الملتقى | 74 | نوفمبر – 2018

Page 1

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫وزير المالية‪ :‬الموازنة حققت فائضا‬ ‫ماليا خالل التسعة أشهر األولى‬

‫عل ش�يـــف العمادي‬ ‫قال ســـعادة الســـيد ي‬ ‫وزيـــر الماليـــة إن موازنـــة العـــام المقبل‬ ‫ن‬ ‫التوال‬ ‫الثا� عـــى‬ ‫ستشـــهد فائضا أللعـــام ي‬ ‫ي‬ ‫برغم اعتمادها لســـعار متحفظـــة بل�ميل‬ ‫يز‬ ‫تركـــز الموازنة عىل‬ ‫النفط‪ ،‬مؤكدا اســـتمرار‬ ‫ف‬ ‫أســـمال خاصـــة ي� قطاع الصحة‬ ‫النفاق الر‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫والتعليـــم وأيضا مشـــاريع البنيـــة التحتية‬ ‫اليرادات‬ ‫سيشـــهد ارتفاعا كمـــا ستشـــهد إ‬ ‫هـــي أ‬ ‫الخـــرى انتعاشـــا ف ي� عـــام ‪.2019‬‬ ‫ت‬ ‫الـــي تبـــدأ بتاريـــخ‬ ‫وحـــددت الموازنـــة‪ ،‬ي‬ ‫أ‬ ‫الول مـــن شـــهر ينايـــر لعـــام ‪،2018‬‬ ‫ســـعر برميـــل النفـــط عنـــد مبلـــغ ‪45‬‬ ‫دوالرا أمريكيـــا‪ ،‬فيمـــا تجـــاوزت أســـعار‬ ‫لل�ميل‪.‬‬ ‫النفـــط حاليـــا مســـتوى ‪ 80‬دوالرا ب‬ ‫وأفـــاد العمـــادي ن أفضـــل مـــا تحققـــه‬ ‫دولـــة قطـــر مـــن نمـــو هـــو أن معظم‬ ‫النمو ت‬ ‫يـــأ� من نمـــو أداء القطـــاع الخاص‬ ‫ي‬ ‫حيـــث تفـــوق معـــدالت النمـــو ف ي� هـــذا‬ ‫ث‬ ‫أكـــر مـــن ‪ 4%‬وهـــي نســـبة‬ ‫القطـــاع‬ ‫فاقـــت التوقعـــات الرســـمية‪ ،‬متوقعـــا‬ ‫اســـتمرار معـــدالت النمـــو بهـــذا القطاع‪.‬‬ ‫قيس بن محمد اليوسف‪ 4 :‬مليارات‬ ‫ريال التبادل التجاري مع قطر خالل‬ ‫‪2017‬‬

‫جونكا يلماز باتور‪ :‬تطوير االستثمار‬ ‫وبناء عالقة اقتصادية قوية‬

‫توقعـــت جونكا يلمـــاز باتور‪ ،‬وكيلـــة وزارة‬ ‫التجـــارة ت‬ ‫ال�كية‪ ،‬أن يصـــل التبادل التجاري‬ ‫ين‬ ‫ب� تركيـــا وقطر إىل نحو مليـــاري ريال مع‬ ‫نهايـــة العـــام الجاري‪ ،‬حيـــث وصل خالل‬ ‫الشـــهر الثمانية أ‬ ‫أ‬ ‫الوىل مـــن العام الجاري‪،‬‬ ‫إىل نحو مليـــار و‪ 500‬مليون دوالر‪ ،‬فيما كان‬ ‫ف ي� العـــام ‪ 2017‬عنـــد مليـــار و‪ 300‬مليون‬ ‫دوالر‪ .‬ودعـــت خالل المشـــاركة ف ي� جلســـة‬ ‫افتتاحيـــة بمعـــرض ومؤتمـــر المنتجـــات‬ ‫الـــدول أ‬ ‫الول (‪ ،)IPEC‬إىل المـــيض ي قدما ف ي�‬ ‫ي‬ ‫تعميق العالقـــات االقتصاديـــة القائمة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫الدولتـــن والنهـــوض بها نحو آفـــاق ث‬ ‫ين‬ ‫أك�‬ ‫أ‬ ‫قـــوة ورصانـــة‪ ،‬المر الذي ســـينعكس عىل‬ ‫ين‬ ‫حجـــم التبـــادل التجـــاري ي ن‬ ‫الجانب�‪،‬‬ ‫بـــن‬ ‫الذي بات يشـــهد تطـــورا ملحوظا‪ ،‬مدفوعا‬ ‫ش‬ ‫والـــراكات الثنائية‬ ‫بالعديد من االتفاقيات‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الدولت�‪،‬‬ ‫ال� جمعـــت‬ ‫مشـــرة إىل اتفاقية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫جديدة ســـيتم توقيعهـــا ي ن‬ ‫ب� قطـــر وتركيا‬ ‫ديســـم� المقبل‪.‬‬ ‫خالل‬ ‫ب‬ ‫وزير التجارة الطاجيكي‪ :‬نسعى لخلق‬ ‫شراكات تجارية جيدة مع قطر‬

‫قـــال نعمـــت هللا حكمـــت هللا زاده‪،‬‬

‫الباهي‪ % 250 :‬نمو التجارة بين قطر‬ ‫وتونس‬

‫التونس‬ ‫كشـــف عمر الباهي‪ ،‬وزير التجـــارة‬ ‫ي‬ ‫أن التبـــادل التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن قطـــر وتونس‬ ‫تضاعف بنســـبة ‪ ،250%‬إثر انعقاد الملتقى‬ ‫التونـــ� الـــذي‬ ‫االقتصـــادي القطـــري‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا�‪ ،‬وهو‬ ‫اســـتضافته الدوحة العام‬ ‫ي‬ ‫مـــا يعكس أهمية نشـــاط القطـــاع الخاص‬ ‫ين‬ ‫ودوره ف� تطويـــر التجـــارة ي ن‬ ‫الدولت�‪.‬‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫وثمـــن خـــال جلســـة افتتاحيـــة بمعرض‬ ‫ومؤتمر المنتجـــات الـــدول أ‬ ‫الول (‪،)IPEC‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تربط ي ن‬ ‫بـــن دولة قطر‬ ‫العالقـــة الثنائية ي‬ ‫ت‬ ‫وال� تســـتند إىل أســـس متينة من‬ ‫وتونس‪ ،‬ي‬ ‫شـــأنها أن تنتقل بالعالقات إىل مســـتويات‬ ‫واعدة ف ي� المجاالت االقتصادية والسياســـية‬ ‫والثقافيـــة‪ ،‬ف ي� ظـــل وجـــود جاليـــة مـــن‬ ‫الكفاءات التونســـية تبلغ ‪ 26‬ألف شـــخص‬ ‫وتشـــهد تزايدا عاما بعـــد عام‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫قال قيس بـــن محمد بن موىس اليوســـف‪،‬‬ ‫رئيـــس مجلـــس إدارة غرفة تجـــارة وصناعة‬ ‫عمان‪ ،‬إن التبـــادل التجاري ي ن‬ ‫ب� الســـلطنة‬ ‫ودولة قطر ســـجل نمـــوا ملحوظـــا خالل‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة الماضيـــة‪ ،‬إال أنه نبه إىل أن نســـبة‬ ‫الـــواردات العمانيـــة ال تزيـــد عـــى ‪4.6%‬‬ ‫إجمال الـــواردات القطريـــة‪ ،‬داعيا إىل‬ ‫مـــن‬ ‫ي‬ ‫زيادة هذه النســـبة من خـــال إعطاء فرصة‬ ‫أكـــر للمنتجات الوطنية ســـواء ف ي� الســـوق‬ ‫ب‬ ‫القطريـــة أو العمانية‪.‬‬ ‫ولفـــت إىل أن العالقة ي ن‬ ‫بـــن القطاع الخاص‬ ‫ف ي� البلديـــن هـــي عالقة راســـخة ومتجددة‪،‬‬ ‫وقـــد شـــهدت تطـــورا ملحوظـــا ف� ت‬ ‫الف�ة‬ ‫ف ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن ي� المعارض‬ ‫خ�ة إثر مشـــاركة‬ ‫ال ي‬ ‫الثنائيـــة ت‬ ‫الـــي تنظـــم حينـــا بعـــد آخر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫متطلعا لزيـــادة حجم التبـــادل التجاري ف ي�‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و�‬ ‫المستقبل بفضل المشـــاريع المش�كة‪ ،‬ي‬ ‫ين‬ ‫لتوطـــن الصناعات‬ ‫ظل الفـــرص القائمـــة‬ ‫أك�‬ ‫بـــدور‬ ‫للقيام‬ ‫الخاص‬ ‫ودفـــع القطـــاع‬ ‫ب‬ ‫ف ي� النشـــاط االقتصادي‪.‬‬

‫وأوضـــح أن الجهات العمانية المشـــاركة ف ي�‬ ‫معـــرض المنتجات الـــدول أ‬ ‫الول تضم ‪70‬‬ ‫ي‬ ‫تلـــي الطلب ت ز‬ ‫ش‬ ‫الم�ايـــد عىل المنتجات‬ ‫�كة ب في‬ ‫العمانيـــة ي� قطـــر‪ ،‬وتشـــمل عـــددا من‬ ‫المجـــاالت من بينهـــا مواد البنـــاء والرخام‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫وغ�ها‪،‬‬ ‫واللوجســـي والخدمات والغذيـــة ي‬ ‫ي‬ ‫مشـــرا إىل التبـــادل التجاري ســـجل نحو ‪4‬‬ ‫ي‬ ‫مليارات ريـــال قطري خـــال العام ‪.2017‬‬

‫وزيـــر التنميـــة االقتصاديـــة والتجاريـــة ف ي�‬ ‫طاجيكســـتان إن بالده تسعى لخلق ش�اكات‬ ‫جديـــدة مـــن شـــأنها تطويـــر العالقـــات‬ ‫التجاريـــة مع قطر‪ ،‬مؤكدا أن طاجيكســـتان‬ ‫ت‬ ‫كبـــرة ف ي� مجال‬ ‫الـــي تتوفر عـــى مـــوارد ي‬ ‫ي‬ ‫الطاقـــة‪ ،‬وفرص اســـتثمارية واعـــدة‪ ،‬تمنح‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� لالستفادة‬ ‫الولوية للمســـتثمرين‬ ‫ت‬ ‫الـــي تزخر بهـــا البالد‪.‬‬ ‫مـــن تلك الفـــرص ي‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫وأضـــاف أن بإمكان المســـتثمرين‬ ‫استكشـــاف فـــرص االســـتثمار ف ي� مجاالت‬ ‫مـــن أبرزهـــا القطـــاع الزراعي الـــذي يعد‬ ‫من المجاالت الحيوية ف ي� طاجيكســـتان‪ ،‬إىل‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫جانـــبف تصديـــر المنتجات الطبيعيـــة ي‬ ‫تنتـــج ي� البالد دون االســـتعانة بـــأي مواد‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫كيماويـــة‪ ،‬فضال عـــن قطاع المناجـــم ي‬ ‫تزخر بهـــا البالد‪.‬‬

‫‪59‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫في جلسة «استدامة النمو االقتصادي في قطر بالتعاون مع الشركاء التجاريين»‬

‫وزير االقتصاد‪ % 16 :‬منواً‬ ‫بتجارة قطر مع دول العامل‬

‫قــال ســعادة الشــيخ أحمــد بــن جاســم بــن محمــد آل ثــاين وزيــر االقتصــاد والتجــارة خــال مشــاركته‬ ‫يف الجلســة النقاشــية األوىل مــن معــرض ومؤمتــر املنتجــات الــدويل بعنــوان «اســتدامة النمــو‬ ‫االقتصــادي يف دولــة قطــر بالتعــاون مــع الــركاء التجاريــن»‪ ،‬إن حجــم التبــادل التجــاري لدولــة‬ ‫قطــر مــع الــدول املشــاركة يف معــرض ومؤمتــر املنتجــات الــدويل بلــغ ‪ 5.5‬مليــار دوالر‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪58‬‬

‫وأضـــاف ســـعادته «أنـــه بالنظـــر إىل هذه‬ ‫أ‬ ‫كب�ة ومواتية‬ ‫الرقـــام نجد أن هناك فرصـــا ي‬ ‫لعقـــد ش�اكات جديدة واتفاقيات موســـعة‬ ‫تخـــدم تعزيز التبـــادل التجاري ي ن‬ ‫بـــن دولة‬ ‫قطر وهـــذه الدول»‪.‬‬ ‫ونوه ســـعادة الوزير بالـــدور الفعال الذي‬ ‫لعبته الـــدول المشـــاركة ف ي� معرض ومؤتمر‬ ‫الـــدول ف ي� تخطي قطـــر ألزمة‬ ‫المنتجـــات‬ ‫ي‬ ‫الحصـــار الجائر المفـــروض عليهـــا‪ ،‬الفتا‬ ‫ســـعادته إىل أنـــه عنـــد النظـــر إىل الدول‬ ‫المشـــاركة ف ي� المعـــرض نجـــد أنهـــا تضم‬ ‫حـــوال ‪ 400‬مليون نســـمة‪،‬‬ ‫أســـواقا تخدم‬ ‫ي‬ ‫كمـــا أن حجـــم التبـــادل التجـــاري لهذه‬ ‫الـــدول مـــع دول العالـــم يشـــكل تقريبا‬

‫حـــوال تريليـــون دوالر‪ ،‬بصـــادرات يبلـــغ‬ ‫ي‬ ‫حجمهـــا ‪ 430‬مليـــار دوالر وواردات بمقدار‬ ‫‪ 540‬مليـــار دوالر‪ ،‬وهـــو ما يؤكـــد النجاح‬ ‫الـــذي حققتـــه دولـــة قطر عـــى صعيد‬ ‫السعي لتحقيق اســـتدامة النمو االقتصادي‬ ‫والوصـــول إىل ش�اكات حقيقيـــة مع العديد‬ ‫مـــن دول العالم‪.‬‬ ‫وبخصـــوص ما حققتـــه دولـــة قطر خالل‬ ‫عـــام ‪ 2017‬ف ي� ظـــل الحصـــار الجائـــر‬ ‫المفـــروض عليهـــا‪ ،‬أكـــد ســـعادة وزيـــر‬ ‫االقتصاد والتجـــارة أن دولـــة قطر خالفت‬ ‫كافـــة التوقعات ت‬ ‫الـــي كانت تثـــار ضدها‪،‬‬ ‫ي‬ ‫فقـــد حققت نمـــوا بنســـبة ‪ ،1.6%‬كما أن‬ ‫الـــدول يتوقع أن تحقـــق دولة قطر‬ ‫البنك‬ ‫ي‬

‫نمـــوا بمعـــدل ‪ 2.6%‬إىل ‪ 2.8%‬ف ي� العـــام‬ ‫الجـــاري ‪ ،2018‬و‪ 3%‬ف ي� الســـنوات القادمة‬ ‫وهـــو أ‬ ‫العـــى ف ي� المنطقة‪.‬‬ ‫وعـــاوة عىل ذلـــك فـــإن حجـــم التبادل‬ ‫التجاري لدولـــة قطر مـــع دول العالم زاد‬ ‫بنســـبة ‪ ،16%‬كمـــا ارتفع حجـــم صادرات‬ ‫دولـــة قطـــر بنســـبة ‪ 18%‬وبلـــغ الفائض‬ ‫التجـــاري لدولة قطر أيضـــا بمعدل ‪،54%‬‬ ‫ش‬ ‫المـــؤ�ات تؤكد عـــى أن دولة‬ ‫وكل هـــذه‬ ‫قطـــر لم تتخـــط فقـــط الحصـــار الجائر‬ ‫المفـــروض عليهـــا بـــل انتقلـــت إىل آفاق‬ ‫جديدة وفتحـــت ممرات جديـــدة والدليل‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫عىل ذلـــك هي الرقـــام والمـــؤ�ات ي‬ ‫تم الوصـــول إليها‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 20‬مليار ريال اجمالي التبادل التجاري لقطر مع الدول الـ‪ 11‬المشاركة‬ ‫المعرض يوفر فرصة فريدة لرجال االعمال إلبرام تحالفات وشراكات تجارية‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫وشـــدد الشـــيخ خليفـــة بـــن جاســـم خـــال ترصيحـــات‬ ‫ين‬ ‫الدول‪،‬‬ ‫للصحافي� عـــى هامش معرض ومؤتمـــر المنتجات‬ ‫ي‬ ‫عـــى أن غرفة قطر وبدعـــم وتوجيه من حكومتنا الرشـــيدة‪،‬‬ ‫نظ�اتهـــا ف ي� مختلف دول‬ ‫تحرص عـــى توطيد عالقاتها مـــع ي‬ ‫العالـــم‪ ،‬وخصوصـــاً ف� الدول ت‬ ‫الـــي كان لها انفتاحـــاً مهماً‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عـــى القطاع الخـــاص القطري عقـــب الحصـــار الجائر عىل‬ ‫دولـــة قطر‪ ،‬مثل ســـلطنة عمـــان والكويـــت واالردن ودول‬ ‫العـــر� والجمهوريـــة ت‬ ‫ال�كيـــة وعدد مـــن الدول‬ ‫المغـــرب‬ ‫بي‬ ‫ف‬ ‫االســـيوية‪ ،‬ت‬ ‫وال� ســـاهم تعزيز التجـــارة معها ي� اســـتقرار‬ ‫ي‬ ‫الســـوق القطري منـــذ بدء الحصـــار اىل االن‪.‬‬ ‫واوضـــح أن اجمـــال قيمة التبـــادل التجاري ي ن‬ ‫بـــن دولة قطر‬ ‫ي‬ ‫والدول الــــ ‪ 11‬المشـــاركة ف ي� معـــرض ومؤتمـــر المنتجات‬ ‫الدول يبلـــغ نحو ‪ 20‬مليار ريـــال قطـــري (‪ 5.5‬مليار دوالر‬ ‫ي‬ ‫وبالتال‬ ‫طموحاتنا‪،‬‬ ‫مســـتوى‬ ‫دون‬ ‫ه‬ ‫نعت�‬ ‫رقم‬ ‫وهو‬ ‫)‪،‬‬ ‫امريـــ�‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫فـــان هذا المعرض ســـوف يكـــون أحـــد االدوات مهمة ت‬ ‫ال�‬ ‫ي‬ ‫تحف� التبـــادل التجاري ي ن‬ ‫من شـــانها ي ز‬ ‫ب� قطـــر وهذه الدول‬ ‫ســـيما وأن المعـــرض يمتاز‬ ‫ونقله اىل المســـتوى المطلوب‪ّ ،‬‬ ‫منصـــة متكاملة‬ ‫ّ‬ ‫بتنـــوع فعالياتـــه وتزامنهـــا بما يجعـــل منه ّ‬ ‫أ‬ ‫المحليـــن أ‬ ‫ين‬ ‫والجانب‪ ،‬وأصحاب‬ ‫للعمال تجمع المســـتثمرين‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫المســـتهلك� تحت ســـقف‬ ‫والمنتج�‪ ،‬فضال ً عن‬ ‫العمـــال‪،‬‬ ‫ين‬ ‫واحـــد‪ ،‬مما يتيـــح الفرصة لرجـــال االعمال‬ ‫القطريـــن للقاء‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫كب� من ش‬ ‫المؤهل� لدعم‬ ‫الدوليـــن‬ ‫والموردين‬ ‫الـــركاء‬ ‫ي‬ ‫عدد ي‬ ‫ّ‬ ‫ف‬ ‫مشـــاريعهم وأعمالهـــم‪ ،‬والمســـاهمة ي� النمـــو المتواصل‬ ‫لالقتصـــاد القطري‪.‬‬ ‫واشـــار اىل اهمية المؤتمر ف‬ ‫التغ�ات ت‬ ‫ال� تشهدها‬ ‫مناقشـــة‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫العالقات التجاريـــة‪ ،‬والعمل عىل توطيد العالقـــات الثنائية‬ ‫والتعـــاون االقتصـــادي ي ن‬ ‫بـــن الدول المشـــاركة مـــن خالل‬ ‫والعالن عن الخطط والمشـــاريع‬ ‫صياغة مذكرات التفاهـــم إ‬ ‫المســـتقبلية‪ ،‬وحشـــد صنـــاع القـــرار معاً لمناقشـــة أفضل‬ ‫الممارســـات أ‬ ‫والفـــكار والمفاهيم ف ي� التجاريـــة الدولية‪.‬‬ ‫وشـــدد الشـــيخ خليفة بن جاســـم عـــى مـــيض ي دولة قطر‬ ‫قدما ف ي� تعزيـــز عالقاتهـــا التجارية واالقتصاديـــة مع الدول‬ ‫الشـــقيقة والصديقـــة‪ ،‬بمـــا يدعـــم فـــرص تحقيـــق النمو‬ ‫االقتصـــادي المســـتدام وفقا لرؤيـــة قطر الوطنيـــة ‪،2030‬‬ ‫حيث تشـــهد التجارة الخارجيـــة للدولة نمـــواً متصاعداً عىل‬ ‫الرغـــم مـــن الحصـــار الجائر الـــذي تفرضه بعـــض الدول‬ ‫ض‬ ‫الخليجيـــة علينا منذ منتصـــف العام‬ ‫المـــا�‪ ،‬ففي العام‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ز‬ ‫الم�ان‬ ‫‪2017‬‬ ‫المـــا� حققت دولة قطر ارتفاعـــا ي� فائض ي� ي‬ ‫ي‬ ‫التجاري بنســـبة ‪ 49‬بالمائة اذ بلغت قيمتـــه ‪ 137‬مليار ريال‪،‬‬ ‫ف‬ ‫و� النصـــف االول مـــن العام ‪ 2018‬الجـــاري ارتفع الفائض‬ ‫ي‬

‫التجـــاري للدولـــة بنســـبة ‪ 41‬بالمائة محققا نحـــو ‪ 91‬مليار‬ ‫ريـــال‪ ،‬وذلـــك نتيجة ارتفـــاع قيمـــة الصادرات بنســـبة ‪28‬‬ ‫بالمائـــة اىل ‪ 148‬مليار ريـــال‪ ،‬وارتفاع قيمة الواردات بنســـبة‬ ‫‪ 7.4‬بالمائـــة اىل ‪ 56.5‬مليـــار ريال‪.‬‬ ‫واشـــار اىل الـــدور الـــذي لعبه القطـــاع الخـــاص ف ي� تعزيز‬ ‫عالقات التعـــاون التجاري مـــع مختلف الـــدول ف ي� العالم‪،‬‬ ‫حيـــث نجح ف ي� ايجـــاد بدائل جديـــدة لوجهـــات الصادرات‬ ‫والـــواردات القطريـــة بعدمـــا توقفـــت تجارتنـــا البينية مع‬ ‫دول الحصـــار‪ ،‬مضيفا‪« :‬خالل الســـنة االوىل مـــن الحصار‬ ‫الجائـــر‪ ،‬وقّعت غرفة قطـــر ‪ 15‬اتفاقية تعـــاون مع العديد‬ ‫مـــن الغرف التجاريـــة لتعزيز أوارص التعـــاون ودعم التبادل‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫التجـــاري‪ ،‬كمـــا نجحـــت الغرفة من‬ ‫خـــال الزيـــارات ي‬ ‫قامـــت بتنظيمها لوفـــود من رجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫القطري� إىل‬ ‫العمـــال‬ ‫عدد من الـــدول ف ي� المنطقة وخارجهـــا‪ ،‬ف ي� فتح آفاق جديدة‬ ‫ش‬ ‫للـــركات القطريـــة مـــع جهـــات تصديريـــة ف ي� دول بديلة‬ ‫لـــدول الحصار من أجل تزويد الســـوق القطـــري باحتياجاته‬ ‫مـــن الســـلع‪ ،‬فضال عـــن ايجاد منافـــذ جديـــدة للصادرات‬ ‫القطرية»‪.‬‬ ‫واشار ســـعادة الشيخ خليفة بن جاســـم إىل أن الغرفة قامت‬ ‫وغ�ها‬ ‫بزيارات إىل ســـلطنة عمان والكويت وتركيا وباكســـتان ي‬ ‫من الـــدول‪ ،‬وقد مهـــدت هذه الزيـــارات لعقـــد صفقات‬ ‫بـــن أصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫و�اكات ي ن‬ ‫ش‬ ‫القطريـــن ونظرائهم ف ي� تلك‬ ‫العمال‬ ‫الدول‪ ،‬وســـاهمت الســـلع والمنتجـــات من تلك الـــدول �ف‬ ‫ي‬ ‫المحل‪ ،‬موضحا ان هذه التطورات‬ ‫تحقيق اســـتقرار الســـوق‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫تعت�‬ ‫والـــي‬ ‫النفطية‬ ‫غ�‬ ‫ات‬ ‫ر‬ ‫الصـــاد‬ ‫انعكســـت عىل ارقام‬ ‫ي ب‬ ‫ي‬ ‫مـــرآة للتجارة الخارجيـــة للقطاع الخاص‪ ،‬فقـــد بلغت قيمة‬ ‫هذه الصـــادرات خـــال النصـــف االول من العـــام ‪2018‬‬ ‫الجاري نحـــو ‪ 11.5‬مليار ريال مقابـــل ‪ 8.6‬مليار ريال خالل‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وال� ســـبقت الحصار الجائر عىل‬ ‫الف�ة المماثلـــة من ‪ 2017‬ي‬ ‫دولة قطـــر‪ ،‬محققة نموا نســـبته ‪ 34‬بالمائة‪.‬‬ ‫وقال إن ظـــروف الحصار الجائر ســـاهمت ف ي� ابـــراز القيمة‬ ‫ين‬ ‫الحقيقيـــة لل�ش اكة ي ن‬ ‫القطاع� العـــام والخاص‪ ،‬اذ لعبت‬ ‫ب�‬ ‫ف‬ ‫هـــذه ال�ش اكة دورا مهمـــا ي� دحر الحصار‪ ،‬ســـواء من خالل‬ ‫ت‬ ‫ال� قدمتها الجهات الحكوميـــة للقطاع الخاص‬ ‫التســـهيالت ي‬ ‫أو طـــرح فـــرص اســـتثمارية صناعيـــة جديدة عـــن طريق‬ ‫النافذة الواحـــدة‪ ،‬اضافة إىل ازالة العقبات امام تأســـيس‬ ‫أ‬ ‫العمـــال والم�ش وعات وفتح خطـــوط مالحية جديدة مع‬ ‫نئ‬ ‫وغ�هـــا من االمور‬ ‫العديد مـــن‬ ‫عـــر العالم‪ ،‬ي‬ ‫الموا� ب‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� عـــززت من دور القطـــاع الخـــاص ي� التنمية‬ ‫ي‬ ‫االقتصادية‪.‬‬

‫‪57‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر ومعرض المنتجات الدولي‬

‫خليفة بن جسم‪:‬‬ ‫قطر تواصل تطوير عالقاتها‬ ‫التجارية مع العامل‬

‫قــال ســعادة الشــيخ خليفــة‬

‫بــن جاســم بــن محمــد آل‬ ‫ثــاين رئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬أن‬ ‫معــرض ومؤمتــر املنتجــات‬

‫الــدويل‪ ،‬يعتــر منصــة هامــة‬ ‫لتعزيــز عالقــات التعــاون‬

‫التجــاري واالقتصــادي بــن‬ ‫دولــة قطــر وجميــع الــدول‬

‫املشــاركة‪،‬‬

‫مؤكــد‬

‫ثقتــه‬

‫بــان املؤمتــر ســوف يحقــق‬ ‫مزيــدا ً مــن التعــاون بــن‬

‫قطاعــات االعــال يف قطــر‬

‫وهــذه الــدول‪ ،‬وســوف يقــود‬

‫إىل تحقيــق رشاكات وتحالفــات‬

‫بــن الــركات القطريــة ونظرياتهــا‬

‫مــن تلــك الــدول‪ ،‬وتأســيس مرشوعــات‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪56‬‬

‫مشــركة تعــزز التنميــة االقتصاديــة‬ ‫والتعــاون التجــاري واالســتثامري‬ ‫املشــرك‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫لدولـــة قطـــر‪ ،‬مضيفا «وال شـــك أننا نعول‬ ‫عـــى قـــدرات وإمكانـــات هـــذا القطـــاع‬ ‫الذي أثبـــت جدارته ف ي� تطويـــر العديد من‬ ‫القطاعـــات االقتصادية ف ي� الدولة والســـيما‬ ‫ف ي� الحـــد من تداعيات الحصـــار الجائر عىل‬ ‫قطر » ‪.‬‬ ‫أكـــر‬ ‫وأعـــرب عـــن تطلعـــه إىل مشـــاركة ب‬ ‫للقطاع الخاص ف ي� إدارة وتنفيذ المشـــاريع‪،‬‬ ‫قائال «ســـنواصل ف� ت‬ ‫الف�ة القادمة مشـــاركة‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫وتحفـــز القطاع الخـــاص ليكـــون الدافع‬ ‫الرئيـــ� للنمـــو االقتصـــادي والتنموي �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الدولة»‪.‬‬ ‫معـــال الشـــيخ عبدهللا بـــن نارص‬ ‫وأشـــار‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� إىل أن دولـــة قطـــر‬ ‫بـــن خليفـــة آل ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫حصلت عىل ترتيبات مرتفعـــة ي� المؤ�ات‬ ‫االقتصاديـــة والتنمويـــة العالميـــة خـــال‬ ‫الســـنوات القليلـــة الماضيـــة‪ ،‬وهي تدخل‬ ‫اليـــوم مرحلـــة جديـــدة لتحقيـــق التنمية‬ ‫المســـتدامة بكافـــة أبعادهـــا االقتصاديـــة‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫واالجتماعيـــة والبيئيـــة ي‬ ‫ولفت معاليـــه إىل أن الدولة تشـــهد مرحلة‬ ‫ف‬ ‫كـــرى ف ي�‬ ‫مهمـــة ي� تنفيذ مشـــاريع تنموية ب‬ ‫بالضافة إىل المشـــاريع‬ ‫مختلف القطاعات‪ ،‬إ‬ ‫المرتبطة باســـتضافة كأس العالم ‪.2022‬‬ ‫معال الشـــيخ عبدهللا بـــن نارص بن‬ ‫وأكـــد ي‬ ‫ن‬ ‫ثا� رئيس مجلـــس الوزراء ووزير‬ ‫خليفـــة آل ي‬ ‫الداخلية‪ ،‬أنه بالرغـــم من تداعيات الحصار‬ ‫الجائر عىل دولـــة قطر‪ ،‬فـــإن عملية تنفيذ‬ ‫تســـر وفـــق الجـــدول‬ ‫هـــذه المشـــاريع‬ ‫ي‬

‫ت‬ ‫ن‬ ‫ال�‬ ‫الزم� المعتمـــد ‪ ،‬بفضل إ‬ ‫ال أجـــراءات ي‬ ‫ي‬ ‫تـــم اتخاذها للتعامـــل مع الزمـــة وزيادة‬ ‫ت‬ ‫الذا� من مختلف الســـلع وتعزيز‬ ‫االكتفـــاء ي‬ ‫عالقـــات التعـــاون مـــع الدول الشـــقيقة‬ ‫والصديقـــة وتنويع خطـــوط التجـــارة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫قطـــر ودول العالم‪.‬‬ ‫ف‬ ‫الطـــار‪ ،‬أن دولـــة قطر‬ ‫وأوضـــح ي� هـــذا إ‬ ‫وضعـــت عملية تطوير بيئـــة أ‬ ‫العمال ضمن‬ ‫الطار‬ ‫أولوياتهـــا‪ ،‬حيـــث قامت بتحديـــث إ‬ ‫وتوفـــر‬ ‫الجـــراءات‬ ‫الت�ش يعـــي وتســـهيل إ‬ ‫ي‬ ‫بنية تحتية متطورة لتشـــجيع االســـتثمارات‬ ‫المحليـــة أ‬ ‫والجنبيـــة وزيادة الثقـــة ف ي� بيئة‬ ‫أ‬ ‫العمـــال ف ي� الدولة ‪ ،‬مؤكـــدا أن دولة قطر‬ ‫ف‬ ‫ســـتم�ض ي ي� تطويـــر قدراتهـــا الذاتية «بما‬ ‫يضمـــن أن يبقـــى شـــعبنا عزيـــزا مقتدرا‬ ‫ين‬ ‫بعـــن واثقـــة بقيادته‬ ‫متطلعا للمســـتقبل‬ ‫ودولته»‪.‬‬

‫وتابـــع معاليه «ومـــن هـــذا المنطلق كانت‬ ‫مبادرتنـــا لتنظيـــم هـــذا المحفـــل لتعزيز‬ ‫ال�ش اكـــة مع الدول الشـــقيقة والصديقة»‪..‬‬ ‫داعيا إىل االســـتفادة من الفرص االستثمارية‬ ‫الـــي توفرها دولة قطر ف� ت‬ ‫المتمـــزة ت‬ ‫يز‬ ‫شـــى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المجـــاالت‪ ،‬وبخاصـــة الصناعـــة والزراعة‬ ‫وتكنولوجيـــا المعلومـــات واالتصـــاالت‬ ‫وغ�ها‪.‬‬ ‫والتعليـــم والصحـــة ي‬ ‫معال رئيـــس مجلس الـــوزراء ووزير‬ ‫ب‬ ‫وعـــر ي‬ ‫ف‬ ‫الداخليـــة عـــن ثقتـــه ي� أن ما سيشـــهده‬ ‫هذا المحفـــل من حـــوارات وأفـــكار بناءة‬ ‫ســـيقوي عالقـــات ال�ش اكـــة القائمـــة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ين‬ ‫المســـتوي� الحكومي‬ ‫الدول المشـــاركة عىل‬ ‫والخـــاص‪ ،‬متمنيـــا أن يحقـــق المؤتمـــر‬ ‫والمعـــرض أ‬ ‫الهداف المنشـــودة للعبور إىل‬ ‫مســـتقبل ث‬ ‫أك� اســـتقرارا وازدهارا للمنطقة‪.‬‬ ‫معال الشـــيخ عبدهللا‬ ‫وبعد االفتتـــاح قام ي‬ ‫ثـــا�‪ ،‬بجولة �ف‬ ‫بـــن نارص بـــن خليفـــة آل ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المعـــرض اطلـــع خاللهـــا عىل مـــا توفره‬ ‫أ‬ ‫الجنحـــة المشـــاركة من عـــروض للفرص‬ ‫االســـتثمارية ف ي� البلدان المشـــاركة وطبيعة‬ ‫المشـــاريع وال�ش اكات والتحالفات التجارية‬ ‫واالقتصادية والحوافـــز المختلفة المقدمة‪.‬‬ ‫وشـــاركت ف ي� المعرض والمؤتمر الذي استمر‬ ‫ثالثة أيـــام ‪ ،‬وفود حكوميـــة ث‬ ‫وأك� من ‪360‬‬ ‫ش�كـــة مـــن قطـــر و‪ 11‬دولة‪ ،‬هـــي‪ :‬تركيا‪،‬‬ ‫وإيـــران‪ ،‬وباكســـتان‪ ،‬وتونـــس‪ ،‬وســـلطنة‬ ‫عمـــان‪ ،‬وطاجيكســـتان‪ ،‬وكازاخســـتان‪،‬‬ ‫أ‬ ‫والكويت‪ ،‬والمغـــرب‪ ،‬والردن‪ ،‬وأذربيجان‪.‬‬

‫‪55‬‬


‫سياحة ومعارض‬

‫مواصلة تحفيز القطاع الخاص ليكون الدافع الرئيسي للنمو االقتصادي‬

‫رئيس مجلس الوزراء يفتتح‬

‫معرض ومؤمتر املنتجات الدويل‬ ‫افتتـــح معـــايل الشـــيخ عبدالله بـــن نارص بـــن خليفة آل ثـــاين رئيس مجلـــس الـــوزراء ووزيـــر الداخلية‪، ،‬‬ ‫فعاليـــات معرض ومؤمتـــر املنتجات الـــدويل (‪ ،)IPEC 2018‬وذلك مبركـــز الدوحة للمعـــارض واملؤمترات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪54‬‬

‫ح�ض حفـــل االفتتـــاح عدد مـــن أصحاب‬ ‫ين‬ ‫المسؤول�‬ ‫السعادة الوزراء والشـــيوخ وكبار‬ ‫ورجال أ‬ ‫العمال وضيـــوف المؤتمر‪.‬‬ ‫معـــال رئيس مجلس الـــوزراء ووزير‬ ‫وألقى‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫عـــر فيها عـــن االع�از‬ ‫الداخليـــة‪ ،‬كلمـــة ب‬ ‫ز‬ ‫الممـــز لدول‬ ‫بهـــذه المشـــاركة والحضور‬ ‫ي‬ ‫شـــقيقة وصديقة ف ي� هـــذا المؤتمر التجاري‬ ‫المهـــم ‪ ..‬مؤكـــدا أن التعـــاون االقتصادي‬ ‫والتجـــاري ي ن‬ ‫ب� الـــدول يمثل عامـــا مهما‬ ‫لتحقيـــق النمـــو االقتصادي‪ ،‬ويســـاهم �ف‬ ‫ي‬ ‫تنفيذ خطة التنمية المســـتدامة ‪ ،2030‬كما‬ ‫يســـاهم ف ي� تشـــكيل جســـور من التواصل‬ ‫بما يخـــدم المنافـــع المتبادلـــة والمصالح‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة للدول‪.‬‬ ‫ف‬ ‫�ض‬ ‫وشـــدد ي� هذا الســـياق عىل أهمية و ورة‬ ‫تعزيـــز هذا التعـــاون ي ن‬ ‫ب� الدول الشـــقيقة‬ ‫والصديقـــة ف ي� مختلف المجاالت االقتصادية‬

‫والتجاريـــة واالســـتثمارية والســـيما ف ي� ظل‬ ‫الـــي ت‬ ‫ت‬ ‫يع�يها‬ ‫البيئـــة االقتصاديـــة‬ ‫العالمية ي‬ ‫أ‬ ‫الغمـــوض والتقلـــب المر الـــذي يتطلب‬ ‫تكثيف الجهـــود وتفعيـــل ش�اكات حقيقية‬ ‫وفاعلة ‪.‬‬ ‫معال الشـــيخ عبدهللا بـــن نارص بن‬ ‫وقـــال ي‬ ‫ن‬ ‫ثـــا�‪« ،‬إن انعقاد هـــذا المحفل‬ ‫خليفة آل‬ ‫يـــأ� يليختـــر ف‬ ‫ت‬ ‫الكث�‬ ‫مضمونـــه‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫المهم ي‬ ‫ي‬ ‫القليمي‬ ‫مـــن رؤية دولـــة قطـــر لدورهـــا إ‬ ‫والدول وإيمانها الراســـخ بأهميـــة التعاون‬ ‫ي‬ ‫االقتصادي ي ن‬ ‫مشـــرا إىل أن قطر‬ ‫ب� الدول» ‪..‬‬ ‫ي‬ ‫أبرمـــت العديد من االتفاقيـــات االقتصادية‬ ‫ئ‬ ‫والدول‪.‬‬ ‫والقليمـــي‬ ‫الثنا� إ‬ ‫عىل المســـتوى ي‬ ‫ي‬ ‫وأضـــاف أنـــه «حينمـــا أطلقـــت القيـــادة‬ ‫مســـرة التنميـــة المســـتدامة ف ي�‬ ‫الرشـــيدة‬ ‫ي‬ ‫دولـــة قطـــر قبـــل ســـنوات مضـــت‪ ،‬كنا‬ ‫عىل ثقـــة مـــن أننا نضـــع حجر أ‬ ‫الســـاس‬

‫لبنيان من النجـــاح ف ي� بلدنـــا‪ ،‬وكان يحدونا‬ ‫أ‬ ‫المـــل ف ي� أن تقـــدم دولـــة قطـــر نموذجا‬ ‫يحتذى بـــه لـــدول وشـــعوب المنطقة ف ي�‬ ‫وتوفـــر العيش الكريم‬ ‫تطويـــر مجتمعاتها‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫والمقيم�»‪.‬‬ ‫للمواطنـــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫مســـرة‬ ‫وشـــدد معاليـــه ي� كلمته‪ ،‬عىل أن‬ ‫ي‬ ‫النمـــو مضت مـــن نجـــاح إىل آخـــر وهي‬ ‫تســـتمر إىل يومنـــا هـــذا «حيـــث أصبحت‬ ‫ت‬ ‫قطـــر ف ي� ظـــل‬ ‫االســـراتيجيات الوطنيـــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي دأبت‬ ‫وخطـــط التنويـــع االقتصادي‪ ،‬ي‬ ‫الحكومـــة عىل تنفيذها وفـــق الرؤية الثاقبة‬ ‫ض‬ ‫لحـــرة صاحب‬ ‫والتوجيهـــات الســـديدة‬ ‫ن‬ ‫أم�‬ ‫ثا� ي‬ ‫الســـمو الشـــيخ تميم بن حمد آل ي‬ ‫البـــاد المفدى حفظـــه هللا‪ ،‬مرتكزا لتحقيق‬ ‫خـــر المواطـــن ورفاهيته»‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الكبـــر للقطاع الخـــاص ف ي�‬ ‫الـــدور‬ ‫وثمـــن‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجيات والخطـــط الوطنية‬ ‫تنفيـــذ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫في إطار سلسلة‬ ‫ندوات تحكيمية‬

‫يعقدها مركز التحكيم‬ ‫الدولي‪..‬‬

‫الغرفة تعقد ندوة‬ ‫الستعراض ميزات‬ ‫التحكيم التجاري‬ ‫قــال ســعادة الدكتــور الشــيخ ثــاين بــن عــي آل ثــاين عضــو مجلــس اإلدارة‬

‫للعالقــات الدوليــة مبركــز قطــر الــدويل للتوفيــق والتحكيــم بغرفــة قطــر أن‬ ‫التحكيــم أصبــح هــو األســلوب الرئيــي لحــل وتســوية املنازعــات املرتبطــة‬

‫بتنفيــذ العقــود التجاريــة والهندســية والبحريــة وغريهــا مــن األنشــطة‬

‫االقتصاديــة املختلفــة‪ ،‬مضيفــاً أن التحكيــم يف الســابق كان وســيلة لحــل‬

‫الخالفــات وتســوية النزاعــات بــن الــدول واالفــراد‪ ،‬ومــع تزايــد حركــة التجــارة‬ ‫الدوليــة وانتقــال رؤوس االمــوال االجنبيــة ومنــو النشــاطات االســتثامرية؛‬ ‫بــدت الحاجــة اىل وســيلة تســوية رسيعــة تحظــى بثقــة التجار واملســتثمرين‪،‬‬

‫موضحـاً أن التحكيــم هــو تلــك الوســيلة التــي تحظــى برضــا االطــراف لطابعــه‬

‫االختيــاري القانــوين‪.‬‬

‫التحكيم اصبح االسلوب‬

‫الرئيسي لتسوية منازعات‬ ‫العقود‬

‫السبيعي‪ :‬التحكيم يشجع‬

‫المستثمر االجنبي‪ ..‬ويحفظ‬ ‫العالقة الطيبة بين التجار‬

‫العبدالغني‪ :‬قانون التحكيم‬

‫بعنـــوان مزايـــا التحكيـــم‪ ،‬حيـــث قال أن‬ ‫يعت� أداة تشـــجيع للتجارة عىل‬ ‫التحكيـــم ب‬ ‫والدول‪ ،‬فهـــو يمثل‬ ‫المحـــ�‬ ‫المســـتوى‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫أداة للثقـــة ف ي� مجال المعامـــات الدولية‪،‬‬ ‫ئن‬ ‫ويطم� المســـتثمر‬ ‫ويعزز التجارة الدولية‪،‬‬ ‫أ‬ ‫جنـــي مـــن مخـــاوف عـــدم المعرفـــة‬ ‫ال ب ي‬ ‫ين‬ ‫والدراية الكاملـــة‬ ‫بالقوانـــن المحلية‪.‬‬ ‫أما عـــن مزايـــا التحكيم‪ ،‬فقال الســـبيعي‬ ‫ئ‬ ‫أن حكـــم التحكيم ي ز‬ ‫نها�‬ ‫يتم� بأنـــه حكم ي‬ ‫بم�م واجـــب التنفيـــذ يغ� قابـــل للطعن‬ ‫فيـــه ال باالســـتئناف وال بالنقـــض‪ ،‬كما أنه‬ ‫يتمـــز بالرسعة ف� فض ن ز‬ ‫يز‬ ‫الـــزاع حيث يتفرغ‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫المحكمـــن عـــادة للفصـــل ف ي� الخصومة‪،‬‬ ‫ض‬ ‫التقا�‬ ‫وال يتقيـــد المحكـــم بإجـــراءات‬ ‫ي‬ ‫العاديـــــة ومواعيدهـــا‪ ،‬وأضـــاف أن من‬ ‫ين‬ ‫المحكمـــن يملكون‬ ‫فوائـــد التحكيـــم أن‬ ‫ت‬ ‫صالحية تحديـــد المدة‬ ‫الـــي يرونها ملزمة‬ ‫ي‬

