التاصالتا وقضايا المجتمع ملف جوجل –2-كيف يقاوم المواطنين الحاتكار للمعلوماتا تاابعنا بالعدد السابق تالخيصا للربعة فصول الولى من كتاب ملف جوجل والصادر بميونيخ في ) 2015وتاناولت كيف بدأتا شركة جوجل وكيف هي النا—وعلقتها بالرقابه وامن المعلوماتا (من تاأليف تاورستن فريكه)عمل نائبا لرئيس تاحرير صحيفة دى ابند تازيتونج—والناطق الرسمي لشبكة بريميير وسكاى نيوز(&أولريش نوفاك)استشارى علقاتا عامه لدى شركاتا عالميه( وتارجمة عدنانا عباس على)العراق-أستاذ دكتور في العلوم القتصاديه(—ونتابع هنا اهم الفكار الرئيسيه التي تاناولتها الخمسة فصول التاليه بالكتاب )وتاتناول علقتها بالولياتا المتحده المريكيه—وكيفية حاماية المواطنين لخصوصيتهم امام تاغول جوجل على الخصوصيه---وبالفصل الخأير يطرح المؤلفانا رؤيتهم مالعمل( يذكر المؤلفانا بكتابهم انا الهدف من هذه الدراسه هو انقاذ الديمقراطيه –انقاذها حاقا وحاقيقة –وجل مايخشاه قادة جوجل هو تازايد عدد الدول التى قد تاتعالى منها مستقبل نداءاتا تاطالب بضرورة تاقليص الحاتكار الذى تامارسه خأصوصياتا الفراد على الويب –لقد بلغت جوجل في الوقت الحالي قيمه سوقيه تاصل 370مليار دولر –وفى 2013 حاققت صافى أرباح 12.92مليار دولر واجمالى مبيعاتا قدرها 59.842مليار دولر ويتوقع حاسب التقديراتا ونظرا لتوجهها لحقول استثماراتا جديده مثل السياراتا ذاتا القياده الذكيه والنسانا اللى –الروبوتا-وهذا بالضاافه للحقول الحاليه كالبحث والعلناتا على الويب وعلى أنظمة التشغيل والستحواذ على شركاتا أخأرى –حايث بلغ عدد الشركاتا التي استحوذتا عليها جوجل في الفتره من 2002الى 2014على اكثر من 170شركه—وهناك تاقديراتا انا تاصل جوجل بقيمتها السوقيه الى الف مليار دولر –جوجل تاتضخم بشكل اخأطبوطى –جوجل عصيه على الرقابه— ليست هناك إجراءاتا رادعه تاستطيع تاعطيل الثاار الناجمه عن محركاتا بحث متميزه علما بأنا هذه الثاار يمكن انا --تاكونا عظيمة الهميه في البلدانا الناميهجوجل ليست بالنقاء الذى يتصوره البعض—لقد تااجرتا بشكل غير مشروع بالعقاقير الطبيه وهى الشركه الوحايده التي تاسمح باستخدام محرك البحث المدار من قبلها لنشر إعلناتا تاروج لبيع عقاقير طبيه ليجوز بيعها من غير تارخأيص من طبيب مثل عقار الهيدروكوردونا –فمن اجل الربح )نشرتا إعلناتا في الويب لعقاقير غير مرخأص لها -.استباحات جوجل بشكل ل اخألقى ول مشروع هذا النشاط جوجل تاسئ استخدام البياناتا وهدفها هو جمع بياناتا شخصيه تاخص مستخدمى خأدماتا جوجل فكلما جمعت جوجل معلوماتا اكثر عن كل من يستخدم محركها تاصبح الشركه التجاريه الكثر قدره على نشر إعلناتا في محرك البحث –إعلناتا تاأتالف لحد كبير مع مايهم المستخدمين –على المقاس---جوجل تاعرف اين يسكن مستخدمو محركها ومايفرحاهم ومايقلقهم والمنتجاتا التي تاحظى باهتمامهم والمراض التي تاستحوذ على أفكارهم ومن هم جيرانهم وتاتعرف على الجداره الئتمانيه والوضاع الصحى والجتماعى ---ولقد باتا من مسلماتا المور النا انا تارتايب نتائج البحث وانتقاء اخأبار معينه من قبل موقع جوجل للخأبار يؤدى دورا في تاشكيل التوجهاتا السياسيه أيضا—وقد اثابتت جمعية علم النفس المريكيه خألل مؤتامرها السنوي في واشنطن العاصمه انا لمحركاتا البحث تاأثايرا أكيدا في النتخاباتا المريكيه—فهل نريد حاقا وفعل انا يجرى انتخاب القاده السياسيين من برامج الكمبيوتار –انا تاطورا كهذا --يجعل المسرح السياسى الوطنى وربما العالمى أيضا عبثا مابعده عبثتاتحول جوجل الى شركه اكثر تاأثايرا في العلم من خألل ماتاوفره من اخأبار ومواد فيديو تاتولى تاسويقها –وقد حاققت جوجل اكبر نجاحااتاها حاينما ربطت العلناتا بصيغة البحث العضوى ---وتاتهمها المم المتحده بالتمييز العنصرى ضاد شعوب كامله بسبب ماتاروج له من خألل الفيديو والصور والخأبار من صور ذهنيه ---بمن تاتربص جوجل اذا---وحاسبما تاصرح جوجل نفسها فأنها تادخأل في عداد المنافسين محركاتا البحث البديله)ياهو وميكروسوفت(والمتخصصه)البحث عن فرص العمل-والسفر والرحالتا-والصحف والمجلتا(—وصفحاتا الويب الخاصه بالتجاره الليكترونيه)القنواتا التليفزيونيه-والذاعاتا المسموعه(-وشبكاتا التواصل الجتماعى وشركاتا العلم التقليديه ومنتجو الجهزه النقاله .ومسوقو المنتجاتا والخدماتا في الويب وينتقل بنا الكتاب لعلقة جوجل بوكالة المن القومى المريكيه—ودرج قادة جوجل لنكار هذه العلقه والتقليل من خأطورة التجسس—لهم تاصريحاتا"التجسس امر شائع منذ سنواتا طويله والمراقبه أسلوب يجرى تانفيذه منذ سنواتا طويله ونحن ل نندد بهذه الممارساتا فهى من خأصائص مجتمعنا "---وكانت الجارديانا في أغسطس 2013قدمت ادله قاطعه على ضالوع جوجل في التجسس على البياناتا بالمشاركه مع وكالة الستخباراتا المريكيه وهذا ماكشفه ادوارد سنودنا الموظف السابق بوكالة المن القومى المريكيه والتجسس ليس على الفراد فقط بل على الشركاتا والفراد أيضا ويحتل برنامج بريزم والذى يجيز لمحللى البياناتا والمعلوماتا التجسس على كل شخص مستهدف وتاسجيل مكالماتاه والرسائل الليكترونيه والمحاوراتا الليكترونيه والمكالماتا الصوتايه ---وبالرغم من نفى جوجل المستمر لهذه التهمه ال انه ليمكن لوكالة المن القومى المريكيه القيام بهذه المهام التكنولوجيه على اقل تاقدير