Frack lloyd wright

Page 1

Kingdom of Saudi Arabia King Saud University Collage of architecture and planning

1867-1959


‫نبذة تاريخية‬


‫‪:‬نبذة تاريخية‬ ‫الميلدا‪ 8 :‬يونيو ‪1867‬‬ ‫الوفاة‪ 9 :‬ابريل ‪1959‬‬ ‫ولد عام ‪ 869‬ام فففيريتشلنسففنتر فففيولية وسكونسففيناففلمرك ية وقد أمضىم عظم ط فولته فففيمزرعة ‪-‬‬ ‫فففيففلهندسة اففلمعمارية لففكن‬ ‫واففلدته ‪ ،‬وفيعام ‪ 884‬ام اففلتحقبففجامعة وسكونسففينحيثكففانيففريد اففلتخصحن ا‬ ‫هذا اففلتخصصلففم يففكنم وجودا فففيتففلكاففلجامعة‪ ،‬وأحواففله اففلماداة لفف تففسمح لففه بففافلذهباففلىغير هذه‬ ‫اففلجامعة ‪ ،‬فففأمضىسففنواتم نحياته يففدرساففلهندسة اففلتقنية ثففم سففئم م نهففا وترك هفا فففتوجه إففلىشففيكاغو‬ ‫لففيبحثعنعملعثر علىعمللففدىواحد م ناك بر شففركاتاففلبناء فففىشففيكاغو م قابلراتبلفف يففزيد عنثففمانية‬ ‫لاففلسبع سففنواتاففلولىاففلتىامضاها فففيتففلكاففلشركة تففمكنم نانيففظهففر م واهبه‬ ‫داولراتأسبوعيا وخل ا‬ ‫جافلاففلهندسة واففلتجديد م ما جعله اثر ذلكيففنفردا بففمكتبخاصيففعملبففه ‪ .‬وسرعانما بففدا‬ ‫ا‬ ‫اففلستثنائية فففيم‬ ‫علىففلخطوط اففلفقية واففلفتحات‬ ‫ا‬ ‫ىففلتجددا اففلمعتمد‬ ‫يففشتهففر بففتمرداه علىاسلوباففلعمارة اففلكلسكية وميله اففل ا‬ ‫خارجيففلمحيط بففه ‪ .‬وكانم ناولاانجازاته اففلمهمة فففيذاففلكاففلحين‬ ‫ا‬ ‫اففلكبيرة وعلىتففصميم م بانيتففرتبط بففاففلحيز اففل‬ ‫تففصميم اففلمنزلااففلريفيفففيم جموعة م ساك نفففردايكروبيفففيشففيكاغو عام ‪909‬ام وبداتاففلحربضففده وجابههففا‬ ‫بففقوة خاصة وبعدما اصبحتاففلمشاريع تففنهففاففلاعليه وكذلكصففمم م بانياداارية فففيبففوفاففلو تففتميز بففبساطتهففا‬ ‫‪.‬وبكونه اولام بنىيففستخدم اففلبوابواففلناثاففلمعدنيواففلتكييفاففلمركزي‬ ‫فففيففلولياتاففلمتحدة كففانتسففمعة ‪-‬‬ ‫فففيففلوقتاففلذيكففانتفففيه هذه اففلسماتتففثير غضباففلمهندسيناففلكلسيكيين ا‬ ‫ا‬ ‫علىففلعمراناففلوروبيبففدا يففتضح ثففم كففانتنففجاة فففندقامبويإففلام نزلزاففلا‬ ‫ا‬ ‫فففيففلخارج وكانتففاثيره‬ ‫ا‬ ‫رايتتففكبر‬ ‫فففيففلولياتاففلمتحدة عاداة‬ ‫ط وك يو نففقطة اففلذروة فففيشففهففرته م هما يففكونفففانماسيسففنواتاففلعشرينات ا‬ ‫وخففتم نحدة اندفاعه خاصة وانذلكتففواك بم ع ثففانيحريقأصابمزرعته اففلشهيرة اففلتيبففناها فففيسففيرنغ‬ ‫غرينفففيولية وسكونسففينفففانفقكففلم ا لففديه م نم اففلالففعاداة بففنائهففا وهو علىاية حافلاسففرعانما حولهفا اففلى‬ ‫ورشة عملوضم اففليهفا خمسينم تدربا صففاروا يففشتغلونلففديه فففيهففا ولدىاففلخرينانطلقا م نهففا ويدرسونعلى‬ ‫‪ .‬يففده وهكذا تففمكنم نخلقذيإر م ممارياساسيفففيط ولااففلولياتاففلمتحدة وعرضهففا‬


