تكنولوجيا األعمال
التحدي الثاني الرئيسي الذي واجهنا هو عملية الدمج بين الحلول المختلفة ،فكل مورد كبير لديه نموذجه الخاصة من الحوسبة السحابية إال أن كثيراً من حلولهم ال تعمل جيداً مع بعضها البعض أو غير متوافقة مع حلول الموردين اآلخرين .وفي بعض األحيان وجدنا أنه حتى الحلول التي يقدمها المورد ذاته ال تعمل بشكل جيد بيئة سحابية مع بعضها البعض في ٍ البداية تعين علينا أن نحدد بدقة أي ً سحابة خاصة نمط من السحب نريد: أم هجينة ،وأنصح كل الشركات التي تفكر باالنتقال إلى الحوسبة السحابية في المنطقة أن تحسم هذه النقطة قبل البدء بأي خطوات عملية .التحدي الثاني الرئيسي الذي واجهنا هو عملية الدمج بين الحلول المختلفة ،فكل مورد كبير لديه نموذجه الخاصة من الحوسبة السحابية إال أن كثير ا ً من حلولهم ال تعمل جيد ا ً مع بعضها البعض أو غير متوافقة مع حلول الموردين اآلخرين .وفي بعض األحيان وجدنا أنه حتى الحلول التي يقدمها المورد ذاته ال تعمل بشكل جيد مع بيئة سحابية ،وعلى بعضها البعض في ٍ المستخدم أن يكون مدرك ًا لهذه النقطة قبل أن يقوم بأي استثمار في هذا المجال”. هذا القصور في الدمج هدد أمن المنظومة السحابية في بنك قطر األول لالستثمار ،واضطر شاكر وفريقه إلى بذل جهود مضنية لحل مشاكل الحماية من الفيروسات وغيرها من العناصر األمنية األساسية للمنظومة السحابية“ :كان لدينا العديد من التطبيقات القديمة واحتجنا إلى وقت طويل لنحصل على ما أردناه من السحابة .وللحصول على ما نريده قمنا باختبارات لجودة األداء على كل عنصر من عناصر السحابة وكل مرحلة من مراحل عملها للتأكد من أن هذا هو ما نريده بالفعل .ومنذ مرحلة استدراج أبحاث عن هذه العروض قمنا بإجراء ٍ
34
القطاع الخاص أبريل 2012
التكنولوجيا و اطلعنا على انطباعات الزبائن الذين يستعملونها وعلى خدمات الدعم المتوافرة ”،يقول شاكر. يختتم شاكر كالمه بالتأكيد على أنه بعد أن تم التغلب على الصعوبات الي واجهتهم وانتقالهم إلى استخدام السحابة ،فإن كل المشاريع الجديدة للشركة ستجد مكان ًا لها أيض ًا في هذه السحابة.
محمود شاكر ،الرئيس التنفيذي لبنك قطر األول لالستثمار و سليم بوكير مدير عمليات المجموعة
والجدير بالذكر أن فريق تكنولوجيا المعلومات في بنك قطر األول لالستثمار عمل أيض ًا على عدة مشاريع حيوية في العام 2010بما في ذلك ترقية العمليات األساسية للبنك لتشمل صيرفة المؤسسات و ً إضافة إلى تطبيق مجموعة الصكوك،
من المعايير مثل كوبيت و آيتيل و آيزو .27001 روح الفريق إن نجاح مشاريع تكنولوجيا المعلومات التابعة لبنك قطر األول لالستثمار هو حصيلة لرؤية مؤسسي الشركة ولروح الفريق التي تسود بين كوادرها، ً إضافة إلى التجارب المستمرة والجهود المضنية التي بذلها الجميع .كما أن هذاالجاح ما كان ليتحقق لوال الدعم الهائل الذي قدمته اإلدارة لفريق تكنولوجبا لمعلومات في الشركة ،وهو ما يعبر عن مدير عمليات المجموعة السيد سليم بوكير بقوله“ :تدعم اإلدارة فريق تكنولوجيا المعلومات بشكل كبير ،فنحن نناقش الحجات والمشاريع التقنية بشكل منتظم في اجتماعاتنا ،كما أن لدينا ميزانية محصصة لهذا البند ولجنة لتسيير دفة قسم تكنولوجيا المعلومات تجتمع ً إضافة إلى كل ماسبق بشكل دوري. قمنا بتوظيف شخص متخصص ليقوم بمتابعة كل ما يتعلق بأمن المعلومات في جميع عمليات الشركة ،وذلك بهدف الحفاظ على أعلى مستويات األداء في كل األقسام والعمليات”. ينظر بنك قطر األول لالستثمار إلى تكنولوجيا المعلومات على أنها أحد العناصر الحيوية جد ا ً للقيام باألعمال لذلك نجد في الشركة استراتيجية ً ولجنة إلدارة لتكنولوجيا المعلومات شؤون تكنولوجيا المعلومات وميزانية خاصة بتكنولوجيا لمعلومات تتطلب إقرار ا ً من قبل مجلس إدارة الشركة لضمان قدرة هذا القسم الهام والحيوي على مواكبة آخر التطورات وتحديث بيئة العمل في الشركة ككل وجعلها أكثر كفاءة وإنتاجية، ففي العام 2012يخطط البنك بالفعل لتطبيق نظام إدارة عالقات الزبائن (سي آر إم) الخاص به ،ولتوسيع العمل بنظام السحابة بحيث يشمل كامل البنية التحتية للشركة.