171005 124 airstrike analysis report

‫الثالثاء‪2017/11/22 ،‬‬ ‫العدد‬

‫‪124‬‬

‫سبتمبر‬

‫‪16‬‬

‫سبتمبر‬

‫‪30‬‬

‫تقرير تحليل‬ ‫الغارات الجوية‬

‫(البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2017‬‬

‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/11/22 | 124‬‬

‫تحليل ضربات البراميل المتفجرة‬ ‫قاربــت الغــارات بالرباميــل املتفجــرة مــن نصــف معدهلــا الوســطي مــع اســتهداف املدنيــن يف مناطــق نفــوذ‬

‫داعــش‪ ،‬وىلع املعارضــة خــارج مناطــق اتلهدئــة مــع اســتمرار توجــه انلظــام براعيــة ادلول الضامنــة إىل توســيع‬ ‫مناطــق ختفيــف اتلصعيــد‪ ،‬وجــاءت الغــارات بالرباميــل املتفجــرة بعــد بــدء ختفيــف اتلصعيــد منــذ ‪2017-07-07‬‬

‫حمصــورة بمناطــق نفــوذ داعــش يف محــاة‪ ،‬وباملعارضــة يف ريــف دمشــق الغــريب وبريــي محــاة الشــمايل والغــريب‪،‬‬ ‫وإدلــب وريفهــا‪.‬‬

‫الشلك «‪ :»1‬إحصاء وتوزع رضبات الرباميل املتفجرة اليت ألقاها انلظام ىلع املحافظات السورية من ‪ 16‬حىت ‪ 30‬سبتمرب ‪.2017‬‬

‫‪2‬‬

‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/11/22 | 124‬‬

‫ُ‬ ‫تظهــر اإلحصائيــة اســتمرار غيــاب الرباميــل املتفجــرة عــن يح جوبــر ادلمشــي‪ ،‬وعــن الغوطــة الرشقيــة‬

‫بريــف دمشــق‪.‬‬

‫اســتمرت الرباميــل املتفجــرة ىلع مناطــق املعارضــة بريــف دمشــق الغــريب بالزتامــن مــع حمــاوالت انلظــام‬

‫للســيطرة عليهــا‪ ،‬وتفريغهــا مــن ســانها األصليــن‪.‬‬

‫ومن قراءة خريطة الغارات بالبراميل المتفجرة يتبين ما يلي‪:‬‬ ‫ ‪ɣ‬اخنفاض معدل الغارات بالرباميل املتفجرة إىل نصف ما اكنت عليه األسبوع الفائت‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬اخنفــاض معــدل الغــارات بالرباميــل املتفجــرة ىلع ريــف دمشــق وتركزيهــا ىلع ريــف دمشــق الغــريب‬ ‫للتحضــر ملحاولــة انلظــام الســيطرة عليــه‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬للمــرة اثلانيــة بعــد ســنوات مــن ســيطرة داعش ىلع ديــر الــزور ظهــرت للنظــام اغرة واحــدة بالرباميل‬ ‫املتفجــرة ىلع ريــف ديــر الــزور الرشيق‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬ظهــور متقطــع للغــارات بالرباميــل املتفجــرة ىلع محــاة اســتهدفت داعــش يف ريــف محــاة الــريق‪،‬‬ ‫واملعارضــة يف ريفيهــا الشــمايل والغــريب‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬عــودة الرباميــل املتفجــرة إىل حمافظــة إدلــب بالزتامــن مــع حمــاوالت ادلول الضامنــة يف األســتانة‬ ‫تلقســيم املنطقــة إىل مناطــق نفــوذ بهــدف ختفيــض اتلصعيــد‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اســتمرار انعــدام الغــارات بالرباميــل املتفجــرة ىلع حمافظــات اجلنــوب ودمشــق ومحــص وحلــب والرقــة‬ ‫واحلســكة والالذقية‪.‬‬

‫‪3‬‬

‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/11/22 | 124‬‬

‫تحليل الغارات الجوية‬ ‫ً‬ ‫ً‬ ‫جــاءت الغــارات اجلويــة بعــد بــدء ختفيــف اتلصعيــد منــذ ‪ 2017-07-07‬أكــر انتشــارا وأكــر تركــزا ىلع مناطــق‬