‫منذ ذلك التاريخ اصبح فرانك لويد احد اكبر المعماريين في العالم والهم من هذا أصبح يعتبر الب الشرعي‬ ‫للعمارة الحديثة في الوليات المتحدة وصاحب نظرية العمارة العضوية وهي التي تنبت كالشجرة متعانقة‬ ‫‪.‬مع الطبيعة لتشكل معها لوحة فنية ساحرة وذلك يتجلى في المنزلا الشللا‬ ‫انتشرت مبانيه في اكثر من ثلثين ولية ومنذ ذلك الحين اصبحت العمارة والطبيعة في اسلوب رايت يتعانقان‬ ‫لتشكلن بعناصرهما وبمغودااتهما وظللهما الواحدة الجمالية المتكاملة لدى عمارة رايت وبدا طراز العمارة‬ ‫الحديث برواداها الجددا‪ .‬واصبحت العمارة بعدها تأخذ منحا جديدا معتمدة على الموادا الجديدة من حديد‬ ‫وخرسانة مسلحة وموادااخرى جديدة ننجمع بعناصرها ومفردااتها لتعطي وحدة فراغية متكاملة ونسيح‬ ‫ممماري متميز ‪ .‬ول يزالا تصميمه الكبير لمنزلا )الشللا( في ميرران بولية بنسلفانيا والمقام )م‪ (1936‬يعتبر‬ ‫‪ .‬من اهم وابرز المباني في العالم‬ ‫‪ ٠‬تتلمذ على يد المعماري لويس سوليفان في مكتبه من ‪ 1887‬إلى ‪ , 1893‬و تعلم من أستاذه الشيء‬ ‫الكثير ‪ ,‬حيث أجادا الرسم بطريقة وأسلوب معلمه ‪ ,‬اعتمد سوليفان على )رايت( في تصميمات الكثير من‬ ‫المساكن ‪ ,‬ثم بدأ )فرانك( بتطوير أعماله و العمل لحسابه الخاصن وقام بابتكار أساليب جديدة في النشاء‬ ‫و استعمالا مستحدث للموادا البناء الجديدة و الثاث و المعدات ‪ ,‬و تحرير المساقط الفقية للمساكن من‬ ‫‪.‬الجمودا السائد حينئذ والطرق الكلسيكية ذات القيودا المحدداة‬ ‫أنهى داراساته الجامعية ليبدأ ممارسة المهنة بالفعل في العام‪ ١٨٩٠ ،‬وهو بعد في الثالثة والعشرين من‬ ‫‪...‬عمره‬ ‫في العام‪ ١٨٩٣،‬افتتح مكتبه الخاص الذي منه ستنطلق خللا ثلثي قرن كل تلك المشاريع الكبرى التي‬ ‫وضعته في مقدم معماريي القرن‬ ‫‪،‬العشرين‬ ‫‪ ٠‬زار جميع العواصم العالمية منها ‪ :‬الصين واليابان و روسيا و البرازيل و الرجنتين وانجلترا و فرنسا والعراق‬ ‫و مصر‬ ‫‪ ٠‬له مدرسة وفلسغة وأنصار ‪ ,‬و يحترف بالتدريس المعماري في الجامعات وبلغ من العمر ‪ 90‬عاما‬ ‫‪ ٠‬حصل على ارفع الوسمة أعلها تقديرا لعمله وفلسفته ومؤلفاته ونظرياته ومنشئاته المختلغة المتعدداة‬ ‫في مختلف أنحاء العالم‬