‫القطري استوعب التطور‬

‫في كتابة اتفاق التحكيم‬

‫للمحكم إلنهـــاء ن ز‬ ‫وعـــ� المحكم أن‬ ‫ال�اع‬ ‫ي‬ ‫تز‬ ‫يلـــزم بها‪.‬‬ ‫مـــن جانبـــه اســـتعرض المستشـــار عادل‬ ‫ن‬ ‫الغ�‪ ،‬الصـــور المختلفة‬ ‫عبد هللا العبـــد ف ي‬ ‫التفـــاق التحكيم ي� ظل نصـــوص القانون‬ ‫رقـــم ‪ 2‬لســـنة ‪ 2017‬الخـــاص بالتحكيم‬ ‫التجـــاري‪ ،‬وعـــرف اتفـــاق التحكيـــم بأنه‬ ‫الطراف ســـواء كانوا من أ‬ ‫اتفاق أ‬ ‫الشـــخاص‬ ‫ً‬ ‫المعنويـــة أو أ‬ ‫ين‬ ‫الطبيعي� الذين‬ ‫الشـــخاص‬ ‫يتمتعـــون أ‬ ‫بالهلية القانونيـــة للتعاقد‪ ،‬عىل‬ ‫ف‬ ‫االلتجـــاء إىل التحكيـــم‪ ،‬للفصـــل ي� كل أو‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ال� قد‬ ‫ال� نشـــأت أو ي‬ ‫بعض المنازعـــات ي‬ ‫تنشـــأ بينهم بشـــأن عالقة قانونية محددة‪،‬‬ ‫غـــر تعاقدية‪.‬‬ ‫تعاقديـــة كانت أو ي‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫جاء ذلك خـــال كلمته االفتتاحيـــة ف ي� ندوة‬ ‫يز‬ ‫ممـــزات التحكيـــم وال�ش ط والمشـــارطة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ي� ظـــل قانون التحكيـــم القطـــري‪ ،‬ي‬ ‫اســـتضافتها غرفة قطر (االربعـــاء ‪ 3‬اكتوبر‬ ‫ين‬ ‫القانونيـــن‬ ‫‪ )2018‬بحضـــور عـــدد مـــن‬ ‫ين‬ ‫والخ�اء‪.‬‬ ‫والمحكمـــن‬ ‫ب‬ ‫وأضـــاف ســـعادته أن مركز قطـــر‬ ‫الدول‬ ‫ي‬ ‫للتوفيـــق والتحكيم يقدم النـــدوة الثانية‬ ‫ف ي� مجال الوســـائل البديلـــة لحل المنازعات‬ ‫تحقيقـــاً لرســـالة المركز ف ي� تأهيـــل وإعداد‬ ‫ين‬ ‫المحكمـــن‪ ،‬وبهـــدف إثـــراء المعلومـــات‬ ‫القانونيـــة بممارســـة التحكيـــم والتعريف‬ ‫والمعايـــر المهنيـــة‬ ‫بمجموعـــة القواعـــد‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� يجـــب مراعاتها ف ي� العمليـــة التحكيمية‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫وتوف� جميـــع الضمانـــات للطراف‪.‬‬ ‫ي‬ ‫بـــدوره قـــدم المهنـــدس خليفـــة محمد‬ ‫الســـبيعي المحكم‬ ‫الدول عرضـــا تقديميا‬ ‫ي‬

‫الشيخ ثاني بن علي‪:‬‬

‫‪53‬‬


‫ندوات‬

‫من الفحص‬ ‫الطـــي والبصمات‬ ‫بي‬ ‫والبيانـــات الحيوية وعقد العمل‬ ‫والمســـتندات المقدمة‪ ،‬تصدر‬ ‫والتأشـــرة‪.‬‬ ‫الموافقة النهائية‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫وقدم الرائـــد المهنـــدي �حا‬ ‫حـــول كيفية اســـتخدام النظام‬ ‫والخطوات ت‬ ‫الـــي يقوم صاحب‬ ‫ي‬ ‫العمـــل بتعبئتهـــا مـــن اجـــل‬ ‫طلـــب االســـتقدام‪ ،‬الفتا اىل ان‬ ‫التأشـــرات خـــارج قطر‬ ‫مراكـــز‬ ‫ي‬ ‫ســـوف يتم فيهـــا انهـــاء االجـــراءات ال�ت‬ ‫ي‬ ‫كانت تتـــم ف ي� الســـابق داخـــل دولة قطر‬ ‫بعد وصـــول الوافد وهي التقـــاط البيانات‬ ‫الط�‪ ،‬والتقاط‬ ‫الحيوية‪ ،‬وإجراء الفحـــص ب ي‬ ‫البصمـــات‪ ،‬وتوقيع عقـــد العمل‪ ،‬كل ذلك‬ ‫ســـيتم قبل قـــدوم الوافـــد إىل دولة قطر‬ ‫بهـــدف تســـهيل إجـــراء عمـــل االقامات‬ ‫للعمالـــة الوافدة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪52‬‬

‫وأشـــار إىل أن إجراءات هذه الخدمة سوف‬ ‫عـــر آلية يتـــم تنفيذها بعـــد اصدار‬ ‫تتم ب‬ ‫التأشـــرة للعامل الوافد القـــادم إىل دولة‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫يتعـــن عىل العامـــل الوافد‬ ‫قطـــر‪ ،‬حيث‬ ‫ي‬ ‫تأشـــرات قطـــر ف ي� دولته‬ ‫مركز‬ ‫التوجـــه إىل‬ ‫ي‬ ‫إلنهاء إجـــراءات اقامته من أخـــذ البيانات‬ ‫الحيويـــة وإجـــراء الفحص‬ ‫الطـــي وأخذ‬ ‫بي‬ ‫البصمـــات ومن ثـــم توقيع عقـــد العمل‬ ‫قبـــل القـــدوم إىل دولة قطـــر‪ ،‬مما يحفظ‬ ‫مصلحـــة وحقـــوق العامـــل الوافـــد قبل‬ ‫حضـــوره إىل دولـــة قطر وكذلـــك ش‬ ‫مبا�ته‬ ‫العمـــل فور دخولـــه البالد‪.‬‬ ‫وخـــال مداخلته ف ي� الندوة‪ ،‬اشـــاد الســـيد‬ ‫صالـــح بـــن حمـــد ش‬ ‫الـــر ق ي� مديـــر عام‬

‫غرفـــة قطـــر بهـــذه االجـــراءات الجديدة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تهدف اىل‬ ‫تيســـر اســـتقدام العمالة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الوافـــدة‪ ،‬وطرح ش‬ ‫ســـؤال�‪ ،‬االول‬ ‫الـــر ق ي�‬ ‫الفـــرة الزمنيـــة ت‬ ‫ت‬ ‫الـــي تســـتغرقها‬ ‫حـــول‬ ‫ي‬ ‫هذه االجـــراءات منـــذ تقديـــم المعاملة‬ ‫ين‬ ‫التأشـــرة وهـــل تعتمد‬ ‫ولح� اســـتخراج‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ين‬ ‫عىل عـــدد الوافديـــن‬ ‫والثا�‬ ‫المطلوبـــن‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ز‬ ‫تأشـــرات العمالـــة الم�ليـــة ودور‬ ‫حـــول‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫مكاتب االســـتقدام ي� االجراءات الجديدة‪،‬‬ ‫وقد تـــوىل الرائـــد المهنـــدي االجابة عىل‬ ‫ين‬ ‫الســـؤال�‪ ،‬بقوله انه ســـوف يتـــم اضافة‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫العاملـــن ي� المنازل لهـــذه الخدمة ولكن‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫البداية مـــع‬ ‫العامل� ي� القطـــاع الخاص‪.‬‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة الزمنيـــة ســـتكون ارسع‬ ‫وقـــال ان‬ ‫وتضمـــن عدم دخـــول حـــاالت مرضية او‬ ‫حاالت يغ� مرغـــوب اقامتهـــا ف ي� قطر‪ ،‬كما‬ ‫انهـــا تعجل اجـــراءات العمـــل ف ي� الدولة‪.‬‬ ‫التأشـــرات ال تتدخل ف ي�‬ ‫واضـــاف ان مراكز‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال� تتواجـــد فيها‪ ،‬ولكن‬ ‫اجراءات الـــدول ي‬ ‫هذه المراكز ســـوف تقدم نفس الخدمات‬ ‫ت‬ ‫الـــي كان يتم تقديمها داخـــل قطر بحيث‬ ‫ي‬ ‫تقدم خـــارج قطر‪.‬‬ ‫عـــ�‬ ‫وردا عـــى ســـؤال طرحـــه الســـيد‬ ‫ي‬

‫ش‬ ‫بو�بـــاك المنصوري مســـاعد‬ ‫المديـــر العـــام للعالقـــات‬ ‫الحكوميـــة والدوليـــة بغرفـــة‬ ‫قطر‪ ،‬حـــول رســـوم الخدمة‪،‬‬ ‫قال الرائد المهندي ان الرســـوم‬ ‫التأشـــرة ف ي�‬ ‫الحالية الســـتخراج‬ ‫ي‬ ‫قطر تصل اىل نحـــو ‪ 190‬ريال ‪،‬‬ ‫الفتا اىل انه ســـيتم اضافة ‪200‬‬ ‫نظ� ان يكون‬ ‫ريال اليها وذلـــك ي‬ ‫المســـتقدم متأكدا من ان الوافد‬ ‫مجاز طبيـــا وان بياناتـــه الحيوية صحيحة‪،‬‬ ‫الفتـــا اىل ان هذه التكلفة عبارة عن رســـوم‬ ‫تشـــغيل خارج قطر‪ ،‬وســـوف تضمن عدم‬ ‫مغادرة الوافـــد بعد وصوله قطر بســـبب‬ ‫التأشـــرة‪ ،‬ألنـــه ليـــس واردا الغاء‬ ‫الغـــاء‬ ‫ي‬ ‫التأشـــرة حيث ال يتم اســـتخراجها اصال اال‬ ‫ي‬ ‫بعد اجـــازة الوافد بشـــكل كامل‪.‬‬ ‫ومندو�‬ ‫وردا عـــى اســـئلة رجال االعمـــال‬ ‫بي‬ ‫ش‬ ‫الـــركات‪ ،‬قـــال الرائـــد المهنـــدي انـــه‬ ‫بالنســـبة لعوائـــل الوافديـــن فانـــه مـــن‬ ‫المتوقع ان تشـــملها االجـــراءات الجديدة‬ ‫ف� مراحـــل قادمـــة‪ ،‬حيث ان ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫كـــز حاليا‬ ‫ي‬ ‫عىل اســـتقدام الوافدين‪ ،‬ولكـــن ف ي� مراحل‬ ‫قادمة ســـيتم اضافة ســـمات اخـــرى لهذه‬ ‫ا لمرا كز‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� ختـــام حديثـــه اعرب الرائـــد عبد هللا‬ ‫ي‬ ‫خليفـــة المهنـــدي مديـــر إدارة الخدمات‬ ‫المســـاندة لالســـتقدام بـــوزارة الداخلية‪،‬‬ ‫عـــن الشـــكر لغرفة قطـــر عـــى التعاون‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك ف ي� تنظيـــم النـــدوة‪ ،‬وقـــال انه‬ ‫ســـيتم تنظيـــم سلســـلة نـــدوات اخرى‬ ‫بالتعـــاون مـــع الغرفة‪.‬‬


‫ندوات‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫تسهيل اجراءات‬

‫االستقدام وحفظ‬ ‫وحماية حقوق‬

‫الوافدين وتوثيق‬

‫عقود العمل‬

‫الغرفة تستضيف ندوة الداخلية حول‬ ‫مراكز تأشريات قطر يف الخارج‬

‫الرائد المهندي‪ :‬توثيق عقود العمل بوزارة التنمية االدارية قبل صدور التأشيرة‬ ‫اســتضافت غرفــة قطــر يومــي الثالثــاء املوافــق ‪ 2‬اكتوبــر ‪ 2018‬واالربعــاء املوافــق ‪3‬‬ ‫اكتوبــر ‪ 2018‬ندوتــن حــول “مــروع تأشــرات قطــر بالخــارج”‪ ،‬وذلــك لتوعيــة القطــاع الخــاص‬ ‫والــركات واملؤسســات بالخدمــات التــي تقدمهــا مراكــز تأشــرات قطــر يف ظــل مــروع‬ ‫التقــاط البصــات والبيانــات الحيويــة واجــراء الفحــص الطبــي وتوقيع عقــود العمــل للوافدين‬ ‫خــارج البــاد‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫ين‬ ‫الندوت� الرائـــد عبد هللا‬ ‫وقـــد تحـــدث ف ي�‬ ‫خليفـــة المهنـــدي مديـــر إدارة الخدمات‬ ‫المســـاندة لالســـتقدام‪ ،‬بحضور الســـيد‬ ‫محمد بـــن احمد بن طوار الكـــواري النائب‬ ‫االول لرئيـــس غرفـــة قطر‪ ،‬والســـيد صالح‬ ‫ش‬ ‫الـــري ق� مديـــر عـــام الغرفة ‪،‬‬ ‫بن حمـــد‬

‫وعدد مـــن رجال االعمال‬ ‫وممثـــ� ال�ش كات‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫والمندوب� ‪.‬‬ ‫ش‬ ‫المـــروع يعمل‬ ‫وقال الرائـــد المهندي ان‬ ‫عىل إنهـــاء إجـــراءات اســـتقدام العمالة‬ ‫عـــر مراكز‬ ‫الوافـــدة خـــارج دولـــة قطـــر ب‬ ‫ن‬ ‫ثمـــا� دول كمرحلـــة اوىل‪،‬‬ ‫معتمـــدة ف ي�‬ ‫ي‬ ‫وهذه الـــدول الثمانية هـــي كل من‪ :‬نيبال‪،‬‬ ‫بنجالديـــش‪ ،‬الهنـــد‪ ،‬باكســـتان‪ ،‬تونـــس‪،‬‬ ‫ين‬ ‫الفلبـــن‪ ،‬اندونيســـيا‪ ،‬ورسيالنكا‪.‬‬ ‫واشـــار اىل ان الم�ش وع يهدف اىل تســـهيل‬ ‫اجـــراءات االســـتقدام‪ ،‬حفـــظ وحمايـــة‬ ‫حقـــوق الوافديـــن‪ ،‬توثيق عقـــود العمل‪،‬‬ ‫تجنيـــب حاالت رجـــوع الوافـــد اىل بلده ف ي�‬ ‫حالـــة عدم االهلية‪ ،‬ضمـــان تطبيق افضل‬ ‫الممارســـات‪ ،‬ش‬ ‫مبا�ة العمل فـــور وصول‬ ‫الوافـــد اىل الدولـــة‪ ،‬وتقديـــم خدمـــات‬ ‫ت‬ ‫الك�ونيـــة متكاملـــة وفعالة‪.‬‬

‫واشـــار اىل ان دور المســـتقدم يتمثـــل ف ي�‬ ‫تســـجيل الوافد عـــن طريق موقـــع وزارة‬ ‫الداخليـــة او تطبيق مطـــراش ‪ ،2‬وتقديم‬ ‫الطلب من قبـــل وزارة الداخلية‪ ،‬وســـداد‬ ‫تكاليـــف الخدمة بع� موقـــع وزارة الداخلية‬ ‫او مطـــراش ‪ ،2‬والموافقـــة وانتـــاج الرقم‬ ‫المرجعـــي لتحديـــد موعـــد فحوصـــات‬ ‫الوافد‪ ،‬الفتـــا اىل ان دور الوافـــد يتمثل ف ي�‬ ‫تأشـــرات قطر‪،‬‬ ‫توجيـــه الوافـــد اىل مراكز‬ ‫ي‬ ‫تســـهيل وصـــول الوافد‪ ،‬مراجعـــة العقد‬ ‫والتوقيـــع عليه مـــن قبل الوافـــد‪ ،‬التقاط‬ ‫البصمـــات وتســـجيل البيانـــات الحيوية‪،‬‬ ‫واجـــراء الفحوصـــات الطبية‪.‬‬ ‫وشـــدد الرائـــد المهنـــدي عـــى ان عقود‬ ‫العمـــل يتم توثيقها من قبـــل وزارة التنمية‬ ‫التأشـــرة‬ ‫االداريـــة والعمـــل‪ ،‬قبل صدور‬ ‫ي‬ ‫للعامل الوافـــد‪ ،‬منوها بانـــه بعد التحقق‬

‫‪51‬‬


‫تقارير‬ ‫ض‬ ‫المـــا� نجـــد أن هنالك زيـــادة ف ي� قيمة‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫مجموع�‬ ‫ال� توجهـــت إىل كل‬ ‫ي‬ ‫الصـــادرات ي‬ ‫دول مجلـــس التعاون(ســـلطنة عمـــان‬ ‫والكويـــت) ومجموعة الـــدول أ‬ ‫الوربية بما‬ ‫فيهـــا تركيا ‪ ،‬بينمـــا كان هنالـــك انخفاض‬ ‫ف� قيمـــة الصادرات ت‬ ‫الـــي توجهت إىل بقية‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫المجموعات ‪ ،‬والجديـــر بالمالحظة هنا أن‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫الزيـــادة‬ ‫ي‬ ‫الكبـــرة ي� قيمة الصـــادرات ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫اللتـــن ســـبق‬ ‫المجموعتـــن‬ ‫توجهـــت إىل‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ذكرهمـــا خـــال شـــهر أغســـطس مقارنة‬ ‫بشـــهر يوليـــو الســـابق حيـــث ارتفعت ف ي�‬ ‫المجموعـــة أ‬ ‫الوىل دول المجلس (ســـلطنة‬ ‫عمان والكويت)مـــن (‪ )468.425‬مليون ريال‬ ‫خـــال شـــهر يوليـــو إىل(‪ )812.624‬مليون‬ ‫ف‬ ‫و� المجموعة‬ ‫ريال خالل شـــهر أغســـطس ي‬ ‫الثانية من (‪ )340.176‬مليـــون ريال قطري‬ ‫ف ي� شـــهر يوليو إىل (‪ )646.757‬مليون ريال‬ ‫ ‬ ‫قطري ف ي� أغسطس ‪.‬‬ ‫ ‬ ‫وقـــد ارتفعت قيمـــة الصادرات الشـــهرية‬ ‫مـــن (‪ )2118.2‬مليـــون ريـــال ف ي� يناير إىل‬ ‫(‪ )2165.4‬مليـــون ف ي� بف�ايـــر‪ ،‬حيث بلغت‬ ‫نســـبة الزيادة (‪ )2.23%‬بينما انخفضت ف ي�‬ ‫شـــهر مارس اىل (‪ )1356‬مليون ريال قطري‬ ‫بنســـبة انخفاض (‪ )37.4%‬ثـــم ارتفعت ف ي�‬ ‫ابريل بشـــكل ملحوظ وواضـــح اىل (‪)2270‬‬ ‫مليـــون ريال قطري بنســـبة زيـــادة بلغت‬ ‫(‪ )67.4%‬لتنخفـــض مـــرة اخـــري خـــال‬ ‫شـــهر مايو لتصـــل يال(‪ )1905‬مليون ريال‬ ‫بانخفـــاض نســـبته (‪ )16%‬ثـــم انخفضت‬ ‫ف ي� شـــهر يونيـــو يال (‪ )1655.4‬مليون ريال‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪50‬‬

‫بنســـبة انخفـــاض قدرهـــا (‪ )13.1‬مقارنة‬ ‫بشـــهر مايو ‪،‬ثـــم عـــادت يال االرتفاع مرة‬ ‫أخـــري خـــال شـــهر يوليو حيـــث وصلت‬ ‫إىل (‪ )2660.3‬مليـــون ريال ثـــم تراجعت ف ي�‬ ‫شهر اغســـطس لتصل إىل (‪ )2264.7‬مليون‬ ‫ريال قطري بنســـبة انخفـــاض (‪.)14.9%‬‬ ‫أبــرز مالمــح قيــم وتوجهــات‬ ‫الصــادرات القطريــة غيــر النفطيــة‬ ‫خــال شــهر أغســطس ‪ 2018‬مــن‬ ‫واقــع شــهادات المنشــأ بإيجــاز‪:‬‬

‫إجمال قيمـــة الصادرات خالل‬ ‫ •بلغت‬ ‫ي‬ ‫شـــهر أغســـطس ‪ 2018‬مـــا قيمتـــه‬ ‫(‪ )2.264‬مليار ريـــال بانخفاض بلغت‬

‫نســـبته (‪ )14.9%‬مقارنة بشـــهر يوليو‬ ‫الـــذي بلغت فيـــه قيمة الصـــادرات‬ ‫(‪ )2.660‬مليـــار ريال قطري‪ .‬وبنســـبة‬ ‫زيـــادة قدرها (‪ )26.1%‬مقارنة بشـــهر‬ ‫أغســـطس من العام الســـابق ‪2017‬‬ ‫والـــذي بلغـــت فيه قيمـــة الصادرات‬ ‫يغ� النفطيـــة (‪ )1.796‬مليـــار ريال‪.‬‬ ‫ •توجهـــت الصـــادرات إىل عـــدد (‪)59‬‬ ‫دولة من دول العالـــم مقارنة ب(‪)60‬‬ ‫دولـــة ف ي� يوليو ‪.2018‬‬ ‫ •تصدرت ســـلطنة عمـــان قائمة الدول‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطرية يغ�‬ ‫النفطية خالل شـــهر أغســـطس ‪2018‬‬ ‫باســـتيعابها لصادرات بلغـــت قيمتها‬ ‫(‪ )800.365‬مليـــون ريـــال تلتها هونج‬ ‫كونج‪ ،‬بلجيـــكا‪ ،‬ســـنغافورة‪ ،‬هولندا‪،‬‬ ‫ألمانيـــا‪ ،‬تركيـــا‪ ،‬بريطانيـــا‪ ،‬الواليات‬ ‫المتحـــدة‪ ،‬ثـــم الهنـــد ف ي� المركـــز‬ ‫ا لعا ش� ‪.‬‬ ‫ •تصـــدرت مجموعـــة دول مجلـــس‬ ‫التعاون (ســـلطنة عمـــان – الكويت)‬ ‫قائمـــة الكتـــل والمجموعـــات‬ ‫االقتصاديـــة باســـتيعابها ما نســـبته‬ ‫إجمـــال قيمة الصادرات‬ ‫(‪ )35.9%‬من‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطية خالل الشـــهر‬ ‫القطرية ي‬ ‫المذكور‪ .‬وجـــاءت مجموعـــة الدول‬ ‫أ‬ ‫الوروبية ف ي� المرتبة الثانية باســـتيعابها‬ ‫اجمال هذه‬ ‫ما نســـبته (‪ )28.6%‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫الصادرات‪.‬‬ ‫اجمال قيمة الصـــادرات القطرية‬ ‫ •بلغ‬ ‫ي‬ ‫الغـــر نفطية خـــال الثمانية أشـــهر‬ ‫ي‬ ‫االُوىل مـــن العـــام ‪( 2018‬ينايـــر‪،‬‬ ‫بف�اير‪ ،‬مارس‪ ،‬أبريـــل‪ ،‬ومايو‪ ،‬يونيو‪،‬‬ ‫يوليو‪ ،‬أغســـطس) ما قيمتـــه (‪)16.39‬‬ ‫مليار ريـــال قطري‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 2.3‬مليــار ريــال قيمــة الصــادرات ‪ ..‬واســتقبلتها‬

‫‪ 59‬دولــة حــول العــامل‬

‫ســلطنة عــان تتصــدر الــدول املســتقبلة‬

‫للصــادرات القطريــة بنســبة ‪35.3%‬‬

‫الرشقــي‪ :‬منــو الصــادرات غــر النفطيــة يؤكــد‬

‫كفــاءة املنتــج القطــري الصناعــي‬ ‫من (‪ )13‬دولـــة ف ي� يوليـــو اىل (‪ )16‬دولة ف ي�‬ ‫الحال‪ ،‬وظلـــت مجموعة دول‬ ‫أغســـطس‬ ‫ي‬ ‫دولت�ن‬ ‫أمريكا الشـــمالية عىل ما هي عليـــه ي‬ ‫ف ي� كل مـــن يوليو وأغســـطس وانخفضت‬ ‫مجموعـــة دول أمريكا الجنوبيـــة من ي ن‬ ‫دولت�‬ ‫ف ي� يوليـــو إىل دولـــة واحـــدة ف ي� اغســـطس‬ ‫ت‬ ‫اســـراليا عـــن وجهـــات الصادرات‬ ‫وغابت‬ ‫لهذا الشـــهر ‪.‬‬ ‫عمــان تتصــدر الــدول المســتقبلة‬ ‫للصــادرات‬

‫ويالحظ هنـــا االرتفـــاع المفاجـــئ لحجم‬ ‫غـــر النفطيـــة إىل بلجيكا خالل‬ ‫الصادرات ي‬ ‫هذا الشـــهر لتحتـــل المرتبـــة الثالثة عىل‬ ‫قائمـــة الـــدول المســـتوردة للصـــادرات‬ ‫غـــر النفطية خالل هذا الشـــهر‪.‬‬ ‫القطرية ي‬ ‫ش‬ ‫اســـتقبلت أســـواق الدول العـــر االُوىل‬ ‫المذكورة مـــا نســـبته (‪ )87.9%‬من‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطية خالل‬ ‫الصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫شهر اغســـطس ‪.2018‬‬ ‫تصدرت مجموعـــة دول مجلـــس التعاون‬ ‫(ســـلطنة عمـــان والكويت ) قائمـــة الكتل‬ ‫والمجموعـــات االقتصاديـــة المســـتقبلة‬ ‫غـــر النفطية خالل‬ ‫للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫بإجمـــال صادرات‬ ‫شـــهر أغســـطس ‪2018‬‬ ‫ي‬ ‫حـــوال (‪ )812.624‬مليون‬ ‫بلغـــت قيمتهـــا‬ ‫ي‬

‫الكتل والمجموعات االقتصادية‬

‫وبمقارنـــة قيـــم وتوجهـــات الصـــادرات‬ ‫غـــر النفطيـــة حســـب الكتل‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫والمجموعـــات االقتصاديـــة خالل شـــهر‬ ‫نظ�اتها ف ي� شهر يوليو‬ ‫أغســـطس ‪ 2018‬مع ي‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫تصـــدرت ســـلطنة عمـــان قائمـــة الدول‬ ‫غـــر‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫النفطية خالل شـــهر اغسطس لعام ‪2018‬‬ ‫بإجمال صـــادرات بلغت قيمتها (‪)800.365‬‬ ‫ي‬ ‫مليـــون ريال قطـــري وهو ما يمثل نســـبة‬ ‫إجمـــال قيمـــة الصادرات‬ ‫(‪ )35.3%‬مـــن‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال الشـــهر‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫بإجمال‬ ‫كونـــج‬ ‫هونـــج‬ ‫تلتهـــا‬ ‫المذكـــور‪،‬‬ ‫ي‬ ‫صادرات بلغت قيمتهـــا (‪ )301.413‬مليون‬ ‫ريال قطـــري وهو ما يمثل نســـبة (‪13.3%‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫) ي‬ ‫و� المركـــز الثالـــث جاءت بلجيـــكا ي‬ ‫بلغت قيمـــة الصادرات إليهـــا (‪)164.663‬‬ ‫ف‬ ‫و� المركز‬ ‫مليون ريـــال وبنســـبة (‪ )7.3%‬ي‬ ‫الرابـــع ســـنغافورة بقيمة صـــادرات بلغت‬ ‫(‪ )160.26‬مليـــون ريـــال وبنســـبة (‪)7.1%‬‬ ‫ف‬ ‫و� المركـــز الخامـــس هولنـــدا بصادرات‬ ‫ي‬ ‫بلغـــت قيمتهـــا (‪ )128.102‬مليـــون ريال‬ ‫إجمـــال قيمة‬ ‫قطري وبنســـبة (‪ )5.7%‬من‬ ‫ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خالل شـــهر‬ ‫الصـــادرات ي‬ ‫أغســـطس ‪ ، 2018‬بعـــد ذلـــك أتـــت كل‬ ‫من المانيـــا‪ ،‬تركيـــا‪ ،‬بريطانيـــا ‪ ،‬الواليات‬

‫المتحـــدة االمريكيـــة‪ ،‬ثـــم الهنـــد بقيم‬ ‫التـــوال كما هو‬ ‫ونســـب متفاوتـــة عـــى‬ ‫ي‬ ‫موضـــح ف ي� الجدول الســـابق‪.‬‬

‫ريـــال‪ ،‬تلتها مجموعـــة الـــدول أ‬ ‫الوروبية‬ ‫بمـــا فيهـــا تركيا بقيمـــة صـــادرات بلغت‬ ‫(‪ )646.757‬مليـــون ريـــال‪ ،‬ثـــم مجموعة‬ ‫الـــدول آ‬ ‫الســـيوية عـــدا الـــدول العربية‬ ‫حـــوال (‪)638.082‬‬ ‫بصادرات بلغت قيمتها‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� المرتبـــة الرابعة مجموعة‬ ‫مليون ريال‪ ،‬ي‬ ‫الدول العربية عـــدا دول مجلس التعاون‪،‬‬ ‫حوال‬ ‫حيث اســـتوعبت أســـواقها ما قيمته ي‬ ‫(‪ )83.158‬مليـــون ريـــال‪ ،‬ثـــم أتت بعد‬ ‫ذلك كل من مجموعة دول أمريكا الشـــمالية‬ ‫‪ ،‬مجموعـــة الـــدول االفريقية عـــدا الدول‬ ‫العربية ومجموعـــة دول أمريـــكا الجنوبية‬ ‫التوال‪ .‬‬ ‫عل‬ ‫ي‬ ‫بقيم متفاوتة ي‬

‫‪49‬‬


‫تقارير‬

‫تقرير غرفة قطر لشهر يوليو حول التجارة الخارجية للقطاع الخاص القطري‪:‬‬

‫ارتفاع الصادرات غري النفطية‬

‫‪ 26.1%‬يف اغسطس املايض‬ ‫أظهــر التقريــر الشــهري لغرفــة قطر حــول التجــارة الخارجيــة للقطــاع الخــاص‪ ،‬أن الصــادرات القطرية‬ ‫غــر النفطيــة خــال شــهر اغســطس ‪ 2018‬قــد واصلــت منوهــا املضطــرد‪ ،‬اذ بلــغ اجــايل قيمتهــا‬ ‫نحــو (‪ )2.264‬مليــار ريــال‪ ،‬مقارنــة مبــا قيمتــه (‪ )1.796‬مليــار ريــال خــال نفــس الشــهر اغســطس مــن‬ ‫العــام الســابق ‪ 2017‬وبنســبه زيــادة قدرهــا حــوايل (‪)26.1%‬‬ ‫واشــار التقريــر الــذي تعــده ادارة البحــوث والدراســات وادارة شــؤون املنتســبني بالغرفــة مــن واقع‬ ‫شــهادات املنشــأ‪ ،‬اىل انــه تــم اصــدار ‪ 2477‬شــهادة منشــأ خــال شــهر اغســطس املنــرم‪ ،‬مــن‬ ‫بينهــا ‪ 2173‬شــهادة منــوذج عــام‪ 128 ،‬شــهادة موحــد لــدول مجلــس التعــاون (صناعيــة)‪ ،‬شــهادة‬ ‫واحــدة لــدول مجلــس التعــاون (حيوانيــة)‪ 149 ،‬شــهادة منشــأ عربيــة موحــدة‪ ،‬و‪ 26‬شــهادة منشــأ‬ ‫لألفضليــات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪48‬‬

‫ف‬ ‫و� تعليقه عىل بيانـــات الصادرات القطرية‬ ‫ي‬ ‫يغ� النفطية خالل شـــهر اغســـطس ‪،2018‬‬ ‫قال الســـيد صالح بن حمد ش‬ ‫الـــر ق ي� مدير‬ ‫عام الغرفـــة‪ ،‬ان مواصلة الصـــادرات يغ�‬ ‫النفطية نموها واالنتشـــار الواســـع للسلع‬ ‫القطريـــة يغ� النفطية‪ ،‬وتزايـــد عدد الدول‬ ‫ت‬ ‫ال� تتجـــه إليها هذه الصادرات من شـــهر‬ ‫ي‬ ‫إىل آخـــر‪ ،‬كلها امـــور تؤكد كفـــاءة المنتج‬ ‫القطـــري الصناعي‪ ،‬وتنوعـــه ومقدرته عىل‬ ‫المنافســـة ف� أ‬ ‫الســـواق العالميـــة‪ ،‬معربا‬ ‫ي‬ ‫عن أملـــه ف ي� أن يـــرى مثل هـــذا النمو ف ي�‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫قطاعـــات إ‬ ‫النتاج الخرى خاصـــة تلك أ ي‬ ‫ت‬ ‫الـــذا� والمن‬ ‫االكتفاء‬ ‫تحقيـــق‬ ‫تهدف إىل‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� ي� دولة قطر‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪ 59‬سوقا عالميا‬ ‫هـــذا وقـــد توجهـــت هـــذه الصـــادرات‬ ‫المذكـــورة إىل عدد (‪ )59‬دولة خالل شـــهر‬ ‫اغســـطس ‪ 2018‬مقارنة بعـــدد (‪ )60‬دولة‬ ‫خالل شـــهر يوليو ض‬ ‫الما�‪ ،‬منها عدد (‪)11‬‬ ‫ي‬ ‫دول عربيـــة بما فيهـــا دول مجلس التعاون‬ ‫الخليجـــي وعـــدد (‪ )16‬دولـــة أوروبية بما‬ ‫فيهـــا تركيا و (‪ )18‬دوله آســـيوية عدا الدول‬ ‫العربيـــة و (‪ )11‬دولة أفريقيـــة عدا الدول‬ ‫ين‬ ‫ودولتـــن مـــن أمريكا الشـــمالية‬ ‫العربيـــة‬ ‫ودولة مـــن أمريـــكا الجنوبية‪.‬‬ ‫وبالمقارنـــة مـــع الشـــهر الســـابق يوليو‬ ‫‪ 2018‬نجـــد أن هنالـــك انخفـــاض ف ي� عدد‬

‫ت‬ ‫ال� اســـتقبلت الصـــادرات القطرية‬ ‫الدول ي‬ ‫غـــر النفطيـــة خـــال شـــهر اغســـطس‬ ‫ي‬ ‫بدولـــة واحـــدة‪ .‬أمـــا عىل مســـتوي الكتل‬ ‫والمجموعـــات فقـــد نقـــص عـــدد دول‬ ‫مجموعـــة الـــدول العربية بمـــا فيها دول‬ ‫ت‬ ‫ال� اســـتقبلت الصادرات‬ ‫مجلـــس التعاون ي‬ ‫ف‬ ‫القطريـــة مـــن (‪ )13‬دولـــة ي� يوليو ليصل‬ ‫يال (‪ )11‬دولة ف ي� أغســـطس أمـــا عدد دول‬ ‫المجموعـــة االْفريقية عدا الـــدول العربية‬ ‫فقـــد انخفضت مـــن (‪ )13‬دولـــة ف ي� يوليو‬ ‫إىل (‪ )11‬دولـــة ف ي� أغســـطس ‪ ،2018‬بينمـــا‬ ‫زاد عـــدد دول المجموعـــة آ‬ ‫الســـيوية عدا‬ ‫العربية مـــن (‪ )16‬دولة ف ي� يوليـــو إىل (‪)18‬‬ ‫دولة ف� اغســـطس‪ ،‬وعدد الـــدول أ‬ ‫الوروبية‬ ‫ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫خالل لقاء مع المحافظ وعدد من رجال األعمال‪..‬‬

‫الغرفة تبحث التعاون مع نظريتها‬ ‫يف بوشهر االيرانية‬

‫وفد‬ ‫ايران‬

‫اســتقبل الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار النائــب األول لرئيــس مجلــس إدارة غرفــة قطــر‬ ‫وفــدا ً تجاريـاً ايرانيـاً برئاســة الســيد عبدالكريــم كروانــد محافــظ منطقــة بوشــهر بالجمهوريــة‬ ‫اإلســامية اإليرانيــة‪ ،‬وبحضــور الســيد خورشــيد كــزدرازي رئيــس غرفــة التجــارة والصناعــة‬ ‫واملناجــم ببوشــهر‪ ،‬وعــدد مــن أصحــاب األعــال االيرانيــن‪ ،‬لبحــث العالقــات االقتصاديــة بــن‬ ‫الجانبــن يف قطاعــات األغذيــة والزراعــة والبنــاء والصناعــة واملالحــة‪.‬‬

‫بـدوره أشـاد السـيد عبـد الكريـم غزوانـد‬ ‫ت‬ ‫الـ�‬ ‫محافـظ بوشـهر بالعالقـات االقتصاديـة ي‬ ‫تجمـع ي ن‬ ‫بـ� بلاده ودولـة قطـر‪ ،‬موضحـاً أن‬

‫رئيس غرفة بوشهر‬ ‫القـرب الجغـر فا� ي ن‬ ‫ب� ايران وقطـر محفزا لنمو‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫التجـارة ي ن‬ ‫الجانبـ�‪ ،‬خاصـة وأن المنطقـة‬ ‫بـ�‬ ‫تـول‬ ‫لديهـا ‪ 11‬مينـاء‪،‬‬ ‫مؤكـدا أن المنطقـة ي‬ ‫أ‬ ‫كب�اً بأصحاب العمال والمسـتثمرين‬ ‫اهتماماً ي‬

‫مـن جهتـه قـال السـيد خورشـيد كـزدرازي‬ ‫رئيـس غرفـة تجـارة وصناعـة بوشـهر أن‬ ‫ين‬ ‫هنـاك تنسـيق متصـل ي ن‬ ‫الجانبـ� لعقـد‬ ‫بـ�‬ ‫زيـارة لوفـد تجـاري للتعـرف على الفـرص‬ ‫االسـتثمارية المتاحـة ف ي� البلديـن‪ ،‬والبحـث‬ ‫عـن ش�اكات وتحالفـات تجاريـة جديـدة ف ي�‬ ‫غر النفطيـة‪.‬‬ ‫القطاعـات ي‬ ‫وعـن منطقـة بوشـهر‪ ،‬فقـال كـزدرازي أنهـا‬ ‫كب�ة ف� مجال ث‬ ‫ال�وة‬ ‫تتمتـع بقدرات تصديرية ي ي‬ ‫السـمكية والتمـور والمعـادن‪ ،‬وأعـرب رئيـس‬ ‫غرفـة بوشـهر عن أملـه بأن تسـهم الزيـارة ف ي�‬ ‫دفـع العالقـات التجاريـة واالقتصاديـة ي ن‬ ‫بـ�‬ ‫المنطقـة ي ن‬ ‫وبـ� دولة قطر‪ ،‬وتسـهيل العقبات‬ ‫ين‬ ‫الجانب�‪.‬‬ ‫أمـام المصدريـن مـن‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫مـن جانبـه قـال السـيد محمـد بـن طـوار أن‬ ‫اليرانيـة‬ ‫السلامية إ‬ ‫دولـة قطـر والجمهوريـة إ‬ ‫لديهمـا عالقات تجارية جيدة‪ ،‬حيث شـهدت‬ ‫ت‬ ‫الفرة الماضيـة تطـوراً ملحوظـاً مـن حيـث‬ ‫حجـم االسـتثمارات ف ي� البلديـن‪ ،‬موضحـاً أن‬ ‫هنـاك رغبـة من أصحـاب أ‬ ‫العمـال ف ي� البلدين‬ ‫للدخـول ف ي� ش�اكات جديـدة‪.‬‬ ‫وأضـاف أن قـرب المسـافة ي ن‬ ‫بـ� البلديـن‬ ‫نئ‬ ‫المـوا� البحرية قد سـاهما ف ي� تعزيز‬ ‫وتطويـر‬ ‫ن‬ ‫يز‬ ‫بـ� القطـاع الخاص‬ ‫مـ�ان التبـادل التجـاري ي‬ ‫مشراً أن السـوق القطـري‬ ‫ف ي� البلديـن‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫يسـتقبل ي‬ ‫الكثر مـن المنتجـات االيرانيـة ي‬ ‫اثبتـت تنافسـية عاليـة‪.‬‬

‫ين‬ ‫القطريـ� وعلى اسـتعداد للمسـاعدة ف ي� حل‬ ‫أي عقبـات تواجههـم‪.‬‬

‫‪47‬‬


‫وفود زائرة‬

‫وفد‬ ‫المغرب‬

‫‪ 20‬شركة مغربية تشارك في معرض ومؤتمر المنتجات الدولي‬

‫الغرفة تبحث تعزيز التعاون مع‬ ‫الجمعية املغربية للمصدرين‬

‫قــال الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار النائــب االول لرئيــس مجلــس‬ ‫إدارة غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر أن اململكــة املغربيــة بلــد واعــد‬ ‫اســتثامرياً ويزخــر بالكثــر مــن الفــرص االســتثامرية التــي تجــذب أصحــاب‬ ‫األعــال القطريــن‪ ،‬منوه ـاً بــأن القطــاع الخــاص القطــري واملغــريب‬ ‫يرتبطــان بعالقــات تعــاون وطيــدة يف مجــاالت كثــرة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪46‬‬

‫جـاء ذلـك خلال اسـتقباله وفـداً تجاريـاً‬ ‫مـن جمعيـة المصدريـن المغاربـة بحضـور‬ ‫سـف� المملكـة‬ ‫نير ي‬ ‫سـعادة السـيد نبيـل ز ب‬ ‫ممثل‬ ‫المغربيـة لـدى دولـة ف قطـر وعدد مـن ي‬ ‫ش‬ ‫الـركات المغربيـة ي� قطاعـات مختلفـة‪.‬‬ ‫ض‬ ‫حـر اللقـاء كل مـن السـيد راشـد بـن حمـد‬ ‫ن‬ ‫الثـا� لرئيـس مجلـس إدارة‬ ‫العذبـة النائـب ي‬ ‫عل� بـن‬ ‫الغرفـة وكل مـن سـعادة المهنـدس ي‬ ‫عبـد اللطيـف المسـند والسـيد محمـد بـن‬ ‫الدارة‪.‬‬ ‫احمـد‬ ‫العبيـدل عضـوا مجلـس إ‬ ‫ي‬ ‫وقـال بـن طـوار أن العالقـات ت‬ ‫ال� تربـط يب�ن‬ ‫ي‬ ‫دولـة قطـر والمملكـة المغربيـة قـد شـهدت‬ ‫كب�اً خالل السـنوات الماضية‪ ،‬ف ي� ظل‬ ‫تطـوراً ي‬ ‫الرؤيـة السـديدة لقائـدي البلديـن لتدعيـم‬ ‫هـذه العالقـات أ‬ ‫الخويـة وتطويـر التعـاون‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الشـقيق� ف ي� كافـة المجـاالت‪.‬‬ ‫بـ� البلديـن‬ ‫وشـدد عىل الدور المهم الـذي تلعبه اللجنة‬ ‫ت‬ ‫المشركة ف ي� تعزيز‬ ‫العليـا القطريـة المغربية‬ ‫هـذه العالقات ف ي� مختلف المجاالت‪ ،‬واشـار‬

‫إىل اجتماعهـا الـذي عقـد ف ي� شـهر مـارس‬ ‫ض‬ ‫المـا� بالربـاط والـذي شـهد التوقيـع عىل‬ ‫ي‬ ‫عـدد مـن االتفاقيـات ومذكـرات التفاهم ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ت‬ ‫حكومـ� البلديـن‪ ،‬من بينها اتفاقيـة للتعاون‬ ‫ي‬ ‫الصناعـي‪ ،‬ومذكـرة تفاهم حول إنشـاء لجنة‬ ‫ت‬ ‫مشركة‪ ،‬ومذكـرة تفاهـم‬ ‫وزاريـة تجاريـة‬ ‫للتعـاون ف ي� المجـال الزراعـي‪.‬‬ ‫وأوضـح بـأن هـذه االتفاقيـات ستسـهم‬ ‫ف� فتـح آفـاق جديـدة للتعـاون ي ن‬ ‫بـ� رجـال‬ ‫يأ‬ ‫ين‬ ‫القطريـ� والمغاربـة ويعـزز حجم‬ ‫العمـال‬ ‫التبـادل التجـاري بينهمـا والـذي بلـغ نحـو‬ ‫ض‬ ‫المـا�‬ ‫‪ 330‬مليـون ريـال قطـري العـام‬ ‫ي‬ ‫بنمـو ‪ 17%‬عـن العـام الـذي سـبقه‪.‬‬ ‫وقـال أن هنـاك نحـو ‪ 117‬ش�كـة قطريـة‬ ‫مغربيـة ت‬ ‫مشركة تعمـل ف ي� السـوق القطـري‪،‬‬ ‫و ‪ 6‬ش�كات مغربيـة بنسـبة تملـك ‪،100%‬‬ ‫إجمـال رؤوس أمـوال جميـع هـذه‬ ‫ويبلـغ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الـركات نحـو ‪ 20‬مليون ريـال‪ ،‬وتعمل هذه‬