‫األعمــال القتايلــة‪ ،‬وشــملت اكفــة اجلبهــات حــى غــر الســاخنة منهــا‪.‬‬

‫الشلك «‪ :»2‬إحصاء وتوزع الغارات اجلوية ىلع املحافظات السورية من ‪ 16‬حىت ‪ 30‬سبتمرب ‪.2017‬‬

‫‪4‬‬

‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/11/22 | 124‬‬

‫اســتهداف إدلــب بقصــف غــر مســبوق مــن حيــث املعــدل ودرجــة الرتكــز‪ ،‬تزامــن مــع مفاوضات األســتانة لشــموهلا‬

‫بمناطــق خفــض اتلصعيــد‪ ،‬وقبيــل توزيــع مناطــق انلفــوذ عليهــا مــن قبــل ادلول الضامنــة لالتفــاق‪ ،‬ومــع اقــراب دخــول‬ ‫القــوات الرتكيــة إىل مركزهــا باتلوافــق مــع جبهــة فتــح الشــام‪ ،‬وبفصلهــا عــن انلظــام بقــوات روســية‪ ،‬بمــا يشــر إىل‬

‫حماولــة فــرض االتفــاق حتــت تأثــر الرضبــات اجلويــة‪.‬‬

‫ركــزت الغــارات ىلع دعــم األعمــال القتايلــة لقــوات ســورية ادليموقراطيــة مــن قبــل اتلحالــف ادلويل‪ ،‬ودعــم طــران‬

‫الــروس وانلظــام لقــوات انلظــام يف حمافظــة ديــر الــزور الســتعادة الســيطرة عليهــا مــن داعــش‪.‬‬ ‫ً‬ ‫مــا يــزال انلظــام مســتمرا يف قصــف اكفــة اجلبهــات رغــم عــدم وجــود أعمــال قتايلــة للمعارضــة فيهــا‪ ،‬ومــع قصــف‬

‫املناطــق الــي لــم تشــملها االتفاقيــة والــي اســتهدفت داعــش واملعارضــة‪.‬‬

‫اشــراك لك مــن طــران الــروس وانلظــام واتلحالــف ادلويل يف قصــف ذات األهــداف يف ديــر الــزور وريفهــا‪ ،‬ويف الرقــة‬

‫وحميطهــا‪ ،‬دفــع األهــايل للــزوح عــن مناطــق إقامتهــم‪.‬‬

‫لم تستنث حمافظة من قصف طريان انلظام والروس حيث اعود قصف دمشق وريف دمشق وإدلب وحلب‪.‬‬ ‫استخدام الفوسفور األبيض من قبل الطريان يف قصف ريف دير الزور الرشيق‪ ،‬وأحياء مدينة الرقة‪.‬‬ ‫تــم حســاب املعــدل األســبويع واملعــدل نصــف الشــهري مــن خــال املعــدل الســنوي للغــارات‪ ،‬وذلــك للفــرة الواقعــة‬

‫بــن نهايــي أبريــل ‪(2016‬بعــد اهلدنــة)‪ ،‬وأبريــل ‪(2017‬بــدء ختفيــف اتلصعيــد)‪.‬‬ ‫ومن قراءة خريطة الغارات الجوية يتبين ما يلي‪:‬‬

‫ً‬

‫ ‪ɣ‬مضاعفــة أربعــة أمثــال معــدل الغــارات اجلويــة عــن األســبوع الفائــت‪ ،‬والعــودة جمــددا إىل تركزيهــا وقصفهــا ىلع‬ ‫إدلــب بشــل رئيــي‪ ،‬وىلع جبهــات معــارك انلظــام ضــد داعــش يف ديــر الــزور‪ ،‬واســتهداف املعارضــة بريــي محــص‬ ‫ومحــاة وبالرتكــز ىلع ريــف محــاة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬مقاربــة معــدل رضبــات اتلحالــف مــع معــدل األســبوع الفائــت‪ ،‬واســتمرار الرتكــز ىلع مناطــق ســيطرة داعــش يف‬ ‫ديــر الــزور والرقــة وتلقديــم ادلعــم انلــاري لقــوات ســورية ادليموقراطيــة يف معــارك تقدمهــا إىل نقــاط جديــدة يف‬ ‫معركــة الرقــة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬عــودة الغــارات اجلويــة ىلع دمشــق مــع اتلصعيــد يف قصــف انلظــام بصنــوف األســلحة األخــرى ىلع يح جوبــر وحميطه‬ ‫يف الغوطــة الرشقية‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬عــودة الغــارات اجلويــة ىلع ريــف دمشــق مــع اتلصعيــد يف قصــف انلظــام بصنــوف األســلحة األخــرى ىلع يح جوبــر‬ ‫وحميطــه يف الغوطــة الرشقيــة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اســتمرار اغرات انلظــام اإلنذاريــة للمعارضــة بريــف الســويداء الــريق بغارتــن دعمــت حمــاوالت ترحيــل قــوات‬ ‫املعارضــة مــن باديــة دمشــق املتصلــة معهــا‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬تراجــع جديــد يف معــدل الغــارات اجلويــة ىلع محــص اقتــرت ىلع اســتهداف مناطــق املعارضــة يف الريــف الشــمايل‬

