الملتقى | 60 | يونيو / يوليو 2017

Page 1

‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن غرفة قطر ‪ -‬العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫استمرار تدفق السلع الغذائية‬ ‫والمواد االولية الى السوق المحلي‬

‫عصي‬ ‫اقتصاد قطر‬ ‫ّ‬ ‫على االزمات‬ ‫خليفة بن جاسم‪ :‬القطاع الخاص‬ ‫القطري قوي بما يكفي لتجاوز‬ ‫تبعات المقاطعة الخليجية‬ ‫مخزون اسرتاتيجي للسلع يكفي‬ ‫ألكرث من ‪ 12‬شهرا‬

‫فري�ق عمل بني الغرفة‬ ‫وموردي المواد الغذائية ‪..‬‬ ‫وخط ساخن لتذليل العقبات‬

‫تجار‪ :‬السلع متوفرة ‪..‬‬ ‫وتعاقدات مع موردين من‬ ‫دول بديلة‬

‫اقتصادات الدول الثالثة هي‬ ‫المتضررة من المقاطعة‬ ‫لخسارتها السوق القطري‬


‫إقتصاد عالمي‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫تعزز تعافي االقتصاد العالمي‬

‫هل تنتعش التجارة العالمية‬ ‫أخري ًا في ‪2017‬‬ ‫رجــح تقريــر حديــث أن يأخــذ منحنــى التجــارة العالميــة فــي العــام ‪ 2017‬اتجاهــا معاكســا لمــا‬ ‫شــهده مــن تراجــع مطــرد منــذ األزمــة الماليــة فــي عــام ‪ 2008‬واالنخفــاض إلــى مســتوى جديــد‬ ‫فــي عــام ‪ ،2016‬وذلــك بالنظــر إلــى انحســار العوامــل التــي أدت إلــى التباطــؤ‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫وقالـت مجموعـة بنـك قطـر الوطن ي ‪،QNB‬‬ ‫ف ي� تحليـل اقتصـادي‪ ،‬إن مـن شـأن انتعـاش‬ ‫ف‬ ‫تعـا� االقتصـاد‬ ‫التجـارة العالميـة أن يعـزز ي‬ ‫العالمـي حيـث سـتدعم التجـارة انتشـار‬ ‫التكنولوجيـا ث‬ ‫والـروة وستسـمح لالقتصـادات‬ ‫ت‬ ‫الفرديـة ت‬ ‫بال� ي ز‬ ‫الـي تتمتع‬ ‫كـر على نقـاط القوة ي‬ ‫بها ‪.‬‬ ‫وأضـاف التحليـل أن التجـارة العالميـة ظلت‬ ‫تت�اجـع‪ ،‬ت‬ ‫حى بالمقارنـة مـع نمـو الناتـج‬ ‫جمـال العالمـي‪ ،‬حيـث نمـت‬ ‫المحل� أ إال ي‬ ‫ي‬ ‫الزمـة الماليـة ف� ‪ ،2007-2003‬بأكـرث‬ ‫قبـل‬ ‫ي‬ ‫جمـال‬ ‫مـن ضعـف معـدل الناتـج‬ ‫المحل� إال ي‬ ‫ي‬ ‫العالمـي‪ ،‬لينخفـض هذا النمو الحقـا إىل ‪1.4‬‬ ‫جمـال العالمـي ف ي�‬ ‫مـرة مـن الناتج‬ ‫المحل� إال ف ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 2015-2011‬و‪ 0.9‬مـرة فقـط ي� عـام ‪.2016‬‬ ‫وأوضـح أن النمـو الحقيقـي للتجـارة العالمية‬ ‫ف ي� السـلع والخدمـات تراجع من متوسـط ‪8.5‬‬ ‫ف ي� المائة سـنويا ف ي� السـنوات الخمس السابقة‬ ‫للزمـة الماليـة إىل ‪ 4.0‬ف� المائـة منـذ أ‬ ‫أ‬ ‫الزمـة‬ ‫ي‬ ‫الماليـة خلال ت‬ ‫الفـرة ‪ .2015-2011‬وفيمـا‬ ‫ن‬ ‫بعـد‪ ،‬وصـل ف ي� عـام ‪ ،2016‬إىل أد� مسـتوى‬ ‫لـه منذ عـام ‪ 2009‬بنمو نسـبته ‪ 2.2‬ف ي� المائة‬ ‫فقط ‪.‬‬

‫وعـزا التباطـؤ ف ي� نمـو التجـارة العالميـة جزئيا‬ ‫جمـال‬ ‫إىل تباطـؤ نمـو الناتـج‬ ‫المحل� إال ي‬ ‫ي‬ ‫العالمـي الـذي اتخـذ مسـارا مماثال‪ .‬كمـا أدى‬ ‫تصاعـد موجـة الحمائية إىل مزيـد من التباطؤ‬ ‫ف� نمـو التجـارة العالميـة‪ .‬ومنـذ أ‬ ‫الزمـة‬ ‫ي‬ ‫الماليـة‪ ،‬أدخلـت بلـدان مجموعـة ش‬ ‫الع�يـن‬ ‫التدابـر التجاريـة الحمائيـة‬ ‫قرابـة ‪ 6,000‬مـن‬ ‫ي‬ ‫الجديـدة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ئيسـي� ي� العـام‬ ‫سـبب� ر ي‬ ‫ولفـت إىل وجـود ي‬ ‫‪ 2016‬لضعـف أداء التجـارة العالميـة‪ ،‬خاصة‬ ‫جمـال‬ ‫المحل� إال ي‬ ‫بالمقارنـة مـع نمـو الناتـج أ ف ي‬ ‫العالمـي‪ ،‬وقـد تمثـل الول ي� ضعـف‬ ‫االسـتثمار هـذا العـام وهـو مـا أدى إىل‬ ‫إضعـاف التجـارة العالميـة أك�ث مـن إضعافه‬ ‫معتـرا‬ ‫جمـال العالمـي‪،‬‬ ‫للناتـج‬ ‫ب‬ ‫المحل� إال ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أن تراجـع االسـتثمار الخـاص ي� الواليـات‬ ‫المتحدة والتحول المسـتمر من االسـتثمار إىل‬ ‫االسـتهالك ف� ي ن‬ ‫الصـن من أهم أسـباب تباطؤ‬ ‫ي‬ ‫التجـارة العالميـة ف ي� ‪.2016‬‬ ‫ن‬ ‫الثا� فهو انخفاض أسـعار النفط‬ ‫فأما السـبب ي‬ ‫ي� عـام ‪ 2016‬والـذي أثـر سـلبا على التجارة‪،‬‬ ‫ويرتبـط ذلك جزئيـا بالعامـل أ‬ ‫الول حيث أدى‬ ‫انخفـاض أسـعار النفـط إىل تراجع االسـتثمار‬

‫ف ي� قطـاع الطاقة‪.‬‬ ‫كمـا قـاد انخفـاض أسـعار النفـط أيضـا إىل‬ ‫انخفـاض الدخـول ف ي� البلـدان المصـدرة‬ ‫للنفـط‪ ،‬وهـو مـا أدى إىل انخفـاض الـواردات‬ ‫ف‬ ‫و� نفـس الوقـت‪،‬‬ ‫المرتبطـة باالسـتهالك‪ .‬ي‬ ‫لـم تتحقـق النتيجـة الالزمة المتوقعـة لذلك‬ ‫أي حـدوث زيـادة ف ي� الـواردات المرتبطـة‬ ‫باالسـتهالك ف ي� البلـدان المسـتوردة للنفـط‪.‬‬ ‫وأكـد تحليل ‪ /QNB/‬أن آفاق التجارة العالمية‬ ‫بكثـر ف ي� عـام ‪ 2017‬حيـث‬ ‫تبـدو أفضـل ي‬ ‫الـي أعاقـت نموهـا �ف‬ ‫تراجعـت العوامـل ت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عام ‪ 2016‬إذ تحسـنت التوقعات االقتصادية‬ ‫العالميـة مـع ارتفـاع معـدالت النمـو منـذ‬ ‫أواخـر عـام ‪ 2016‬ممـا أدى إىل زيـادة ف ي�‬ ‫التوقعـات المجمـع عليهـا لعـام ‪.2017‬‬ ‫وانتعـش االسـتثمار ف ي� الواليـات المتحـدة‬ ‫ف ي� نهايـة عـام ‪ 2016‬وأوائـل عـام ‪،2017‬‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫الصـن‪ ،‬تباطـأ التحـول إىل االسـتهالك‬ ‫و�‬ ‫ف ي‬ ‫ي� أواخـر عـام ‪ ،2016‬حيـث اسـتخدمت‬ ‫يز‬ ‫لتحفـر االقتصـاد‪.‬‬ ‫السـلطات االسـتثمار‬ ‫وأخـرا‪ ،‬تعافـت أسـعار النفـط المتوقـع أن‬ ‫ي‬ ‫تكـون أعلى بنسـبة ‪ 23‬ف ي� المائـة ف ي� ‪ 2017‬مما‬ ‫كانـت عليـه ف ي� ‪.2016‬‬

‫‪63‬‬


‫طاقة وتكنولوجيا‬

‫االست�ثمار في الت�كنولوجيات المستدامة‬

‫قطر تسعى لتحقيق اسرتاتيجية‬ ‫شاملة للطاقة المتجددة‬ ‫أكــد ســعادة الشــيخ مشــعل بــن جبــر آل ثانــي‪ ،‬مديــر إدارة شــؤون الطاقــة بــوزارة الطاقــة والصناعــة‪،‬‬ ‫أن قطــر تطمــح لعمــل المزيــد نحــو تنميــة وتطويــر مصــادر الطاقــة المتجــددة‪ ،‬وذلك بهــدف الوصول‬ ‫إلــى اســتراتيجية شــاملة لقطــاع الطاقــة المتجــددة بمــا يتماشــى مــع مصالحها‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪62‬‬

‫ج�‪ ،‬ف ي� كلمة افتتح‬ ‫أوضح الشيخ مشعل بن ب‬ ‫بها أعمال ورشة عمل بعنوان «قطر والطاقة‬ ‫المتجددة‪ :‬فرص مواتية من أجل مستقبل‬ ‫مزدهر للطاقة»‪ ،‬أن الطاقات المتجددة‬ ‫ف ي� دولة قطر ليست مجرد خيار اقتصادي‬ ‫للحفاظ عىل الموارد الطبيعية للدولة أو‬ ‫لتوليد الكهرباء أو لزيادة االهتمام بالبيئة‪،‬‬ ‫وإنما أ‬ ‫المر قد يمتد إىل التوسع ف ي� االستثمار‬ ‫ف ي� التكنولوجيات المستدامة والطاقة‬ ‫المستدامة‪.‬‬ ‫وقال‪« :‬تقوم الدولة حالياً باالستثمار �ف‬ ‫ي‬ ‫مشاريع للطاقات المتجددة ف ي� عدة دول‬ ‫بما يتفق مع رؤية قطر الوطنية ‪ ،2030‬كما‬ ‫أن جميع الجهات أ‬ ‫الخرى المعنية بقطاع‬ ‫الطاقة لدولة قطر تبذل جهوداً ت ز‬ ‫م�ايدة‬ ‫ف ي� مجال االهتمام بالطاقة المتجددة‪،‬‬ ‫سواء تلك الجهات المعنية بقطاع البحوث‬ ‫العلمية أ‬ ‫والكاديمية‪ ،‬أو الجهات المعنية‬ ‫بسن ش‬ ‫الت�يعات المتعلقة بقطاع الطاقة‬ ‫أ‬ ‫المتجددة‪ ،‬أو الجهات الخرى المعنية‬ ‫بالنتاج وتنفيذ المشاريع عىل المستوى‬ ‫إ‬ ‫ح� الجهود ت‬ ‫المحل‪ ،‬أو ت‬ ‫ال� تبذل لجذب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القطاع الخاص إىل هذا المجال‪.‬‬

‫تول قطاع الطاقات‬ ‫وشدد عىل أن دولة قطر ي‬ ‫المتجددة مزيداً من االهتمام لتوسيع‬ ‫القاعدة االقتصادية‪ ،‬فرؤية قطر الوطنية‬ ‫‪ 2030‬تهدف إىل تحويل دولة قطر إىل دولة‬ ‫متقدمة قادرة عىل تحقيق التنمية المستدامة‪،‬‬ ‫من خالل السعي إىل تطوير اقتصاد متنوع‬ ‫يتناقص اعتماده عىل الهيدروكربون‪،‬‬ ‫ف‬ ‫المعر�‪،‬‬ ‫ويتجه نحو االستثمار ف ي� االقتصاد‬ ‫ي‬ ‫واستدامة االزدهار االقتصادي‪ ،‬ورفع كفاءة‬ ‫إدارة الموارد الطبيعية‪ ،‬وتنويع االقتصاد‬ ‫الوط�ن ي ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫أم� البالد‬ ‫وقد برز ذلك جلياً ي� خطاب سمو ي‬ ‫ض‬ ‫الما�‪،‬‬ ‫نوفم� من العام‬ ‫المفدى‪ ،‬ف ي�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫بسعي دولة قطر إلنتاج ‪ 200‬ميجاوات من‬ ‫الكهرباء من الطاقة الشمسية ف ي� المرحلة‬ ‫أ‬ ‫الوىل‪ ،‬وتزيد إىل ‪ 500‬ميجاوات بعد ذلك‪.‬‬ ‫وأكد عىل أن تنمية وتعزيز قطاع الطاقة‬ ‫المتجددة ف ي� الدولة سوف يسهم بال شك ف ي�‬ ‫تحقيق مكاسب اجتماعية واقتصادية وبيئية‬ ‫ف ي� آن واحد‪ ،‬وقال‪« :‬نحن كجهات معنية‬ ‫بقطاع الطاقة المتجددة ي ن‬ ‫يتع� علينا اليوم‬ ‫التعاون معاً ت‬ ‫الق�اح السياسات ش‬ ‫والت�يعات‬

‫وال�امج والحوافز والخطط لتنفيذ المشاريع‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫ال� من شأنها تطوير هذا القطاع‪ ،‬وبناء‬ ‫ي‬ ‫والخ�ات ف ي� هذا المجال»‪.‬‬ ‫الكفاءات ب‬ ‫وقال سعادته‪« :‬من هنا أتت فكرة تنظيم‬ ‫هذه الورشة من قبل الوزارة بالتعاون مع‬ ‫منظمة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة‪-‬‬ ‫خ�اتهم ف ي� هذا‬ ‫إيرينا‪ ،‬لالستفادة من ب‬ ‫المجال‪ ،‬من خالل استعراض أدوات الدعم‬ ‫�ن ت‬ ‫ال� يمكن أن تقدمها إيرينا لدولة قطر‬ ‫فالف ي ي‬ ‫ي� مجال دعم هذا القطاع‪ ،‬وكذلك من خالل‬ ‫إيجاد منصة تشاورية تفاعلية تجمع أ‬ ‫الطراف‬ ‫المعنية بالطاقة المتجددة ف ي� الدولة‪،‬‬ ‫لالطالع عىل الخطط والمشاريع والجهود‬ ‫المبذولة ف� دولة قطر‪ ،‬بهدف تبادل أ‬ ‫الفكار‬ ‫ي‬ ‫والمق�حات والتوصيات ت‬ ‫ت‬ ‫ال� من شأنها تعزيز‬ ‫ي‬ ‫وتنمية قطاع الطاقة المتجددة‪.‬‬ ‫وقد أقيمت الورشة تحت رعاية سعادة‬ ‫الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة‬ ‫ين‬ ‫المتحدث�‬ ‫والصناعة‪ ،‬وبمشاركة نخبة من‬ ‫خ�اء الوكالة الدولية للطاقة المتجددة‪،‬‬ ‫من ب‬ ‫ف‬ ‫الخ�اء‪ ،‬وصناع القرار‪،‬‬ ‫كما شارك ي� الورشة ب‬ ‫والمختصون بقطاع الطاقة المتجددة ف ي�‬ ‫دولة قطر‪.‬‬


‫عقارات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 13‬ألف معاملة بالتسجيل‬ ‫العقاري في الربع االول‬ ‫من ‪2017‬‬ ‫بلــغ عــدد معامــات التســجيل العقــاري والتوثيــق خــال الربــع األول مــن العــام الحالــي‬ ‫نحــو ‪ 13‬ألــف معاملــة‪ ،‬وذلــك وفقــا لتقريــر صــادر عــن وزارة العــدل‪ ،‬حيــث وصــل عــدد‬ ‫معامــات التســجيل العقــاري التــي قامــت بهــا الــوزارة لمــا يقــرب مــن ‪ 1772‬معاملــة‪،‬‬ ‫فــي حيــن وصلــت معامــات التوثيــق التــي تنوعــت بيــن إثبــات التاريــخ والتوثيقــات وإثبات‬ ‫التوقيــع وإلغــاء التوكيــل مــا يقــرب مــن ‪ 11‬ألــف و‪ 600‬معاملــة‪.‬‬

‫ـ� لخدمــات التســجيل العقــاري أعــى‬ ‫وســجل المكتــب الرئيـ ي‬ ‫أ‬ ‫نس ــبة معام ــات منف ــذة بالرب ــع الول م ــن الع ــام‪ ،‬إذ أنه ــى‬ ‫ـال المعام ــات بع ــدد تع ــدي‬ ‫م ــا يق ــرب م ــن ‪ %70‬م ــن إجم ـ ي‬ ‫‪ 1200‬معامل ــة‪ ،‬ويلي ــه مكت ــب الم ــرور الخ ــاص بالمواطن ـ ي ن‬ ‫ـن إذ‬ ‫أنه ــى ‪ %9‬م ــن المعام ــات بع ــدد ‪ 152‬معامل ــة‪ ،‬ث ــم مكتب ــا‬ ‫الريـــان والبنـــوك بنســـبة ‪ %5‬بعـــدد ‪ 96‬و‪ 85‬معاملـــة عـــى‬ ‫ـوال‪ ،‬يليهمــا مكتــب الهــال بنســبة ‪ %4‬بعــدد ‪ 74‬معاملــة‪.‬‬ ‫التـ ي‬ ‫وبالنســـبة لنوعيـــة المعامـــات تصـــدرت بيـــع العقـــارات‬ ‫المرتب ــة أ‬ ‫الوىل بخدم ــات التس ــجيل العق ــاري‪ ،‬حي ــث وصل ــت‬ ‫عـــدد معامـــات البيـــع ف ي� مكتـــب المـــرور ‪ 67‬معاملـــة مـــن‬ ‫إجمـــال ‪ 152‬معاملـــة ســـجلها المكتـــب‪ ،‬وتالهـــا مكتـــب‬ ‫ي‬ ‫ـ�‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫ئي‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫ـز‬ ‫ـ‬ ‫المرك‬ ‫ـاء‬ ‫ـ‬ ‫ج‬ ‫ـم‬ ‫ـ‬ ‫ث‬ ‫ـع‪،‬‬ ‫ـ‬ ‫بي‬ ‫ـة‬ ‫ـ‬ ‫معامل‬ ‫‪32‬‬ ‫ـدد‬ ‫ـ‬ ‫بع‬ ‫ـوك‬ ‫البن ـ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ثالثـــاً ي� معامـــات البيـــع بعـــدد ‪ 26‬معاملـــة‪ ،‬ويليـــه فـــرع‬ ‫الهـــال بعـــدد ‪ 16‬معاملـــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ـي قام ــت به ــا وزارة‬ ‫فيم ــا وص ــل ع ــدد‬ ‫معام ــات التوثي ــق ال ـ ي‬ ‫الع ــدل خ ــال الرب ــع أ‬ ‫الول م ــن ‪ 2016‬م ــا يق ــرب م ــن ‪ 11‬أل ــف‬ ‫و‪ 600‬معامل ــة‪ ،‬حي ــث ج ــاء ع ــدد التوثيق ــات بـــ‪ 8064‬معامل ــة‬

‫بنس ــبة ‪ ،%69‬تاله ــا إثب ــات التاري ــخ بـــ‪ 3257‬معامل ــة بنس ــبة‬ ‫‪ ،%28‬ثـــم إلغـــاء التوكيـــات بـــ‪ 288‬معاملـــة بنســـبة ‪،%27‬‬ ‫وج ــاء رابع ــا التصدي ــق ع ــى التوقي ــع بـــ‪ 59‬معامل ــة بنس ــبة‬ ‫‪.%1‬‬ ‫وبالنس ــبة لمعام ــات التوثي ــق س ــجل مكت ــب خدم ــة اله ــال‬ ‫أ ف‬ ‫ـال المعام ــات بـــ‪ 3557‬معامل ــة تاله ــا‬ ‫المرك ــز الوىل ي� إجم ـ ي‬ ‫ـيم� بع ــدد ‪ 1231‬معامل ــة‪ ،‬ومكت ــب‬ ‫الري ــان بـــ‪ ،1488‬ث ــم مس ـ ي‬ ‫وزارة االقتصـــاد بـــ‪ 1068‬معاملـــة‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫حـــن ســـجل مركـــز‬ ‫ي‬ ‫خدم ــات الصناعي ــة المرك ــز أ‬ ‫الول ف ي� معام ــات إثب ــات التاري ــخ‬ ‫بع ــدد ‪ 558‬معامل ــة‪ ،‬تاله ــا مرك ــز الري ــان بمعاملت ـ ي ن‬ ‫ـن أق ــل‪.‬‬ ‫وبالنســـبة لمعامـــات التصديـــق عـــى التوقيـــع جـــاء مركـــز‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـــي قامـــت بالخدمـــة بعـــدد ‪25‬‬ ‫الهـــال ي� أعـــى المراكـــز ي‬ ‫معاملـــة‪ ،‬تالهـــا الريـــان بعـــدد ‪ 22‬معاملـــة وتالهـــا المراكـــز‬ ‫أ‬ ‫الخـــرى بمعـــدالت منخفضـــة‪.‬‬ ‫إجمـــال معامـــات إلغـــاء التوكيـــل ‪ 288‬معاملـــة وكان‬ ‫وبلـــغ‬ ‫ي‬ ‫ـال أ‬ ‫الع ــى تنفي ــذاً للمعامل ــة بع ــدد ‪ 41‬معامل ــة‪،‬‬ ‫مكت ــب اله ـ‬ ‫ـيم� بع ــدد ‪ 16‬معامل ــة‪.‬‬ ‫تاله ــا مكت ــب مس ـ ي‬

‫‪2017‬‬ ‫يوليو ‪-‬‬ ‫‪2017‬‬ ‫يونيو‪/ -‬يوليو ‪-‬‬ ‫الستون‪- -‬يونيو‬ ‫العدد الستون‬ ‫العدد‬

‫‪61‬‬


‫اسواق المال‬

‫ارتفاع قيمة التداوالت ‪ 27%‬الى ‪ 5.9‬مليار ريال‬

‫‪ 528.5‬مليار ريال رسملة‬ ‫بورصة قطر بنهاية مايو ‪2017‬‬

‫ســجل مؤشــر بورصــة قطــر خــال شــھر مايــو‪2017‬م مقارنــة بشــھر ابريــل‪ 2017‬م‬ ‫انخفاضــا» بلــغ ‪ 162.97‬نقطــة‪ ،‬أو مــا نســبته ‪ 1.62%‬ليغلــق فــي نھايــة الشــھر عنــد‬ ‫‪ 9901.38‬نقطــة‪.‬‬

‫وارتفعــت القيمــة االجماليــة لالســھم‬ ‫المتداولــة خــال شــھر مايــو‪ 2017‬بنســبة‬ ‫‪ 27.1%‬لتصــل اىل ‪ 5.9‬مليــار ريــال مقابــل‬ ‫‪ 4.6‬مليــار ريــال ف ي� شــهر ابريــل ‪،2017‬‬ ‫كمــا ارتفــع عــدد االســهم المتداولــة بنســبة‬ ‫‪ 27.54%‬ليصــل اىل ‪ 231.1‬مليــون ســهم‬ ‫مقابــل ‪ 181.2‬مليــون ســهم‪ ،‬وارتفــع عــدد‬ ‫العقــود المنفــذة بنســبة ‪ 14.37%‬ليصــل‬ ‫اىل ‪ 70499‬عقــدا مقابــل ‪ 61639‬عقــدا ف ي�‬ ‫ابريــل ‪.2017‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪60‬‬

‫واحتــل قطــاع البنــوك والخدمــات الماليــة‬ ‫خــال شــھر مايــو ‪ 2017‬المرتبــة االوىل‬ ‫مــن حيــث قيمــة االســھم بحصــة بلغــت‬ ‫نســبتھا ‪ 40.18%‬مــن القيمــة االجماليــة‬ ‫االســھم ‪ ،‬يليــه قطــاع العقــارات بنســية‬ ‫‪ ،16.89%‬ثــم قطــاع الصناعــة بنســية‬ ‫‪ ،12.97%‬ثــم قطــاع االتصــاالت بنســية‬ ‫‪ ،11.84%‬ثــم قطــاع النقــل بنســية ‪7.5%‬‬ ‫ثــم قطــاع الخدمــات والســلع االســتھالكية‬ ‫ين‬ ‫التأمــن‬ ‫وأخــرا قطــاع‬ ‫بنســبة ‪6.53%‬‬ ‫ي‬ ‫بنســبة ‪.4.1%‬‬

‫وانخفضــت القيمــة الســوقية الســھم‬ ‫ش‬ ‫الــركات المدرجــة ف� البورصــة ف� نھايــة‬ ‫شــھر مايــو ‪ 2017‬بنســبة ‪ 2.55%‬لتصــل اىل‬ ‫‪ 528.5‬مليــار ريــال‪ ،‬مقابــل ‪ 542.3‬مليــار‬ ‫ريــال ف ي� نســهاية شــهر ابريــل ‪.2017‬‬ ‫اىل ذلــك‪ ،‬اســتحوذت ‪ 9‬بنــوك قطريــة‪،‬‬ ‫مدرجــة ببورصــة قطــر خــال شــهر مايــو‬ ‫ض‬ ‫ـال ســيولة‬ ‫ـا� عــى ‪ 33.32%‬مــن إجمـ ي‬ ‫المـ ي‬ ‫بورصــة قطــر‪.‬‬ ‫�ن‬ ‫وبلغــت ســيولة ‪ 9‬بنــوك هــي قطــر الوط ي ‪،‬‬ ‫والمــرف‪ ،‬والبنــك التجــاري‪ ،‬وبنــك‬ ‫الدوحــة‪ ،‬أ‬ ‫الســامي‪،‬‬ ‫هــ�‪،‬‬ ‫وال‬ ‫والــدول إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫والريــان‪ ،‬والخليجــي‪ ،‬أ‬ ‫والول‪ .‬ف ي� مايــو‬ ‫‪ 2017‬نحــو ‪ 1.98‬مليــار ريــال الفـ تـرة‪ ،‬فيمــا‬ ‫ُقــدرت ســيولة البورصــة القطريــة بـــ‪5.94‬‬ ‫مليــار ريــال‪.‬‬ ‫وتصــدر بنــك قطــر الوطــن ي ‪ ،‬لســيولة‬ ‫ت‬ ‫الفــرة بواقــع ‪573.28‬‬ ‫القطــاع خــال‬ ‫مليــون ريــال؛ واســتحوذ عــى ‪28.99%‬‬ ‫ـال ســيولة ‪ 9‬بنــوك قطريــة‪ ,‬بينمــا‬ ‫مــن إجمـ‬ ‫الهـ يـ�؛ أ‬ ‫وكان أ‬ ‫القــل قيمــة ف ي� تلــك الفـ تـرة‬ ‫ي‬ ‫بســيولة قيمتهــا ‪ 2.14‬مليــون ريــال‪.‬‬

‫وفيمــا يتعلــق بــآداء أســهم تلــك البنــوك‬ ‫خــال ت‬ ‫الفــرة؛ خالفــت ‪ 4‬بنــوك إتجــاه‬ ‫ش‬ ‫المــؤ� العــام للبورصــة؛ حيــث ارتفــع‬ ‫ســهم الريــان ‪ 5.89%‬متصــدراً ارتفــاع‬ ‫ـ�‪ ،‬تبعــه التجــاري بـــ‪.3.67%‬‬ ‫فالقطــاع البنـ ي‬ ‫ش‬ ‫ي� المقابــل تمــا� آداء ‪ 5‬أســهم مــع‬ ‫آداء البورصــة المنخفــض ‪ 1.62%‬خــال‬ ‫ض‬ ‫المــا�؛ متدنيــاً بذلــك إىل النقطــة‬ ‫مايــو‬ ‫ي‬ ‫‪ ،9901.38‬خــارساً ‪ 162.97‬نقطــة عــن‬ ‫ض‬ ‫المــا�‪.‬‬ ‫مســتوياته ف ي� شــهر أبريــل‬ ‫ي‬ ‫وعــى صعيــد اخــر‪ ،‬اخرجــت لجنــة مـ ش‬ ‫ـؤ�‬ ‫بورصــة قطــر مجموعــة إزدان القابضــة‬ ‫مــن مكونــات مـ ش‬ ‫ـؤ� بورصــة قطــر بصــورة‬ ‫مؤقتــة‪ ،‬وذلــك عــى ضــوء ق ـرار الجمعيــة‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ـي وافقــت‬ ‫العامــة غـ يـر العاديــة لل�كــة والـ ي‬ ‫مبدئيــاً عــى تحــول ش‬ ‫ال�كــة إىل ش�كــة‬ ‫مســاهمة خاصــة‪.‬‬ ‫وقــد تــم تطبيــق الق ـرار اعتبــارا مــن نهايــة‬ ‫ال ي ن‬ ‫ثنــن الموافــق ‪29‬‬ ‫جلســة تــداول يــوم إ‬ ‫مايــو ‪ ،2017‬وذلــك بعــد الحصــول عــى‬ ‫موافقــة هيئــة قطــر أ‬ ‫للســواق الماليــة عــى‬ ‫الق ـرار‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫المـزارع فقـد وصـل إىل ‪ 1331‬مزرعـة‪ ،‬منهـا‬ ‫المحل� بمنتجاتهـا‪.‬‬ ‫‪ 161‬فقـط تـزود السـوق‬ ‫ي‬ ‫وحسـب بيانـات وزارة الصحـة العامـة‪،‬‬ ‫اسـتوردت دولـة قطـر ف ي� الربـع االول مـن‬ ‫‪ 2017‬نحـو ‪ 595‬مليـون كيلـو جرامـاً مـن‬ ‫االغذيـة‪.‬‬

‫مشكلة عالمية‬

‫عبدالرحمن بن عبدهللا االنصاري‬

‫الدخـول ف ي� االسـتثمار ف ي� هـذا القطاع الهام‪.‬‬

‫تحديات‬

‫ت‬ ‫الـي‬ ‫‪ ‬ويمكـن القـول بـأن‬ ‫أبـرز التحديـات ي‬ ‫تواجـه أ‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫الغـذا� ي� قطـر هـي عـدم‬ ‫المـن‬ ‫ي‬ ‫اقبـال المسـتثمرين على القطـاع الزراعـي‪،‬‬ ‫وإحجـام القطـاع الخـاص القطـري عـن‬ ‫االسـتثمار فيـه داخـل الدولـة وخارجهـا‪،‬‬ ‫وتغـر العائـد‬ ‫بسـبب ارتفـاع المخاطـر‬ ‫ي‬ ‫المتوقـع على المسـتوى العالمـي فضلا ً‬ ‫عـن ضعـف قاعـدة البيانـات الالزمـة إلجـراء‬ ‫الدراسـات والبحـوث ف ي� هـذا المجـال‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الـي تواجـه الصناعـات‬ ‫أمـا عـن التحديـات ي‬ ‫تفـاع حدة المنافسـة �ف‬ ‫الغذائيـة‪ ،‬فأبرزهـا ار‬ ‫ي‬ ‫السـوق المحليـة مـن المنتجات المسـتوردة‪،‬‬ ‫الكثـر مـن الصناعـات‬ ‫ومحدوديـة وصـول‬ ‫ي‬ ‫الغذائيـة أ‬ ‫للسـواق العالميـة‪ ،‬وعـدم‬ ‫توفـر المـواد الخـام محليـاً لمحدوديـة‬ ‫أ ض‬ ‫ا� الزراعيـة‪ ،‬وصعوبـة تسـويق‬ ‫توفـر الر ي‬ ‫والمكانـات لـدى الصناعـات‬ ‫المنتجـات إ‬ ‫بالضافـة‬ ‫الغذائيـة‬ ‫الصغـرة والمتوسـطة‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫إىل أن هنالـك بعـض الصعوبات ي� الحصول‬ ‫أ ض‬ ‫ا� الصناعيـة واالرتفـاع ف ي� تكلفـة‬ ‫على الر ي‬ ‫ن‬ ‫المبـا� الصناعيـة‪.‬‬ ‫إنشـاء‬ ‫ي‬

‫ارقام‬

‫جهود‬

‫تبـذل دولـة قطر جهـود كب�ة لتحقيـق أ‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الغـذا�‪ ،‬وقـد بـرزت معالـم تلـك الجهـود‬ ‫ي‬ ‫ال�امـج الوطنيـة مثـل‬ ‫بوضـوح مـن خلال ب‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�» والذي‬ ‫«برنامـج قطر الوط�ن ي للمـن‬ ‫ي‬ ‫تـم اطالقـه عـام ‪ ، 2008‬وكذلـك إطلاق‬ ‫«جهـاز قطـر لالسـتثمار» شل�كـة «حصـاد‬ ‫أ‬ ‫الغذائيـة» حيـث ش‬ ‫خـرة على وضـع‬ ‫تـرف ال ي‬ ‫الحلـول آ‬ ‫النيـة والمسـتقبلية فيمـا يضطلـع‬ ‫أ‬ ‫الول بالحلـول على المـدى البعيـد‪.‬‬ ‫بالضافـة إىل جهـود‬ ‫وتهـدف هـذه الجهـود إ‬ ‫القطـاع الخاص إىل تخفيـف اعتماد قطر عىل‬ ‫الـواردات الغذائيـة مـن خلال تحقيـق مبـدأ‬ ‫ت‬ ‫ال�نامـج‬ ‫االكتفـاء‬ ‫الـذا�‪ ..‬وال يقتصر دور ب‬ ‫ي‬ ‫على وضـع التوصيـات الخاصـة بسياسـة‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ال�نامج مع‬ ‫المـن‬ ‫الغـذا� بـل يشـارك هـذا ب‬ ‫ي‬ ‫القليميـة والدوليـة والمنظمـات‬ ‫المنظمـات إ‬ ‫غـر الحكوميـة لوضـع البحـوث والدراسـات‬ ‫ي‬ ‫ألفضـل الممارسـات واالسـتخدام أ‬ ‫المثـل‬

‫عل الخلف‬ ‫ي‬

‫وتوفـر االكتفاء‬ ‫للمـوارد ف ي� القطـاع الزراعـي‪،‬‬ ‫ي‬ ‫الـذا� للدولـة مـن أ‬ ‫ت‬ ‫الغذيـة بنسـبة تناهز ‪70‬‬ ‫ف ي‬ ‫� المائـة قبـل عـام ‪.2023‬‬ ‫ي‪ ‬وإدراكا منهـا ألهميـة تحقيـق أ‬ ‫المـن الغـذا�ئ‬ ‫ي‬ ‫لسـكانها بمـا يعن ي ذلـك مـن أمـن وطن ي ‪،‬‬ ‫سـاهمت الدولة ف ي� إنشاء ش�كات غذاء وطنية‬ ‫مثـل «ودام»‪ ،‬كمـا عملـت مـن خلال بنـك‬ ‫توفـر التمويلات البنكية‬ ‫قطـر للتنميـة على ي‬ ‫ش‬ ‫بـروط ميسرة للقطـاع الخـاص الزراعـي‬ ‫وشـجعت المسـتثمرين على ولـوج القطـاع‪،‬‬ ‫وعملـت على إمـداد القطـاع بالتقنيـات‬ ‫وأنظمـة الـري الحديثـة رغـم شـح الميـاه‪،‬‬ ‫واضطلعـت إداراتهـا المعنيـة بالدراسـات‬ ‫والبحـوث لتحديـد أفضـل المنتجـات‬ ‫المالئمـة لمنـاخ البلاد‪ .‬وشـهدت آ‬ ‫الونـة‬ ‫االخـرة زيـادة ف ي� عـدد المصانـع والمـزارع‬ ‫ي‬ ‫وانشـاء االسـواق المركزية‪ ،‬وهـي أمور تصب‬ ‫جميعهـا ف� مصلحـة ي ن‬ ‫تأمـن احتياجات الدولة‬ ‫ي‬ ‫مـن الغـذاء‪.‬‬ ‫كمـا سـاهمت الدولـة ف ي� اقامـة اسـتثمارات‬ ‫خارجيـة ف ي� عـدد مـن الـدول‪ ،‬ووقعـت‬ ‫كثـر مـن الـدول‪،‬‬ ‫اتفاقيـات التعـاون مـع ي‬ ‫بالضافـة إىل عقـد المعـارض الزراعيـة‬ ‫إ‬ ‫والغذائيـة مثـل معـرض “فودكـس قطـر”‬ ‫ومعـرض “اغريتـك قطـر”‪ ،‬كمـا عملـت على‬ ‫تشـجيع المسـتثمرين وأصحـاب أ‬ ‫العمـال‬ ‫ين‬ ‫القطري� لالسـتثمار ف ي� هذا القطاع الحيوي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫تـأ� الجهـود‬ ‫و� صميـم تلـك الجهـود ي‬ ‫ي‬ ‫المبذولـة مـن جانـب لجنـة الزراعـة والبيئـة‬ ‫ضمـن لجـان غرفـة تجـارة وصناعـة قطـر‬ ‫الـي ت‬ ‫ت‬ ‫ت ىن‬ ‫تع�ض‬ ‫والـي تع ببحـث المعوقـات ي‬ ‫ي‬ ‫القطـاع‪ ،‬وتعقـد اجتماعـات اللجـان بصفـة‬ ‫دوريـة بمـا يضمن بلـورة أ‬ ‫ت‬ ‫والمق�حات‬ ‫الفـكار‬ ‫أمـام معوقـات القطـاع‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫تـوىل دول مجلـس التعـاون لـدول الخليـج‬ ‫كبـراً بتطويـر قطـاع‬ ‫العربيـة اهتمامـاً ي‬ ‫الصناعـات الغذائيـة والنهـوض بـه‪ ،‬حيـث‬ ‫إجمـال االسـتثمارات بهذا القطـاع قرابة‬ ‫بلـغ‬ ‫ي‬ ‫أمريك� واسـتوعب نحـو ‪257‬‬ ‫دوالر‬ ‫مليـار‬ ‫‪25‬‬ ‫ي‬ ‫ألـف عامـل‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫و� دولـة قطر‪ ،‬وصل عدد الـركات العاملة‬ ‫ف ي‬ ‫ي� مجـال االغذيـة إىل ‪ 3121‬ش�كـة ومصنعاً‪،‬‬ ‫بحسـب البيانـات المسـجلة لـدى غرفـة قطر‬ ‫ت‬ ‫حى منتصـف شـهر مايـو ‪ ،2017‬أمـا عـدد‬

‫يعـد مفهـوم “ أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـذا�” مفهوماً حديثاً‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫نسـبياً حيث طرحته منظمـة أ‬ ‫الغذية والزراعة‬ ‫ض‬ ‫المـا�‬ ‫الدوليـة «فـاو» ف ي� سـتينيات القـرن‬ ‫ي‬ ‫ويعن ي “وفـرة الغذاء وسـهولة الحصول عليه‬ ‫للجميع وبشـكل مسـتدام”‪.‬‬ ‫ول فيعرفـه عىل أنـه «حصول‬ ‫أمـا البنـك ّ‬ ‫الـد ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫كــاف‬ ‫كل النـاس ي� كل الوقـات على غــذاء ٍ‬ ‫لحيــاة نشــطة وسـليمة”‪ .‬وبهـذا يتضمـن‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـذا� ثالثـة مبـادئ هـي‪ :‬توافـر‬ ‫المـن‬ ‫ي‬ ‫المـدادات الغذائية‪ ،‬واسـتقرارها‪ ،‬وإمكانيــة‬ ‫إ‬ ‫الحصــول عليهـا‪ .‬على النقيـض فـإن اللا‬ ‫ئ‬ ‫الغـذا� هـو االفتقـار إىل القـدرة على‬ ‫أمـن‬ ‫ي‬ ‫تحصيـل الغـذاء‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫تقارير‬

‫رجال أعمال ومست�ثمري�ن‬ ‫لـ«الملتقى»‪:‬‬

‫األمن الغذائي في قطر‬ ‫يحتــــــاج إلى اســــــرتاتيجية‬ ‫واضحـــــــة‬ ‫محمد تهامي‬ ‫حــازت قضيــة األمــن الغذائــي علــى اهتمــام عالمــي وحكومــي كبيــر منــذ عقــود ‪ ،‬وســعت كثيــر‬ ‫مــن دول العالــم إلــى اعتمــاد سياســات تهــدف إلــى تقليــص الفجــوة الغذائيــة والحــد مــن تدهــور‬ ‫نســب االكتفــاء الذاتــي‪ ،‬وإزالــة كافــة معوقــات تحقيــق األمــن الغذائــي‪ ،‬وفــي هــذا االطــار‪ ،‬حققت‬ ‫ً‬ ‫دولــة قطــر انجــازات كبيــرة وبذلــت جهــودا مضنيــة لتحقيــق أعلــى معــدالت لالكتفــاء الغذائــي‬ ‫وتنويــع االســتثمارات فــي هــذا القطــاع بمــا يتماشــى مــع الرؤيــة الوطنيــة ‪.2030‬‬

‫“ الملتقـى” التقت عدد مـن أصحاب أ‬ ‫العمال‬ ‫السـتطالع آرائهـم حـول أهـم التحديـات‬ ‫الـي تواجـه أ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫الغـذا� والتعـرف على‬ ‫المـن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أهـم الحلـول‪ .‬حيـث أكـدوا على أن الدولـة‬ ‫تسـعى بشـكل حثيـث إىل رفـع معـدالت‬ ‫الغـذا� لتحقيـق أ‬ ‫ئ‬ ‫ئ‬ ‫الغـذا�‬ ‫المـن‬ ‫انتاجهـا‬ ‫ي‬ ‫أي‬ ‫ت‬ ‫باعتبـاره مـن الهـداف االسـراتيجية للدولة‪،‬‬ ‫وأضافـوا أن مشـاريع التصنيـع القطريـة‬ ‫مطالبـن بوضع ت‬ ‫ين‬ ‫اسـراتيجية‬ ‫تواكـب التطور‪،‬‬ ‫واضحـة المعالـم واالسـتفادة من الدراسـات‬ ‫ت‬ ‫الـي أعـدت ف ي� هـذا الجانـب‪ .‬كمـا طالبـوا‬ ‫ي‬ ‫بزيـادة عـدد المشـاريع مـن خلال إتاحـة‬ ‫ئ‬ ‫الغذا� أمام‬ ‫الفـرص االسـتثمارية ف ي� القطـاع‬ ‫ي‬ ‫المسـتثمرين ورواد أ‬ ‫العمـال مـن الشـباب‬ ‫االسـت�اد الخارجـي وتحقيق‬ ‫بهـدف تخفيض‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـذا�‪.‬‬ ‫أعلى معـدالت مـن االكتفـاء‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫اس�اتيجية واضحة‬

‫اشـاد السـيد عبدالرحمـن بـن عبـدهللا‬ ‫االنصـاري ‪،‬الرئيـس التنفيـذي ش‬ ‫لل�كـة‬ ‫القطريـة للصناعـات التحويليـة‪ ،‬بالجهـود‬ ‫الـي تبذلهـا دولة قطر من أجـل تعزيز أ‬ ‫ت‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الغـذا� وتحقيـق معـدالت اكتفـاء مرتفعـة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وغ�ها‪،‬‬ ‫مـن خالل أنشـاء ش�كات مثل حصـاد ي‬ ‫مشـدداً على أهميـة وضـع ت‬ ‫اسـراتيجية‬ ‫واضحـة المعالـم لتحقيـق أ‬ ‫للمـن الغـذا�ئ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫االسـراتيجية‬ ‫ف ي� قطـر‪ ،‬بحيـث تراعـى هـذه‬ ‫‪58‬‬