‫ش‬ ‫الـركات ف ي� مجـاالت متنوعـة أبرزهـا االزيـاء‬ ‫والخياطـة‪ ،‬التجـارة والمقـاوالت‪ ،‬الضيافـة‪،‬‬ ‫الخدمـات‪ ،‬والتصميـم والديكـور‪.‬‬ ‫وأعـرب عـن أملهثقتـه ف ي� أن يقـوم القطـاع‬ ‫الخـاص ف ي� البلديـن بتعزيـز التحالفـات‬ ‫وانشـاء المزيـد مـن ش‬ ‫الـراكات التجاريـة‬ ‫ف‬ ‫واقامـة م�ش وعـات ت‬ ‫مشركة تسـهم ي� زيـادة‬ ‫حجـم التبـادالت التجاريـة‪ ،‬مؤكـداً على أن‬ ‫أصحـاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـ� لديهـم رغبـة‬ ‫العمـال‬ ‫المغـر�‬ ‫أكيـدة ف ي� االسـتثمار ف ي� السـوق‬ ‫بي‬ ‫الواعـد واالسـتفادة مـن المنـاخ االسـتثماري‬ ‫ف ي� المملكـة‪.‬‬ ‫السـف�‬ ‫بـدوره‪ ،‬قـال سـعادة‬ ‫المغـر� أن‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫المغـر� للغرفة هو‬ ‫الهـدف مـن زيارة الوفـد‬ ‫بي‬ ‫مـد جسـور التعـاون ودفع عالقـات التعاون‬ ‫االقتصـادي ي ن‬ ‫بـ� البلديـن‪ ،‬معربـاً عـن امتنانه‬ ‫للسـلطات القطريـة على دعوتهـا للمملكـة‬ ‫المغربيـة ضمـن الـدول المشـاركة ف ي� معرض‬ ‫الـدول والذي شـارك فيه‬ ‫ومؤتمـر المنتجـات‬ ‫ي‬ ‫ث‬ ‫أكر مـن ‪ 20‬ش�كـة مغربيـة‪.‬‬ ‫عل� المسـند‬ ‫وقـال سـعادة المهنـدس ي‬ ‫ش‬ ‫أن الغرفـة تتقـدم بالشـكر إىل الـركات‬ ‫المشـاركة ف ي� المعـرض‪ ،‬منوهـاً بـأن هـذا‬ ‫يؤكـد على الجهود المخلصـة للملكة ف ي� دعم‬ ‫موقـف قطر التجاري ومسـاندتها خلال تف�ة‬ ‫الحصـار‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫بن طوار‪ :‬ماليزيا شريك تجاري ووجهة استثمارية مهمة لقطر‬

‫رشكات ماليزية متثل ‪ 6‬قطاعات‬ ‫تستهدف دخول السوق القطري‬

‫وفد‬ ‫ماليزيا‬

‫اكــد الســيد محمــد بــن طــوار الكــواري النائــب االول لرئيــس غرفــة قطــر‪ ،‬قــوة العالقــات‬ ‫االقتصاديــة والتجاريــة التــي تربــط بــن قطــر وماليزيــا‪ ،‬الفتــا خــال اســتقباله وفــدا تجاريــا‬ ‫ميثــل عــدد مــن الــركات املاليزيــة العاملــة يف قطاعــات اقتصاديــة متنوعــة‪ ،‬ان الغرفــة‬ ‫ترحــب بعقــد تحالفــات ورشاكات تجاريــة بــن الــركات القطريــة ونظريتهــا املاليزيــة‪.‬‬

‫السفير الماليزي‪ :‬نسعى لتعزيز‬ ‫التعاون التجاري بين رجال‬ ‫االعمال في البلدين‬

‫عبد الجليل‪ :‬الوفد التجاري يبحث‬ ‫عن ابرام تحالفات مع الشركات‬

‫القطرية‬

‫يز‬ ‫المالـ�ي الـذي عقـد‬ ‫االقتصـادي القطـري‬ ‫ض‬ ‫المـا�‪ ،‬وقـال ان‬ ‫ف ي� كوااللمبـور العـام‬ ‫ي‬ ‫غرفـة قطـر حريصـة على تعزيـز العالقـات‬ ‫بـ� قطاعـي أ‬ ‫يز‬ ‫ين‬ ‫والمالـ�ي‪،‬‬ ‫العمـال القطـري‬ ‫ف‬ ‫وتوطيـد أوارص التعـاون ي� مجـاالت التجـارة‬ ‫وغ�هـا‬ ‫واالسـتثمار والتكنولوجيـا والخدمـات ي‬ ‫مـن المجـاالت االقتصاديـة أ‬ ‫الخـرى‪.‬‬ ‫واوضـح بـن طـوار ان ي ز‬ ‫تعتر مـن‬ ‫مال�يـا‬ ‫ب‬ ‫الوجهـات االسـتثمارية المهمـة لدولـة قطـر‪،‬‬ ‫وان هنالـك رغبـة لـدى رجـال االعمـال‬ ‫ين‬ ‫القطريـ� لدراسـة الفـرص االسـتثمارية‬ ‫المتاحـة ف� ي ز‬ ‫مال�يـا‪ ،‬الفتـا اىل انـه ف ي� المقابـل‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫ين‬ ‫يز‬ ‫ممثلـ�‬ ‫المالـ�ي‬ ‫وضـم الوفـد التجـاري‬ ‫ش‬ ‫لـركات تعمـل ف ي� قطاعـات التعليـم‬ ‫وتكنولوجيـا المعلومـات والبنـاء وتصنيـع‬ ‫ش‬ ‫الـركات‬ ‫والص�فـة وتمويـل‬ ‫االنابيـب‬ ‫ي‬ ‫الصغرة والمتوسـطة‪ ،‬وتـرأس الوفـد السـيد‬ ‫ي‬ ‫محمـد زيـن الديـن عبـد الجليـل نائـب مدير‬ ‫االقسـام الخاصـة ف ي� هيئـة تطويـر التجـارة‬ ‫الخارجيـة بمملكـة ي ز‬ ‫مال�يـا االتحادية‪ ،‬بحضور‬ ‫سـعادة السـيد الداتـو احمـد فاضـل بـن‬ ‫يز‬ ‫المالـ�ي لـدى الدولة‪.‬‬ ‫السـف�‬ ‫شـمس الدين‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫وتـم خلال اللقـاء التباحـث ي� سـبل تطويـر‬ ‫عالقـات التعـاون التجاري ي ن‬ ‫ب� رجـال االعمال‬ ‫ف ي� البلديـن‪ ،‬والفـرص االسـتثمارية المتاحـة‪،‬‬ ‫وامكانيـة اقامـة تحالفـات ي ن‬ ‫بـ� ش‬ ‫الـركات‬ ‫يز‬ ‫المال�يـة‪.‬‬ ‫ونظ�تهـا‬ ‫القطريـة ي‬ ‫ز‬ ‫تعتر ش�يـكاً‬ ‫مال�يـا‬ ‫ب‬ ‫وقـال بـن طـوار أن ي‬ ‫تجاريـاً مهمـا لدولـة قطـر‪ ،‬وان غرفـة قطـر‬ ‫يز‬ ‫المالـ�ي للتعرف‬ ‫مسـتعدة لمسـاعدة الوفـد‬ ‫على الفـرص المتاحـة ف ي� قطـر‪ ،‬منوهـا‬ ‫ت‬ ‫الـ� وقعتهـا غرفـة قطـر‬ ‫باتفاقيـة التعـاون ي‬ ‫مـع الغرفـة الوطنيـة للتجـارة والصناعـة‬ ‫يز‬ ‫بمال�يـا وذلـك على هامـش المنتـدى‬

‫الـركات ي ز‬ ‫العـرات مـن ش‬ ‫تتواجـد ش‬ ‫المال�يـة ف ي�‬ ‫ت‬ ‫والـ� تعمـل ف ي� قطاعـات متنوعة‬ ‫دولـة قطـر ي‬ ‫مثـل البنيـة التحتيـة والهندسـة واالنشـاءات‬ ‫وخدمـات النفط والغاز والديكـور والمعارض‬ ‫والمؤتمـرات والتكنولوجيـا‪.‬‬ ‫ز‬ ‫المالـ�ي‬ ‫السـف�‬ ‫ومـن جانبـه اشـاد سـعادة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يز ت‬ ‫ن‬ ‫بـ� البلدين‪،‬‬ ‫بالعالقـات‬ ‫الـ� تربط ي‬ ‫المتمـ�ة ي‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫الـ� يمثلهـا الوفـد‬ ‫وقـال ان الـركات ي‬ ‫تضـم قطاعـات النفـط والغـاز وتكنولوجيـا‬ ‫المعلومـات والصناعـات والبنـوك والتمويـل‬ ‫ش‬ ‫الصغرة والمتوسـطة‪ ،‬وانها تبحث‬ ‫للـركات‬ ‫ي‬ ‫عـن فـرص لدخـول السـوق القطـري‪.‬‬ ‫يز‬ ‫المالـ�ي ف ي�‬ ‫واشـار اىل رغبـة القطـاع الخـاص‬ ‫تعزيز عالقات التعاون التجاري واالسـتثماري‬ ‫مع الجانـب القطري‪.‬‬ ‫ومـن جهتـه قـال السـيد محمـد زيـن الديـن‬ ‫عبـد الجليـل نائـب مديـر االقسـام الخاصـة‬ ‫ف� هيئـة تطويـر التجـارة الخارجيـة ي ز‬ ‫بمال�يـا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫المالـ�ي يهـدف اىل ابرام‬ ‫ان الوفـد التجـاري‬ ‫ش�اكات وتحالفـات مـع ش�كات قطرية للقيام‬ ‫بم�ش وعات ت‬ ‫مشركة تخدم اقتصادي البلدين‬ ‫وتعـزز مـن المبـادالت التجاريـة بينهما‪.‬‬

‫‪45‬‬


‫وفود زائرة‬

‫وفد‬ ‫المكسيك‬

‫لتعزيز عالقات التعاون وزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين‬

‫الغرفة توقع اتفاقية إنشاء مجلس‬ ‫أعامل قطري ‪ -‬مكسييك‬

‫وقعــت غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر اتفاقيــة تعــاون مــع مجلــس األعــال املكســييك‬ ‫للتجــارة الخارجيــة واالســتثامر والتكنولوجيــا ‪ ،))COMCE‬وذلــك إلنشــاء مجلــس أعــال‬ ‫قطــري مكســييك مشــرك لتعزيــز عالقــات التعــاون والتواصــل بــن أصحــاب األعــال‬ ‫مــن الجانبــن‪ ،‬وزيــادة حجــم التبــادل التجــاري بــن البلديــن‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪44‬‬

‫جـاء ذلـك االجتماع الـذي اسـتضافته غرفة‬ ‫مكسـيك ترأسـه‬ ‫قطـر مـع وفـد تجـاري‬ ‫ي‬ ‫سـف�‬ ‫و‬ ‫نيمر‬ ‫انسيسـكو‬ ‫سـعادة السـيد فر‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫المكسـيك لـدى دولـة قطـر‪ ،‬وبحضـور‬ ‫السـيد خـوان سـيبيدا ممثـل وكالـة ت‬ ‫ال�ويج‬ ‫المكسـيك «برومكسـيكو”‪.‬‬ ‫لالسـتثمارات‬ ‫ي‬ ‫تـرأس االجتمـاع مـن الجانـب القطـري‬ ‫النائـب االول لرئيـس مجلـس إدارة غرفـة‬ ‫تجـارة وصناعـة قطـر السـيد محمـد بـن‬ ‫أحمـد بن طـوار وح�ض ه عـدداً من أصحاب‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـ�‪.‬‬ ‫العمـال‬ ‫وقـع االتفاقيـة مـن جانـب الغرفـة السـيد‬ ‫محمـد بـن احمـد بـن طـوار ومـن جانـب‬ ‫المجلـس السـيد جـورج ي ز‬ ‫لوبـ� مورتـون‪.‬‬ ‫وتنـاول اللقـاء بحـث عالقـات التعـاون‬ ‫ين‬ ‫التجـاري ي ن‬ ‫الجانبـ� وطـرح الفـرص‬ ‫بـ�‬ ‫المتاحـة للتعـاون ي ن‬ ‫بـ� ش‬ ‫الـركات القطريـة‬ ‫والمكسـيكية وكذلـك التعـرف على فـرص‬ ‫ين‬ ‫الجانبـ�‪.‬‬ ‫االسـتثمار المتاحـة ف ي� كال‬ ‫وقـال بـن طـوار أن دولـة قطـر والمكسـيك‬

‫تربطهمـا عالقـات تعـاون جيـدة وانهمـا‬ ‫يسـعيان إىل تعزيـز هـذه العالقـات‬ ‫يلى االمكانـات‬ ‫وتطويرهـا إىل مسـتوى ب‬ ‫المتاحـة ف ي� كل بلـد‪ ،‬مضيفا أنـه يوجد عدد‬ ‫مـن ش‬ ‫الـركات المكسـيكية بالسـوق القطري‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫والـ� تعمـل ي� مجـاالت مختلفة وتسـاهم‬ ‫ف ي‬ ‫�ش‬ ‫ي� م وعـات مرتبطـة بالمونديـال‪ ،‬كمـا أن‬ ‫المنتجـات الغذائية المكسـيكية موجودة ف ي�‬ ‫يز‬ ‫وتتمـ� بالجـودة العاليـة‪.‬‬ ‫السـوق القطـري‬ ‫أ‬ ‫وأكـد بـن طـوار أن أصحـاب العمـال‬ ‫ين‬ ‫القطريـ� يرغبـون ف ي� التعـرف على‬ ‫االسـتثمارات المتاحـة ف ي� المكسـيك خاصـة‬ ‫وأن هنـاك اسـتثمارات قطريـة قائمـة‬ ‫بالفعـل ف ي� قطاعـات الطاقـة والغـذاء‬ ‫والسـياحة‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ونـوه بـأن منـاخ االسـتثمار ي� قطـر يرحـب‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫الـراكات مـع‬ ‫بمزيـد مـن‬ ‫الـركات‬ ‫ف‬ ‫المكسـيكية خاصـة ي� ظـل توفـر الحوافـز‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الجانبـ� على تعزيـز عالقات‬ ‫الـ� تشـجع‬ ‫ي‬ ‫التعـاون بينهـم‪ ،‬مؤكدا ترحيـب غرفة قطر‬

‫الـراكات ي ن‬ ‫بإنشـاء مزيـد مـن ش‬ ‫بـ� أصحـاب‬ ‫أ‬ ‫العمـال مـن البلديـن ال سـيما وأن هنـاك‬ ‫امكانـات هائلـة تتمتـع بهـا كال البلديـن‪.‬‬ ‫المكسـيك أن‬ ‫السـف�‬ ‫ومـن جهتـه‪ ،‬قـال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫عالقـات بلاده بدولـة قطـر قـد تطـورت‬ ‫تطـوراً كبراً ف� آ‬ ‫االخرة خاصـة بعـد‬ ‫الونـة‬ ‫ي‬ ‫ي ي‬ ‫كث�‬ ‫وتوقيع‬ ‫دولـة‬ ‫كل‬ ‫لدى‬ ‫ات‬ ‫افتتـاح سـفار‬ ‫ي‬ ‫مـن االتفاقيـات بينهمـا‪.‬‬ ‫نيمرو بـأن‬ ‫ونـوه سـعادة فرانسيسـكو‬ ‫ب‬ ‫القطـاع الخاص ف ي� البلدين يسـاهم بشـكل‬ ‫كبر ف ي� تعزيـز هـذه العالقات‪ ،‬واشـار بأن‬ ‫ي‬ ‫�ش‬ ‫هنـاك عدد مـن ال كات المكسـيكية تعمل‬ ‫ف ي� قطـر‪.‬‬ ‫وأعـرب عـن سـعادته لتوقيـع اتفاقيـة‬ ‫تدشـ� مجلـس أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫المشرك الـذي‬ ‫العمـال‬ ‫ين‬ ‫الجانبـ�‪ ،‬معربـاً‬ ‫يضـم رجـال أعمـال مـن‬ ‫ف‬ ‫عـن ثقتـه ف ي� أنه سيسـهم ي� تعزيز التعاون‬ ‫ين‬ ‫والمكسـيك‬ ‫بـ� القطـاع الخـاص القطـري‬ ‫ي‬ ‫وزيـادة حجـم التبـادل التجـاري بينهمـا‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫جاســـم أن هنـــاك جاليـــة باكســـتانية‬ ‫كب ـ يـرة تعم ــل ف ي� دول ــة قط ــر وتس ــاهم ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ـي تش ــهدها الدول ــة‪ ،‬مؤك ــداً‬ ‫النهض ــة ال ـ ي‬ ‫مبـــا� ي ن‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫تدشـــن خـــط مالحـــي‬ ‫أن‬ ‫بـــن‬ ‫ض‬ ‫ـا� ق ــد ع ــزز حرك ــة‬ ‫البلدي ــن الع ــام الم ـ ي‬ ‫الصـــادرات والـــواردات بينهمـــا‪.‬‬ ‫كمـــا أكـــد دعـــم غرفـــة قطـــر للتعـــاون‬ ‫التجـــاري ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن ودورهـــا ف ي�‬ ‫التقريـــب ي ن‬ ‫ش‬ ‫الـــركات القطريـــة‬ ‫بـــن‬ ‫ونظ�تهـــا ف ي� باكســـتان‪ ،‬الفتـــاً بـــأن‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الـــركات‬ ‫المجـــال مفتـــوح أمـــام‬ ‫الباكس ــتانية لزي ــادة التع ــاون م ــن خ ــال‬ ‫انشـــاء ش�اكات وتحالفـــات تجاريـــة ف ي�‬ ‫كافـــة القطاعـــات‪.‬‬ ‫واوض ــح س ــعادته أن دول ــة قط ــر بفض ــل‬ ‫سياس ــاتها االقتصادي ــة ت ز‬ ‫الم�ن ــة وعالقاته ــا‬ ‫يز‬ ‫المتمـــزة مـــع كافـــة الـــدول اســـتطاعت‬ ‫أن تتغلـــب عـــى الحصـــار المفـــروض‬ ‫عليهـــا منـــذ ث‬ ‫اكـــر مـــن عـــام‪ ،‬مضيفـــا‪:‬‬ ‫ش‬ ‫« إن غرفـــة قطـــر ترحـــب‬ ‫بالـــركات‬ ‫الباكســـتانية للمشـــاركة ف ي� المشـــاريع‬ ‫ت‬ ‫ـي تق ــام بالدول ــة وتش ــجع أصح ــاب‬ ‫ال أـ ي‬ ‫العمـــال مـــن البلديـــن إلنشـــاء ش�اكات‬ ‫فاعلـــة تخـــدم اقتصـــاد كال البلديـــن»‪.‬‬ ‫مـــن جهتـــه‪ ،‬قـــال رئيـــس الوفـــد‬ ‫ن‬ ‫الباكســـتا� أن البلديـــن تربطهمـــا اوارص‬ ‫ي‬ ‫أخـــوة وصداقـــة وتعـــاون عـــى كافـــة‬ ‫المســـتويات‪ ،‬منوهـــاً بـــأن العمالـــة‬ ‫الباكســـتانية ف ي� قطـــر تقـــوم بواجبهـــا‬ ‫عـــى أكمـــل وجـــه وتســـاهم ف ي� نهضـــة‬ ‫قطـــر‪.‬‬ ‫وقـــال حليـــم أن عالقـــات التعـــاون‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن البلدي ــن ق ــد ش ــهدت تط ــوراً كب ـ يـراً‬ ‫آ‬ ‫االخـــرة ش‬ ‫و�اكات تجاريـــة‬ ‫ف ي� الونـــة‬ ‫ي‬ ‫واقتصاديـــة رائـــدة‪ ،‬واشـــار أن باكســـتان‬ ‫مص ــدر مه ــم للم ــواد الغذائي ــة إىل دول ــة‬ ‫قطـــر وأن الصـــادرات الباكســـتانية اىل‬ ‫قطـــر قـــد حققـــت نمـــواً بنســـبة ‪70%‬‬ ‫خـــال عـــام الحصـــار فقـــط‪.‬‬ ‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫ون ــوه ب ــأن قط ــر تعت ـ بـر مص ــدراً رئيس ــياً‬ ‫للغـــاز المســـال ت‬ ‫والب�وكيماويـــات إىل‬ ‫باكســـتان‪ ،‬حيـــث حققـــت الصـــادرات‬ ‫القطري ــة منه ــا نم ــواً نس ــبة ‪ 37%‬خ ــال‬ ‫ع ــام الحص ــار ( م ــن ‪ 1.1‬ملي ــار دوالر إىل‬ ‫‪ 1.5‬مليـــار)‪.‬‬

‫‪43‬‬


‫وفود زائرة‬

‫وفد باكستان‬

‫استقبل وفدا تجاريا رفيعا وبحث تعزيز عالقات التعاون‬ ‫بين رجال االعمال في البلدين‬

‫خليفة بن جاسم‪ 100% :‬منو التجارة‬ ‫مع باكستان خالل عام الحصار‬

‫قــال ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم آل ثــاين رئيــس مجلــس إدارة‬ ‫غرفــة تجــارة وصناعــة قطــر أن دولــة قطــر وباكســتان تربطهــا عالقــات‬ ‫تجاريــة واقتصاديــة جيــدة آخــذة يف النمــو والتطويــر بصــورة رسيعــة‬ ‫وذلــك بفضــل التقــارب بــن قيــاديت البلديــن وشــعبيهام‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪42‬‬

‫ون ــوه س ــعادته خ ــال اجتم ــاع عق ــد بمق ــر‬ ‫الغرفــة االحــد ‪ 7‬اكتوبــر مــع وفــد تجــاري‬ ‫ن‬ ‫باكســـتا� رفيـــع‪ ،‬أن التبـــادل التجـــاري‬ ‫ي‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن البلدي ــن حق ــق نم ــواً بنس ــبة ‪100%‬‬ ‫حي ــث قف ــز م ــن ‪ 782‬ملي ــون دوالر ع ــام‬ ‫‪ 2016‬إىل ‪ 1.6‬مليـــار دوالر خـــال العـــام‬ ‫ض‬ ‫ـا�‪.‬‬ ‫الم ـ ي‬ ‫ن‬ ‫الباكســـتا� الســـيد طـــارق‬ ‫تـــرأس الوفـــد‬ ‫ي‬ ‫حلي ــم نائ ــب رئي ــس اتح ــاد غ ــرف التج ــارة‬ ‫ض‬ ‫وحـــر االجتمـــاع كل مـــن‬ ‫والصناعـــة‪،‬‬ ‫الســـيد محمـــد بـــن احمـــد بـــن طـــوار‬ ‫النائ ــب االول لرئي ــس غرف ــة قط ــر والس ــيد‬ ‫ن‬ ‫ـا�‬ ‫راش ــد ب ــن حم ــد العذب ــة النائ ــب الث ـ ي‬ ‫للرئيـــس‪ ،‬وعـــدد مـــن رجـــال االعمـــال‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‪.‬‬

‫وضــم الوفــد‬ ‫ـ�‬ ‫الباكســتان عــدد مــن ممثـ ي‬ ‫ف‬ ‫ش�كات متخصصـــة ي� مجـــاالت التصنيـــع‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا�‪ ،‬وتكنولوجيـــا المعلومـــات‪،‬‬ ‫ي‬ ‫والنقـــل‪ ،‬والخدمـــات المرصفيـــة‪،‬‬ ‫والكيماويـــات والصناعيـــة ت‬ ‫الب�وكيميائيـــة‪.‬‬ ‫وتـــم خـــال اللقـــاء بحـــث عالقـــات‬ ‫التعـــاون ي ن‬ ‫ش‬ ‫الـــركات القطريـــة‬ ‫بـــن‬ ‫والباكس ــتانية‪ ،‬وامكاني ــة تأس ــيس تحالف ــات‬ ‫تجاري ــة فيم ــا بينه ــا بم ــا يس ــهم ف ي� تطوي ــر‬ ‫اقتصـــادي البلديـــن‪.‬‬ ‫وقــال ســعادة رئيــس غرفــة قطــر أن عــدد‬ ‫ال ـ شـركات الباكس ــتانية القطري ــة المش ـ تـركة‬ ‫ال ـ ت‬ ‫ـي تعم ــل ف ي� الس ــوق القط ــري وصل ــت‬ ‫ي‬ ‫إىل ‪ 851‬ش�كـــة ف ي� مجـــاالت مختلفـــة‪،‬‬

‫ •حليم‪ 37% :‬نسبة‬

‫النمو في صادرات‬

‫قطر إلي باكستان‬ ‫من الغاز المسال‬ ‫والبتروكيماويات‬

‫ •الشركات القطرية‬

‫والباكستانية تبحث‬

‫اقامة تحالفات‬

‫وشراكات تجارية‬

‫مشـــراً بـــأن ملتقـــى أ‬ ‫العمـــال القطـــري‬ ‫ي‬ ‫الباكس ـ ن‬ ‫ـتا� ال ــذي عق ــد ف ي� باكس ــتان خ ــال‬ ‫ي‬ ‫العـــام الجـــاري قـــد ســـاعد ف ي� تعزيـــز‬ ‫ـن أصح ــاب أ‬ ‫عالق ــات التع ــاون ب ـ ي ن‬ ‫العم ــال‬ ‫مـــن البلديـــن وســـاعد عـــى التعريـــف‬ ‫بالفـــرص االســـتثمارية المتاحـــة ف ي� كال‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‪.‬‬ ‫وأوضـــح ســـعادة الشـــيخ خليفـــة بـــن‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫المناسبة لدعوة اشـــقائنا ف ي� قطر لالستثمار‬ ‫ف ي� الســـلطنة‪ ..‬حيـــث ان الســـلطنة حاليا‬ ‫كبـــرة ونامل مـــن اخواننا‬ ‫لديها مشـــاريع ي‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن االســـتفادة مـــن التســـهيالت‬ ‫والفـــرص المتاحة‪.‬‬ ‫غرفتا قطر وعمان‬

‫ت‬ ‫كيف تقيمـــون التعاون ي ن‬ ‫غرف� قطر‬ ‫بـــن ي‬ ‫وعمـــان‪ ،‬وكيـــف تنظـــرون اىل عالقـــات‬ ‫التعاون ي ف� المســـتقبل؟‬

‫نحـــن ف ي� غرفـــة تجـــارة وصناعـــة عمـــان‬ ‫والقطـــاع الخـــاص ف ي� الســـلطنة ندعـــم‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة‪ ،‬وقد‬ ‫المبـــادرات االســـتثمارية‬ ‫أبدينـــا اســـتعدادنا لدعم تلـــك المبادرات‬ ‫ونعمـــل مـــن خـــال تكثيـــف الفعاليات‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة لتمريـــر المعلومـــات والبيانات‬ ‫االســـتثمارية وطـــرح الفـــرص المتاحـــة‬ ‫ف‬ ‫‪.‬و� هذا‬ ‫بالتعاون مـــع الجهات أالمعنيـــة ي‬ ‫الســـياق نوجه الدعوة لصحاب وصاحبات‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‬ ‫العمـــال ف ي� البلدين لالســـتثمار‬ ‫الشراكة بين القطاعين‬

‫كـــم يبلغ عـــدد‬ ‫منتســـي غرفـــة عمان‪،‬‬ ‫بي‬ ‫ت‬ ‫ال� تســـعى اىل‬ ‫وما هـــي ابـــرز الخطط ي‬ ‫تحقيقها ؟‬ ‫منتســـي الغرفـــة من ش‬ ‫يتجـــاوز‬ ‫الـــركات‬ ‫بي‬ ‫والمؤسســـات ف� القطاع الخـــاص العما�ن‬ ‫ي‬ ‫ف ي‬ ‫ئيس للغرفة بمسقط‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫المقر‬ ‫المســـجلة ي�‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫و� فروعها ف ي� مختلف محافظات الســـلطنة‬ ‫ي‬ ‫وهـــي ش‬ ‫عـــرة فـــروع ‪ 300‬الـــف ش�كـــة‬ ‫ومؤسســـة ف ي� جميع القطاعـــات االقتصادية‬ ‫ين‬ ‫المنتســـب� حســـب راس‬ ‫ويتـــم تصنيف‬ ‫المال المســـتثمر بدءا مـــن الدرجة الممتازة‬ ‫بالضافة اىل ال�ش كات‬ ‫واىل الدرجة الرابعـــة إ‬ ‫ش‬ ‫والـــركات العالمية ‪.‬‬ ‫االستشـــارية‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫التعـــاون قائم ومســـتمر ي ن‬ ‫ب� غرفـــة تجارة‬ ‫وصناعـــة عمان وغرفة تجـــارة وصناعة قطر‬ ‫ش‬ ‫مبـــا�ة من خالل‬ ‫ســـواء اكان ذلك بصورة‬ ‫الغرفتـــن وال�ت‬ ‫ين‬ ‫بـــنن‬ ‫اللقاءات المســـتمرة ي‬ ‫ي‬ ‫تعقـــد ف ي� مســـقط او ف ي� الدوحة او ايضا من‬ ‫ت‬ ‫ال� تعقدهـــا الغرفتان من‬ ‫خالل اللقاءات ي‬ ‫ف‬ ‫خالل عضويتهمـــا ومشـــاركتهما ي� العديد‬ ‫من المنظمات االقليميـــة والدولية ‪.‬‬ ‫ال شـــك ف ي� اننـــا نحـــرص بصورة مســـتمرة‬ ‫عىل التنســـيق مع االشـــقاء ف ي� غرفة قطر ف ي�‬ ‫الكث� من القضايـــا والموضوعات التجارية‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫واالســـتثمارية ت‬ ‫المش�كة‬ ‫ال� تحقق المنافع‬ ‫ي‬ ‫وتســـهم ف ي� تعظيم وتحقيق نتائج ايجابية‬ ‫ويتـــم بصـــورة مســـتمرة بحث ومناقشـــة‬ ‫كيفيـــة االرتقـــاء بمســـتوى ذلـــك التعاون‬ ‫ف ي� مجـــاالت االقتصـــاد والتجـــارة وتعزيز‬ ‫ف‬ ‫و� الوقت الحا�ض‬ ‫ال�ش اكة االســـتثمارية ‪ ..‬ف ي‬ ‫نبحـــث مـــع أشـــقائنا ي� قطـــر م�ش وعات‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك ي ن‬ ‫للتعاون‬ ‫ب� اصحاب وصاحبات‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫العمـــال ي� البلدين ‪ ..‬ونأمل أن شـــاء الله‬ ‫أن يتعـــزز هذا التعـــاون ف ي� ظـــل االعالن‬ ‫ت‬ ‫المشـــركة ‪.‬‬ ‫عن قيام الســـوق الخليجية‬ ‫ومن خـــال تواصلنـــا الدائم والمســـتمر‬ ‫ف ي� غرفـــة تجـــارة وصناعة عمـــان مع غرفة‬ ‫تجـــارة قطـــر وايضـــا من خـــال مجموعة‬ ‫ت‬ ‫ال� تم تنظيمهـــا بالتعاون ي ن‬ ‫ب�‬ ‫الفعاليـــات ي‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الغرفتـــن خالل الف�ة الماضيـــة كاللقاءات‬ ‫ش‬ ‫الثنائية‬ ‫المبـــا�ة والملتقيـــات والمعارض‬ ‫ت‬ ‫الـــي تـــروج للصناعات الوطنيـــة والفرص‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫والتسهيالت االستثمارية ســـواء ي� السلطنة‬ ‫أو دولة قطر الشـــقيقة‪ ،‬نلمـــس االهتمام‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك من اصحـــاب وصاحبات االعمال‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫العمانيـــن ونظرائهـــم ي� قطـــر للبناء عىل‬ ‫العالقـــات القائمة ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن واالرتقاء‬ ‫ت‬ ‫بهـــا لمســـتويات أفضـــل خـــال الفـــرة‬ ‫المقبلة ‪.‬‬

‫واعتقـــد من أ‬ ‫الهمية توجيـــه ذلك االهتمام‬ ‫ونلـــك العالقـــات نحـــو االســـتفادة مـــن‬ ‫الفرص والتســـهيالت االســـتثمارية المتاحة‬ ‫وعـــى وجـــه خـــاص ف ي� القطاعـــات ذات‬ ‫أ‬ ‫الولويـــة ف ي� الخطة الخمســـية ورؤية عمان‬ ‫‪ 2040‬كذلـــك مـــن المهـــم أيضـــا أن يتم‬ ‫المشـــرك ف� مجال تحقيق أ‬ ‫ت‬ ‫المن‬ ‫االستثمار‬ ‫ي‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� للبلدين ‪.‬‬ ‫ي‬

‫وتســـعى رؤيـــة الغرفـــة للـــدورة الحالية‬ ‫لمجلـــس االدارة ‪2022 – 2018‬م اىل تعزيز‬ ‫ال�ش اكـــة ي ن‬ ‫ب� القطـــاع الخـــاص والحكومة‬ ‫ألجل زيادة مســـاهمات القطـــاع ف ي� عملية‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫تب�‬ ‫التنميـــة الشـــاملة ال ســـيما ي� ظـــل ي‬ ‫الحكومـــة بل�نامـــج التنويـــع االقتصادي (‬ ‫تنفيـــذ ) وذلك مـــن خالل تفعيـــل ال�ش اكة‬ ‫ين‬ ‫القائمـــة ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫القطاع� العـــام والخاص‬ ‫ف‬ ‫وال�امـــج‬ ‫ي� جانـــب رســـم السياســـات ب‬ ‫االقتصاديـــة وصياغـــة القـــرارات التجارية‬ ‫ش‬ ‫وغ�‬ ‫واالســـتثمارية ذات الصلة‬ ‫المبـــا�ة ي‬ ‫المبـــا�ة بأعمـــال القطـــاع الخـــاص �ف‬ ‫ش‬ ‫ي‬ ‫بالضافـــة اىل توجـــه المجلس‬ ‫الســـلطنة‪ ،‬إ‬ ‫الحـــال إلدارة الغرفـــة لتعزيـــز مبـــادئ‬ ‫ي‬ ‫ومعايـــر الحوكمـــة ف ي� ش�كات ومؤسســـات‬ ‫ي‬ ‫القطـــاع الخـــاص ف‬ ‫ن‬ ‫وتبـــي‬ ‫�‬ ‫الســـلطنة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة مـــع القطـــاع ف ي� هذا‬ ‫مبـــادرات‬ ‫الجانـــب فضـــا عـــن االهتمـــام بجانب‬ ‫االبتـــكار العلمـــي لدعم عمليـــات االنتاج‬ ‫والتصنيـــع والخدمـــات ف ي� القطـــاع وايضا‬ ‫االهتمام بموضوع المســـؤولية المجتمعية‬ ‫للقطـــاع الخاص بع� التعـــاون إليجاد اطار‬ ‫تنظيمـــي لتوحيـــد الجهـــود المبذولة من‬ ‫القطـــاع ف ي� جانب المســـؤولية المجتمعية ‪.‬‬ ‫وبالضافـــة اىل مـــا تقدم تواصـــل الغرفة‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫�ش‬ ‫و� مع‬ ‫تنفيـــذ م وعهـــا للربـــط االلكـــر ي‬ ‫الجـــراءات ألعضائها‬ ‫الحكومـــة لتســـهيل إ‬ ‫ن‬ ‫مـــن ش‬ ‫تدشـــن بوابة‬ ‫الـــركات‪ ،‬حيث تـــم‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫االلك�ونيـــة وتهـــدف مـــن‬ ‫الخدمـــات‬ ‫لك�و�ن‬ ‫ال ت‬ ‫ش‬ ‫المـــروع إىل تحقيـــق التحـــول إ‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫معر� مســـتدام‪،‬‬ ‫الكامل لضمـــان مجتمع‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫تحســـن جـــودة خدماتها‬ ‫كما تســـعى إىل‬ ‫ي‬ ‫ومعاي�‬ ‫وطـــرق تقديمها وفـــق ضوابـــط‬ ‫ي‬ ‫ومراحـــل زمنيـــة محـــددة وذلـــك لضمان‬ ‫توافقهـــا مـــع أهداف تبســـيط إجـــراءات‬ ‫للمواطنـــن وقطـــاع أ‬ ‫ين‬ ‫العمال‪.‬‬ ‫الخدمـــات‬

‫‪41‬‬


‫حوار‬ ‫زيارات متبادلة‬

‫كبـــر بزيارة اىل‬ ‫قام وفد اعمـــال قطري ي‬ ‫ض‬ ‫المـــا� وتم‬ ‫ســـلطنة عمـــان ي ف� العام‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫مشـــرك‪ ،‬كيف كان‬ ‫عقـــد منتدى اعمـــال‬ ‫ف‬ ‫لهـــذا المنتدى اثـــره ي� تعزيـــز التعاون‬ ‫ي ن‬ ‫ي ن‬ ‫الشـــقيق�؟‬ ‫ب� رجال االعمال ي ف� البلدين‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪40‬‬

‫رحبت الســـلطنة وغرفـــة تجـــارة وصناعة‬ ‫عمـــان كمـــا هـــي دائمـــا بزيارة االشـــقاء‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫اصحـــاب االعمال والمســـتثمرين‬ ‫وذلـــك بناء عـــى رغبة مـــن غرفـــة تجارة‬ ‫وصناعـــة قطـــر ولقـــد كان لتلـــك الزيارة‬ ‫كبـــرا وحظـــي باهتمـــام كافـــة‬ ‫صـــدى ي‬ ‫الجهـــات ف� الحكومة والقطـــاع الخاص �ف‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الســـلطنة عىل حد ســـواء وعىل ضوء ذلك‬ ‫االهتمام تـــم اعداد برنامـــج مكثف للوفد‬ ‫ين‬ ‫بالمســـؤول� وبالمســـتثمرين‬ ‫التقى خالله‬ ‫ف‬ ‫واصحـــاب المؤسســـات ي� الســـلطنة كما‬ ‫تـــم تنظيم معـــرض مصاحـــب للمنتجات‬ ‫العمانيـــة والفرص االســـتثمارية المتاحة ف ي�‬ ‫جميـــع القطاعات ‪.‬‬ ‫ال شـــك ف ي� ان الزيارة فتحت آفاقا واســـعة‬ ‫أمـــام اصحـــاب وصاحبـــات االعمـــال‬ ‫والمســـتثمرين واصحـــاب رؤوس االمـــوال‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن من أجل‬ ‫العمانيـــن ونظرائهم‬ ‫تعزيـــز عالقات التعـــاون والمســـاهمة �ف‬ ‫ي‬ ‫زيادة التبادل التجـــاري ي ن‬ ‫ب� البلدين وإقامة‬ ‫ش�اكات اســـتثمارية ف ي� مختلـــف القطاعات‬ ‫االقتصاديـــة ذات االولويـــة وتحقيـــق‬ ‫االستفادة من التســـهيالت والحوافز وايضا‬ ‫الفرص االســـتثمارية المتاحـــة والمتوفرة ال‬ ‫ســـيما ف ي� السلطنة ‪.‬‬ ‫وعـــى اي حـــال فـــان اثـــر زيـــارة الوفد‬ ‫تنعكـــس بوضوح عـــى الزيـــادة ف ي� حجم‬ ‫المبـــادالت التجاريـــة ال‬ ‫ســـيما عىل صعيد قطاع‬ ‫اعـــادة التصديـــر والذي‬ ‫كبـــرا خالل‬ ‫حقق نمـــوا ي‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة الماضيـــة فضال‬ ‫ن‬ ‫العمـــا�‬ ‫عـــن التعـــاون‬ ‫ي‬ ‫القطـــري عىل مســـتوى‬ ‫القطـــاع الخـــاص ف ي�‬ ‫العديد مـــن المجاالت‪،‬‬ ‫كذلـــك اقامـــة المعارض‬ ‫ت‬ ‫ال�ويجيـــة للمنتجـــات‬ ‫الوطنيـــة العمانيـــة‬ ‫والقطرية عىل حد ســـواء‬ ‫وايضـــا تنظيم المنتديات‬

‫للتعريف بالفرص والتســـهيالت االستثمارية‬ ‫ا لمتا حة ‪.‬‬ ‫استثمارات مشتركة‬

‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫كـــم فيبلغ عدد الـــركات القطريـــة ي‬ ‫تعمل ي� ســـلطنة عمـــان حاليا ؟‬ ‫عىل صعيد االســـتثمار شـــهدت السنوات‬ ‫االخـــرة الماضية تطـــورا ملموســـا ف ي� هذا‬ ‫ي‬ ‫الكبـــر الذي بذلته‬ ‫للجهد‬ ‫نتيجـــة‬ ‫المجال‬ ‫ي‬ ‫الجهـــات المعنيـــة بالشـــأن االســـتثماري‬ ‫والغـــرف التجارية ومبادرات المســـتثمرين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والقطريـــن عـــى حد ســـواء‪،‬‬ ‫العمانيـــن‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال� تســـاهم‬ ‫حيـــث بلغ عـــدد الـــركات ي‬ ‫فيهـــا رؤوس أموال قطرية (‪ )152‬مؤسســـة‬ ‫اجمـــال رؤوس أمـــوال هـــذه‬ ‫ويبلـــغ‬ ‫ي‬ ‫المؤسســـات حوال ‪ 116‬مليون ريال عما�ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫منهـــا ‪ 77‬مليـــون ريـــال ن‬ ‫عما� مســـاهمة‬ ‫ي‬ ‫دولة قطـــر ف ي� تلك ال�ش كات بنســـبة ‪.65%‬‬ ‫وتعمـــل تلك ش‬ ‫الـــركات ف ي� قطاعات التجارة‬ ‫‪ ،‬االنشـــاءات ‪ ،‬الخدمـــات ‪ ،‬العقـــارات ‪،‬‬ ‫الصناعـــة ‪ ،‬النقـــل ‪ ،‬التعديـــن ‪ ،‬الصحة ‪،‬‬ ‫المـــال والكهربـــاء والمياه‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫مـــا هـــي القطاعـــات االقتصاديـــة ي‬ ‫تتضمن فرصا اســـتثمارية لرجال االعمال‬ ‫ي ن‬ ‫القطريـــن‪ ،‬وهل هنالـــك بعض الفرص‬ ‫ا لمحددة؟‬ ‫االستثمار ف ي� ســـلطنة عمان متنوع من حيث‬ ‫الحوافـــز والتســـهيالت وايضـــا من حيث‬ ‫ف‬ ‫و� جميع القطاعـــات االقتصادية‬ ‫الفـــرص ي‬ ‫االنتاجية منها والخدمية ويحظى االســـتثمار‬

‫ف ي� الســـلطنة باهتمام ورعايـــة الحكومة ال‬ ‫ســـيما وانه يشـــكل احد االدوات الرئيســـية‬ ‫لتنشـــيط االقتصاد وتحريـــك عجلة االنتاج‬ ‫وتنويـــع مصادر الدخل من خـــال ال�ش اكة‬ ‫مع القطاع الخـــاص وذلـــك لمواجهة اثار‬ ‫االزمـــة االقتصادية الناتجـــة عن االنخفاض‬ ‫الحاد ف ي� اســـعار النفـــط العالمية ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ولعـــل مـــن ي ن‬ ‫ال�‬ ‫بـــن اهـــم‬ ‫القطاعـــات ي‬ ‫ف‬ ‫يمكن ان تسهم مســـاهمة فاعلة ي� تحقيق‬ ‫التنويـــع االقتصـــادي المنشـــود هي تلك‬ ‫ت‬ ‫ال� اعتمدتها الخطة الخمســـية‬ ‫القطاعات ي‬ ‫التاســـعة للســـلطنة ومنهـــا الصناعـــة‬ ‫والســـياحة والتعديـــن‪ ،‬ومـــن القطاعات‬ ‫الهامـــة كذلـــك قطاع ث‬ ‫الـــروة الســـمكية‬ ‫ف‬ ‫حيـــث اعلنـــت الحكومـــة ي� وقت ســـابق‬ ‫عن تأســـيس مجمـــع الصناعات الســـمكية‬ ‫ف ي� المنطقـــة االقتصاديـــة بالدقـــم‪ ،‬وايضا‬ ‫عـــر االســـتثمار ف ي�‬ ‫الصناعـــات المعرفية ب‬ ‫واحـــة المعرفة‪ ،‬وقطـــاع النقـــل والقطاع‬ ‫ت‬ ‫اللوجســـي‪ ،‬وجميعها كما نعتقد قطاعات‬ ‫ي‬ ‫كبـــرة لتحقيـــق التنويع‬ ‫تمتلـــك مقومات ي‬ ‫االقتصادي المســـتهدف‪ .‬كمـــا ان جميعها‬ ‫كب�ة للمســـتثمر‬ ‫توفر فرصـــا اســـتثمارية ي‬ ‫المحـــ� والخارجي ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫الغرفة وتجســـيدا ل�ش اكتها التنموية تسعى‬ ‫الســـتقطاب رؤوس االموال واالســـتثمارات‬ ‫الخارجية مـــن خالل الفعاليـــات المختلفة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تقيمها كاســـتضافة الوفـــود التجارية‬ ‫ي‬ ‫وتنظيم الملتقيات واللقـــاءات الثنائية ي ن‬ ‫ب�‬ ‫اصحـــاب وصاحبات االعمال ف ي� الســـلطنة‬ ‫ونظرائهـــم ف ي� بلـــدان عديـــدة ‪ .‬ودولـــة‬ ‫قطر دولـــة شـــقيقة بالتال فـــان ت‬ ‫ال�حيب‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫باالســـتثمارات القطريـــة‬ ‫و� كل‬ ‫ب‬ ‫اكـــر ي‬ ‫االوقـــات من قبل الســـلطنة‪.‬‬ ‫وع�‬ ‫حيـــث تســـعى الغرفـــة ب‬ ‫كافـــة الوســـائل المتاحـــة ان‬ ‫تســـتقطب اصحاب وصاحبات‬ ‫ين‬ ‫القطري� لالســـتثمار‬ ‫االعمال‬ ‫ف ي� الســـلطنة‪ .‬وهـــي عـــى‬ ‫اســـتعداد دائـــم لتســـهيل‬ ‫االســـتثمارات القطريـــة ف ي�‬ ‫الســـلطنة من خالل التنســـيق‬ ‫مـــع الجهـــات الحكوميـــة‬ ‫لتوفـــر كافـــة التســـهيالت‬ ‫ي‬ ‫الالزمـــة والتغلـــب عـــى كل‬ ‫التحديـــات ت‬ ‫الـــي قـــد تواجه‬ ‫ي‬ ‫ذلك االســـتثمار ‪ ،‬وننتهز هذه‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫واشـــار‬ ‫الجني� ف ي� حوار مـــع «الملتقى» انه‬ ‫بي‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة الراهنة شـــهدت العالقات‬ ‫خـــال‬ ‫العمانيـــة القطريـــة تطـــورا ملموســـا �ف‬ ‫ي‬ ‫مختلـــف المجـــاالت وبشـــكل خـــاص ف ي�‬ ‫المجال االقتصـــادي ويظهر هـــذا جليا ف ي�‬ ‫االرتفـــاع الملمـــوس ف ي� حجـــم المبادالت‬ ‫التجارية حيث ارتفعت الـــواردات العمانية‬ ‫ن‬ ‫عما�‬ ‫من دولة قطـــر من ‪ 86‬مليون ريـــال ي‬ ‫خـــال عـــام ‪2016‬م اىل ‪ 128‬مليون ريال‬ ‫ن‬ ‫عمـــا� خـــال عـــام ‪2017‬م بنســـبة نمو‬ ‫ي‬ ‫بلغـــت ‪ 48%‬تقريبا‪ ،‬وكذلـــك عىل صعيد‬ ‫الصـــادرات العمانيـــة اىل دولـــة قطر فقد‬ ‫حققـــت هي االخـــرى نموا‬ ‫بحـــوال ‪489%‬‬ ‫ي‬ ‫حـــوال ‪93‬‬ ‫حيـــث بلغت تلـــك الصادرات‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫عمـــا� خالل عـــام ‪2016‬م‬ ‫مليـــون ريال‬ ‫ي‬ ‫تل�تفع اىل حـــوال ‪ 549‬مليون ريـــال عما�ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫خالل عـــام ‪2017‬م ‪.‬‬ ‫ت‬ ‫واشـــار اىل ان عدد ال�ش‬ ‫ال� تســـاهم‬ ‫كات ي‬ ‫ف‬ ‫فيها رؤوس أموال قطرية ي� ســـلطنة عمان‬ ‫بلـــغ (‪ )152‬ش�كـــة ويبلغ‬ ‫اجمـــال رؤوس‬ ‫ي‬ ‫حوال ‪ 116‬مليون‬ ‫أموال هذه المؤسســـات ي‬ ‫عمـــا� منهـــا ‪ 77‬مليون ريـــال عما�ن‬ ‫ن‬ ‫ريال‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مســـاهمة دولـــة قطـــر ف ي� تلك ش‬ ‫الـــركات‬ ‫بنســـبة ‪ .65%‬وتعمـــل تلـــك ش‬ ‫الـــركات ف ي�‬ ‫قطاعات التجارة ‪ ،‬االنشـــاءات ‪ ،‬الخدمات‬ ‫‪ ،‬العقارات ‪ ،‬الصناعـــة ‪ ،‬النقل ‪ ،‬التعدين ‪،‬‬ ‫الصحـــة ‪ ،‬المال والكهربـــاء والمياه‪.‬‬ ‫واشـــار اىل التعاون القائم والمســـتمر يب�ن‬ ‫غرفـــة تجـــارة وصناعة عمان وغرفـــة تجارة‬ ‫وصناعـــة قطـــر ســـواء اكان ذلـــك بصورة‬ ‫ش‬ ‫مبـــا�ة من خـــال اللقـــاءات المســـتمرة‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والـــي تعقد ف ي� مســـقط او‬ ‫الغرفت�‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ي� الدوحـــة‪ ،‬او مـــن خالل اللقـــاءات ي‬ ‫تعقدهـــا الغرفتـــان من خـــال عضويتهما‬ ‫ومشـــاركتهما ف ي� العديـــد مـــن المنظمات‬ ‫االقليميـــة والدولية ‪.‬‬ ‫يل نص الحوار‪:‬‬ ‫فيما ي‬ ‫عالقات التعاون‬