‫‪:‬فلسفته و اتجاهه المعماري‬ ‫اففلمبنىم ناففلطبيعة واففيلهففا‪ :‬أيأنه يففتفقومظهفره اففلخارجيوتكوينهففا اففلداخليم ع صفففته وطبيعته م ع ‪1-‬‬ ‫‪.‬اففلغرضاففلذيأنشئم نأجله فففيزمانم عينومكاناففلنات‬ ‫فففيففلتصميم‪ :‬وقابلية اففلمبنىلففلمتد‪١‬دا اففلمستقبليواففلتفييرللوظيفة عند اففلرغبة ‪2-‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬اففلمروتة‬ ‫ىففلخارج‪ :‬وليسبففاففلعكس‪3-‬‬ ‫‪.‬يففتم تففصميم اففلمبنىم ناففلداخلإففل ا‬ ‫ففلاففلخشبفففي‪4-‬‬ ‫ففلاففلطوبفففيكففونه ط وبا وجما ا‬ ‫إءجابه بففاففلطبيعة واستخدامه لففمواداها علىط بيعتهففا‪ :‬فففمحا ا‬ ‫‪.‬كففونه خشبا‪) ،‬م ناففلطبيعة وإففليهفا(‬ ‫‪.‬تففشكيله أبنية تففناسبعصره ‪ :‬وتأك يده علىأناففلشكليففتبع اففلوظيفة ‪5-‬‬ ‫‪:‬إستخدام اففلتدعيماتاففلخرسانية‪6-‬‬ ‫‪.‬فبدل من أن يقاوم البناء الزلزلا يهتز معها‪ ،‬واستعمالا الخوازيق المخووطيووإستعمالا البروزات‬ ‫ءفففقيففلحر )اففلمفتوح (‪7-‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬اففلتخطيط لففلمسقط اففل‬ ‫‪:‬مباداءه التطبيقية‬‫‪.‬ا‪-‬الغراغ هو كل شئ وهو أساس التصميم‬ ‫‪.‬إستخدام اففلشبكاتاففلتصميمية )اففلمديولا(‪2-‬‬

‫إستخدم فيه التضادا في الملمس حيث أن‬ ‫جدرانه من حجر الكلس الفير مهذب وضعت‬ ‫بالتضادا مع كتل صقيلة من السمنت البيض‬ ‫و الحديد والزجاج اللمع‬

‫‪ :‬التصنيف من حيث التجاه المعماري‬ ‫ويصنف المعمار فرانك لويد رايتمن روادا العمارة الحديثة بشكل عام ولكنة ل يصنف ضمن روادا )حركة‬ ‫‪ ،‬العمارة الحديثة السلوب العالمي ( إلى جانب ليكوربوزية وميس فان داروة وغيرهم‬ ‫كما يعد رائدالمدرسة العضوية‬ ‫ويصنفه احد الكتاب والنقادا ضمن اتجاه العمارة البيئية حيث عرف بأنه يصمم بما يلءم المكان والزمان‬ ‫فغي أمريكا صمم بيوت البراري بخصوصيتها وفي اليابان‬ ‫ونيويورك وأوروبا‬ ‫فكل مشاريعه يحمل طابعة الخاص‬

‫ربط الخطوط الفقية للخرسانة بالخطوط‬ ‫الرأسية للحواقط والفتحات الزجاجية‬ ‫وسيقان الشجار في الغابة‬


‫النسيابية في التصميم‬

‫‪:‬المراحل المعمارية لفرانك لويد وايت‬ ‫تحرير المساقط الفقية‪:‬‬‫ اعتمد )فرانك لويد رايت ( الحرية في المساقط الفقية ‪ ,‬فقام بتحريرها من القيودا و‬‫القواعد والشكالا الهندسية ‪ ,‬فاختفت تلك الحسابات والصطلحات والقوانين الخاصة‬ ‫بالنشكيل والنشاء ‪ ,‬بل أنها أصبحت عوامل ثانوية لدية‪.‬فكان الشكل يتبع الوظيفة ‪,‬‬ ‫وليس الهدف إنشاء مبنى يمثل فكرة هندسية فراغية‬ ‫ كان )فرانك( يتعامل مع المسقط بانسيابية رائعة فيجعل التكامل و التجانس أساس‬‫له حيث كل فراغ يكمل الخر كوحدة كاملة‪.‬‬ ‫ عشق )رايت( تجديل و تشبيك الوحدات بطريقة رائعة وبأسلوب رائع وتعبيري داقيق‬‫)أحيانا كان يوزع الوحدات أويجمعها حولا عنصر معماري هام مثل ركن المدفأة أو‬ ‫السلم الداخلي ‪ ,‬أو احترامه للمناسيب الرض طبيعية و تعامله معه بدراسة ذلك الفراغ‬ ‫ومحيطه‪.‬‬ ‫التكوين النشائي للمبنى‪:‬‬‫‪ ٠‬التكوين النشائي كان طابع )فرانك( في كل مبانية التي تزيد عن‬ ‫‪ 600‬مشروع‪.‬‬ ‫ كان )فرانك( يستوحي النظام النشائي لمبانيه من الطبيعة فمثل لو لحظنا التكوين‬‫النشائي لمصنع جونسون للشمع نات العمدة الكثيرة نجد انه استوحى ذلك من‬ ‫زهرة"بهجة الصباح" التي تتألف من خمسة أضلع مقوسة تتشعب من المركز ‪ ,‬وهي‬ ‫بمثابة داعامات ضلعية منحنية‬

