343
www.alahale.net email: alahalenet@gmail.com
الثالثاء 29جماد آخر 1435 العدد : الموافق 29أبريل 2014
فخامة الرئي�س ..ال�شعب ال ي�ستحق كل هذا العقاب!
عندم���ا خَ َر َج���ت املالي�ي�نُ م���ن اليمني�ي�ن ف���ي 2012/2/21النتخ���اب أو تزكي���ة الرئي���س هادي وكنت ش���اهداً على كانت ممتلئ ًة باحلماس واألمل، ُ حماس تلك املاليني وسعيداً بآمالها .ولألسف ،فإن ش���هور تلك السنة ما لبِثت أن ب ّددت احلماس متاماً كي تتكفل الس���ن ُة التالية ف���ي إدارة الدولة باإلجهاز على كل اآلمال ..أو كادت! كان���ت الش���هور األول���ى صعب��� ًة ،وكان اجلي���ش منقس���ماً ،وكان املواطن ع���اذراً للرئيس ألن موازين القوة ليست في يديه .وبعد أن مت توحيد اجليش لم قوي الستمرار االستالب والتدهور.. يعد من ُمب ِّر ٍر ٍّ لك���ن الرئي���س كان مش���غوالً بش���يءٍ آخ���ر ..كان ّ مشغوالً بش���كل الدولة القادم! وليس بإدارة الدولة احلالية! كتبت حاولت أن أن ّب َه مراراً بال جدوى ،حتى أنني ُ ُ صراح ًة وبعد أس���ابيع من تو ّليهِ الرئاس���ة مقاالً في صحيفة الثوري بعن���وان (مطبخ صناعة القرار بني كتبت ذلك في وق���ت مبكر من الغفل���ة واليقظ���ة).. ُ وتقدير ،2012وكتبتُ��� ُه عن َمخ���اوِ َف على الوط���ن، ٍ وقصدت مبطبخ صناعة لظرف الرئيس اجلدي���د، ُ الق���رار مجموعة العمل الت���ي أصبحت تدير البالد
خالد الروي�شان من منزله في شارع الستني. كن���ت أع���رف أن املطبخ دائ ٌخ ومرتب���ك ،وال يكا ُد ُ يرى أو يسمع أحداً! ورمبا كان معذوراً في البداية، لكن الكارثة أن الضي���وف قادمون –والضيوف هنا وط���ن وش���عب-بينما املطبخ ما ي���زال دائخاً أزم���ة ٍ ومرتب���كاً! ول���م تتوق���ف الكارث���ة هنا فحس���ب ،بل أصبحت سياس��� ًة ل�ل�إدراة ،وإدار ًة تفاقم���ت حت���ى ْ للسياس���ة ّ! وخُ الصتُها :ال ترى ..ال تس���مع ،ويكفي أن يتقدم الفرقاءُ بطلباته���م! ولِتصب َح إدارةُ الدولة حتت الفتةِ تقس���يم َص ٍ وتفصيل َ وفق ذلك مج ّرد مِ ق ّ ٍ التوافق! وبدالً م���ن إعادة تنظي���م مطبخ صناع���ة القرار الرئيس فض َل ورفده بالش���باب واخلبرة واحليوي���ة َّ ُ
الرئي�س هادي :اجلزائر جنت من ي�سمي بــ«الربيع العربي» فو�ضى ما ُ
بع���ث الرئي���س عبدربه منص���ور هادي برقية تهنئ���ة للرئيس عبدالعزيز بوتفليقة هن���أه فيها بإعادة انتخابه لوالية رئاس���ية رابع���ة ،ف���ي االنتخاب���ات الرئاس���ية التي ش���هدتها جمهورية اجلزائر الدميقراطية الشعبية. ووفق���ا لوكال���ة س���بأ فق���د أك���د هادي أن فوز بوتفليقة بهذا النس���بة الكاس���حة والتنافس���ية يؤكد التأييد الشعبي الكبير الذي ُحظي ويحظى به الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة خالل فترات رئاسته السابقة. وقال الرئيس« :إن الرئيس بوتفليقة كان فع ً ال من أرس���ى دعائم األمن واالس���تقرار
ف���ي جمهورية اجلزائر بعد أن كانت تعاني م���ن اضطراب���ات واعت���داءات إرهابية».. معتب���راً ه���ذا الف���وز مبثاب���ة رد اجلمي���ل باجلمي���ل ،حيث متكن���ت اجلزائر في ظل قيادت���ه م���ن جت���اوز التحدي���ات الكبيرة، وحتقيق جناحات باهرة وعظيمة وذلك ما جعل من اجلزائر مستقرة من بني محيطها الذي تأث���ر مبا ُس���مي بـ»الربي���ع العربي» وخلق أوضاع مضطربة وغير مستقرة. متمني���ا للرئي���س بوتفليق���ة املزيد من حتقي���ق النجاح���ات العظيمة في س���بيل اس���تقرار وازده���ار وتطوير ب�ل�اده .وفقا للوكالة<.