‫كمـــا هـــو معلوم تحـــرص ســـلطنة عمان‬ ‫عـــى تأســـيس وتطوير عالقـــات اقتصادية‬ ‫واســـتثمارية مع الدول الشقيقة والصديقة‪،‬‬ ‫يز‬ ‫المتمـــزة عىل‬ ‫وال شـــك ف ي� أن العالقـــات‬

‫وعـــى المســـتوى االقتصادي‪ ،‬فـــان لدولة‬ ‫قطـــر الشـــقيقة أهمية اقتصاديـــة متنامية‬ ‫ت‬ ‫شـــى‬ ‫وتســـجل إنجـــازات مشـــهودة ف ي�‬ ‫القطاعات االقتصاديـــة كما ان لديها رصيدا‬ ‫الخـــرات ف ي� العديـــد مـــن‬ ‫تم�اكمـــا مـــن‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫القطاعـــات االقتصاديـــة ال ســـيما ي� قطاع‬ ‫انتـــاج الغـــاز والصناعـــات المرتبطـــة به‬ ‫وغ�هـــا مـــن القطاعـــات االخرى ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫و� الفـــرة الراهنـــة شـــهدت العالقـــات‬ ‫ي‬ ‫العمانيـــة القطريـــة تطـــورا ملموســـا ف ي�‬ ‫مختلـــف المجـــاالت وبشـــكل خـــاص ف ي�‬ ‫المجـــال االقتصـــادي‪ ،‬ويظهر هـــذا جليا‬ ‫ف ي� االرتفـــاع الملموس ف ي� حجـــم المبادالت‬ ‫التجاريـــة‪ ،‬حيـــث ارتفعـــت الـــواردات‬ ‫العمانيـــة من دولـــة قطر مـــن ‪ 86‬مليون‬ ‫ن‬ ‫عما� خـــال عـــام ‪2016‬م اىل ‪128‬‬ ‫ريـــال ي‬ ‫ن‬ ‫عمـــا� خالل عـــام ‪2017‬م‬ ‫مليـــون ريال‬ ‫ي‬ ‫بنســـبة نمو بلغـــت ‪ 48%‬تقريبـــا وكذلك‬ ‫عىل صعيـــد الصادرات العمانيـــة اىل دولة‬ ‫بحوال‬ ‫قطـــر حققـــت هي االخـــرى نمـــوا‬ ‫ي‬ ‫حوال‬ ‫‪ 489%‬حيث بلغت تلك الصـــادرات ي‬ ‫ن‬ ‫عما� خـــال عام ‪2016‬م‬ ‫‪ 93‬مليـــون ريال ي‬ ‫ن‬ ‫تل�تفع اىل‬ ‫عما�‬ ‫حـــوال ‪ 549‬مليون ريـــال ي‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫كيف ترون تطـــور عالقات التعـــاون ي ن‬ ‫ب�‬ ‫ســـلطنة عمان ودولة قطـــر خصوصا ي ف�‬ ‫المجاالت التجاريـــة واالقتصادية؟‬

‫كافة المســـتويات مع دولة قطر الشـــقيقة‬ ‫هي ليســـت وليـــدة اليوم كما أنها ليســـت‬ ‫نتيجـــة للظروف المحيطـــة بالمنطقة حاليا‬ ‫ف‬ ‫و� ذات‬ ‫وإنمـــا هي عالقات راســـخة وثابتة ي‬ ‫الوقـــت هـــي متطـــورة وتجســـد بصورة‬ ‫ت‬ ‫قيـــاد�‬ ‫واضحـــة تطلعـــات وتوجيهـــات‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق� ح�ض ة صاحب الجاللة‬ ‫البلدين‬ ‫الســـلطان قابـــوس بـــن ســـعيد المعظم‬ ‫ض‬ ‫حـــرة صاحب الســـمو الشـــيخ‬ ‫وأخيـــه‬ ‫ن‬ ‫ثا� ‪ -‬حفظهمـــا الله ‪. -‬‬ ‫تميم بن حمـــد آل ي‬

‫خالل عـــام ‪2017‬م ‪ .‬وتنقســـم الصادرات‬ ‫العمانيـــة إىل قطـــر ف ي� عـــام ‪2017‬م إىل‬ ‫صـــادرات عمانيـــة المنشـــأ وتبلـــغ ‪210.5‬‬ ‫مليـــون ر‪.‬ع بنســـبة ‪ % 38.3‬مـــن‬ ‫إجمال‬ ‫ي‬ ‫الصادرات‪ .‬وســـلع معـــاد تصديرها بقيمة‬ ‫‪ 338.8‬مليـــون ر‪.‬ع‪ ،‬بنســـبة ‪ % 61.7‬مـــن‬ ‫إجمال الصـــادرات ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ويعكـــس التنامـــي ي� زيـــادة المبـــادالت‬ ‫التجارية ي ن‬ ‫المكانيات‬ ‫بـــن البلديـــن توفـــر إ‬ ‫بالضافة‬ ‫المتاحـــة لتطوير التجارة البينيـــة إ‬ ‫اىل قـــوة العالقات السياســـية واالقتصادية‬ ‫والثقافية والتالحم أ‬ ‫الخوي الذي تجســـده‬ ‫وحدة التعـــاون الخليجي ‪ ،‬كما تظهر دالئل‬ ‫أخـــرى اذا ما وظفـــت فإنها ش‬ ‫تبـــر بجعل‬ ‫هذه العالقات التجاريـــة واالقتصادية ث‬ ‫اك�‬ ‫تكامـــا وهي ‪- :‬‬ ‫الخـــرات القطرية ف ي�‬ ‫من‬ ‫االســـتفادة‬ ‫ ·‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫مجـــال الصناعـــات الب�وكيماوية‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ ·التنســـيق فيمـــا ي ن‬ ‫الدولتـــن فيما‬ ‫بـــن‬ ‫يخص الصناعـــات التكامليـــة لتجنب‬ ‫التصنيـــع االزدواجـــي والـــذي بدوره‬ ‫غـــر مرغوب‪.‬‬ ‫يخلق تنافســـا ي‬ ‫ ·تشـــجيع ش�كات القطـــاع الخـــاص �ف‬ ‫ي‬ ‫إقامة المعـــارض التجاريـــة المتبادلة‬ ‫الفعالة‬ ‫مـــع حثهـــا عـــى المشـــاركة ّ‬ ‫ا لجا د ة ‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ ·المساهمة ي� تأسيس �كات مش�كة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة ف ي� مجال‬ ‫ · إقامـــة مشـــاريع‬ ‫صناعـــة أ‬ ‫الســـمدة الكيماويـــة لمـــا‬ ‫للبلديـــن مـــن توفـــر المـــواد أ‬ ‫الولية‬ ‫لهـــذه الصناعة‪.‬‬ ‫ ·االســـتفادة مـــن الفـــرص المتاحة من‬ ‫خـــال اســـتضافة دولة قطـــر لكأس‬ ‫العالـــم ‪2022‬م‪.‬‬

‫‪39‬‬


‫حوار‬

‫نائب رئيس غرفة عمان د‪ .‬سالم الجنيبي في حوار لـ «الملتقى»‪:‬‬

‫العالقات القطرية العامنية راسخة‬

‫وثابتة وليست ناتجة عن ظروف املنطقة‬ ‫اجرى الحوار‪ :‬نائل صالح‬

‫قطر تسجل إنجازات مشهودة في شتى القطاعات االقتصادية‬ ‫ارتفاع الواردات العمانية من قطر ‪ 48%‬ونمو الصادرات ‪489%‬‬ ‫االستفادة من الخبرات القطرية في مجال الصناعات البتروكيماوية‬ ‫‪ 152‬شركة قطرية عمانية مشتركة تعمل في السوق العماني‬ ‫الصناعة والسياحة والتعدين ابرز القطاعات الجاذبة لالستثمار في السلطنة‬ ‫ندعو اشقاءنا القطريين الى توجيه استثماراتهم الى السلطنة واالستفادة من الفرص‬ ‫المتاحة‬ ‫تعاون وثيق بين غرفتي قطر وعمان وتعزيز التحالفات بين اصحاب األعمال‬ ‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪38‬‬

‫أشــاد د‪ .‬ســامل بــن ســليم الجنيبــي‪ ،‬نائــب رئيــس مجلــس ادارة غرفــة تجــارة وصناعــة عــان للشــؤون‬ ‫االقتصاديــة والفــروع‪ ،‬بالعالقــات املتميــزة بــن دولــة قطــر وســلطنة عــان عــى كافــة املســتويات‬ ‫‪،‬وقــال ان هــذه العالقــات ليســت وليــدة اليــوم كــا أنهــا ليســت نتيجــة للظــروف املحيطــة باملنطقــة‬ ‫حاليــا وإمنــا هــي عالقــات راســخة وثابتــة ويف ذات الوقــت هــي متطــورة وتجســد بصــورة واضحــة‬ ‫لتطلعــات وتوجيهــات قيــاديت البلديــن الشــقيقني ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ســلطنة عمــان وجـهة مفضـلة‬ ‫للســـــياح‬

‫ت‬ ‫ال�‬ ‫والـــذي يتكون مـــن قاعة المؤتمـــرات ي‬ ‫تتكون عىل شـــكل مرسح موســـيقي متعدد‬ ‫الطوابق و تتســـع لما يقارب ‪ 3200‬شـــخصا‬ ‫عـــى ارتفـــاع ثالثـــة طوابق و هـــي مزودة‬ ‫بأنظمـــة عـــرض و محـــاكاة متقدمـــة‪ ،‬و‬ ‫تحتوي عىل مـــكان مهيأ لفرق أ‬ ‫ت‬ ‫وركســـرا‪،‬‬ ‫ال‬ ‫وتشـــتمل عـــى أنظمـــة صوتيـــة مصممة‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫العالمي�‪،‬‬ ‫والعارضـــن‬ ‫الفنانـــن‬ ‫لتجذب‬ ‫كما يمكن مـــن خاللها أيضـــا خدمة الوفود‬ ‫ف‬ ‫بالضافة‬ ‫المشـــاركة ي� المؤتمرات الدولية‪ ،‬إ‬ ‫اىل غرف‪ ‬االجتماعات‪ ،‬قاعات المناســـبات و‬ ‫قاعات‪ ‬المعـــارض‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫ف‬ ‫و� هـــذا الصدد قـــال هيثم بـــن محمد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الغســـا�‪ ،‬مديـــر عام مســـاعد للفعاليات‬ ‫ي‬

‫والوعـــي الســـياحي ف ي� وزارة الســـياحة‬ ‫بالكث� من‬ ‫العمانيـــة»‪« :‬تزخـــر الســـلطنة‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫المعالـــم الســـياحية الجاذبـــة والمقومات‬ ‫ت‬ ‫كبـــر عىل تلبية‬ ‫ال� تعمل‬ ‫بشـــكل ي‬ ‫ٍ‬ ‫الغنيـــة ي‬ ‫احتياجـــات الزائـــر القطـــري‪ .‬ويســـاهم‬ ‫تنظيـــم هذه الجولـــة ت‬ ‫ال�ويجيـــة ف ي� قطر‬ ‫القطري�ن‬ ‫ف ي� جـــذب المزيـــد مـــن الـــزوار‬ ‫ي‬ ‫لخـــوض تجارب جديـــدة والتمتـــع بجمال‬ ‫طبيعـــة الســـلطنة‪ .‬ونحـــن نحـــرص عىل‬ ‫تقديـــم أفضـــل مـــا لدينـــا مـــن عروض‬ ‫يّ ز‬ ‫ممـــزة تجعـــل الســـلطنة من‬ ‫وفعاليـــات‬ ‫أ‬ ‫الوجهـــات الســـياحية الساســـية الـــيت‬ ‫ي‬ ‫يجـــب زيارتها‪ .‬ونحـــن عىل ثقة بـــأن هذه‬ ‫الجـــوالت ستســـاهم ف ي� تعزيـــز جهودنـــا‬ ‫ت‬ ‫ال�ويجية الرامية إىل اســـتقطاب ‪ 11‬مليون‬

‫زائراً بحلـــول ‪ .2040‬ونجـــدد ت ز‬ ‫ال�امنا ببذل‬ ‫المزيـــد مـــن الجهـــود لتعزيـــز القطـــاع‬ ‫السياحي وترســـيخ مكانة الســـلطنة كمركزاً‬ ‫ســـياحياً رائداً‪».‬‬ ‫الشـــارة‪ ،‬تحتضن ســـلطنة عمان‬ ‫وتجـــدر إ‬ ‫ث‬ ‫موزعة‬ ‫أكـــر مـــن ‪ 21‬ألف غرفـــة فندقيـــة ّ‬ ‫ت‬ ‫ث‬ ‫والـــي تـــم‬ ‫ف ي� أكـــر مـــن ‪ 400‬فندقـــاً‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة من‬ ‫افتتـــاح البعـــض منها خـــال‬ ‫يناير ت‬ ‫وح� أغســـطس من العـــام الجاري‬ ‫ف‬ ‫ويتم تشـــغيلها حالياً ي� الســـلطنة‪ .‬وتشمل‬ ‫هذه الفنـــادق كل من فندق مســـقط بالزا‬ ‫ومنتجـــع ميلينيوم صاللة وفنـــدق ليفاتيو‬ ‫مســـقط‪ ،‬وفريزر سويتس مســـقط وفندق‬ ‫كمبنسك مســـقط ومخيم السالم وأجنحة‬ ‫ي‬ ‫الضيافـــة الفندقية‪.‬‬

‫‪37‬‬


‫ملف العدد‬ ‫التنوع المناخي واالستقرار االمني والمرافق المميزة عوامل هامة‬

‫مقومـات سيـاحية فـريدة تجـعل‬ ‫تتمتع ســـلطنة عامن مبقومات ســـياحية عديدة ومتميزة موقعها الوســـيط كبوابة‬ ‫بـــن رشق العامل وغربـــه‪ ،‬وتاريخهـــا وحضارتها القدميـــة التي تواصلـــت منذ وقت‬ ‫مبكر مـــع مراكز حضارية أخـــرى يف عاملنا عـــر البحار التي تفـــوق العامنيون يف‬ ‫ارتيـــاد آفاقـــه إىل أقىص الـــرق والغرب‪ ،‬والكثري مـــن املواقع األثرية الشـــاهدة‬ ‫عـــى عظمة هـــذا التاريخ ومكانة مـــن صنعوه وصاغـــوا مفرداته‪ ،‬فضال عـــن التنوع‬ ‫البيئي ما بني الســـهل والجبل والنجد والســـاحل‪ ،‬ذلك الذي يتيـــح تباينا مناخيا يوفر‬ ‫شمســـا ســـاطعة دافئة يف الشـــتاء بالبوادي والحوارض‪ ،‬ونســـائم عذبة خالية من‬ ‫الرطوبـــة مع حرارة معتدلـــة صيفا يف الجبل األخـــر‪ ،‬مع الرياح املوســـمية ورذاذ‬ ‫املطـــر والغيوم والنســـيم املنعش يف موســـم الخريف مبحافظة ظفـــار‪ ،‬إضافة‬ ‫إىل مـــا تكتنز بـــه البـــوادي واملناطق الســـاحلية مـــن مقومات الجذب الســـياحي‬ ‫لتنظيـــم رحـــات الســـفاري الصحراوية‪ ،‬ومامرســـة الرياضـــات املائية بالشـــواطئ‬ ‫املمتـــدة النظيفة‪ ،‬ويضـــاف إىل ذلك كلـــه تنوع املـــوروث الشـــعبي يف الفنون‬ ‫والصناعات اليدويـــة التقليدية ‪.‬‬

‫سلطنة عمان تحتضن ‪ 21‬ألف غرفة فندقية موزّعة‬ ‫في ‪ 400‬فندقاً‬

‫جولة ترويجية للقطاع السياحي العماني في قطر‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪36‬‬

‫ومن أبرز هـــذه المقومات أيضا االســـتقرار‬ ‫أ ن‬ ‫الســـياس‪،‬‬ ‫مـــي الناتج عن االســـتقرار‬ ‫ي‬ ‫ال ي‬ ‫ذلك الذي يتيح للســـائح التجول بالســـيارة‬ ‫ف ي� مختلف ربوع الســـلطنة آمنا عىل نفســـه‬ ‫وممتلكاتـــه‪ ،‬ومصادفـــا لكل أشـــكال العون‬ ‫ين‬ ‫المواطن�‬ ‫والضيافة وحسن االســـتقبال من‬ ‫المجبولـــن عـــى ت‬ ‫ين‬ ‫ال�حيـــب بضيوفهـــم‬ ‫ســـيما إذا كانـــوا أجانب‪ ،‬ويعـــزز من هذا‬ ‫اليواء‬ ‫كبـــر مـــن مشـــاريع إ‬ ‫توافـــر عـــدد ي‬ ‫مثل الفنـــادق متعددة الدرجات والشـــقق‬ ‫الفندقيـــة ومختلـــف المرافق ت‬ ‫الـــي تقدم‬ ‫ي‬ ‫الخدمـــات ال�ض وريـــة للســـياح والـــزوار‪،‬‬ ‫فالحكومـــة تســـعى إىل النهـــوض بقطـــاع‬ ‫الســـياحة بشـــكل ملموس من أجـــل تأكيد‬ ‫مكانـــة الســـلطنة ف ي� التاريـــخ والجغرافيا ‪،‬‬

‫وإبـــراز مالمحها الثقافيـــة والهوية الوطنية‬ ‫بالضافة إىل اســـتثمار إمكانات السلطنة ف ي�‬ ‫إ‬ ‫هذا المجال وزيادة إســـهام هـــذا القطاع‬ ‫ف ي� التنميـــة الوطنية وتنويـــع مصادر الدخل‬ ‫القومـــي تمشـــيا مـــع الرؤية المســـتقبلية‬ ‫ن‬ ‫العما�‪.‬‬ ‫لالقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫ومن جهة اخـــرى‪ ،‬نظمت وزارة الســـياحة‬ ‫العمانيـــة حلقة عمل ف ي� دولـــة قطر ف ي� إطار‬ ‫سلســـلة جوالتها ت‬ ‫ال�ويجيـــة لتعزيز مكانة‬ ‫الســـلطنة كوجهة ســـياحية مثالية للسياح‬ ‫مـــن مختلف الدول ف ي� المنطقة‪ .‬وشـــارك ف ي�‬ ‫الحلقـــة وفد من الســـلطنة ممثل ف ي� ش�كات‬ ‫السفر والســـياحة بجانب عدد من الفنادق‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫مســـؤول� من وزارة الســـياحة‬ ‫وي�أســـها‬

‫العمانيـــة‪ ،‬حيـــث اجتمعوا مـــع مجموعة‬ ‫ُ‬ ‫ش‬ ‫واســـعة مـــن الـــركات ووكاالت الســـفر‬ ‫والســـياحة القطريـــة ف ي� فنـــدق ماريـــوت‬ ‫ســـن� الدوحة ت‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫يز‬ ‫لل�ويج ألهم‬ ‫ســـي�‬ ‫مارك�‬ ‫ي‬ ‫المعالـــم الســـياحية العمانيـــة‪ .‬وتكمـــن‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫الـــي نظمتها‬ ‫ّ‬ ‫أهميـــة الجـــوالت ال�ويجية ف ي‬ ‫الوزارة هـــذا العام الـــوزارة ي� إطار تعزيز‬ ‫ال�ش اكـــة والتعـــاون مع الجهـــات المعنية‬ ‫وتبـــادل الفـــرص بهـــدف ترســـيخ مكانـــة‬ ‫ُعمان كوجهة ســـياحية مفضلـــة للعطالت‬ ‫ومختلـــف المناســـبات عىل مـــدار العام‪.‬‬ ‫كمـــا تعد هـــذه الجـــوالت فرصـــة هامة‬ ‫للتعريف بآخر المســـتجدات عىل الصعيد‬ ‫ت‬ ‫والـــي‬ ‫الســـياحي ف ي� ســـلطنة عمـــان‪، ،‬‬ ‫ي‬ ‫شـــهدت افتتـــاح منشـــآت إيـــواء جديدة‬ ‫الكبـــر ف� ت‬ ‫هذا العـــام واالهتمام‬ ‫ال�ويج‬ ‫ي ي‬ ‫عن ســـياحة الحوافـــز والمؤتمـــرات بحيث‬ ‫شـــهدت الســـلطنة ف� أ‬ ‫العـــوام الماضية‬ ‫ي‬ ‫افتتاح مركـــز ُعمان للمؤتمـــرات والمعارض‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫‪ 3.5‬مليار ريال يف ‪ 2017‬بنمو ‪84%‬‬ ‫قفزة كبرية يف التبادل التجاري بني‬ ‫قطر وعامن‬

‫بلــغ حجــم التبــادل التجــاري بــن دولــة قطــر وســلطنة عــان الشــقيقة نحــو ‪ 3.5‬مليــار ريــال قطــري‬ ‫يف العــام ‪ ،2017‬مقابــل ‪ 1.9‬مليــار ريــال يف العــام ‪ 2016‬محققــا منــوا قياســيا بنســبة ‪.84%‬‬ ‫أهم الواردات القطرية من سلطنة عمان خالل عام ‪: 2017‬‬

‫ •حيوانات حية أو مذبوحة و أسماك طازجة أو مجمدة ‪.‬‬ ‫ •سكر وسكروز‪ ،‬حلوى وشكوالتة وومنتجات غذائية أخرى تحتوى عىل الكاكاو‪.‬‬ ‫ • حبوب ومنتجات حبوب‪ ،‬والبان ومنتجات ألبان‬ ‫ • عسل نحل‬ ‫ • جذور نباتات صالحة أ‬ ‫للكل‪ ،‬وفواكه وخ�ض وات ومح�ض ات غذائية‬ ‫ن‬ ‫مبا� مسبقة الصنع ورخام وأحجار كلسية أخرى‬ ‫ • ي‬ ‫ • اجهزة ترشيح وتنقية السوائل أو الغازات ‪.‬‬ ‫ • مستح�ض ات تجميل وعناية بالشعر‬ ‫أهم الصادرات القطرية إلى سلطنة عمان خالل عام ‪: 2017‬‬

‫ • أسمدة ت‬ ‫ني�وجينيه أزوتية معدنية أو كيماوية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫بوليم�ات ي ن‬ ‫ •‬ ‫ايثيل� بأشكالها الولية وبوليمرات متنوعة ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ • غازات نفط وهيدروكربونات غازية أخرى‬ ‫ •مصنوعات من حديد وصلب‬ ‫ • مصنوعات من أسفلت ومواد مماثلة‬ ‫ • ألياف زجاج ومصنوعاتها ‪.‬‬ ‫ومواس� وخراطيم ولوازمها‪.‬‬ ‫ •أنابيب‬ ‫ي‬

‫ • يوجـــد ف ي� قطر ‪ 196‬ش�كة عمانيـــة برأس مال ‪ 100%‬تعمل ف ي� الســـوق القطري‪،‬‬ ‫ت‬ ‫اجمال ‪ 361‬ش�كـــة كما يوجد‬ ‫مشـــركة‪ ،‬بمجمـــوع‬ ‫و ‪ 165‬ش�كـــة عمانية قطرية‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫العمـــا�‪ ،‬ليصبح المجموع‬ ‫مشـــركة تعمل ف ي� الســـوق‬ ‫‪ 152‬ش�كة عمانية قطرية‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫والعما�‪.‬‬ ‫الســـوق� القطـــري‬ ‫مشـــركة تعمل ي�‬ ‫نحو ‪ 513‬ش�كة قطرية عمانية‬ ‫ي‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫االستثمارات المتبادلة والشراكات‬

‫‪35‬‬


‫ملف العدد‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪34‬‬

‫المتاحـــة ف ي� كل مـــن قطر وســـلطنة عمان‪،‬‬ ‫وإمكانيـــة إقامـــة تحالفـــات ي ن‬ ‫بـــن رجـــال‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والعماني�‪ ،‬وم�ش وعات‬ ‫القطريـــن‬ ‫العمال‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة‪ ،‬ســـواء ف ي� دولة قطر أو ســـلطنة‬ ‫عما ن ‪.‬‬ ‫وأعلنـــت غرفـــة قطـــر عـــن اتفاقيـــات‬ ‫وصفقـــات متعددة مـــع ش�كات عمانية من‬ ‫أجـــل توريد الســـلع والمنتجـــات العمانية‬ ‫إىل الســـوق القطري خاصة ف ي� مجال المواد‬ ‫الغذائيـــة والكماليات‪.‬‬ ‫وأعلنـــت ش�كـــة مواصـــات كـــروة نهاية‬ ‫المـــا�‪ ،‬وضـــع حجر أ‬ ‫ض‬ ‫الســـاس‬ ‫العـــام‬ ‫ي‬ ‫لمصنـــع ش‬ ‫«�كة كـــروة موتـــورز» بالمنطقة‬ ‫االقتصاديـــة بالدقـــم بســـلطنة عمان‪.‬‬ ‫وذكرت ش�كـــة مواصالت كـــروة ف ي� بيان أن‬ ‫مـــروع ش‬ ‫ش‬ ‫«�كة كروة موتـــورز» جاء ب�ش اكة‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫اســـراتيجية يب� «�كة مواصـــات كروة»‬ ‫وهـــي ش�كة النقـــل الوطنيـــة ف ي� دولة قطر‬ ‫حيـــث تمتلك ما نســـبته (‪ 70%‬من حصص‬ ‫ن‬ ‫العما� لالســـتثمار‪،‬‬ ‫ال�ش كـــة) والصنـــدوق‬ ‫ي‬ ‫وهـــو صندوق ســـيادي بالســـلطنة يمتلك‬ ‫مـــا نســـبته (‪ 30%‬مـــن حصـــص ال�ش كة‬ ‫الجديدة)‪.‬‬ ‫حوال ‪ 90‬مليون دوالر‬ ‫وسيســـتثمر الطرفان أ ي‬ ‫الوىل مـــن الم�ش وع‬ ‫أمريـــ� ف ي� المرحلـــة‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫يتمـــز بقدراته الكامنـــة ف ي� أن يصبح‬ ‫الذي‬ ‫محورا نشـــطا لصناعة الحافـــات بمنطقة‬ ‫الدقـــم عىل المـــدى الطويل‪.‬‬ ‫وأضـــاف البيـــان أن وضع حجر أ‬ ‫الســـاس‬ ‫مســـرة‬ ‫ئيس ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ب‬ ‫يعتـــر بمثابـــة معلـــم ر ي‬ ‫تنفيـــذ مبـــادرة تاريخية لبنـــاء أول مصنع‬ ‫لتصنيـــع وتجميـــع الباصـــات والحافالت‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجي من قبل‬ ‫بالســـلطنة كاســـتثمار‬ ‫ت‬ ‫حكوم� الســـلطنة وقطـــر معا‪.‬‬ ‫ي‬ ‫وشـــهدت الدوحة‪ ،‬مطلع العـــام‬ ‫الحال‪،‬‬ ‫ي‬ ‫التوقيع عـــى اتفاقيـــة حق االنتفـــاع يب�ن‬ ‫المنطقـــة الحـــرة بصاللة ش‬ ‫و�كـــة فليكس‬ ‫للصناعـــات الدوائية؛ إلقامـــة مجمع عالمي‬

‫للصناعـــات الدوائيـــة باســـتثمار يبلغ ‪365‬‬ ‫مليـــون دوالر‪ ،‬وســـينتج المصنـــع ث‬ ‫أك� من‬ ‫ُ‬ ‫ئ‬ ‫دوا� مركب‪.‬‬ ‫‪ 100‬صنـــف ي‬ ‫وقّع االتفاقيـــة من جانـــب المنطقة الحرة‬ ‫عل بن محمد تبـــوك نائب الرئيس‬ ‫بصاللـــة ي‬ ‫التنفيـــذي للشـــؤون التجاريـــة بالمنطقة‪،‬‬ ‫فيما وقّعهـــا عن ش�كة فيلكـــس للصناعات‬ ‫الدوائية المهندس جاســـم عبدهللا المسند‬ ‫ت‬ ‫ويأ� المجمع‬ ‫رئيس مجلس إدارة ال�ش كـــة‪ .‬ي‬ ‫ت‬ ‫اســـراتيجية ي ن‬ ‫ب� ش�كـــة أبيال الدولية‬ ‫ب�ش اكة‬ ‫والمجموعـــة العربية لالســـتثمار بالمنطقة‬ ‫الحرة بصاللة‪.‬‬ ‫ش‬ ‫المـــروع عـــى ثـــاث‬ ‫وســـيتم تنفيـــذ‬ ‫مراحـــل تبدأ ف ي� عـــام ‪ 2018‬وتنتهي ف ي� عام‬ ‫‪2021‬؛ حيـــث ســـتتم تغطية ث‬ ‫أكـــر من ‪20‬‬ ‫ســـوقاً عالمياً‪ ،‬إذ سيشـــمل الم�ش وع مركزاً‬ ‫أ‬ ‫ومختـــرات عالميـــة‬ ‫للبحـــاث والتطويـــر‬ ‫ب‬ ‫عاليـــة الجودة ستســـتوعب ث‬ ‫أكـــر من ‪300‬‬ ‫ين‬ ‫المواطن� بالســـلطنة‪.‬‬ ‫شـــاب وشـــابة من‬ ‫وتمـــت التقنيـــات والمعارف المســـتخدمة‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫النتـــاج ب�ش اكة‬ ‫اســـراتيجية مع ش�كات‬ ‫ي� إ‬ ‫عالميـــة تم توقيع اتفاقيـــات معها‪ ،‬وتنتقل‬ ‫ال�ش كة حاليـــاً إىل مرحلة إطـــاق الم�ش وع‬ ‫والبـــدء ف� إنشـــاء المصنع خالل أ‬ ‫الشـــهر‬ ‫ي‬ ‫ا لمقبلة ‪.‬‬ ‫خطوط جديدة‬ ‫للطـــران المد�ن‬ ‫وافقـــت الهيئـــة العامـــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تســـي� الخطـــوط الجوية‬ ‫العمانيـــة عىل‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫القطريـــة ثـــاث رحـــات أســـبوعياً‪ ،‬يب�ن‬ ‫(شـــمال ســـلطنة‬ ‫وصحار‬ ‫مطاري الدوحة ُ‬ ‫ي‬ ‫عما ن ) ‪.‬‬ ‫واســـتقبل مطـــار ُصحـــار ف ي� ‪ 9‬أغســـطس‬ ‫ش‬ ‫مبـــا�ة للخطوط الجوية‬ ‫‪ 2017‬أول رحلـــة‬ ‫القطريـــة من الدوحـــة إىل ُصحـــار‪ ،‬ثالث‬ ‫وجهـــات الناقلـــة الحائزة عىل عـــدة جوائز‬ ‫ف ي� ســـلطنة ُعمان‪.‬‬ ‫وارتفعـــت رحـــات القطريـــة إىل ‪ 14‬رحلة‬

‫أســـبوعيا إىل مطـــار صحـــار‪ ،‬اعتبـــاراً من‬ ‫ديســـم� ‪ ،2017‬وذلـــك ضمـــن جـــدول‬ ‫ب‬ ‫التشـــغيل الشتوي‪.‬‬ ‫ف‬ ‫«ط�ان السالم»‬ ‫و� ذات الســـياق أضافت ي‬ ‫ي‬ ‫العمانيـــة‪ ،‬ت‬ ‫الـــي تتخذ من مطار مســـقط‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫مركزاً لعملياتهـــا‪ ،‬الدوحة إىل قائمة رحالتها‬ ‫ت‬ ‫نوفم� ‪.2017‬‬ ‫ال� بـــدأت ف ي� ‪22‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫اللجنة العليا المشتركة‬ ‫ت‬ ‫والجدير بالذكر ان اللجنة العليا المشـــركة‬ ‫ن ف‬ ‫ين‬ ‫االخـــر الذي‬ ‫و� اجتماعهـــا‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫البلـــن ي‬ ‫ف‬ ‫عقدتـــه ي� الدوحة‪ ،‬أكدت عـــى ما تحقق‬ ‫من تعزيز التعـــاون االقتصادي ف ي� قطاعات‬ ‫ث‬ ‫والـــروة الحيوانيـــة والمواصالت‬ ‫الزراعـــة‬ ‫واالتصـــاالت والطاقة والســـياحة والتعليم‬ ‫واالنشـــاءات والخدمـــات المرصفية وذلك‬ ‫باســـتثمارات تتجـــاوز ‪ 10‬مليـــارات ريـــال‬ ‫قطري ‪.‬‬ ‫كمـــا ان التعـــاون االســـتثماري للقطـــاع‬ ‫الخاص ي ن‬ ‫كب�ا‬ ‫بـــن البلدين يشـــهد تطـــورا ي‬ ‫ت‬ ‫حيث يوجد عدد من المشـــاريع المشـــركة‬ ‫ف ي� مجـــاالت الزراعـــة وصناعة مـــواد البناء‬ ‫باســـتثمارات تقارب ‪ 2‬مليار ريـــال قطري‪.‬‬ ‫ومن ي ن‬ ‫بـــن االمثلة عىل التعـــاون االقتصادي‬ ‫ت‬ ‫والتجـــاري المشـــرك‪ ،‬مجـــاالت الزراعـــة‬ ‫وإنتاج المـــواد الغذائية من خـــال ش(�كة‬ ‫حصـــاد بالتعاون مـــع وزارة الزراعة ث‬ ‫وال�وة‬ ‫الســـمكية العمانيـــة وال�ش كـــة العمانيـــة‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� القابضـــة)‪ ،‬الطاقـــة‬ ‫لالســـتثمار‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫(مـــروع محطة صـــور يب� �كـــة بن�اس‬ ‫للطاقـــة وهيئة تنظيم الكهربـــاء العمانية)‪،‬‬ ‫والمواصالت واالتصـــاالت (كروة والصندوق‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� لالســـتثمار)‪ ،‬قطـــاع العقـــارات‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫والســـياحة‬ ‫(مـــروع رأس الحـــد بالتعاون‬ ‫ين‬ ‫�ش‬ ‫بـــن ش�كـــة الديـــار القطريـــة وال كـــة‬ ‫العمانيـــة للتنمية الســـياحية)‪ ،‬تجارة مواد‬ ‫البناء ش(�كة قطـــر للمواد أ‬ ‫الوليـــة والهيئة‬ ‫العامة للتعديـــن ف ي� ســـلطنة عمان)‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫البيئـــة االســـتثمارية‬ ‫وزيـــادة رؤوس‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫بـــن‬ ‫المـــوال‬ ‫ا لبلد يـــن ‪،‬‬ ‫أ‬ ‫المـــر الـــذي‬ ‫يشـــكل قيمـــة‬ ‫مضافـــة للتعاون‬ ‫ا ال قتصـــا د ي‬ ‫المســـتقبل‪ ،‬ف ي� إطار‬ ‫ي‬ ‫حاجـــة كل بلـــد للمـــواد‬ ‫الـــي ال توجد ف� البلـــد آ‬ ‫ت‬ ‫الخر‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� ‪-‬‬ ‫وقالـــت الصحيفـــة إن اللقـــاء‬ ‫ي‬ ‫المشـــرك لـــرواد أ‬ ‫ت‬ ‫العمـــال الذي‬ ‫القطري‬ ‫�ش‬ ‫ً‬ ‫ُعقد مؤخـــرا كان هدفه تشـــجيع ال اكات‬ ‫الصناعيـــة والتجارية من أجل المســـاهمة‬ ‫ف� التنميـــة االقتصاديـــة ي ن‬ ‫بـــن البلدين من‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫خالل تعزيـــز التعاون ي ن‬ ‫ب� رجـــال العمال‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والعماني�‪ ،‬حيث‬ ‫القطري�‬ ‫والمســـتثمرين‬ ‫تعـــرف المشـــاركون مـــن خـــال الزيارات‬ ‫الحيـــة إىل المنطقـــة الصناعيـــة القطرية‬ ‫عىل فرص االســـتثمار ومجاالتـــه وطبيعته‬ ‫ف‬ ‫يز‬ ‫بالضافـــة إىل‬ ‫وم�اتـــه ي� هـــذه الدولـــة‪ ،‬إ‬ ‫أ‬ ‫تعزيز العالقات مع رواد العمال الشـــباب‬ ‫ين‬ ‫القطري� والتشـــجيع عىل االستثمار بكافة‬ ‫أنواعـــه‪ ،‬والتعـــرف عىل فرص االســـتثمار‬ ‫وتشـــجيع ال�ش اكات ي ن‬ ‫ب� أصحاب المصانع‬ ‫والخـــراء وحثهـــم عىل المشـــاركة الفاعلة‬ ‫ب‬ ‫بهدف دفـــع عجلـــة التنميـــة االقتصادية‬ ‫والســـعي لرفع مســـتوى التبـــادل التجاري‬ ‫ين‬ ‫بـــن البلديـــن والتعريـــف بالمنتجـــات‬ ‫القطريـــة والمنتجـــات العمانيـــة وخلـــق‬ ‫الحلقـــات العنقوديـــة ي ن‬ ‫ب� التجـــار لتعزيز‬ ‫نمو الحركـــة التجاريـــة واالقتصادية‪.‬‬

‫كما أكـــدوا ف ي� ترصيحاتهم أن هـــذا اللقاء‬ ‫جـــاء ف ي� الوقـــت المناســـب حيث تشـــهد‬ ‫العالقـــات االقتصادية ي ن‬ ‫بـــن البلدين تطوراً‬ ‫ت‬ ‫مســـتمراً وتعزز من االســـتثمار المشـــرك‬ ‫ف ي� جميـــع القطاعـــات‪ ،‬بما فيهـــا التجارة‬ ‫والصناعـــة والنقل أ‬ ‫ئ‬ ‫والمن‬ ‫وغ�ها‪،‬‬ ‫الغـــذا� ي‬ ‫ي‬ ‫مع وجـــود فـــرص اســـتثمار واعـــدة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫البلديـــن‪ ،‬أ‬ ‫المـــر الـــذي يتطلـــب تعزيز‬ ‫التعـــاون ف ي� قطاعـــات عـــدة كالصناعـــة‬ ‫والتكنولوجيـــا واالتصـــاالت‪ ،‬والتعليـــم‬ ‫وغ�ها‪ ،‬كمـــا أبدوا حرصهم عىل تشـــجيع‬ ‫ي‬ ‫القطاع الخـــاص ومســـاعدة رواد أ‬ ‫العمال‬ ‫عىل تنميـــة أعمالهم ف ي� ش‬ ‫الصغ�ة‬ ‫الـــركات‬ ‫ي‬ ‫والمتوســـطة لتحقيق فوائـــد متبادلة‬ ‫ونجاح ي ن‬ ‫بـــن البلدين‪.‬‬ ‫وأضافـــت الصحيفة أنه‬ ‫«من هـــذا المنطلق‬ ‫جـــاء تنظيم اللقاء‬ ‫ن‬ ‫العما�‬ ‫القطري ‪-‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫أ‬ ‫العمـــال‬ ‫رواد‬ ‫بالدوحـــة مؤخراً‬ ‫ف‬ ‫الطـــار‪،‬‬ ‫ي� هـــذا إ‬ ‫والـــذي اســـتهدف‬ ‫إيجاد مشـــاركة واسعة‬

‫تحالفات استراتيجية‬ ‫العمانية تطورا‬ ‫وتشـــهد العالقات القطرية ُ‬ ‫ملحوظـــا عـــى كافـــة أ‬ ‫الصعـــدة خاصة‬ ‫االقتصاديـــة منها‪.‬‬ ‫ش‬ ‫وكان للســـلطنة‬ ‫والـــركات العمانية موقف‬ ‫م�ش ف خالل أزمة الحصـــار المفاجئ الذي‬ ‫تزامن مع شـــهر رمضان المبـــارك ف ي� العام‬ ‫‪ 2017‬حيث تم توريـــد المنتجات الغذائية‬ ‫وغـــر الغذائية إىل الدوحـــة ف ي� أرسع وقت‬ ‫ي‬ ‫ممكن حينهـــا‪ ،‬كما افتتح خطـــان مالحيان‬ ‫بـــن البلديـــن ي ن‬ ‫تجاريـــان ي ن‬ ‫(ب� مينـــاء حمد‬ ‫ن‬ ‫العمـــا�) وقامـــت العديد‬ ‫ومينـــاء صحار‬ ‫ي‬ ‫من ش‬ ‫الـــركات القطريـــة بإجـــراء اتصاالتها‬ ‫اســـت�اد‬ ‫نظ�تهـــا العمانيـــة من أجل‬ ‫ي‬ ‫مع ي‬ ‫البضائـــع منها‪.‬‬ ‫ويعـــد «مينـــاء صحـــار» واحدا مـــن أك�ث‬ ‫نئ‬ ‫المـــوا� نموا ف ي� العالم حيث يقع ف ي� وســـط‬ ‫طرق التجـــارة العالمية ي ن‬ ‫ب� أوروبا وآســـيا‪.‬‬ ‫أ‬ ‫كب� مـــن رجـــال العمال‬ ‫وقـــام وفـــد ي‬ ‫ن‬ ‫القطريـــن‪ ،‬يضـــم نحو ‪140‬‬ ‫ي‬ ‫رجـــل أعمـــال‪ ،‬ف ي� يونيو‬ ‫‪ 2017‬بزيـــارة إىل‬ ‫ســـلطنة عمـــان‪،‬‬ ‫اســـتهدفت تعزيز‬ ‫العالقات التجارية‬ ‫ين‬ ‫بـــن البلديـــن‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‪ ،‬وزيادة‬ ‫التبـــادل التجاري‪،‬‬ ‫إضافـــة إىل بحـــث‬ ‫الفـــرص االســـتثمارية‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫مشروعات مشتركة‬ ‫وأفـــادت الصحيفـــة بأنـــه «لقـــد أســـفر‬ ‫ن‬ ‫التعـــاون‬ ‫العمـــا� ‪ -‬القطـــري ف ي� مجـــال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫االســـتثمار‬ ‫المشـــرك عـــن مســـاهمة‬ ‫ين‬ ‫قطريـــن ف ي� ‪ 148‬ش�كـــة ف ي�‬ ‫مســـتثمرين‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫حـــن تزيـــد اســـتثمارات‬ ‫الســـلطنة‪ ،‬ي� ي‬ ‫ف‬ ‫القطـــاع الحكومـــي القطري ي� الســـلطنة‬ ‫عـــى ‪ 4‬مليـــارات دوالر‪ ،‬بينمـــا نجـــد ف ي�‬ ‫المقابـــل هناك ‪ 115‬ش�كة عمانية تســـتثمر‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫بالضافة إىل‬ ‫ي� قطر ي� إطار ملكيـــة كاملة‪ ،‬إ‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة برأس‬ ‫‪ 106‬ش�كات قطرية‪ -‬عمانية‬ ‫مال‬ ‫إجمـــال يقـــدر بنحـــو ‪ 427٫4‬مليون‬ ‫ي‬ ‫ريـــال قطر‪.‬‬