‫ت‬ ‫الـي اعدتهـا الدولة عىل‬ ‫الدراسـات السـابقة ي‬ ‫الخ�اء والمستشـارين‪ ،‬وذلك‬ ‫أيـدى عدد مـن ب‬ ‫حى تحقـق اهدافهـا المنشـودة‪ ،‬مؤكـداً �ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫الوقـت نفسـه على اهميـة أن تكـون هـذه‬ ‫ت‬ ‫االسـراتيجية شـاملة تضـم كافـة عنـارص‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـذا� مـن زراعـة وانتـاج‬ ‫تحقيـق المـن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫وغ�هـا‪.‬‬ ‫حيـوا� ولحـوم ودواجـن ي‬ ‫ي‬ ‫وأكـد االنصـاري أن هنـاك دراسـات‬ ‫ومسـوحات بحثيـة متخصصـة يتـم اجراؤها‬ ‫ف ي� الدولـة ينبغـي االعلان عنهـا لالسـتفادة‬ ‫مـن مخرجاتهـا ونتائجهـا لتطويـر هـذا‬ ‫الجـزء الهـام مـن االقتصـاد الوطن ي ‪ ،‬منوهـاً‬ ‫إىل ض�ورة توجيـه االسـتثمار ف ي� مشـاريع‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـذا� بطريقـة مختلفـة تراعـى كافة‬ ‫المـن‬ ‫ي‬ ‫الجوانـب وتسـتند إىل دراسـات ذات جـدوى‬ ‫اقتصاديـة‪.‬‬ ‫كمـا دعـا إىل تعزيـز التواصل مع كافـة الدول‬ ‫ت‬ ‫الـي تشـجع على االسـتثمار الزراعـي فيهـا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وحثهـا على تسـهيل تدفـق االسـتثمارات‬ ‫القطريـة إليهـا‪ ،‬بحيـث تُسـهل عمليـات‬ ‫االنتـاج ومـن ثـم التصديـر إىل قطـر بمـا‬ ‫يحقـق الفائـدة مـن تقليـل االعتمـاد على‬ ‫االسـت�اد‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وفيمـا يخـص تطويـر آليـات الزراعـة؛ قـال‬ ‫االنصـاري أنـه يجـب اسـتحداث اسـاليب‬ ‫جديـدة ف ي� مجـال الزراعـة ‪ ،‬واالسـتفادة مـن‬ ‫الخـرات الدوليـة ف� هـذا الصـدد ت‬ ‫والـي‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ف‬ ‫أك�‬ ‫نجحـت ي� تحقيـق معادلة إنتـاج كميات ب‬ ‫مـع أقـل اسـتهالك ممكـن للميـاه‪.‬‬

‫مسؤولية ت‬ ‫مش�كة‬

‫أ‬ ‫عل�‬ ‫مـن جانبـه قـال رجـل العمـال السـيد ي‬ ‫الخلـف أن دولـة قطـر مثلهـا مثـل عـدد‬ ‫االسـت�اد‬ ‫مـن الـدول المجـاورة تعتمـد على‬ ‫ي‬ ‫مشـراً‬ ‫كبـر‬ ‫لتوفـر المـواد الغذائية‪ ،‬ي‬ ‫ي‬ ‫بشـكل ي‬ ‫ض‬ ‫إىل أن هنـاك جهـود مخلصـة لحـرة‬ ‫االسـت�اد‪،‬‬ ‫صاحـب السـمو المفـدى لتقليـل‬ ‫ي‬ ‫وأن هنـاك رغبـة حقيقيـة لتحقيـق نفـس‬ ‫الهـدف مـن جانـب الحكومة ورجـال أ‬ ‫العمال‬ ‫والمسـتثمرين‪.‬‬ ‫وأكـد الخلف أن تحقيـق هذا الهدف يتطلب‬ ‫ف ي� البدايـة أجـراء دراسـة متكاملـة عـن االمـن‬ ‫ئ‬ ‫الغـذا� ‪ ،‬ووضـع برامـج وخطـط تسـهم ف ي�‬ ‫ي‬ ‫توفـر المـواد الغذائيـة وتصنيعهـا‪ ،‬منوهـاً‬ ‫ي‬ ‫أن أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـذا� هو مسـؤولية ت‬ ‫مشـركة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫مـن‬ ‫ال‬ ‫الدولـة وقطـاع ي أ‬ ‫العمـال‪ ،‬وأن هنـاك دعـم‬ ‫كبـر تقدمـه الدولـة‪ ،‬ولكـن على القطـاع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫أكـر ي� تحقيق هذا‬ ‫الخـاص أن يقـوم بـدور ب‬ ‫الهـدف‪.‬‬ ‫كمـا أوضـح أن سـبل اتاحـة الفرصـة للمنتـج‬ ‫القطـري للمنافسـة محليـاً تبـدأ مـن تسـهيل‬ ‫االجـراءات الخاصـة باالسـتثمار ف� أ‬ ‫المـن‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫وتوف�‬ ‫الرسـوم‬ ‫الغـذا� والزراعـة‪ ،‬وتخفيـف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والحريصـن عىل‬ ‫للمهتمـن‬ ‫التمويـل اللازم‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫اللومي ‪ :‬فرص‬ ‫استثمارية في القطاع‬ ‫السياحي التونسي‬

‫تعزيز العالقات‬

‫تونس‬

‫أكـــدت ســـعادة الســـيدة ســـلمى اللومـــي‬ ‫الرقيـــق وزيـــرة الســـياحة والصناعـــات‬ ‫التقليدي ــة التونس ــية خ ــال زيارته ــا للدوح ــة‬ ‫ـر�‬ ‫إن دول ــة قط ــر أصبح ــت أول مس ــتثمر ع ـ ب ي‬ ‫ن‬ ‫ـي بع ــد فرنس ــا‪.‬‬ ‫بتون ــس وث ـ ي‬ ‫ـا� مس ــتثمر أجن ـ ب ي‬ ‫وأوضحـــت الوزيـــرة ان هنـــاك مشـــاريع‬ ‫ســياحية لمســتثمرين قطريـ ي ن‬ ‫ـن بصــدد التنفيذ‬

‫وتوزعـــت االســـتثمارات مـــا ي ن‬ ‫بـــن أجنبيـــة‬ ‫ش‬ ‫مبـــا�ة بقيمـــة ‪ 450.8‬مليـــون دينـــار‪،‬‬ ‫واس ــتثمارات محفظ ــة بقيم ــة ‪ 11.2‬ملي ــون‪،‬‬ ‫حيــث نمــت االســتثمارات أ‬ ‫الجنبيــة المبـ ش‬ ‫ـا�ة‬ ‫بنســـبة ‪ ،%18‬تل�تفـــع مـــن ‪ 381.9‬مليـــون‬ ‫دينـــار إىل ‪ 450.8‬مليـــون‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫ومـــن جانبـــه‪ ،‬قـــال الســـيد محمـــد بـــن‬ ‫طـــوار الكـــواري ‪-‬نائـــب رئيـــس غرفـــة‬ ‫قطـــر‪ -‬خـــال لقائـــه بالرئيـــس أ‬ ‫الوغنـــدي‬ ‫كبـــراً‬ ‫تـــول اهتمامـــاً‬ ‫إن دولـــة قطـــر‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بتعزي ــز العالق ــات التجاري ــة واالس ــتثمارية‬ ‫الفريقيـــة عمومـــاً‬ ‫مـــع دول القـــارة إ‬ ‫ومـــع أوغنـــدا عـــى وجـــه الخصـــوص‪.‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬رغــم أن أرقــام التبــادل التجــاري‬ ‫بـ ي ن‬ ‫المكان ــات‬ ‫ـن البلدي ــن ال تعك ــس حج ــم إ‬ ‫ت‬ ‫الـــي يمتلكهـــا الجانبـــان‪ ،‬فـــإن‬ ‫والقـــدرات ي‬ ‫تـــول اهتمامـــاً بتطويـــر عالقاتهـــا‬ ‫قطـــر‬ ‫ي‬ ‫التجاريـــة مـــع أوغنـــدا لرفـــع حجـــم‬ ‫المبـــادالت التجاريـــة ت‬ ‫والـــي بلغـــت نحـــو‬ ‫ي‬ ‫‪ 18.5‬ملي ــون ري ــال ف ي� الع ــام ‪ ،2015‬وه ــي‬ ‫أرق ــام دون مس ــتوى طموح ــات البلدي ــن»‪.‬‬ ‫يز‬ ‫تتمـــز‬ ‫وأشـــار بـــن طـــوار إىل أن أوغنـــدا‬ ‫بالمـــوارد الطبيعيـــة خصوصـــاً عـــى‬ ‫صعيـــد الزراعـــة والصناعـــات الغذائيـــة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫المـــر الـــذي يفتـــح البـــاب أمـــام إقامـــة‬ ‫ين‬ ‫و�اكات ي ن‬ ‫تحالفـــات ش‬ ‫الطرفـــن ف ي� هـــذا‬ ‫بـــن‬ ‫المج ــال الحي ــوي‪ ،‬وال ــذي يخ ــدم أه ــداف‬ ‫دولـــة قطـــر ف� تحقيـــق أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‪.‬‬ ‫المـــن‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫وأوضـــح بـــن طـــوار أن الموقـــع الجغـــر يا�‬ ‫الفري ــد ال ــذي تحظ ــى ب ــه أوغن ــدا يجعله ــا‬ ‫بوابـــة للنفـــاذ نحـــو جميـــع أ‬ ‫الســـواق‬ ‫تعتـــر‬ ‫الفريقيـــة المجـــاورة‪ ،‬حيـــث‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجية ف ي� ش�ق‬ ‫أوغنـــدا مـــن الـــدول‬ ‫الفريقيـــة‪ ،‬وترتبـــط باتفاقـــات‬ ‫القـــارة إ‬ ‫أ‬ ‫عـــدة مـــع الـــدول المجـــاورة لهـــا‪ ،‬المـــر‬ ‫الـــذي ن‬ ‫يعـــي إمكانيـــة وصـــول الصـــادرات‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫عـــر دولـــة أوغنـــدا‪ ،‬مـــا‬ ‫إىل دول أكـــر ب‬ ‫يتيـــح المجـــال نحـــو فتـــح أســـواق‬

‫تصديريـــة جديـــدة للســـلع القطريـــة‪.‬‬ ‫ي َّ ن‬ ‫وبـــن بـــن طـــوار أن هنـــاك العديـــد مـــن‬ ‫ت‬ ‫ـي تتي ــح‬ ‫الف ــرص االس ــتثمارية المتبادل ــة ال ـ ي‬ ‫الفرصـــة نحـــو مزيـــد مـــن التعـــاون ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫القطريـــن أ‬ ‫رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫وغنديـــن‬ ‫وال‬ ‫العمـــال‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫المشـــركة‪،‬‬ ‫الم�وعـــات‬ ‫إلقامـــة‬ ‫ت‬ ‫والـــي تخـــدم اقتصـــادي البلديـــن‪.‬‬ ‫ي‬

‫ف ي� تون ــس‪ ،‬داعي ــة نظرائه ــم إىل استكش ــاف‬ ‫فـــرص االســـتثمار ف ي� بالدهـــا المشـــهورة‬ ‫عـــى صعيـــد قطاعـــي الســـياحة والزراعـــة‪.‬‬ ‫ونوهـــت الرقيـــق بحـــرص الحكومـــة‬ ‫التونســـية عـــى تنميـــة أ‬ ‫الســـواق الســـياحة‬ ‫العربيـــة وإزالـــة كل مـــا يعيـــق دفعهـــا‬ ‫ورقيهـــا‪ .‬وقالـــت‪« :‬ســـنعمل عـــى إيجـــاد‬ ‫كل الســـبل الكفيلـــة لدعـــم التعـــاون‬ ‫ين‬ ‫بـــن الـــدول العربيـــة وتفعيـــل دور‬ ‫ف‬ ‫القطـــاع الخـــاص ي� هـــذا المجـــال‪».‬‬ ‫وس ــجلت االس ــتثمارات أ‬ ‫الجنبي ــة ف ي� تون ــس‪،‬‬ ‫خـــال الربـــع أ‬ ‫الحـــال‪،‬‬ ‫الول مـــن العـــام‬ ‫ي‬ ‫نمـــواً بنســـبة ‪ ،%16.6‬حيـــث بلغـــت ‪462‬‬ ‫مليـــون دينـــار (نحـــو ‪ 230‬مليـــون دوالر‬ ‫أم ـ يـر يك)‪ ،‬مقارن ــة بالف ـ تـرة ذاته ــا م ــن الس ــنة‬ ‫الماضيـــة‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫تقارير‬

‫كابوري ‪ :‬عوائد عالية‬ ‫تنتظر للمستثمرين‬ ‫القطريين في بوركينا‬ ‫فاسو‬ ‫ن‬ ‫الســـودا�‪ ،‬القطـــن‪،‬‬ ‫منتجـــات الفـــول‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫الذرة‪ ،‬الدخـــن‪ ،‬البقار‪ ،‬الماعـــز والضأن‪.‬‬

‫ترحيب قطري‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪56‬‬

‫وقـــد رحـــب الجانـــب القطـــري بدعـــوة‬ ‫فخامـــة رئيـــس جمهوريـــة بوركينافاســـو‪،‬‬ ‫عـــ� عبداللطيف‬ ‫حيث قـــال المهنـــدس‬ ‫ي‬ ‫المســـند‪ ،‬عضـــو مجلـــس إدارة غرفة قطر‬ ‫ين‬ ‫وأمـــن الصنـــدوق الفخـــري إن رجـــال‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن مهتمون باالســـتثمار‬ ‫العمـــال‬ ‫ف ي� القطـــاع الزراعـــي‪ ،‬الذي يشـــكل قيمة‬ ‫ن‬ ‫البوركيـــي‪ ،‬مما‬ ‫كب�ة بالنســـبة لالقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫يفتح مجـــاال ً للتعـــاون ي� م�وعات زراعية‬ ‫بـــن أصحـــاب أ‬ ‫وغذائيـــة ي ن‬ ‫العمـــال مـــن‬ ‫الســـيما أن الدوحة تضع موضوع‬ ‫البلدين‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� ي� قمـــة ســـلم أولوياتها‪.‬‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ف ي�‬ ‫وأعـــرب المســـند عن رغبـــة‬ ‫تنمية التبـــادل التجاري مع بوركينا فاســـو‪،‬‬ ‫آمـــا أن تســـهم اللقـــاءات ي ن‬ ‫بـــن رجـــال‬ ‫أ‬ ‫العمـــال مـــن البلديـــن ف ي� تنشـــيط حركة‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلة‪.‬‬ ‫المبـــادالت التجارية خالل‬ ‫ولدى دولة قطـــر حضور تنموي وإنســـا�ن‬ ‫ي‬ ‫ف ي� بوركينـــا فاســـو‪ ،‬حيـــث نفـــذت «قطر‬ ‫الخ�ية»‪ ،‬ش‬ ‫ع�ات المشـــاريع التنموية فيها‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫توف� االحتياجات الساســـية‬ ‫للمســـاهمة ي� ي‬ ‫ين‬ ‫للمواطنـــن‪ ،‬بالتعـــاون مـــع الســـلطات‬ ‫ف‬ ‫المحليـــة‪ ،‬خصوصـــاً ي� مجـــاالت الميـــاه‬ ‫والصحـــاح والمشـــاريع المـــدرة للدخل‪.‬‬ ‫إ‬

‫أوغندا‬

‫ن‬ ‫البوركيـــي للدوحة‪،‬‬ ‫وســـبق زيارة الرئيـــس‬ ‫ي‬ ‫أخرى ممثلـــة لنظـــره أ‬ ‫الوغنـــدي فخامة‬ ‫ي‬ ‫الســـيد يـــوري كاجوتـــا موســـيفي�ن ي ‪ ،‬الذي‬

‫موسيفيني‪ :‬أوغندا‬ ‫بوابة مهمة لألسواق‬ ‫العالمية‬

‫المسند‪ :‬القطريون‬ ‫يرغبون في تنمية‬ ‫التبادل التجاري مع‬ ‫بوركينا فاسو‬

‫دعـــا رجال أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� لالســـتثمار‬ ‫العمـــال‬ ‫ف ي� العديـــد مـــن المجـــاالت االقتصادية ف ي�‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫خـــرة لموارد‬ ‫بـــاده؛ ي� ظـــل امتـــاك ال ي‬ ‫طبيعيـــة ضخمـــة ف ي� المجـــال الزراعـــي‪،‬‬ ‫حيـــث إن الطقـــس يســـاعد عـــى زراعة‬ ‫بالضافة‬ ‫جميع أنـــواع النباتات المختلفـــة‪ ،‬إ‬ ‫إىل تنـــوع الفـــرص االســـتثمارية ف ي� قطـــاع‬ ‫ت‬ ‫ال� يمكن االســـتفادة منها أيضاً‪.‬‬ ‫المعـــادن ي‬ ‫أ‬ ‫وتعـــرض فخامـــة الرئيـــس الوغنـــدي إىل‬ ‫ت‬ ‫الموقع الجغـــر فا� ي ز‬ ‫ال� قال‬ ‫ي‬ ‫المم� لبـــاده ي‬ ‫إنهـــا تعـــد بوابة تســـويقية لـــدول ش�ق‬ ‫إفريقيـــا‪ ،‬الفتـــاً إىل أن المســـتثمرين الذين‬ ‫ســـيأتون إليها ســـيجدون أمامهـــم فرصة‬ ‫بالضافة إىل‬ ‫الســـتهداف أســـواق أخـــرى‪ ،‬إ‬

‫إمكانية االســـتفادة من االتفاقيات الموقعة‬ ‫مـــا ي ن‬ ‫بـــن أوغنـــدا ومختلـــف دول العالم‪،‬‬ ‫ف‬ ‫خاصـــة ي� مجـــال التصديـــر والتمتـــع‬ ‫بالعفـــاء الجمـــرك للبضائـــع أ‬ ‫الوغندية‪.‬‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫وأوضـــح فخامتـــه أن مـــا تحتاجـــه بالده‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‪،‬‬ ‫تحتـــاج مجـــال التصنيـــع‬ ‫ي‬ ‫الخـــرات إىل منتجـــات‬ ‫وتحويـــل تلـــك‬ ‫ي‬ ‫مختلفـــة وتصديرهـــا إىل دول العالـــم‪.‬‬ ‫وأشـــار الرئيـــس أ‬ ‫الوغنـــدي إىل أن هنـــاك‬ ‫فرصـــاً اســـتثمارية ضخمـــة ف ي� القطـــاع‬ ‫الســـياحي كونهـــا تتمتـــع بمواقـــع خالبة‬ ‫وطبيعـــة متنوعة وســـاحرة‪ ،‬داعيـــاً رجال‬ ‫أ‬ ‫الســـتفادة من تلـــك الفرص‬ ‫العمـــال إىل إ‬ ‫وإقامـــة المشـــاريع ف ي� هـــذا القطـــاع‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫البشير‪ :‬ضمانات لحماية‬ ‫االستثمارات القطرية‬ ‫بالسودان‬

‫بن طوار‪ :‬فرص‬ ‫استثمارية حقيقة‬ ‫واعدة في السودان‬

‫أصحـــاب أ‬ ‫العمـــال عـــى االســـتثمار ف ي� الســـودان‬ ‫وتوفـــر لهـــم البيانـــات والمعلومات الالزمـــة لذلك‪.‬‬ ‫وأضـــاف‪« :‬هنـــاك فـــرص اســـتثمارية حقيقـــة‬ ‫ف‬ ‫كبـــر من قبل‬ ‫واعـــدة ي� الســـودان وهنـــاك تفاعل ي‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن تجـــاه هـــذه الســـوق»‪.‬‬ ‫المســـتثمرين‬

‫بوركينا فاسو‬

‫المائيـــة والمخـــزون الهائل مـــن الميـــاه الجوفية»‪.‬‬ ‫وشـــدد فخامتـــه عـــى تمتـــع بـــاده‬ ‫ين‬ ‫بالقوانـــن الضامنـــة لالســـتثمارات القطريـــة‪.‬‬ ‫ث‬ ‫كمـــا نـــوه فخامتـــه بمجـــال إىل الـــروة المعدنيـــة‬ ‫والـــي يمكـــن ألصحـــاب أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‬ ‫العمـــال مـــن‬ ‫ي‬ ‫مشـــراً إىل أن انتـــاج الســـودان‬ ‫االســـتثمار فيهـــا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا� وصـــل إىل ‪ 82‬طن‪.‬‬ ‫مـــن الذهـــب العـــام‬ ‫ي‬

‫حرص‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫من جانبه أشـــاد ســـعادة الســـيد محمد بن أحمد بن‬ ‫طوار نائب رئيـــس غرفة قطر بحـــرص فخامة الرئيس‬ ‫الســـودا� عىل تشـــجيع أصحاب أ‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫مشـــراُ إىل أن هناك رغبة‬ ‫عىل االســـتثمار ف ي� بـــاده‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫كبـــرة مـــن جانبهـــم لالســـتثمار ي� البلد الشـــقيق‪.‬‬ ‫ي‬ ‫كبـــرة من أصحاب‬ ‫وقـــال بن طوار إن هناك مشـــاركة ي‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫والـــي تنظم كل‬ ‫الغذا�‬ ‫العمـــال ف ي� مبـــادرة االمـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عـــام‪ ،‬الفتـــا اىل ان الغرفـــة بدورها تقوم بتشـــجيع‬

‫دعا فخامة الســـيد روك مارك كريستيان كابوري رئيس‬ ‫جمهورية بوركينافاســـو‪ ،‬أصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطري�‪،‬‬ ‫العمـــال‬ ‫لزيـــارة بـــاده واالطـــاع عـــى فـــرص االســـتثمار‬ ‫ت‬ ‫الـــي تشـــمل مجـــاالت التعديـــن‬ ‫المتاحـــة فيهـــا‪ ،‬ي‬ ‫ث‬ ‫والنشـــاءات والطـــرق والزراعـــة والـــروة الحيوانية‪.‬‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫وقـــال فخامتـــه خـــال مقابلتـــه رجـــال العمـــال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن ف ي� الدوحـــة إن االســـتثمارات القطريـــة‬ ‫ســـتكون بأمـــان وســـتحقق أرباحـــاً‬ ‫كبـــرة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأثـــىن فخامتـــه عـــى اهتمـــام القيـــادة القطريـــة‬ ‫ين‬ ‫القطري� عىل االستثمار ف ي�‬ ‫وتشـــجيعها للمســـتثمرين‬ ‫إفريقيـــا‪ ،‬وقال إن هنـــاك برامج ومبـــادرات حكومية‬ ‫تبنتهـــا بـــاده للتنميـــة االجتماعيـــة واالقتصاديـــة‪،‬‬ ‫منوهـــا إىل أن هنـــاك الكثـــر مـــن فـــرص أ‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫يمكـــن ألصحـــاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن اغتنامهـــا‪.‬‬ ‫العمـــال‬ ‫وتقع بوركينا فاســـو ف ي� غـــرب أفريقيا‪ ،‬تحيطها ســـتة‬ ‫ين‬ ‫وبنـــن وتوغو وغانا‬ ‫مـــال والنيجر‬ ‫دول جغرافيـــا هي‬ ‫ي‬ ‫وســـاحل العـــاج‪ ،‬ويبلـــغ عـــدد ســـكانها ‪ 14‬مليون‬ ‫نســـمة وتعتمد عىل الزراعـــة ف ي� اقتصادها‪ ،‬وخصوصا‬

‫‪55‬‬


‫تقارير‬

‫الغرفة استقبلت زعماء ووفود تجارية من القارة السمراء‬

‫إفريقيا ‪ ...‬تخطب ود‬ ‫االست�ثمارات القطرية‬ ‫عــدد مــن‬ ‫االســتثمار فــي‬ ‫غمــار‬ ‫لخــوض‬ ‫يتطلــع المســتثمرون القطريــون‬ ‫ٍ‬ ‫ً ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫تحمــل بعــض اقتصاداتهــا آفاقــا مســتقبلية مبشــرة‪.‬‬ ‫اإلفريقيــة التــي‬ ‫الــدول‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ويســعى القطريــون عبــر هــذه الخطــوة إلــى تنويــع اســتثماراتهم مــن الناحيــة‬ ‫الجغرافيــة‪ ،‬إذ ســبق لهــم الحضــور بشــكل مؤثــر فــي القــارة األوروبيــة وبدرجــة أقــل‬ ‫فــي الواليــات المتحــدة األميركيــة وبعــض البلــدان اآلســيوية‪.‬‬

‫«غرفة قطر» تستقبل أبرز شخصيات القارة السمراء‬ ‫القطري�ون يتلقون عدة دعوات است�ثمار في إفريقيا‬ ‫االست�ثمارات القطرية تدعم جهود التنمية في إفريقيا‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪54‬‬

‫الـــدول ف ي� أحـــدث تقاريـــره‬ ‫وتوقـــع صنـــدوق النقـــد‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫تعـــا� النمـــو االقتصـــادي ي� منطقـــة افريقيـــا جنـــوب‬ ‫ي‬ ‫الصحـــراء‪ ،‬وصـــوال لمســـتوى ‪ 2.5%‬خـــال العـــام‬ ‫الحـــال وذلـــك بفضل تحســـن أســـعار النفـــط والمعادن‬ ‫ي‬ ‫وزيـــادة االنفـــاق الحكومـــي وانحســـار آثـــار الجفـــاف‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال� قـــد تحملهـــا خطوة‬ ‫وعـــى‬ ‫الرغـــم مـــن التحديـــات ي‬ ‫االســـتثمار ف ي� القـــارة الســـمراء‪ ،‬لكنهـــا تحمل أيضـــا فرصاً‬ ‫تـــوازي تلـــك المخاطـــر‪ ،‬خصوصـــاً وأن افريقيـــا تتمتـــع‬ ‫بإمكانيات هائلة عىل مســـتوى أ‬ ‫ئ ف‬ ‫ن‬ ‫يعا�‬ ‫المن‬ ‫الغـــذا� ي� وقت ي‬ ‫ي‬ ‫فيـــه العالم مـــن اضمحالل المســـاحات القابلـــة للزراعة‪.‬‬ ‫ِ ت‬ ‫ال�‬ ‫المعـــادن‬ ‫بوفـــرة‬ ‫كمـــا تتمتع هـــذه القارة‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الطبيعيـــة ي‬ ‫أ‬ ‫ســـواق العالمية‪ ،‬بما يسهم‬ ‫يُمكن اســـتخراجها وتصديرها لل‬ ‫ِ‬ ‫للمســـتثمر القطـــري من جهة‪ ،‬أما‬ ‫مجزية‬ ‫عوائد‬ ‫ف ي�‬ ‫ٍ‬ ‫تحقيـــق ٍ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حفز‬ ‫الجهـــة الثانيـــة‪ ،‬فإن من‬ ‫شـــأن هـــذه االســـتثمار ِات َ‬ ‫ِ‬ ‫العمـــل ألبناء‬ ‫فـــرص‬ ‫من‬ ‫مزيد‬ ‫وخلـــق‬ ‫النمـــو االقتصادي‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫القارة الســـمراء‪.‬‬ ‫ِ‬

‫هذه وقد شـــهدت الدوحـــة خالل أ‬ ‫اليام القليلـــة الماضية‪،‬‬ ‫الفريقيـــة الذين دعوا‬ ‫توافـــد عدد من كبار‬ ‫مســـؤول القارة إ‬ ‫ي‬ ‫رجال أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� لالســـتثمار ف ي� بالدهـــم‪ ،‬مؤكدين‬ ‫العمـــال‬ ‫أ‬ ‫خ�ة عـــى حماية وصون تلك االســـتثمارات‪.‬‬ ‫حـــرص ال ي‬

‫السودان‬

‫ن‬ ‫البشـــر‬ ‫الســـواد� عمـــر حســـن‬ ‫دعـــا فخامـــة الرئيـــس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫رجـــال أ‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫القطريـــن لالســـتثمار ي� بـــاده‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي ي ز‬ ‫تم�هـــا إضافة‬ ‫واالســـتفادة مـــن المـــوارد الهائلـــة ف ي‬ ‫إىل المنـــاخ المشـــجع عـــى االســـتثمار ي� مجـــاالت االمن‬ ‫ئ‬ ‫ث‬ ‫والـــروة الحيوانيـــة‪.‬‬ ‫الغـــذا� والســـياحة والصناعـــة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫جاء ذلك خالل اســـتقبال فخامته لرجـــال العمال‬ ‫ف� مقـــر اقامتـــه بالدوحة ت‬ ‫الـــي زارها مؤخـــرا‪ ،‬حيث قال‪« :‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫نرحب ترحيبا حـــارا بكافة االســـتثمارات القطرية ي� قطاعات‬ ‫ئ‬ ‫ت‬ ‫ال� تملكها الســـودان‬ ‫االمن‬ ‫الغـــذا� نظراً إ‬ ‫ي‬ ‫للمكانيات أالهائلة ي‬ ‫ض‬ ‫ا� الخصبة وتوفر الموارد‬ ‫من مســـاحات شاســـعة من الر ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫التــوال‪ .‬والجديــر‬ ‫الشــمالية بنســب ‪ 0.5%‬و ‪ 0.2%‬و‪ 0.1%‬عــى‬ ‫ي‬ ‫بالمالحظــة أن مجموعــة الــدول العربيــة بمــا فيهــا دول مجلــس‬ ‫ـال الصــادرات القطريــة‬ ‫التعــاون تســتحوذ عــى (‪ )80.5%‬مــن إجمـ ي‬ ‫غـ يـر النفطيــة خــال شــهر مــارس ‪.2017‬‬

‫خــال شــهر مــارس بعــدد (‪ )7‬دول ‪ .‬كمــا نالحــظ أن هنــاك زيــادة ف ي�‬ ‫عــدد الــدول أ‬ ‫الوروبيــة مــن (‪ )11‬دولــة ف ي� بف�ايــر يإل (‪ )16‬ف ي� مــارس‪،‬‬ ‫آ‬ ‫وكذلــك زيــادة ف ي� عــدد الــدول الســيوية عــدا العربيــة مــن (‪ )7‬دول‬ ‫ف ي� بف�ايــر إىل (‪ )11‬دولــة ف ي� مــارس‪ ،‬بينمــا تراجــع عــدد الــدول العربية‬ ‫مــن (‪ )17‬دولــة ف ي� بف�ايــر إىل (‪ )16‬دولــة ف ي� مــارس وكذلــك تراجــع‬ ‫الفريقيــة عــدا الــدول العربيــة مــن (‪ )12‬إىل (‪ )10‬دول‪.‬‬ ‫عــدد الــدول إ‬

‫اتجهت إلى ‪ 58‬سوق ًا‬ ‫إصدار ‪ 5874‬شهادة منشأ في مارس‬

‫‪ % 185‬نمو الصادرات إلى دول الخليج‬

‫قــال تقريــر غرفــة قطــر إنــه تــم إصــدار ‪ 5874‬شــهادة منشــأ خــال‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪ ،‬مقابــل ‪ 4658‬شــهادة منشــأ ف ي� الشــهر الســابق‬ ‫شــهر مــارس المـ ي‬ ‫بنمــو نســبته ‪ ،26.1%‬وقــد توجهــت الصــادرات القطريــة إىل (‪)58‬‬ ‫دولــة خــال شــهر مــارس مقارنــة مــع (‪ )51‬دولــة خــال شــهر بف�ايــر‪،‬‬ ‫منهــا (‪ )16‬دولــة عربيــة بمــا فيهــا دول مجلــس التعــاون الخليجــي‬ ‫و(‪ )16‬دول أوروبيــة بمــا فيهــا تركيــا و(‪ )11‬دول آســيوية عــدا الــدول‬ ‫ين‬ ‫ودولتــن مــن‬ ‫العربيــة و(‪ )10‬دول إفريقيــة عــدا الــدول العربيــة‬ ‫أمريــكا الشــمالية و(‪ )3‬دول مــن أمريــكا الجنوبيــة ‪.‬‬ ‫وأشــار الســيد صالــح بــن حمــد الـ شـر ق ي� مديــر عــام الغرفــة إىل أن‬ ‫زيــادة عــدد الدولــة المســتقبلة للصــادرات القطريــة إىل ‪ 58‬دولــة من‬ ‫‪ 51‬دولــة ف ي� الشــهر الســابق‪ ،‬يشـ يـر إىل االنتشــار الواســع لوجهــات‬ ‫الســلع القطريــة خاصــة إذا وضعنــا ف ي� االعتبــار أن هــذه الصــادرات‬ ‫ال تشــمل الصــادرات النفطيــة حيــث يمكــن بإضافتهــا أن يرتفــع عــدد‬ ‫ت‬ ‫ـي تســتقبل الصــادرات القطريــة إىل أكـ ثـر مــن ذلــك بكثـ يـر‪.‬‬ ‫الــدول الـ ي‬ ‫وبالمقارنــة مــع الشــهر الســابق بف�ايــر ‪ 2017‬نجــد أن هنــاك زيــادة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي اســتقبلت الصــادات القطريــة غـ يـر النفطيــة‬ ‫ي� عــدد الــدول الـ ي‬

‫يشــر التقريــر إىل أن مجموعــة دول مجلــس التعــاون الخليجــي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫قــد حققــت طفــرة كبـ يـرة ي� اســتقبالها للصــادرات القطريــة حيــث‬ ‫ت‬ ‫الــي اســتقبلتها أســواق دول المجلــس‬ ‫ارتفعــت قيمــة الصــادرات ي‬ ‫ف‬ ‫حــوال‬ ‫حــوال (‪ )450.51‬مليــون ريــال ي� مــارس ‪ 2016‬إىل‬ ‫مــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫(‪ )1.372‬مليــار ريــال ي� مــارس ‪ 2017‬وبنســبة ارتفــاع وصلــت إىل‬ ‫ســجلت أســواق كل الكتــل والمجموعــات‬ ‫حــوال ‪ .185%‬بينمــا ّ‬ ‫أ ي‬ ‫ف‬ ‫غــر‬ ‫الخــرى تراجعــاً ي� حجــم وارداتهــا مــن الصــادرات القطريــة ي‬ ‫النفطيــة حيــث تراجعــت أســواق الــدول آ‬ ‫الســيوية عــدا العربيــة‬ ‫مــن (‪ )287.82‬مليــون ريــال يإل (‪ )201.89‬مليــون ريــال‪ ،‬كمــا‬ ‫ال�اجــع أ‬ ‫الســواق أ‬ ‫شــهدت أ‬ ‫الوروبيــة بمــا فيهــا تركيــا ت‬ ‫الكـ بـر حيــث‬ ‫انخفضــت مــن مــا قيمتــه (‪ )473.78‬مليــون ريــال ف ي� مــارس ‪2016‬‬ ‫يإل مــا قيمتــه (‪ )123.19‬مليــون ريــال خــال مــارس ‪ .2017‬والــدول‬ ‫العربيــة عــدا دول مجلــس التعــاون مــن (‪ )191.65‬مليــون ريــال إىل‬ ‫الفريقيــة عــدا العربيــة‬ ‫(‪ )100.94‬مليــون ريــال‪ .‬ومجموعــة الــدول إ‬ ‫مــن (‪ )43.54‬مليــون ريــال ف ي� مــارس ‪ 2016‬إىل (‪ )9.19‬مليــون ريــال‬ ‫فقــط خــال مــارس ‪. 2017‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪53‬‬


‫تقارير‬

‫بقيمة ‪ 693‬مليون ريال‬ ‫�تصدر بحصة تصل إلى‬ ‫المواد الكيماوية ت‬ ‫ّ‬ ‫‪38%‬‬ ‫بالنســبة لســلع الصــادرات أشــار تقريــر غرفــة قطــر إىل تصــدر المــواد‬ ‫الكيماويــة والمــواد الكيماويــة المحفــزة بقيمــة (‪ )693.2‬مليــون ريــال‬ ‫ـال قيمــة الصــادرات غـ يـر النفطيــة‬ ‫وهــو مــا يمثــل (‪ )37.9%‬مــن‬ ‫إجمـ ي‬ ‫ف‬ ‫و� المرتبــة الثانيــة جــاءت ســبائك‬ ‫خــال شــهر مــارس ‪ .2017‬ي‬ ‫أ‬ ‫وقواطــع وقوالــب ومصنوعــات اللمنيــوم وبقيمــة بلغــت (‪)415.1‬‬ ‫ف‬ ‫و� المرتبــة‬ ‫ـال الصــادرات‪ ،‬ي‬ ‫مليــون ري أــال وبنســبة (‪ )22.7%‬مــن إجمـ ي‬ ‫الثالثــة الســمدة الكيماويــة بقيمــة (‪ )159.57‬مليــون ريــال وبنســبة‬ ‫(‪ )8.7%‬مــن إجمــال الصــادرات‪ ،‬ف‬ ‫و� المرتبــة الرابعــة عــروق الصلــب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بقيمــة (‪ )96.7‬مليــون ريــال ثــم الوتريــن ف ي� المرتبــة الخامســة بقيمــة‬ ‫(‪ )79.22‬مليــون ريــال‪ ،‬وجــاء غــاز الهيليــوم والغــازات الصناعيــة‬ ‫أ‬ ‫الخــرى ف ي� المرتبــة السادســة وبقيمــة (‪ )69.74‬مليــون ريــال ثــم‬ ‫البــول أثيلـ ي ن‬ ‫ـن ف ي� المركــز الســابع بقيمــة (‪ )46.85‬مليــون ريــال ثــم‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫قطبــان وشــبكات وزوايــا حديديــة ي� المرتبــة الثامنــة بقيمــة (‪)31.82‬‬ ‫ين‬ ‫البارفــن‪ ،‬أنابيــب وروالت بالســتيك‪ ،‬أكيــاس‬ ‫مليــون ريــال ثــم‬ ‫ـوال‪.‬‬ ‫بالســتيك والمنظفــات بقيــم ونســب متفاوتــة عــى التـ ي‬ ‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪52‬‬

‫وأشــار تقريــر غرفــة قطــر إىل أن اســتحواذ دول مجلــس التعــاون‬ ‫ـال الصــادرات القطريــة غـ يـر النفطيــة‬ ‫الخليجــي عــى ‪ 75%‬مــن إجمـ ي‬ ‫خــال شــهر مــارس‪ 2017‬مــا يــدل عــى متانــة عالقــات التجــارة‬ ‫ن‬ ‫ـال صــادرات بلغــت قيمتهــا (‪)1.372‬‬ ‫البينيــة بـ يـن دول المجلــس بإجمـ ي‬ ‫مليــار ريــال‪.‬‬ ‫تــأ� مجموعــة الــدول آ‬ ‫ف‬ ‫و� المرتبــة الثانيــة ت‬ ‫الســيوية عــدا الــدول‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫بإجمــال صــادرات بلغــت قيمتهــا (‪ )218.89‬مليــون ريــال‬ ‫العربيــة‬ ‫ي‬ ‫ـال الصــادرات القطريــة غـ يـر‬ ‫ـ‬ ‫إجم‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫(‪)12%‬‬ ‫ـبته‬ ‫ـ‬ ‫نس‬ ‫ـا‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـل‬ ‫ـ‬ ‫تمث‬ ‫وهــي‬ ‫ي‬ ‫النفطيــة خــال شــهر مــارس ‪2017‬م‪.‬‬ ‫وتصــدرت المملكــة العربيــة الســعودية قائمــة الــدول المســتقبلة‬ ‫ّ‬ ‫ـال‬ ‫للصــادرات القطريــة غـ يـر النفطيــة خــال شــهر مــارس ‪ 2017‬بإجمـ ي‬ ‫حــوال (‪ )742.13‬مليــون ريــال وهــو‬ ‫صــادرات بلغــت قيمتهــا‬ ‫ي‬ ‫غــر‬ ‫حــوال (‪ )% 40.6‬مــن‬ ‫مــا يمثــل‬ ‫إجمــال الصــادرات القطريــة ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المــارات العربيــة المتحــدة‬ ‫النفطيــة للشــهر المذكــور‪ ،‬تلتهــا دولــة إ‬ ‫ـال صــادرات بلغــت قيمتهــا (‪ )578.81‬مليــون ريــال وهــو مــا‬ ‫بإجمـ‬ ‫يمثــل ي(‪ )31.6%‬مــن إجمــال الصــادرات ‪ ،‬ف‬ ‫و� المركــز الثالــث جــاءت‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بإجمــال صــادرات بلغــت قيمتهــا (‪ )82.68‬مليــون ريــال‬ ‫تركيــا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� المركــز الرابــع‬ ‫وبنســبة بلغــت ‪ 4.5%‬مــن‬ ‫إجمــال الصــادرات ي‬ ‫ي‬ ‫بنجالديــش بقيمــة صــادرات بلغــت (‪ )75.19‬مليــون ريــال وهــو مــا‬ ‫ف‬ ‫و� المركــز الخامــس جــاءت الهنــد بصــادرات بلغــت‬ ‫يمثــل (‪ )4.1%‬ي‬ ‫ـال‬ ‫قيمتهــا (‪ )58.36‬مليــون ريــال قطــري وبنســبة (‪ )3.2%‬مــن إجمـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـأ� كل مــن‬ ‫الصــادرات غـ يـر‬ ‫النفطيــة خــال مــارس ‪ ،2017‬بعــد ذلــك تـ ي‬ ‫أ‬ ‫كوريــا الجنوبيــة‪ ،‬الردن‪ ،‬الجزائــر‪ ،‬الكويــت‪ ،‬ألمانيــا‪ ،‬ســلطنة عمــان‪،‬‬ ‫ـوال‪.‬‬ ‫ســنغافورة والمغــرب بقيــم أونســب متفاوتــة عــى التـ ي‬ ‫ف‬ ‫وجــاءت مجموعــة الــدول الوروبيــة بمــا فيهــا تركيــا ي� المرتبــة‬ ‫الثالثــة باســتقبالها مــا قيمتــه (‪ )123.19‬مليــون ريــال مــن الصــادرات‬ ‫ـال‬ ‫القطريــة خــال الشــهر المذكــور وهــو مــا يعــادل ‪ 6.7%‬مــن إجمـ ي‬ ‫الصــادرات خــال هــذا الشــهر‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـأ� مجموعــة الــدول العربيــة عــدا دول مجلــس‬ ‫و� المرتبــة الرابعــة تـ ي‬ ‫ي‬ ‫حــوال ‪ 5.5%‬مــن الصــادرات‬ ‫التعــاون حيــث اســتقبلت أســواقها‬ ‫ي‬ ‫غــر النفطيــة وبقيمــة (‪ )100.94‬مليــون ريــال ثــم تــأ�ت‬ ‫القطريــة ي‬ ‫ي‬ ‫الفريقيــة ودول أمريــكا الجنوبيــة ثــم دول أمريــكا‬ ‫مجموعــة الــدول إ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •الشرقي‪ :‬زيادة الدول المستقبلة‬ ‫للصادرات يؤكد االنتشار الواسع‬ ‫للسلع القطرية‬

‫وأشــار التقريــر الــذي أعدتــه كل مــن إدارة البحــوث والدراســات‬ ‫وإدارة شــؤون المنتسـ ي ن‬ ‫ـب� بالغرفــة‪ ،‬اعتمــاداً عــى شــهادات المنشــأ‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫المــا�‪ ،‬إىل أن نحــو‬ ‫الــي أصدرتهــا الغرفــة خــال شــهر مــارس‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ 75%‬مــن هــذه الصــادرات اســتقبلتها دول مجلــس التعــاون لــدول‬ ‫الخليــج العربيــة بقيمــة بلغــت نحــو ‪ 1.37‬مليــار ريــال‪ ،‬وهــو مــا‬ ‫يشـ يـر إىل قــوة ومتانــة العالقــات التجاريــة بـ ي ن‬ ‫ـن دول مجلــس التعــاون‬ ‫الخليجــي‪ ،‬ف‬ ‫و� حـ ي ن‬ ‫توزعــت بقيــة الصــادرات عــى نحــو ‪ 58‬دولــة‬ ‫ـن ّ‬ ‫ي‬ ‫مــن دول العالــم‪ ،‬وجــاءت مجموعــة الــدول آ‬ ‫الســيوية عــدا الــدول‬ ‫العربيــة ف� المرتبــة الثانيــة ‪ ،12%‬ف� حـ ي ن‬ ‫ـن تصـ ّـدرت المملكــة العربيــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الســعودية الــدول المســتقبلة للصــادرات القطريــة إذ اســتقبلت‬ ‫ـال قيمــة الصــادرات القطريــة‬ ‫أســواقها مــا نســبته ‪ % 40.6‬مــن إجمـ ي‬ ‫وتصــدرت المــواد الكيماويــة والمــواد الكيماويــة‬ ‫غــر النفطيــة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫المح ّفــزة ســلع الصــادر تلتهــا ســبائك وقواطــع وقوالــب أ‬ ‫اللمنيــوم‬ ‫ثــم أ‬ ‫الســمدة الكيماويــة وعــروق الصلــب والوتريــن‪ ،‬وشــملت ســلع‬