‫مصئع جونسون للشمع‬

‫ كلما ارتفع الحجم عن سطح الرض إلى أعلى كلما صار خفيفا خاليا من التعقيد‪.‬‬‫وعندئذ تزداادا> التفاصيل وضوحا وظهورا للعين‬

‫زهرة الصباح‬


‫‪:‬المراحل المعمارية لفرانك لويد وايت‬ ‫جمالا الماداة من جمالا الطبيعة‪:‬‬ ‫ إن العلقة بين الطبيعة والحياة العضوية والتي منها نشأت آراء )رايت( تظهر لنا بوضوح في كيغية استعمالا موادا البناء‪.‬‬‫ رأيناه يستعمل موادا بناء على طبيعتها قدر المستطاع ‪ .‬فهي صديق مخلص مطيع ‪ ,‬ويعتمد كل شيء عليها وعلى كيفية صقلها ونحتها و‬‫وضعها فيالمكان المناسب لها فاحترام الطبيعة و مواداها الطبيعية يستلزم أن ل يعتدي المهندس أو المعماري أو الفنان على طبيعتها ‪ ,‬بأن‬ ‫ل يتلف الحبيبات أو التموجات الطبيعية في الخشب ول يطمس معالمها ول وصفاتها وعضويتها الطبيعية ‪ ,‬التي هي من صنع النسان ‪,‬‬ ‫بالصباغ الدهانات الصناعية ‪ ,‬وآلتي هي من صنع النسان ‪ ,‬بل يجب عليه أن يتركها لطبيعتها ليظهر جمالها و نوعها وطريقة تفريغها و‬ ‫تموجاتها ‪.‬‬ ‫يمكن تصنيف مراحل الممارسة المعمارية لفرانك لويد رايت الي مرحلتين ‪:‬‬ ‫‪ -1‬المرحلة الولي ) منن ‪ - 1893‬وحتي بداية الثلثينات ( ‪:‬‬ ‫الرؤية العقلنية والتأثر بالفكار المتزنة للمدرسة الوظيفية وتحقيق النجاح النسبي ‪.‬‬ ‫‪ -2‬المرحلة الذاتية ) منن ‪ 1936‬وحتي مماته ( ‪:‬‬ ‫الشهرة العالمية والعمالا المعمارية البداعية الفريدة ) فيل الشاللت‪ ،‬مباني شركة جونسون‪ ،‬متحف جوجنهايم ( التي جعلت من رايت‬ ‫المعماري السطورة ‪.‬‬ ‫ حلل رايت شعار ) الشكل يتبع الوظيفة ( لءستانه لويس سوليفان واعترض علي اساءة فهمه وتطبيقه‪ ،‬وذلك ليطرح رؤيته الخاصة من‬‫خللا شعاره الشهير ) الشكل والوظيفة شئ واحد (‬ ‫ رأي فرانك لويد رايت في المدارس والتجاهات الفكرية المعاصرة ‪:‬‬‫ رفحش فكرة ظهور الهيكل النشائي ) عظام تطقطق ‪ .....‬هذه ليست عمارة (‬‫ الميكنة وتقنيات النشاء الحديثة والتنميط نحدم التصميم ول ينبغي ان نكون هدفا له ‪.‬‬‫ مؤسس النظرية العضوية ‪:‬‬‫ الربط العضوي بين النسان والعمارة والطبيعة‬‫ يقصد بالعمارة العضوية تطوير الشكل المعماري للمبنى وبنائه تبعا للبيئة المحيطة ‪.‬‬‫‪ -‬تعتبر النظرية العضفوية تطورا نوعيا للنظرية الوظيفية‬


‫‪ :‬المبادائ العامة للننلرية العضوية‬ ‫ التأكيد علي ضرورة التكامل بين حاجات النسان الماداية والروحية‬‫ داعم العلقة بين النسان والطبيعة وذلك من خللا الممارة ‪.‬‬‫ ضرورة تلؤم العمل المعماري مع الوسط البيئي والطبيعي المحيط‬‫ التأكيد علي الوحدة العضوية بين فراغات المبني الداخلية وبعضها البعحش ) عن طريق افكار المسقط المفتوح) ‪ ،‬وبين الفراغات‬‫الداخلية والفراغات الخارجية‪ ،‬وذلك عن طريق انسياب البيئة الطبيعية دااخل المبني‬ ‫ النطلق في التصميم من الداخل الي الخارج ‪.‬‬‫ استخدام موادا البناء المتوفرة في البيئة المحلية للموقع ‪.‬‬‫‪ -‬صراحة التعبير ‪ :‬ضرورة ان يعكس المظهر الخارجي الوظائف الداخلية ‪.‬‬

