التاصالتا وقضايا المجتمع
الفقر -----والتحول الرقمى يشمل الفقر المدقع النقص في الدخل والنقص في النفاذ إلى الخدمات السااساية والساتبعاد الجاتماعي ،(A/HRC/7/15lالفقرة -13مواثيق المم المتحده ( .و حالت الحرمان المتعددة على المستوى الساري ،بما في ذلك الصحة والتعليم والظروف المعيشية .ويتفاوت اساتخدام نهج متعدد البعاد للفقر ،والمقصود هنا تحديداا نسبة الفقر المدقع حول العالم .فوفقاا لتقرير التنمية البشرية للعام 2014الصادر عن برنامج المم المتحدة النمائي ،إن أكثر من 2.2مليار شخص ،أي أكثر من 15بالمئة من ساكان العالم "هم قريبون من الفقر متعدد البعاد أو يعيشونه" .ويوضح "مؤشر الفقر متعدد البعاد لعام "2019الذي أصدره برنامج المم المتحدة النمائي أنه في 101دولة تمت دراساتها )من بينها 31دولة بدخل قومي منخفض و 68بدخل متوساط و 2بدخل قومي مرتفع( هناك 1.3مليار شخص يعانون الفقر "متعدد البعاد" .بين العديد من حالت الحرمان الخرى ،هم يفتقرون أحياناا إلى النفاذ إلى التعليم أو الخدمات الصحية أو المياه الصالحة للشرب أو المرافق الصحية السااساية .هم يستبعدون أحياناا من المشاركة بفعالية في العملية السياساية والمطالبة بإنصافهم لنتهاكات تطال حقوقهم النسانية .ويمكن للفقر المدقع أن يكون سابباا لنتهاكات خاصة لحقوق النسان ،مثل ا لن الفقراء مجبرون على العمل في بيئات غير آمنة وغير صحية. في الوقت نفسه ،يمكن للفقر أن يكون نتيجة لنتهاكات حقوق النسان ،مثل ا حين ل يكون بمقدور الطأفال الهرب من الفقر لن الدولة ل تؤمن النفاذ الملئم إلى التعليم ----.وطأبقا للجهاز المركزى للتعبئه العامه والحصاء تطور معدل الفقر في مصر على مدار الـ 19عاما الماضية ،حيث ساجلت %16.7في عام ،2000-1999وارتفعت إلى %32.5في عام .2018-2017ل يجب النظر إلى القضاء على الفقر المدقع كمسألة من مسائل عمل الخير ،بل كقضية ملحة من قضايا حقوق النسان .فاساتمراره في دول قادرة على القضاء عليه يفاقم انتهاك حقوق النسان السااساية بشكل واضح.وجادير بالذكر في تاريخ الدوله السالميه عهودا عاني فيها الناس من المجاعه والقحط والفقار الشديد وللصحابي الجليل أبو ذر الغفاري مقولته الشــــــهيره " عجبت لرجال ليجد قوت يومه وليخرج علي الناس شاهرا سايفه بيده " . .ولم يكن أبي ذر أرهابيا بل كان صحابيا جاليل --- . . ويذهب الدكتور نادر فرجااني المؤلف الرئيسي لتقرير التنمية النسانية العربية والصادر عن المم المتحدة أن الزمة الحقيقية هي في أن فشل التنمية يؤدي الي تفاقم أزمة البطاله ،اذا فالركود القتصادي وتخلف نمط النتاج الحالي بالضافة لتفشي عوامل الفساد الجاتماعي والوضاع الحتكارية بالسوق والتي تؤدي الي تآكل نصيب المستهلكين في الثروة الجاتماعية لصالح المحتكرين .كذلك التفاوت الشديد في الجاور في أساواق العمل المختلفة في مصر ليس بسبب الكفاءة والمهاره والنوع التكنولوجاي وأنما لساباب التوريث الوظيفي وساياساات التسريح وتطبيق ساياساات التكيف الهيكلي والخصخصة . .كل هذا أدي الي تفاقم التفاوت والتمايز الجاتماعي علوه علي صعود معدلت البطاله .ولكن مالعمل ؟ . .اذ من المفترض أنه كلما تقدم النسان وأمتلك اداه متطوره أن يعم الرخاء علي البشرية ولكن أمتلك النسان لهذه الداه في ظل نظام أجاتماعي ليعمل من أجال توزيع عادل للثروة الجاتماعية . .بل يعمل في أتجاه معاكس . .يؤدي الي تراكم الثروة في جاانب وتدهور الحوال المعيشية للغالبية العظمي من ساكان المعموره في جاانب آخر . .يجب تعيين وتحديد مشاكل المجتمع المحلي بواسطة أهله أول ووضع تصورات أولية لسبل حلها وبالتالي التطور
والتنمية ومايصعب أول علي أهل المجتمع المحلي نستدعي الخارج للتقدم لحله . .أي يجب أن نطرح نحن وبالساس ماهي المشاكل التي لدينا التي يجب أن يدور حولها وعنها البحث العلمي أي مايسمي بالقضايا الرئيسية للبحوث والتطوير والخاصه بمجتمع ما وبالتالي ليفترض أن تأتي الينا وصفات جاهزة من الخارج قد لتدخل في نطاق أولوياتنا.
يؤدي أتباع اساتراتيجيات تنمية بديله وشاملة الي التخفيض المستمر لدني مستويات ممكنه لعداد العاطألين . . هذه الساتراتيجيات مثل نزول الدوله لسوق الساتثمار النتاجاي /اجاراء تعديلت هيكلية علي النظام التعليمي / العمل بجدية علي بناء تحالفات اقليمية مع الدول أصحاب المصلحه في تنمية وطأنية حقيقية /تعديل أولويات اساتثمارات الخطه . .مثل بدل من ضخ الساتثمارات في بناء مدن للشباح والساتثمار العقاري في الوجاه السياحية . .يتم توجايه أولويات الساتثمار للقطاعات النتاجاية . .تنشيط العلقات السياساية مع الجوار ودول جانوب شرق آسايا . .تخفيض المطاردات الضريبية للورش الصغيرة . .ضرورة تطوير العديد من المشروعات النتاجاية الصغيرة والتي تفتقد وجاود العنصر الهندساي بالضافة الي ضرورة أنشاء ادارات للبحث والتطوير والجوده للمشروعات النتاجاية المتوساطة ويجب رفع القيود عن النقابات لمكانية مساهمتها بشكل فعال في رسام ساياساة التنمية وتوجايه القطاعات المختلفة نحو النتاجاية بديل عن النهج الساتهلكي والعتماد علي المستورد فقط-----
مجمد ابوقريش