‫ين‬ ‫الصــادر مصنوعــات قطريــة أخــرى مثــل البــول ي ن‬ ‫والبارفــن‬ ‫إيثلــن‬ ‫ي‬ ‫وروالت وأنابيــب وأكيــاس البالســتيك والمنظفــات‪.‬‬ ‫ف‬ ‫غــر‬ ‫و� تعليقــه عــى بيانــات إحصــاءات الصــادرات القطريــة ي‬ ‫ي‬ ‫النفطيــة عــن شــهر مــارس‪ ،‬قــال الســيد صالــح بــن حمــد الـ شـر ق ي�‬ ‫مديــر عــام غرفــة قطــر‪ :‬إن هــذه أ‬ ‫الرقــام تعكــس نمــواً مضطــرداً‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫غــر النفطيــة مــن شــهر لخــر‪ ،‬مشــيداً‬ ‫ي� حجــم صــادرات البــاد ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫بالــركات المحليــة صاحبــة الفضــل ي� هــذا النمــو‪ ،‬ومثمنــاً‬ ‫ف‬ ‫مســاهمتها ت ز‬ ‫الم�ايــدة � التجــارة الخارجيــة‪.‬‬ ‫كمــا عــر الـ شـر ق� عــن يأملــه ف� أن تســتمر ش�كات القطــاع الخــاص �ف‬ ‫بّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫اليجابيــة ف ي� العمليــة االقتصاديــة والتجاريــة‪ ،‬وأن تواصــل‬ ‫مســاهمتها إ‬ ‫التفــوق والتمـ ي ز‬ ‫ـر ف ي� هــذا المضمــار خاصــة ف ي� ظــل الدعــم والمســاندة‬ ‫ت‬ ‫ـي تجدهــا مــن قبــل الحكومــة الرشــيدة بفضــل التوجيهــات‬ ‫الكبـ يـرة الـ ي‬ ‫الســامية لحـ ضـرة صاحــب الســمو الشــيخ تميــم بــن حمــد آل ثــا�ن‬ ‫ي‬ ‫أمـ يـر البــاد المفــدى حفظــه هللا‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪51‬‬


‫تقارير‬ ‫التقري�ر الشهري لغرفة قطر حول التجارة‬ ‫الخارجية للقطاع الخاص القطري‬

‫‪ 4.94‬مليار ريال صادرات الشركات‬ ‫المحلية غري النفطية في الربع االول‬ ‫‪ 1.83‬مليار ريال صادرات شهر مارس‬ ‫الماضي بنمو ‪15.8%‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪50‬‬

‫كشــف التقريــر الشــهري لغرفــة قطــر حــول التجــارة الخارجيــة للقطــاع الخــاص‪ ،‬أن إجمالــي قيمــة‬ ‫الصــادرات غيــر النفطيــة لدولــة قطــر خــال الربــع األول مــن العــام ‪ 2017‬الجــاري بلــغ نحــو ‪ 4.94‬مليار‬ ‫ً‬ ‫ريــال‪ ،‬مشــيرا إلــى أن قيمــة الصــادرات خــال شــهر مــارس المنصــرم قــد بلغــت حوالــي ‪ 1.83‬مليــار‬ ‫ريــال مقارنــة مــع ‪ 1.54‬مليــار ريــال خــال نفــس الشــهر مــن العــام الماضــي بنســبة زيــادة قدرهــا‬ ‫‪ ،15.8%‬ومقارنــة مــع ‪ 1.71‬مليــار ريــال للشــهر الســابق فبرايــر ‪ ،2017‬وبنســبة زيــادة بلغــت ‪.7%‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫افت�تحت مركز ًا طبي ًا للجراحة التجميلية في قطر مول بحضور السفيرة األمريكية‬

‫األحمداني‪ :‬تطور كبري للقطاع‬ ‫الصحي الخاص في قطر‬

‫افتتحــت الســيدة إبتهــاج األحمدانــي رئيــس منتــدى ســيدات األعمــال القطريــات وعضــو مجلــس‬ ‫إدارة غرفــة قطــر‪ ،‬فــرع المركــز الطبــي الســوري األميركــي بقطــر مــول‪ ،‬بحضــور ســعادة الســيدة‬ ‫دانــا شــيل ســميث ســفيرة الواليــات المتحــدة األميركيــة لــدى الدولــة‪ ،‬وعــدد مــن ســيدات األعمــال‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫الســـف�ة‬ ‫بهـــذه المناســـبة قالت ســـعادة‬ ‫ي‬ ‫دانا شـــيل ســـميث ف ي� ترصيحات صحافية‬ ‫عقـــب االفتتـــاح إن المركز يوفـــر عدداً من‬ ‫وعـــرت عن‬ ‫الخدمـــات الطبيـــة الرائدة‪،‬‬ ‫بّ‬ ‫أمنياتها للمركز بالنجـــاح‪ ،‬وأن يحقق إضافة‬ ‫للقطـــاع الصحـــي ف ي� دولة قطر‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫حمدا�‬ ‫من جانبها قالت الســـيدة إبتهاج ال‬ ‫ي‬ ‫إن المركز يشـــتمل عىل عـــدد من الخدمات‬ ‫الصحيـــة والعيـــادات مجهـــزة بأحـــدث‬ ‫يز‬ ‫والتجه�ات‪ ،‬القـــادرة عىل تلبية‬ ‫التقنيـــات‬ ‫اجع�‪.‬ن‬ ‫االحتياجات الطبيـــة للمر ي‬ ‫ف‬ ‫وأكـــدت أن القطاع الصحـــي ي� دولة قطر‬ ‫عـــى مســـتوى القطـــاع الخاص‪ ،‬يشـــهد‬ ‫كبـــراً خصوصاً مع‬ ‫كب�ة وتطوراً ي‬ ‫منافســـة ي‬ ‫الدعـــم المقـــدم مـــن الدولـــة‪ ،‬وهو ما‬ ‫يفرض عـــى المراكز الصحيـــة والمجمعات‬ ‫الخاصـــة مســـتوى عاليـــاً مـــن الخدمة‪،‬‬

‫والمســـتفيد ف ي� النهايـــة هو المســـتهلك أو‬ ‫ا لجمهو ر ‪.‬‬ ‫وأضافـــت أن قطـــر مـــول بـــات مجمعاً‬ ‫تجارياً يشـــمل كافة الخدمات والنشـــاطات‬ ‫ت‬ ‫الـــي يحتاجها كافة أفـــراد العائلة‪ ،‬وافتتاح‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الثـــا� للمركـــز داخل المـــول يعد‬ ‫الفـــرع‬ ‫ي‬ ‫مشـــرة إىل أن اســـتمرارية‬ ‫اختيـــاراً جيداً‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫المركـــز وافتتاحـــه فرعـــا ثانيـــا يؤكد عىل‬ ‫نجاحـــه‪ ،‬وعـــى نجـــاح أعمال ســـيدات‬ ‫أ‬ ‫العمـــال ف ي� قطر‪.‬‬ ‫بدورهـــا قالت الســـيدة آالء الخياط ‪-‬رئيس‬ ‫مجلـــس إدارة المركـــز‬ ‫الطـــي الســـوري‬ ‫بي‬ ‫أ‬ ‫مـــر يك‪ -‬إن المركـــز يوفـــر رعايـــة طبية‬ ‫ال ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫للمـــر� ش‬ ‫بـــإ�اف أمهـــر الطباء‪،‬‬ ‫نوعيـــة‬ ‫وأضافت أن المركز يشـــتمل عـــى عيادات‬ ‫والنف أ‬ ‫للمراض الباطنيـــة أ‬ ‫أ‬ ‫والذن والحنجرة‬ ‫والســـنان وعيادة أ‬ ‫أ‬ ‫للطفـــال‪ ،‬ويركز المركز‬

‫بشـــكل خاص عىل الجراحـــات التجميلية‪.‬‬ ‫وبســـؤالها عن افتتـــاح فـــرع للمركز داخل‬ ‫مجمع تجـــاري قالـــت إن قطـــر مول هو‬ ‫مجمـــع تجـــاري متكامـــل يغطـــي كافـــة‬ ‫الخدمات‪ ،‬وقـــد رأينا أن المركز الســـوري‬ ‫أ‬ ‫مـــر يك ســـيوفر كافة العيـــادات بأحدث‬ ‫ال ي‬ ‫أ‬ ‫الجهـــزة ف ي�‬ ‫الط� داخـــل المول‪،‬‬ ‫المجال ب ي‬ ‫ق‬ ‫بـــا� الخدمـــات‪ ،‬مضيفة أن‬ ‫إ‬ ‫بالضافة إىل ي‬ ‫تـــول القطاع الخـــاص الصحي‬ ‫قطر‬ ‫دولة‬ ‫ي‬ ‫ك�ى‪.‬‬ ‫أهميـــة ب‬

‫‪49‬‬


‫سياحة ومعارض‬ ‫خالل افت�تاحه معرض للستائر واألقمشة بحضور الكواري‪:‬‬

‫فكرت أوزر‪ :‬توسيع‬ ‫الصادرات بني قطر وتركيا‬

‫افتتــح الســيد خالــد بــن جبــر الكــواري عضــو مجلــس إدارة غرفــة قطــر‪ ،‬وســعادة الســيد‬ ‫ً‬ ‫فكــرت أوزر ســفير جمهوريــة تركيــا لــدى الدولــة‪ ،‬متجــرا للســتائر واألقمشــة والــذي‬ ‫يضــم أجــود المنتجــات والخامــات المصنعــة فــي تركيــا‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪48‬‬

‫وبهذه المناســـبة قال ســـعادة الســـيد فكـــرت أوزر عىل‬ ‫القتصاديـــة القطرية‬ ‫هامـــش االفتتـــاح إن العالقـــات إ‬ ‫ت‬ ‫الســـتثمارات‬ ‫كب�اً‪ ،‬خاصة مع تدفق إ‬ ‫ال�كية تشـــهد تطوراً ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫القطرية للســـوق ال�كيـــة‪ ،‬ومشـــاركة الـــركات ال�كية‬ ‫ت‬ ‫ال� تشـــهدها دولة قطر إســـتحقاقاً‬ ‫لمشـــاريع التنميـــة ي‬ ‫مشـــراً إىل أن إقامة المعـــارض والمتاجر‬ ‫لرؤيتهـــا ‪،2030‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلدين‪.‬‬ ‫يقوم بتوســـيع حجم الصـــادرات ي‬ ‫جـــر الكـــواري إن‬ ‫مـــن جانبه قـــال الســـيد خالـــد بن ب‬ ‫المنتجات ت‬ ‫ال�كية تراعي المقاييـــس والمواصفات العالمية‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫وتعت� تنافســـية‪ ،‬وأثبتت وجودها ي� الســـواق الوروبية‪،‬‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫خاصة ي� مـــواد البناء والثاث والمفروشـــات‪.‬‬ ‫يعد معـــرض بريالنت للســـتائر أ‬ ‫والقمشـــة هـــو إحدى‬ ‫ت ت‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫�كات مجموعة براند ســـن�‪ ،‬وتســـتقطب براند سن� ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا� ومقرها شـــارع بـــروة التجاري‬ ‫تأسســـت العام‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫الك�ى ي� تركيـــا ي� مجال‬ ‫عددا مـــن العالمات التجاريـــة ب‬ ‫الثاث والمطابخ والســـجاد أ‬ ‫أ‬ ‫والقمشـــة والستائر‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ال خليفة‪ :‬المعرض‬ ‫يأتي في إطار البرنامج‬ ‫الوطني لتطوير المشاريع‬ ‫المنزلية‬ ‫كبـرا مـن الـزوار‪،‬‬ ‫بعدمـا حققـت إقبـاال ً ي‬ ‫ولفتـت االنظـار اىل ش‬ ‫الم�وعـات الم�نز ليـة‬ ‫القطريـة‪ ،‬لذلـك رأت الغرفـة ومـن خلال‬ ‫ت‬ ‫االسـراتيجية مع بنك قطـر للتنمية‪،‬‬ ‫ش�اكتهـا‬ ‫أن تنظـم معرضـا متخصصـا بمنتجـات هذه‬ ‫ت‬ ‫المشـركة‬ ‫الفئـة‪ ،‬بمـا يدعـم تكثيـف الجهود‬ ‫للنهـوض أ‬ ‫بـالرس المنتجـة‪ ،‬وذلـك باعتبارهـا‬ ‫جـزءاً مهمـاً مـن االقتصـاد الوطن ي ‪ ،‬وأساسـاً‬ ‫الصغـرة والمتوسـطة‬ ‫حقيقيـاً للصناعـات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـي نهـدف إىل تطويرهـا‪ ،‬لذلك فـان الغرفة‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫حريصـة على ت‬ ‫ال�ويـج لل�رس المنتجـة‪،‬‬ ‫ومسـاعدتها ف ي� المشـاركة بالمعـارض‪ ،‬سـواء‬ ‫ت‬ ‫الـي تقـام داخـل قطـر أو خارجهـا‪.‬‬ ‫تلـك ي‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫وشـدد الـر ي� على أهميـة دعـم الرس‬ ‫المنتجـة‪ ،‬باعتبارهـا جـزءاً مهماً مـن االقتصاد‬ ‫الصغ�ة‬ ‫الوطن ي ‪ ،‬ونـواة حقيقية للصناعـات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـي نهـدف إىل تطويرهـا‪،‬‬ ‫والمتوسـطة ي‬ ‫ت‬ ‫لذلـك فـان الغرفـة حريصـة على ال�ويـج‬ ‫أ‬ ‫لل�رس المنتجـة‪ ،‬ومسـاعدتها ف ي� المشـاركة‬ ‫ت‬ ‫الـي تقـام ف ي� قطـر‬ ‫بالمعـارض‪ ،‬سـواء تلـك ي‬ ‫أو ف ي� الخـارج‪.‬‬

‫واعـرب عـن املـه أن يسـهم هـذا المعـرض‬ ‫والـذي يقـام على مسـاحة تزيـد عـن ‪ 5‬االف‬ ‫ت‬ ‫حـوال ‪ 250‬اىل ‪300‬‬ ‫مـر مربـع وتشـارك فيـه‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫المحل�‬ ‫أرسة منتجـة‪ ،‬ي� تعريـف المجتمـع‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تقوم‬ ‫بـالرس المنتجة والسـلع المتنوعـة ي‬ ‫المحل�‪.‬‬ ‫بإنتاجهـا ورفدهـا اىل السـوق‬ ‫ي‬ ‫وقـال السـيد عبـد العزيـز بـن نـارص آل‬ ‫خليفـة‪ ،‬الرئيـس التنفيـذي لبنـك قطـر‬ ‫للتنميـة‪« :‬يواصـل بنـك قطـر للتنميـة دوره‬ ‫المنـوط بـه ف ي� دعـم وتشـجيع أصحـاب‬ ‫المشـاريع الم�نز ليـة بـكل الوسـائل المتاحـة‪،‬‬ ‫نعتـره وسـيلة مهمـة ف ي�‬ ‫وهـذا المعـرض‬ ‫ب‬ ‫التعريـف بهـذا النشـاط االقتصـادي الـذي‬ ‫أصبح معروفاً ف ي� كل دول العالم ويمثل أحد‬ ‫الروافـد االقتصاديـة ف ي� مداخلهـا الوطنيـة»‪.‬‬ ‫لك� نعمـل على‬ ‫وأضـاف‪« :‬حـان الوقـت ي‬ ‫�نز‬ ‫مسـاعدة أصحـاب المشـاريع الم ليـة‬ ‫والمسـاهمة ف ي� تسـويق منتجاتهـا وتذليـل‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجههـم‪ ،‬ونتوقع من خالل‬ ‫التحديـات ي‬ ‫هـذا المعـرض أن يكـون البدايـة الحقيقيـة‬ ‫الزدهـار المشـاريع الم�نز ليـة وضمـان نجـاح‬ ‫أصحابهـا وتحقيـق التنميـة االجتماعيـة‬ ‫واالقتصاديـة لهـم بمـا يضمـن اسـتمراريتها‬ ‫ورفاهيـة أصحابهـا»‪.‬‬ ‫وأوضـح آل خليفـة ان معـرض « منتجـات‬ ‫منازلنـا» ت ف‬ ‫ن‬ ‫يـأ� ي� إطـار ب‬ ‫ي‬ ‫ال�نامـج الوط ي‬ ‫لتطويـر المشـاريع الم�نز ليـة والنهـوض بهـا‬ ‫المحل�‪ ،‬حيث‬ ‫وتفعيـل دورهـا ف ي� االقتصـاد‬ ‫ي‬ ‫أطلقهـا بنك قطـر للتنميـة ف ي� منتصف العام‬ ‫‪.2015‬‬ ‫ولفـت اىل أن مقيـاس نجـاح المشـاريع‬ ‫الم�نز ليـة يتمثـل ف ي� اسـتمراريتها‪ ،‬مبينـاً أن‬ ‫كبـرة جـدا وتـوازي نجـاح‬ ‫نسـبة نجاحهـا ي‬ ‫ش‬ ‫الصغـرة والمتوسـطة‪ ،‬عازيـاً ذلـك‬ ‫الـركات‬ ‫ي‬ ‫اىل أن هـذه المشـاريع تخـرج مـن المنـازل‬ ‫وبأقـل تكلفـة‪.‬‬ ‫�نز‬ ‫ش‬ ‫وأشـار اىل أن ‪ 28%‬مـن الم�وعـات الم ليـة‬ ‫ف ي� اعـداد الطعـام‪ ،‬و‪ 26%‬ف ي� مجـال‬ ‫المنتجـات والصناعـات اليدويـة‪ ،‬والخياطـة‬

‫الشرقي‪ :‬فكرة المعرض‬ ‫جاءت بعد المشاركة‬ ‫الناجحة لألسر المنتجة‬ ‫بمعرض «صنع في قطر»‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪ ،24%‬والخدمـات ‪ ،10%‬والتجـارة ‪،8%‬‬ ‫حيـث أن ‪ 50%‬مـن ش‬ ‫الم�وعـات بدأت منذ ‪6‬‬ ‫أكـر‪ ،‬و‪ 25%‬ت‬ ‫سـنوات أو ث‬ ‫يـراوح عمرها ي ن‬ ‫ب� ‪3‬‬ ‫اىل ‪ 5‬سـنوات‪ ،‬و‪ 25%‬حديثـة النشـأة نسـبيا‪.‬‬ ‫ين‬ ‫وبـن الرئيـس التنفيـذي أن البنـك اسـتطاع‬ ‫�نز‬ ‫فتـح المجـال أمـام المشـاريع الم ليـة‬ ‫الكبـرة‪ ،‬حيـث ان‬ ‫للوصـول لمنافـذ البيـع‬ ‫ي‬ ‫مـروع منزل يطرحـون منتجاتهـم �ف‬ ‫‪ 15‬ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫االسـواق‪ ،‬حيـث حصلـت تلـك المنتجـات‬ ‫ين‬ ‫المسـتهلك�‪.‬‬ ‫على تقديـرات مرتفعة من قبل‬ ‫وتحـدث‪ ‬آل خليفـة عـن االهتمـام البالـغ‬ ‫والكبـر الـذي توليـه الدولة للنهـوض بقطاع‬ ‫ي‬ ‫�نز‬ ‫المشـاريع الم ليـة‪ ،‬حيـث قـام بنـك قطـر‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫يز‬ ‫مركزي� « حاضنات‬ ‫مطبخ�‬ ‫بتجه�‬ ‫للتنميـة‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫أعمـال» ي� مـروع جاهز ‪ 2‬بمسـاحة تتجاوز‬ ‫‪ 2500‬ت‬ ‫مـر مربـع لـكل حاضنـة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫وقـد تم إجـراء مسـح لصحـاب ش‬ ‫الم�وعات‬ ‫ش‬ ‫الم�نز ليـة شـارك فيـه ‪ 535‬صاحـب مـروع‬ ‫منزل‪ ،‬حيـث تـم التعـرف على طبيعـة‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫م�وعاتهـم‪ ،‬ومشـاكلهم‪ ،‬واحتياجاتهـم‬ ‫اسـتناداً إىل أسـاس علمـي ي ن‬ ‫بالضافـة‬ ‫رصـن‪ ،‬إ‬ ‫إىل دراسـة مالمـح ش‬ ‫عـرة تجـارب دوليـة‬ ‫وإقليميـة السـتخالص الـدروس المسـتفادة‬ ‫ين‬ ‫ورشـت� عمـل مـع‬ ‫منهـا‪ ،‬فضلا ً عـن عقـد‬ ‫�نز‬ ‫ش‬ ‫الم�وعـات الم ليـة لمناقشـة‬ ‫أصحـاب‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫مق�حـات التطويـر الوليـة وآرائهـم حولهـا‪،‬‬ ‫إىل جانـب تنفيـذ عـدد مـن اللقـاءات وورش‬ ‫العمـل مـع بعـض الجهـات المعنيـة‪ ،‬تلا‬ ‫موسـعة مـع الجهات‬ ‫ذلـك عقـد ورشـة عمل ّ‬ ‫المعنيـة بالدولـة لمناقشـة نتائـج ش‬ ‫المـروع‬ ‫ت‬ ‫المق�حـات المقدمـة‪.‬‬ ‫ومرئياتهـم حـول‬

‫‪47‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫يقام خالل شهر اكتوبر المقبل‬

‫غرفة قطر وبنك قطر‬ ‫للتنمية ينظمان‬

‫« معرض منتجات منازلنا»‬ ‫أعلــن كل مــن غرفــة قطــر وبنــك قطــر للتنميــة عــن تنظيــم النســخة األولــى مــن‬ ‫معــرض «منتجــات منازلنــا»‪ ،‬والــذي ســيعقد تحــت رعايــة ســعادة الشــيخة المياســة‬ ‫بنــت حمــد آل ثانــي‪ ،‬فــي مركــز الدوحــة للمعــارض والمؤتمــرات خــال الفتــرة مــن ‪1‬‬ ‫وحتــى ‪ 5‬مــن أكتوبــر ‪.2017‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪46‬‬

‫جـاء ذلـك خلال المؤتمـر الصحفـي الـذي‬ ‫للعلان عـن‬ ‫عقـد بمقـر بنـك قطـر للتنميـة إ‬ ‫تفاصيـل المعـرض بحضور السـيد صالح بن‬ ‫حمـد ش‬ ‫الـر ق ي� مديـر عـام الغرفـة‪ ،‬والسـيد‬ ‫عبـد العزيـز بـن نـارص آل خليفـة‪ ،‬الرئيـس‬ ‫التنفيـذي لبنـك قطـر للتنميـة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�نامج‬ ‫ويـأ� تنظيـم هذا المعرض ي� إطـار ب‬ ‫ي‬ ‫الوط�ن ي لتطوير المشاريع الم�نز لية و النهوض‬ ‫المحل�‬ ‫بهـا وتفعيـل دورهـا ف ي� االقتصـاد‬ ‫ي‬ ‫الـذي أطلقهـا بنك قطـر للتنميـة ف ي� منتصف‬ ‫العـام ‪ ،2015‬ويهـدف معـرض «منتجـات‬ ‫منازلنـا» إىل تطويـر قـدرات ومهـارات‬ ‫ين‬ ‫القطريـن ف ي�‬ ‫أصحـاب المشـاريع الم�نز ليـة‬ ‫العـرض والتسـويق‪ ،‬وإتاحـة الفرصـة لهـم‬ ‫لعـرض وبيـع منتجاتهـم وإيجـاد نوافـذ‬ ‫خـرات‬ ‫تسـويقية جديـدة‪ ،‬وكذلـك تبـادل ب‬ ‫المشـارك�ن‬ ‫ين‬ ‫بـن أصحـاب المشـاريع الم�نز ليـة‬ ‫ي‬

‫ف‬ ‫بالضافـة إىل‬ ‫ي� المجـاالت المتخصصـة‪ ،‬إ‬ ‫إبـراز المنتجـات المحليـة وتشـجيع أصحـاب‬ ‫المشـاريع الم�نز ليـة القطريـة‪ ،‬والعمـل على‬ ‫زيـادة حجـم مبيعاتهـم‪.‬‬ ‫مـن جانبـه قـال السـيد صالـح بـن حمـد‬ ‫ش‬ ‫الـر ق ي� مديـر عام غرفة قطـر ف ي� كلمته خالل‬ ‫المؤتمـر‪ ،‬أن معـرض «منتجـات منازلنـا» يأ�ت‬ ‫ي‬ ‫ف� إطـار التعـاون القائـم ي ن‬ ‫بـن غرفـة قطـر‬ ‫ي‬ ‫وبنـك قطـر للتنميـة‪ ،‬لدعـم المنتجـات‬ ‫ت‬ ‫يأ� ضمـن ت‬ ‫�نز‬ ‫اسـراتيجية الغرفة‬ ‫فالم ليـة‪ ،‬أكمـا ي‬ ‫ي� دعـم الرس المنتجـة‪ ،‬وتعزيـز مهاراتهـا‪،‬‬ ‫ومسـاعدتها ف ي� تسـويق منتجاتهـا محليـاً‬ ‫وخارجيـاً‪ ،‬حيـث تسـعى الغرفـة للنهـوض‬ ‫أ‬ ‫بـالرس المنتجـة‪ ،‬ومسـاعدتها ف ي� تطويـر‬ ‫المحل�‪،‬‬ ‫منتجاتهـا وطرحهـا ف ي� السـوق‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـي‬ ‫والتعريـف بهـا مـن خلال المعـارض ي‬ ‫تقـام ف ي� قطـر‪.‬‬

‫واضـاف أن الغرفـة اتاحـت أ‬ ‫لل�رس المنتجـة‬ ‫فرصـة المشـاركة ف ي� عدد مـن المعارض‪ ،‬مثل‬ ‫«صنـع ف� قطـر» ف� دوراتـه أ‬ ‫الربعـة الماضية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـي عقـدت ف ي� الدوحـة وكذلـك ف ي� الـدورة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫وال� عقدت ف ي� السـعودية مؤخرا‪ ،‬‬ ‫الخامسـة ي‬ ‫ف‬ ‫ومعرض «صنع � ي ن‬ ‫الص�» ومعرض «إكسـبو‬ ‫ي‬ ‫تركيـا»‪ ،‬كمـا تحـرص الغرفـة على مسـاعدة‬ ‫االرس المنتجـة ف ي� المشـاركة ف ي� المعـارض‬ ‫ت‬ ‫الـي تعقـد خـارج قطـر‪ ،‬منوهـا اىل أن‬ ‫ي‬ ‫الصغـرة سـوف‬ ‫االرس المنتجـة والصناعـات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫االسـاس ي� المعـارض‬ ‫تكـون هـي المشـارك‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـي سـوف تنظمهـا الغرفـة ف ي�‬ ‫الخارجيـة ي‬ ‫ت‬ ‫الفـرة المقبلـة‪ ،‬وذلك لمنحها الثقـة والقدرة‬ ‫على المنافسـة محليـا وخارجيـا‪.‬‬ ‫وأوضـح أن فكـرة إقامة هـذا المعرض جاءت‬ ‫من واقع المشـاركة الناجحة أ‬ ‫للرس المنتجة ف ي�‬ ‫معـرض «صنـع ف ي� قطـر» ف ي� دوراته الماضية‪،‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ـن جميــع الشــعوب أ‬ ‫أ‬ ‫النســانية المشـ تـركة بـ ي ن‬ ‫والمــم‪،‬‬ ‫الخــاق إ‬ ‫وخصوصــا منهــا الشــعوب الراقيــة والمتعلمــة‪.‬‬ ‫ومــن جانبــه‪ ،‬أعــرب الســيد صالــح بــن حمــد الـ شـر ق ي� مديــر‬ ‫عــام غرفــة قطــر‪ ،‬عــن اهتمــام الغرفــة بدعــم الفعاليــات‬ ‫االجتماعيــة بالدولــة‪ ،‬خاصــة خــال شــهر رمضــان المبــارك‪.‬‬ ‫ش‬ ‫أكــر‬ ‫الــر ق ي�‪« :‬إن المهرجــان يعــد مــن‬ ‫وقــال‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الــي تقــام ي� قطــر خــال شــهر‬ ‫التوعويــة‬ ‫الفعاليــات‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫العــان عــن الرعايــة‬ ‫رمضــان المبــارك‪ ،‬كمــا‬ ‫يســعد� إ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الــي تقدمهــا غرفــة قطــر لهــذا المهرجــان‬ ‫االســراتيجية ي‬ ‫ن‬ ‫الرمضــا�‪ ،‬حيــث ندشــن اليــوم هــذه‬ ‫التوعــوي‬ ‫ي‬ ‫بــن غرفــة قطــر ومركــز قطــر الوطــن‬ ‫ال�اكــة الثالثيــة ي ن‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫للمؤتمــرات ومؤسســة «راف»‪ ،‬لتنظيــم هــذا المهرجــان‬ ‫ن‬ ‫الكبــرة»‪.‬‬ ‫والنســانية‬ ‫الرمضــا� ذي القيمــة االجتماعيــة إ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ق‬ ‫وأشــار الـ شـر ي� إىل أنــه ومنــذ العــام ‪ 2012‬بــدأت مؤسســة‬ ‫«راف» تنظيــم هــذا المهرجــان والــذي يشــهد تطــورا عامــا‬ ‫بعــد عــام مــن حيــث عــدد الفعاليــات وتنوعهــا وأعــداد‬ ‫المشـ ي ن‬ ‫ـارك� والحضــور‪ ،‬وقــد ارتــأت غرفــة قطر ان تشــارك ف ي�‬ ‫ف‬ ‫رعايتهــا االسـ تـراتيجية لهــذا المهرجــان ي� دورتــه السادســة‪،‬‬ ‫وذلــك مــن منطلــق اسـ تـراتيجيتها الخاصــة تجــاه المســؤولية‬ ‫ـا� مــع المجتمــع‪ ،‬حيــث تؤمــن‬ ‫االجتماعيــة والتفاعــل االيجـ ب ي‬

‫غرفــة قطــر بــأن المســؤولية االجتماعيــة ش‬ ‫للــركات والمؤسســات هــي‬ ‫ـرة رئيســة ف� منظومــة أ‬ ‫عنــر أســاس وركـ ي ز‬ ‫العمــال‪ ،‬وانطالق ـاً مــن هــذه‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الرؤيــة تبــذل الغرفــة جهــوداً حثيثــة لتشــجيع ودعــم مبــادرات وبرامــج‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫المســتوي�‬ ‫إيجــا� عــى‬ ‫الــي تنعكــس بشــكل‬ ‫بي‬ ‫المســؤولية االجتماعيــة ي‬ ‫ن‬ ‫نســا� داخــل المجتمــع القطــري‪ ،‬ومــن هــذا المنطلــق‬ ‫االجتماعــي إ‬ ‫وال ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫يــأ� دعمنــا لهــذا الحــدث والــذي ي�جــم مســؤولية المؤسســات تجــاه‬ ‫ي‬ ‫المجتمــع عــى ارض الواقــع‪.‬‬ ‫وأوضــح ش‬ ‫الــر ق ي� أن مهرجــان بشــائر الرحمــة يحمــل قيمــة اجتماعيــة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫يــأ� ي� شــهر رمضــان المبــارك ي� اجــواء‬ ‫وإنســانية ي‬ ‫كبــرة‪ ،‬كمــا انــه ي‬ ‫كبــرة‪ ،‬ليقــدم للمجتمــع برامــج ومبــادرات متنوعــة‪،‬‬ ‫روحانيــة وايمانيــة ي‬ ‫ابتــداء مــن المحـ ض‬ ‫ـا�ات الدينيــة القيمــة الـ ت‬ ‫ـي يشــارك فيهــا أبــرز الدعــاة‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ومــرورا بالمســابقات الثقافيــة واالجتماعيــة وبرامــج االطفــال‪ ،‬وانتهــاء‬ ‫الخــري والــذي يضــم منتجــات غذائيــة واســتهالكية‪ ،‬ممــا‬ ‫بالســوق‬ ‫ي‬ ‫النســانية‬ ‫يجعــل منــه حدثــا رمضانيــا شــامال يســعى إىل ترســيخ القيــم إ‬ ‫داخــل المجتمــع‪.‬‬ ‫«يــر� ف� هــذه المناســبة ان أتقــدم بالشــكر الجزيــل إىل الخأ‬ ‫ن‬ ‫وتابــع‪:‬‬ ‫ي ي‬ ‫ن‬ ‫عبــد العزيــز العمــادي الرئيــس التنفيــذي لمركــز قطــر الوطـ ي للمؤتمـرات‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫عــى الــدور الكبـ يـر الــذي يقدمــه المركــز ف ي� دعــم المعــارض والمؤتمـرات‪،‬‬ ‫حيــث يســاهم هــذا المركــز منــذ افتتاحــه ف ي� نهايــة العــام ‪ ،2011‬ف ي�‬ ‫دفــع عجلــة النشــاط االقتصــادي وتنويــع الدخــل‪ ،‬مــن خــال اســتضافته‬ ‫عــددا كبـ يـرا مــن الفعاليــات المتنوعــة‪ ،‬كمــا ال يفوت ـن ي تقديــم الشــكر إىل‬ ‫ن‬ ‫القحطــا� عــى مــا تقدمــه «راف» مــن مبــادرات‬ ‫االخ الدكتــور عايــض‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� الختــام أرجــو ان يحقــق هــذا‬ ‫إنســانية واجتماعيــة ذات قيمــة عاليــة‪ ،‬ي‬ ‫النســانية واالجتماعيــة‪ ،‬وان يســهم ف ي� اســتثمار شــهر‬ ‫المهرجــان أهدافــه إ‬ ‫ف‬ ‫رمضــان المبــارك بمــا يتوافــق مــع قيمــه الروحانيــة وبثهــا ي� المجتمــع»‪.‬‬ ‫بــدوره قــال الســيد عبدالعزيــز العمــادي الرئيــس التنفيــذي لمركــز قطــر‬ ‫الوطـن للمؤتمـرات إنــه ش‬ ‫«ي�فنــا ف ي� شــهر رمضــان الكريــم لهــذه الســنة أن‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫نتشــارك مــع «راف»‪ ،‬كمــا ي�فنــا أن ننعــم بدعــم غرفــة قطــر ومشــاركتها‬ ‫البــارزة ف ي� انجــاح هــذه الفعاليــات خــال شــهر رمضــان المبــارك»‪ .‬‬ ‫وأضــاف‪« :‬نحــن كمركــز قطــر الوطـن ي للمؤتمـرات تواقــون دائمــا للمشــاركة‬ ‫ف ي� االحتفــاء بشــهر العطــاء مــن خــال فتــح أبوابنــا لمختلــف المبــادرات‬ ‫المجتمعيــة‪ ،‬ســوياً»‪.‬‬

‫‪45‬‬


‫سياحة ومعارض‬ ‫تحت شعار (كن رحمة) وضمن شراكة مع «راف»‬ ‫ومركز قطر الوطني للمؤتمرات‬

‫الغــرفة راعي‬ ‫اسرتاتيجي لمهرجان‬ ‫«بشـــائر الرحـمـــة»‬ ‫الرمضاني‬ ‫أعلنــت مؤسســة الشــيخ ثانــي بــن عبداللــه للخدمــات اإلنســانية «راف»‪ ،‬بالشــراكة مــع‬ ‫مركــز قطــر الوطنــي للمؤتمــرات وغرفــة قطــر‪ ،‬عــن فعاليــات مهرجــان بشــائر الرحمــة‬ ‫خــال شــهر رمضــان المبــارك‪ ،‬تحــت شــعار «كــن رحمــة» ترســيخا لقيمة الرحمــة والتراحم‬ ‫فــي المجتمــع‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪44‬‬

‫ف‬ ‫و� مؤتمــر صحفــي عقــد بمركــز قطــر‬ ‫ي‬ ‫الوطــن ي للمؤتمــرات بحضــور الدكتــور‬ ‫ن‬ ‫القحطــا� رئيــس‬ ‫عايــض بــن دبســان‬ ‫ي‬ ‫مجلــس أ‬ ‫المنــاء‪ ،‬مديــر عــام المؤسســة‪،‬‬ ‫وعبدالعزيــز العمــادي الرئيــس التنفيــذي‬ ‫لمركــز قطــر الوطـن ي للمؤتمـرات وصالــح بن‬ ‫حمــد الـ شـر ق ي� مديــر عــام غرفــة قطــر‪ ،‬تــم‬ ‫ال�امــج والمبــادرات‬ ‫الكشــف عــن حزمــة مــن ب‬ ‫ت‬ ‫الــي ســيتم تنفيذهــا خــال‬ ‫المجتمعيــة ي‬ ‫شــهر رمضــان المبــارك ضمــن مهرجــان‬ ‫بشــائر الرحمــة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫القحطــا� إن مؤسســة‬ ‫وقــال د‪ .‬عايــض‬ ‫ي‬

‫«راف» تســعى مــن خــال فعالياتهــا‬ ‫ت‬ ‫الــي تقــام تحــت شــعار «كــن‬ ‫الرمضانيــة ي‬ ‫رحمــة» هــذا العام إىل ترســيخ قيمــة الرحمة‬ ‫داخــل المجتمــع مــن خــال عــرض نجاحــات‬ ‫الســهامات القطريــة تجــاه القضايــا‬ ‫إ‬ ‫النســانية دوليــا ومحليــا‪ ،‬واســتثمار شــهر‬ ‫إ‬ ‫رمضــان بمــا يتوافــق مــع قيمــه الروحيــة‬ ‫وبثهــا ف ي� المجتمــع‪ ،‬وتوعيــة المجتمــع بمــا‬ ‫النســانية وموقــف‬ ‫يجــب تجــاه القضايــا إ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الفــراد منهــا‪ ،‬وتعزيــز قيــم ال�احــم‬ ‫والتضامــن تجــاه قضايــا أ‬ ‫المــة‪.‬‬ ‫وقــال إننــا ف ي� «راف» اتخذنــا لهــذا الموســم‬

‫شــعار ((كــن رحمــة)) ونســتهدف مــن خاللــه‬ ‫نــر ثقافــة الرحمــة ي ن‬ ‫ش‬ ‫بــن أبنــاء المجتمــع‪،‬‬ ‫بالتــال‬ ‫لتتخــذ شــكال حضاريــا‪ ،‬وتصبــح‬ ‫ي‬ ‫فطــرة وســجية‪ ،‬نؤســس عليهــا جميــع‬ ‫ســلوكياتنا اليوميــة ومواقفنــا ومبادراتنــا‪،‬‬ ‫النســان أو مــع البيئــة بمختلــف‬ ‫ســواء مــع إ‬ ‫عنارصهــا ومكوناتهــا‪ ،‬كمــا نســتهدف‬ ‫الخــر الكامــن ت‬ ‫والم�ســخ‬ ‫تقويــة جانــب‬ ‫ي‬ ‫ف ي� الشــخصية القطريــة‪ ،‬باعتبــار أنهــا‬ ‫شــخصية تربــت عــى قيــم نبيلــة‪ ،‬تجــد‬ ‫جذورهــا ف� االنتمــاء الحضــاري أ‬ ‫للمــة‬ ‫ي‬ ‫والســامية‪ ،‬وكــذا مــا تفرضــه‬ ‫العربيــة إ‬


‫دورات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ضمن برامج المسؤولية االجتماعية لغرفة قطر‪..‬‬

‫«طاقات» يخرج ‪ 30‬متدرب ًا‬ ‫من ذوي اإلعاقة البصرية‬ ‫اختتــم بمقــر غرفــة قطــر المرحلــة األولــى مــن برنامــج «طاقــات» الــذي تنظمــه الغرفــة بالتعــاون مــع المراكــز‬ ‫ً‬ ‫المتخصصــة للتدريــب واالستشــارات بتخريــج ‪ 30‬متدربــا مــن ذوي اإلعاقــة البصريــة (المكفوفيــن)‪ ،‬بحضــور الســيد‬ ‫حســين عبــد الغنــي مديــر إدارة الشــؤون اإلداريــة والماليــة بالغرفــة‪ ،‬والســيد فيصــل الكوهجــي رئيــس مجلــس‬ ‫إدارة مركــز قطــر االجتماعــي والثقافــي للمكفوفيــن‪ ،‬والدكتــور ممــدوح رياض مقدم المــادة العلمية بالمرحلة‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫اشــتملت المرحلــة أ‬ ‫الوىل عــى «‪ »6‬دورات‬ ‫ين‬ ‫المتدربــن مهــارات‬ ‫هدفــت إىل اكســاب‬ ‫التواصــل والتعبـ يـر عــن الــذات مــن خــال‬ ‫مثــرة لالهتمــام‪،‬‬ ‫ســرة ذاتيــة ي‬ ‫إعــداد ي‬ ‫التفاعــ�‬ ‫واســتخدام وســائل التدريــب‬ ‫ي‬ ‫المختلفــة مــن مناقشــات وعصــف‬ ‫ذهــن ي وتمثيــل ادوار رفعــت مــن قــدرات‬ ‫ن ف‬ ‫ســر ذاتيــة وفــق‬ ‫المشــارك� ي� إعــداد ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫للهــداف المرجــوة‪ ،‬كمــا تــم تدريبهــم عــى‬ ‫فنــون تســويق الــذات مــن خــال إعــداد‬ ‫ســرة ذاتيــة ت‬ ‫خــرات‬ ‫تعــر عــن ب‬ ‫مح�فــة ب‬ ‫ي‬ ‫الســرة‪ ،‬ولخصوصيــة‬ ‫كاتــب‬ ‫وطموحــات‬ ‫ي‬ ‫الفئــة المشــاركة تــم تدريبهــم عــى تســجيل‬ ‫مقاطــع صوتيــة عـ بـر أجهــزة الهواتــف الذكية‬ ‫الســرة الذاتيــة‪ ،‬بغــرض‬ ‫بــدال ً مــن كتابــة‬ ‫ي‬ ‫االســتفادة مــن التقنيــات الحديثــة وابتــكار‬ ‫أســاليب جديــدة ف ي� التعريــف بالــذات‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ـأ� ضمــن‬ ‫وقــال عبــد الغ ـن ي أن ب‬ ‫ال�نامــج يـ ي‬ ‫المســؤولية االجتماعيــة للغرفــة ودورهــا‬ ‫الهــادف إىل مســاعدة المتدربـ ي ن‬ ‫ـن وتأهيلهــم‬ ‫لاللتحــاق بســوق العمــل‪ ،‬وذلــك ايمانـاً مــن‬ ‫الغرفــة بأهميــة ذوي االحتياجــات الخاصــة‬ ‫باعتبارهــم ثــروة شب�يــة ال غــن ي عنهــا ف ي�‬ ‫أي مجتمــع‪ ،‬وأضــاف أن الغرفــة تشــجع‬ ‫ش‬ ‫الــركات والمؤسســات التجاريــة‬ ‫والماليــة عــى اســتيعابهم وتوفـ يـر‬ ‫االمكانيــات الالزمــة إلدماجهــم ف ي�‬ ‫ســوق العمــل‪.‬‬ ‫مــن جهتــه قــال الدكتــور ممــدوح‬ ‫ريــاض مــن مركــز المتخصصــة أن‬ ‫ال�نامــج يعــد «ريــادي» حيــث‬ ‫ب‬ ‫يعتــر أنــه أ‬ ‫الول مــن نوعــه ف ي� هــذا‬ ‫ب‬ ‫ين‬ ‫المتدربــن‬ ‫المجــال‪ ،‬حيــث يمــد‬