�إىل وزير الداخلية يناشد املواطن يحيى قش���ابه وإخوانه وزير الداخلية اللواء عبده حس�ي�ن الت���رب ،بالنظر في قضية التقطع ونهب قالب مرس���يدس من قبل أشخاص في مديرية كشر مبحافظة حجة حيث وقد مت إلق���اء القبض على أحد املتهمني لك���ن مت إطالق���ه بناء على طلب أحد املش���ائخ بحسب الوثائق .نأمل منكم النظر في القضية بعني االعتبار<.
وبعضهم ُمح���ا ٌل لنيابة األموال تعي�ي�ن مستش���ارين ُ العام���ة! وهي قص���ة مملة تتكرر م���ن ٍ عهد انقضى وحكم���ة بائ���رةٍ لتجربةِ ٍ رئي���س مض���ى! ..االهتمام ٍ بالش���كل! وملء الف���راغ بالفراغ! ِ وآخ��� ُر الفراغات املمتلئة بالهواء هيئ���ة الرقابة على تنفيذ مخرجات احلوار قبل يومني. ه���ل تتذك���رون لعبة الفئ���ران والش���وال؟ املُحزن ٍ س���نوات َم َ ضت، أن اللعب���ة بعد أن كان���ت مملة في وأحالم وآمال. لوطن أصبحت اآلن قاتل ًة ٍ ٍ الش���عب الذي خرج باملاليني ُمتح ّمس���اً ُمتفائ ً ال ُ النتخ���اب الرئيس األمل أصبح كئيب���اً ذاوياً يقضي معظ���م أوقاته ف���ي الظالم وأصبح���ت أيا ُم ُه مجرد طويل لع���زاءٍ ال ينتهي على القتلى من اجليش مأمت ٍ ٍ واألمن املغدورين! وبدالً من مكافأة الشعب الصابر يت���م إن���زال العق���اب ب���ه كل ي���وم بإطف���اء الكهرباء وانع���دام الدي���زل والبنزين وضرب الطي���ارات بال طي���ار والزح���ام والهيئ���ات امل ُ س���تج ّدة! ..وإرض���اء َ النُخب بالوظائف حتى لو كانت شكلية! مي ومكاف��� ٌح ي���ا فخام���ة الرئيس وال ش���عبُنا ك���ر ٌ يستحق كل هذا العِ قاب!<
با�سندوة يعود �إىل �صنعاء ع���اد رئ��ي��س مجلس ال�������وزراء األخ محمد س��ال��م ب��اس��ن��دوة صباح األح������د امل����اض����ي إل���ى العاصمة صنعاء بعد زيارة إلى دولة اإلمارات ال����ع����رب����ي����ة امل���ت���ح���دة ال��ش��ق��ي��ق��ة استغرقت عدة أيام ،أجرى خاللها فحوصات طبية. وس���بق أن وغ���ادر رئي���س احلكوم���ة إل���ى اإلم���ارات ،ف���ي خطوة وصفه���ا البع���ض بأنها جاءت نتيجة خالفات مع الرئي���س هادي ،رغم أن مصدر مبكتب باس���ندوة قال إن زيارته لإلم���ارات خاص���ة ،وتس���تغرق عدة أي���ام يج���ري خاللها بعض الفحوصات الطبية. وحتدث مصدر حكومي آخر عن أس���باب مغادرة باس���ندوة، مش���يرا إلى خالفات بني باسندوة والرئيس هادي ،بسبب انتزع األخير لصالحيات احلكومة ،خاص ًة امللف األمني والعس���كري الذي لم تعد احلكومة تعلم عنه شيئاً إال عبر وسائل اإلعالم<.
