1
!! ..آلـــــو خلقنا ..واستخلفنا ا في الضرض؟ لماذا ُ بقلم :حاتم فوده
٢٠٠٩ /٦ /٢٦ مشكلة صديقى الدكتور أحمد ادرويش ،وزير الدولة للتنمية الادارية ،أنه من هؤل ء الذين يعملون فى صمت! ..أذكر أننى فى أحد لقا ءاتنا منذ سنوات قلت له -غير مرا ٍ-ء -إننى أراه كعازف ماهر فى وسط فرقة موسيقية بدون مايسترو ومعظم أعضائها ل يجيدون العزف ..وذات مرة طلبت منه أن يتم التوعية والعلن المستمر عن إنجازات وزارته التى أعلم الكثير عنها بحكم عضويتى فى الجمعية العمومية للادارة برئاسة الدكتور على السلمى ..هى إنجازات عديدة تعواد بالفائدة على المواطنين، وتوفر الوقت والجهد ومليين الجنيهات ...طالعت ادعوته اليخيرة بضرورة العتراف بمشكلت الفسااد ،وأن سمة المجتمع المصرى هى التدين ،ولكن من يتقاض رشوة يقم بعدها لادا ء الصلة بمجراد سماعه الذان!! ..إن ما طرحه الدكتور ادرويش قضية يخطيرة مثل عداد كبير ممن يدعون التدين ..إن ايختلط المفاهيم والتأويلت المختلفة ،وافتقااد النموذج والقدوة والداعية الحكيم أاديا إلى مصائب ل حصر لها ...أذكر أننى كنت بصحبة أحد اليخوة العرب فى رحلة عمل بإيطاليا ،وافتقدته ذات ليلة ..وفى اليوم التالى حضر وأبلغنى أنه كان طوال الليل بين أحضان امرأة رائعة الجمال!! وُبهت ..وسألته :ألست متزوجًا ،ومصليًا ،وحججت إلى بيت ا سبع مرات ..كيف تقدم على هذا؟!.. فابتسم وأيخذ يعلل ..ترى ماذا قال؟
٢٠٠٩ /٦ /٢٧ ابتسم الرجل وأيخذ يبرر لى كيف أن قضا ءه الليل فى أحضان امرأة ل يتعارض مع كونه مسلًما حج بيت ا سبع مرات! قال» :إننى على يخلف مع زوجتى ول أقترب منها منذ فترة! أعلم أن ا جميل يحب الجمال! ..وأنا ممن يستهويهم جمال المرأة ...نعم أعلم أن ما فعلته يخطأ ..ولكن ا غفور رحيم ،ألم يقل )إن ا يغفر الذنوب جميًعا إنه هو الغفور الرحيم( ..ثم أنه )ل تزر وازرة وزر أيخرى( ..فأنا أيخرج الزكاة وأتصدق على الفقرا ء والمساكين ..وا يقول )ومن يعمل مثقال ذرة يخيًرا !..يره ،ومن يعمل مثقال ذرة شًرا يره( وقدم الخير على الشر ،وأنا أعمل من الخيرات الكثير ولكننى ضعيف أمام النسا ء ..وا يخلق النسان ضعيًفا!!« ..جاادلته موضًحا أن ا حرم الزنى فى !!الديانات السماوية الثل.ث ..وأنه سبحانه أمرنا بأن نجتنب كبائر الثم والفواحش إل اللمم ..ول فائدة تظل مشكلتنا نحن المسلمين عدم فهم الدين فهًما صحيًحا ..وأننا نأيخذ بالمظهر ادون الجوهر ..ترى الرجل ملتحًيا ،والمرأة محجبة فإذا عاملتهما واقتربت منهما وجدت تصرفاتهما بعيدة عن صحيح الدين!! ..تلك النماذج أسا ءت للصورة الحقيقية للسلم ..ولذا عم الفسااد فكيف نواجهه؟
٢٠٠٩ /٦ /٢٩ الفسااد هو محصلة البتعااد عن منهج ا وتعاليمه ،وتظل مشكلة المسلمين عدم إادراك حقيقة ادينهم، وبسبب معتقدات وتصرفات يخاطئة تقدم اليخرون وتأيخر المسلمون ،يدعى الكثيرون التدين قولً ل فع ً ل ،مظهراً ل جوهرًا ..ونعلم جميعاً أن اليمان ما وقر فى القلب وصدقه العمل ،وما أطرحه هنا هو قضية مهمة نحن فى حاجة لعمال العقل ومناقشتها مناقشة مجتمعية واسعة واعية ..فنحن فى