المٌام بتغٌٌرات بسٌطة الحظت ابنة زوجتً بأنً أجاوب ب " ال مشكلة" عندما ٌطلب منً أطفالً المٌام بأشٌاء .كانت تلن إحدى العادات المرٌخٌة المؽروسة داخلً ولكنً استبدلتها بمول " سأكون سعٌدا لمٌامً بذلن" .هذه العبارة عبرت عما بداخلً وبدوت ودٌا أكثر البنتً الزهرٌة. هذا المثال ٌدل على أن التؽٌٌر البسٌط دون التضحٌة بهوٌتنا كان سر نجاح أهل المرٌخ والزهرة فهم لم ٌؽٌروا طبٌعتهم بل لاموا بتؽٌٌرات بسٌطة فً تفاعلهم فنجحوا. تمدٌم بعض التطمٌنات حٌن ٌدخل الرجل لكهفه كفٌله بعدم تؽٌٌره لطبٌعته وبالتالً خروجه وهذه التطمٌنات تؤثر كثٌرا فً تحسن استجابة المرأة. ولكن عندما ٌحاول إرضابها بعدم الدخول لكهفه فبذلن ٌؽٌر طبٌعته فسٌصبح متوترا وحساسا وسلبٌا .هذا التصرؾ ٌزٌد األمر سوء!
كٌف تعبر عن المساندة لزهرٌة إلبطال األثر السلبً لدخول الرجل لكهفه بموله " تولفً عن التحدث إلً" ٌستطٌع فمط أن ٌمول لها " سأعود" فبهذا تثك المرأة بعودته. تحدث هذه الكلمة البسٌطة فرلا عمٌما فً تطمٌن المرأة ،حٌنما ٌفهم الرجل حاجتها للطمأنٌنة ٌكون لادرا على طمأنتها. إذا شعرت المرأة بأنها مهجورة أو منبوذة من لبل أبٌها أو زوجها ،ستكون أكثر حساسٌة لهذا الهجر والنبذ ولهذا ال تدان الحتٌاجها للتطمٌن وبطرٌمة مشابهة ٌجب أن ال ٌدان الرجل الحتٌاجه للكهؾ .فً عصر ٌكون الطبلق شابعا فأهمٌة التطمٌن لصوىٌ .جب على الرجال والنساء سوٌة محاولة تؽٌٌر أسالٌبهم.
كٌف تعبر من دون لوم لعدم فهم الرجل الختبلفه عن المرأة فهو ٌشعر بأنه مهاجم حٌنما تكون متضاٌمة وتتحدث عن مشكبلت .ال ٌفهم الرجل حاجتها للحدٌث عن مشاعرها فعندما تشتكً ٌفترض هو أنها متضاٌمة منه. بالتدرٌب و الوعً باختبلفنا تستطٌع المرأة التعبٌر بدون أن تبدو وكأنها تلوم ،وطمأنة الرجل على أنه ؼٌر ملوم تستطٌع أن تعبر عن مشاعرها بعد التولؾ برهة لعدة دلابك من البوح وتعبر عن امتنانها إلنصاته.
ٕ1