‫وقالـــت الصحيفة‪ ،‬إن‬ ‫البلديـــن ال يألـــوان‬ ‫توفـــر‬ ‫جهـــداً ف ي�‬ ‫ي‬ ‫المزايا التشـــجيعية‬ ‫للمســـتثمر ين‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫و�‬ ‫ورجال العمال ي‬ ‫تقديم التســـهيالت‬ ‫المقدمـــة لهم‪ ،‬أ‬ ‫المر‬ ‫الـــذي يشـــكل عامـــل‬ ‫ين‬ ‫للطرف� لالســـتثمار‬ ‫جـــذب‬ ‫أ‬ ‫ف� البلـــد آ‬ ‫ال‬ ‫ال‬ ‫خ�‬ ‫اللقاء‬ ‫وأن‬ ‫خـــر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫لـــرواد ي أ‬ ‫العمـــال ومـــا تمخض عنه يشـــكل‬ ‫فرصة واعـــدة لتعزيز ش‬ ‫الـــراكات القطرية‬ ‫ين‬ ‫تعبـــر‬ ‫المســـؤول�‬ ‫العمانيـــة عىل حـــد‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‬ ‫والعمانيـــن»‪ ،‬مشـــددين عىل‬ ‫أهميـــة «توطيد التعاون ي ن‬ ‫ب� المســـتثمرين‬ ‫ورجـــال أ‬ ‫العمال ن‬ ‫وتب� الفرص االســـتثمارية‬ ‫ي‬ ‫الـــي مـــن شـــأنها تحقيـــق أ‬ ‫ت‬ ‫الهـــداف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫االقتصاديـــة المشـــركة‪ ،‬بمـــا يســـاهم‬ ‫بالنهـــوض بالـــدول الخليجيـــة وتعزيـــز‬ ‫التكامـــل الصناعـــي واالقتصـــادي بينها ف ي�‬ ‫مختلـــف المجاالت‪.‬‬

‫بـــن رجال أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال والمســـتثمرين وعدد‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطاعـــن العـــام‬ ‫المســـؤول� ي�‬ ‫مـــن‬ ‫بالضافـــة إىل تســـليط الضوء‬ ‫والخـــاص‪،‬‬ ‫إ‬ ‫عـــى العالقـــات االقتصاديـــة القطريـــة‬ ‫ العمانيـــة والنهـــوض بهـــا»‪ .‬وتابعـــت‬‫الصحيفـــة أنه «تـــم ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫ك� ف ي� هـــذا اللقاء‬ ‫ال� تشـــهدها الســـلطنة �ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫عىل التطورات ي‬ ‫عدد مـــن القطاعات االقتصاديـــة الحيوية‬ ‫كالصناعـــات الثقيلة‪ ،‬أ‬ ‫والعمال اللوجســـتية‬ ‫وال�مجيـــات‪،‬‬ ‫والســـياحية‪ ،‬والتكنولوجيـــا ب‬ ‫وقطاع العقـــارات‪ ،‬وإدارة المستشـــفيات‪،‬‬ ‫وقطاع الغاز ومشـــتقاته‪ ،‬وصناعة أ‬ ‫الدوية‪،‬‬ ‫والمـــواد الغذائية‪ ،‬وقطـــاع الزراعة ث‬ ‫وال�وة‬ ‫الحيوانيـــة‪ ،‬وتوســـيع آفـــاق التعـــاون‬ ‫ن‬ ‫العما� والتوســـع ف ي�‬ ‫االقتصـــادي القطري ‪-‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلدين‪.‬‬ ‫المشـــاريع‬ ‫المشـــركة ي‬

‫‪33‬‬


‫ملف العدد‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪32‬‬

‫الحصار الجائر‬ ‫ومنـــذ فـــرض الحصـــار الظالـــم عـــى‬ ‫قطـــر ف ي� الخامـــس من يونيـــو ‪ ،2017‬قام‬ ‫القطاع الخاص القطري بمســـاندة القطاع‬ ‫الحكومـــي‪ ،‬بتعزيز جهوده ف ي� االســـتثمار ف ي�‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫العديـــد من فـــرص العمـــال الجاذبة ي‬ ‫توفرها ســـلطنة ُعمـــان الشـــقيقة‪ ،‬حيث‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة ي ن‬ ‫ين‬ ‫ب�‬ ‫تدشـــن مصانـــع جديدة‬ ‫تم‬ ‫ن‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬وقام رجال أعمـــال من القطاع‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ش‬ ‫بالعـــان عن �اكات‬ ‫الخـــاص ي� البلدين إ‬ ‫ت‬ ‫لتوفـــر منتجـــات‬ ‫ف ي� القطـــاع‬ ‫اللوجســـي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بالضافة‬ ‫وســـلع معينة للســـوق القطري‪ ،‬إ‬ ‫ت‬ ‫الـــي أبرمتها غرفة‬ ‫إىل االتفاقيـــات العديدة ي‬ ‫نظ�تهـــا العمانيـــة‪ ،‬فضال ً عن‬ ‫قطر مـــع ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي أعلنت‬ ‫التوســـعات يغ� المســـبوقة‬ ‫ي‬ ‫عنها بعض المؤسســـات والبنـــوك القطرية‬ ‫ف ي� ســـلطنة ُعمان‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الوط� عـــن نيته‬ ‫فقـــد أعلـــن بنك قطـــر ف ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫إضافي� ي� ســـلطنة ُعمان‬ ‫فرعـــن‬ ‫الفتتاح‬ ‫وتحديـــداً ف‬ ‫ت‬ ‫واليـــي صاللة وصور‪.‬‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫وبموجب الصفقـــات واالتفاقيات العديدة‬ ‫ين‬ ‫الم�مـــة ي ن‬ ‫الكث� من‬ ‫بـــن‬ ‫الجانب�‪ ،‬بـــدأت ي‬ ‫ب‬ ‫العمانيـــة الجديدة‬ ‫المنتجـــات والســـلع ُ‬ ‫تظهـــر ف ي� الســـوق القطريـــة‪ ،‬وخصوصاً‬ ‫ف ي� قطـــاع المنتجـــات الغذائيـــة‬ ‫واالســـتهالكية‪ ،‬إضافـــة إىل المواد‬ ‫أ‬ ‫الوليـــة للبناء‪.‬‬ ‫ويدعـــم نمـــو العالقـــات‬ ‫المتطـــورة ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن‬ ‫تدشـــن ي ن‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫خط�‬ ‫الشقيق�‪،‬‬ ‫مبا�يـــن ي ن‬ ‫ين‬ ‫مالحيـــن ش‬ ‫بـــن‬ ‫مينـــاء حمـــد‪ ،‬وكل مـــن‬ ‫ميناءي صحـــار وصاللة ف ي�‬ ‫ُعمان‪ ،‬فضال ً عـــن موافقة‬ ‫الهيئـــة العامـــة‬ ‫للطـــران‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫تســـي�‬ ‫عىل‬ ‫العمانية‬ ‫ي‬ ‫المد� ُ‬ ‫ي‬ ‫الخطـــوط الجويـــة القطريـــة‬ ‫لثـــاث رحـــات أســـبوعياً‪ ،‬يب�ن‬ ‫مطـــاري الدوحـــة وصحـــار‪ ،‬وذلك‬ ‫ض‬ ‫منذ شـــهر أغســـطس‬ ‫المـــا�‪.‬‬ ‫ي‬ ‫كمـــا تم مؤخـــرا التوقيـــع عـــى اتفاقية‬ ‫حـــق االنتفـــاع ي ن‬ ‫بـــن المنطقـــة الحـــرة ف ي�‬ ‫صاللة ش‬ ‫و�كة فليكـــس للصناعات الدوائية‬ ‫القطريـــة إلقامة مجمع عالمـــي للصناعات‬ ‫الدوائية باســـتثمار يبلغ ‪ 365‬مليون دوالر‪،‬‬ ‫ينتـــج بموجبهـــا المصنـــع ث‬ ‫أك� مـــن ‪100‬‬ ‫ئ‬ ‫دوا� مركب‪.‬‬ ‫صنـــف ي‬ ‫ت‬ ‫ويـــأ� إقامـــة هـــذا المصنـــع ترجمـــة‬ ‫ي‬ ‫للعالقـــات الطيبـــة ي ن‬ ‫بـــن دولـــة قطـــر‬

‫وســـلطنة ُعمـــان‪ ،‬وللفـــرص الواعـــدة ف ي�‬ ‫قطـــاع الصناعـــات الدوائيـــة ف ي� العالم‪،‬‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجي‬ ‫بالنظـــر إىل موقع الســـلطنة‬ ‫كبوابـــة لمنطقة الخليج وقربها من أســـواق‬ ‫ش�ق إفريقيا الناشـــئة‪ ،‬وكذلـــك التوقعات‬ ‫المســـتقبلية بارتفاع الطلـــب عىل أ‬ ‫المصال‬ ‫الطبيـــة ف ي� منطقة الخليـــج ش‬ ‫و�ق إفريقيا‪،‬‬ ‫حيث تجلـــت أهمية إقامة مجمـــع عالمي‬ ‫للصناعـــات الدوائيـــة مدعومـــاً بمنظومة‬ ‫ومختـــرات ومراكز تدريب‪.‬‬ ‫أبحاث وتطوير‬ ‫ب‬ ‫�ش‬ ‫وســـيتم تنفيذ الم وع عـــى ثالث مراحل‬ ‫تبـــدأ ف ي� عام ‪ 2018‬وتنتهـــي ف ي� عام ‪،2021‬‬ ‫فيمـــا ســـيغطي إنتاجه ث‬ ‫أك� من ‪ 20‬ســـوقاً‬ ‫ش‬ ‫المـــروع مركزاً‬ ‫عالميـــاً‪ ،‬حيث سيشـــمل‬ ‫أ‬ ‫ومختـــرات عالمية‬ ‫للبحـــاث والتطويـــر‬ ‫ب‬ ‫عاليـــة الجودة ستســـتوعب ث‬ ‫أكـــر من ‪300‬‬ ‫ين‬ ‫المواطن� بالســـلطنة‪.‬‬ ‫شـــاب وشـــابة من‬ ‫وهنـــاك ش‬ ‫مـــروع مصنع «كـــروة» لتجميع‬ ‫وتصنيـــع الحافالت بكلفـــة ‪ 90‬مليون دوالر‬ ‫ف ي� منطقة الدقم االقتصادية‪ ،‬واســـتثمارات‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة ف ي� التطوير العقاري‪.‬‬

‫مذكرات تفاهم‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق� توقيع اتفاقيات‬ ‫وســـبق للبلدين‬ ‫ن‬ ‫بـــن عامي ‪2011‬‬ ‫ومذكـــرات تفاهم عديدة ي‬ ‫و‪ ،2018‬منهـــا مذكـــرة تفاهـــم لتخصيص‬ ‫رصيـــف بحـــري لقطـــر بمينـــاء صحـــار‪،‬‬ ‫وأخـــرى إلنشـــاء رصيـــف بحـــري بوالية‬ ‫شـــناص لتصدير الصخور لقطر‪ ،‬وتســـليم‬

‫أرض لم�ش وع ســـياحي قطري ف ي� رأس الحد‬ ‫ف ي� ُعمـــان بكلفـــة ‪ 800‬مليون دوالر‪.‬‬ ‫ن‬ ‫للحصـــاء‬ ‫ووفـــق المركـــز‬ ‫الوطـــي إ‬ ‫ي‬ ‫والمعلومـــات ف ي� ســـلطنة ُعمـــان‪ ،‬فقـــزت‬ ‫العمانية إىل قطـــر من ‪97.122‬‬ ‫الصـــادرات ُ‬ ‫ن‬ ‫ما� عـــام ‪ 2016‬إىل ‪325.4‬‬ ‫مليون ريـــال ُع ي‬ ‫ت‬ ‫ســـبتم� ‪;.2017‬‬ ‫مليون ريـــال حـــى‬ ‫ب‬ ‫وعـــى صعيـــد اخـــر‪ ،‬ذكـــرت صحيفـــة‬ ‫الحصائية‬ ‫العمانية أن البيانـــات إ‬ ‫« ُعمـــان» ُ‬ ‫ن‬ ‫بـــن قطر‬ ‫تُظهـــر أن التعـــاون االقتصادي ي‬ ‫وســـلطنة عمـــان قـــد تضاعـــف خـــال‬ ‫أ‬ ‫آ‬ ‫ف‬ ‫كث� من‬ ‫خـــرة بنســـبة ‪ 120٪‬ي� ي‬ ‫الونـــة ال ي‬ ‫القطاعات االقتصادية‪ ،‬ف ي� إطار التســـهيالت‬ ‫ي ت‬ ‫ال� توفرها الســـلطنة للمســـتثمرين‬ ‫الكب�ة ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫القطري� لدعم‬ ‫الخليجي� الســـيما للتجار‬ ‫ن‬ ‫التكامل االقتصادي يب� البلدين‪ ،‬وتشـــجيع‬ ‫الجـــراءات لهم‬ ‫المســـتثمرين وتســـهيل إ‬ ‫لزيادة نســـب االســـتثمار ورفع المبادرات‬ ‫ش‬ ‫نئ‬ ‫المـــوا� البحرية‬ ‫عـــر‬ ‫التجاريـــة‬ ‫المبا�ة ب‬ ‫والجوية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫وأوضحـــت الصحيفة ي� تقريرهـــا أن قطر‬ ‫مـــن جانبهـــا تبـــدي اهتمامـــاً ف ي� تعزيـــز‬ ‫التعاون االســـتثماري‪ ،‬وال تدخـــر جهداً ف ي�‬ ‫توفـــر المزايا التشـــجيعية للمســـتثمرين‬ ‫ي‬ ‫ورجـــال أ‬ ‫ين‬ ‫العمـــال‬ ‫العمانيـــن‪ ،‬ومـــن‬ ‫خـــال تقديـــم التســـهيالت أ‬ ‫المر‬ ‫الـــذي يشـــكل عامـــل جـــذب‬ ‫ين‬ ‫العمانيـــن‬ ‫للمســـتثمرين‬ ‫ف‬ ‫لالســـتثمار ي� قطـــر‪ ،‬وهذه‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫التســـهيالت‬ ‫ي‬ ‫الكبـــرة ي‬ ‫تقدمها الجهـــات المعنية‬ ‫ف‬ ‫الكث�‬ ‫ي� البلدين ســـهلت ي‬ ‫مـــن المهـــام وقضت عىل‬ ‫بعـــض العراقيـــل ت‬ ‫الـــي‬ ‫ي‬ ‫كانت تحول دون اســـتفادة‬ ‫قطـــاع أ‬ ‫العمـــال مـــن مناخ‬ ‫االســـتثمار ف ي� البلديـــن‪ ،‬حيث‬ ‫تدفقت البضائـــع العمانية‪ ،‬فيما‬ ‫بدأ تدفـــق رأس المـــال القطري إىل‬ ‫الســـلطنة ف ي� عـــدد مـــن قطاعـــات منها‬ ‫قطـــاع أ‬ ‫الغذية ومـــواد البنـــاء‪ ،‬خاصة أن‬ ‫دولـــة قطر لديهـــا ت ز‬ ‫ال�امات بتعزيـــز بنيتها‬ ‫التحتيـــة واالســـتعدادات لتنظيـــم كأس‬ ‫العالم عـــام ‪.2022‬‬ ‫آفاق التعاون‬ ‫وأظهـــر التقريـــر أن آفـــاق التعـــاون يب�ن‬ ‫قطـــر وســـلطنة عمـــان تقـــوي العالقات‬ ‫االقتصاديـــة وتدفـــع رجال أعمـــال لتعزيز‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫قفزات هائلة في التعاون االقتصادي والتجاري بين قطاعات االعمال‬

‫قطر و ُعامن ‪ ...‬عالقات اخوية‬ ‫ضاربة يف عمق التاريخ‬ ‫نمو االستثمارات القطرية المباشرة في السلطنة ‪ 400%‬في ‪2017‬‬ ‫‪ 115‬شركة عمانية و‪ 106‬شركات مشتركة تعمل في السوق القطري‬ ‫توطيد التعاون بين المستثمرين ورجال األعمال لتحقيق التكامل الصناعي واالقتصادي‬ ‫اتفاقيات ومذكرات تفاهم ومشروعات في البلدين تدعم األهداف االقتصادية المشتركة‬ ‫شــهدت العالقــات الثنائيــة بــن دولــة قطــر وســلطنة عــان الشــقيقة تطــورا كبــرا خــال الفــرة‬ ‫املاضيــة‪ ،‬فهــذه العالقــات الضاربــة العمــق يف التاريــخ‪ ،‬مســتمرة يف التطــور واالزدهــار‪ ،‬بقيــادة‬ ‫القيادتــن الحكيمتــن‪ ،‬حــرة صاحــب الســمو الشــيخ متيــم بــن حمــد آل ثــاين‪ ،‬أمــر البــاد املفــدى‪،‬‬ ‫وأخيــه جاللــة الســلطان قابــوس بــن ســعيد‪ ،‬ســلطان عــان الشــقيقة‪ ،‬حفظهــا اللــه‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫وقد انعكســـت هذه العالقـــات االخوية‬ ‫الوطيـــدة عىل مختلف مجـــاالت التعاون‬ ‫ين‬ ‫بـــن البلديـــن‪ ،‬وخصوصـــا ف ي� الجوانب‬ ‫االقتصاديـــة والتجاريـــة‪ ،‬فقد ســـجلت‬ ‫ش‬ ‫المبـــا�ة ف ي�‬ ‫االســـتثمارات القطريـــة‬ ‫الســـلطنة ف ي� نهايـــة عـــام ‪ 2017‬قفـــزة‬ ‫يغ� مســـبوقة‪ ،‬حيـــث بلغـــت قيمة تلك‬ ‫االســـتثمارات نحو ‪ 1.1‬مليار دوالر‪ ،‬وذلك‬

‫ارتفاعـــاً من نحـــو ‪ 216‬مليـــون دوالر ف ي�‬ ‫عـــام ‪ ،2016‬محققة نموا بنســـبة ‪.400%‬‬ ‫وتتـــوزع معظـــم االســـتثمارات القطرية‬ ‫و�اكات ف� ث‬ ‫عىل حصص وتحالفـــات ش‬ ‫أك�‬ ‫ي‬ ‫مـــن ‪ 200‬ش�كـــة ُعمانية‪ ،‬وذلك بنســـب‬ ‫متفاوتـــة تصـــل إىل ‪ % 100‬ف ي� بعـــض‬ ‫ش‬ ‫الـــركات ف ي� قطاعـــات الصحـــة والمال‬ ‫والكهرباء والمياه‪ ،‬ت‬ ‫وتـــراوح ي ن‬ ‫ب� ‪ % 35‬إىل‬

‫‪ % 93‬ف ي� ش�كات أخـــرى بقطاعات التجارة‬ ‫والنشـــاءات والخدمـــات والعقـــارات‬ ‫إ‬ ‫والصناعـــة والنقـــل والتعدين‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ف آ‬ ‫ت‬ ‫خ�ة‬ ‫وت�كز اســـتثمارات قطـــر ي� الونة ال ي‬ ‫ف ي� ســـلطنة ُعمان عىل قطاعـــات محددة‬ ‫مثـــل الصناعة والنقـــل والبنيـــة التحتية‬ ‫أ‬ ‫ئ‬ ‫الغـــذا� واالتصـــاالت والقطاع‬ ‫والمـــن‬ ‫ي‬ ‫ا لسيا حي ‪.‬‬

‫‪31‬‬


‫ملف العدد‬

‫“استاد» راعي رئييس إلدارة‬ ‫املشاريع لصنع يف قطر ‪2018‬‬ ‫الهاجري‪ :‬المعرض فرصة لتعريف‬

‫المجتمع العماني بمشاريع أستاد‬ ‫آل عبدالغني ‪ :‬رعاية «استاد» للمعرض‬

‫يؤكد دعمها للصناعة المحلية‬

‫وقعــت غرفــة قطــر ورشكــة اســتاد لالستشــارات الهندســية وإدارة املشــاريع‪ ،‬عقــد‬ ‫رعايــة ملعــرض صنــع يف قطــر ‪ 2018‬يف ســلطنة عــان‪ ،‬تصبــح مبوجبــه رشكــة اســتاد‬ ‫الراعــي الرئيــي إلدارة املشــاريع للمعــرض‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪30‬‬

‫وقـد وقـع عقـد الرعايـة كل مـن السـيد‬ ‫حسـ� آل عبـد ن‬ ‫ين‬ ‫الغـ� مديـر إدارة الشـؤون‬ ‫ي‬ ‫الماليـة واالداريـة بغرفـة قطـر والسـيد‬ ‫نـارص الهاجـري المديـر التنفيـذي للمـوارد‬ ‫ت‬ ‫المشركة ل�ش كة اسـتاد‬ ‫الب�ش يـة والخدمات‬ ‫لالستشـارات الهندسـية وإدارة المشـاريع‪.‬‬ ‫ويعقـد المعـرض الـذي تنظمـه غرفـة قطـر‬ ‫بالتعـاون مـع وزارة الطاقـة والصناعـة‪،‬‬ ‫وب�ش اكـة ت‬ ‫اسراتيجية مـن قبـل بنـك قطـر‬ ‫للتنميـة‪ ،‬ف ي� دورتـه الثانيـة خارجيـاً‪ ،‬ف ي� مركـز‬ ‫ُعمـان للمؤتمـرات والمعـارض ف ي� مدينـة‬ ‫مسـقط بسـلطنة عمـان خلال ت‬ ‫الفرة مـن ‪5‬‬ ‫نوفمر المقبـل على مسـاحة ‪10000‬‬ ‫اىل ‪9‬‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫م‪ ،2‬وبمشـاركة نحـو ‪� 200‬كـة صناعيـة‬ ‫قطريـة‪.‬‬ ‫ويهـدف المعـرض إىل فتـح قنـوات تواصـل‬ ‫ين‬ ‫بـ� ش‬ ‫ونظ�تهـا العمانيـة‪،‬‬ ‫الـركات القطريـة ي‬ ‫�ش‬ ‫الخ�ات مـع ال كات‬ ‫كمـا يهـدف إىل تبـادل ب‬ ‫العمانيـة ف ي� القطاعـات الصناعيـة‪ ،‬فيمـا‬ ‫يسـتهدف تعريـف المجتمـع ُ ن‬ ‫مـا�‬ ‫الع ي‬ ‫بالمنتـج القطـري‪ ،‬وفتـح أسـواق خارجيـة‬ ‫جديـدة أمـام ش‬ ‫الـركات القطريـة بصناعاتها‬ ‫والصغرة‪.‬‬ ‫الكبرة‬ ‫المتنوعـة‬ ‫ي‬ ‫ي‬

‫ف‬ ‫و� تعليقـه على توقيـع االتفاقيـة‪ ،‬قـال‬ ‫ي‬ ‫الهاجـري أن معـرض صنـع ف ي� قطـر بـات‬ ‫يشـكل منصـة هامـة للتعريـف بالمنتـج‬ ‫ن‬ ‫الوطـ�‪ ،‬معربـاً عـن فخـره بدعـم هـذا‬ ‫ي‬ ‫المعـرض الـذي تنظمـه غرفـة قطـر بشـكل‬ ‫منتظـم ايمانـاً مـن ش�كـة اسـتاد بـدور‬ ‫المعـرض ف ي� دعـم الصناعـة المحليـة‬ ‫وتطورهـا‪.‬‬ ‫ونـوه إىل أن المعـرض يهـدف إىل تعزيـز‬ ‫دور القطـاع الخـاص للمنتجـات والخدمات‬ ‫ف‬ ‫مشراً إىل أن رعاية اسـتاد‬ ‫المحليـة ي� قطـر‪ ،‬ي‬ ‫لهـذا المعـرض تؤكـد ت ز‬ ‫ال�امها بتحقيـق رؤية‬ ‫قطـر ‪ 2030‬مـن خالل اسـتمرار نمو محفظة‬ ‫ين‬ ‫المحليـ� والمسـاهمة ف ي� تعزيـز‬ ‫المورديـن‬ ‫االقتصـاد القطري‪.‬‬ ‫وقـال الهاجـري أن المعـرض يوفـر فرصـة‬ ‫جيـدة لتعريـف المجتمـع ُ ن‬ ‫ما� بمشـاريع‬ ‫الع ي‬ ‫ال�ش كـة ودورهـا ف ي� قطـر ومشـاريعها‬ ‫المسـتقبلية مما يفتح آفـاق جديدة للتعاون‬ ‫بينهـا ي ن‬ ‫وبـ� ش‬ ‫الـركات العمانيـة‪.‬‬ ‫ش‬ ‫وتعمـل ش�كـة اسـتاد بالتعـاون مـع �كائهـا‬ ‫ين‬ ‫القطاعـ� الحكومـي والخـاص بتحويـل‬ ‫ف ي�‬

‫الرؤيـة اىل واقـع ملمـوس وذلـك بتنفيـذ‬ ‫المشـاريع المتكاملـة وإدارة أ‬ ‫الصـول‪،‬‬ ‫ن‬ ‫للمبا�‬ ‫وتغطـي مراحـل التصميم والتشـييد‬ ‫ي‬ ‫والب نى التحتيـة وخطوط السـكك الحديدية‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫كمـا انـه أنـه بفضـل مـا تمتلكـه اسـتاد‬ ‫الخرات الدوليـة‪،‬‬ ‫مـن شـبكة واسـعة مـن ب‬ ‫وخرات‬ ‫تقـوم بمـزج مـا لديهـا مـن معرفـة ب‬ ‫ت‬ ‫الـ� تحقق‬ ‫فنيـة لتقـدم أفضـل الخدمـات ي‬ ‫النتائـج المسـتدامة‪.‬‬ ‫حسـ� آل عبدالغ�ن‬ ‫مـن جانبه‪ ،‬قال السـيد ي ن‬ ‫ي‬ ‫إن اهتمـام ش�كـة أسـتاد برعايـة المعـرض‬ ‫الكبر لدعـم‬ ‫كل عـام يـدل على اهتمامهـا ي‬ ‫الصناعـة القطريـة‪ ،‬والنهـوض بالقطـاع‬ ‫الصناعـي ف ي� قطـر‪ ،‬مثمنـاً ف ي� الوقـت ذاتـه‬ ‫الـدور الرائـد الـذي تقـوم بـه ال�ش كـة ف ي�‬ ‫ن‬ ‫الوطـ�‪.‬‬ ‫االقتصـاد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫عبدالغـ� أن رعايـة اسـتاد‬ ‫آل‬ ‫وأضـاف‬ ‫ي‬ ‫كبر اهدافه‬ ‫للمعـرض سـوف تدعم بشـكل ي‬ ‫ال�ويـج للمنتـج القطـري �ف‬ ‫وعلى رأسـها ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫يـأ� ي� ظـل الظـروف‬ ‫ُعمـان‪ ،‬السـيما وأنـه ي‬ ‫ت‬ ‫الـ� تتعـرض لهـا قطـر مـن حصـار يهـدف‬ ‫ي‬ ‫إىل النيـل مـن سـيادتها وتعطيـل النهضـة‬ ‫ت‬ ‫الـ� تشـهدها ‪.‬‬ ‫االقتصاديـة ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫الهـــام الذي تقـــوم به ال�ش كـــة القطرية‬ ‫للصناعـــات التحويليـــة ف ي� تعزيـــز القطاع‬ ‫الصناعـــي ف ي� الدولـــة‪ ،‬منوها بـــان الرعاية‬ ‫الماســـية ت‬ ‫الـــي قدمتها ال�ش كـــة للمعرض‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫تعكـــس اهتمام ال�ش كـــة ي� دعم الصناعة‬ ‫كبـــر هـــذا‬ ‫الوطنيـــة‪ ،‬وتدعـــم بشـــكل ي‬ ‫يعتـــر فرصة‬ ‫المعـــرض الهام و الـــذي‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫قيمـــة لتعزيـــز التقـــارب يب� الـــركات‬ ‫العمانية‪.‬‬ ‫القطريـــة ي‬ ‫ونظ�تهـــا ُ‬ ‫واوضح ال�ش ق ي� أن المعرض يُشـــكل منصة‬ ‫ألصحاب أ‬ ‫العمـــال من البلدين لمناقشـــة‬ ‫الفرص االســـتثمارية المتاحة ف ي� كل قطاع‪،‬‬ ‫وفرصـــة جيدة إلنشـــاء تحالفات وصفقات‬ ‫تجارية ي ن‬ ‫ب� ش‬ ‫ونظ�تها‬ ‫الـــركات القطريـــة ي‬ ‫العمانيـــة‪ ،‬تعـــود بالنفـــع عـــى اقتصاد‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‪.‬‬ ‫البلدين‬ ‫الـــر ق‬ ‫المتمـــزة ال�ت‬ ‫يز‬ ‫ش‬ ‫بالعالقات‬ ‫واشـــاد‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تربـــط قطر و ُعمان عىل كافة المســـتويات‪،‬‬ ‫منوهاً بـــأن ُعمان اصبحت ش�يـــكاً تجارياً‬ ‫هامـــاً لدولة قطـــر‪ ،‬وأنها تتصـــدر الدول‬ ‫غـــر‬ ‫المســـتقبلة للصـــادرات القطريـــة ي‬ ‫ا لنفطية ‪.‬‬

‫نبذه عن الشركة القطرية‬ ‫للصناعات التحويلية‬ ‫أولت الدولـــة اهتمامـــاً ض‬ ‫لـــرورة شإ�اك‬ ‫القطـــاع الخـــاص ف ي� عمليـــة التنميـــة‬ ‫االقتصاديـــة ف ي� دولـــة قطـــر وذلـــك من‬ ‫خـــال االســـتثمار ف ي� قطـــاع الصناعـــات‬

‫الصغـــرة والمتوســـطة ‪ ،‬وتجـــى هـــذا‬ ‫ي‬ ‫التوجه بشـــكل واضـــح بتأســـيس ال�ش كة‬ ‫القطريـــة للصناعـــات التحويليـــة ف ي� عام‬ ‫‪ 1990‬ت‬ ‫الـــي تقاســـمت الدولـــة والقطاع‬ ‫ي‬ ‫الخاص رأســـمالها بنســـبة ‪. 80% ، 20%‬‬ ‫وقد حدد رأس مال ال�ش كة عند التأســـيس‬ ‫بمبلـــغ ‪ 200‬مليـــون ريـــال قطـــري ( ‪55‬‬ ‫أمريك) ‪ ،‬ســـدد بالكامل عام‬ ‫مليون دوالر‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫‪2002‬م وقـــد تـــم زيادتـــه ي� عام ‪2006‬‬ ‫بنســـبة ‪ 50%‬إىل ‪ 300‬مليـــون ريال قطري‬ ‫‪ ،‬ثـــم رفع عـــام ‪ 2009‬بنســـبة ‪ 20%‬إىل‬ ‫‪ 360‬مليـــون ريال قطري ثـــم رفع ف ي� عام‬ ‫‪ 2010‬بنســـبة ‪ 10%‬اىل ‪ 396‬مليـــون ريال‬ ‫قطـــري ‪ ،‬قطري ثـــم رفع ف ي� عـــام ‪2014‬‬ ‫بنســـبة ‪ 20%‬اىل ‪ 475,2‬مليون ريال قطري‪,‬‬ ‫يمثـــل االســـتثمار ف ي� المشـــاريع الصناعية‬ ‫المجزية اقتصادياً والقائمة عىل اســـتغالل‬ ‫المـــوارد الطبيعية والمدخالت الوســـيطة‬ ‫المتاحة محلياً وإقليمياً أســـاس السياســـة‬ ‫االســـتثمارية لل�ش كة ‪ ،‬وتنظـــر ال�ش كة إىل‬ ‫نشـــاطها االســـتثماري من منظور التنمية‬ ‫االقتصاديـــة بمفهومهـــا الواســـع ولذلك‬ ‫آ‬ ‫اليجابية‬ ‫فهي تســـعى لتعظيـــم الثـــار إ‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫المبا�ة لالســـتثمار عىل‬ ‫وغـــر‬ ‫المبـــا�ة‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي والمتمثلـــة ي� تعميق‬ ‫االقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫الوشـــائج الهيكلية يب� القطـــاع الصناعي‬ ‫والقطاعـــات االقتصادية أ‬ ‫الخـــرى وزيادة‬ ‫فرص التوظيـــف للعمالـــة الوطنية ونقل‬ ‫النتـــاج الحديثـــة والمســـاهمة‬ ‫تقنيـــات إ‬ ‫ف‬ ‫ز‬ ‫الم�ان التجـــاري للدولة ‪.‬‬ ‫إيجابيـــاً ي� ي‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫ين‬ ‫بـــن ش‬ ‫الـــركات القطريـــة والعمانيـــة ف ي�‬ ‫قطاعـــات متنوعة‪.‬‬ ‫وتعليقاً عىل توقيع االتفاقية‪ ،‬قال الســـيد‬ ‫عبدالرحمن بن عبـــدهللا االنصاري الرئيس‬ ‫التنفيـــذي لل�ش كـــة القطريـــة للصناعات‬ ‫التحويليـــة‪ ،‬إن ال�ش كـــة حريصـــة عـــى‬ ‫تقديـــم الدعم لمعـــرض صنـــع ف ي� قطر‬ ‫ف ي� كل دوراتـــه‪ ،‬معرباً عن أمله أن يســـهم‬ ‫المعـــرض ف� زيـــادة ت‬ ‫ال�ويـــج للمنتجات‬ ‫ي‬ ‫القطـــري ف� الســـوق ُ ن‬ ‫ما� ‪.‬‬ ‫الع ي‬ ‫ي‬ ‫ونـــوه االنصاري بـــأن الصناعـــة القطرية‬ ‫لـــم تتأثـــر بالحصـــار الذي تتعـــرض له‬ ‫دولـــة قطر منذ ث‬ ‫اكـــر من عـــام‪ ،‬بل عىل‬ ‫العكس اســـتطاعت أن تحقـــق مزيداً من‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫التطـــور والنمـــو بفضل التســـهيالت ي‬ ‫تقدمهـــا الحكومة لدعم مناخ االســـتثمار‬ ‫بالدولة‪.‬‬ ‫واشـــاد االنصاري بالعالقـــات االقتصادية‬ ‫ت‬ ‫ال� تربـــط ي ن‬ ‫ب� دولة‬ ‫والتجاريـــة والمتينـــة ي‬ ‫قطر وســـلطنة عمان الشـــقيقة‪ ،‬الفتا اىل‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫تدشـــن الخـــط المالحي‬ ‫ان‬ ‫المبـــا� اىل‬ ‫ميناء صحار بســـلطنة عمـــان‪ ،‬اعطى زخما‬ ‫كب�ا للحركـــة التجارية ي ن‬ ‫بـــن البلدين وفتح‬ ‫ي‬ ‫المجـــال امـــام العديـــد من ش‬ ‫الـــراكات‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬حيث اصبحت ســـلطنة‬ ‫بـــن‬ ‫عمان ش�يـــكا تجاريا مهما بالنســـبة لدولة‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� بات من‬ ‫قطر‪ ،‬وقال ان الســـوق‬ ‫ي‬ ‫االســـواق المهمـــة بالنســـبة لدولـــة قطر‬ ‫مثلمـــا ان الســـوق القطـــري يعـــد ايضا‬ ‫ســـوقا مهما بالنســـبة لســـلطنة عمان‪.‬‬ ‫واوضـــح االنصـــاري ان ال�ش كـــة القطرية‬ ‫ت‬ ‫والـــي بـــدأت‬ ‫للصناعـــات التحويليـــة‬ ‫ي‬ ‫نشـــاطها ف ي� شـــهر مايو من عـــام ‪1990‬م‬ ‫ثم أصبحـــت وخالل تف�ة‬ ‫قصـــرة واحدة‬ ‫ي‬ ‫من ش‬ ‫الـــركات الرائدة ف ي� مجـــال الصناعات‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة ف ي� دولة قطــــر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫�ش‬ ‫وتســـاهم حالياً ي� ‪ 18‬م وعـــاً صناعياً ‪،‬‬ ‫ف‬ ‫النتــــاج ‪ ،‬ف ي� قطاعات‬ ‫جميعهـــا ي� مرحلة إ‬ ‫صناعيـــة مختلفـــة تشـــمل الصناعـــات‬ ‫ت‬ ‫الب�وكيمياويـــة والكيماويـــة ومـــواد البناء‬ ‫بالضافة إىل عدد من المشـــاريع‬ ‫الغذائية إ‬ ‫الجديدة ت‬ ‫الـــي هي ف ي� مرحلة التأســـيس ‪،‬‬ ‫ي‬ ‫منوهـــا بان ال�ش كـــة ترحب بالمســـتثمرين‬ ‫ومالك التكنولوجيا للمســـاهمة ف ي� مشاريع‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الصغ�ة‬ ‫مشـــركة ف ي� مجال الم�ش وعـــات‬ ‫ي‬ ‫والمتوسطة ‪.‬‬ ‫ومن جانبه‪ ،‬أشـــاد الســـيد صالح بن حمد‬ ‫ش‬ ‫الـــر ق ي� المدير العام لغرفـــة قطر بالدور‬

‫‪29‬‬


‫ملف العدد‬

‫تنظمه الغرفة بالتعاون مع وزارة الطاقة من ‪ 5‬الى ‪ 9‬نوفمبر المقبل‬

‫«التحويلية» راعي مايس لصنع‬ ‫يف قطر ‪ 2018‬بسلطنة ُعامن‬

‫االنصاري‪ُ :‬عامن رشيك تجاري مهم لقطر‬

‫الرشقي‪ :‬السلطنة تتصدر الدول املستقبلة لصادراتنا غري النفطية‬ ‫وقعـــت غرفة قطـــر والرشكـــة القطرية للصناعـــات التحويلية عقـــد الرعاية ملعـــرض صنع يف قطر‬ ‫‪ 2018‬بحيـــث تكـــون «التحويلية» راعيا ماســـيا للمعرض‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪28‬‬

‫وســـيعقد المعـــرض ف ي� دورتـــه الخارجية‬ ‫الثانيـــة ف ي� ســـلطنة عمان الشـــقيقة خالل‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة مـــن مـــا ي ن‬ ‫نوفمـــر‬ ‫بـــن ‪ 5‬إىل ‪9‬‬ ‫ب‬ ‫‪ ،2018‬وذلـــك بالتعاون مـــع وزارة الطاقة‬ ‫ت‬ ‫والصناعـــة وب�ش اكة‬ ‫اســـراتيجية من بنك‬ ‫قطـــر للتنميـــة‪ ،‬ويقام عىل مســـاحة ‪10‬‬ ‫آالف ت‬ ‫مـــر مربـــع بمركز عمـــان للمؤتمرات‬ ‫والمعارض بالعاصمة مســـقط‪ ،‬وبمشاركة‬ ‫نحـــو ‪ 200‬ش�كـــة قطرية‪.‬‬

‫وقـــع عقـــد الرعاية مـــن جانـــب الغرفة‬ ‫الســـيد صالح بن حمـــد ش‬ ‫الـــر ق ي� المدير‬ ‫العـــام‪ ،‬ومـــن جانـــب ال�ش كـــة القطرية‬ ‫للصناعـــات التحويلية الســـيد عبدالرحمن‬ ‫بن عبدهللا االنصـــاري الرئيـــس التنفيذي‬ ‫لل�ش كـــة‪ ،‬وذلك يوم االربعـــاء الموافق ‪12‬‬ ‫ســـبتم� بمقر الغرفة‪.‬‬ ‫ب‬ ‫ويهدف المعرض ف ي� نســـخته الثانية خارجياً‬ ‫إىل فتـــح قنـــوات تواصـــل جديـــدة ي ن‬ ‫ب�‬

‫ونظ�تهـــا العمانية‪ ،‬كما‬ ‫ال�ش كات القطرية ي‬ ‫الخ�ات مـــع ال�ش كات‬ ‫يهـــدف إىل تبـــادل ب‬ ‫العمانيـــة ف ي� القطاعـــات الصناعيـــة‪ ،‬كما‬ ‫سيســـتهدف المعرض تعريـــف المجتمع‬ ‫ُ ن‬ ‫مـــا� بالمنتج القطري‪ ،‬وفتح اســـواق‬ ‫الع ي‬ ‫خارجيـــة جديدة أمام ش‬ ‫الـــركات القطرية‪.‬‬ ‫ويعقـــد عـــى هامشـــه منتـــدى أعمـــال‬ ‫ن‬ ‫قطري‪-‬عمـــا� لبحـــث تعزيـــز العالقات‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫التجاريـــة ي ن‬ ‫الجانب� وبحـــث التعاون‬ ‫بـــن‬


2018 - ‫ نوفمرب‬/ 74 / ‫العدد‬

www.qatarchamber.com

27


‫منطقتك للنجاح‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪26‬‬

‫بيئة متكاملة وفق أعلى املعايري العاملية الزدهار أعمالك‪.‬‬ ‫تُوفّ ــر “مناطــق” البيئــة األكــر كفـ ً‬ ‫ً‬ ‫ـتدامة وبتكلفــة مناســبة لــكل مــن املناطــق اللوجســتية والصناعيــة‬ ‫ـاءة واسـ‬ ‫والتخزيــن مــن خــال تأمــن عقــود إيجــار طويلــة األمــد‪ ،‬وبنــى حتت ّيــة مبواصفــات عامليــة‪ ،‬إضافــة إىل مواقــع‬ ‫اســراتيجية لتلبيــة احتياجــات الســوق واملســتثمرين وتيســر جناحهــم‪.‬‬

‫منو أعمالك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫وسع ّ‬

‫قم بزيارة ‪manateq.qa‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ومـــن جانبـــه‪ ،‬قال الســـيد فهد راشـــد‬ ‫ش‬ ‫لــــركة‬ ‫الكعـــي‪ ،‬الرئيـــس التنفيـــذي‬ ‫بي‬ ‫«مناطق»‪« :‬إن مســـاهمة ال�ش كة ودعمها‬ ‫لمعرض صنـــع ف ي� قطر يتيـــح لنا تعزيز‬ ‫ودعـــم المنتجات والصناعـــات الوطنية‬ ‫كما سيســـلط الضوء عىل رؤيـــة ال�ش كة‬ ‫وانجازاتهـــا‪ ،‬والكشـــف عـــن أهدافنـــا‬ ‫ومشـــاريعنا والفرص المتاحة لالستثمار‪،‬‬ ‫خاصـــة وان المعـــرض يقـــام هـــذا‬ ‫العام ف ي� ســـلطنة عمان الشـــقيقة‪ ،‬مما‬ ‫يتيح لنـــا الفرصـــة ت‬ ‫لل�ويج لمشـــاريعنا‬ ‫ومزاياها االســـتثمارية ي ن‬ ‫ب� رجال االعمال‬ ‫ين‬ ‫العماني�‪.‬‬ ‫والمســـتثمرين‬ ‫الكع� عىل ان ش�كـــة «مناطق»‬ ‫وشـــدد ب ي‬ ‫ف‬ ‫تعمـــل عـــى المســـاهمة ي� تحقيـــق‬ ‫أهداف رؤيـــة قطر الوطنيـــة ‪ 2030‬من‬ ‫خالل تنويع الصناعـــات ف ي� الدولة‪ ،‬وهو‬ ‫االمـــر الـــذي يتفق مع اهـــداف معرض‬ ‫صنـــع ف ي� قطر‪.‬‬ ‫وتعمـــل ‹مناطـــق› لتكون عامـــا ً محفزاً‬ ‫للتغي� ف ي� إطـــار مبـــادرة وطنية هدفها‬ ‫ي‬ ‫تنويـــع اقتصـــاد دولة قطر مـــن خالل‬ ‫توفـــر ن‬ ‫بـــى تحتيـــة متكاملـــة ف ي� مناطق‬ ‫اقتصاديـــة ذات مواقـــع إرساتيجية‪.‬‬ ‫تأسســـت ‹مناطـــق› ف ي� عام ‪، 2011‬‬ ‫وقد ّ‬ ‫ويـــرأس مجلس إدارتها ســـعادة الشـــيخ‬ ‫ن‬ ‫ثا�‪ ،‬وزير االقتصاد‬ ‫أحمد بن جاســـم آل ي‬ ‫والتجارة‪ ،‬وتضطلع ال�ش كـــة بمهمة إدارة‬ ‫ن‬ ‫البـــى التحتية وفق أعىل‬ ‫المناطـــق وبناء‬ ‫المعايـــر العالمية لتســـهيل نمو قطا َعي‬ ‫الصناعـــة والخدمـــات بمـــا يســـهم ف ي�‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫تحقيق أهداف‬ ‫التنميـــة االقتصادية ي‬ ‫أ‬ ‫تعد إحـــدى الركائز الربعـــة لرؤية قطر‬ ‫الوطنية ‪. 2030‬‬

