171221 129 airstrike analysis report

‫الخميس‪21.12.2017 ،‬‬ ‫العدد‬

‫‪129‬‬

‫ديسمبر‬

‫‪01‬‬

‫ديسمبر‬

‫‪15‬‬

‫تقرير تحليل‬ ‫الغارات الجوية‬

‫(البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2017‬‬

‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪21.12.2017 | 129‬‬

‫تحليل ضربات البراميل المتفجرة‬ ‫‪ -‬توقــف القصــف والغــارات بالرباميــل املتفجــرة يف األســبوع الفائــت‪ ،‬باســتثناء اغرة واحــدة فقــط ىلع‬

‫ريــف محــاة الشــمايل يف الوقــت اذلي أصبــح فيــه ريــف محــاة جبهــات ســاخنة بــن أطــراف القتــال املتصارعــة يف‬ ‫املنطقــة مــن عنــارص داعــش وانلظــام وهيئــة حتريــر الشــام‪ ،‬وخلــو املنطقــة مــن املدنيــن بعــد حتوهلــا إىل جبهــات‬

‫قتــال متعــددة‪.‬‬

‫الشلك «‪ :»1‬إحصاء وتوزع رضبات الرباميل املتفجرة اليت ألقاها انلظام ىلع املحافظات السورية من ‪ 01‬حىت ‪ 15‬نوفمرب ‪.2017‬‬

‫‪2‬‬

‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪21.12.2017 | 129‬‬

‫تحليل الغارات الجوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬الغــارات اجلويــة بعــد بــدء ختفيــف اتلصعيــد منــذ ‪ ، 07.07.2017‬جــاءت أقــل انتشــارا وأكــر تركــزا ىلع‬

‫مناطــق األعمــال القتايلــة‪ ،‬وشــملت اكفــة اجلبهــات حــى غــر الســاخنة منهــا‪.‬‬

‫الشلك «‪ :»2‬إحصاء وتوزع الغارات اجلوية ىلع املحافظات السورية من ‪ 01‬حىت ‪ 15‬نوفمرب ‪.2017‬‬

‫‪3‬‬

‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪21.12.2017 | 129‬‬

‫‪ -‬اســتمرت بوتــرة منخفضــة اغرات اتلحالــف دلعــم األعمــال القتايلــة لقــوات ســوريا ادليموقراطيــة‪ ،‬واغرات‬

‫الــروس وانلظــام دلعــم قــوات انلظــام يف حمافظــة ديــر الــزور ضــد تنظيــم ادلولــة‪ ،‬بالرتكــز ىلع ابلوكمــال واملنطقــة‬ ‫الرشقيــة يف حمافظــة ديــر الــزور وىلع ماتبــى مــن مناطــق اتلنظيــم‪.‬‬ ‫ً‬ ‫▪ ‪ -‬مايــزال انلظــام مســتمرا يف قصــف اكفــة اجلبهــات رغــم عــدم وجــود أعمــال قتايلــة للمعارضــة فيهــا‪ ،‬ومــع‬

‫قصــف املناطــق الــي لــم تشــملها االتفاقيــة والــي اســتهدفت تنظيــم ادلولــة واملعارضــة ‪ ،‬مــع تركــزه ىلع جبهــات‬

‫هيئــة حتريــر الشــام ‪ ،‬وتســخني ريــف محــاة املتصــل مــع إدلــب وحمــاوالت اتلقــدم يف حمافظــة إدلــب املحــررة‪.‬‬

‫‪ -‬اســتخدام القنابــل العنقوديــة يف القصــف وحــدوث جمــازر حبــق املدنيــن يف املناطــق الــي تســى قــوات‬

‫انلظــام الســوري الســتعادة الســيطرة عليهــا‪.‬‬

‫‪ -‬تــم حســاب املعــدل األســبويع واملعــدل نصــف الشــهري مــن خــال املعــدل الســنوي للغــارات‪ ،‬وذلــك‬

‫للفــرة الواقعــة بــن نهايــي أبريــل ‪ ( 2016‬بعــد اهلدنــة ) ‪ ،‬وأبريــل ‪ ( 2017‬بــدء ختفيــف اتلصعيــد )‪.‬‬

‫من قراءة خريطة الغارات الجوية يتبين ما يلي‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬هبــوط إىل نصــف معــدل الغــارات اجلويــة عــن األســبوع الفائــت مــن النســبة ‪ 32 ./.‬إىل النســبة‬ ‫‪ 16 ./.‬مــن املعــدل الســنوي‪ ،‬واســتمرار تركزيهــا وقصفهــا ىلع دمشــق وىلع ريــي محــص ومحــاة بشــل‬

