Military report | regime's airstrikes 9 17 june

‫حول الغارات الجوية والبراميل المتفجرة‬ ‫في الفترة بين ‪2015 / 6 / 17-9‬‬

‫تحميل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في الفترة بين ‪6/ 17-9‬‬ ‫من قراءة خريطة غارات الضربات الجوية والبراميل المتفجرة التي ألقاىا النظام في الفترة بين ‪9‬و‪17‬‬ ‫حزيران‪/‬يونيو الحالي‪ ،‬وقراءة المخططات البيانية؛ تبين ما يمي‪:‬‬

‫دمشق وريفها‬ ‫ارتفاع معدل الضربات الجوية والبراميل المتفجرة عمى ريف دمشق‪ ،‬والتي استيدفت مخيم خان الشيح‪ ،‬الذي يعتبر خزان‬ ‫المعارضة من المقاتمين في الريف الغربي‪ ،‬وحمقة الربط بين درعا وريف دمشق‪.‬‬ ‫درعا والقنيطرة‬ ‫بال منازع‪ ،‬مجدداً‪ ،‬تصدرت المحافظة الثائرة قائمة البراميل االنتقامية‪ ،‬لمحد من اتساع دائرة عممياتيا التي طالت المواء ‪112‬‬ ‫والمواء ‪ 76‬رغم توقف المعارضة عن متابعة ىجوميا عمى مطار الثعمة العسكري‪.‬‬ ‫المحافظة مغطاة بالضربات الجوية والبراميل المتفجرة‪.‬‬ ‫لم تمنع الحمالت اليمجية لمنظام قوات المعارضة من السيطرة عمى مناطق جديدة في القنيطرة‪.‬‬ ‫يحاول النظام بأسموبو أن يوصل رسالة تحذيرية لتيديد شيوخ العقل وأىالي السويداء الذين أعمنوا وقف أية خالفات مع أىالي‬ ‫درعا‪ ،‬ورفضيم لمخدمة العسكرية في جيش النظام‪.‬‬ ‫حمص‬ ‫اتساع مساحة الضربات والبراميل عمى بادية حمص‪ ،‬والتركيز عمى مدينة تدمر األثرية‪ ،‬مع استمرار وزيادة الضربات عمى‬ ‫عقيربات المفصمية‪.‬‬ ‫حماة‬ ‫تصدرت المحافظة جدول الغارات الجوية مع ارتفاع وتيرة البراميل المتفجرة‪ ،‬والتي امتدت من بادية عقيربات حتى إدلب‪ ،‬وذلك‬ ‫مع بدء عمميات الثوار‪ ،‬وسيطرتيم عمى مواقع جديدة في ريف حماة‪.‬‬

‫تحميل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في الفترة بين ‪6/ 17-9‬‬

‫‪.‬‬

‫إدلب‬ ‫لألسبوع الثاني عمى التوالي تتصدر محافظة إدلب قائمة الضربات الجوية‪ ،‬التي ترافقت مع إعالن جيش الفتح بدء‬ ‫معركة تحرير ما تبقى من المحافظة‪ ،‬والمحافظة مغطاة بالكامل بالبراميل المتفجرة والضربات الجوية‪.‬‬ ‫حمب‬ ‫ارتفاع معدل البراميل المتفجرة بشكل كبير‪ ،‬مع زيادة في عدد الضربات الجوية عمى جبيات القتال‪ ،‬ومناطق‬ ‫االشتباكات‪ ،‬بيدف التأثير الناري عمى الثوار الذين تمكنوا من إحكام سيطرتيم عمى مناطق جديدة‪.‬‬ ‫دير الزور‬ ‫لألسبوع الثاني عمى التوالي انخفاض في وتيرة البراميل المتفجرة‪ ،‬مع تركيز بالضربات الجوية عمى السكان المدنيين‪،‬‬ ‫وعمى مناطق تواجد داعش في بادية دير الزور ‪ ،‬دون إحداث أي تغيير عمى األرض‪.‬‬ ‫الرقة‬ ‫ساحة القصف اعتمدت عمى ضربات التحالف‪ ،‬التي لم يسمم منيا المدنيون‪ ،‬والتي جاءت في مجال الدعم الناري‬ ‫لألعمال القتالية لوحدات حماية الشعب الكردية‪.‬‬ ‫الحسكة‬ ‫كثافة الضربات‪ ،‬وانعدام البراميل تقريباً‪ ،‬عمى مناطق االشتباكات الكردية مع داعش‪.‬‬ ‫‪newsreport@istshraf.org‬‬