‫أماالمناطـــق اللوجســـتية والمناطـــق‬ ‫الصناعيـــة ومناطـــق التخزيـــن فتوفـــر‬ ‫للمســـتثمرين تشـــكيلة متنوعة وواسعة‬ ‫مـــن خدمـــات للعمـــاء ن‬ ‫وبـــى تحتيـــة‬ ‫متطورة وإجـــراءات التأســـيس الميرسة‬ ‫إضافـــة إىل ي ن‬ ‫تأم� المنافـــذ ال�ض ورية إىل‬ ‫أ‬ ‫أســـواق الخليـــج والســـواق العالمية‪،‬‬ ‫والعديـــد مـــن االمتيـــازات أ‬ ‫الخرى‪.‬‬

‫كمـــا تعمـــل ‹مناطـــق› اليـــوم مـــع‬ ‫ين‬ ‫الحاليـــن أو أولئك الذين‬ ‫المســـتثمرين‬ ‫يرغبون باالســـتثمار ف ي� المستقبل‪ ،‬وذلك‬ ‫والـــدول‪،‬‬ ‫المحـــ�‬ ‫عـــى الصعيديـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫بحيـــث تكـــون بوابـــة دولية لتأســـيس‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫ال�‬ ‫والـــركات وتوفر‬ ‫العمـــال‬ ‫البيئـــة ي‬ ‫تســـمح لهم بالنمو واالزدهـــار ف ي� قطر‪.‬‬ ‫وتقـــدم ال�ش كـــة لعمالئهـــا خدمـــات‬ ‫متخصصـــة وشـــاملة تتضمـــن الدعم‬

‫وتتضمـــن رؤيـــة ال�ش كة دعـــم وتعزيز‬ ‫التنميـــة االقتصاديـــة لدولـــة قطر من‬ ‫خـــال تنمية وتطويـــر المشـــاريع ذات‬ ‫توف�‬ ‫القيمة المضافة‪ ،‬امـــا مهمتها فهي ي‬ ‫لتمك�ن‬ ‫بيئة عمـــل عالميـــة المســـتوى‬ ‫ي‬ ‫المحليـــن أ‬ ‫ين‬ ‫والجانـــب من‬ ‫المســـتثمرين‬ ‫تقديم منتجـــات وخدمـــات ذات قيمة‬ ‫أ‬ ‫والقليمية‬ ‫مضافـــة للســـواق الماليـــة إ‬ ‫والدولية‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫وقـــد أدركـــت ال�ش كـــة منـــذ اليـــوم‬ ‫أ‬ ‫الول لتأسيســـها أن التنميـــة االقتصادية‬ ‫المســـتدامة ال تتحقـــق إال مـــن خـــال‬ ‫ازدهـــار القطاع الخـــاص‪ ،‬يك يتمكن هذا‬ ‫بالضافة‬ ‫القطاع من المنافســـة عالميـــا‪ ،‬إ‬ ‫إىل �ض ورة التخطيط عـــى المدى البعيد‬ ‫بما يتجاوز المشـــاريع القادمة الوشيكة‪،‬‬ ‫مثـــل بطولـــة كأس العالم لكـــرة القدم‬ ‫‪ 2022‬وصـــوال ً إىل تأســـيس صناعـــات ال‬ ‫تعتمد عـــى النفط‪.‬‬

‫وســـعياً نحو هـــذه الغاية‪ ،‬فـــإن ش�كة‬ ‫مناطـــق تصـــب كل ي ز‬ ‫ترك�ها عىل إنشـــاء‬ ‫�ش‬ ‫بنية تحتيـــة يمكن من خاللهـــا لل كات‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة أن تحقـــق مـــا‬ ‫ي‬ ‫تصبـــو إليه مـــن نمو وازدهار‪ ،‬وال شـــك‬ ‫أن تحقيـــق هـــذه االســـتدامة يتطلـــب‬ ‫ثالثة عنارص أساســـية هي االســـتثمارات‬ ‫والخـــرات وثقافـــة ريـــادة أ‬ ‫العمـــال‬ ‫ب‬ ‫الالزمـــة‪ .‬مـــن هـــذا المنطلـــق‪ ،‬تأخذ‬ ‫‹مناطـــق› عىل عاتقها تأســـيس مجموعة‬ ‫مختلفة وواســـعة من قطاعـــات أ‬ ‫العمال‬ ‫االقتصادية بع� تطوير مؤسســـات محلية‬ ‫مـــع االســـتمرار ف ي� جذب االســـتثمارات‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫والعمـــال‬ ‫والـــراكات الدولية‪.‬‬

‫س� العمليات‬ ‫والمشـــاركة لضمان سهولة ي‬ ‫التجاريـــة‪ ،‬مع توفر خيارات واســـعة من‬ ‫أ ض‬ ‫ن‬ ‫يع�‬ ‫ا� والحلـــول‬ ‫العقاريـــة ‪ ،‬ما ي‬ ‫الر ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تجعل‬ ‫الكث� من ال‬ ‫أن ثمـــة ي‬ ‫ســـباب ي‬ ‫أ‬ ‫‹مناطق› هـــي االختيـــار المثل‪.‬‬

‫‪25‬‬


‫ملف العدد‬

‫الشرقي والكعبي يوقعان عقد الرعاية‬

‫«مناطق» راعيا رسميا ملعرض‬ ‫«صنع يف قطر ‪»2018‬‬

‫الكعبي‪ :‬دعم املنتجات والصناعات الوطنية والرتويج ملناطقنا يف عامن‬ ‫الرشقي‪ :‬دور كبري لـ «مناطق» يف دعم الصناعة القطرية‬ ‫وقعت غرفـــة قطر ورشكـــة املناطق االقتصاديـــة «مناطق» عقـــد الراعية ملعـــرض صنع يف قطر‬ ‫‪ ،2018‬والتـــي تشـــارك مبوجبها «مناطـــق» بصفتها الراعي الرســـمي للمعرض‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪24‬‬

‫ووقـــع عقد الرعايـــة من جانـــب الغرفة‬ ‫الســـيد صالح بـــن حمد ش‬ ‫الـــر ق ي� المدير‬ ‫العـــام‪ ،‬ومـــن جانـــب ش�كـــة مناطق‬ ‫الســـيد فهـــد راشـــد‬ ‫الكعـــي الرئيس‬ ‫بي‬ ‫التنفيـــذي لل�ش كة‪.‬‬ ‫ويعقـــد المعرض الـــذي تنظمـــه غرفة‬ ‫قطـــر‪ ،‬بالتعـــاون مـــع وزارة الطاقـــة‬ ‫والصناعة‪ ،‬ف ي� نســـخته الثانية خارجيا‪ ،‬ف ي�‬ ‫ســـلطنة عمان الشـــقيقة خالل ت‬ ‫الف�ة من‬

‫نوفمـــر ‪ ،2018‬عىل مســـاحة ‪10‬‬ ‫‪ 5‬إىل ‪9‬‬ ‫ب‬ ‫ت‬ ‫آالف م� مربع‪ ،‬بمركـــز عمان للمؤتمرات‬ ‫والمعارض بالعاصمة مســـقط‪ ،‬وبمشاركة‬ ‫نحو ‪ 200‬ش�كـــة قطرية‪.‬‬ ‫وبهذه المناســـبة‪ ،‬قال الســـيد صالح بن‬ ‫حمد ش‬ ‫الـــر ق ي� المدير العـــام للغرفة إن‬ ‫رعايـــة ش�كة «مناطق» لمعـــرض صنع �ف‬ ‫ي‬ ‫قطر تؤكـــد حرصها عىل دعـــم الصناعة‬ ‫القطرية والنهوض بالقطـــاع الصناعي ف ي�‬

‫قطـــر‪ ،‬مثمنا الـــدور الرائد الـــذي تقوم‬ ‫يز‬ ‫بـــه ش�كـــة «مناطـــق» ف ي�‬ ‫تحفـــز رجال‬ ‫االعمال والمســـتثمرين عىل االستثمار ف ي�‬ ‫الصناعـــات المختلفـــة‪ ،‬وذلك عن طريق‬ ‫مـــا تقدمه من خدمـــات مهمـــة ف ي� هذا‬ ‫توف� بنيـــة تحتية‬ ‫المجـــال‪ ،‬من بينهـــا ي‬ ‫متكاملـــة ومزايـــا تجـــذب المســـتثمرين‬ ‫وتدعـــم التنميـــة االقتصاديـــة ف ي� دولة‬ ‫قطر ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫نبذة عن مجموعة ‪QNB‬‬

‫ن‬ ‫الوطـــي (مجموعـــة‬ ‫تأســـس بنـــك قطـــر‬ ‫ي‬ ‫‪ )QNB‬ف ي� عـــام ‪ 1964‬كأول بنـــك تجـــاري‬ ‫قطـــري‪ ،‬يتقاســـم ملكيتـــه جهـــاز قطـــر‬ ‫لالســـتثمار بنســـبة ‪ %50‬والقطـــاع‬ ‫الخـــاص بنســـبة الـــ ‪ %50‬الباقيـــة‪.‬‬ ‫تواصــل مجموعــة ‪ QNB‬تحقيــق معــدالت‬ ‫نم ــو قوي ــة حي ــث أصبح ــت أك ـ بـر بن ــك‬ ‫ف ي� دول ــة قط ــر و أك ـ بـر مؤسس ــة مالي ــة ف ي�‬ ‫منطق ــة ال ـ شـرق أ‬ ‫الوس ــط وأفريقي ــا‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫نثم ــن ح ــرص ‪ QNB‬ع ــى تعزي ــز ودع ــم‬ ‫ّ‬ ‫الصناع ــة الوطني ــة انطالقــاً م ــن الجه ــود‬ ‫ت‬ ‫الـــي يبذلهـــا ف ي� ســـبيل تطويـــر وتنميـــة‬ ‫ي‬ ‫القطـــاع الخـــاص القطـــري‪ ،‬وتمويـــل‬ ‫م�ش وع ــات رج ــال أ‬ ‫العم ــال خصوص ــا ف ي�‬ ‫قطـــاع الصناعـــة بمختلـــف مجاالتهـــا‪.‬‬ ‫ش‬ ‫الـــر ق ي� اىل ان رعايـــة ‪QNB‬‬ ‫واشـــار‬ ‫ف‬ ‫للمع ــرض تؤك ــد ايض ــا اهتمام ــه ي� دع ــم‬ ‫الجهـــود الراميـــة ت‬ ‫لل�ويـــج للصناعـــة‬ ‫القطريـــة خـــارج دولـــة قطـــر‪ ،‬حيـــث‬ ‫تقـــام هـــذه الـــدورة مـــن المعـــرض ف ي�‬ ‫ســـلطنة عمـــان الشـــقيقة‪ ،‬ممـــا يفتـــح‬ ‫المجـــال للتعريـــف بالصناعـــة القطريـــة‬ ‫ومـــد جســـور التواصـــل ي ن‬ ‫بـــن أصحـــاب‬ ‫أ‬ ‫العم ــال ورواد الصناع ــة ف ي� كال البلدي ــن‪.‬‬ ‫وم ــن جانب ــه ع ـ بـر الس ــيد س ــالم ع ـ ن ز‬ ‫ـزان‬ ‫النعيمـــي‪ ،‬مســـاعد المديـــر العـــام‬ ‫التصـــاالت مجموعـــة ‪ ،QNB‬عـــن‬ ‫رسوره بـــان يكـــون ‪ QNB‬راعيـــا رســـميا‬ ‫لمع ــرض «صن ــع ف ي� قط ــر ‪ ،»2018‬حي ــث‬ ‫تس ــعى مجموع ــة ‪ ،QNB‬كأك ـ بـر مؤسس ــة‬ ‫الـــرق أ‬ ‫ماليـــة ف ي� ش‬ ‫الوســـط و أفريقيـــا‪،‬‬ ‫أ‬ ‫لرعايـــة ودعـــم الحـــداث والفعاليـــات‬ ‫ت‬ ‫الـــي تســـاهم ف ي� تشـــجيع المنتجـــات‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫الوطني ــة‪ ،‬مم ــا يس ــاهم ي� دع ــم التنمي ــة‬ ‫االقتصاديـــة ف ي� دولتنـــا الحبيبـــة قطـــر‪.‬‬ ‫واضـــاف ف ي� ترصيحـــات صحفيـــة عـــى‬

‫هام ــش توقي ــع عق ــد الرعاي ــة‪ ،‬ان ح ــرص‬ ‫البنـــك عـــى رعايـــة هـــذا المعـــرض‬ ‫تنب ــع م ــن اهتمام ــه بتش ــجيع الصناع ــة‬ ‫المحليـــة ورواد أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن‪،‬‬ ‫العمـــال‬ ‫ت‬ ‫وال�ويـــج للمنتجـــات الوطنيـــة خـــارج‬ ‫دولـــة قطـــر‪ ،‬ودعـــم المصدريـــن‬ ‫القطريـ ي ن‬ ‫ـن والمســاهمة ف ي� ايجــاد وجهــات‬ ‫تصديريـــة جديـــدة للســـلع القطريـــة‪.‬‬ ‫واكـــد النعيمـــي عـــى اســـتمرار ت ز‬ ‫الـــزام‬ ‫‪ QNB‬برعايـــة مثـــل هـــذه المعـــارض‬ ‫والفعاليـــات ت‬ ‫الـــي تســـاهم ف ي� تعزيـــز‬ ‫ي‬ ‫المحـــ� وتعـــود بالنفـــع عـــى‬ ‫النتـــاج‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫االقتص ــاد والصناع ــة المحلي ـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬متمني ــا‬ ‫التوفيـــق والنجـــاح لجميـــع ش‬ ‫الـــركات‬ ‫المشـــاركة‪.‬‬

‫وتتواجـــد مجموعـــة ‪ QNB‬حاليـــا ف ي�‬ ‫ث‬ ‫أكـــر مـــن ‪ 31‬بلـــداً وثـــاث قـــارات‬ ‫حـــول العالـــم‪ ،‬حيـــث تقـــدم أحـــدث‬ ‫الخدم ــات المرصفي ــة لعمالئه ــا‪ .‬ويعم ــل‬ ‫ف ي� المجموعـــة مـــا يزيـــد عـــن ‪29,000‬‬ ‫موظــف ف ي� أكـ ثـر مــن ‪ 1100‬فرعــا ومكتبــا‬ ‫بالضافــة إىل شــبكة واســعة مــن‬ ‫تمثيليــا‪ ،‬إ‬ ‫آ‬ ‫أجهـــزة الـــراف ال يل تزيـــد عـــن ‪4,400‬‬ ‫جهـــاز‪.‬‬ ‫حافـــظ ‪ QNB‬عـــى تصنيـــف ائتمـــا�ن‬ ‫ي‬ ‫مرتف ــع يعت ــر ضم ــن أ‬ ‫الع ــى ف ي� المنطق ــة‬ ‫ب‬ ‫طبقـــا لعـــدد مـــن وكاالت التصنيـــف‬ ‫العالميـــة الرائـــدة مثـــل «ســـتاندرد‬ ‫آنـــد بـــورز» (‪ ،)A‬و»موديـــز» (‪،)Aa3‬‬ ‫و»فيت ــش» (‪ ،)+A‬و»كابيت ــال انتليجن ــس»‬ ‫(‪ .)-AA‬كمـــا حـــاز البنـــك عـــى جوائـــز‬ ‫الص ــدارات‬ ‫عدي ــدة م ــن ِق َب ــل كث ـ يـر م ــن إ‬ ‫الماليـــة العالميـــة المتخصصـــة‪.‬‬ ‫اس ــتناداً إىل أداء البن ــك المتم ـ ي ز‬ ‫ـز وتوس ــعه‬ ‫الخارجـــي‪ ،‬حافظـــت العالمـــة التجاريـــة‬ ‫للمجموع ــة ع ــى أع ــى تقيي ــم ف ي� منطق ــة‬ ‫الـــرق أ‬ ‫ش‬ ‫الوســـط و أفريقيـــا‪ ،‬وفقـــا‬ ‫لمجلـــة برانـــد فاينانـــس‪.‬‬ ‫فاعـــل‬ ‫بـــدور‬ ‫وتقـــوم مجموعـــة ‪QNB‬‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫عـــر برنامـــج المســـاعدات االجتماعيـــة‬ ‫ب‬ ‫ورعايته ــا لمختل ــف أ‬ ‫النش ــطة االجتماعي ــة‬ ‫ت‬ ‫وال�بويــة والثقافيــة والرياضي ــة ف ي� قطــر‪.‬‬

‫‪23‬‬


‫ملف العدد‬

‫الشرقي والنعيمي يوقعان عقد الرعاية‬

‫‪ QNB‬راعياً رسمياً ملعرض‬ ‫«صنع يف قطر ‪»2018‬‬

‫النعيمي‪ :‬دعم الصناعة املحلية والرتويج للمنتجات الوطنية خارجيا‬ ‫الرشقي ‪ :‬جهود كبرية لـ ‪ QNB‬يف دعم الصناعة القطرية‬ ‫وقـــع كل مـــن «‪ »QNB‬وغرفـــة قطر‪ ،‬عقـــد رعاية معـــرض «صنع يف قطـــر ‪ ،»2018‬والذي يشـــارك‬ ‫مبوجبـــه «‪ »QNB‬بصفته الراعي الرســـمي للمعرض‪ ،‬وذلـــك مبقر الغرفة يـــوم الخميس املوافق‬ ‫‪ 20‬ســـبتمرب‪ ،‬وقـــد وقـــع عقد الرشاكـــة كل من الســـيد صالح بـــن حمد الرشقـــي‪ ،‬مدير عـــام غرفة‬ ‫قطر‪ ،‬والســـيد ســـامل عنزان النعيمي ‪ -‬مســـاعد املديـــر العام التصـــاالت مجموعة ‪QNB‬‬ ‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪22‬‬

‫ويعقـــد المعـــرض الـــذي تنظمـــه غرفـــة‬ ‫قطـــر بالتعـــاون مـــع وزارة الطاقـــة‬ ‫والصناع ــة‪ ،‬ف ي� دورت ــه الثاني ــة خارجي ــا‪ ،‬ف ي�‬ ‫مركـــز ُعمـــان للمؤتمـــرات والمعـــارض ف ي�‬ ‫مدينـــة مســـقط بســـلطنة عمـــان خـــال‬

‫ت‬ ‫نوفمـــر المقبـــل‪،‬‬ ‫الفـــرة مـــن ‪ 5‬اىل ‪9‬‬ ‫ب‬ ‫وبمشـــاركة نحـــو ‪ 200‬ش�كـــة صناعيـــة‬ ‫قطريـــة‪.‬‬ ‫وأعـــرب الســـيد صالـــح بـــن حمـــد‬ ‫ال ـ شـر ق ي�‪ ،‬مدي ــر ع ــام غرف ــة قط ــر‪ ،‬ع ــن‬

‫ين‬ ‫وللقائمـــن عليـــه‬ ‫تقديـــره لـــ «‪»QNB‬‬ ‫لحرصهـــم عـــى رعايـــة ودعـــم معـــرض‬ ‫تعتـــر الرعايـــة‬ ‫صنـــع ف ي� قطـــر‪ ،‬حيـــث‬ ‫ب‬ ‫الرســـمية للمعـــرض مـــن قبـــل ‪QNB‬‬ ‫مصـــدر فخـــر لنـــا جميعـــاً‪ ،‬مضيفـــا‪« :‬‬


2018 - ‫ نوفمرب‬/ 74 / ‫العدد‬

www.qatarchamber.com

21


‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪20‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫يعقد في سلطنة ُعمان الشهر المقبل بمشاركة ‪ 200‬شركة‬

‫«قطر للمواد األولية» الراعي‬ ‫الذهبي لـ «صنع يف قطر ‪» 2018‬‬ ‫وقعــت غرفــة قطــر ورشكــة‬ ‫قطــر للمــواد األوليــة عقــد‬ ‫الرعايــة الذهبيــة ملعــرض‬ ‫«صنــع يف قطــر‪ ،« 2018‬الــذي‬ ‫يقُــام خــال الفــرة مــن ‪ 5‬إىل‬ ‫‪ 9‬نوفمــر املقبــل بســلطنة‬ ‫عــان‪.‬‬ ‫ُ‬

‫كب�ة‬ ‫وقـال كلداري أن المعـرض يوفر فرصة ي‬ ‫أ‬ ‫الع ن‬ ‫ما�‬ ‫تمكننـا من أتعريـف مجتمع العمـال أ ُ ي‬ ‫ين‬ ‫العماني� بأبـرز العمال‬ ‫وأصحـاب العمـال‬ ‫ت‬ ‫�ش‬ ‫الـ� تتخصـص فيها ال كـة‪ ،‬وذلك للتعرف‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫االسراتيجية وخططهـا‬ ‫على منتجاتهـا‬ ‫ت‬ ‫والـ� تسـاهم بشـكل‬ ‫للتوسـع‪،‬‬ ‫المسـتقبلية‬ ‫ي‬ ‫كبر ف ي� سـد احتياجـات السـوق‬ ‫المحل�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫القطـري مـن المـواد أ‬ ‫الوليـة‪.‬‬ ‫ومـن جانبـه‪ ،‬قـال السـيد صالـح ش‬ ‫الـر ق ي�‬ ‫أن الغرفـة تتقـدم بخالـص الشـكر ل�ش كـة‬ ‫قطـر للمـواد أ‬ ‫الوليـة على دعمهـا المسـتمر‬ ‫ف‬ ‫توفر‬ ‫للمعـرض‪ ،‬مشـيداً بـدور ال�ش كـة ي� ي‬ ‫ت‬ ‫الـ�‬ ‫مـواد البنـاء الالزمـة للمشـاريع ب‬ ‫الكرى ي‬ ‫ت‬ ‫والـ� تشـمل تطويـر البنيـة‬ ‫تقـام بالدولـة ي‬ ‫وغ�ها‬ ‫التحتيـة وم�ش وعـات مونديـال ‪ 2022‬ي‬ ‫النشـائية‪.‬‬ ‫مـن الم�ش وعـات إ‬ ‫ف‬ ‫وأكـد ش ق‬ ‫ن‬ ‫ثـا�‬ ‫الـر ي� أن تنظيـم المعـرض ي� ي‬ ‫دورة لـه خـارج قطـر يؤكـد أن الحصـار لـم‬ ‫ن‬ ‫الوطـ� وأن الصناعـة‬ ‫يؤثـر على اقتصادنـا‬ ‫ي‬ ‫كبراً منوهاً بأن‬ ‫المحليـة قـد حققت تطـوراً ي‬ ‫الكثر مـن المصانـع ش‬ ‫والـركات المصنعـة‬ ‫ي‬ ‫ترغـب ف ي� عـرض منتجاتهـا أمـام السـوق‬ ‫ُ ن‬ ‫مـا� لفتـح أسـواق جديـدة لتصديـر‬ ‫الع ي‬ ‫منتجاتهـا‪.‬‬

‫الجديـر بالذكـر أن ش�كـة قطـر للمـواد‬ ‫أ‬ ‫الوليـة ت‬ ‫والـ� تأسسـت ف ي� العـام ‪ 2006‬مـن‬ ‫ي‬ ‫أجـل ضمـان إمدادات مواد البناء ف ي� السـوق‬ ‫المحليـة‪ ،‬تمتلـك وتشـغّ ل احتياطيـات‬ ‫اسراتيجية مـن المـواد أ‬ ‫ت‬ ‫الوليـة داخـل دولة‬ ‫ف‬ ‫قطـر‪ ،‬كمـا توفـر حلـوال ً متكاملـة ي� مجاالت‬ ‫نئ‬ ‫المـوا�‪ ،‬العمليـات‬ ‫عـدة منهـا‪ :‬إدارة‬ ‫والمـداد‪ ،‬التخزيـن وتوزيـع‬ ‫اللوجسـتية إ‬ ‫المـواد أ‬ ‫الوليـة الرئيسـية لتلبيـة االحتياجات‬ ‫القطريـة ف ي� أفـق العـام ‪ 2022‬ومـا بعـد‬ ‫ذلـك‪ .‬وترتكـز ش�كـة قطـر للمـواد أ‬ ‫الوليـة‬ ‫على ثلاث قيـم أساسـية وهـي‪ :‬الجـودة‪،‬‬ ‫الموثوقيـة والكفـاءة‪.‬‬ ‫تز‬ ‫عمليـات‬ ‫كل‬ ‫النتـاج‬ ‫وتلـ�م ال�ش كـة ف ي�‬ ‫إ‬ ‫المعاير الفنيـة‪ ،‬وتسـعى‬ ‫والتشـغيل بـكل‬ ‫ي‬ ‫دائمـاً إىل اعتمـاد أفضل الممارسـات الدولية‬ ‫لضمـان توفـر إمـدادات موثـوق بهـا مـن‬ ‫النشـاءات والبنـاء‬ ‫منتجاتهـا لدعـم قطـاع إ‬ ‫المتنامـي‪.‬‬ ‫�ش‬ ‫وقـد حققـت ال كـة نتائـج ومنجـزات هامة‬ ‫ف� مجـال توريـد المـواد أ‬ ‫الوليـة ممـا مكنهـا‬ ‫ي‬ ‫دور‬ ‫لعـب‬ ‫مـن‬ ‫أكر ف ي� مجـال دعـم قطـاع‬ ‫ب‬ ‫النشـاءات الـذي يتصـدر ش‬ ‫مـروع المبـادرة‬ ‫إ‬ ‫الوطنيـة للتنميـة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫وقـع االتفاقيـة مـن جانـب الغرفـة السـيد‬ ‫صالـح بـن حمـد ش‬ ‫الـر ق ي� المديـر العـام‪،‬‬ ‫أ‬ ‫وعـن جانـب ش�كـة قطـر للمـواد الوليـة‬ ‫عل� كلـداري‬ ‫المهنـدس عيسى محمـد ي‬ ‫الرئيـس التنفيـذي لل�ش كـة‪.‬‬ ‫ويهـدف المعـرض الـذي تنظمـه غرفـة قطر‬ ‫بالتعـاون مـع وزارة الطاقـة والصناعـة‪،‬‬ ‫ت‬ ‫اسراتيجية مـع بنـك قطـر‬ ‫وب�ش اكـة‬ ‫ت‬ ‫بـ�ن‬ ‫للتنميـة‪ ،‬إىل تعزيـز التعـاون المشرك ي‬ ‫ش‬ ‫ونظ�تهـا العمانيـة‪،‬‬ ‫الـركات القطريـة‬ ‫ي‬ ‫الـركات العمانيـة �ف‬ ‫الخرات مـع ش‬ ‫وتبـادل ب‬ ‫ي‬ ‫بالضافة إىل تعريف‬ ‫الصناعيـة‪،‬‬ ‫القطاعـات‬ ‫إ‬ ‫ن‬ ‫مـا� بالمنتـج القطـري‪ ،‬وفتـح‬ ‫المجتمـع ُ‬ ‫الع ي‬ ‫ش‬ ‫أسـواق خارجيـة جديـدة أمـام الـركات‬ ‫الكبرة‬ ‫القطريـة بصناعاتهـا المتنوعـة‬ ‫ي‬ ‫والصغرة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ويقـام المعـرض‪ ،‬الـذي يُعقد للمـرة الثانية‬ ‫خـارج دولة قطر‪ ،‬عىل مسـاحة ‪ 10‬آالف تم�‬ ‫مربـع بمركـز ُعمـان للمؤتمـرات والمعـارض‬ ‫بمدينـة مسـقط ‪ ،‬ويشـارك فيـه نحـو ‪200‬‬ ‫ش�كـة صناعيـة قطرية‪.‬‬ ‫ف‬ ‫و� تعليقـه على توقيـع االتفاقيـة‪ ،‬قـال‬ ‫ي‬ ‫عيس� كلداري‪« :‬يسر ش�كة قطر‬ ‫المهنـدس‬ ‫ي‬ ‫للمـواد أ‬ ‫الوليـة أن ترعـى وتشـارك ف ي� معرض‬ ‫صنـع ف ي� قطـر ف ي� نسـخته السـابعة منـذ‬ ‫انطالقتـه والثانيـة خـارج دولـة قطـر‪ ،‬نظـراً‬ ‫الكبر الـذي يلعبـه هـذا المعـرض‬ ‫للـدور ي‬ ‫ال�ويـج للمنتجات المحلية‪ ،‬ف‬ ‫الوطـ� ف� ت‬ ‫ن‬ ‫و�‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تعزيـز دور الصناعـة القطريـة ف ي� االقتصـاد‬ ‫ن‬ ‫الوطـ�»‪.‬‬ ‫ي‬

‫‪19‬‬


‫ملف العدد‬

‫استمرارا لدعمها للقطاع الصناعي في الدولة‬

‫قطر للبرتول رشيك قطاع الطاقة لـ‬

‫«صنع يف قطر ‪»2018‬‬

‫وقعــت غرفــة قطــر وقطــر للبــرول عقــد الرعايــة ملعــرض صنــع يف قطــر ‪2018‬‬ ‫بحيــث تكــون قطــر للبــرول رشيــك قطــاع الطاقــة للمعــرض‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪18‬‬

‫وسـيعقد المعـرض ف ي� دورتـه الخارجيـة‬ ‫الثانيـة ف ي� سـلطنة عمـان الشـقيقة خلال‬ ‫ت‬ ‫الفرة مـن مـا ي ن‬ ‫نوفمر ‪،2018‬‬ ‫بـ� ‪ 5‬إىل ‪9‬‬ ‫ب‬ ‫وذلـك بالتعـاون مع وزارة الطاقـة والصناعة‬ ‫ت‬ ‫اسراتيجية مـن بنـك قطـر‬ ‫وب�ش اكـة‬ ‫للتنميـة‪ ،‬ويقـام على مسـاحة ‪ 10‬آالف مرت‬ ‫مربـع بمركـز عمـان للمؤتمـرات والمعـارض‬ ‫بالعاصمـة مسـقط‪ ،‬وبمشـاركة نحـو ‪200‬‬ ‫ش�كـة قطريـة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫وتـأ� مشـاركة قطر للب�ول حرصـا منها عىل‬ ‫ي‬ ‫مواصلـة دعمها للجهـود الرامية اىل النهوض‬ ‫بالقطـاع الصناعـي ف ي� الدولـة‪ ،‬خاصـة وأن‬ ‫يعتر مظلـة هامـة تجمـع‬ ‫هـذا المعـرض ب‬ ‫تحتهـا مختلـف الصناعـات القطريـة بمـا‬ ‫يعـزز جهـود التنـوع االقتصـادي‪ ،‬كمـا انـه‬ ‫يعقـد هـذا العـام ف ي� نسـخته الخارجيـة‬ ‫الثانية ف ي� سـلطنة عمان الشـقيقة مما يسهم‬ ‫ف� ت‬ ‫ال�ويـج للمنتجـات الصناعيـة القطرية ف ي�‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫العمـا�‪.‬‬ ‫السـوق‬ ‫ي‬ ‫وقـد أشـاد السـيد صالـح بـن حمـد ش‬ ‫الـر ق ي�‬ ‫المديـر العـام لغرفـة قطـر بحـرص قطـر‬ ‫ت‬ ‫للبرول على رعاية المعـرض‪ ،‬وقال ان ذلك‬ ‫يعتر دليلا دامغـا على دعمهـا للصناعـة‬ ‫ب‬ ‫القطريـة‪ ،‬والنهـوض بالقطـاع الصناعـي ف ي�‬

‫الدولـة‪ ،‬مثمنـاً ف ي� الوقـت ذاتـه الـدور الرائد‬ ‫الـذي تقـوم بـه قطـر ت‬ ‫للبرول ف ي� قطـاع‬ ‫الصناعـة‪.‬‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫واشـار الـر ي� اىل أن رعايـة قطـر للبرول‬ ‫كبر هـذا‬ ‫للمعـرض سـوف تدعـم بشـكل ي‬ ‫يعتر فرصـة قيمـة‬ ‫الحـدث الهـام الـذي ب‬ ‫للتعـرف على مـدى التطـور الـذي يطـرأ‬ ‫على المنتجـات القطريـة‪ ،‬كمـا انـه يمثـل‬ ‫فرصـة مهمـة ش‬ ‫لك� تتعرف‬ ‫للـركات القطرية ي‬ ‫ن‬ ‫ت‬ ‫العمـا� وال�ويـج لمنتجاتهـا‬ ‫على السـوق‬ ‫ي‬ ‫الصناعيـة ف ي� سـلطنة عمـان‪ ،‬اضافـة اىل‬ ‫التباحـث ف ي� تعزيـز التعـاون مـع ش‬ ‫الـركات‬ ‫العمانيـة ودراسـة امكانيـة اقامـة م�ش وعـات‬ ‫ت‬ ‫صناعيـة‬ ‫مشركة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫وتعتر قطـر للبرول مؤسسـة نفـط وطنية‬ ‫ب‬ ‫متكاملـة تقـف ف ي� طليعـة الجهـود لتطويـر‬ ‫واسـتغالل وتنميـة مـوارد النفـط والغـاز ف ي�‬ ‫دولـة قطـر على المـدى البعيد‪ ،‬كما تشـكل‬ ‫للبرول الحجـر أ‬ ‫قطـر ت‬ ‫السـاس ف ي� جهـود‬ ‫دعـم التنميـة االجتماعيـة واالقتصاديـة‬ ‫ف‬ ‫نمـو‬ ‫المسـتدامة ي� قطـر مـن خلال تعزيـز ّ‬ ‫وتطـور صناعـة النفـط والغـاز ف ي� البلاد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ف‬ ‫و� سـعيها ألن تصبـح مؤسسـة نفـط‬ ‫ي‬ ‫وغـاز عالميـة‪ ،‬تغطـي عمليـات قطـر‬

‫ت‬ ‫للبرول ش‬ ‫و�كاتهـا التابعـة ومشـاريعها‬ ‫ت‬ ‫المشركة مختلـف مراحـل صناعـة النفـط‬ ‫والغـاز محليـاً وإقليميـاً ودوليـاً‪ .‬وتتضمـن‬ ‫نشـاطاتها الرئيسـية عمليـات االستكشـاف‪،‬‬ ‫والتكريـر‪ ،‬وإنتـاج وتسـويق وبيـع النفـط‬ ‫الخـام والغـاز‪ ،‬والغـاز الطبيعـي المسـال‪،‬‬ ‫وسـوائل الغـاز الطبيعي‪ ،‬ومنتجـات تحويل‬ ‫الغـاز إىل سـوائل‪ ،‬والمشـتقات ت‬ ‫الب�وليـة‪،‬‬ ‫والب�وكيماويـات‪ ،‬أ‬ ‫ت‬ ‫والسـمدة الكيماويـة‪،‬‬ ‫أ‬ ‫والحديـد واللومنيـوم‪.‬‬ ‫وتـول قطـر ت‬ ‫للبرول أهميـة قصـوى لصحة‬ ‫ي‬ ‫وسلامة موظفيهـا والمتعاقديـن معهـا‬ ‫ت‬ ‫الـ� تعمل‬ ‫وزوارهـا والمجتمعـات المحليـة ي‬ ‫فيها‪ ،‬حيث تشـكل سياسـة الصحة والسالمة‬ ‫والبيئـة بقطـر ت‬ ‫للبرول جـزءا ال يتجـزأ مـن‬ ‫المسـتقبل‪.‬‬ ‫أعمالهـا اليوميـة وتخطيطهـا‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ز‬ ‫يز‬ ‫للتمـ� واالبتـكار‪ ،‬تلـ�م قطـر‬ ‫و� سـعيها‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫للبرول بالمسـاهمة ف ي� بناء مسـتقبل أفضل‬ ‫مـن خلال تلبيـة االحتياجـات االقتصاديـة‬ ‫والمحافظـة على البيئـة والمـوارد الطبيعيـة‬ ‫أ‬ ‫للجيـال القادمـة‪ ،‬وبالسـعي ألعلى‬ ‫مسـتويات التنميـة الب�ش يـة واالجتماعيـة‬ ‫واالقتصاديـة‪ ،‬والتنميـة البيئيـة المسـتدامة‬ ‫ف ي� قطـر ومـا وراءهـا‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ومـــن جانبه قال الســـيد صالـــح بن حمد‬ ‫ش‬ ‫الـــر ق ي� مدير عام غرفة قطـــر‪ ،‬إن الغرفة‬ ‫تقدر لبنك قطـــر للتنمية حرصـــه الدائم‬ ‫عـــى رعاية ودعم المعـــرض منذ انطالقته‬ ‫مش�اً‬ ‫عام ‪ 2009‬وخالل دوراته الســـابقة‪ ،‬ي‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجية للمعرض من‬ ‫إىل أن الرعايـــة‬ ‫قبل «بنـــك قطـــر للتنميـــة» تؤكد حرص‬ ‫البنـــك عـــى تعزيـــز ودعـــم الصناعـــة‬ ‫القطريـــة انطالقاً من جهوده ت‬ ‫الـــي يبذلها‬ ‫ي‬ ‫ف ي� ســـبيل تطوير وتنمية القطـــاع الخاص‬ ‫وتحفـــز رواد أ‬ ‫يز‬ ‫العمـــال عـــى‬ ‫القطـــري‬ ‫ف‬ ‫االســـتثمار ي� قطـــاع الصناعـــة بمختلف‬ ‫المجاالت‪.‬‬

‫ويشـــكل المعرض الـــذي بدأت نســـخته‬ ‫أ‬ ‫الوىل ف ي� العـــام ‪ 2009‬فرصة مهمة للتعرف‬ ‫عـــن قرب عىل أبـــرز الصناعـــات المتنوعة‬ ‫المتواجدة ف ي� البـــاد‪ ،‬والتطور االقتصادي‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة‬ ‫الـــذي شـــهدته الدولـــة خـــال‬ ‫أ‬ ‫خـــرة‪ ،‬مع تعريـــف الـــزوار بالخدمات‬ ‫ال ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي توفرهـــا ش‬ ‫الـــركات مـــن تعاقدات‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ش‬ ‫و�اكات مـــع الفراد والمؤسســـات‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫والنتاجية‬ ‫من كافـــة القطاعات الصناعيـــة إ‬ ‫ورجال أ‬ ‫العمال مـــن كال البلدين‪ ،‬من أجل‬ ‫مد خطـــوط التواصل واســـت�ش اف ســـبل‬ ‫التعـــاون المســـتقبل ف� ت‬ ‫شـــى المجاالت‬ ‫ي ي‬ ‫كبـــر ف ي�‬ ‫التجاريـــة‪ ،‬لمـــا لذلك مـــن دور ي‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق� من‬ ‫اقتصـــادي البلدين‬ ‫إنعاش‬ ‫ّ‬ ‫خالل توســـيع قاعدة اســـتثماراتهما وزيادة‬ ‫دخلهمـــا‪ .‬وأوضـــح آل خليفـــة أن معرض‬ ‫ُصنـــع ف ي� قطر لهذا العـــام فرصة للقطاع‬ ‫الخاص ف ي� قطـــر لتفعيـــل دوره الخارجي‬ ‫أكـــر للعمليـــة االقتصادية‬ ‫وإعطاء زخم ب‬ ‫المتناميـــة ت‬ ‫الـــي تشـــهدها دولـــة قطر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫وســـيتم ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫كـــز خالل هذه النســـخة من‬ ‫ن‬ ‫العما�‪.‬‬ ‫المعرض عـــى الســـوق‬ ‫ي‬ ‫وأضـــاف الرئيـــس التنفيذي لبنـــك قطر‬ ‫ت‬ ‫للتنميـــة إن ش�اكـــة البنك‬ ‫االســـراتيجية‬ ‫لمعـــرض ُصنـــع ف ي� قطـــر منـــذ انطالقته‬ ‫ف ي� عـــام ‪ 2009‬تُشـــكل مصـــدر فخر لنا‬ ‫جميعاً‪ ،‬حيـــث يحرص البنـــك عىل تعزيز‬

‫ودعـــم الصناعـــة القطريـــة انطالقاً من‬ ‫الجهـــود ت‬ ‫الـــي يبذلهـــا ف ي� ســـبيل تطوير‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫وتحف�‬ ‫وتنمية القطـــاع الخاص القطـــري‬ ‫رواد أ‬ ‫العمـــال لالســـتثمار ف ي� مختلـــف‬ ‫القطاعـــات االقتصادية‪.‬‬

‫ت‬ ‫الـــي يقام‬ ‫وتعـــد هذه هي‬ ‫المـــرة الثانية ي‬ ‫ف‬ ‫فيها معـــرض ‪/‬صنع ي� قطـــر‪ /‬خارج دولة‬ ‫ويعت� معـــرض ‪/‬صنـــع ف ي� قطر‪/‬‬ ‫قطـــر‪،‬‬ ‫ب‬ ‫ش‬ ‫ملتقـــى يجمع كافـــة الـــركات والمصانع‬ ‫القطريـــة تحـــت مظلـــة واحـــدة‪ ،‬ويتيح‬ ‫ين‬ ‫للمصنعـــن لاللتقـــاء بأصحـــاب‬ ‫فرصـــة‬ ‫أ‬ ‫العمـــال والمســـتثمرين للتعـــرف عـــى‬ ‫الصناعـــات القطريـــة ي ز‬ ‫ومم�اتها‪ ،‬فضال عن‬ ‫استكشـــاف مـــا يحتاجه الســـوق القطري‬ ‫من صناعـــات جديدة‪.‬‬

‫‪17‬‬


‫ملف العدد‬

‫بنك قطر للتنمية شريك استراتيجي لمعرض صنع في قطر ‪2018‬‬

‫آل خليفة‪ :‬املعرض فرصة للقطاع‬ ‫الخاص لدخول السوق العامين‬ ‫الشرقي‪ :‬رعاية بنك قطر للتنمية للمعرض تؤكد حرصه على دعم الصناعة‬ ‫وقــع كل مــن بنــك قطــر للتنميــة وغرفــة تجــارة وصناعــة قطــر عقــد رعايــة معــرض «صنــع يف قطــر ‪ »2018‬والتــي‬ ‫يشــارك مبوجبهــا بنــك قطــر للتنميــة كراعــي اســراتيجي للمعــرض‪ ،‬وقــد وقــع عقــد الرشاكــة كل مــن الســيد صالح‬ ‫بــن حمــد الرشقــي مديــر عــام غرفــة قطــر‪ ،‬والســيد عبدالعزيــز بــن نــارص آل خليفــة‪ ،‬الرئيــس التنفيــذي لبنــك قطــر‬ ‫للتنميــة‪ ،‬وشــهد التوقيــع الســيد محمــد بــن احمــد بــن طــوار الكــواري النائــب االول لرئيــس غرفــة قطــر‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪16‬‬

‫وتنظـــم غرفة قطـــر بالتعاون مـــع وزارة‬ ‫الطاقة والصناعة‪ ،‬معـــرض «صنع ف ي� قطر‬ ‫‪ »2018‬ف ي� نســـخته الثانية خارجياً بسلطنة‬ ‫ُعمان ف� ت‬ ‫نوفم� ‪،2018‬‬ ‫الف�ة مـــن ‪ 5‬إىل ‪9‬‬ ‫ب‬ ‫ي‬ ‫بمركـــز عمـــان للمؤتمـــرات والمعـــارض‬ ‫بالعاصمة مســـقط‪ ،‬ويقـــام المعرض عىل‬ ‫مســـاحة ‪ 10‬آالف تم� مربع‪.‬‬ ‫وقـــال الســـيد عبدالعزيـــز بن نـــارص آل‬ ‫خليفـــة‪ ،‬الرئيـــس التنفيـــذي لبنـــك قطر‬

‫للتنميـــة إن الدورة القادمـــة لمعرض ُصنع‬ ‫ف� قطـــر تعزز التعـــاون ي ن‬ ‫بـــن دولة قطر‬ ‫ي‬ ‫وســـلطنة ُعمـــان الشـــقيقة‪ ،‬موضحاً أن‬ ‫أهمية هـــذه الخطوة المتقدمـــة تكمن ف ي�‬ ‫ين‬ ‫ش‬ ‫والـــركات ف ي� ُعمان‬ ‫المســـتهلك�‬ ‫تعريف‬ ‫عـــى المنتجـــات والقطاعـــات الصناعية‬ ‫القطريـــة المختلفـــة عـــن كثـــب‪ ،‬كمـــا‬ ‫ستســـاعد ش‬ ‫الـــركات القطريـــة ف ي� التعرف‬ ‫ن‬ ‫العما� واستكشاف‬ ‫عىل متطلبات الســـوق‬ ‫ي‬