‫رئيــي‪ ،‬وىلع جبهــات معــارك انلظــام ضــد داعــش يف ريــف ابلوكمــال وديــر الــزور‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ارتفــاع رضبــات اتلحالــف إىل معــدل ‪ 4 ./.‬مــن معدهلــا الســنوي‪ ،‬تلقديــم ادلعــم انلــاري لقســد يف‬ ‫معاركهــا للســيطرة ىلع مناطــق جديــدة ىلع الضفــة الرشقيــة نلهــر الفــرات يف ديــر الــزور ‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬تراجــع جديــد يف معــدل الغــارات اجلويــة ىلع دمشــق مــن النســبة ‪ 40 ./.‬إىل النســبة ‪ 27 ./.‬مــن‬ ‫ً‬ ‫معدهلــا الســنوي‪ ،‬نظــرا لرفــع كثافــة القصــف املدفــي والصــارويخ ىلع مناطــق االشــتبااكت يف يح‬ ‫جوبــر‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬هبــوط إىل مخــس معــدل الغــارات اجلويــة ىلع ريــف دمشــق مــن النســبة ‪ 128 ./.‬إىل النســبة ‪26 ./.‬‬ ‫مــن املعــدل الســنوي‪ ،‬مــع حرصهــا بقــرى الغوطــة الرشقيــة وبريــف دمشــق الغــريب‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ظهور اغرة واحدة بريف محص ‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬هبــوط جديــد إىل ثلــي معــدل الغــارات اجلويــة ىلع محــاة يف األســبوع الفائــت مــن النســبة ‪ 33 ./.‬إىل النســبة ‪28 ./.‬‬ ‫مــن املعــدل الســنوي‪ ،‬والرتكــز ىلع هيئــة حتريــر الشــام وىلع داعــش بالريفــن الشــمايل والــريق‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ارتفــاع يعــادل ســتة أمثــال معــدل الغــارات اجلويــة ىلع حلــب عــن معــدل األســبوع الفائــت مــن النســبة ‪ 6 ./.‬إىل‬ ‫النســبة ‪ 37 ./.‬مــن معدهلــا الســنوي مســتهدفة مناطــق ســيطرة املعارضــة بالريــف اجلنــويب الــريق بالزتامــن مــع‬

‫حمــاوالت انلظــام للتقــدم يف منطقــة الراشــدين‪.‬‬

‫‪4‬‬

‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪21.12.2017 | 129‬‬

‫ ‪ɣ‬مضاعفــة ثالثــة أمثــال معــدل الغــارات اجلويــة ىلع إدلــب عــن معــدل األســبوع الفائــت مــن النســبة ‪ 13 ./.‬إىل‬ ‫النســبة ‪ 37 ./.‬مــن معدهلــا الســنوي‪ ,‬واســتهدفت املــدن والقــرى يف املنطقــة املحيطــة بمطــار أبــو الضهــور العســكري‬

‫حيــث يســى انلظــام الخــراق املحافظــة املحــررة بالســيطرة ىلع املطــار‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬تراجــع جديــد يف معــدل الغــارات اجلويــة للنظــام ىلع مناطــق نفــوذ تنظيــم ادلولــة بديــر الــزور مــن النســبة ‪84 ./.‬‬ ‫إىل النســبة ‪ 62 ./.‬مــن املعــدل الســنوي بعــد ســيطرة انلظــام ىلع ابلوكمــال وحميطهــا وتقلــص نفــوذ تنظيــم ادلولــة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬عــودة الغــارات اجلويــة للتحالــف ىلع مناطــق نفــوذ تنظيــم ادلولــة بديــر الــزور مــن النســبة ‪ 01 ./.‬إىل النســبة ‪12 ./.‬‬ ‫مــن املعــدل الســنوي بعــد تراجعهــا يف األســبوع الفائــت بالزتامــن مــع اســتعادة تنظيــم ادلولــة الســيطرة ىلع بعــض‬ ‫القــرى بريــف ديــر الــزور وتصاعــد حــدة اشــتبااكته مــع قــوات ســوريا ادليموقراطيــة الــي تعمــل ىلع توســيع نفوذهــا‬ ‫رشيق نهــر الفــرات ىلع حســاب تراجعــه‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ظهور اغرة واحدة بريف الرقة‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬انعدام الغارات اجلوية ىلع ريف دمشق ودراع ومحص والرقة واحلسكة والالذقية‪.‬‬

‫‪5‬‬

‫تقرير تحليل الضربات الجوية‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2017‬‬

‫‪www.istishraf.org‬‬ ‫‪airstrikeanalysis@istishraf.org‬‬