‫بيت الشللا احدي تطبيقات النظرية العضوية‬


‫نظريات فرانك في‬ ‫العمارة‬


‫ مارس ما يسمى بالعمارة العضوية‪ ,‬و هو ما يقصد بتطوير الشكل المعماري للمبنى و بنائه تبعا للبيئة المحيطة‪ ,‬و ما كان‬‫يهم رايت في الغالب هو علقة ما سبق باحتياجات العميل‪.‬‬ ‫ لم يكن فرانك لويد رايت هو أولا من ناداى للنظرية العضوية في الممارة ‪ ,‬فقد سبقه الكثير من المهندسين والفنانين و‬‫الداباء ‪ ،‬وكان )سوليفان( هو المعماري الولا الذي علم )رايت( النظرية العضوية ‪.‬‬

‫مبادائه الفلسفية ‪:‬‬

‫ا‪-‬المبنى من الطبيعة واليها‪ :‬أي أنه يتفق ومظهره الخارجي وتكوينه الداخلي مع صفته وطبيعته مع الغرض الذي أنشئ من‬ ‫أجله في زمان معين ومكان بالذات‪.‬‬ ‫‪ -2‬المرونة في التصميم‪ :‬وقابلية المبنى للمتد‪١‬دا المستقبلي والتغيير للوظيفة عند الرغبة‪.‬‬ ‫‪ - 3‬يتم تصميم المبنى من الداخل إلى الخارج وليس بالعكس‪.‬‬ ‫‪ - 4‬إءجابه بالطبيعة واستخدامه لمواداها على طبيعتها فمجالا الطوب في كونه طوبا وجمالا الخشب في كونه خشبا‪) ،‬من‬ ‫الطبيعة وإليها(‪.‬‬ ‫‪- 5‬تشكيله أبنية تناسب عصره‪ :‬وتأكيده على أن "الشكل يتبع الوظيفة"‪.‬‬ ‫‪- 6‬إستخدام التدعيمات الخرسانية‪ :‬فبدل من أن يقاوم البناء الزلزلا يهتز معها‪ ،‬واستعمالا الخوازيق المخروطية واستعمالا‬ ‫البروزات‪.‬‬ ‫‪-7‬التخطيط للمسقط الفقي الحر )المفتوح(‪.‬‬

‫مبادائه التطبيقية‪-:‬‬

‫ا‪-‬الفراغ هو كل شئ وهو أساس التصميم‪.‬‬ ‫‪-2‬إستخدام الشبكات التصميمية )المديولا(‪.‬‬

‫صورة توضح اعجاب رايت بالطبيعة واستخدامه لمواداها‬

‫صورة توضح المرونة في التصميم‬

‫صورة توضح التخطيط للمسقط الفقي الحر‬


‫طابع فرانك لويد رايت ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬نحرير المساقط الفقية ‪:‬‬ ‫‪ ٠‬اعتمد )فرانك لويد رايت ( الحرية في المساقط الفقية ‪ ,‬فقام بتحريرها من القيودا و القواعد والشكالا‬ ‫الهندسية ‪ ,‬فاختفت تلك الحسابات والصطلحات والقوانين الخاصة بالتشكيل والنشاء بل أنها أصبحت عوامل‬ ‫ثانوية لديه ‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬فكان "الشكل يتبع الوظيفة وليس الهدف إنشاء مبنى يمثل فكرة هندسية فراغية ‪ ,‬كان )فرانك( يتعامل‬ ‫مع المسقط بانسيابية رائعة فيجعل التكامل و التجانس أساس له ‪ ,‬ونجد ذلك في مساقطه حيث كل فراغ‬ ‫يكمل الخر كوحدة كاملة ‪٠‬‬ ‫‪ ٠‬عشق )رايت( تجديل و تشبيك الوحدات بطريقة رائعة وبأسلوب رائع وتعبيري داقيق ‪٠‬‬ ‫‪ - 2‬التكوين النشائي للميئى ‪:‬‬ ‫‪ ٠‬كان )فرانك( يستوحي النظام النشائي لمبانيه من الطبيعة فمثل لو لحظنا التكوين النشائي لمصنع جونسون للشمع نات‬ ‫العمدة الكث يرة نجد انه استوحى ذلك من زهرة "بهجة الصباح" التي تتألف من خمسة أضلع مقوسة تتشعب من المركز ‪ ,‬وهي‬ ‫بمثابة داعامات ضلعية منحنية ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬نأخذ مثل تلك البلطات الخرسانية المسلحة البارزة بروزا صريحا و جريئا ‪ ,‬وتلك السطح المرفرفة على واجهات المبنى لتظليلة و‬ ‫حماية للفرندات الخشبية من العوامل الجوية و ذلك كمثل النباتات المورقة التي تنتشر أوراقها من فروعها لكي تظل و تحمي ما‬ ‫نحتها‬ ‫‪ ٠‬أو ما نلحظه من ذلك التفيير الواضح في الفتحات والشبابيك وتعدداها وطريقة توزيعها و ذلك كمثل القوانين الطبيعية التي‬ ‫تتكرر من خللا نفسها‬ ‫‪ ٠‬أو ما نلمسه من وجودا العلقة الصريحة بين الشكل والحجم الخارجي وبين هذه التفاصيل ‪ ,‬فنرى بأنه كلما ارتفع الحجم عن‬ ‫سطح الرض إلى أعلى كلما صار خفيفا خاليا من التعقيد ‪ .‬وعندئذ تزداادا التفاصيل وضوحا وظهورا للعين‬ ‫‪ ٠‬وأخيرا ذلك التوسع الجريء الصريح للسقف العلوي الذي ينشر رفرفته على حوائط المبنى كالشجرة المورقة ييقف المبنى مائل‬ ‫أ مام العين في مظهر رائع تحتضنه الطبيعة‬