ال
م �ألف
علي اجلرادي
الفرتة االنتقامية حتمل الفترة االنتقالية في اليمن (مرحلة التوافق) سمات: الص���راع ،والتفل���ت م���ن حتم���ل املس���ؤلية ،وتع���دد وتضارب مصادر القرار السياس���ي ،ولذلك نشهد هذا التدهور احلاد ف���ي اخلدمات املقدمة للمواطن ،وتصل حد العجز والفش���ل، كما هو احلال بالنسبة لتوفير املشتقات النفطية .وإذا أخذنا موضوع رفع الدعم (اجلرعة) كنم���وذج لطبيعة اتخاذ القرار السياسي في املرحلة االنتقالية سيكون واضحا مدى الصراع والتفلت داخل الس���لطة التوافقية ،فهناك من يرى اتخاذ مثل هذا القرار الذي يحظى بدعم خارجي وله نتائج س���لبية على االقتصاد في الداخل ،كالتهريب واستفادة طبقة محدودة من الدعم ،وهناك من يرى أولوية ش���طب األس���ماء الوهمية في اجليش واألم���ن والقطاع املدني ،وحتس�ي�ن أوعية الضرائب واجلمارك واتخاذ إجراءات تقش���فية ،وأن األوضاع املعيشية والسياسية ال تسمح باتخاذ مثل هذا القرار. بفع���ل عوام���ل الصراع والترب���ص وتعدد ال���رؤى وتضارب مص���ادر الق���رار تتح���ول الفت���رات االنتقالي���ة إل���ى فت���رات انتقامي���ة ،وغالب���ا م���ا تنت���ج أوضاع مأس���اوية ،ورمب���ا تقود لعن���ف الح���ق ،املش���كلة املضافة ف���ي الفت���رات االنتقالية أن الس���لطة تبحث ع���ن متدي���دات متالحقة وتق���ود البالد نحو أس���باب ومضاعف���ة التمديد لالس���تفادة من أج���واء التفلت من املس���ئوليات واالستزادة من املكاس���ب التي تنمو في هذه املراحل املضطربة. ونالح���ظ كيف أن املرحلة االنتقالية في اليمن مت متديدها لفترة ثانية دون جدولة زمنية وس���قف مح���دد ،وأنها محددة بانتخاب رئيس جديد ،وال نعلم متى يكون!. لي���س م���ن صال���ح كل اليمنيني متدي���د الفت���رة االنتقالية، والتحاي���ل عليها عند اقتراب نهايته���ا ،والغريب أن كل القوى السياس���ية واالجتماعية ال تضع تزم�ي�ن املرحلة (االنتقامية) ضمن أولوياتها. >> تصويب األخطاء ومقاومة أي انحراف سياس���ي ،أو س���وء استخدام السلطة واملوارد احملدودة أقل كلفة وأسهل وأجدى من مقاومتها بعد تغلغلها وتكوين شبكات املصالح بني النخب الت���ي تس���ارع للدفاع عن األخط���اء مببرر املصلح���ة الوطنية والظروف احمليطة<. Aligradee20@gmail.com