‫بالمــواد العلميــة والمهــارات الالزمــة‬ ‫لمســاعدتهم عــى االلتحــاق بوظائــف‬ ‫وتلــى طموحاتهــم‪.‬‬ ‫تناســبهم‬ ‫ـن ريــاض أن ب المرحلــة أ‬ ‫وبـ ي ن‬ ‫ال�نامــج‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫وىل‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫اشــتملت عــى دورات ركــزت عــى كتابــة‬ ‫الســر الذاتيــة‪ ،‬والمقابــات الشــخصية‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ال�وتوكــول‬ ‫ومهــارات االتصــال وقواعــد ب‬ ‫بالضافــة إىل مهــارات كتابــة‬ ‫واالتيكيــت‪ ،‬إ‬ ‫المراســات الرســمية‪ ،‬والتعامــل مــع‬ ‫الجمهــور‪.‬‬ ‫بــدوره عـ بـر الكوهجــي عــن تقديــره للجهــود‬ ‫المبذولــة مــن غرفة قطــر ومركــز المتخصصة‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫للمكفوف�‪،‬‬ ‫ـا�‬ ‫ومركــز قطــر االجتماعــي والثقـ ي‬ ‫ين‬ ‫المشــارك� بمــادة‬ ‫ال�نامــج وإثــراء‬ ‫إلنجــاح ب‬ ‫علميــة وعمليــة تؤهلهــم للدخــول إىل‬ ‫ال�نامــج موجــه‬ ‫ســوق العمــل‪ ،‬وأوضــح أن ب‬ ‫ين‬ ‫وعــر‬ ‫للعاملــن والطلبــة عــى حــد ســواء‪ .‬ب‬ ‫عــدد مــن المتدربـ ي ن‬ ‫ـن عــن تقديرهــم بل�نامــج‬ ‫«طاقــات» الــذي أكســبهم مــن خــال‬ ‫المــادة العلميــة والجوانــب العمليــة عــدد‬ ‫مــن المهــارات الالزمــة قبــل دخولهــم ســوق‬ ‫العمــل‪ ،‬وأثنــوا عــى جهــود فريــق العمــل‬ ‫والداعمـ ي ن‬ ‫ـن حرصهــم عــى توفـ يـر أكـ بـر قــدر‬ ‫مــن االســتفادة خــال الــدورات المختلفــة‬

‫للمرحلــة أ‬ ‫الوىل‪.‬‬ ‫ن ت‬ ‫ـأ� برنامــج «طاقــات»‬ ‫وبحســب المنظمـ يـن يـ ي‬ ‫كمحاولــة جــادة لتحقيــق التكامــل المنشــود‬ ‫ـن القطاعـ ي ن‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن الحكومــي والخــاص ف ي� هــذا‬ ‫ت‬ ‫ـأ� أيضــا كرغبــة صادقــة مــن كل‬ ‫المجــال‪ ،‬ويـ ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫القائمــن عليــه ي� تحقيــق أقــى اســتفادة‬ ‫ف‬ ‫مــن فئــة فاعلــة ي� المجتمــع‪ ،‬وكذلــك‬ ‫مســاعدتهم عــى اســتخراج وتوظيــف أكـ بـر‬ ‫قــدر ممكــن مــن طاقاتهــم وقدراتهــم ممــا‬ ‫ين‬ ‫فاعلــن ف ي� المجتمــع‪.‬‬ ‫يجعلهــم أعضــاء‬ ‫ويهــدف «طاقــات» إىل تدريــب «‪ »150‬شــابا‬ ‫العاقــة خــال العــام‬ ‫وشــابة مــن ذوي إ‬ ‫الجــاري تدريب ـاً علمي ـاً وعملي ـاً يتناســب مــع‬ ‫قدراتهــم وإمكانياتهــم‪ ،‬وإعــداد الفــرد ذي‬ ‫العاقــة وتدريبــه للقيــام بمهنــة معينــة‬ ‫إ‬ ‫تســاعده عــى التكيــف ف ي� الحيــاة وعــى‬ ‫إعالــة نفســه بنفســه‪ ،‬واالعتمــاد عــى ذاتــه‪.‬‬ ‫كمــا يســعى إىل مســاعدتهم عــى الحصــول‬ ‫عــى وظائــف مناســبة لقدراتهــم‪ ،‬وتوظيــف‬ ‫طاقــات وقــدرات الشــخص صاحــب‬ ‫العاقــة‪ ،‬وضمــان عمــل مناســب لهــم‬ ‫إ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫وضمــان احتفاظــه بهــذا العمــل والــر ي� بــه‬ ‫بالضافــة إىل إعــادة ثقتهــم‬ ‫وفــق قدراتــه‪ ،‬إ‬ ‫بالنتاجيــة‬ ‫الشــعور‬ ‫وتنميــة‬ ‫بأنفســهم‬ ‫إ‬ ‫لديهــم‪ ،‬وتعديــل اتجاهــات‬ ‫آ‬ ‫الخريــن نحــو قــدرات وإمكانــات‬ ‫ذوي االحتياجــات الخاصــة‪،‬‬ ‫وتوجيــه واســتثمار أ‬ ‫اليــدي العاملــة‬ ‫والطاقــات المعطلــة لهــذه الفئــة‬ ‫كمــورد مــن مــوارد دمجهــم ف ي�‬ ‫الحيــاة العامــة للمجتمــع‪ ،‬وزيــادة‬ ‫العاقــات‬ ‫وعــي المجتمــع بأنــواع إ‬ ‫وكيفيــة التعامــل معهــا‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫ندوات‬ ‫شارك فيها المحاضر االمريكي تيري جونز‬

‫غرفة قطر تنظم ندوة‬ ‫لمواجهة معوقات‬ ‫ت�أسيس األعمال‬ ‫ناقشــت نــدوة نظمتهــا غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر بالتعــاون‬ ‫مــع الســفارة األمريكيــة فــي الدوحــة‪ ،‬المعوقــات التــي تواجــه‬ ‫تأســيس األعمــال والشــركات‪ ،‬وكيفيــة التغلــب عليهــا مــن خــال‬ ‫االبتكار واإلبداع‪ .‬‬

‫وقالـــت الســـيدة ابتهـــاج أ‬ ‫ن‬ ‫حمـــدا� عضـــو مجلـــس إدارة غرفـــة‬ ‫ال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫تـــأ� ف ي� إطـــار ســـعي الغرفـــة إىل تعزيـــز دور‬ ‫قطـــر‪ ،‬إن النـــدوة ف ي‬ ‫القطـــاع الخـــاص ي� العمليـــة االقتصاديـــة بدولـــة قطـــر وضمـــن‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫جهوده ـ فـا لتوعي ــة القط ــاع الخ ــاص بكاف ــة الط ــرق الحديث ــة ال ـ ي‬ ‫تس ــاعد ي� نج ــاح أعمال ــه‪ .‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪42‬‬

‫بتمكـــن رواد أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال‬ ‫وأكـــدت حـــرص غرفـــة قطـــر واهتمامهـــا‬ ‫وس ــيدات أ‬ ‫ت‬ ‫ـي ق ــد‬ ‫ـ‬ ‫ال‬ ‫ـات‬ ‫ـ‬ ‫العقب‬ ‫ـع‬ ‫ـ‬ ‫جمي‬ ‫العم ــال م ــن التع ــرف ع ــى‬ ‫ي‬ ‫تعرقـــل تقدمهـــم ومنعهـــم مـــن تطويـــر أعمالهـــم الخاصـــة‪ .‬‬ ‫وأضافــت أن البــدء بمـ شـروع جديــد يتطلــب دراســة وافيــة للنشــاط‬ ‫االقتص ــادي ودراس ــة الج ــدوى االقتصادي ــة للم ـ شـروع قب ــل الب ــدء‬ ‫فيــه‪ ،‬كمــا أن تأســيس الـ شـركات عــادة مــا يواجــه تحديــات عديــدة‪،‬‬ ‫آ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ـي يمك ــن‬ ‫وم ــن هن ــا ي فـ ي‬ ‫ـأ� االهتم ــام بمعرف ــة الط ــرق واللي ــات ال ـ ي‬ ‫أن تســـاعد � حـــل العقبـــات المحتملـــة‪ ،‬ت‬ ‫والـــي يمكنهـــا تعطيـــل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الم ـ شـروع إذا ل ــم تت ــم معالجته ــا بالش ــكل الصحي ــح‪ .‬‬ ‫ســـف�ة‬ ‫مـــن جهتهـــا‪ ،‬قالـــت ســـعادة الســـيدة دانـــا شـــل ســـميث‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫بـــنن‬ ‫الواليـــات المتحـــدة المريكيـــة بدولـــة قطـــر‪ ،‬إن العالقـــات ي‬ ‫غرف ــة تج ــارة وصناع ــة قط ــر وغرف ــة التج ــارة أ‬ ‫المريكي ــة ته ــدف إىل‬ ‫الوص ــول إىل مش ــاريع مش ـ تـركة تضم ــن تحقي ــق التط ــور للجانب ـ ي ن‬ ‫ـن‪ .‬‬ ‫وأضافــت أن الدارة أ‬ ‫المريكيــة الجديــدة‪ ،‬ال تســعى فقــط إىل تعزيــز‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫بـــن قطـــر والواليـــات المتحـــدة المريكيـــة‪،‬‬ ‫العالقـــات السياســـية ي‬ ‫ش‬ ‫بـــل تســـعى كذلـــك إىل تعزيـــز عالقـــات ال�اكـــة والتعـــاون عـــى‬ ‫المس ــتوى االقتص ــادي‪ .‬‬ ‫وأعرب ــت ع ــن س ــعادتها بالمش ــاركة ف ي� ن ــدوة «كيفي ــة مواجه ــة وح ــل‬ ‫والبـــداع»‪ ،‬مؤكـــدة أنـــه عندمـــا‬ ‫العقبـــات مـــن خـــال االبتـــكار إ‬ ‫تتحال ــف النس ــاء القوي ــات م ــع بعضه ــن البع ــض‪ ،‬فإنه ــن ق ــادرات‬ ‫ع ــى تحقي ــق النج ــاح‪ ،‬وه ــو م ــا ينطب ــق ع ــى مش ــاريع القط ــاع‬ ‫الخ ــاص والقط ــاع الع ــام‪ .‬‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬اســتعرض المحــا� الرئيــس ي� النــدوة‪ ،‬رائــد العمــال‬

‫أ‬ ‫ـ�‪ ،‬ت ـ يـري جون ــز ال ــذي يع ــرف بمش ــاريعه العدي ــدة وخاص ــة‬ ‫فالمري ـ ي‬ ‫ي� قط ــاع ابت ــكارات الس ــفر‪ ،‬ع ــددا م ــن نم ــاذج المش ــاريع الصغ ـ يـرة‬ ‫الـ تـي أســهمت ســيدات أ‬ ‫العمــال ف ي� تأسيســها حــول العالــم‪ ،‬وناقــش‬ ‫ي‬ ‫الـــي تواجـــه تأســـيس أ‬ ‫مـــع الحضـــور أهـــم المعوقـــات ت‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫وال ـ شـركات‪ ،‬وكيفي ــة التغل ــب عليه ــا‪ .‬‬ ‫يذكـــر أن ســـيدات أعمـــال مـــن غرفـــة قطـــر والغرفـــة التجـــارة‬ ‫أ‬ ‫المريكيــة حـ ضـرن النــدوة الـ ت‬ ‫ـي تهــدف إىل التغلــب عــى المعوقــات‬ ‫ي‬ ‫ال ـ تـي تواج ــه س ــيدات أ‬ ‫العم ــال ف ي� بداي ــة تأس ــيس أعماله ــن‪.‬‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل ورشة عمل حول قوانين التحكيم‬ ‫بدول التعاون‬

‫الكويت تطلب‬ ‫االستفادة من‬ ‫تجربة التحكيم‬ ‫التجاري في قطر‬ ‫ •د‪.‬ثاني بن علي‪ :‬قوانين التحكيم‬ ‫توفر ضمانات للمستثمرين ومناخ‬ ‫جاذب لألعمال‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫ش ــارك مرك ــز قط ــر ال ــدول للتوفي ــق والتحكي ــم ف� ورش ــة «قوان ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي نظمهـــا‬ ‫التحكيـــم ف ي� دول مجلـــس التعـــاون الخليجـــي»‬ ‫ي‬ ‫مرك ــز الكوي ــت للتحكي ــم التج ــاري التاب ــع لغرف ــة تج ــارة وصناع ــة‬ ‫الكويـــت‪ ،‬حيـــث شـــارك ف ي� الجلســـة االفتتاحيـــة للورشـــة ســـعادة‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ـا� عض ــو مجل ــس‬ ‫ـ� ب ــن س ــعود آل ث ـ ي‬ ‫الدكت ــور الش ــيخ ث ـ ي‬ ‫ـا� ب ــن ع ـ ي‬ ‫الـــدول للتوفيـــق والتحكيـــم بحضـــور ســـعادة‬ ‫إدارة مركـــز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫الس ــيد عب ــد الوه ــاب ال ــوزان رئي ــس مجل ــس إدارة مرك ــز الكوي ــت‬ ‫للتحكي ــم التج ــاري والدكت ــور أن ــس الت ــورة أ‬ ‫الم ـ ي ن‬ ‫ـن الع ــام لمرك ــز‬ ‫ت‬ ‫كبـــر مـــن الشـــخصيات البـــارزة ف ي�‬ ‫التحكيـــم‬ ‫الكويـــي‪ ،‬وعـــدداً ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫االقتصـــاد‬ ‫الكويـــي ورجـــال العمـــال و مـــن الســـادة القضـــاة‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المشـــتغل� بالتحكيـــم ف ي� الكويـــت ‪.‬‬ ‫والمحامـــن ورجـــال القانـــون‬ ‫ن‬ ‫ـا� عــى أهميــة وجــود‬ ‫مــن جانبــه شــدد ســعادة الدكتــور الشــيخ ثـ ي‬ ‫شت�ي ــع متط ــور للتحكي ــم يواك ــب االتجاه ــات الحديث ــة‪ ،‬وأن تك ــون‬ ‫لـــه قواعـــد واضحـــة تمنـــح مرونـــة إلجـــراءات التحكيـــم‪ ،‬وتوفـــر‬ ‫ـئ من ــاخ ج ــاذب أ‬ ‫ضمان ــات للمس ــتثمرين وته ـ ي ئ‬ ‫للعم ــال واالس ــتثمار‬ ‫والمب ــادالت التجاري ــة‪.‬‬ ‫الـــدول للتوفيـــق والتحكيـــم عـــدداً مـــن‬ ‫وقـــدم مركـــز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫المنش ــورات والكتيب ــات االرش ــادية‪ ،‬ونس ــخ م ــن قان ــون التحكي ــم‬ ‫ين‬ ‫المشـــارك� ف ي� ورشـــة العمـــل ‪.‬‬ ‫القطـــري الجديـــد عـــى جميـــع‬ ‫وعـــر مركـــز الكويـــت للتحكيـــم التجـــاري عـــن رغبتـــه االســـتفادة‬ ‫ب‬

‫مـــن التجربـــة القطريـــة ف ي� إصـــدار قانـــون التحكيـــم ‪ ،‬والتعـــرف‬ ‫الع ــداد‬ ‫ع ــى أه ــم مالمح ــه‪ ،‬خاص ــة وأن دول ــة الكوي ــت بص ــدد إ‬ ‫ق‬ ‫بـــا� دول مجلـــس‬ ‫إلصـــدار قانـــون جديـــد للتحكيـــم عـــى غـــرار ي‬ ‫التعـــاون الخليجـــي‪.‬‬ ‫وق ــد اش ــتملت ورش ــة العم ــل ع ــى ث ــاث جلس ــات نقاش ــية تناول ــت‬ ‫الجلس ــة أ‬ ‫الوىل منه ــا اس ــتعراض أله ــم نص ــوص القان ــون القط ــري‬ ‫ـا� دور إرادة أ‬ ‫الجدي ــد حي ــث تن ــاول الدكت ــور الش ــيخ ث ـ ن‬ ‫الطــراف ف ي�‬ ‫ي‬ ‫الجرائي ــة للتحكي ــم وخاص ــة ف ي� مرحل ــة تش ــكيل‬ ‫تنظي ــم النواح ــي إ‬ ‫هيئ ــة التحكي ــم وتحدي ــد القان ــون الواج ــب التطبي ــق والس ــلطات‬ ‫ـا� ال ـ تـى تلعب ــه محاك ــم الدول ــة‬ ‫المخول ــة له ــا‬ ‫وع ــن ال ــدور الرق ـ ب ي‬ ‫عنـــد اصـــدار أ‬ ‫المـــر بتنفيـــذ حكـــم التحكيـــم‪ ،‬وســـلط الدكتـــور‬ ‫الـــدول للتوفيـــق‬ ‫مينـــاس خاتشـــادوريان مستشـــار مركـــز قطـــر‬ ‫ي‬ ‫والتحكيــم الضــوء عــى إج ـراءات مــا بعــد صــدور حكــم التحكيــم‬ ‫مـــا ي ن‬ ‫ش‬ ‫المـــرع القطـــري قـــد حـــر‬ ‫بـــن التنفيـــذ و البطـــان‪ ،‬وأن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ط ــرق الطع ــن ي� حك ــم التحكي ــم ي� طري ــق وحي ــد ه ــو الطع ــن‬ ‫بالبطـــان أمـــام المحكمـــة االســـتئنافية كمـــا أنـــه ذكـــر أ‬ ‫الســـباب‬ ‫ال ـ تـى ق ــد ت ــؤدى إىل بط ــان حك ــم التحكي ــم‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ـ�‬ ‫وع ــى هام ــش الورش ــة‪ ،‬ت ــم تكري ــم س ــعادة الش ــيخ ث ـ ي‬ ‫ـا� ب ــن ع ـ ي‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� بمناســـبة حصولـــه عـــى درجـــة الدكتـــوراه ف ي�‬ ‫بـــن ســـعود آل ي‬ ‫القان ــون التج ــاري م ــن كلي ــة الحق ــوق بجامع ــة القاه ــرة‪.‬‬

‫‪41‬‬


‫ندوات‬ ‫مشاركون يتعرفون على حلول اقناع هيئة التحكيم‪:‬‬

‫الغرفة الدولية قطر‬ ‫تعزز ثقافة التحكيم‬ ‫التجاري‬ ‫اســتعرضت لجنــة التحكيــم والســبل البديلــة لتســوية المنازعــات‬ ‫التابعــة لغرفــة التجــارة الدوليــة قطــر ســبل إقنــاع هيئــة‬ ‫التحكيــم‪ ،‬وذلــك فــي الجلســة النقاشــية الخامســة للعــام ‪2017‬‬ ‫التــي أقيمــت بمقــر غرفــة قطــر‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪40‬‬

‫قـــدم ف ي� الجلســـة النقاشـــية الســـيد‬ ‫ويـــن كالرك مـــن ‪( HKA‬مجموعـــة هيـــل‬ ‫العالميـــة)‪ ،‬عـــدداً مـــن الحلـــول يســـتطيع‬ ‫مـــن خاللهـــا أطـــراف الـــزنز اع وممثلوهـــم‬ ‫القانونيـــون؛ إقنـــاع هيئـــة التحكيـــم بـــأن‬ ‫تص ــدر حكمــاً لصالحه ــم‪ ،‬وذل ــك بع ــد أن‬ ‫الط ـراف جمي ــع الوس ــائل أ‬ ‫يس ــتنفد أ‬ ‫الخ ــرى‬ ‫لتســـوية الـــزنز اع القائـــم بينهـــم‪.‬‬ ‫كم ــا ألق ــت الن ــدوة الض ــوء ع ــى الس ــمات‬ ‫الرئيســـية الثـــاث للتحكيـــم‪ ،‬وهـــي‪:‬‬ ‫والفـــادات الخطيـــة؛‬ ‫اجـــراءات التحكيـــم؛ إ‬ ‫واالس ــتماع الش ــفوي‪ .‬ورك ــزت ع ــى مراح ــل‬ ‫ت‬ ‫الـــي طـــرأت عـــى التحكيـــم ف ي�‬ ‫التطـــور أ ي‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫خـــرة‪ ،‬ومـــا ينبغـــي لطـــراف‬ ‫الونـــة ال ي‬ ‫العملي ــة التحكيمي ــة ت‬ ‫ال�ك ـ ي ز‬ ‫ـز علي ــه للوص ــول‬ ‫أ‬ ‫إىل تحكي ــم فع ــال وغ ـ يـر مكل ــف‪ ،‬والم ــور‬ ‫ت‬ ‫ـي م ــن ش ــأنها إم ــا إقن ــاع أو ع ــدم إقن ــاع‬ ‫ال ـ ي‬ ‫هيئـــة التحكيـــم‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ق ــال كالرك إن ــه ع ــى الطــراف المتنازع ــة‬ ‫وهيئ ــة التحكي ــم التع ــاون س ــوياً لضم ــان‬ ‫رسيـــان عمليـــة التحكيـــم بشـــكل رسيـــع‬ ‫وفع ــال‪ ،‬وأن ع ــى هيئ ــة التحكي ــم اتخ ــاذ‬ ‫تأخـــر أو تكلفـــة‬ ‫ايـــة اجـــراءات لمنـــع أي‬ ‫ي‬ ‫ً‬ ‫مشـــرا أن‬ ‫زائـــدة للعمليـــة التحكيميـــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ـ� التحكيم ــي أصب ــح يش ــهد‬ ‫الواق ــع العم ـ ي‬ ‫أ‬ ‫محـــاوالت لبعـــض الطـــراف للجـــوء إىل‬ ‫منـــاورات اجرائيـــة تهـــدف إىل المماطلـــة‬ ‫ت‬ ‫االعـــراض عـــى‬ ‫ف ي� عمليـــة اختيـــار أو‬ ‫ين‬ ‫المحكمـــن‪ ،‬وطلبـــات ابقـــاء الدعـــوى‪،‬‬ ‫وطلب ــات التمدي ــد لتحض ـ يـر المس ــتندات‪،‬‬

‫ين‬ ‫المحكمـــن‬ ‫والخـــاف حـــول اختصاصـــات‬ ‫ت‬ ‫الـــي وصفهـــا‬ ‫وغ�هـــا‪ ،‬وهـــي إ‬ ‫ي‬ ‫الجـــراءات ي‬ ‫ـدول أنه ــا تع ــوق دون اس ــتمرار‬ ‫المحك ــم ال ـ ي‬ ‫عمليـــة التحكيـــم بشـــكل رسيـــع وفعـــال‪،‬‬ ‫وهـــو مـــا يفقـــد التحكيـــم إحـــدى أهـــم‬ ‫يز‬ ‫م�اتـــه‪.‬‬ ‫وأضـــاف نائـــب رئيـــس ورئيـــس إدارة‬ ‫المنازعـــات بمجموعـــة هيـــل الدوليـــة‬ ‫التأخـــر والمماطلـــة يزيـــد‬ ‫بالدوحـــة أن‬ ‫ي‬ ‫كلفـــة عمليـــة التحكيـــم‪ ،‬واســـتعرض مـــع‬ ‫حضـــور الجلســـة الوســـائل القانونيـــة‬ ‫لمن ــع ه ــذه المن ــاورات طبقــاً للصالحي ــات‬ ‫العـــداد‬ ‫المخولـــة للهيئـــة‪،‬‬ ‫معتـــراً أن إ‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫الجيـــد بالوثائـــق والتعـــاون واحـــرام‬ ‫هيئ ــة التحكي ــم يس ــهم ف ي� فعالي ــة عملي ــة‬ ‫التحكيـــم‪.‬‬ ‫وتطـــرق ويـــن كالرك إىل إعـــداد أ‬ ‫الطـــراف‬

‫للمســـتندات والوثائـــق محـــل الـــزنز اع‬ ‫(الطلـــب والدفـــاع)‪ ،‬حيـــث شـــدد عـــى‬ ‫أهميــة أن تكــون واضحــة ومختــرة وقابلــة‬ ‫للتصديـــق وتقـــدم ف ي� الوقـــت المناســـب‪،‬‬ ‫وأن تتجنـــب اللبـــس واالنفعاليـــة أو‬ ‫العاطفي ــة‪ ،‬والتك ـرار دون حاج ــة‪ ،‬والحج ــج‬ ‫الغـــر مقنعـــة أو مدعمـــة بحقائـــق‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ق ــال المح ـ ض‬ ‫ـا� إن هيئ ــة التحكي ــم أحيانــاً‬ ‫للفـــادة‬ ‫مـــا تلجـــأ إىل االســـتماع للشـــهود إ‬ ‫أ‬ ‫ح ــول ال ـزنز اع‪ ،‬أو الس ــتيضاح بع ــض الم ــور‬ ‫الـ تـي وردت ف� أ‬ ‫الوراق المقدمــة‪ ،‬وعليــه فــإن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫اجابـــات الشـــهود أو العـــروض التقديميـــة‬ ‫ش‬ ‫مبـــا�ة ورصيحـــة‪ ،‬ال‬ ‫البـــد أن تكـــون‬ ‫ن‬ ‫ـا� أخ ــرى أو تأوي ــا‪ ،‬وأن تك ــون‬ ‫تحم ــل مع ـ ي‬ ‫حقيقي ــة ورصيح ــة وواقعي ــة‪ ،‬مش ـ يـراً إىل أن‬ ‫المراوغــة ترســل رســالة ضمنيــة أن الشــاهد‬ ‫ق ــد يخف ــي ش ــيئاً‪.‬‬


‫ندوات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫تركزت على تعزي�ز مبادئ الشفافية وزيادة الكفاءة‬

‫الغرفة الدولية تطلق‬ ‫قواعدها الجديدة‬ ‫للتحكيم من الدوحة‬ ‫أطلقــت غرفــة التجــارة الدوليــة (‪ )ICC‬قواعدهــا الجديــدة للتحكيــم‬ ‫للعــام ‪ 2017‬بشــكل رســمي مــن الدوحــة‪ ،‬وذلــك خــال فعاليــة‬ ‫نظمتهــا غرفــة التجــارة الدوليــة قطــر‪ ،‬بالتعــاون مــع محكمــة‬ ‫التحكيــم الدوليــة لغرفــة التجــارة الدوليــة‪ ،‬وتحــت رعايــة مكتــب‬ ‫غــادة محمــد درويــش للمحامــاة‪ ،‬بمشــاركة عــدد مــن خبــراء‬ ‫التحكيــم مــن داخــل قطــر وخارجهــا‪ ،‬وبحضــور ممثلــي غرفــة‬ ‫التجــارة الدوليــة‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫وبحس ــب الغرف ــة الدولي ــة ف ــإن قواع ــد التحكي ــم الجدي ــدة ته ــدف‬ ‫إىل زي ــادة الكف ــاءة وتعزي ــز مب ــادئ الش ــفافية للقضاي ــا التحكيمي ــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تتناوله ــا الغرف ــة الدولي ــة‪.‬‬ ‫ال ـ ي‬ ‫الطـــاق جلســـتان نقاشـــيتان‪ ،‬تناولـــت‬ ‫وعقـــد عـــى هامـــش إ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫الـــي أجريـــت عـــى قواعـــد التحكيـــم‬ ‫الجلســـة الوىل التعديـــات ي‬ ‫الخاص ــة بغرف ــة التج ــارة الدولي ــة‪ ،‬بينم ــا رك ــزت الجلس ــة الثاني ــة‬ ‫عـــى قانـــون التحكيـــم القطـــري الجديـــد ودوره ف ي� تعزيـــز مكانـــة‬ ‫قطـــر ف ي� مجـــال التحكيـــم‪ ،‬وحظـــى اللقـــاء بحضـــور عـــدد مـــن‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمهتمـــن‬ ‫والمحكمـــن‪،‬‬ ‫والمحامـــن‪،‬‬ ‫القضـــاة‪ ،‬والمستشـــارين‪،‬‬ ‫بالشـــأن التحكيمـــي‪.‬‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫أمـــن عـــام غرفـــة التجـــارة الدوليـــة قطـــر‬ ‫وقـــال ريمـــي‬ ‫روحـــا� ي‬ ‫ي‬ ‫خ ــال كلمت ــه االفتتاحي ــة‪ :‬إن قان ــون التحكي ــم الجدي ــد ق ــد ع ــزز‬ ‫مكانـــة قطـــر كدولـــة رسيعـــة النمـــو ف� مجـــال أ‬ ‫العمـــال ووجهـــة‬ ‫ي‬ ‫اســـتثمارية هامـــة‪ ،‬وســـاهم ف ي� أن تصبـــح الدوحـــة مركـــزاً هامـــاً‬ ‫ن‬ ‫روحـــا� إىل نشـــأة غرفـــة التجـــارة‬ ‫للتحكيـــم‬ ‫التجاري‪.‬وتطـــرق أ ي‬ ‫ف‬ ‫ـدول‪ ،‬خاص ــة مجموع ــة‬ ‫الدولي ــة ونش ــاطاتها ي� مجتم ــع العم ــال ال ـ ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ً‬ ‫الع�يـــن ومنظمـــة التجـــارة العالميـــة‪ ،‬داعيـــا أصحـــاب العمـــال‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫والـــركات ي� قطـــر لالنضمـــام للغرفـــة الدوليـــة قطـــر‪.‬‬ ‫وأك ــدت المحامي ــة غ ــادة دروي ــش ش‬ ‫ال�ي ــك المدي ــر لمكت ــب غ ــادة‬

‫محم ــد دروي ــش للمحام ــاة أن دول ــة قط ــر ت ــوىل التحكي ــم التج ــاري‬ ‫أهمي ــة ك ــرى‪ ،‬وذل ــك لتس ــهيل بيئ ــة أ‬ ‫العم ــال وج ــذب االس ــتثمارات‬ ‫ب‬ ‫المـــوال أ‬ ‫ورؤوس أ‬ ‫الجنبيـــة‪ ،‬موضحـــة أن التحكيـــم التجـــاري لـــه‬ ‫مزاي ــا ك ـ بـرى ف� تحقي ــق االس ــتمرارية ب ـ ي ن‬ ‫ـن أطــراف التعاق ــد‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الجلس ــة أ‬ ‫الوىل أه ــم جوان ــب قواع ــد التحكي ــم الجدي ــدة‬ ‫وتناول ــت‬ ‫لغرف ــة التج ــارة الدولي ــة‪ ،‬وال ـ تـي دخل ــت ح ـ ي ز‬ ‫ـز التنفي ــذ اعتب ــاراً م ــن‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪ ،‬ورك ــز خوس ــيه ري ــكاردو فري ــس نائ ــب‬ ‫الول م ــن م ــارس الم ـ ي‬ ‫أ‬ ‫الم ـ ي ن‬ ‫ـن الع ــام لمحكم ــة التحكي ــم الدولي ــة التابع ــة لغرف ــة التج ــارة‬ ‫ت‬ ‫ـي يت ــم‬ ‫الدولي ــة‪ ،‬ع ــى قواع ــد إجــراءات التعجي ــل والترسي ــع ال ـ ي‬ ‫اتخاذه ــا خ ــال التعام ــل م ــع القضاي ــا ذات القيم ــة المنخفض ــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ـي ترأس ــها المحام ــي س ــلطان العب ــد‬ ‫واش ــتملت الجلس ــة الثاني ــة ال ـ ي‬ ‫هللا ش‬ ‫ال�ي ــك‪ ،‬المدي ــر لمكت ــب س ــلطان العب ــد هللا ومش ــاركوه ع ــى‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� بـــن‬ ‫أوراق عمـــل قدمهـــا كل مـــن ســـعادة الدكتـــور الشـــيخ ي‬ ‫ن‬ ‫الـــدول للتوفيـــق‬ ‫ثـــا� عضـــو مجلـــس إدارة مركـــز قطـــر‬ ‫عـــ� آل ي‬ ‫في‬ ‫ي‬ ‫والتحكيـــم بعنـــوان «إطاللـــة عـــى أهـــم المســـتجدات ي� قانـــون‬ ‫التحكيـــم القطـــري الجديـــد»‪ ،‬كمـــا شـــارك ف ي� الجلســـة الدكتـــور‬ ‫ين‬ ‫الشـــاذل أســـتاذ مســـاعد بكليـــة القانـــون جامعـــة قطـــر‬ ‫ياســـن‬ ‫ي‬ ‫والمحاميـــة غـــادة محمـــد درويـــش مـــن مكتـــب غـــادة محمـــد‬ ‫درويـــش للمحامـــاة‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫وفود زائرة‬

‫المنصوري‪ :‬جلب االست�ثمارات القائمة على الت�كنولوجيا الحديثة‬

‫الغرفة تبحث التعاون التجاري‬ ‫مع مقاطعة هينان الصينية‬ ‫اســتقبل الســيد علــي ســعيد بوشــرباك المنصــوري مســاعد المديــر العــام للعالقــات الحكومية‬ ‫والدوليــة بغرفــة قطــر‪ ،‬فــي مقــر الغرفــة‪ ،‬وفــدا تجاريــا حكوميــا مــن مقاطعــة هاينــان الصينية‬ ‫برئاســة الســيد بانــغ زيغينــغ نائــب مديــر المكتــب العــام لتشــجيع االســتثمار‪ ،‬والســيد زهانــج لــي‬ ‫ســكرتير لجنــة ادارة العمــل بمقاطعــة هاينــان‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪38‬‬

‫وت ــم خ ــال اللق ــاء التباح ــث ف ي� تعزي ــز العالق ــات التجاري ــة‬ ‫ـن الجانب ـ ي ن‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬وبح ــث الف ــرص االس ــتثمارية المتاح ــة ف ي� كل‬ ‫مـــن قطـــر ومقاطعـــة هاينـــان الصينيـــة‪ ،‬وإمكانيـــة إقامـــة‬ ‫ـن رجــال أ‬ ‫ـن والصينيـ ي ن‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ش�اكات وتحالفــات بـ ي ن‬ ‫ـن‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ـ� بو�ب ــاك المنص ــوري خ ــال اللق ــاء ع ــى‬ ‫وأك ــد الس ــيد ع ـ ي‬ ‫ـن‪ ،‬خصوص ــا �ف‬ ‫ـن قط ــر والص ـ ي ن‬ ‫ق ــوة العالق ــة ال ـ تـي ترب ــط ب ـ ي ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المجـــاالت االقتصاديـــة والتجاريـــة‪ ،‬وقـــال إن هنالـــك رغبـــة‬ ‫لــدى غرفــة قطــر ف ي� تعزيــز هــذه العالقــات‪ ،‬منوهــا بمعــرض‬ ‫الصـــن»‪ ،‬والـــذي عقـــد ف� الدوحـــة لدور ي ن‬ ‫ين‬ ‫تـــن‬ ‫«صنـــع ف ي�‬ ‫ي‬ ‫متتاليت ـ ي ن‬ ‫ـن ويج ــري االس ــتعداد لعق ــد ال ــدورة الثالث ــة‪ ،‬حي ــث‬ ‫تق ــوم بتنظيم ــه غرف ــة قط ــر بالتع ــاون م ــع جه ــات رس ــمية‬ ‫صيني ــة‪.‬‬ ‫واس ــتعرض المنص ــوري من ــاخ االس ــتثمار الج ــاذب ف ي� قط ــر‪،‬‬

‫الفت ــا إىل وج ــود العدي ــد م ــن الف ــرص االس ــتثمارية ف ي� مختل ــف‬ ‫ت‬ ‫ـي يمك ــن أن تج ــذب اهتم ــام المس ــتثمرين‬ ‫القطاع ــات‪ ،‬وال ـ ي‬ ‫الصينيـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬مشــددا عــى اهتمــام الغرفــة بجلــب االســتثمارات‬ ‫أ‬ ‫إىل قط ــاع الصناع ــات الصغ ـ يـرة والمتوس ــطة بالدرج ــة الوىل‪،‬‬ ‫ت‬ ‫ـي تتطل ــب التكنولوجي ــا الحديث ــة‪،‬‬ ‫وخصوص ــا الصناع ــات ال ـ ي‬ ‫وذل ــك ف ي� إط ــار تعزي ــز اقتص ــاد المعرف ــة‪.‬‬ ‫ومـــن جانبـــه‪ ،‬أثـــىن الســـيد بانـــغ زيغينـــغ عـــى عالقـــات‬ ‫ئ‬ ‫الثنـــا� ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن‪ ،‬الفتـــا إىل حـــرص مقاطعـــة‬ ‫التعـــاون‬ ‫ي‬ ‫هاينـــان الصينيـــة عـــى تعزيـــز العالقـــات التجاريـــة‬ ‫واالقتصاديـــة مـــع القطـــاع الخـــاص القطـــري‪ ،‬وجـــذب‬ ‫االســـثتمارات القطريـــة‪ ،‬موجهـــا الدعـــوة لرجـــال أ‬ ‫العمـــال‬ ‫القطري ـ ي ن‬ ‫ـن لزي ــارة مقاطع ــة هاين ــان والتع ــرف ع ــى الف ــرص‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫في لقاء عقد بالغرفة وتناول الفرص المتاحة‬

‫شركات برازيلية تبحث الفرص‬ ‫االست�ثمارية في الزراعة والبنية التحتية‬

‫اســتضافت غرفــة قطــر وفــد أصحــاب األعمــال البرازيلييــن برئاســة الســيد ميشــيل‬ ‫حلبــي أميــن عــام غرفــة التجــارة العربيــة البرازيليــة‪ ،‬وذلــك بحضــور عــدد مــن أصحــاب‬ ‫األعمــال القطرييــن برئاســة الســيد محمــد بــن أحمــد العبيدلــي عضــو مجلــس إدارة‬ ‫الغرفــة ورئيــس لجنــة الزراعــة‪ ،‬وســعادة الســيد روبــرت عبداللــه الســفير البرازيلــي‬ ‫لــدى دولــة قطــر‪.‬‬

‫وال�ازيل تربطهما‬ ‫وقال السيد محمد بن أحمد‬ ‫العبيدل‪ :‬إن قطر ب‬ ‫ي‬ ‫عدد من االتفاقيات التجارية من بينها اتفاقية التعاون االقتصادي‬ ‫والتجاري‪ ،‬واتفاقية إنشاء لجنة التعاون الحكومي‪ ،‬ي ن‬ ‫اللت� تم التوقيع‬ ‫عليهما ف ي� شهر يناير من العام ‪ 2010‬بمدينة برازيليا‪ .‬ما يفتح المجال‬ ‫أمام رجال أ‬ ‫ت‬ ‫المش�ك وبحث‬ ‫العمال من البلدين لتعزيز التعاون‬ ‫ف‬ ‫ال�ازيل‪.‬‬ ‫الفرص االستثمارية المتاحة سواء ي� قطر أو ب‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫ال�يك التجاري الثامن ش‬ ‫تعت� ش‬ ‫ع� لقطر عىل‬ ‫ال�ازيل ب‬ ‫مش�اً إىل أن ب‬ ‫ي‬ ‫ب� البلدين �ف‬ ‫مستوى العالم‪ ،‬حيث بلغ حجم التبادل التجاري ي ن‬ ‫ي‬ ‫العام ‪ 2015‬نحو ‪ 4‬مليارات‪ ،‬متوقعاً أن تشهد العالقات ف� ت‬ ‫الف�ة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫كب�اً مع ش‬ ‫ال� تقيمها الدولة‬ ‫الم�وعات ب‬ ‫القادمة تطوراً ي‬ ‫الك�ى ي‬ ‫ش‬ ‫استعداداً الستضافة مونديال ‪ 2022‬لكرة القدم‪ ،‬خاصة أن ال�كات‬ ‫كب�ة ف ي� مثل هذه ش‬ ‫الم�وعات حيث استضافت‬ ‫خ�ة ي‬ ‫ال�ازيلية لديها ب‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫خ�ة من المونديال ي� العام ‪.2014‬‬ ‫ال�ازيل النسخة ال ي‬ ‫ب‬ ‫لتوف� كافة المعلومات والبيانات‬ ‫وأكد‬ ‫العبيدل عىل استعداد الغرفة ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫قطري�‬ ‫ال�ازيلية‪ ،‬وربطها شب�كاء‬ ‫كات‬ ‫ال�‬ ‫أمام‬ ‫المحلية‬ ‫السوق‬ ‫عن‬ ‫ب‬ ‫ف� كافة القطاعات‪ ،‬خصوصاً ف� القطاع الزراعي والتصنيع الغذا�ئ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي ف‬ ‫ال�ازيل‪ ،‬ويحظى باهتمام رجال‬ ‫والذي يُعد من القطاعات المهمة ي� ب‬ ‫القطري� وذلك ف� إطار حرص دولة قطر عىل تعزيز أ‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫المن‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�‪ ،‬الفتاً إىل أن الجانب القطري يركز عىل مشاريع المحاصيل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ال�ازيل‪.‬‬ ‫الزراعية الرئيسية ي� ب‬

‫بدوره قال سعادة السيد روبرت عبدهللا‪ :‬إن عالقات التعاون ي ن‬ ‫ب�‬ ‫وال�ازيل هي عالقات صداقة وأخوة تدعمها عالقات ي ز‬ ‫متم�ة‬ ‫قطر ب‬ ‫السياس واالقتصادي‪ .‬ونوه أن الوفد المرافق له يضم‬ ‫عىل الصعيد‬ ‫ي‬ ‫متخصصة ف ي� مجال الزراعة والذي يهم الجانب القطري ويمكن‬ ‫ش�كات‬ ‫ّ‬ ‫أن يتعاون فيه القطاع الخاص ف ي� كال البلدين‪.‬‬ ‫من جهته قال السيد ميشيل حل� أ‬ ‫ال ي ن‬ ‫م� العام والرئيس التنفيذي‬ ‫بي‬ ‫ترحب باالستثمارات‬ ‫لغرفة التجارة العربية ‪ -‬ب‬ ‫ال�ازيلية‪ ،‬إن بالده ّ‬ ‫القطرية وتدعم أية ُمبادرات من شأنها تعزيز زيادة التبادل التجاري‬ ‫ين‬ ‫ب� البلدين‪.‬‬ ‫ازيل عرضاً توضيحياً تناول فيه مح ّفزات االستثمار‬ ‫وقدم الجانب ب‬ ‫ّ‬ ‫ال� ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال�ازيلية لتشجيع أصحاب العمال عىل زيادة‬ ‫ال� توفرها الحكومة ب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫استثماراتها فيها خاصة ي� مجال الزراعة والبنية التحتية والسياحة‪.‬‬

‫‪37‬‬


‫وفود زائرة‬

‫غرفة قطر تعزز‬ ‫عالقات التعاون‬ ‫مع االرجنتني‬ ‫اســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار ‪-‬نائــب رئيــس غرفــة قطــر‪ -‬بمقــر الغرفــة‪،‬‬ ‫وفــد غرفــة تجــارة وصناعــة األرجنتيــن‪ ،‬برئاســة الســيد ميجيــل بالتــر ‪-‬نائــب رئيــس الغرفــة‪،-‬‬ ‫وبحضــور الســيد ســيزار ســانتورو ‪-‬رئيــس لجنــة الصناعــة‪.‬‬

‫بـــن أصحـــاب أ‬ ‫تنـــاول اللقاء تعزيـــز عالقات التعاون ي ن‬ ‫العمال من‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫بـــن ش‬ ‫البلدين‪ ،‬وســـبل تعزيـــز ش‬ ‫ونظ�تها‬ ‫ال�كات القطريـــة ي‬ ‫أ‬ ‫ال رجنتينية‪.‬‬ ‫بال� نبـــذة عن غرفـــة أ‬ ‫مـــن جانبه قدم الســـيد ميجيـــل ت‬ ‫ال ي ن‬ ‫رجنت�‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� تنظمها‬ ‫ال� تشـــارك فيها‪ ،‬والمعـــارض ي‬ ‫فوأنشـــطتها والفعاليات ي‬ ‫وأم�كا الوســـطى‪.‬‬ ‫أمـــركا الالتينية ي‬ ‫ي� ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫عـــر بالـــر عـــن رغبتـــه ي� تعزيز التعـــاون مع غرفـــة قطر‪،‬‬ ‫كما ب‬ ‫الـــركات أ‬ ‫والتعـــرف عىل مناخ االســـتثمار ف ي� قطر‪ ،‬لحث ش‬ ‫الرجنتينية‬

‫عىل االســـتثمار وإقامـــة ش�اكات مع الجانـــب القطري‪.‬‬ ‫وقال الســـيد محمد بن طـــوار إن الغرفة مســـتعدة لتقديم جميع‬ ‫ال� تعرف المســـتثمر أ‬ ‫ت‬ ‫الرجنتي�ن ي بالســـوق‬ ‫المعلومـــات والبيانات‪ ،‬ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� يمكن االســـتثمار فيهـــا‪ ،‬وكذلك ي� إيجاد‬ ‫القطري‪ ،‬وبالقطاعات ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫ال�يـــك القطري المناســـب إلقامة العمال‪.‬‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫بـــن ش‬ ‫وأشـــار إىل أن الغرفـــة تدعـــم هـــذه ش‬ ‫الـــركات من‬ ‫ف‬ ‫البلدين‪ ،‬ألنهـــا تصب ف ي� فائـــدة القطاع الخـــاص واالقتصاد ي� كال‬ ‫ا لبلد ين ‪.‬‬