‫صور توضح المرونة في التصميم وتحرير المسقط الفقي‬


‫‪ - 3‬جمالا الماداة من جمالا الطبيعة ‪:‬‬ ‫‪ ٠‬إن العلقة بين الطبيعة والحياة العضوية والتي متها نشأت آراء)رايت( تظهر لنا بوضوح في كيغية استعمالا موادا البناء ‪.‬‬ ‫حيث استخدم موادا بناء على طبيعتها قدر المستطاع فاحترام الطبيعة و مواداها الطبيعية يستلزم أن ل يعتدي المهندس أو‬ ‫المعماري أو الفنان على طبيعتها ‪ ,‬بأن ل يتلف الحبيبات أو التموجات الطبيعية في الخشب ول يطمس معالمها بالصباغ و‬ ‫الدهانات الصناعية فيؤكد رايت بذلك نظرية )عدم التناسب ل يؤداي إلى الجمالا(‪.‬‬

‫صور توضح تأثر رايت بجمالا الطبيعة في ابنية مختلفة‬


‫‪٠‬‬

‫بيوت البراري ‪:‬‬

‫‪ ٠‬ارتبط اسم بيوت البراري بغرانك لويد رايت لما أبدعه فيها من جمالا تصميمي و إنشائي فأحدث فرقا هائل في التصميم‬ ‫والخروج عن القواعد الكلسيكية‬ ‫‪ ٠‬في بداية حياته المهنية اعزي إليه إعاداة تصميم تلك البيوت و ابتكار أساليب جديدة في إنشائه ‪ ,‬فظهرت لنا تلك المنازلا‬ ‫بصفات متشاهبة لدرجة أنها أصبحت أسلوبا خاصا و منفرداا لغرانك ‪ ,‬وتذكر من تلك الصفات ‪:‬‬ ‫‪ - 1‬المسقط الفقي الممتددا على الرداش ‪ :‬لعطاء الشعور بعدم التقيد أو الختناق فالبحث عن الهواء والضوء هو أهم‬ ‫مميزات تلك المساقط ‪٠‬‬ ‫‪ - 2‬المسقط المفتوح ‪ :‬حيث ل توجد جدران فاصلة فى العنصر المعماري كالمعيشة مثل ولنجد كلمة حوائط دااخلية في‬ ‫قاموس فرانك بل أننا نجد قواطع دااخلية ‪٠‬‬ ‫‪ -3‬اتصالا الفراغ الداخلي بالفضاء الخارجي‬ ‫‪ -4‬المحافظة على حقيقة الموادا وجمالها‬ ‫ج‪ -‬إزالة حجر الزاوية أو الركان الدقيلة واستبدالها بشبابيك منخفضة وقريبة من الرض‬ ‫‪ - 6‬استعمل جمالونات مائلة ميل خفيفا في السقف وبارزة لترمي الظللا على الواجهات فتحميها من العوامل المناخية‬

