتربيه والحوار مع الرخر -والعلن والدعايه --ويلعب دورا في التأثير التجتماعى والسياسى والتقتصادي—وللعل م عدة نظريات ربطته بمجالت فكريه متعدده مثل --العل م والثقافه وفيها ترتبط ايدلوتجية وسائل العل م بصناعة الثقافه والتي تؤثر بدورها على صياغة العلتقات التجتماعيه بالستفاده بالعل م الجماهيرى –-وهناك نظرية العل م والتكنولوتجيا والتي تهتم بتأثيرات التكنولوتجيا على المجتمع والفراد ،فتكنولوتجيا العل م تساعد في تشجيع الوسائط الفكريه والتي بدورها تؤدى الى تأثيرات اتجتماعيه واضحه مثلما ظهرت الكتب المحموله---وموضوعنا هنا حول لغة العصر ودورها في العل م بقضايا – التكنولوتجيا
يتحدد المحتوى العلمى كنتيجه لصراعات القوى التي تتحكم في سوق التصالت في مصر -- ---وهذه القوى ثل ث تتوحكم فى مقدرات سوق التصالت—وتقف القوه الرابعه وهى المستخدمين لوحول لها ول قوه بسبب ضغف منظمات المجتمع المدنى بوجه عام –هناك الدوله باجهزتها السياسيه و التنفيذيه )الوزاره(والتنظيميه )الجهاز القومى لتنظيم التصالت(—وهناك مصالح رؤوس الموال الجنبيه والعربيه ومراكز سيطرتها توجد فى ملكيتها لشركات الموحمول –وهناك مجموعة لجنة السياسات والتى لم تختفى بعد ولوبى البزنس والمصالح الخارجى من وراء الستار--ويغيب عن المشهد قوة المستخدمين لخدمات التصالت ---المستهلكين وهم مستخدمين وهم مصدر ايرادات شركات التصالت والضرائب التى يجرى دفعها للدوله ---وكان لدعوات سابقه وتوحد ث من وحين لخر لمقاطعة استخدام التصالت —بسبب سؤ الخدمه وارتفاع السعار يعيد المستخدمين الى المشهد بقوه مؤثره والموحتوى العلمى ماهو ال افراز لوضاع ماديه على ارض الواقع وحي ث يتأثر بطبيغة الصراع بين القوى التي تتوحكم في سوق تكنولوجيا التصالت والمعلومات ---لقد افرز الواقع المادى نوعا من العلم المبهج يسود --كذلك لم يتوارى العلم الهادف للتوعيه بقضايا التكنولوجيا --وتظل بعض المؤسسات ومنظمات للمجتمع المدنى تقوم بدورها الوطنى ولم تسقط في بئر العلم المبهج ومنها لغة العصر ----اذا –كيف؟هناك اغنيه شهيره لموحمد منير يقول فيها "خايف اوعدك ما وفيش—أقول لك فيه تلقى مافيش"---وفى العاده ليعتد العلم المبهح وليلتفت للعتبارات والمضمون الوارد بكلمات الغتيه –فالهدف المراد توحقيقه تصدير صور وأمال واوحلم وامانى وخيالت للمتلقى تجعله يطفو وبسبح في عالم وهمى مثلما توحققه المواد المخدره --والترويج للعالم المتخيل في مجال تكنولوجيا التصالت والمعلومات عادة مايغلب على الطابع العلمى في الدول الناميه للتغطيه على وحقائق قد تفزع المواطنين –الدول الناميه لتنتج التكنولوجيا –واليرادات العظمى التي تتوحقق من القطاع في بلد كمصر تأتى من بيع الهواء)الترددات (وبيع الرمال)لتصنيع اشباه الموصلت(واليرادات الريعيه نتيجة مرور الكوابل البوحريه وحاملة وحركة الصوت والمعلومات من الشرق والجنوب للغرب والشمال واليرادات الريعيه من ايجارات لمبانى بالقرى التكنولوجيه --بالضافه للتقييم المضاعف ليرادات العمله الجنبيه نتيجة انخفاض العمله الموحليه ---وبالتالي فهى سوق بامتياز لوحتكارات التكنولوجيا العالميه –هناك معوقات للتنميه وهناك أيضا تجارب تنمويه استطاعت التغلب على هذه المعوقات وتمكنت من توظيف إمكانيات تكنواوجيا التصالت والمعلومات في مجالت التعليم والصوحه وتجاوز الفجوه الرقميه وموحاربة الفقر وتطوير القدرات الموحليه في الصتاعه والزراعه والتعاملت الماليه والتجاره الليكترونيه والوحكومه الليكترونيه والنقل والمواصلت –وكل هذا قد ليجرى في الكثير من البلدان الناميه كما نتمنى وهنا يلعب العلم المبهج دوره المقصود في تغييب الوعى ويجعلك تعيش في الوحلم الجميل ويعمل جاهدا ال يفيق اوحد من الغيبوبه وتسطيح الوعى بالقضايا التكنولوجيه والعمل على تسييد استخدام تكنولوجيا التصالت والمعلومات في اللهو والتسالى وقصر الستخدام على أوقات الفراغ --وعادة يستخدم العلم المبهج مفردات ومصطلوحات --ومن المفردات والمصطلوحات الشائعه للعلم المبهج في واقعنا المعاصر –"هناكالنجازات في المجال بأنه يجرى بناء قدرات الفراد والتركيز على البداع وريادة العمال ،وبناء المناطق التكنولوجية التى تم النتهاء منها مؤخر اا ،لنها جزء من تلك الستراتيجية ،فلبد من خلق مناخ مناسب وأماكن للتدريب ،وخلق فرص العمل ،والتركيز على التصميم وصناعة اللكترونيات ،لبناء شخصية الشباب المصرى ،وكذلك لبد من وجود بنية أساسية وسرعة فى النترنت وتبادل المعلومات والبيانات ،لذلك تم إتاوحة الجيل الرابع ،وكلها عوامل تعمل مجتمعة على بناء الشباب المصرى وزيادة قدراتهم على التفاعل مع المستقبل ،والتوجه نوحو القتصاد الرقمى"---وهكذا يجرى تصوير واقعنا الذى نعيشه وكأن "العربيات هاتمون بدل البنزين بارفان"!!!!!وبرغم تكثيف استخدام مفردات الخطاب المبهج وعلى مدار عشرين عاما ال ان مرارة الواقع والتزام بعض الدوريات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدنى بالعلم التوعوى بقضايا التكنولوجيا ومن هذه الدوريات لغة العصر ---لم يفلح العلم المبهج في تغييب قضايانا الملوحه والرئيسيه لتكنولوجيا التصالت والمعلومات . وهذا النمط يلتزم بقضية توظيف التكنولوجيا في شتى مناوحى وحياتنا لتدعيم تنمية الطاقات النتاجيه بالمجتمع كاوحدى الضرورات الواجب انتهاجها من أصوحاب السياسات فالفقر ليس مبررا للتخلف –كذلك قضية توطين التكنولوجيا يجب ان تأتى على رأس خطط التصالت والمعلومات ويجب إعادة صياغة العلقه مع الشركاء الجانب على أساس نقل المعرفه التكنولوجيه وإقامة المشروعات التكنولوجيه التي توحقق