‫المسند التقى نائب وزي�ر التنمية الزراعية‬

‫الغرفة تبحث تعزي�ز‬ ‫التعاون التجاري‬ ‫مع اليونان‬ ‫اســتقبل علــي عبــد اللطيــف المســند عضــو مجلــس إدارة غرفــة قطــر ورئيــس الصنــدوق الفخــري بالغرفــة‪،‬‬ ‫فاســيلوس كوتاليــس نائــب وزيــر التنميــة الزراعيــة والغــذاء فــي الجمهوريــة اليونانيــة‪ ،‬وحضــر اللقــاء الــذي‬ ‫عقــد فــي مقــر الغرفــة كونســتينوس اورفانيــدس الســفير اليونانــي لــدى الدولــة‪.‬‬ ‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪36‬‬

‫وتم خالل اللقاء بحث عالقات التعاون التجاري ي ن‬ ‫ب� البلدين‪ ،‬والفرص‬ ‫االستثمارية المتاحة ف ي� البلدين‪ ،‬خصوصا ف ي� القطاع الزراعي‪ ،‬وإمكانية‬ ‫ب� رجال أ‬ ‫و�اكات ي ن‬ ‫إقامة تحالفات ش‬ ‫العمال ف ي� البلدين‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� لزيارة اليونان‬ ‫ووجه اورسانيدس الدعوة لرجال العمال‬ ‫ف‬ ‫واالطالع عىل الفرص االستثمارية المتاحة ي� القطاع الزراعي‪ ،‬منوها‬ ‫ين‬ ‫القطري�‪.‬‬ ‫بأن بالده ترغب ف ي� استقطاب المستثمرين‬ ‫ب� رجال أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ورحب المسند بالتعاون ي ن‬ ‫واليوناني� بما‬ ‫القطري�‬ ‫العمال‬ ‫يفيد مصلحة اقتصادي البلدين‪ ،‬وقال إن اليونان تعد من الدول‬

‫المهمة بالنسبة لقطر وهنالك عالقات وطيدة ي ن‬ ‫ب� البلدين‪ ،‬وأن رجال‬ ‫أ‬ ‫القطري� يرغبون ف� دراسة الفرص االستثمارية المتاحة �ف‬ ‫ين‬ ‫العمال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫اليونان‪ ،‬خصوصا ف ي� المجال الزراعي والصناعات الغذائية‪ ،‬حيث إن‬ ‫الغذا� تعد أولوية بالنسبة لرجال أ‬ ‫المساهمة ف� تحقيق أ‬ ‫ئ‬ ‫العمال‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫القطري�‪.‬‬ ‫ووجه المسند الدعوة لنائب وزير التنمية الزراعية والغذاء اليونا�ن‬ ‫ي‬ ‫ورجال أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ال� تقام‬ ‫العمال‬ ‫اليوناني� للمشاركة ي� المعارض المتخصصة ي‬ ‫ين‬ ‫ف� قطر‪ ،‬مشددا عىل أهمية تبادل الزيارات ي ن‬ ‫الجانب�‪.‬‬ ‫ب�‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل لقاء مع وفد برلماني استرالي تناول مناخ االست�ثمار ‬

‫بن طوار‪ :‬دور كبري للقطاع الخاص‬ ‫في التنمية االقتصادية‬

‫قــال ســعادة محمــد بــن أحمــد بــن طــوار نائــب رئيــس غرفــة قطــر‪ :‬إن القطــاع الخــاص‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫القطــري يلعــب دورا كبيــرا فــي التنميــة االقتصاديــة‪ ،‬وأن القطــاع اثبــت جدارتــه بالتوجيهات‬ ‫الحكوميــة الراميــة إلــى تحفيــزه علــى المشــاركة الفاعلــة فــي العمليــة االقتصاديــة‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫وأشــار إىل أن دولــة قطــر تعــد وجهــة اســتثمارية عالميــة جاذبــة‬ ‫لالســتثمارات‪ ،‬وأن انخفــاض أســعار النفــط عالميــاً قــد ســاهم ف ي�‬ ‫التوجــه نحــو اسـ تـراتيجية التنــوع االقتصــادي‪ ،‬كمــا تعــد االســتثمارات‬ ‫الخارجيــة ف ي� قطاعــات حيويــة ومهمــة جانبــاً مهمــاً مــن هــذه‬ ‫ت‬ ‫االســراتيجية‪.‬‬ ‫جــاء ذلــك خــال لقــاء عقــد بمقــر الغرفــة مــع وفــد ترأســه الســيد‬ ‫مــارك كولتــون نائــب رئيــس ال�لمــان أ‬ ‫السـ تـر يال وعــدد مــن النــواب‪،‬‬ ‫ب‬ ‫العبيــدل عضــو مجلــس إدارة الغرفــة‪،‬‬ ‫بحضــور محمــد بــن أحمــد‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫أطلــع خاللــه الوفــد الزائــر عــى بيئــة العمــال ي� دولــة قطــر وبحــث‬ ‫تطويــر العالقــات االقتصاديــة بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن وســبل تعزيزهــا‪ .‬وأكــد‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريــن يتطلعــون‬ ‫نائــب رئيــس الغرفــة أن أصحــاب العمــال‬

‫إىل التعــرف عــى فــرص االســتثمار المتاحــة ف� ت‬ ‫أســراليا وخاصــة ف ي�‬ ‫أ ي‬ ‫الخــرى الـ ت‬ ‫بالضافــة إىل المجــاالت‬ ‫ـي تشــهد إقبــاال ً‬ ‫مجــاالت الزراعــة‪ ،‬إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫مــن جانــب أصحــاب العمــال الجانــب‪ .‬مشـ يـراً إىل أن حجــم التبــادل‬ ‫التجــاري بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن قــد بلــغ «‪ »3.7‬مليــار ريــال قطــري عــام ‪.2015‬‬ ‫ف‬ ‫مــن جانبــه اســتعرض العبيــدل أبــرز ش‬ ‫الم�وعــات الزراعيــة ي� قطــر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مؤكــداً أن تحقيــق أ‬ ‫ـذا� يـ ت‬ ‫المــن الغـ ئ‬ ‫ـأ� ضمــن أولويــات دولــة قطــر‪،‬‬ ‫ي ي‬ ‫موضح ـاً أن الغرفــة تســعى جاهــدة لزيــادة نســبة مشــاركة القطــاع‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و� ش‬ ‫الم�وعــات التنمويــة تنفيــذاً للرؤيــة الوطنية‬ ‫الخــاص ي� التنميــة‪ ،‬ي‬ ‫‪ 2030‬واالســتعداد لــكأس العالــم ‪ ،2022‬كمــا تســعى الغرفــة مــن‬ ‫خــال اللجــان المشـ تـركة لعــرض رؤيــة قطــاع أ‬ ‫العمــال وبحــث ســبل‬ ‫تيسـ يـرها‪.‬‬ ‫مــن جانبهــم عـ بـر أعضــاء الوفــد الزائــر عــن أهميــة عقــد مثــل تلــك‬ ‫اللقــاءات الـ تـي تســعى لتعزيــز التعــاون االقتصــادي بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وتســهم ف ي� فتــح مجــاالت جديــدة لالســتثمار أمــام أصحــاب العمــال‬ ‫ـن‪ ،‬موضحـ ي ن‬ ‫مــن الجانبـ ي ن‬ ‫ـن إن البيئــة االســتثمارية ف ي� أسـ تـراليا محفــزة‪،‬‬ ‫ـن ف� هــذا المجــال مشــجعة وال توجــد قوانـ ي ن‬ ‫ن‬ ‫ـن مقيــدة تحد من‬ ‫والقوانـ ي ي‬ ‫دخــول االســتثمارات إليهــا‪ ،‬مشـ يـرين إىل أن هنــاك اســتثمارات قطريــة‬ ‫ف� أسـ تـراليا‪ ،‬وعــى الجانــب آ‬ ‫الخــر فــإن هنــاك مــا يقــرب مــن «‪»40‬‬ ‫ي‬ ‫ش�كــة أسـ تـرالية تعمــل ف ي� قطــر خاصــة ف ي� مجــاالت البنيــة التحتيــة‪.‬‬

‫‪35‬‬


‫وفود زائرة‬

‫أكد أن االست�ثمارات القطرية ست�كون آمنة ومربحة‬

‫رئيس بوركينا فاسو يدعو أصحاب‬ ‫االعمال القطري�ي لالست�ثمار في بالده‬ ‫دعــا فخامــة الرئيــس روك مــارك كريســتيان كابــوري رئيــس جمهوريــة بوركينــا فاســو‪ ،‬أصحــاب‬ ‫األعمــال القطرييــن لزيــارة بــاده واالطــاع علــى فــرص االســتثمار المتاحــة فيهــا‪ ،‬والتــي تشــمل‬ ‫مجــاالت التعديــن واإلنشــاءات والطــرق والزراعــة والثــروة الحيوانيــة‪.‬‬

‫جـــاء ذلك خـــال لقـــاء رئيـــس جمهورية‬ ‫بوركينا فاســـو بأصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطري�‪،‬‬ ‫العمال‬ ‫الـــذي أعلـــن من خاللـــه أن االســـتثمارات‬ ‫ف‬ ‫و� أمان‬ ‫القطريـــة ســـتكون محل‬ ‫ترحيـــب ي‬ ‫كبـــرة ف ي� بالده‪.‬‬ ‫تـــام‪ ،‬وســـتحقق أرباحا ي‬ ‫وأثـــىن فخامتـــه عـــى اهتمـــام القيـــادة‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫القطرية وتشـــجيعها المستثمرين‬ ‫ف‬ ‫مش�ا إىل وجود‬ ‫عىل االســـتثمار ي� إفريقيا‪ ،‬ي‬ ‫برامـــج ومبـــادرات حكوميـــة تبنتهـــا بالده‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫للتنميـــة االجتماعيـــة واالقتصاديـــة‪ ،‬ي‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫الكث� من فرص‬ ‫تـــؤدي إىل ي‬ ‫االســـتثمار ي‬ ‫أ‬ ‫يمكـــن اغتنامها من قبل أصحـــاب العمال‬ ‫ا لقطر ي ن‬ ‫ي� ‪.‬‬ ‫وأشـــار إىل أن الفـــرص ف ي� بـــاده تشـــمل‬ ‫اســـتخراج الذهـــب وصناعـــة القطـــن‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�‪ ،‬مضيفـــا أن البالد تتمتع‬ ‫والتصنيع‬ ‫ي‬ ‫وتعتـــر الزراعة فيها‬ ‫ة‪،‬‬ ‫كب�‬ ‫حيوانيـــة‬ ‫ب�ث وة‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪34‬‬

‫من أهـــم أركان االقتصـــاد‪ ،‬داعيا أصحاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫الجانب� إىل تبـــادل الزيارات‬ ‫العمال مـــن‬ ‫للتعـــرف عـــى الفـــرص المتاحـــة وتعزيز‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‪.‬‬ ‫التعاون‬ ‫عـــ�‬ ‫المهنـــدس‬ ‫قـــال‬ ‫جانبـــه‪،‬‬ ‫ومـــن‬ ‫ي‬ ‫عبداللطيف المســـند عضو مجلـــس إدارة‬ ‫غرفـــة قطر إن لقـــاء فخامة رئيـــس بوركينا‬ ‫فاســـو مع رجال أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� يشـــجع‬ ‫العمال‬ ‫أصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫الدولتـــن عىل تعزيز‬ ‫العمـــال ف ي�‬ ‫عالقـــات التعـــاون االقتصـــادي والتجاري‬ ‫ش‬ ‫وال�اكـــة الثنائيـــة بينهما‪.‬‬ ‫خ�يـــة قطرية أنجزت‬ ‫وأضاف أن جهـــات ي‬ ‫مبادرات إنســـانية ونفذت ش‬ ‫ع�ات المشاريع‬ ‫ف ي� جمهوريـــة بوركينـــا فاســـو‪ ،‬مـــن أجل‬ ‫المســـاهمة ف� توف� االحتياجات أ‬ ‫الساســـية‬ ‫ي ي‬ ‫ين‬ ‫للمواطنـــن‪ ،‬بالتعـــاون مـــع الســـلطات‬ ‫ف‬ ‫خصوصـــا ي� مجـــاالت‬ ‫المحليـــة هنـــاك‪،‬‬ ‫ً‬

‫ •المسند‪ :‬رجال االعمال‬ ‫القطريون مهتمون‬ ‫باالستثمار في القطاع‬ ‫الزراعي‬

‫الميـــاه والصحـــة والمشـــاريع المـــدرة‬ ‫مشـــرا إىل أن مســـتوى التبادل‬ ‫للدخـــل‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلدين‪ ،‬ال يـــزال ضعيفا وال‬ ‫التجاري ي‬ ‫ز‬ ‫وتم� العالقـــات بينهما‪ ،‬معربا‬ ‫يواكب قوة ي‬ ‫عن أمله ف� أن تســـهم اللقـــاءات ي ن‬ ‫ب� رجال‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫العمـــال مـــن البلديـــن ف ي� تنشـــيط حركة‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلة‪.‬‬ ‫المبـــادالت التجارية خالل‬ ‫وأشـــار إىل أن رجـــال أ‬ ‫القطري�ن‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫مهتمـــون باالســـتثمار ف ي� القطـــاع الزراعي‪،‬‬ ‫كب�ة‬ ‫وهـــو القطـــاع الذي يشـــكل قيمـــة ي‬ ‫البوركينـــا�‪ ،‬مما يفتح‬ ‫بالنســـبة لالقتصاد‬ ‫بي‬ ‫ش‬ ‫مجاال للتعاون ف ي� م�وعات زراعية وغذائية‬ ‫بـــن أصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫العمال من البلدين‪ ،‬الســـيما‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغذا� ف ي�‬ ‫وأن قطـــر تضع موضوع المـــن‬ ‫ي‬ ‫قمة ســـلم اولوياتها‪.‬‬ ‫وأكـــد أن غرفة قطر حريصة عىل تشـــجيع‬ ‫رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن عـــى توجيه‬ ‫العمـــال‬ ‫الفريقية لما تتمتع‬ ‫اســـتثماراتهم إىل القارة إ‬ ‫مشـــرا إىل‬ ‫به من فرص اســـتثمارية واعدة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تشـــهدها دولة قطر‬ ‫الطفـــرة ي‬ ‫الكب�ة ي‬ ‫ش‬ ‫ف ي� الوقـــت الراهن عىل صعيـــد الم�وعات‬ ‫التنموية تطبيقا لرؤيـــة قطر الوطنية ‪2030‬‬ ‫وضمن االســـتعدادات الجارية الســـتضافة‬ ‫مونديال كـــرة القـــدم ‪ ،2022‬ممـــا يفتح‬ ‫المجـــال الســـتقدام المزيد مـــن العمالة‬ ‫الوافدة مـــن بوركينا فاســـو تحديدا‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫غرفة قطر تستقبل وزي�ر خارجية بنجالديش‬ ‫اســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار ‪-‬نائــب رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬بمقــر الغرفــة ســعادة‬ ‫الســيد أبــو الحســن محمــود علــي وزيــر الخارجيــة بجمهورية بنجالديش الشــعبية والوفد المرافق‬ ‫لــه‪ ،‬بحضــور الســيد محمــد أحمــد العبيدلــي عضــو مجلــس إدارة الغرفــة وعــدد مــن أصحــاب األعمــال‬ ‫القطرييــن‪ ،‬وســعادة الســيد أشــود أحمــد‪ ،‬ســفير بنجالديــش لــدى دولة قطر‪.‬‬

‫تنــاول اللقــاء بحــث تعزيــز عالقــات التعــاون ي ن‬ ‫بــن البلديــن عــى‬ ‫المســتوى االقتصــادي والتجــاري مــع اســتعراض للفــرص المتاحــة‬ ‫ين‬ ‫القطريــن ف ي� بنجالديــش‪.‬‬ ‫للمســتثمرين‬ ‫مــن جانبــه قــال ســعادة وزيــر خارجيــة بنجالديــش إن الموقــع الجغـرا�ف‬ ‫ي‬ ‫بــن مجموعــة مــن أ‬ ‫يز‬ ‫لبــاده ي ن‬ ‫والممــرات‬ ‫الســواق القويــة مثــل الهنــد‪،‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـي تزخــر بهــا يؤهلهــا لجــذب االســتثمارات الجنبيــة إليهــا‪،‬‬ ‫والمــوارد الـ ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـي يمكــن لصحــاب العمــال‬ ‫منوهـاً بــأن هنــاك العديــد مــن الفــرص الـ ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫القطريــن استكشــافها واالســتثمار فيهــا خاصــة ي� قطاعــات العقــار‬ ‫والنشــاءات والبنــوك والكهربــاء‪.‬‬ ‫إ‬ ‫كمــا أشــار ســعادته أن هنــاك عــدداً كبـ يـراً مــن أبنــاء الجاليــة البنغاليــة‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الــي تشــهدها‪ ،‬مؤكــداً أن‬ ‫يعملــون ي� قطــر ويشــاركون ي� النهضــة ي‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫هنــاك جهــوداً تبــذل مــن أجــل تأهيــل وتدريــب‬ ‫العمالــة الوافــدة قبــل دخولهــا ســوق العمــل‪.‬‬ ‫مــن جانبــه قــال بــن طــوار إن العالقــات الثنائيــة‬ ‫يز‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫متمــرة ومتطــورة وهنــاك جهــود‬ ‫الدولتــن‬ ‫بــن‬ ‫حثيثــة تبــذل مــن أجــل تعزيــز هــذه العالقــات‬ ‫عــى كافــة أ‬ ‫الصعــدة والمجــاالت‪.‬‬ ‫قــال ســعادة الســيد أشــود أحمــد إن عــدد العمالة‬ ‫البنغاليــة ف ي� قطــر تقــدر بنحــو ‪ ٢٨٠‬ألف ـاً‪ ،‬وهــي‬ ‫رابــع أكـ بـر جاليــة بعــد الهنــد ونيبــال والفلبـ ي ن‬ ‫ـن‪،‬‬ ‫يشــاركون ف ي� أعمــال البنــاء والتشــييد ش‬ ‫وم�وعــات‬ ‫وغ�هــا مــن ش‬ ‫الم�وعــات‪.‬‬ ‫البنيــة التحتيــة ي‬

‫‪33‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫بن طوار‪ :‬الغرفة تدعم التعاون بين الشركات القطرية والقرغيزية‬

‫أصحاب األعمال القطري�ون يطلعون‬ ‫على الفرص المتاحة في قريغيزيا‬ ‫قــال ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار‪ ،‬نائــب‬ ‫رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬إن المجــال مفتــوح أمام الشــركات‬ ‫القيرغيزيــة ذات الخبــرة والمؤهلــة للدخــول فــي‬ ‫الســوق القطــري وإقامــة شــراكات مــع الشــركات‬ ‫القطريــة‪ ،‬بمــا يفيــد القطــاع الخــاص فــي كل مــن‬ ‫دولــة قطــر وجمهوريــة قيرغيزيــا‪ .‬جــاء ذلــك خــال‬ ‫لقــاء نظمتــه الغرفــة‪ ،‬جمــع بيــن أصحــاب األعمــال‬ ‫القطرييــن والقيرغيزييــن‪ ،‬لبحــث ســبل تعزيــز التعــاون‪،‬‬ ‫واالطــاع علــى منــاخ االســتثمار والفــرص المتاحــة‬ ‫فــي كال البلديــن‪.‬‬

‫أ‬ ‫غ� ي ن‬ ‫الق� ي ز‬ ‫يـن‪،‬‬ ‫تـرأس الوفـد‪ ،‬الـذي يضـم ‪ 30‬مـن أصحـاب العمـال ي‬ ‫السـيد أالمبيـك أورزوبيكـوف‪ ،‬ممثـل وكالـة ت‬ ‫ال�ويـج لالسـتثمار‬ ‫الق� ي ز‬ ‫غ�ية ف ي� مجاالت االسـتثمار‪ ،‬والتصدير‪،‬‬ ‫والتصديـر بـوزارة التجارة ي‬ ‫والمـواد الغذائيـة‪ ،‬والميـاه الطبيعيـة‪ ،‬والخدمـات الزراعيـة‪ ،‬والفواكه‬ ‫والخـراوات‪ ،‬واللحـوم‪ ،‬والسـياحة‪ ،‬والنشـاءات‪ ،‬وجلـب أ‬ ‫ض‬ ‫اليـدي‬ ‫إ‬ ‫أ‬ ‫العاملـة‪ ،‬والقمشـة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫الدارة‪،‬‬ ‫أحمـد‬ ‫محمـد‬ ‫حـر اللقـاء السـيد‬ ‫العبيـدل‪ ،‬عضـو مجلـس إ‬ ‫ي‬ ‫سـف� جمهوريـة يق� ي ز‬ ‫غ�يـا لـدي‬ ‫وسـعادة السـيد نـوران نيـاز أليـف‪ ،‬ي‬ ‫دولـة قطـر‪ ،‬والسـيدة ريمـا أبازوفـا نائـب رئيـس غرفـة تجـارة وصناعة‬ ‫ين‬ ‫يق� ي ز‬ ‫القوانـن ش‬ ‫والت�يعات القطرية سـاهمت‬ ‫غ�يـا‪ .‬ونـوه بـن طوار بأن‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف ي� تشـجيع االسـتثمار ي� قطـر‪ ،‬داعيـاً أصحـاب العمـال إىل االسـتفادة‬ ‫مـن هـذه المقومـات‪ ،‬وإىل العمـل عىل زيـادة حجم التبـادل التجاري‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الـي يملكهـا كل منهما‪.‬‬ ‫بـن البلديـن وفـق إ‬ ‫المكانـات ي‬ ‫بالـراكات ي ن‬ ‫وشـدد سـعادته على ترحيـب غرفـة قطـر ش‬ ‫بـن أصحـاب‬ ‫أ‬ ‫العمـال مـن البلديـن ف ي� كافة القطاعـات‪ ،‬وعقد صفقـات تجارية تفيد‬ ‫اقتصـاد البلديـن‪.‬‬ ‫مـن جانبـه بع� السـيد أالمبيـك أورزوبيكوف عن أشـادته بالتطور الذي‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪32‬‬

‫حققتـه دولـة قطـر عىل كافـة أ‬ ‫الصعـدة والمياديـن‪ ،‬مؤكداً قـدرة قطر‬ ‫كبـراً‬ ‫على تنظيـم كأس العالـم ‪ 2022‬بنجـاح‪ ،‬الـذي‬ ‫سـيعت� إنجـازاً ي‬ ‫ب‬ ‫السلامية‪.‬‬ ‫لـكل الدول إ‬ ‫ونـوه أورزوبيكـوف بـأن أعضـاء الوفـد يتطلعـون إىل التعـرف على‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫الفـرص المتاحـة لالسـتثمار‪ ،‬وإىل عقد ش�اكات مـع نظرائهم‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـي يغطيهـا الوفـد‪.‬‬ ‫ي� المجـاالت المتنوعـة ي‬ ‫وقـدم الوفـد عرضـاً تقديميـاً للتعريـف بجمهوريـة يق� ي ز‬ ‫غ�يـا ومنـاخ‬ ‫أ‬ ‫االسـتثمار بهـا والفـرص المتاحـة للتعـاون مـع أصحـاب العمـال‬ ‫ين‬ ‫نظ�ة كاتيبوفا‪ ،‬مـن غرفة تجارة وصناعة‬ ‫القطريـن‪ ،‬إذ قدمت السـيدة ي‬ ‫المتمـر لبالدهـا �ف‬ ‫ف‬ ‫يز‬ ‫يق� ي ز‬ ‫غ�يـا‪ ،‬عرضـاً تناولـت فيـه الموقـع الجغـر يا�‬ ‫ي‬ ‫وسـط آسـيا وعلى طريـق الحريـر‪ ،‬وقالـت إن اقتصـاد بالدهـا منفتـح‬ ‫وتعتـر مدخلا ً أل ث‬ ‫كـر مـن ‪ 180‬سـوقاً‪،‬‬ ‫ويرحـب بكافـة االسـتثمارات‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫كثـر مـن المنظمـات والتكتلات االقتصاديـة‪.‬‬ ‫إضافـة إىل عضويتهـا ي� ي‬ ‫سـف� جمهوريـة يق� ي ز‬ ‫غ�يـا‬ ‫وقـدم سـعادة السـيد نـوران نيـاز أليـف‪ ،‬ي‬ ‫لـدي دولـة قطر‪ ،‬الشـكر لغرفة قطر عىل اسـتضافة هـذا اللقاء‪ ،‬الذي‬ ‫اعتـره فرصـة تل�قيـة عالقات التعـاون بينهمـا‪ ،‬وزيادة حجـم التعاون‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫بـن أصحـاب العمـال‪ ،‬والتعريـف بمنـاخ االسـتثمار ي� كال البلدين‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 2.8‬مليار ريال التبادل التجاري بين البلدين‬

‫الملتقى القطري الباكستاني يدعو‬ ‫لت�أسيس مجلس أعمال مشرتك‬

‫دعــا أصحــاب األعمــال القطريــون ونظراؤهــم الباكســتانيون إلــى إنشــاء مجلــس‬ ‫أعمــال قطــري باكســتاني مشــترك وتعزيــز آفــاق التعــاون بيــن أصحــاب األعمــال مــن‬ ‫البلديــن وإزالــة كافــة العوائــق التــي تعرقــل زيــادة حجــم التبــادل التجــارب بينهمــا‬ ‫وزيــادة الزيــارات المتبادلــة‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫جــاء ذلــك خــال اللقــاء الــذي اســتضافته غرفــة قطــر برئاســة الســيد‬ ‫محمــد بــن طــوار الكــواري نائــب رئيــس غرفــة قطــر والمهنــدس‬ ‫ن‬ ‫ـتا�‪.‬‬ ‫خ ـرام داسـ ي‬ ‫ـتاج� خــان وزيــر التجــارة الباكسـ ي‬ ‫ن‬ ‫كبــرا عــى كافــة‬ ‫الباكســتا� إن قطــر تشــهد‬ ‫وقــال الوزيــر‬ ‫ً‬ ‫ي‬ ‫تطــورا ي ً‬ ‫المســتويات وأن التحضـ يـر لــكأس العالــم ‪ 2022‬يسـ يـر بوتـ يـرة ثابتــة‪،‬‬ ‫بالكثــر مــن‬ ‫نمــوا اقتصاديًــا وتزخــر‬ ‫ي‬ ‫مشــرا إىل أن باكســتان تشــهد ً‬ ‫يً‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ـي يمكــن لصحــاب العمــال مــن البلديــن التعــاون فيهــا‬ ‫الفــرص الـ ي‬ ‫ت‬ ‫وإقامــة ش�اكات ومشــاريع مشــركة تعــود بالفائــدة عــى اقتصــادي‬ ‫البلديــن‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫كمــا دعــا أصحــاب العمــال القطريـ يـن لزيــارة بــاده لالطــاع عــن‬ ‫ـرا‬ ‫قــرب عــى منــاخ االســتثمار والفــرص االســتثمارية المتاحــة‪ ،‬مشـ ي ً‬ ‫والنشــاءات‬ ‫إىل أن هنــاك قطاعــات واعــدة لالســتثمار مثــل الطاقــة إ‬ ‫ئ‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫ـتيات‬ ‫ـذا� والزراعــة والنقــل واللوجسـ‬ ‫ي‬ ‫والزراعــة والتصنيــع الغـ ي‬ ‫إىل ذلــك‪ ،‬قــال بــن طــوار‪ :‬إن قطــر وباكســتان تربطهمــا عالقــات‬ ‫تاريخيــة ي ز‬ ‫الســياس واالقتصــادي وذلــك بفضــل‬ ‫تتمــر بالتعــاون‬ ‫ي‬ ‫الرغبــة الصادقــة لــدى القيــادة الرشــيدة نحــو تنميــة عالقــات‬ ‫التعــاون إىل مســتويات ق‬ ‫أر�‪.‬‬ ‫وأشــار إىل أن حجــم التبــادل التجــاري بـ ي ن‬ ‫ـن البلديــن وصــل العــام‬ ‫المــا� إىل ‪ 2.82‬مليــار ريــال‪ ،‬متوقعــا أن يشــهد نمــوا أكــر �ف‬ ‫ض‬ ‫ً‬ ‫ً ب ي‬ ‫ي‬ ‫منوهــا إىل صفقــة الغــاز الموقعــة بينهمــا العــام‬ ‫الفـ تـرة المقبلــة‪ً ،‬‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫ـي تقــدر بـــ‪ 16‬مليــار دوالر إلمــداد باكســتان باحتياجاتهــا‬ ‫ـا� والـ ي‬ ‫المـ ي‬ ‫مــن الغــاز حـ تـى عــام ‪.2032‬‬

‫وعــن التعــاون عــى مســتوى القطــاع الخــاص ف ي� البلديــن‪ ،‬قــال إن‬ ‫هنــاك تقاربــا بـ ي ن‬ ‫داعيــا أصحــاب‬ ‫ـن الـ شـركات القطريــة والباكسـ‬ ‫ـتانية‪ً ،‬‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫الجانبــن إىل استكشــاف فــرص العمــال المتاحــة‪،‬‬ ‫العمــال مــن‬ ‫والدخــول ف� ش�اكات فاعلــة ومشــاريع ت‬ ‫مشــركة‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪31‬‬


‫وفود زائرة‬

‫بن طوار‪ 2.5 :‬مليار ريال التبادل التجاري بين قطر وألمانيا‬

‫الغرفة توقع مذكرة تفاهم مع‬ ‫المكتب االلماني للصناعة والتجارة‬ ‫وقعــت كل مــن غرفــة قطــر والمكتــب األلمانــي للصناعــة والتجــارة فــي قطــر‪ ،‬مذكــرة تفاهــم‬ ‫لتعزيــز التعــاون بينهمــا وذلــك علــى هامــش لقــاء عقــد بمقــر الغرفــة‪.‬‬

‫ض‬ ‫حـــر اللقـــاء ســـعادة الســـيد محمد بن‬ ‫احمد بـــن طـــوار نائـــب رئيـــس الغرفة‪،‬‬ ‫والســـيد فيليكس نوجارت ممثـــل المكتب‬ ‫ن‬ ‫االلمـــا� للصناعـــة والتجـــارة‪ ،‬وعـــدد من‬ ‫ي‬ ‫أعضـــاء مجلـــس ادارة الغرفـــة‪ ،‬وأصحاب‬ ‫القطريـــن أ‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫واللمان‪.‬‬ ‫العمـــال‬ ‫كما ض‬ ‫حـــر اللقاء الســـيد ت‬ ‫بيـــر زيجلر من‬ ‫الســـفارة االلمانيـــة لـــدى دولة قطر‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪30‬‬

‫وخـــال اللقـــاء قدمـــت الغرفـــة عرضـــا‬ ‫توضيحيـــا عـــن كيفيـــة إقامة أ‬ ‫العمـــال ف ي�‬ ‫يز‬ ‫والمم�ات‬ ‫دولة قطر‪ ،‬وأهـــم المحفـــزات‬ ‫بالضافـــة إىل أهـــم‬ ‫لالســـتثمار فيهـــا إ‬ ‫القطاعـــات االقتصاديـــة الواعـــدة‪.‬‬ ‫ودعا الســـيد محمد بـــن أحمد بـــن طوار‬ ‫نائب رئيـــس الغرفـــة ف ي� كلمة بالمناســـبة‪،‬‬ ‫الـــركات القطريـــة أ‬ ‫ش‬ ‫واللمانيـــة اىل بحث‬ ‫ف‬ ‫الفرص االســـتثمارية المتاحة ي� كال البلدين‬ ‫والدخـــول ف ي� ش�اكات فاعلة تعـــود بالفائدة‬ ‫عىل اقتصـــاد البلدين‪.‬‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫العـــرات مـــن ال�كات‬ ‫وقـــال إن هناك‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫اللمانية العاملـــة ي� قطر ي� مجاالت تطوير‬ ‫الطـــرق والمواصالت والتجـــارة والخدمات‬

‫الـــركات أ‬ ‫والبنية التحتيـــة‪ ،‬داعيا ش‬ ‫اللمانية‬ ‫لزيـــادة أعمالها ف ي� قطر وإبـــرام ش�اكات مع‬ ‫نظ�اتهـــا القطرية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأكـــد أن دولـــة قطـــر وجمهوريـــة ألمانيا‬ ‫تربطهمـــا عالقـــات سياســـية واقتصاديـــة‬ ‫يز‬ ‫متمـــزة‪ ،‬واشـــار أنـــه منـــذ اربـــع اعوام‬ ‫ين‬ ‫اربعـــن عاماً عىل‬ ‫احتفل الجانبـــان بمرور‬ ‫تأســـيس العالقـــات الثنائية بينهمـــا‪ ،‬كما‬ ‫أن حجـــم التبـــادل التجاري عـــام ‪2015‬‬ ‫بلغ ‪ 2.5‬مليـــار ريال‪ ،‬وأن العـــام الجاري‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫االلمـــا� القطري‬ ‫الثقا�‬ ‫هو عام التبـــادل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫االلما�» ‪.‬‬ ‫والـــذي يحمل عنوان «الموســـم‬ ‫ي‬ ‫مـــن جانبـــه‪ ،‬وصـــف الســـيد فيليكـــس‬ ‫نوجارت ممثـــل المكتب أ‬ ‫ال ن‬ ‫لمـــا� للصناعة‬ ‫ي‬ ‫والتجـــارة‪ ،‬العالقات ي ن‬ ‫بـــن البلدين بالقوية‪،‬‬ ‫وقـــال إن حجم التبـــادل التجـــاري بينهما‬ ‫يعكـــس هـــذه الحقيقة حيـــث حقق خالل‬ ‫ين‬ ‫العامـــن ‪ 2016-2015‬نموا نســـبته ‪.18%‬‬ ‫وأكـــد أن هنـــاك العديـــد مـــن القطاعات‬ ‫ين‬ ‫للجانب� التعـــاون فيها‬ ‫ف ي� البلديـــن يمكـــن‬ ‫ويعد االســـتثمار فيها واعـــدا مثل التعليم‬ ‫والتكنولوجيـــا والصناعة‪.‬‬

‫ •زيلجر‪ :‬قطر حققت قفزات‬ ‫اقتصادية كبيرة في ظل‬ ‫مشروعاتها التنموية‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ال�تغاليــة‬ ‫ولفــت إىل أهميــة االســتثمارات القطريــة ب‬ ‫المشـ تـركة‪ ،‬متوقعــا بــأن تثمــر الزيــارات المتبادلــة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجانبــن عــن تحقيــق النهــوض بالتبــادل‬ ‫بــن‬ ‫التجــاري وفتــح البــاب أمــام تأســيس ش�اكات‬ ‫واســتثمارات جديــدة‪.‬‬ ‫ـال موجوديــن‬ ‫ـ‬ ‫تغ‬ ‫ر‬ ‫ب‬ ‫‪1500‬‬ ‫ـوال‬ ‫ي‬ ‫فونــوه بــأن هنــاك حـ ي‬ ‫ي� الدوحــة‪ ،‬ويعملــون بمختلــف القطاعــات‪ ،‬فضـا ً‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الــي تعمــل‬ ‫فعــن وجــود العديــد مــن الــركات ي‬ ‫بال�تغــال تقــوم بالتصديــر إىل‬ ‫ي� قطــر وأخــرى ب‬ ‫الدوحــة‪.‬‬ ‫ال�تغــال بلــد مفتــوح عــى االســتثمارات‬ ‫وأكــد أن ب‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫الجنبيــة المبــا�ة‪ ،‬خاصــة أن هنــاك العديــد مــن‬

‫ف‬ ‫ال�تغــال بقطاعات‬ ‫الفــرص االســتثمارية المتاحــة ي� ب‬ ‫العقــارات والبـىن التحتيــة والســياحة‪ ،‬وهــي فــرص‬ ‫واعــدة يمكــن للجانــب القطــري االســتفادة منهــا‪.‬‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬أكــد ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم‬ ‫ن‬ ‫ثــا� رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬أنــه تــم‬ ‫بــن محمــد آل ي‬ ‫ـال‪،‬‬ ‫خــال اللقــاء مــع دولــة رئيــس الــوزراء ب‬ ‫ال�تغـ ي‬ ‫التباحــث بشــأن إنشــاء مجلــس أعمــال قطــري‬ ‫برتغــال ت‬ ‫مشــرك‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ونــوه ســعادته بأنــه مــن المقــرر أن يقــوم رجــال‬ ‫أ‬ ‫ال�تغــال قريبــا‪،‬‬ ‫العمــال القطريــون بزيــارة إىل ب‬ ‫لمناقشــة مجــاالت االســتثمار والتعــاون مــع‬ ‫ين‬ ‫تغاليــن‪.‬‬ ‫ال�‬ ‫نظرائهــم ب‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪29‬‬


‫وفود زائرة‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬مباحثات‬ ‫إلنشاء مجلس أعمال مشرتك‬

‫رئيس وزراء الربتغال يدعو‬ ‫القطري�ي لالست�ثمار في بالده‬ ‫دعــا دولــة الســيد أنطونيــو كوســتا‪ ،‬رئيــس وزراء جمهوريــة البرتغــال‪ ،‬رجــال األعمــال‬ ‫القطرييــن إلــى اســتغالل الفــرص االســتثمارية الواعــدة التــي تزخــر بهــا بــاده‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪28‬‬

‫ال�تغــال‪ ،‬ف ي� ترصيــح لــه عــى‬ ‫وأوضــح رئيــس وزراء جمهوريــة ب‬ ‫هامــش اللقــاء الــذي جمعــه والوفــد المرافــق لــه مــع عــدد مــن‬ ‫رجــال أ‬ ‫العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن مــن غرفــة قطــر‪ ،‬أن زيارتــه إىل دولــة قطــر‬ ‫أ‬ ‫عــى رأس وفــد يضــم عــددا مــن المسـ ي ن‬ ‫ـؤول� ورجــال العمــال مــن‬ ‫ـأ� بغــرض فتــح أ‬ ‫ت‬ ‫البــواب أمــام العمــل عــى تحديــد الفــرص‬ ‫بــاده‪ ،‬تـ ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫تغــال‬ ‫الــي يمكــن‬ ‫للجانبــن القطــري ب‬ ‫وال� ي‬ ‫االســتثمارية المشــركة ي‬ ‫االســتثمار والتعــاون بشــأنها ممــا يحقــق االســتفادة المتبادلــة لــكال‬ ‫ين‬ ‫الجانبــن‪.‬‬

‫وأشــار إىل أن الزيــارة تهــدف أيضــا إىل التوصــل التفاقيــات مشـ تـركة‬ ‫ـن الجانبـ ي ن‬ ‫يمكــن توقيعهــا بـ ي ن‬ ‫ـال والقطــري‪ ،‬بمــا يحقــق مبــدأ‬ ‫ـن ب‬ ‫ال�تغـ ي‬ ‫ـا�ة أ‬ ‫مبـ ش‬ ‫العمــال برسعــة وفعاليــة‪.‬‬ ‫ـال الزائــر ســعى إىل إجـراء محادثــات مكثفــة‬ ‫وأفــاد بــأن الوفــد ب‬ ‫ال�تغـ ي‬ ‫مــع رجــال أ‬ ‫ن‬ ‫العمــال القطريـ يـن بهــدف تحقيــق االســتفادة المتبادلــة‬ ‫ين‬ ‫الجانبــن‪ ،‬وتخــدم‬ ‫والوصــول إىل ش�اكات بنــاءة تصــب ف ي� صالــح‬ ‫مبــدأ شإ�اك القطــاع الخــاص ف ي� االقتصــادات الوطنيــة مــن أجــل‬ ‫النهــوض بهــا‪.‬‬


‫الغرفة توقع مذكرة تفاهم مع غرفة كورفز التركية‬

‫‪ 19‬شركة تركية تبحث عن تحالفات‬ ‫تجارية في قطر‬

‫وقعــت غرفــة قطــر مذكــرة تفاهــم مــع غرفــة تجــارة كورفــز التركيــة‪ ،‬بهــدف زيــادة‬ ‫التعــاون بيــن الغرفتيــن‪ ،‬وقــع االتفاقيــة مــن الجانــب القطــري محمــد بــن أحمــد بــن‬ ‫طــوار نائــب رئيــس الغرفــة‪ ،‬ومــن الجانــب التركــي ســيبل مورالــي رئيســة غرفــة كورفــز‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫ـي غرفــة‬ ‫جــاء ذلــك خــال لقــاء عقــد بمقــر غرفـ أـة قطــر‪ ،‬بحضــور نائـ ب ي‬ ‫تجــارة كورفــز‪ ،‬وعــدد مــن أصحــاب العمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن ونظرائهــم‬ ‫مــن مدينــة كورفــز ت‬ ‫ش‬ ‫والــراكات‬ ‫ال�كيــة‪ ،‬لبحــث أوجــه التعــاون‬ ‫االقتصاديــة ف ي� قطاعــات البنــاء والمقــاوالت‪ ،‬الصحــة‪ ،‬التعليــم‪،‬‬ ‫أ‬ ‫وغ�هــا‪.‬‬ ‫الســياحة‪ ،‬ومعــدات المــن والســامة ي‬ ‫مــن جانبــه‪ ،‬قــال محمــد بــن أحمــد بــن طــوار‪ ،‬خــال كلمتــه‬ ‫ال�حيبيــة‪ ،‬إن العالقــات االقتصاديــة القطريــة ت‬ ‫ت‬ ‫ال�كيــة شــهدت نمــواً‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫متســارعاً ي� الســنوات الخـ يـرة عــى مختلــف المســتويات‪ ،‬حـ تـى باتــت‬ ‫االســتثمارات القطريــة ف ي� تركيــا ف ي� المرتبــة الثانيــة مــن حيــث حجمهــا‪،‬‬ ‫حيــث تبلــغ ‪ 20‬مليــار دوالر‪ ،‬مضيفـاً أن القطــاع الخــاص ف ي� البلديــن‬ ‫أمامــه فرصــة لالســتفادة مــن هــذا التطــور لزيــادة حجــم المبــادالت‬ ‫التجاريــة‪.‬‬ ‫وأشــار بــن طــوار إىل أن الســوق القطــري يشــهد وجــود نحــو ‪205‬‬ ‫ف‬ ‫والنشــاءات‪،‬‬ ‫ش�كات تجاريــة ي� مجــاالت البنيــة التحتيــة والمقــاوالت إ‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫العمــال الكهربائيــة‪ ،‬الثــاث والمفروشــات‪ ،‬منوهــاً بــأن حجــم‬ ‫ت‬ ‫الــي تقــوم بتنفيذهــا ش�كات مقــاوالت تركيــة يقــدر‬ ‫المشــاريع ي‬ ‫بحــوال ‪ 11.6‬مليــار دوالر‪.‬‬ ‫وأكــد ينائــب رئيــس الغرفــة أن أ‬ ‫الخـ يـرة تحــرص عــى تعزيــز التعــاون‬ ‫ـن أصحــاب أ‬ ‫بـ ي ن‬ ‫العمــال ف ي� البلديــن‪ ،‬حيــث وقعــت مذكـرات التفاهــم‬

‫مــع اتحــاد الغرفــة التجاريــة وتبــادل الســلع ت‬ ‫ال�كيــة‪ ،‬وغرفــة‬ ‫ال�ســا‪ ،‬عــاوة عــى لقــاءات‬ ‫اســطنبول‪ ،‬وغرفــة تجــارة وصناعــة ب‬ ‫الوفــود التجاريــة ت‬ ‫ال�كيــة‪.‬‬ ‫أ‬ ‫مــن جهتهــا‪ ،‬أعربــت ســيبل مــور يال عــن رغبــة أصحــاب العمــال‬ ‫بمدينــة كورفــز ف ي� التعــرف عــى المنــاخ االســتثماري ف ي� دولــة قطــر‪،‬‬ ‫قائلــة إنهــا جــاءت عــى رأس وفــد يمثــل ‪ 19‬ش�كــة مــن مختلــف‬ ‫ت‬ ‫الــي يمكــن أن يدخلــوا مــن‬ ‫القطاعــات‪ ،‬لبحــث أبــرز القطاعــات ي‬ ‫خاللهــا إىل الســوق القطــري‪ ،‬وتعزيــز التعــاون مــع غرفــة قطــر‪.‬‬ ‫وتخلل اللقاء عرض تقديمي عن «تأسيس أ‬ ‫العمال ف ي� دولة قطر‪.‬‬