‫الفرص التجاريـــة المجدية‪ ،‬مما ســـيفتح‬ ‫ش‬ ‫الـــركات‬ ‫الطريـــق أمامهـــا ‪ -‬خاصـــة‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة – نحو إيجاد موطئ‬ ‫ي‬ ‫قدم لها ف‬ ‫ن‬ ‫العمـــا�‪ ،‬واالنطالق‬ ‫الســـوق‬ ‫�‬ ‫ي‬ ‫أ ي‬ ‫والدوليـــة أ‬ ‫الخرى‬ ‫القليمية‬ ‫إىل الســـواق إ‬ ‫مستقبال ً ‪.‬‬ ‫وأضـــاف أن المعـــرض ف ي� دورتـــه المقبلة‬ ‫ف‬ ‫كب�اً‬ ‫ي� ُعمـــان ســـيمثل ملتقى اقتصاديـــاً ي‬ ‫يجمـــع تحت مظلتـــه ش‬ ‫الـــركات القطرية‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ •كمـــا نٌظمت نـــدوات تحكيمية بحضور ســـعادة الشـــيخ‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ثا� عضـــو مجلـــس إدارة مركز قطر‬ ‫ثـــا� بن ســـعود آل ي‬ ‫ي‬ ‫الدول للتوفيـــق والتحكيم‪ ،‬وبالتعاون مـــع جامعة قطر‬ ‫ي‬ ‫القطري� وهي ندوة أ‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫«الحـــكــــــام‬ ‫وجمعية‬ ‫المحامـــن‬ ‫غـــر القطري»‪،‬‬ ‫المتعلقـــة بتنظيم اســـتثمار رأس المال ي‬ ‫وندوة «قانـــون المحـــال التجارية والســـجل التجاري»‪،‬‬ ‫وندوة «قانـــون المزايدات والمرافعـــات»‪ ،‬وندوة «قانون‬ ‫ا لتحكيم »‪.‬‬ ‫ •كانـــت مشـــاركة االرس المنتجة ألول مـــرة ف ي� المعرض أحد‬ ‫النجاحـــات المهمـــة ف ي� الدورة الرابعة لمعـــرض «صنع ف ي�‬ ‫قطـــر»‪ .‬حيث وصـــل عـــدد أ‬ ‫الرس المنتجة المشـــاركة إىل‬

‫‪ 200‬أرسة ضمـــن البـــازار الخاص بها‪.‬‬ ‫ •نظـــراً لنجاح المعرض ونظـــراً أ‬ ‫الكبـــر تم تمديده‬ ‫للقبال‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫اضا� ‪.‬‬ ‫يوم‬ ‫ي‬ ‫ •التغطيـــة االعالميـــة الواســـعة حيث قامت كافة وســـائل‬ ‫االعالم المحليـــة‪ ،‬وعدد من الوســـائل الخليجية والعربية‬ ‫واالجنبية بالتغطيـــة االعالمية للمعرض‪.‬‬ ‫ •تم عـــى هامش المعـــرض توقيـــع اتفاقية مـــع ش�كة «‬ ‫ف‬ ‫كا�» ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫العارضـــن المســـاحات مجانية‬ ‫ •وقـــد منحـــت الغرفة كل‬ ‫ت‬ ‫ال� وصلـــت ال اربعة ي ن‬ ‫مالي�‬ ‫ي‬ ‫وتحملت تكاليـــف المعرض ي‬ ‫ريال قطري‪.‬‬

‫النسخة الخامسة‬ ‫(األولى خارجيا – في السعودية) ‪: 2016‬‬ ‫ •عقـــدت ف� ت‬ ‫نوفم� ‪ 2016‬عىل مســـاحة‬ ‫الف�ة مـــن ‪ 6‬إىل ‪ 9‬ب‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــدول للمؤتمرات‬ ‫‪ 10‬آالف مـــر مربـــع بمركز الريـــاض‬ ‫ي‬ ‫والمعارض‪.‬‬ ‫ •شـــارك فيـــه ث‬ ‫أكـــر مـــن ‪ 200‬ش�كـــة قطرية تمثـــل كافة‬ ‫القطاعات الصناعيـــة واالنتاجية بدولة قطـــر‪ ،‬وتم إقامة‬ ‫قســـم خاص أ‬ ‫لـــ�رس المنتجـــة القطرية‪.‬‬

‫ •تفضـــل ح�ض ة صاحب الســـمو الشـــيخ تميـــم بن حمد‬ ‫ن‬ ‫أم� البـــاد المفدى – برعاية وافتتاح النســـخة‬ ‫ثـــا� – ي‬ ‫آل ي‬ ‫والـــي تـــم تنظيمها خـــال ت‬ ‫ت‬ ‫الف�ة‬ ‫السادســـة للمعـــرض‬ ‫ي‬ ‫ديســـم� ‪ 2017‬بمركز الدوحـــة للمعارض‬ ‫مـــن ‪ 14‬إىل‪17‬‬ ‫ب‬ ‫والمؤتمرات ‪.‬‬ ‫ •عقـــد بالتعاون مـــع وزارة الطاقة والصناعـــة‪ ،‬وبدعم من‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجي بنـــك قطـــر للتنميـــة‪ ،‬وعدد من‬ ‫ال�ش يـــك‬ ‫ت‬ ‫للبـــرول» راعي قطـــاع الطاقة‪،‬‬ ‫الرعـــاة أبرزهم «قطـــر‬ ‫ن‬ ‫وبنك قطر‬ ‫الوط� الراعي الرســـمي‪ ،‬إضافـــة إىل ‪ 13‬ش�كة‬ ‫ي‬ ‫راعية‪.‬‬ ‫أ‬ ‫كـــر من حيث مســـاحة العرض‪ ،‬حيث‬ ‫تعت� النســـخة ال ب‬ ‫ • ب‬ ‫ت‬ ‫أقيم عـــى مســـاحة ‪ 29.35‬آالف مـــر مربع‪ ،‬اســـتجابة‬ ‫الكب�ة ت‬ ‫الـــي قدمـــت للمشـــاركة‪ ،‬وحرصاً من‬ ‫للطلبـــات ي‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫اك� قـــدر من الـــركات المصنعة‬ ‫الغرفـــة عىل مشـــاركة ب‬ ‫من كافـــة القطاعات‪.‬‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫�ش‬ ‫ال�‬ ‫ • ب‬ ‫تعت� النســـخة ال بك� من حيث ال كات المشـــاركة‪ ،‬ي‬ ‫بحوال ‪ 362‬ش�كـــة للعرض ‪ ،‬من بينهـــا ‪ 150‬جناح‬ ‫تقـــدر‬ ‫ي‬ ‫بســـوق االعمال اليدوية والحرفية‪.‬‬ ‫ •القطاعات الرئيســـية‪ :‬ش�كات صناعيـــة ‪ -‬صناعات متنوعة‬ ‫ صناعة أ‬‫الثـــاث ‪ -‬الصناعات ت‬ ‫الب�وكيماويـــة ‪ -‬الصناعات‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة ‪ -‬الصناعـــات الغذائيـــة ‪ -‬أ‬ ‫الرس‬ ‫ي‬ ‫ا لمنتجة ‪.‬‬ ‫اك� من ‪ 15‬ألف زائر خــالل أيـام المعرض أ‬ ‫ • ث‬ ‫الربعة‪.‬‬ ‫ •تم ‪ -‬عىل هامـــش المعرض‪ -‬تنظيم عدد مـــن الفعاليات‬ ‫وورش العمـــل تناولت سالســـل االمـــداد والتوريد وطرق‬ ‫بالضافة إىل ورش أخرى ناقشـــت عددا‬ ‫تطويـــر كفاءتهـــا‪ ،‬إ‬ ‫مـــن المواضيـــع المتعلقـــة بمجـــال الصناعة مـــن بينها‬ ‫والقناع والتفـــاوض وصنع القرار‬ ‫النتاجيـــة وإدارة الوقت إ‬ ‫إ‬ ‫التجاري‪.‬‬ ‫ن‬ ‫الوط�‬ ‫ •تزامـــن عقد المعـــرض مع االحتفـــاالت باليـــوم‬ ‫ي‬ ‫لدولـــة قطـــر‪ ،‬ليكـــون احتفـــاال ً بالصناعـــة القطرية وما‬ ‫وصلـــت له مـــن تطور‪.‬‬ ‫ •شـــهد المعـــرض اهتمام واســـع مـــن وســـائل االعالم‬ ‫المحليـــة‪ ،‬وعـــدد مـــن الوســـائل الخليجيـــة والعربيـــة‬ ‫واالجنبيـــة‪.‬‬ ‫ •تـــم عىل هامـــش المعـــرض توقيـــع اتفاقيـــات تعاون‪،‬‬ ‫وعقـــود ش�اكات مـــع ش�كات اجنبيـــة ومحليـــة‪ ،‬كما تم‬ ‫العـــان عـــن تأســـيس مصانـــع ش‬ ‫و�كات جديدة‪.‬‬ ‫إ‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫القتصادي القطري‬ ‫ •عقد عىل هامـــش المعرض المنتـــدى إ‬ ‫السعودي‬ ‫ •‪ % 40‬مـــن ال�ش كات القطرية المشـــاركة ف ي� المعرض أبرمت‬ ‫ين‬ ‫بمالي� الريـــاالت مع ش�كات ســـعودية‬ ‫صفقـــات تقـــدر‬ ‫خالل المعرض‪.‬‬

‫النسخة السادسة ‪: 2017‬‬

‫‪15‬‬


‫ملف العدد‬

‫النسخة الثالثة ‪:2013‬‬

‫ •كان افتتاح المعرض ف ي� نســـخته الثالثـــة تحت رعاية كريمة‬ ‫من ض‬ ‫حـــرة صاحب الســـمو الشـــيخ تميم بـــن حمد آل‬ ‫ن‬ ‫امـــر البالد المفـــدى‪ ،‬تأكيـــداً عىل حرص ســـموه‬ ‫ثـــا� ي‬ ‫ي‬ ‫والـــي تم تنظيمها خـــال ت‬ ‫ت‬ ‫الف�ة‬ ‫رعايـــة الصناعة ف ي� قطر‬ ‫ي‬ ‫من ‪ 18-16‬ينايـــر ‪ 2013‬بمركز الدوحـــة للمعارض‪.‬‬ ‫ •ح�ض االفتتاح عـــدد من أصحاب الســـعادة الوزراء وعدد‬ ‫مـــن رجال أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن وضيوف البالد‪.‬‬ ‫العمال‬ ‫كب�ة من الجهـــات المختصـــة والمعنية بالقطاع‬ ‫ •مشـــاركة ي‬ ‫الصناعي بالدولة‪.‬‬ ‫ •اقيـــم المعرض تحـــت شـــعار «آليات دعـــم الصناعات‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة» ‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ال�‬ ‫ •ندوة آليـــات دعم المشـــاريع‬ ‫ي‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة ي‬ ‫أعلنت من خاللها مؤسســـة «قطـــر للمشـــاريع»‪ ‬التابعة‬ ‫للدولـــة‪ ،‬إطالقهـــا «مركـــز قطـــر للمناولـــة وال�ش اكـــة‬ ‫الصناعيـــة» كأول خطـــوة عىل طريق تنفيـــذ «برنامج قطر‬ ‫ت‬ ‫للمشـــريات والتعاقـــدات الحكومية» بغرض‬ ‫للمشـــاريع‬ ‫أ‬ ‫المحـــ� ومنحـــه الفضلية‪.‬‬ ‫دعـــم المنتج‬ ‫ي‬ ‫ •ندوة حـــول دور بنك قطـــر للتنمية ف ي� تمويل المشـــاريع‬ ‫ودور حاضنات قطـــر أ‬ ‫للعمال‪.‬‬ ‫ •مشـــاركة ث‬ ‫أكـــر مـــن ‪ 200‬ش�كـــة صناعية تمثـــل مختلف‬ ‫المجـــاالت الصناعية ســـواء ف ي� الصناعـــات التحويلية أو‬ ‫الغذائيـــة أو ف� الصناعـــات ت‬ ‫الب�وكيماويـــة أو الصناعات‬ ‫ي‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ •شـــهد المعرض مشـــاركات محلية وإقليمية ودولية تقدم‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫�ش‬ ‫العديد‬ ‫الصناعي�‬ ‫ال� تهـــم‬ ‫مـــن الفـــكار والم وعات ي‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ورجـــال العمال‪ ،‬وذلك لبحث إمكانات التعاون المشـــرك‬ ‫مع القطاع الخـــاص القطري‪.‬‬ ‫ •وصلـــت قيمة تكاليف المســـاحات المجانية ت‬ ‫الـــي منحتها‬ ‫ي‬ ‫للعارض� مجاناً ف� هذه النســـخة ال ثالثة ي ن‬ ‫ين‬ ‫مالي�‬ ‫الغرفـــة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ريال قطري ‪.‬‬

‫النسخة الرابعة ‪: 2015‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪14‬‬

‫ •تحـــت الرعايـــة الكريمة لح�ض ة صاحب الســـمو الشـــيخ‬ ‫أم� الــبــالد الـمـفـدى حـفـظـه‬ ‫تميم بــــن حمد آل ثـانـي ي‬ ‫معال الشيخ عـبــــدهللا بــــن نارص‬ ‫هللا ورعـــــــاه‪ ،‬افتتح ي‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيس مجلس الـــوزراء وزير الداخلية‬ ‫بــــن خليفة آل ي‬ ‫«معـــرض صنع ف ي� قطر» ف ي� نســـخته الرابعـــة وذلك يوم‬

‫‪ 19‬مايو ‪ 2015‬بـمـركــــز الــدوحــة لـلـمـعـارض واستمرت‬ ‫فعالياتـــه ت‬ ‫ح� ‪ 22‬مايـــو ‪ 2015‬عىل مســـاحة ‪ 15‬الف تم�‬ ‫مربـــع منهـــا ‪ 10‬االف تم� مربع مســـاحة داخليـــة لمركز‬ ‫الدوحـــة للمعـــارض و‪ 5‬االف تم� مربع مســـاحة خارجية‬ ‫للتســـوق وعرض المنتجـــات لل�ش كات‪.‬‬ ‫ •للمـــرة أ‬ ‫الوىل تم اقامـــة بازار للبيع عـــى هامش المعرض‬ ‫ين‬ ‫للمشـــارك� الفرصة للتعريـــف بمنتجاتهم‬ ‫وهـــو ما هيـــأ‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫وللـــركات القطرية لل�ويـــج لمنتجاتها‪.‬‬ ‫ •اشـــتمل المعـــرض عـــى ‪ 5‬قطاعـــات‪ :‬قطـــاع صناعـــة‬ ‫المفروشـــات‪ ،‬قطاع صناعات االغذية‪ ،‬قطـــاع الصناعات‬ ‫ت‬ ‫الصغ�ة والمتوســـطة‪،‬‬ ‫الب�وكيماويـــة‪ ،‬قطـــاع الصناعات‬ ‫ي‬ ‫قطـــاع الصناعـــات المتنوعة‪.‬‬ ‫ •‪ 16‬جهة راعية للمعرض‬ ‫ •‪ 225‬جهة عارضة‬ ‫ • ث‬ ‫اك� من ‪ 7،000‬زائر خــالل أيـام المعرض الـخـمـسة‬ ‫ •الزوار وكبار الشخصيات‪:‬‬

‫ن‬ ‫ثـــا�‪ ،‬رئيس‬ ‫ •ســـعادة الشـــيخة المياســـة بنت حمـــد آل ي‬ ‫مجلـــس أمنـــاء هيئة متاحـــف قطر‬ ‫ •ســـعادة الدكتور عبدهللا بن صالح الخليفـــي وزير العمل‬ ‫والشؤون االجتماعية‬ ‫ •سعادة السيد احمد بن عامر الحميدي وزير البيئة‬ ‫ن‬ ‫ثـــا� رئيس رابطة‬ ‫ • ســـعادة الشـــيخ فيصل بن قاســـم آل ي‬ ‫رجال أ‬ ‫ين‬ ‫القطري�‬ ‫العمـــال‬ ‫ •الســـيد خالـــد الســـيد الرئيـــس التنفيذي ل�ش كـــة الديار‬ ‫ا لقطر ية‬ ‫عيس المهندي رئيس الهيئة العامة للسياحة‬ ‫ •السيد ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫الحكومي� ورؤساء ال�ش كات‬ ‫المسؤول�‬ ‫ •عدد من‬ ‫ •لفيف من رجال أ‬ ‫العمال البارزين‬ ‫ •وفود تجارية اجنبية زائرة‬ ‫ •ممثلو ال�ش كات المحلية‬

‫ين‬ ‫المهتم� من القطاع العام والخاص بالصناعة القطرية‬ ‫ •‬ ‫ •تـــم ‪ -‬عىل هامـــش المعـــرض‪ -‬تنظيم نـــدوة « الصناعة‬ ‫قاطرة التنمية « بــحــضـــــور كـل مـن سـعـادة الـدكـتـور‬ ‫محمد بـن صـالـح الـسـادة وزيــر الطاقة والــصــنــاعــة‪،‬‬ ‫وســـعــــــادة الـدكـتــــور حـمــــد بـــــن عـبـدالـعـزيـز‬ ‫الــكـــــواري وزير الثقافة والفنـــون ت‬ ‫وال�اث‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫دورات معرض صنع يف قطر‬ ‫من ‪ 2009‬اىل ‪2017‬‬ ‫النسخة االولى ‪: 2009‬‬

‫ •تفضـــل ح�ض ة صاحب الســـمو الشـــيخ تميـــم بن حمد‬ ‫ن‬ ‫أم� البـــاد المفدى – برعاية وافتتاح النســـخة‬ ‫ثـــا� – ي‬ ‫آل ي‬ ‫والـــي تم تنظيمها خـــال ت‬ ‫ت‬ ‫الف�ة من ‪-11‬‬ ‫االوىل للمعرض‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫‪ 14‬ينايـــر ‪ 2009‬م عىل مســـاحة ‪ 15000‬مـــر مربع بمركز‬ ‫الدوحـــة للمعارض ‪.‬‬ ‫ •حظى المعرض بمشـــاركة كل من ســـعادة الســـيد عبدهللا‬ ‫بـــن حمـــد العطية نائـــب رئيس مجلـــس الـــوزراء وزير‬ ‫الطاقة والصناعة‪ ،‬وســـعادة الشـــيخ فهد بن جاســـم بن‬ ‫ثا� وزير أ‬ ‫ن‬ ‫العمال والتجارة‪ ،‬وســـعادة الســـيد‬ ‫محمـــد آل ي‬ ‫ين‬ ‫حســـن كمال وزير االقتصاد والمالية‪ ،‬وســـعادة‬ ‫يوســـف‬ ‫الدكتـــور محمد بن صالح الســـادة وزير الدولة لشـــؤون‬ ‫الطاقة‪.‬‬ ‫ •مشـــاركة ث‬ ‫أك� من ‪ 300‬ش�كة قطرية تمثـــل كافة القطاعات‬ ‫الصناعيـــة واالنتاجيـــة بدول قطـــر ث‬ ‫وأك� مـــن ‪ 30‬ش�كة‬ ‫راعية‪.‬‬

‫ •تحملـــت الغرفـــة كافة تكاليـــف إقامة المعـــرض ومنحت‬ ‫ش‬ ‫الـــركات مســـاحات العرض بالكامـــل مجاناً‪.‬‬ ‫ •حظى بزيارة رؤســـاء غرف دول مجلـــس التعاون الخليجي‬ ‫للمعرض‪.‬‬ ‫وممثل ‪ 12‬سفارة اجنبية ‪.‬‬ ‫ •مشاركة خليجية واسعة‬ ‫ي‬ ‫ •تخصيص جناح خاص أ‬ ‫للرس المنتجة‪.‬‬

‫ •تشـــكيل لجنة معنية بالتنميـــة الصناعية تألـــف من وزارة‬ ‫الطاقـــة والصناعـــة وغرفة قطـــر‪ ،‬وذلك بهدف تشـــجيع‬ ‫الصناعـــة ف ي� قطر والعمـــل عىل حـــل أي معوقات تواجه‬ ‫هذا القطـــاع الحيوي‪.‬‬ ‫ •عـــرض فيلم عن تطـــور الصناعة ف ي� قطر تحـــت عنوان «‬ ‫قصة الصناعـــة ف ي� قطر» ‪.‬‬ ‫ •زار المعـــرض ث‬ ‫أك� من ‪ 50‬الف شـــخص مـــن داخل قطر‬ ‫وخارجها‪.‬‬ ‫ •إبـــرام العديـــد مـــن الصفقـــات التجارية خـــال أيام‬ ‫ا لمعرض ‪.‬‬ ‫ين‬ ‫تدشـــن الموقع لـــوزارة الطاقة‬ ‫ •تـــم عىل هامش المعرض‬ ‫والصناعة‪.‬‬

‫النسخة الثانية ‪: 2011‬‬

‫ •تفضـــل ح�ض ة صاحب الســـمو الشـــيخ تميـــم بن حمد‬ ‫ن‬ ‫أمـــر البالد المفـــدى – برعاية كريمـــة وافتتاح‬ ‫ثـــا� – ي‬ ‫آل ي‬ ‫النســـخة الثانيـــة للمعرض خـــال ت‬ ‫الف�ة مـــن ‪ 7-4‬يناير‬ ‫‪ 2011‬عـــى مســـاحة ‪ 12000‬ت‬ ‫مـــر مربع بمركـــز الدوحة‬ ‫للمعا رض ‪.‬‬ ‫مســـؤول الحكومة والقطـــاع الخاص‬ ‫كبـــرة من‬ ‫ •مشـــاركة ي‬ ‫ي‬ ‫وأصحاب أ‬ ‫ين‬ ‫القطري�‪.‬‬ ‫العمـــال‬ ‫كب�ة من االرس المنتجة لتســـويق منتجاتها خالل‬ ‫ •مشـــاركة ي‬ ‫أيام المعرض‪.‬‬ ‫ •عدد ال�ش كات العارضة ‪ 200‬ش�كة ومصنع ‪.‬‬ ‫ •تم عـــى هامش المعـــرض تنظيـــم ندوة حـــول «واقع‬ ‫الصناعة ف ي� دولـــة قطر»‪.‬‬ ‫ين‬ ‫ •كما تم تنظيم ندوة ي ن‬ ‫المنتج� والمستوردين‪.‬‬ ‫ب�‬ ‫ •تنظيـــم لقاء تشـــاوري ي ن‬ ‫بـــن بنك قطـــر للتنميـــة ورجال‬ ‫أ‬ ‫ال عمال‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫ •نـــدوات وجلســـات نقاشـــية حـــول تحديـــات الصناعة‬ ‫وتفعيـــل دور القطـــاع الصناعـــي ومســـتقبل الصناعة ف ي�‬ ‫ظل التحديات ت‬ ‫الـــي تواجهها‪ ،‬حيـــث اقيمت عىل هامش‬ ‫ي‬ ‫المعـــرض ندوة «مســـتقبل الصناعـــة الخليجية» بحضور‬ ‫ســـعادة الســـيد عبدهللا بن حمـــد العطية نائـــب رئيس‬ ‫مجلس الوزراء وزيـــر الطاقة والصناعـــة ‪ ،‬وبحثت الندوة‬ ‫المعوقات ت‬ ‫الـــي تواجه الصناعـــة الخليجية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ •عروض تقديمية مـــن وزارة الطاقـــة والصناعة وبنك قطر‬

‫للتنميـــة ومنظمة الخليج لالستشـــارات الصناعية‪.‬‬

‫‪13‬‬


‫ملف العدد‬

‫أهداف معرض صنع يف قطر‬ ‫ت‬ ‫ـي م ــن أه ــم ركائزه ــا تنوي ــع‬ ‫انطالقــاً م ــن الرؤي ــة الوطني ــة لدول ــة قط ــر ‪ 2030‬وال ـ ي‬ ‫ـاس للدخ ــل‪ ،‬واس ــتلهاماً‬ ‫مص ــادر الدخ ــل وتقلي ــل االعتم ــاد ع ــى الطاق ــة كمص ــدر اس ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي اول ــت الصناع ــة اهتمامــاً بالغــاً‪ ،‬وايمانــاً‬ ‫م ــن الرؤي ــة الثاقب ــة للقي ـ فـادة الرش ــيدة ال ـ ي‬ ‫منه ــا بأهمي ــة الصناع ــة ي� النم ــو االقتص ــادي اخ ــذت غرف ــة تج ــارة وصناع ــة قط ــر‬ ‫عـــى عاتقهـــا ش�ف تنظيـــم «معـــرض صنـــع ف ي� قطـــر» منـــذ انطالقتـــه عـــام ‪2009‬‬ ‫وخ ــال دورات ــه االربع ــة وذل ــك به ــدف‪:‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪12‬‬

‫‪ 1.1‬ت‬ ‫ال�ويج للصناعة وللمنتجات القطرية محلياً وعالمياً‪.‬‬ ‫االست�اد‪.‬‬ ‫‪2.2‬تشجيع استخدام المنتج القطري وتقليل االعتماد عىل‬ ‫ي‬ ‫‪3.3‬دع ــم جه ــود الدول ــة الرامي ــة إىل دع ــم الصناع ــة‪ ،‬وتش ــجيع المس ــتثمرين وأصح ــاب‬ ‫أ‬ ‫العم ــال ع ــى االس ــتثمار ف ي� المش ــاريع الصناعي ــة‪.‬‬ ‫‪4.4‬يش ــكل المع ــرض فرص ــة كب ـ يـرة لل ـ شـركات والمؤسس ــات الوطني ــة لتب ــادل الخ ـ بـرات م ــع‬ ‫ال ـ شـركات العالمي ــة المتخصص ــة‪.‬‬ ‫ين‬ ‫‪5.5‬دعم توجهات الدولة بشأن ال�ش اكة ي ن‬ ‫القطاع� العام والخاص‪.‬‬ ‫ب�‬ ‫‪6.6‬فتح اسواق خارجية جديدة أمام ال�ش كات القطرية‪.‬‬ ‫الصغ�ة والمتوسطة‪.‬‬ ‫‪7.7‬دفع عجلة الصناعة خاصة ف ي� الصناعات‬ ‫ي‬ ‫‪8.8‬فرصة لمناقشة أهم الفرص االستثمارية المتاحة ف ي� هذا القطاع‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ال� تواجه تطوير الصناعة‪.‬‬ ‫‪9.9‬فرصة لمناقشة أهم التحديات والعقبات ي‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال� تقيمها الدولة‪.‬‬ ‫‪1010‬تعزيز مشاركة القطاع الخاص ي� المشاريع الصناعية ب‬ ‫الك�ى ي‬ ‫‪1111‬أن يكـــون المعـــرض نافـــذة عالميـــة تطـــل مـــن خاللهـــا الصناعـــات القطريـــة نحـــو‬ ‫العالميـــة‬ ‫‪1212‬أن يك ــون المع ــرض المعي ــار لم ــدى التط ــور ال ــذي تحقق ــه الصناع ــة القطري ــة عامــاً‬ ‫بع ــد ع ــام‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ت‬ ‫ـي تمث ــل‬ ‫‪1313‬ابــراز اش ــكال تش ــجيع الدول ــة للمس ــتثمرين للدخ ــول ي� مج ــال الصناع ــة وال ـ ي‬ ‫عص ــب التنمي ــة المس ــتدامة‪.‬‬ ‫ب� أصحاب أ‬ ‫‪1414‬الدخول ف� ش�اكات فاعلة ي ن‬ ‫العمال وال�ش كات القطرية‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ض‬ ‫وق ــد حظ ــى المع ــرض من ــذ دورت ــه االوىل بدع ــم ورعاي ــة ح ــرة صاح ــب الس ــمو الش ــيخ‬ ‫ن‬ ‫ـا� أم ـ يـر الب ــاد المف ــدى حفظ ــه هللا ورع ــاه ‪ ،‬واس ــتطاع المع ــرض أن‬ ‫تمي ــم ب ــن حم ــد آل ث ـ ي‬ ‫ت‬ ‫ـي م ــن اجله ــا ت ــم تنظيم ــه‪.‬‬ ‫يحق ــق الكث ـ يـر م ــن االه ــداف ال ـ ي‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫توقيع بروتوكول تعاون لتفعيل مجلس االعمال المشترك‬

‫رشاكة بني غرفتي قطر وعامن إلنجاح‬ ‫«صنع يف قطر» مبسقط‬

‫أكـــدت كل مـــن غرفة قطـــر وغرفة تجـــارة وصناعة عـــان التعاون والتنســـيق بني‬ ‫الغرفتـــن يف تنظيم «معرض صنـــع يف قطر ‪ »2018‬والذي يقـــام يف العاصمة‬ ‫العامنيـــة مســـقط يف الفرتة مـــن ‪ 5‬اىل ‪ 9‬نوفمرب ‪.2018‬‬

‫ويعـــد معـــرض «صنـــع ف ي� قطـــر ‪»2018‬‬ ‫والـــذي تنظمـــه غرفـــة قطـــر بالتعـــاون‬ ‫مـــع وزارة الطاقـــة والصناعـــة وب�ش اكـــة‬

‫ت‬ ‫ويـــا� انعقـــاد معـــرض صنـــع ف ي� قطـــر‪،‬‬ ‫ي‬ ‫انطالقـــاً مـــن الرؤيـــة الوطنيـــة لدولـــة‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫وتـــم توقيـــع بروتوكـــول تعـــاون ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫ين‬ ‫الغرفتـــن لتفعيـــل مجلـــس االعمـــال‬ ‫ت‬ ‫المشـــرك‪ ،‬ووقـــع بروتوكـــول التعـــاون‬ ‫كل م ــن الس ــيد صال ــح ب ــن حم ــد ال ـ شـر�ق‬ ‫ي‬ ‫مدي ــر ع ــام غرف ــة قط ــر‪ ،‬والس ــيد عب ــد‬ ‫العظيـــم البحـــر ن يا� الرئيـــس التنفيـــذي‬ ‫لغرفـــة عمـــان‪ ،‬وشـــهد التوقيـــع الـــذي‬ ‫جـــرت مراســـمه ف ي� مقـــر غرفـــة تجـــارة‬ ‫ســـبتم�‬ ‫وصناعـــة عمـــان اواخـــر‬ ‫ب‬ ‫ض‬ ‫الكعـــي‬ ‫المـــا�‪ ،‬الســـيد راشـــد نـــارص‬ ‫ي‬ ‫بي‬ ‫عض ــو مجل ــس ادارة غرف ــة قط ــر ورئي ــس‬ ‫معـــرض صنـــع ف ي� قطـــر‪ ،‬والدكتـــور‬ ‫ســـالم‬ ‫الجنيـــي نائـــب رئيـــس مجلـــس‬ ‫بي‬ ‫ادارة غرفـــة تجـــارة وصناعـــة عمـــان‪.‬‬

‫ت‬ ‫اســـراتيجية مـــع بنـــك قطـــر للتنميـــة‪،‬‬ ‫فرصـــة مناســـبة للتعريـــف بالصناعـــات‬ ‫القطريــة ومــا حققتــه مــن تقــدم وتطــور‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫وتقـــي‪ ..‬ومـــا ي ز‬ ‫تمـــزت بـــه مـــن‬ ‫فـــي‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫تطبيـــق لمواصفـــات ومقاييـــس عالميـــة‬ ‫مكنتهـــا ان تكـــون صناعـــات منافســـة‬ ‫للعديـــد مـــن الصناعـــات المســـتوردة‪،‬‬ ‫كم ــا س ــيكون منت ــدى أ‬ ‫العم ــال القط ــري‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� الـــذي ســـيعقد عـــى هامـــش‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫للجانبـــن لبحـــث‬ ‫المعـــرض فرصـــة‬ ‫آليــات وســبل تطويــر وتعزيــز العالقــات‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الـــي‬ ‫وإزالـــة كافـــة العوائـــق والحواجـــز ي‬ ‫تحـــول دون تدفـــق الســـلع والبضائـــع‬ ‫واالســـتثمارات ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن ف ي� يـــر‬ ‫وســـهولة‪.‬‬

‫ت‬ ‫قطـــر ‪2030‬‬ ‫والـــي مـــن أهـــم ركائزهـــا‬ ‫ي‬ ‫تنويــع مصــادر الدخــل وتقليــل االعتمــاد‬ ‫ـاس للدخ ــل‪،‬‬ ‫ع ــى الطاق ــة كمص ــدر اس ـ ي‬ ‫واس ــتلهاماً م ــن الرؤي ــة الثاقب ــة للقي ــادة‬ ‫ت‬ ‫ـي اول ــت الصناع ــة اهتمامــاً‬ ‫الرش ــيدة ال ـ ي‬ ‫بالغـــاً‪ ،‬وايمانـــاً منهـــا بأهميـــة الصناعـــة‬ ‫ف ي� النمـــو االقتصـــادي‪ ،‬حيـــث اخـــذت‬ ‫غرفـــة تجـــارة وصناعـــة قطـــر عـــى‬ ‫عاتقهـــا ش�ف تنظيـــم «معـــرض صنـــع‬ ‫ف ي� قطـــر» منـــذ انطالقتـــه عـــام ‪2009‬‬ ‫وخ ــال دورات ــه االربع ــة وذل ــك به ــدف‬ ‫ت‬ ‫ال�وي ــج للصناع ــة وللمنتج ــات القطري ــة‬ ‫محليـــاً وعالميـــاً‪ ،‬تشـــجيع اســـتخدام‬ ‫المنتـــج القطـــري وتقليـــل االعتمـــاد‬ ‫االســـت�اد‪ ،‬دعـــم جهـــود الدولـــة‬ ‫عـــى‬ ‫ي‬ ‫الراميـــة إىل دعـــم الصناعـــة‪ ،‬وتشـــجيع‬ ‫المســـتثمرين وأصحـــاب أ‬ ‫العمـــال عـــى‬ ‫االســـتثمار ف ي� المشـــاريع الصناعيـــة‪.‬‬

‫‪11‬‬


‫ملف العدد‬ ‫للصناعـــة القطريـــة‪ ،‬ودعـــم جهـــود الدولـــة الراميـــة إىل‬ ‫التنميـــة الصناعيـــة‪.‬‬

‫ • اكتمال كافة االستعدادات والتجهيزات‬ ‫اللوجستية للمعرض‬

‫وته ــدف الغرف ــة م ــن وراء تنظي ــم المع ــرض إىل ت‬ ‫ال�وي ــج‬ ‫للصناعـــة وللمنتجـــات القطريـــة محليـــاً وعالميـــاً‪،‬‬ ‫وتش ــجيع اس ــتخدام المنت ــج القط ــري وتقلي ــل االعتم ــاد‬ ‫ـت�اد‪ ،‬ودع ــم جه ــود الدول ــة الرامي ــة إىل دع ــم‬ ‫ع ــى االس ـ ي‬ ‫أ‬ ‫الصناعـــة‪ ،‬وتشـــجيع المســـتثمرين وأصحـــاب العمـــال‬ ‫ف‬ ‫بالضافـــة إىل‬ ‫عـــى االســـتثمار ي� المشـــاريع الصناعيـــة‪ ،‬إ‬ ‫ـن القطاع ـ ي ن‬ ‫دع ــم توجه ــات الدول ــة بش ــأن ال�ش اك ــة ب ـ ي ن‬ ‫ـن‬ ‫الع ــام والخ ــاص‪ ،‬وفت ــح اس ــواق خارجي ــة جدي ــدة أم ــام‬ ‫ش‬ ‫الـــركات القطريـــة‪ ،‬ودفـــع عجلـــة الصناعـــة خاصـــة ف ي�‬ ‫الصناعـــات‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ويعتـــر المعـــرض فرصـــة لمناقشـــة أهـــم الفـــرص‬ ‫ب‬ ‫االس ــتثمارية المتاح ــة ف ي� ه ــذا القط ــاع وأه ــم التحدي ــات‬ ‫ت‬ ‫يعتـــر‬ ‫الـــي تواجـــه تطويـــر الصناعـــة‪ ،‬كمـــا‬ ‫ب‬ ‫والعقبـــات ي‬

‫ •مشاركة ‪ 240‬شركة تمثل ‪ 5‬قطاعات صناعية‬ ‫متنوعة في المعرض‬ ‫ •جهود كبيرة لضمان خروج المعرض بصورة تليق‬ ‫بقطر و ُعمان‬ ‫ •تخصيص جناح للصناعات المنزلية في اطار دعم‬ ‫الغرفة للمشروعات الصغيرة‬

‫ناف ــذة عالمي ــة تط ــل م ــن خالله ــا الصناع ــات القطري ــة نح ــو العالمي ــة‪،‬‬ ‫ومعي ــار يقي ــس لم ــدى التط ــور ال ــذي تحقق ــه الصناع ــة القطري ــة عامــاً‬ ‫بع ــد ع ــام‪.‬‬

‫دعوة القطاع الخاص العماني للشراكة المتبادلة مع نظيره القطري‬

‫الجنيبي‪ :‬غرفة عامن تدعم الفعاليات‬

‫االقتصادية املشرتكة‬

‫ـي نائــب رئيــس مجلــس ادارة‬ ‫قــال الســيد د‪ .‬ســالم الجنيـ ب ي‬ ‫غرفـــة تجـــارة وصناعـــة عمـــان‪ ،‬ان العالقـــات العمانيـــة‬ ‫القطري ــة ش ــهدت تط ــورا ملموس ــا ف ي� مختل ــف المج ــاالت‬ ‫وبشـــكل خـــاص ف ي� المجـــال االقتصـــادي وذلـــك تعزيـــزا‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫المشـــركة ي ن‬ ‫الشـــقيق� وتنفيـــذا‬ ‫بـــن البلديـــن‬ ‫للروابـــط‬ ‫ض‬ ‫ت‬ ‫للتوجهـــات والروابـــط االخويـــة الـــى تجمـــع حـــرة‬ ‫صاح ــب الجالل ــة الس ــلطان قاب ــوس ب ــن س ــعيد المعظ ــم‬ ‫وأخي ــه ح ـ ضـرة صاح ــب الس ــمو الش ــيخ تمي ــم ب ــن حم ــد‬ ‫آل ث ـ ن‬ ‫ـا� ‪ -‬حفظهم ــا هللا ‪ ، -‬ويظه ــر ه ــذا جلي ــا ف ي� االرتف ــاع‬ ‫ي‬ ‫الملم ــوس ف ي� حج ــم المب ــادالت التجاري ــة وع ــى صعي ــد‬ ‫نمــو االســتثمارات المشـ تـركة حيــث بلــغ عــدد المؤسســات‬ ‫ت‬ ‫ـي تس ــاهم فيه ــا رؤوس أم ــوال قطري ــة (‪ )152‬مؤسس ــة‬ ‫ال ـ ي‬ ‫حـــوال‬ ‫اجمـــال رؤوس أمـــوال هـــذه المؤسســـات‬ ‫ويبلـــغ‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫ـا� منه ــا ‪ 77‬ملي ــون ري ــال عم ــا�ن‬ ‫‪ 116‬ملي ــون ري ــال عم ـ ن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫مس ــاهمة دول ــة قط ــر ف ي� تل ــك ال ـ شـركات بنس ــبة ‪.65%‬‬ ‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪10‬‬

‫ن‬ ‫العمـــا� ننظـــر‬ ‫واضـــاف‪ « :‬اننـــا ف ي� القطـــاع الخـــاص‬ ‫ي‬ ‫بســـعادة بالغـــة لمـــا وصلـــت إليـــه عالقـــات التعـــاون‬ ‫وال�ش اك ــة ب ـ ي ن‬ ‫ـن الس ــلطنة ودول ــة قط ــر الش ــقيقة ال س ــيما‬ ‫ف‬ ‫والقتص ــادي ‪ ..‬ونتطل ــع بتف ــاؤل‬ ‫ي� القط ــاع االس ــتثماري إ‬ ‫لتحقيـــق المزيـــد ف ي� هـــذا المضمـــار ف ي� ظـــل الدعـــم‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‬ ‫وحكومـــي البلديـــن‬ ‫قيـــاد�‬ ‫الالمحـــدود مـــن‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫‪ ..‬وم ــن هن ــا نوج ــه الدع ــوة للقط ــاع الخ ــاص العم ــا�ن‬ ‫ي‬

‫لل�ش اكـــة المتبادلـــة مـــع القطـــاع الخـــاص القطـــري ف ي� القطاعـــات ذات‬ ‫االولويـــة للبلديـــن”‪.‬‬ ‫ف‬ ‫ـي ع ــن امل ــه ي� ان يحق ــق المع ــرض اهداف ــه المنش ــودة‬ ‫واع ــرب الجني ـ ب ي‬ ‫مجدديـــن دعـــم غرفـــة تجـــارة وصناعـــة عمـــان إلقامـــة مثـــل هـــذا‬ ‫ت‬ ‫ـي تنم ــي الرواب ــط العماني ــة القطري ــة ع ــى‬ ‫الفعالي ــات االقتصادي ــة ال ـ ي‬ ‫الـــدوام ‪.‬‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ـي أن غرف ــة قط ــر والجه ــات‬ ‫وأك ــد الكع ـ ب ي‬ ‫المس ــاعدة له ــا ف ي� تنظي ــم ه ــذا المع ــرض‬ ‫ن‬ ‫ـي تب ــذل جه ــوداً مضني ــةً م ــن أج ــل‬ ‫الوط ـ ي‬ ‫أن يخـــرج المعـــرض بالصـــورة الالئقـــة‬ ‫باســـم ومكانـــة كال مـــن قطـــر و ُعمـــان‪،‬‬ ‫معربــاً ع ــن أمل ــه ف ي� أن يس ــهم ف ي� تعزي ــز‬ ‫ف‬ ‫و� فتـــح‬ ‫التبـــادل التجـــاري بينهمـــا ي‬ ‫مش ــاريع مش ـ تـركة ب ـ ي ن‬ ‫ـن ال ـ شـركات القطري ــة‬ ‫ونظ�تهـــا العمانيـــة‪.‬‬ ‫المشـــاركة ي‬ ‫السوق العماني‬

‫ومـــن جانبـــه‪ ،‬قـــال الســـيد صالـــح بـــن‬ ‫حم ــد ال ـ شـر ق ي� مدي ــر ع ــام غرف ــة قط ــر أن‬ ‫أهمي ــة إقام ــة المع ــرض ف ي� س ــلطنة ُعم ــان‬ ‫تكم ــن ف� تعري ــف المس ـ ي ن‬ ‫ـتهلك� وال ـ شـركات‬ ‫ي‬ ‫ف ي� ُعمـــان عـــى المنتجـــات والقطاعـــات‬ ‫الصناعي ــة القطري ــة المختلف ــة ع ــن كث ــب‪،‬‬ ‫ش‬ ‫الـــركات القطريـــة ف ي�‬ ‫كمـــا ستســـاعد‬ ‫التع ــرف ع ــى متطلب ــات الس ــوق العم ــا�ن‬ ‫ي‬ ‫واستكش ــاف الف ــرص التجاري ــة المجدي ــة‪،‬‬ ‫ممـــا ســـيفتح الطريـــق أمامهـــا ‪ -‬خاصـــة‬ ‫ش‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة – نحـــو‬ ‫الـــركات‬ ‫ي‬ ‫إيجـــاد موطـــئ قـــدم لهـــا ف ي� الســـوق‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫القليميــة‬ ‫ـا�‪ ،‬واالنطــاق إىل الســواق إ‬ ‫العمـ ي‬ ‫أ‬ ‫والدوليـــة الخـــرى مســـتقبالً‪.‬‬ ‫واش ــاد ال ـ شـر ق ي� بتج ــاوب رج ــال االعم ــال‬ ‫ت‬ ‫ن‬ ‫ـي ارس ــلتها له ــم‬ ‫القطري ـ يـن للدع ــوات ال ـ ي‬ ‫الغرفـــة لحضـــور المنتـــدى االقتصـــادي‬ ‫المصاح ــب للمع ــرض‪ ،‬الفت ــا اىل ان وف ــدا‬ ‫رفيع ــا س ــوف ي ــزور س ــلطنة عم ــان خ ــال‬ ‫ت‬ ‫فـــرة انعقـــاد المعـــرض وســـيضم عـــدد‬ ‫كب ـ يـر م ــن رج ــال االعم ــال القطري ـ ي ن‬ ‫ـن‪.‬‬

‫ش‬ ‫تحضـــرات‬ ‫الـــر ق ي� آخـــر‬ ‫واســـتعرض‬ ‫ي‬ ‫المع ــرض ال ــذي يعق ــد ع ــى مس ــاحة ‪10‬‬ ‫أل ــف م ـ تـر مرب ــع بمرك ــز ُعم ــان للمؤتم ـرات‬

‫والمع ــارض‪ ،‬منوهــاً ب ــأن أك ـ ثـر م ــن ‪214‬‬ ‫ش�ك ــة ومصنع ــا محلي ــا قام ــت باس ــتكمال‬ ‫اجـــراءات التســـجيل بالمعـــرض‪ ،‬مؤكـــدا‬ ‫يز‬ ‫والتجهـــزات‬ ‫اكتمـــال االســـتعدادات‬ ‫اللوجســـتية للمعـــرض‪.‬‬ ‫واش ــار إىل أن ه ــذه المش ــاركة الواس ــعة �ف‬ ‫ي‬ ‫المعـــرض تؤكـــد أهميـــة هـــذا المعـــرض‬ ‫ف� دعـــم الصناعـــات الوطنيـــة ت‬ ‫وال�ويـــج‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫للمنتـــج‬ ‫الوطـــي داخـــل وخـــارج البـــاد‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫الـــركات‬ ‫حيـــث تتنـــوع قطاعـــات‬ ‫الصناعيـــة المشـــاركة ف ي� المعـــرض مـــا‬ ‫ـن الصناع ــات ت‬ ‫بـ ي ن‬ ‫الب�وكيماوي ــة‪ ،‬وصناع ــة‬ ‫أ‬ ‫الثـــاث والمفروشـــات‪ ،‬والصناعـــات‬ ‫الغذائيـــة والم�ش وبـــات‪ ،‬والصناعـــات‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة‪ ،‬وقطـــاع‬ ‫ي‬ ‫الخدم ــات‪ ،‬إضاف ــة إىل صناع ــات متنوع ــة‬ ‫أخـــرى‪.‬‬ ‫كمـــا أنـــه انطالقـــا مـــن اهتمـــام الغرفـــة‬ ‫بالصناعـــات ن ز‬ ‫الم�ليـــة و�ض ورة تنميتهـــا‬ ‫لتصبـــح نـــواة حقيقيـــة لصناعـــات‬ ‫صغـــرة ومتوســـطة ف ي� المســـتقبل‪ ،‬فقـــد‬ ‫ي‬ ‫وفـــرت الغرفـــة مســـاحات خاصـــة لهـــذه‬ ‫الم�ش وعـــات‪ ،‬حيـــث ســـيتاح لهـــا عـــرض‬ ‫منتجاتهـــا‪ ،‬مـــع ت‬ ‫ال� ي ز‬ ‫كـــز عـــى الصناعـــات‬ ‫اليدويـــة والحرفيـــة‪ .‬‬