‫صور توضج بيوت البراري‬


‫أهم المباني‬


Edgar Kaufman House (“Fallingwater”), Mill Run, Pennsylvania, 1935

Frederick Robie House, Chicago, Illinois, 1910

Unity Temple, Oak Park, Illinois, 1905

SC Johnson Administration Building, Racine, Wisconsin, 1936

Solomon R. Guggenheim Museum, New York City, 1943-1959

William Winslow House, River Forest, Illinois, 1893


Solomon R. Guggenheim Museum, New York City, 1943-1959


‫المعماري‪ :‬فرانك لويد رايت‬ ‫تاريخ النشاء‪1959 :‬‬ ‫نوع المبنى‪ :‬معرض فني‬ ‫عددا الزوار‪ 3 :‬مليون تقريبا‬ ‫النظام النشائي‪ :‬حوائط هيكلية من الخرسانة المسلحة‬ ‫الطراز المعماري‪ :‬الطراز المعاصر‬ ‫المساحة‪ 4,750 :‬متر مربع‬ ‫الموقع‪ :‬نيويورك‬ ‫والذي كان آخر مشروع ضخم صممه )‪ (Frank Lloyd Wright‬بين‬ ‫عامي ‪ 1943‬حتى تم افتتاحه للعامة سنة ‪ .1959‬وذلك بعد وفاته‬ ‫بستة أشهرو ليصبح واحدا من اطولا اعماله التي عمل عليها وواحد‬ ‫من أشهر مشاريعه‪.‬‬ ‫متحف جوجنهايم‬

‫متحف سولومون غاغينهايم هو متحف‬ ‫معروف يقع على الجانب الشرقي من‬ ‫مانهاتن في مدينة نيويورك‪ ،‬الوليات المتحدة‬ ‫‪ .‬هذا المتحف يعتبر بمثابة المقر الدائم‬ ‫لمجموعة مشهورة من العمالا النطباعية‬ ‫الحديثة‪ ،‬وأعمالا مرحلة ما بعد النطباعية‬ ‫مرحلة الغن الحديث المبكرة‪ ،‬والغن‬ ‫المعاصر ‪ .‬كما يقوم المتحف بنتظيم معارض‬ ‫خاصة على مدار السنة‪.‬‬

‫‪Solomon R. Guggenheim Museum, New York City, 1943-1959‬‬


‫صمم المتحف المهندس فرانك لويد رايت‪ ،‬حيث يتم اعتبار المتحف كواحدا من معالم القرن ‪ 20‬المعمارية الكثر‬ ‫أهمية‪ .‬صممه رايت عام ‪ 1945‬م وتم البدء في تنيفذه عام ‪ 1959‬م‪ ،‬إتبع فيه الشكل يتبع الوظيغة وحاولا فيه‬ ‫لغت نظر الزائر للمتحف إلى اللوحات الغنية والتحف المعروضة خللا طبقات المتحف المختلغة مع تسهيل‬ ‫النارة الطبيعية عن طريق القبة العلوية فوق المبنى‪.‬‬ ‫متحف سولومون روبرت غاغينهام يتناقض تماما مع التخطيط الشبكي الصارم لمدينة مانهاتن‪ ,‬فالمنحنيات‬ ‫الطبيعية للمتحف تشكل علمة بارزة مألوفة لكل من عشاق الغن‪ ,‬والزوار‪ ,‬والمشاة على حد سواء‪.‬‬ ‫اعترض )‪ ^( Frank Lloyd Wright‬اختيار الموقع للمتحف بمدينة نيويورك وذلك لن المدينة بها افراط فى‬ ‫البناء مقتظة بالسكان وتفتقد الحس المعمارى ولكنه اختار موقع بين شارعى ‪ 89‬و‪ 88‬لقربهما من‬ ‫‪ central park‬ونهر هدسون حيث تعتبر الحديقة اغاثة من الضوضاء وازداحام المدينة‬ ‫‪ ٠‬لتصميم المتحف استفرق ‪ 15‬عام و‪ 700‬اسكتش توضيحى و‪ 6‬مراحل من‬ ‫الرسومات التنفيذية لنشاء المتحف‬ ‫‪ ٠‬كان بداية فكر )‪ (Frank Lloyd Wright‬شكل سداسى للمتحف وبعد ذلك‬ ‫تحولا الى المنحنيات‬ ‫‪ ٠‬وفكر بأن يكون المبى كالذقورة المقلوبة ‪ inverted ziggurat‬لم يكن‬ ‫كالذاقورة لنه نهج تقليدى للتصميم‬