‫‪27‬‬


‫وفود زائرة‬ ‫اشاد بالدعم الكبير الذي تقدمه قطر لبالده‬

‫البشري يدعو رجال االعمال‬ ‫القطري�ي لالست�ثمار في‬ ‫السودان‬ ‫ •بن طوار‪ :‬تفاعل كبير من المستثمرين‬ ‫القطريين تجاه السوق السوداني‬

‫دعــا فخامــة الرئيــس الســوداني عمــر حســن البشــير أصحــاب األعمــال القطرييــن لالســتثمار فــي بــاده‬ ‫واالســتفادة مــن المــوارد الهائلــة التــي تملكهــا الســودان والمنــاخ المشــجع علــى االســتثمارات‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪26‬‬

‫جاء ذلك خالل اســـتقبال فخامته لســـعادة‬ ‫الســـيد محمد بـــن أحمد بن طـــوار نائب‬ ‫رئيس غرفة قطر وبحضور ســـعادة الشـــيخ‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيـــس رابطة‬ ‫فيصـــل بن قاســـم آل ي‬ ‫أ‬ ‫رجال أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� ورجـــل العمال‬ ‫العمـــال‬ ‫الشـــيخ محمد بـــن حمد بن عبـــد هللا آل‬ ‫ن‬ ‫يز‬ ‫فورســـزونزالدوحة‪.‬‬ ‫ثـــا�‪ ،‬وذلك بفندق‬ ‫ي‬ ‫وأثـــىن‬ ‫الكبـــر الذي‬ ‫البشـــر عـــى الدعم‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تقدمـــه دولة قطـــر لجمهورية الســـودان‪،‬‬ ‫مؤكدا أن الســـودان لن ينـــى مواقف قطر‬ ‫ً‬ ‫اليجابية تجاه قضاياه‪ ،‬وأن الســـودان يكن‬ ‫إ‬ ‫لدولة قطر وللشـــعب القطـــري محبة وود‬ ‫كب� ين ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وأشـــار فخامته إىل قضية دارفـــور والجهود‬ ‫ت‬ ‫الـــي بذلتهـــا قطـــر لحـــل هذه‬ ‫ي‬ ‫الكبـــرة ي‬ ‫الكبـــر الـــذي قدمته‬ ‫والدعـــم‬ ‫المشـــكلة‬ ‫ي‬ ‫لمســـاعده دارفور عىل النهوض واالنطالق‬

‫نحـــو االســـتقرار والتقدم‪،‬‬ ‫منوهـــا إىل أن هناك تواجدا‬ ‫ً‬ ‫كبـــرا لمشـــاريع قطريـــة‬ ‫ي‬ ‫رائـــدة ف‬ ‫وغ�ها‬ ‫دارفـــور‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مـــن مناطق الســـودان‪.‬‬ ‫وأضاف فخامتـــه‪« :‬نرحب‬ ‫ترحيبـــا حـــارا بكافـــة‬ ‫االســـتثمارات القطريـــة ف ي�‬ ‫قطاعـــات أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫للمكانـــات الهائلـــة‬ ‫نظـــرا إ‬ ‫ً‬ ‫ت‬ ‫الـــي تملكها الســـودان من‬ ‫ي‬ ‫مســـاحات شاســـعة مـــن‬ ‫أ ض‬ ‫ا� الخصبـــة وتوفـــر المـــوارد المائية‬ ‫الر ي‬ ‫والمخـــزون الهائل مـــن الميـــاه الجوفية”‪.‬‬ ‫وعن منـــاخ االســـتثمار ف ي� الســـودان‪ ،‬قال‬ ‫ن‬ ‫الســـودا� أن هنـــاك‬ ‫فخامـــة الرئيـــس‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫قوانـــن ش‬ ‫وت�يعـــات تضمن االســـتثمارات‬ ‫القطريـــة وتحميهـــا وأن هنـــاك مجاالت‬ ‫كث�ة لالســـتثمار ف� مجـــاالت أ‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫والـــروة الحيوانية‪،‬‬ ‫والســـياحة والصناعـــة‬ ‫مشـــرا أن هنـــاك ‪ 100‬مليـــون رأس مـــن‬ ‫يً‬ ‫ف‬ ‫ال�ث وة الحيوانيـــة ترعـــى ي� مراعي طبيعية‬ ‫ف ي� السودان‪.‬‬ ‫البشـــر أن‬ ‫وعـــن التعـــاون الصناعي‪ ،‬قال‬ ‫ي‬ ‫هنـــاك تجربـــة قطريـــة ســـودانية ناجحة‬ ‫ت‬ ‫والـــي حققت‬ ‫ف ي� مجـــال صناعة النســـيج‬ ‫ي‬ ‫يجـــا� ي ن‬ ‫ب�‬ ‫كبـــرا بفضـــل التعاون إ‬ ‫ً‬ ‫ال ب ي‬ ‫نموا ي ً‬ ‫ا لجا ي ن‬ ‫نب� ‪.‬‬ ‫كما نوه إىل ث‬ ‫الـــروة المعدنية ف ي� الســـودان‬

‫والـــي يمكـــن ألصحـــاب أ‬ ‫ت‬ ‫العمـــال مـــن‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫مشـــرا إىل أن‬ ‫الجانبـــن االســـتثمار فيها‪،‬‬ ‫يً‬ ‫ض‬ ‫الما�‬ ‫إنتاج الســـودان من الذهب العام‬ ‫ي‬ ‫وصـــل إىل ‪ 82‬طن‪.‬‬ ‫من جانبه أشـــاد ســـعادة الســـيد بن طوار‬ ‫ن‬ ‫الســـودا� بلقاء‬ ‫بحرص فخامـــة الرئيـــس‬ ‫ي‬ ‫أصحاب أ‬ ‫ن‬ ‫القطري� وتشـــجيعهم‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫مشـــرا إىل أن‬ ‫عـــى االســـتثمار ف ي� بـــاده‪،‬‬ ‫يً‬ ‫كب�ة مـــن جانـــب أصحاب‬ ‫هنـــاك رغبـــة ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫القطري� لالســـتثمار ي� الســـودان‬ ‫العمال‬ ‫خاصـــة ف ي� ظل الدعم الـــذي توليه القيادة‬ ‫الرشـــيدة والتشـــجيع المســـتمر لالستثمار‬ ‫ن‬ ‫الســـودا�‪.‬‬ ‫والتعاون مـــع الجانب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫القوان� والت�يعات‬ ‫ونوه ســـعادته إىل أن‬ ‫ي‬ ‫دورا حيويًا ف ي� جذب االســـتثمارات‬ ‫تلعـــب ً‬ ‫ونموهـــا واعت�هـــا هـــي أ‬ ‫الســـاس الذي‬ ‫ب‬ ‫يضمن اســـتمرارية االســـتثمارات ونموها ف ي�‬ ‫أي بلد‪.‬‬ ‫كب�ة من‬ ‫وقـــال بن طوار أن هناك مشـــاركة ي‬ ‫العمال ف� مبـــادرة أ‬ ‫أصحـــاب أ‬ ‫ئ‬ ‫الغذا�‬ ‫المن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫والـــي تنظـــم كل عـــام وأن هنـــاك وفود‬ ‫ي‬ ‫ســـودانية تزور الغرفة باســـتمرار‪ ،‬الفتا إىل‬ ‫أن الغرفة بدورها تقوم بتشـــجيع أصحاب‬ ‫أ‬ ‫العمال عىل االســـتثمار ف ي� الســـودان وتوفر‬ ‫لهـــم البيانات والمعلومـــات الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫وأضـــاف‪« :‬هناك فرص اســـتثمارية حقيقة‬ ‫ف‬ ‫كب� من‬ ‫واعدة ي� الســـودان وهنـــاك تفاعل ي‬ ‫ين‬ ‫القطري� تجاه الســـوق‬ ‫قبل المســـتثمرين‬ ‫ن‬ ‫السودا�”‪.‬‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫عـــال مـــن التأهيـــل والتدريـــب لقطـــاع التعليـــم‪.‬‬ ‫وأش ــار إىل أن التعلي ــم الخ ــاص ف ي� قط ــر‪ ،‬دون التط ــرق لنش ــأته‪،‬‬ ‫يض ــم ‪ 262‬مدرس ــة وروض ــة بمختل ــف المراح ــل الدراس ــية‪ ،‬ي ــدرس‬ ‫بهـــا ‪ 183341‬طالبـــا وطالبـــة‪ ،‬كمـــا يضـــم ‪ 23‬منهجـــا تعليميـــا‬ ‫ومعلم ـ ي ن‬ ‫ـن م ــن دول مختلف ــة‪ ،‬واس ــتثمارات م ــن جنس ــيات عدي ــدة‪.‬‬ ‫وأضـــاف أنـــه تماشـــيا مـــع هـــذا التنـــوع‪ ،‬حـــددت رؤيـــة قطـــر‬ ‫الوطنيـــة ‪ ،2030‬معالـــم منظومـــة التعليـــم ف ي� قطـــر والمتمثلـــة‬ ‫المعايـــر العالميـــة العرصيـــة‬ ‫ف ي� بنـــاء نظـــام تعليمـــي يواكـــب‬ ‫ي‬ ‫ويـــوازي أفضـــل النظـــم التعليميـــة ف ي� العالـــم‪ ،‬ويتيـــح الفـــرص‬ ‫ين‬ ‫للمواطنـــن لتطويـــر قدراتهـــم‪ ،‬ويوفـــر لهـــم أفضـــل تدريـــب‬ ‫ف‬ ‫ممك ــن ليتمكن ــوا م ــن النج ــاح � عال ــم متغ ـ يـر ت ز‬ ‫ت�اي ــد متطلبات ــه‬ ‫ي‬ ‫العلميـــة‪.‬‬

‫العبيدلي‪ :‬الشراكة بين القطاعين‬ ‫تعزز تدفق االست�ثمارات‬ ‫مشاركون‪ :‬المؤتمر يعكس‬ ‫اهتمام قطر بالتعليم الخاص‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الثا� مؤتمر االســـتثمار ف ي� التعليم‬ ‫تركزت جلســـات العمل ي� اليوم ي‬ ‫ومعـــرض التبادل التعليمـــي المصاحـــب للمؤتمر»إيديكس قطر» ‪،‬‬ ‫عىل االســـتثمار ف ي� تقنيـــات التعليم ف ي� قطر‪ ،‬واتجاهات االســـتثمار‬ ‫العالميـــة ف ي� التعلـــم‪ ،‬وقضايـــا التعليـــم من ريـــاض االطفال اىل‬ ‫العـــال‪ ،‬والمدارس الخ�ض اء واالســـتدامة‬ ‫الثانويـــة اضافة للتعليم‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وغ�ها مـــن الموضوعات المتعلقة باالســـتثمار ي� قطاع‬ ‫والربحيـــة‪ ،‬ي‬ ‫ا لتعليم ‪.‬‬ ‫واشـــاد المتحدثون بالتطورات المتسارعة ت‬ ‫ال� يشـــهدها التعليم ف ي�‬ ‫ي‬ ‫يعتـــر من اك�ث‬ ‫قطـــر‪ ،‬وقالوا ان قطـــاع التعليم الخـــاص ف ي� قطر‬ ‫ب‬ ‫القطاعات جذبا لالســـتثمارات‪ ،‬حيـــث ان مناخ االســـتثمار ف ي� قطر‬ ‫ت‬ ‫الـــي توفرها دولة‬ ‫عمومـــا ب‬ ‫يعت� جاذب لالســـتثمارات نظـــرا للمزايا ي‬

‫كبـــر عىل قطـــاع التعليم‬ ‫قطـــر للمســـتثمرين‪ ،‬كما يوجـــد طلب ي‬ ‫الخـــاص ف ي� قطـــر ممـــا يجعله قـــادر عـــى اســـتيعاب مزيد من‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة المقبلة‪.‬‬ ‫االســـتثمارات خالل‬ ‫العبيدل عضـــو مجلس ادارة‬ ‫ومن جانبه قال الســـيد محمـــد احمد‬ ‫ي‬ ‫غرفة قطر‪ ،‬ان مؤتمر االســـتثمار ف ي� التعليـــم والمعرض المصاحب‪،‬‬ ‫ف‬ ‫توف� مكان واحـــد يجتمع فيه المســـتثمرون والمهتمون‬ ‫ســـاهم ي� ي‬ ‫ف‬ ‫والخ�اء تحت‬ ‫باالســـتثمار ي� المـــدارس الخاصة والتعليم الخـــاص ب‬ ‫ســـقف واحد‪ ،‬حيث اجريت العديد من اللقاءات ي ن‬ ‫ب� المســـتثمرين‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن واالجانب‪،‬‬ ‫واصحاب المـــدارس الخاصة ورجال االعمال‬ ‫ت‬ ‫بما يقود اىل ابـــرام اتفاقيات وتحالفات ش‬ ‫وم�وعات مشـــركة تصب‬ ‫ف ي� مصلحة تطويـــر قطاع التعليم‪.‬‬ ‫العبيـــدل باهتمـــام الدولة بتطويـــر قطـــاع التعليم من‬ ‫واشـــاد‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫خالل رصـــد ما يزيد عن ‪ 20‬مليـــار ريال لقطاع التعليـــم ي� يم�انية‬ ‫ين‬ ‫الدولة هـــذا العـــام‪ ،‬وبنفس الوقت خلـــق ش�اكة ي ن‬ ‫القطاع�‬ ‫بـــن‬ ‫العـــام والخـــاص ف ي� هـــذا المجـــال‪ ،‬وقد تـــم عن طريـــق وزارة‬ ‫ض‬ ‫التعليم ولجنـــة ي ز‬ ‫ا� متخصصة‬ ‫تحف� القطـــاع الخاص‪ ،‬طـــرح ار ي‬ ‫ف ي� مجاالت التعليم النشـــاء المدارس الخاصة وبأســـعار تشجيعية‬ ‫لالر ض‬ ‫ا�‪ ،‬وهذه المبادرة ســـوف تســـهم ف ي� تدفق االســـتثمارات اىل‬ ‫ي‬ ‫قطـــاع التعليم الخـــاص‪ ،‬كما يوجـــد تســـهيالت ف ي� الحصول عىل‬ ‫القـــروض التمويلية مـــن بنك قطر للتنميـــة مما يســـاهم ايضا ف ي�‬ ‫جعـــل قطع التعليم مـــن انجـــح القطاعات جذبا لالســـتثمارات‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪25‬‬


‫مؤتمرات‬

‫«ايديكس ‪ 2017‬فرصة لرجال االعمال لبناء تحالفات تعزز اقتصاد المعرفة‬

‫بن طوار‪ :‬شركات عالمية مهتمة باالست�ثمار في التعليم القطري‬ ‫قال ســـعادة الســـيد محمد بن طوار الكـــواري نائـــب رئيس غرفة‬ ‫قطر ورئيس لجنـــة التعليم ف ي� الغرفة‪ ،‬ان مؤتمـــر التبادل التعليمي‬ ‫ايديكس ‪ 2017‬يؤكـــد جاذبية القطـــاع التعليمي القطري بالنســـبة‬ ‫لك�ى‬ ‫للمســـتثمرين االجانب‪ ،‬حيث شـــهد المؤتمر حضور واســـع ب‬ ‫ال�كات االجنبية المتخصصة ف� االســـتثمار بقطـــاع التعليم‪ ،‬وال�ت‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تشـــارك ي� هـــذا المؤتمـــر والمعـــرض المصاحب ســـعيا منها اىل‬ ‫دخول الســـوق القطري‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫واشار اىل ان هذه المشاركة الواســـعة من �كات عالمية ي� المؤتمر‪،‬‬ ‫ين‬ ‫تتيـــح الفرصة ش‬ ‫القطري� البرام‬ ‫لل�كات القطريـــة ورجال االعمـــال‬ ‫الصفقات واالتفاقيـــات لجلب احدث ما توصلـــت اليها التكنولوجيا‬ ‫الحديثـــة لهذا القطاع الهـــام والحيوي‪ ،‬منوها باهتمـــام الدولة ف ي�‬ ‫كب�ة ســـنويا‬ ‫تطويـــر قطـــاع التعليم مـــن خالل تخصيـــص مبالغ ي‬ ‫ف ي� الموازنـــة العامـــة للدولة‪ ،‬حيث تعطـــي الدولـــة االولوية لبناء‬ ‫االنسان‪.‬‬

‫وقال بـــن طـــوار ان التعليم الخاص بات يشـــكل محورا اساســـيا‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫كبـــر ف ي� تطويره‬ ‫ي� العمليـــة التعليميـــة ي� قطر وان هنالك اهتمام ي‬ ‫ســـواء من خالل انشـــاء المزيد من المدارس الخاصـــة او الجامعات‬ ‫والمراكـــز التعليميـــة المتطورة‪ ،‬منوهـــا بان لجنـــة التعليم بغرفة‬ ‫قطـــر تعقد اجتماعات متواصلة بشـــكل دوري لحـــل كافة العقبات‬ ‫ت‬ ‫الـــي تواجـــه التعليم الخـــاص‪ ،‬حيث تضـــم اللجنـــة ي ن‬ ‫ممثل� عن‬ ‫ي‬ ‫ابرز المـــدارس الخاصة العاملـــة ف ي� قطر‪ ،‬ويتم تحت ســـقف هذه‬ ‫اللجنة بحـــث كافة االمـــور المتعلقة بالتعليم الخـــاص والمدارس‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫الخاصـــة‪ ،‬وقامـــت اللجنة بدراســـة العديـــد ف من المعوقـــات ي‬ ‫تقف امـــام عجلة تطويـــر التعليم الخـــاص ي� قطر‪.‬‬

‫خالد الحر‪ :‬التعليم الخاص‬ ‫شريك أساسي في منظومة‬ ‫التعليم في قطر‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪24‬‬

‫العـــال‬ ‫أكـــد الدكتـــور خالـــد الحـــر مديـــر هيئـــة التعليـــم‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ـال أن التعلي ــم الخ ــاص �ي ــك‬ ‫ب ــوزارة التعلي ــم والتعلي ــم الع ـ ي‬ ‫ـاس ف ي� منظوم ــة التعلي ــم بدول ــة قط ــر‪ ،‬وأن ــه مح ــط اهتم ــام‬ ‫أس ـ ي‬ ‫ف‬ ‫القيـــادة الرشـــيدة ي� البـــاد‪ ،‬وأن الـــوزارة تعمـــل عـــى النهـــوض‬ ‫ب ــه م ــن خ ــال تنفي ــذ خطته ــا االس ـ تـراتيجية للف ـ تـرة ‪2022-2017‬‬ ‫وتحقي ــق غاياته ــا المتمثل ــة ف ي� توف ـ يـر ف ــرص تعل ــم متنوع ــة تمك ــن‬ ‫ين‬ ‫المتعلمـــن مـــن االرتقـــاء بإمكاناتهـــم للمســـاهمة ف ي� المجتمـــع‬ ‫القطـــري‪ ،‬وتعزيـــز تطويـــر قـــوى عاملـــة فعالـــة ذات مســـتوى‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •جلسات العمل‬ ‫وقـــد تناولت الجلســـة االوىل مـــن المؤتمر‬ ‫نظـــرة عامة عىل قطـــاع التعليـــم ف ي� دولة‬ ‫قطـــر‪ :‬تحديـــد أ‬ ‫الهـــداف والتحديـــات‬ ‫والحلـــول المطلوبة‪ ،‬وتـــم التأكيد خاللها‬ ‫تعتـــر واحدة من أرسع‬ ‫عـــى ان دولة قطر‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫نمـــوا ي� منطقة الخليج‬ ‫قطاعـــات التعليم‬ ‫ً‬ ‫العر� ف ي� ظل توقعـــات بالحاجة إىل بناء ‪8‬‬ ‫بي‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫واوضـــح أن المؤتمـــر يهـــدف إىل االطالع‬ ‫والتغيـــرات الحديثة ف ي�‬ ‫عىل المســـتجدات‬ ‫ي‬ ‫وتوفـــر منصـــة لتبادل‬ ‫مجـــال التعليم‪،‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫تحســـن جـــودة التعليم‪،‬‬ ‫الفـــكار حـــول‬ ‫ي‬ ‫ومناقشـــة القضايـــا المتعلقة باالســـتثمار‬ ‫ف ي� التعليـــم مـــن قبـــل القطـــاع الخاص‬ ‫والفـــرص المتاحـــة‪ ،‬واالهتمـــام بريـــادة‬ ‫وغ�ها من‬ ‫االعمـــال‪ ،‬والمهارات الرقميـــة‪ ،‬ي‬ ‫االمـــور ت‬ ‫الـــي تدعـــم توجه الدولـــة نحو‬ ‫ي‬ ‫التحـــول إىل اقتصـــاد المعرفة‪.‬‬ ‫واكد ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم‬ ‫حرص غرفة قطر عـــى أن تلعب دوراً مهما‬ ‫ف ي� تحقيق رؤية الدولـــة ف ي� تطوير التعليم‪،‬‬ ‫الفتـــا اىل ان لجنـــة التعليم وهـــي احدى‬ ‫اللجان القطاعيـــة التابعـــة للغرفة‪ ،‬تقوم‬ ‫بدور هام ف� ي ز‬ ‫تحف� االســـتثمار ف ي� التعليم‬ ‫ي‬ ‫الخـــاص‪ ،‬وكذلـــك بحـــث همـــوم قطاع‬ ‫التعليـــم الخاص مـــن خـــال اجتماعاتها‬ ‫ممثل هذا القطاع‪ ،‬ومناقشـــة‬ ‫الدورية مع‬ ‫ي‬ ‫هـــذه الهموم مع الجهـــات المعنية إليجاد‬ ‫الحلول المناســـبة لهـــا‪ ،‬وأشـــار اىل أنه‪ ‬ف ي�‬ ‫المقابـــل‪ ،‬ت ز‬ ‫النفـــاق عـــى التعليم‬ ‫ي�ايـــد إ‬ ‫ف ي� العالـــم عامـــا بعد عـــام‪ ،‬ففضال عن‬ ‫القيمة ت‬ ‫الـــي يقدمهـــا التعليـــم ف ي� نهضة‬ ‫ي‬ ‫المجتمعـــات‪ ،‬فانـــه يمثل ايضـــا قطاعا‬ ‫جاذبا لالســـتثمارات‪ ،‬ومما ال شـــك فيه‬ ‫أن دولة قطر تســـعى جاهـــدة‪ ‬للتحول‬ ‫مـــن االقتصـــاد القائم عـــى الطاقة إىل‬ ‫اقتصاد قائـــم عىل المعرفـــة من خالل‬ ‫ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� عىل التعليـــم والمعرفة والتنمية‬

‫الب�يـــة باعتبارها إحدى الركائز أ‬ ‫ش‬ ‫الساســـية‬ ‫لرؤية قطر الوطنيـــة ‪ ..2030‬ومن المتوقع‬ ‫أن يتضاعـــف حجم االســـتثمار الخاص ف ي�‬ ‫قطاع التعليـــم ف ي� قطر ثـــاث اضعاف ف ي�‬ ‫عام ‪”.2020‬‬ ‫واشـــار اىل أن القطاع الخـــاص يلعب دوراً‬ ‫رئيســـياً ف ي� النظـــام التعليمي‪ ،‬وقد شـــهد‬ ‫كبـــراً عىل مـــدى العقـــود الثالثة‬ ‫توســـعاً ي‬ ‫الماضية‪ ،‬بعـــد تزايد عـــدد الوافدين‪ ،‬و�ف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تقدمها الدولة لتشـــجيع‬ ‫ضوء‬ ‫الحوافز ي‬ ‫رجـــال الأ‬ ‫عمـــال لزيـــادة اســـتثماراتهم �ف‬ ‫ي‬ ‫التعليـــم‪ ،‬حيث كان التعليـــم دائما أولوية‬ ‫متقدمة للتنمية بالنســـبة للحكومة والقطاع‬ ‫الخاص‪.‬‬

‫إىل ‪ 12‬مدرســـة جديدة سنويًا ‪ -‬بسعة ‪1500‬‬ ‫إىل ‪ 2000‬طالب لكل مدرســـة ‪ -‬بحلول عام‬ ‫‪.2022‬‬ ‫وتضمنت الجلية الثانية موضوع االســـتثمار‬ ‫تغـــرت تفويضات‬ ‫تحت المجهـــر‪ ،‬و كيف‬ ‫يّ‬ ‫االســـتثمار ألجدد وأكـــر المســـتثمرين �ف‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫المنطقـــة ف ي� مجال التعليـــم‪ ،‬وتم خاللها‬ ‫مناقشـــة مدى تحول تفويضات االســـتثمار‬ ‫نحـــو مجـــال التعليـــم‪ .‬وأســـباب تحرك‬ ‫أك� مســـتثمري المنطقـــة إىل هذا‬ ‫بعـــض ب‬ ‫الضالع�ن‬ ‫المجال‪ ،‬وكيف أن المســـتثمرين‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫ترك�هـــم عن‬ ‫ي� هـــذا المجـــال يبعـــدون ي‬ ‫القطاعـــات التقليدية‪.‬‬ ‫وتناولـــت الجلســـة الرابعـــة موضـــوع‬ ‫تحقيـــق النمـــوذج أ‬ ‫المثـــل لالســـتثمار ف ي�‬ ‫مجال التعليـــم‪ ،‬وكيفيـــة التنظيم الناجح‬ ‫للصفقـــات ت‬ ‫الـــي تحمـــي وتحافـــظ عىل‬ ‫ي‬ ‫المصالـــح الماليـــة‪ ،‬ف� ي ن‬ ‫حـــن تمحـــورت‬ ‫ي‬ ‫الجلســـة الثالثة حول االســـتثمار الخارجي‬ ‫وقبـــول رأس المـــال الخارجـــي وهـــل له‬ ‫تأثـــر كب� عىل هيـــكل أ‬ ‫العمـــال ف ي� مجال‬ ‫ي ي‬ ‫االخ�ة ليوم‬ ‫التعليـــم‪ ،‬وتناولت الجلســـة ي‬ ‫ن‬ ‫المهـــي وفرص‬ ‫امس موضـــوع التعليـــم‬ ‫ي‬ ‫الـــراكات ف� أ‬ ‫العمـــال ت‬ ‫ش‬ ‫تحســـن قابلية‬ ‫ال� ِ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫التوظيـــف ي� منطقة ال�ق الوســـط‪،‬‬ ‫الفعالـــة ي ن‬ ‫تعتـــر ش‬ ‫ب�‬ ‫حيـــث‬ ‫ب‬ ‫الـــراكات ّ‬ ‫ن‬ ‫والمعلمـــن ومقدمـــي رأس‬ ‫الحكومـــة‬ ‫ي‬ ‫تغيـــر حقيقي‬ ‫المـــال ض�ورية إلحداث‬ ‫ي‬ ‫وقابل للتوســـع ف ي� القطاع المه�ن ي بدولة‬ ‫قطر ‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫مؤتمرات‬

‫خالل افت�تاحه مؤتمر ومعرض‬ ‫االست�ثمار في التعليم‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬قطر حققت‬ ‫قفزات كبرية في التعليم‬ ‫واقتصاد المعرفة‬ ‫ •االستثمار في التعليم الخاص مرشح لالرتفاع ثالثة‬ ‫اضعاف حتى ‪2020‬‬ ‫ •جلسات العمل تتناول النموذج األمثل لالستثمار في‬ ‫قطاع التعليم وفرص الشراكات‬ ‫افتتــح ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثانــي رئيــس غرفــة قطــر فعاليــات مؤتمــر‬ ‫ومعــرض التبــادل التعليمــي تحــت عنــوان «االســتثمار فــي التعليــم فــي قطــر» ايديكــس ‪،2017‬‬ ‫فــي فنــدق ويســتن الدوحــة بحضــور الدكتــور خالــد الحــر مديــر هيئــة التعليــم العالــي بــوزارة‬ ‫التعليــم والتعليــم العالــي وعــدد كبيــر مــن المســؤولين ورجــال االعمــال‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪22‬‬

‫وقـــال ف ي� كلمته خـــال المؤتمـــر أن دولة‬ ‫قطـــر حققت عىل مدى االعـــوام الماضية‪،‬‬ ‫تقدما هائـــا ف ي� مجال التعليـــم من خالل‬ ‫إنشـــاء نظـــام أكاديمـــي قـــوي وذو قيمة‬ ‫مل�مـــة ت ز‬ ‫كبـــرة‪ ،‬وهي ت ز‬ ‫ال�اماً قويـــاً بتطوير‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫بيئـــة تعليميـــة بـــارزة ي� إطـــار رؤيتهـــا‬ ‫الوطنية ‪ .2030‬وقد بذلـــت جميع الجهات‬ ‫المعنيـــة ف ي� قطـــر جهوداً دؤوبـــة من أجل‬ ‫تـــول زمام‬ ‫بنـــاء أجيال واعيـــة قادرة عىل ف ي‬ ‫المبـــادرة لتصبح العباً رئيســـياً ي� الســـاحة‬ ‫الدولية‪.‬‬ ‫واشـــار اىل أنه وبفضل توجيهـــات القيادة‬

‫الحكيمـــة لح�ض ة صاحب الســـمو الشـــيخ‬ ‫ن‬ ‫أمـــر البالد‬ ‫ثـــا�‪ ،‬ي‬ ‫تميـــم بـــن حمـــد آل ي‬ ‫المفـــدى حفظـــه هللا‪ ،‬فقد احتلـــت دولة‬ ‫قطـــر المرتبة الخامســـة عالميـــا ف ي� جودة‬ ‫نظام التعليـــم‪ ،‬وفقا ألحـــدث تقرير عن‬ ‫التنافســـية العالمية ‪ 2017 / 2016‬الصادر‬ ‫عـــن المنتدى االقتصـــادي العالمـــي‪ ،‬كما‬ ‫احتلـــت المرتبـــة الثامنة عالميـــا ف ي� ش‬ ‫مؤ�‬ ‫ين‬ ‫الموظفـــن بالقطـــاع التعليمي‪،‬‬ ‫تدريـــب‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫والمرتبـــة الحادية عـــرة عالميـــا ي� مؤ�‬ ‫اتصـــال المـــدارس أ‬ ‫بال تن�نـــت‪ ..‬وهـــذه‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫متفائلـــن ف ي�‬ ‫مـــؤ�ات مهمـــة تجعلنـــا‬

‫ت‬ ‫ال� تبذلهـــا الدولة ممثلة‬ ‫اســـتمرار الجهود ي‬ ‫العـــال لتطوير‬ ‫بوزارة التعليـــم والتعليم‬ ‫ي‬ ‫العمليـــة التعليميـــة‪ ،‬بهـــدف الوصول اىل‬ ‫مخرجـــات تعليميـــة قـــادرة عـــى قيادة‬ ‫التنمية المنشـــودة‪ ..‬وهو أ‬ ‫المـــر الذي بي�ر‬ ‫اهتمـــام الدولة بقطـــاع التعليم من خالل‬ ‫كبـــرة ف ي� موازناتها‬ ‫ما تخصصه مـــن مبالغ ي‬ ‫الســـنوية لهـــذا القطـــاع الحيـــوي‪ ،‬حيث‬ ‫خصصـــت موازنـــة الدولة للعـــام ‪2017‬‬ ‫للنفاق عىل قطاع‬ ‫مبلـــغ ‪ 20.6‬مليار ريـــال إ‬ ‫اجمال‬ ‫مـــن‬ ‫‪10.4%‬‬ ‫التعليم‪ ،‬وهـــو يمثل‬ ‫ي‬ ‫مرصوفات الســـنة الماليـــة ‪.2017‬‬


‫مؤتمرات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ترأس الوفد القطري في اجتماعات اتحاد الغرف العالمي في أثينا‬

‫الشرقي‪ :‬تطبيق نظام االدخال المؤقت‬ ‫للسلع في قطر قبل نهاية العام‬ ‫شــاركت غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر فــي االجتماعــات التــي نظمهــا اتحــاد الغــرف العالمــي‬ ‫بالتعــاون مــع غرفــة التجــارة اليونانيــة والمتعلقــة بتطبيــق شــهادة المنشــأ االلكترونيــة ونظــام‬ ‫بطاقــة االدخــال المؤقــت للبضائــع ‪.ATA Carnet‬‬

‫لجنة خليجية‬ ‫مشتركة لتوحيد‬ ‫شهادات المنشأ‬ ‫االلكترونية‬ ‫بمبادرة قطرية‬ ‫عقـب إقـرار شـهادة المنشـأ الموحـدة ف ي�‬ ‫وقـت قريـب‪ ،‬تعميمهـا على جميـع الـدول‬ ‫الخليجيـة ومـن ثـم انضمامهـا إىل شـهادات‬ ‫المنشـأ أ‬ ‫الوروبيـة‪.‬‬ ‫ونـوه ش‬ ‫الـر ق ي� بأهميـة العمـل بشـهادات‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫بـن جميـع دول مجلـس‬ ‫المنشـأ إ‬ ‫اللك�ونيـة ي‬ ‫التعـاون الخليجـي‪ ،‬وذلـك للمسـاهمة �ف‬ ‫ي‬ ‫تعزيـز الحركـة االقتصادية والتبـادل التجاري‬ ‫بـن الـدول أ‬ ‫ين‬ ‫العضـاء‪ ،‬مـن خلال تقليـص‬ ‫التأخـر الـيت‬ ‫الوقـت والجهـد وحـل مشـاكل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تحـدث حاليـاً‪.‬‬ ‫وشـدد على أن غرفـة قطـر تهـدف إىل‬ ‫تحقيـق إنجـاز كافـة المعاملات التجاريـة‬ ‫سـواء شـهادات المنشـأ أو يغ�هـا بواسـطة‬ ‫ت‬ ‫التطبيقـات إ ت‬ ‫والـي تحقـق رسعـة‬ ‫اللك�ونيـة ي‬ ‫وسـهولة إنجازهـا سـواء داخليـاً أو خارجيـاً‬ ‫ومـن ثـم سـهولة حركـة التجـارة ي ن‬ ‫بـن دول‬ ‫العالـم‪.‬‬ ‫وفيمـا يتعلـق بموضـوع نظـام بطاقـة‬ ‫الدخـال المؤقـت للبضائـع ‪،ATA Carnet‬‬ ‫إ‬ ‫الـر ق� أنـه توجد لجنـة ت‬ ‫مشـركة يب�ن‬ ‫ش‬ ‫أوضـح‬ ‫ي‬ ‫الغرفـة والجهـات المعنيـة وتتـم مراجعـة‬ ‫هـذا النظـام‪ ،‬متوقعـاً أن يتـم إقـراره‬

‫وتطبيقـه قبـل نهايـة العـام الجـاري وذلـك‬ ‫بعد أخـذ الموافقات الرسـمية الالزمة لذلك‪.‬‬ ‫الدخال المؤقت‬ ‫وأشـار إىل أن تطبيق‪ ‬نظـام إ‬ ‫مـن شـأنه تسـهيل إجـراءات دخـول وخـروج‬ ‫عـر المنافـذ الحدوديـة‬ ‫البضائـع المؤقتـة ب‬ ‫أل ث‬ ‫كـر مـن ‪ 74‬دولة‪ ‬تطبـق النظـام‪ ،‬وذلـك‬ ‫عـن طريـق وثيقـة‪ ‬جمركيـة واحـدة دون‬ ‫رسـوم‪ ،‬أ‬ ‫المـر الـذي سـينعكس إيجابـاً على‬ ‫حركـة دخـول وخـروج البضائـع المخصصـة‬ ‫للعـرض ف ي� المعـارض والمؤتمـرات‪.‬‬ ‫وأضـاف أن مـن شـأن ذلـك تنشـيط قطـاع‬ ‫سـياحة أ‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـي‬ ‫ال‬ ‫عمـال ي� ظـل الطفـرة ي‬ ‫تشـهدها قطـر ف ي� مجـال تنظيـم المعـارض‬ ‫والمؤتمـرات‪ ،‬منوهـاً بـأن غرفـة قطـر سـبق‬ ‫وأن أعلنـت بأنهـا «الضامن الوطن ي » لتطبيق‬ ‫النظـام ف ي� قطـر‪ ،‬حيـث جـاء ذلـك مـن واقع‬ ‫مسـؤوليتها لخدمة مجتمع أ‬ ‫العمال القطري‪.‬‬ ‫مـن جانبـه‪ّ ،‬ثمـن السـيد عتيـق نصيـف نائب‬ ‫ت‬ ‫المقـرح القطري الذي‬ ‫د�‪،‬‬ ‫مديـر عام غرفة ب ي‬ ‫تضمـن العمـل على توحيـد شـهادة المنشـأ‬ ‫الخليجيـة وإقـرار العمـل بشـهادات المنشـأ‬ ‫ال ت‬ ‫لك�ونيـة ي ن‬ ‫بـن جميع دول مجلـس التعاون‬ ‫إ‬ ‫الخليجي‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫وتـرأس وفد الغرفـة المشـارك ف ي� االجتماعات‬ ‫السـيد صالـح بـن حمـد ش‬ ‫الـر ق ي� مديـر عـام‬ ‫ض‬ ‫تمـا�‬ ‫الغرفـة‪ ،‬وضـم كال مـن الشـيخة‬ ‫ن‬ ‫ثـا� مديـرة العالقـات الدوليـة وشـؤون‬ ‫ال ي‬ ‫الغـرف‪ ،‬والسـيدة تانيا رضوان رئيسـة قسـم‬ ‫الشـؤون الماليـة‪.‬‬ ‫والـي عقـدت �ف‬ ‫ت‬ ‫وتركـزت االجتماعـات‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العاصمـة اليونانيـة اثنيـا‪ ،‬على موضـوع‬ ‫ال ت‬ ‫لك�ونيـة‬ ‫تطـورات تطبيـق شـهادة المنشـأ إ‬ ‫وتجـارب الـدول المتقدمـة فيهـا‪ ،‬وموضـوع‬ ‫نظـام بطاقـة االدخـال المؤقـت للبضائـع‬ ‫‪ ،ATA Carnet‬فيمـا تتواصـل ورش العمـل‬ ‫ت‬ ‫ح� يوم السـبت ‪ 6‬مايـو ‪ ،2017‬وتم خاللها‬ ‫والجـراءات التنفيذيـة الـيت‬ ‫إبـراز الخطـوات إ‬ ‫ي‬ ‫تتخذهـا غرفـة ف ي� تطبيقهـا لنظـام بطاقـة‬ ‫االدخـال المؤقـت‪.‬‬ ‫وقـد تقدمـت غرفـة قطـر ويمثلهـا المديـر‬ ‫العام السـيد صالح بن حمد ش‬ ‫الـر ق ي� بمبادرة‬ ‫لتوحيـد شـهادات المنشـأ الصـادرة ف ي� دول‬ ‫مجلـس التعـاون‪ ،‬واعتمـاد الصيغة الرسـمية‬ ‫لشـهادات المنشـأ والمعتمـدة مـن قبل غرفة‬ ‫التجـارة الدوليـة‪ ،‬وبذلـك تنضـم جميع دول‬ ‫ف‬ ‫و� مقدمتهـا دولة قطر اىل‬ ‫مجلـس التعـاون ي‬ ‫سلسـلة شـهادات المنشـأ المعتمـدة من قبل‬ ‫المؤسسـات الدولية‪.‬‬ ‫وتكمـن أهميـة المبـادرة حـال إقرارهـا ف ي�‬ ‫تسـهيل الحركـة التجاريـة ي ن‬ ‫بـن دولـة قطـر‬ ‫ودول مجلـس التعـاون مـن جهـة وبينهـا‬ ‫والـدول أ‬ ‫الوروبيـة من جهة ثانية‪ ،‬وسـتنضم‬ ‫وأوضـح السـيد صالـح بـن حمـد ش‬ ‫الـر ق ي�‬ ‫المديـر العـام لغرفـة قطـر‪ ،‬أنه تم تشـكيل‬ ‫ت‬ ‫مشـركة ي ن‬ ‫بـن غـرف دول مجلـس‬ ‫لجنـة‬ ‫التعـاون الخليجـي مـن أجـل إعـداد شـهادة‬ ‫منشـأ موحـدة لـدول الخليـج‪ ،‬الفتـاً إىل أن‬ ‫غرفـة قطـر عضـو ف ي� هـذه اللجنـة‪ ،‬وسـيتم‬

‫‪21‬‬


‫اللجان القطاعية‬ ‫خالل اجتماع حضره عدد من أصحاب المصانع‬

‫لجنة الصناعة بالغرفة تبحث‬ ‫مشاكل « المواصفة القطرية »‬ ‫ً‬ ‫عقــدت لجنــة الصناعــة بغرفــة قطــر إجتماعــا برئاســة الســيد عبــد الرحمــن األنصــاري نائــب رئيــس‬ ‫اللجنــة ‪ ،‬بحضــور الســيد ســيف يوســف الكــواري مديــر إدارة اللجــان ومجالــس األعمــال والســادة‬ ‫أعضــاء لجنــة الصناعــة‪ ،‬وشــارك فــي حضــور االجتمــاع أصحــاب وممثلــون لعــدد مــن المصانــع‪،‬‬ ‫حيــث تمــت مناقشــة بعــض العقبــات والمعوقــات التــي تواجــه المصانــع القطريــة‪ ،‬وقــررت‬ ‫اللجنــة اتخــاذ اإلجــراءات الالزمــة مــن أجــل العمــل علــى لحــل هــذه المعوقــات‪.‬‬

‫البنــود المدرجــة عــى جــدول أ‬ ‫العمــال ومــن‬ ‫بينهــا آليــة عمــل اللجنــة ت‬ ‫للفــرة المقبلــة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الــي يواجهــا قطــاع‬ ‫ودراســة المعوقــات ي‬ ‫ف‬ ‫الصناعــة‪ ،‬حيــث ستســتمر اللجنــة ي� دعــوة‬ ‫أصحــاب المصانــع لمناقشــة همومهــم‬ ‫ت‬ ‫الــي تواجههــم‪.‬‬ ‫والمعيقــات ي‬

‫وقــال الســيد عبــد الرحمــن أ‬ ‫النصــاري نائــب‬ ‫رئيــس اللجنــة إن االجتمــاع تنــاول مناقشــة‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪20‬‬

‫ت‬ ‫ـي تواجــه‬ ‫وأشــار إىل أن أبــرز المعوقــات ال فـ ي‬ ‫المصانــع القطريــة تتمثــل ي� عمليــة‬ ‫الحصــول عــى “المواصفــة القطريــة”‪ ،‬أو‬ ‫توصيــف المنتــج القطــري‪ ،‬حيــث تواجــه‬ ‫المصانــع مشــكلة مــع الجهــات المعنيــة‬ ‫عندمــا تطلــب الحصــول عــى مواصفــة‬ ‫ت‬ ‫الــي تقــوم‬ ‫قطريــة أو توصيــف للمنتــج ي‬ ‫بــه‪ ،‬ففــي حـ ي ن‬ ‫ـن تطلــب الجهــات المتعاقــدة‬

‫كــرط ش‬ ‫مواصفــة قطريــة ش‬ ‫لــراء المنتــج‬ ‫القطــري‪ ،‬فــإن أصحــاب المصانــع ال‬ ‫يجــدون التعــاون الــازم للحصــول عــى‬ ‫المواصفــة‪.‬‬ ‫وأشــار إىل أن اللجنــة اتفقــت عــى مخاطبــة‬ ‫الهيئــة العامــة للمواصفــات والمقاييــس‬ ‫مــن أجــل طــرح هــذه المشــكلة ومناقشــتها‬ ‫تمهيــدا إليجــاد حلــول مالئمــة لهــا‪ ،‬وأشــار‬ ‫أ‬ ‫النصــاري إىل أن لجنــة الصناعــة ســتقوم‬ ‫ت‬ ‫ـي تواجــه القطــاع‬ ‫بحــر كافــة العقبــات الـ ي‬ ‫الصناعــي‪ ،‬ورفعهــا إىل ســعادة رئيــس‬ ‫مجلــس إدارة الغرفــة‪ ،‬مــن أجــل عرضهــا‬ ‫عــى الجهــات المعنيــة‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •العبيدلـــي‪ :‬االمن الغذائي يحتـــاج لدعم الدولة ‪..‬‬ ‫والقطاع الخاص مطالب بتحمل المســـؤولية‬ ‫ •مقترح لت�أســـيس شركة مســـاهمة لتوفير الدعم‬ ‫اللوجســـتي والتروي�ج للمنتج القطري‬ ‫ •المطالبـــة باطـــاع القطـــاع الخـــاص علـــى تطورات‬ ‫مشـــاريع االمـــن الغذائي‬