‫‪ 5‬قطاعات صناعية‬

‫واس ــتعرض ال ـ شـر ق ي� القطاع ــات الصناعي ــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تغط ــى‬ ‫الس ــتة المش ــاركة بالمع ــرض وال ـ ي‬ ‫كاف ــة المصان ــع وال ـ شـركات العامل ــة بدول ــة‬ ‫قطـــر‪ ،‬حيـــث تشـــارك ‪ 71‬ش�كـــة تمثـــل‬ ‫صناعـــات متنوعـــة‪ .‬و‪ 21‬ش�كـــة ف ي� قطـــاع‬ ‫صناعـــة أ‬ ‫الثـــاث والمفروشـــات‪ ،‬و‪19‬‬ ‫ش�ك ــة ف� قط ــاع الصناع ــات ت‬ ‫الب�وكيماوي ــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫و‪ 59‬ش�كــة ف ي� قطــاع الصناعــات الصغـ يـرة‬ ‫والمتوســـطة‪ ،‬إضافـــة إىل ‪ 44‬ش�كـــة ف ي�‬ ‫قطــاع الصناعــات الغذائيــة والم�ش وبــات‪،‬‬ ‫بالضاف ــة إىل ‪ 20‬أرسة منتج ــة ف ي� مج ــاالت‬ ‫إ‬ ‫متنوع ــة‪.‬‬ ‫ت‬ ‫ويـــأ� تنظيـــم غرفـــة قطـــر لمعـــرض‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫صن ــع ي� قط ــر من ــذ ع ــام ‪ ،2009‬حي ــث‬ ‫عقـــدت اىل االن ‪ 6‬دورات منهـــا خمســـة‬ ‫دورات محليـــة ودورة واحـــدة خارجيـــة‪،‬‬ ‫وتؤكـــد الغرفـــة حرصهـــا عـــى تنظيـــم‬ ‫ن‬ ‫ـي بش ــكل‬ ‫ه ــذا المع ــرض الصناع ــي الوط ـ ي‬ ‫دوري ومنتظـــم‪ ،‬انطالقـــاً مـــن الرؤيـــة‬ ‫الوطنيـــة لدولـــة قطـــر ‪ ،2030‬واســـتلهاماً‬ ‫مـــن الرؤيـــة الثاقبـــة لقيادتنـــا الرشـــيدة‬ ‫ت‬ ‫الـــي أولـــت الصناعـــة اهتمامـــاً بالغـــاً‪،‬‬ ‫ي‬ ‫حيـــث يهـــدف المعـــرض إىل ت‬ ‫ال�ويـــج‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫واوضـــح ش‬ ‫الـــر ق ي� ان اللقـــاءات الثنائيـــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي ســـتنظمها الغرفـــة ي ن‬ ‫بـــن رجـــال‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والعمانيـــن ســـوف‬ ‫القطريـــن‬ ‫االعمـــال‬ ‫بـــنن‬ ‫تســـمح بمناقشـــة اقامـــة تحالفـــات ي‬ ‫ش‬ ‫الـــركات القطريـــة والعمانيـــة‪ ،‬وتوقيـــع‬ ‫ـن الطرف ـ ي ن‬ ‫عق ــود وكاالت تجاري ــة ب ـ ي ن‬ ‫ـن‪ ،‬اىل‬ ‫جان ــب الدخ ــول بم�ش وع ــات جدي ــدة �ف‬ ‫ي‬ ‫كل مـــن قطـــر وعمـــان‪.‬‬

‫صالح بن حمد ال�ش ق ي�‬

‫‪9‬‬


‫ملف العدد‬ ‫ف ي� كال البلديـــن منوهـــاً بـــأن حجـــم‬ ‫التب ــادل التج ــاري ب ـ ي ن‬ ‫ـن البلدي ــن ق ــد حق ــق‬ ‫ت‬ ‫قصـــرة وأن‬ ‫قفـــزات متتاليـــة ف ي� فـــرة‬ ‫ي‬ ‫ُعمـــان تصـــدرت خـــال العـــام الجـــاري‬ ‫الجه ــات المس ــتقبلة للص ــادرات القطري ــة‬ ‫ف ي�‬ ‫كثـــر مـــن االحيـــان‪ ،‬وأن أصحـــاب‬ ‫ي‬ ‫أ‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن مهتمـــون بالتعـــرف‬ ‫العمـــال‬ ‫عـــى الفـــرص االســـتثمارية ف ي� القطاعـــات‬ ‫الصناعيـــة بالســـلطنة‪.‬‬ ‫منتدى مشترك‬

‫الكع�‬ ‫راشد بن نارص ب ي‬

‫تعتـــر ف ي� مراحلهـــا‬ ‫الخاصـــة بالمعـــرض‬ ‫ب‬ ‫النهائي ــة‪ ،‬منوهــاً ب ــأن المع ــرض س ــيخرج‬ ‫ف ي� أفضـــل صـــورة تليـــق باســـم ومكانـــة‬ ‫دولـــة قطـــر وكذلـــك باســـم ومكانـــة‬ ‫ســـلطنة ُعمـــان الشـــقيقة‪.‬‬ ‫ويقُـــام المعـــرض ‪ -‬الـــذي تنظمـــه غرفـــة‬ ‫قطـــر بالتعـــاون مـــع وزارة الطاقـــة‬ ‫والصناع ــة وبرعاي ــة اس ـ تـراتيجية م ــن بن ــك‬ ‫قط ــر للتنمي ــة‪ ،‬ف ي� دورت ــه الثاني ــة خارجيــاً‬ ‫بمركـــز ُعمـــان للمؤتمـــرات والمعـــارض ف ي�‬ ‫مدينـــة مســـقط خـــال ت‬ ‫الفـــرة مـــن ‪ 5‬اىل‬ ‫‪ 9‬نوفم ـ بـر المقب ــل ع ــى مس ــاحة ‪ 10‬االف‬ ‫ت‬ ‫مـــر مربـــع‪ ،‬وبمشـــاركة نحـــو ‪ 240‬ش�كـــة‬ ‫صناعيـــة قطريـــة‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪8‬‬

‫ويهـــدف المعـــرض إىل فتـــح قنـــوات‬ ‫تواص ــل ب ـ ي ن‬ ‫ونظ�ته ــا‬ ‫ـن ال ـ شـركات القطري ــة ي‬ ‫العمانيــة‪ ،‬كمــا يهــدف إىل تبــادل الخـ بـرات‬ ‫مـــع ش‬ ‫الـــركات العمانيـــة ف ي� القطاعـــات‬ ‫الصناعيـــة‪ ،‬فيمـــا يســـتهدف تعريـــف‬ ‫المجتمـــع ُ ن‬ ‫مـــا� بالمنتـــج القطـــري‪،‬‬ ‫الع ي‬ ‫وفتـــح أســـواق خارجيـــة جديـــدة أمـــام‬ ‫ش‬ ‫الـــركات القطريـــة بصناعاتهـــا المتنوعـــة‬ ‫والصغـــرة‪.‬‬ ‫الكبـــرة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫يز‬ ‫ونـــوه‬ ‫التجهـــزات‬ ‫الكعـــي أن كافـــة‬ ‫بي‬ ‫اللوجس ــتية الخاص ــة بالمع ــرض وانعق ــاده‬

‫ف ي� مركـــز ُعمـــان للمعـــارض والمؤتمـــرات‬ ‫قـــد تـــم التنســـيق لهـــا مـــع الجانـــب‬ ‫ن‬ ‫العمـــا�‪ ،‬معربـــاً عـــن شـــكره العميـــق‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ـي دعم ــت غرف ــة قط ــر‬ ‫فلكاف ــة الجه ــات ال ـ ي‬ ‫ي� ُعمـــان ومنهـــا غرفـــة تجـــارة وصناعـــة‬ ‫ُعمـــان‪.‬‬ ‫كمـــا أعـــرب‬ ‫الكعـــي عـــن شـــكره لكافـــة‬ ‫بي‬ ‫ش‬ ‫الـــركات والجهـــات الراعيـــة للمعـــرض‬ ‫وعـــى رأســـهم بنـــك قطـــر للتنميـــة‬ ‫ت‬ ‫االســـراتيجي للمعـــرض‪ ،‬كمـــا‬ ‫ال�ش يـــك‬ ‫قـــدم الشـــكر لـــكل مـــن قطـــر ت‬ ‫للبـــرول‬ ‫ش�يـــك قطـــاع الطاقـــة‪ ،‬وبنـــك قطـــر‬ ‫ن‬ ‫الوطـــي الراعـــي الرســـمي‪ ،‬ش‬ ‫و�كـــة‬ ‫ي‬ ‫المناطـــق االقتصاديـــة «مناطـــق» الراعـــي‬ ‫الرســـمي‪ ،‬ش‬ ‫و�كـــة قطـــر للصناعـــات‬ ‫لتحويليـــة الراعـــي المـــاس‪ ،‬ش‬ ‫و�كـــة‬ ‫ي‬ ‫قطـــر للمـــواد االوليـــة الراعـــي‬ ‫الذهـــي‪،‬‬ ‫بي‬ ‫ش‬ ‫و�كـــة اســـتاد لالستشـــارات الهندســـية‬ ‫ئيـــ� إلدارة‬ ‫وإدارة المشـــاريع الراعـــي الر ي‬ ‫المشـــاريع‪.‬‬ ‫عالقات متميزة‬

‫وعـــن اختيـــار ســـلطنة ُعمـــان الســـتضافة‬ ‫المعـــرض‪ ،‬قـــال‬ ‫الكعـــي أن دولـــة قطـــر‬ ‫بي‬ ‫و ُعمـــان تربطهمـــا عالقـــات اقتصاديـــة‬ ‫قويــة وتعــاون كبـ يـر بـ ي ن‬ ‫ـن القطــاع الخــاص‬

‫وأضـــاف عضـــو مجلـــس إدارة الغرفـــة‬ ‫أنـــه ســـيعقد عـــى هامـــش المعـــرض‬ ‫ن‬ ‫عمـــا� لبحـــث تعزيـــز‬ ‫منتـــدى قطـــري‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫العالق ــات التجاري ــة ب ـ يـن الجانب ـ يـن‪ ،‬كم ــا‬ ‫س ــيتم التنس ــيق لعق ــد اجتم ــاع لمجل ــس‬ ‫أ‬ ‫ن‬ ‫العمـــا�‪ ،‬موضحـــاً أن‬ ‫العمـــال القطـــري‬ ‫ي‬ ‫المع ــرض وفعاليات ــه المصاحب ــة س ــيكون‬ ‫منص ــة ألصح ــاب أ‬ ‫العم ــال م ــن البلدي ــن‬ ‫لمناقشـــة الفـــرص االســـتثمارية المتاحـــة‬ ‫ف ي� كل قطـــاع‪ ،‬تمهيـــداً إلنشـــاء تحالفـــات‬ ‫وصفقــات تجاريــة بـ ي ن‬ ‫ـن الـ شـركات القطريــة‬ ‫ونظ�ته ــا العماني ــة‪ ،‬تع ــود بالنف ــع ع ــى‬ ‫ي‬ ‫الشـــقيق�‪.‬ن‬ ‫اقتصـــاد البلديـــن‬ ‫ي‬ ‫وعـــن واقـــع الصناعـــة القطريـــة عقـــب‬ ‫الحصـــار‪ ،‬قـــال‬ ‫الكعـــي أن القطـــاع‬ ‫بي‬ ‫الصناع ــي ق ــد ش ــهد طف ــرة غ ـ يـر مس ــبوقة‬ ‫عقـــب الحصـــار الجائـــر المفـــروض‬ ‫عـــى الدولـــة‪ ،‬حيـــث اســـتطاع القطـــاع‬ ‫الخـــاص بنجـــاح أن يعـــزز اســـتثماراته‬ ‫ويوس ــع نش ــاطاته ف ي� التصني ــع ‪ ،‬وش ــهدنا‬ ‫ين‬ ‫تدشـــن مصانـــع‬ ‫ف ي� أعقـــاب الحصـــار‬ ‫وصناعـــات جديـــدة بالســـوق القطـــري‪،‬‬ ‫مشـــيداً بالجهـــود الحكوميـــة والمبـــادرات‬ ‫الداعمـــة للصناعـــة مثـــل مبـــادرة امتلـــك‬ ‫ت‬ ‫ـي س ــاهمت‬ ‫فمصنعــاً خ ــال ‪ 72‬س أــاعة وال ـ ي‬ ‫ي� تشـــجيع رجـــال العمـــال عـــى توجيـــه‬ ‫اســـتثماراتهم للقطاعـــات الصناعيـــة‪.‬‬ ‫وأكـــد أن المعـــرض يوفـــر فرصـــة قيمـــة‬ ‫لتعريـــف مجتمـــع أ‬ ‫العمـــال ُ ن‬ ‫مـــا�‬ ‫الع ي‬ ‫بالتط ــور الكب ـ يـر ال ــذي ش ــهدته الصناع ــة‬ ‫القطريـــة وكذلـــك بالمنتجـــات المحليـــة‬ ‫مم ــا يفت ــح مج ــال أك ـ بـر لتعزي ــز التب ــادل‬ ‫التجـــاري وزيـــادة حجـــم التجـــارة ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫ش‬ ‫والعمانيـــة‪.‬‬ ‫الـــركات القطريـــة ُ‬


‫‪www.qatarchamber.com‬‬

‫ــــــــروعات إستثامرية كربى يف قطر و ُعامن‬

‫الكع�‬ ‫راشد بن نارص ب ي‬

‫ترقب قطاعات االعمال في البلدين النطالقه فعاليات المعرض في مسقط ‪ 5‬نوفمبر المقبل‬ ‫الكعبي‪ :‬المعرض يفتح آفاق أوسع لتعزيز التبادل التجاري‬ ‫بين البلدين واهتمام كبير من الجانب القطري‬

‫الشرقي‪ :‬وفد كبير من رجال االعمال القطريين‬ ‫يشارك بالمنتدى المصاحب للمعرض‬ ‫عقــدت لجنــة معــرض صنــع يف قطــر اجتامعــا يــوم الخميــس املوافــق ‪ 18‬اكتوبــر ‪ 2018‬يف مقــر‬ ‫غرفــة قطــر برئاســة الســيد راشــد بــن نــارص الكعبــي عضــو مجلــس ادارة الغرفــة ورئيــس معــرض‬ ‫صنــع يف قطــر‪ ،‬وبحضــور الســيد صالــح بــن حمــد الرشقــي مديــر عــام الغرفــة واعضــاء اللجنــة‪،‬‬ ‫وتــم خــال االجتــاع اســتعراض اخــر االســتعدادات النهائيــة للمعــرض‪ ،‬والربنامــج النهــايئ للمنتــدى‬ ‫االقتصــادي القطــري العــاين املصاحــب للمعــرض‪.‬‬

‫‪ 240‬شركة‬

‫ف‬ ‫ـي عض ــو‬ ‫ي‬ ‫و� ه ــذا الس ــياق‪ ،‬ق ــال الس ــيد راش ــد ب ــن ن ــارص الكع ـ ب ي‬ ‫مجل ــس إدارة الغرف ــة ورئي ــس المع ــرض‪ ،‬أن معظ ــم التجه ـ ي ز‬ ‫ـزات‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫وق ــد اعلن ــت اللجن ــة أن كاف ــة االس ــتعدادات لمع ــرض صن ــع ف ي�‬ ‫قط ــر ‪ 2018‬وال ــذي س ــيعقد ف ي� س ــلطنة ُعم ــان خ ــال الف ـ تـرة م ــن‬ ‫‪ 5‬اىل ‪ 9‬نوفم ـ بـر المقب ــل‪ ،‬تس ـ يـر ع ــى ق ــدم وس ــاق وف ــق م ــا ه ــو‬ ‫مخط ــط له ــا‪ ،‬وأن معظ ــم ال ـ شـركات المش ــاركة ف ي� المع ــرض ق ــد‬ ‫ن‬ ‫ـا� يس ـ يـر‬ ‫انته ــت م ــن التس ــجيل‪ ،‬وأن التنس ــيق م ــع الجان ــب العم ـ ي‬ ‫ب ــكل س ــهولة وي ــر‪.‬‬ ‫واش ــارت اىل ان ــه س ــيتم خ ــال المع ــرض والمنت ــدى المصاح ــب‪،‬‬ ‫ط ــرح مجموع ــة م ــن الف ــرص االس ــتثمارية ف ي� مختل ــف القطاع ــات‬

‫ـن والعمانيـ ي ن‬ ‫الصناعيــة االنتاجيــة امــام رجــال االعمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن‪،‬‬ ‫ف‬ ‫مم ــا يدع ــم تنفي ــذ م�ش وع ــات واس ــتثمارات جدي ــدة ي� كل م ــن‬ ‫قط ــر وعم ــان‪.‬‬

‫‪7‬‬


‫ملف العدد‬

‫“صنع يف قطر” مبسقط يطرح مشـــــــــــ‬ ‫أكد أن «صنع في قطر» يفتح اسواق جديدة أمام المنتجات القطرية‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬ندعم تحقيق رشاكات صناعية بني قطر وعامن‬

‫قــال ســعادة الشــيخ خليفــة بــن جاســم بــن محمــد آل ثــاين‬ ‫رئيــس مجلــس إدارة غرفــة قطــر أن الغرفــة تســتهدف مــن‬ ‫خــال تنظيمهــا معــرض «صنــع يف قطــر» بســلطنة عــان‬ ‫يف نوفمــر ‪ ،2018‬الرتويــج للمنتــج القطــري خارجيــاً بعــد أن‬ ‫اثبتــت املنتجــات املحليــة نجاح ـاً كبــرا ً يف الســوق املحــي‪،‬‬ ‫عــان لتكــون املحطــة املقبلــة ملســرة‬ ‫مشــرا ً إىل أن اختيــار ُ‬ ‫املعــرض خارجيــاً تعــود إىل العالقــات األخويــة التــي تجمــع‬ ‫الســلطنة وقطــر عــى كافــة األصعــدة‪ ،‬كذلــك نظــرا ً للعالقــات‬ ‫التجاريــة املتطــورة بــن القطــاع الخــاص يف البلديــن‪ ،‬وحرص ـاً‬ ‫مــن الغرفــة عــى تعزيــز التواصــل بــن التجــار واملصنعــن‬ ‫عــان مبــا يدعــم تحقيــق رشاكــة‬ ‫مــن قطــر ونظرائهــم مــن ُ‬ ‫صناعيــة بــن الجانبــن‪ ،‬ومبــا يخــدم االقتصــاد الوطنــي يف‬ ‫البلديــن الشــقيقني‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪6‬‬

‫وأكـــد أن معـــرض صنـــع ف ي� قطـــر ‪2018‬‬ ‫س ــيكون مختلف ــا ع ــن ال ــدورات الس ــابقة‪،‬‬ ‫الكبـــر الـــذي طـــرأ عـــى‬ ‫وذلـــك للتطـــور‬ ‫ي‬ ‫الصناعـــة الوطنيـــة‪ ،‬حيـــث ازدهـــرت‬ ‫الصناع ــة القطري ــة خ ــال الحص ــار الجائ ــر‬ ‫المفـــروض عـــى الدولـــة‪ ،‬واســـتطاعت‬ ‫أن تثبـــت جدارتهـــا وتقدمهـــا وتصدرهـــا‬ ‫أولوي ــات المش ـ تـرين داخ ــل قط ــر‪ ،‬مش ـ يـرا‬ ‫إىل أن زي ــادة ع ــدد المصان ــع خ ــال ع ــام‬ ‫م ــن الحص ــار بنس ــبة ‪ ،17%‬تعت ـ بـر دافعــاً‬ ‫قويـاً إلتاحــة الفرصــة أمــام تلــك المصانــع‬ ‫الجديـــدة للتعـــرف عـــى التطـــورات‬ ‫والتقنيـــات الحديثـــة ف ي� مجـــال التصنيـــع‬ ‫الخـــرات مـــع‬ ‫بســـلطنة عمـــان‪ ،‬وتبـــادل‬ ‫ب‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� ف ي� هـــذا المجـــال‪.‬‬ ‫الجانـــب‬ ‫ي‬ ‫وأضـــاف ســـعادة الشـــيخ خليفـــة بـــن‬ ‫ن‬ ‫ـا�‪« :‬اكتس ــب مع ــرض صن ــع‬ ‫فجاس ــم آل ث ـ ي‬ ‫أ‬ ‫ي� قط ــر من ــذ انطالقت ــه الوىل ع ــام ‪2009‬‬ ‫أهميـــة خاصـــة‪ ،‬ق‬ ‫وال� نجاحـــاً باهـــراً ف ي�‬ ‫أ‬ ‫خـــرة محليـــاً‪ ،‬حيـــث شـــارك‬ ‫نســـخته ال ي‬ ‫فيـــه ث‬ ‫أكـــر مـــن ‪ 320‬ش�كـــة صناعيـــة‬

‫قطري ــة‪ ،‬كم ــا حظ ــي بدع ــم م ــن ح ـ ضـرة‬ ‫صاح ــب الس ــمو الش ــيخ تمي ــم ب ــن حم ــد‬ ‫ن‬ ‫ـا� أمـ يـر البــاد المفــدى ‪ -‬حفظــه هللا‬ ‫آل ث ـ ي‬ ‫ورع ــاه‪ ،‬وه ــو م ــا يعك ــس اهتم ــام س ــموه‬ ‫بالمنت ــج القط ــري وأهمي ــة تعزي ــز مكانت ــه‬ ‫محليــاً وعالميــاً‪ ،‬وه ــو أ‬ ‫الم ــر ال ــذي ش ــكل‬ ‫لنـــا دافعـــاً قويـــاً نحـــو تحقيـــق المزيـــد‬ ‫مـــن النجـــاح والطمـــوح لتطويـــر القطـــاع‬ ‫الصناعـــي وتحقيـــق النهضـــة الصناعيـــة‬ ‫المنشـــودة”‪.‬‬ ‫وم ــن المق ــرر أن تنطل ــق النس ــخة الثاني ــة‬ ‫م ــن المع ــرض خ ــارج دول ــة قط ــر وال ــذي‬ ‫تنظمـــه الغرفـــة بالتعـــاون مـــع وزارة‬ ‫الطاقـــة والصناعـــة وب�ش اكـــة ت‬ ‫اســـراتيجية‬ ‫مـــن بنـــك قطـــر للتنميـــة‪ ،‬وذلـــك خـــال‬ ‫الف ـ ت‬ ‫ـر ‪ ،2018‬بمرك ــز‬ ‫ـرة م ــن ‪ 5‬اىل ‪ 9‬نوفم ـ ب‬ ‫ُعمـــان للمؤتمـــرات والمعـــارض بمســـقط‬ ‫عـــى مســـاحة ‪ 10‬آالف ت‬ ‫مـــر مربـــع‪.‬‬ ‫يهـــدف المعـــرض اىل عـــرض الصناعـــة‬ ‫ت‬ ‫وال�ويـــج لهـــا خارجيـــاً‬ ‫الوطنيـــة‬

‫وتشـــجيع اســـتخدام المنتـــج القطـــري‪،‬‬ ‫واطـــاع مجتمـــع أ‬ ‫ن‬ ‫العمـــا� عـــى‬ ‫العمـــال‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي طـــرأت عـــى‬ ‫التطـــورات والتقنيـــات ي‬ ‫قطاعـــات المعـــرض المختلفـــة‪ ،‬كقطـــاع‬ ‫الب�وكيماويـــات أ‬ ‫ت‬ ‫والغذيـــة والصناعـــات‬ ‫أ‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة والثـــاث‬ ‫ي‬ ‫وغ�هـــا‪ ،‬كمـــا يهـــدف إىل‬ ‫والمفروشـــات‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمصنعـــن‬ ‫للعارضـــن‬ ‫اتاحـــة الفرصـــة‬ ‫ن‬ ‫لاللتق ــاء بنظرائه ــم العماني ـ يـن‪ ،‬والتباح ــث‬ ‫حـــول إقامـــة ش�اكات وتحالفـــات تســـهم‬ ‫ف ي� تعزيـــز الصناعـــة القطريـــة وجلـــب‬ ‫ت‬ ‫الـــي يحتـــاج اليهـــا الســـوق‬ ‫الصناعـــات ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي تعتمـــد‬ ‫القطـــري‪ ،‬خصوصـــاً تلـــك ي‬ ‫عـــى التكنولوجيـــا الحديثـــة‪.‬‬ ‫كمـــا يســـعى المعـــرض إىل فتـــح اســـواق‬ ‫جدي ــدة خارجي ــة جدي ــدة أم ــام ال ـ شـركات‬ ‫القطري ــة ودف ــع عجل ــة الصناع ــة خاص ــة‬ ‫ف ي� الصناعـــات‬ ‫الصغـــرة والمتوســـطة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫بالضافــة يال اب ـراز اشــكال تشــجيع الدولــة‬ ‫إ‬ ‫للمس ــتثمرين للدخ ــول ف ي� مج ــال الصناع ــة‬ ‫ت‬ ‫ـي تمث ــل عص ــب التنمي ــة المس ــتدامة‪.‬‬ ‫وال ـ ي‬


‫تقرأ في العدد أيضاً‬ ‫بنك قطر للتنمية‬ ‫الرشيك االسرتاتيجي‬ ‫ملعرض صنع يف قطر‬ ‫‪2018‬‬

‫‪28‬‬

‫‪16‬‬

‫‪19‬‬ ‫‪30‬‬ ‫قطر للبرتول رشيك قطاع‬ ‫الطاقة لـ «صنع يف قطر‬ ‫‪»2018‬‬

‫‪18‬‬

‫‪ QNB‬راعياً رسمياً‬ ‫ملعرض «صنع يف قطر‬ ‫‪»2018‬‬

‫‪22‬‬

‫‪48‬‬ ‫‪54‬‬

‫«التحويلية» راعي مايس‬ ‫لصنع يف قطر ‪ 2018‬بسلطنة‬ ‫عامن‬ ‫ُ‬ ‫«قطر للمواد األولية» الراعي‬ ‫الذهبي لـ «صنع يف قطر‬ ‫‪« 2018‬‬ ‫«استاد» راعي رئييس إلدارة‬ ‫املشاريع لصنع يف قطر‬ ‫‪2018‬‬ ‫ارتفاع الصادرات غري النفطية‬ ‫‪ 26.1%‬يف اغسطس املايض‬ ‫معرض ومؤمتر املنتجات‬ ‫الدويل يناقش استدامة‬ ‫النمو االقتصادي يف دولة‬ ‫قطر‬

‫‪51‬‬

‫الغرفة تستضيف ندوة‬ ‫الداخلية حول مراكز تأشريات‬ ‫قطر يف الخارج‬

‫‪53‬‬

‫الغرفة تعقد ندوة الستعراض‬ ‫ميزات التحكيم التجاري‬

‫‪42‬‬

‫الغرفة تستقبل وفود‬ ‫تجارية من باكستان واملغرب‬ ‫واملكسيك وماليزيا وايران‬

‫توجه املراسالت باسم مدير التحرير‬

‫‪www.qatarchamber.com‬‬ ‫‪nael@qcci.org‬‬

‫«مناطق» راعياً رسمياً‬ ‫ملعرض «صنع يف‬ ‫قطر ‪»2018‬‬

‫‪24‬‬

‫لإلعالن االتصال عىل‬ ‫هاتف‪44555803 :‬‬ ‫جوال‪55800563:‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫تابعونا على مواقع‬ ‫التواصل االجتماعي‬

‫ص‪.‬ب‪ 402 :‬الدوحة ‪ -‬قطر‬ ‫هاتف‪44555803 – 44559111 :‬‬ ‫فاكس‪44661697 – 44661639 :‬‬

‫‪5‬‬


‫يف هذا العدد‬

‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن‬

‫المحتويات‬

‫رئيس مجلس اإلدارة ورئيس التحرير‬ ‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاين‬ ‫املدير العام ونائب رئيس التحرير‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير التحرير‬

‫خليفة بن جاسم‪ :‬ندعم‬ ‫تحقيق رشاكات صناعية‬ ‫بني قطر وعامن‬

‫‪06‬‬

‫نائل صالح‬ ‫تصوير‬

‫إنتصار نرص‬

‫نائب رئيس غرفة عامن‪:‬‬ ‫العالقات القطرية‬ ‫العامنية راسخة وثابتة‬

‫إخراج وتصميم‬ ‫عدي حاتم الطايئ‬ ‫تنفيذ وطباعة‬

‫‪38‬‬

‫‪info@graphiccenter.qa‬‬

‫تســـتضيف العاصمة العامنية مســـقط‬ ‫خـــال الفـــرة مـــن ‪ 5‬اىل ‪ 9‬نوفمـــر‬ ‫‪ 2018‬معـــرض «صنـــع يف قطـــر» يف‬ ‫دورته الســـابعة‪ ،‬والـــذي يعقد للمرة‬ ‫الثانيـــة خارج دولة قطر مبشـــاركة نحو‬ ‫‪ 240‬رشكـــة صناعية قطريـــة‪ ،‬مام يعد‬ ‫تتويجـــا للعالقـــات االخويـــة التاريخية‬

‫الكعبي‪ :‬صنع يف قطر‬ ‫يفتح آفاقاً أوسع لتعزيز‬ ‫التبادل التجاري‬

‫‪08‬‬

‫بـــن دولـــة قطـــر وســـلطنة عـــان‪،‬‬ ‫كـــا يقـــام عـــى هامـــش املعرض‬ ‫املنتـــدى القطـــري العـــاين تحـــت‬ ‫عنـــوان الصناعـــة خيـــار اســـراتيجي‪..‬‬ ‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫‪4‬‬

‫ومـــن املتوقـــع ان يشـــهد املعـــرض‬ ‫واملنتـــدى مباحثـــات وصفقـــات تعزز‬ ‫الرشاكـــة االقتصاديـــة بـــن الجانبـــن‬ ‫وتنقلهـــا اىل مســـتويات اعـــى مـــن‬ ‫التعاون املشـــرك‬

‫املحرر‬

‫الرشقي‪ :‬وفد أعامل‬ ‫كبري يشارك باملنتدى‬ ‫املصاحب للمعرض‬

‫‪09‬‬


‫مقال‬

‫صنع يف قطر ‪..‬‬ ‫وتطوير الصناعة القطرية‬ ‫ت‬ ‫يـــأ� انعقـــاد معـــرض “صنـــع ف ي� قطـــر” هـــذا‬ ‫ي‬ ‫العـــام ف ي� ســـلطنة عمـــان الشـــقيقة‪ ،‬تتويجـــا‬ ‫للعالقـــات االخويـــة الوطيـــدة ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‪ ،‬وهـــذه هـــي الـــدورة الســـابعة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تقـــام خـــارج دولـــة‬ ‫للمعـــرض‪ ،‬والثانيـــة ي‬ ‫قط ــر‪ ،‬ويس ــتمر المع ــرض وال ــذي تنظم ــه غرف ــة‬ ‫قطـــر بالتعـــاون مـــع وزارة الطاقـــة والصناعـــة‬ ‫وبرعايـــة ت‬ ‫اســـراتيجية مـــن بنـــك قطـــر للتنميـــة‬ ‫وبالتنس ــيق م ــع غرف ــة تج ــارة وصناع ــة عم ــان‪،‬‬ ‫ت‬ ‫الفـــرة مـــن ‪ 5‬اىل ‪9‬‬ ‫خـــال‬ ‫نوفمـــر ‪ 2018‬ف ي�‬ ‫ب‬ ‫ف‬ ‫مركــز عمــان للمؤتم ـرات والمعــارض ي� مســقط‪،‬‬ ‫وبمش ــاركة نح ــو ‪ 240‬ش�ك ــة صناعي ــة قطري ــة‪.‬‬ ‫ن‬ ‫التعبـــر عـــن‬ ‫فإنـــي أود‬ ‫وبهـــذه المناســـبة‬ ‫ي‬ ‫ي‬ ‫الشـــكر والتقديـــر اىل ســـلطنة عمـــان الشـــقيقة‬ ‫ع ــى مواقفه ــا الم�ش ف ــة والداعم ــة لدول ــة قط ــر‬ ‫ف‬ ‫اعـــر عـــن الشـــكر اىل‬ ‫ي� وجـــه الحصـــار‪ ،‬كمـــا ب‬ ‫ت‬ ‫ـي كان له ــا‬ ‫غرف ــة تج ـ‬ ‫ـارة وصناع ــة عم ــان‪ ،‬وال ـ ي‬ ‫ف‬ ‫بـــنن‬ ‫دورا مهمـــا ي� دعـــم العالقـــات التجاريـــة ي‬ ‫البلديـــن‪ ،‬حيـــث اســـتقبلت ف ي� بدايـــة االزمـــة‬ ‫وفــدا كبـ يـرا مــن رجــال االعمــال القطريـ ي ن‬ ‫ـن وتــم‬ ‫ـن الغرفت ـ ي ن‬ ‫توقي ــع اتفاقي ــة تع ــاون ب ـ ي ن‬ ‫ـن لتش ــجيع‬ ‫التحالف ــات ب ـ ي ن‬ ‫ـن رج ــال االعم ــال م ــن البلدي ــن‬ ‫الش ـ ي ن‬ ‫ـقيق�‪ ،‬كم ــا نش ــكر غرف ــة تج ــارة وصناع ــة‬ ‫المشـــرك �ف‬ ‫ت‬ ‫ُعمـــان عـــى التعـــاون والتنســـيق‬ ‫ي‬ ‫تيســـر اقامـــة المعـــرض ف ي� الســـلطنة‪.‬‬ ‫ي‬

‫وس ــوف يعق ــد ع ــى هام ــش المع ــرض منت ــدى‬ ‫ن‬ ‫ـا� لبح ــث تعزي ــز العالق ــات‬ ‫أعم ــال قط ــري عم ـ ي‬ ‫ين‬ ‫التجاريـــة ي ن‬ ‫الجانبـــن‪ ،‬ومناقشـــة الفـــرص‬ ‫بـــن‬ ‫ف‬ ‫االســـتثمارية المتاحـــة ي� مختلـــف القطاعـــات‪،‬‬ ‫لتمهيـــد االرضيـــة المناســـبة إلنشـــاء تحالفـــات‬ ‫وصفقـــات تجاريـــة ي ن‬ ‫بـــن ش‬ ‫الـــركات القطريـــة‬ ‫والعماني ــة‪ ،‬بم ــا يع ــود بالنف ــع ع ــى اقتص ــادي‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‪.‬‬ ‫البلديـــن‬ ‫اخـــرا‪ ،‬نأمـــل ان يحقـــق معـــرض صنـــع ف ي�‬ ‫ي‬ ‫قطـــر االهـــداف المرجـــوة ف� التقريـــب ي ن‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫ـن ف� البلدي ــن وتحف ـ ي ز‬ ‫ن‬ ‫ـز رج ــال االعم ــال‬ ‫الصناعي ـ ي ي‬ ‫والمســتثمرين عــى اقامــة تحالفــات وم�ش وعــات‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة تســـهم ف ي� تعزيـــز التبـــادل‬ ‫صناعيـــة‬ ‫ن‬ ‫بـــن البلديـــن‪.‬‬ ‫التجـــاري ي‬ ‫صالح بن حمد الرشقي‬ ‫مدير عام غرفة قطر‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫لقـــد اكتســـب معـــرض صنـــع ف ي� قطـــر منـــذ‬ ‫انطالقتـــه أ‬ ‫الوىل عـــام ‪ 2009‬أهميـــة خاصـــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي حققهـــا ف ي�‬ ‫نظـــرا للنجاحـــات المتتاليـــة ي‬

‫ت‬ ‫ويـــأ� تنظيـــم‬ ‫دعـــم الصناعـــة المحليـــة‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ه ــذه ال ــدورة م ــن المع ــرض ي� س ــلطنة عم ــان‬ ‫الش ــقيقة تتويج ــا للعالق ــات أ‬ ‫الخوي ــة التاريخي ــة‬ ‫ت‬ ‫الـــي تجمـــع الســـلطنة وقطـــر عـــى كافـــة‬ ‫أ ي‬ ‫الصع ــدة‪ ،‬وكذل ــك نظــراً للعالق ــات المتم ـ ي ز‬ ‫ـزة‬ ‫بـ ي ن‬ ‫ـن القطــاع الخــاص ف ي� البلديــن ‪ ..‬فمــن خــال‬ ‫أ‬ ‫المع ــرض نس ــعى اىل اط ــاع مجتم ــع العم ــال‬ ‫ن‬ ‫ـا� ع ــى اه ــم واب ــرز الصناع ــات القطري ــة‬ ‫العم ـ ي‬ ‫ت‬ ‫الـــي طـــرأت عليهـــا‪،‬‬ ‫والتطـــورات والتقنيـــات ي‬ ‫ين‬ ‫ين‬ ‫والمصنعـــن‬ ‫للعارضـــن‬ ‫وإتاحـــة الفرصـــة‬ ‫العمانيـــن‪،‬ن‬ ‫ين‬ ‫القطريـــن لاللتقـــاء بنظرائهـــم‬ ‫ي‬ ‫والتباحـــث حـــول إقامـــة ش�اكات وتحالفـــات‬ ‫تســـهم ف ي� تعزيـــز الصناعـــة ف ي� البلديـــن‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‪.‬‬

‫‪3‬‬



‫اإلفتتاحية‬

‫خليفة بن جاسم بن محمد آل ثاين‬ ‫رئيس غرفة قطر‬

‫«صنع يف قطر» والتعاون املشرتك مع سلطنة عامن‬ ‫ترتبط دولة قطر وســـلطنة عمان الشـــقيقة بعالقات‬ ‫أخويـــة تاريخيـــة وعميقـــة‪ ،‬وقـــد شـــهدت هـــذه‬ ‫االخ�ة‬ ‫كبـــرا خـــال الســـنوات ي‬ ‫العالقـــات تطـــورا ي‬ ‫خصوصـــا عىل الصعيديـــن االقتصـــادي والتجاري‪،‬‬ ‫حيـــث يعمـــل البلدان عـــى تعزيز هـــذه العالقات‬ ‫ورفعهـــا اىل مســـتويات أعىل تواكب حجـــم العالقة‬ ‫ين‬ ‫االخويـــة الوطيدة ي ن‬ ‫الشـــقيق�‪.‬‬ ‫بـــن البلدين‬ ‫وقـــد بـــرزت هـــذه العالقات مـــن خـــال موقف‬ ‫الســـلطنة الداعم لدولـــة قطـــر ف ي� مواجهة الحصار‬ ‫الجائـــر والمفروض عليهـــا منذ نحو عـــام ونصف‪،‬‬ ‫فمنذ بـــدء الحصـــار‪ ،‬تحركـــت قطاعـــات أ‬ ‫العمال‬ ‫القطريـــة نحو ســـلطنة عمـــان الشـــقيقة‪ ،‬وقامت‬ ‫أ‬ ‫كـــر وفد تجـــاري قطري‬ ‫الغرفـــة بتنظيـــم زيارة ل ب‬ ‫إىل السلطنــــة نتج عنهـــا إبرام اتفاقيـــات وصفقات‬ ‫ت‬ ‫مشـــركة ســـاهمت ف ي� تزويـــد الســـوق القطـــري‬ ‫بالمنتجـــات العمانيـــة‪ ،‬ممـــا كان له دور هـــام �ف‬ ‫ي‬ ‫اســـتقرار السوق‪.‬‬

‫ونأمـــل أن يســـهم المعـــرض ف ي� تعظيـــم التعاون‬ ‫المتنامي ي ن‬ ‫ونظ�تها العمانية‪،‬‬ ‫بـــن ال�ش كات القطريـــة ي‬ ‫ف‬ ‫ين‬ ‫والمســـاهمة � ابرام ش�اكات جديدة ي ن‬ ‫الجانب�‬ ‫بـــن‬ ‫ي‬ ‫تغطـــي كافة االنشـــطة االقتصاديـــة والتجارية‪ ،‬وبما‬ ‫يقـــود التبـــادل التجاري ي ن‬ ‫بـــن البلديـــن اىل مزيد من‬ ‫النمـــو خالل الســـنوات المقبلة‪.‬‬ ‫ونحـــن واثقون بأن هـــذه الدورة مـــن معرض صنع‬ ‫ف ي� قطـــر ســـوف تحقق نجاحـــا مبهـــرا خصوصا مع‬ ‫الكبـــر الذي طـــرأ عىل الصناعـــة الوطنية‪،‬‬ ‫التطور‬ ‫ي‬ ‫حيث ازدهـــرت الصناعـــة القطرية خـــال الحصار‬ ‫الجائـــر المفروض عىل الدولة‪ ،‬واســـتطاعت أن تثبت‬ ‫ت‬ ‫المشـــرين‬ ‫وتصدرها ألولويات‬ ‫جدارتهـــا وتقدمهـــا‬ ‫ّ‬ ‫داخل قطـــر‪ ،‬اضافـــة اىل زيادة عـــدد المصانع ال�ت‬ ‫ي‬ ‫دخلـــت طـــور االنتاج بنســـبة ‪ 17%‬خـــال عام من‬ ‫الحصـــار‪ ،‬حيث يتيـــح المعـــرض لهـــذه المصانع‬ ‫ن‬ ‫العما� وابرام‬ ‫الخ�ات مع الجانـــب‬ ‫الفرصـــة لتبادل ب‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫ش‬ ‫ش‬ ‫بـــن الـــركات الصناعية‬ ‫اتفاقيـــات وعقـــود �اكة ي‬ ‫القطريـــة والعمانية ‪.‬‬

‫العدد ‪ / 74 /‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫ولعـــل الظـــروف االن مالئمـــة ث‬ ‫أك� مـــن أي وقت‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫لك يعمل القطـــاع الخـــاص ي� كل من قطر‬ ‫مـــى‪ ،‬ي‬ ‫وســـلطنة عمان عىل تحقيق التكامل االقتصادي فيما‬ ‫بينهمـــا‪ ،‬وذلك من خـــال ابرام ش‬ ‫الـــراكات التجارية‬ ‫ال� تدشـــن الم�ش وعات المشـــاركة �ف‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫واالســـتثمارية ي‬ ‫كل من قطـــر وعمان‪ ،‬وبمـــا يعزز التبـــادل التجاري‬ ‫ت‬ ‫والذي شـــهد تصاعـــدا ملفتا ف ي�‬ ‫االخ�ة‪.‬‬ ‫الفـــرة ي‬ ‫وتتويجـــا لهـــذه العالقـــات االقتصاديـــة المتنامية‪،‬‬ ‫ت‬ ‫يـــأ� انعقـــاد معـــرض صنـــع ف ي� قطر لهـــذا العام‬ ‫ف ي‬ ‫ي� العاصمـــة العمانيـــة مســـقط‪ ،‬حيث تـــم اختيار‬

‫ســـلطنة ُعمـــان الســـتضافة المعـــرض ف ي� دورتـــه‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫و�‬ ‫الســـابعة منـــذ انطالقتـــه ي� العـــام ‪ ،2009‬ي‬ ‫أوىل محطاتـــه الخارجية خـــال الحصـــار‪ ،‬نظرا اىل‬ ‫أ‬ ‫ت‬ ‫ال� تجمع الســـلطنة وقطر عىل‬ ‫العالقات الخويـــة ي‬ ‫كافة أ‬ ‫الصعـــدة‪ ،‬والعالقات التجاريـــة المتطورة ي ن‬ ‫ب�‬ ‫القطـــاع الخاص ف ي� البلدين‪ ،‬وحرصـــاً من الغرفة عىل‬ ‫ين‬ ‫تعزيـــز التواصل ي ن‬ ‫والمصنعـــن من قطر‬ ‫بـــن التجار‬ ‫ن‬ ‫الوط�‬ ‫ونظرائهم من ُعمـــان‪ ،‬بما يخدم االقتصـــاد‬ ‫ي‬ ‫ين‬ ‫الشـــقيق�‪.‬‬ ‫ف ي� البلدين‬

‫‪1‬‬



‫مجلة اقتصادية شهرية تصدر عن غرفة قطر ‪ -‬العدد ‪ 74‬نوفمرب ‪2018 -‬‬

‫«صنع يف قطر» مبسقط يطرح مرشوعات استثامرية كربى امام الجانبني‬

‫قطر و ُعامن ‪ ...‬عالقات أخوية‬ ‫ضاربة يف عمق التاريخ‬ ‫‪ 513‬شركة قطرية عمانية مشتركة تعمل في السوقين القطري والعماني‬

‫خليفة بن جاسـم‪ :‬ندعـم تحقيق‬

‫رشاكات صناعية بني قطر وعامن‬

‫عضو مجلس االدارة ورئيس لجنة الصناعة ولجنة المعرض بغرفة قطر ‪ ..‬الكعبي‪:‬‬

‫املعرض يفتح قنوات تواصل بني‬

‫الرشكات القطرية ونظريتها العامنية‬


Issuu converts static files into: digital portfolios, online yearbooks, online catalogs, digital photo albums and more. Sign up and create your flipbook.