‫‪5‬‬

‫تقرير تحليل الغارات الجوية (البراميل المتفجرة والضربات الجوية)‬ ‫‪2017/11/22 | 124‬‬

‫وداعــش بالريــف الــريق‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬قفــز مخســة أمثــال معــدل الغــارات اجلويــة ىلع محــاة يف األســبوع الفائــت‪ ،‬مــع اســتمرار تقديــم ادلعــم اجلــوي حلصار‬ ‫داعــش يف منطقــة عقريبــات بالريــف الرشيق‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬عــودة الغــارات اجلويــة ىلع إدلــب بعــد توقــف يزيــد ىلع اعم‪ ،‬بمعــدل جتــاوزت فيــه اكفــة املعــدالت املتوقعــة‪،‬‬ ‫واســتهدفت املشــايف وادلفــاع املــدين واملدنيــن ومــا تبــى مــن ابلنيــة اتلحتيــة‪ ،‬باشــراك طــران الــروس وانلظــام‪،‬‬

‫وبمرافقــة القصــف بمختلــف األســلحة املتطــورة‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬يعكــس الرتكــز ىلع إدلــب قــرار املــي يف حمادثــات األســتانة ىلع املحافظــة املحــررة املتنــازع عليهــا بــن الفصائــل‬ ‫واألطــراف املتقاتلــة فيهــا‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬عــودة الغــارات اجلويــة ىلع حلــب بعــد توقفهــا شــهرين مــع اتلصعيــد يف قصــف انلظــام بصنــوف األســلحة األخــرى‬ ‫ىلع يح جوبــر وحميطــه يف الغوطــة الرشقيــة‪.‬‬

‫ ‪ ɣ‬تراجــع معــدل الغــارات اجلويــة لطــران اتلحالــف ىلع الرقــة عــن معــدل األســبوع املــايض‪ ،‬وقــد قدمــت ادلعــم‬ ‫الــازم تلقــدم قــوات ســورية ادليموقراطيــة الســتعادة الســيطرة مــن داعــش ىلع أحيــاء جديــدة يف الرقــة‪ ،‬باتلــوازي‬

‫مــع اغرات الــروس وانلظــام وبمرافقــة القصــف املدفــي‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬اغرات طريان انلظام استمرت يف شهرها اثلاين ىلع حمافظة الرقة بعد توقفها منذ سيطرة داعش عليها‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬توقف اغرات اتلحالف ادلويل ىلع احلسكة مع استمرار توقف اغرات انلظام عليها‪.‬‬ ‫ ‪ɣ‬تراجــع معــدل الغــارات اجلويــة للنظــام ىلع مناطــق نفــوذ داعــش مــع توســيع عمليــات انلظــام الربيــة فيهــا‪ ،‬وتعــدد‬ ‫جبهــات املعــارك مــع داعــش‪.‬‬

‫ ‪ɣ‬مضاعفــة جديــدة يف معــدل الغــارات اجلويــة للتحالــف ىلع ابلــدات الواقعــة حتــت نفــوذ داعــش بديــر الــزور عــن‬ ‫معــدل األســبوع الفائــت‪ ،‬والــي اكنــت دلعــم األعمــال القتايلــة لقــوات ســورية ادليمقراطيــة‪ ،‬حيــث يتصــدر انلظــام‬ ‫وميليشــياته املشــهد يف الســباق للســيطرة ىلع ديــر الــزور‪.‬‬

‫‪6‬‬

‫تقرير تحليل الضربات الجوية‬

‫جميع الحقوق محفوظة لمركز االستشراف للدراسات واألبحاث © ‪2017‬‬

‫‪www.istishraf.org‬‬ ‫‪airstrikeanalysis@istishraf.org‬‬