‫بالقــول ‪ « :‬ال بــد مــن دعــم المـزارع القائمــة‬ ‫لتكــون داعمــا حقيقيــا لجهــود االمــن‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا�”‪.‬‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا� ال‬ ‫العبيــدل اىل ان المــن‬ ‫واشــار‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يمكــن ان يتحقــق بــدون دعــم الدولــة‪،‬‬ ‫الفتــا اىل ان وجــود منظومــة متكاملــة أ‬ ‫للمــن‬ ‫الغـ ئ‬ ‫ـذا� ســوف يضمــن توفــر ثالثــة عوامــل‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا�‬ ‫رئيســية تســاعد ف ي� تحقيــق االمــن‬ ‫ي‬ ‫وهــذه العوامــل هــي توفـ يـر الســلعة‪ ،‬جــودة‬ ‫المنتــج‪ ،‬واالســعار المنافســة‪.‬‬ ‫وفيمــا يتعلــق بموضــوع المعوقــات ت‬ ‫الــي‬ ‫ي‬ ‫اســت�اد المــواد الغذائيــة‪،‬‬ ‫تواجــه عمليــة‬ ‫ي‬ ‫تســاءل عــدد مــن اعضــاء اللجنــة عــن‬ ‫اســت�اد المــواد الغذائيــة‬ ‫جــدوى فتــح‬ ‫ي‬ ‫بعيــدا عــن الــوكالء‪ ،‬وهــل كانــت لــه‬ ‫انعكاســات ايجابيــة ف ي� تخفيــض االســعار‬ ‫ف‬ ‫و� المقابــل مــا هــي‬ ‫بالنســبة للمســتهلك‪ ،‬ي‬ ‫االســت�اد عــى ش‬ ‫الــركات‬ ‫انعكاســات فتــح‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫مشــرين اىل �ورة‬ ‫المســتوردة‪،‬‬ ‫القطريــة‬ ‫ي‬ ‫دراســة هــذا الملــف جيــدا مــن جوانبــه‬ ‫المختلفــة‪.‬‬

‫وتنــاول االجتمــاع كذلــك آخــر المســتجدات‬ ‫ض‬ ‫الخــراوات‬ ‫فيمــا يخــص برنامــج تســويق‬ ‫يز‬ ‫يز‬ ‫الممــر)‬ ‫الممــرة (المنتــج‬ ‫القطريــة‬ ‫المــرة الــذي أطلقتــه وزارة‬ ‫بمجمعــات‬ ‫ي‬ ‫البلديــة والبيئــة مطلــع العــام الجــاري‪،‬‬ ‫وآخــر تطــورات جمعيــة المز ي ن‬ ‫ارعــن‬ ‫والســاحات الثالثــة المخصصــة لعــرض‬ ‫وتســويق المنتجــات الزراعيــة المتواجــدة‬ ‫والذخــرة والخــور‪.‬‬ ‫بمناطــق المزروعــة‬ ‫ي‬ ‫المتمــرز‬ ‫وفيمــا يخــص مبــادرة المنتــج‬ ‫ي‬ ‫فطالبــوا بالتوصيــة بــأن تتعامــل أســواق‬ ‫ش‬ ‫مبــا�ة‪،‬‬ ‫المحــ�‬ ‫التجزئــة مــع المنتــج‬ ‫ي‬ ‫دون اللجــوء لوســيط‪ ،‬كمــا طالبــوا بخطــة‬ ‫لتفعيــل عمــل المـزارع الحاليــة لتتحــول مــن‬ ‫النتــاج بشــكل موســمي يإل إنتــاج يــدوم‬ ‫إ‬ ‫طــوال العــام بمــا يضمــن نجــاح المبــادرة‪،‬‬ ‫وأن يحجــز للمنتــج القطــري مكانــاً ي ز‬ ‫ممــراً‬ ‫ومســتداماً داخــل تلــك أ‬ ‫الســواق‪.‬‬ ‫العبيــدل ان عــى القطــاع الخــاص‬ ‫وقــال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ان يتحمــل مســؤوليته ي� التســويق‬ ‫لمنتجاتــه الزراعيــة والغذائيــة‪ ،‬فــإىل‬ ‫جانــب المطالبــة بتخصيــص قســم خــاص‬ ‫للمنتجــات الزراعيــة القطريــة ف ي� المجمعــات‬ ‫الكــرى‪ ،‬فــان هنالــك ت‬ ‫مقــرح‬ ‫االســتهالكية ب‬

‫بــان يقــوم اصحــاب المــزارع والتجــار‬ ‫بتأســيس ش�كــة مســاهمة فيمــا بينهــم‬ ‫تختــص بتوفـ يـر الدعــم اللوجسـ تـي ت‬ ‫وال�ويــج‬ ‫ي‬ ‫للمنتجــات وتســويقها محليــاً وهــو االمــر‬ ‫الــذي إن تحقــق ســيكون لــه دور مهــم ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ال�ويــج للمنتــج القطــري‪.‬‬ ‫ـدل ان لجنــة الزراعــة تقــوم‬ ‫واوضــح العبيـ ي‬ ‫بدراســة كافــة المعوقــات والمشــاكل الــيت‬ ‫ي‬ ‫تردهــا مــن المســتثمرين ف ي� هــذا القطــاع‬ ‫وتقــوم بطرحهــا عــى الجهــات المعنيــة‬ ‫ومناقشــتها تمهيــدا إليجــاد الحلــول‬ ‫المناســبة لهــا‪ ،‬مشـ يـرا اىل ان اللجنــة تقــوم‬ ‫ت‬ ‫ـي لهــا‬ ‫عــادة بدعــوة الجهــات المعنيــة والـ ي‬ ‫مبــا�ة بالقطــاع الزراعــي والغــذا�ئ‬ ‫عالقــة ش‬ ‫في‬ ‫لحضــور اجتماعــات اللجنــة للمشــاركة ي�‬ ‫ت‬ ‫الــي يتــم‬ ‫النقاشــات حــول آ المواضيــع ي‬ ‫طرحهــا‪ ،‬ولكــن للســف بعــض الجهــات ال‬ ‫تتجــاوب مــع الدعــوات لحضــور اجتماعــات‬ ‫اللجنــة‪ ،‬بــل تكتفــي بالطلــب مــن اللجنــة‬ ‫تزويدهــا بكتــاب يتضمــن المعوقــات‬ ‫والقضايــا المطروحــة لتقــوم بالــرد كتابيــا‪،‬‬ ‫ف� حـ ي ن‬ ‫ـن ان حضــور االجتماعــات والمشــاركة‬ ‫في‬ ‫اكــر ف ي� الــرد‬ ‫ي� النقــاش يضمــن شــفافية ب‬ ‫ويمهــد الطريــق لحــل كافــة المعوقــات‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪19‬‬


‫اللجان القطاعية‬

‫أعضاؤها تساءلوا عن جدوى فتح استيراد‬ ‫المواد الغذائية بعيدا عن الوكالء‬

‫لجنة الزراعة بالغرفة تطالب‬ ‫بمنظومة مت�كاملة لألمن الغذائي‬ ‫تــرأس الســيد محمــد أحمــد العبيدلــي عضــو مجلــس إدارة غرفــة قطــر ورئيــس لجنــة الزراعــة‬ ‫والبيئــة بالغرفــة‪ ،‬اجتمــاع اللجنــة بحضــور الســيد عــادل اليافعــي ممثــا عــن إدارة الشــؤون‬ ‫الزراعيــة بــوزارة البلديــة والبيئــة‪ ،‬والســادة اعضــاء اللجنــة وذلــك بمقــر الغرفــة يــوم يــوم‬ ‫(األثنيــن ‪ 22‬مايــو)‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪18‬‬

‫تطــرق االجتمــاع إىل عــدد مــن الموضوعــات‬ ‫المطروحــة عــى جــدول أعمــال اللجنــة‬ ‫ومنهــا اســتعراض ت‬ ‫اســراتيجية دولــة قطــر‬ ‫لتنميــة ث‬ ‫الــروة الزراعيــة‪ ،‬وآليــات دعــم‬ ‫ف‬ ‫المنتــج القطــري ي� اســواق التجزئــة‪ ،‬وإبــداء‬ ‫م�وعــات أ‬ ‫ئ‬ ‫الــرأي حــول ش‬ ‫الغــذا�‬ ‫المــن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الــي طرحــت‪ ،‬ومعوقــات مســتوردي‬ ‫ي‬ ‫المــواد الغذائيــة‪ ،‬اضافــة اىل طــرح فرصــة‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫ـذا� أمــام القطــاع‬ ‫اســتثمارية ي� االنتــاج الغـ ي‬ ‫الخــاص تقدمــت بهــا ش�كــة خليجيــة‪.‬‬ ‫ف ي� بدايــة االجتمــاع تقــدم الســيد محمــد‬ ‫ـدل بالشــكر يإل وزارة البلديــة والبيئــة‬ ‫العبيـ ي‬ ‫عــى تفاعلهــا مــع اللجنــة لحــل مشــكالت‬ ‫القطــاع الزراعــي الخــاص‪ ،‬والحــرص عــى‬ ‫التعــرف عــى وجهــة نظــر الـ شـركات العاملــة‬ ‫ف ي� هــذا القطــاع‪ ،‬مشـ يـراً إىل إجمــاع اللجنــة‬ ‫عــى تأييــد رغبــة الدولــة ف ي� تطويــر ودعــم‬ ‫المنتــج المحــ� ث‬ ‫والــروة الزراعيــة‪ ،‬وعــى‬ ‫ي‬

‫اســتعداد اعضــاء اللجنــة طــرح ت‬ ‫المق�حــات‬ ‫الالزمــة‪.‬‬ ‫وطالــب رئيــس لجنــة الزراعــة بالغرفــة‬ ‫بمتابعــة نتائــج مشــاريع وبرامــج أ‬ ‫المــن‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا�‪ ،‬وإطــاع القطــاع الخــاص عــن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي تحققــت ف ي� هــذا الجانــب‪،‬‬ ‫إ‬ ‫النجــازات الـ في‬ ‫ت‬ ‫ـي لــم تثبــت‬ ‫وإعــادة النظــر ي� المشــاريع الـ ي‬ ‫جدواهــا‪ ،‬متســائال‪ « :‬ايــن وصلــت مشــاريع‬ ‫ئ‬ ‫ـي� حســب الخطة‬ ‫ـذا�‪ ،‬وهــل تسـ ي‬ ‫االمــن الغـ ي‬ ‫ت‬ ‫الــي وضعــت لهــا لتنفيذهــا عــى ارض‬ ‫ي‬ ‫الواقــع»‪ ،‬وقــال ان القطــاع الخــاص يرغــب‬ ‫ف‬ ‫ســر هــذه ش‬ ‫الم�وعــات‬ ‫ي� االطــاع عــى ي‬ ‫والمســاهمة ف ي� تنفيذهــا‪.‬‬ ‫ومــن جانبهــم طالــب اعضــاء اللجنــة‬ ‫ض‬ ‫بــرورة التنســيق إلعــداد دراســة حــول‬ ‫مرئيــات ت‬ ‫ومق�حــات وتوصيــات القطــاع‬ ‫أ‬ ‫الخــاص فيمــا يخــص ش‬ ‫م�وعــات المــن‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا� ورفعهــا إىل الجهــات المعنيــة‪،‬‬ ‫ي‬

‫كمــا طالــب المجتمعــون بــأن تكــون هنالــك‬ ‫جهــة واحــدة تتــوىل مســؤولية ش‬ ‫اال�اف عــى‬ ‫ئ‬ ‫ش‬ ‫ـذا�‪ ،‬اىل جانــب وجــود‬ ‫م�وعــات االمــن الغـ ي‬ ‫الجهــات التنفيذيــة المتعــددة‪ ،‬بحيــث‬ ‫تتكاتــف الجهــود ف ي� ســبيل تحقيــق الغايــات‬ ‫المنشــودة‪ ،‬حيــث أن تعــدد الجهــات‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫ـذا� قــد‬ ‫والهيئــات المســؤولة عــن المــن الغـ ي‬ ‫يؤثــر ســلباً عــى فاعليــة الجهــود المبذولــة‬ ‫ف ي� هــذا االطــار‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ـدل انــه مــن‬ ‫و� هــذا الســياق‪ ،‬قــال العبيـ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المهــم ان يتــم خلــق كيــان موحــد أ‬ ‫للمــن‬ ‫ئ‬ ‫الغــذا�‪ ،‬بحيــث يعمــل وفقــا لمنظومــة‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫القطاعــن‬ ‫متكاملــة تتشــارك فيهــا جهــود‬ ‫العــام والخــاص‪ ،‬مــن خــال وضــع‬ ‫ت‬ ‫االســراتيجيات الالزمــة والعمــل عــى‬ ‫تنفيذهــا‪ ،‬متســائال‪ « :‬هــل ش‬ ‫الم�وعــات‬ ‫ت‬ ‫الــي تــم االعــان عنهــا مجديــة‬ ‫ب‬ ‫الكــرى ي‬ ‫وقابلــة للتنفيــذ عــى االرض»‪ ،‬واســتدرك‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الـركات بالقـرار مـن خلال الغرفـة‪ ،‬مضيفـاً أنـه سـيتم الوضـع ف� االعتبـار ت‬ ‫ش‬ ‫مق�حـات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـي قدمـت للهيئـة ف ي� هـذا الشـأن‪ ،‬موضحـاً أن الهيئـة تضـع ف ي� اعتبارهـا‬ ‫الـركات ي‬ ‫أ‬ ‫مصالـح قطـاع العمـال مـن جهـة والمسـتهلك مـن جهـة أخـرى‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫و� هـذا الشـأن دعـا رئيـس لجنـة التجـارة والبحـوث بالغرفـة كافـة الـركات العاملـة‬ ‫ي‬ ‫االسـت�اد والتصديـر إىل رسعـة موافـاة الغرفـة ت‬ ‫بمق�حاتهـا حـول البضائـع‬ ‫بمجـال‬ ‫ي‬ ‫ىن‬ ‫ت‬ ‫المسـتثناة مـن اسـتخدام الطبليـات‪ ،‬حى يتس للغرفـة رفـع تقريـر بهـذه البضائـع‬ ‫للجهـات المعنيـة‪.‬‬ ‫ارتفاع الرسوم‬

‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـي تـم‬ ‫وقـال عـدد مـن‬ ‫ي‬ ‫ممثل� الـركات أن الرسـوم الجديـدة للخدمـات الجمركيـة ي‬ ‫ض‬ ‫ش‬ ‫مشـرين إىل أن �كاتهم تتحمل فارق الرسـوم‬ ‫إقرارهـا الشـهر‬ ‫تعتـر مرتفعة‪ ،‬ي‬ ‫المـا� ب‬ ‫ي‬ ‫تعتـر أعلى مـن‬ ‫الجديـد‬ ‫حمـد‬ ‫مينـاء‬ ‫وأجـور‬ ‫رسـوم‬ ‫تعريفـة‬ ‫أن‬ ‫بينـوا‬ ‫كمـا‬ ‫الجديـدة‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫الـي يملكهـا المينـاء الجديـد‪ ،‬وقد رصح‬ ‫السـابق‪ ،‬على الرغـم مـن إ‬ ‫المكانيـات الهائلـة ي‬ ‫تن‬ ‫الكابـن عبـد العزيـز نـارص اليافعـي مديـر مينـاء حمـد البحـري أنـه سـيتم مراجعـة‬ ‫التعـرف الخاصـة بالخدمـات الجمركيـة وسـيتم الكشـف عـن التعرفـة الجديـدة قريباً‪.‬‬ ‫كما أوضح أن الميناء الجديد يقدم خدمة شـاملة تراعى مصالح التجار والمسـتوردين‪،‬‬ ‫الجراءات‪ ،‬بل تعمل عىل تبسـيطها وفق اسـتخدام‬ ‫وأن إدارة الميناء ال تسـعى لتعقيد إ‬ ‫ت‬ ‫الفراج عن المـواد المختلفة‪،‬‬ ‫ونيـا لتقليـل الوقـت والجهد خالل عمليـة إ‬ ‫‪ً 56‬‬ ‫نظامـا إلك� ً‬ ‫نئ‬ ‫وقـال أن الجهـود متواصلـة ليكـون مينـاء حمـد إضافة هامـة إىل موا� دولـة قطر الذي‬ ‫ين‬ ‫تدشـن أول خـط نقـل‬ ‫مشـراً إىل أن‬ ‫تصـل سـعته االسـتيعابية إىل ‪ 2‬مليـون حاويـة‪ ،‬ي‬ ‫ن‬ ‫بـن ميناء حمـد وعاصمة ي ن‬ ‫مبـا� ي ن‬ ‫بحـري ش‬ ‫وتدشـن الخط‬ ‫الص� االقتصادية (شـنجهاي)‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الثـا�‪ ،‬وتطلـع المينـاء إلقامـة خطـوط مالحيـة جديـدة‪ ،‬كلهـا جهـود تهـدف إىل زيـادة‬ ‫ي‬ ‫صـادرات الدولـة‪ ،‬وخفـض التكلفـة‪ ،‬وإختصـار عامـل الوقـت‪ ،‬وقـدم اليافعـي دعـوة‬ ‫إىل غرفـة قطـر للتنسـيق مـع رجـال أ‬ ‫العمـال وترتيـب زيـارة لمينـاء حمـد للتعـرف على‬ ‫المسـتجدات واالجـراءات لتسـهيل العمل داخـل الميناء‪.‬‬

‫عادل المناعي‬

‫المولـــدات الكهربائية للحاويات المبردة‬

‫ف‬ ‫ن‬ ‫وجـدد ممثلـو ش‬ ‫الثـا�‬ ‫الـركات ي� االجتمـاع الموسـع ي‬ ‫تسـاؤلهم حـول فـرض تركيـب مولـدات كهربائية عىل‬ ‫وعـروا عـن قلقهـم مـن زيـادة‬ ‫المـردة‪ ،‬ب‬ ‫الحاويـات ب‬ ‫التكلفـة بشـكل يجعـل الخدمـات الجمركيـة أغلى‬ ‫مقارنـة بالـدول المجـاورة‪ ،‬وهـو مـا رد عليـه اليافعي‬ ‫بـأن هـذه الخطـوة تمـت بنـاء على توصية مـن وزارة‬ ‫نئ‬ ‫المـوا� العالميـة‪.‬‬ ‫الصحـة‪ ،‬وهـو أمـر موجـود بـكل‬ ‫ين‬ ‫وبـن السـيد خالـد يوسـف السـليطي رئيـس قسـم‬ ‫أ‬ ‫المنافـذ ومراقبـة الغذيـة بـوزارة الصحـة العامـة أنه‬ ‫ف‬ ‫الم�دة لمدة‬ ‫ي� حالـة فصـل المولدات عـن الحاويات ب‬ ‫تزيـد عـن أربعة سـاعات ونـزول درجة حـرارة الحاوية‬ ‫مـن ‪ 18‬درجـة مئويـة تحـت الصفـر إىل ‪ 10‬درجـات‪،‬‬ ‫بكت�يـا السـالمونيال على‬ ‫فإنـه ينتـج عـن ذلـك نمـو ي‬ ‫مشـراً‬ ‫المـواد الغذائيـة مما ي�ض بصحة المسـتهلك‪ ،‬ي‬ ‫إىل أن الـوزارة تضـع ف ي� االعتبـار صحـة المواطـن‬ ‫والمقيـم ف� المقـام أ‬ ‫الول‪ ،‬وتراعـي ايضـاً االجـراءات‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـي تهـدف لتسـهيل التجـارة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫مرئيات‬

‫االسـت�اد والتصدير‬ ‫مـن جانبهم أبـدى ممثلو ش�كات‬ ‫ي‬ ‫استحسـانهم للجهـود الحكوميـة المبذولـة والحـرص‬ ‫الـركات لتيسـر بيئـة أ‬ ‫على التواصـل مـع ش‬ ‫العمـال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـي تحـول دون قيـام‬ ‫والتغلـب على كل المشـاكل ي‬ ‫ف‬ ‫القطـاع الخـاص بـدوره المأمـول ي� التنمية الشـاملة‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫مـن جهتـه شـدد المناعـي خلال اللقـاء‪ ،‬على أهميـة‬ ‫الجراءات الجديدة‪،‬‬ ‫إتاحـة فرصة للتجار قبل تطبيـق إ‬ ‫ش‬ ‫لتقديـم مرئياتهـا للجهـات المنوطـة بالدولـة‪ ،‬لـرح‬ ‫ين‬ ‫بالجـراءات‬ ‫وجهـة النظـر مـن‬ ‫الطرفـن فيمـا يتعلـق إ‬ ‫باالسـت�اد والتصديـر بع� المنافـذ‪ ،‬مبيناً أن‬ ‫الخاصـة‬ ‫ي‬ ‫الغرفـة على تواصـل دائـم مـع الـوزارات والجهـات‬ ‫المعنيـة إليجـاد حلـول للمعوقات بعـد التواصل مع‬ ‫منتسـبيها واسـتبيان آرائهـم ت‬ ‫ومق�حاتهم‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫اللجان القطاعية‬ ‫خالل اجتماع للجنة التجارة والبحوث‬

‫تنسيق بني القطاعني العام والخاص‬ ‫لحل معوقات االسترياد والتصدير‬ ‫عقــدت لجنــة التجــارة والبحــوث‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫بغرفــة قطــر اجتماعــا موســعا‪،‬‬ ‫ضــم ممثلــي كال مــن وزارة الصحــة‬ ‫العامــة‪ ،‬والهيئــة العامــة للجمــارك‪،‬‬ ‫ومينــاء حمــد البحــري بــوزارة‬ ‫المواصــات واالتصــاالت‪ ،‬وذلــك‬ ‫الســتكمال التباحــث والتشــاور حــول‬ ‫معوقــات القطــاع الخــاص مــع‬ ‫الجهــات المعنيــة‪ ،‬والوصــول إلــى‬ ‫أنســب آليــات تبســيط وتســهيل‬ ‫اإلجــراءات للمســاهمة‪ ‬فــي تعزيــز‬ ‫بيئــة األعمــال واالســتثمار بالدولــة‪.‬‬

‫ •بن طوار‪ :‬قطاع األعمال ينتظر اجراءات تسهل بيئة األعمال‬ ‫ •المناعـــي‪ :‬ندعـــو شـــركات االســـتيراد والتصديـــر بموافـــاة الغرفـــة‬ ‫ببيـــان البضائـــع المســـت�ثناة مـــن «الطبليـــات»‬ ‫ •الســـويدي‪ :‬الجمـــارك تؤجل تنفيذ قـــرار «الطبليـــات» وتطبق تجزئة‬ ‫البيان الجمركي‬ ‫ •اليافعي‪ :‬مراجعـــة التعرفة الخاصة بالخدمات الجمركية والكشـــف‬ ‫عـــن الجديدة قري�ب ًا‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪16‬‬

‫تـرأس االجتمـاع السـيد عـادل المناعـي رئيـس لجنـة التجـارة‬ ‫والبحـوث وعضـو مجلـس إدارة غرفـة قطـر‪ ،‬وشـهد حضـور‬ ‫سـعادة السـيد محمـد بـن احمد بـن طوار نائـب رئيـس الغرفة‬ ‫االسـت�اد والتصديـر‪ ،‬حيـث أشـار‬ ‫ممثل� ش�كات‬ ‫وعـدد مـن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫بـن طـوار إىل أن قطـاع العمـال القطـري ينتظـر مـن الحكومـة‬ ‫اجـراءات تعمـل على تسـهيل بيئـة أ‬ ‫العمـال ف ي� دولـة قطـر‬ ‫بالنسـبة ش‬ ‫للـركات المحليـة‪ ،‬وتعمـل على جـذب االسـتثمارات‬ ‫أ‬ ‫الجنبيـة‪ ،‬موضحـاً أن دولـة قطـر أصبحـت وجهـة عالميـة‬ ‫المـوال أ‬ ‫جاذبـة لـرؤوس أ‬ ‫الجنبيـة ف ي� عـدد مـن القطاعـات ‪،‬‬ ‫معـراً عـن أملـه بأن تشـهد كافـة القطاعـات االقتصاديـة بقطر‬ ‫ب‬ ‫نمـواً وتطـوراً‪.‬‬

‫طبليا ت‬

‫ت‬ ‫الـي تواجههـا ش�كاتهـم فيما‬ ‫وطـرح الحضـور عـدد مـن القضايـا ي‬ ‫اسـت�اد البضائـع وتصديرهـا‪ ،‬منهـا قـرار الهيئـة العامـة‬ ‫يخـص ي‬ ‫ف‬ ‫للجمـارك بوضـع «طبليـات» ي� الحاويـة‪ ،‬وهـو ما أوضحـه ممثلو‬ ‫ش‬ ‫الـركات أنه يقلل حجم االسـتفادة مـن البضائع داخل الحاويات‬ ‫أ‬ ‫وبالتـال السـعار على‬ ‫وسـرفع التكلفـة‬ ‫بنسـبة مـن ‪ 10‬إىل ‪ ،30%‬ي‬ ‫ي‬ ‫المسـتهلك‪ ،‬وهـو مـا رد عليـه السـيد عيىس راشـد السـويدي من‬ ‫إدارة العمليـات وتحليـل المخاطـر بالهيئـة العامـة للجمـارك‪،‬‬ ‫أن الهيئـة وانطالقـا مـن حرصهـا على مصلحـة المسـتوردين‬ ‫والمسـتثمرين وأصحـاب أ‬ ‫العمـال؛ قـررت تأجيـل تنفيـذ قـرار‬ ‫أ‬ ‫خـر من العـام الجاري وسـيتم التعميم عىل‬ ‫الطبليـات للربـع ال ي‬


‫اللجان القطاعية‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل اجتماع بالغرفة برئاسة‬ ‫الشيخ خليفة بن جاسم‬

‫تشكيل فري�ق عمل لدراسة‬ ‫معوقات قطاع الت�أمني‬ ‫عقــدت لجنــة التأميــن بغرفــة قطــر اجتماعــا برئاســة ســعادة الشــيخ ‪ /‬خليفــة بــن جاســم بــن‬ ‫محمــد ال ثانــي ‪ -‬رئيــس مجلــس االدارة رئيــس اللجنــة يــوم االثنيــن الموافــق ‪2017/04/24‬‬ ‫‪ ،‬وبحضــور الســيد ‪ /‬ســيف يوســف الكــواري مديــر إدارة اللجــان ومجالــس االعمــال والســادة‬ ‫اعضــاء لجنــة التأميــن ‪.‬‬

‫ف‬ ‫ن‬ ‫ـا� بالس ــادة الحض ــور ‪ ،‬وتط ــرق االجتم ــاع‬ ‫ي� بداي ــة االجتم ــاع رح ــب س ــعادة الش ــيخ ‪ /‬خليف ــة ب ــن جاس ــم آل ث ـ ي‬ ‫لمناقش ــة أه ــم المواضي ــع ال ـ تـي تخ ــص ش�كات التأم ـ ي ن‬ ‫ـن ‪ ،‬كم ــا ت ــم تش ــكيل فري ــق عم ــل منبث ــق ع ــن اللجن ــة يض ــم‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ـن م ــن فني ـ ي ن‬ ‫ـن ع ــن ش�كات التأم ـ ي ن‬ ‫ف� عضويت ــه ممثل ـ ي ن‬ ‫ـن وقانوني ـ يـن ‪ ،‬حي ــث يخت ــص فري ــق العم ــل بدراس ــة ومناقش ــة‬ ‫ي‬ ‫أه ــم المعوق ــات ال ـ تـي تواج ــه قط ــاع التأم ـ ي ن‬ ‫ـن واق ـ تـراح الحل ــول المناس ــبة للتغل ــب عليه ــا‪.‬‬ ‫ي‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪15‬‬


‫أخبارنا‬ ‫الرسالة تحمل مضمونا يناقش الول مرة‬ ‫على المستوى الخليجي والعربي‬

‫الغرفة تحتفي بحصول‬ ‫الشيخ ثاني بن علي‬ ‫على الدكتوراه في‬ ‫القانون التجاري‬

‫احتفلــت إدارة غرفــة قطــر بســعادة الدكتــور‬ ‫الشــيخ ثانــي بــن علــي آل ثانــي عضــو مجلــس‬ ‫إدارة مركــز قطــر الدولــي للتوفيــق والتحكيــم‬ ‫بمناســبة علــى حصولــه علــى درجــة الدكتــوراه‬ ‫فــي القانــون التجــاري بتقديــر إمتيــاز مــن كليــة‬ ‫الحقــوق جامعــة القاهــرة‪ ،‬عــن رســالته بعنــوان‬ ‫«اإلفصــاح عــن وجــود شــركات المحاصــة» –‬ ‫دراســة مقارنــة مــع القانــون القطــري ‪ ،‬وذلــك‬ ‫خــال حفــل أقيــم بمقــر الغرفــة بحضــور الســيد‬ ‫صالــح بــن حمــد الشــرقي مديــر عــام الغرفــة‪،‬‬ ‫وعــدد كبيــر مــن موظفــي الغرفــة‪.‬‬

‫عـــر الســـيد صالـــح بـــن حمـــد ش‬ ‫الـــر ق ي� عـــن‬ ‫مـــن جانبـــه ب‬ ‫خال ــص تهاني ــه باس ــمه وباس ــم إدارة غرف ــة قط ــر لس ــعادة‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ـا�‪ ،‬معت ـ بـراً _خ ــال‬ ‫ـ� آل ث ـ ي‬ ‫الدكت ــور الش ــيخ ث ـ ي‬ ‫ـا� ب ــن ع ـ ي‬ ‫كلمت ــه بالحف ــل_ أن موض ــوع الرس ــالة يع ــد إضاف ــة هام ــة‬ ‫إىل المكتب ــة العربي ــة باعتباره ــا أول رس ــالة قطري ــة وعربي ــة‬ ‫حـــول نظـــام المحاصـــة ف ي� ش‬ ‫الـــركات التجاريـــة‪ ،‬متمنيـــاً‬ ‫ل ــه التوفي ــق ف ي� مس ـ يـرته المهني ــة‪ ،‬وأن يحق ــق مزي ــداً م ــن‬ ‫النجـــازات والنجاحـــات‪.‬‬ ‫إ‬ ‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪14‬‬

‫ن‬ ‫عـــ�‬ ‫بـــدوره تقـــدم ســـعادة الدكتـــور الشـــيخ ي‬ ‫ثـــا� بـــن ي‬ ‫ن‬ ‫مشـــراً إىل أن موضـــوع‬ ‫ثـــا� إىل الحضـــور بالشـــكر ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫آل ي‬ ‫أ‬ ‫رســـالته يناقـــش للمـــرة الوىل عـــى المســـتوى الخليجـــي‬ ‫ـر�‪ ،‬وه ــو يناق ــش تعريف ـاً مم ـ ي ز‬ ‫ـزاً ل ـ شـركات المحاص ــة‪،‬‬ ‫والع ـ ب ي‬ ‫ً‬ ‫وه ــو موض ــوع ن ــادر التن ــاول‪ ،‬متوجهــا بالش ــكر والعرف ــان‬ ‫ض‬ ‫لحـــرة صاحـــب الســـمو الشـــيخ تميـــم بـــن حمـــد آل‬ ‫ن‬ ‫ـا� أم ـ يـر الب ــاد المف ــدى ع ــى رعايت ــه الكريم ــة للعل ــم‬ ‫ثـ ي‬ ‫ين‬ ‫والباحثـــن‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫حفاظا علي البيئة ومواكبة للتطورات الت�كنولوجية‬

‫الغرفة تدرس إعتماد «اإليميل»‬ ‫كوسيلة رسمية للتواصل مع‬ ‫المنتسبني‬ ‫الشرقي‪ :‬القرار يعزز‬ ‫سهولة التواصل‬ ‫ويدعم االقتصاد االخضر‬ ‫وحماية البيئة‬

‫تــدرس غرفــة قطــر اعتمــاد البريــد اإللكترونــي كوســيلة للتواصــل مــع شــركات القطــاع الخــاص‬ ‫وكافــة المنتســبين‪ ،‬وذلــك بعــد أن أكــدت التجــارب الســابقة طــول المــدة التــي تســتغرقها‬ ‫المراســات البريديــة مــا يجعــل المنتســبين علــى عــدم اتصــال بالغرفــة واألحــداث والفعاليــات‬ ‫المســتجدة التــي تســتدعي ســرعة التواصــل‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫وبموجب هـــذا يصبـــح عـــى ش‬ ‫ال�يدي‬ ‫الـــركات إدراج العنـــوان ب‬ ‫و� ف� بياناتهـــم أ‬ ‫إ ت ن‬ ‫الساســـية‪ ،‬إىل جانب أرقـــام الهاتف فقط‬ ‫اللكـــر ي ي‬ ‫ت‬ ‫ال�يد‪.‬‬ ‫دون‬ ‫اشـــراط وجـــود رقم للفاكـــس أو صنـــدوق ب‬ ‫ق‬ ‫ش‬ ‫وقال الســـيد صالـــح بن حمد الـــر ي� مدير عام الغرفـــة‪ :‬إن هذا‬ ‫القـــرار يواكـــب التطور التكنولوجي وســـهولة ورسعـــة التواصل مع‬ ‫المنتســـب�‪ ،‬وتقليل اســـتخدام الورق ت ز‬ ‫ين‬ ‫ال�اماً بالحفـــاظ عىل البيئة‬ ‫أ‬ ‫وتنفيـــذاً لمتطلبات االقتصاد الخ�ض ‪ ،‬وذلك تماشـــياً مع السياســـة‬ ‫العامة لدولـــة قطر ف ي� الحفاظ عـــى البيئة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫وأوضـــح ش‬ ‫المـــا� بتنفيذ‬ ‫الـــر ق ي� أن الغرفـــة قامت ومنـــذ العام‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫داخـــ� ي� الغرفة يســـمح بتقليـــل االعتماد عـــى الورق‪،‬‬ ‫نظـــام‬ ‫ي‬ ‫كب�اً عىل‬ ‫حيـــث تقوم بتطبيقه بشـــكل تدريجي‪ ،‬وقد حقق نجاحـــاً ي‬ ‫صعيد المعامالت الداخلية‪ ،‬ولذلك فإنها تقوم بدراســـة توســـعية‬ ‫ليشـــمل معامالت الغرفة مـــع مختلف الجهات أ‬ ‫الخـــرى ومن بينها‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫المنتســـب�‪.‬‬ ‫ال�كات وعموم‬ ‫وقـــال ش ق‬ ‫ال�يـــد إ ت ن‬ ‫و� ف ي� التخاطـــب مع‬ ‫الـــر ي�‪ :‬إن اعتمـــاد ب‬ ‫اللكـــر ي‬ ‫ين‬ ‫المنتســـب�‪ ،‬يتطلب منهم القيام بتحديث بياناتهـــم لدى الغرفة‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ال�يد إ ت‬ ‫و�‪ ،‬حيث يمكنهـــم القيام بذلك من‬ ‫وإضافة عنـــوان ب‬ ‫اللك� ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫خـــال الدخول إى نافذة تحديث معلومـــات ال�كة ي� موقع الغرفة‬ ‫ت‬ ‫عىل شـــبكة إ ت‬ ‫تتضمـــن ملء النموذج‬ ‫ال� ّ‬ ‫الن�نت‪ ،‬واتبـــاع الخطوات ي‬

‫يتضمن البيانات الشـــخصية‬ ‫الخـــاص بتحديث البيانـــات والـــذي‬ ‫ّ‬ ‫ال�كة وبيانات عن اســـم ش‬ ‫لمالـــك ش‬ ‫ال�كـــة والقطاع الـــذي تعمل‬ ‫ال�كة‪ ،‬إضافة إىل الموقـــع إ ت ن‬ ‫فيه وبعض المعلومات عـــن ش‬ ‫و�‬ ‫اللك� ي‬ ‫وال�يـــد إ ت ن‬ ‫و� ش‬ ‫لل�كـــة‪ ،‬منوهاً بأن الغرفة تقـــوم بإجراء عملية‬ ‫ب‬ ‫اللك� ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫المنتســـب�‪ ،‬وذلك ي� إطـــار قيامها‬ ‫تحديث شـــاملة لبيانـــات كافة‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫للمنتســـب�‪ ،‬بحيث يســـهل التواصل‬ ‫ببنـــاء قاعدة بيانـــات متكاملة‬ ‫معهـــم دون أي عوائق‪.‬‬ ‫ن‬ ‫المنتســـب� يجعلهـــم عىل اطالع‬ ‫وأشـــار إىل أن تحديـــث بيانـــات‬ ‫ي‬ ‫دائـــم ودراية بكافـــة فعاليات واجتماعـــات الغرفة‪ ،‬والوفـــود ال�ت‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تنظمها أو تشـــارك فيهـــا‪ ،‬كما أنه‬ ‫تســـتضيفها‪ ،‬والمعـــارض ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� تؤديه الغرفة ســـواء عـــى الصعيد‬ ‫يســـهم ي� معرفة الـــدور ي‬ ‫القليمي أو الـــدول‪ ،‬والخدمات ت‬ ‫تقدمها لمجتمع‬ ‫المحـــ� أو إ‬ ‫الـــي ّ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫بالضافة إىل االطالع عىل القـــرارات الحكومية ذات الصلة‬ ‫العمـــال‪ ،‬إ‬ ‫بالقطاع الخـــاص‪ ،‬والتعاميم الخاصة باالتفاقيـــات الدولية الخاصة‬ ‫بالتصديـــر‪ ،‬وكذلك االطـــاع عىل ش‬ ‫الن�ات والمطبوعـــات والدورات‬ ‫ت‬ ‫ال� تعقدها الغرفة الســـيما الـــدورات التحكيمية ودورات‬ ‫التدريبية ي‬ ‫ين‬ ‫تأهيل المخل ي ن‬ ‫الجمركي�‪ ،‬واالســـتبيانات واســـتطالعات الرأي‬ ‫ّصـــن‬ ‫ت‬ ‫ال� تعدهـــا الغرفة لوضـــع مرئياتها حيال‬ ‫والدر‬ ‫اســـات والبحـــوث ي‬ ‫أ‬ ‫كافة المـــور المتعلقة بالقطـــاع الخاص‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫أخبارنا‬

‫سلمى اللومي‪ :‬نسعى لزيادة اعداد السياح القطري�ين لتونس‬

‫بن طوار يبحث تعزي�ز العالقات‬ ‫مع وزي�رة السياحة التونسية‬ ‫اســتقبل ســعادة الســيد محمــد بــن أحمــد بــن طــوار الكــواري نائــب رئيــس غرفــة قطــر فــي‬ ‫مكتبــه بالغرفــة‪ ،‬ســعادة الســيدة ســلمى اللومــي الرقيــق وزيــرة الســياحة والصناعــات‬ ‫التقليديــة بالجمهوريــة التونســية الشــقيقة‪ ،‬وتــم خــال اللقــاء اســتعراض ســبل تعزيــز التعــاون‬ ‫بيــن الجانبيــن فــي المجــاالت الســياحية‪ ،‬والفــرص والمشــروعات التــي مــن الممكــن اســتغاللها‬ ‫مــن قبــل رجــال االعمــال فــي البلديــن‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪12‬‬

‫ين‬ ‫مشـــرة إىل‬ ‫القطري� إىل تونس‪،‬‬ ‫وأعربـــت وزيرة الســـياحة والصناعات التقليدية التونســـية‪ ،‬عن أملها ف ي� تزايد أعداد الســـياح‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‪ ،‬وأنها تأمل‬ ‫المواطن�‬ ‫والـــي يمكن أن تجذب انتبـــاه‬ ‫أن تونـــس تضم العديد من المقاصد الســـياحية الفريدة‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ف� تحقيق التعاون ي ن‬ ‫الجانب� لتنشـــيط التبادل الســـياحي‪.‬‬ ‫ب�‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تربط ي ن‬ ‫بـــن قطر وتونس‪ ،‬وقـــال إن غرفة قطر‬ ‫ومن جانبه أشـــاد الســـيد محمد بـــن فطوار بالعالقـــات الخوية المتينـــة ي‬ ‫الجانب� � مختلـــف المجاالت االقتصادية ومنها القطاع الســـياحي‪ ،‬الفتـــا إىل أن تونس ي ز‬ ‫ن‬ ‫مهتمـــة بتعزيز التعاون ي ن‬ ‫تتم�‬ ‫بـــن‬ ‫ي ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫القطري�‪ ،‬وأشـــار إىل‬ ‫بالعديد من عوامل الجذب الســـياحي ويمكن أن تشـــكل ي� المســـتقبل القريب وجهة مهمة للســـياح‬ ‫أن الغرفـــة ترحـــب بعقد لقاء ي ن‬ ‫التونس من جهة ومكاتب الســـياحة والســـفر‬ ‫بـــن الجهات القائمـــة عىل القطاع الســـياحي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫القطري� إىل تونس‪.‬‬ ‫القطرية‪ ،‬لبحث ســـبل اســـتقطاب الســـياح‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ترأس وفد الغرفة في الملتقى االقتصادي العربي األلماني‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬تعزي�ز االست�ثمارات‬ ‫المتبادلة بني قطر وألمانيا‬ ‫قال ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم بن محمد‬ ‫آل ثانـــي رئيس مجلس إدارة غرفة قطر إن بحجم‬ ‫اإلســـتثمارات القطريـــة فـــي ألمانيا يبلـــغ نحو ‪25‬‬ ‫مليـــار دوالر‪ ،‬وتشـــمل مشـــروعات حيويـــة بقطاع‬ ‫الســـيارات وتكنولوجيـــا المعلومـــات والبنـــوك‪،‬‬ ‫ً‬ ‫منوهـــا بأن هنالك رغبة مشـــتركة لتعزيز وتنمية‬ ‫اإلســـتثمارات المتبادلـــة بين البلدين خـــال الفترة‬ ‫ً‬ ‫المقبلـــة‪ .‬مؤكـــدا وجود نحو ‪ 200‬شـــركة ألمانية‬ ‫تعمـــل في الســـوق القطري‪.‬‬

‫جاء ذلك خالل مشـــاركة غرفـــة قطر ف ي� اجتماعـــات غرفة التجارة‬ ‫أ‬ ‫العر�‬ ‫والصناعـــة العربية اللمانية‪ ،‬وأعمال الملتقـــى إ‬ ‫القتصادي ب ي‬ ‫أ‬ ‫ال ن‬ ‫لمـــا� ش‬ ‫الجتماعـــات إىل تعزيز‬ ‫الع�ين‪ ،‬حيث هدفـــت هذه إ‬ ‫ي‬ ‫العالقـــات القتصادية العربيـــة أ‬ ‫اللمانية‪ ،‬وزيـــادة التعاون ي ن‬ ‫ب�‬ ‫إ‬ ‫رجال أ‬ ‫الجانب�‪.‬ن‬ ‫العمال مـــن‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ثا�‬ ‫وترأس ســـعادة الشـــيخ خليفة بن جاســـم‬ ‫بـــن محمـــد آل ي‬ ‫ف‬ ‫رئيس مجلـــس إدارة غرفة قطر‪ ،‬وفد الغرفـــة ي� هذه االجتماعات‬ ‫الـــي عقـــدت ف� العاصمة أ‬ ‫ت‬ ‫اللمانيـــة ي ن‬ ‫برل�‪ ،‬وضم الوفد الســـيد‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫وممثلـــن عن ش�كة‬ ‫عـــادل المناعـــي عضو مجلـــس إدارة الغرفة‪،‬‬ ‫المناطـــق االقتصـــادي «مناطق» ومركـــز قطر للمال‪.‬‬ ‫القتصـــادي آخـــر التطورات‬ ‫وقـــد تناولت جلســـات الملتقـــى إ‬ ‫عـــى العالقـــات القتصاديـــة العربيـــة أ‬ ‫اللمانيـــة‪ ،‬والعديد من‬ ‫إ‬ ‫الموضوعـــات ذات االهتمام‪ ،‬مثل‪ :‬التصنيع ونقـــل التكنولوجيا‪،‬‬ ‫والســـتدامة‪ ،‬البنية‬ ‫تأث� أســـعار النفط‪ ،‬التعليم والتنمية‪ ،‬البيئة إ‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫القتصادي‪.‬‬ ‫التحتيـــة‪ ،‬دور صاحبـــات العمال‪ ،‬والتنويـــع إ‬

