آراء
الطيران الخاص حيوي القتصاد الواليات المتحدة ً ً حيويا لنسيج اقتصادنا وهو أمرا يعتبر الطيران الخاص ً ً هاما في شبكة النقل والتجارة في دورا يلعب أمتنا.وقد قامت النقابة العامة لمصنعي الطيران بالتعاون مع سبع نقابات أخرى للطيران الخاص بالتعاقد مع شركة التدقيق الشهيرة برايس وترهاوس كوبرز ،في مسعى يهدف إلبراز التأثير الكلي لهذه الصناعة وتحديد المساهمات اإلجمالية للطيران الخاص في اقتصاد الواليات المتحدة. واستنتجت الدراسة أن الطيران الخاص يؤمن 1.1مليون وظيفة (بتأثيرات مباشرة ،غير مباشرة ،محدثة أو ممكنة) في الواليات المتحدة ،إضافة لدخل اقتصادي للواليات المتحدة ً سنويا. يبلغ 219مليار دوالر ويتجلى مباشرة من السرد التفصيلي المصاحب للدراسة ً جزءا ال يتجرأ الطرق العديدة التي تجعل من الطيران الخاص من نظام النقل القومي لدينا ،ودوره الهام في تجارة أمتنا. ويساهم تصنيع الطيران الخاص بشكل كبير في هذا السرد ً عالميا التفصيلي ،إال أن سوق منتجات الطيران الخاص يتسم بالتنافسية العالية ،ويمكن لعمليات الترخيص والعمليات والقرارات التنظيمية المرتبطة به أن تؤثر على المبيعات واإليرادات والوظائف. ومع اقترابنا من إعادة تفويض برامج إدارة الطيران الفدرالية، فقد عملت غاما والشركات المنضوية في عضويتها بجد على تحديد الطرق التي يمكننا من خاللها متابعة تحسين عمليات الترخيص والبيئة التنظيمية لالستفادة بشكل أفضل من موارد السالمة التي توفرها إدارة الطيران الفدرالية. ونحن نشجع بقوة صانعي السياسات على العمل إلعادة تفويض هذه السياسات واإلصالحات بشكل عاجل يتم فيه تجنب حاالت التأخير المرتبطة بالتمديد التي عانينا منها في الماضي. كما أننا على قناعة بأن عملية معززة لحل القضايا المرتبطة ّ سيمكن من تحقيق نتائج بالنقاط الهامة لعملية الترخيص أفضل لصناعتنا وإلدارة الطيران الفدرالية على حد سواء، وذلك من خالل ضمان أن يتم التعامل مع هذه القضايا في ً أيضا إمكانية الوقت المناسب .ومن شأن ذلك أن يؤمن التوقع واليقين.
بيتر جيه .بونس الرئيس والرئيس التنفيذي لمصنعي الطيران للنقابة العامة ُ
ومن األولويات األخرى للشركات المنضوية في عضويتنا تسهيل تقبل األسواق الخارجية للطائرات المنتجة في والمجازة من إدارة الطيران الفدرالية .ويكمن الواليات المتحدة ُ التحدي األخر البالغ األهمية لعملية الترخيص في تحويل أسطول الطيران الخاص المعتمد على المكابس ،والذي هو قيد التشغيل اليوم للعمل بالوقود الخالي من الرصاص ً عوضا عن الوقود المحتوي للرصاص. لقد ساعدت الصادرات الدولية المتنامية على استدامة صناعة الطيران الخاص في السنوات الخمسة أو الستة الماضية. فقبل عقد من الزمن كانت السوق األمريكية تختص بأربعة من أصل خمس عمليات بيع للطائرات ،لكن السوق انقسم إلى نصفين في العام ،2014حيث توجه نصف الطائرات التي تنتجها في الواليات المتحدة الشركات المنضوية في عضوية غاما ،إلى زبائن في أمريكا الشمالية ،بينما توجه نصفها األخر إلى زبائن في أنحاء أخرى من العالم .
مقتطفات منقحة من العرض التقديمي حول تنافسية صناعة الطيران األمريكية ،لجنة مجلس الشيوخ للتجارة والعلوم والنقل.
نوفمبر 2015
39