‫تحميل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في الفترة بين ‪6/ 17-9‬‬

‫نتائج عامة‬ ‫‪ .1‬اتساع دائرة المعارك في القممون لتشمل األراضي المبنانية المجاورة ‪ ،‬حيث دخمت داعش من األراضي المبنانية‬ ‫العباً رابعاً عمى مسرح األعمال القتالية‪.‬‬ ‫‪ .2‬نجاحات جديدة لممعارضة في القنيطرة ودرعا‪ ،‬وموقف أكثر وضوحاً لمحافظة السويداء‪ ،‬رفضاً لمنظام وتقارباً مع‬ ‫المعارضة‪.‬‬ ‫‪ .3‬مفخخات حمص في األحياء الموالية لمنظام‪ ،‬والموجودة تحت رقابة أمنية مشددة‪ ،‬تشير بأصابع االتيام إلى‬ ‫الميميشيات اإليرانية المسيطرة عمى منافذىا‪ ،‬والمتفردة بق ارراتيا حتى عمى أبناء الطائفة العموية‪.‬‬ ‫‪ .4‬انتقاالت جديدة لداعش في البادية السورية باتجاه مناجم الفوسفات في خنيفيس وجبل الشاعر والجزل‪.‬‬ ‫‪ .5‬استمرار المعارضة بيجماتيا عمى مرتفعات وبمدات في ريف جسر الشغور‪ ،‬باستكمال أعماليا القتالية في‬ ‫الشمال بالسيطرة عمى طريق إمداد ) إدلب ‪ -‬الالذقية ( ‪ ،‬وعمى القرى الشيعية والموالية المحاصرة‪ ،‬مع أىمية‬ ‫السيطرة عمى مطار أبو الضيور‪.‬‬ ‫‪ .6‬إيصال النظام لإلمدادات إلى قريتي الفوعة وكفريا بالمظالت‪ ،‬والذي يدل عمى فقدانو السيطرة عمى األرض‪ ،‬إنما‬ ‫يأتي في إطار اإلمداد بالسالح واطالة أمد بقائيم لحين المحظة المناسبة‪.‬‬ ‫‪ .7‬رفع وتيرة الضربات والبراميل عمى حماة وريفيا‪ ،‬بالتزامن مع استقدام ميميشيات شيعية إلييا‪ ،‬تحضي اًر لعمل‬ ‫عسكري ظاىره الدفاع‪ ،‬وواقعو عمل ىجومي‪ ،‬عند استكمال معطياتو‪.‬‬ ‫‪newsreport@istshraf.org‬‬