‫االست�ثمارات‬ ‫القطرية في‬

‫وأكد الشـــيخ خليفة بن جاســـم‬ ‫حـــرص غرفـــة قطر عـــى تعزيز‬ ‫الجانب‬ ‫التعـــاون التجاري مـــع‬ ‫شركة ألمانية‬ ‫أ‬ ‫ال ن‬ ‫لمـــا�‪ ،‬مـــن خـــال تبـــادل‬ ‫ي‬ ‫تعمل في قطر‬ ‫الزيارات وتشـــجيع إقامة التحالفات‬ ‫الـــركات القطريـــة أ‬ ‫ين‬ ‫بـــن ش‬ ‫واللمانية‪،‬‬ ‫واالطـــاع عـــى الفـــرص االســـتثمارية‬ ‫المتاحـــة ف� كل من قطر وألمانيـــا ي ن‬ ‫لتمك� رجال‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫العمال مـــن البلدين ف ي� اســـتغالل هذه الفـــرص لبناء‬ ‫ش‬ ‫م�وعـــات تقدم قيمـــة مضافـــة القتصـــادي البلدين‪.‬‬ ‫ش‬ ‫تعت� �يكا مهما بالنســـبة لدولـــة قطر‪ ،‬ويعد‬ ‫وقـــال إن ألمانيا ب‬ ‫أ‬ ‫لما� أ‬ ‫أ ن‬ ‫القوى عىل مســـتوى القـــارة الوروبية‪ ،‬الفتا إىل‬ ‫االقتصاد ال ي‬ ‫أن ش‬ ‫م�وعات مونديال كأس العالم لكرة القدم ‪ 2022‬اســـتقطبت‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫الـــركات اللمانية حيث تزدهـــر ش‬ ‫العديد من ش‬ ‫الم�وعات ي� قطر‬ ‫الكبـــر‪ ،‬منوهـــا بوجود نحو‬ ‫اســـتعدادا لهذا الحـــدث العالمي‬ ‫ي‬ ‫‪ 200‬ش�كـــة ألمانية تعمل ف ي� الســـوق القطري‪.‬‬

‫ألمانيا و‪200‬‬

‫وقد شـــارك ف ي� أعمـــال الملتقى أك�ث مـــن ‪ 600‬من ص ّنـــاع القرار‬ ‫أ‬ ‫العر� ومـــن ألمانيا للبحث‬ ‫ورجـــال العمال ب‬ ‫والخ�اء مـــن العالم ب‬ ‫ي‬ ‫ق� تعزيز وتوســـيع العالقات االقتصادية العربيـــة أ‬ ‫اللمانية‪ ،‬ووفّر‬ ‫ي‬ ‫الطـــار المناســـب إلقامـــة شـــبكة تواصل ي ن‬ ‫بـــن رجال‬ ‫الملتقـــى إ‬ ‫أ‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬والتهيئـــة لعالقات تعـــاون ناجحة ي ن‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫العمال مـــن‬ ‫العمال العـــرب أ‬ ‫رجـــال أ‬ ‫واللمان‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫ن‬ ‫ثا� رئيس‬ ‫وقال ســـعادة الشـــيخ خليفة بن‬ ‫جاســـم بن محمد آل ي‬ ‫أ‬ ‫كب�ا‬ ‫غرفة قطـــر‪ ،‬إن العالقات العربيـــة اللمانية شـــهدت تطورا ي‬ ‫أ‬ ‫خ�ة‪،‬‬ ‫خالل الســـنوات ال ي‬ ‫ين‬ ‫الطرفـــن‬ ‫مـــع رغبـــة‬ ‫ف ي� توســـيع التعـــاون‬ ‫االقتصـــادي والتجـــاري‪،‬‬ ‫حيـــث يزيـــد التبـــادل‬ ‫ين‬ ‫التجـــاري ي ن‬ ‫الجانب�‬ ‫بـــن‬ ‫عـــى ‪ 52‬مليـــار يـــورو‪،‬‬ ‫كمـــا تناهز االســـتثمارات‬ ‫العربيـــة ف ي� ألمانيـــا مبلغ‬ ‫‪ 100‬مليـــار يـــورو‪.‬‬

‫‪ 25‬مليار دوالر‬

‫‪11‬‬


‫أخبارنا‬

‫خالل مشاركته في اللقاء التشاوري‬ ‫لوزراء التجارة مع رؤساء الغرف الخليجية‬

‫خليفة بن جاسم يدعو إلى دراسة‬ ‫مت�أنية لضري�بة القيمة المضافة‬

‫شــاركت غرفــة قطــر فــي اللقــاء التشــاوري المشــترك بيــن أصحــاب المعالــي والســعادة وزراء‬ ‫التجــارة والصناعــة بــدول مجلــس التعــاون الخليجــي ورؤســاء الغــرف التجاريــة الخليجيــة‪ ،‬والذي‬ ‫عقــد فــي العاصمــة البحرينيــة المنامــة يــوم االثنيــن ‪ 22‬مايــو ‪ ،2017‬حيــث تــرأس وفــد الغرفــة‬ ‫ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثانــي رئيــس الغرفــة‪ ،‬وبحضــور الســيد صالــح بــن‬ ‫حمــد الشــرقي مديــر عــام الغرفــة‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪10‬‬

‫�ن‬ ‫وقد ترأس االجتمـــاع وزير الصناعـــة والتجارة أ والســـياحة البحري ي‬ ‫ن‬ ‫الزيـــا�‪ ،‬بحضـــور ال ي ن‬ ‫م� العام المســـاعد‬ ‫الســـيد زايد بن راشـــد‬ ‫ي‬ ‫للشـــئون االقتصاديـــة والتنموية بمجلس التعاون ســـعادة الســـيد‬ ‫الع�ي ‪.‬‬ ‫خليفـــه بن ســـعيد ب‬ ‫وقال ســـعادة الشـــيخ خليفة بـــن جاســـم ال ن‬ ‫ثـــا� ان اللقاء كان‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تعـــزز العمل‬ ‫ايجابيا وتـــم بحث العديـــد من الموضوعـــات ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫المشـــرك والتعاون ما ي ن‬ ‫القطاع� العـــام والخاص‪،‬‬ ‫بـــن‬ ‫الخليجي‬ ‫منوهـــا اىل حـــرص غرفة قطر عـــى تعزيز التواصـــل الخليجي عىل‬ ‫مختلـــف المســـتويات‪ ،‬وخصوصـــا ف ي� جانب القضايـــا االقتصادية‬ ‫المتعلقـــة بالقطاع الخـــاص الخليجي‪.‬‬ ‫واشـــاد الشـــيخ خليفة بن جاســـم بانعقـــاد اللقاء التشـــاوري يب�ن‬ ‫المعال والســـعادة وزراء التجـــارة والصناعة بدول مجلس‬ ‫أصحاب‬ ‫ي‬ ‫التعـــاون الخليجي ورؤســـاء الغـــرف التجارية الخليجيـــة‪ ،‬والذي‬ ‫يعكـــس اهتمام الجهـــات المعنية ف ي� الدول الخليجية باالســـتئناس‬ ‫برأي القطـــاع الخاص ف ي� مختلـــف القضايا االقتصاديـــة‪ ،‬مما يعزز‬ ‫ين‬ ‫ال�اكة ي ن‬ ‫مفهـــوم ش‬ ‫القطاع�‪.‬‬ ‫بـــن‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫واشـــار الشـــيخ خليفة بن جاســـم ي� مداخلته ي� اللقاء‪ ،‬اىل موضوع‬

‫ض�يبة القيمة المضافة‪ ،‬واشـــار اىل ان بعـــض المنتجات الخليجية‬ ‫ن‬ ‫�ض‬ ‫ض‬ ‫التأ� ف ي� دراســـة‬ ‫ربما تتـــرر من فرض هـــذه ال يبة‪ ،‬داعيـــا اىل ي‬ ‫ئ‬ ‫نها�‪.‬‬ ‫القـــرار من مختلف‬ ‫الجوانـــب قبل إقراره بشـــكل ي‬ ‫ف‬ ‫الكب�‬ ‫وأكد رئيـــس الغرفـــة ي� ترصيحات صحفيـــة اهمية الـــدور ي‬ ‫الذي يلعبه القطـــاع الخاص ف ي� دوران عجلة االقتصاد‪ ،‬ومســـاهمته‬ ‫الالفتـــة ف ي� العملية االقتصاديـــة بدول مجلس التعـــاون الخليجي‪،‬‬ ‫الجـــراءات الجمركية ي ن‬ ‫ب� دول‬ ‫منوها بان االجتماع ركز عىل تســـهيل إ‬ ‫المجلـــس وإنتقال البضائـــع فيما بينها‪ ،‬ومناقشـــة موضوع تكدس‬ ‫الشـــاحنات بع� المنافـــذ وتكدس البضائـــع ف ي� المنافـــذ البحرية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة وســـبل تفعيلها‬ ‫اضافـــة اىل موضوع الســـوق الخليجية‬ ‫والوصـــول إىل التكامل بشـــأنها‪ ،‬وأهمية تنفيذ التوصيات الســـابقة‬ ‫وتعزيـــز التعاون ي ن‬ ‫ب� الجهـــات الحكومية والقطـــاع الخاص‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال� مـــن بينها‬ ‫وقـــد تطرق اللقـــاء إىل العديـــد مـــن الموضوعات ي‬ ‫مســـتقبل نشـــاط تجارة وصناعة الذهـــب والمجوهـــرات‪ ،‬وتفعيل‬ ‫القـــرارات الصادرة عـــن المجلس أ‬ ‫العىل والمتعلقـــة بالتجارة البينية‬ ‫مثل فتـــح فروع ش‬ ‫الكبـــرة‪ ،‬وتطبيق المواطنة‬ ‫لل�كات والمؤسســـات‬ ‫ي‬ ‫القتصادية‪ ،‬وتســـهيل حركة التجـــارة البينية‪.‬‬ ‫إ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫وتؤك ــد ف ي� الوق ــت ذات ــه ع ــى ثقته ــا ب ــأن قيادتن ــا الرش ــيدة بم ــا‬ ‫تمتل ــك م ــن حكم ــة وحنك ــة‪ ،‬ق ــادرة ع ــى تج ــاوز الموق ــف وكش ــف‬ ‫كاف ــة المخطط ــات‪.‬‬

‫ن‬ ‫سـ ي ن‬ ‫ـال‪33217886« :‬‬ ‫ـاخن� مفتوح ـ يـن ع ــى م ــدار الس ــاعة كالت ـ ي‬ ‫لكـــرو�ن‬ ‫ال ت‬ ‫ال�يـــد إ‬ ‫يحـــى‪ ،‬و‪ 55305515‬أحمـــد» ومـــن خـــال ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ yahya@qcci.org‬و ‪.abunahia@qcci.org‬‬

‫كمـــا يؤكـــد المجلـــس ف ي� الوقـــت ذاتـــه عـــى قـــدرة االقتصـــاد‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫القطـــري عـــى تجـــاوز هـــذا الحصـــار وتلـــك المقاطعـــة ي‬ ‫ل ــن تن ــال م ــن عزيم ــة الش ــعب القط ــري وال تؤث ــر ع ــى حيات ــه‬ ‫ومعيش ــته‪ ،‬وإنن ــا ماض ــون ب ــكل ع ــزم ف ي� توف ـ يـر الس ــلع والبضائ ــع‬ ‫س ــواء ف� الم ــواد الغذائي ــة أو م ــواد البن ــاء أو الم ــواد أ‬ ‫الساس ــية‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمقيمـــن‪.‬‬ ‫المواطنـــن‬ ‫لـــكل‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫وأش ــاد المجل ــس بموق ــف رج ــال العم ــال القطري ـ يـن ال ــذي كان‬ ‫عـــى قـــدر المســـؤولية‪ ..‬وتؤكـــد الغرفـــة أن مجتمـــع أ‬ ‫العمـــال‬ ‫القطــري قــد اتخــذ كافــة التدابـ يـر الالزمــة لتجــاوز هــذا الحصــار‪.‬‬

‫ت‬ ‫ـي‬ ‫وقــد تــم ضــم أعضــاء مــن بنــك قطــر للتنميــة إىل أ اللجنــة‪ ،‬والـ ي‬ ‫ته ــدف إىل اس ــتقبال مالحظ ــات وش ــكاوى رج ــال العم ــال والتج ــار‬ ‫ورفعه ــا إىل اللجن ــة المختص ــة ب ــوزارة االقتص ــاد والتج ــارة‪ ،‬حي ــث‬ ‫تنعقـــد اللجنـــة التنســـيقية بشـــكل متواصـــل وتقـــوم بمتابعـــة‬ ‫الشـــكاوى مـــع الجهـــات المعنيـــة‪ ،‬مـــن أجـــل ضمـــان انســـياب‬ ‫وتدف ــق الس ــلع إىل الس ــوق القط ــري ب ــدون أي عقب ــات‪.‬‬

‫تدفق السلع‬

‫خط ســـاخن للتواصل المباشـــر مع‬ ‫الشركات المستوردة‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي‬ ‫و� ه ــذا الص ــدد اتخ ــذ المجل ــس العدي ــد م ــن إ‬ ‫ي‬ ‫الجــراءات ال ـ ي‬ ‫تضم ــن تدف ــق الس ــلع والبضائ ــع بمنته ــى االنس ــيابية والوف ــرة‪.‬‬ ‫حيـــث أقـــر مجلـــس إدارة الغرفـــة تشـــكيل لجنـــة تنســـيقية‬ ‫تضـــم أعضـــاء مـــن مجلـــس إدارة الغرفـــة للوقـــوف عـــى كافـــة‬ ‫المعوق ــات ال ـ تـي تواج ــه رج ــال أ‬ ‫العم ــال والتج ــار خ ــال عملي ــة‬ ‫ي‬ ‫ـت�اد الس ــلع م ــن الخ ــارج‪ ،‬حي ــث س ــتكون حلق ــة وص ــل ب ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫اس ـ ي‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫رج ــال العم ــال واللجن ــة المختص ــة ي� وزارة االقتص ــاد والتج ــارة‪،‬‬ ‫وتشـــمل كافـــة مجـــاالت القطـــاع الخـــاص‪ ،‬بحيـــث أن أي رجـــل‬ ‫ف‬ ‫ـت�اد الســلع عــى اختــاف‬ ‫أعمــال يواجــه أي عقبــات ي� عمليــة اسـ ي‬ ‫ين‬ ‫خطـــن‬ ‫أنواعهـــا‪ ،‬يمكنـــه التواصـــل مـــع اللجنـــة مـــن خـــال‬

‫تشـــكيل لجنـــة تنســـيقية لبحـــث‬ ‫المعوقـــات التـــي تواجـــه التجـــار‬

‫إجـــراءات لضمـــان تدفـــق الســـلع‬ ‫والبضائـــع الـــى الشـــوق المحلي‬

‫‪9‬‬


‫أخبارنا‬

‫عقدت اجتماع ًا طارئ ًا لمجلس اإلدارة لبحث تداعيات المقاطعة الخليجية‬

‫الغـرفة تؤكــد وقــوف‬ ‫القطاعات االقتصادية‬ ‫خلف قيـادتنا الرشـيدة‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪8‬‬

‫ً‬ ‫ً‬ ‫عقــد مجلــس إدارة غرفــة قطــر اجتماعــا طارئــا برئاســة ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ثانــي رئيــس‬ ‫مجلــس اإلدارة وبحضــور جميــع أعضــاء المجلــس‪ ،‬وذلــك لبحــث تداعيــات قــرار المقاطعــة مــن جانــب بعــض‬ ‫الدول الخليجية‪ ،‬حيث أعرب المجلس عن بالغ األســف‬ ‫لقــرار المملكــة العربيــة الســعودية ودولــة اإلمــارات‬ ‫العربيــة المتحــدة ومملكــة البحريــن‪ ،‬بقطــع العالقــات‬ ‫الدبلوماســية مــع دولــة قطــر وإغــاق الحــدود‬ ‫البريــة والبحريــة والجويــة‪ ..‬وإذ يعتبــر المجلــس هــذا‬ ‫القــرار يتنافــى مــع كافــة التعهــدات والمواثيــق‬ ‫ً‬ ‫واالتفاقــات الدوليــة واإلقليميــة‪ ..‬كمــا جــاء اســتنادا‬ ‫إلــى ادعــاءات باطلــة وتســريبات مفبركــة‪ ،‬فــإن غرفــة‬ ‫قطــر ومــن واقــع انتمائهــا وحســها الوطنــي‪ ،‬تؤكــد‬ ‫وقوفهــا بــكل القطاعــات االقتصاديــة وكافــة أصحــاب‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫األعمــال إلــى جانــب قيادتنــا الرشــيدة قلبــا وقالبــا‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬االقتصاد‬ ‫القطري لن يت�أثر بالمقاطعة‬ ‫الخليجية‬ ‫ •مخزون السلع االساسية يكفي ألكثر من ‪ 12‬شهرا‬ ‫ •‪ %95‬من السلع والمواد تصل الى قطر من خالل البحر والجو‬ ‫أعــرب ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد ال ثانــي رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬عــن‬ ‫أســفه علــى لقيــام كل مــن الســعودية واالمارات والبحرين باغــاق حدودها ومجالها‬ ‫الجــوي وقطــع عالقاتهــا الدبلوماســية مــع قطــر‪ ،‬وتصعيــد الخالفــات واالزمــة الــى‬ ‫هــذه الدرجــة بهــدف تضييــق الخنــاق علــى دولــة قطــر‪.‬‬

‫وأش ــار ف ي� ه ــذا الس ــياق إىل أن اك ـ ثـر م ــن ‪ 95‬بالمائ ــة م ــن ه ــذه‬ ‫الســـلع والمـــواد تصـــل اىل دولـــة قطـــر مـــن خـــال البحـــر‬ ‫ت‬ ‫ـي تص ــل ع ـ بـر الح ــدود‬ ‫والج ــو‪ ،‬وأن نس ــبة ‪ 5%‬فق ــط ه ــي ال ـ ي‬ ‫ال�ي ــة‪ ،‬وه ــي نس ــبة ال تش ــكل أزم ــة لالقتص ــاد القط ــري‪.‬‬ ‫ب‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫وأكـــد الشـــيخ خليفـــة بـــن جاســـم‪ ،‬أن القطـــاع الخـــاص‬ ‫القط ــري ق ــوي بالق ــدر ال ــذي يمكن ــه م ــن تج ــاوز تبع ــات ق ـرار‬ ‫ال ــدول الث ــاث‪ ،‬مؤك ــدا تواف ــر العدي ــد م ــن البدائ ــل لضم ــان‬ ‫اس ــتمرار تدف ــق الس ــلع الغذائي ــة والم ــواد االولي ــة اىل الس ــوق‬ ‫ـ�‪ ،‬بنف ــس الوت ـ يـرة‪.‬‬ ‫المح ـ ي‬

‫وأضـــاف أن القطـــاع الخـــاص القطـــري أبـــرم اتفاقيـــات‬ ‫وتعاقـــدات مـــع العديـــد مـــن ش‬ ‫الـــركات االخـــرى لضمـــان‬ ‫تدفـــق الســـلع والمـــواد االوليـــة وباســـعار تنافســـية‪ ،‬ممـــا‬ ‫ض‬ ‫ن‬ ‫المتـــرر مـــن هـــذه المقاطعـــة ســـيكون ش‬ ‫الـــركات‬ ‫يعـــي ان‬ ‫ي‬ ‫ورج ــال االعم ــال والمصان ــع ي ف� ال ــدول الثـــاث المقاطع ــة ال ــيت‬ ‫ي‬ ‫ســـتخرس الســـوق القطـــري‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ولفـــت رئيـــس الغرفـــة إىل توفـــر مخـــزون اســـراتيجي مـــن‬ ‫الســـلع الغذائيـــة االساســـية يكفـــي حاجـــة الســـوق القطـــري‬ ‫الك ـ ثـر م ــن ‪ 12‬ش ــهرا‪ ،‬وه ــو م ــا يؤك ــد ان حي ــاة كل المواطن ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫ين‬ ‫والمقيمـــن بالدولـــة لـــن تتأثـــر مـــن جـــراء هـــذه المقاطعـــة‪.‬‬ ‫‪7‬‬


‫أخبارنا‬ ‫الغرفة تعقد اجتماعا للشركات المستوردة للمواد الغذائية‬

‫استمرار تدفق المواد الغذائية‬ ‫الى السوق القطري بشكل طبيعي‬ ‫عقــدت غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر اجتماعــا للشــركات القطريــة المســتوردة للمــواد الغذائيــة‪،‬‬ ‫حضــره مــا يزيــد عــن ‪ 40‬شــركة مــن كبــرى الشــركات التجاريــة المتخصصــة فــي اســتيراد المــواد‬ ‫الغذائيــة‪ ،‬وتــرأس االجتمــاع ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم ال ثانــي رئيــس الغرفــة‪ ،‬بحضــور‬ ‫الســيد محمــد بــن احمــد العبيدلــي رئيــس لجنــة الزراعــة والبيئــة بالغرفــة والســيد صالــح بــن حمــد‬ ‫الشــرقي مديــر عــام الغرفــة‪ ،‬وعــدد رجــال االعمــال‪.‬‬

‫وجــاء االجتمــاع الــذي دعــت اليــه الغرفــة‬ ‫ف ي� اطــار جهودهــا ف ي� ســبيل تســهيل ايــة‬ ‫ـت�اد المــواد الغذائيــة‬ ‫اج ـراءات تتعلــق باسـ ي‬ ‫ف ي� ضــوء مقاطعــة كل مــن الســعودية‬ ‫واالمــارات والبحريــن لدولــة قطــر واغــاق‬ ‫ض‬ ‫اقتــى‬ ‫حدودهــا ومجــال البحــري‪ ،‬ممــا‬ ‫عــى مســتوردي المــواد الغذائيــة مــن هــذه‬ ‫الــدول الثالثــة اىل التعاقــد مــع مورديــن مــن‬ ‫دول اخــرى‪.‬‬ ‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪6‬‬

‫وخــال االجتمــاع تــم البحــث ف ي� البدائــل‬ ‫المتاحــة‪ ،‬حيــث قــال التجــار القطريــون أن‬ ‫امامهــم العديــد مــن البدائــل والخيــارات‬ ‫ت‬ ‫االســت�اد مــن‬ ‫الــي تغــن ي عــن‬ ‫ي‬ ‫المتعــددة ي‬ ‫الــدول الثالثــة المقاطعــة‪ ،‬وانهــم بــدأوا‬ ‫بالفعــل بالتعاقــد مــع مورديــن مــن دول‬ ‫متعــددة مــن اجــل اســتمرار تدفــق المــواد‬

‫الغذائيــة اىل الســوق القطــري بشــكل‬ ‫طبيعــي ودون ان يكــون لتلــك المقاطعــة‬ ‫تأثــر عــى الســوق‪.‬‬ ‫ايــة ي‬ ‫واشــاروا خــال االجتمــاع اىل ان لديهــم‬ ‫مخــزون اسـ تـراتيجي مــن الســلع الغذائيــة‪،‬‬ ‫ـت�اد مــن مصادر‬ ‫اضافــة اىل انهــم بــدا باالسـ ي‬ ‫ـ� لــن‬ ‫ـ‬ ‫المح‬ ‫ـوق‬ ‫متنوعــة‪ ،‬ممــا يعـن ي ان السـ‬ ‫ي‬ ‫يتأثــر باالزمــة الخليجيــة‪ ،‬وقالــوا انهــم ف ي�‬ ‫ظــل هــذه الظــروف مســتعدون جميعــا‬ ‫لوضــع مخازنهــم ومخزوناتهــم مــن المــواد‬ ‫الغذائيــة تحــت تــرف الدولــة‪.‬‬ ‫وقالــوا ان المــواد الغذائيــة متوفــرة بشــكل‬ ‫طبيعــي ‪ ،‬وال توجــد ايــة نواقــص أليــة‬ ‫ســلعة‪ ،‬وان البدائــل كلهــا متوفــرة امــام‬ ‫مشــرين اىل ان‬ ‫المســتورد القطــري‪،‬‬ ‫ي‬ ‫مقاطعــة الســعودية واالمــارات والبحريــن‬

‫لقطــر ســتكون اثارهــا االقتصاديــة الســلبية‬ ‫عــى التجــار ف ي� تلــك الــدول والذيــن خــروا‬ ‫الســوق القطــري‪.‬‬ ‫وتــم خــال االجتمــاع التباحــث ف ي� االمــور‬ ‫الــي قــد ت‬ ‫ت‬ ‫تعــرض‬ ‫االجرائيــة والعقبــات ي‬ ‫ين‬ ‫اســت�اد‬ ‫القطريــن خــال عمليــة‬ ‫التجــار‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫الســلع الغذائيــة‪ ،‬والتأكيــد عــى �ورة‬ ‫حلهــا مــع الجهــات المعنيــة حـ تـى ال تتأثــر‬ ‫حركــة التجــارة ســلبا‪ ،‬وقــد تــم االتفــاق‬ ‫عــى مناقشــة هــذه العقبــات مــع الجهــات‬ ‫المعنيــة‪.‬‬ ‫العبيــدل‬ ‫احمــد‬ ‫بــن‬ ‫محمــد‬ ‫الســيد‬ ‫وقــال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫انــه تــم تشــكيل فريــق عمــل مشــرك مــن‬ ‫ش‬ ‫والــركات المســتوردة للمــواد‬ ‫الغرفــة‬ ‫الغذائيــة‪ ،‬وتخصيــص خــط ســاخن لتذليــل‬ ‫ـت�اد‪،‬‬ ‫ايــة صعوبــات تتعلــق بعمليــات االسـ ي‬ ‫مــن أجــل حلهــا بشــكل فــوري‪.‬‬


‫تقرأ في العدد أيض ًا‬ ‫خليفة بن جاسم‪ :‬قفزات‬ ‫كبيرة في التعليم واقتصاد‬ ‫المعرفة‬

‫‪58‬‬

‫‪22‬‬

‫دراسة معوقات التأمين‬ ‫وجهود لحل مشاكل‬ ‫االستيراد والتصدير‬

‫‪15‬‬

‫‪44‬‬

‫الغــرفة راعي استراتيجي‬ ‫لمهرجان «بشـــائر الرحـمـــة»‬ ‫الرمضاني‬

‫‪28‬‬

‫رئيس وزراء البرتغال يدعو‬ ‫القطريين لالستثمار في بالده‬

‫‪14‬‬

‫الغرفة تحتفي بحصول الشيخ‬ ‫ثاني بن علي على الدكتوراه في‬ ‫القانون التجاري‬

‫‪13‬‬

‫الغرفة تدرس إعتماد «اإليميل»‬ ‫كوسيلة رسمية للتواصل مع‬ ‫المنتسبين‬

‫‪20‬‬

‫لجنة الصناعة بالغرفة تبحث‬ ‫مشاكل «المواصفة القطرية»‬

‫‪50‬‬ ‫لجنة الزراعة تطالب‬ ‫بمنظومة متكاملة لألمن‬ ‫الغذائي‬

‫‪18‬‬

‫رجال أعمال‪ :‬األمن الغذائي‬ ‫في قطر يحتاج إلى استراتيجية‬ ‫واضحة‬

‫‪ 4.94‬مليار ريال صادرات الشركات‬ ‫المحلية غير النفطية في الربع‬ ‫االول‬

‫توجه المراسالت باسم مدير التحرير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫‪nael@qcci.org‬‬ ‫ص‪.‬ب‪ ٤٠٢ :‬الدوحة ‪ -‬قطر‬ ‫هاتف‪44555803 – 44559111 :‬‬ ‫فاكس‪44661697 – 44661639 :‬‬

‫الشرقي‪ :‬تطبيق نظام‬ ‫االدخال المؤقت للسلع قبل‬ ‫نهاية العام‬

‫لإلعالن االتصال على‬ ‫هاتف‪44555803 :‬‬ ‫جوال‪55800563:‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪21‬‬

‫تابعونا على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‬ ‫‪5‬‬


‫في هذا العدد‬

‫المحتويات‬ ‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ورئيس التحرير‬ ‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني‬

‫المدير العام ونائب رئيس التحرير‬ ‫صالح بن حمد الشرقي‬ ‫مدير التحرير‬ ‫نائل صالح‬

‫خليفة بن جاسم يدعو‬ ‫الى دراسة متأنية لضريبة‬ ‫القيمة المضافة‬

‫‪10‬‬

‫تصوير‬ ‫إنتصار نصر‬ ‫إخراج وتصميم‬ ‫عدي حاتم الطائي‬ ‫تنفيذ وطباعة‬

‫الغـرفة تؤكــد وقــوف‬ ‫القطاعات االقتصادية‬ ‫خلف قيـادتنا الرشـيدة‬

‫‪08‬‬

‫‪info@graphiccenter.qa‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪4‬‬

‫ين‬ ‫ال�اكـة الحقيقيـة ي ن‬ ‫ش‬ ‫القطاعـن‬ ‫بـن‬ ‫العـام والخـاص برزت بشـكل واضح‬ ‫خلال االزمـة الخليجيـة وتبعاتهـا‬ ‫االقتصاديـة جـراء قيـام ثالثـة دول‬ ‫هـي السـعودية واالمـارات والبحرين‬ ‫باغلاق حدودهـا ومجالها الجوي مع‬ ‫قطـر ‪ ..‬فقـد برهـن القطـاع الخـاص‬ ‫القطـري انـه على قـدر المسـؤولية‬ ‫وتمكـن رسيعـا مـن ايجـاد البدائـل‬ ‫ت‬ ‫الـي تضمـن اسـتمرار تدفـق السـلع‬ ‫ي‬ ‫تأخـر‪ ،‬فيما‬ ‫المحل� بـدون‬ ‫للسـوق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تحولـت غرفـة قطـر اىل خليـة نحـل‬ ‫لمتابعـة ومعالجـة اية عقبـات تواجه‬ ‫التجـار‪ ..‬ولسـان حال الـكل يقول ان‬ ‫االقتصـاد القطـري ال ينكسر‪.‬‬ ‫المحرر‬

‫البشير يدعو رجال‬ ‫االعمال القطريين لتعزيز‬ ‫استثماراتهم في السودان‬

‫‪26‬‬

‫رئيس بوركينا فاسو يأمل‬ ‫باستقطاب استثمارات‬ ‫رجال االعمال القطريين‬

‫‪34‬‬


‫مقال‬

‫التستر التجاري ‪ ...‬إلى أين‬ ‫مــا يـزال موضــوع التسـ تـر التجــاري يشــغل حـ ي ز‬ ‫ـرا مــن االهتمــام ســواء لــدى الجهــات الحكوميــة او لــدى غرفــة قطــر كونهــا‬ ‫الممثــل الرســمي للقطــاع الخــاص والحريــص عــى حــل مشــكالته وتعزيــز مســاهمته ف ي� االقتصــاد الوط ـن ي ‪ ،‬وذلــك لمــا‬ ‫يمثلــه هــذا الموضــوع مــن تحــد كبــر للقطاعــات االقتصاديــة‪ ،‬ونظ ـرا آ‬ ‫للثــار الســلبية المتعــددة لهــذه الظاهــرة عــى‬ ‫ي‬ ‫االقتصــاد الوط ـن ي ‪.‬‬ ‫ـا�ة أ‬ ‫إذا أردنــا – بدايــة – ان نعـ ّـرف التسـ تـر التجــاري‪ ،‬فهــو بــكل بســاطة يعـن تسـ ت ّـر غـ يـر المواطــن (المقيــم) ف ي� مبـ ش‬ ‫العمــال‬ ‫ي‬ ‫ـرح لــه بممارســة هــذه االعمــال‬ ‫ـ‬ ‫م‬ ‫ـري‬ ‫ـ‬ ‫قط‬ ‫ـن‬ ‫ـ‬ ‫مواط‬ ‫التجاريــة غـ يـر المســموح لــه وفقــا للقانــون بمزاولتهــا منفــردا‪ ،‬خلــف‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫ـال فــإن اســم المواطــن القطــري هــو الــذي يظهــر أمــام الغـ يـر عــى أنــه هــو التاجــر الــذي يعمــل‬ ‫وفقــا للقانــون‪ ،‬وبالتـ ي‬ ‫لحســاب نفســه‪ ،‬بينمــا ف ي� الواقــع فــان التاجــر الحقيقــي هــو ذلــك المقيــم المحظــور عليــه االتجــار منفــرداً ف ي� القطــاع الــذي‬ ‫يمــارس فيــه تجارتــه‪.‬‬ ‫فالتسـ تـر وفقــا لهــذا التعريــف يعتـ بـر جريمــة لهــا تأثـ يـرات ســلبية عديــدة عــى االقتصــاد الوط ـن ي ‪ ،‬فهــي تخلــق بطالــة‬ ‫مقنعــة ف ي� قطــاع ش‬ ‫الم�وعــات واالعمــال التجاريــة‪ ،‬وتحــرم االقتصــاد الوطــن ي مــن االســتفادة مــن تدويــر اربــاح هــذه‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫الم�وعــات‪ ،‬حيــث إن المتسـ تـر عليــه يعمــد عــادة عــى تحويــل الربــاح إىل بلــده‪ ،‬فــا يــدور ف ي� االقتصــاد الوطـن ي ســوى‬ ‫أ‬ ‫قــدر حاجــة العمــل التجــاري لديــه ومــن ثــم يعــاود جـن ي الربــاح والتحويــل للخــارج‪ ..‬وهــو امــر يـ ضـر باالقتصــاد وحركــة‬ ‫االعمــال‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫�نز‬ ‫كمــا ت�كــز مخاطــر التســر التجــاري ي� اوجههــا االخــرى عــى اســت اف عنرصيــن تنعكــس آثارهمــا عــى االقتصــاد الوطـ ي‬ ‫المســت�ة ت‬ ‫ت‬ ‫الــى يتــم تحويــل معظمهــا اىل‬ ‫وهمــا رأس المــال والعمــل‪ ،‬حيــث أن رأس المــال ينتــج عــن اربــاح التجــارة‬ ‫الخــارج‪ ،‬أمــا بالنســبة للعمــل فيكمــن ف� ان "المتسـ ت ّـر عليــه " هــو مالــك المـ شـروع ويســعى اىل توظيــف عمالــة وافــدة مثلــه‪،‬‬ ‫ممــا يكــون لــه آثــار ســلبية عــى ســوق العمــل ف� الدولــة‪ ..‬أضــف اىل كل ذلــك المنافســة غــ يـر المشــــــروعة للمواطنـ ي ن‬ ‫ـن‪،‬‬ ‫الم�وعــات الصغــرة والمتوســطة‪ ،‬ومســاهمة التسـ تـر ف� احتــكار الوافديــن لبعــض أ‬ ‫والســـيما اصحــاب ش‬ ‫النشــطة التجاريــة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫ـن أ‬ ‫وبالرغــم مــن ان القانــون رقــم ‪ 25‬لســنة ‪ 2004‬بشــأن مكافحــة التسـ تـر عــى ممارســة غـ يـر القطريـ ي ن‬ ‫للنشــطة التجاريــة‬ ‫ـال ال بــد مــن اتخــاذ مزيــد‬ ‫واالقتصاديــة والمهنيــة‪ ،‬ســاهم ف ي� الحــد مــن هــذه الظاهــرة‪ ،‬اال انهــا مــا تـزال موجــودة‪ ،‬وبالتـ‬ ‫ي‬ ‫مــن االج ـراءات لمكافحــة هــذه الظاهــرة‪ ،‬وتوحيــد الجهــود بـ ي ن‬ ‫ـن الجهــات الحكوميــة والقطــاع الخــاص ف ي� مكافحــة التسـ تـر‬ ‫التجــاري‪ ،‬مــن اجــل توفـ يـر بيئــة اســتثمارية جاذبــة تماشــياً مــع رؤيــة قطــر الوطنيــة ‪ ،2030‬كأن يتــم فــرض فتــح حســابات‬ ‫مرصفيــة للمنشــآت التجاريــة بمــا يســمح بمعرفــة المالــك الحقيقــي لهــذه المنشــأة‪ ،‬اضافــة اىل تعزيــز الوعــي بخطــورة هــذه‬ ‫ـال حــث مجتمــع االعمــال عــى مكافحتهــا بــكل الوســائل الممكنــة‪.‬‬ ‫الظاهــرة عــى االقتصــاد وبالتـ ي‬ ‫صالح بن حمد الشرقي‬ ‫مدير عام غرفة قطر‬

‫‪3‬‬


‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫‪2‬‬



‫اإلفتتاحية‬

‫خليفة بن جاسم بن محمد ال ثاني‬ ‫رئيس غرفة قطر‬

‫االقتصاد القطري قوي ومتماسك ومنيع ضد االزمات‬ ‫مـــرة أخـــرى يثبـــت االقتصـــاد القطـــري انـــه قـــوي‬ ‫ومتماس ــك ومني ــع ض ــد االزم ــات‪ ..‬فعندم ــا وصل ــت‬ ‫اســـعار النفـــط العالميـــة اىل مســـتويات قياســـية‬ ‫ف ي� االنخفـــاض‪ ،‬ظـــل االقتصـــاد القطـــري قويـــا‬ ‫وصام ــدا ب ــل وحق ــق نم ــوا ع ــى عك ــس م ــا ح ــدث‬ ‫ف ي� بعـــض دول المنطقـــة مـــن تراجـــع وانكمـــاش‪..‬‬ ‫وعندمـــا اندلعـــت االزمـــة الماليـــة العالميـــة ف ي�‬ ‫الع ــام ‪ ،2008‬كان االقتص ــاد القط ــري ه ــو الوحي ــد‬ ‫ربمــا ف ي� العالــم الــذي يشــق طريقــه ف ي� النمــو وســط‬ ‫تراجــع ض�ب العالــم مــن ش�قــه اىل غربــه‪ ..‬واليــوم‬ ‫ف‬ ‫و� ظ ــل الظ ــروف الخليجي ــة غ ـ يـر المس ــبوقة‪ ،‬ل ــم‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ـي ع ــى‬ ‫يتأث ــر اقتص ــاد قط ــر ‪ ،‬ب ــل اثب ــت ان ــه مب ـ ي‬ ‫اس ــاس مت ـ ي ن‬ ‫ـن‪.‬‬ ‫فاالقتص ــاد القط ــري يع ــد م ــن أرسع االقتص ــادات‬ ‫نمـــوا ف ي� العالـــم‪ ،‬ومـــن المتوقـــع ان يحقـــق نمـــوا‬ ‫بنســـبة ‪ 3.5%‬خـــال العـــام الجـــاري‪ ،‬مدفوعـــاً‬ ‫بنمــو أقــوى ف ي� القطــاع غـ يـر النفطــي‪ ،‬حيــث يتســم‬ ‫االقتص ــاد القط ــري بالمرون ــة ف ي� مواجه ــة انخف ــاض‬ ‫اليــرادات النفطي ــة‪ ،‬بالرغ ــم م ــن انخف ــاض أس ــعار‬ ‫إ‬ ‫ف‬ ‫النف ــط‪ ،‬وق ــد حقق ــت قط ــر أق ــوى نم ــو ي� النات ــج‬ ‫ـال غ ـ يـر النفط ــي بالمنطق ــة ط ــوال‬ ‫ـ� إ‬ ‫الجم ـ ي‬ ‫المح ـ ي‬ ‫ف ـ تـرة انخف ــاض أس ــعار النف ــط‪.‬‬

‫بقـــي القـــول ان توفـــر مخـــزون ت‬ ‫اســـراتيجي مـــن‬ ‫الس ــلع الغذائي ــة االساس ــية ف ي� قط ــر يكف ــي حاج ــة‬ ‫الســـوق ث‬ ‫الكـــر مـــن ‪ 12‬شـــهرا‪ ،‬يؤكـــد ان حيـــاة كل‬ ‫ـن والمقيم ـ ي ن‬ ‫المواطن ـ ي ن‬ ‫ـن بالدول ــة ل ــن تتأث ــر م ــن ج ـراء‬ ‫ـت�اد‬ ‫ه ــذه المقاطع ــة‪ ..‬خصوص ــا وأن عملي ــات اس ـ ي‬ ‫الس ــلع متواصل ــة وم ــن مختل ــف دول العال ــم‪ ،‬وق ــد‬ ‫ـن جديدي ــن ب ـ ي ن‬ ‫ـن بحري ـ ي ن‬ ‫ـن خط ـ ي ن‬ ‫ت ــم تدش ـ ي ن‬ ‫ـن مين ــاء‬ ‫حمـــد وكل مـــن مينـــاء صحـــار ومينـــاء صاللـــة‬ ‫العماني ـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬مم ــا يضي ــف عام ــا مس ــاعدا ف ي� تعزي ــز‬ ‫حركـــة الـــواردات القطريـــة مـــن مختلـــف دول‬ ‫العالـــم‪.‬‬

‫العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫نحـــن واثقـــون بـــأن القطـــاع الخـــاص القطـــري‬ ‫قـــوي بالقـــدر الـــذي يمكنـــه مـــن تجـــاوز تبعـــات‬ ‫القــرار ال ــذي اتخذت ــه ث ــاث دول خليجي ــة باغ ــاق‬ ‫ال�ي ــة والبحري ــة والجوي ــة م ــع قط ــر ف ي�‬ ‫منافذه ــا ب‬

‫غـــر مســـبوق‪ ،‬وقـــد شـــهدنا ذلـــك عـــى‬ ‫حصـــار ي‬ ‫ارض الواقـــع‪ ،‬حيـــث ســـارعت قطاعـــات االعمـــال‬ ‫اىل فت ــح قن ــوات جدي ــد لم ــوردي الس ــلع وخصوص ــا‬ ‫الغذائي ــة وتل ــك المتعلق ــة بالم ــواد االولي ــة للبن ــاء‪،‬‬ ‫وكانـــت النتيجـــة هـــي اســـتمرار تدفـــق هـــذه‬ ‫الوتـــرة‬ ‫المحـــ�‪ ،‬وبنفـــس‬ ‫الســـلع اىل الســـوق‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫الـــي تضمـــن عـــدم حـــدوث نقـــص ي� أي مـــن‬ ‫ي‬ ‫الســـلع االســـتهالكية‪ ..‬فالقط ــاع الخ ــاص القطـــري‬ ‫كان عـــى قـــدر المســـؤولية وقـــام رجـــال اعمـــال‬ ‫ش‬ ‫و�كات قطريـــة بأبـــرم اتفاقيـــات وتعاقـــدات مـــع‬ ‫العديـــد مـــن ش‬ ‫الـــركات ف ي� دول متعـــددة لضمـــان‬ ‫تدف ــق الس ــلع والم ــواد االولي ــة وباس ــعار تنافس ــية‪،‬‬ ‫ن‬ ‫ـي ان المت ـ ضـرر م ــن المقاطع ــة الخليجي ــة‬ ‫مم ــا يع ـ ي‬ ‫ش‬ ‫ســـتكون الـــركات ورجـــال االعمـــال والمصانـــع‬ ‫ف� الـــدول المقاطعـــة ت‬ ‫والـــي ســـتخرس موقعهـــا ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الســـوق القطـــري‪.‬‬

‫‪1‬‬


‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن غرفة قطر ‪ -‬العدد الستون ‪ -‬يونيو ‪ /‬يوليو ‪2017 -‬‬

‫استمرار تدفق السلع الغذائية‬ ‫والمواد االولية الى السوق المحلي‬

‫عصي‬ ‫اقتصاد قطر‬ ‫ّ‬ ‫على االزمات‬ ‫خليفة بن جاسم‪ :‬القطاع الخاص‬ ‫القطري قوي بما يكفي لتجاوز‬ ‫تبعات المقاطعة الخليجية‬ ‫مخزون اسرتاتيجي للسلع يكفي‬ ‫ألكرث من ‪ 12‬شهرا‬

‫فري�ق عمل بني الغرفة‬ ‫وموردي المواد الغذائية ‪..‬‬ ‫وخط ساخن لتذليل العقبات‬

‫تجار‪ :‬السلع متوفرة ‪..‬‬ ‫وتعاقدات مع موردين من‬ ‫دول بديلة‬

‫اقتصادات الدول الثالثة هي‬ ‫المتضررة من المقاطعة‬ ‫لخسارتها السوق القطري‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.