‫‪Solomon R. Guggenheim Museum, New York City, 1943-1959‬‬

‫‪ziggurat‬‬


‫المسقظ الفقي‬ ‫‪ ٠‬على طولا جوانب هذه الرداهة يوجد طريق منحدر ملتف ستة طوابق إلى العلى لكثر من ‪ 400‬متر)رح ميل (‪ ,‬مما يسمح للطابق‬ ‫الواحد أن يندمج مع الخر‪.‬‬ ‫‪ ٠‬والطريق المنحدر هذا ينشأ أيضا مسيرة عبر طوابق المتحف مما يتيح للزائر أن يستمذع بالعمالا الغنية المعروضة على طولا‬ ‫الجدران بينما هويرتقي إلى العلى نحوالسماء‪.‬‬ ‫‪ ٠‬على الرغم من المساحة الكبيرة للمشروع التى ل يمكن انكارها ال انه لم يكن ناجحا من حيث الوطيغة حيث توجد مشاكل تقوسات‬ ‫الجدران التي جعلت تعليق اللوحات عليها امرا مزعجا للعرض السيئ لزاوية تعليق اللوحة التي تفرضها الجدران مما جعل الغنانين‬ ‫يحتجون على عرض اعمالهم فى هذه الساحة ‪.‬‬ ‫‪ ٠‬ال ان هذا العمل يعتبر من اعطم ما تركه رايت وطغر به العالم من عبقرية هذا المعماري‬

‫المسقط الفقى للدور الولا‬

‫المسقط الفقى للدور الرضى‬

‫‪Solomon R. Guggenheim Museum, New York City, 1943-1959‬‬


‫السطح الخارجي لمتحف ‪ \ Solomon R. Guggenheim‬عن أسطوانة بيضاء مدمجة ملتغة نحوالسماء وهي‬ ‫مصنوعة من الخرسانة المسلحة‪ .‬ومنحنيات المتحف تبدودارامية من الخارج لها أثر في الداخل‪ .‬للغراغ الداخلي كانت‬ ‫فكرة رايت أن يكون "مساحة واحدة كبيرة على أرضية مستمرة" ) ‪(One great space on a continuous floor‬‬ ‫ولقد نجح في تحقيق فكرته الجديدة تلك‪.‬‬ ‫‪ ٠‬وتصميم المتحف كأرضية واحدة مستمرة نحومستويات الطريق المنحدر المطل على الرداهة المفتوحة‬ ‫أيضا أتاح التفاعل بين الناس على المستويات مختلفة وتعززز التصميم فى القطاع الراسى ) ‪(section‬‬

‫قطاع رأسى فى المنى‬

‫قطاع تغصيلى فى المبنى‬

‫‪Solomon R. Guggenheim Museum, New York City, 1943-1959‬‬


Solomon R. Guggenheim Museum, New York City, 1943-1959


Edgar Kaufman House (“Fallingwater”), Mill Run, Pennsylvania, 1935


Edgar Kaufman House (“Fallingwater”), Mill Run, Pennsylvania, 1935


Edgar Kaufman House (“Fallingwater”), Mill Run, Pennsylvania, 1935


Edgar Kaufman House (“Fallingwater”), Mill Run, Pennsylvania, 1935


Edgar Kaufman House (“Fallingwater”), Mill Run, Pennsylvania, 1935


Edgar Kaufman House (“Fallingwater”), Mill Run, Pennsylvania, 1935


Edgar Kaufman House (“Fallingwater”), Mill Run, Pennsylvania, 1935


Edgar Kaufman House (“Fallingwater”), Mill Run, Pennsylvania, 1935


Edgar Kaufman House (“Fallingwater”), Mill Run, Pennsylvania, 1935


Edgar Kaufman House (“Fallingwater”), Mill Run, Pennsylvania, 1935


Frederick Robie House, Chicago, Illinois, 1910


Frederick Robie House, Chicago, Illinois, 1910


Frederick Robie House, Chicago, Illinois, 1910


Frederick Robie House, Chicago, Illinois, 1910


Frederick Robie House, Chicago, Illinois, 1910


Frederick Robie House, Chicago, Illinois, 1910


Frederick Robie House, Chicago, Illinois, 1910


Frederick Robie House, Chicago, Illinois, 1910


Frederick Robie House, Chicago, Illinois, 1910


SC Johnson Administration Building, Racine, Wisconsin, 1936


SC Johnson Administration Building, Racine, Wisconsin, 1936


SC Johnson Administration Building, Racine, Wisconsin, 1936


SC Johnson Administration Building, Racine, Wisconsin, 1936


SC Johnson Administration Building, Racine, Wisconsin, 1936


SC Johnson Administration Building, Racine, Wisconsin, 1936


SC Johnson Administration Building, Racine, Wisconsin, 1936


SC Johnson Administration Building, Racine, Wisconsin, 1936


SC Johnson Administration Building, Racine, Wisconsin, 1936


SC Johnson Administration Building, Racine, Wisconsin, 1936


‫المراجع‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.