‫تحميل معطيات خرائط الغارات الجوية والبراميل المتفجرة في الفترة بين ‪6/ 17-9‬‬

‫‪ .8‬بعد ىدوء طويل‪ ،‬بدأت المعارضة تحقيق تقدم عمى األرض في ريف حماة‪ ،‬بالسيطرة عمى حاجز الرحية‪.‬‬ ‫‪ .9‬اشتباكات بين داعش والميميشيات الكردية‪ ،‬لم تتمكن فييا داعش من السيطرة عمى قرى جديدة في الشمال تحت‬ ‫تأثير ضربات التحالف الجوية‪.‬‬ ‫‪ .10‬ارتفاع مستوى االنتياكات والتيجير الممنيج لمقرى العربية في المنطقة الشرقية‪ ،‬من قبل وحدات حماية الشعب‬ ‫الكردية‪ ،‬وباالستفادة من ضربات التحالف الجوية‪.‬‬ ‫‪ .11‬تسميم تل أبيض من قبل داعش إلى وحدات حماية الشعب الكردية بدون مقاومة‪ ،‬والتي ألغت أي تواجد لمجيش‬ ‫الحر فييا‪ ،‬يعيد إلى أذىاننا تسميم المنطقة الصناعية بحمب من قبل النظام ليا بدون مقاومة‪ ،‬ويشير مجدداً إلى عمالتيا‬ ‫ودورىا كقوة مؤثرة ومنفذة لمخطط من أوجدىا في الوقت المناسب‪.‬‬ ‫‪ .12‬استمرار النظام بيمجيتو ومجازره باستيدافو المتاحف ومعاىد األطفال في إدلب وحمب ودرعا‪.‬‬ ‫سمبا عمى التحاق حتى‬ ‫‪ .13‬تكشف أكبر لمعاناة النظام من نقص مقاتميو وشبيحتو‪ ،‬وتدىور معنوياتيم الذي انعكس ً‬ ‫أبناء الطائفة العموية وكذلك الطائفة الدرزية بالخدمة العسكرية‪ ،‬مما دفعو في محافظتو طرطوس لسوقيم اعتقاالً‪.‬‬ ‫‪ .14‬لم تستطع الغارات الجوية عمى بمدة خان الشيح أن تمنع الثوار من تصعيد ىجماتيم عمى قرى القنيطرة القريبة‬ ‫منيا‪ ،‬ومن فك الحصار عن بمدة بيت جن‪ ،‬ومن قصف الشبيحة في مساكن العسكريين في مدينة قطنا‪.‬‬ ‫‪ .15‬استمرار النظام باستخدامو األلغام البحرية من الطائرات‪ ،‬في قصفو لمدن وبمدات الشمال‪ ،‬إشارة الستنفاذه مخزونو‬ ‫الرئيسي من القذائف الجوية‬

‫التوقعات‬ ‫‪.1‬‬

‫‪.2‬‬ ‫‪.3‬‬ ‫‪.4‬‬ ‫‪.5‬‬ ‫‪.6‬‬

‫داعش ستمعب دورىا التخريبي في القممون‪ ،‬بظيورىا المعتاد في مناطق انتصارات وصمود الثوار‪،‬‬ ‫لتياجميم كما النظام‪ ،‬وحزب اهلل‪ ،‬والميميشيات والجيش المبناني‪ ،‬وليصبح ثوار القممون في موقف‬ ‫عممياتي قد يكون الصمود فيو صعباً وربما مستحيالً‪.‬‬ ‫تصعيد في الضربات والبراميل عمى المحافظات الساخنة والحساسة‪ ،‬حمب وادلب وحماة ودرعا ‪.‬‬ ‫اشتباكات بين داعش وعناصر النظام‪ ،‬مع تقدم داعش في بادية حمص‪.‬‬ ‫ظيور التواجد الكردي المتمثل بوحدات حماية الشعب الكردية‪ ،‬بشكل يبعده أكثر عن التزامو بالثورة‬ ‫السورية‪ ،‬وبوحدة األراضي السورية‪ ،‬ويؤكد تفضيمو مشروع كردستان الكبرى ضمن سيناريو تقسيم سوريا‬ ‫عمى كل شعارات ( أزادي ) التي طرحيا األكراد مع بدايات ثورة الحرية والكرامة‪.‬‬ ‫انتياكات جديدة من األكراد‪ ،‬وتيجير ممنيج ألىالي القرى العربية‪ ،‬باالستفادة من مواقف داعش‬ ‫وضربات التحالف وانشغال المعارضة بجبيات مواجية النظام وداعش والميميشيات‪.‬‬ ‫عاجالً أم آجالً ستكون ىناك اشتباكات بين الثوار واألكراد في المنطقة الشمالية‪.‬‬

‫‪newsreport@istshraf.org‬‬